قرار متهور
“أيقضني صوت الهاتف الذي رن في مكان لا أعرفه لكنني فقط عرفت انه صوت هاتفي بعد أن ركزت مع الصوت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أكن اتوقع ان ما حصل معي في الليله السابقه كان حقيقياً الا بعد أن بحثت عن الهاتف لاجده في الفراش معي وبين اقدامي فرفعته ووضعته على أذني ولم افتح عيناي حتى أنني لم أكن أعرف من هو المتصل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
– مرحباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – حتى أن يدي…
?- إنه انا… روغ، يجب أن تحضر إلى المدرسه اليوم، يجب أن نتحدث عما حصل في الامس.
– يدك؟
– آه.. أجل سآتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لكن بني… مازلت في الثامنه عشر فقط.
أغلق شين الهاتف ونظر إلى ساعة الهاتف وكانت الساعه عندها السابعه صباحاً، فرمى الهاتف بجانبه ورفع نفسه بصعوبه من السرير ليجلس على طرفه وكان يحدق بيده التي جرحت بالأمس وهو ما يزال غير مستوعب للامور.
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
– لم يكن حلماً اذاً…
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
فتوقف عند المغسلة لينظر فحدق بوجهه كثيراً ببرود وعيون تملأها الهالات السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير ملابسه ونزل كأي يوم عادي وكان ينظر إلى والداه وهما يأكلان في غرفة الطعام بكل برود وكأنهم غريبين عن بعضهم.
– هراء.
بلعت والدته ريقها وكانت متردده في الحديث وحتى كلماتها ترتعش لعدم قدرتها على تفاهمها مع زوجها من قبل وحتى الآن هما ليسا على وثاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يغسل وجهه بل توجه ليستحم ليكون هذا أفضل قرار قد يتخذه، هذا ما فكر فيه هو بالضبط فبينما تتساقط قطرات المطر فوق رأسه يأخذه التفكير كما يأخذ اي شخص عندما يستحم وهو أمراً طبيعي في البشر.
– أجل.. لكن….
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد ؟
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
“أيقضني صوت الهاتف الذي رن في مكان لا أعرفه لكنني فقط عرفت انه صوت هاتفي بعد أن ركزت مع الصوت”
غير ملابسه ونزل كأي يوم عادي وكان ينظر إلى والداه وهما يأكلان في غرفة الطعام بكل برود وكأنهم غريبين عن بعضهم.
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سياراتهم في القصر ليغادر القصر وكان في وضع مُصِر وصارم على كل شيء سيقوم به، فأخذ الشوارع دوم أهتام لتجاوزه السرعه المحدوده ولم تستطع الشرطه إيقافه بعد مشاهدة رقم السياره.
-صباح الخير أبي وأمي.
– صباح الخير.
كان رد والده بارد للغايه كما أعتاد عليه أن يكون أما والدته فأبتسمت له بهدوء وقالت.
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
– صباح الخير بني، يبدو أنكَ ستتناول الفطور اليوم على عكس ما تفعله يومياً.
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
– جميع من في هذا المكان هم فاقدين للبصر، وهذا ما كُنا عليه أيضاً، لكن يجب أن أكتشف أمر ذلك البانشي، فحتى الآن مازلت لم اكتشف ما خطبه.
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
– ماذا تريد أن تفعل؟
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
وكأن والده على علم بأن طلب شين هذه المره لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة له.
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
– يدك؟
– أريد أن اتزوج سيلين في الشهر القادم.
– مرحباً.
رفع والده حاجبه مع توجيه نظره نحو شين دون تحريك رأسه فقالت والدته التي كانت مرتبكه ولا فكره لديها عما ستكون ردة فعل والده الذي أعتادت على مشاهدته بوضع مخيف هكذا، فأخذت الموضوع على عاتقها بتوجيه الأسئله لشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– صباح الخير.
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
وكأن والده على علم بأن طلب شين هذه المره لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة له.
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
– لكن بني… مازلت في الثامنه عشر فقط.
– أجل امي، ولهذا السبب سيكون من الأفضل أن استعد للعمل في وقت مبكر، ففي النهايه كل حياتي مخطط لها مسبقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد والده بارد للغايه كما أعتاد عليه أن يكون أما والدته فأبتسمت له بهدوء وقالت.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
بلعت والدته ريقها وكانت متردده في الحديث وحتى كلماتها ترتعش لعدم قدرتها على تفاهمها مع زوجها من قبل وحتى الآن هما ليسا على وثاق.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
وفي الواقع لم تكن لشين نية الأكل وأنما كان يريد أن يفتح ذلك الموضوع معهما.
فنهض من مكانه وغادر بهدوء دون إثارة ضجه بينما والده الذي لم يكن في وضع يسمح له بالاستماع إلى كلام ولده وقراره المفاجئ.
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير ملابسه ونزل كأي يوم عادي وكان ينظر إلى والداه وهما يأكلان في غرفة الطعام بكل برود وكأنهم غريبين عن بعضهم.
اما عند شين فأخذ سياره أخرى من موقف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد؟
سياراتهم في القصر ليغادر القصر وكان في وضع مُصِر وصارم على كل شيء سيقوم به، فأخذ الشوارع دوم أهتام لتجاوزه السرعه المحدوده ولم تستطع الشرطه إيقافه بعد مشاهدة رقم السياره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
– إنه ابن السيد هيجين…
– اعرف ليس هناك حاجه للتحدث عن هذا الأمر، فأنتَ كنتَ على شفا الموت.
– عليه اللعنه.
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
روغ يجلس عند المقعد الذي يجلسون عليه كما اعتادوا فلمح شين امامه يسير حتى وصل فجلس بجانبه ولكن لم يتحدث اي احد منهما بل كان الأمر بارداً بينهما وكأنهما لا قوه لهما على الحديث.
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
الوضع الذي وضعا فيه بالأمس لم يكن
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
بالسهل ابداً.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغسل وجهه بل توجه ليستحم ليكون هذا أفضل قرار قد يتخذه، هذا ما فكر فيه هو بالضبط فبينما تتساقط قطرات المطر فوق رأسه يأخذه التفكير كما يأخذ اي شخص عندما يستحم وهو أمراً طبيعي في البشر.
– هل أنتَ بخير؟
نظر شين إليه بغرابه ولم يتوقع أن هناك ما يوجد أيضاً لدى روغ من كلام ليقوله له بشأن الورقه، فقال روغ.
– أجل.. لكن….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد والده بارد للغايه كما أعتاد عليه أن يكون أما والدته فأبتسمت له بهدوء وقالت.
– اعرف ليس هناك حاجه للتحدث عن هذا الأمر، فأنتَ كنتَ على شفا الموت.
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
-ويا روغ، الأمر لا يتعلق بكونكَ أخطأت، الأمر يتعلق بالكثير من الأسرار التي لم نفقه عنها بعد.
– ماذا تقصد ؟
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
– هل أنتَ بخير؟
التفت روغ على شين وضيق عينيه وهو يحاول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد ؟
فهم ما يقوله شين، ولكن شين تنهد ثم وضع قدماً فوق الأخرى ونظر إلى جميع السائرين أمامه وقال لصديقه.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
– جميع من في هذا المكان هم فاقدين للبصر، وهذا ما كُنا عليه أيضاً، لكن يجب أن أكتشف أمر ذلك البانشي، فحتى الآن مازلت لم اكتشف ما خطبه.
– حتى أن يدي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – حتى أن يدي…
– يدك؟
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
-في الواقع، سأشرح لكَ أيضاً ما كنتُ أشعر به عندما كنتُ في المشفى وقبل أن تسحب الورقه من يدي.
– اعرف ليس هناك حاجه للتحدث عن هذا الأمر، فأنتَ كنتَ على شفا الموت.
– ماذا تقصد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
نظر شين إليه بغرابه ولم يتوقع أن هناك ما يوجد أيضاً لدى روغ من كلام ليقوله له بشأن الورقه، فقال روغ.
التفت روغ على شين وضيق عينيه وهو يحاول
– لقد كنتُ اسمع وارى كل شيء لكن ماكنتُ أستطيع فعل أي شيء.
ضحك روغ بغرابه وقال.
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
– هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
وكأن والده على علم بأن طلب شين هذه المره لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة له.
– لحظه ماذا قلت؟ فارغه؟
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
– لحظه ماذا قلت؟ فارغه؟
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
– أجل.. لكن….
-روغ، أن كنتَ تكذب او تحاول أن تسخر من الأمر فهذا ليس الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت روغ على شين وضيق عينيه وهو يحاول
ضحك روغ بغرابه وقال.
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
– لماذا أسخر منكَ هل ترى أنني مهرج؟
“لحظه واحده…. روغ كان بكامل وعيه ولكن لا يستطيع التحرك، والطبيب اخبرني أن الاغلبيه قاموا بدفن من كانوا في وضع روغ تماماً… أهذا يعني أنهم كانوا يعانون طوال هذه المده وكانوا يشاهدون كل شيء دون قدرهم على فعل أي شيء، أهذا يعني أنهم دفِنوا أحياء…!؟”
-صباح الخير أبي وأمي.
أغلق شين الهاتف ونظر إلى ساعة الهاتف وكانت الساعه عندها السابعه صباحاً، فرمى الهاتف بجانبه ورفع نفسه بصعوبه من السرير ليجلس على طرفه وكان يحدق بيده التي جرحت بالأمس وهو ما يزال غير مستوعب للامور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات