آرثر
استرخي يا أميرة. أنا لست إنتحاريا. أنا سلاحك ، أتذكر؟
تشدد تعبير كاديل عند رؤية الدرع ، متفاجئًا من تحولي. استطعت أن أرى فكه يتحرك بينما تترابط أسنانه معًا ، والإحباط الذي شعر به ينبع منه مثل اللهب.
أظلمت رؤيتي مع اقتراب شكل كاديل الغامض نحونا.
“حيلك هي استهزاء لأسورا ، يا فتى” ، قال بازدراء بينما كان شكله يتصاعد من الطاقة.
قبل اتباع نصيحة ريجيس ، قابلت عيون سيسيليا مرة أخرى ، أبحث في داخلها عن شيء ما. بعض العلامات. لقد قطعت وعدا. لكنني لم أعرف حتى ما إذا كانت المرأة التي وعدت نفسي لها كانت حية في جسدها.
لكن صوته كان مكتوماً ، مخنوقاً بصوت الدم المتدفق إلى رأسي. ضبابية العالم وعيناي منغلقة على كاديل – أول وحش حقيقي أضع عيناي عليه في هذا العالم.
اشتعلت النيران المسننة بالسيف البنفسجي الداكن في يدي بينما كان جسدي غير واضح. حركات موجزة بلا هدوء محمولة خلف الفتحات الصغيرة التي نحتها سيفي الجديد.
ألقيت بنفسي في الهواء لمقابلته عندما سقط كاديل من السماء مثل صاعقة برق داكن.
لكن الرمح استمر في التوسع ، والنمو من خلالي ، وضغط على الدرع بقوة لدرجة أنه بدأ يرتجف. تم نزع درعي بعيدًا مع اتساع الرمح ، مما أحدث ثقبًا في صدري.
اندلعت موجة من النار السوداء من يده. لقد ردت عليه بانفجار الأثير قبل أن أقطع حلقه بشفرة سيفي. ومع ذلك ، تبدد جسد كاديل مثل الدخان ، واختفى في النيران التي لا تزال تملأ السماء.
تحرك رجل ضخم بقرون مزخرفة ، مدفوعًا إلى الأمام من جانبي رأسه ، في الضوء المليء بالغبار. كان يرتدي رداء فضفاض وابتسامة جائعة. على الرغم من قمعه ، إلا أن هالته كانت ثقيلة بما يكفي لثني رؤوس وكتفي كل ألاكريان في الملعب. كان هذا الملك ، كيروس فريترا من فيكور.
كانت ذراعي غير واضحة بينما كنت أتحرك من حولي ، مما أدى إلى تمزيق النيران مثل الستائر الحريرية.
“أوه ، كان هذا قريبًا ، أليس كذلك؟” قال أغرونا مسليا. “لقد اعتقدت حقًا أنه يمكنك فعل ذلك ، أليس كذلك؟” التفاف ذراع أغرونا حول كتف سيسيليا وسحبها إلى جانبه. “أنت فقط بارد القلب وتحسب عندما يكون الأمر سهلاً ، يا جراي. في الواقع ، أنت ضعيف وعاطفي وتميل إلى التعلق.”
ولكن عندما عاد كاديل للظهور ، كان ورائي. انغمست يده ، المكللة بمخالب نارية ، في جانبي ، من خلال درعي الأثري ، متجاهلا الألم قلبت شفرة الأثير وطعنته للخلف وللأسفل ، بالكاد فقدت صدره وهو يبتعد عني.
ارتد صوت كيروس ، وهز الملعب غير المستقر بالفعل. “فيشور ترحب بالسيادة السامية. الجميع يحيي أغرونا فريترا!”
أردت أن أتبعه ، و أطير لكن الجاذبية جذبتني إلى أسفل.
ألقيت بنفسي في الهواء لمقابلته عندما سقط كاديل من السماء مثل صاعقة برق داكن.
مع هدير الإحباط ، ألقيت بشفرة الأثير خلفه ، والتي بدأت على الفور في الذوبان بعد أن تركت قبضتي.
ابتسم أغرونا بتكلف. وضع يده على ظهر سيسيليا الصغيرة ، ورفعت ذراعيها في لفتة معقدة.
ضربت الأرض بسلاح آخر مستحضر بالفعل ، ورميت نفسي بعد المنجل ، محفورًا عبر سحابة نيران الروح. لكن سلاحي لم يعثر عليه مطلقًا ، ومرة أخرى اندمج كاديل مع النار ليضرب ، هذه المرة يغرس مخالبه نارية عبر ذراعي ، ويكاد يقطعها في المرفق.
“لا يهم كم عدد الحيل التي تسحبها !” زأر كاديل مع اقتراب شكله الشيطاني الغامض.
صرفت شفرة الأثير من ذراعي المصابة واستحضرتها مرة أخرى في الأخرى ، دفعت كاديل بالقوة الكاملة لزخمي بينما كنت مرميا مثل حجر المنجنيق في الهواء ، لكنه اندلع في ألسنة اللهب واختفى مرة أخرى في سحابة مشتعلة.
“أوه ، كان هذا قريبًا ، أليس كذلك؟” قال أغرونا مسليا. “لقد اعتقدت حقًا أنه يمكنك فعل ذلك ، أليس كذلك؟” التفاف ذراع أغرونا حول كتف سيسيليا وسحبها إلى جانبه. “أنت فقط بارد القلب وتحسب عندما يكون الأمر سهلاً ، يا جراي. في الواقع ، أنت ضعيف وعاطفي وتميل إلى التعلق.”
هبطت في وسط أرضية الساحة المدمرة على بعد خمسين قدمًا ، وألعن بصوت عالٍ.
ثم رحل ، ولم يبق سوى القرون المقطوعة.
كان شكل كاديل مشوهًا في رؤيتي – الصور اللاحقة لكيفية نظره قبل أن يذبح الناس في القلعة ، قبل أن يقتل بوهند ، قبل أن يقتل سيلفيا كلها متداخلة. لقد كان مسؤولاً عن العديد من الوفيات ، بما في ذلك ما كان من المفترض أن يكون لي حتى لو لم تضح سيلفي بنفسها من أجلي.
ثم كنت أسقط.
لن يكون الموت كافياً بالنسبة له. كنت بحاجة إلى سحقه ، وجعله يشعر بالضعف والعجز ، تمامًا كما شعرت أنا. هنا ، أمام ألكاريا بالكامل ، كاديل سيعاني.
لوح أغرونا للمنجل أن يأخذني. “سأعترف ، لقد خاب ظني قليلاً. كنت أتوقع أن يكون لديك خدعة أخرى في جعبتك. ومع ذلك ، حتى لو كان ما شاهدته منك حتى الآن هو مدى قدراتك ، فأنا بالتأكيد سأجد تشريحك مفيدًا “.
اندفع الدم والأثير من خلال أطرافي لأن المشاعر التي كنت أخرجها طوال هذا الوقت تهددني. لم يكن تدميرًا هذه المرة بل محاولة تجاوز إحساسي بالذات. لقد كان أنا.
تبددت سحابة النار ، وإكشفت أن كاديل كان يحوم فوق ساحة المعركة وهو يحمل نصلًا في كل يد. كان أحدهما هو نفس الحديد الأسود الذي يفضله أوتو ونيكو ، لكن الآخر كان أسودًا فارغًا ، مثل قطعة من سماء الليل منحوتة على شكل سيف طويل.
تبددت سحابة النار ، وإكشفت أن كاديل كان يحوم فوق ساحة المعركة وهو يحمل نصلًا في كل يد. كان أحدهما هو نفس الحديد الأسود الذي يفضله أوتو ونيكو ، لكن الآخر كان أسودًا فارغًا ، مثل قطعة من سماء الليل منحوتة على شكل سيف طويل.
استرخي يا أميرة. أنا لست إنتحاريا. أنا سلاحك ، أتذكر؟
صرخ كاديل ، “هذه نهايتك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان خائفا.
بعد أن تركت انفجارًا أثيريًا للغطاء ، قفزت نحوه بكل قوتي ، ونصلي في وضع الاستعداد.
انحنى لاستعادة الأبواق وخزنها في رون البعد الخاص بي. استقر عليّ إجهاد عميق ساحق عندما اجتاح نظري المدرج المكسور.
تحطمنا معا.
واصلت سحب الأثير من الغلاف الجوي أثناء دراستي للمعركة أعلاه ، نظرًا لكوني صافي الرأس ولكني لا أزال عاجزا.
طار الشرر الأسود والأرجواني بينما تأثر الأثير بأسلحته المليئة بالنيران. لقد جُرحت وطُعنت ، لكن كل ضربة عنيفة كانت تنحرف. انفتحت عشرات الجروح الجديدة في جسدي ، لكنها لم تكن مهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان خائفا.
ثم اندفعت بعيدًا في الهواء.
عبس كيروس.
كان رأس السلاح الأسود الفارغ مطمورًا في صدري ، وكان ينمو ويحملني معه. عشرة أقدام وعشرين وخمسين ومائة حتى صدمت أحد جدران الدرع الضخمة التي كانت تحمي حشد المتفرجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأول كان شخصًا لم أره شخصيًا من قبل ، لكنني عرفته على الفور ، وكان مجرد رؤيته كافياً لإيقاظي من التعب.
لكن الرمح استمر في التوسع ، والنمو من خلالي ، وضغط على الدرع بقوة لدرجة أنه بدأ يرتجف. تم نزع درعي بعيدًا مع اتساع الرمح ، مما أحدث ثقبًا في صدري.
انتشرت أذرع كاديل المكسوة بالظل على نطاق واسع ، وبدأت النار السوداء في الغليان. انسكب سحره الفاسد مثل الحمم في ما تبقى من الساحة وتناثر على الدروع التي تحمي مناطق الانطلاق ، وكان ضوءها يتصاعد بشكل غير متسق مع وصول الدروع إلى نهاية قدراتها.
انتفخت شفرة الأثير الخاصة بي ، لكن المادة السوداء الفارغة تحولت و بدأت تتتحرك وتتشكل حول سيفي. لقد اخترقتها بعنف ، مثل صبي غير مدرب يحاول قطع الحطب. بدأ رأسي يدق ، نبضات قلبي تتسارع ، كل نبضة من قلبي ترسل الدم يضخ من حول حواف الرمح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ريجيس بنخر من الإرهاق العقلي: “أعلم أنك تعرضت لإصابات اجسدية ونفسية عميقة ، لكن لدي حدً كما تعلم”.
ثم كان هناك برودة جليدية تتدفق من صميمي ، تغسل فوق الغضب الحار ، وتغمرها في نوع مركّز من الانفصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك برودة جليدية تتدفق من صميمي ، تغسل فوق الغضب الحار ، وتغمرها في نوع مركّز من الانفصال.
طار فوقي ظل.
أظلمت رؤيتي مع اقتراب شكل كاديل الغامض نحونا.
ريجيس ، في شكل دماره الخالص. أبقته أجنحة ضخمة من الظل الأسود عالياً بلا عناء. انفتح فمه الضخم المليء بالأنياب واشتعلت النيران الدمار عبر الرمح. تسابق اللهب البنفسجي في كلا الاتجاهين ، يلتهم الرمح. شعرت ، للحظة ، بجوع تلك النيران وهي ترقص في تجويف صدري المفتوح ، تلعق جرحي من الداخل ، وتصل إلى أسفل نحو قلبي.
تشدد تعبير كاديل عند رؤية الدرع ، متفاجئًا من تحولي. استطعت أن أرى فكه يتحرك بينما تترابط أسنانه معًا ، والإحباط الذي شعر به ينبع منه مثل اللهب.
ثم كنت أسقط.
ملأت الصرخات الملعب عندما انهار جزء من المدرج ، مما أدى إلى جر الآلاف من الأشخاص الجالسين هناك ، وابتلاع العديد من الصناديق الخاصة ، وملأ المدرج بسحابة كثيفة من الغبار.
ضرب ظهري الأرض.
لقد كانت صديقة جيدة لي ، إذا كان من الممكن أن يقوم الصديق الحقيقي على أساس من الأكاذيب. كان بإمكاني فقط أن أتمنى أن تعبر نظري بشكل صحيح عن هذا الشعور.
طاف ريجيس فوقي بشكل وقائي ، وكان بإمكاني رؤية اشتباكه مع كاديل ، مما أدى إلى صد هجوم آخر بانفجار دمار.
واصلت سحب الأثير من الغلاف الجوي أثناء دراستي للمعركة أعلاه ، نظرًا لكوني صافي الرأس ولكني لا أزال عاجزا.
“بعد تعاملع م نيكو … انظر إليك.” كان صوته قويا في رأسي. ‘تمالك نفسك.’
كان يجب أن أخاف. لم يكن هناك من طريقة يمكنني من خلالها محاربة أغرونا. لم أكن متأكدة حتى من أنني أستطيع محاربة سيسيليا ، ولم أكن أعرف شيئًا عن قواها في هذا العالم. لكنني لم أخاف. إذا كان هناك أي شيء ، فإن استعداد أغرونا للظهور هنا شخصيًا يبسط الأمور بشكل كبير بالنسبة لي.
بصقت دمًا بينما الثقب في صدري ينمو ببطء معًا ، والعظام تلتحم ، والأعضاء تستعيد نفسها. أخيرًا ، تمكنت من التنفس بعمق. وخلال كل نفس بعد ذلك ، أدركت ، من خلال هذه التبادلات الطائشة الأخيرة ، أنني قمت بتوجيه الكثير من الأثير في هجماتي ، متجاهلاً جرحي و درعي.
كانت الظلال حول كاديل ملتوية في الهواء مثل النيران. “كفى.” كان صوته مبشورًا مثل أسنان تتخلل العظام. “لا توجد تنانين حولك لإنقاذك هذه المرة ، يا فتى.”
على الرغم من مكاني وكيف كان الوضع يتطور ، فقد رميت بين الرماد والأنقاض للحظة وتركت الغضب الذي أحاط بي يتلاشى في إحباط .
كان مظهره المهيمن هو أخر شيء رايته أثناء عبوري ممر الأثير الذي نقلني بعيدا عن الكولوسيوم و فيكتورياد.
ماذا كان الهدف من النمو بشكل أقوى ، وتعلم فنون الأثير ، والحصول على الآثار ، إذا كان كل ما كنت سأفعله هو الاختراق الأعمى في حالة الغضب؟
كان وجه سيريس غير مقروء ، وأفكارها مخفية بعناية. تركت مايلز جانب نيكو ، وكانت تحدق بي بكراهية صريحة. تتلوى الطاقة المظلمة مثل مخالب مبللة حول فيسا ، على الرغم من أن نظرتها كانت على أغرونا بدلاً مني ، تنتظر بصبر أمره. آخر مرة كان دراغوث ، مستاءً من البقعة المظلمة التي كانت ذات يوم لـ كاديل.
نعم. أنا بخير الآن ، لقد أرسلت ريجيس بحسرة شديدة.
شيء ما حدث في صميمي. شعرت وكأنه وخزه من الضوء ، تحترق في منتصفي. اتسعت يدا سيسيليا ، وامتدت تلك الوخزه إلى كرة من الضوء الأبيض أحاطت بي تمامًا وغلفت بها ، مما دفع الغبار والأوساخ بعيدًا. دوامات صغيرة من الرياح ورشقات من اللهب تجلت حول السطح الخارجي للكرة ، مع تكثف الرطوبة ضدها لتقطر ، مثل الجزء الخارجي من النافذة في صباح ندي.
واصلت سحب الأثير من الغلاف الجوي أثناء دراستي للمعركة أعلاه ، نظرًا لكوني صافي الرأس ولكني لا أزال عاجزا.
واصلت سحب الأثير من الغلاف الجوي أثناء دراستي للمعركة أعلاه ، نظرًا لكوني صافي الرأس ولكني لا أزال عاجزا.
اندلعت ألسنة اللهب الأرجواني من فكي ريجيس مع اندفاع وابل من الصواريخ السوداء الفراغية مثل قطيع من الغربان الفاسدة ، تدور وتندفع حول اللهب الأرجواني ، ولكن ليس بالسرعة الكافية.
أردت أن أتبعه ، و أطير لكن الجاذبية جذبتني إلى أسفل.
قفز دمار من واحد إلى آخر ، وأحرق سحر خاصية كاديل ديكاي إلى لا شيء ، ثم طارد كاديل في السماء ، مما أجبره على التراجع. احترقت بقع من اللهب الأرجواني في الساحة وفوق الدروع ، لكن رفيقي غمرها بسرعة.
“بعد تعاملع م نيكو … انظر إليك.” كان صوته قويا في رأسي. ‘تمالك نفسك.’
لقد واجهت كلا من نيران الروح والمعدن الأسود من قبل ، لكن السحر الأسود المتغير والرائع كان سمة مختلفة ، من المحتمل أنها الرياح ، مما يعني أن كاديل يمكنه التحكم في ثلاثة عناصر مختلفة على الأقل. ويمكنه الجمع بينهما ، مثل قدرته على دمج نيران الروح والرياح للاندماج في الغلاف الجوي.
شددت قبضتي حول السيف المكسو بالدمار والشعور المشترك بالفراغ البارد الخالي من المشاعر مسح حواسي من أي شيء آخر غير كاديل. أطرافه الطويلة المشدودة وقرونه الخشنة التي نمت مرتين في الحجم ، وهالة من نيران الروح تلتف حوله مثل الأجنحة – أخذتها كلها.
كانت قوته أكثر تنوعًا من قوتي ، لكن المانا لم تقدم حماية قوية ضد الأثير. كل ما يتطلبه الأمر كان ضربة واحدة حاسمة لهزيمة كاديل ، تمامًا مثل نيكو.
لقد أصبحت مريضا قليلا من التفكير.
أظلمت السماء من فوق. طار كاديل في وسط إعصار من الرياح العاتية المليئة بالتحلل ، والتي تجمعت مثل سحابة لا يمكن اختراقها.
أطلقت شفرة الأثير. أمسكت عيني لنبض قلبي ، اثنان ، ثم …
حرك يده إلى أسفل ، وانطلق مطر من المسامير السوداء ونيران الروح من السحابة مثل هطول أمطار من المقذوفات. طاردت خطوط الرياح الجهنمية السوداء الفحمية المسامير المحترقة ، ودفعتها بشكل أسرع وأسرع كلما سقطت.
“مدهش!” قال كيروس ، صوته ينطلق من خلال المدرج دون جهد ويسكت التصفيق الضعيف. “عرض جميل للقوة. مثل هذا الموت غير المتوقع! ويتم تسليمه بـ-“
ارتجف المدرج عندما اصطدمت المسامير السوداء بالأرض حول حواف أرضية الملعب المدمرة ، وبعضها يلقي نظرة خاطفة على الجدران أو يخترق الدرع الذي يحمي أقرب المقاعد.
تم فتح شكل بيضاوي لؤلؤي فوق أرضية الحلبة ، على بعد عشرين قدمًا أمام المنصة.
التهم درع الدمار كل ما كان على اتصال به ، مما جعلنا أنا و ريجيس في أمان.
شحذ ابتسامة أغرونا. “هل تم كل هذا من أجلي فقط؟ أنا أشعر بالاطراء يا غراي. أقل من ذلك ، فإن إحساسك المبالغ فيه بالأهمية الذاتية أمر مذهل. ولكن يبدو أنك حاولت جاهدًا لجذب انتباهي. والآن ، حسنًا ، لديك.” رأس أغرونا متجه إلى الجانب بجزء من البوصة ، مما أدى إلى رنين السلاسل الذهبية التي تصدح عبر المدرج الصامت القاتل. “أجد نفسي متحمسًا جدًا لمعرفة كيفية عمل قدراتك الجديدة. سأكون سعيدًا جدًا بتفكيكك قطعة قطعة لمعرفة ذلك.”
قال ريجيس بنخر من الإرهاق العقلي: “أعلم أنك تعرضت لإصابات اجسدية ونفسية عميقة ، لكن لدي حدً كما تعلم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ريجيس بنخر من الإرهاق العقلي: “أعلم أنك تعرضت لإصابات اجسدية ونفسية عميقة ، لكن لدي حدً كما تعلم”.
لقد لاحظت الظهور المتلألئ والدخان قبل ريجيس.
واصلت سحب الأثير من الغلاف الجوي أثناء دراستي للمعركة أعلاه ، نظرًا لكوني صافي الرأس ولكني لا أزال عاجزا.
تجمد كاديل من الظلمة التي لا تزال السحب تلقيها فوقه ، تتأرجح لأسفل بشفرة سوداء مشتعلة. بتفعيل خطوات الإلع ، ظهرت أمامه مباشرة مهاجما إياه بسيف أثير.
اشتعلت ومضات من التعليمات في ذهني مثل مكواة العلامة التجارية ، وأظهرت لي لمحات من ريجيس في منطقة غابة مظلمة.
كنت فقط في انتظارك لتخرج ، أجبته ، مجهدًا تحت قوة ضربة كاديل.
انتفخت شفرة الأثير الخاصة بي ، لكن المادة السوداء الفارغة تحولت و بدأت تتتحرك وتتشكل حول سيفي. لقد اخترقتها بعنف ، مثل صبي غير مدرب يحاول قطع الحطب. بدأ رأسي يدق ، نبضات قلبي تتسارع ، كل نبضة من قلبي ترسل الدم يضخ من حول حواف الرمح.
تلاشى ذئب الظل ، وأصبح غير مادي وانجرف إلى جسدي. “بما أنك عدت إلى إلقاء النكات السيئة ، أفترض أنه دورك من هنا؟” على الرغم من مزاحه ، شعرت بالتعب في رفيقي. كان يقترب من نهاية قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوته أكثر تنوعًا من قوتي ، لكن المانا لم تقدم حماية قوية ضد الأثير. كل ما يتطلبه الأمر كان ضربة واحدة حاسمة لهزيمة كاديل ، تمامًا مثل نيكو.
انفجرت أشواك معدنية سوداء من الأرض بيننا. صددتهم سيفي ببراعة ، لكنها أعطت كاديل وقتًا للتراجع وإحضار سيفه. “القيد الجديد هو عذر بسيط إلى حد ما لوحش”.
اشتعلت النيران المسننة بالسيف البنفسجي الداكن في يدي بينما كان جسدي غير واضح. حركات موجزة بلا هدوء محمولة خلف الفتحات الصغيرة التي نحتها سيفي الجديد.
“أعتقد أن الكلمة التي تبحث عنها هي عظيم ،” رديت ساخرًا ، واندفعت إلى الأمام وأطلقت سلسلة من الجروح واللكمات ، وضغطت عليه مرة أخرى. حاول أن يطير في الهواء ، لكن خطوة إله سمحت لي بقطعه ، ودفعه للخلف نحو الأرض حيث كنا على قدم المساواة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت أشواك معدنية سوداء من الأرض بيننا. صددتهم سيفي ببراعة ، لكنها أعطت كاديل وقتًا للتراجع وإحضار سيفه. “القيد الجديد هو عذر بسيط إلى حد ما لوحش”.
ربما كان كاديل أكثر تنوعًا ، لكنني كنت السياف الأفضل.
بدلاً من ذلك ، تحرك هذا الشخص الذي كان يتنكر في زي صديقتي بثقه كبيره – ليس سيسيليا في شبابي ، ولكنه ليس بعيدًا عن الشابة التي حاربت في بطولة الملك. مهما كان الضرر الذي سببته تلك التجربة لها عقليًا ، فمن الواضح أنها استمرت في هذه الحياة ، ولا شك أن أغرونا قد عززها ، تمامًا كما كان غضب نيكو في غير محله.
دفعت شفرة الأثير إلى ضلوعه ، وحاولت أن أقطعه جانبًا وأقسمه إلى نصفين ، لكن يديه أغلقت حول ذراعي ، ممسكًا بي هناك.
ماذا كان الهدف من النمو بشكل أقوى ، وتعلم فنون الأثير ، والحصول على الآثار ، إذا كان كل ما كنت سأفعله هو الاختراق الأعمى في حالة الغضب؟
أغلقت أعيننا ، وأخذت في التعبير القاسي والدقيق الذي بدا وكأنه ملتصق بشكل دائم بوجهه الرمادي الباهت. تبرز ذقنه بفخر بين القرون المسننة الملتفة تحت أذنيه. لكن روح الثقة المطلقة التي كان ينضح بها عادة قد ولت منذ فترة طويلة. كان قلقا.
لكن صوته كان مكتوماً ، مخنوقاً بصوت الدم المتدفق إلى رأسي. ضبابية العالم وعيناي منغلقة على كاديل – أول وحش حقيقي أضع عيناي عليه في هذا العالم.
وكان خائفا.
انتفخت شفرة الأثير الخاصة بي ، لكن المادة السوداء الفارغة تحولت و بدأت تتتحرك وتتشكل حول سيفي. لقد اخترقتها بعنف ، مثل صبي غير مدرب يحاول قطع الحطب. بدأ رأسي يدق ، نبضات قلبي تتسارع ، كل نبضة من قلبي ترسل الدم يضخ من حول حواف الرمح.
لقد لاحظت الظل بعد فوات الأوان.
“أوه ، كان هذا قريبًا ، أليس كذلك؟” قال أغرونا مسليا. “لقد اعتقدت حقًا أنه يمكنك فعل ذلك ، أليس كذلك؟” التفاف ذراع أغرونا حول كتف سيسيليا وسحبها إلى جانبه. “أنت فقط بارد القلب وتحسب عندما يكون الأمر سهلاً ، يا جراي. في الواقع ، أنت ضعيف وعاطفي وتميل إلى التعلق.”
ابتعدت تمامًا كما كان من الممكن أن تصدمني ارتفاعًا بحجم جسدي عدة مرات ، شاهدت من الأعلى ، وبدلاً من ذلك ، اصطدمت بأرضية الحلبة ، وسحبت كاديل إلى حفرة ضخمة.
فكر ريجيس: “يجب أن نذهب”.
تسللت الشقوق من فوهة البركان ، وهي تجري تحت المدرجات وتجعل المدرج بأكمله يرتجف ويهتز. في مكان ما ، تم تقطيع المعادن والخشب ، وبدأ قسمان من مقاعد الملعب في الانفصال.
“أرث ، من فضلك …”
صرخ الجمهور المنسي عندما إختفى الدرع الذي كان يحميهم ، ليحل محله عشرات الدروع الأصغر عندما قفز السحرة إلى العمل.
آرثر
انهارت الأعمال السفلية ، وفتحت شقوقًا في جدران المدرج وتسبب في ترهل أجزاء كبيرة من المقاعد. كان لدى عدد قليل من الأشخاص ذكاء للركض نحو المخارج ، لكن معظمهم ظلوا متجمدين في أماكن جلوسهم أو وقوفهم. لقد لاحظت سيث و مايلا وبعض طلابي الآخرين يتجمعون معًا تحت لوحة شفافة من المانا يلقيها ساحر أكبر سنًا ، أفواههم مفتوحة من الدهشة على وجوههم البعيدة.
اندلعت ألسنة اللهب الأرجواني من فكي ريجيس مع اندفاع وابل من الصواريخ السوداء الفراغية مثل قطيع من الغربان الفاسدة ، تدور وتندفع حول اللهب الأرجواني ، ولكن ليس بالسرعة الكافية.
تغير شيء ما في الظلال عندما أمسكت بنفسي على طول حافة واحدة من مئات المسامير السوداء التي تبرز من الأرض. مخلوق ، ظل أكثر من الإنسان ، يزحف إلى الضوء ويمتد أطرافه الطويلة الرفيعة بمخالب خشنة.
شيء ما حدث في صميمي. شعرت وكأنه وخزه من الضوء ، تحترق في منتصفي. اتسعت يدا سيسيليا ، وامتدت تلك الوخزه إلى كرة من الضوء الأبيض أحاطت بي تمامًا وغلفت بها ، مما دفع الغبار والأوساخ بعيدًا. دوامات صغيرة من الرياح ورشقات من اللهب تجلت حول السطح الخارجي للكرة ، مع تكثف الرطوبة ضدها لتقطر ، مثل الجزء الخارجي من النافذة في صباح ندي.
كانت الظلال حول كاديل ملتوية في الهواء مثل النيران. “كفى.” كان صوته مبشورًا مثل أسنان تتخلل العظام. “لا توجد تنانين حولك لإنقاذك هذه المرة ، يا فتى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أن عيني تتبلل ، لكنني شددت قلبي.
انتشرت أذرع كاديل المكسوة بالظل على نطاق واسع ، وبدأت النار السوداء في الغليان. انسكب سحره الفاسد مثل الحمم في ما تبقى من الساحة وتناثر على الدروع التي تحمي مناطق الانطلاق ، وكان ضوءها يتصاعد بشكل غير متسق مع وصول الدروع إلى نهاية قدراتها.
انحنى لاستعادة الأبواق وخزنها في رون البعد الخاص بي. استقر عليّ إجهاد عميق ساحق عندما اجتاح نظري المدرج المكسور.
شعرت بمخلب جليدي في داخلي بينما كنت أتذكر اللحظات اليائسة الأخيرة في معركتي ضد نيكو وكاديل ، وأنا أركض بعيدًا عن نفس الحريق مع تيسيا ، مستنفدًا بشدة آخر قوتي. فقط هذه المرة ، لم يكن كاديل يتراجع.
على الرغم من أنني لم أستطع الشعور بالمانا التي إختفت للتو ، إلا أنني كنت متأكدًا من أن ريجيس كان على حق. كانت سيسيليا قد سحبت كل المانا من الغلاف الجوي ، حتى من جسدي … إذا كنت لا أزال أعتمد على قلب مانا ، فإن هذه التعويذة المنفردة ستجعلني عاجزًا. لم أستطع حتى أن أبدأ في الالتفاف حول كيف كان هذا الشيء ممكنًا.
“أرث ، من فضلك …”
ظهر ريجيس بجانبي ، ورفعت الخصلات النارية ولكن بالكاد كان قادرًا على الحفاظ على شكله الطبيعي.
ما كان ينبغي أن يكون لحظة انتصار كان بدلاً من ذلك أجوفًا وفارغًا ، وملأ فمي بطعم الرماد البارد.
تجعدت حوافي وأنا ألقي نظرة على رفيقي. ريجيس. لا يجب عليك –
دفعت شفرة الأثير إلى ضلوعه ، وحاولت أن أقطعه جانبًا وأقسمه إلى نصفين ، لكن يديه أغلقت حول ذراعي ، ممسكًا بي هناك.
استرخي يا أميرة. أنا لست إنتحاريا. أنا سلاحك ، أتذكر؟
حرك يده إلى أسفل ، وانطلق مطر من المسامير السوداء ونيران الروح من السحابة مثل هطول أمطار من المقذوفات. طاردت خطوط الرياح الجهنمية السوداء الفحمية المسامير المحترقة ، ودفعتها بشكل أسرع وأسرع كلما سقطت.
اشتعلت ومضات من التعليمات في ذهني مثل مكواة العلامة التجارية ، وأظهرت لي لمحات من ريجيس في منطقة غابة مظلمة.
شحذ ابتسامة أغرونا. “هل تم كل هذا من أجلي فقط؟ أنا أشعر بالاطراء يا غراي. أقل من ذلك ، فإن إحساسك المبالغ فيه بالأهمية الذاتية أمر مذهل. ولكن يبدو أنك حاولت جاهدًا لجذب انتباهي. والآن ، حسنًا ، لديك.” رأس أغرونا متجه إلى الجانب بجزء من البوصة ، مما أدى إلى رنين السلاسل الذهبية التي تصدح عبر المدرج الصامت القاتل. “أجد نفسي متحمسًا جدًا لمعرفة كيفية عمل قدراتك الجديدة. سأكون سعيدًا جدًا بتفكيكك قطعة قطعة لمعرفة ذلك.”
هذا … كيف –
شحذ ابتسامة أغرونا. “هل تم كل هذا من أجلي فقط؟ أنا أشعر بالاطراء يا غراي. أقل من ذلك ، فإن إحساسك المبالغ فيه بالأهمية الذاتية أمر مذهل. ولكن يبدو أنك حاولت جاهدًا لجذب انتباهي. والآن ، حسنًا ، لديك.” رأس أغرونا متجه إلى الجانب بجزء من البوصة ، مما أدى إلى رنين السلاسل الذهبية التي تصدح عبر المدرج الصامت القاتل. “أجد نفسي متحمسًا جدًا لمعرفة كيفية عمل قدراتك الجديدة. سأكون سعيدًا جدًا بتفكيكك قطعة قطعة لمعرفة ذلك.”
أظلمت رؤيتي مع اقتراب شكل كاديل الغامض نحونا.
أردت أن أتبعه ، و أطير لكن الجاذبية جذبتني إلى أسفل.
“إنها ليست مثالية ، لكنها على الأرجح ستظل تعمل. افعل ذلك!’
اشتعلت ومضات من التعليمات في ذهني مثل مكواة العلامة التجارية ، وأظهرت لي لمحات من ريجيس في منطقة غابة مظلمة.
عندما كان فيضان نيران الجحيم يقترب منا ، أغلق ريجيس عينيه ، وأصبح جسده مظللًا وشفافًا حيث أصبح غير مادي. رفعت النصل الأثري في يدي ، لكن بدلاً من الهجوم ، تراجعت و …
منطقيا ، فهمت ما كنت أنظر إليه.
لقد أغرقت النصل الأثيري في رفيقي.
قلت: “آسف ، لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً” ، وأنا أراقب في ذهني عيون سيلفيا المتوحشة تتألق بالدموع عندما جذبتني بوابة ، وكانت كلماتها الأخيرة تتردد في ذهني: “شكرًا لك يا طفلتي”. ثم خف شعوري بالذنب لما لم أستطع فعله ، لكنني علمت أنه لن يتركني تمامًا.
اندلع جسده قبل أن يغلف سيفي حتى كبر النصل الأثري وكان مغلفًا في اللهب البنفسجي الداكن.
“لا يهم كم عدد الحيل التي تسحبها !” زأر كاديل مع اقتراب شكله الشيطاني الغامض.
“لا يهم كم عدد الحيل التي تسحبها !” زأر كاديل مع اقتراب شكله الشيطاني الغامض.
ظهر ريجيس بجانبي ، ورفعت الخصلات النارية ولكن بالكاد كان قادرًا على الحفاظ على شكله الطبيعي.
شددت قبضتي حول السيف المكسو بالدمار والشعور المشترك بالفراغ البارد الخالي من المشاعر مسح حواسي من أي شيء آخر غير كاديل. أطرافه الطويلة المشدودة وقرونه الخشنة التي نمت مرتين في الحجم ، وهالة من نيران الروح تلتف حوله مثل الأجنحة – أخذتها كلها.
ابتعدت تمامًا كما كان من الممكن أن تصدمني ارتفاعًا بحجم جسدي عدة مرات ، شاهدت من الأعلى ، وبدلاً من ذلك ، اصطدمت بأرضية الحلبة ، وسحبت كاديل إلى حفرة ضخمة.
أطلق كاديل العنان لترسانته من التعاويذ مع وابل من الحديد الدموي ، وابل من الرياح الفارغة ، وابل من نيران الروح – لكنها كانت عديمة الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان خائفا.
اشتعلت النيران المسننة بالسيف البنفسجي الداكن في يدي بينما كان جسدي غير واضح. حركات موجزة بلا هدوء محمولة خلف الفتحات الصغيرة التي نحتها سيفي الجديد.
ربما كان كاديل أكثر تنوعًا ، لكنني كنت السياف الأفضل.
تمزقت أقواس من البنفسج من خلال كل تعويذة من المنجل ، واتسعت عيناه المحمرتان اللامعتان في خوف أكثر في كل مرة.
هبطت في وسط أرضية الساحة المدمرة على بعد خمسين قدمًا ، وألعن بصوت عالٍ.
بتجاهل القبضة الجليدية حول قلب جسدي ، تركت خطوات الإله تحملني أمام منظر كاديل المشوه. رفعت سيفي فوق رأسي ، الدمار يتفتح في وهج البنفسج. كانت ذراعيه السوداوان المظللتان متقاطعتان أمامه ، مكللتين بنيران الروح ، والمسامير المعدنية السوداء التي تتجسد مثل الدروع.
عندما نظرت إليه بازدراء ، شعرت أن القبول البارد للعدالة قد تحقق أخيرًا. “هذا لسيلفيا”.
نزل النصل ، مروراً بالمسامير السوداء وكأنها ليست سوى ضباب. لقد ضربته بالقوة الكاملة لجسدي القوي ، فأغرقت كل عضلة بالأثير. لقد تم سحقه على الأرض ، واندلعت موجة صدمية إلى الخارج منا ، وأسقطت السنبلة التي يبلغ ارتفاعها ثلاثين قدمًا والتي كانت تتدلى خلف كاديل مباشرة.
انتفخت شفرة الأثير الخاصة بي ، لكن المادة السوداء الفارغة تحولت و بدأت تتتحرك وتتشكل حول سيفي. لقد اخترقتها بعنف ، مثل صبي غير مدرب يحاول قطع الحطب. بدأ رأسي يدق ، نبضات قلبي تتسارع ، كل نبضة من قلبي ترسل الدم يضخ من حول حواف الرمح.
ملأت الصرخات الملعب عندما انهار جزء من المدرج ، مما أدى إلى جر الآلاف من الأشخاص الجالسين هناك ، وابتلاع العديد من الصناديق الخاصة ، وملأ المدرج بسحابة كثيفة من الغبار.
—-
كافح كاديل لاستعادة قدميه. كانت ذراعيه تتأرجحان بنيران الروح والدمار. طار يائسًا ، كما لو كان يستطيع التخلص من اللهب الأرجواني. كان جسده يتأرجح داخل وخارج الروحانيات ، لكن الدمار تعلق به ، وكان تدفقه الخاص من المانا هو الشيء الوحيد الذي يمنعه من التهامه.
انجرف ريجيس من السيف عندما اختفى ، وعاد إلى جسدي بالقرب من صميمي ، واستنفد الأثير ، ولا توجد كلمات ضرورية للتعبير عن شعور أي منا في هذه اللحظة.
كان وجه المنجل شاحبًا وهو يرتجف ، وتلاشت الظلال التي كانت تتشبث به عندما عاد إلى شكله الطبيعي. كانت عيناه القرمزية مليئة بالخوف ، وكان وجهه الدنيء المعتاد قناعًا من اليأس. عندما ابتعد ، حدّق في المنصة ، ربما على أمل أن يظهر المنجل الآخر أو حتى الملك لينقذه.
تم دفع قضبان الكريستال الصافية من الأرض في مربع معي في المنتصف. كانت البلورة تتمتع بنعومة سائلة ، حيث تدور فوق رأسي مباشرةً ، لذا ركضت القضبان معًا لتشكل قفصًا.
عندما نظرت إليه بازدراء ، شعرت أن القبول البارد للعدالة قد تحقق أخيرًا. “هذا لسيلفيا”.
نمت ألسنة اللهب البنفسجي المتلألئة حول شفرة الأثير أكثر فأكثر عندما كنت أتقدم للأمام. سقط من خلال صدره وانفجر من ظهره. قفز الدمار عبره ، يلتهم كاديل من صدره إلى الخارج. لم يكن هناك دماء ، ولا دم من الأعضاء الداخلية تتسرب ، فقط لهيب التطهير من الدمار الذي قضى عليه وكأنه لم يكن موجودًا من قبل.
نمت ألسنة اللهب البنفسجي المتلألئة حول شفرة الأثير أكثر فأكثر عندما كنت أتقدم للأمام. سقط من خلال صدره وانفجر من ظهره. قفز الدمار عبره ، يلتهم كاديل من صدره إلى الخارج. لم يكن هناك دماء ، ولا دم من الأعضاء الداخلية تتسرب ، فقط لهيب التطهير من الدمار الذي قضى عليه وكأنه لم يكن موجودًا من قبل.
فكر ريجيس: “يجب أن نذهب”.
لا ، اعتقدت ، ليس هكذا تمامًا. لطالما كانت وصمة وجود كاديل موجودة في هذا العالم ، ويمكن رؤيتها من خلال الثقوب التي تركها فيه.
“مدهش!” قال كيروس ، صوته ينطلق من خلال المدرج دون جهد ويسكت التصفيق الضعيف. “عرض جميل للقوة. مثل هذا الموت غير المتوقع! ويتم تسليمه بـ-“
قلت: “آسف ، لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً” ، وأنا أراقب في ذهني عيون سيلفيا المتوحشة تتألق بالدموع عندما جذبتني بوابة ، وكانت كلماتها الأخيرة تتردد في ذهني: “شكرًا لك يا طفلتي”. ثم خف شعوري بالذنب لما لم أستطع فعله ، لكنني علمت أنه لن يتركني تمامًا.
“أعتقد أن الكلمة التي تبحث عنها هي عظيم ،” رديت ساخرًا ، واندفعت إلى الأمام وأطلقت سلسلة من الجروح واللكمات ، وضغطت عليه مرة أخرى. حاول أن يطير في الهواء ، لكن خطوة إله سمحت لي بقطعه ، ودفعه للخلف نحو الأرض حيث كنا على قدم المساواة.
لقد سحبت السيف من صدر كاديل ورفعته فوق رأسه ، وقطعت كلا القرنين. ريجيس ، مستشعرا بنيتي ، حجب الدمار وتركهم كاملين.
لقد لاحظت الظل بعد فوات الأوان.
ثم رحل ، ولم يبق سوى القرون المقطوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن النظرة الباردة غير الموثوقة التي أعطتها لي سيسيليا من عيني تيسيا ما زالت تدفع سكينًا في صدري.
انجرف ريجيس من السيف عندما اختفى ، وعاد إلى جسدي بالقرب من صميمي ، واستنفد الأثير ، ولا توجد كلمات ضرورية للتعبير عن شعور أي منا في هذه اللحظة.
—-
انحنى لاستعادة الأبواق وخزنها في رون البعد الخاص بي. استقر عليّ إجهاد عميق ساحق عندما اجتاح نظري المدرج المكسور.
انتفخت شفرة الأثير الخاصة بي ، لكن المادة السوداء الفارغة تحولت و بدأت تتتحرك وتتشكل حول سيفي. لقد اخترقتها بعنف ، مثل صبي غير مدرب يحاول قطع الحطب. بدأ رأسي يدق ، نبضات قلبي تتسارع ، كل نبضة من قلبي ترسل الدم يضخ من حول حواف الرمح.
واحتشد العشرات من السحرة فوق الجزء المنهار وعملوا على انتشال الناجين من تحت الانقاض. كانت الدروع ، التي لا تزال تعمل على الإطلاق ، تتأرجح للداخل والخارج. كان بقية الجمهور في حالة صدمة ، كانت عيونهم إما تتبعني أو في المكان الذي كان فيه كاديل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة خاطفة حول الملعب. أولاً ، هبطت نظري على مايلا و سيث و ديكون والآخرين. على الرغم من أن سيث ما زال ينحني ، كان يحدق في وجهي ، وعيناه واسعتان بالارتباك والخوف. تمنيت فجأة لو كنت ألطف عليه. كان لديه قلب محارب ، ولم يكن يستحق المعاملة التي كنت أعامله بها.
كانت هناك حركة في المنصة – وهو أحد الأماكن الوحيدة التي لم يمسها أحد في المدرج بأكمله – واستقر انتباهي هناك.
تذكرت ما كان عليه الأمر مثل الكفاح من أجل تعليم نفسي في غابات إفيتيوس ، كنت أعرف ما يمكن أن يحدث إذا لم أكن دقيقًا ، أو إذا فشلت قوتي …
تحرك رجل ضخم بقرون مزخرفة ، مدفوعًا إلى الأمام من جانبي رأسه ، في الضوء المليء بالغبار. كان يرتدي رداء فضفاض وابتسامة جائعة. على الرغم من قمعه ، إلا أن هالته كانت ثقيلة بما يكفي لثني رؤوس وكتفي كل ألاكريان في الملعب. كان هذا الملك ، كيروس فريترا من فيكور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الدم والأثير من خلال أطرافي لأن المشاعر التي كنت أخرجها طوال هذا الوقت تهددني. لم يكن تدميرًا هذه المرة بل محاولة تجاوز إحساسي بالذات. لقد كان أنا.
لقد كان مخيبًا للآمال ، مقارنة باللورد إندراث.
“أوه ، كان هذا قريبًا ، أليس كذلك؟” قال أغرونا مسليا. “لقد اعتقدت حقًا أنه يمكنك فعل ذلك ، أليس كذلك؟” التفاف ذراع أغرونا حول كتف سيسيليا وسحبها إلى جانبه. “أنت فقط بارد القلب وتحسب عندما يكون الأمر سهلاً ، يا جراي. في الواقع ، أنت ضعيف وعاطفي وتميل إلى التعلق.”
أبقيت عيني متجنبة قليلاً ، ولم تكن محبطة أو في الأسفل مثل عشرات الآلاف من سكان ألكاريانز حولي ، لكنني لم أقابل عينيه.
تشدد تعبير كاديل عند رؤية الدرع ، متفاجئًا من تحولي. استطعت أن أرى فكه يتحرك بينما تترابط أسنانه معًا ، والإحباط الذي شعر به ينبع منه مثل اللهب.
فاجأني التصفيق البطيء المدوي الذي جاء من المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه المنجل شاحبًا وهو يرتجف ، وتلاشت الظلال التي كانت تتشبث به عندما عاد إلى شكله الطبيعي. كانت عيناه القرمزية مليئة بالخوف ، وكان وجهه الدنيء المعتاد قناعًا من اليأس. عندما ابتعد ، حدّق في المنصة ، ربما على أمل أن يظهر المنجل الآخر أو حتى الملك لينقذه.
كان كيروس يصفق. اتسعت ابتسامته إلى حيث اجتمعت يديه بشكل أسرع وأسرع. تبع ذلك تصفيق مرتبك وخاطىء التوقيت من الجمهور.
كافح كاديل لاستعادة قدميه. كانت ذراعيه تتأرجحان بنيران الروح والدمار. طار يائسًا ، كما لو كان يستطيع التخلص من اللهب الأرجواني. كان جسده يتأرجح داخل وخارج الروحانيات ، لكن الدمار تعلق به ، وكان تدفقه الخاص من المانا هو الشيء الوحيد الذي يمنعه من التهامه.
“مدهش!” قال كيروس ، صوته ينطلق من خلال المدرج دون جهد ويسكت التصفيق الضعيف. “عرض جميل للقوة. مثل هذا الموت غير المتوقع! ويتم تسليمه بـ-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط الناس على وجوههم للانحناء بشكل صحيح في جميع أنحاء المدرجات ، وتردد أصداء أصواتهم: “كل التحية إلى أغرونا فريترا!”
تم فتح شكل بيضاوي لؤلؤي فوق أرضية الحلبة ، على بعد عشرين قدمًا أمام المنصة.
شددت قبضتي حول السيف المكسو بالدمار والشعور المشترك بالفراغ البارد الخالي من المشاعر مسح حواسي من أي شيء آخر غير كاديل. أطرافه الطويلة المشدودة وقرونه الخشنة التي نمت مرتين في الحجم ، وهالة من نيران الروح تلتف حوله مثل الأجنحة – أخذتها كلها.
عبس كيروس.
فاجأني التصفيق البطيء المدوي الذي جاء من المنصة.
عبر شخصان.
على الرغم من مكاني وكيف كان الوضع يتطور ، فقد رميت بين الرماد والأنقاض للحظة وتركت الغضب الذي أحاط بي يتلاشى في إحباط .
الأول كان شخصًا لم أره شخصيًا من قبل ، لكنني عرفته على الفور ، وكان مجرد رؤيته كافياً لإيقاظي من التعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت الأرض بسلاح آخر مستحضر بالفعل ، ورميت نفسي بعد المنجل ، محفورًا عبر سحابة نيران الروح. لكن سلاحي لم يعثر عليه مطلقًا ، ومرة أخرى اندمج كاديل مع النار ليضرب ، هذه المرة يغرس مخالبه نارية عبر ذراعي ، ويكاد يقطعها في المرفق.
تنفصل قرون أغرونا من رأسه مثل الأيائل ، العشرات من النقاط السوداء الحادة المزينة بسلاسل وحلقات. كانت لديه سمات قوية وحادة ذكرتني بشكل غير مريح بسيلفي.
اشتعلت النيران المسننة بالسيف البنفسجي الداكن في يدي بينما كان جسدي غير واضح. حركات موجزة بلا هدوء محمولة خلف الفتحات الصغيرة التي نحتها سيفي الجديد.
الثانية ، كنت أقل استعدادًا لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. أنا بخير الآن ، لقد أرسلت ريجيس بحسرة شديدة.
بدت تيسيا تمامًا كما كانت عندما رأيتها آخر مرة ، وهي تتحدث إلى شعبها من شرفة في إيلنوار. كانت ترتدي ثيابًا ذات شكل مناسب ، تشبه الفستان الذي ارتدته سيريس ، باستثناء “المقاييس” الفردية التي كانت خضراء زمرديّة وشكلت مثل أوراق الشجر الصغيرة. تركت المعارك ذراعيها عاريتين ، متفاخرة بالرونية المتوهجة الخافتة التي لاحظتها في رؤيتي.
نظرت إلى يدي الفارغة ، وذهني فارغ باستثناء كلمات أغرونا.
على الرغم من أنها بدت متشابهة – شعرها رمادي غامق ملفوف على ظهرها وفوق كتفيها ، وضفائر مدسوسة خلف أذنيها المدببتين ، وعيناها باللون الأزرق المخضر اللامع – لم تكن تيسيا على الفور وبشكل قاطع.
كان صوت تيسيا.
تيسيا …
صرخ الجمهور المنسي عندما إختفى الدرع الذي كان يحميهم ، ليحل محله عشرات الدروع الأصغر عندما قفز السحرة إلى العمل.
كانت تيسيا أميرة. لقد نشأت في القصر الملكي في زيستير ، وتلقت تعليمها في عادات الجان ، والأقزام ، والنبل البشري. امتدت تلك النعمة إلى الطريقة التي تمسك بها نفسها ، وتعبير وجهها المريح ، وإيقاع مسيرتها …
الثانية ، كنت أقل استعدادًا لها.
لكن كل ذلك ذهب الآن.
ابتسم أغرونا بتكلف. وضع يده على ظهر سيسيليا الصغيرة ، ورفعت ذراعيها في لفتة معقدة.
بدلاً من ذلك ، تحرك هذا الشخص الذي كان يتنكر في زي صديقتي بثقه كبيره – ليس سيسيليا في شبابي ، ولكنه ليس بعيدًا عن الشابة التي حاربت في بطولة الملك. مهما كان الضرر الذي سببته تلك التجربة لها عقليًا ، فمن الواضح أنها استمرت في هذه الحياة ، ولا شك أن أغرونا قد عززها ، تمامًا كما كان غضب نيكو في غير محله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك برودة جليدية تتدفق من صميمي ، تغسل فوق الغضب الحار ، وتغمرها في نوع مركّز من الانفصال.
منطقيا ، فهمت ما كنت أنظر إليه.
انجرف ريجيس من السيف عندما اختفى ، وعاد إلى جسدي بالقرب من صميمي ، واستنفد الأثير ، ولا توجد كلمات ضرورية للتعبير عن شعور أي منا في هذه اللحظة.
لكن النظرة الباردة غير الموثوقة التي أعطتها لي سيسيليا من عيني تيسيا ما زالت تدفع سكينًا في صدري.
ابتسم أغرونا بتكلف. وضع يده على ظهر سيسيليا الصغيرة ، ورفعت ذراعيها في لفتة معقدة.
لم يكن مظهر أغرونا غير متوقع بالضرورة ، ولكن تيسيا – سيسيليا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهارت الأعمال السفلية ، وفتحت شقوقًا في جدران المدرج وتسبب في ترهل أجزاء كبيرة من المقاعد. كان لدى عدد قليل من الأشخاص ذكاء للركض نحو المخارج ، لكن معظمهم ظلوا متجمدين في أماكن جلوسهم أو وقوفهم. لقد لاحظت سيث و مايلا وبعض طلابي الآخرين يتجمعون معًا تحت لوحة شفافة من المانا يلقيها ساحر أكبر سنًا ، أفواههم مفتوحة من الدهشة على وجوههم البعيدة.
لقد دفنتها عميقاً ، ووصفتها بأنها مشكلة لا يمكن حلها إلا في المستقبل عندما يكون لدي المزيد من الوقت لأفكر فيها …
“أعتقد أن الكلمة التي تبحث عنها هي عظيم ،” رديت ساخرًا ، واندفعت إلى الأمام وأطلقت سلسلة من الجروح واللكمات ، وضغطت عليه مرة أخرى. حاول أن يطير في الهواء ، لكن خطوة إله سمحت لي بقطعه ، ودفعه للخلف نحو الأرض حيث كنا على قدم المساواة.
هل يمكن حتى إنقاذ تيسيا؟ هل كانت لا تزال هناك ، في مكان ما؟ وإذا استطعت … فهل حمايتها أهم من حرمان أغرونا من الإرث؟
“لا يهم كم عدد الحيل التي تسحبها !” زأر كاديل مع اقتراب شكله الشيطاني الغامض.
لم أكن مستعدًا لمواجهة هذه الأسئلة.
أطلق كاديل العنان لترسانته من التعاويذ مع وابل من الحديد الدموي ، وابل من الرياح الفارغة ، وابل من نيران الروح – لكنها كانت عديمة الفائدة.
ما زلت لم أكن كذلك.
“لا يهم كم عدد الحيل التي تسحبها !” زأر كاديل مع اقتراب شكله الشيطاني الغامض.
ريجيس شد في صميمي. ‘هذا أمر خطير ، إذا دفعنا أنفسنا أبعد من ذلك بكثير … “
بعد أن تركت انفجارًا أثيريًا للغطاء ، قفزت نحوه بكل قوتي ، ونصلي في وضع الاستعداد.
كان يجب أن أخاف. لم يكن هناك من طريقة يمكنني من خلالها محاربة أغرونا. لم أكن متأكدة حتى من أنني أستطيع محاربة سيسيليا ، ولم أكن أعرف شيئًا عن قواها في هذا العالم. لكنني لم أخاف. إذا كان هناك أي شيء ، فإن استعداد أغرونا للظهور هنا شخصيًا يبسط الأمور بشكل كبير بالنسبة لي.
اندلعت ألسنة اللهب الأرجواني من فكي ريجيس مع اندفاع وابل من الصواريخ السوداء الفراغية مثل قطيع من الغربان الفاسدة ، تدور وتندفع حول اللهب الأرجواني ، ولكن ليس بالسرعة الكافية.
كان هذا يعني أن هناك طريقًا واحدًا فقط للمضي قدمًا ، وأنني تحررت من عبء تقرير ما يجب القيام به بعد فيكتورياد.
كانت تيسيا أميرة. لقد نشأت في القصر الملكي في زيستير ، وتلقت تعليمها في عادات الجان ، والأقزام ، والنبل البشري. امتدت تلك النعمة إلى الطريقة التي تمسك بها نفسها ، وتعبير وجهها المريح ، وإيقاع مسيرتها …
ارتد صوت كيروس ، وهز الملعب غير المستقر بالفعل. “فيشور ترحب بالسيادة السامية. الجميع يحيي أغرونا فريترا!”
قبل اتباع نصيحة ريجيس ، قابلت عيون سيسيليا مرة أخرى ، أبحث في داخلها عن شيء ما. بعض العلامات. لقد قطعت وعدا. لكنني لم أعرف حتى ما إذا كانت المرأة التي وعدت نفسي لها كانت حية في جسدها.
سقط الناس على وجوههم للانحناء بشكل صحيح في جميع أنحاء المدرجات ، وتردد أصداء أصواتهم: “كل التحية إلى أغرونا فريترا!”
ابتعدت تمامًا كما كان من الممكن أن تصدمني ارتفاعًا بحجم جسدي عدة مرات ، شاهدت من الأعلى ، وبدلاً من ذلك ، اصطدمت بأرضية الحلبة ، وسحبت كاديل إلى حفرة ضخمة.
قلت في الصمت الذي أعقب ذلك: “أعتقد أنني لفتت انتباهك أخيرًا”.
انتشرت أذرع كاديل المكسوة بالظل على نطاق واسع ، وبدأت النار السوداء في الغليان. انسكب سحره الفاسد مثل الحمم في ما تبقى من الساحة وتناثر على الدروع التي تحمي مناطق الانطلاق ، وكان ضوءها يتصاعد بشكل غير متسق مع وصول الدروع إلى نهاية قدراتها.
ابتسم أغرونا بتكلف. وضع يده على ظهر سيسيليا الصغيرة ، ورفعت ذراعيها في لفتة معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الدم والأثير من خلال أطرافي لأن المشاعر التي كنت أخرجها طوال هذا الوقت تهددني. لم يكن تدميرًا هذه المرة بل محاولة تجاوز إحساسي بالذات. لقد كان أنا.
شيء ما حدث في صميمي. شعرت وكأنه وخزه من الضوء ، تحترق في منتصفي. اتسعت يدا سيسيليا ، وامتدت تلك الوخزه إلى كرة من الضوء الأبيض أحاطت بي تمامًا وغلفت بها ، مما دفع الغبار والأوساخ بعيدًا. دوامات صغيرة من الرياح ورشقات من اللهب تجلت حول السطح الخارجي للكرة ، مع تكثف الرطوبة ضدها لتقطر ، مثل الجزء الخارجي من النافذة في صباح ندي.
كانت تيسيا أميرة. لقد نشأت في القصر الملكي في زيستير ، وتلقت تعليمها في عادات الجان ، والأقزام ، والنبل البشري. امتدت تلك النعمة إلى الطريقة التي تمسك بها نفسها ، وتعبير وجهها المريح ، وإيقاع مسيرتها …
تم دفع قضبان الكريستال الصافية من الأرض في مربع معي في المنتصف. كانت البلورة تتمتع بنعومة سائلة ، حيث تدور فوق رأسي مباشرةً ، لذا ركضت القضبان معًا لتشكل قفصًا.
كان رأس السلاح الأسود الفارغ مطمورًا في صدري ، وكان ينمو ويحملني معه. عشرة أقدام وعشرين وخمسين ومائة حتى صدمت أحد جدران الدرع الضخمة التي كانت تحمي حشد المتفرجين.
غير مؤكد ، لقد تمسكت بالقضبان. كانت باردة مثل الجليد وتهتز بالطاقة. ضربتها لكن لم تنكسر
ارتد صوت كيروس ، وهز الملعب غير المستقر بالفعل. “فيشور ترحب بالسيادة السامية. الجميع يحيي أغرونا فريترا!”
فكر ريجيس بشعور من الإعجاب المنهك: “إنه نوع من إبطال مانا”.
دفعت شفرة الأثير إلى ضلوعه ، وحاولت أن أقطعه جانبًا وأقسمه إلى نصفين ، لكن يديه أغلقت حول ذراعي ، ممسكًا بي هناك.
على الرغم من أنني لم أستطع الشعور بالمانا التي إختفت للتو ، إلا أنني كنت متأكدًا من أن ريجيس كان على حق. كانت سيسيليا قد سحبت كل المانا من الغلاف الجوي ، حتى من جسدي … إذا كنت لا أزال أعتمد على قلب مانا ، فإن هذه التعويذة المنفردة ستجعلني عاجزًا. لم أستطع حتى أن أبدأ في الالتفاف حول كيف كان هذا الشيء ممكنًا.
استعدت نفسي ، قمت بتوجيه الأثير في جميع أنحاء جسدي المنهك. احتجت كل عضلة ومفصل بغضب ، وعانيت من أجل التركيز على التشابك المعقد للأثير والشكل المادي المطلوب لاستخدام تقنية الخطوة الإندفاع.
شحذ ابتسامة أغرونا. “هل تم كل هذا من أجلي فقط؟ أنا أشعر بالاطراء يا غراي. أقل من ذلك ، فإن إحساسك المبالغ فيه بالأهمية الذاتية أمر مذهل. ولكن يبدو أنك حاولت جاهدًا لجذب انتباهي. والآن ، حسنًا ، لديك.” رأس أغرونا متجه إلى الجانب بجزء من البوصة ، مما أدى إلى رنين السلاسل الذهبية التي تصدح عبر المدرج الصامت القاتل. “أجد نفسي متحمسًا جدًا لمعرفة كيفية عمل قدراتك الجديدة. سأكون سعيدًا جدًا بتفكيكك قطعة قطعة لمعرفة ذلك.”
استرخي يا أميرة. أنا لست إنتحاريا. أنا سلاحك ، أتذكر؟
فكر ريجيس: “يجب أن نذهب”.
ارتجف المدرج عندما اصطدمت المسامير السوداء بالأرض حول حواف أرضية الملعب المدمرة ، وبعضها يلقي نظرة خاطفة على الجدران أو يخترق الدرع الذي يحمي أقرب المقاعد.
ألقيت نظرة خاطفة حول الملعب. أولاً ، هبطت نظري على مايلا و سيث و ديكون والآخرين. على الرغم من أن سيث ما زال ينحني ، كان يحدق في وجهي ، وعيناه واسعتان بالارتباك والخوف. تمنيت فجأة لو كنت ألطف عليه. كان لديه قلب محارب ، ولم يكن يستحق المعاملة التي كنت أعامله بها.
أطلق كاديل العنان لترسانته من التعاويذ مع وابل من الحديد الدموي ، وابل من الرياح الفارغة ، وابل من نيران الروح – لكنها كانت عديمة الفائدة.
وجدت فالين و إينولا ، دمائهم الخاصة قريبة من بعضها البعض. على الرغم من الركوع إلى صاحب السيادة ، تعرض كلا الطالبين للضغط عمليًا على الدروع الشفافة التي تحميهما ، وكانا يحدقان في وجهي تمامًا مثل سيث.
ارتجف المدرج عندما اصطدمت المسامير السوداء بالأرض حول حواف أرضية الملعب المدمرة ، وبعضها يلقي نظرة خاطفة على الجدران أو يخترق الدرع الذي يحمي أقرب المقاعد.
لقد فوجئت برؤية كايرا على ساق واحدة على التراب المحروق في ميدان القتال ، سقطت على ركبتها عند ظهور أغرونا ، والذي لا بد أنه قاطعها من الاندفاع للاطمئنان عليّ. هي أيضًا خاطرت برفع رأسها بما يكفي لمشاهدتي. كان هناك رعب حقيقي في نظرتها القرمزية حيث تحركت شفتيها في صلاة صامتة.
اشتعلت النيران المسننة بالسيف البنفسجي الداكن في يدي بينما كان جسدي غير واضح. حركات موجزة بلا هدوء محمولة خلف الفتحات الصغيرة التي نحتها سيفي الجديد.
آمل ألا تكرهني لما كان علي فعله. ندمت على عدم إخبارها من أنا ، لكن حتى الآن لا أستطيع أن أقول ما سيكون رد فعلها. من المحتمل أنها كانت ستنقلب ضدي ، وكنت سأندم على إخبارها بدلاً من ذلك.
فاجأني التصفيق البطيء المدوي الذي جاء من المنصة.
لقد كانت صديقة جيدة لي ، إذا كان من الممكن أن يقوم الصديق الحقيقي على أساس من الأكاذيب. كان بإمكاني فقط أن أتمنى أن تعبر نظري بشكل صحيح عن هذا الشعور.
لقد لاحظت الظل بعد فوات الأوان.
بينما كنت أحملق حول المدرج ، طار المنجل من المنصة وناور حول أرضية الحلبة ليحاصرني.
لقد كانت صديقة جيدة لي ، إذا كان من الممكن أن يقوم الصديق الحقيقي على أساس من الأكاذيب. كان بإمكاني فقط أن أتمنى أن تعبر نظري بشكل صحيح عن هذا الشعور.
كان وجه سيريس غير مقروء ، وأفكارها مخفية بعناية. تركت مايلز جانب نيكو ، وكانت تحدق بي بكراهية صريحة. تتلوى الطاقة المظلمة مثل مخالب مبللة حول فيسا ، على الرغم من أن نظرتها كانت على أغرونا بدلاً مني ، تنتظر بصبر أمره. آخر مرة كان دراغوث ، مستاءً من البقعة المظلمة التي كانت ذات يوم لـ كاديل.
كنت فقط في انتظارك لتخرج ، أجبته ، مجهدًا تحت قوة ضربة كاديل.
كان هناك شيء واحد متسق من خلال جميع تعبيراتهم ، حتى تعبيرات سيريس – حد من عدم اليقين زعزع ثقتهم التي لا تتزعزع عادةً.
عبر شخصان.
قبل اتباع نصيحة ريجيس ، قابلت عيون سيسيليا مرة أخرى ، أبحث في داخلها عن شيء ما. بعض العلامات. لقد قطعت وعدا. لكنني لم أعرف حتى ما إذا كانت المرأة التي وعدت نفسي لها كانت حية في جسدها.
عبر شخصان.
لوح أغرونا للمنجل أن يأخذني. “سأعترف ، لقد خاب ظني قليلاً. كنت أتوقع أن يكون لديك خدعة أخرى في جعبتك. ومع ذلك ، حتى لو كان ما شاهدته منك حتى الآن هو مدى قدراتك ، فأنا بالتأكيد سأجد تشريحك مفيدًا “.
عبس كيروس.
كان علي أن أقرر. كان وقت الرحيل. يمكنني أن أذهب بدونها ، وأدير ظهري للسؤال تمامًا ، واثقًا من أنه ستظل هناك فرصة للإجابة عليه في المستقبل.
ضرب ظهري الأرض.
أو يمكنني محاولة اصطحابها معي ، ومحاولة إيجاد طريقة لإخراج سيسيليا من جسد تيس ، وإعادتها …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك حركة في المنصة – وهو أحد الأماكن الوحيدة التي لم يمسها أحد في المدرج بأكمله – واستقر انتباهي هناك.
أو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيروس يصفق. اتسعت ابتسامته إلى حيث اجتمعت يديه بشكل أسرع وأسرع. تبع ذلك تصفيق مرتبك وخاطىء التوقيت من الجمهور.
لقد أصبحت مريضا قليلا من التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم كان هناك برودة جليدية تتدفق من صميمي ، تغسل فوق الغضب الحار ، وتغمرها في نوع مركّز من الانفصال.
لكنه كان أوضح طريق للمضي قدمًا ، وكان الإجراء الأكثر حسماً. يمكنني أن أؤكد أن أغرونا لا يمكنه استخدام تيسيا أو سيسيليا ، وأنه مهما كانت القوة التي كان لدى ليغاسي فلا يمكنه السيطرة عليها.
“مدهش!” قال كيروس ، صوته ينطلق من خلال المدرج دون جهد ويسكت التصفيق الضعيف. “عرض جميل للقوة. مثل هذا الموت غير المتوقع! ويتم تسليمه بـ-“
شعرت أن عيني تتبلل ، لكنني شددت قلبي.
كان رأس السلاح الأسود الفارغ مطمورًا في صدري ، وكان ينمو ويحملني معه. عشرة أقدام وعشرين وخمسين ومائة حتى صدمت أحد جدران الدرع الضخمة التي كانت تحمي حشد المتفرجين.
سامحيني يا تيسيا.
استعدت نفسي ، قمت بتوجيه الأثير في جميع أنحاء جسدي المنهك. احتجت كل عضلة ومفصل بغضب ، وعانيت من أجل التركيز على التشابك المعقد للأثير والشكل المادي المطلوب لاستخدام تقنية الخطوة الإندفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوته أكثر تنوعًا من قوتي ، لكن المانا لم تقدم حماية قوية ضد الأثير. كل ما يتطلبه الأمر كان ضربة واحدة حاسمة لهزيمة كاديل ، تمامًا مثل نيكو.
تذكرت ما كان عليه الأمر مثل الكفاح من أجل تعليم نفسي في غابات إفيتيوس ، كنت أعرف ما يمكن أن يحدث إذا لم أكن دقيقًا ، أو إذا فشلت قوتي …
تلاشى ذئب الظل ، وأصبح غير مادي وانجرف إلى جسدي. “بما أنك عدت إلى إلقاء النكات السيئة ، أفترض أنه دورك من هنا؟” على الرغم من مزاحه ، شعرت بالتعب في رفيقي. كان يقترب من نهاية قوته.
كانت قضبان الأقفاص قوية بشكل غير طبيعي. لكن درعي وجسمي الأسوراني حماني عندما تحطمت من خلالهما ، مما أرسل شظايا بلورية تتناثر في كل اتجاه. في منتصف الخطوة ، استحضرت شفرة الأثير ، وسحبتها للخلف ، مستهدفا جوهرها.
تم فتح شكل بيضاوي لؤلؤي فوق أرضية الحلبة ، على بعد عشرين قدمًا أمام المنصة.
تبعتني عيناها في كل شبر من الطريق ، كما لو كانت قادرة على تتبع تقدمي حتى عند استخدام خطوة الإندفاع. عندما تم ضغط طرف سيفي على عظامها ، اتسعت عيناها وامضتا باللون الأخضر. انتشرت عروق خضراء طحلبية على وجهها تحت جلدها ، ولحظة بدت … مستقيلة بينما ابتسمت ابتسامة متوترة على شفتيها الملونتين.
كان هذا يعني أن هناك طريقًا واحدًا فقط للمضي قدمًا ، وأنني تحررت من عبء تقرير ما يجب القيام به بعد فيكتورياد.
ارتجف جسدها ، ولم ترتفع يدها من أجل النصل – وليس للدفاع – بل باتجاه وجهي..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزقت أقواس من البنفسج من خلال كل تعويذة من المنجل ، واتسعت عيناه المحمرتان اللامعتان في خوف أكثر في كل مرة.
“أرث ، من فضلك …”
لن يكون الموت كافياً بالنسبة له. كنت بحاجة إلى سحقه ، وجعله يشعر بالضعف والعجز ، تمامًا كما شعرت أنا. هنا ، أمام ألكاريا بالكامل ، كاديل سيعاني.
كان صوت تيسيا.
نمت ألسنة اللهب البنفسجي المتلألئة حول شفرة الأثير أكثر فأكثر عندما كنت أتقدم للأمام. سقط من خلال صدره وانفجر من ظهره. قفز الدمار عبره ، يلتهم كاديل من صدره إلى الخارج. لم يكن هناك دماء ، ولا دم من الأعضاء الداخلية تتسرب ، فقط لهيب التطهير من الدمار الذي قضى عليه وكأنه لم يكن موجودًا من قبل.
أطلقت شفرة الأثير. أمسكت عيني لنبض قلبي ، اثنان ، ثم …
قبل اتباع نصيحة ريجيس ، قابلت عيون سيسيليا مرة أخرى ، أبحث في داخلها عن شيء ما. بعض العلامات. لقد قطعت وعدا. لكنني لم أعرف حتى ما إذا كانت المرأة التي وعدت نفسي لها كانت حية في جسدها.
انحسرت الأوردة الخضراء ، وعادت عيناها إلى لونهما الطبيعي ، وذهبت إحدى يداها إلى الدموع في معاركها حيث كاد سيفي يخترقها. تيس – تراجعت سيسيليا خطوة إلى الوراء ، وأعطتني نظرة اشمئزاز عميق.
فكر ريجيس بشعور من الإعجاب المنهك: “إنه نوع من إبطال مانا”.
“أوه ، كان هذا قريبًا ، أليس كذلك؟” قال أغرونا مسليا. “لقد اعتقدت حقًا أنه يمكنك فعل ذلك ، أليس كذلك؟” التفاف ذراع أغرونا حول كتف سيسيليا وسحبها إلى جانبه. “أنت فقط بارد القلب وتحسب عندما يكون الأمر سهلاً ، يا جراي. في الواقع ، أنت ضعيف وعاطفي وتميل إلى التعلق.”
آمل ألا تكرهني لما كان علي فعله. ندمت على عدم إخبارها من أنا ، لكن حتى الآن لا أستطيع أن أقول ما سيكون رد فعلها. من المحتمل أنها كانت ستنقلب ضدي ، وكنت سأندم على إخبارها بدلاً من ذلك.
نظرت إلى يدي الفارغة ، وذهني فارغ باستثناء كلمات أغرونا.
ابتسم أغرونا بتكلف. وضع يده على ظهر سيسيليا الصغيرة ، ورفعت ذراعيها في لفتة معقدة.
ما كان ينبغي أن يكون لحظة انتصار كان بدلاً من ذلك أجوفًا وفارغًا ، وملأ فمي بطعم الرماد البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمر أغرونا “خذه”..
منطقيا ، فهمت ما كنت أنظر إليه.
تلاشت إبتسامة أغرونا الواثقة أخيرًا لحظة تنشيطي لـ خطوة الإله. محاولاً الوصول الي قام بإطلاق العنان لقوته التي جعلت حتى قوة نية الـ ملك كرودري تبدو واهنة بالمقارنة معها.
أردت أن أتبعه ، و أطير لكن الجاذبية جذبتني إلى أسفل.
كان مظهره المهيمن هو أخر شيء رايته أثناء عبوري ممر الأثير الذي نقلني بعيدا عن الكولوسيوم و فيكتورياد.
أردت أن أتبعه ، و أطير لكن الجاذبية جذبتني إلى أسفل.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيروس يصفق. اتسعت ابتسامته إلى حيث اجتمعت يديه بشكل أسرع وأسرع. تبع ذلك تصفيق مرتبك وخاطىء التوقيت من الجمهور.
فصول مدعومة من طرف Orinchi
أو يمكنني محاولة اصطحابها معي ، ومحاولة إيجاد طريقة لإخراج سيسيليا من جسد تيس ، وإعادتها …
انتفخت شفرة الأثير الخاصة بي ، لكن المادة السوداء الفارغة تحولت و بدأت تتتحرك وتتشكل حول سيفي. لقد اخترقتها بعنف ، مثل صبي غير مدرب يحاول قطع الحطب. بدأ رأسي يدق ، نبضات قلبي تتسارع ، كل نبضة من قلبي ترسل الدم يضخ من حول حواف الرمح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
