وعد آخر
في الواقع، تعد رقصة الفالس وسيلة جيدة للتحدث بحرية في حضور جمع غفير من الناس، لا من أجل تبادل الكلمات الغزلية من أذن لأذن وحسب، بل وخوض المحادثات سرية أيضاً، وقد رقصت مع سيدريك مرة واحدة في حفل زفاف لورانس وليسيا للسبب عينه، كان ذلك الزفاف نقطة تحول لورانس من إبن غير شرعي لا يستحق لقب الأمير إلى ولي العهد.
فابتسم وقال:
وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.
فابتسم وقال:
لعل هذا أغرب حدث قد وقع في المجتمع الراقي في ذلك الوقت.
،فقال
شرع في الحديث في أثناء الرقصة، تعلو وجهه ملامح حجرية صلدة لا تنم على حاجة:
[أنا لا أثق بلورنس.]
[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف لا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”
[ألست، يا صاحب السيادة، لم ترقص أيضاً؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سارت الأمور في القصر الإمبراطوري؟”
فحدق بها هنية، ثم قال:
” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”
[أيتها المركيزة، أتدرين لماذا أردت الرقص معك في هذه المناسبة؟]
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
[ليس لدي أدنى فكرة]
” لا بأس، لقد جئت من أجلك، ولا يهمني سواء تحدثنا في العربة أو في غرفة المعيشة المريحة”.
[هل هناك ما لا تستطع الماركيزة روزان تخمينه؟]
لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.
فردت بهدوء
فقال عوضا عن الإجابة عن ذلك:
[أنا لست قديسًا يمر على أقوال من المستقبل، ولست حكيمًا قادرًا على النظر في السماء. فكيف لي أن أخمن؟ هناك أشياء كثيرة لا أعرفها]
،فقال
وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.
[لمَ أنا؟ أما يجب على سيادتك التحدث مع سمو ولي العهد؟ ]
كانت منهكة للغاية، كادت أن تنهار حينما أوشك لحن الفالس على الانتهاء، ولأنها لم ترد أن تبدو ضعيفة أمامه، كافحت للبقاء على قدميها دون أن تفقد رباطة جأشها، لا تزال هذه الذكرى حيه في عقلها.
فردت قائلة
صرح سيدريك وقتها:
لكنها لم تستطع الوفاء بالوعد، ولم تستطع قطع هذه الأفكار المتلاحقة منذ بدأت الرقص معه، في حين، نظر إليها نظرة هادئة، كانت يده تلف خصرها وتجول بسلاسة ما سهلت انسجام الرقصة، ولكنه لا يعلم أي شيء، عندئذ استطاعت لملمة شتات نفسها، في أعماقها، كان هناك ألم عميق ينغز صدرها، كانت تحسب انه بسبب عدم قدرتها على الوفاء بوعدها ذاك، لربما اختفت عواقب كل أفعالها الشريرة عندما عادت إلى الماضي، لكن بالنسبة لها، ذلك لا يعني أنها قد محيت كأنها لم تحدث قط.
[سأخبركِ، لأنه لدي طلب، ماركيزة روزان، ولم أرغب في أن يسمع الآخرون كلماتي ويفسروها بشكل خاطئ، فلا عِلاقة لها بالسياسة، أردت أن أخبرك وجهاً لوجه، بينما أنظر إليك في عينيك-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]
وقاطعته:
[أيتها المركيزة، أتدرين لماذا أردت الرقص معك في هذه المناسبة؟]
[فلتنطق بلا لف ودوران، فلن يساء تفسير كلمات سيادتك.]
[لم أرك ترقصين من قبل، فافترضت أنك ربما لا تعرفين الرقص.]
[ لعل هذا ينطبقُ عليكِ فقط .]
[فلتنطق بلا لف ودوران، فلن يساء تفسير كلمات سيادتك.]
فأضافت مؤكدة:
،فقال
[ لو اضطررتُ إلى الحديث مع سيادتك يوما، فلن يفرق سواء أكان وجهًا لوجه أم لا]
“أبلغني بنيامين عن لقائك مع السير كيشور.”
ما كان منه إلا أن يضحك بسخافة، فترددت ضحكته في أذنيها وهزت صدرها.
لقد أصرت على الإنكار، إلا إنها تعلم أنه محق، فالكلمات المتبادلة وجها لوجه، عينا بعين، تكون ذات مغزى أكثر عن غيرها.
ما كان منه إلا أن يضحك بسخافة، فترددت ضحكته في أذنيها وهزت صدرها.
لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.
“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”
وأضاف:
[انا أسفة]
[نعم، أعلم أن الصدق والأمانة لا يعنيان شيئًا لك، فكل ما يهمك هو الحصول على النتائج التي تريدينها.]
وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.
[انا أسفة]
وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.
وأضاف:
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
[فلتعتني رجاءا بليسيا، وهذا كلّ ما أردت أن أطلبه منكِ]
“إنه واجبي كرجل نبيل.”
فتوسعت عيناها متفاجئة، كانت تملك القدرة على قراءة الناس أفضل من أي شخص آخر ، لكنها لم تتوقع أن تصدر منه تلك الكلمات أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألت في حَيْرَة:
فسألت في حَيْرَة:
“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”
[لمَ أنا؟ أما يجب على سيادتك التحدث مع سمو ولي العهد؟ ]
“شكراً لك.”
[أنا لا أثق بلورنس.]
[ليس لدي أدنى فكرة]
[ولكن، أتثق بي؟]
“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.
فقال عوضا عن الإجابة عن ذلك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت بهدوء
[ أعلم أنك استخدمت كل أنواع الحيل حتى تدفعي ليسيا الزواج من لورانس بغرض إكمال شرعيته، وعلى سبيل المثال، قد حرفت الاوراكل]
وأضاف:
لم ترد، فواصل:
” بالمناسبة، اعتقد أنك تعرفين لماذا أتيت للقاءك سلفا”
[ مهما كانت دوافعكِ، فقد كان قرار ليسيا في النهاية، لذلك لا أستطيع أن ادلي شيئا آخر في هذه المسألة]
[كيف لي أن أتخطى إخلاص سيادتك؟ سأفعل كل ما بوسعي في حمايتها وحماية الإمبراطورية]
وتنهد تنهيدة خفيفة لا تكاد تحس، وأضاف:
عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.
[ولكنني أراها كأختي الصغرى، ويعتريني القلق عليها، لكن لا يسعني إلا أن أتمنى أن استطيع حمايتها والإمبراطورية لأطول مدة ممكنة.]
“وماذا ستفعلين هناك؟”
لم تخفض رأسها هذه المرة، ولكنها أخفضت عيناها، و ردت أخيرا:
فعبس وسأل:
[كيف لي أن أتخطى إخلاص سيادتك؟ سأفعل كل ما بوسعي في حمايتها وحماية الإمبراطورية]
“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”
لكنها لم تستطع الوفاء بالوعد، ولم تستطع قطع هذه الأفكار المتلاحقة منذ بدأت الرقص معه، في حين، نظر إليها نظرة هادئة، كانت يده تلف خصرها وتجول بسلاسة ما سهلت انسجام الرقصة، ولكنه لا يعلم أي شيء، عندئذ استطاعت لملمة شتات نفسها، في أعماقها، كان هناك ألم عميق ينغز صدرها، كانت تحسب انه بسبب عدم قدرتها على الوفاء بوعدها ذاك، لربما اختفت عواقب كل أفعالها الشريرة عندما عادت إلى الماضي، لكن بالنسبة لها، ذلك لا يعني أنها قد محيت كأنها لم تحدث قط.
” تلك هي المرة الأولى التي يخبرني الامبراطور فيها أنني جزء من عائلته، كما أعرب عن عدم نسيانه إنجازات الجيش الغربي، بالرغم من تأجيل ذلك إلى وقت آخر، لكن يبدو أنه يفكر بإيجابية، لعل ذلك بسبب العَلاقة المحتملة بيننا”.
سأفي بوعدي هذه المرة، سأحمي ليسيا حتى تصبح إمبراطورة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:
عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.
[ليس لدي أدنى فكرة]
فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
“أعلم أنك لم ترد سوى مساعدتي على حفظ كبريائي أمام الآنسة ليلى، صحيح؟ ”
وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.
فابتسم وقال:
” يعيش هناك شخص من الضروري أن ألقاه، لكن لا أملك من يرافقني إلى هناك ويوفر لي الأمان، ولا خِيار آخر أمامي، إن ذلك المكان بعيد نوعا ما، وهناك حول الكثير من المواضيع تحتاج الطرح، ولا أظن هناك مشكلة في نقاشها طوال الطريق، فما هو رأيك؟”
“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”
فنظر سيدريك مرة أخرى إلى خدها المتورم، بينما كانت لا تزال تجلس باستقامة واضعة تعبير هادئ على وجهها، بدت باردة رزينة كأرستقراطية لا تنقصها ناقصة، ورغم ذلك لم يستطع إخراج تعابير الألم والبؤس التي رأها في الحلم من رأسه، لم يكن يعرف كيف يفسر ما شعر به، كان حلمًا لا يطاق لمجرد التفكير في الرغبة في مسح دموعها وعدم القدرة على فعل ذلك.
فردت قائلة
“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”
“إنك يا صاحب السعادة محاربٌ قديرٌ، أوليس من القسوة مقارنة تحركاتنا؟”
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.
“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.
سأفي بوعدي هذه المرة، سأحمي ليسيا حتى تصبح إمبراطورة حقيقية.
توقفت موسيقى الرقص، فاصطحبها للخارج، وكانت لا تزال عربتها تنتظر خارج البوابة الرئيسة، فساعدها علي ركوبها، ثم لحقها بها أيضًا، فهذه أفضل طريقة لاستهلال محادثة.
” لا بأس، لقد جئت من أجلك، ولا يهمني سواء تحدثنا في العربة أو في غرفة المعيشة المريحة”.
وسرعان ما بدأت العربة تطوي الطريق، فبادرت إلى الكلام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك على اهتمامك.”
“أشكرك على اهتمامك.”
لقد أصرت على الإنكار، إلا إنها تعلم أنه محق، فالكلمات المتبادلة وجها لوجه، عينا بعين، تكون ذات مغزى أكثر عن غيرها.
“لماذا؟”
وأضاف:
” لأنك رقصت معي.”
“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.
“إنه واجبي كرجل نبيل.”
“أعلم أنك لم ترد سوى مساعدتي على حفظ كبريائي أمام الآنسة ليلى، صحيح؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف لا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”
فهز رأسه وقال:
وأضاف:
“لم تكن مسألة كبيرة.”
فتوسعت عيناها متفاجئة، كانت تملك القدرة على قراءة الناس أفضل من أي شخص آخر ، لكنها لم تتوقع أن تصدر منه تلك الكلمات أبدًا.
وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:
عندئذ تشتت تركيزها وتعثرت فأوشكت أن تسقط، لأنها لا تملك لِيَاقَة بدنية عالية غير أنها لا تجيد الرقص، فقد كان لابد أن تنتبه على موضع خطواتها.
“هل لي أن أسألك خدمة أخرى؟”
[أنا لا أثق بلورنس.]
“تفضلي.”
صرح سيدريك وقتها:
“أريد أن أزور مكانًا قبل العودة إلى المنزل، فهل تود مرافقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سأخبركِ، لأنه لدي طلب، ماركيزة روزان، ولم أرغب في أن يسمع الآخرون كلماتي ويفسروها بشكل خاطئ، فلا عِلاقة لها بالسياسة، أردت أن أخبرك وجهاً لوجه، بينما أنظر إليك في عينيك-
فهز كتفيه، وقال:
وعندما عادت إلى الواقع احمر وجهها تمامًا.
“بالتأكيد، لا أنوي الاعتراض على مرافقتك أبدا”.
“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.
فأمرت السائق الذَّهاب إلى شارع ريف، عندئذ سأل وهو حيران:
“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”
“وماذا ستفعلين هناك؟”
“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.
كان ذلك الشارع أحد شوارع الأحياء الفقيرة سيئة السمعة، مكان يتردد الرجال الأقوياء في الذهاب إليه، فضلا أن النبلاء لا يأتون إليه العادة، ناهيك عن أرتيزيا نفسها، ولكنها وأجابت بهدوء:
” يعيش هناك شخص من الضروري أن ألقاه، لكن لا أملك من يرافقني إلى هناك ويوفر لي الأمان، ولا خِيار آخر أمامي، إن ذلك المكان بعيد نوعا ما، وهناك حول الكثير من المواضيع تحتاج الطرح، ولا أظن هناك مشكلة في نقاشها طوال الطريق، فما هو رأيك؟”
فتوسعت عيناها متفاجئة، كانت تملك القدرة على قراءة الناس أفضل من أي شخص آخر ، لكنها لم تتوقع أن تصدر منه تلك الكلمات أبدًا.
” لا بأس، لقد جئت من أجلك، ولا يهمني سواء تحدثنا في العربة أو في غرفة المعيشة المريحة”.
لم تعد قادرة على النظر إليه، وأخفضت رأسها، ولكن سرعان ما عادت تنظر إلى عينيه مرة أخرى كما لو أنها جُذبت، ورأت وجهها القبيح ينعكس داخل عينيه السوداويتين.
فاخفضت رأسها، ونطقت:
” بالمناسبة، اعتقد أنك تعرفين لماذا أتيت للقاءك سلفا”
“شكراً لك.”
“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.
فنظر إليها باهتمام، وقال
” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”
” بالمناسبة، اعتقد أنك تعرفين لماذا أتيت للقاءك سلفا”
فابتسم وقال:
” هل ذهبت إلى القصر الإمبراطوري اليوم؟”
“لماذا؟”
صمت للحظة، ثم تحدث ببطء:
وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:
” أليس من الممكن أن أكون قد دخلت العاصمة سرا؟ إضافةً إلى ذلك، لا ضير من تأخير مقابلة الإمبراطور إلى بعد زيارتك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فهز رأسه وقال:
” لقد ظننت هذا لأنك ذكرت الكونتيسة يونيس في القاعة.”
وقتها، دارا معا في دوائر، ممسكين بأيدي بعضهم البعض كما يفعلان الآن، كتن يحافظ على مسافة مثالية منها، كأنه لا يريد أن يلمس حتي حواف فستانها، وقد شعرت بتوتر خانق دب في بدنها كُلََّه.
وواصلت بعد هُنيهة
“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.
” أعلم أنك لا تجمعك بها عَلاقة ودية، فلذلك، ربما تكون قد التقيتها بالصدفة، أراهن أن الكونتيسة يونيس قد زارت صاحب الجلالة اليوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ رد وقد علا ثغره ابتسامة مريرة:
حينئذ تذكر تلك الكلمات التي طلبت منه الكونتسة إيصالها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ألست، يا صاحب السيادة، لم ترقص أيضاً؟]
[قل لها: أنني آسفة، وأقدر نصيحتها’]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
، وسأل:
“هذه ليست مشكلة كبيرة.”
“هل نصحتها بزيارة صاحب الجلالة اليوم؟”
” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”
“لم يكن بالضرورة أن تفعل ذلك اليوم، أخبرتها فقط أنها إذا أرادت إخراج والدتي من قلب صاحب الجلالة، فالأفضل أن تتصرف كالابنة حبيبة بدلاً من أن تغضب منه وتتنافس معها “.
“أولست أنت جعلت ذلك ممكنا أيضاً؟”
فنظر سيدريك مرة أخرى إلى خدها المتورم، بينما كانت لا تزال تجلس باستقامة واضعة تعبير هادئ على وجهها، بدت باردة رزينة كأرستقراطية لا تنقصها ناقصة، ورغم ذلك لم يستطع إخراج تعابير الألم والبؤس التي رأها في الحلم من رأسه، لم يكن يعرف كيف يفسر ما شعر به، كان حلمًا لا يطاق لمجرد التفكير في الرغبة في مسح دموعها وعدم القدرة على فعل ذلك.
[انا أسفة]
أضافت بهدوء، لا تعرف ما يدور في خلده:
حينئذ تذكر تلك الكلمات التي طلبت منه الكونتسة إيصالها:
“كيف سارت الأمور في القصر الإمبراطوري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ، وسأل:
” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ، وسأل:
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
ولكنه قهقة بمرح على تعليقها الجاد، فحدقت به تكاد لا تصدق ذلك، فتلك المرة الأولى التي رأته يضحك ومن هذا القرب.
“أبلغني بنيامين عن لقائك مع السير كيشور.”
” لا بأس، لقد جئت من أجلك، ولا يهمني سواء تحدثنا في العربة أو في غرفة المعيشة المريحة”.
“أجل، لقد حكيت للسيد كيشور ما حدث، لطالما كان ودودا معي “.
“هل لي أن أسألك خدمة أخرى؟”
عندئذ رد وقد علا ثغره ابتسامة مريرة:
“اجل، أنا على يقين من ذلك.”
“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.
لعل هذا أغرب حدث قد وقع في المجتمع الراقي في ذلك الوقت.
“هذا متوقع، لأن صاحب الجلالة يرى ما أبعد من والدتي وأخي “.
“لقد اكتشف الأمر، عندما عدت إلى المنزل، كان صاحب الجلالة هناك فعلا “.
” تلك هي المرة الأولى التي يخبرني الامبراطور فيها أنني جزء من عائلته، كما أعرب عن عدم نسيانه إنجازات الجيش الغربي، بالرغم من تأجيل ذلك إلى وقت آخر، لكن يبدو أنه يفكر بإيجابية، لعل ذلك بسبب العَلاقة المحتملة بيننا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتتفضل.”
“اجل، أنا على يقين من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
” لم أكن أتوقع أن يتحدث الإمبراطور بطريقة لطيفة ومنفتحة، يبدو أنك قادرة على رؤية المستقبل”.
[أنا لست قديسًا يمر على أقوال من المستقبل، ولست حكيمًا قادرًا على النظر في السماء. فكيف لي أن أخمن؟ هناك أشياء كثيرة لا أعرفها]
أصابها الإحراج، فنفت على عجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألت في حَيْرَة:
“يعود بعض الفضل إلى الكونتيسة يونيس، لأنها من جعلت الامبراطور في مزاج رائع.”
فأمرت السائق الذَّهاب إلى شارع ريف، عندئذ سأل وهو حيران:
،فقال
وسرعان ما بدأت العربة تطوي الطريق، فبادرت إلى الكلام…
“أولست أنت جعلت ذلك ممكنا أيضاً؟”
” عرف صاحب الجلالة عن لقائنا مساء الأمس، آنسة، هل كنت من أخبره؟”
وأشار إلى خدها مجددا، فوضعت يدها تِلْقائيًا على مكان إصابتها، وقالت:
[فلتنطق بلا لف ودوران، فلن يساء تفسير كلمات سيادتك.]
“هذه ليست مشكلة كبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالتقطها سيدريك ورفعها قليلاً، وشد من لف ذراعه حول خصرها، ودار نصف دورة ثم انزلها، كانت خطواته لا تشوبها شائبة.
فعبس وسأل:
“على ما يبدو أن مهاراتي في الرقص أفضل قليلاً من مهارات الآنسة.”
“ألا ترغبين في شرح ما حدث لشخص يهتم لأمرك على الأقل؟”
[ليس لدي أدنى فكرة]
“ببساطة، ساقت الكونتيسة يونيس نوبة الغضب، فلوحت بيدها وصفعتني للأسف.”
“ليس عليك الادعاء أن حدث كان مصادفة، يا آنسة، لقد تغير موقف الامبراطور مع أنّنا التقينا يوم أمس أول مرة”.
“وكيف لا تكون هذه مشكلة كبيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ رد وقد علا ثغره ابتسامة مريرة:
“لأنني من تركتها تصفعني، فلولا ذلك لن تهدأ حتى تسمع كلماتي”.
فنظر سيدريك مرة أخرى إلى خدها المتورم، بينما كانت لا تزال تجلس باستقامة واضعة تعبير هادئ على وجهها، بدت باردة رزينة كأرستقراطية لا تنقصها ناقصة، ورغم ذلك لم يستطع إخراج تعابير الألم والبؤس التي رأها في الحلم من رأسه، لم يكن يعرف كيف يفسر ما شعر به، كان حلمًا لا يطاق لمجرد التفكير في الرغبة في مسح دموعها وعدم القدرة على فعل ذلك.
ولم تترك له فرصة في الرد، حيث أردفت:
وابتسمت قليلا، وسألت بحرص:
“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”
” أليس من الممكن أن أكون قد دخلت العاصمة سرا؟ إضافةً إلى ذلك، لا ضير من تأخير مقابلة الإمبراطور إلى بعد زيارتك؟”.
” قبل أن أقدم على الإجابة، أود أن أطرح عليك سؤالاً أولاً”
” يعيش هناك شخص من الضروري أن ألقاه، لكن لا أملك من يرافقني إلى هناك ويوفر لي الأمان، ولا خِيار آخر أمامي، إن ذلك المكان بعيد نوعا ما، وهناك حول الكثير من المواضيع تحتاج الطرح، ولا أظن هناك مشكلة في نقاشها طوال الطريق، فما هو رأيك؟”
“فلتتفضل.”
“إذًا، هل اتخذت قرارًا بشأن عرضي؟”
عندئذ قال تعلوه ملامح الجدية:
وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.
“لماذا تريدين الطلاق في غضون عامين؟”
وقتذاك، لم يتوقع أي أحد حضوره لأنه كان الخطيب السابق، ولم يحضر هذا الأخير الزفاف فحسب، لكنه حضر حفل الاستقبال أيضًا، بل وطلب منها الرقص معه.
عندئذ قال تعلوه ملامح الجدية:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات