مواجهة حائط السيف لمدة سبع سنوات [1]
أومأ جين مو-وون برأسه. كان سيو مو-سانغ رجلاً يلتزم بكلمته. كان السبب في أنه لم يوجهه إلى التعالي فحسب، بل سمح له أيضًا بالعيش بعد مذبحة تاي مو-كانغ، بسبب هذا. لو كان سيو مو-سانغ رجلاً غير جدير بالثقة، بغض النظر عن مدى إصابته بعد المعركة، لكان قد قتله.
الفصل 47: مواجهة حائط السيف لمدة سبع سنوات [1]
بسبب هجوم تاي مو-كانغ، فقد شخصًا واحدًا، ولكن في المقابل، حصل على شخص آخر.
كانت عواطف سيو مو-سانغ في حالة فوضى تامة، وكانت مكتوبة بوضوح على وجهه. بعد تلقيه العديد من المفاجآت السيئة في يوم واحد، شعر أنه لا يوجد شيء يمكن أن يفاجئه بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط سيو مو-سانغ على أسنانه. إذا هرب أي شخص آخر في السرية الثالثة، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على مسامحته. ومع ذلك، كان قائدهم، جانغ باي-سان، استثناءً. كقائد، كان مسؤولاً عن حياتهم. إن غدر مرؤوسيه وتركهم ليموتوا أمر مخزٍ ولا يغتفر.
يا له من يوم فوضوي. هجوم شيطان الفوضى، وعودة الليل الصامت، والأمر الأكثر إثارة للصدمة … حقيقة الرجل المسمى جين مو-وون.
وقف هوانغ تشيول من بعيد ممسكًا بزمام حصانين. بمجرد أن تلقى نبأ زيارة شيم وون-أوي لقلعة جيش الشمال، شعر بالقلق، وبكل سرعة، شق طريقه شمالًا.
منذ ذلك الوقت في الفناء الخلفي، كنت أظن أنه ليس طبيعيًا، لكنه تجاوز كل توقعاتي بمسافة ميل. حتى ثنائي دام سو-تشون وشيم وون-أوي كافحا بشدة ضد تاي مو-كانغ، لكن جين مو-وون تهرب بسهولة من كل هجمات هذا الوحش بشعره. الأهم من ذلك، تقنية السيف الأخيرة التي أطلقها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقسم: “سأعيدكم بالتأكيد يا رفاق إلى السهول الوسطى”. كان رجال السرية الثالثة يتطلعون حقًا للعودة إلى ديارهم، وأقل ما يمكن أن يفعله هو مساعدتهم على تلبية رغباتهم الأخيرة.
مجرد تذكرها يجعل شعري يقف على نهايته. كيف يمكن أن توجد تقنية سيف مثل هذه؟
انتظر سيو مو-سانغ حتى يتم حرق جميع الجثث تمامًا، ثم أخمد النيران. بحث في الرماد عن أي عظام متبقية، ثم طحن العظام إلى مسحوق وصبها في كيس جلدي صغير.
على الأقل، أنا الآن متأكد تمامًا من أن الرجل المسمى جين مو-وون لم يرث الروح فحسب، بل ورث قوة جيش الشمال أيضًا. على الرغم من كونه بهذه القوة، إلا أنه لمدة خمس سنوات كاملة، تعمد إخفاء نفسه وتحمل كل أنواع التعذيب والإذلال دون أن يكشف عن شيء. لم يتمكن جانغ باي-سان ولا شيم وون-أوي من إخراج زقزقة واحدة منه.
“العم هوانغ، سأعتمد عليك لرعاية السيد”
هذا مرعب. لو كنت أنا، هل يمكنني أن أفعل ذلك؟
“نعم سيدي!”
مستحيل ان افعل. ربما يكون جين مو-وون هو الشخص الوحيد في العالم الذي يتحلى بالصبر ويعاني في صمت لسنوات عديدة. ناهيك عن أنه في خضم كل هذا الهراء، حول استياءه إلى قوة ودرّب فنون القتال سرًا إلى مستوى لا يُصدق.
أشعل النار، وشاهد بصمت النيران تحرق جثث أصدقائه وزملائه. سرعان ما امتلأت القلعة برائحة الدخان الخانقة.
مثل هذا الرجل المخيف مصاب حاليًا بجروح بالغة، مستلقيًا بلا حراك على جدار سقط، ويحدق بهدوء في الاتجاه الذي رحلت به”يون ها-سيول”.
“ماذا عنك؟ ما كنت تنوي القيام به؟”، سأل جين مو-وون.
إذا كنت أريد قتله، فالآن هو بلا شك أفضل وقت. من المحتمل أيضًا أنها الفرصة الوحيدة لقتله على الإطلاق. أنا محارب من قمة السماء، وقد تم إرسالي إلى قلعة جيش الشمال لمراقبة جين مو-وون. سيكون قتله هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به … لكن لا يمكنني أن أجبر نفسي على القيام بذلك.
“شكرًا لك، ولكن لا داعي لأن يقلق اللورد بشأن هذا المتواضع”
بعد كل شيء، هو الذي أنارني ذلك الوقت … كان صوته هو الذي أنقذني من شياطيني الداخلية. حتى اليوم، لم أستطع التأكد من أنه هو، حيث كان الجميع مقتنعين بأنه لا يعرف أي فنون قتالية.
حدق جين مو-وون في سيو مو-سانغ لفترة من الوقت قبل أن يجيب أخيرًا، “من فضلك قف!”
“ها ..”، لم يستطع سيو مو-سانغ إلا أن يتنهد.
كان القائد في أواخر الأربعينيات من عمره، بوجه زاوي وعيون شرسة كالنمر. كان يحمل على ظهره داو عملاقًا ومخيفًا.
فجأة، تحرك جين مو-وون. كانت إصاباته خطيرة، وكُسرت ذراعه اليسرى، لكنه ظل يكافح لدفع نفسه على قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : الخال
بعد ما بدا وكأنه أبدية، وقف جين مو-وون أخيرًا. كان التنفس مؤلمًا وصعبًا، وكان جسده يتأرجح في كل مرة يتحرك فيها، لكن ذلك لم يمنعه من المضي قدمًا خطوة بخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عشرة أيام، بمجرد أن تلقى يانغ مان-تشوك تقرير شيم وون-أوي عن عودة ظهور الليل الصامت، استدعى على الفور رجاله وكذلك جميع خبراء الموريم الذين يعيشون في الجوار لتشكيل فريق تحقيق يتألف من مائة من النخبة المحاربين.
رفع رأسه ونظر إلى أطلال قلعة جيش الشمال المدمرة تمامًا. صمدت هذه القلعة في وجه غزوات لا حصر لها من قبل الليل صامت، ولكن بعد معركة واحدة مع تاي مو-كانغ، تم الانتهاء. فقط برج الظلال وعدد قليل من الأجنحة المتناثرة بقيت واقفة.
عندما وجد كل أغراضه أخيرًا، اقترب جين مو-وون من سيو مو-سانغ. كان الشاب مغطى بغبار الحطام من رأسه إلى أخمص قدميه، وبدا أنه بحاجة ماسة إلى الاستحمام.
تحرك جين مو-وون نحو برج الظلال. في الطريق، سقط على الأرض عدة مرات، لكنه في كل مرة يوقف نفسه ويستمر في التوجه نحو البرج.
شاهد سيو مو-سانغ جين مو-وون بنظرة ذهول على وجهه. يجب أن يدرك جين مو-وون أنه كان مراقباً، لكن لم يطلب المساعدة مرة واحدة. لم يستطع سيو مو-سانغ إلا الإعجاب بفخر الشاب وعناده.
لقد أساء فهمي. أوضح جين مو-وون بهدوء: “أنا أقبل. من الآن فصاعدا، أنت سيفي الأول”
يجب أن يكون هناك حد لمدى قسوة المرء على أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرجل سيعيد بناء جيش الشمال بالتأكيد ويقوده إلى المجد.
لم يعد سيو مو-سانغ يريد قتل جين مو-وون. كان يدين للشاب بدين مدى الحياة، وكان عض اليد التي أطعمته مخالفًا لمبادئه.
فجأة، تحرك جين مو-وون. كانت إصاباته خطيرة، وكُسرت ذراعه اليسرى، لكنه ظل يكافح لدفع نفسه على قدميه.
بعد دخول جين مو-وون إلى برج الظلال، بدأ سيو مو-سانغ في إعادة تنظيم أفكاره. لقد حان الوقت بالنسبة له لاتخاذ قرار.
“نعم. حان وقت المغادرة”
طار الوقت، وقبل أن يعرف سيو مو-سانغ ذلك، بدأت الشمس تشرق، معلنةً بزوغ فجر يوم جديد. بعد قضاء ليلة كاملة في تقييم خياراته، أصبح يعرف الآن بالضبط ما يريد أن يفعله.
وقف وبدأ في استعادة جثث رفاقه السابقين. بغض النظر عما إذا كان يحبهم أم لا، فقد رافقوه طوال السنوات الثلاث الماضية. على الرغم من أنه كان يعتقد أنه أعد نفسه عقليًا، إلا أن مشهد جثثهم المشوهة لا يزال يحطم قلبه.
وقف وبدأ في استعادة جثث رفاقه السابقين. بغض النظر عما إذا كان يحبهم أم لا، فقد رافقوه طوال السنوات الثلاث الماضية. على الرغم من أنه كان يعتقد أنه أعد نفسه عقليًا، إلا أن مشهد جثثهم المشوهة لا يزال يحطم قلبه.
كان ضوء اللهب البرتقالي المحمر ينتشر في السماء، كما لو كان يحاول الوصول إلى السماء. ابتلع جحيم مستعر بسرعة أنقاض قلعة جيش الشمال.
وون جيوك سيم، يو جيونغ تشون، نوه جي كوانغ … الجميع هنا، باستثناء القائد جانغ باي-سان.
انتهى به الأمر في الانتظار لمدة خمسة أيام. عندما رأى جين مو-وون أخيرًا، كان وجه الشاب لا يزال شاحبًا بعض الشيء، ولم تغلق جروحه تمامًا بعد، لكنه بدا أفضل بكثير مما كان عليه قبل خمسة أيام.
“لذلك هرب ذلك اللعين حقًا، أليس كذلك؟”
سحق!
“في النهاية، لم تكن أكثر من مجرد أداة يمكن التخلص منها”
ضغط سيو مو-سانغ على أسنانه. إذا هرب أي شخص آخر في السرية الثالثة، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على مسامحته. ومع ذلك، كان قائدهم، جانغ باي-سان، استثناءً. كقائد، كان مسؤولاً عن حياتهم. إن غدر مرؤوسيه وتركهم ليموتوا أمر مخزٍ ولا يغتفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار الوقت، وقبل أن يعرف سيو مو-سانغ ذلك، بدأت الشمس تشرق، معلنةً بزوغ فجر يوم جديد. بعد قضاء ليلة كاملة في تقييم خياراته، أصبح يعرف الآن بالضبط ما يريد أن يفعله.
لن أخدم شخصًا مثل هذا أبدًا مرة أخرى، فكر سيو مو-سانغ وهو يجمع بعض الحطب من حول أنقاض القلعة. ثم وضع جثث مرتزقة السرية الثالثة فوق الحطب.
“ها ..”، لم يستطع سيو مو-سانغ إلا أن يتنهد.
همس في نفسه والدموع تنهمر على وجهه: “أنا آسف، لم أستطع حماية أي منكم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل عشرة أيام، بمجرد أن تلقى يانغ مان-تشوك تقرير شيم وون-أوي عن عودة ظهور الليل الصامت، استدعى على الفور رجاله وكذلك جميع خبراء الموريم الذين يعيشون في الجوار لتشكيل فريق تحقيق يتألف من مائة من النخبة المحاربين.
أشعل النار، وشاهد بصمت النيران تحرق جثث أصدقائه وزملائه. سرعان ما امتلأت القلعة برائحة الدخان الخانقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : الخال
انتظر سيو مو-سانغ حتى يتم حرق جميع الجثث تمامًا، ثم أخمد النيران. بحث في الرماد عن أي عظام متبقية، ثم طحن العظام إلى مسحوق وصبها في كيس جلدي صغير.
حدق جين مو-وون في سيو مو-سانغ لفترة من الوقت قبل أن يجيب أخيرًا، “من فضلك قف!”
أقسم: “سأعيدكم بالتأكيد يا رفاق إلى السهول الوسطى”. كان رجال السرية الثالثة يتطلعون حقًا للعودة إلى ديارهم، وأقل ما يمكن أن يفعله هو مساعدتهم على تلبية رغباتهم الأخيرة.
كانت عواطف سيو مو-سانغ في حالة فوضى تامة، وكانت مكتوبة بوضوح على وجهه. بعد تلقيه العديد من المفاجآت السيئة في يوم واحد، شعر أنه لا يوجد شيء يمكن أن يفاجئه بعد الآن.
ربما بكى كثيرًا، لكنه لم يعد يشعر بالحزن، فقط بالفراغ. في اللحظة التي يتذكر فيها خيانة جانغ باي-سان و شيم وون-أوي، يملأ هذا الفراغ بالغضب.
بعد ملاحظة وجود سيو مو-سانغ، قام فريق التحقيق بتغيير الاتجاهات ليحيطوا به. كان هناك أكثر من مائة منهم، ويمكن لسيو مو-سانغ أن يعرف أنهم جميعًا نخب في لمحة. على وجه الخصوص، كان زعيمهم ينضح بهالة تميزت عن البقية.
فجأة، استدار لمواجهة جثة يوب وول. على الرغم من أن سيده شيم وون-أوي قد تخلى عن يوب وول، فقد قبل ذلك على أنه مصيره.
مستحيل ان افعل. ربما يكون جين مو-وون هو الشخص الوحيد في العالم الذي يتحلى بالصبر ويعاني في صمت لسنوات عديدة. ناهيك عن أنه في خضم كل هذا الهراء، حول استياءه إلى قوة ودرّب فنون القتال سرًا إلى مستوى لا يُصدق.
“في النهاية، لم تكن أكثر من مجرد أداة يمكن التخلص منها”
كانت هذه الصخرة هدية من هوانغ-تشول عندما زار القلعة قبل بضع سنوات. لقد كان نيزكًا سقط من السماء، وقد عبدته قبيلة في يونان كإله. استخدم جين مو-وون موقع الصخرة كعلامة لاستخراج المزيد من أغراضه.
على الرغم من أنه يحسد يوب وول، إلا أنه في العالم الذي يحكمه قمة السماء، لم يستطع حتى أن يبرز. ربما فكر يوب وول في الاعتماد على شيم وون-أوي لتحقيق طموحاته، لكنه انتهى به الأمر بدفع الثمن النهائي في اللحظة التي واجه فيها شيم وون-أوي عدوًا لم يستطع هزيمته.
أومأ جين مو-وون برأسه. كان سيو مو-سانغ رجلاً يلتزم بكلمته. كان السبب في أنه لم يوجهه إلى التعالي فحسب، بل سمح له أيضًا بالعيش بعد مذبحة تاي مو-كانغ، بسبب هذا. لو كان سيو مو-سانغ رجلاً غير جدير بالثقة، بغض النظر عن مدى إصابته بعد المعركة، لكان قد قتله.
“أريد أن أصبح أقوى، حتى لا يجرؤ أحد على استخدامي ورميي بعيدًا”
لن أخدم شخصًا مثل هذا أبدًا مرة أخرى، فكر سيو مو-سانغ وهو يجمع بعض الحطب من حول أنقاض القلعة. ثم وضع جثث مرتزقة السرية الثالثة فوق الحطب.
قول هذا سهل، لكن لم يكن من السهل القيام به. فكر سيو مو-سانغ في الكيفية التي تغيرت بها رؤيته للعالم بعد أن عاش في قلعة جيش الشمال لمدة ثلاث سنوات.
قعقعة! قعقعة!
لقد بدا متشابهًا إلى حد كبير من الخارج، لكن في الداخل، اصبح رجلاً آخر.
كانت هذه الصخرة هدية من هوانغ-تشول عندما زار القلعة قبل بضع سنوات. لقد كان نيزكًا سقط من السماء، وقد عبدته قبيلة في يونان كإله. استخدم جين مو-وون موقع الصخرة كعلامة لاستخراج المزيد من أغراضه.
وبسبب هذا التغيير اختار عدم مغادرة قلعة جيش الشمال. بدلاً من ذلك، وقف خارج برج الظلال وانتظر بهدوء خروج جين مو-وون.
فجأة، استدار لمواجهة جثة يوب وول. على الرغم من أن سيده شيم وون-أوي قد تخلى عن يوب وول، فقد قبل ذلك على أنه مصيره.
انتهى به الأمر في الانتظار لمدة خمسة أيام. عندما رأى جين مو-وون أخيرًا، كان وجه الشاب لا يزال شاحبًا بعض الشيء، ولم تغلق جروحه تمامًا بعد، لكنه بدا أفضل بكثير مما كان عليه قبل خمسة أيام.
“نعم سيدي!”
غير معروف لسيو مو-سانغ، قضى جين مو-وون الأيام الخمسة الماضية في استخدام فن العشرة آلاف ظل لشفاء إصاباته. لحسن الحظ، لم يكن شخصًا عاديًا، أو كانت تلك الجروح قاتلة بالتأكيد. في الوقت الحالي، كان بعيدًا عن الشفاء تمامًا، لكن حياته على الأقل لم تعد في خطر.
يا له من يوم فوضوي. هجوم شيطان الفوضى، وعودة الليل الصامت، والأمر الأكثر إثارة للصدمة … حقيقة الرجل المسمى جين مو-وون.
كان لا يزال بحاجة إلى التأمل لعدة أيام أخرى قبل أن يتمكن من العودة إلى حالة الذروة. ومع ذلك، كان حل مأزقه الحالي أكثر أهمية، لذلك نهض وأجبر نفسه على الخروج.
“هذا جيد. سأنتظر ما دام ذلك ضروريًا”
مثل سيو مو-سانغ، كان يتجول حول الأنقاض، وأحيانًا يحفر بين الحطام. بعد يوم، وجد أخيرًا ما كان يبحث عنه: صخرة سبج بحجم طفل صغير.
“هل رأيته يموت بأم عينيك؟”
كانت هذه الصخرة هدية من هوانغ-تشول عندما زار القلعة قبل بضع سنوات. لقد كان نيزكًا سقط من السماء، وقد عبدته قبيلة في يونان كإله. استخدم جين مو-وون موقع الصخرة كعلامة لاستخراج المزيد من أغراضه.
نظر جين مو-وون إلى سيو مو-سانغ بصمت، في انتظار استمراره.
بينما كان يبحث في الأنقاض، امكن لجين مو-وون أن يشعر سيو مو-سانغ وهو ينظر إليه بهدوء. ومع ذلك، لم يقل شيئا. كان الجو بين الرجلين مربكاً للغاية.
“لذلك هرب ذلك اللعين حقًا، أليس كذلك؟”
وهكذا، شاهد أحد الرجال كما يفعل الرجل الآخر ما يشاء. لم يتحدثوا، لكنهم لم يكونوا بحاجة إلى التحدث. لم يكن من الصعب على أي منهما تخمين ما كان يفكر فيه الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعرف!”، أومأ سيو مو-سانغ برأسه.
عندما وجد كل أغراضه أخيرًا، اقترب جين مو-وون من سيو مو-سانغ. كان الشاب مغطى بغبار الحطام من رأسه إلى أخمص قدميه، وبدا أنه بحاجة ماسة إلى الاستحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظات المترجم:
كانت هناك قشور في جميع أنحاء وجهه المتسخ، وملابسه ممزقة وملطخة بالدماء.
شاهد سيو مو-سانغ جين مو-وون بنظرة ذهول على وجهه. يجب أن يدرك جين مو-وون أنه كان مراقباً، لكن لم يطلب المساعدة مرة واحدة. لم يستطع سيو مو-سانغ إلا الإعجاب بفخر الشاب وعناده.
على الرغم من أنه يبدو كذلك، إلا أن عينيه لا تزالان في حالة تأهب وتركيز، اعتقد سيو مو-سانغ، حيث التقى بنظرة جين مو-وون الحادة. سأل: “هل ستغادر القلعة؟”
لن أخدم شخصًا مثل هذا أبدًا مرة أخرى، فكر سيو مو-سانغ وهو يجمع بعض الحطب من حول أنقاض القلعة. ثم وضع جثث مرتزقة السرية الثالثة فوق الحطب.
“نعم. حان وقت المغادرة”
“كنت أعرف!”، أومأ سيو مو-سانغ برأسه.
كانت عواطف سيو مو-سانغ في حالة فوضى تامة، وكانت مكتوبة بوضوح على وجهه. بعد تلقيه العديد من المفاجآت السيئة في يوم واحد، شعر أنه لا يوجد شيء يمكن أن يفاجئه بعد الآن.
أنا فقط علمت أنه سيكون على هذا النحو. جين مو-وون ليس غبيًا بما يكفي لمواصلة البقاء في قلعة جيش الشمال.
كانت خطوات التدفق المتدفق إحدى تقنيات القدم التي ابتكرها نام أون-سان، الجيل الثاني من لورد جيش الشمال. لقد استوحى الإلهام من تيار متدفق لإنشاء تقنية قدم تتكون من حركات متعرجة. شعر جين مو-وون أن تقنية القدم هذه كانت مكملاً مثالياً لأسلوب سيف الغيمة الزرقاء المتدفق بحرية لسيو مو-سانغ، لذلك علمه، وصحيح أن القوة المدمرة لتقنية سيف سيو مو-سانغ زادت على قدم وساق.
قريبًا، سترسل قمة السماء فريق تحقيق هنا للتحقيق في الحقيقة. كان الشبان الذين هربوا قد أبلغوهم بالفعل عن تاي مو-كانغ والليل الصامت، لذلك لا توجد طريقة لتجلس قمة السماء.
يجب أن يكون هناك حد لمدى قسوة المرء على أنفسهم.
ومع ذلك، إذا بقي هنا، فسيتم القبض على جين مو-وون واستجوابه بالتأكيد. لا يهم ما إذا كان لديه أي علاقة بالموضوع أم لا، لأنه سينتهي به الأمر إلى تحمل اللوم.
مثل سيو مو-سانغ، كان يتجول حول الأنقاض، وأحيانًا يحفر بين الحطام. بعد يوم، وجد أخيرًا ما كان يبحث عنه: صخرة سبج بحجم طفل صغير.
“ماذا عنك؟ ما كنت تنوي القيام به؟”، سأل جين مو-وون.
خفق قلب سيو مو-سانغ تحسبا.
“من المحتمل أن أعود إلى قمة السماء. هناك شيء يجب أن أفعله هناك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس سيو مو-سانغ على الأرض وأغلق عينيه.
“لن يتساهلوا معك”
قفز سيو مو-سانغ واقفا على قدميه.
“اعرف ذلك”، هز سيو مو-سانغ كتفيه بلا مبالاة، كما لو أن جين مو-وون يتحدث عن شخص آخر.
“على ما يرام. تأكد من توخي الحذر أيضًا”
بمجرد مغادرة جين مو-وون للقلعة، سيصبح سيو مو-سانغ الناجي الوحيد من المذبحة، ومصدر معلومات قمة السماء الوحيد. بمعرفته، سيتعرض للتعذيب بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف! سنعرف كل شيء بمجرد التحقيق. رجال! اربط هذا الشخص، ثم أعدوه إلى فرع شينينغ. سنستجوبه هناك!”
على الرغم من معرفته بذلك، كان سيو مو-سانغ لا يزال يصر على رغبته في العودة إلى قمة السماء. من نظرة التصميم في عيون سيو مو-سانغ، يمكن لجين مو-وون أن يقول أنه لا شيء مما قاله بإمكانه أن يغير رأي المرتزق.
“نعم سيدي!”
“أقسم على حياتي وشرفي، أنني لن أخبرهم بأي شيء عنك على الإطلاق”
الهوامش:
أومأ جين مو-وون برأسه. كان سيو مو-سانغ رجلاً يلتزم بكلمته. كان السبب في أنه لم يوجهه إلى التعالي فحسب، بل سمح له أيضًا بالعيش بعد مذبحة تاي مو-كانغ، بسبب هذا. لو كان سيو مو-سانغ رجلاً غير جدير بالثقة، بغض النظر عن مدى إصابته بعد المعركة، لكان قد قتله.
“ماذا عنك؟ ما كنت تنوي القيام به؟”، سأل جين مو-وون.
فجأة، غير سيو مو-سانغ الطريقة التي تحدث بها إلى جين مو-وون. قال بأدب، كما لو كان يتحدث إلى شخص متساوٍ: “أيضًا، أعتذر عن وقاحتي السابقة. لا يوجد رجل أحترمه أكثر من والدك. أعلم أن هذا يبدو وكأنه عذر، لكن عندما رأيت مدى الضعف والشفقة الذي كان به ابن الرجل الذي أعجبت به كثيرًا، لم أستطع ببساطة أن أسامحك”
امسك يانغ مان-تشوك داو خاصته ووجهه إلى سيو مو-سانغ، مطالبًا: “من أنت؟ اذكر اسمك وانتمائك!”
نظر جين مو-وون إلى سيو مو-سانغ بصمت، في انتظار استمراره.
هذا مرعب. لو كنت أنا، هل يمكنني أن أفعل ذلك؟
“… لكن الآن فهمت. لم يكن لديك خيار سوى التصرف على هذا النحو. شكرًا لك على توجيهك في ذلك الوقت في الفناء الخلفي، وأرجو أن تغفر لي خطاياي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعد رؤية رمز الهوية، لم يبطل يانغ مان-تشوك حذره. كان الرمز حقيقيًا، لكن لا يزال من الممكن أن يكون مالكه محتالاً.
“رجاء قف. لا شيء، حقا”
لقد بدا متشابهًا إلى حد كبير من الخارج، لكن في الداخل، اصبح رجلاً آخر.
“لا، هذا مهم جدًا بالنسبة لي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، أنا الآن متأكد تمامًا من أن الرجل المسمى جين مو-وون لم يرث الروح فحسب، بل ورث قوة جيش الشمال أيضًا. على الرغم من كونه بهذه القوة، إلا أنه لمدة خمس سنوات كاملة، تعمد إخفاء نفسه وتحمل كل أنواع التعذيب والإذلال دون أن يكشف عن شيء. لم يتمكن جانغ باي-سان ولا شيم وون-أوي من إخراج زقزقة واحدة منه.
نظر سيو مو-سانغ إلى جين مو-وون، ثم نظر إلى الجنوب حيث كانت السهول الوسطى. لقد استدعى عزمه، وحزم أسنانه، وركع أمام جين مو-وون.
“قد تضطر إلى الانتظار سنوات عديدة من أجلي”
ثم أحنى رأسه وصرخ: “أنـا، سـيـو مو-سانغ، أتـعـهـد بالولاء المطلق لسيدي، جـيـن مو-وون! مـن هذا اليوم فصاعدا، أقـسـم للآلهة أني سأعيش من أجلك، وأمـوت من أجلك! الـآن وطوال حياتي، سـأخـدمـك أنت وأنت وحدك!”
قول هذا سهل، لكن لم يكن من السهل القيام به. فكر سيو مو-سانغ في الكيفية التي تغيرت بها رؤيته للعالم بعد أن عاش في قلعة جيش الشمال لمدة ثلاث سنوات.
لم يكن هذا قرارًا متسرعًا. قضى سيو مو-سانغ الأيام الخمسة الماضية يفكر في الأمر مرارًا وتكرارًا. لقد استجوب نفسه مرارًا وتكرارًا، لكنه في النهاية أدرك شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك جين مو-وون نحو برج الظلال. في الطريق، سقط على الأرض عدة مرات، لكنه في كل مرة يوقف نفسه ويستمر في التوجه نحو البرج.
هذا الرجل سيعيد بناء جيش الشمال بالتأكيد ويقوده إلى المجد.
وبسبب هذا التغيير اختار عدم مغادرة قلعة جيش الشمال. بدلاً من ذلك، وقف خارج برج الظلال وانتظر بهدوء خروج جين مو-وون.
في هذا المكان حيث يخون الناس بعضهم البعض كل يوم وتكثر المخططات الخبيثة، جين مو-وون هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بقلب صادق حقًا وطموح ملتهب. إذا لم أختره كسيدي فمن غيره يستحق ولائي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طار الوقت، وقبل أن يعرف سيو مو-سانغ ذلك، بدأت الشمس تشرق، معلنةً بزوغ فجر يوم جديد. بعد قضاء ليلة كاملة في تقييم خياراته، أصبح يعرف الآن بالضبط ما يريد أن يفعله.
جين مو-وون هو الضوء الذي سيحقق العدالة لهذا الجانغهو الرمادي الحالك.
مستحيل ان افعل. ربما يكون جين مو-وون هو الشخص الوحيد في العالم الذي يتحلى بالصبر ويعاني في صمت لسنوات عديدة. ناهيك عن أنه في خضم كل هذا الهراء، حول استياءه إلى قوة ودرّب فنون القتال سرًا إلى مستوى لا يُصدق.
خفق قلب سيو مو-سانغ تحسبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، فقد حصل للتو على سيفه الأول.
رطم! رطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار برج الظلال، وسرعان ما اختفى في ألسنة اللهب. لقد صمد بفخر لمائة عام، ولكن لم يكن من الممكن حتى إنقاذه من الحريق.
ضرب سيو مو-سانغ رأسه على الأرض مرارًا وتكرارًا. تمزق جلد جبهته، وسال الدم منه، لكنه لم يرمش له جفن.
وقف جين مو-وون وسيو مو-سانغ على مسافة بعيدة، يشاهدان القلعة تحترق. يمكن أن يشعروا بالحرارة الصادمة حتى في المكان الذي يقفون فيه.
“سـيـدي، أرجـو أن تقبلني خادماً لك! دعـنـي أصبح السيف الذي يقتل أعدائك!”، صرخ سيو مو-سانغ بحماسة، وصب روحه في صوته.
كانت خطوات التدفق المتدفق إحدى تقنيات القدم التي ابتكرها نام أون-سان، الجيل الثاني من لورد جيش الشمال. لقد استوحى الإلهام من تيار متدفق لإنشاء تقنية قدم تتكون من حركات متعرجة. شعر جين مو-وون أن تقنية القدم هذه كانت مكملاً مثالياً لأسلوب سيف الغيمة الزرقاء المتدفق بحرية لسيو مو-سانغ، لذلك علمه، وصحيح أن القوة المدمرة لتقنية سيف سيو مو-سانغ زادت على قدم وساق.
حدق جين مو-وون في سيو مو-سانغ لفترة من الوقت قبل أن يجيب أخيرًا، “من فضلك قف!”
لقد بدا متشابهًا إلى حد كبير من الخارج، لكن في الداخل، اصبح رجلاً آخر.
“سيدي!”، واصل سيو مو-سانغ ضرب رأسه على الأرض.
“اعرف ذلك”، هز سيو مو-سانغ كتفيه بلا مبالاة، كما لو أن جين مو-وون يتحدث عن شخص آخر.
لقد أساء فهمي. أوضح جين مو-وون بهدوء: “أنا أقبل. من الآن فصاعدا، أنت سيفي الأول”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، أنا الآن متأكد تمامًا من أن الرجل المسمى جين مو-وون لم يرث الروح فحسب، بل ورث قوة جيش الشمال أيضًا. على الرغم من كونه بهذه القوة، إلا أنه لمدة خمس سنوات كاملة، تعمد إخفاء نفسه وتحمل كل أنواع التعذيب والإذلال دون أن يكشف عن شيء. لم يتمكن جانغ باي-سان ولا شيم وون-أوي من إخراج زقزقة واحدة منه.
“شكرا لك يا سيدي. شكرا جزيلا لك!”
همس في نفسه والدموع تنهمر على وجهه: “أنا آسف، لم أستطع حماية أي منكم”
“الآن، قف!”
وقف وبدأ في استعادة جثث رفاقه السابقين. بغض النظر عما إذا كان يحبهم أم لا، فقد رافقوه طوال السنوات الثلاث الماضية. على الرغم من أنه كان يعتقد أنه أعد نفسه عقليًا، إلا أن مشهد جثثهم المشوهة لا يزال يحطم قلبه.
“سمعاً وطاعة!”
وون جيوك سيم، يو جيونغ تشون، نوه جي كوانغ … الجميع هنا، باستثناء القائد جانغ باي-سان.
قفز سيو مو-سانغ واقفا على قدميه.
امسك يانغ مان-تشوك داو خاصته ووجهه إلى سيو مو-سانغ، مطالبًا: “من أنت؟ اذكر اسمك وانتمائك!”
ركز قلب جين مو-وون على المستقبل. على الرغم من أن أسس جيش الشمال التي دامت مائة عام كانت في حالة خراب، إلا أنه لم يعتقد أن ذلك أمر مؤسف. قد يكون الناس والقلعة قد اختفوا، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة.
خطوات التدفق المتدفق (溪流 步): TL الحرفية – خطوات تدفق التدفق. مدينة شينينغ، مقاطعة تشينغهاي، الصين: شينينغ هي عاصمة مقاطعة تشينغهاي في الصين، وهي مقاطعة تقع على حدود التبت. (اطول فصل … )
علاوة على ذلك، فقد حصل للتو على سيفه الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار جين مو-وون حوله. لم يندم على ما فعله. كان الماضي هو الماضي، وقد حان الوقت له للتخلي عنه ويقبل تحديات المستقبل.
بسبب هجوم تاي مو-كانغ، فقد شخصًا واحدًا، ولكن في المقابل، حصل على شخص آخر.
(الفصل القادم هو الفصل الأخير لهذا المجلد: وريث جيش الشمال)
“هذا جيد. سأنتظر ما دام ذلك ضروريًا”
كان ضوء اللهب البرتقالي المحمر ينتشر في السماء، كما لو كان يحاول الوصول إلى السماء. ابتلع جحيم مستعر بسرعة أنقاض قلعة جيش الشمال.
قبل أيام قليلة، بعد أن أقسم على ولائه الأبدي لجين مو-وون، ناقشوا أشياء كثيرة، من خطط جين مو-وون للمستقبل، إلى وضع سيو مو-سانغ الحالي.
فرقعة! هدير! فقاعة!
في هذا المكان حيث يخون الناس بعضهم البعض كل يوم وتكثر المخططات الخبيثة، جين مو-وون هو الشخص الوحيد الذي يتمتع بقلب صادق حقًا وطموح ملتهب. إذا لم أختره كسيدي فمن غيره يستحق ولائي؟
انهار برج الظلال، وسرعان ما اختفى في ألسنة اللهب. لقد صمد بفخر لمائة عام، ولكن لم يكن من الممكن حتى إنقاذه من الحريق.
وقف جين مو-وون وسيو مو-سانغ على مسافة بعيدة، يشاهدان القلعة تحترق. يمكن أن يشعروا بالحرارة الصادمة حتى في المكان الذي يقفون فيه.
وقف جين مو-وون وسيو مو-سانغ على مسافة بعيدة، يشاهدان القلعة تحترق. يمكن أن يشعروا بالحرارة الصادمة حتى في المكان الذي يقفون فيه.
مثل هذا الرجل المخيف مصاب حاليًا بجروح بالغة، مستلقيًا بلا حراك على جدار سقط، ويحدق بهدوء في الاتجاه الذي رحلت به”يون ها-سيول”.
فجأة، نظر سيو مو-سانغ إلى جين مو-وون. كان الشاب يشاهد نهاية قلعة جيش الشمال ببرود ودون أن يرمش. بالنسبة له، كانت القلعة مجرد مظهر مادي لروح جيش الشمال؛ طالما بقيت الروح سليمة، يمكن التضحية بالمباني المجردة إذا لزم الأمر.
“نعم. حان وقت المغادرة”
… والتضحية كانت بالضبط ما فعله. كان جين مو-وون هو الشخص الذي أشعل النار في القلعة.
فجأة، نظر سيو مو-سانغ إلى جين مو-وون. كان الشاب يشاهد نهاية قلعة جيش الشمال ببرود ودون أن يرمش. بالنسبة له، كانت القلعة مجرد مظهر مادي لروح جيش الشمال؛ طالما بقيت الروح سليمة، يمكن التضحية بالمباني المجردة إذا لزم الأمر.
بعد يومين، توقف الحريق أخيرًا، تاركًا وراءه رمادًا فقط. ذهب آخر دليل متبقي على حرب جيش الشمال التي استمرت مائة عام مع “الليل الصامت”.
كانت هذه الصخرة هدية من هوانغ-تشول عندما زار القلعة قبل بضع سنوات. لقد كان نيزكًا سقط من السماء، وقد عبدته قبيلة في يونان كإله. استخدم جين مو-وون موقع الصخرة كعلامة لاستخراج المزيد من أغراضه.
دار جين مو-وون حوله. لم يندم على ما فعله. كان الماضي هو الماضي، وقد حان الوقت له للتخلي عنه ويقبل تحديات المستقبل.
“هذا جيد. سأنتظر ما دام ذلك ضروريًا”
وقف هوانغ تشيول من بعيد ممسكًا بزمام حصانين. بمجرد أن تلقى نبأ زيارة شيم وون-أوي لقلعة جيش الشمال، شعر بالقلق، وبكل سرعة، شق طريقه شمالًا.
ربما بكى كثيرًا، لكنه لم يعد يشعر بالحزن، فقط بالفراغ. في اللحظة التي يتذكر فيها خيانة جانغ باي-سان و شيم وون-أوي، يملأ هذا الفراغ بالغضب.
“السيد الشاب ..”، تمتم وهو يبكي. على الرغم من أنه سارع قدر استطاعته، إلا أنه لم ينجح في الوقت المناسب لهجوم تاي مو-كانغ. كان هذا يعني بطبيعة الحال أنه لم يكن هناك من أجل سيده الشاب في أشد أوقات الحاجة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، فقد حصل للتو على سيفه الأول.
ابتسم جين مو-وون لهوانغ تشيول. لقد فهم ألم هوانغ تشيول من مشاهدة حرق قلعة جيش الشمال، لكنه لم يشاركها. كانت الحصن أغلالاً له وهو الآن حراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أصبح أقوى، حتى لا يجرؤ أحد على استخدامي ورميي بعيدًا”
امتطَ أحد الخيول التي أعدها هوانغ تشيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع سيو مو-سانغ قبضة يده على صدره، بنظرة حازمة على وجهه.
وقف سيو مو-سانغ أمام جين مو-وون وانحنى قائلاً،“حتى نلتقي في المرة القادمة، من فضلك تأكد من الاعتناء بنفسك يا سيدي”
“لن يتساهلوا معك”
“قد تضطر إلى الانتظار سنوات عديدة من أجلي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف! سنعرف كل شيء بمجرد التحقيق. رجال! اربط هذا الشخص، ثم أعدوه إلى فرع شينينغ. سنستجوبه هناك!”
“هذا جيد. سأنتظر ما دام ذلك ضروريًا”
الفصل 47: مواجهة حائط السيف لمدة سبع سنوات [1]
“على ما يرام. تأكد من توخي الحذر أيضًا”
“قد تضطر إلى الانتظار سنوات عديدة من أجلي”
“شكرًا لك، ولكن لا داعي لأن يقلق اللورد بشأن هذا المتواضع”
كان ضوء اللهب البرتقالي المحمر ينتشر في السماء، كما لو كان يحاول الوصول إلى السماء. ابتلع جحيم مستعر بسرعة أنقاض قلعة جيش الشمال.
وضع سيو مو-سانغ قبضة يده على صدره، بنظرة حازمة على وجهه.
على الرغم من أنه يحسد يوب وول، إلا أنه في العالم الذي يحكمه قمة السماء، لم يستطع حتى أن يبرز. ربما فكر يوب وول في الاعتماد على شيم وون-أوي لتحقيق طموحاته، لكنه انتهى به الأمر بدفع الثمن النهائي في اللحظة التي واجه فيها شيم وون-أوي عدوًا لم يستطع هزيمته.
“أرى. ثم…”
“على ما يرام. تأكد من توخي الحذر أيضًا”
حث جين مو-وون حصانه على التقدم، وسرعان ما انطلق بالفرس.
خفق قلب سيو مو-سانغ تحسبا.
“… حتى المرة القادمة التي نلتقي فيها، المحارب سيو”
لم يعد سيو مو-سانغ يريد قتل جين مو-وون. كان يدين للشاب بدين مدى الحياة، وكان عض اليد التي أطعمته مخالفًا لمبادئه.
“العم هوانغ، سأعتمد عليك لرعاية السيد”
امتطَ أحد الخيول التي أعدها هوانغ تشيول.
“لا تقلق، هذا شيء قررت أن أفعله مهما حدث”، ودع هوانغ تشيول سيو مو-سانغ، ثم امتطى حصانه وانطلق وراء جين مو-وون.
كانت هذه الصخرة هدية من هوانغ-تشول عندما زار القلعة قبل بضع سنوات. لقد كان نيزكًا سقط من السماء، وقد عبدته قبيلة في يونان كإله. استخدم جين مو-وون موقع الصخرة كعلامة لاستخراج المزيد من أغراضه.
راقب سيو مو-سانغ بصمت الرجلين يختفيان بعيداً. حتى بعد فترة طويلة من ذهابهم، ظل يقف في نفس المكان، ثابتًا.
“قد تضطر إلى الانتظار سنوات عديدة من أجلي”
“سيدي!”، صرخ في نفسه.
كانت هناك قشور في جميع أنحاء وجهه المتسخ، وملابسه ممزقة وملطخة بالدماء.
استيقظ التنين النائم أخيرًا وغادر للبحث عن جناحيه.
لا بد لي من الاستعداد لوقت عودته. هذا هو واجبي الأول كأول سيف له.
فجأة، استدار لمواجهة جثة يوب وول. على الرغم من أن سيده شيم وون-أوي قد تخلى عن يوب وول، فقد قبل ذلك على أنه مصيره.
جلس سيو مو-سانغ على الأرض وأغلق عينيه.
الهوامش:
قبل أيام قليلة، بعد أن أقسم على ولائه الأبدي لجين مو-وون، ناقشوا أشياء كثيرة، من خطط جين مو-وون للمستقبل، إلى وضع سيو مو-سانغ الحالي.
“ها ..”، لم يستطع سيو مو-سانغ إلا أن يتنهد.
بالإضافة إلى ذلك، قام جين مو-وون بتدريس إحدى فنون القتال المكتوبة على جدار العشرة آلاف ظل،“خطوات التدفق المتدفق”[1]، إلى سيو مو-سانغ.
وبسبب هذا التغيير اختار عدم مغادرة قلعة جيش الشمال. بدلاً من ذلك، وقف خارج برج الظلال وانتظر بهدوء خروج جين مو-وون.
كانت خطوات التدفق المتدفق إحدى تقنيات القدم التي ابتكرها نام أون-سان، الجيل الثاني من لورد جيش الشمال. لقد استوحى الإلهام من تيار متدفق لإنشاء تقنية قدم تتكون من حركات متعرجة. شعر جين مو-وون أن تقنية القدم هذه كانت مكملاً مثالياً لأسلوب سيف الغيمة الزرقاء المتدفق بحرية لسيو مو-سانغ، لذلك علمه، وصحيح أن القوة المدمرة لتقنية سيف سيو مو-سانغ زادت على قدم وساق.
“ها ..”، لم يستطع سيو مو-سانغ إلا أن يتنهد.
فكر سيو مو-سانغ في تفاصيل خطوات التدفق المتدفق في رأسه.
“أنا نائب القائد سيو مو-سانغ من السرية الثالثة، وهي مجموعة من المرتزقة المنتسبين إلى قمة السماء”
… كم يوما قد مر؟
بعد يومين، توقف الحريق أخيرًا، تاركًا وراءه رمادًا فقط. ذهب آخر دليل متبقي على حرب جيش الشمال التي استمرت مائة عام مع “الليل الصامت”.
فجأة، انفتحت عيناه.
بالإضافة إلى ذلك، قام جين مو-وون بتدريس إحدى فنون القتال المكتوبة على جدار العشرة آلاف ظل،“خطوات التدفق المتدفق”[1]، إلى سيو مو-سانغ.
قعقعة! قعقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرجل سيعيد بناء جيش الشمال بالتأكيد ويقوده إلى المجد.
ارتعدت الأرض من تحته. كانت مجموعة من الفرسان تتجه نحو الموقع الذي كانت فيه قلعة جيش الشمال ذات يوم. رفع الرجل في المقدمة علمًا ضخمًا مزينًا برمز قمة السماء.
رطم! رطم!
“أخيرًا، هم هنا”، تمتم سيو مو-سانغ واقفًا.
“العم هوانغ، سأعتمد عليك لرعاية السيد”
اعتقدت أن الوقت قد حان لوصول فريق التحقيق الذي أرسلته قمة السماء. يستغرق الأمر خمسة أيام للسفر إلى أقرب فرع لهم، لذا مع الأخذ في الاعتبار الوقت الذي تستغرقه مجموعة دام سو-تشون للوصول إلى هذا الفرع، والوقت الذي تحتاجه قمة السماء لتنظيم فريق وإرسالهم إلى هنا، فمن المنطقي أنهم سيصلون إلى هنا في غضون خمسة عشر يومًا تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك جين مو-وون نحو برج الظلال. في الطريق، سقط على الأرض عدة مرات، لكنه في كل مرة يوقف نفسه ويستمر في التوجه نحو البرج.
بعد ملاحظة وجود سيو مو-سانغ، قام فريق التحقيق بتغيير الاتجاهات ليحيطوا به. كان هناك أكثر من مائة منهم، ويمكن لسيو مو-سانغ أن يعرف أنهم جميعًا نخب في لمحة. على وجه الخصوص، كان زعيمهم ينضح بهالة تميزت عن البقية.
لقد أساء فهمي. أوضح جين مو-وون بهدوء: “أنا أقبل. من الآن فصاعدا، أنت سيفي الأول”
كان القائد في أواخر الأربعينيات من عمره، بوجه زاوي وعيون شرسة كالنمر. كان يحمل على ظهره داو عملاقًا ومخيفًا.
“لن يتساهلوا معك”
كان سيو مو-سانغ قد سمع عن اسم هذا الرجل من قبل. لقد كان يانغ مان-تشوك، رئيس فرع شينينغ[2] في قمة السماء . داخل منطقة تشينغهاي، كانت قوته لا مثيل لها، مما أدى إلى ظهور الاسم المستعار”داو تشينغهاي المتوحش”.
مثله مثل اسمه، كان مظهره وشخصيته متوحشين. أيضًا، كان سيو مو-سانغ متأكدًا من أن شيم وون-أوي وسيو-مون هاي-ريونغ قد هربوا إلى فرع شينينغ، حيث كان أقرب فرع إلى قلعة جيش الشمال. وهكذا، على الرغم من أن سيو مو-سانغ لم يلتق بيانغ مان-تشوك من قبل، فقد تعرف عليه على الفور.
أومأ جين مو-وون برأسه. كان سيو مو-سانغ رجلاً يلتزم بكلمته. كان السبب في أنه لم يوجهه إلى التعالي فحسب، بل سمح له أيضًا بالعيش بعد مذبحة تاي مو-كانغ، بسبب هذا. لو كان سيو مو-سانغ رجلاً غير جدير بالثقة، بغض النظر عن مدى إصابته بعد المعركة، لكان قد قتله.
قبل عشرة أيام، بمجرد أن تلقى يانغ مان-تشوك تقرير شيم وون-أوي عن عودة ظهور الليل الصامت، استدعى على الفور رجاله وكذلك جميع خبراء الموريم الذين يعيشون في الجوار لتشكيل فريق تحقيق يتألف من مائة من النخبة المحاربين.
مستحيل ان افعل. ربما يكون جين مو-وون هو الشخص الوحيد في العالم الذي يتحلى بالصبر ويعاني في صمت لسنوات عديدة. ناهيك عن أنه في خضم كل هذا الهراء، حول استياءه إلى قوة ودرّب فنون القتال سرًا إلى مستوى لا يُصدق.
امسك يانغ مان-تشوك داو خاصته ووجهه إلى سيو مو-سانغ، مطالبًا: “من أنت؟ اذكر اسمك وانتمائك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار برج الظلال، وسرعان ما اختفى في ألسنة اللهب. لقد صمد بفخر لمائة عام، ولكن لم يكن من الممكن حتى إنقاذه من الحريق.
“أنا نائب القائد سيو مو-سانغ من السرية الثالثة، وهي مجموعة من المرتزقة المنتسبين إلى قمة السماء”
فجأة، نظر سيو مو-سانغ إلى جين مو-وون. كان الشاب يشاهد نهاية قلعة جيش الشمال ببرود ودون أن يرمش. بالنسبة له، كانت القلعة مجرد مظهر مادي لروح جيش الشمال؛ طالما بقيت الروح سليمة، يمكن التضحية بالمباني المجردة إذا لزم الأمر.
“هل أنت من المرتزقة المنتسبين؟”
(الفصل القادم هو الفصل الأخير لهذا المجلد: وريث جيش الشمال)
رفع يانغ مان-تشوك حاجبًا كان كثيفًا ونظر إلى سيو مو-سانغ بريبة. ألقى سيو مو-سانغ له رمزًا للهوية كدليل على أنه عمل في قمة السماء.
أنا فقط علمت أنه سيكون على هذا النحو. جين مو-وون ليس غبيًا بما يكفي لمواصلة البقاء في قلعة جيش الشمال.
حتى بعد رؤية رمز الهوية، لم يبطل يانغ مان-تشوك حذره. كان الرمز حقيقيًا، لكن لا يزال من الممكن أن يكون مالكه محتالاً.
“هل أنت من المرتزقة المنتسبين؟”
“أين الناجون الآخرون؟”
فرقعة! هدير! فقاعة!
“أنا الناجي الوحيد”
“على ما يرام. تأكد من توخي الحذر أيضًا”
“هل تقصد أن تقول، أنت الشخص الوحيد الذي نجا من المذبحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار برج الظلال، وسرعان ما اختفى في ألسنة اللهب. لقد صمد بفخر لمائة عام، ولكن لم يكن من الممكن حتى إنقاذه من الحريق.
“نعم سيدي!”
“نعم سيدي!”
“وماذا عن لورد جيش الشمال؟”
“أين الناجون الآخرون؟”
“أعتقد أنه مات على الأرجح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط سيو مو-سانغ على أسنانه. إذا هرب أي شخص آخر في السرية الثالثة، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على مسامحته. ومع ذلك، كان قائدهم، جانغ باي-سان، استثناءً. كقائد، كان مسؤولاً عن حياتهم. إن غدر مرؤوسيه وتركهم ليموتوا أمر مخزٍ ولا يغتفر.
“هل رأيته يموت بأم عينيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، فقد حصل للتو على سيفه الأول.
“في المرة الأخيرة التي رأيته فيها، كان محاصرًا في ألسنة اللهب التي أحرقت القلعة. لم أره يهرب، لذلك اعتقدت أنه مات”
انتهى به الأمر في الانتظار لمدة خمسة أيام. عندما رأى جين مو-وون أخيرًا، كان وجه الشاب لا يزال شاحبًا بعض الشيء، ولم تغلق جروحه تمامًا بعد، لكنه بدا أفضل بكثير مما كان عليه قبل خمسة أيام.
حدق يانغ مان-تشوك في سيو مو-سانغ، لكن المرتزق لم يتجنب نظرته.
هذا مرعب. لو كنت أنا، هل يمكنني أن أفعل ذلك؟
“همف! سنعرف كل شيء بمجرد التحقيق. رجال! اربط هذا الشخص، ثم أعدوه إلى فرع شينينغ. سنستجوبه هناك!”
“… حتى المرة القادمة التي نلتقي فيها، المحارب سيو”
“نعم سيدي!”
ربما بكى كثيرًا، لكنه لم يعد يشعر بالحزن، فقط بالفراغ. في اللحظة التي يتذكر فيها خيانة جانغ باي-سان و شيم وون-أوي، يملأ هذا الفراغ بالغضب.
مشى اثنان من المحاربين إلى سيو مو-سانغ وختموا خطوط الطول الخاصة به. توقع سيو مو-سانغ بالفعل هذا السلوك من قبلهم مسبقًا، لذلك لم يقاوم وسمح لهم بهدوء بربطه والقبض عليه.
أومأ جين مو-وون برأسه. كان سيو مو-سانغ رجلاً يلتزم بكلمته. كان السبب في أنه لم يوجهه إلى التعالي فحسب، بل سمح له أيضًا بالعيش بعد مذبحة تاي مو-كانغ، بسبب هذا. لو كان سيو مو-سانغ رجلاً غير جدير بالثقة، بغض النظر عن مدى إصابته بعد المعركة، لكان قد قتله.
بعد نقله إلى فرع شينينغ، سيقوموا بتعذيبه لمعرفة ما إذا كان على صلة بالليل الصامت، وكيف نجا، وما إذا كان جين مو-وون قد مات بالفعل. فقط عندما يكونون مقتنعين بأنه بريء، سيتم تحريره من السجن والسماح له بالعودة إلى قمة السماء.
ارتعدت الأرض من تحته. كانت مجموعة من الفرسان تتجه نحو الموقع الذي كانت فيه قلعة جيش الشمال ذات يوم. رفع الرجل في المقدمة علمًا ضخمًا مزينًا برمز قمة السماء.
بعد التأكد من أن سيو مو-سانغ كان مقيدًا، استدار يانغ مان-تشوك لمواجهة رجاله وصرخ: “انقسموا إلى مجموعتين وابحثوا في المنطقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، هو الذي أنارني ذلك الوقت … كان صوته هو الذي أنقذني من شياطيني الداخلية. حتى اليوم، لم أستطع التأكد من أنه هو، حيث كان الجميع مقتنعين بأنه لا يعرف أي فنون قتالية.
ملاحظات المترجم:
“سمعاً وطاعة!”
لدينا الآن موقع تقريبي لقلعة جيش الشمال وتخمين جيد جدًا للهوية الحقيقية للليل الصامت. تقع القلعة إلى الغرب من مدينة شينينغ، بالقرب من الحدود بين تشينغهاي وشينجيانغ والتبت. كونها تقع على هضبة التبت، كان من الممكن أن تتعرض القلعة لفصول شتاء قاسية وصيف معتدل ورياح قوية وعواصف رملية متكررة. خلال عهد أسرة مينج، كان معظم شمال غرب وغرب الصين (شينجيانغ، التبت) يحكمها دزنجر وخوشوت خانات، من أصل أوريات مونجل. بطبيعة الحال، يعد هذا تلميحًا قويًا إلى أن الليل الصامت تتكون من المغول، الذين يحاولون إلى الأبد غزو وسط الصين للهروب من الظروف المعيشية القاسية في شمال غرب / شمال الصين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، فقد حصل للتو على سيفه الأول.
الهوامش:
“سيدي!”، صرخ في نفسه.
- خطوات التدفق المتدفق (溪流 步): TL الحرفية – خطوات تدفق التدفق.
- مدينة شينينغ، مقاطعة تشينغهاي، الصين: شينينغ هي عاصمة مقاطعة تشينغهاي في الصين، وهي مقاطعة تقع على حدود التبت.
(اطول فصل … )
لقد أساء فهمي. أوضح جين مو-وون بهدوء: “أنا أقبل. من الآن فصاعدا، أنت سيفي الأول”
(الفصل القادم هو الفصل الأخير لهذا المجلد: وريث جيش الشمال)
“أين الناجون الآخرون؟”
ترجمة : الخال
مثل سيو مو-سانغ، كان يتجول حول الأنقاض، وأحيانًا يحفر بين الحطام. بعد يوم، وجد أخيرًا ما كان يبحث عنه: صخرة سبج بحجم طفل صغير.
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار برج الظلال، وسرعان ما اختفى في ألسنة اللهب. لقد صمد بفخر لمائة عام، ولكن لم يكن من الممكن حتى إنقاذه من الحريق.
“على ما يرام. تأكد من توخي الحذر أيضًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : الخال
وقف جين مو-وون وسيو مو-سانغ على مسافة بعيدة، يشاهدان القلعة تحترق. يمكن أن يشعروا بالحرارة الصادمة حتى في المكان الذي يقفون فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
