256
كانت تعبيرات تيان شي زي لا تزال قاتمة. عندما اقترب من بوابة القرية ، لم يبطئ من سرعته. مباشرة عندما وقف بجانبها ، تقلصت عيون سو مينغ بينما واصل السير خلفه. رأى بوابة القرية مشوهة ، وكأنهم انتقلوا إلى مكان آخر في لحظة دون سابق إنذار. دخل تيان شي زي ببطء.
“لقد وصلت إلى تنوير فيما يتعلق بخلق الصورة واستخدمتها لتهدئة عقلك. أنت لا تدرب جسدك المادي ولكن فقط تدرب عقلك… ربما هناك أشخاص آخرون لا أعرفهم يسيرون في هذا الطريق ، ولكن بين الناس الذي أعرفهم ، أنت وأنا ، مع إخوتك ، هم الوحيدون الذين يفعلون ذلك.
تبع سو مينغ خلفه ودخل القرية أيضًا. عندما دخل الاثنان ، أدار سو مينغ رأسه إلى الوراء ووجد أن بوابة القرية قد عادت إلى حالتها الأصلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أغنية طويلة جدا. ربما كان لها اسم ، لكن سو مينغ لم يكن يعرف ذلك. تم تشغيل هذه الأغنية عدة مرات في ذكرياته ، ولكن هذه المرة ، لعبها حقًا مع شون.
كان من الواضح أن هذه ليست المرة الأولى التي يأتي فيها تيان شي زي إلى هذا المكان. في هذل الوقت ، غرق معظم أفراد القبيلة في نوم عميق. منذ أن كانت السماء تمطر ، لم تكن هناك نيران حولهم. إلى جانب المطر الغزير وقعقعة الرعد العرضية في هذا الصمت ، كان الصوت الآخر الوحيد هو ذلك الصوت المتكسر الذي رن بشكل متكرر.
عندما توقف ، توقف تيان شي زي معه أيضًا ، لكنه لم يرجع إلى سو مينغ.
كان الأمر كما لو أن هذا الصوت يوجه مسار تيان شي زي وهو يسير في القرية ويدوس على برك الماء. بمجرد أن انتقلوا تدريجياً إلى ما وراء المنازل ، رأى سو مينغ الضوء يسطع من خلال خيمة جلد وحش عادية أمامه.
كانت هذه قبيلة صغيرة ، قبيلة كانت تقريبًا مماثلة في الحجم لقبيلة سو مينغ قبيلة الجبل المظلم. تم ترقيم القبائل الصغيرة مثل هذه إلى عدد كبير جدًا في أرض الصباح الجنوبي.
نظر حوله ، وعندما سقطت نظرة سو مينغ على الخيمة مع ضوء ساطع بداخلها ، كان بإمكانه سماع أصوات الطقطقة التي بدت وكأنها فرك العظام ببعضها البعض.
نظر حوله ، وعندما سقطت نظرة سو مينغ على الخيمة مع ضوء ساطع بداخلها ، كان بإمكانه سماع أصوات الطقطقة التي بدت وكأنها فرك العظام ببعضها البعض.
مشى تيان شي زي إلى الخيمة ورفع الغطاء قبل دخولها. تبعه سو مينغ ودخل أيضًا إلى الخيمة. عندما فعل ذلك ، كان أول ما دخل بصره هو العظام العديدة التي كانت موجودة داخل الخيمة الصغيرة.
“لقد وصلت إلى تنوير فيما يتعلق بخلق الصورة واستخدمتها لتهدئة عقلك. أنت لا تدرب جسدك المادي ولكن فقط تدرب عقلك… ربما هناك أشخاص آخرون لا أعرفهم يسيرون في هذا الطريق ، ولكن بين الناس الذي أعرفهم ، أنت وأنا ، مع إخوتك ، هم الوحيدون الذين يفعلون ذلك.
إلى جانب العظام ، كانت هناك أيضًا بعض الحجارة في الخيمة ، وقد تم تحويل معظم هذه العناصر إلى شون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سو مينغ الكثير من الشون. كانت أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها شون في أرض الصباح الجنوبي!
حدث هذا التغيير للحظة فقط قبل أن يعود إلى حالته الأصلية. إذا لم يعره أحد اهتمامًا وثيقًا ، فلن يتمكن من رؤيته بوضوح.
تبع سو مينغ خلفه ودخل القرية أيضًا. عندما دخل الاثنان ، أدار سو مينغ رأسه إلى الوراء ووجد أن بوابة القرية قد عادت إلى حالتها الأصلية.
ركضت قشعريرة أسفل عموده الفقري. بمجرد أن اجتاز بصره عبر تلك الشون ، سقط على الرجل العجوز في الخيمة.
“أول شخص قاتل ضدي هو أخي السابع. الشخص الذي رأيناه في المشهد الثاني… لا أعرف اسمه ، لكني قابلته بمحض الصدفة منذ سنوات عديدة ورأيته يصنع الشون مرة واحدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنتقل أصوات الأنين التي تحمل تلميحًا من الخراب من عظم الشون بفم سو مينغ وتردد صداها حول الخيمة قبل أن تطفو وتنتشر في الهواء.
كان شعر الرجل العجوز منقوشًا باللون الأبيض وكان يرتدي جلود الوحوش ، على الرغم من أنه لم يغطي النصف العلوي من جسده. الآن ، كان جالسًا داخل الخيمة وفي يده عظمة وحش وكان يفركها على لوح حجري.
وازدادت قسوة المطر خارج الخيمة. كان الرعد يندفع أحيانًا في السماء ، وأحيانًا تشرق السماء للحظة وجيزة وتترك ظلال الأشخاص الثلاثة على جلد الخيمة ، لكنهم سيومضون ويختفون بسرعة.
يبدو أن شكل عظمة الوحش هذا لا يتطابق مع عظم شون الذي أراد صنعه ، ولهذا السبب اضطر إلى فرك الأجزاء غير الضرورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق سو مينغ عينيه ووضع عظم الشون على فمه قبل النفخ فيه برفق.
بتعبير مظلم ، نظر تيان شي زي إلى الرجل العجوز وسار حتى كان أمامه مباشرة وجلس. تحولت نظرته إلى عظم الوحش في يدي الرجل العجوز ، والذي كان لا يزال يفركه على لوح الحجر.
انحنى سو مينغ إتجاهه باحترام قبل أن يستدير ويغادر الخيمة. ثم غادر القرية مع تيان شي زي.
بدا الرجل العجوز هادئا. كان الأمر كما لو أن كل انتباهه قد تم تركيزه على العظم في يديه ولم يلاحظ وصول تيان شي زي ، ولم يلاحظ وجود سو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه قبيلة صغيرة ، قبيلة كانت تقريبًا مماثلة في الحجم لقبيلة سو مينغ قبيلة الجبل المظلم. تم ترقيم القبائل الصغيرة مثل هذه إلى عدد كبير جدًا في أرض الصباح الجنوبي.
جلس هناك بهدوء واستمر في فرك العظم باللوح الحجري. ترددت أصوات تكسير داخل الخيمة. حتى أن بعض الأصوات كانت تطفو وتبقى في الهواء لفترة طويلة.
مر الوقت. لم تترك عيون سو مينغ العظم في يدي الرجل العجوز ، ورأى أن ركنًا من هذا العظم أصبح مستديرًا تدريجيًا تحت هذا الاحتكاك المستمر.
تيان شي زي لم يتحدث قط. كان ينظر أيضًا إلى الرجل العجوز ، وبدأت التغييرات تظهر على وجهه. في بعض الأحيان ، يبدو متجهمًا ، وفي أوقات أخرى ، سيبدو كما لو كان يفهم شيئًا ما ، وفي بعض الأحيان ، سيكون هناك تعبير معقد على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهت الأغنية…
وازدادت قسوة المطر خارج الخيمة. كان الرعد يندفع أحيانًا في السماء ، وأحيانًا تشرق السماء للحظة وجيزة وتترك ظلال الأشخاص الثلاثة على جلد الخيمة ، لكنهم سيومضون ويختفون بسرعة.
جعل تركيز الرجل العجوز سو مينغ يصل إلى شكل من أشكال الفهم. لم يكن يعرف في أي وقت اختار في نهاية المطاف عدم الوقوف بل الجلوس على الجانب ومشاهدة العظام وهي تحك على لوح الحجر أثناء الاستماع إلى أصوات الطقطقة. في تلك اللحظة ، طغى عليه الهدوء الذي لم يظهر أبدًا منذ أن وصلت باي سو إلى القمة التاسعة.
رفع الرجل العجوز يده اليمنى وسلم عظم الشون لسو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة ، غرق سو مينغ في حالة شعر كما لو أنه نسي نفسه بسبب نظراته الهادئة نحو العظم. في عينيه ، كان يرى فقط العظم الذي تم فركه على لوح الحجر. لم يرى أن الملابس على جسد تيان شي زي بدت وكأنها تتغير حيث جلس أمام الرجل العجوز مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت. لم يكن لديهم أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لكن الرجل العجوز توقف في النهاية عن فرك العظم بالحجر. عندما توقف ، شعر سو مينغ أن عقله يرتجف وعاد إلى رشده. رأى الرجل العجوز ينظر إلى عظم الوحش ويرفعه كما لو كان يتفقده.
حتى النهاية ، لم يتم تبادل أي كلمات بينه وبين الرجل العجوز ، لكن سو مينغ عرف أن الاثنين تحدثا في الحقيقة ألف كلمة لبعضهما البعض من خلال أغنية سو مينغ.
حدث هذا التغيير للحظة فقط قبل أن يعود إلى حالته الأصلية. إذا لم يعره أحد اهتمامًا وثيقًا ، فلن يتمكن من رؤيته بوضوح.
حتى النهاية ، لم يتم تبادل أي كلمات بينه وبين الرجل العجوز ، لكن سو مينغ عرف أن الاثنين تحدثا في الحقيقة ألف كلمة لبعضهما البعض من خلال أغنية سو مينغ.
مر الوقت. لم يكن لديهم أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لكن الرجل العجوز توقف في النهاية عن فرك العظم بالحجر. عندما توقف ، شعر سو مينغ أن عقله يرتجف وعاد إلى رشده. رأى الرجل العجوز ينظر إلى عظم الوحش ويرفعه كما لو كان يتفقده.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سو مينغ الكثير من الشون. كانت أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها شون في أرض الصباح الجنوبي!
بعد فترة طويلة ، قام بتغيير وضع عظم الوحش واستمر في فركه على لوح الحجر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان سو مينغ يخرج صوت هذا الشون ، لكنه كان يلعب أيضًا الأغنية في ذكرياته. الشيء الذي كان يصدر الأصوات كان التنفس من فمه ، يتحرك داخل شون ، ولكن بالمثل ، تحرك قلبه أيضًا.
نما المظهر المعقد على وجه تيان شي زي بشكل أعمق. بعد فترة طويلة ، أطلق تنهيدة طويلة ووقف.
في اللحظة التي وقف فيها توقف الرجل العجوز. عندما رفع العظم في يديه مرة أخرى ، كان هذا العظم قد تحول بالفعل إلى شون. كانت هناك العديد من الثقوب الصغيرة فيه. بمجرد أن ألقى نظرة ، رفع رأسه ، لكنه لم ينظر إلى تيان شي زي. بدلاً من ذلك ، قام بتحويل نظرته إلى سو مينغ.
رفع الرجل العجوز يده اليمنى وسلم عظم الشون لسو مينغ.
كانت نظرة هادئة مثل الماء. بدت هاته الأعين كما لو أنها تحتوي على معرفة لا نهاية لها ، وقد رأت من خلال الحقيقة وراء الحياة والموت ، وفهمت كل ما يكمن في العالم ، ويمكنها احتواء كل شيء بداخلها.
… وغادروا.
كان في الداخل اللطف والسلام والهدوء والضوء الذي جعل سو مينغ يسقط في حالة من الصفاء بمجرد أن يلتقي بنظرته.
عندما توقف ، توقف تيان شي زي معه أيضًا ، لكنه لم يرجع إلى سو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت. لم يكن لديهم أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لكن الرجل العجوز توقف في النهاية عن فرك العظم بالحجر. عندما توقف ، شعر سو مينغ أن عقله يرتجف وعاد إلى رشده. رأى الرجل العجوز ينظر إلى عظم الوحش ويرفعه كما لو كان يتفقده.
رفع الرجل العجوز يده اليمنى وسلم عظم الشون لسو مينغ.
انحنى سو مينغ إتجاهه باحترام قبل أن يستدير ويغادر الخيمة. ثم غادر القرية مع تيان شي زي.
وقف سو مينغ بهدوء وأخذ العظم عادي المظهر بين يديه باحترام. في اللحظة التي سلم فيها الرجل العجوز الشون إلى سو مينغ ، أدرك فجأة المعنى الكامن وراء نظرة الرجل العجوز إليه. أراده أن يلعب به.
مر الوقت. لم تترك عيون سو مينغ العظم في يدي الرجل العجوز ، ورأى أن ركنًا من هذا العظم أصبح مستديرًا تدريجيًا تحت هذا الاحتكاك المستمر.
أمسك سو مينغ عظم الشون وعاد بضع خطوات إلى الوراء بصمت قبل أن يجلس على الأرض ويحدق في الشون في يديه بهدوء. أصبح صوت المطر المتساقط في الخارج أقوى وبدأ الرعد يدق دون توقف في السماء.
في اللحظة التي وقف فيها توقف الرجل العجوز. عندما رفع العظم في يديه مرة أخرى ، كان هذا العظم قد تحول بالفعل إلى شون. كانت هناك العديد من الثقوب الصغيرة فيه. بمجرد أن ألقى نظرة ، رفع رأسه ، لكنه لم ينظر إلى تيان شي زي. بدلاً من ذلك ، قام بتحويل نظرته إلى سو مينغ.
أغلق سو مينغ عينيه ووضع عظم الشون على فمه قبل النفخ فيه برفق.
“هل فهمت الان..؟” سأل تيان شي زي بهدوء خارج القرية تحت المطر. في تلك اللحظة ، على الرغم من أنه ربما كان لا يزال يرتدي اللون الأرجواني ، لم يعد تعبيره قاتمًا.
لم يكن يعرف في الأصل كيف يعزف أي أغاني على الشون ، ولكن على مر السنين ، ظل عظم الشون المكسور الذي لم يعد بإمكانه إصدار أي صوت يرافقه خلال الليالي عندما كان بمفرده ويفتقد منزله…
كانت هناك ليال عديدة حيث كان ينفخ في الشون الذي لا صوت له بهدوء بمفرده وكان لحن الأغاني في أذنيه يعزف داخل عقله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر سو مينغ عظم الشون من حضنه. كان هذا هو الشون الذي حمل الشعور بالمنزل. كانت به العديد من الشقوق ولم يعد بإمكانه إصدار أي صوت. وضعه سو مينغ أمام الرجل العجوز.
ركضت قشعريرة أسفل عموده الفقري. بمجرد أن اجتاز بصره عبر تلك الشون ، سقط على الرجل العجوز في الخيمة.
تنتقل أصوات الأنين التي تحمل تلميحًا من الخراب من عظم الشون بفم سو مينغ وتردد صداها حول الخيمة قبل أن تطفو وتنتشر في الهواء.
كان الأمر كما لو أن هذا الصوت يوجه مسار تيان شي زي وهو يسير في القرية ويدوس على برك الماء. بمجرد أن انتقلوا تدريجياً إلى ما وراء المنازل ، رأى سو مينغ الضوء يسطع من خلال خيمة جلد وحش عادية أمامه.
في تلك اللحظة ، بدا الأمر كما لو أن الرعد في الخارج صمت أيضًا وبدأ المطر يتساقط برفق. اندمجوا مع أغنية أنين الشون وقاموا بأداء أغنية الشوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان سو مينغ يخرج صوت هذا الشون ، لكنه كان يلعب أيضًا الأغنية في ذكرياته. الشيء الذي كان يصدر الأصوات كان التنفس من فمه ، يتحرك داخل شون ، ولكن بالمثل ، تحرك قلبه أيضًا.
مر الوقت. لم تترك عيون سو مينغ العظم في يدي الرجل العجوز ، ورأى أن ركنًا من هذا العظم أصبح مستديرًا تدريجيًا تحت هذا الاحتكاك المستمر.
كان هذا الشعور شكلاً من أشكال تذكر الأشياء التي مرت عبر الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعمى..؟” فوجئ سو مينغ.
يبدو أن صوت الأنين هذا لم يتغير أبدًا. لم تكن هناك سوى ملاحظة واحدة بسيطة ، إلا أن صعودها وسقوطها كان لهما تلميح من الخراب والعمر فيه. في تلك الليلة ، في المطر المتساقط ، وفي هذه الأرض غير المألوفة ، ظهر هذا الصوت إلى حيز الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق سو مينغ عينيه ووضع عظم الشون على فمه قبل النفخ فيه برفق.
بدا الأمر وكأنه عاشق يبكي بهدوء ، مثل أفراد القبيلة ينادون شخصًا ما وهم يمسحون الدموع من عيونهم ، مثل صديق طفولة يزمجر في غضب وهو يشد قبضتيه…
أغلق تيان شي زي عينيه واستمع إلى صوت الشون بهدوء. وبينما كان يستمع لأصوات الأنين ، تلاشى التعبير القاتم على وجهه.
بتعبير مظلم ، نظر تيان شي زي إلى الرجل العجوز وسار حتى كان أمامه مباشرة وجلس. تحولت نظرته إلى عظم الوحش في يدي الرجل العجوز ، والذي كان لا يزال يفركه على لوح الحجر.
كما أغلق الرجل العجوز عينيه. كان تعبيره هادئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت. لم يكن لديهم أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لكن الرجل العجوز توقف في النهاية عن فرك العظم بالحجر. عندما توقف ، شعر سو مينغ أن عقله يرتجف وعاد إلى رشده. رأى الرجل العجوز ينظر إلى عظم الوحش ويرفعه كما لو كان يتفقده.
مشى تيان شي زي إلى الخيمة ورفع الغطاء قبل دخولها. تبعه سو مينغ ودخل أيضًا إلى الخيمة. عندما فعل ذلك ، كان أول ما دخل بصره هو العظام العديدة التي كانت موجودة داخل الخيمة الصغيرة.
يبدو أن صوت الأنين هذا لم يتغير أبدًا. لم تكن هناك سوى ملاحظة واحدة بسيطة ، إلا أن صعودها وسقوطها كان لهما تلميح من الخراب والعمر فيه. في تلك الليلة ، في المطر المتساقط ، وفي هذه الأرض غير المألوفة ، ظهر هذا الصوت إلى حيز الوجود.
كانت هذه أغنية طويلة جدا. ربما كان لها اسم ، لكن سو مينغ لم يكن يعرف ذلك. تم تشغيل هذه الأغنية عدة مرات في ذكرياته ، ولكن هذه المرة ، لعبها حقًا مع شون.
ومع ذلك… لم يكن هذا شون له. الأغنية التي لعبها هذا الشون تحتوي على روحه وذكرياته ، لكنها تفتقر إلى الشعور – الشعور بالمنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر سو مينغ عظم الشون من حضنه. كان هذا هو الشون الذي حمل الشعور بالمنزل. كانت به العديد من الشقوق ولم يعد بإمكانه إصدار أي صوت. وضعه سو مينغ أمام الرجل العجوز.
انتهت الأغنية…
نما المظهر المعقد على وجه تيان شي زي بشكل أعمق. بعد فترة طويلة ، أطلق تنهيدة طويلة ووقف.
فتح سو مينغ عينيه ونظر إلى عظم الشون في يديه. ظهر الفهم في عينيه ووقف حتى يتمكن من إعادة الشون إلى الرجل العجوز باحترام.
بدا الرجل العجوز هادئا. كان الأمر كما لو أن كل انتباهه قد تم تركيزه على العظم في يديه ولم يلاحظ وصول تيان شي زي ، ولم يلاحظ وجود سو مينغ.
ظهرت ابتسامة على وجه الرجل العجوز. نظر إلى سو مينغ بلطف وأومأ برأسه.
كما فتح تيان شي زي عينيه. لم ينظر إلى الرجل العجوز بل اختار أن يقف ويخرج.
كان هذا الشعور شكلاً من أشكال تذكر الأشياء التي مرت عبر الزمن.
حتى النهاية ، لم يتم تبادل أي كلمات بينه وبين الرجل العجوز ، لكن سو مينغ عرف أن الاثنين تحدثا في الحقيقة ألف كلمة لبعضهما البعض من خلال أغنية سو مينغ.
عندما غادر تيان شي زي ، تردد سو مينغ للحظة قبل أن يتبعه. غادر الاثنان الخيمة. كان المطر ينهمر بغزارة من السماء ، وسقط على أجسادهم وعلى برك المياه التي تكونت من الثقوب على الأرض.
عندما كانوا على بعد عشرات الأمتار من الخيمة ، تعثرت خطوات سو مينغ. لم يعد بصره مترددًا بل كان مليئ بالإصرار.
عندما كانوا على بعد عشرات الأمتار من الخيمة ، تعثرت خطوات سو مينغ. لم يعد بصره مترددًا بل كان مليئ بالإصرار.
عندما توقف ، توقف تيان شي زي معه أيضًا ، لكنه لم يرجع إلى سو مينغ.
انحنى سو مينغ إتجاهه باحترام قبل أن يستدير ويغادر الخيمة. ثم غادر القرية مع تيان شي زي.
انحنى سو مينغ نحو تيان شي زي وعاد نحو الخيمة التي تركها للتو. رفع الغطاء ودخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تركيز الرجل العجوز سو مينغ يصل إلى شكل من أشكال الفهم. لم يكن يعرف في أي وقت اختار في نهاية المطاف عدم الوقوف بل الجلوس على الجانب ومشاهدة العظام وهي تحك على لوح الحجر أثناء الاستماع إلى أصوات الطقطقة. في تلك اللحظة ، طغى عليه الهدوء الذي لم يظهر أبدًا منذ أن وصلت باي سو إلى القمة التاسعة.
عندما دخل سو مينغ الخيمة ، نظر الرجل العجوز الجالس بالداخل بهدوء.
مر الوقت. لم تترك عيون سو مينغ العظم في يدي الرجل العجوز ، ورأى أن ركنًا من هذا العظم أصبح مستديرًا تدريجيًا تحت هذا الاحتكاك المستمر.
“سيدي… هل يمكنك إصلاح هذا..؟”
تيان شي زي لم يتحدث قط. كان ينظر أيضًا إلى الرجل العجوز ، وبدأت التغييرات تظهر على وجهه. في بعض الأحيان ، يبدو متجهمًا ، وفي أوقات أخرى ، سيبدو كما لو كان يفهم شيئًا ما ، وفي بعض الأحيان ، سيكون هناك تعبير معقد على وجهه.
أحضر سو مينغ عظم الشون من حضنه. كان هذا هو الشون الذي حمل الشعور بالمنزل. كانت به العديد من الشقوق ولم يعد بإمكانه إصدار أي صوت. وضعه سو مينغ أمام الرجل العجوز.
انحنى سو مينغ نحو تيان شي زي وعاد نحو الخيمة التي تركها للتو. رفع الغطاء ودخل.
سقطت نظرة الرجل العجوز على الشون والتقطه. بمجرد أن أعطاه فحصًا عن كثب ، أومأ برأسه.
“لا توجد طريقة بالنسبة لي لأخبرك بكيفية القيام بذلك. يمكنني فقط أن أخبرك عن تجاربي فيما يتعلق بتغييرات قلبي… دعنا نذهب ، سأحضرك لقتل الشامان في قبيلة شامان… بمجرد أن أرتدي ملابسي باللون الأرجواني ، لن تختفي هذه الحالة حتى أجمع 1000 نقطة من دم من القلب “.
انحنى سو مينغ إتجاهه باحترام قبل أن يستدير ويغادر الخيمة. ثم غادر القرية مع تيان شي زي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت. لم يكن لديهم أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر ، لكن الرجل العجوز توقف في النهاية عن فرك العظم بالحجر. عندما توقف ، شعر سو مينغ أن عقله يرتجف وعاد إلى رشده. رأى الرجل العجوز ينظر إلى عظم الوحش ويرفعه كما لو كان يتفقده.
“هل فهمت الان..؟” سأل تيان شي زي بهدوء خارج القرية تحت المطر. في تلك اللحظة ، على الرغم من أنه ربما كان لا يزال يرتدي اللون الأرجواني ، لم يعد تعبيره قاتمًا.
كانت هناك ليال عديدة حيث كان ينفخ في الشون الذي لا صوت له بهدوء بمفرده وكان لحن الأغاني في أذنيه يعزف داخل عقله
“كانت المعركة الأولى تأكيدًا مع طرق الزراعة الخاصة بك ، والثانية…” نظر سو مينغ إلى تيان شي زي وسكت للحظة قبل التحدث مرة أخرى ، “إنها معركة قلوب!”
“أول شخص قاتل ضدي هو أخي السابع. الشخص الذي رأيناه في المشهد الثاني… لا أعرف اسمه ، لكني قابلته بمحض الصدفة منذ سنوات عديدة ورأيته يصنع الشون مرة واحدة…
“بعد ذلك ، في كل مرة أواجه فيها تغييرًا في قلبي ، سأبحث عنه وأقاتل ضده باستخدام قلبي… وعالمي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في الداخل اللطف والسلام والهدوء والضوء الذي جعل سو مينغ يسقط في حالة من الصفاء بمجرد أن يلتقي بنظرته.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان سو مينغ يخرج صوت هذا الشون ، لكنه كان يلعب أيضًا الأغنية في ذكرياته. الشيء الذي كان يصدر الأصوات كان التنفس من فمه ، يتحرك داخل شون ، ولكن بالمثل ، تحرك قلبه أيضًا.
“لقد وصلت إلى تنوير فيما يتعلق بخلق الصورة واستخدمتها لتهدئة عقلك. أنت لا تدرب جسدك المادي ولكن فقط تدرب عقلك… ربما هناك أشخاص آخرون لا أعرفهم يسيرون في هذا الطريق ، ولكن بين الناس الذي أعرفهم ، أنت وأنا ، مع إخوتك ، هم الوحيدون الذين يفعلون ذلك.
إلى جانب العظام ، كانت هناك أيضًا بعض الحجارة في الخيمة ، وقد تم تحويل معظم هذه العناصر إلى شون!
“لقد قطعت شوطًا بعيدًا ، وقد قطع إخوانك أيضًا بضع خطوات على الطريق. الآن ، أنت على وشك تجربة أول تغيير لقلبك… التغيير في قلبك يشبه التغيير الآخر الذي تظهره ،” أوضح تيان شي زي بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر الرجل العجوز منقوشًا باللون الأبيض وكان يرتدي جلود الوحوش ، على الرغم من أنه لم يغطي النصف العلوي من جسده. الآن ، كان جالسًا داخل الخيمة وفي يده عظمة وحش وكان يفركها على لوح حجري.
“لا توجد طريقة بالنسبة لي لأخبرك بكيفية القيام بذلك. يمكنني فقط أن أخبرك عن تجاربي فيما يتعلق بتغييرات قلبي… دعنا نذهب ، سأحضرك لقتل الشامان في قبيلة شامان… بمجرد أن أرتدي ملابسي باللون الأرجواني ، لن تختفي هذه الحالة حتى أجمع 1000 نقطة من دم من القلب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فتح تيان شي زي عينيه. لم ينظر إلى الرجل العجوز بل اختار أن يقف ويخرج.
اتخذ تيان شي زي خطوة في الهواء. امتص سو مينغ نفسا عميقا وتمتم بكلمات “تغيير القلب” بهدوء تحت أنفاسه قبل أن يظهر بريق في عينيه وتبع وراء تيان شي زي.
عندما اختفى المعلم والتلميذ في السماء ، غمغم تيان شي زي لسو مينغ بصوت ضعيف ، “إنه أعمى. هل تمكنت من معرفة ذلك..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن يعرف في الأصل كيف يعزف أي أغاني على الشون ، ولكن على مر السنين ، ظل عظم الشون المكسور الذي لم يعد بإمكانه إصدار أي صوت يرافقه خلال الليالي عندما كان بمفرده ويفتقد منزله…
“أعمى..؟” فوجئ سو مينغ.
“بعد ذلك ، في كل مرة أواجه فيها تغييرًا في قلبي ، سأبحث عنه وأقاتل ضده باستخدام قلبي… وعالمي…
… وغادروا.
أمسك سو مينغ عظم الشون وعاد بضع خطوات إلى الوراء بصمت قبل أن يجلس على الأرض ويحدق في الشون في يديه بهدوء. أصبح صوت المطر المتساقط في الخارج أقوى وبدأ الرعد يدق دون توقف في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر الرجل العجوز منقوشًا باللون الأبيض وكان يرتدي جلود الوحوش ، على الرغم من أنه لم يغطي النصف العلوي من جسده. الآن ، كان جالسًا داخل الخيمة وفي يده عظمة وحش وكان يفركها على لوح حجري.
عندما اختفى المعلم والتلميذ في السماء ، غمغم تيان شي زي لسو مينغ بصوت ضعيف ، “إنه أعمى. هل تمكنت من معرفة ذلك..؟”
عندما توقف ، توقف تيان شي زي معه أيضًا ، لكنه لم يرجع إلى سو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنتقل أصوات الأنين التي تحمل تلميحًا من الخراب من عظم الشون بفم سو مينغ وتردد صداها حول الخيمة قبل أن تطفو وتنتشر في الهواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات