الفصل الثالث - المرض المسمى باليأس
الفصل الثالث
المرض المسمى باليأس
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟ ما علاقة هذا بالشجاعة؟ أبعد قليلا وسنصل إلى القصر. ليس الأمر كما لو أن الطريق سيء. أوتو، من فضلك! “
– لقد تعرض للخيانة.
“للحصول على عربة تنين، يجب أن تكون غنيًا … لا، سيكون التاجر فاحش الثراء. التاجر الذي لم يستقر هو إما يعمل لدى شخص آخر أو بائع متجول يتجول بعربة تجرها الخيول. هذا مجرد شيء أساسي “.
“ريم، أيتها الحمقاء…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى هو لم يكن يعلم، لأنه لم يدرك حتى أنه كان يبتسم على الإطلاق.
عندما قرأ سوبارو الرسالة المصاحبة للحقيبة التي تركت له، انفجر بداخله غضب لا يمكن كبته.
ارتجفت آذان أوتو، بينما تغيرت عيناه، الميتة في تلك اللحظة، تمامًا.
كان يجلس على أريكة صلبة في ردهة الطابق الأول للنزل.
كان جسده يصرخ من الألم.
لم يكن أحد آخر بالجوار. والسبب في ذلك هو سلوكه العنيف.
فجأة، اندفعت من حلقه صرخة مدوية.
لم يكن صاحب الفندق الذي قاده إلى الصالة قادرًا حتى على النظر في عينيه عند الإجابة على أسئلته.
كان الفم مقابل الفم واللسان مقابل اللسان. بدأت المعركة، اشتباك لفظي بين الخطاب والفطنة التجارية لكلا الطرفين ضد بعضهما البعض –
في تلك اللحظة، كان أي شخص ظهر في خط رؤية سوبارو عدوه.
حمل صوت سوبارو النصف بكاء بصمة ثقيلة من اليأس.
“لقد ظننت … على الأقل ظننت أنها فهمتني …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن أمثال سوبارو وأوتو فقط هم من سيختارون عندما يفعلون ذلك.
تمت كتابة الرسالة بالكامل بخط بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم تكن الأبواب مقفلة الآن.
سوبارو، الذي كان لا يزال يتعلم هذه اللغة الجديدة، لم يستطع قراءة أي شيء باستثناء أحرف هذه اللغة…..لذا أخذت ريم ذلك في الاعتبار، ولكن في ضوء تخلّيها عنه، دفع ذلك قلب سوبارو إلى أعماق الظلام.
سقط سوبارو إلى الأمام دون قصد واستقبل من قبل قاعة في منتصف الممر.
فاضت الرسالة بالقلق على سوبارو، لكن حزنًا شديدًا ملأ رأسه لدرجة أنه لم يكن لديه فرصة لإدراك ذلك. لقد استخلص فكرة واحدة فقط من قراءة الرسالة.
“لست متأكدًا مما قلته للتو، لكن هذا صحيح. تعال، سأقدمك له “.
“حتى هي تعتقد أنني عديم الفائدة وعاجز، ريم …”
هذا هو سبب رغبته في مقابلة إيميليا الآن. لأنه هو يعرف كيف يصحح ما حدث.
حواراته في مقر كروش، وحواره مع ريم الليلة السابقة، ومحاضرة إيميليا في العاصمة الملكية، عادت إليه بسرعة.
شعر كتفيه وكأنهما أحجار رحى تثبته ساكناً. ومع ذلك، دفع مزيج من المثابرة والكراهية والشعور بالواجب والجنون جسد سوبارو إلى الأمام.
تراكمت حروف الرسالة على الكلمات في أصواتهم، وبخ سوبارو لعجزه وعدم كفاءته.
. “آااااااااااااااااا!!!!!”
لقد ظن أنه نحى كل منهم جانبا واستولى على فرصة مثالية لإثبات قيمة كـ ناتسكي سوبارو لهم – أو هكذا كان يعتقد. كان يعتقد أن ريم على الأقل تعتقد أنه يستحق شيئًا ما، ولكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أنقذهم. ربما تم القضاء عليهم لولا ذلك.
“لقد فهمت …! أنت تخبرينني أن وزني ثقيل، لذا فأنت تفضلين تركي… وإذا كنت لا أصدقك، فأنت تريد مني أن أنظر إلى مدى اعتمادي عليك …! “
تحرك بعنف، مزق خده الأيمن وأذنه مباشرة، لكنه لم يكترث.
صر سوبارو أسنانه وهو يرتفع واقفا على قدميه.
“لا، بل شكرًا لك”
كانت الأمتعة والكيس الذي تركتهم ريم مصطفين على المنضدة في الصالة. كان هناك الكثير من المال في الكيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع هذا القدر الكبير من المال تحت تصرفه، لن يواجه سوبارو أي مشكلة مع الضروريات اليومية لبعض الوقت. كان يعلم أن هذا هو بالضبط ما كان يدور في ذهن ريم عندما تركته له.
يبدو أن روزوال ترك ثروة صغيرة في يد ريم.
عندما رأى المنحدر المتصاعد لتل مألوف، ترك صوت فرح خشن فم سوبارو.
ومع هذا القدر الكبير من المال تحت تصرفه، لن يواجه سوبارو أي مشكلة مع الضروريات اليومية لبعض الوقت. كان يعلم أن هذا هو بالضبط ما كان يدور في ذهن ريم عندما تركته له.
أخذ سوبارو عدة أنفاس عميقة، وعزز عزمه، ودخل إلى طريق الهروب.
لكنها قللت من شأنه. هل اعتقدت حقًا أنها يمكن أن تخون ثقته، ولا تترك له سوى المال، وتتوقع منه الركوع بخنوع والاستسلام؟
استمتع سوبارو بالاهتزاز اللطيف وهو يحدق في المناظر الطبيعية المتدحرجة.
لم يكن هناك من طريقة ليفعل ما خططت له.
ارتجفت آذان أوتو، بينما تغيرت عيناه، الميتة في تلك اللحظة، تمامًا.
لا، كان سوبارو يبتكر في ذهنه جميع أنواع الطرق التي يمكنه من خلالها استخدام المال لكسر وضعه الحالي.
أغلق أذنيه، وهز رأسه، وصل سوبارو إلى قاعة الرقص في ذلك الطابق.
“إذا استأجرت عربة تنين وسائق، فقد أتمكن من الوصول إلى القصر ……”
“سوبارو جاء!”
قامت ريم باستعدادات دقيقة لدحض أي خطط قد تكون لدى سوبارو.
لقد شاهد خرائط العالم عدة مرات، لكنه لم يكن يعرف الموقع المحلي للأرض. وإذا تجول بلا هدف فهذا من شأنه أن يقلل من فرصه في الوصول إلى القصر حتى الصفر تقريبًا.
وفقًا لصاحب الحانة، لم يكن لتلك القرية أي مؤسسة يمكنها إقراض مدرب تنين. بالإضافة إلى ذلك، أدى ظهور “الضباب” إلى إلغاء جداول رحلات العربات التي كانت تربط بانتظام بين مختلف القرى.
بطبيعة الحال، ترك ذلك سوبارو بلا خيار سوى الجلوس بجانب الشاب الآخر على مقعد السائق.
لذا لم يكن هناك أي عربة تنين يمكنه استئجارها بأي ثمن.
– لم يكن أحد من الأطفال داخل السقيفة على قيد الحياة.
لا شك أن ريم بدأت في التخطيط لكل شيء بمجرد أن استقروا في نزل القرية في الليلة السابقة. كان الأمر كما لو أنها كانت تضحك على معرفة سوبارو الفقيرة، محطمة بأدب خياراته واحدة تلو الأخرى … كل ذلك لحبسه في تلك القرية ومنعه من العودة إلى القصر.
بغض النظر عن عدد المرات التي مر فيها بذلك، لم يستطع التعود على هذه المواقف غير المفهومة.
“ثم سأضطر فقط إلى الذهاب بمفردي… هذا غبي. ليس لدي خريطة، ولا يمكنني التعامل مع الوحوش “.
شعر سوبارو داخل صدره بأنه غارق في الفزع.
إذا ظهر قطاع الطرق أو الوحوش الشيطانية، فستنتهي رحلته.
لقد كانوا دليلًا حيًا على أن سوبارو كان في هذا العالم.
لقد شاهد خرائط العالم عدة مرات، لكنه لم يكن يعرف الموقع المحلي للأرض. وإذا تجول بلا هدف فهذا من شأنه أن يقلل من فرصه في الوصول إلى القصر حتى الصفر تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان سوبارو عاجزًا عن الكلام عند رؤية ذلك التحول الفوري، فقد فحصه أوتو من رأسه إلى أخمص قدميه.
كان كل ذلك نتيجة جهله. استمر افتقار سوبارو للمعرفة والقوة في خذلانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الثانية التي يفقد فيها ساقه، لكن الألم والإحساس بالخسارة من تحطيمها كانا على مستوى مختلف عن مجرد القطع.
لم يتوقع أبدًا الاضطرار إلى التعامل مع قطاع الطرق والوحوش الشيطانية كبداية.
وبالاعتماد على الضوء، استمر في لمس الحائط بإحدى يديه وهو يتابع بعناية السير لأسفل، مع التأكد من عدم انزلاقه.
حقيقة أنه لم يحمل سيفاً واحداً عليه كانت دليلاً على ذلك. كان لديه ويلهيلم ليدربه، لكنه لا يستطيع فعل أي شيء بهذا التدريب إذا خرج خالي الوفاض.
… لقد غادرت ذلك المكان منذ فترة طويلة.
وذلك بسبب أن سوبارو لم يتخذ مثل هذه التدابير الحكيمة العادية لأنه كان يعتمد على ريم.
لقد شاهد خرائط العالم عدة مرات، لكنه لم يكن يعرف الموقع المحلي للأرض. وإذا تجول بلا هدف فهذا من شأنه أن يقلل من فرصه في الوصول إلى القصر حتى الصفر تقريبًا.
كان سعر الإقامة لليلة واحدة في نزل أقل بكثير من أجرة عربة تنين. حتى لو كان لديه ثروة صغيرة، فإن عدم قدرته على شراء شيء ذي قيمة يجعله بلا قيمة.
“حتى هي تعتقد أنني عديم الفائدة وعاجز، ريم …”
كانت تكلفة افتقاره إلى التعليم، والتي كانت نتيجة مباشرة لإتاحة سوبارو لفرص عديدة للدراسة تفلت منه.
إذا فعل ذلك، فإن المشاعر المؤلمة العالقة بداخله ستصل إلى ذروتها. كان سيحسم هذا، سواء اتضح كيف يريد أن يكون أم لا.
“حسنًا، لا يمكنني المساعدة في ذلك الآن. علي أن أفعل ما بوسعي بما لدي “.
بقي الكبار في القرية حتى يتمكن الأطفال من الفرار.
كان سوبارو نفسه هو السبب الجذري لحالة الجمود التي جعلته محاصرًا. ارتدت ركبتيه بسبب الانزعاج لأنه حاول التظاهر بأنه لم يكن على دراية بهذه الحقيقة جيدًا.
سقط سوبارو على جنبه، وكان صوته يخرج من حنجرته رغم أنه لم يكن قادرًا على تكوين الكلمات.
“بما أنني لا استطيع السفر بمفردي. فلا بد لي من الحصول على عربة تنين … يجب أن تكون هناك طريقة. فكر!!.”
بعد فوات الأوان، أصبح سوبارو الآن الشخص الوحيد الذي يشهد على نتائج المأساة التي حلت بهذا المكان.
وضع سوبارو يده على جبهته، وهو يراجع بشدة كل ما رآه وسمعه في ذلك العالم وكل شيء تعلمه من الناس في عالمه الأصلي، محاولًا وضع خطة.
– يجب أن اعيد توصيله بسرعة.
“-”
“آه، آه … أنا آسف، أتحمل كل هذا بنفسي هنا. أعني، عندما سمعت تلك الشائعات … بدت كشخص غريب يجب أن تناصره “.
ركض عبر كل ذكرى وبذرة من المعرفة في رأسه، مركّزًا كل موارد جسده فوق خط رقبته. ثم نظر إلى الاحتمالات التي قد تكون موجودة للخروج من قفصه.
“أجل. لم أقصد فعل ذلك بصراحة … انتظر، لماذا أشعر أني فعلت شيئًا خاطئًا ؟! لم أقصد القيام بذلك. لقد كانت حادثة!”
“هذه القرية … ليس بها مؤسسة يمكنها إقراض عربة تنين. العربات المجدولة بانتظام غير متوفرة … بمعنى … “
ألقى بكتفيه على القرويين النائمين ومضى قدمًا، باحثًا عن سبب الدخان الأبيض.
القرية الآن محتلة من قبل سكانها الأصليين والمسافرين الذين وصلوا بعربات عادية، و-
شعرت جفونه بالثقل.
“ربما هناك شخص جاء على عربة تنين خاصة به، مثلما فعلت أنا وريم، أسينفع ذلك حقا؟”
بدأ يركض حوله، متشبثًا بقلق شديد بالبحث عن أي روح حية أخرى.
إذا كان لأي شخص أن يدخل القرية ويغادرها بحرية، فسيتعين عليه أن يكون لديه وسيلة مواصلات خاصة به. كان هذا النزل بالذات يضم اسطبلات لاستخدام ضيوفه ؛ أفكاره لا يمكن أن تكون بعيدة عن الواقع.
ظهرت فكرة في مؤخرة عقل سوبارو.
جعلت كلمة “شروط” سوبارو يميل رأسه.
“للحصول على عربة تنين، يجب أن تكون غنيًا … لا، سيكون التاجر فاحش الثراء. التاجر الذي لم يستقر هو إما يعمل لدى شخص آخر أو بائع متجول يتجول بعربة تجرها الخيول. هذا مجرد شيء أساسي “.
لقد حل الموت بالقرية.
بدأ ضوء آمال سوبارو المطفأ في الوميض مرة أخرى.
قال أوتو، “لذا فإن الوجهة هي إقطاعية روزوال، قصر الماركيز، بشرط أن نسافر خلال نصف الليل مباشرة لتقصير الوقت قدر الإمكان … لقد قبلت هذه الشروط نظرا للرسوم، ولكن هذا متهور، هل تفهمني؟ “
للعثور على الشخص المناسب، ذهب سوبارو على الفور إلى صاحب الحانة وسأله.
ربما كان صمت خطواتهم هو الذي سمح لهم بالمرور عبر النقطة العمياء العقلية في سوبارو. لكن على الرغم من أنه فهم ذلك كثيرًا، إلا أنه لم يكن يعرف شيئًا آخر عنهم.
في البداية، كان صاحب الحانة مترددًا، لكنه قدم العديد من التجار، وإن كان ذلك بتعبير متوتر.
“هذا الرجل … لا، هؤلاء الرجال …!”
“لكن معظم التجار المسافرين عازمون على شحن البضائع إلى وجهتهم. لا أعرف ما إذا كان أي شخص على استعداد لاستقبال شخص ما كراكب … “
هذا هو سبب رغبته في مقابلة إيميليا الآن. لأنه هو يعرف كيف يصحح ما حدث.
“حسنًا، سأجربها على أي حال. شكرا جزيلا لإخباري عنهم “.
بعد شكر صاحب الحانة، زار سوبارو التجار المتجولين واحدًا تلو الآخر.
“هذا … من المحتمل أنني تعرفت على شخص مزعج للغاية.”
– ولكن تماشيا مع مخاوف صاحب الحانة، أثبتت المفاوضات أنها صعبة للغاية. وتمامًا كما قال، لم يكن لديهم ميل كبير لتغيير طرق سفرهم، لكن الوضع كان أكثر خطورة من ذلك بكثير. استجاب كل فرد لاقتراح سوبارو بنفس الطريقة، وهزوا رؤوسهم.
“ما…؟ لا تسير الامور هكذا؟!! في العادة يطرح الطرفان مطالبهما ثم يبدآن المفاوضات لإيجاد أرضية مشتركة، أليس كذلك ؟! الأمر ليس بهذه السهولة أبدًا – “
“إقطاعية روزوال ؟ “آسف، لكن لا يمكنني الذهاب إلى هناك الآن”،
مر بعدد كبير جدًا من المنعطفات. ولكن أمنيته لم تتحقق، وكانت هذه هي النتيجة.
قال ذلك رجل هزيل للغاية وهو ينهى المفاوضات مع سوبارو.
“… ما هو صحيح؟”
وقف مع مدرب التنين المغطى بينما كانت عيناه تتجهان نحو سوبارو بشيء من التعاطف.
شعر وكأن كل قطرة دم في جسده تحولت إلى ماء موحل. كان القلق الذي كان يعذبه يغرق بسرعة على كل شيء بداخله، مما يجعل العضو المادي الذي يحوي قلبه الخالي من الشكل يشعر وكأنه سينفجر.
“أكره أن أقول هذا، لكنني لا أعتقد أنني سأكون الوحيد الذي يقول لا. في حالتي، على الرغم من ذلك، يتعلق الأمر بالشحنة التي أحملها “.
“التنين… خائف. وليس هذا فقط. تبدو المنطقة المحيطة بنا هادئة جدًا بالنسبة لي. هذا هو السبب في أن التجار المتنقلين يستخدمون تنانين الأرض. ستخبرهم غرائز تنين الأرض عن الأماكن التي يجب ألا يقتربوا منها! “
“الشحنة؟”
من أطراف أصابعه حتى الطرف الآخر من جسده، يقترب الكائن المسمى ناتسكي سوبارو من نهاية حياته.
“أنا أنقل الأسلحة والدروع والأدوات المعدنية الأخرى. تقول الشائعات أن أسعار هذه الأشياء في العاصمة الملكية قد تجاوزت السقف، لذا غدًا سأندفع هناك بعربة التنين الخاصة بي. أرباحي على المحك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى إيميليا عقبات غير عقلانية تسد طريقها.
ربت الرجل على الحمولة في عربة التنين الخاصة به وهو يتحدث، وحدق في اتجاه غروب الشمس.
كان أوتو قد أفاق لدرجة أن المرء قد يشك في أنه كان في حالة سكر منذ قليل، لذلك ربت السيد كيتي على صدره بارتياح وغادر.
ثم، عندما رأى ارتخاء كتفي سوبارو، قام بتطهير حلقه وقال
“لا … لم أفعل … لم يكن هذا ما أردت…”
“هناك الكثير من الناس الذين يستخدمون هذا المكان كمحطة توقف في الطريق نحو العاصمة الملكية مثلي. هذا هو السبب في أن هذه القرية ميسورة للغاية بالنسبة لحجمها. لذلك هناك تجار يأتون في شكل ثنائيات وثلاثية ولكن … من المحتمل أن تجد ضالتك معهم.”
تذكر الأيام التي قضاها في تبادل الابتسامات معهم.
“…بالفعل. أنت سادس شخص يقول لا “.
ظهرت شخصيات سوداء واحدة تلو الأخرى في جميع أنحاء مرأى سوبارو، وكما لو كانوا يستجيبون لارتباكه ونظرته.
“هذا لأن كل تاجر لائق يندفع إلى العاصمة الملكية بعائدات ترن في ذهنه. لا مفر من ذلك. بعد كل شيء، هناك ضجة حول الاختيار الملكي. استحوذ الذهب على عقول الجميع “.
اندفع إلى المنزل التالي، بحثًا عن أي شخص.
“هكذا هو الحال، هاه …”
كل ذلك انزلق من بين يديه. هذا هو السبب في وجوده لإصلاح كل شيء.
رد الرجل بتعبير رصين جعل سوبارو مستاءً لأنه توقع سبب إخفاقاته المتتالية – أي أنه أخطأ في قراءة موقف التجار من منظور تجاري.
“…بالفعل. أنت سادس شخص يقول لا “.
لم يكن الربح المؤقت هو الذي كان يجذبهم إلى العاصمة الملكية، ولكن مشهد أرباح أكبر على المدى الطويل. بالنسبة لكي يتخلى التاجر عن مثل هذه الخطط لمساعدة سوبارو لن يكون فعله أقل من الجنون.
“لقد فهمت …! أنت تخبرينني أن وزني ثقيل، لذا فأنت تفضلين تركي… وإذا كنت لا أصدقك، فأنت تريد مني أن أنظر إلى مدى اعتمادي عليك …! “
تابع التاجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الراحة الوحيدة التي يمكن العثور عليها هي أن عدم وجود الألم أو المعاناة على وجهها يعني أنها ماتت على الفور عندما تعرض قلبها للخرق.
“علاوة على ذلك، هناك كل أنواع الشائعات المريبة حول إقطاعية روزوال. حتى إذا وجدت شخصًا لا يتجه إلى العاصمة من أجل الربح، فمن المحتمل ألا يذهب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتعبير أدق، لقد تمزق إصبعه على الفور.
“شائعات مريبة …؟ أتتعلق بالاختيار الملكي ؟ “
لكن
“هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، على ما أعتقد. هناك حديث عن أحد المرشحين نصف شيطان وأن سيد تلك الأراضي يدعمها … لكنني لم أسمع التفاصيل بعد. هل تعلم أي شيئ؟”
ولأنه بعد أن شاهد الكثير من الموت في مثل هذا الوقت القصير، عرف سوبارو على الفور أنها لم تكن نائمة وهي مستلقية على السرير.
“… لا، لا أعرف الكثير.”
بالنسبة له، كان الوحش الشيطاني يعني أوروغاروم، مثل تلك التي واجهها مؤخرًا إلى حد ما – نفس المخلوقات التي أصابت سوبارو بجروح خطيرة وهلكت على يد روزوال.
كذب سوبارو على الفور لأنه لا يريد أن يتم الكشف عنه كطرف ذي صلة، الأمر الذي سيجعل المفاوضات أكثر صعوبة.
“لكن معظم التجار المسافرين عازمون على شحن البضائع إلى وجهتهم. لا أعرف ما إذا كان أي شخص على استعداد لاستقبال شخص ما كراكب … “
لكن انكار معرفته لـ إيميليا ترك شعورًا غريبًا في قلبه.
راقب سوبارو بحذر أوتو، الذي بدا وكأنه يقطع الخط الفاصل بين الوضوح والجنون، حيث خفف قلبه قليلاً عند عودته إلى أراضي إقطاعية روزوال.
بينما كان سوبارو يتجهم وكأنه ابتلع حبة مريرة، صفق الرجل يديه معًا فجأة.
ومع ذلك، حتى في عالم مليء بمثل هذه المشاكل، فإن هذا لا يعني أن الجميع يكرهونها. كان بعض الناس في هذا العالم، مثل أوتو، يهتفون لها عندما علموا بخلفيتها. بالنسبة لإيميليا، يجب أن تكون هذه الحقيقة أعظم محفز لها.
“هذا صحيح. لقد تذكرت للتو شخصًا قد يقبل اقتراحك “.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا. كل شيء سيكون على ما يرام.
“حقا؟! كنت إلى حد كبير على وشك الاستسلام والسقوط في الجانب المظلم هنا! “
انتهى الجدار الذي كان يلمسه فجأة، تاركًا إياه يتلمس الهواء.
“لست متأكدًا مما قلته للتو، لكن هذا صحيح. تعال، سأقدمك له “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكشفت المشاهد مألوفة له تقريبًا، لكنها كانت مجرد تشابه.
ربت الرجل على كتف سوبارو بنظرة لطيفه وقاده إلى الأمام.
كانت في خطر.
تبع سوبارو خلفه قليلاً حتى أشار إلى مبنى عبر الطريق.
كانت عيون أوتو بعيدة بينما كان يشاهد الطريق، وكان صوته يرتجف بصوت خافت.
“أنا متأكد من أنه كان هناك منذ الليلة الماضية. انتظر هنا، سأناديك إذا وافق. “
من المؤكد أن ريم وصلت أولاً، وبما تجاهل تحذيراتها أيضًا، فيعني ذلك أنه قد لا يكون لديه حلفاء على الإطلاق.
خرج الرجل من خلال الأبواب المزدوجة المفتوحة على مصراعيها بينما شاهده سوبارو وهو يذهب، وهو ينظر إلى اللافتة.
وعلى الرغم من عدم وجود أي أثر لسقوط المطر، كان هناك طين في كل مكان. لقد فقد قدمه وتعثر عدة مرات عندما كان يجري في جميع أنحاء القرية.
“… أشعر أنه ربما يقول” الحانة “أو شيء من هذا القبيل …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى الدفء من جسد الفتاة منذ فترة طويلة.
كانت لديه ثقة معتدلة فقط، حيث أن اللافتة التي كان ينظر إليها كانت مكتوبة بلغة أخرى غير التي تعلمها، والتي كان قد بدأ للتو في تعلمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، بلغ عددهم أكثر من عشرة، داروا حول سوبارو كما لو كان يسخرون من جهوده في الحذر.
رائحة الكحول الخافتة التي تنبعث من المدخل جعلت سوبارو متأكدة بنسبة 89 بالمائة أنه كان على حق.
اشتعلت أنفاس سوبارو، مدركًا أنه لا يستطيع السماح له أو لتلك الفرصة بالهروب، وقدم طلبه.
وبرؤية الطريقة النشطة التي توجه بها الرجل تشير إلى أن الناس في الداخل سيكونون مزعجين.
شعر سوبارو داخل صدره بأنه غارق في الفزع.
“ماذا يفعل هذا الشخص، وهو يشرب الكحول أثناء سفره …؟ ألا يوجد في هذا العالم قوانين ضد قيادة عربات التنين عندما تكون تحت تأثير الكحول…؟ بالعودة إلى عالمي، ستفقد ترخيصك بانتهاك واحدة من تلك القوانين”.
لم يكن متأكدًا في الاساس من وجود تراخيص لعربات التنين.
“هل أنت بخير حقًا ؟! لم تأخذ بعض الأدوية الغريبة لتنسى الشعور بالتعب أو شيء من هذا القبيل؟! “
ولكنه إذا وجد أن هذا الوافد الجديد في حالة سكر وخطير، فقد عقد العزم على الجري من أجله وإنفاق الكثير من المال الذي يحتاجه للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعتقد أنه سينقذها من الخطر كما فعل من قبل..
وبينما عزز سوبارو مثل هذه العزيمة المأساوية، عاد الرجل إليه.
تحدث سوبارو بسرعة لتجنب تحيزه.
“آسف على الانتظار. ها هو. مرحبًا، أوتو، عرّف عن نفسك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القرية الآن محتلة من قبل سكانها الأصليين والمسافرين الذين وصلوا بعربات عادية، و-
جر الرجل الشاب بعنف، وقذفه إلى الأمام عند اقترابهما.
“هاي، أوتو. ألا يمكننا قطع هذا السهل؟ “
كان لديه شعر رمادي اللون ولم يبدُ عليه أنه أكبر بـ عام أو عامين من سوبارو، وعلى الرغم من أنه كان أقصر قليلاً. فقد كان لديه وجه نحيل ومتماثل إلى حد ما.
إذا كان لأي شخص أن يدخل القرية ويغادرها بحرية، فسيتعين عليه أن يكون لديه وسيلة مواصلات خاصة به. كان هذا النزل بالذات يضم اسطبلات لاستخدام ضيوفه ؛ أفكاره لا يمكن أن تكون بعيدة عن الواقع.
اعتبر سوبارو، على الأقل، أن هذا لم يكن السكير الذي كان يخشى.
ماتت ريم.
“اسمي ناتسكي سوبارو. آسف لسحبك إلى هنا. سمعت أنك قد تقبل طلبي، لذا … آه! انت نتن! تفوح منك رائحة الكحول تماما! “
مهجور من قبل الجميع وبآفاق قاتمة، بينما تتقطع كل سبل الهروب.
فجأة أصبحت جهوده لبدء المفاوضات بالقدم اليمنى ذابلة بسبب رائحة الكحول التي تنبعث من الطرف الآخر.
“عمل جيد، أوتو. لقد عملت كالحصان وأنا نائم هكذا … “
كان الشاب الذي أمامه يترنح، وتنبعث منه رائحة كريهة قوية لدرجة أن معدة سوبارو كانت على وشك إفراغ نفسها.
لكن بغض النظر عما قد يظنونه به، رغم ذلك –
قد لا يبدو مخيفًا أو خطيرًا، لكنه كان سكيرًا مترنحًا مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاااي!! هوااك!،هوااك!. دعني أقدم نفسي. اسمي، هو أوتو،هوااك!. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ أن كان تحت الأرض، شعر وكأن أطرافه كانت محشوة بالرصاص مما أضعف تحركاته. حتى أفكاره كانت غامضة. حتى ذكرياته من مجرد ثوانٍ بدت غامضة.
كان سعر الإقامة لليلة واحدة في نزل أقل بكثير من أجرة عربة تنين. حتى لو كان لديه ثروة صغيرة، فإن عدم قدرته على شراء شيء ذي قيمة يجعله بلا قيمة.
أصيب بالفواق ثلاث مرات خلال تحيته القصيرة.
لقد شعر وكأن ابتسامة الفتاة ذات الشعر الأزرق اللطيفة، ودفء حضنها، وصوتها الذي نادى باسم سوبارو، كان ينمو أكثر، بعدًا.
بدا وجهه أحمر من السكر، ذل كالشاب المسمى أوتو بين سوبارو والرجل الآخر.
“هذا صحيح. أنا متورط مع روزوال … الماركيز. ربما سمعت بعض الشائعات الغريبة، لكني لا أعرف ما هو الصحيح أو الخطأ حتى الآن. وقد أخبرتك بالفعل، لا أنوي أن أتسبب لك في أي مشكلة – “
“إذن ما الذي تريده؟ عمل؟ هل كان العمل، هوااك!؟ عملي هو هوااك!. إنها نوع من المزحة الآن “.
إذا لم يستطع، فلن يتمكن أبدًا من العيش مع نفسه.
أخيرًا، جلس أوتو القرفصاء وفجأة انفجر في الضحك.
“هذا صحيح … ريم… ريم بالتأكيد تستطيع… ريم…”
استشعر سوبارو أن هذا كان صوت آماله تتأرجح نحو الكسر، أطلق وهجًا شديدًا تجاه الرجل الذي قدمهم.
تم سحق فراش الزهرة الصغير ولكن النابض بالحياة، والأشجار التي كانت تقف حول القصر قد قُطعت وانقسمت إلى نصفين.
في الطرف المتلقي لتلك النظرة، أشار الرجل بسرعة إلى أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى هو لم يكن يعلم، لأنه لم يدرك حتى أنه كان يبتسم على الإطلاق.
“انتظر انتظر! أنا لم أخدعك! “
دوت في جسده قشعريرة أسوأ من أي قشعريرة أحس بها من قبل.
“إذا كنت قصدت أن تكون هذه مقدمة، فأنا أشك بجدية في أن رأسك قد تمزق بشكل مستقيم. ليس من الممتع أن يتم القبض عليك بسبب القيادة تحت تأثير الكحول. سيتم إرسال الطالب إلى المدير لمجرد كونه في هذه الحالة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يظهروا أي عداء أيضًا. تركت تلك الشخصيات المخيفة لسانه مقيدًا وغير قادر حتى على تحريك عضلة.
كان سوبارو يائسا لإيجاد حل، ومع ذلك فإن الرجل الذي قدمه كان سكيرًا.
كانت ستشكره، وكانوا سيضعون خلافاتهم الضئيلة وراءهم ليمشوا جنبًا إلى جنب، يدا بيد.
تنهد الرجل عند سماع كلمات سوبارو وهز أكتاف أوتو حتى كاد يخلعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكره أن أقول هذا، لكنني لا أعتقد أنني سأكون الوحيد الذي يقول لا. في حالتي، على الرغم من ذلك، يتعلق الأمر بالشحنة التي أحملها “.
“أوتو! هااي، انهض، عليك اللعنة! أنت الشخص الذي طلب مني أن أقدمك إلى أي شخص يمكنه تغيير وضعك! ماذا، هل ستدع الخمر يفسد كل شيء ؟! “
كان من الغريب أن يكون دماغه يعمل الآن.
“ تغيير وضعي- ؟!”
قد لا يبدو مخيفًا أو خطيرًا، لكنه كان سكيرًا مترنحًا مع ذلك.
ارتجفت آذان أوتو، بينما تغيرت عيناه، الميتة في تلك اللحظة، تمامًا.
تمت كتابة الرسالة بالكامل بخط بعناية.
وبدعم من يد الرجل وقف على قدميه وكأن حالة السكر لم تكن موجودة أبدا.
وضع سوبارو يده على جبهته، وهو يراجع بشدة كل ما رآه وسمعه في ذلك العالم وكل شيء تعلمه من الناس في عالمه الأصلي، محاولًا وضع خطة.
“لقد كنت غير مهذب للغاية. اسمي أوتو سوين. أنا تاجر متواضع ومستقل، أشق طريقه في الحياة كبائع متجول “.
عرف سوبارو بشكل غريزي معنى نطق اسمها. ورغم معرفته ذلك، اختار سوبارو القيام بذلك على أي حال.
واجه أوتو سوبارو ووضع تعبيرًا لطيفا لدرجة أن المرء يكاد يسمع صوتًا غريبا.
حواراته في مقر كروش، وحواره مع ريم الليلة السابقة، ومحاضرة إيميليا في العاصمة الملكية، عادت إليه بسرعة.
وبينما كان سوبارو عاجزًا عن الكلام عند رؤية ذلك التحول الفوري، فقد فحصه أوتو من رأسه إلى أخمص قدميه.
لكن الشعور بأنه كان يلاحق الناجين حقًا كان كافيًا لدعم سوبارو في الوقت الحالي.
“أرى. يبدو أن لديه درجة معينة من المكانة. لديه بالتأكيد مقومات الزبون الجيد. السيد كيتي، شكرًا جزيلاً على تقديمه لي”.
“-”
“بالتأكيد. ستكون بخير من هنا، نعم؟ سأذهب إذن …لا تنسى أن تبقي ذقنك مرفوعة. وأنت مدين لي بواحدة، أوتو “.
… لقد غادرت ذلك المكان منذ فترة طويلة.
“أوتو!!ماذا يحدث؟!!”
كان أوتو قد أفاق لدرجة أن المرء قد يشك في أنه كان في حالة سكر منذ قليل، لذلك ربت السيد كيتي على صدره بارتياح وغادر.
على الرغم من أنه هزها، إلا أن جسدها قد أصبح باردًا.
راقب سوبارو الرجل الذي قام بالإشارة الودية وهو يغادر قبل أن يعود ببصره نحو أوتو.
لم يستطع الهروب.
كان الشاب قد فحصه بدقة واعترف به كشخص يمكنه التعامل معه.
“أووو! آه، آه، آه! لا تضغط على يدي بشدة! الرجاء الانتظار، أنا سعيد لأنك راضٍ، لكن لدي شروط أيضًا! “
صفق أوتو يديه معًا، مبتسمًا على نطاق واسع، وبدأ، “حسنًا، دعونا نتحدث عن العمل … ما الذي يرغب فيه عميلي؟”
اشتعلت أنفاس سوبارو، مدركًا أنه لا يستطيع السماح له أو لتلك الفرصة بالهروب، وقدم طلبه.
لوح له سوبارو بصمت، وتجنب عينيه لمواجهة الأمام وهو يضع مرفقيه على ركبتيه وذقنه على يديه.
“هذا طلب بعيد المنال، لكن …”
كان ممتنًا بنفس القدر لأوتو. إذا كان هناك أي شيء، فإن مشاعر سوبارو كانت أقوى.
بهذه الديباجة، شرح سوبارو الموقف، وحذرًا بشأن ما لا يجب قوله. إذا قال أوتو لا، فقد انتهى.
صفق أوتو يديه معًا، مبتسمًا على نطاق واسع، وبدأ، “حسنًا، دعونا نتحدث عن العمل … ما الذي يرغب فيه عميلي؟”
تحدث بشكل طبيعي قدر استطاعته على الرغم من توتره بينما كان يتحدث عن العمل. وثم…
“حسنًا، لا يمكنني المساعدة في ذلك الآن. علي أن أفعل ما بوسعي بما لدي “.
بعد أن أعطاه سوبارو شرحًا مبسطًا للأحداث، فكر أوتو في الأمر قليلاً، ثم أومأ برأسه.
لم يكن الأمر أن شيئًا قد حدث.
“مم، لا أمانع في قبول ذلك على الإطلاق.”
عرف سوبارو بشكل غريزي معنى نطق اسمها. ورغم معرفته ذلك، اختار سوبارو القيام بذلك على أي حال.
عند سماع رده الجاد، والذي يبدو أنه قادم من شخص مختلف تمامًا عن الشخص الذي كان أمامه، أمسكه سوبارو بكلتا يديه في مفاجأة وأعطاه مصافحة جيدة وقوية.
وتمامًا كما كان عندما هرب من القرية – لا، عندما استمرت الآمال في التدفق منه.
“شكرا لك! أرى أنك ستفعل ذلك! سيكون ذلك مساعدة كبيرة! على محمل الجد، هذه مساعدة كبيرة! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع الوقوف هناك فقط. إذا فعل ذلك، فسوف يلحق به.
“أووو! آه، آه، آه! لا تضغط على يدي بشدة! الرجاء الانتظار، أنا سعيد لأنك راضٍ، لكن لدي شروط أيضًا! “
شحبت بشرتها الفاتحة إلى درجة أنك تستطيع أن ترى من خلالها تقريبًا.
حرر أوتو ذراعيه المأسورة من الاهتزاز وتراجع خطوة من سوبارو وهو يتحدث.
“للحصول على عربة تنين، يجب أن تكون غنيًا … لا، سيكون التاجر فاحش الثراء. التاجر الذي لم يستقر هو إما يعمل لدى شخص آخر أو بائع متجول يتجول بعربة تجرها الخيول. هذا مجرد شيء أساسي “.
جعلت كلمة “شروط” سوبارو يميل رأسه.
حتى تلك اللحظة، كانت وجوه الناس في القصر فقط هي التي زينت الجزء الخلفي من عقله، لكنه الآن تخيل القرويين الذين افتقدهم بشدة.
الآن بعد أن تحررت يديه، قدم أوتو شروطه.
وعندها…
“عربة التنين الخاصة بي هي مصدر لعملي … أو بالأحرى شريان حياتي. لا أستطيع التخلي عنها بخفة. بالطبع، سيكون هذا بمثابة إقراض المساعدة بدلاً من إقراض عربة النقل بشكل رسمي، خاصةً لأن هناك العديد من الأشياء المقلقة التي تحدث في إقطاعية روزوال في الوقت الحالي “.
ربما كانت العائلة بأكملها تقوم بأعمال المزرعة
“هذا طبيعي فقط. لن أذهب إلى حد القول إنه يمكنك رفع السعر، رغم ذلك “.
اختتم أوتو. و أغلق فمه ولم يقل شيئًا أكثر من ذلك. بالنسبة لتاجر مثله، كان الحوت الأبيض بلا شك كائنًا بغيضًا حقًا، لأن تسكعه في هذه السهول لأيام متتالية من شأنه أن يلقي بجداول السفر في حالة من الفوضى العارمة. على الرغم من أنه سيكون ممتنًا إذا تخلص شخص ما منه، إلا أنه لم يكن ينوي مواجهته بنفسه.
كان سوبارو قلق بعض الشيء من تعرضه للتلاعب في الأسعار. كل ما يمكن أن يقدمه هو ما كان في متناوله. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فسيتعين عليه خفض السعر بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . “-”
نظرًا لحذر سوبارو، خفف أوتو زوايا فمه بلطف.
في لحظة واحدة، انتهت قدرته على التنفس.
“أفترض لا. ثم مقابل كل الأموال التي لديك هنا … نعم؟ “
أمسك أوتو بزمام العربة بينما كان يتحدث إلى سوبارو دون النظر إليه.
وهكذا، ضرب أوتو ضربته أولاً في المفاوضات، واغتنم زمام المبادرة وهو يدفع بشروطه إلى المقدمة.
وبينما كان سوبارو يراقب جانب وجهه، شعر بجاذبية تكذب التشابه الكبيرفي اعمارهم.
لا شك أنه استنتج بالفعل من سلوك سوبارو مقدار الأموال الموجودة في الحقيبة. لقد ضغط على استراتيجيته، متحكمًا بقوة في وتيرة المفاوضات لتعزيز أرباحه حتى قليلاً، تمامًا مثل تاجر الكتب المدرسية.
ربت الرجل على الحمولة في عربة التنين الخاصة به وهو يتحدث، وحدق في اتجاه غروب الشمس.
كان الفم مقابل الفم واللسان مقابل اللسان. بدأت المعركة، اشتباك لفظي بين الخطاب والفطنة التجارية لكلا الطرفين ضد بعضهما البعض –
بعد تجاوز الدعامات المزعجة، تقدم سوبارو ببطء.
كذلك ليس تماما.
“هاي، أوتو. ألا يمكننا قطع هذا السهل؟ “
“هل هذا مقبول؟ حسنا. سأقوم بتسليم هذه الحقيبة إليك، إذن. هل يمكننا المغادرة على الفور؟ “
هز سوبارو ذراعه الأيمن كما لو كان يحاول تمزيقه.
تغلبت الصدمة على أوتو بينما سلمه سوبارو الحقيبة بأكملها بسهولة.
“أنا هنا فقط بسببك”
وزن الحقيبة جعل أوتو يبتلع لعابه وهو ينظر بعصبية إلى سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كل ما سمعه.
“ما…؟ لا تسير الامور هكذا؟!! في العادة يطرح الطرفان مطالبهما ثم يبدآن المفاوضات لإيجاد أرضية مشتركة، أليس كذلك ؟! الأمر ليس بهذه السهولة أبدًا – “
“هذا طبيعي فقط. لن أذهب إلى حد القول إنه يمكنك رفع السعر، رغم ذلك “.
“سيكون مضيعة للوقت، ولن أفوز بأي مباريات للسجال اللفظي على أي حال. لا معنى لخوض معركة لا طائل من ورائها، وإذا كان ما في تلك الحقيبة كافياً، فستوافق على طلبي بغض النظر “.
“- ريم.”
إذا كان كل المال الذي بحوزته يحل كل شيء، فقد كانت صفقة فيما يتعلق بسوبارو.
شعر سوبارو داخل صدره بأنه غارق في الفزع.
عبس أوتو أمام سلوك سوبارو الهادئ، وربما يتساءل عما إذا كان متسرعًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ضوء آمال سوبارو المطفأ في الوميض مرة أخرى.
“هذا … من المحتمل أنني تعرفت على شخص مزعج للغاية.”
لم يكن هناك أي شيء. هو أيضا كان فارغا.
“استرخي . أنا لا أنوي أن أسبب لك أي مشكلة. ليس عن قصد، على أي حال “.
“أووو! آه، آه، آه! لا تضغط على يدي بشدة! الرجاء الانتظار، أنا سعيد لأنك راضٍ، لكن لدي شروط أيضًا! “
“هل تدرك أن طريقة صياغتك تجعلني أكثر شكا؟!”
كانت لديه ثقة معتدلة فقط، حيث أن اللافتة التي كان ينظر إليها كانت مكتوبة بلغة أخرى غير التي تعلمها، والتي كان قد بدأ للتو في تعلمها.
حتى أوتو، الرجل الذي التقى به للتو، كان غاضبًا من تصريحاته غير المقنعة للغاية.
لم يكن هناك سبب لتوقف المأساة الحمقاء على حافة القرية.
ومع ذلك، تنهد باستسلام واضح وشد قبضته على الحقيبة في يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كانت أعمدة، لكن وظيفتها لم تكن تثبيت السقف.
“حسنا!. لقد قدمت حالتي وقبلت على الفور. لدي فخر كتاجر، بعد كل شيء. فقط اسمح لي أن أرى بالضبط مقدار هذا المال … إيه ؟! ما هذه الثروة هنا ؟! كيف تسلم شيء مثل هذا بسهولة…؟ “
“سيكون مضيعة للوقت، ولن أفوز بأي مباريات للسجال اللفظي على أي حال. لا معنى لخوض معركة لا طائل من ورائها، وإذا كان ما في تلك الحقيبة كافياً، فستوافق على طلبي بغض النظر “.
عند فحص محتويات الحقيبة، أثارت كمية المال التي رآها غثيانه.
لكن الخمول أصاب جسده أكثر من ذي قبل.
بينما كان أوتو جالسًا في وضعية القرفصاء، وقف سوبارو خلفه، ممسكًا بقبضته كما لو كان لديه أمل في يده أخيرًا.
ألقى بكتفيه على القرويين النائمين ومضى قدمًا، باحثًا عن سبب الدخان الأبيض.
تم وضع الكثير من العقبات في طريقه، لكنه تغلب عليها جميعًا بطريقة ما. ما زال لا يعرف الطبيعة الحقيقية للعقبة التي تسد طريق إيميليا، ولكن إذا وقف إلى جانبها، فإنه لا شك في أنه سيكتشف ذلك.
أشارت الرياح الباردة التي تهب عبر الممر السري إلى استمراره إلى حد ما.
وكان هذا هو نوع المشكلة التي يمكن لسوبارو فقط حلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تمنى لو لم يغادر أبدًا.
“فقط انتظروني. سآتي قريبا … قريبا. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع الوقوف هناك فقط. إذا فعل ذلك، فسوف يلحق به.
كانت الابتسامة الملتوية على شفاه سوبارو واضحة للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا ظهر قطاع الطرق أو الوحوش الشيطانية، فستنتهي رحلته.
ربما تكون تلك الابتسامة قد أتت من فكرة تحقيق هدفه المتمثل في إنقاذ إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي كان لا يزال يتعلم هذه اللغة الجديدة، لم يستطع قراءة أي شيء باستثناء أحرف هذه اللغة…..لذا أخذت ريم ذلك في الاعتبار، ولكن في ضوء تخلّيها عنه، دفع ذلك قلب سوبارو إلى أعماق الظلام.
هل كان لها سبب آخر؟.
توقف لسانه عن الارتجاف حيث انبعث منه أنفاس بيضاء.
حتى هو لم يكن يعلم، لأنه لم يدرك حتى أنه كان يبتسم على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعتقد أنه سينقذها من الخطر كما فعل من قبل..
“حسنًا، لا يمكنني المساعدة في ذلك الآن. علي أن أفعل ما بوسعي بما لدي “.
2
كان أسوأ من الأسوأ.
استمتع سوبارو بالاهتزاز اللطيف وهو يحدق في المناظر الطبيعية المتدحرجة.
يئن من ألم الهبوط على كتفه، حدق سوبارو بشكل انعكاسي في ما أصاب قدمه.
كانت السماء على حافة المساء مصبوغة باللون البرتقالي. قريبا، سيحل الليل. يستعد المسافرون العاديون للتخييم أو الإقامة في قرية قريبة في ذلك الوقت من اليوم.
هز سوبارو رأسه، وقفز على قدميه، أبعد عينيه عن السقيفة، أدار ظهره لجثة ريم، وركض نحو القصر.
يبدو أن أمثال سوبارو وأوتو فقط هم من سيختارون عندما يفعلون ذلك.
“-”
قال أوتو، “لذا فإن الوجهة هي إقطاعية روزوال، قصر الماركيز، بشرط أن نسافر خلال نصف الليل مباشرة لتقصير الوقت قدر الإمكان … لقد قبلت هذه الشروط نظرا للرسوم، ولكن هذا متهور، هل تفهمني؟ “
“لا أريد أن أسمع ذلك من رجل يغير رأيه على الفور عند رؤية المال. لو سمحت. مستقبلي يعتمد على هذا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا، لا أعرف الكثير.”
“سافعل ما بوسعي. مستقبلي يعتمد على هذا أيضًا، بعد كل شيء “.
اختتم أوتو. و أغلق فمه ولم يقل شيئًا أكثر من ذلك. بالنسبة لتاجر مثله، كان الحوت الأبيض بلا شك كائنًا بغيضًا حقًا، لأن تسكعه في هذه السهول لأيام متتالية من شأنه أن يلقي بجداول السفر في حالة من الفوضى العارمة. على الرغم من أنه سيكون ممتنًا إذا تخلص شخص ما منه، إلا أنه لم يكن ينوي مواجهته بنفسه.
بينما كان أوتو يتحدث، أمسك بزمام تنين الأرض أثناء ركضه على الأرض.
كان يعتقد أنه من غير المرجح أنها سوف ترحب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.
كانت عربة التنين التي يمتلكها أوتو عبارة عن عربة كبيرة مغطاة لنقل البضائع، لذلك كان تنين أرضه ضخمًا وقويًا في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سوبارو قلق من أن مثل هذا الوحش الثقيل على ما يبدو سيفتقر إلى السرعة، لكن أوتو أوضح، “إنه يعوض عن ذلك بالتحمل. هذا النوع مشهور بقدرته على التحمل حتى بين تنانين المسافات الطويلة. يمكن أن يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية دون أن يتعب”.
حتى وإن كانت تكلفة ذلك عددًا هائلاً من الجثث
“ أعتقد أن الجري لمدة ثلاثة أيام متتالية من شأنه أن يرهق الأشخاص الذين يركبونه بدلاً من ذلك.”
لفترة من الوقت، سافرت كلماتهم ذهابًا وإيابًا:
“قبل عامين، كان علي أن أفعل ذلك حتى لا أفقد فرصة عمل معينة. يمكن للبشر أن يمروا بالكثير إذا كانوا مستعدين للمخاطرة بالموت لتحقيق ذلك. بعد قولي هذا، اندفعت بعد انتهاء المفاوضات التجارية مباشرة، وكنت أتأرجح بين الحياة والموت لنحو أسبوع بعد ذلك … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟ ما علاقة هذا بالشجاعة؟ أبعد قليلا وسنصل إلى القصر. ليس الأمر كما لو أن الطريق سيء. أوتو، من فضلك! “
“وكأنك على استعداد للمخاطرة بالموت، هاه.”
وبينما كانت سوبارو تراقب جانب وجه التاجر، نظر أوتو نحوه بنظرة يبدو أنها تقول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الراحة الوحيدة التي يمكن العثور عليها هي أن عدم وجود الألم أو المعاناة على وجهها يعني أنها ماتت على الفور عندما تعرض قلبها للخرق.
“ماذا؟”
إذا لم يستطع، فلن يتمكن أبدًا من العيش مع نفسه.
لوح له سوبارو بصمت، وتجنب عينيه لمواجهة الأمام وهو يضع مرفقيه على ركبتيه وذقنه على يديه.
“—آاااااه!”
قال أوتو: “أنا آسف للغاية، لم أتخيل مطلقًا أنني سأحمل راكبًا، لذلك لم أقم مطلقًا بإعداد مقاعد مناسبة لواحد”.
“- ريم.”
“أنا من دفعت من أجل هذا، ولا أمانع في الشعور ببعض الألم في مؤخرتي. هذه النعمة التي تمنع الريح من أن تقذفني أكثر من كافية بالنسبة لي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شك أنه كان معتادًا جدًا على السفر.
عربة التنين أوتو، المصممة لهدف بسيط وهو نقل البضائع من مكان إلى آخر، لم يكن بها مساحة إضافية للركاب لركوبها.
كيف حدقوا في بعضهم البعض هكذا؟
بطبيعة الحال، ترك ذلك سوبارو بلا خيار سوى الجلوس بجانب الشاب الآخر على مقعد السائق.
تابع أوتو، “إذا شعرت بالنعاس، فقد يكون الأمر قاسيًا بعض الشيء، لكن من فضلك استخدم العربة. يجب أن أخيم بشكل متكرر بنفسي، لذلك لدي عدد من البطانيات في متناول اليد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخشى أنه إذا فكر في ذلك، ناهيك عن التحدث عنه بصوت عالٍ، فإن ذلك سيجعله حقيقية.
“هذا لطف كبير منك … لذا بما أنني لست مضطرًا إلى تبديل عربات التنين بعد الآن، يمكننا فقط ترك هانوما وراءنا والاستمرار في السفر، أليس كذلك؟”
نظرًا لأنها فقدت كل إيمانها به، فقد اعتقد أن هذه كانت فرصته للعودة إلى جانبها الجيد.
“هذا صحيح. كمحطة توقف، هانوما أكثر ثراءً من فليور، لكن لدي الكثير من الطعام والماء. هذا طلب عاجل، لذا سنتجاوزها”.
“—أأ.”
لا شك أنه كان معتادًا جدًا على السفر.
وعلى الرغم من رائحة الموت، قمع سوبارو غثيانه عندما وصل نحو السقيفة.
على الرغم من أنهم انطلقوا في رحلتهم بدون خطة، إلا أن أوتو لم يُظهر أي ذرة من القلق لأنه حافظ على قبضته على مقاليد الأمور.
كان ذلك عندما كان سوبارو مسكونة ليس بقلق غامض ولكن ملموس للغاية.
ربما كان أوتو نفسه قد سافر بالفعل في هذا الطريق عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كل ما سمعه.
وبينما كان سوبارو يراقب جانب وجهه، شعر بجاذبية تكذب التشابه الكبيرفي اعمارهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوتو! ماذا كان ذلك الآن ؟! لم نصل إلى هناك بعد، أليس كذلك؟ لماذا توقفت عن كل شيء مفاجئ -؟ “
عض سوبارو لسانه وهو يقارن دون قصد الاختلاف في الخبرة والشجاعة بينهما.
فتح سوبارو عينيه تحت بطانية في العربة، عندما ناداه أوتو.
“مهلا، لماذا وافقت على هذا، على أي حال؟ ليس لدي أي فكرة لماذا قلت نعم “.
4
“نعم، لقد طرحت للتو سؤال صعب للغاية، سيد ناتسكي . “
لقد افتقد وعشق إهانات بياتريس وكلمات رام المحبطة.
من الجانب، رأى سوبارو ابتسامة متوترة على وجه أوتو، ولكن سرعان ما عادت الأجواء الودية.
“لا، لأنه من خلال تجنب الضباب، يمكنك أيضًا تجاوز الحوت الأبيض، وبالتالي يكون الضرر ضئيلًا. أتخيل أن هذا هو السبب الحقيقي لاستمراره حتى يومنا هذا “.
منذ وصوله إلى هذا العالم، نادرًا ما تم نادى سوبارو باسم عائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذه الديباجة، شرح سوبارو الموقف، وحذرًا بشأن ما لا يجب قوله. إذا قال أوتو لا، فقد انتهى.
شعر بالغرابة بعض الشيء عند استدعائه لذلك لأول مرة للأبد، أدرك أنه قد ألقى كرة سريعة مباشرة على شيء لم يرغب الطرف الآخر في مناقشته حقًا.
صُدم وذهل، رفع سوبارو يده أمام عينيه وبسطها.
“حسنًا، لا يمكنني استعادة ما قلت الآن … اعترف، وستصبح الأمور أسهل بالنسبة لك.”
وعلى الرغم من رائحة الموت، قمع سوبارو غثيانه عندما وصل نحو السقيفة.
“أجل. لم أقصد فعل ذلك بصراحة … انتظر، لماذا أشعر أني فعلت شيئًا خاطئًا ؟! لم أقصد القيام بذلك. لقد كانت حادثة!”
راقب سوبارو بحذر أوتو، الذي بدا وكأنه يقطع الخط الفاصل بين الوضوح والجنون، حيث خفف قلبه قليلاً عند عودته إلى أراضي إقطاعية روزوال.
تابع أوتو رد فعله المبالغ فيه على تعليق سوبارو المازح من خلال إدارة رأسه ببطء بنظرة كئيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم تكن الأبواب مقفلة الآن.
“العربة التي تسير خلفنا مليئة بحمولتي … ما رأيك ؟”
استشعر سوبارو أن هذا كان صوت آماله تتأرجح نحو الكسر، أطلق وهجًا شديدًا تجاه الرجل الذي قدمهم.
“… الآن بعد أن نظرت جيدا، يبدو أن هناك مزهريات أو شيء من هذا القبيل. ماذا، هل كنت تحمل أعاملًا فنية؟ “
عند فحص محتويات الحقيبة، أثارت كمية المال التي رآها غثيانه.
“قريب، لكن ليس تمامًا. ما أبيعه ليس ما هو في الخارج ولكن ما هو في الداخل. الأواني مليئة بزيت عالي الجودة. في الأصل، كنت أخطط لنقل هؤلاء إلى دولة غوستيكو الشمالية، ولكن … “
كان ممتنًا بنفس القدر لأوتو. إذا كان هناك أي شيء، فإن مشاعر سوبارو كانت أقوى.
تراجعت أكتاف أوتو، وأظهر تعبيره الفظيع أن الأمور لم تسر كما كان يتوقع.
في العادة، كان بإمكان سوبارو الوصول بسهولة إلى أرشيف بياتريس للكتب الممنوعة، حتى دون محاولة.
“أتساءل عما إذا كان هذا نتيجة الاختيار الملكي؟ تم إغلاق المسار بين غوستيكو و لوغونيكا مؤقتًا. حاولت أن أدافع عن قضيتي بأنني لا أستطيع نقل بضاعتي إلى السوق … لكن انتهى بهم الأمر بمطاردتي بالسيوف “.
فرك أوتو، غير مدرك للفوضى في قلب سوبارو، أنفه بإصبعه كما قال
في بلد بارد مثل غوستيكو، يجب أن تكون قادرًا على تحقيق أرباح كبيرة من خلال بيع النفط، لكنه كان أرضًا قاحلة كبيرة أكثر من كونه سوقًا. ولزيادة الطين بلة، باع أوتو السلع المعدنية بأسعار مخفضة لشراء النفط
بينما كان أوتو يتحدث، أمسك بزمام تنين الأرض أثناء ركضه على الأرض.
لم يكن هناك ما يشير إلى أن أحدًا قد اقتحم الغرفة على الاطلاق.
لذا لم يعد بإمكانه التجارة.
كانت رئتاه تحترقان من الألم.
نتيجة لذلك، فقد فرصة ممتازة لبيع السلع المعدنية بالإضافة إلى فقدان الوصول إلى السوق حيث كان سيبيع النفط بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد سوبارو إلى القمة، مستخدمًا كمه لمسح العرق المتسرب من جبينه، ونظر إلى القرية ببهجة.
كان هذا على ما يبدو السبب الذي جعله يسكر بجنون.
“شائعات مريبة …؟ أتتعلق بالاختيار الملكي ؟ “
“لا توجد طريقة يمكنني من خلالها بيع كمية كبيرة من النفط مثل هذا في لوغونيكا بسعر جيد، وإذا قمت ببيعه بأسعار المنافسة مرة أخرى، فسوف أفلس. وهكذا، كنت في منتصف الطريق للتخلص من حياتي عندما ظهرت، سيد ناتسكي “.
تحركت قدميه إلى الأمام.
“هل ما دفعته يعوضك عن خسائرك؟”
رفع أوتو يده وهو يتحدث بطريقة نصف مازحة.
“يمكنني بيع كل هذا النفط بأي سعر وحفظ مبلغ جيد. بالتأكيد سيسمح لي هذا المبلغ بمواصلة العمل “.
كاد الدخان الأبيض المتشتت أن يتلاشى في مهب الريح.
صفق أوتو يديه سويًا للتعبير عن شكره الجاد لسوبارو، لكن سوبارو تراجع عن الإيماءة.
لم يلاحظ أبدًا حقيقة أن تلك الشخصيات المجهولة التي تنزلق بعيدًا عن خط بصره كانت متجهة في اتجاه أوتو.
“سافعل ما بوسعي. مستقبلي يعتمد على هذا أيضًا، بعد كل شيء “.
كان ممتنًا بنفس القدر لأوتو. إذا كان هناك أي شيء، فإن مشاعر سوبارو كانت أقوى.
ماتت ريم لحماية الأطفال وفشلت.
لفترة من الوقت، سافرت كلماتهم ذهابًا وإيابًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد سوبارو إلى القمة، مستخدمًا كمه لمسح العرق المتسرب من جبينه، ونظر إلى القرية ببهجة.
“ شكرًا لك”
لقد حاول أن يغمض عينيها، لكن مع جسدها المتيبس بالفعل، لم يستطع منحها حتى تلك الرحمة الصغيرة.
“لا، بل شكرًا لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، دعونا نرى. على الرغم من حلول الليل، فإن تنين أرضي يتمتع برؤية ليلية ممتازة، ولا توجد أي علامة على وجود أي ضباب. بالإضافة إلى ذلك، أتخيل أنه لا يوجد قطاع طرق على استعداد للمخاطرة بحياتهم من خلال العمل بالقرب من السهول في الوقت الحالي، لذلك … إذا سارت الأمور على ما يرام، فربما يكون صباح الغد؟ “
“أنا هنا فقط بسببك”
“لا أريد أن أسمع ذلك من رجل يغير رأيه على الفور عند رؤية المال. لو سمحت. مستقبلي يعتمد على هذا “.
“أجل، إنه المصير الذي التقينا به معًا “
“إيه!!، سوبارو هو من أنقذ حياتي، لذلك عندما أكبر، سأرد الجميل”.
وهكذا تعمقت روابطهم.
كان يلهث.
أخيرًا، تلاشى مدحهم العرضي، وسقط الصمت بينهم فجأة.
بينما كان أوتو يتحدث، أمسك بزمام تنين الأرض أثناء ركضه على الأرض.
تحولت نظرة سوبارو من الطريق الذي كانوا يركضون فيه إلى السهل، واستمروا إلى أبعد ما يمكن للعين أن تراه، حيث غمغم
-اللعنة عليكم. أتمنى أن تعانوا وتموتوا بشكل مؤلم.
“هاي، أوتو. ألا يمكننا قطع هذا السهل؟ “
وهكذا تعمقت روابطهم.
عند سماع اقتراح سوبارو، صفع أوتو ركبته كما لو كانت أفضل مزحة سمعها على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عربة التنين الخاصة بي هي مصدر لعملي … أو بالأحرى شريان حياتي. لا أستطيع التخلي عنها بخفة. بالطبع، سيكون هذا بمثابة إقراض المساعدة بدلاً من إقراض عربة النقل بشكل رسمي، خاصةً لأن هناك العديد من الأشياء المقلقة التي تحدث في إقطاعية روزوال في الوقت الحالي “.
كان هذا الأسوأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، ضرب أوتو ضربته أولاً في المفاوضات، واغتنم زمام المبادرة وهو يدفع بشروطه إلى المقدمة.
لكن انكار معرفته لـ إيميليا ترك شعورًا غريبًا في قلبه.
“. هذا كثير جدا، حتى من باب الدعابة. عندما يسقط الضباب على السهول، سيظهر الحوت الأبيض. إنه الأكثر شهرة بين جميع الوحوش الشيطانية … إذا قابلناه، فسنخسر حياتنا “.
لم يكن هناك من طريقة ليفعل ما خططت له.
“هل هذا خطير؟ ألم يحاول أحد ذلك من قبل؟ “
كانت ستشكره، وكانوا سيضعون خلافاتهم الضئيلة وراءهم ليمشوا جنبًا إلى جنب، يدا بيد.
“لا، لأنه من خلال تجنب الضباب، يمكنك أيضًا تجاوز الحوت الأبيض، وبالتالي يكون الضرر ضئيلًا. أتخيل أن هذا هو السبب الحقيقي لاستمراره حتى يومنا هذا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
بعبارة أخرى، حاول الناس إخضاع هذا الوحش وفشلوا، حيث أدى الضرر الذي لحق بهم في هذه العملية إلى تثبيط المزيد من الحملات الاستكشافية.
“—أأ.”
غمرت الأفكار المعقدة سوبارو عندما سمع كلمات الوحوش الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ضوء آمال سوبارو المطفأ في الوميض مرة أخرى.
بالنسبة له، كان الوحش الشيطاني يعني أوروغاروم، مثل تلك التي واجهها مؤخرًا إلى حد ما – نفس المخلوقات التي أصابت سوبارو بجروح خطيرة وهلكت على يد روزوال.
كان ذلك عندما عبس، مستشعرا أن هناك خطأ ما.
كان لديه شيء من التاريخ معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القرية الآن محتلة من قبل سكانها الأصليين والمسافرين الذين وصلوا بعربات عادية، و-
قال سوبارو بصوت عالٍ
عندما قرأ سوبارو الرسالة المصاحبة للحقيبة التي تركت له، انفجر بداخله غضب لا يمكن كبته.
“الحوت الأبيض … هاه. إذاً هو على شكل حوت ولونه أبيض، إذن؟ “
صلى من أجل أن ترقد بيترا بسلام، ارتجف سوبارو وهو يدير ظهره لها – واستمر في إبعاد عينيه عن المشهد الجهنمي الذي أصبحت عليه القرية المألوفة.
“بحسب الشهود على الأقل. من الواضح أنه ضخم لدرجة أنه لم يسبق لأحد أن رأى حجمه الكامل، وكان هؤلاء الناس يرمون أي شيء وكل شيء جانبًا أثناء فرارهم للنجاة بحياتهم أثناء ذلك. إنها قصة مخيفة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سطح الأرض الذي سقطت فيه مبللاً بكمية كبيرة من الدماء التي تحدثت عن بطولة وفاتها.
اختتم أوتو. و أغلق فمه ولم يقل شيئًا أكثر من ذلك. بالنسبة لتاجر مثله، كان الحوت الأبيض بلا شك كائنًا بغيضًا حقًا، لأن تسكعه في هذه السهول لأيام متتالية من شأنه أن يلقي بجداول السفر في حالة من الفوضى العارمة. على الرغم من أنه سيكون ممتنًا إذا تخلص شخص ما منه، إلا أنه لم يكن ينوي مواجهته بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرقت الشمس مرة أخرى، وصب أشعة الشمس بين الجبال وجعلت سوبارو يستيقظ.
ربما كانت وجهة نظر أوتو شيئا مشترك بين جميع التجار. لذا غير سوبارو الموضوع.
في اللحظة التي شعر فيها سوبارو أن العربة تتوقف، يجب أن يكون تنين الأرض قد توقف، لأنه شعر بشدة بالتأثير الكامل عندما أهتزت العربة.
“كم من الوقت سيستغرق الوصول إلى إقطاعية روزوال بهذه الوتيرة؟”
بعد كل شيء، لم يكن هناك سبب لموتها مع وجود ثقب كبير في صدرها ثم تعاني من عذاب فوق ذلك.
“هممم، دعونا نرى. على الرغم من حلول الليل، فإن تنين أرضي يتمتع برؤية ليلية ممتازة، ولا توجد أي علامة على وجود أي ضباب. بالإضافة إلى ذلك، أتخيل أنه لا يوجد قطاع طرق على استعداد للمخاطرة بحياتهم من خلال العمل بالقرب من السهول في الوقت الحالي، لذلك … إذا سارت الأمور على ما يرام، فربما يكون صباح الغد؟ “
– ولكن تماشيا مع مخاوف صاحب الحانة، أثبتت المفاوضات أنها صعبة للغاية. وتمامًا كما قال، لم يكن لديهم ميل كبير لتغيير طرق سفرهم، لكن الوضع كان أكثر خطورة من ذلك بكثير. استجاب كل فرد لاقتراح سوبارو بنفس الطريقة، وهزوا رؤوسهم.
بعد تقديم هذه الإجابة، نظر أوتو إلى سوبارو، الذي رفع حاجبيه ردًا على ذلك. سرعان ما لعب أوتو دورًا بريئًا، وتجاهل عينيه وقال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي كان لا يزال يتعلم هذه اللغة الجديدة، لم يستطع قراءة أي شيء باستثناء أحرف هذه اللغة…..لذا أخذت ريم ذلك في الاعتبار، ولكن في ضوء تخلّيها عنه، دفع ذلك قلب سوبارو إلى أعماق الظلام.
“آه، لا شيء”.
وضع يديه على الحائط، صفع ركبتيه غير المتعاونة، ونأى بنفسه بأسرع ما يمكن.
سرعان ما واصل، رغم ذلك. “وجهتنا … قصر الماركيز روزوال … أليس كذلك؟”
كل شيء في ذلك المكان كان عبثًا. لم يكن هناك شيء لم يكن كذلك، بما في ذلك سوبارو.
“نعم هذا صحيح.”
كان خده الآن على اتصال بالأرض.
“الثروة الصغيرة التي دفعتها لي … وهذه الملابس باهظة الثمن … هذا بيننا فقط، لكن من أنت، سيد ناتسكي ؟ هل أنت … متورط مع الماركيز بطريقة ما؟ “
كانت عيناه المتألمة من كثرة البكاء لا تستطيعان الرؤية سوى القليل، لكنه رفع مجال رؤيته المحدود إلى السماء.
لقد فهم سوبارو سبب تساور أوتو لمثل هذه الهواجس إلى درجة إثارة شكوكه بخنوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الأكسجين المحدود إلى دماغه، لكن في عالم البرد المطلق هذا، ما الذي سينتهي أولا وظائف دماغه أم حياته؟
من وجهة نظر التاجر، كانت هوية سوبارو لغزًا كاملًا، ومع ذلك فقد دفع ثروة صغيرة بين يديه واقترح عليهم الاندفاع إلى القصر في وقت كانت الشائعات المنتشرة حول المكان سيئة بشكل موحد.
ركض خلال الفناء، وركل في نافذة على الشرفة ودخل الى القصر.
“هذا صحيح. أنا متورط مع روزوال … الماركيز. ربما سمعت بعض الشائعات الغريبة، لكني لا أعرف ما هو الصحيح أو الخطأ حتى الآن. وقد أخبرتك بالفعل، لا أنوي أن أتسبب لك في أي مشكلة – “
حمل صوت سوبارو النصف بكاء بصمة ثقيلة من اليأس.
“لا لا! أنا لست قلقا بشأن ذلك على الإطلاق! إنه فقط، آه … أن … وفقًا للشائعات، فإن الماركيز الجيد مشهور بـ … اهتماماته الغريبة … كنت أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك! أرى أنك ستفعل ذلك! سيكون ذلك مساعدة كبيرة! على محمل الجد، هذه مساعدة كبيرة! “
“… ما هو صحيح؟”
تراجعت أكتاف أوتو، وأظهر تعبيره الفظيع أن الأمور لم تسر كما كان يتوقع.
استنتج سوبارو من مراوغة أوتو ما كان يرغب في طرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد من ريم أن تكون لطيفًة معه.
ومع ذلك، فقد أخفى صلابة صوته قدر استطاعته بينما حث أوتو على الاستمرار.
قالها ليبرر ذلك لنفسه أو ربما لتقديم الأعذار لشخص لم يكن موجودًا حتى. تمتم بأشياء مماثلة مرارًا وتكرارًا كما لو كانت الكلمات السحرية التي استمرت في الحفاظ على روحه.
“إذا كان الماركيز الجيد يدعم حقًا سيدة شابة نصف جان.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا. كل شيء سيكون على ما يرام.
“-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومنذ أن كان تحت الأرض، شعر وكأن أطرافه كانت محشوة بالرصاص مما أضعف تحركاته. حتى أفكاره كانت غامضة. حتى ذكرياته من مجرد ثوانٍ بدت غامضة.
شعر سوبارو داخل صدره بأنه غارق في الفزع.
لقد حل الموت بالقرية.
أوضح القلق في صوت أوتو أنه كان متوترًا لمعرفة الحقيقة. كانت ولادة إيميليا على وشك ايذائها مرة أخرى.
“أنا أنقل الأسلحة والدروع والأدوات المعدنية الأخرى. تقول الشائعات أن أسعار هذه الأشياء في العاصمة الملكية قد تجاوزت السقف، لذا غدًا سأندفع هناك بعربة التنين الخاصة بي. أرباحي على المحك “.
تحدث سوبارو بسرعة لتجنب تحيزه.
– توقفت أفكاره مع تقدمه، كما لو كان يعتقد حقًا أن ذلك سينقذه.
“حتى لو قلت لك لا … فستكتشف ذلك بنفسك قريبًا. انها حقيقة. المرشح الذي يدعمه الماركيز هو نصف جان. لكن تلك الفتاة ليست مثلما تعتقدون جميعًا أنها … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتد خطوة للوراء، وشد حنجرته من الصدمة.
“هل هذا صحيح – أنا مرتاح للغاية.”
غرابة روزوال و باك التي تجعل العالم يدور حوله جعل قلب سوبارو يشعر بالراحة.
ومع ذلك، لم يكن رد فعل أوتو كما توقع سوبارو.
وضع سوبارو جثة بيترا على الأرض وغطاها بسترته، وهي الجنازة الوحيدة التي يمكن أن يوفرها لها.
أنزل التاجر حاجبيه ووضع يده على صدره في ارتياح واضح. أدرك أن سوبارو كانت تفغره في صدمة، ابتسم بشكل محرج، محرجًا بشكل واضح.
لقد كان هذا إنجازا لـ سوبارو.
“آه، آه … أنا آسف، أتحمل كل هذا بنفسي هنا. أعني، عندما سمعت تلك الشائعات … بدت كشخص غريب يجب أن تناصره “.
لقد فهم سوبارو سبب تساور أوتو لمثل هذه الهواجس إلى درجة إثارة شكوكه بخنوع.
“اناصره… إيميليا، تقصد؟”
وبصرير انفتح الباب.
“آه، اسمها السيدة إيميليا؟ نعم، حسنًا، كما تعلم. كان أنصاف الجان يعيشون حياة صعبة حتى الآن بطرق مختلفة. ولكي ينهض شخص ما من خلفية غير سارة ويقف كمرشح ملكي … نعم، هذا مثير للإعجاب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – وجد جثة رام في الغرفة في نهاية الطابق الثاني.
كانت عيون أوتو بعيدة بينما كان يشاهد الطريق، وكان صوته يرتجف بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا هو نوع المشكلة التي يمكن لسوبارو فقط حلها.
عند الاستماع إلى رد التاجر، أدرك سوبارو أنه وقع على حين غرة.
– اليأس من أنه، في مكان ما بعيدًا عن متناوله، تم أخذ الأشخاص الثمينين إليه بعيدًا.
تغلغلت مجموعة من المشاعر المعقدة في صدره، مما جعله غير متأكد مما سيقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
فرك أوتو، غير مدرك للفوضى في قلب سوبارو، أنفه بإصبعه كما قال
“قد تكون هذه مخاوف صغيرة مقارنة بمخاوف شخص مثل السيدة إيميليا، لكنني أعرف ما هو شعور أن يساء فهمك … هذه نقطة تعاطف غريبة، ربما. أعتقد أنه أن تصبح ملكًا سيكون أمرًا صعبًا للغاية، لكن إذا حاولت بجد، ربما … حسنًا، أردت فقط أن أسأل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع الطريق عبر الغابات الجبلية أمامهم، مع مشهد مألوف بشكل متزايد. بهذه الوتيرة، لم يمض سوى أقل من ساعة على وصولهم إلى قصر روزوال.
قطع أوتو الأمور هناك، لأن المضي قدمًا سيتطلب منه التحدث أكثر عن نفسه.
– لماذا يجب أن تكون الأمور هكذا؟
مرة أخرى، وجد سوبارو نفسه غير قادر على قول كلمة لأوتو. طوى ذراعيه واستمر في النظر إلى أسفل.
لذا لم يكن هناك أي عربة تنين يمكنه استئجارها بأي ثمن.
“-”
جعلت كلمة “شروط” سوبارو يميل رأسه.
في العادة، كانت كلمات أوتو ستساعد سوبارو كثيرًا لدرجة أنه سيبتهج ويشكره.
كان لدى إيميليا عقبات غير عقلانية تسد طريقها.
لم يستطع الهروب.
ومع ذلك، حتى في عالم مليء بمثل هذه المشاكل، فإن هذا لا يعني أن الجميع يكرهونها. كان بعض الناس في هذا العالم، مثل أوتو، يهتفون لها عندما علموا بخلفيتها. بالنسبة لإيميليا، يجب أن تكون هذه الحقيقة أعظم محفز لها.
“أرى. يبدو أن لديه درجة معينة من المكانة. لديه بالتأكيد مقومات الزبون الجيد. السيد كيتي، شكرًا جزيلاً على تقديمه لي”.
كان يجب أن يكون، ومع ذلك
“…بالفعل. أنت سادس شخص يقول لا “.
… “-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظن أنه نحى كل منهم جانبا واستولى على فرصة مثالية لإثبات قيمة كـ ناتسكي سوبارو لهم – أو هكذا كان يعتقد. كان يعتقد أن ريم على الأقل تعتقد أنه يستحق شيئًا ما، ولكن …
لسبب ما، لم يكن سوبارو قادرًا على التعبير عن امتنانه لأوتو أو الحفاظ على الألم غير المفهوم في صدره بينما استمرت عربة التنين في التأرجح.
صفق أوتو يديه معًا، مبتسمًا على نطاق واسع، وبدأ، “حسنًا، دعونا نتحدث عن العمل … ما الذي يرغب فيه عميلي؟”
لقد تذكر الأصوات الصاخبة والمبتهجة والمعجبة والمندفعة للغاية لـ الأطفال الصغار.
3
مر بعدد كبير جدًا من المنعطفات. ولكن أمنيته لم تتحقق، وكانت هذه هي النتيجة.
“-السيد. ناتسكي ! من فضلك استيقظ! نحن أخيرًا ندخل إقطاعية روزوال! “
حك سوبارو رأسه، وأبعد عقله عما رآه وهو يسير باتجاه مخرج القرية.
فتح سوبارو عينيه تحت بطانية في العربة، عندما ناداه أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جر الرجل الشاب بعنف، وقذفه إلى الأمام عند اقترابهما.
لم يكن قادرًا على النوم كثيرًا. كان رأسه لا يزال ضبابيًا عندما أخرجه من الستارة، واستقبله بأشعة شمس الصباح، وخط من الجبال، والأمل.
أشرقت الشمس مرة أخرى، وصب أشعة الشمس بين الجبال وجعلت سوبارو يستيقظ.
“هذا صحيح. أنا متورط مع روزوال … الماركيز. ربما سمعت بعض الشائعات الغريبة، لكني لا أعرف ما هو الصحيح أو الخطأ حتى الآن. وقد أخبرتك بالفعل، لا أنوي أن أتسبب لك في أي مشكلة – “
بعد نصف يوم والفترة التي قضاها في رحلتهم الليلية، عاد سوبارو أخيرا إلى إقطاعية روزوال.
مرة أخرى، وجد سوبارو نفسه غير قادر على قول كلمة لأوتو. طوى ذراعيه واستمر في النظر إلى أسفل.
“عمل جيد، أوتو. لقد عملت كالحصان وأنا نائم هكذا … “
لم يكن لديه الحق في قبول أي منهما.
“ ألا تستطيع أن تقول ذلك كأنني لا أمتلك احترافًا هنا ؟! والأهم من ذلك، هناك قرية اسمها إيرلهام بالقرب من قصر الماركيز روزوال، أليس كذلك؟ “
لقد توجه إلى العاصمة الملكية، لكن الوقت الذي أمضاه هناك، والعاصمة الملكية نفسها، كانا أصل كل الشرور.
كان لدى أوتو خريطة مفرودة في حضنه، حدق بها وهو يسأل.
وبرؤية الطريقة النشطة التي توجه بها الرجل تشير إلى أن الناس في الداخل سيكونون مزعجين.
كانت عيناه محتقنة قليلاً بالدم من سهره طوال الليل، لكن لحسن الحظ، لم يكن يبدو منهكًا.
كان سوبارو يائسا لإيجاد حل، ومع ذلك فإن الرجل الذي قدمه كان سكيرًا.
“إنها ثاني ليلة لي على التوالي مع بعض الروح المعنوية في الوسط، لكني أشعر بشعور رائع! إذا توجهنا مباشرة إلى الأمام سنصل إلى القصر بعد كل شيء! فوه هيه هيه! “
7
“هل أنت بخير حقًا ؟! لم تأخذ بعض الأدوية الغريبة لتنسى الشعور بالتعب أو شيء من هذا القبيل؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – وجد جثة رام في الغرفة في نهاية الطابق الثاني.
“لا تقلق. لوغونيكا دولة تحترم القانون وتحظر الأدوية من هذا النوع “.
“. هذا كثير جدا، حتى من باب الدعابة. عندما يسقط الضباب على السهول، سيظهر الحوت الأبيض. إنه الأكثر شهرة بين جميع الوحوش الشيطانية … إذا قابلناه، فسنخسر حياتنا “.
راقب سوبارو بحذر أوتو، الذي بدا وكأنه يقطع الخط الفاصل بين الوضوح والجنون، حيث خفف قلبه قليلاً عند عودته إلى أراضي إقطاعية روزوال.
دخلوا عبر الطريق السريع بين التلال، وسافروا على طول الطريق بسرعة آمنة.
“أود أن أجري هناك مباشرة دون انقطاع، لكن قد نمر بجانب ريم على طول الطريق.”
لم يكن يعرف ما إذا كان يصرخ من الألم أو في صراع لا طائل منه.
“ناه، لا أعتقد ذلك. لقد كان لديها أكثر من نصف يوم من التقدم، بعد كل شيء. والأهم يا سيد ناتسكي ألا يجب أن تعد نفسك للعودة إلى القصر؟ يجب عليك تمشيط شعرك وما إلى ذلك “.
راقب سوبارو بحذر أوتو، الذي بدا وكأنه يقطع الخط الفاصل بين الوضوح والجنون، حيث خفف قلبه قليلاً عند عودته إلى أراضي إقطاعية روزوال.
رفع أوتو يده وهو يتحدث بطريقة نصف مازحة.
كانت ستشكره، وكانوا سيضعون خلافاتهم الضئيلة وراءهم ليمشوا جنبًا إلى جنب، يدا بيد.
كان سوبارو يعيد شعره بالترتيب عندما التقط أنفاسه.
“- أنت متأخر جدًا.”
الآن بعد أن أصبح القصر قريبًا جدًا، أمام أنفه مباشرة، كل الأشياء المتعلقة بلم شمل المحتمل تجوب في عقله.
من الجانب، رأى سوبارو ابتسامة متوترة على وجه أوتو، ولكن سرعان ما عادت الأجواء الودية.
حاول سوبارو ألا يفكر أي شيء سوى أن يصل بسرعة.
بعد نصف يوم والفترة التي قضاها في رحلتهم الليلية، عاد سوبارو أخيرا إلى إقطاعية روزوال.
كان يعتقد أنه من غير المرجح أنها سوف ترحب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.
لذا لم يكن هناك أي عربة تنين يمكنه استئجارها بأي ثمن.
بعد انفصالهما في العاصمة الملكية، تخلى عمدًا عن العلاج حتى تعود بوابته.
“- أنت متأخر جدًا.”
من المؤكد أن ريم وصلت أولاً، وبما تجاهل تحذيراتها أيضًا، فيعني ذلك أنه قد لا يكون لديه حلفاء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن سقط سوبارو في هذا العالم، تغلب على الأزمات المميتة عدة مرات.
لكن بغض النظر عما قد يظنونه به، رغم ذلك –
فرك أوتو، غير مدرك للفوضى في قلب سوبارو، أنفه بإصبعه كما قال
“عدت لأفعل ما يجب أن أفعله. أنا لا أخجل من ذلك على الإطلاق. أنا لست مخطئا بشأن أي شيء “.
لكن الطريقة التي كان يشخر بها في الاتجاه الذي يسافرون فيه أعلنت بصوت عالٍ وواضح أنه كان يمثل خطرًا عليهم. هذا السلوك، وثقة أوتو بتنينه، أوضح من أين جاء رد فعله الغريب.
قالها ليبرر ذلك لنفسه أو ربما لتقديم الأعذار لشخص لم يكن موجودًا حتى. تمتم بأشياء مماثلة مرارًا وتكرارًا كما لو كانت الكلمات السحرية التي استمرت في الحفاظ على روحه.
“إقطاعية روزوال ؟ “آسف، لكن لا يمكنني الذهاب إلى هناك الآن”،
“- هذا من أجل إيميليا. لا يمكنها أن تدبر الأمر إذا لم أكن هنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا إذن توقف سوبارو؟ كان ذلك بسبب –
كانت هذه الحجج التي منعت عقل سوبارو الهش من الانهيار، وقمع بطريقة ما الكلمات التي كانت ستظل حاضرة دائمًا في ذكرياته.
“—اغااااا!!!!”
دخلوا عبر الطريق السريع بين التلال، وسافروا على طول الطريق بسرعة آمنة.
بدا أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح.
قطع الطريق عبر الغابات الجبلية أمامهم، مع مشهد مألوف بشكل متزايد. بهذه الوتيرة، لم يمض سوى أقل من ساعة على وصولهم إلى قصر روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، عندما كان في حاجة إلى شيء، لم يكن قادرًا على العثور عليه بغض النظر عن مدى صعوبة بحثه.
كان ذلك عندما توقفت عجلات العربة بشكل صارخ، وأطلق تنين الأرض صوتًا شرسًا وهو يخشش بعنف على الأرض.
“هييييغ”.
“أوتو!!ماذا يحدث؟!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبر سوبارو نفسه مثل هذه الأكاذيب حتى يتمكن من التظاهر بعدم رؤية قلبه عديم الضمير بشكل مفرط.
في اللحظة التي شعر فيها سوبارو أن العربة تتوقف، يجب أن يكون تنين الأرض قد توقف، لأنه شعر بشدة بالتأثير الكامل عندما أهتزت العربة.
تحدث بشكل طبيعي قدر استطاعته على الرغم من توتره بينما كان يتحدث عن العمل. وثم…
صرخ سوبارو وهو يتزاحم فجأة في الداخل.
لكن الخمول أصاب جسده أكثر من ذي قبل.
“أوتو! ماذا كان ذلك الآن ؟! لم نصل إلى هناك بعد، أليس كذلك؟ لماذا توقفت عن كل شيء مفاجئ -؟ “
لكن الخمول أصاب جسده أكثر من ذي قبل.
أمسك أوتو بزمام العربة بينما كان يتحدث إلى سوبارو دون النظر إليه.
لم يكن قادرًا على النوم كثيرًا. كان رأسه لا يزال ضبابيًا عندما أخرجه من الستارة، واستقبله بأشعة شمس الصباح، وخط من الجبال، والأمل.
“-السيد. ناتسكي . هل يمكن أن أنهي رحلتي معك هنا؟ “
صعد سوبارو ببطء، ببطء على المسار المنحدر لأعلى، متشبثا باسم الفتاة كما لو كانت العمود الذي يدعم قلبه وهو يسير نحو القصر.
للحظة، لم يتمكن سوبارو من معالجة ما قيل له، لكنه بعد ذلك أمسك أوتو على الفور من طية صدر السترة وسحبه عن قرب.
لا شك أن ريم بدأت في التخطيط لكل شيء بمجرد أن استقروا في نزل القرية في الليلة السابقة. كان الأمر كما لو أنها كانت تضحك على معرفة سوبارو الفقيرة، محطمة بأدب خياراته واحدة تلو الأخرى … كل ذلك لحبسه في تلك القرية ومنعه من العودة إلى القصر.
“ماذا تقصد؟ لم يكن هذا هو الاتفاق! اللعنة عليك، لقد وصلنا الى هذا الحد. لا تجبن وتهرب في منتصف الطريق. ابق معي حتى نصل إلى – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كانت أعمدة، لكن وظيفتها لم تكن تثبيت السقف.
في النهاية، كاد سوبارو أن يصرخ، لكنه توقف عندما نظر الى أوتو جيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه اسم الفتاة التي كان يجب أن تأتي قبله، الفتاة التي كانت ترعاه، والتي احتضنته، وأهتمت به، وخانته في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عربة التنين الخاصة بي هي مصدر لعملي … أو بالأحرى شريان حياتي. لا أستطيع التخلي عنها بخفة. بالطبع، سيكون هذا بمثابة إقراض المساعدة بدلاً من إقراض عربة النقل بشكل رسمي، خاصةً لأن هناك العديد من الأشياء المقلقة التي تحدث في إقطاعية روزوال في الوقت الحالي “.
كان وجه أوتو أبيض مثل الشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***********
أطلق سراح التاجر شاحب الوجه الذي جلس على مقعد السائق وطأطأ رأسه.
علاوة على ذلك، لم يكن هذا كل ما صدمه.
“انا اسف جدا . كنت أنوي البقاء معك حتى النهاية، سيد ناتسكي . ومع ذلك، ليس لدي الشجاعة للذهاب إلى أبعد من ذلك “.
شحبت بشرتها الفاتحة إلى درجة أنك تستطيع أن ترى من خلالها تقريبًا.
“ما الذي يحدث؟ ما علاقة هذا بالشجاعة؟ أبعد قليلا وسنصل إلى القصر. ليس الأمر كما لو أن الطريق سيء. أوتو، من فضلك! “
كانت لديه ثقة معتدلة فقط، حيث أن اللافتة التي كان ينظر إليها كانت مكتوبة بلغة أخرى غير التي تعلمها، والتي كان قد بدأ للتو في تعلمها.
“حتى لو توسلت إلي … لا أستطيع. لست بحاجة إلى كامل المكافأة. سأعيد لك النصف. لذلك، اسمحوا لي بالانسحاب من صفقتنا “.
لم يتوقع أبدًا الاضطرار إلى التعامل مع قطاع الطرق والوحوش الشيطانية كبداية.
وضع أوتو يده على مقعد السائق بنظرة اعتذارية حقيقية تجاه سوبارو، على الرغم من رفضه الدخول في التفاصيل. لم يستطع سوبارو إخفاء حيرته من المظهر المأساوي في عيون أوتو.
على أي حال، أراد الوصول إلى هناك دون أن يخسر لحظة واحدة.
“ما هو فجأة؟ هل حدث شئ…؟”
كان الفم مقابل الفم واللسان مقابل اللسان. بدأت المعركة، اشتباك لفظي بين الخطاب والفطنة التجارية لكلا الطرفين ضد بعضهما البعض –
“التنين… خائف. وليس هذا فقط. تبدو المنطقة المحيطة بنا هادئة جدًا بالنسبة لي. هذا هو السبب في أن التجار المتنقلين يستخدمون تنانين الأرض. ستخبرهم غرائز تنين الأرض عن الأماكن التي يجب ألا يقتربوا منها! “
ارتجفت يدا أوتو أعلى حجره بينما كان يركز على التنين.
لم يكن قادرًا على النوم كثيرًا. كان رأسه لا يزال ضبابيًا عندما أخرجه من الستارة، واستقبله بأشعة شمس الصباح، وخط من الجبال، والأمل.
عندما رفع سوبارو رأسه لينظر الى التنين، أخذ تنين الأرض أنفاسًا هادئة وخشنة بينما كان ينتظر أمر سيده.
وبينما عزز سوبارو مثل هذه العزيمة المأساوية، عاد الرجل إليه.
لكن الطريقة التي كان يشخر بها في الاتجاه الذي يسافرون فيه أعلنت بصوت عالٍ وواضح أنه كان يمثل خطرًا عليهم. هذا السلوك، وثقة أوتو بتنينه، أوضح من أين جاء رد فعله الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فقد كل الاحساس في الجزء السفلي من جسده.
بمطالبة أوتو والتنين بمرافقة سوبارو عندما لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن الوضع الذي ينتظرهم – لكان ذلك سيكون قاسياً للغاية بالنسبة لكليهما.
للوهلة الأولى، اعتقد أنه لم يحدث شيء غريب في القرية.
“…شكرا على كل شيء. آسف لوضعك في شيء مخيف، أوتو “.
كان يجب أن يكون قادرًا على فعل ذلك. كان يجب أن يظل واضحا حتى يتمكن من القيام بذلك دون تردد.
“هاه؟”
ربما كانت العائلة بأكملها تقوم بأعمال المزرعة
سمع سوبارو صوتًا مفاجئًا خلفه وهو يقفز من مقعد السائق على الأرض. نظر تنين الأرض بجانبه إلى الخلف إلى أوتو، محركًا قدمًا وهو يصرح بصمت بما يشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها!! ها!! ها!!! ها!!!!”
“سأتوجه إلى القصر سيرًا على الأقدام من هنا. وبعد وصلت إلى هذا الحد. فإنه عمليا امامي مباشرة. لقد أوصلتني بعيدًا بما فيه الكفاية. خذ كل المال واذهب. “
هذا هو سبب رغبته في مقابلة إيميليا الآن. لأنه هو يعرف كيف يصحح ما حدث.
“لا يمكنني القيام بمثل هذا … لا، والأهم من ذلك، سيد ناتسكي ! يجب ألا تذهب! عد معي! يقترب الضباب من هذا المكان الآن! “
“حسنًا، سأجربها على أي حال. شكرا جزيلا لإخباري عنهم “.
كانت تلك المجموعة غير المفهومة التي ظهرت تقدم احترامها الى سوبارو لأسباب غير معروفة، وتركته غارقا في ارتباكه، وبدأوا في الانزلاق بعيدًا عن الأنظار.
“أسيظهر الحوت الأبيض؟”
لم يكن هناك سبب لتوقف المأساة الحمقاء على حافة القرية.
“بالنسبة إلى تاجر مسافر، هذا فأل أسود! عندما يغطي الضباب وجهتنا، فهي مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا … لا، هذا لا يهم هنا! على أي حال، يرجى إعادة النظر فيما ستفـ- “
أو ربما كان من الأدق القول أنه لم يعد هناك ناتسكي سوبارو ولكن رجل مجنون يرتدي لحمه؟
“آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريب، لكن ليس تمامًا. ما أبيعه ليس ما هو في الخارج ولكن ما هو في الداخل. الأواني مليئة بزيت عالي الجودة. في الأصل، كنت أخطط لنقل هؤلاء إلى دولة غوستيكو الشمالية، ولكن … “
وضع سوبارو ابتسامة مؤلمة بعد أن وضح أوتو قلقه عليه.
كانت هذه أعمدة بشرية، رجال قد تجمدوا وماتوا.
لقد كان هذا أبعد ما يستطيع قوله الى هذا التاجر. لقد فكر في مدى ملاءمة أوتو لتجارته التي اختارها وهو يبتعد عن عربة التنين.
لم يكن صاحب الفندق الذي قاده إلى الصالة قادرًا حتى على النظر في عينيه عند الإجابة على أسئلته.
“تمامًا كما لو كنت تزن حياتك وأموالك على موازينك، فأنا أزن حياتي وشيء أقدره بنفس القدر. هناك شيء يستحق هذا القدر بالنسبة لي ينتظره في المستقبل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنني لا استطيع السفر بمفردي. فلا بد لي من الحصول على عربة تنين … يجب أن تكون هناك طريقة. فكر!!.”
“السيد ناتسكي ، من فضلك انتظر! دعنا نناقش هذا. يمكننا التحدث عنه! “
كان لدى أوتو خريطة مفرودة في حضنه، حدق بها وهو يسأل.
“أنا لا ألومك على الإطلاق على التراجع. أعني، إذا كنت تعلم أن هناك خطرًا، فإن الرجوع إلى الوراء هو الفعل الصحيح. المعرفة المسبقة تكفي لي “.
عرفت سوبارو الآن أن الطريق أمامه، بالإضافة إلى وجهته، يحملان خطرًا كافيًا لجعل حتى تنين الأرض خائفًا. لكن كان عليه أن يسرع.
ربت الرجل على الحمولة في عربة التنين الخاصة به وهو يتحدث، وحدق في اتجاه غروب الشمس.
هو كان عليه أن يجري إلى الأمام.
عند فحص محتويات الحقيبة، أثارت كمية المال التي رآها غثيانه.
فرصة سوبارو للعثور على الإجابة التي سعى إليها بالتأكيد تنتظره هناك.
“ممر…سري…؟”
“-السيد ناتسكي ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبه يحثه على التقدم.
“شكرا لك.”
لكن
ظل صوت أوتو اقلق يتردد في مسامع سوبارو حتى النهاية.
لقد كان مجرد توقيت خاطئ.
تركه وراءه، اندفع سوبارو إلى أسفل الطريق السريع الذي تصطف على جانبيه الأشجار. توجه إلى وجهته، ونحى جانبًا أفكاره عن الرجل الذي قاده الى هنا.
تكشفت المشاهد مألوفة له تقريبًا، لكنها كانت مجرد تشابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع سوبارو، كما لو كان يخشى ذلك الشيء بالذات. (التلاشي)
إلى أي مدى كان عليه أن يقطع قبل وصوله إلى قصر روزوال؟ بطريقة أو بأخرى، الجري على الطريق سيقوده إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماتت رام.
مع الخطر بصوت عال وواضح ووجهته أمام عينيه مباشرة، اندفعت مشاعر سوبارو بداخله.
“-”
على أي حال، أراد الوصول إلى هناك دون أن يخسر لحظة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى الدفء من جسد الفتاة منذ فترة طويلة.
إذا فعل ذلك، فإن المشاعر المؤلمة العالقة بداخله ستصل إلى ذروتها. كان سيحسم هذا، سواء اتضح كيف يريد أن يكون أم لا.
“-”
“اللعنة!!”
عض سوبارو لسانه وهو يقارن دون قصد الاختلاف في الخبرة والشجاعة بينهما.
كان سوبارو يركض دون رعاية – أو بالأحرى، أثناء قمعه مخاوف لا حصر لها – عندما توقف فجأة.
سواء كانت دموعًا أو مخاطًا أو سيلان لعابه، فقد فقد الرغبة في كبحه لأنه استمر في تلطيخ وجهه.
لم يكن ذلك لأنه وصل إلى وجهته.
لم يكن هناك ما يشير إلى أن أحدًا قد اقتحم الغرفة على الاطلاق.
ظل الطريق أمامه دون تغيير، وبدا أنه طال كثيرًا لدرجة أنه اضطر إلى التساؤل عن مدى طول هذا الطريق، حيث يبدو أن الأشجار الكثيفة على كلا الجانبين تمنع جميع أشكال التغيير من الهروب.
وبينما كان سوبارو يراقب جانب وجهه، شعر بجاذبية تكذب التشابه الكبيرفي اعمارهم.
كان يلهث، لكنه لم يصل بعد.
شعر وكأنهم يكرهونه.
لماذا إذن توقف سوبارو؟ كان ذلك بسبب –
“سيكون مضيعة للوقت، ولن أفوز بأي مباريات للسجال اللفظي على أي حال. لا معنى لخوض معركة لا طائل من ورائها، وإذا كان ما في تلك الحقيبة كافياً، فستوافق على طلبي بغض النظر “.
“إنه … هادئ جدًا، أليس كذلك …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصل إليه، أخبره النسيم المتدفق بين الشق في المنتصف أن الطريق استمر في الأمام.
توقف سوبارو مؤقتًا لأنه شعر أن هناك خطأ ما.
كانت عيناه المتألمة من كثرة البكاء لا تستطيعان الرؤية سوى القليل، لكنه رفع مجال رؤيته المحدود إلى السماء.
عن غير قصد، كرر ما قاله أوتو في وقت سابق.
“قبل عامين، كان علي أن أفعل ذلك حتى لا أفقد فرصة عمل معينة. يمكن للبشر أن يمروا بالكثير إذا كانوا مستعدين للمخاطرة بالموت لتحقيق ذلك. بعد قولي هذا، اندفعت بعد انتهاء المفاوضات التجارية مباشرة، وكنت أتأرجح بين الحياة والموت لنحو أسبوع بعد ذلك … “
عندما نظر حوله، لم يكن هناك أي تغيير في محيطه على الإطلاق. بالمقارنة مع حفيف الأوراق أثناء مرور الرياح، كان أنفاسه صاخبة جدًا.
كانت السماء على حافة المساء مصبوغة باللون البرتقالي. قريبا، سيحل الليل. يستعد المسافرون العاديون للتخييم أو الإقامة في قرية قريبة في ذلك الوقت من اليوم.
لكن هذا كل ما سمعه.
-اللعنة عليكم. أتمنى أن تعانوا وتموتوا بشكل مؤلم.
وبالنسبة لسوبارو، التي قضى ما يقرب من شهرين في هذه الأراضي، شعر بأن شيئا ما خطأ.
“-”
كان الصمت يعم المكان، حتى بدون أصوات الحشرات، كان الجو غير طبيعي.
3
– وبعد ذلك، ظهر شيء ما فجأة، ينزلق بدقة في وعي سوبارو.
من الجانب، رأى سوبارو ابتسامة متوترة على وجه أوتو، ولكن سرعان ما عادت الأجواء الودية.
“ما – ماذا؟!”
كانت هذه غرفة دراسة روزوال.
ارتد خطوة للوراء، وشد حنجرته من الصدمة.
كان سوبارو نفسه هو السبب الجذري لحالة الجمود التي جعلته محاصرًا. ارتدت ركبتيه بسبب الانزعاج لأنه حاول التظاهر بأنه لم يكن على دراية بهذه الحقيقة جيدًا.
بدون صوت ظهر شخص أمامه. علاوة على ذلك، كان جسم الشخص بأكمله مغطى بملابس سوداء، مع ما يشبه غطاء للرأس، بحيث تم إخفاء وجه هذا الشخص الغريب تمامًا.
وفقًا لصاحب الحانة، لم يكن لتلك القرية أي مؤسسة يمكنها إقراض مدرب تنين. بالإضافة إلى ذلك، أدى ظهور “الضباب” إلى إلغاء جداول رحلات العربات التي كانت تربط بانتظام بين مختلف القرى.
علاوة على ذلك، لم يكن هذا كل ما صدمه.
لم يعد يشعر بأي ألم.
“هذا الرجل … لا، هؤلاء الرجال …!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الفناء الذي رآه عدة مرات في الصباح إلى جحيم لا يشبه أي شيء رآه من قبل.
ظهرت شخصيات سوداء واحدة تلو الأخرى في جميع أنحاء مرأى سوبارو، وكما لو كانوا يستجيبون لارتباكه ونظرته.
ربما كان ذلك بسبب كل الدماء التي سالت من الجرح المتفجر في صدرها.
في غمضة عين، بلغ عددهم أكثر من عشرة، داروا حول سوبارو كما لو كان يسخرون من جهوده في الحذر.
ذلك المكان الذي كان يرغب كثيرًا في العودة إليه، والذي كان يتوق إليه .
“-”
“هذه القرية … ليس بها مؤسسة يمكنها إقراض عربة تنين. العربات المجدولة بانتظام غير متوفرة … بمعنى … “
كان الهدوء المجنون الذي استمر حتى بعد ظهور المجموعة الغامضة أمرًا غير طبيعي بشكل خاص.
“أنا لا ألومك على الإطلاق على التراجع. أعني، إذا كنت تعلم أن هناك خطرًا، فإن الرجوع إلى الوراء هو الفعل الصحيح. المعرفة المسبقة تكفي لي “.
استمروا في مشاهدة سوبارو في صمت. حتى أنه لم يسمع أي منهم يتنفس.
وفقًا لصاحب الحانة، لم يكن لتلك القرية أي مؤسسة يمكنها إقراض مدرب تنين. بالإضافة إلى ذلك، أدى ظهور “الضباب” إلى إلغاء جداول رحلات العربات التي كانت تربط بانتظام بين مختلف القرى.
لم يكن هناك أي طريقة بدا بها صمتهم وديا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا حرك رأسه، فمن المحتمل أن يتشقق لحمه ويتمزق على الفور.
ومع ذلك، لم يظهروا أي عداء أيضًا. تركت تلك الشخصيات المخيفة لسانه مقيدًا وغير قادر حتى على تحريك عضلة.
كيف حدقوا في بعضهم البعض هكذا؟
لم يكن ذلك لأنه وصل إلى وجهته.
عند الشعور بالضغط، شعر سوبارو أن الوقت كان يتحرك ببطء شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، كاد سوبارو أن يصرخ، لكنه توقف عندما نظر الى أوتو جيدا.
حتى تلك اللحظة، كانت وجوه الناس في القصر فقط هي التي زينت الجزء الخلفي من عقله، لكنه الآن تخيل القرويين الذين افتقدهم بشدة.
ثم انهار ذلك الصمت المضطرب بنفس السهولة التي ظهر بها
إذا كان بإمكانه التعبير عن احتمال أنه فقد تلك الفتاة التي كانت تعتني به وإمكانية كسر قلبه، فلماذا لا يقدم تضحية حتى لا يضطر إلى ذلك؟
. “-”
كان سوبارو يائسا لإيجاد حل، ومع ذلك فإن الرجل الذي قدمه كان سكيرًا.
في لحظة، واجهت الشخصيات سوبارو وأحنوا رؤوسهم بوقار له.
“حسنًا، لا يمكنني المساعدة في ذلك الآن. علي أن أفعل ما بوسعي بما لدي “.
“-آه؟”
لم يكن ذلك لأنه وصل إلى وجهته.
كان دماغ سوبارو غير قادر على معالجة المشهد أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أمله لم يتحقق، لأن الخمول كان كل ما تبقى.
كانت تلك المجموعة غير المفهومة التي ظهرت تقدم احترامها الى سوبارو لأسباب غير معروفة، وتركته غارقا في ارتباكه، وبدأوا في الانزلاق بعيدًا عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشهد الصامت أمام عيني سوبارو جعله مذهولًا أكثر من أي شيء آخر. وبدلاً من أن يفعلوا شيئًا للصبي المصدوم، غادرت تلك الشخصيات بخطى صامتة.
سواء كان حيا أو ميتا بدا غامضا بالنسبة له الآن
ربما كان صمت خطواتهم هو الذي سمح لهم بالمرور عبر النقطة العمياء العقلية في سوبارو. لكن على الرغم من أنه فهم ذلك كثيرًا، إلا أنه لم يكن يعرف شيئًا آخر عنهم.
كان هناك شخص ما. الأشخاص الذين يعرفون سوبارو، الأشخاص الذين يعرفون قيمته – كانوا بالتأكيد هناك.
ألقى سوبارو جانباً أي محاولة لفهم من كانوا….قمع القلق الذي يرتطم بداخله بينما استمر في الركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —تحطم إلى قطع صغيرة ثم الى بلورات بيضاء، واختفى ناتسكي سوبارو من هذا العالم
ركز على العودة إلى القصر، كما لو كان ذلك من شأنه التخلص من الخوف وعدم الراحة الذي عم أركانه.
شعر كتفيه وكأنهما أحجار رحى تثبته ساكناً. ومع ذلك، دفع مزيج من المثابرة والكراهية والشعور بالواجب والجنون جسد سوبارو إلى الأمام.
لم يفهم من هم هؤلاء الأشخاص أو ما الذي يسعون إليه، لذلك توقف عن محاولة الفهم.
“آه، لا شيء”.
هذا هو السبب في أنه لم يلاحظ ذلك أبدًا.
لم يلاحظ أبدًا حقيقة أن تلك الشخصيات المجهولة التي تنزلق بعيدًا عن خط بصره كانت متجهة في اتجاه أوتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأثير الأزرق الصافي بريئًا في مواجهة المأساة التي تحته.
ولن يفكر سوبارو في هذا لاحقًا.
ظهرت فكرة في مؤخرة عقل سوبارو.
ولا حتى مرة.
حك سوبارو رأسه، وأبعد عقله عما رآه وهو يسير باتجاه مخرج القرية.
– توقفت أفكاره مع تقدمه، كما لو كان يعتقد حقًا أن ذلك سينقذه.
“سأتوجه إلى القصر سيرًا على الأقدام من هنا. وبعد وصلت إلى هذا الحد. فإنه عمليا امامي مباشرة. لقد أوصلتني بعيدًا بما فيه الكفاية. خذ كل المال واذهب. “
***********
عرف سوبارو بشكل غريزي معنى نطق اسمها. ورغم معرفته ذلك، اختار سوبارو القيام بذلك على أي حال.
4
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه محتقنة قليلاً بالدم من سهره طوال الليل، لكن لحسن الحظ، لم يكن يبدو منهكًا.
القلق.
عاد سوبارو إلى القرية والقصر على أمل العثور على شخص يعرفه.
سيطر القلق على جسده بالكامل لدرجة أنه أراد أن يمزقه ويخدشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، بلغ عددهم أكثر من عشرة، داروا حول سوبارو كما لو كان يسخرون من جهوده في الحذر.
تحركت قدميه إلى الأمام.
لماذا ا؟
كان قلبه يحثه على التقدم.
لقد تعامل مع الأمر باستخفاف، معتقدًا أنه يمكنه إصلاح أي شيء، بغض النظر عما حدث.
كانت وجهته أمامه، ومع ذلك شعر بالخوف من تلك الشخصيات المجهولة التي قد تلاحقه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أجري هناك مباشرة دون انقطاع، لكن قد نمر بجانب ريم على طول الطريق.”
كانت أذنيه ترن بصوت عالٍ. كان الغثيان يهز رأسه.
سقط سوبارو إلى الأمام دون قصد واستقبل من قبل قاعة في منتصف الممر.
شعر وكأن كل قطرة دم في جسده تحولت إلى ماء موحل. كان القلق الذي كان يعذبه يغرق بسرعة على كل شيء بداخله، مما يجعل العضو المادي الذي يحوي قلبه الخالي من الشكل يشعر وكأنه سينفجر.
“-”
– لماذا يجب أن تكون الأمور هكذا؟
“لا … لم أفعل … لم يكن هذا ما أردت…”
بدا أن كل شيء يسير على ما يرام.
“هل هذا مقبول؟ حسنا. سأقوم بتسليم هذه الحقيبة إليك، إذن. هل يمكننا المغادرة على الفور؟ “
بدا أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الرجل من خلال الأبواب المزدوجة المفتوحة على مصراعيها بينما شاهده سوبارو وهو يذهب، وهو ينظر إلى اللافتة.
كان مجرد انقلاب من القدر.
إذا كان لأي شخص أن يدخل القرية ويغادرها بحرية، فسيتعين عليه أن يكون لديه وسيلة مواصلات خاصة به. كان هذا النزل بالذات يضم اسطبلات لاستخدام ضيوفه ؛ أفكاره لا يمكن أن تكون بعيدة عن الواقع.
لقد كان مجرد توقيت خاطئ.
سوبارو، الذي أصبح وحده في هذا العالم، انهار على الأرض بلا حول ولا قوة.
كان يجب أن يكون قادرًا على فعل ذلك. كان يجب أن يظل واضحا حتى يتمكن من القيام بذلك دون تردد.
لقد توجه إلى العاصمة الملكية، لكن الوقت الذي أمضاه هناك، والعاصمة الملكية نفسها، كانا أصل كل الشرور.
كانت الأشياء التي حثت في العاصمة الملكية مجرد حلم سيئ، حدث ببساطة نتيجة الضغط على الأزرار بالترتيب الخاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . “-”
هذا هو سبب رغبته في مقابلة إيميليا الآن. لأنه هو يعرف كيف يصحح ما حدث.
إذا كان لأي شخص أن يدخل القرية ويغادرها بحرية، فسيتعين عليه أن يكون لديه وسيلة مواصلات خاصة به. كان هذا النزل بالذات يضم اسطبلات لاستخدام ضيوفه ؛ أفكاره لا يمكن أن تكون بعيدة عن الواقع.
كان عليه فقط أن ينقذها.
لا أحد ما زال يتنفس. لم يبق على قيد الحياة أي شخص.
كانت في خطر.
بدأ المشهد الذي يحيط بالطريق يتغير عما كان يراه قبل قليل.
لقد كان وقته، تمامًا كما كان من قبل.
كانوا هؤلاء هم الأشخاص الطيبون الذين رحبوا بالأشياء التافهة التي جلبها سوبارو إلى هذا العالم دون أن يسخروا منها على أنها سخافات.
هكذا كان الحال دائما.
مر بعدد كبير جدًا من المنعطفات. ولكن أمنيته لم تتحقق، وكانت هذه هي النتيجة.
سيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا. كل شيء سيكون على ما يرام.
7
سيتم استبدال سوبارو في عيون إيميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه محتقنة قليلاً بالدم من سهره طوال الليل، لكن لحسن الحظ، لم يكن يبدو منهكًا.
ستقبل أنها كانت مخطئة، وأن الأمر لن ينجح إلا إذا كان سوبارو برفقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أنه لم يلاحظ ذلك أبدًا.
كانت ستسمح له أن يكون بجانبها مرة أخرى.
هز سوبارو ذراعه الأيمن كما لو كان يحاول تمزيقه.
“ها!! ها!! ها!!! ها!!!!”
بمطالبة أوتو والتنين بمرافقة سوبارو عندما لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن الوضع الذي ينتظرهم – لكان ذلك سيكون قاسياً للغاية بالنسبة لكليهما.
كان يلهث.
“لقد كنت غير مهذب للغاية. اسمي أوتو سوين. أنا تاجر متواضع ومستقل، أشق طريقه في الحياة كبائع متجول “.
كانت رئتيه تؤلمانه.
6
صرير أطرافه المفرطة في الاستخدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا لا! أنا لست قلقا بشأن ذلك على الإطلاق! إنه فقط، آه … أن … وفقًا للشائعات، فإن الماركيز الجيد مشهور بـ … اهتماماته الغريبة … كنت أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا؟ “
كان جسده يصرخ من الألم.
فيضان من الدموع انهمرت وهو يلف ذراعيه حول بقايا بيترا، الملقاة جانباً على الأرض.
لكنه لم يستطع الوقوف هناك فقط. إذا فعل ذلك، فسوف يلحق به.
ركض.
كان هناك شيء غير منطقي يطارده من الخلف.
بغض النظر عن عدد المرات التي مر فيها بذلك، لم يستطع التعود على هذه المواقف غير المفهومة.
“اللعنة … تبا، تبا … تبا!”
بصفته مركيزًا وسيدًا للأرض، لم يكن مفاجئًا أن يكون روزوال قد اتخذ مثل هذه الإجراءات لحمايته.
أراد مقابلة إيميليا.
لسبب ما، لم يكن سوبارو قادرًا على التعبير عن امتنانه لأوتو أو الحفاظ على الألم غير المفهوم في صدره بينما استمرت عربة التنين في التأرجح.
أرادها أن تبتسم له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى إيميليا عقبات غير عقلانية تسد طريقها.
أراد من ريم أن تكون لطيفًة معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحريق الذي تسبب في الدخان قد انطفأ بالفعل. كادت البقايا المشتعلة أن تنطفئ أيضا.
أراد أن يربت على رأسها.
صرخ سوبارو وهو يتزاحم فجأة في الداخل.
لقد افتقد وعشق إهانات بياتريس وكلمات رام المحبطة.
وبالنسبة لسوبارو، التي قضى ما يقرب من شهرين في هذه الأراضي، شعر بأن شيئا ما خطأ.
غرابة روزوال و باك التي تجعل العالم يدور حوله جعل قلب سوبارو يشعر بالراحة.
وبينما كان سوبارو يراقب جانب وجهه، شعر بجاذبية تكذب التشابه الكبيرفي اعمارهم.
كانت تلك المجموعة غير المفهومة التي ظهرت تقدم احترامها الى سوبارو لأسباب غير معروفة، وتركته غارقا في ارتباكه، وبدأوا في الانزلاق بعيدًا عن الأنظار.
– تمنى لو لم يغادر أبدًا.
هو كان عليه أن يجري إلى الأمام.
أظهر كل منهم علامات تعرضه لعنف لا يُصدق، مع بقاء القليل منها كاملاً نسبيًا.
لقد توجه إلى العاصمة الملكية، لكن الوقت الذي أمضاه هناك، والعاصمة الملكية نفسها، كانا أصل كل الشرور.
“ربما هناك شخص جاء على عربة تنين خاصة به، مثلما فعلت أنا وريم، أسينفع ذلك حقا؟”
رينهارد.. الرجل العجوز روم. فيريس. ويلهيلم. جوليوس. اناستازيا.. بريسيلا. مجلس الحكماء. الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغلبت الصدمة على أوتو بينما سلمه سوبارو الحقيبة بأكملها بسهولة.
انتفضوا واحدا تلو الآخر في مؤخرة عقله، وكلهم أشياء كانت يكرهها في تلك اللحظة.
عاد سوبارو إلى القرية والقصر على أمل العثور على شخص يعرفه.
“هذا الرجل … لا، هؤلاء الرجال …!”
-اللعنة عليكم. أتمنى أن تعانوا وتموتوا بشكل مؤلم.
كان يلهث لالتقاط أنفاسه مرارًا وتكرارًا، وسعى جاهدًا للسماح لجسده بالتعافي بينما كانت عيناه تفتشان المنطقة حوله.
لولاهم، لما كان سوبارو قد افترق عنها .
واجه أوتو سوبارو ووضع تعبيرًا لطيفا لدرجة أن المرء يكاد يسمع صوتًا غريبا.
إذا تصالح مع إيميليا، وعاد ليعيش أيامه في سلام، لكان قد حصل على سعادته كاملة.
شعر وكأن كل قطرة دم في جسده تحولت إلى ماء موحل. كان القلق الذي كان يعذبه يغرق بسرعة على كل شيء بداخله، مما يجعل العضو المادي الذي يحوي قلبه الخالي من الشكل يشعر وكأنه سينفجر.
كل ذلك انزلق من بين يديه. هذا هو السبب في وجوده لإصلاح كل شيء.
“…بالفعل. أنت سادس شخص يقول لا “.
“أبعد قليلاً … وسأعود إلى هناك …!”
عندما رأى المنحدر المتصاعد لتل مألوف، ترك صوت فرح خشن فم سوبارو.
كانت رئتاه تحترقان من الألم.
يبدو أن الممر المخفي اتجه تحت الأرض. عندما وصل إلى نهاية الدرج، امتد النفق إلى الأمام في خط مستقيم. وظل مصدر الضوء لم يتغير، وتركه يعتمد فقط على وهج الجدران.
تجنب سوبارو ذرف عينيه أي دموع من الندم مما تسبب في حدوث تشققات في قلبه أثناء ركضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو، الذي كان لا يزال يتعلم هذه اللغة الجديدة، لم يستطع قراءة أي شيء باستثناء أحرف هذه اللغة…..لذا أخذت ريم ذلك في الاعتبار، ولكن في ضوء تخلّيها عنه، دفع ذلك قلب سوبارو إلى أعماق الظلام.
كان يلعن كل شيء، ويثق في أن ما يريده سيتجاوز تلك الأشياء اللعينة، وهو ما يبقيه على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا هو السبب في أنه لم يلاحظ ذلك أبدًا.
“—أأ.”
أمضى بعض الوقت في إعادة وضع جسده بحيث كان يقف ووجهه لأعلى. عندما نظر إلى الخلف إلى المنظر المقلوب للغرفة الصغيرة، فهم ما حدث.
كان سوبارو يحدق في الأرض وهو يركض طوال ذلك الوقت، وعندما كان يتنفس بصعوبة، رفع رأسه.
تحرك بعنف، مزق خده الأيمن وأذنه مباشرة، لكنه لم يكترث.
بدأ المشهد الذي يحيط بالطريق يتغير عما كان يراه قبل قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الربح المؤقت هو الذي كان يجذبهم إلى العاصمة الملكية، ولكن مشهد أرباح أكبر على المدى الطويل. بالنسبة لكي يتخلى التاجر عن مثل هذه الخطط لمساعدة سوبارو لن يكون فعله أقل من الجنون.
كانت الفجوات بين الأشجار تتسع، وظهرت عليها الآثار الطبيعية للبشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك! أرى أنك ستفعل ذلك! سيكون ذلك مساعدة كبيرة! على محمل الجد، هذه مساعدة كبيرة! “
عندما رأى المنحدر المتصاعد لتل مألوف، ترك صوت فرح خشن فم سوبارو.
لماذا؟
كان يرى دخانًا أبيض يتصاعد فوق خط الشجرة قادمًا من الجانب الآخر من الدخان.
يئن من ألم الهبوط على كتفه، حدق سوبارو بشكل انعكاسي في ما أصاب قدمه.
ربما كان ذلك من الطهي، أو ربما كان من غليان ماء الاستحمام، ولكن في كلتا الحالتين، كان البخار يتصاعد، البخار الذي لن تنتجه سوى الأيدي البشرية.
تنهد الرجل عند سماع كلمات سوبارو وهز أكتاف أوتو حتى كاد يخلعهم.
القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا حرك رأسه، فمن المحتمل أن يتشقق لحمه ويتمزق على الفور.
على الجانب الآخر من هذا التل كانت قرية إيرلهام، الأقرب إلى القصر.
بعد تقديم هذه الإجابة، نظر أوتو إلى سوبارو، الذي رفع حاجبيه ردًا على ذلك. سرعان ما لعب أوتو دورًا بريئًا، وتجاهل عينيه وقال
“هووو!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال لا يعرف ما الذي ينتظره.
حتى تلك اللحظة، كانت وجوه الناس في القصر فقط هي التي زينت الجزء الخلفي من عقله، لكنه الآن تخيل القرويين الذين افتقدهم بشدة.
لماذا؟
كان من بينهم الأطفال الاشقياء والبالغون غير المبالين بشكل مذهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع كلتا يديه، وكأنه يتوسل إلى شخص ما، أي شخص ليأخذ تلك الذكرى.
كانوا هؤلاء هم الأشخاص الطيبون الذين رحبوا بالأشياء التافهة التي جلبها سوبارو إلى هذا العالم دون أن يسخروا منها على أنها سخافات.
فقط الموتى الصامتون استقبلوا سوبارو.
لقد افتقد وجوههم المبتسمة لدرجة أن تذكرهم كاد يجعله يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آاااااه، آاااااه.”
لم يكن يعرف لماذا نسيهم.
بدأ سوبارو يتأرجح بلا فتور على طول الطريق المؤدي إلى القصر.
لقد كانوا دليلًا حيًا على أن سوبارو كان في هذا العالم.
إذا كان بإمكانه التعبير حتى عن أي احتمال، أو أي فرصة لحدوث شيء ما لها، إذن …
لقد أنقذهم. ربما تم القضاء عليهم لولا ذلك.
كانت لديه ثقة معتدلة فقط، حيث أن اللافتة التي كان ينظر إليها كانت مكتوبة بلغة أخرى غير التي تعلمها، والتي كان قد بدأ للتو في تعلمها.
لقد كان هذا إنجازا لـ سوبارو.
– لقد تعرض للخيانة.
هل كانت هناك أي نتيجة أخرى لأفعاله يمكنه أن يفخر بها؟
كان كل ذلك نتيجة جهله. استمر افتقار سوبارو للمعرفة والقوة في خذلانه.
مع العمود الذي دعمه أمامه مباشرة، تسارعت خطوات سوبارو.
ماذا حدث؟
كاد الدخان الأبيض المتشتت أن يتلاشى في مهب الريح.
“-السيد ناتسكي ! “
أسرع سوبارو، كما لو كان يخشى ذلك الشيء بالذات. (التلاشي)
أمضى بعض الوقت في إعادة وضع جسده بحيث كان يقف ووجهه لأعلى. عندما نظر إلى الخلف إلى المنظر المقلوب للغرفة الصغيرة، فهم ما حدث.
كان هناك شخص ما. الأشخاص الذين يعرفون سوبارو، الأشخاص الذين يعرفون قيمته – كانوا بالتأكيد هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع الوقوف هناك فقط. إذا فعل ذلك، فسوف يلحق به.
كانت تلك اللحظة كافية. لقد أراد دليلًا على أن شخصًا ما يهتم به، وأن شخصًا ما كان يكن له المودة.
ومع ذلك، فقد أخفى صلابة صوته قدر استطاعته بينما حث أوتو على الاستمرار.
ركض.
عندما هرع إلى الداخل،
انطلق بسرعة إلى أعلى التل. وعندما اقترب من قمته، تمكن أخيرًا من رؤية مصدر الدخان الأبيض.
حتى أنه لم يرد أن يصدقه، لكنه فعل.
صعد سوبارو إلى القمة، مستخدمًا كمه لمسح العرق المتسرب من جبينه، ونظر إلى القرية ببهجة.
ربما كانت تعابيرها سلمية.
كانوا هؤلاء هم الأشخاص الطيبون الذين رحبوا بالأشياء التافهة التي جلبها سوبارو إلى هذا العالم دون أن يسخروا منها على أنها سخافات.
– وبعد ذلك، أمسك به الكابوس أخيرًا.
“… ريم.”
طريق هروب طارئ.
5
حتى تلك اللحظة، كانت وجوه الناس في القصر فقط هي التي زينت الجزء الخلفي من عقله، لكنه الآن تخيل القرويين الذين افتقدهم بشدة.
عندما ركض سوبارو إلى مدخل القرية، تحولت نظرته ليجد أول مواطن أمكنه رؤيته.
“- أنت متأخر جدًا.”
كان ذلك عندما عبس، مستشعرا أن هناك خطأ ما.
هل كانت هناك أي نتيجة أخرى لأفعاله يمكنه أن يفخر بها؟
في اللحظة التي توقفت فيها ساقيه، سقط عليه الضغط المتراكم على قلبه ورئتيه.
كان الشاب قد فحصه بدقة واعترف به كشخص يمكنه التعامل معه.
كان يلهث لالتقاط أنفاسه مرارًا وتكرارًا، وسعى جاهدًا للسماح لجسده بالتعافي بينما كانت عيناه تفتشان المنطقة حوله.
“آسف.”
للوهلة الأولى، اعتقد أنه لم يحدث شيء غريب في القرية.
تراجعت أكتاف أوتو، وأظهر تعبيره الفظيع أن الأمور لم تسر كما كان يتوقع.
كان الهواء في ذلك الصباح منعشًا جدًا، بما يكفي لإيقاظ الشخص النائم.
كان يومًا صافيا ومشمسًا، ومع ذلك لم يستطع الشعور بأي شخص في القرية على الإطلاق.
كان يرى دخانًا أبيض يتصاعد فوق خط الشجرة قادمًا من الجانب الآخر من الدخان.
بعد أن استيقظ في وقت متأخر جدًا، لم يقدر سوبارو تمامًا حقيقة أن الوقت كان لا يزال في مبكر جدًا من الصباح، وهو ما يكفي لإبقاء الناس نائمين.
ألقى بكتفيه على القرويين النائمين ومضى قدمًا، باحثًا عن سبب الدخان الأبيض.
“ناه، لا أعتقد ذلك. لقد كان لديها أكثر من نصف يوم من التقدم، بعد كل شيء. والأهم يا سيد ناتسكي ألا يجب أن تعد نفسك للعودة إلى القصر؟ يجب عليك تمشيط شعرك وما إلى ذلك “.
إذا بحث عن المصدر، فمن المؤكد أنه سيصادف شخصًا ما
– وهكذا، التقى بعيون بيترا الفارغة. الخالية من الحياة.
. “-”
“هذا لأن كل تاجر لائق يندفع إلى العاصمة الملكية بعائدات ترن في ذهنه. لا مفر من ذلك. بعد كل شيء، هناك ضجة حول الاختيار الملكي. استحوذ الذهب على عقول الجميع “.
لكن آمال سوبارو ذهبت سدى. لم يصادف وجهًا واحدًا.
“بالتأكيد. ستكون بخير من هنا، نعم؟ سأذهب إذن …لا تنسى أن تبقي ذقنك مرفوعة. وأنت مدين لي بواحدة، أوتو “.
بحلول الوقت الذي كاد فيه أن يصل إلى ما كان يحترق …وجد أن الجميع قد اختفى منذ فترة طويلة.
واجه أوتو سوبارو ووضع تعبيرًا لطيفا لدرجة أن المرء يكاد يسمع صوتًا غريبا.
ما كان حريقًا كان لا يزال مشتعلًا بشكل خافت، مما تسبب في الدخان، لكنه لم يستطع الإحساس بوجود أي شخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
كان ذلك عندما كان سوبارو مسكونة ليس بقلق غامض ولكن ملموس للغاية.
لقد كانوا دليلًا حيًا على أن سوبارو كان في هذا العالم.
ولأسباب لا علاقة لها بالإرهاق، تسارع تنفسه وضربات قلبه.
أمسك أوتو بزمام العربة بينما كان يتحدث إلى سوبارو دون النظر إليه.
مع رد فعل جسده على هذا الذعر، قرع سوبارو باب منزل قريب. لكن لم يكن هناك رد.
“—آاا.”
عندما هرع إلى الداخل،
وعلى الرغم من عدم وجود أي أثر لسقوط المطر، كان هناك طين في كل مكان. لقد فقد قدمه وتعثر عدة مرات عندما كان يجري في جميع أنحاء القرية.
وجد أنه فارغ. لم يكن هناك أحد في المنزل.
ومع ذلك، لم يكن رد فعل أوتو كما توقع سوبارو.
ربما كانت العائلة بأكملها تقوم بأعمال المزرعة
هز سوبارو رأسه، وقفز على قدميه، أبعد عينيه عن السقيفة، أدار ظهره لجثة ريم، وركض نحو القصر.
– لا، لم يستطع تجاهل الموقف الحالي بمزحة سخيفة.
– لماذا يجب أن تكون الأمور هكذا؟
اندفع إلى المنزل التالي، بحثًا عن أي شخص.
“سوبارو هنا!”
لم يكن هناك أي شيء. هو أيضا كان فارغا.
كان من الغريب أن يكون دماغه يعمل الآن.
فجأة شعر ببرد غير مفهوم يسكن فوقه.
في العادة، كان بإمكان سوبارو الوصول بسهولة إلى أرشيف بياتريس للكتب الممنوعة، حتى دون محاولة.
أدرك سوبارو أنه يشبه إلى حد كبير ما شعر به عندما التقى بتلك الشخصيات في الغابة، فقد كاد أن يفقد نفسه بينما كان يبحث يائسًا عن حضور بشري.
كان الشاب قد فحصه بدقة واعترف به كشخص يمكنه التعامل معه.
“عااااا-!”
إلى أي مدى كان عليه أن يقطع قبل وصوله إلى قصر روزوال؟ بطريقة أو بأخرى، الجري على الطريق سيقوده إلى هناك.
صرخ بما فيه الكفاية حتى أصبح صوته أجشًا، وكان يضرب بيتًا بعد بيت، غير مهتم بأن ضرباته تتسبب في تشقق أظافره.
بمطالبة أوتو والتنين بمرافقة سوبارو عندما لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن الوضع الذي ينتظرهم – لكان ذلك سيكون قاسياً للغاية بالنسبة لكليهما.
كانت النتيجة لا شيء سوى الصمت.
“ أعتقد أن الجري لمدة ثلاثة أيام متتالية من شأنه أن يرهق الأشخاص الذين يركبونه بدلاً من ذلك.”
سوبارو، الذي أصبح وحده في هذا العالم، انهار على الأرض بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”
بغض النظر عن عدد المرات التي مر فيها بذلك، لم يستطع التعود على هذه المواقف غير المفهومة.
ظل الطريق أمامه دون تغيير، وبدا أنه طال كثيرًا لدرجة أنه اضطر إلى التساؤل عن مدى طول هذا الطريق، حيث يبدو أن الأشجار الكثيفة على كلا الجانبين تمنع جميع أشكال التغيير من الهروب.
وبطبيعة الحال، كان الأمر نفسه ينطبق على التطورات غير المنطقية التي قابلها.
فجأة، اندفعت من حلقه صرخة مدوية.
مهجور من قبل الجميع وبآفاق قاتمة، بينما تتقطع كل سبل الهروب.
زحف على يديه وركبتيه، وتعثر عدة مرات في منتصف الطريق، وصعد الدرج بشكل مثير للشفقة.
كان هذا دائمًا مستقبل ناتسكي سوبارو.
كان عليه أن يجد واحد.
“-”
قطع أوتو الأمور هناك، لأن المضي قدمًا سيتطلب منه التحدث أكثر عن نفسه.
بعد أن فقد عدد التنهدات التي قام بها، قام سوبارو بعمل تنهد أخير لأنه قرر أن إجراء مزيد من البحث لا معنى له.
ألقى بكتفيه على القرويين النائمين ومضى قدمًا، باحثًا عن سبب الدخان الأبيض.
لأنه بغض النظر عن عدد المرات التي نظر فيها حول القرية، فلن يجد أي شخص.
دوت في جسده قشعريرة أسوأ من أي قشعريرة أحس بها من قبل.
لم يبق أحد.
بالطبع كانت الأعمدة في مواقع غير منتظمة. لم يكونوا أعمدة على الإطلاق.
نهض سوبارو ونفض مؤخرته وحاول ألا ينزلق على الأرض الموحلة وهو يتقدم للأمام.
وعلى الرغم من عدم وجود أي أثر لسقوط المطر، كان هناك طين في كل مكان. لقد فقد قدمه وتعثر عدة مرات عندما كان يجري في جميع أنحاء القرية.
كان سوبارو قلق من أن مثل هذا الوحش الثقيل على ما يبدو سيفتقر إلى السرعة، لكن أوتو أوضح، “إنه يعوض عن ذلك بالتحمل. هذا النوع مشهور بقدرته على التحمل حتى بين تنانين المسافات الطويلة. يمكن أن يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية دون أن يتعب”.
لذا تجنب سوبارو الطين وتجاوز أي شيء قد يتسبب في تعثره وتوجه إلى المركز حيث اتجاه الدخان الأبيض.
حتى في ذلك الوقت، لم يكن يعرف الخوف واليأس كما كان يفعل في تلك اللحظة.
كان الحريق الذي تسبب في الدخان قد انطفأ بالفعل. كادت البقايا المشتعلة أن تنطفئ أيضا.
ربما كانت العائلة بأكملها تقوم بأعمال المزرعة
خفض سوبارو نظرته برفق، ونظر شارد الذهن إلى البقايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماتت رام.
لم يكن هناك شيء غريب يمكن رؤيته، باستثناء جثة الرجل العجوز المتفحمة التي كان الدخان الأبيض يتصاعد منها.
مرة أخرى، وجد سوبارو نفسه غير قادر على قول كلمة لأوتو. طوى ذراعيه واستمر في النظر إلى أسفل.
“-”
رفع أوتو يده وهو يتحدث بطريقة نصف مازحة.
حك سوبارو رأسه، وأبعد عقله عما رآه وهو يسير باتجاه مخرج القرية.
لطالما قال سوبارو بوضوح إنها ستكون لطيفة إذا أبقت فمها مغلقًا.
إذا لم يكن هناك أحد داخل القرية، فلا فائدة من البقاء هناك. كان عليه أن يسرع إلى القصر.
من الجانب، رأى سوبارو ابتسامة متوترة على وجه أوتو، ولكن سرعان ما عادت الأجواء الودية.
داس حول جثث الشباب المتناثرة بلا مبالاة .
وقف مع مدرب التنين المغطى بينما كانت عيناه تتجهان نحو سوبارو بشيء من التعاطف.
وسار بحذر حتى لا ينزلق على الوحل الملطخ بالدماء.
كان من الغريب أن يكون دماغه يعمل الآن.
ودار حول جثتي الزوجين الشابين، المكدسين فوق بعضها البعض، مروراً بجانب المرأة العجوز المستلقية على وجهها عندما دخل ساحة القرية.
ربت الرجل على كتف سوبارو بنظرة لطيفه وقاده إلى الأمام.
بحث سوبارو عن أي علامات للحياة بين الموتى العديدين حوله، باحثًا عن أي خلاص، عن أي شخص قد ينطق اسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عااااا-!”
لكن أمله لم يتحقق، لأن الخمول كان كل ما تبقى.
“ربما هناك شخص جاء على عربة تنين خاصة به، مثلما فعلت أنا وريم، أسينفع ذلك حقا؟”
مر بعدد كبير جدًا من المنعطفات. ولكن أمنيته لم تتحقق، وكانت هذه هي النتيجة.
لم يعد يرى وجهها. لأنه غطاه بسترته منذ قليل.
لقد استغرق الكثير من الوقت، وكان عدم الجدوى هو مكافأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ من الألم الشديد
كل شيء في ذلك المكان كان عبثًا. لم يكن هناك شيء لم يكن كذلك، بما في ذلك سوبارو.
ظهرت فكرة في مؤخرة عقل سوبارو.
“-”
“العربة التي تسير خلفنا مليئة بحمولتي … ما رأيك ؟”
بعد أن تخلى عن كل شيء كان عقيمًا، جر قدميه في ذهول وهو يعبر ساحة القرية.
لم يكن قادرًا على النوم كثيرًا. كان رأسه لا يزال ضبابيًا عندما أخرجه من الستارة، واستقبله بأشعة شمس الصباح، وخط من الجبال، والأمل.
وأثناء قيامه بذلك، اصطدمت قدمه بشيء فجأة، مما أدى إلى سقوط الصبي نصف المدرك للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من بينهم الأطفال الاشقياء والبالغون غير المبالين بشكل مذهل.
يئن من ألم الهبوط على كتفه، حدق سوبارو بشكل انعكاسي في ما أصاب قدمه.
سقط سوبارو على جنبه، وكان صوته يخرج من حنجرته رغم أنه لم يكن قادرًا على تكوين الكلمات.
– وهكذا، التقى بعيون بيترا الفارغة. الخالية من الحياة.
– اليأس من أنه، في مكان ما بعيدًا عن متناوله، تم أخذ الأشخاص الثمينين إليه بعيدًا.
. “آااااااااااااااااا!!!!!”
ربما كان ذلك بسبب كل الدماء التي سالت من الجرح المتفجر في صدرها.
وبينما كان سوبارو يراقب جانب وجهه، شعر بجاذبية تكذب التشابه الكبيرفي اعمارهم.
6
“اناصره… إيميليا، تقصد؟”
لم يستطع الهروب.
“هذه القرية … ليس بها مؤسسة يمكنها إقراض عربة تنين. العربات المجدولة بانتظام غير متوفرة … بمعنى … “
بكى سوبارو وصرخ حتى صار صوته المرتعش أجش
“أنا من دفعت من أجل هذا، ولا أمانع في الشعور ببعض الألم في مؤخرتي. هذه النعمة التي تمنع الريح من أن تقذفني أكثر من كافية بالنسبة لي “.
فيضان من الدموع انهمرت وهو يلف ذراعيه حول بقايا بيترا، الملقاة جانباً على الأرض.
تبع سوبارو خلفه قليلاً حتى أشار إلى مبنى عبر الطريق.
تلاشى الدفء من جسد الفتاة منذ فترة طويلة.
ربما مات عقله منذ وقت طويل، لحظة وصوله إلى القرية.
حمل جسدها الفاقد للوعي.
هز رأسه طاردا الصور المخيفة. ولكن على الرغم من أن سوبارو حاول دفعهم إلى الجزء الخلفي من عقله، إلا أن أحداهم تمسكت به بعناد، وظلت تهمس في أذنه، رافضة أيها أن ينسى.
كان يجب أن يكون جسد الشخص الفاقد للوعي ثقيلًا، ولكن حتى مع الأخذ في الاعتبار صغر سن بيترا، كان جسدها خفيفًا جدًا.
“آسف على الانتظار. ها هو. مرحبًا، أوتو، عرّف عن نفسك “.
ربما كان ذلك بسبب كل الدماء التي سالت من الجرح المتفجر في صدرها.
كان يلهث، لكنه لم يصل بعد.
ماتت بيترا وعيناها مفتوحتان بتعبير عن الدهشة مرسوم على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك! أرى أنك ستفعل ذلك! سيكون ذلك مساعدة كبيرة! على محمل الجد، هذه مساعدة كبيرة! “
الراحة الوحيدة التي يمكن العثور عليها هي أن عدم وجود الألم أو المعاناة على وجهها يعني أنها ماتت على الفور عندما تعرض قلبها للخرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، تنهد باستسلام واضح وشد قبضته على الحقيبة في يديه.
بعد كل شيء، لم يكن هناك سبب لموتها مع وجود ثقب كبير في صدرها ثم تعاني من عذاب فوق ذلك.
لم يكن يعرف ما إذا كان يصرخ من الألم أو في صراع لا طائل منه.
وضع سوبارو جثة بيترا على الأرض وغطاها بسترته، وهي الجنازة الوحيدة التي يمكن أن يوفرها لها.
لماذا ا؟
لقد حاول أن يغمض عينيها، لكن مع جسدها المتيبس بالفعل، لم يستطع منحها حتى تلك الرحمة الصغيرة.
“ما – ماذا؟!”
صلى من أجل أن ترقد بيترا بسلام، ارتجف سوبارو وهو يدير ظهره لها – واستمر في إبعاد عينيه عن المشهد الجهنمي الذي أصبحت عليه القرية المألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرصة سوبارو للعثور على الإجابة التي سعى إليها بالتأكيد تنتظره هناك.
كان سبب الدخان الأبيض هو جثة موراوزا المتفحمة. لا شك أن الشبان قاتلوا بالسيوف التي كانت بحوزتهم.
كان يعرف أنه ينظر إلى عدد الجثث الكبير إلى جانب ريم في الفناء.
كانت هناك أسلحة وأدوات زراعية متناثرة، ودماء القرويين القتلى تغمر الأرض العارية من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخبر سوبارو نفسه مثل هذه الأكاذيب حتى يتمكن من التظاهر بعدم رؤية قلبه عديم الضمير بشكل مفرط.
لقد حل الموت بالقرية.
في تلك الحالة المحفوفة بالمخاطر، تحركت عيون سوبارو وحدها بشدة.
لقد انتهى الأمر قبل وقت طويل من وصول سوبارو.
القلق.
بعد فوات الأوان، أصبح سوبارو الآن الشخص الوحيد الذي يشهد على نتائج المأساة التي حلت بهذا المكان.
لم يكن صاحب الفندق الذي قاده إلى الصالة قادرًا حتى على النظر في عينيه عند الإجابة على أسئلته.
رفع كلتا يديه، وكأنه يتوسل إلى شخص ما، أي شخص ليأخذ تلك الذكرى.
كان لديه شعور ضئيل للغاية بأي مكان في جسده.
ماذا حدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد من ريم أن تكون لطيفًة معه.
ماذا حدث؟ ما هو الشيء الرهيب الذي حدث؟
من الذي انتهك القرية في مذبحة لا ترحم لسكانها الأبرياء، وداس على كرامتهم حتى في الموت؟
استشعر سوبارو أن هذا كان صوت آماله تتأرجح نحو الكسر، أطلق وهجًا شديدًا تجاه الرجل الذي قدمهم.
لا أحد ما زال يتنفس. لم يبق على قيد الحياة أي شخص.
تخبط بين الأعمدة، وتوجه مباشرة إلى الأمام ليرى بابًا حديديًا في الجزء الخلفي من الغرفة.
نشأت بداخله ذكرى حول أيام منسية طويلة في شكل صوت خالي من الهموم.
“اللعنة … تبا، تبا … تبا!”
“أوه، سيد سوبارو. صباح الخير. ءأنت هنا للعب مع الأطفال مرة أخرى؟ “
“- هذا من أجل إيميليا. لا يمكنها أن تدبر الأمر إذا لم أكن هنا “.
لقد تذكر الأصوات الصاخبة والمبتهجة والمعجبة والمندفعة للغاية لـ الأطفال الصغار.
ماذا حدث؟
“سوبارو هنا!”
كان يجب أن يكون، ومع ذلك
“سوبارو جاء!”
قطع أوتو الأمور هناك، لأن المضي قدمًا سيتطلب منه التحدث أكثر عن نفسه.
“سوبارو وحده!”
“ أعتقد أن الجري لمدة ثلاثة أيام متتالية من شأنه أن يرهق الأشخاص الذين يركبونه بدلاً من ذلك.”
كان لدى إحدى الفتيات ادعاءات بالبلوغ لأنها قدمت وعدًا صفيقًا بشأن المستقبل.
وبصرير انفتح الباب.
“إيه!!، سوبارو هو من أنقذ حياتي، لذلك عندما أكبر، سأرد الجميل”.
عندما سمع سوبارو أن إيميليا قد تعرضت للخطر، كان يعتقد أنها نعمة من السماء.
لم يعد يرى وجهها. لأنه غطاه بسترته منذ قليل.
“أتساءل عما إذا كان هذا نتيجة الاختيار الملكي؟ تم إغلاق المسار بين غوستيكو و لوغونيكا مؤقتًا. حاولت أن أدافع عن قضيتي بأنني لا أستطيع نقل بضاعتي إلى السوق … لكن انتهى بهم الأمر بمطاردتي بالسيوف “.
لم يبق أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك بسبب أن سوبارو لم يتخذ مثل هذه التدابير الحكيمة العادية لأنه كان يعتمد على ريم.
كانت ذكرياته مداسة بالأقدام، ممزقة، مهملة، مفقودة.
… “-”
لم يكن يغرق.
لم يعد يشعر بأي ألم.
كان السائل يتدفق من كل تجاويف وجهه.
عند الاستماع إلى رد التاجر، أدرك سوبارو أنه وقع على حين غرة.
سواء كانت دموعًا أو مخاطًا أو سيلان لعابه، فقد فقد الرغبة في كبحه لأنه استمر في تلطيخ وجهه.
“سأتوجه إلى القصر سيرًا على الأقدام من هنا. وبعد وصلت إلى هذا الحد. فإنه عمليا امامي مباشرة. لقد أوصلتني بعيدًا بما فيه الكفاية. خذ كل المال واذهب. “
“—آاا.”
“لا تقلق. لوغونيكا دولة تحترم القانون وتحظر الأدوية من هذا النوع “.
بعد ذلك، عندما غرق سوبارو بشكل مخزي في البكاء، فهم شيء بعد فوات الأوان.
“هذه القرية … ليس بها مؤسسة يمكنها إقراض عربة تنين. العربات المجدولة بانتظام غير متوفرة … بمعنى … “
لقد فهم أخيرًا ما هو واضح.
صفق أوتو يديه سويًا للتعبير عن شكره الجاد لسوبارو، لكن سوبارو تراجع عن الإيماءة.
لم يكن هناك سبب لتوقف المأساة الحمقاء على حافة القرية.
في الطرف المتلقي لتلك النظرة، أشار الرجل بسرعة إلى أوتو.
“-”
“ ألا تستطيع أن تقول ذلك كأنني لا أمتلك احترافًا هنا ؟! والأهم من ذلك، هناك قرية اسمها إيرلهام بالقرب من قصر الماركيز روزوال، أليس كذلك؟ “
دوت في جسده قشعريرة أسوأ من أي قشعريرة أحس بها من قبل.
“ماذا؟”
منذ أن سقط سوبارو في هذا العالم، تغلب على الأزمات المميتة عدة مرات.
لم يكن متأكدًا في الاساس من وجود تراخيص لعربات التنين.
حتى في ذلك الوقت، لم يكن يعرف الخوف واليأس كما كان يفعل في تلك اللحظة.
لم يبق أحد.
– اليأس من أنه، في مكان ما بعيدًا عن متناوله، تم أخذ الأشخاص الثمينين إليه بعيدًا.
كان يلهث لالتقاط أنفاسه مرارًا وتكرارًا، وسعى جاهدًا للسماح لجسده بالتعافي بينما كانت عيناه تفتشان المنطقة حوله.
كانت أسنانه تستك ببعضها حتى جذورها.
وسار بحذر حتى لا ينزلق على الوحل الملطخ بالدماء.
كانت عيناه المتألمة من كثرة البكاء لا تستطيعان الرؤية سوى القليل، لكنه رفع مجال رؤيته المحدود إلى السماء.
“-”
بدا الأثير الأزرق الصافي بريئًا في مواجهة المأساة التي تحته.
“إذا عادت ريم … فلن تجلس وتشاهد أبدًا بعد أن حدث ذلك للقرية …”
وتحت تلك السماء ظل القصر ينتظره.
– لم أكن أرغب في حدوث ذلك. لذا فهذا ليس خطأي.
ذلك المكان الذي كان يرغب كثيرًا في العودة إليه، والذي كان يتوق إليه .
تجاوز الضرر المروع الذي لحق بالبقايا ما رآه في قرية إيرلهام، ولا شك أنه دليل على الغضب الكبير وراء سلاح القتل الذي حوّل هؤلاء الضحايا التعساء إلى لحم مفروم.
المكان الواقف عمليًا أمام عينيه، أصبح الآن مخيفًا للغاية بحيث لا يمكن التفكير فيه.
أرادها أن تبتسم له.
لأن كل ما حول القرية إلى جحيم بالتأكيد لم يغفل عن ذلك القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحريق الذي تسبب في الدخان قد انطفأ بالفعل. كادت البقايا المشتعلة أن تنطفئ أيضا.
“- آاااااه، آاااااه.”
كان العشب الأخضر مصبوغًا بالدم باللون الأسود، مع جثة انضمت إليها بقايا العديد من الشخصيات ذات الرداء الأسود.
كان خائفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير من الناس الذين يستخدمون هذا المكان كمحطة توقف في الطريق نحو العاصمة الملكية مثلي. هذا هو السبب في أن هذه القرية ميسورة للغاية بالنسبة لحجمها. لذلك هناك تجار يأتون في شكل ثنائيات وثلاثية ولكن … من المحتمل أن تجد ضالتك معهم.”
لم يستطع إلا أن يكون خائفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وذلك بسبب أن سوبارو لم يتخذ مثل هذه التدابير الحكيمة العادية لأنه كان يعتمد على ريم.
كان يلهث لالتقاط أنفاسه مرارًا وتكرارًا، وسعى جاهدًا للسماح لجسده بالتعافي بينما كانت عيناه تفتشان المنطقة حوله.
لم يكن يريد التفكير في احتمال أن يكون هذا “الشيء” قد مزق القصر.
حتى تلك اللحظة، كانت وجوه الناس في القصر فقط هي التي زينت الجزء الخلفي من عقله، لكنه الآن تخيل القرويين الذين افتقدهم بشدة.
كان يخشى أنه إذا فكر في ذلك، ناهيك عن التحدث عنه بصوت عالٍ، فإن ذلك سيجعله حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا لا! أنا لست قلقا بشأن ذلك على الإطلاق! إنه فقط، آه … أن … وفقًا للشائعات، فإن الماركيز الجيد مشهور بـ … اهتماماته الغريبة … كنت أتساءل عما إذا كان هذا صحيحًا؟ “
هز رأسه طاردا الصور المخيفة. ولكن على الرغم من أن سوبارو حاول دفعهم إلى الجزء الخلفي من عقله، إلا أن أحداهم تمسكت به بعناد، وظلت تهمس في أذنه، رافضة أيها أن ينسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب تشبثت سوبارو بها، وهي أقل وسيلة له للهروب.
“… ما هو صحيح؟”
إذا كان بإمكانه التعبير حتى عن أي احتمال، أو أي فرصة لحدوث شيء ما لها، إذن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير من الناس الذين يستخدمون هذا المكان كمحطة توقف في الطريق نحو العاصمة الملكية مثلي. هذا هو السبب في أن هذه القرية ميسورة للغاية بالنسبة لحجمها. لذلك هناك تجار يأتون في شكل ثنائيات وثلاثية ولكن … من المحتمل أن تجد ضالتك معهم.”
“ريم…؟ ريم … أين أنت …؟ “
بعد انفصالهما في العاصمة الملكية، تخلى عمدًا عن العلاج حتى تعود بوابته.
إنه اسم الفتاة التي كان يجب أن تأتي قبله، الفتاة التي كانت ترعاه، والتي احتضنته، وأهتمت به، وخانته في النهاية.
تصدع الجانب الأيمن من جذعه، الذي أصبح الآن الجانب السفلي منه، في عدة أماكن.
عرف سوبارو بشكل غريزي معنى نطق اسمها. ورغم معرفته ذلك، اختار سوبارو القيام بذلك على أي حال.
كان مجرد انقلاب من القدر.
وبداعي القلق على سلامة ريم، كان يخدع قلبه بأكثر الوسائل دنية.
اقترب بخجل ونظر إلى الداخل، ووجد السلالم تتصاعد إلى أسفل.
“إذا عادت ريم … فلن تجلس وتشاهد أبدًا بعد أن حدث ذلك للقرية …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع الطريق عبر الغابات الجبلية أمامهم، مع مشهد مألوف بشكل متزايد. بهذه الوتيرة، لم يمض سوى أقل من ساعة على وصولهم إلى قصر روزوال.
أعذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الفناء الذي رآه عدة مرات في الصباح إلى جحيم لا يشبه أي شيء رآه من قبل.
كان هذا عذرًا آخر، قيل في مكان يقف فيه وحيدًا، ولم يخدعه هذا العذر حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، دعونا نرى. على الرغم من حلول الليل، فإن تنين أرضي يتمتع برؤية ليلية ممتازة، ولا توجد أي علامة على وجود أي ضباب. بالإضافة إلى ذلك، أتخيل أنه لا يوجد قطاع طرق على استعداد للمخاطرة بحياتهم من خلال العمل بالقرب من السهول في الوقت الحالي، لذلك … إذا سارت الأمور على ما يرام، فربما يكون صباح الغد؟ “
كان هذا الأسوأ.
توقع سوبارو مزيدًا من الألم لأنه خفض عينيه على يده اليمنى.
كان أسوأ من الأسوأ.
حتى أوتو، الرجل الذي التقى به للتو، كان غاضبًا من تصريحاته غير المقنعة للغاية.
حتى أنه لم يرد أن يصدقه، لكنه فعل.
خفض سوبارو نظرته برفق، ونظر شارد الذهن إلى البقايا.
إذا كان بإمكانه التعبير عن احتمال أنه فقد تلك الفتاة التي كانت تعتني به وإمكانية كسر قلبه، فلماذا لا يقدم تضحية حتى لا يضطر إلى ذلك؟
صفق أوتو يديه سويًا للتعبير عن شكره الجاد لسوبارو، لكن سوبارو تراجع عن الإيماءة.
أخبر سوبارو نفسه مثل هذه الأكاذيب حتى يتمكن من التظاهر بعدم رؤية قلبه عديم الضمير بشكل مفرط.
طريق هروب طارئ.
لقد شعر وكأن ابتسامة الفتاة ذات الشعر الأزرق اللطيفة، ودفء حضنها، وصوتها الذي نادى باسم سوبارو، كان ينمو أكثر، بعدًا.
“-السيد ناتسكي ! “
“هذا صحيح … ريم… ريم بالتأكيد تستطيع… ريم…”
3
بدأ سوبارو يتأرجح بلا فتور على طول الطريق المؤدي إلى القصر.
كانت هذه أعمدة بشرية، رجال قد تجمدوا وماتوا.
جر قدميه، تاركا رفات بيترا وجثث القرويين وراءه، وغطى أذنيه لصد كل شيء.
3
ما زال لا يعرف ما الذي ينتظره.
حمل صوت سوبارو النصف بكاء بصمة ثقيلة من اليأس.
كان يعتقد أنه لا يريد أن يعرف وأن عليه أن يعرف، لكنه لم يكن لديه الشجاعة للركض لمعرفة ذلك.
“هذا صحيح … ريم… ريم بالتأكيد تستطيع… ريم…”
صعد سوبارو ببطء، ببطء على المسار المنحدر لأعلى، متشبثا باسم الفتاة كما لو كانت العمود الذي يدعم قلبه وهو يسير نحو القصر.
عندما رأى المنحدر المتصاعد لتل مألوف، ترك صوت فرح خشن فم سوبارو.
وفي الأخير……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه بغض النظر عن عدد المرات التي نظر فيها حول القرية، فلن يجد أي شخص.
– لقد كانت ريم ميتة على أرضية الفناء.
ظهرت فكرة في مؤخرة عقل سوبارو.
بينما كان أوتو جالسًا في وضعية القرفصاء، وقف سوبارو خلفه، ممسكًا بقبضته كما لو كان لديه أمل في يده أخيرًا.

“إذا استأجرت عربة تنين وسائق، فقد أتمكن من الوصول إلى القصر ……”
“بحسب الشهود على الأقل. من الواضح أنه ضخم لدرجة أنه لم يسبق لأحد أن رأى حجمه الكامل، وكان هؤلاء الناس يرمون أي شيء وكل شيء جانبًا أثناء فرارهم للنجاة بحياتهم أثناء ذلك. إنها قصة مخيفة “
“ريم…؟ ريم … أين أنت …؟ “
7
القرية.
تحول الفناء الذي رآه عدة مرات في الصباح إلى جحيم لا يشبه أي شيء رآه من قبل.
وجد أنه فارغ. لم يكن هناك أحد في المنزل.
تم سحق فراش الزهرة الصغير ولكن النابض بالحياة، والأشجار التي كانت تقف حول القصر قد قُطعت وانقسمت إلى نصفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتد خطوة للوراء، وشد حنجرته من الصدمة.
كان العشب الأخضر مصبوغًا بالدم باللون الأسود، مع جثة انضمت إليها بقايا العديد من الشخصيات ذات الرداء الأسود.
ربما كان أوتو نفسه قد سافر بالفعل في هذا الطريق عدة مرات.
أظهر كل منهم علامات تعرضه لعنف لا يُصدق، مع بقاء القليل منها كاملاً نسبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟ ما علاقة هذا بالشجاعة؟ أبعد قليلا وسنصل إلى القصر. ليس الأمر كما لو أن الطريق سيء. أوتو، من فضلك! “
تجاوز الضرر المروع الذي لحق بالبقايا ما رآه في قرية إيرلهام، ولا شك أنه دليل على الغضب الكبير وراء سلاح القتل الذي حوّل هؤلاء الضحايا التعساء إلى لحم مفروم.
مرة أخرى، وجد سوبارو نفسه غير قادر على قول كلمة لأوتو. طوى ذراعيه واستمر في النظر إلى أسفل.
كانت الأداة المميتة التي أحدثت مثل هذا الخراب عليهم، كرة حديدية ملطخة بالدماء، سقطت بين الشخصيات المظلمة في وسط الحديقة. كانت الكرة المعدنية، المرتبطة بمقبض عبر سلسلة، قد حطمت عددًا من الأعداء، ولكن في خضم المعركة، تخلت سيدتها بطريقة ما عنها؛ مما أظهر أنه نادم (السلاح) على عدم تمكنه من القتال إلى جانبها حتى النهاية.
وضع أوتو يده على مقعد السائق بنظرة اعتذارية حقيقية تجاه سوبارو، على الرغم من رفضه الدخول في التفاصيل. لم يستطع سوبارو إخفاء حيرته من المظهر المأساوي في عيون أوتو.
أما بالنسبة للشيطان الذي افترض أنه استخدم ذلك السلاح بيد واحدة في معركة شرسة …
“سوبارو هنا!”
“- ريم.”
عض سوبارو لسانه وهو يقارن دون قصد الاختلاف في الخبرة والشجاعة بينهما.
… لقد غادرت ذلك المكان منذ فترة طويلة.
لم يكن هناك شيء غريب يمكن رؤيته، باستثناء جثة الرجل العجوز المتفحمة التي كان الدخان الأبيض يتصاعد منها.
في ركن من أركان الفناء، على بعد مسافة قصيرة من السلاح المعدني، كانت ريم، بزي الخادمة المصبوغ باللون الأحمر القرمزي.
عند الشعور بالضغط، شعر سوبارو أن الوقت كان يتحرك ببطء شديد.
كان سطح الأرض الذي سقطت فيه مبللاً بكمية كبيرة من الدماء التي تحدثت عن بطولة وفاتها.
صر سوبارو أسنانه وهو يرتفع واقفا على قدميه.
“-”
لقد فكر مرة أخرى في القرويين الذين على ما يبدو حملوا السلاح وقاتلوا.
كان يعرف أنه ينظر إلى عدد الجثث الكبير إلى جانب ريم في الفناء.
3
لقد قاتلت.
في تلك الحالة المحفوفة بالمخاطر، تحركت عيون سوبارو وحدها بشدة.
كانت الأنياب التي ذبحت القرويين قد هددت القصر بسوء نية. لقد كافحت بشدة لهزيمة عدد منهم، وعانت من إصابة بالغة، وماتت.
“وكأنك على استعداد للمخاطرة بالموت، هاه.”
“-”
“ناه، لا أعتقد ذلك. لقد كان لديها أكثر من نصف يوم من التقدم، بعد كل شيء. والأهم يا سيد ناتسكي ألا يجب أن تعد نفسك للعودة إلى القصر؟ يجب عليك تمشيط شعرك وما إلى ذلك “.
لماذا كانت قتلت مجموعة الشخصيات السوداء ريم؟
إذا كان كل المال الذي بحوزته يحل كل شيء، فقد كانت صفقة فيما يتعلق بسوبارو.
لماذا ا؟
تذكر الأيام التي قضاها في تبادل الابتسامات معهم.
لماذا ا؟
رائحة الكحول الخافتة التي تنبعث من المدخل جعلت سوبارو متأكدة بنسبة 89 بالمائة أنه كان على حق.
لماذا؟
في لحظة، واجهت الشخصيات سوبارو وأحنوا رؤوسهم بوقار له.
لماذا؟
رفع أوتو يده وهو يتحدث بطريقة نصف مازحة.
لماذا؟
“وكأنك على استعداد للمخاطرة بالموت، هاه.”
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فقد كل الاحساس في الجزء السفلي من جسده.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كانت أعمدة، لكن وظيفتها لم تكن تثبيت السقف.
ماذا عرفوا عنها؟
هز سوبارو رأسه، وقفز على قدميه، أبعد عينيه عن السقيفة، أدار ظهره لجثة ريم، وركض نحو القصر.
لقد بذلت ريم قصارى جهدها، وعملت بجد دائمًا، اعتنت دائمًا بالآخرين، ورغم انها قفزت إلى الكثير من الاستنتاجات المسبقة لكنها كانت لطيفة مع سوبارو ؛ حتى عندما كانت الأوقات صعبة، كانت تقف إلى جانبه، لكنها تركته وراءها ؛ لقد أحبت أختها وكرهت نفسها، لكنها بدأت للتو في الإعجاب بنفسها أكثر بقليل، وعندما توقفت عن وصف نفسها كبديل لأختها الكبرى، فقط عندما بدأت في السير في طريقها الخاص في الحياة، هي …
على أي حال، أراد الوصول إلى هناك دون أن يخسر لحظة واحدة.
“… ريم.”
مد أطراف أصابعه قبل أن تتمكن أفكاره الراكدة من تقديم إجابة.
على الرغم من أنه نادى عليها، إلا أنها لم ترد.
أنزل التاجر حاجبيه ووضع يده على صدره في ارتياح واضح. أدرك أن سوبارو كانت تفغره في صدمة، ابتسم بشكل محرج، محرجًا بشكل واضح.
على الرغم من أنه هزها، إلا أن جسدها قد أصبح باردًا.
لم يكن صاحب الفندق الذي قاده إلى الصالة قادرًا حتى على النظر في عينيه عند الإجابة على أسئلته.
حاول أن يمشط شعرها الناعم عدة مرات، لكنه التصق بجبينها مع الدماء الجافة.
ركض.
لم يكن لدى سوبارو الشجاعة لقلبها ورؤية النظرة الأخيرة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى هو لم يكن يعلم، لأنه لم يدرك حتى أنه كان يبتسم على الإطلاق.
ربما كان تعبيرها مريرًا، تعبيرا عن حصارها في مكانها وهي تكافح ضد الموت حتى أنفاسها الأخيرة.
في لحظة واحدة، انتهت قدرته على التنفس.
ربما كانت تعابيرها سلمية.
كان المكتب وأدوات الكتابة عليه تمامًا كما يتذكرهم.
لم يكن لديه الحق في قبول أي منهما.
إلى أي مدى كان عليه أن يقطع قبل وصوله إلى قصر روزوال؟ بطريقة أو بأخرى، الجري على الطريق سيقوده إلى هناك.
بعد كل شيء، كان ناتسكي سوبارو هو من قتلها
لم يكن قادرًا على النوم كثيرًا. كان رأسه لا يزال ضبابيًا عندما أخرجه من الستارة، واستقبله بأشعة شمس الصباح، وخط من الجبال، والأمل.
. “-”
ترك ريم، وسقطت ذراعيها على الجانبين، عندها لاحظ السقيفة التي تحتوي على أدوات البستنة.
“-آه؟”
موقع ريم غير طبيعي. والسقيفة التي بدت أنها تحميها. والدم الذي خرج من تحت الباب المغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع الطريق عبر الغابات الجبلية أمامهم، مع مشهد مألوف بشكل متزايد. بهذه الوتيرة، لم يمض سوى أقل من ساعة على وصولهم إلى قصر روزوال.
وعلى الرغم من رائحة الموت، قمع سوبارو غثيانه عندما وصل نحو السقيفة.
وبداعي القلق على سلامة ريم، كان يخدع قلبه بأكثر الوسائل دنية.
وبصرير انفتح الباب.
ربما كان أوتو نفسه قد سافر بالفعل في هذا الطريق عدة مرات.
في اللحظة التالية، هاجمت رائحة الدم المتدفق فتحات أنف سوبارو.
بحث سوبارو عن أي علامات للحياة بين الموتى العديدين حوله، باحثًا عن أي خلاص، عن أي شخص قد ينطق اسمه.
غطى فمه بشكل انعكاسي بيديه وهو يرى نتائج محاولة ريم للدفاع عن السقيفة.
بمطالبة أوتو والتنين بمرافقة سوبارو عندما لم يكن لدى أي منهم أي فكرة عن الوضع الذي ينتظرهم – لكان ذلك سيكون قاسياً للغاية بالنسبة لكليهما.
– لم يكن أحد من الأطفال داخل السقيفة على قيد الحياة.
وجد يده ملونة باللون الأبيض، مع جلد متشقق، فقد سبابته من المفصل. كما أن الإصبع الأوسط والإبهام كانا يفتقدان لبعض العقل.
سقط سوبارو على الأرض وزحف بشكل مثير للشفقة على العشب، ناثرا محتويات بطنه على العشب.
غرابة روزوال و باك التي تجعل العالم يدور حوله جعل قلب سوبارو يشعر بالراحة.
كان يعتقد أن دموعه الفائضة وقيئه سيتوقفان، لكن لم يكن هناك حد واضح.
كانت هذه غرفة دراسة روزوال.
“اااه…”
قال أوتو: “أنا آسف للغاية، لم أتخيل مطلقًا أنني سأحمل راكبًا، لذلك لم أقم مطلقًا بإعداد مقاعد مناسبة لواحد”.
ماتت ريم لحماية الأطفال وفشلت.
“هاااي!! هوااك!،هوااك!. دعني أقدم نفسي. اسمي، هو أوتو،هوااك!. “
لقد فكر مرة أخرى في القرويين الذين على ما يبدو حملوا السلاح وقاتلوا.
قال ذلك رجل هزيل للغاية وهو ينهى المفاوضات مع سوبارو.
هم أيضا لم ينجوا.
ربما مات عقله منذ وقت طويل، لحظة وصوله إلى القرية.
بقي الكبار في القرية حتى يتمكن الأطفال من الفرار.
“نعم، لقد طرحت للتو سؤال صعب للغاية، سيد ناتسكي . “
ركض الصغار إلى القصر، ومع قتال ريم ببطولة في الفناء لحمايتهم وهم يتجمعون في سقيفة مغلقة، ويصلون من أجل الخلاص.
ودار حول جثتي الزوجين الشابين، المكدسين فوق بعضها البعض، مروراً بجانب المرأة العجوز المستلقية على وجهها عندما دخل ساحة القرية.
لكن صلواتهم تعرضت للدهس بقسوة وبلا رحمة، ثم سلبت حياتهم أيضًا.
المكان الواقف عمليًا أمام عينيه، أصبح الآن مخيفًا للغاية بحيث لا يمكن التفكير فيه.
“آااااااااااااااااااااااااه”.
“فقط انتظروني. سآتي قريبا … قريبا. “
فجأة، اندفعت من حلقه صرخة مدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا كان الحال دائما.
لم يكن الأمر أن شيئًا قد حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفق الأكسجين المحدود إلى دماغه، لكن في عالم البرد المطلق هذا، ما الذي سينتهي أولا وظائف دماغه أم حياته؟
كان الأمر ببساطة أن الرعب المنسي أطل فجأة برأسه القبيح مرة أخرى.
“ممر…سري…؟”
عاد سوبارو إلى القرية والقصر على أمل العثور على شخص يعرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس اللعنة التي قالها الموتى في القرية والفناء.
ومع ذلك، لم يبقَ ولا روح حية واحدة.
“لا … لم أفعل … لم يكن هذا ما أردت…”
فقط الموتى الصامتون استقبلوا سوبارو.
في اللحظة التي نفث فيها أنفاسه ليصرخ أكثر، ملأ الصقيع الأبيض الجزء الداخلي من صدره، ولم يعد بإمكانه التحرك.
شعر وكأن تلك العيون الفارغة تقول له شيئًا.
توقف تنفسه بالفعل.
شعر وكأن تلك الألسنة الملطخة بالدماء في أفواههم العريضة والفاغرة كانت تلومه.
ثم، عندما رأى ارتخاء كتفي سوبارو، قام بتطهير حلقه وقال
شعر وكأنهم يكرهونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر ببساطة أن الرعب المنسي أطل فجأة برأسه القبيح مرة أخرى.
تذكر الأيام التي قضاها في تبادل الابتسامات معهم.
لقد تذكر الأصوات الصاخبة والمبتهجة والمعجبة والمندفعة للغاية لـ الأطفال الصغار.
“لا … لا، لا، لا، لا، لا …!”
لوح له سوبارو بصمت، وتجنب عينيه لمواجهة الأمام وهو يضع مرفقيه على ركبتيه وذقنه على يديه.
– لماذا أنت على قيد الحياة؟
دخلوا عبر الطريق السريع بين التلال، وسافروا على طول الطريق بسرعة آمنة.
– لماذا علينا أن نموت وأنت لا؟
سواء كانت دموعًا أو مخاطًا أو سيلان لعابه، فقد فقد الرغبة في كبحه لأنه استمر في تلطيخ وجهه.
“لا … لم أفعل … لم يكن هذا ما أردت…”
عن غير قصد، كرر ما قاله أوتو في وقت سابق.
كانت لديه فكرة مثالية. كان يحلم بأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمع سوبارو أن إيميليا قد تعرضت للخطر، كان يعتقد أنها نعمة من السماء.
جر سوبارو قدميه بطريقة مهزومة بينما لا تزال الدموع تنهمر على خديه.
نظرًا لأنها فقدت كل إيمانها به، فقد اعتقد أن هذه كانت فرصته للعودة إلى جانبها الجيد.
في لحظة واحدة، انتهت قدرته على التنفس.
كان يعتقد أنه سينقذها من الخطر كما فعل من قبل..
“لا يمكنني القيام بمثل هذا … لا، والأهم من ذلك، سيد ناتسكي ! يجب ألا تذهب! عد معي! يقترب الضباب من هذا المكان الآن! “
كانت ستشكره، وكانوا سيضعون خلافاتهم الضئيلة وراءهم ليمشوا جنبًا إلى جنب، يدا بيد.
في اللحظة التي شعر فيها سوبارو أن العربة تتوقف، يجب أن يكون تنين الأرض قد توقف، لأنه شعر بشدة بالتأثير الكامل عندما أهتزت العربة.
لقد استخف بالمعاناة والخطر والمأساة التي حدثت باعتبارها مجرد وسيلة لتحقيق هذه الغاية.
ساد شعور طفيف بالارتياح في نفس سوبارو، ليس فقط لأنه لم يكن قادرًا على تأكيد أن روزوال كان ميتًا أو حيًا ولكن أيضًا لأنه لن يكون هناك أي ضحية أخرى تؤثر على ضميره المنهك.
لقد تعامل مع الأمر باستخفاف، معتقدًا أنه يمكنه إصلاح أي شيء، بغض النظر عما حدث.
ظل صوت أوتو اقلق يتردد في مسامع سوبارو حتى النهاية.
حتى وإن كانت تكلفة ذلك عددًا هائلاً من الجثث
استمروا في مشاهدة سوبارو في صمت. حتى أنه لم يسمع أي منهم يتنفس.
– “إنه … ليس خطأي … أنا لم أفعل …!”
هز سوبارو رأسه، وقفز على قدميه، أبعد عينيه عن السقيفة، أدار ظهره لجثة ريم، وركض نحو القصر.
5
ركض خلال الفناء، وركل في نافذة على الشرفة ودخل الى القصر.
صرير أطرافه المفرطة في الاستخدام.
بدا أن القصر ذو الإضاءة الخافتة يعامل سوبارو مثل شخص خارجي بينما نعل حذائه يسحق شظايا من الزجاج.
لقد افتقد وجوههم المبتسمة لدرجة أن تذكرهم كاد يجعله يبكي.
بدأ يركض حوله، متشبثًا بقلق شديد بالبحث عن أي روح حية أخرى.
“علاوة على ذلك، هناك كل أنواع الشائعات المريبة حول إقطاعية روزوال. حتى إذا وجدت شخصًا لا يتجه إلى العاصمة من أجل الربح، فمن المحتمل ألا يذهب “.
“شخص ما، أي شخص، أي شخص، أي شخص، أي شخص، أي شخص، أي شخص، أي شخص، أي شخص…”
قد لا يبدو مخيفًا أو خطيرًا، لكنه كان سكيرًا مترنحًا مع ذلك.
وتمامًا كما كان عندما هرب من القرية – لا، عندما استمرت الآمال في التدفق منه.
كان لديه شيء من التاريخ معهم.
“هذا ليس خطأي … إنه ليس خطأي … إنه ليس خطأي … …!”
“لا … لم أفعل … لم يكن هذا ما أردت…”
– لم أكن أرغب في حدوث ذلك. لذا فهذا ليس خطأي.
قال أوتو، “لذا فإن الوجهة هي إقطاعية روزوال، قصر الماركيز، بشرط أن نسافر خلال نصف الليل مباشرة لتقصير الوقت قدر الإمكان … لقد قبلت هذه الشروط نظرا للرسوم، ولكن هذا متهور، هل تفهمني؟ “
أراد أن يكون شخص ما على قيد الحياة حتى يتمكن من الاتفاق معه.
كان يرى دخانًا أبيض يتصاعد فوق خط الشجرة قادمًا من الجانب الآخر من الدخان.
أو ربما تكون حقيقة أن شخصًا ما قد نجا على الإطلاق كافية لتأكيد ادعائه.
“هذا طلب بعيد المنال، لكن …”
لذلك واصل سوبارو البحث عن ناجين.
ألقى بكتفيه على القرويين النائمين ومضى قدمًا، باحثًا عن سبب الدخان الأبيض.
كان عليه أن يجد واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد شكر صاحب الحانة، زار سوبارو التجار المتجولين واحدًا تلو الآخر.
إذا لم يستطع، فلن يتمكن أبدًا من العيش مع نفسه.
في الواقع كان هناك شيء واحد مختلف تمامًا عن ذاكرته. وبالتحديد، لم يكن رف الكتب في نفس المكان المعتاد.
الآن في مواجهة الفكرة القائلة بأن أفكاره المتقلبة هي التي تسببت في هذه المأساة، لم يكن هناك أي طريقة يمكنه من خلالها البقاء هادئًا. لكي يوقف عقله عن الانهيار، ولا يضطر إلى تحمل عبء حشد الموتى، كان يحتاج إلى دفاع أكثر واقعية.
في تلك الحالة المحفوفة بالمخاطر، تحركت عيون سوبارو وحدها بشدة.
فتح باب أقرب غرفة بعنف، وهو ينظر إليه ليجده فارغًا. انتقل إلى الغرفة التالية بعد أن شعر بالاكتئاب.
تحدث بشكل طبيعي قدر استطاعته على الرغم من توتره بينما كان يتحدث عن العمل. وثم…
بعد فحص أي غرفة كانت في متناول اليد، واصل سوبارو بحثه عن الأشخاص الأربعة الذين كان من المفترض أن يكونوا في القصر: رام وبياتريس وروزوال وفوق كل شيء عن إيميليا.
“اسمي ناتسكي سوبارو. آسف لسحبك إلى هنا. سمعت أنك قد تقبل طلبي، لذا … آه! انت نتن! تفوح منك رائحة الكحول تماما! “
حمل صوت سوبارو النصف بكاء بصمة ثقيلة من اليأس.
هل كانت هناك أي نتيجة أخرى لأفعاله يمكنه أن يفخر بها؟
“أرجوك…أرجوك… أتوسل إليك…. ساعديني … ساعديني، أرجوووووك… !!”
ربما كانت تعابيرها سلمية.
في العادة، كان بإمكان سوبارو الوصول بسهولة إلى أرشيف بياتريس للكتب الممنوعة، حتى دون محاولة.
ربما مات عقله منذ وقت طويل، لحظة وصوله إلى القرية.
ومع ذلك، عندما كان في حاجة إلى شيء، لم يكن قادرًا على العثور عليه بغض النظر عن مدى صعوبة بحثه.
بعد فوات الأوان، أصبح سوبارو الآن الشخص الوحيد الذي يشهد على نتائج المأساة التي حلت بهذا المكان.
أراد أن يسمع الشتائم من لسانها الحاد أكثر من الهواء نفسه.
وضع أوتو يده على مقعد السائق بنظرة اعتذارية حقيقية تجاه سوبارو، على الرغم من رفضه الدخول في التفاصيل. لم يستطع سوبارو إخفاء حيرته من المظهر المأساوي في عيون أوتو.
جر سوبارو قدميه بطريقة مهزومة بينما لا تزال الدموع تنهمر على خديه.
وسيحدث ذلك قريبًا جدًا.
مشتتًا بين أنفاسه المنتحبة، واصل سوبارو السير بحثًا عن أي شخص حي، وعيناه مثل عيون الموتى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) سيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا. كل شيء سيكون على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو وحده!”
– وجد جثة رام في الغرفة في نهاية الطابق الثاني.
صعد سوبارو ببطء، ببطء على المسار المنحدر لأعلى، متشبثا باسم الفتاة كما لو كانت العمود الذي يدعم قلبه وهو يسير نحو القصر.
كانوا هؤلاء هم الأشخاص الطيبون الذين رحبوا بالأشياء التافهة التي جلبها سوبارو إلى هذا العالم دون أن يسخروا منها على أنها سخافات.
ولأنه بعد أن شاهد الكثير من الموت في مثل هذا الوقت القصير، عرف سوبارو على الفور أنها لم تكن نائمة وهي مستلقية على السرير.
لكن
شحبت بشرتها الفاتحة إلى درجة أنك تستطيع أن ترى من خلالها تقريبًا.
كذلك ليس تماما.
في المقابل، برز لسانها لكونه أكثر احمرارًا من المعتاد.
“ناه، لا أعتقد ذلك. لقد كان لديها أكثر من نصف يوم من التقدم، بعد كل شيء. والأهم يا سيد ناتسكي ألا يجب أن تعد نفسك للعودة إلى القصر؟ يجب عليك تمشيط شعرك وما إلى ذلك “.
وعلى عكس الطريقة التي توفيت بها أختها الصغرى، كانت رام، التي تزينها مستحضرات تجميل الموتى، جميلة حتى بعد وفاتها.
“أوتو! هااي، انهض، عليك اللعنة! أنت الشخص الذي طلب مني أن أقدمك إلى أي شخص يمكنه تغيير وضعك! ماذا، هل ستدع الخمر يفسد كل شيء ؟! “
لطالما قال سوبارو بوضوح إنها ستكون لطيفة إذا أبقت فمها مغلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، بلغ عددهم أكثر من عشرة، داروا حول سوبارو كما لو كان يسخرون من جهوده في الحذر.
– لكنه لم يقل ذلك أبدًا من منطلق الرغبة في رؤيتها على هذا النحو.
بقي الكبار في القرية حتى يتمكن الأطفال من الفرار.
“هييييغ”.
“هل ما دفعته يعوضك عن خسائرك؟”
شعر سوبارو وكأنه سمع لعنة.
كان الهدوء المجنون الذي استمر حتى بعد ظهور المجموعة الغامضة أمرًا غير طبيعي بشكل خاص.
نفس اللعنة التي قالها الموتى في القرية والفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، ضرب أوتو ضربته أولاً في المفاوضات، واغتنم زمام المبادرة وهو يدفع بشروطه إلى المقدمة.
تعثر سوبارو بشكل أخرق من غرفة نوم رام وهرب.
فجأة شعر ببرد غير مفهوم يسكن فوقه.
وضع يديه على الحائط، صفع ركبتيه غير المتعاونة، ونأى بنفسه بأسرع ما يمكن.
“أفترض لا. ثم مقابل كل الأموال التي لديك هنا … نعم؟ “
أغلق أذنيه، وهز رأسه، وصل سوبارو إلى قاعة الرقص في ذلك الطابق.
صلى من أجل أن ترقد بيترا بسلام، ارتجف سوبارو وهو يدير ظهره لها – واستمر في إبعاد عينيه عن المشهد الجهنمي الذي أصبحت عليه القرية المألوفة.
زحف على يديه وركبتيه، وتعثر عدة مرات في منتصف الطريق، وصعد الدرج بشكل مثير للشفقة.
“…بالفعل. أنت سادس شخص يقول لا “.
ماتت رام.
لماذا كانت قتلت مجموعة الشخصيات السوداء ريم؟
ترك هذا له ثلاثة ناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الراحة الوحيدة التي يمكن العثور عليها هي أن عدم وجود الألم أو المعاناة على وجهها يعني أنها ماتت على الفور عندما تعرض قلبها للخرق.
وكما لو كان لديهم عقل خاص بهم، تجنبت قدميه الأرضية التي كانت توجد بها غرفة إيميليا وصعد إلى الطابق العلوي باتجاه الغرفة في وسط الجناح الرئيسي.
“أنا لا ألومك على الإطلاق على التراجع. أعني، إذا كنت تعلم أن هناك خطرًا، فإن الرجوع إلى الوراء هو الفعل الصحيح. المعرفة المسبقة تكفي لي “.
كانت هذه غرفة دراسة روزوال.
بعد نصف يوم والفترة التي قضاها في رحلتهم الليلية، عاد سوبارو أخيرا إلى إقطاعية روزوال.
من قبل ظلت الأبواب المزدوجة السميكة مغلقة في صمت، مما جعلها تبدو وكأنها بعيدة عن الشر الذي أصاب بقية القصر.
لم يلاحظ أبدًا حقيقة أن تلك الشخصيات المجهولة التي تنزلق بعيدًا عن خط بصره كانت متجهة في اتجاه أوتو.
ولكن لم تكن الأبواب مقفلة الآن.
كان هناك شيء غير منطقي يطارده من الخلف.
دخل إلى الداخل ونظر في كل مكان، وشعر بأنه نصف مستسلم لإمكانية العثور على جثة روزوال ملقاة على المكتب.
صرخ سوبارو وهو يتزاحم فجأة في الداخل.
ماتت ريم.
كان يجب أن يكون، ومع ذلك
ماتت رام.
لقد كان وقته، تمامًا كما كان من قبل.
لم يعد سوبارو نفسه متأكدًا مما إذا كان يبحث حقًا عن ناجين أو للعثور على اليأس الذي سيقضي على أمله الأخير.
“إذا كان الماركيز الجيد يدعم حقًا سيدة شابة نصف جان.”
“-”
“حتى لو توسلت إلي … لا أستطيع. لست بحاجة إلى كامل المكافأة. سأعيد لك النصف. لذلك، اسمحوا لي بالانسحاب من صفقتنا “.
لم يكن هناك أحد في الغرفة.
شعر وكأن تلك العيون الفارغة تقول له شيئًا.
لم يكن هناك ما يشير إلى أن أحدًا قد اقتحم الغرفة على الاطلاق.
عاد سوبارو إلى القرية والقصر على أمل العثور على شخص يعرفه.
كان المكتب وأدوات الكتابة عليه تمامًا كما يتذكرهم.
“إذا عادت ريم … فلن تجلس وتشاهد أبدًا بعد أن حدث ذلك للقرية …”
ساد شعور طفيف بالارتياح في نفس سوبارو، ليس فقط لأنه لم يكن قادرًا على تأكيد أن روزوال كان ميتًا أو حيًا ولكن أيضًا لأنه لن يكون هناك أي ضحية أخرى تؤثر على ضميره المنهك.
عندما سمع سوبارو أن إيميليا قد تعرضت للخطر، كان يعتقد أنها نعمة من السماء.
“-؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد آخر بالجوار. والسبب في ذلك هو سلوكه العنيف.
حرر أوتو ذراعيه المأسورة من الاهتزاز وتراجع خطوة من سوبارو وهو يتحدث.
لا، لقد أدرك أن إحساسه السابق، أن الغرفة كانت تبدو كما لو كان يتذكرها، قد أخطأ.
“ ألا تستطيع أن تقول ذلك كأنني لا أمتلك احترافًا هنا ؟! والأهم من ذلك، هناك قرية اسمها إيرلهام بالقرب من قصر الماركيز روزوال، أليس كذلك؟ “
في الواقع كان هناك شيء واحد مختلف تمامًا عن ذاكرته. وبالتحديد، لم يكن رف الكتب في نفس المكان المعتاد.
ودار حول جثتي الزوجين الشابين، المكدسين فوق بعضها البعض، مروراً بجانب المرأة العجوز المستلقية على وجهها عندما دخل ساحة القرية.
“ممر…سري…؟”
وضع سوبارو يده على جبهته، وهو يراجع بشدة كل ما رآه وسمعه في ذلك العالم وكل شيء تعلمه من الناس في عالمه الأصلي، محاولًا وضع خطة.
انزلق رف الكتب الموجود على الحائط إلى اليمين، وكشف عن مدخل لممر مظلم خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلبه يحثه على التقدم.
اقترب بخجل ونظر إلى الداخل، ووجد السلالم تتصاعد إلى أسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ من الألم الشديد
ظهرت فكرة في مؤخرة عقل سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا ظهر قطاع الطرق أو الوحوش الشيطانية، فستنتهي رحلته.
طريق هروب طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريب، لكن ليس تمامًا. ما أبيعه ليس ما هو في الخارج ولكن ما هو في الداخل. الأواني مليئة بزيت عالي الجودة. في الأصل، كنت أخطط لنقل هؤلاء إلى دولة غوستيكو الشمالية، ولكن … “
بصفته مركيزًا وسيدًا للأرض، لم يكن مفاجئًا أن يكون روزوال قد اتخذ مثل هذه الإجراءات لحمايته.
وضع سوبارو يده على جبهته، وهو يراجع بشدة كل ما رآه وسمعه في ذلك العالم وكل شيء تعلمه من الناس في عالمه الأصلي، محاولًا وضع خطة.
لقد كان من النوع الذي كان يرحب بذلك بابتهاج مسبقًا.
– ما الذي كنت أبحث عنه، على أي حال؟
أشارت الرياح الباردة التي تهب عبر الممر السري إلى استمراره إلى حد ما.
لم يكن هناك شيء غريب يمكن رؤيته، باستثناء جثة الرجل العجوز المتفحمة التي كان الدخان الأبيض يتصاعد منها.
كان يتخيل بطبيعة الحال أن الطريق كان للهروب بأمان من القصر نفسه.
لقد توجه إلى العاصمة الملكية، لكن الوقت الذي أمضاه هناك، والعاصمة الملكية نفسها، كانا أصل كل الشرور.
“إذا كان الأمر كذلك، إذن إيميليا …”
لطالما قال سوبارو بوضوح إنها ستكون لطيفة إذا أبقت فمها مغلقًا.
أخذ سوبارو عدة أنفاس عميقة، وعزز عزمه، ودخل إلى طريق الهروب.
“-”
عندما لمس الجدار البارد، تساءل عما صنع منه ؛ أثناء قيامه بذلك، أعطى الممر توهجًا أزرق باهتًا سمح له برؤية عدة أمتار أمامه.
كان سوبارو يعيد شعره بالترتيب عندما التقط أنفاسه.
وبالاعتماد على الضوء، استمر في لمس الحائط بإحدى يديه وهو يتابع بعناية السير لأسفل، مع التأكد من عدم انزلاقه.
عن غير قصد، كرر ما قاله أوتو في وقت سابق.
يبدو أن الممر المخفي اتجه تحت الأرض. عندما وصل إلى نهاية الدرج، امتد النفق إلى الأمام في خط مستقيم. وظل مصدر الضوء لم يتغير، وتركه يعتمد فقط على وهج الجدران.
“اناصره… إيميليا، تقصد؟”
لكن الشعور بأنه كان يلاحق الناجين حقًا كان كافيًا لدعم سوبارو في الوقت الحالي.
“لا أريد أن أسمع ذلك من رجل يغير رأيه على الفور عند رؤية المال. لو سمحت. مستقبلي يعتمد على هذا “.
سواء كان حيا أو ميتا بدا غامضا بالنسبة له الآن
في تلك الحالة المحفوفة بالمخاطر، تحركت عيون سوبارو وحدها بشدة.
“أوه؟!!”
لقد حل الموت بالقرية.
انتهى الجدار الذي كان يلمسه فجأة، تاركًا إياه يتلمس الهواء.
ظل صوت أوتو اقلق يتردد في مسامع سوبارو حتى النهاية.
سقط سوبارو إلى الأمام دون قصد واستقبل من قبل قاعة في منتصف الممر.
“هذا صحيح … ريم… ريم بالتأكيد تستطيع… ريم…”
كان حجم هذه القاعة أكبر من حجم الممر. وأصغر من غرفة الضيوف، كانت المساحة مدعومة بأعمدة موزعة بشكل غير متساوٍ، لذلك شعر أن المهندس المعماري لديه عقل ملتوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدت لأفعل ما يجب أن أفعله. أنا لا أخجل من ذلك على الإطلاق. أنا لست مخطئا بشأن أي شيء “.
بعد تجاوز الدعامات المزعجة، تقدم سوبارو ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، بلغ عددهم أكثر من عشرة، داروا حول سوبارو كما لو كان يسخرون من جهوده في الحذر.
ومنذ أن كان تحت الأرض، شعر وكأن أطرافه كانت محشوة بالرصاص مما أضعف تحركاته. حتى أفكاره كانت غامضة. حتى ذكرياته من مجرد ثوانٍ بدت غامضة.
“أجل. لم أقصد فعل ذلك بصراحة … انتظر، لماذا أشعر أني فعلت شيئًا خاطئًا ؟! لم أقصد القيام بذلك. لقد كانت حادثة!”
لقد كانت معركة صعبة لاتخاذ خطوة واحدة في كل مرة.
كانت لديه فكرة مثالية. كان يحلم بأمل.
شعرت جفونه بالثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القرية الآن محتلة من قبل سكانها الأصليين والمسافرين الذين وصلوا بعربات عادية، و-
شعر كتفيه وكأنهما أحجار رحى تثبته ساكناً. ومع ذلك، دفع مزيج من المثابرة والكراهية والشعور بالواجب والجنون جسد سوبارو إلى الأمام.
في اللحظة التي شعر فيها سوبارو أن العربة تتوقف، يجب أن يكون تنين الأرض قد توقف، لأنه شعر بشدة بالتأثير الكامل عندما أهتزت العربة.
تخبط بين الأعمدة، وتوجه مباشرة إلى الأمام ليرى بابًا حديديًا في الجزء الخلفي من الغرفة.
“علاوة على ذلك، هناك كل أنواع الشائعات المريبة حول إقطاعية روزوال. حتى إذا وجدت شخصًا لا يتجه إلى العاصمة من أجل الربح، فمن المحتمل ألا يذهب “.
عندما وصل إليه، أخبره النسيم المتدفق بين الشق في المنتصف أن الطريق استمر في الأمام.
تركه وراءه، اندفع سوبارو إلى أسفل الطريق السريع الذي تصطف على جانبيه الأشجار. توجه إلى وجهته، ونحى جانبًا أفكاره عن الرجل الذي قاده الى هنا.
– ما الذي كنت أبحث عنه، على أي حال؟
“-”
مد أطراف أصابعه قبل أن تتمكن أفكاره الراكدة من تقديم إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم تكن الأبواب مقفلة الآن.
فتح سوبارو فمه وأغلقه وهو يتنفس بصعوبة، ممسكًا بالباب دون سبب سوى إحساسه بالمسؤولية.
“لا توجد طريقة يمكنني من خلالها بيع كمية كبيرة من النفط مثل هذا في لوغونيكا بسعر جيد، وإذا قمت ببيعه بأسعار المنافسة مرة أخرى، فسوف أفلس. وهكذا، كنت في منتصف الطريق للتخلص من حياتي عندما ظهرت، سيد ناتسكي “.
“—اغااااا!!!!”
“-”
صرخ من الألم الشديد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا كل ما سمعه.
هز سوبارو ذراعه الأيمن كما لو كان يحاول تمزيقه.
عرفت سوبارو الآن أن الطريق أمامه، بالإضافة إلى وجهته، يحملان خطرًا كافيًا لجعل حتى تنين الأرض خائفًا. لكن كان عليه أن يسرع.
لمسته لمقبض الباب تركت يده بأكملها في ألم شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان سوبارو عاجزًا عن الكلام عند رؤية ذلك التحول الفوري، فقد فحصه أوتو من رأسه إلى أخمص قدميه.
توقع سوبارو مزيدًا من الألم لأنه خفض عينيه على يده اليمنى.
كانت هذه الحجج التي منعت عقل سوبارو الهش من الانهيار، وقمع بطريقة ما الكلمات التي كانت ستظل حاضرة دائمًا في ذكرياته.
– رأى أنه فقد سبابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبطبيعة الحال، كان الأمر نفسه ينطبق على التطورات غير المنطقية التي قابلها.
“-هاه؟”
“ما – ماذا؟!”
صُدم وذهل، رفع سوبارو يده أمام عينيه وبسطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشاب الذي أمامه يترنح، وتنبعث منه رائحة كريهة قوية لدرجة أن معدة سوبارو كانت على وشك إفراغ نفسها.
وجد يده ملونة باللون الأبيض، مع جلد متشقق، فقد سبابته من المفصل. كما أن الإصبع الأوسط والإبهام كانا يفتقدان لبعض العقل.
اقترب بخجل ونظر إلى الداخل، ووجد السلالم تتصاعد إلى أسفل.
“-”
“شائعات مريبة …؟ أتتعلق بالاختيار الملكي ؟ “
ببطء، عاد بصره إلى الباب. كان إصبع سوبارو ملتصقا بالباب حيث أمسك به.
ترك ريم، وسقطت ذراعيها على الجانبين، عندها لاحظ السقيفة التي تحتوي على أدوات البستنة.
بتعبير أدق، لقد تمزق إصبعه على الفور.
كان جسده يصرخ من الألم.
– يجب أن اعيد توصيله بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأسباب لا علاقة لها بالإرهاق، تسارع تنفسه وضربات قلبه.
ومع هذه الفكرة غير المتماسكة فقط في رأسه، تقدم سوبارو مرة أخرى لاستعادة الإصبع الذي فقده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-هاه؟”
لكن الخمول أصاب جسده أكثر من ذي قبل.
لم يكن هناك أي شيء. هو أيضا كان فارغا.
وصلت أفكاره إلى كتفه ومرفقه ولكن ليس أبعد من ذلك. نفد صبر سوبارو من أن ذراعه لن تتحرك، وحاول أن يتقدم نحو الباب، ولكن في اللحظة التي فعلها، تحطمت قدمه اليمنى من الكاحل إلى أسفل.
وفقًا لصاحب الحانة، لم يكن لتلك القرية أي مؤسسة يمكنها إقراض مدرب تنين. بالإضافة إلى ذلك، أدى ظهور “الضباب” إلى إلغاء جداول رحلات العربات التي كانت تربط بانتظام بين مختلف القرى.
بصفته مركيزًا وسيدًا للأرض، لم يكن مفاجئًا أن يكون روزوال قد اتخذ مثل هذه الإجراءات لحمايته.
“—آاااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أمله لم يتحقق، لأن الخمول كان كل ما تبقى.
سقط سوبارو على جنبه، وكان صوته يخرج من حنجرته رغم أنه لم يكن قادرًا على تكوين الكلمات.
لم يكن يعرف ما إذا كان يصرخ من الألم أو في صراع لا طائل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأشياء التي حثت في العاصمة الملكية مجرد حلم سيئ، حدث ببساطة نتيجة الضغط على الأزرار بالترتيب الخاطئ.
في اللحظة التي نفث فيها أنفاسه ليصرخ أكثر، ملأ الصقيع الأبيض الجزء الداخلي من صدره، ولم يعد بإمكانه التحرك.
للعثور على الشخص المناسب، ذهب سوبارو على الفور إلى صاحب الحانة وسأله.
تشنجت رئتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ من الألم الشديد
في لحظة واحدة، انتهت قدرته على التنفس.
– لم أكن أرغب في حدوث ذلك. لذا فهذا ليس خطأي.
أطلق شهقات قصيرة ضحلة، لكن رئتيه لم تعد قادرة على التمدد أو امتصاص الأكسجين.
اختتم أوتو. و أغلق فمه ولم يقل شيئًا أكثر من ذلك. بالنسبة لتاجر مثله، كان الحوت الأبيض بلا شك كائنًا بغيضًا حقًا، لأن تسكعه في هذه السهول لأيام متتالية من شأنه أن يلقي بجداول السفر في حالة من الفوضى العارمة. على الرغم من أنه سيكون ممتنًا إذا تخلص شخص ما منه، إلا أنه لم يكن ينوي مواجهته بنفسه.
في تلك الحالة المحفوفة بالمخاطر، تحركت عيون سوبارو وحدها بشدة.
القلق.
كان لديه شعور ضئيل للغاية بأي مكان في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟! كنت إلى حد كبير على وشك الاستسلام والسقوط في الجانب المظلم هنا! “
كانت هذه هي المرة الثانية التي يفقد فيها ساقه، لكن الألم والإحساس بالخسارة من تحطيمها كانا على مستوى مختلف عن مجرد القطع.
فقط الموتى الصامتون استقبلوا سوبارو.
تصدع الجانب الأيمن من جذعه، الذي أصبح الآن الجانب السفلي منه، في عدة أماكن.
ترك هذا له ثلاثة ناجين.
توقف لسانه عن الارتجاف حيث انبعث منه أنفاس بيضاء.
لا أحد ما زال يتنفس. لم يبق على قيد الحياة أي شخص.
عندها فقط أدرك سوبارو الحقيقة.
كان سوبارو قلق من أن مثل هذا الوحش الثقيل على ما يبدو سيفتقر إلى السرعة، لكن أوتو أوضح، “إنه يعوض عن ذلك بالتحمل. هذا النوع مشهور بقدرته على التحمل حتى بين تنانين المسافات الطويلة. يمكن أن يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية دون أن يتعب”.
كان خده الآن على اتصال بالأرض.
لكن الشعور بأنه كان يلاحق الناجين حقًا كان كافيًا لدعم سوبارو في الوقت الحالي.
إذا حرك رأسه، فمن المحتمل أن يتشقق لحمه ويتمزق على الفور.
“إنه … هادئ جدًا، أليس كذلك …؟”
لم يعد يشعر بأي ألم.
ماتت بيترا وعيناها مفتوحتان بتعبير عن الدهشة مرسوم على وجهها.
تحرك بعنف، مزق خده الأيمن وأذنه مباشرة، لكنه لم يكترث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان سوبارو عاجزًا عن الكلام عند رؤية ذلك التحول الفوري، فقد فحصه أوتو من رأسه إلى أخمص قدميه.
أمضى بعض الوقت في إعادة وضع جسده بحيث كان يقف ووجهه لأعلى. عندما نظر إلى الخلف إلى المنظر المقلوب للغرفة الصغيرة، فهم ما حدث.
“ريم…؟ ريم … أين أنت …؟ “
بالطبع كانت الأعمدة في مواقع غير منتظمة. لم يكونوا أعمدة على الإطلاق.
“كم من الوقت سيستغرق الوصول إلى إقطاعية روزوال بهذه الوتيرة؟”
لا، لقد كانت أعمدة، لكن وظيفتها لم تكن تثبيت السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك! أرى أنك ستفعل ذلك! سيكون ذلك مساعدة كبيرة! على محمل الجد، هذه مساعدة كبيرة! “
كانت هذه أعمدة بشرية، رجال قد تجمدوا وماتوا.
لماذا كانت قتلت مجموعة الشخصيات السوداء ريم؟
تجول سوبارو في نفس العالم البيضاء، مما دل أنه سيصبح تمثالًا متجمدًا مثل تمثايل الضحايا الآخرين.
عرف سوبارو بشكل غريزي معنى نطق اسمها. ورغم معرفته ذلك، اختار سوبارو القيام بذلك على أي حال.
وسيحدث ذلك قريبًا جدًا.
“الشحنة؟”
توقف تنفسه بالفعل.
كانت هناك أسلحة وأدوات زراعية متناثرة، ودماء القرويين القتلى تغمر الأرض العارية من حولهم.
تدفق الأكسجين المحدود إلى دماغه، لكن في عالم البرد المطلق هذا، ما الذي سينتهي أولا وظائف دماغه أم حياته؟
ربما كان أوتو نفسه قد سافر بالفعل في هذا الطريق عدة مرات.
لم يفهم شيئا. لم ير شيئا.
… لقد غادرت ذلك المكان منذ فترة طويلة.
من أطراف أصابعه حتى الطرف الآخر من جسده، يقترب الكائن المسمى ناتسكي سوبارو من نهاية حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وجهه أحمر من السكر، ذل كالشاب المسمى أوتو بين سوبارو والرجل الآخر.
أو ربما كان من الأدق القول أنه لم يعد هناك ناتسكي سوبارو ولكن رجل مجنون يرتدي لحمه؟
وتحت تلك السماء ظل القصر ينتظره.
ربما مات عقله منذ وقت طويل، لحظة وصوله إلى القرية.
حتى أنه لم يرد أن يصدقه، لكنه فعل.
لقد فقد كل الاحساس في الجزء السفلي من جسده.
بحلول الوقت الذي كاد فيه أن يصل إلى ما كان يحترق …وجد أن الجميع قد اختفى منذ فترة طويلة.
لم يعد يرى ذراعه.
كان هذا الأسوأ.
كان من الغريب أن يكون دماغه يعمل الآن.
اعتبر سوبارو، على الأقل، أن هذا لم يكن السكير الذي كان يخشى.
لكن
أين كانت حياة المرء؟ المخ أم القلب؟
كان سوبارو يعيد شعره بالترتيب عندما التقط أنفاسه.
لم يكن هناك طريقة ليجد الجواب في هذا العالم المتجمد.
توقع سوبارو مزيدًا من الألم لأنه خفض عينيه على يده اليمنى.
في هذه المملكة التي لا يحكمها شيء سوى الأبيض، سمع صوت شديد البرودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عدت لأفعل ما يجب أن أفعله. أنا لا أخجل من ذلك على الإطلاق. أنا لست مخطئا بشأن أي شيء “.
“- أنت متأخر جدًا.”
ستقبل أنها كانت مخطئة، وأن الأمر لن ينجح إلا إذا كان سوبارو برفقتها.
وعندها…
كان يعتقد أن دموعه الفائضة وقيئه سيتوقفان، لكن لم يكن هناك حد واضح.
رد الرجل بتعبير رصين جعل سوبارو مستاءً لأنه توقع سبب إخفاقاته المتتالية – أي أنه أخطأ في قراءة موقف التجار من منظور تجاري.
—تحطم إلى قطع صغيرة ثم الى بلورات بيضاء، واختفى ناتسكي سوبارو من هذا العالم
منذ وصوله إلى هذا العالم، نادرًا ما تم نادى سوبارو باسم عائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكس الطريقة التي توفيت بها أختها الصغرى، كانت رام، التي تزينها مستحضرات تجميل الموتى، جميلة حتى بعد وفاتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات