١٢- بطن الحوت "في اللحظه المناسبه"
“اللعنه… إن… هذا مؤلم…”
دائماً ماكانت تلك المياة الخضراء راكده، حتى هزها إلياس بنزوله للأسفل بتلك السرعه وكأنه كائن بحري بذيل طويل ونفس عميق.
حدق إلياس بجسده تحت المياه وركز عينيه على كل مكان ليكتشف قدرته على الرؤية بشكلاً واضح، حيث خصصت عيناه للرؤيه بشكلاً واضح للغايه كما لو كان خارج المياه، وتلك الأقدام التي اصبحت سريعه في السباحه.
حدق إلياس بجسده تحت المياه وركز عينيه على كل مكان ليكتشف قدرته على الرؤية بشكلاً واضح، حيث خصصت عيناه للرؤيه بشكلاً واضح للغايه كما لو كان خارج المياه، وتلك الأقدام التي اصبحت سريعه في السباحه.
“لحظه واحده… أنا أستطيع التحدث أثناء تواجدي في الماء؟ كيف يمكن هذا؟”
فعاود النظر الى باطن كف يده الذي يوجد وُشِم فيه رأس صغير وفم وعيون واسعه، لقد كان ذلك وجه ليريرا او تجسدها بالرأس المخيف ذاته، فادركَ أن الوشم الذي رُسم بشكلاً لطيف على راحة يده هو وجه ليريرا.
“لحظه واحده… أنا أستطيع التحدث أثناء تواجدي في الماء؟ كيف يمكن هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا تقصدين؟ ”
لم يستطع إلياس بعد استيعاب كل هذه الأمور وكل تلك القوه التي حصل عليها بشكلاً مفاجئ وكان ينظر من حوله فرفع رأسه للأعلى ليجد انه قد نزل إلى مكان عميق للغايه وأنزل عينيه للأسفل ليكتشف انه لا يستطيع رؤية القاع بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
” ليريرا، هل هناك قاع لهذا المكان؟ لا يبدوا ان هناك قاع حتى؟”
“لماذا دائماً ما تكون طاقة العلاج خضراء، هل هي عاده ام ماذا؟”
قهقهت ليريرا على كلماته ومظهره الذي بدا متوتراً للحظه وهو أمراً ماكانت تألفه ليريرا طوال الفتره القصيره التي قضوها معاً.
قهقهت ليريرا على كلماته ومظهره الذي بدا متوتراً للحظه وهو أمراً ماكانت تألفه ليريرا طوال الفتره القصيره التي قضوها معاً.
” الأمر يعتمد عليكَ”
“إلياس، لا تقلق جسدكَ مهيئ لتحمل درجات حرارة عاليه ومنخفضه أيضاً، حتى أنكَ قادر على مواجهة حيوانات مائية كبيره، في المياه أنتَ من الكائنات القويه، ولا يمكن لأي شخص آخر مواجهتك غير مستعملي الارواح المائيه.
“اللعنه!!! لايمكن أن يحدث هذا، ليس الآن…”
“اللعنه… إن… هذا مؤلم…”
” الأرواح المائيه؟ ”
كانت ردت فعله بارده ولكنه سأل كالمعتاد عن أي شيء لا يعرفه، حتى أنه ادركَ أن عالم البانشي كبير لدرجة ان هناك الكثير من الأمور وأكثر حتى مازال يجهلها عن عالم البانشي.
” ليريرا، هل هناك قاع لهذا المكان؟ لا يبدوا ان هناك قاع حتى؟”
“ماهذه القذره؟”
” لا تقلق، سأشرح لكَ كل شيء بمجرد أن نخرج من هنا، ولكن أولاً والان علينا أن نجد طريقاً للخروج”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتنع شين بعد أن جسده لم يعد يحمله من الأرض التي حطمت جسده، فأنتبه بعد عدة ثوان أن ساقه مكسوره من الفخذ ولا يستطيع الوقوف.
“ألم تخبريني سابقاً أنكِ وجدتِ طريقاً وكنتِ تحفرين طوال ذلك الوقت؟”
رفع إلياس يده وخرجت ليريرا بذلك المظهر المخيف من راحة يده الموشوم رأسها عليها وتوجهت نحو شين بسرعه وفتحت عينيها وصغرت حجمها ثم امتدت ذراعان عضميان بشكل مخيف ومقرف لتحيط شين بطاقه متوهجه خضراء اللون، اما إلياس بقي يحدق بها وهي تحيطه ببطء بتلك الطاقه من رأسه حتى أرجله وهو كان في حالة فقدان للوعي في تلك اللحظه.
نظر إلياس إلى أسفل قدميه التي تتراوح بهدوء في مكانها وعاود النظر نحو رأس ليريرا الذي يقف امامه بهدوء.
“هذا صحيح، لكنه في الأسفل في القاع”
” شـ.. شيـ… ـن… والدتكَ… والـ.. والدا.. ـك أنـ… ـهما… على وشـ….ـك.. الـ… المـ… وـت…”
نظر إلياس إلى أسفل قدميه التي تتراوح بهدوء في مكانها وعاود النظر نحو رأس ليريرا الذي يقف امامه بهدوء.
ومن هذه النقطه انطلق إلياس إلى الاسفل بسرعه، اما عينيه فتحولت خضراء بلون عيون التمساع وبنفس الطراز أيضاً في أثناء هبوطه أتضحت رؤيته أكثر وكان قادراً على تقريب المسافات بعينيه وقياسها أيضاً وليريرا تهبط خلفه بسرعه كبيره أيضاً.
“انت يا ذو الوجهين، هل أتيتَ إلى هنا لتوقع بي أيضاً كما حاول من واجهته قبلكَ أن يفعل؟”
” ليريرا، هل هناك قاع لهذا المكان؟ لا يبدوا ان هناك قاع حتى؟”
مازال شين يحدق بالرجل الذي يقف امامه والذي يتكون بتركيبه من جسدين معكوسين نصف للأعلى والنصف الآخر للأسفل وكأنه قد خُيط بهذه الطريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انت يا ذو الوجهين، هل أتيتَ إلى هنا لتوقع بي أيضاً كما حاول من واجهته قبلكَ أن يفعل؟”
أنتهت ليريرا فأستدرات عليه ووقف امامه وعينيها البارزه بشكل مخيف لا تنزل من عينيه وقالت له بجديه واضحه.
” شـ.. شيـ… ـن… والدتكَ… والـ.. والدا.. ـك أنـ… ـهما… على وشـ….ـك.. الـ… المـ… وـت…”
“ماهذه القذره؟”
تغيرت نظرات الثقه والراحه التي تعلوا عيني شين إلى الخوف والتردد والفزع الهادئ وهو ينتظر أن يسمع كلمه أخرى من ذلك المخلوق العاري الذي يقف أمامه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن أصبحت تخاف عليه، بينما كنت أنتَ من سيتسبب بقتله قبل قليل، لا تكن غبياً واتركني اساعده، يمكنني توفير الوقت له لحياته، ولكننا نحتاج إلى شخص من الصنف الخامس الميتا، هو الوحيد الذي سيستطيع معالجته في هذا الوضع”
“ماذا تقصد، من تكون أنتَ وكيف تعرف والداي؟؟
“لماذا دائماً ما تكون طاقة العلاج خضراء، هل هي عاده ام ماذا؟”
“ألم تخبريني سابقاً أنكِ وجدتِ طريقاً وكنتِ تحفرين طوال ذلك الوقت؟”
بعد كل ما حصل معه يخبره ذلك المخلوق أن والديه على وشك الموت، يمكن لهذا الكلام أن يحفز ضربات القلب ويزيدها ويجعل من صاحب هذا القلب في حالة من الهستيريا.
وهذا ما حصل بالضبط مع شين الذي ركض باتجاه ذلك المخلوق لتوقفه قدماه بعد أن شاهد مظهره وهو يتضخم ويركض نحوه بأرجل معوجه وبخطوات غير مدروسه.
وهذا ما حصل بالضبط مع شين الذي ركض باتجاه ذلك المخلوق لتوقفه قدماه بعد أن شاهد مظهره وهو يتضخم ويركض نحوه بأرجل معوجه وبخطوات غير مدروسه.
تغيرت نظرات الثقه والراحه التي تعلوا عيني شين إلى الخوف والتردد والفزع الهادئ وهو ينتظر أن يسمع كلمه أخرى من ذلك المخلوق العاري الذي يقف أمامه
تجهز شين لوصوله بقبضة يده التي ألتحم حولها غشاء ابيض أقحم يده في الرأس مباشرةً وكان هذا ما خطط له بعد أن شاهد ذلك المخلوق يمتلك جسدين متعاكسين.
قهقهت ليريرا على كلماته ومظهره الذي بدا متوتراً للحظه وهو أمراً ماكانت تألفه ليريرا طوال الفتره القصيره التي قضوها معاً.
ولكن ذلك لم يمنع المخلوق من الإمساك بقدم شين من يده الموجوده في أسفل نصف الجسد الآخر ليرفعه ويرطمه على الأرض بقوه ثم رفسه بقدمه ليرطمه بالجدار بقوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شـ.. شيـ… ـن… والدتكَ… والـ.. والدا.. ـك أنـ… ـهما… على وشـ….ـك.. الـ… المـ… وـت…”
“اللعنه… إن… هذا مؤلم…”
“لا تلمسه، جسده محطم وفخذه مكسور ونصف اضلاعه محطمه ولديه فطور في عظام جسده لابد أنه استهلك طاقته جميعها لهذا السبب هو غير قادر على اعاده جسده إلى وضعه الطبيعي.”
لم يقتنع شين بعد أن جسده لم يعد يحمله من الأرض التي حطمت جسده، فأنتبه بعد عدة ثوان أن ساقه مكسوره من الفخذ ولا يستطيع الوقوف.
“اللعنه!!! لايمكن أن يحدث هذا، ليس الآن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتنع شين بعد أن جسده لم يعد يحمله من الأرض التي حطمت جسده، فأنتبه بعد عدة ثوان أن ساقه مكسوره من الفخذ ولا يستطيع الوقوف.
رفع نفسه بصعوبه من الأرض وذراعيه ترتعش ليتكأ على الجدار بصعوبه وجسده ينزف فمه وانفه وفخذه المكسور الذي يمسكه بيده بقوه ويحاول التقاط أنفاسه التي بدأت تنقطع ببطء وضربات قلبه التي ارتفعت، اقتحم عقله ذلك الشعور الذي يوضح له ان حياته كادت على الانتهاء وعينيه التي اغمضها وتنهد واحد فقط ثم انقطعت أنفاسه وغط عقله واخذ يسترجع كل تلك الذكريات مع أصدقائه وعائلته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن صوت تحطم الاشلاء وارتطامها بوجههُ بتلك الشده ايقضه وفتح عينيه بصعوبه، لم تكن رؤيته واضحه للغايه ولكنه استطاع تمييز صديقه الطويل الذي كان ينفض ذراعه من الدماء التي تحيط بها وغطت حتى وشمه وصولاً إلى قميصه القصير
“ماهذه القذره؟”
” الأمر يعتمد عليكَ”
“أخبرتكَ الا تسرع يا إلياس!!”
” الأمر يعتمد عليكَ”
“أخرسي أنتِ الأخرى”
ولكن ذلك لم يمنع المخلوق من الإمساك بقدم شين من يده الموجوده في أسفل نصف الجسد الآخر ليرفعه ويرطمه على الأرض بقوه ثم رفسه بقدمه ليرطمه بالجدار بقوه.
أقترب إلياس بخطوات سمعها شين وهو يحاول أن يبقى عينيه مفتوحه ولكنه لم يستطيع فعلها فإن آخر شيء كان شين قادراً على رؤيته هو حذاء إلياس وملابسه المبتله وهو يتقدم نحوه بخطوات هادئه
“اللعنه… إن… هذا مؤلم…”
“شين، هل خسرت أيها الوغد؟!”
كاد إلياس أن يرفع شين من يديه بقوه من الأرض ولكن اوقفه صوت ليريرا.
“لا تلمسه، جسده محطم وفخذه مكسور ونصف اضلاعه محطمه ولديه فطور في عظام جسده لابد أنه استهلك طاقته جميعها لهذا السبب هو غير قادر على اعاده جسده إلى وضعه الطبيعي.”
” ماذا تقصدين؟ ”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
” أنسى فقط واسمح لي بالخروج.”
قهقهت ليريرا على كلماته ومظهره الذي بدا متوتراً للحظه وهو أمراً ماكانت تألفه ليريرا طوال الفتره القصيره التي قضوها معاً.
“ولماذا اسمح لكِ؟ قد تقتليه”
دائماً ماكانت تلك المياة الخضراء راكده، حتى هزها إلياس بنزوله للأسفل بتلك السرعه وكأنه كائن بحري بذيل طويل ونفس عميق.
“الآن أصبحت تخاف عليه، بينما كنت أنتَ من سيتسبب بقتله قبل قليل، لا تكن غبياً واتركني اساعده، يمكنني توفير الوقت له لحياته، ولكننا نحتاج إلى شخص من الصنف الخامس الميتا، هو الوحيد الذي سيستطيع معالجته في هذا الوضع”
نظر إلياس إلى أسفل قدميه التي تتراوح بهدوء في مكانها وعاود النظر نحو رأس ليريرا الذي يقف امامه بهدوء.
رفع إلياس يده وخرجت ليريرا بذلك المظهر المخيف من راحة يده الموشوم رأسها عليها وتوجهت نحو شين بسرعه وفتحت عينيها وصغرت حجمها ثم امتدت ذراعان عضميان بشكل مخيف ومقرف لتحيط شين بطاقه متوهجه خضراء اللون، اما إلياس بقي يحدق بها وهي تحيطه ببطء بتلك الطاقه من رأسه حتى أرجله وهو كان في حالة فقدان للوعي في تلك اللحظه.
“لماذا دائماً ما تكون طاقة العلاج خضراء، هل هي عاده ام ماذا؟”
“ماذا تقصد، من تكون أنتَ وكيف تعرف والداي؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تلتفت عليه ليريرا بل بقيت تركز على معالجه شين بشكل مؤقت كما أخبرت إلياس ولكنها اجابته في الوقت ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقصدين انه أقوى مني؟ او انه سيصبح هكذا؟ ”
“لحظه واحده… أنا أستطيع التحدث أثناء تواجدي في الماء؟ كيف يمكن هذا؟”
“إلياس، طاقتكَ خضراء وانا اتأثر بطاقتك لذا البانشي الخاص بك لونه أخضر وهذا يعكس ما اقوم بفعله الآن، اما شين فطاقته حمراء اللون يبدو هذا واضحاً لي، كما أنه من المدمغين، لوم، هذا يعني انه في الطبقه الثانيه من الهرم وانت من الطبقه الرابعه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تقصدين انه أقوى مني؟ او انه سيصبح هكذا؟ ”
“لا تلمسه، جسده محطم وفخذه مكسور ونصف اضلاعه محطمه ولديه فطور في عظام جسده لابد أنه استهلك طاقته جميعها لهذا السبب هو غير قادر على اعاده جسده إلى وضعه الطبيعي.”
“شين، هل خسرت أيها الوغد؟!”
أنتهت ليريرا فأستدرات عليه ووقف امامه وعينيها البارزه بشكل مخيف لا تنزل من عينيه وقالت له بجديه واضحه.
“اللعنه!!! لايمكن أن يحدث هذا، ليس الآن…”
“لماذا دائماً ما تكون طاقة العلاج خضراء، هل هي عاده ام ماذا؟”
” الأمر يعتمد عليكَ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلياس، لا تقلق جسدكَ مهيئ لتحمل درجات حرارة عاليه ومنخفضه أيضاً، حتى أنكَ قادر على مواجهة حيوانات مائية كبيره، في المياه أنتَ من الكائنات القويه، ولا يمكن لأي شخص آخر مواجهتك غير مستعملي الارواح المائيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات