الفصل 386 : رياح التغيير
الفصل 386 : رياح التغيير
[ منظور كايرا دينوار ]
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
غربت الشمس خلف غيوم العاصفة فوق السيادة المركزية ،بينما يعكس الجو في السماء مزاجي . لقد شعرت بالتوتر والملل لأيام منذ نهاية الفيكتورياد الغير مفهمة تلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ولويت الثوب الذهبي من حولي ، وشاهدت الضوء المتلألئ من الأحجار الكريمة الزرقاء التي تلائم شعري ، والذي طويته ولففته قليلاً وثبته بدبوس ذهبي وياقوتي يمكن أن يستخدم كنصل إذا لزم الأمر، لست أتوقع أن أتعرض للهجوم في منزلي ، لكن … حذر المرئ لا يكفي وحده أبدا.
وكما هو متوقع، إن الدماء العليا دينوار في حالة تأهب قصوى منذ الفيكتورياد. حيث سحبوني على الفور من منصبي في الأكاديمية المركزية ورتبوا عودة خط الدم الممتد بالكامل إلى منطقتنا الأساسية لحضور اجتماع عملي .
’ الآن سيكون هذا هو مظهري لاجتماع هذا المساء‘ فكرت قبل أن أترك تعبيري يتلاشى .
لعدة أيام، أصبحت كامل المنطقة تعج بالأقارب ذوي الرتب الدنيا ولوردات المقاطعات ، لكن كوربيت ولينورا عزلاني حتى عن دمائنا.
لمجرد أنني لا أستطيع رؤيتهم ، فهذا لا يعني أنهم اختفوا بالفعل.
يبدو أنهم لا يريدون أن يعرف أي شخص آخر عن عمق صلتي بغراي حتى يضعوا الأساس السياسي المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى منضدة الزينة الخاصة بي ، وجلست على المقعد المبطن وحدقت في نفسي عبر المرآة ، وعقلي مركز على غراي.
إن هذا الوضع يناسبني، لم أكن قادرة على التحدث مع المنجل سيريس منذ الفيكتورياد ، ولم أسمع من غراي أي شيء – ليس كأنني توقعت غير ذلك – مما أدى فقط إلى تراكم المزيد والمزيد من الأسئلة التي لا إجابات عندي لها .
لقد وجدت نفسي محبطة بشكل لم أختبره منذ أن كنت فتاة مراهقة مستيقظة حديثًا ، حيث أجبرت على إخفاء قوة كنت أتمنى أنني لا أملكها ولكني في نفس الوقت أردت أيضًا استكشافها وفهمها، حتى أتمكن من الذهاب إلى المنجل سيريس ، ومع ذلك لم أجد بديلاً أفضل من مجرد الاستلقاء على الأرض واللعب بأمنيات والداي بالتبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كبير خدم كوربيت الأبواب ، تاركًا فقط أعضاء من كبار الشخصيات وحفنة من الحراس الموثوق بهم كتايجن و أريان داخل الغرفة، وبهذا تعمق انطباع الجميع.
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
ارتجفت أصابعها وهي تقول : ” سيدة كايرا، طلب اللورد الاعلى والسيدة دينوار حضورك إلى الصالون”
قفز على قدميه ، وأخذ وقته في إخراج لسانه لمطارده ، ثم غادر المشهد من الجانب الآخر ، بينما ضم الصبي الأكبر قدميه.
‘ ما مدى معرفتي به حقًا؟ ‘
لقد ابتسمت، لقد كان مجرد تعبير خافت وثقيل على خدي ، لكن شعرت بالرضا عندما عرفت أن هناك أشخاصاً غير مثقلين بكل ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
حتى لو أنهم أقاربي الصغار فقط ، أقاربي الذين يعتبر ذكائهم كذكاء العلجوم.
ارتفعت حواجب لودن ، لكنه لم يقل شيئًا آخر بل أدار كعبه وخرج من غرفتي.
هز قصف الرعد زجاج نافذتي للحظة فقط قبل أن تبدأ قطرات المطر الغزيرة في الانزلاق عليها. بدأ الصبيان في الصراخ لأنهم و بلا شك أصبحا مبللين كليا بفعل المطر المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
من مكان قريب بما يكفي مني ، سمعت صوت حفيف قماش، بالكاد يمكن إسوضاحه تحت ضجيج العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكاد أشعر بالرهبة مما سيأتي . لم أتمكن من قراءة مزاج كوربيت على الإطلاق خلال الأيام القليلة الماضية.
أمسكت بدبوس شعر فضي بالقرب من مكتبي ، وضغطت على قدمي ملوحة به كسلاح ، ثم تنهدت وخفضت يدي.
هناك آخرون ممن يعتبرون أيضًا من الناحية الفنية أعضاء في الطبقة العليا ولكنهم يفتقرون إلى أي تأثير داخلها ، وبالتالي لم تتم دعوتهم إلى هذا الاجتماع.
إنه أخي بالتبني ، لودن ، متكئ على إطار باب غرفة نومي . حيث ملأ شكله العضلي المدخل بطريقة مهددة بشكل غامض ، على الرغم من أن النظرة على وجهه متسلية أكثر منها عدائية.
أدار أردن رأسه بسرعة ، مستخدمًا ذلك بذكاء كفرصة لمقابلة أعين العديد من الأشخاص المختلفين، بطريقة ما جعله هذا يشعر وكأنه يتحدث إلى كل منهم على حدة.
ربت على جانبه شعر الزيتوني المشذب بعناية ، واتسعت ابتسامته.
“لقد علمنا باهتمام المنجل سيريس فريترا المكثف بـ الصاعد غراي منذ بعض الوقت” ، قالت ذلك بسرور، وجعلت نبرتها بسيطة وغير عدائية كما لو أنها تناقش الطقس.
“حواسك تصبح بليدة يا أختي الصغيرة . لو كنت قاتلاً – ”
“لا” أكد أردن وهو يشير برأسه للرجل الذي يكبره .أخذ لحظة ليأقلم نفسه ثم تابع.
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطيت الغرفة بعدة طبقات من المحادثات الصاخبة ، حيث حاول كل صوت أن يتم سماعه فوق الآخر .
“وسوف أعفي نفسي من الاستماع إلى أي من نصائحك، ماذا تريد – أو بالأحرى ماذا يريد كوربيت ولينورا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يعرفون ما علاقتي مع غراي الغامض ، لكنهم عرفوا أنها منارة تلفت الانتباه الغير مرغوب إلى الدماء العليا دينوار .
رفع لاودن يديه كعلامة على السلام، “لا داعي لمعاتبة مجرد رسول، كايرا إن لسانك حارق فعلا . أبي يود أن تكونِ جاهزًا هذا كل شيء. سنجتمع في غضون ساعة ”
قابلت عيناه القرمزية عيني ، وشعرت بشيء مثل البرق بيننا. من الممكن أنه هنا فقط من أجلي.
وضعت الدبوس واتكأت على المكتب “خلال الساعة، لقد وصلت الرساله.”
لفت لينورا ذراعها حول خصر كوربيت ، ونظروا معًا بتحد إلى دمائهم.
ارتفعت حواجب لودن ، لكنه لم يقل شيئًا آخر بل أدار كعبه وخرج من غرفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومهما كانت ردة فعل بقية دمنا ، لم أسمعها بسبب الضغط المفاجئ في أذني.
“لعله شيء جيد أن أخي مجرد أبله جاهل” ، تمتمت وأنا أتبعه إلى باب الجناح لأغلقه.
تسبب هذا في ضجة، قومت نفسي وملت إلى الأمام في كرسيي قليلاً ووضعت مشروبي ، وحافظت على ظهري مستقيماً وتعبري كذلك.
شعرت بذنب يتلوى في منطقة معدتي . وما أشعر به لا علاقة له بلودن ، وقد بذل في الواقع – ربما لأول مرة في حياته – جهدًا حقيقيًا ليكون لطيفًا وذلك منذ الفيكتورياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح تماما أيها اللورد” ، قال أحد الأقارب الكبار – ديريث أو دروثل أو شيء من هذا القبيل ، لقد نسيت – بشكل ودي لكن حواجبه الكثيفة أظهرت عبوسه
بالطبع سخر مني بضع مرات بشأن “خليلي” غراي ، الذي وكما اتضح هو أعلى من مستوى المنجل في القوة ، لذلك ربما الخوف هو ما حفز أخلاقه الحميدة المفاجئة.
“افعل كما أمرت . أو قد تسوء الأمور بالنسبة لك ”
انتقلت إلى منضدة الزينة الخاصة بي ، وجلست على المقعد المبطن وحدقت في نفسي عبر المرآة ، وعقلي مركز على غراي.
كان هناك دائمًا حد من المرارة والمنافسة بين الزوجين عندما كانا معًا.
“أين هو الآن؟” سألت المرآة ، لكن لم أجد إجابة باستثناء وجهي الذي يحدق بي بدوره.
أخيرًا ، المنجل سيريس تنقذني من هذه الأيام الطويلة الكئيبة من المملة والمليئة بالتوتر.
لقد غير الفيكتورياد كل شيء بالنسبة لغراي ولي – ربما حتى بالنسبة لجميع الالكريان . لم يتضح هذا بعد ،لكن الأمر واضح أن جزء كبيرا من هذا الاجتماع الذي علي أن أستعد له الآن لهذا الغرض .
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
لقد سلطت أحداث الفيكتورياد الضوء على صدع في تصورهم لأغرونا كمعصوم من الخطأ ، حيث أن يده اليمنى تم تحديها وقتلها ، وعندما وصل هو نفسه لإظهار قوة حيوانه الأليف الجديد ، تم التغلب على كليهما وفشل في القبض على غراي في ما يمكن اعتباره هزيمة مذهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ جبناء ‘ فكرت وشاهدت شفتاي تعبس .
لكن لم يفهم كل الالكريان ما حدث . وحتى لو فعلوا ذلك يمكن جعل معظمهم ينسون وسط تهديد الحرب مع الازوراس الأخرين ، أو ببساطة سيستمرون في اتباع نظامهم خوفًا من فريترا .
سرت بفخامة عبر الغرفة وفتحت الباب، وجدت نيسا تنتظر بالخارج مع أريان. نقرت نيسا على لسانها وأضاقت عينيها بشدة على شعري.
’ جبناء ‘ فكرت وشاهدت شفتاي تعبس .
“—ناره نقية ، وهربه من الفيكتورياد سالمًا —”
مدفوعة بدافع متهور مفاجئ ، قمت بفك القلادة التي دوما ما أرتديها حول رقبتي ووضعتها بقوة على منضدة الزينة.
كان هناك دائمًا حد من المرارة والمنافسة بين الزوجين عندما كانا معًا.
ظهرت قروني في المرآة ببساطة، غير مخفية بأي أوهام أو ما شابه. سحبت نفسا من الهواء وأخذت أزمجر في المرآة.
وباعتباري دخيلة – دم فريترا متبنية – فإن حياتي كلها عبارة عن شفرة ذات حدين لآل- دينوار، بقدر ما كنت مركز فخر وتمكين محتمل ، فإن أي زلة معي أو مني يمكن أن تؤدي بسهولة إلى خرابهم .
’ الآن سيكون هذا هو مظهري لاجتماع هذا المساء‘ فكرت قبل أن أترك تعبيري يتلاشى .
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
ذلك الوجه الذي تركته كان باردا وبائسا تقريبًا، وحيد كليا…
“وإذا عاد الصاعد غراي ، يا عمي؟” سأل كوربيت وكسر الصمت المزعج “هل تفضل أن نكون على الجانب السيء لرجل قادر على قطع المناجل؟”
لقد سئمت من إخفاء ما أنا عليه . من عزلتي عن الناس من حولي . غراي بالنسبة لي كان شيئا لم أحصل عليه من قبل : نظير ، شخص موثوق وصديق .
قال صوت هادئ وجذب الأنظار إلى ظلال مدخل الخدم:
تخيلت مرة أخرى نظرته المتأسفة في اللحظات التي سبقت اختفائه. لم يكن يريد أن يتركني ورائه، أكدت هذا لنفسي ، لكن …
تسبب هذا في ضجة، قومت نفسي وملت إلى الأمام في كرسيي قليلاً ووضعت مشروبي ، وحافظت على ظهري مستقيماً وتعبري كذلك.
‘ ما مدى معرفتي به حقًا؟ ‘
“يجب أن نلقي بأفسنا تحت رحمة صاحب الجلالة -”
تنهد ~ حملت القلادة وأعدتها خلف رقبتي . في المرآة اختفت القرون في غمضة عين، ورفعت يدي إلى الأعلى لبعض الوقت ، تحسست القرون الغير المرئية وشعرت بالمنحنيات والأخاديد وغيرها .
“من المستحيل أساسًا أن يكون لقاؤنا عن قصد ، فخذ في الاعتبار أننا كنا في المقابر في ذلك الوقت ، وكنت أنا الشخص الذي بدأ هذا الاتصال ، وليس غراي.”
لمجرد أنني لا أستطيع رؤيتهم ، فهذا لا يعني أنهم اختفوا بالفعل.
“لن تكون هناك حاجة لذلك في الوقت الحالي”
قومت نفسي وحضرتها للاجتماع. تمنت لينورا لو يتم رسم وجهي ، أما كوربيت فقد اختار بالفعل ثوبًا لي .
“أعني ، لقد هزم منجلًا ، هذا منطقي -”
هم يريدونني أن أبدو رشيقة وأنيقة ، لكن غير مؤذية … لقد أقحم العديد من ذوي الداء العليا ذيولهم في ظروف أقل خطورة مما تواجهه عائلة دينوار الآن.
ترجمة: Nero
وباعتباري دخيلة – دم فريترا متبنية – فإن حياتي كلها عبارة عن شفرة ذات حدين لآل- دينوار، بقدر ما كنت مركز فخر وتمكين محتمل ، فإن أي زلة معي أو مني يمكن أن تؤدي بسهولة إلى خرابهم .
“لا” أكد أردن وهو يشير برأسه للرجل الذي يكبره .أخذ لحظة ليأقلم نفسه ثم تابع.
وهكذا جعلت قيودي مشدودة طوال حياتي… تصبح أكثر فأكثر إحكامًا يومًا بعد يوم.
…
على الرغم من كونه الأخ الأصغر لكوربيت ، إلا أن أردن يبدوا أكبر بعشر سنوات، هو أقصر وأثقل ، وله بطن بارز وشعر زيتوني يميل بعيدًا عن صدغه.
انتهيت لتوي من تثبيت شعري عندما سمعت طرقا خفيفة على بابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن ، أحضر الديكاثيين إلى ألكريا فقط من أجل عروض الإعدام العامة ، مثل تلك الموجودة في الفيكتورياد .
وقفت ولويت الثوب الذهبي من حولي ، وشاهدت الضوء المتلألئ من الأحجار الكريمة الزرقاء التي تلائم شعري ، والذي طويته ولففته قليلاً وثبته بدبوس ذهبي وياقوتي يمكن أن يستخدم كنصل إذا لزم الأمر، لست أتوقع أن أتعرض للهجوم في منزلي ، لكن … حذر المرئ لا يكفي وحده أبدا.
انحنى الثلاثة بعمق أمام السيد والسيدة ، وأمسكت ألدن وهو يغمز أبنائه وهم يسيرون بجوارهم.
سرت بفخامة عبر الغرفة وفتحت الباب، وجدت نيسا تنتظر بالخارج مع أريان. نقرت نيسا على لسانها وأضاقت عينيها بشدة على شعري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
ارتجفت أصابعها وهي تقول : ” سيدة كايرا، طلب اللورد الاعلى والسيدة دينوار حضورك إلى الصالون”
لم أرهم من قبل محاصرين في مثل هذه الألعاب العقلية السياسية مع كامل دمائهم على المحك، تسارع نبضي وأصبحت متوترة.
“بكل الوسائل” ، قلت لها فاستدارت وبدأت في السير عبر القاعة. خطوت خلفها ، وسمعت صدى أقدام أريان الناعم ورائي.
“ألا يمكن أن يكون هذا «التعارف العرضي» هو محاولة غراي شق طريقه إلى جانب الدماء العليا دينوار الجيد؟”
عبرنا الممرات مع عدد قليل فقط من آل- دينوار في الطريق. توقف كل واحد منهم عن ما هو في خضمه ليعطيني انحناء بسيطا ، لكنني شعرت بأعينهم تحرق ضهري بمجرد أن أمضي أمامهم. شعرت بفضولهم، كذلك بخوفهم وإحباطهم وحتى عداء صريح منهم .
تذمرت السيدة جيما ، ورفعت جبينًا أمام لينورا.
قد لا يعرفون ما علاقتي مع غراي الغامض ، لكنهم عرفوا أنها منارة تلفت الانتباه الغير مرغوب إلى الدماء العليا دينوار .
إنه أخي بالتبني ، لودن ، متكئ على إطار باب غرفة نومي . حيث ملأ شكله العضلي المدخل بطريقة مهددة بشكل غامض ، على الرغم من أن النظرة على وجهه متسلية أكثر منها عدائية.
في حين أن الدماء الأخرى – عليا أو مسمات أو غير ذلك – تجولت حول الأحداث الأخيرة بحماس ، لذا ضل آل- دينوار في حالة تأهب قصوى ، غير متأكدين مما إذا كانوا – نحن – سننجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ولويت الثوب الذهبي من حولي ، وشاهدت الضوء المتلألئ من الأحجار الكريمة الزرقاء التي تلائم شعري ، والذي طويته ولففته قليلاً وثبته بدبوس ذهبي وياقوتي يمكن أن يستخدم كنصل إذا لزم الأمر، لست أتوقع أن أتعرض للهجوم في منزلي ، لكن … حذر المرئ لا يكفي وحده أبدا.
على الرغم من أنني متأكدة من أن آل- دينوار سوف يلقون باللوم على عاتقي ، إلا أنه في الواقع كان إصرار كوربيت و لينورا على إشراك ذوي دماءهم العليا في أعمال المنجل سيريس ما أدى إلى هذه النقطة.
” لم يكن لدى قوات حفظ السلام التابعة لفيلدوريال سوى تحذير بسيط قبل أن تقتحم مجموعة صغيرة من محاربي ديكاثين النخبة – الرماح ، أعتقد أنهم قالوا لي – حطموا البوابات تحطيما.”
كذلك دعوة غراي لتناول العشاء ، والاجتماع به في الأماكن العامة ، وطرح أسئلة لا تنتهي حول كارغيدان والأكاديمية المركزية … لقد حاولوا إقامة روابط بينهم وبين وغراي . ولقد نجحوا ، مما عرض الدم كله للخطر.
في غضون ثوانٍ ، عادت لينورا وتبعتها ميليتا زوجة أردن ، التي دخلت مع طفليهما كولم وأرنو ، الصبيان الصغيران اللذان كانا يلعبان بخشونة تحت نافذتي . أرنو هو أصغر الاثنين وما زالت بقع العشب على ملابسه.
لا يعني هذا أنني القي بالخطأ عليهم . مهما كانت أسبابهم ، فقد منحوا غراي فرصة ، بل وحتى الحماية أثناء المحاكمة .
ارتدى والدي بالتبني الأبيض والأزرق البحري كالعادة، لكن بدلته ذات صفة عدوانية كقطعة من الطراز الحربي ، ارتدى بولدرونًا ( درع للكتف) لامعًا واحدًا يمتد إلى طوق ضيق ملفوف حول رقبته، ونصله الرفيع تدلى من حزامه أيضًا ، مما جعله يبدو وكأنه مستعد لقيادة هجوم في معركة.
أكاد أشعر بالرهبة مما سيأتي . لم أتمكن من قراءة مزاج كوربيت على الإطلاق خلال الأيام القليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ- ماذا تقصد؟” تلعثمت لينورا ، وتشقق قناع السيطرة المطلقة والثقة خاصتها.
بدلاً من دخول الردهة من خلال الأبواب الرئيسية ، أنزلتنا نيسا عبر درج الخدم الى داخل كوة مظللة . وجدت كوربيت ولينورا ولودن هناك بالفعل ، وكذلك شقيق كوربيت ، أردن. تايجن وامرأة لا أعرفها – وأفترض أن حراس أردن – كانا يقفان أمام أبواب الصالون.
وهكذا جعلت قيودي مشدودة طوال حياتي… تصبح أكثر فأكثر إحكامًا يومًا بعد يوم. …
تمسكت يد لينورا بذراع كوربيت عندما لاحظت دخولنا ، قاطعت كل ما هم في خضمه . ونظر الاثنان إليّ بنفس الجو الحرج الذي كان لدى نيسا حينها، على الرغم من أنه مشبع بالاحكام أكثر بمائة مرة ، لكن أردن لم يمنحهما الوقت لقول أي شيء.
ارتجفت أصابعها وهي تقول : ” سيدة كايرا، طلب اللورد الاعلى والسيدة دينوار حضورك إلى الصالون”
تتبع خط نظرهم ، واستدار وابتسم ابتسامة عريضة ، ثم مد يديه في بادرة كشكل من أشكال الترحيب “كايرا ، حمامتي !” قال بصوته العميق والأكثر خشونة من صوت أخيه.
على الرغم من أنني متأكدة من أن آل- دينوار سوف يلقون باللوم على عاتقي ، إلا أنه في الواقع كان إصرار كوربيت و لينورا على إشراك ذوي دماءهم العليا في أعمال المنجل سيريس ما أدى إلى هذه النقطة.
“عمي” أجبته وأعطيته انحنائة لائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
انا أعرف ما يكفي لأبقى في أفضل سلوك ، بما في ذلك استخدام الألقاب المفضلة لوالدي بالتبني وأقاربهم وأتباعهم الكثيرين ، لكنني دائمًا أسمي أردن “عمي”.
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
ذلك جزئيًا لأنه أصر على ذلك طوال طفولتي – ولم أره كثيرًا بما يكفي عندما بلغت سن الرشد لكسر هذه العادة – ولكن أيضًا لأنني أعلم أن هذا يثير غضب كوربيت لأنني لم أقاوم اللقب كما فعلت مع “امي” و “أبي”.
لوح كوربيت لي لأنضم إليه ولودن . ووقف أردن إلى الجانب . لم يحصل أي تبادل اخر للكلمات، وشعرت أن الرجال الثلاثة لا ينظرون إلي عن عمد .
“ما المشكلة التي أوقعتنا بها الآن ، أيتها الطائر الصغير؟” ضحك وتقدم ليمنحني عناقًا شديدًا بذراع واحدة.
“غراي” تكلمت بإكتتام
على الرغم من كونه الأخ الأصغر لكوربيت ، إلا أن أردن يبدوا أكبر بعشر سنوات، هو أقصر وأثقل ، وله بطن بارز وشعر زيتوني يميل بعيدًا عن صدغه.
‘ سكر وتوابل’ فكرت ، إنه مظهر أتقنوه خلال زواجهما الطويل، واحد مرعب والآخر مرحّب. في الواقع هم أكثر شبها بمطرقة وسندان.
لكنه استخدم هذه الميزات لصالحه ، حيث أنه يخبأ عقلًا حادًا وراء ملامحه غير الظاهرة نسبيا، هذا وبالضافة إلى خواص ملكية قوية.
انحنى الثلاثة بعمق أمام السيد والسيدة ، وأمسكت ألدن وهو يغمز أبنائه وهم يسيرون بجوارهم.
“لم يتضح ذلك بعد”، قال كوربيت مشددا على الكلمات حتى يظلوا في واضحين.
مال حاجباه بغضب عندما أعدت النظرة إليه رافضة أن أخاف.
ارتدى والدي بالتبني الأبيض والأزرق البحري كالعادة، لكن بدلته ذات صفة عدوانية كقطعة من الطراز الحربي ، ارتدى بولدرونًا ( درع للكتف) لامعًا واحدًا يمتد إلى طوق ضيق ملفوف حول رقبته، ونصله الرفيع تدلى من حزامه أيضًا ، مما جعله يبدو وكأنه مستعد لقيادة هجوم في معركة.
تسبب هذا في ضجة، قومت نفسي وملت إلى الأمام في كرسيي قليلاً ووضعت مشروبي ، وحافظت على ظهري مستقيماً وتعبري كذلك.
من ناحية أخرى ، إرتدت لينورا ثوبًا منسدلا ناعمًا باللون الأزرق الداكن ، حيث ضخم وأضفى منحنيات رشيقة على جسمها الرقيق.
“ولكن ما علاقة ذلك بآل- دينوار؟ هل تؤكد أن هناك حقيقة في الشائعات التي تقول بأن دماءنا العليا متشابكة بطريقة ما مع هذا الصاعد غراي؟ ”
‘ سكر وتوابل’ فكرت ، إنه مظهر أتقنوه خلال زواجهما الطويل، واحد مرعب والآخر مرحّب. في الواقع هم أكثر شبها بمطرقة وسندان.
اوقف يوستوس كلماته وحرّر سيفه من غمده، وصل تايغن الى جانب لينورا في لحظة ، واندفع أريان للوقوف قربي ، والفولاذ العاري لشفرته الرفيعة يتلألأ في الضوء الخافت بينما ينظر بشكل محموم في كل الاتجاهات.
لم أرهم من قبل محاصرين في مثل هذه الألعاب العقلية السياسية مع كامل دمائهم على المحك، تسارع نبضي وأصبحت متوترة.
“الهجوم على فيلدوريال قاده رجل بعيون ذهبية”. قال أردن ببطء.
“أحضري الباقي” قال كوربيت بعد ذلك.
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
بدلاً من إرسال أحد الخدم ، ذهبت لينورا بنفسها.
“لعله شيء جيد أن أخي مجرد أبله جاهل” ، تمتمت وأنا أتبعه إلى باب الجناح لأغلقه.
لوح كوربيت لي لأنضم إليه ولودن . ووقف أردن إلى الجانب . لم يحصل أي تبادل اخر للكلمات، وشعرت أن الرجال الثلاثة لا ينظرون إلي عن عمد .
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
في غضون ثوانٍ ، عادت لينورا وتبعتها ميليتا زوجة أردن ، التي دخلت مع طفليهما كولم وأرنو ، الصبيان الصغيران اللذان كانا يلعبان بخشونة تحت نافذتي . أرنو هو أصغر الاثنين وما زالت بقع العشب على ملابسه.
‘ سكر وتوابل’ فكرت ، إنه مظهر أتقنوه خلال زواجهما الطويل، واحد مرعب والآخر مرحّب. في الواقع هم أكثر شبها بمطرقة وسندان.
انحنى الثلاثة بعمق أمام السيد والسيدة ، وأمسكت ألدن وهو يغمز أبنائه وهم يسيرون بجوارهم.
“لقد علمنا باهتمام المنجل سيريس فريترا المكثف بـ الصاعد غراي منذ بعض الوقت” ، قالت ذلك بسرور، وجعلت نبرتها بسيطة وغير عدائية كما لو أنها تناقش الطقس.
تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
شعرت بذنب يتلوى في منطقة معدتي . وما أشعر به لا علاقة له بلودن ، وقد بذل في الواقع – ربما لأول مرة في حياته – جهدًا حقيقيًا ليكون لطيفًا وذلك منذ الفيكتورياد.
لطالما كانت علاقة كوربيت ويوستوس شائكة ، حيث أراد يوستوس أن يصبح القائد الأعلى عندما توفي والد كوربيت ، كورفوس، لكن القائد المتوفى قد تفوق على شقيقه ووضع كوربيت في مكانه الحالي.
لا يعني هذا أنني القي بالخطأ عليهم . مهما كانت أسبابهم ، فقد منحوا غراي فرصة ، بل وحتى الحماية أثناء المحاكمة .
ومع ذلك إن الاقتتال الداخلي والطعن بالظهر طريق حتمي نحو السقوط ، بالتالي حافظ الرجلان على نوع من السلام القسري بينهما على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.
“وسوف أعفي نفسي من الاستماع إلى أي من نصائحك، ماذا تريد – أو بالأحرى ماذا يريد كوربيت ولينورا؟ ”
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
“على ما يبدو ، يمكنه أن يمشي عبر البرق ويستحضر ألسنة لهب أرجوانية من يديه”
شعرها الأبيض مصفف بعناية ويلمع بأحجار كريمة سوداء تلائم ثوبها الأسود. جعل التأثير عينيها الزرقاء المتلألئة تتألق مثل الماس.
ساد الهدوء الردهة.
على الرغم من ابتسامة السيدة جيما ، إلا أن نبرتها ظلت محبطة كما أنها بسطت كل حركة تقوم بها ، انحنت نحو اللورد الأعلى والسيدة بشكل أقل عمقًا مما يعد مناسبًا. عندما قابلت عينيها عيناي، إختفت ابتسامتها تمامًا وتجعد أنفها مظهرة إشمئزازها، ومرت ببساطة.
“ألا يمكن أن يكون هذا «التعارف العرضي» هو محاولة غراي شق طريقه إلى جانب الدماء العليا دينوار الجيد؟”
وهكذا مضى الأمر ، لفترة من الوقت دخل في كل مرة فرد أو إثنين من آل- دينوار بدءًا من الدماء العليا وصولاً إلى أدنى التابعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق كبير خدم كوربيت الأبواب ، تاركًا فقط أعضاء من كبار الشخصيات وحفنة من الحراس الموثوق بهم كتايجن و أريان داخل الغرفة، وبهذا تعمق انطباع الجميع.
هناك آخرون ممن يعتبرون أيضًا من الناحية الفنية أعضاء في الطبقة العليا ولكنهم يفتقرون إلى أي تأثير داخلها ، وبالتالي لم تتم دعوتهم إلى هذا الاجتماع.
خرج من الظل رجل رمادي البشرة يرتدي درعا جلديا داكنا، رجل وسيم للغاية ولديه قوة لا يمكن الشك فيها على الرغم من قمعه للمانا.
أخيرًا ، عندما جلس لودن آخر شخص من ذوي الدماء العليا وشرب بعض المرطبات ، أشار كوربيت لي ولأخي بالتبني لشغل مقاعد أيضًا .
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقف أردن و شبك يديه خلف ظهره حتى برز بطنه بشكل كبير ،”نعم بالفعل، شكرا اخي” طهر حلقه وقال :
إن الصالون كبيرًا بما يكفي لاستيعاب مثل هذا الحشد ، ولكنه صغير أيضا بما يكفي لمنح الاجتماع جوًا تآمريًا.
مال حاجباه بغضب عندما أعدت النظرة إليه رافضة أن أخاف.
أغلق كبير خدم كوربيت الأبواب ، تاركًا فقط أعضاء من كبار الشخصيات وحفنة من الحراس الموثوق بهم كتايجن و أريان داخل الغرفة، وبهذا تعمق انطباع الجميع.
من مكان قريب بما يكفي مني ، سمعت صوت حفيف قماش، بالكاد يمكن إسوضاحه تحت ضجيج العاصفة.
“كما تعلمون جميعًا ” بدأ كوربيت بدون مقدمات “أحداث الفيكتورياد الأخير لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعروف لألكريا.”
” لم يكن لدى قوات حفظ السلام التابعة لفيلدوريال سوى تحذير بسيط قبل أن تقتحم مجموعة صغيرة من محاربي ديكاثين النخبة – الرماح ، أعتقد أنهم قالوا لي – حطموا البوابات تحطيما.”
تذمرت السيدة جيما ، ورفعت جبينًا أمام لينورا.
” لم يكن لدى قوات حفظ السلام التابعة لفيلدوريال سوى تحذير بسيط قبل أن تقتحم مجموعة صغيرة من محاربي ديكاثين النخبة – الرماح ، أعتقد أنهم قالوا لي – حطموا البوابات تحطيما.”
على الرغم من كونها الأخت الكبرى ، إلا أن جيما متبنات ، تم أخذها تحت جناح العائلة بعد وفاة زوجها، ولم يكن لديها أي منصب أو سلطة بخلاف ما منحته لها علاقتها مع لينورا .
مثل حجر واحد يسقط ويتسبب في إنهيار جليدي ، وضعت هذه المعلومة في مكانها وسط كل شيء آخر أعرفه عن جراي.
كان هناك دائمًا حد من المرارة والمنافسة بين الزوجين عندما كانا معًا.
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
“صحيح تماما أيها اللورد” ، قال أحد الأقارب الكبار – ديريث أو دروثل أو شيء من هذا القبيل ، لقد نسيت – بشكل ودي لكن حواجبه الكثيفة أظهرت عبوسه
“ما المشكلة التي أوقعتنا بها الآن ، أيتها الطائر الصغير؟” ضحك وتقدم ليمنحني عناقًا شديدًا بذراع واحدة.
“ولكن ما علاقة ذلك بآل- دينوار؟ هل تؤكد أن هناك حقيقة في الشائعات التي تقول بأن دماءنا العليا متشابكة بطريقة ما مع هذا الصاعد غراي؟ ”
قفز على قدميه ، وأخذ وقته في إخراج لسانه لمطارده ، ثم غادر المشهد من الجانب الآخر ، بينما ضم الصبي الأكبر قدميه.
نظر كوربيت إلى مكان جلوسي ، حيث خبأت وجهي خلف كأس من النبيذ الأحمر اللامع الذي لم اتذوقه . ارتعش بشكل رقيق وهذه هي العلامة الوحيدة على استفزازه ، ومع ذلك ، عندما فتح فمه مرة أخرى تحدث بكلمات واضحة وهادئة.
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
“قبل أن نتحدث عن علاقة الدماء العليا دينوار مع الرجل المسمى غراي ، يجب أولاً مشاركة بعض المعلومات التي حصلنا عليها مؤخرًا.” أشار إلى أخيه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وقف أردن و شبك يديه خلف ظهره حتى برز بطنه بشكل كبير ،”نعم بالفعل، شكرا اخي” طهر حلقه وقال :
وقف أردن و شبك يديه خلف ظهره حتى برز بطنه بشكل كبير ،”نعم بالفعل، شكرا اخي” طهر حلقه وقال :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا يعني هذا لـ الدماء العليا دينوار ، أيها اللورد الاعلى؟”
“بالأمس فقط عادت مجموعة كبيرة من جنود ألاكريا – الآلاف من السحرة – من ديكاثين”
رمشت غير متأكد من أنني فهمت كلمات لينورا بشكل صحيح. يبدوا الأمر كما لو أنها تؤيد جراي و والمنجل سيريس، وكأنه يوجد نوع من الصراع على السلطة بينهما وبين الحاكم الأعلى …
راقب أردن الجميع بعناية، وحاول على الأرجح التأكد من وجود شخص آخر يعرف ما هو على وشك إخبارنا به.
ارتجفت أصابعها وهي تقول : ” سيدة كايرا، طلب اللورد الاعلى والسيدة دينوار حضورك إلى الصالون”
بسبب الطريقة الشغوفة التي حدقت بها جيما إليه ، توقف كأس النبيذ في يدها فجأة ، إنها بالتأكيد تعرف هذا ، على الأقل هي تستوضحه.
على الرغم من أنني متأكدة من أن آل- دينوار سوف يلقون باللوم على عاتقي ، إلا أنه في الواقع كان إصرار كوربيت و لينورا على إشراك ذوي دماءهم العليا في أعمال المنجل سيريس ما أدى إلى هذه النقطة.
“كلهم من وطن حلفائنا الأقزام”، تابع أردن “نعم دارف ، ومعلومة لؤلئك الذين لا يتبعون هذه المواضيع: لقد انسحبوا مع عدد من أقزام ديكاثين”
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
تسبب هذا في ضجة، قومت نفسي وملت إلى الأمام في كرسيي قليلاً ووضعت مشروبي ، وحافظت على ظهري مستقيماً وتعبري كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى منضدة الزينة الخاصة بي ، وجلست على المقعد المبطن وحدقت في نفسي عبر المرآة ، وعقلي مركز على غراي.
حتى الآن ، أحضر الديكاثيين إلى ألكريا فقط من أجل عروض الإعدام العامة ، مثل تلك الموجودة في الفيكتورياد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سئمت من إخفاء ما أنا عليه . من عزلتي عن الناس من حولي . غراي بالنسبة لي كان شيئا لم أحصل عليه من قبل : نظير ، شخص موثوق وصديق .
لم يكن هناك سبب آخر لنقل السجناء من القارة الأخرى من قبل ، ولم يُعرض على أي “حلفاء” ربع في أرضنا من قبل.
“لورد دينوار” قال ببطء ونطق كل مقطع لفظي بعناية.
أو أنهم إذا فعلوا ذلك ، يبقون الوضع هادئًا للغاية.
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
“تمثل القوة التي تم إرجاعها ما يقرب من سبعين بالمائة من الجنود المتمركزين في مدينة تُدعى فيلدوريال ، عاصمة الأقزام”، تابع أردن.
اوقف يوستوس كلماته وحرّر سيفه من غمده، وصل تايغن الى جانب لينورا في لحظة ، واندفع أريان للوقوف قربي ، والفولاذ العاري لشفرته الرفيعة يتلألأ في الضوء الخافت بينما ينظر بشكل محموم في كل الاتجاهات.
“ولم يعودوا بسبب أوامر عليا، لا بل لأنهم هزموا.”
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
ساد الهدوء الردهة.
عبس اللرود ودى إلى الهدوء.
لا يعني هذا أنني القي بالخطأ عليهم . مهما كانت أسبابهم ، فقد منحوا غراي فرصة ، بل وحتى الحماية أثناء المحاكمة .
“هل كان أي من دماءنا العليا حاضرًا؟” سأله يوستوس ، بصوته الباريتوني العميق الذي رن مثل جرس فوق ما تبقى من الثرثرة الباقية .
ظهر صبي فجأة في الساحة أسفل نافذتي ، وهو يركض بكل قوته، ليس ببعيد خلفه صبي أكبر قليلاً يطارده ويلوح بحبل بيد واحدة، مرتعشا رمى قذيفة تحلق ، لكن الصبي الأصغر تحرك إلى الأمام وتدحرج تحتها.
“لو أن هذا هو الأمر ، لوجب أن يتم إحضارهم للإمتثال أمام الطبقة العليا بأكملها لشرح جبنهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ لكن هذا غير منطقي، غراي لا يمكن أن يكون من ديكاثين … أليس كذلك؟ عرفته المنجل سيريس، ووثقت به على ما يبدو ، وهذا وحده كان كافيا لفعل الشيء نفسه .’
“لا” أكد أردن وهو يشير برأسه للرجل الذي يكبره .أخذ لحظة ليأقلم نفسه ثم تابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن هذا الوضع يناسبني، لم أكن قادرة على التحدث مع المنجل سيريس منذ الفيكتورياد ، ولم أسمع من غراي أي شيء – ليس كأنني توقعت غير ذلك – مما أدى فقط إلى تراكم المزيد والمزيد من الأسئلة التي لا إجابات عندي لها .
“القوة الصغيرة التي أرسلناها تم تنظيمها في مدينة تسمى ايتيستين، لكن … “توقف أردن وتحرك نظره نحوي الآن بطريقة جعلت الشعرات الصغيرة على رقبتي تقف منتصبة.
ترجمة: Nero
“لكنني تمكنت من تأمين العديد من القصص المباشرة عما حدث هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قومت نفسي وحضرتها للاجتماع. تمنت لينورا لو يتم رسم وجهي ، أما كوربيت فقد اختار بالفعل ثوبًا لي .
أدار أردن رأسه بسرعة ، مستخدمًا ذلك بذكاء كفرصة لمقابلة أعين العديد من الأشخاص المختلفين، بطريقة ما جعله هذا يشعر وكأنه يتحدث إلى كل منهم على حدة.
“لقد دمرتنا”. ارتد صوت يوستوس وسط الاضطرابات ، وأعاد توجيه تركيزي للمشهد من حولي .
“جاءت الضربة على فيلدوريال من العدم . لم تكن هناك أي مقاومة حقيقية في ديكاثين منذ شهور ، حيث بدأت أكبر المدن بالفعل في الانتقال، وإعادة الإعمار، وصياغة السبائك لشركة إمبيورز.”
ارتجفت أصابعها وهي تقول : ” سيدة كايرا، طلب اللورد الاعلى والسيدة دينوار حضورك إلى الصالون”
” لم يكن لدى قوات حفظ السلام التابعة لفيلدوريال سوى تحذير بسيط قبل أن تقتحم مجموعة صغيرة من محاربي ديكاثين النخبة – الرماح ، أعتقد أنهم قالوا لي – حطموا البوابات تحطيما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعت جوقة من الثرثرة الغير مصدقة أردن ، حيث عبر البعض عن الحيرة ،و البعض الآخر جعل من قصته موضع تساؤل .
“أوه ، لقد قرأت كل شيء عن الرماح!” أرنو قال بسلاسة ، صوته الصغير قطع مباشرة التوتر في الغرفة. يمكن سماع زوجين من الضحكات المفاجئة، لكن والدته اقتربت منه لتهدئته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصول من دعم orinchi
سأل أحد أقاربه البعيدين “أخشى أنني لا أجاري خط تفكيرك” وابتسم يشكل محرج أمام أردن “في حين أن هذه أخبار مذهلة ، فما علاقتها بنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى منضدة الزينة الخاصة بي ، وجلست على المقعد المبطن وحدقت في نفسي عبر المرآة ، وعقلي مركز على غراي.
“الهجوم على فيلدوريال قاده رجل بعيون ذهبية”. قال أردن ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليستفيد منا لكي يضع نفسه في الفيكتورياد ، وفي وضع يسمح له بإضعاف قادة حرب في ديكاثيا وإحراج صاحب السيادة؟” عندها فقط نظر يوستوس إلى كوربيت ، وسخرية مخيبة للآمال تشوه وجهه “فعلا ، بمساعدته جعلتنا جميعًا شركاء معه؟”
“على ما يبدو ، يمكنه أن يمشي عبر البرق ويستحضر ألسنة لهب أرجوانية من يديه”
لم يكن هناك سبب آخر لنقل السجناء من القارة الأخرى من قبل ، ولم يُعرض على أي “حلفاء” ربع في أرضنا من قبل.
أسقط الجزء الأخير معدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
ومهما كانت ردة فعل بقية دمنا ، لم أسمعها بسبب الضغط المفاجئ في أذني.
“هل كان أي من دماءنا العليا حاضرًا؟” سأله يوستوس ، بصوته الباريتوني العميق الذي رن مثل جرس فوق ما تبقى من الثرثرة الباقية .
وصفه مبسط جدا ، لكن ليس هناك سوى رجل واحد يتلاءم معه في كلتا القارتين.
في غضون ثوانٍ ، عادت لينورا وتبعتها ميليتا زوجة أردن ، التي دخلت مع طفليهما كولم وأرنو ، الصبيان الصغيران اللذان كانا يلعبان بخشونة تحت نافذتي . أرنو هو أصغر الاثنين وما زالت بقع العشب على ملابسه.
“غراي” تكلمت بإكتتام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو أنهم أقاربي الصغار فقط ، أقاربي الذين يعتبر ذكائهم كذكاء العلجوم.
مثل حجر واحد يسقط ويتسبب في إنهيار جليدي ، وضعت هذه المعلومة في مكانها وسط كل شيء آخر أعرفه عن جراي.
“حماقة”. قالت السيدة جيما وهي تميل إلى الخلف على كرسيها وتحمل كأس نبيذها. بقيت نظرتها المتوحشة مثبتة على أردن.
الأسئلة الغريبة في المقابر وافتقاره إلى المعرفة الأساسية على الرغم من قوته ، وسحره غير العادي وافتقاره إلى روابط الدم ، واهتمام المنجل سيريس به ، وحقيقة أنه قاتل في الحرب لكنه لم يتحدث عنها أبدًا … سقطت كل أجزاء المعلومات من حولي.
من ناحية أخرى ، إرتدت لينورا ثوبًا منسدلا ناعمًا باللون الأزرق الداكن ، حيث ضخم وأضفى منحنيات رشيقة على جسمها الرقيق.
‘ لكن هذا غير منطقي، غراي لا يمكن أن يكون من ديكاثين … أليس كذلك؟ عرفته المنجل سيريس، ووثقت به على ما يبدو ، وهذا وحده كان كافيا لفعل الشيء نفسه .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطيت الغرفة بعدة طبقات من المحادثات الصاخبة ، حيث حاول كل صوت أن يتم سماعه فوق الآخر .
‘ ولكن هل الوضع كما افكر بالضرورة؟ ‘ سألت نفسي قلقة .
أخيرًا ، المنجل سيريس تنقذني من هذه الأيام الطويلة الكئيبة من المملة والمليئة بالتوتر.
“لقد دمرتنا”. ارتد صوت يوستوس وسط الاضطرابات ، وأعاد توجيه تركيزي للمشهد من حولي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
حدق بكوربيت مشيرا بإصبعه متهما ” لطالما كنت جشعًا جدًا ومتعطشًا للسلطة كوربيت ، تشبثت بالمنجل سيريس فريترا مثل دودة الدم منذ أن تم إقحامها في دمائنا العليا ” قال وأشار بإصبعه للحظة في اتجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكاد أشعر بالرهبة مما سيأتي . لم أتمكن من قراءة مزاج كوربيت على الإطلاق خلال الأيام القليلة الماضية.
ساد الهدوء الردهة.
فتح يوستوس فمه ليواجهني ، لكنني تحدثت وحافظت على هدوء نبرة صوتي وجعلتها حازمة “وقبل أن تحرج نفسك بتوجيه اتهامات حول نواياي أو نوايا المنجل سيريس فريترا فيما يتعلق بـ غراي ، أعلم أن افتراض والديّ صحيح تمامًا. لقد رأيت شخصيا قوته – نفس القوة التي رأيتموها بأنفسكم جميعًا في الفيكتورياد ، وأصبحت مهتمة، هذا كل شيء ”
على الرغم من أن البعض قد اتفق معه ، إلا أنه لم يكن لأي شخص منهم الجرأة لمشاركة اتهاماته ، وفي الواقع تراجع أولئك الذين يجلسون بالقرب منه بعيدًا ، وكأنهم قلقون من أنه قد يحترق تلقائيًا.
أخيرًا ، المنجل سيريس تنقذني من هذه الأيام الطويلة الكئيبة من المملة والمليئة بالتوتر.
“وإذا عاد الصاعد غراي ، يا عمي؟” سأل كوربيت وكسر الصمت المزعج “هل تفضل أن نكون على الجانب السيء لرجل قادر على قطع المناجل؟”
من ناحية أخرى ، إرتدت لينورا ثوبًا منسدلا ناعمًا باللون الأزرق الداكن ، حيث ضخم وأضفى منحنيات رشيقة على جسمها الرقيق.
“لكن ما الذي يربطنا بهذا الرجل جراي؟” سأل نفس القريب قبل أن يلتزم الصمت متظاهرًا مرة أخرى بالحرج.
قابلت عيناه القرمزية عيني ، وشعرت بشيء مثل البرق بيننا. من الممكن أنه هنا فقط من أجلي.
لفت لينورا ذراعها حول خصر كوربيت ، ونظروا معًا بتحد إلى دمائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ابتسامة السيدة جيما ، إلا أن نبرتها ظلت محبطة كما أنها بسطت كل حركة تقوم بها ، انحنت نحو اللورد الأعلى والسيدة بشكل أقل عمقًا مما يعد مناسبًا. عندما قابلت عينيها عيناي، إختفت ابتسامتها تمامًا وتجعد أنفها مظهرة إشمئزازها، ومرت ببساطة.
“لقد علمنا باهتمام المنجل سيريس فريترا المكثف بـ الصاعد غراي منذ بعض الوقت” ، قالت ذلك بسرور، وجعلت نبرتها بسيطة وغير عدائية كما لو أنها تناقش الطقس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعهم اللورد يوستوس دينوار، عم كوربيت، وهو في الستينيات من عمره . أصبح شعره رماديًا مع خطين رماديين على لحيته الصغيرة ، لكنه وقف مستقيمًا وقويًا ، يدعم نفسه كالنبيل الذي هو عليه طوال حياته.
“وهكذا قطعنا شوطًا في إقامة رابط مع الرجل، لقد أبقى نفسه بعيدًا عن الدوائر الاجتماعية العادية لكارجيدان ، ولكن خلال مصادفة سعيدة ، تعرّف على ابنتنا كايرا ”
“جاءت الضربة على فيلدوريال من العدم . لم تكن هناك أي مقاومة حقيقية في ديكاثين منذ شهور ، حيث بدأت أكبر المدن بالفعل في الانتقال، وإعادة الإعمار، وصياغة السبائك لشركة إمبيورز.”
تيبست قليلاً حيث انتقلت كل العيون إلي ، ثم بعد ذلك بالسرعة نفسها. ثبت يوستوس ذو الوجه الأحمر بصره علي.
خرج من الظل رجل رمادي البشرة يرتدي درعا جلديا داكنا، رجل وسيم للغاية ولديه قوة لا يمكن الشك فيها على الرغم من قمعه للمانا.
مال حاجباه بغضب عندما أعدت النظرة إليه رافضة أن أخاف.
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
“ألا يمكن أن يكون هذا «التعارف العرضي» هو محاولة غراي شق طريقه إلى جانب الدماء العليا دينوار الجيد؟”
خرج من الظل رجل رمادي البشرة يرتدي درعا جلديا داكنا، رجل وسيم للغاية ولديه قوة لا يمكن الشك فيها على الرغم من قمعه للمانا.
سأل يوستوس واقفا يقلد الناشطين من خلال التحرك والنظر ليس إلى كوربيت ولكن إلى بقية دمائنا.
أدار أردن رأسه بسرعة ، مستخدمًا ذلك بذكاء كفرصة لمقابلة أعين العديد من الأشخاص المختلفين، بطريقة ما جعله هذا يشعر وكأنه يتحدث إلى كل منهم على حدة.
“ليستفيد منا لكي يضع نفسه في الفيكتورياد ، وفي وضع يسمح له بإضعاف قادة حرب في ديكاثيا وإحراج صاحب السيادة؟” عندها فقط نظر يوستوس إلى كوربيت ، وسخرية مخيبة للآمال تشوه وجهه “فعلا ، بمساعدته جعلتنا جميعًا شركاء معه؟”
انحنى الثلاثة بعمق أمام السيد والسيدة ، وأمسكت ألدن وهو يغمز أبنائه وهم يسيرون بجوارهم.
قلت قبل أن يتمكن كوربيت من الرد : “يمكنني أن أؤكد لك أن الأمر ليس كذلك”. عندما استدارت كل العيون إلي مرة أخرى ، توقفت مؤقتًا لأخذ رشفة بطيئة من كأسي واجمع أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي لن نتخذ أي إجراء ، ظاهريا سننتظر الوقت ونراقب”. قال كوربيت مركّزًا على يوستوس، “إذا حدث وجرى تحقيق رسمي في الدماء العليا دينوار ، فتأكدوا من أننا قمنا فقط بالترحيب وإكرام أحد الصاعدين الاقوياء وعضو في فريق كايرا .”
“من المستحيل أساسًا أن يكون لقاؤنا عن قصد ، فخذ في الاعتبار أننا كنا في المقابر في ذلك الوقت ، وكنت أنا الشخص الذي بدأ هذا الاتصال ، وليس غراي.”
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
فتح يوستوس فمه ليواجهني ، لكنني تحدثت وحافظت على هدوء نبرة صوتي وجعلتها حازمة “وقبل أن تحرج نفسك بتوجيه اتهامات حول نواياي أو نوايا المنجل سيريس فريترا فيما يتعلق بـ غراي ، أعلم أن افتراض والديّ صحيح تمامًا. لقد رأيت شخصيا قوته – نفس القوة التي رأيتموها بأنفسكم جميعًا في الفيكتورياد ، وأصبحت مهتمة، هذا كل شيء ”
لكنه استخدم هذه الميزات لصالحه ، حيث أنه يخبأ عقلًا حادًا وراء ملامحه غير الظاهرة نسبيا، هذا وبالضافة إلى خواص ملكية قوية.
شعرت بنظرة كوربيت نحوي، لكنني لم أبعد نظري عن يوستوس . على الرغم من أن ملامحه متيبسة وغاضبة ، إلا أنني استطعت أن أرى الخوف في عينيه المتوترة التي تتحرك ذهابًا وإيابًا.
وقف يوستوس وكتفيه إلى الخلف وصدره مرفوع ، وذقنه لأعلى. طعنت عيناه على كوربيت ولينورا مثل الخناجر.
غطيت الغرفة بعدة طبقات من المحادثات الصاخبة ، حيث حاول كل صوت أن يتم سماعه فوق الآخر .
على الرغم من كونه الأخ الأصغر لكوربيت ، إلا أن أردن يبدوا أكبر بعشر سنوات، هو أقصر وأثقل ، وله بطن بارز وشعر زيتوني يميل بعيدًا عن صدغه.
“أعني ، لقد هزم منجلًا ، هذا منطقي -”
‘ ولكن هل الوضع كما افكر بالضرورة؟ ‘ سألت نفسي قلقة .
“يجب أن نلقي بأفسنا تحت رحمة صاحب الجلالة -”
من مكان قريب بما يكفي مني ، سمعت صوت حفيف قماش، بالكاد يمكن إسوضاحه تحت ضجيج العاصفة.
“- أسيكون هناك هجوم مضاد؟ ربما يمكننا حفظ ماء وجهنا بالانضمام – ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح تماما أيها اللورد” ، قال أحد الأقارب الكبار – ديريث أو دروثل أو شيء من هذا القبيل ، لقد نسيت – بشكل ودي لكن حواجبه الكثيفة أظهرت عبوسه
“—ناره نقية ، وهربه من الفيكتورياد سالمًا —”
‘ سكر وتوابل’ فكرت ، إنه مظهر أتقنوه خلال زواجهما الطويل، واحد مرعب والآخر مرحّب. في الواقع هم أكثر شبها بمطرقة وسندان.
“- ماذا يعني هذا لـ الدماء العليا دينوار ، أيها اللورد الاعلى؟”
شعرت بنظرة كوربيت نحوي، لكنني لم أبعد نظري عن يوستوس . على الرغم من أن ملامحه متيبسة وغاضبة ، إلا أنني استطعت أن أرى الخوف في عينيه المتوترة التي تتحرك ذهابًا وإيابًا.
ركز كوربيت على ميليتا زوجة أردن “سؤال جيد ، ميليتا ، شكرا لك.” ببطء هدأت الغرفة من حوله مرة أخرى.
من مكان قريب بما يكفي مني ، سمعت صوت حفيف قماش، بالكاد يمكن إسوضاحه تحت ضجيج العاصفة.
“لن نجتمع على هذا النحو إذا لم يشكل الوضع بعض الخطر على دماءنا العليا ، لكنني أعتقد أنا ولينورا أن هناك فرصة لـ-”
رمشت غير متأكد من أنني فهمت كلمات لينورا بشكل صحيح. يبدوا الأمر كما لو أنها تؤيد جراي و والمنجل سيريس، وكأنه يوجد نوع من الصراع على السلطة بينهما وبين الحاكم الأعلى …
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
ارتفعت حواجب لودن ، لكنه لم يقل شيئًا آخر بل أدار كعبه وخرج من غرفتي.
ارتجفت عضلة بالقرب من عين كوربيت.
‘ ولكن هل الوضع كما افكر بالضرورة؟ ‘ سألت نفسي قلقة .
“في الوقت الحالي لن نتخذ أي إجراء ، ظاهريا سننتظر الوقت ونراقب”. قال كوربيت مركّزًا على يوستوس، “إذا حدث وجرى تحقيق رسمي في الدماء العليا دينوار ، فتأكدوا من أننا قمنا فقط بالترحيب وإكرام أحد الصاعدين الاقوياء وعضو في فريق كايرا .”
“جاءت الضربة على فيلدوريال من العدم . لم تكن هناك أي مقاومة حقيقية في ديكاثين منذ شهور ، حيث بدأت أكبر المدن بالفعل في الانتقال، وإعادة الإعمار، وصياغة السبائك لشركة إمبيورز.”
“حماقة”. قالت السيدة جيما وهي تميل إلى الخلف على كرسيها وتحمل كأس نبيذها. بقيت نظرتها المتوحشة مثبتة على أردن.
في حين أن الدماء الأخرى – عليا أو مسمات أو غير ذلك – تجولت حول الأحداث الأخيرة بحماس ، لذا ضل آل- دينوار في حالة تأهب قصوى ، غير متأكدين مما إذا كانوا – نحن – سننجو.
“ماذا عن الهجوم المضاد الذي يتم تحضيره بالفعل؟ هل نخطط للمشاركة؟ للتعويض عن فشلك في الحكم طبعا ”
إن الصالون كبيرًا بما يكفي لاستيعاب مثل هذا الحشد ، ولكنه صغير أيضا بما يكفي لمنح الاجتماع جوًا تآمريًا.
تبادل كوربيت ولينورا نظرة، “لقد قررنا أنه من الأفضل الحفاظ على استراتيجيتنا الحالية في ديكاثين”.أجاب كوربيت .
على الرغم من أنني متأكدة من أن آل- دينوار سوف يلقون باللوم على عاتقي ، إلا أنه في الواقع كان إصرار كوربيت و لينورا على إشراك ذوي دماءهم العليا في أعمال المنجل سيريس ما أدى إلى هذه النقطة.
“هذا يجعلنا فقط نبدو مذنبين” سخر يوستوس
بدلاً من إرسال أحد الخدم ، ذهبت لينورا بنفسها.
“لن يجد أي محقق ، ولا حتى المناجل أنفسهم اي تلميح لارتكاب الدماء العليا دينوار أي خطأ”. أصرت لينورا
هناك آخرون ممن يعتبرون أيضًا من الناحية الفنية أعضاء في الطبقة العليا ولكنهم يفتقرون إلى أي تأثير داخلها ، وبالتالي لم تتم دعوتهم إلى هذا الاجتماع.
“لكن التغيير أشبه بمهب الريح يا آل- دينوار.” نظرت لينورا في الغرفة ، وتركت تعبيرها يتمايل ببراعة بين العبوس وابتسامة تآمرية “وكما نعلم جميعًا ، أحيانًا تهب الرياح بشدة من الجبال. لذا سنحتاج إلى أسس ثابتة للتغلب عليها ”
“حواسك تصبح بليدة يا أختي الصغيرة . لو كنت قاتلاً – ”
رمشت غير متأكد من أنني فهمت كلمات لينورا بشكل صحيح. يبدوا الأمر كما لو أنها تؤيد جراي و والمنجل سيريس، وكأنه يوجد نوع من الصراع على السلطة بينهما وبين الحاكم الأعلى …
أمسكت بدبوس شعر فضي بالقرب من مكتبي ، وضغطت على قدمي ملوحة به كسلاح ، ثم تنهدت وخفضت يدي.
ظل باقي الدم هادئين يفكرون بعناية، لفت أرنو الصغير نظرتي بينما اتفحص الغرفة خلسةً ، وأعطاني ابتسامة كبيرة ولوح لي.
لقد ابتسمت، لقد كان مجرد تعبير خافت وثقيل على خدي ، لكن شعرت بالرضا عندما عرفت أن هناك أشخاصاً غير مثقلين بكل ما يحدث.
وقف يوستوس وكتفيه إلى الخلف وصدره مرفوع ، وذقنه لأعلى. طعنت عيناه على كوربيت ولينورا مثل الخناجر.
“لا” أكد أردن وهو يشير برأسه للرجل الذي يكبره .أخذ لحظة ليأقلم نفسه ثم تابع.
“أخشى أن هذا النوع من التفكير لا يمكنه الدفاع عن رفاهية دمنا الاعلى . اللورد الاعلى كوربيت دينوار … أنا مضطر لأن أطلب منك رسميًا التنحي عن منصبك. أطلب الرحمة من المناجل – المنجل سيريس فريترا نفسها إذا وجب عليك ذلك. أكد لهم أن أخطائك هي أخطائك ، وأن قيادة الدماء العليا دينوار ستحال الى أيدي أكثر ثباتًا. أنا سوف-”
“بالطبع أنت كذلك”, غمغم يستوس بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه الجميع.
اوقف يوستوس كلماته وحرّر سيفه من غمده، وصل تايغن الى جانب لينورا في لحظة ، واندفع أريان للوقوف قربي ، والفولاذ العاري لشفرته الرفيعة يتلألأ في الضوء الخافت بينما ينظر بشكل محموم في كل الاتجاهات.
تيبست قليلاً حيث انتقلت كل العيون إلي ، ثم بعد ذلك بالسرعة نفسها. ثبت يوستوس ذو الوجه الأحمر بصره علي.
قال صوت هادئ وجذب الأنظار إلى ظلال مدخل الخدم:
‘ سكر وتوابل’ فكرت ، إنه مظهر أتقنوه خلال زواجهما الطويل، واحد مرعب والآخر مرحّب. في الواقع هم أكثر شبها بمطرقة وسندان.
“لن تكون هناك حاجة لذلك في الوقت الحالي”
“جاءت الضربة على فيلدوريال من العدم . لم تكن هناك أي مقاومة حقيقية في ديكاثين منذ شهور ، حيث بدأت أكبر المدن بالفعل في الانتقال، وإعادة الإعمار، وصياغة السبائك لشركة إمبيورز.”
خرج من الظل رجل رمادي البشرة يرتدي درعا جلديا داكنا، رجل وسيم للغاية ولديه قوة لا يمكن الشك فيها على الرغم من قمعه للمانا.
لا يعني هذا أنني القي بالخطأ عليهم . مهما كانت أسبابهم ، فقد منحوا غراي فرصة ، بل وحتى الحماية أثناء المحاكمة .
وقفت مثل أي شخص آخر – باستثناء يوستوس – ركعت على ركبتي ، وانحنيت بعمق أمام سيلريت، خادم المنجل سيريس، وسيادة سيز كلار.
وهكذا مضى الأمر ، لفترة من الوقت دخل في كل مرة فرد أو إثنين من آل- دينوار بدءًا من الدماء العليا وصولاً إلى أدنى التابعين.
قابلت عيناه القرمزية عيني ، وشعرت بشيء مثل البرق بيننا. من الممكن أنه هنا فقط من أجلي.
شعرت بنظرة كوربيت نحوي، لكنني لم أبعد نظري عن يوستوس . على الرغم من أن ملامحه متيبسة وغاضبة ، إلا أنني استطعت أن أرى الخوف في عينيه المتوترة التي تتحرك ذهابًا وإيابًا.
أخيرًا ، المنجل سيريس تنقذني من هذه الأيام الطويلة الكئيبة من المملة والمليئة بالتوتر.
“ما المشكلة التي أوقعتنا بها الآن ، أيتها الطائر الصغير؟” ضحك وتقدم ليمنحني عناقًا شديدًا بذراع واحدة.
“افعل ما يقوله اللورد الأعلى والسيدة” قال سيلريت ليوستوس ، الذي تمكن بطريقة ما من أن يكون شاحبا ومحمرا في نفس الوقت .
لا يعني هذا أنني القي بالخطأ عليهم . مهما كانت أسبابهم ، فقد منحوا غراي فرصة ، بل وحتى الحماية أثناء المحاكمة .
“يجب ألا تتخذ الدماء العليا دينوار أي إجراء في هذا الوقت، السيدة كايرا ستأتي معي ”
“حماقة”. قالت السيدة جيما وهي تميل إلى الخلف على كرسيها وتحمل كأس نبيذها. بقيت نظرتها المتوحشة مثبتة على أردن.
“مـ- ماذا تقصد؟” تلعثمت لينورا ، وتشقق قناع السيطرة المطلقة والثقة خاصتها.
“يجب أن نلقي بأفسنا تحت رحمة صاحب الجلالة -”
“كايرا هي -”
“لكان هذا الدبوس في عينك ، ودمك مشتعلًا بحلول الآن”، قلت بهدوء وأنا أرفع ذقني قليلاً.
“دعوه يأخذها” قال يوستوس وبحذر شديد اغمد سيفه وركع على ركبته “من فضلك لورد سيلريت بموافقتك سـ…” ابتسم سيلريت وهو أمر خطير حدوثه،وانغلق فم يوستوس تماما .
مدفوعة بدافع متهور مفاجئ ، قمت بفك القلادة التي دوما ما أرتديها حول رقبتي ووضعتها بقوة على منضدة الزينة.
“لورد دينوار” قال ببطء ونطق كل مقطع لفظي بعناية.
نظر كوربيت إلى مكان جلوسي ، حيث خبأت وجهي خلف كأس من النبيذ الأحمر اللامع الذي لم اتذوقه . ارتعش بشكل رقيق وهذه هي العلامة الوحيدة على استفزازه ، ومع ذلك ، عندما فتح فمه مرة أخرى تحدث بكلمات واضحة وهادئة.
“افعل كما أمرت . أو قد تسوء الأمور بالنسبة لك ”
بالطبع سخر مني بضع مرات بشأن “خليلي” غراي ، الذي وكما اتضح هو أعلى من مستوى المنجل في القوة ، لذلك ربما الخوف هو ما حفز أخلاقه الحميدة المفاجئة.
اختفى آخر لون من وجه يوستوس ، وإرتعشت إحدى عضلات فكه.
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
و هكذا ، بدا أن سيلريت تجاهلهم جميعًا تمامًا.
انتهيت لتوي من تثبيت شعري عندما سمعت طرقا خفيفة على بابي.
أما بالنسبة لي فقط إبتسم ابتسامة ناعمة ومد ذراعه “من فضلك سيدة كايرا، المنجل سيريس تتوقع حضورنا ”
“هذا يجعلنا فقط نبدو مذنبين” سخر يوستوس
ترجمة: Nero
خلف يوستوس … السيدة جيما دينوار ، أكبر أخوات لينورا. سارت بصلابة كما لو أنها تحمل سيفًا في مؤخرها ، وأخذت وقتها في دخول الغرفة.
—
بسبب الطريقة الشغوفة التي حدقت بها جيما إليه ، توقف كأس النبيذ في يدها فجأة ، إنها بالتأكيد تعرف هذا ، على الأقل هي تستوضحه.
الفصول من دعم orinchi
لم أرهم من قبل محاصرين في مثل هذه الألعاب العقلية السياسية مع كامل دمائهم على المحك، تسارع نبضي وأصبحت متوترة.
ارتجفت عضلة بالقرب من عين كوربيت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات