ما قبل البداية
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها.
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
كانت قد تعرضت للتعذيب في طريقها إلى هنا، ضُربت على وجهها بالقبضات المعدنية مرات عدّة، حتى صار فمها ممزقًا ومكسورًا ومتورما، فجعل من الكلام صعبا عليها
و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.
كانت تحاول المشي بوتيرتها الخاصة، إلا أن الفرسان كانوا يدفوها بالقوة، وفي لحظة ما سقطت وأصابت كاحلها، ولم تعرف أكان كسراً أو التواءًا، لكن أوجعها على حد سواء.
ومنذ طفولتها قد دأبت ميرايلا على إخبارها
ولم يعد بمقدورها المشي، فلم تستطع سوى الانجرار ورائهم. كان الكسر في ذراعها يؤلمها، أما رسغها الذي احكم الفارس قبضته عليه قد تورم هو الآخر.
هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.
ثم ألقى الفرسان بها على الأرض، فتدحرجت على البلاط بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمكننا أن نعيش أسياد الماركيز بفضل أخيك، لقد انتشرت شائعات قذرة منذ ولادتك ، لو لم يعترف بك كـ ابنه ماركيز روزان لكنت قتلتك ورميتك في زقاق بعيد.]
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
“كيف قتلت آبي!”
وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.
ثم نفضت عنها ذراع الخادمة التي كانت تمسكها، وركضت إليها وصفعتها على خدها، فأصابها ألم فظيع وغني عن القول أن فمها كان في الأصل مهشما،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري.
فتلوت على الأرض، وابيضت رؤيتها.
فضحكت ضحكة جافة، وتساءلت، ماذا يفكر هذا الأبله بحق الجحيم؟ لم يكن لديها نية إنكار أنها شريرة، لكن معاملتها كشخص غبي يثير الضحك.
“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “
“جلالة الإمبراطور، أنت تعرف أي نوع من الأشخاص أنا، أليس كذلك؟ إذا كنت أرغب في الاستيلاء على الإمبراطورية، لكنت قتلت جلالتك وليس آبي “.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
فاقترب الإمبراطور لورانس، الذي ظل واقفا بلا حَراك يراقب الوضع من كثب حتى هذه اللحظة، واحتضن كتفي المرأة الناحبة بيديه الاثنتين، وقال بلطف:
كان الزواج أحاديا في هذه الامبراطورية؛ فقد حرمت القوانين تعدد الزوجات وأمر الشباب بـ الحفاظ على العفة قبل الزواج.
“اهدئي يا إيما.”
كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها.
فصرخت به:
وأعترى كل من في القاعة الصدمة الشديدة، وتبادلوا الهمس مستنكرين .
“كيف تطلب مني أن اهدأ؟ لقد قتلت طفلي! كيف يمكن لجلالتك أن تكون بهذا الهدوء؟ آبي هو ابنك أيضًا! “
وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟
“ولكن إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.
“سأنتقم! سأنتقم لأبني! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.
وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.
” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”
إذا قد قتل آبي!
ما فائدة قتل آبي الابن الذي لا يملك الحق في الميراث، فضلاً على تلك الطريقة الرخيصة واللامبالاة التي يعرفها الجميع، فهذا لن يزيد ذلك لورانس إلا يقظة وحرصا.
عندئذ عرفت الحقيقة تلك اللحظة، وفهمت كلّما يجري، ونظرت إلى لورانس، الذي توشح مظهرا حزينًا وبائسا، غير أنها لاحظت إحساسًا ضئيلًا بالانتصار في عينيه.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.
و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
فمن الواضح أن الشخص الذي دبر هذه المؤامرة هو لورانس نفسه.
“ولكن إن تيا أختي الوحيدة، يا إيما. يجب أن يكون هناك سوء فهم “.
“لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس
وقد رافق صوته نَغْمَة من الفرحة، حاولت الرد
“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.
ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري
ثم ألقى الفرسان بها على الأرض، فتدحرجت على البلاط بارد.
” لقد تقيأ آبي فجأة الدَّم الأسود ومات بعد ذهاب خادمة تلك العاهرة لزيارته!”
لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك،
ورفع لورانس يده، فجلب الفرسان امرأة أخرى. كانت خادمتها، وقد جثت في صمت حتى سألها.
“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “
“هل صحيح أن الماركيزة روزان أمرتك بتسميم آبي؟”
“نعم.”
“اهدئي يا إيما.”
أجابت بطاعة عن نحو مهذب.
ما فائدة الأعذار والتفسيرات في هذه المرحلة؟ فقد تقرر الأمر سلفاً، لأن الإمبراطور نفسه قرر اتهمها بالخيانة، ولا سبيل للنجاة إلا إذا خططت لتمرد حقيقي وقد فات الأوان على ذلك.
“كانت خُطَّة الماكيزة روزان تقضي بقتل آبي أولاً ثم قتل جلالتك، وبهذه الطريقة، ستكون قادرة على السيطرة على عرش الإمبراطورية، بالوصاية على الأمير الصغير.”
كانت قد تعرضت للتعذيب في طريقها إلى هنا، ضُربت على وجهها بالقبضات المعدنية مرات عدّة، حتى صار فمها ممزقًا ومكسورًا ومتورما، فجعل من الكلام صعبا عليها
وأعترى كل من في القاعة الصدمة الشديدة، وتبادلوا الهمس مستنكرين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
فسألها لورانس بتعبير حزين مصطنع.
وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟
“هل لديك أية أعذار؟”
“هل لديك أية أعذار؟”
فضحكت ضحكة جافة، وتساءلت، ماذا يفكر هذا الأبله بحق الجحيم؟ لم يكن لديها نية إنكار أنها شريرة، لكن معاملتها كشخص غبي يثير الضحك.
وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.
“جلالة الإمبراطور، أنت تعرف أي نوع من الأشخاص أنا، أليس كذلك؟ إذا كنت أرغب في الاستيلاء على الإمبراطورية، لكنت قتلت جلالتك وليس آبي “.
“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “
ما فائدة قتل آبي الابن الذي لا يملك الحق في الميراث، فضلاً على تلك الطريقة الرخيصة واللامبالاة التي يعرفها الجميع، فهذا لن يزيد ذلك لورانس إلا يقظة وحرصا.
ومنذ طفولتها قد دأبت ميرايلا على إخبارها
فلو أرادت التآمر لكانت سوف تقتله أولاً دون علم أحد.
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
“تيا، لا فائدة من هذه الكلمات. يوجب عليك التوضيح “.
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
ما فائدة الأعذار والتفسيرات في هذه المرحلة؟ فقد تقرر الأمر سلفاً، لأن الإمبراطور نفسه قرر اتهمها بالخيانة، ولا سبيل للنجاة إلا إذا خططت لتمرد حقيقي وقد فات الأوان على ذلك.
“كانت خُطَّة الماكيزة روزان تقضي بقتل آبي أولاً ثم قتل جلالتك، وبهذه الطريقة، ستكون قادرة على السيطرة على عرش الإمبراطورية، بالوصاية على الأمير الصغير.”
“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “
كان صراخا كصوت الحيتان، وقد سمعت الماركيزة آرتيزيا روزان تلك الكلمات في أثناء جرها من ذراعيها، ولكنها لم تكن تدرك مغزاها.
فردت بلسانها الذي تمزق في أثناء الضرب:
ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس
“يا جلالتك، جلالة الإمبراطور، أنت السلطة الوحيدة في هذه الإمبراطورية.”
“ماذا فعل آبي ليستحق ذلك؟! كيف تقتلين ابن أخيك بالدم؟ أي عاهرة انتِ؟ يجب أن تموتي.. ! “
كان فمها مليء بالدماء كذلك، ولكن بإمكانها تحمل الألم العارم حتى تضيف بضع كلمات أخرى:
#…..
“أنت الآن تحمل الإمبراطورية على كتفيك، لذا يجب أن تتخلص من عادة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه نصيحتي الأخيرة “
لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك،
” هذه وقاحة!”
ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس
وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.
“خذ الخائنة بعيدا من هنا واحبسها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصرخت به:
ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا…
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
ولم تتذكر بوضوح ما حدث بعدها، لقد ظلت تتعرض للتعذيب المستمر، ثم أجبرت على التوقيع على بعض الوثائق.
ثم اقتيدت إلى محاكمة لم يحضرها سوى الإمبراطور وحفنة من النبلاء والمسؤولين البيروقراطيين.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
وقد قدم بعض المدعيّن والشهود مجموعة من الأدلة واحدة تلو الأخرى، وكان منها أفعال شريرة ارتكبتها بنفسها، والبعض الآخر فضائح ملفقة بقصص مروعة ومحرّفة.
ثم ألقى الفرسان بها على الأرض، فتدحرجت على البلاط بارد.
كانت ذات عقل حاد البصيرة وصاحبة إرادة قوية، لكن لم يكن لديها تلك القوة الجسدية الكافية لتحمل التعذيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.
لم تقدر أن تفعل شيئًا وَسَط المحاكمة، لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها، فقد كانت نصف غائبة الوعي، وتركت كل شيء يمر أمام عينها المذهولتين، وأضحت أسوأ شريرة على مر الزمان عند نهاية المحاكمة، تلك الشريرة التي أبرمت عقدا مع الشيطان، في محاولة لحكم الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألها لورانس بتعبير حزين مصطنع.
وقد رثى لورانس حالها بحسرة كاذبة.
وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.
“رغم أنك أختي، إلا أن الجرائم التي ارتكبتها أكبر من أن تُغفر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
ثم أصدر أوامره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري.
“لقد أضررت ببلدنا بكلماتك، لذا سيُقطع لسانك حتى لا ترتكبي نفس الجرم مرة أخرى، وأيديك الملطخة بدماء الأبرياء ستقطع أيضًا عبرة للآخرين. لكن سوف أبقي علي حياتك “.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
هكذا نُقلت إلى الزنزانة، وقد طُبقت عليها عقوبة أشد مما صُرح في الحكم، وبدلاً من حبسها في منزلها وقطع لسانها ويديها، قد قُطعت جميع أطرافها ومن ثمة قُيدت في زنزانة عميقة في برج غير معروف.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.
[إذا كان أخوك يبلى حسنا، فستكونين بخير أيضا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يعد بمقدورها المشي، فلم تستطع سوى الانجرار ورائهم. كان الكسر في ذراعها يؤلمها، أما رسغها الذي احكم الفارس قبضته عليه قد تورم هو الآخر.
لطالما سمعت هذه الكلمات طوال حياتها.
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
كانت والدتها ميرايلا هي زوجة الماركيز روزان، وهي عشيقة الإمبراطور جريجور كذلك، كل الأرستقراطيين يعرفون ذلك.
فاقترب الإمبراطور لورانس، الذي ظل واقفا بلا حَراك يراقب الوضع من كثب حتى هذه اللحظة، واحتضن كتفي المرأة الناحبة بيديه الاثنتين، وقال بلطف:
كان الزواج أحاديا في هذه الامبراطورية؛ فقد حرمت القوانين تعدد الزوجات وأمر الشباب بـ الحفاظ على العفة قبل الزواج.
وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟
كما منع الرجال والنساء المتزوجون من إقامة علاقات بغير المتزوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
وكان الإمبراطور رجلاً في منصب يراه الجميع، من المستحيل عليه الاختباء من القيل والقال، ومع ذلك، لكن من النادر أن يظل الرجل بتلك المكانة القوية صارمًا في الحفاظ على أحادية الزواج، لهذا التف حول هذه القوانين.
أجابت بطاعة عن نحو مهذب.
فلو أعجبه امرأة عازبة ما، سوف يزوجها، ثم يجلبها إلى القصر الامبراطوري، هذا ما حدث بالضبط مع ميرايلا.
كانت تحاول المشي بوتيرتها الخاصة، إلا أن الفرسان كانوا يدفوها بالقوة، وفي لحظة ما سقطت وأصابت كاحلها، ولم تعرف أكان كسراً أو التواءًا، لكن أوجعها على حد سواء.
في ذلك الوقت، كان مايكل روزان عجوزا مريضا طريح الفراش يحتضر، ولديه فعلًا ورثة ناضجون، لم يكن هناك ما يخسره، ولهذا أعار لقبه للإمبراطور عن طيب خاطر وحصل بالمقابل على منجم ياقوت.
ولكن لم تكن حمقاء بدورها، كانت تعلم أن حنان والدتها لن يكون لها أبدًا. غير أن من الصعب السيطرة على رغبتها في أن تنال الحب، التي غُرست فيها منذ طفولتها، ووجدت أن من السهل وِجدان الأسباب لتبريرها.
وهكذا أضحت عشيقة الامبراطور الماركيزة روزان، وأنجبت له ولداً هو لورانس.
“كيف قتلت آبي!”
عرف الجميع أنه إبن الإمبراطور. ورغما عن ذلك، لم يلقبه احد بـالأمير، لكن لم ينسب ابنا غير شرعي للماركيز روزان كذلك.
و أكشفت خُطَّة هذه المؤامرة، فقد كانت واضح للغاية أمام عينيه، فلا بد انه ينوي أولا إلصاق جريمة قتل الطفل بها، مستهلا بها لائحة الاتهام حتى يحيلها مجرمة، وستتبع تلك سلسلة من الاتهامات الواحدة تلو الأخرى.
وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.
ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس
من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.
أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟
و من المفارقات أنها كانت تشبه إلى حد بعيد الماركيز مايكل في شبابه.
ومنذ طفولتها قد دأبت ميرايلا على إخبارها
واختبأت في الظل، وقد حسبت انه سوف يسمح لها بالعيش في سلام أقله، لأنهما أخوة بعد كل شيء…
[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين]
“لا أستطيع تصديق ذلك. تيا، الست أختي الطيبة؟ “
وقد قالت أيضا:
ظلت تنظر إلى لورانس بعينها المتورمتين، ولكنه لم يحرك ساكنا…
لقد أمكننا أن نعيش أسياد الماركيز بفضل أخيك، لقد انتشرت شائعات قذرة منذ ولادتك ، لو لم يعترف بك كـ ابنه ماركيز روزان لكنت قتلتك ورميتك في زقاق بعيد.]
وفي الواقع، لقد ارتكبت العديد من الجرائم فعلًا، وهو يعرف معظمها، ولم يكن هناك حاجة توجيه اتهامات كاذبة ضدها.
دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :
“اهدئي يا إيما.”
[عليك أن تعيشي حياتكِ لأخيك . لا يمكننا النجاة إلا إذا أصبح أخوك إمبراطورًا. ألن نعيش في رخاء عندما يتولى أخوك الوحيد العرش؟ رفاه وسعادة عائلتنا مرتبط بتتويج أخيك، أتفهمين]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أنك ارتكبت هذه الجريمة، تيا. أحقاً قتلت آبي؟ “
ضربها الفارس على وجهها مرة أخرى. ثم صاح رئيس الحرس
لم تتذكر أنها تلقت حب والدتها يوما، كما لم تذق السعادة ساعة ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يعد بمقدورها المشي، فلم تستطع سوى الانجرار ورائهم. كان الكسر في ذراعها يؤلمها، أما رسغها الذي احكم الفارس قبضته عليه قد تورم هو الآخر.
كان يُثنى عليها عندما تفعل شيئًا من أجل شقيقها، سواء أمر تافه، مثلما قال لورانس أن الشاي الذي صنعته “لذيذٌ” ، إلى أكبر ، عندما كانت ثروة ماركيز روزان مفيدة له.
وعادت الكونتيسة فيليس تصرخ بصوت عالٍ
ولكن لم تكن حمقاء بدورها، كانت تعلم أن حنان والدتها لن يكون لها أبدًا. غير أن من الصعب السيطرة على رغبتها في أن تنال الحب، التي غُرست فيها منذ طفولتها، ووجدت أن من السهل وِجدان الأسباب لتبريرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صحيح أن الماركيزة روزان أمرتك بتسميم آبي؟”
ففي النهاية قد ترابطت مع لورانس وميرايلا بالدم، فلو خسر، سيموتون جميعًا معا،
وقد أحبته ميرايلا وكذلك الإمبراطور.
لم يسجل التاريخ في صفحاته قط، أن هناك من إعتلى العرش بعد قتال طويل، وقد ترك أي عائلة منافسة أحياء يرزقون.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
وضعت ارتيزيا ذلك في الاعتبار، و فعلت أي شيء من أجل النجاة.
كانت تحاول المشي بوتيرتها الخاصة، إلا أن الفرسان كانوا يدفوها بالقوة، وفي لحظة ما سقطت وأصابت كاحلها، ولم تعرف أكان كسراً أو التواءًا، لكن أوجعها على حد سواء.
كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري.
وخرت الكونتيسة على ركبتيها وشرعت في البكاء بصوت عالٍ.
لا ننسى، أنها قد عرضت الكثير من للمواطنين لأشد العذاب والمعاناة بأعمالها الشنيعة تلك،
كان الزواج أحاديا في هذه الامبراطورية؛ فقد حرمت القوانين تعدد الزوجات وأمر الشباب بـ الحفاظ على العفة قبل الزواج.
وقد استغلت القديسة ليسيا أمل الامبراطورية، وجرها في فيما لا ينبغي إلى أن قضت بحبائل المكر والخداع.
[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين]
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
[إذا كان أخوك يبلى حسنا، فستكونين بخير أيضا.]
وهكذا دواليك، حتى صار لورانس قادرًا على ارتداء التاج أخيراً…
“تيا، لا فائدة من هذه الكلمات. يوجب عليك التوضيح “.
فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
واختبأت في الظل، وقد حسبت انه سوف يسمح لها بالعيش في سلام أقله، لأنهما أخوة بعد كل شيء…
فضحكت ضحكة جافة، وتساءلت، ماذا يفكر هذا الأبله بحق الجحيم؟ لم يكن لديها نية إنكار أنها شريرة، لكن معاملتها كشخص غبي يثير الضحك.
لكنها تعرف الكثير، و قد ارتكبت العديد من الجرائم، ولذلك قطع لورنس لسانها من أجل إسكاتها، وقطع يديها حتى لا تترك أي سجلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت وبشكل ضبابي غامض، أن هذا اليوم أتٍ لا محالة، فرغم كونها أكثر من ساهم في جعل لورانس الإمبراطور، إلا أنها وقفت في صمت، و تراجعت بهدوء، ولم تتوقع شيئًا ولم تطلب شيئا، والسبب هو الخوف، نفس السبب الذي دفعها لحل منظمة المخابرات التي أنفقت عليها من الوقت والمال الكثير.
بعبارة أخرى، كأنه يخبرها، أن تموت محتضنة كل الخطايا التي ارتكبتها وحدها في غياهب السجن.
رفعت عينيها الغائمتين إلى الكونتيسة فيليس دون أن تنبس بحرف، فانطلقت الأخيرة باكية إلى الجانب الآخر من القاعة، كانت تعتزم طعنها بأي شيء قد تجده هناك، سواء أكان سكينًا أو شمعدانًا.
وكما يقال: عندما ينتهي الصيد يُغلي الكلب. لقد كانت كلب لورانس وهذا السجن مرجلها! *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بتتبع تاريخ العَلاقة، فقد كان من الواضح أن أرتيزيا لم تكن ابنة الإمبراطور، لم تكن تشبهه ولا حتى ميرايلا.
علمت حينها أن نهايتها قد حانت، ففكرت مليا.
أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موهوبة في ارتكاب الأعمال الشريرة والمؤامرات، فقد تخلصت ممن يدينون بولائهم المطلق للإمبراطورية لإشعال نار الفتن هنا وهناك، وكذلك حبكت المخططات والمؤامرات وراء الستائر مدمرة بتلك سياسة الدولة الداخلية، ومنهمكة في جرائم القتل التسلسلية داخل البلاط الامبراطوري.
أهذا ما أستحقه، بعد كل عنائي من أجلهم، أهذي هي نهايتي؟
“يا لك من قاسية شريرة للغاية!”.
ولكن، إن لم تكن هذه… فما الممكن من أن يحصل إذن؟
صرخت الكونتيسة فيليس بحرقة وشراسة:
وبالنظر إلى ما فعلته إلى هذه اللحظة، أظن أنه من المعيب أن أحملهم مسؤولية أفعالي الشنيعة، أليس كذلك؟
” هذه وقاحة!”
استغرقت في فكرها، ثم ضحكت، دون أن يمنعها لسانها المقطوع من ذلك.
فعلت كل شيء لأجل لورانس، لأنها كانت معركة للاستيلاء على العرش، كانت الخسائر أمر طبيعي، ورغم معرفتها أنها مجرد ذريعة غير أنها سهلت عليها ارتكاب العديد من الجرائم.
دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :
#…..
#…..
#…..
دائما ما تنتهي محادثاتها على هذا النحو :
بالنسبة العبارة، يغلي الكلب بعد نهاية الصيد، لابد أنه مثل كوري، أو تقليد ما اسيوي…
ولكن قبل أن تتمكن من فتح فمها، هدرت الكونتيسة فيليس بصوتها الجَهْوَري
[كوني لطيفة مع أخيك، فالشكر له على بقاءك حيٌّة ترزَقين]
فردت بلسانها الذي تمزق في أثناء الضرب:
لطالما سمعت هذه الكلمات طوال حياتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات