عرض زواج
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.
صاح فريل على السائق:
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
وسأل “ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
“اغفروا لي أيها الفرسان، لقد خرجت عجلة عربتنا.”
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
“أقلت خرجت العجلة؟”
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صاح فريل على السائق:
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
” هذا شيء غير عادي، ألا تصون العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مساعدتك”
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
“أيمكن أصلاح العربة؟”
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
“أنا أسفة على إزعاجك”
” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
فأجابت الفتاة:
“شكرًا لك على مساعدتك”
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
“رد سيدريك
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
“. على الرُّحب. “
“تفضلي”
والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
قالت الفتاة بهدوء :
رد فريل مجددا:
” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
عليك تناول شيء أيضا”
أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
“أنا أسفة على إزعاجك”
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:
وأعلنت مبتسمة:
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
فأجابت الفتاة:
” شكرا لك.”
” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
رد فريل مجددا:
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
“تفضلي”
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
“أقلت خرجت العجلة؟”
توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها.
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
أجاب الكاهن مسرورًا
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
“تفضلي”
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
فجلس وقال:
أجاب الكاهن مسرورًا
وأعلنت مبتسمة:
“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
“وشيء آخر من فضلك.”
كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.
“وشيء آخر من فضلك.”
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها.
وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:
“وشيء آخر من فضلك.”
” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
استوقفته قبل مغادرته:
وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:
“وشيء آخر من فضلك.”
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
فأجابت الفتاة:
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
وأعلنت مبتسمة:
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
وأعلنت مبتسمة:
“أحسنتِ”
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
“. على الرُّحب. “
وأضافت أليس:
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
فأجابت الفتاة:
عليك تناول شيء أيضا”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
انحنت وحيته باحترام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على مساعدتك”
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
فأجابت الفتاة:
” الماركيزة روزان؟”
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
“نعم، أنا أبنتها”
قالت الفتاة بهدوء :
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.
“إذًا أدركتَ ذلك”.
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
“وشيء آخر من فضلك.”
وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
” وقد أعدت صناديق الغداء، كأنك خططت لكل شيء منذ البداية.”
فجلس وقال:
فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
استوقفته قبل مغادرته:
بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:
فجلس وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
“أيمكن أصلاح العربة؟”
فحنت رأسها باحترام مرة أخرى:
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
” شكرا لك.”
وسأل “ماذا يحدث؟”
وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.
انحنت وحيته باحترام:
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
” تقدم لي من فضلك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات