تدمير
مكان الإجتماع كما هو من قبل حتى المقاعد المختارة لم تتغير كثيرا سارت فالكيري إلى المقهى ولاحظت على الفور رولاند جالسًا بجانب النوافذ، بدا الأمر كما لو أن المدينة البشرية المزدهرة تشكلت كإمتداد تحته مثل ظله هذا المنظر جعلها تتوهم أنه إله لا يمكن الإقتراب منه.
“ما هو سبب رفضك؟”.
هزت فالكيري رأسها ووضعت هذه الأفكار وراءها.
“أنا هنا” جلست أمام رولاند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أقول الحقيقة!” رد رولاند بجدية هذه هي المرة الأولى التي تتغير فيها نبرة حديثه.
“ماذا تريدين أن تأكلي؟” هزت فالكيري رأسها وهو ما إستجاب له رولاند بلفت إنتباه النادل “إذا كان الأمر كذلك فعندئذ سيكون لدينا واحد من كل شيء يمكننا التحدث وتناول الطعام في نفس الوقت”.
“أرفض”.
تم تقديم القهوة والمعجنات بسرعة لم تُظهر فالكيري أي علامات للرفض وأخذت بشكل تلقائي قطعة صغيرة من الكعكة ووضعتها في فمها، تذوقت بعناية حلاوة ونعومة الكيك كأن هذا الإجتماع لم يكن مفاوضات بين الأعداء بل حفل شاي للإستمتاع بوجبات خفيفة لذيذة.
مكان الإجتماع كما هو من قبل حتى المقاعد المختارة لم تتغير كثيرا سارت فالكيري إلى المقهى ولاحظت على الفور رولاند جالسًا بجانب النوافذ، بدا الأمر كما لو أن المدينة البشرية المزدهرة تشكلت كإمتداد تحته مثل ظله هذا المنظر جعلها تتوهم أنه إله لا يمكن الإقتراب منه.
“هناك شيء مختلف عنك” نظر إليها رولاند وقال.
أومأت فالكيري برأسها.
“لقد فكرت في ذلك الأكل والتحدث في نفس الوقت ليس بهذا السوء” أجابت فالكيري بشكل عرضي.
إبتلعت فالكيري آخر شريحة من الكعكة وتظاهرت بحالة من الإسترخاء “شكرًا لك على حسن ضيافتك سأفتقد هذا الطعم في المستقبل”.
لقد كانت سلبية للغاية في أول لقاء لهما وعمليا ظل يتلاعب بها بإستمرار لذا قالت لنفسها إن ذلك لن يحدث مرة أخرى، بإمكانها تخيل النظرة السعيدة على وجهه في كل مرة يرسل فيها الرسائل النصية لكنها تحملت ذلك لفترة طويلة بما فيه الكفاية ولم تستطع السماح لها بالإستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ كيف كان شكل الجمعية في ذهنك؟”.
“حسنا” إبتسم رولاند “لقد أجبتني أخيرًا فهل توصلت إلى نتيجة؟”.
بعد القيادة فوق منحدر طريق سريع صعدوا عبر الجسر لم يكن هناك سوى عدد قليل من المركبات والأفق مليئ بالنهر اللامع الذي لا نهاية له والذي إمتد عبر رؤيتهم، هذا الجسر هو الخط الفاصل بين المدينة ومنطقة الضواحي في الأساس على المرء أن يسافر على الجسر للإنتقال من المشفى الأخضر إلى الشقق.
أومأت فالكيري برأسها.
لم ترد الفتاة الصغيرة على الفور وبدلاً من ذلك أدارت رأسها وسألت “هل يعمل العم رولاند هنا أيضًا؟”.
“ما هي إجابتك؟”.
“هذا صحيح لكن قد لا يكون لديه الوقت لمرافقتك كل يوم”.
“أرفض”.
أراد رولاند أن يقول شيئًا ما لكنه أحجم عن كلماته في اللحظة الأخيرة نظرت فالكيري من النوافذ نحو المدينة البشرية المجيدة، يمكن القول حتى أن هذا الإجتماع فرصة لها للتنفيس عن استيائها وتسبب في النهاية في تبديد شخصية الطرف الآخر غير المتوترة وإستبدالها بخيبة أمل واضحة لكنها لم تشعر بالبهجة التي توقعتها، لا يزال التهديد من الإله موجودًا ولم يتم حل تحذير “المتغير” هيثتاليس إذا كان الطرف الآخر على حق فإن رفض خيار 50-50 لم يكن الحل الأفضل، لكنها لم تكن قادرة على إتخاذ قرار بمخالفة عرقها بناءً على حساب الإنسانية فقط يمكن إعتبار القيام بذلك إهمال، بمقارنة الإثنين تفضل اختيار الأول حتى لو كان قرارها سيؤدي إلى قدر كبير من الخطر.
لقد إلتقطت تلميحًا وحيرة على وجه رولاند بدا الأمر كما لو أنه لم يتوقع مثل هذا الرفض المباشر حيث إنهارت أخيرًا تعبيره الهادئة، بدا الجو بين الإثنين وكأنه يتجمد إستغرق رولاند بعض الوقت قبل إحضار الكأس إلى فمه في الوقت نفسه خفف من عبوسه.
–+–
“ما هو سبب رفضك؟”.
“قرار %50 بدا معقولًا حقًا بالمقارنة مع إستمرار العرق فإن جيش الخط الأمامي لا شيء لا يمكننا تجنب دفع الثمن لمنع القضاء على عالمنا لأكون صادقة كنت مقتنعًا تقريبًا منك” وضعت فالكيري قطعة أخرى من المعجنات في فمها “إنه لأمر مؤسف كل ما قلته يجب أن ينبع من كونها حقيقة لها معنى”.
“لقد فكرت في ذلك الأكل والتحدث في نفس الوقت ليس بهذا السوء” أجابت فالكيري بشكل عرضي.
“أنا أقول الحقيقة!” رد رولاند بجدية هذه هي المرة الأولى التي تتغير فيها نبرة حديثه.
‘أنت أكثر نضجًا بكثير مما كنت أعتقد’.
“لكنني غير قادرة على التحقق من حقيقتك”.
سرعان ما إنطلقت السيارة فجأة إلى الأمام أرجعت فاي يوهان بسرعة قدمها اليمنى التي ضغطت على الدواسة بالخطأ وتصرفت كما لو لم يحدث شيء، لقد سعلت مرتين لأن ذلك خبر صادم على الرغم من شكوكها في أن هؤلاء الفتيات الجميلات المذهلات قد ينتمين إلى عالم آخر إتضح لها فجأة أنها ربما تغاضت عن ذلك لكنهم من خاطبه بـ “صاحب الجلالة”!، هذا صحيح كملك لم يكن وجود حريم أمرًا غير مفهوم لقد قدمت تخمينًا جامحًا آخر، هل بسبب علاقتهم الوثيقة مع مبتكر العالم رولاند أن لديهم القدرة على الدخول إلى هذا العالم؟، إتخاذ زيرو كتلميذ هو الإختيار الصحيح لقد إعتقدت أنه مع زيرو ستتحقق ببطء من أسرار العالم الآخر.
فجأة أصبح رولاند هادئًا.
إبتلعت فالكيري آخر شريحة من الكعكة وتظاهرت بحالة من الإسترخاء “شكرًا لك على حسن ضيافتك سأفتقد هذا الطعم في المستقبل”.
“لقد أدركت هذا أيضًا أليس كذلك؟ أنا عالقة في هذا العالم وكل المعلومات المتعلقة بالعالم الخارجي تأتي منك، بغض النظر عن كونها أخبارًا عن إجبار جيش خط المواجهة في مملكة قلب الذئب على التراجع في حالة الهزيمة أو “مجد الشمس” المفترض، لا يمكنني حتى التحقق من تقدمه ناهيك عن إتخاذ قرار بناءً على هذه المعلومات التي لا أساس لها”.
‘مهلا من خلال التفكير بذلك إذا كنت أرغب في زيارة “الواقع” فلا يتعين علي…’.
“إعتقدت أنك ستكونين أذكى من هذا بعد البقاء في عالم الأحلام لفترة طويلة والحكم على إمكانات الحرب البشرية من وثائق التاريخ ليست النتيجة النهائية الواضحة…”.
‘أنت أكثر نضجًا بكثير مما كنت أعتقد’.
ردت فالكيري قائلة “الإمكانات لا تمثل القوة هذا صحيح لقد أظهرت الإنسانية قوة جبارة وإلا لما رأك أورسروك على قدم المساواة! ولكن في الوقت نفسه فإن غالبية قواتنا يتم إعاقتها من قبل عالم بحر السماء إذا أدرك شخص ما أنه يتعين علينا الإستسلام من جانب واحد فقد لا تتمكن الإنسانية من تحمل القوة الكاملة لهجوم عرقي!” توقفت للحظة “بعد التحقق من أصلك أدركت أن الترقية التي حصلت عليها البشرية ليست ترقية حضارة ربما تحدث آثار مشابهة لتلك الموجودة هنا بعد قرون، ولكن فيما يتعلق بالمكان الذي تميل إليه الأوقات الحالية لا يمكنني إصدار حكم لذلك لم تعد بحاجة إلى إرسال المزيد من أخبارك إليّ من الآن فصاعدًا”.
“لقد فكرت في ذلك الأكل والتحدث في نفس الوقت ليس بهذا السوء” أجابت فالكيري بشكل عرضي.
أراد رولاند أن يقول شيئًا ما لكنه أحجم عن كلماته في اللحظة الأخيرة نظرت فالكيري من النوافذ نحو المدينة البشرية المجيدة، يمكن القول حتى أن هذا الإجتماع فرصة لها للتنفيس عن استيائها وتسبب في النهاية في تبديد شخصية الطرف الآخر غير المتوترة وإستبدالها بخيبة أمل واضحة لكنها لم تشعر بالبهجة التي توقعتها، لا يزال التهديد من الإله موجودًا ولم يتم حل تحذير “المتغير” هيثتاليس إذا كان الطرف الآخر على حق فإن رفض خيار 50-50 لم يكن الحل الأفضل، لكنها لم تكن قادرة على إتخاذ قرار بمخالفة عرقها بناءً على حساب الإنسانية فقط يمكن إعتبار القيام بذلك إهمال، بمقارنة الإثنين تفضل اختيار الأول حتى لو كان قرارها سيؤدي إلى قدر كبير من الخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أغادر أولا” أخذ رولاند نفسا عميقا ووقف متجها إلى مخرج المقهى “سأستمر في إرسال الأخبار إليك حتى لو كنت ترغبين في تجنبهم فهم الحقيقة”.
إبتلعت فالكيري آخر شريحة من الكعكة وتظاهرت بحالة من الإسترخاء “شكرًا لك على حسن ضيافتك سأفتقد هذا الطعم في المستقبل”.
“ما هو سبب رفضك؟”.
“إذا كنت ترغبين في الحصول عليه يمكننا فقط الترتيب ليوم آخر” هز رولاند رأسه “ليس عليك أن تجعلي الأمر يبدو كما لو أن هذا هو العشاء الأخير”.
“هل تعتقدين أن المتغير منذ ألف عام فعل الشيء الخطأ؟”.
أذهلت فالكيري فقد فكرت في جميع ردود الفعل المحتملة من خيبة أمل رولاند – من الإستياء والعداء إلى الإزدراء والسخرية – لكنها لم تتضمن هذه الحقيقة، نظرًا لأنها رفضت الاقتراح لم يكن من المستغرب أن يجد رولاند فرصة لقتلها بعد كل شيء لا تزال زعيمًا كبيرًا وجزءًا من العرق الذي يعتبر أعظم عدو للبشرية.
“أرفض”.
“سوف أغادر أولا” أخذ رولاند نفسا عميقا ووقف متجها إلى مخرج المقهى “سأستمر في إرسال الأخبار إليك حتى لو كنت ترغبين في تجنبهم فهم الحقيقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا إخترت أن أكون مقاتلة! من خلال القيام بذلك سيكون لدي المزيد من الوقت لرؤية العم رولاند” وإختتمت زيرو قائلة “لذا بغض النظر عن طبيعة الجمعية سأثابر!”.
‘هذا الرجل – هل سمع حتى ما قلته!’ لم يعد بإمكان فالكيري تحمل ذلك وسألت “ما هي خططك الآن؟”.
ظلت تضغط على مقاعد السيارة الناعم أو ترفع صوت الراديو عيناها اللتان تشبهان الياقوت تتحركان حول السيارة بإستمرار.
“خططي؟” قال دون حتى أن يدير رأسه “خططي لم تتغير أبدًا – كشف أسرار أصل السحر وإنهاء معركة الإرادة الإلهية تمامًا بغض النظر عما تختارين القيام به”.
لقد كانت سلبية للغاية في أول لقاء لهما وعمليا ظل يتلاعب بها بإستمرار لذا قالت لنفسها إن ذلك لن يحدث مرة أخرى، بإمكانها تخيل النظرة السعيدة على وجهه في كل مرة يرسل فيها الرسائل النصية لكنها تحملت ذلك لفترة طويلة بما فيه الكفاية ولم تستطع السماح لها بالإستمرار.
‘هل ما زال يتظاهر أم أن هذه أفكاره الحقيقية؟’ ظهر مشهد لقائهما السابق في ذهن فالكيري لدرجة أن رولاند طرح عليها السؤال الأخير.
ظلت تضغط على مقاعد السيارة الناعم أو ترفع صوت الراديو عيناها اللتان تشبهان الياقوت تتحركان حول السيارة بإستمرار.
“هل تعتقدين أن المتغير منذ ألف عام فعل الشيء الخطأ؟”.
لم ترد الفتاة الصغيرة على الفور وبدلاً من ذلك أدارت رأسها وسألت “هل يعمل العم رولاند هنا أيضًا؟”.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي إجابتك؟”.
“ما هي أفكارك حول الجمعية؟” أمسكت فاي يوهان عجلة القيادة وسألت.
“إذا كنت ترغبين في الحصول عليه يمكننا فقط الترتيب ليوم آخر” هز رولاند رأسه “ليس عليك أن تجعلي الأمر يبدو كما لو أن هذا هو العشاء الأخير”.
بعد القيادة فوق منحدر طريق سريع صعدوا عبر الجسر لم يكن هناك سوى عدد قليل من المركبات والأفق مليئ بالنهر اللامع الذي لا نهاية له والذي إمتد عبر رؤيتهم، هذا الجسر هو الخط الفاصل بين المدينة ومنطقة الضواحي في الأساس على المرء أن يسافر على الجسر للإنتقال من المشفى الأخضر إلى الشقق.
“قرار %50 بدا معقولًا حقًا بالمقارنة مع إستمرار العرق فإن جيش الخط الأمامي لا شيء لا يمكننا تجنب دفع الثمن لمنع القضاء على عالمنا لأكون صادقة كنت مقتنعًا تقريبًا منك” وضعت فالكيري قطعة أخرى من المعجنات في فمها “إنه لأمر مؤسف كل ما قلته يجب أن ينبع من كونها حقيقة لها معنى”.
“لم يكن الأمر كما إعتقدت” مقارنة بالمشهد بدا أن زيرو أكثر إهتمامًا بالمقصورة الداخلية للسيارة.
فجأة أصبح رولاند هادئًا.
ظلت تضغط على مقاعد السيارة الناعم أو ترفع صوت الراديو عيناها اللتان تشبهان الياقوت تتحركان حول السيارة بإستمرار.
مكان الإجتماع كما هو من قبل حتى المقاعد المختارة لم تتغير كثيرا سارت فالكيري إلى المقهى ولاحظت على الفور رولاند جالسًا بجانب النوافذ، بدا الأمر كما لو أن المدينة البشرية المزدهرة تشكلت كإمتداد تحته مثل ظله هذا المنظر جعلها تتوهم أنه إله لا يمكن الإقتراب منه.
“أوه؟ كيف كان شكل الجمعية في ذهنك؟”.
“لقد أدركت هذا أيضًا أليس كذلك؟ أنا عالقة في هذا العالم وكل المعلومات المتعلقة بالعالم الخارجي تأتي منك، بغض النظر عن كونها أخبارًا عن إجبار جيش خط المواجهة في مملكة قلب الذئب على التراجع في حالة الهزيمة أو “مجد الشمس” المفترض، لا يمكنني حتى التحقق من تقدمه ناهيك عن إتخاذ قرار بناءً على هذه المعلومات التي لا أساس لها”.
“أكثر غموضًا وليس مثل فندق على الطريق مباشرة” أجابت زيرو.
‘هذا الرجل – هل سمع حتى ما قلته!’ لم يعد بإمكان فالكيري تحمل ذلك وسألت “ما هي خططك الآن؟”.
“القاعدة في مدينة بريسم هي بالضبط ما وصفته ولكن هناك مشاكل مؤخرًا لهذا السبب إنتقلنا مؤقتًا إلى هنا” ضحكت فاي يوهان أمام الفتاة الصغيرة لم يكن عليها أن تتظاهر باللامبالاة وتحافظ على عزلتها “سؤالي التالي حول موضوع مختلف إنه حول تجربتك الشخصية عندما زرت المتنزه سابقًا بعد كل شيء لكي تتعلمي كيفية التحكم في قوة الطبيعة ستبقين هناك لفترة طويلة من الزمن إذا كانت لديك أي طلبات تتعلق بنمط حياتك فلا تترددي في سؤالي”.
“خططي؟” قال دون حتى أن يدير رأسه “خططي لم تتغير أبدًا – كشف أسرار أصل السحر وإنهاء معركة الإرادة الإلهية تمامًا بغض النظر عما تختارين القيام به”.
لم ترد الفتاة الصغيرة على الفور وبدلاً من ذلك أدارت رأسها وسألت “هل يعمل العم رولاند هنا أيضًا؟”.
لم ترد الفتاة الصغيرة على الفور وبدلاً من ذلك أدارت رأسها وسألت “هل يعمل العم رولاند هنا أيضًا؟”.
“هذا صحيح لكن قد لا يكون لديه الوقت لمرافقتك كل يوم”.
قالت زيرو بعبوس “أنا أعرف ذلك لديه العديد من الأخوات للإعتناء بهن فهو يعمل بإستمرار لوقت متأخر من الليل دون توقف”.
“قرار %50 بدا معقولًا حقًا بالمقارنة مع إستمرار العرق فإن جيش الخط الأمامي لا شيء لا يمكننا تجنب دفع الثمن لمنع القضاء على عالمنا لأكون صادقة كنت مقتنعًا تقريبًا منك” وضعت فالكيري قطعة أخرى من المعجنات في فمها “إنه لأمر مؤسف كل ما قلته يجب أن ينبع من كونها حقيقة لها معنى”.
سرعان ما إنطلقت السيارة فجأة إلى الأمام أرجعت فاي يوهان بسرعة قدمها اليمنى التي ضغطت على الدواسة بالخطأ وتصرفت كما لو لم يحدث شيء، لقد سعلت مرتين لأن ذلك خبر صادم على الرغم من شكوكها في أن هؤلاء الفتيات الجميلات المذهلات قد ينتمين إلى عالم آخر إتضح لها فجأة أنها ربما تغاضت عن ذلك لكنهم من خاطبه بـ “صاحب الجلالة”!، هذا صحيح كملك لم يكن وجود حريم أمرًا غير مفهوم لقد قدمت تخمينًا جامحًا آخر، هل بسبب علاقتهم الوثيقة مع مبتكر العالم رولاند أن لديهم القدرة على الدخول إلى هذا العالم؟، إتخاذ زيرو كتلميذ هو الإختيار الصحيح لقد إعتقدت أنه مع زيرو ستتحقق ببطء من أسرار العالم الآخر.
إعتقدت فاي يوهان في البداية أن الفتاة الصغيرة ستحتاج إلى وقت طويل للتكيف بعد مغادرة مسكنها المألوف لكنها أدركت أنها قد تجاوزت تفكيرها.
‘مهلا من خلال التفكير بذلك إذا كنت أرغب في زيارة “الواقع” فلا يتعين علي…’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ كيف كان شكل الجمعية في ذهنك؟”.
“معلمة هل أنت بخير؟”.
“لم يكن الأمر كما إعتقدت” مقارنة بالمشهد بدا أن زيرو أكثر إهتمامًا بالمقصورة الداخلية للسيارة.
نادت زيرو عدة مرات قبل أن تخرج فاي يوهان من ذهولها. “لا شيء أكملي”.
“حسنا” إبتسم رولاند “لقد أجبتني أخيرًا فهل توصلت إلى نتيجة؟”.
“لهذا إخترت أن أكون مقاتلة! من خلال القيام بذلك سيكون لدي المزيد من الوقت لرؤية العم رولاند” وإختتمت زيرو قائلة “لذا بغض النظر عن طبيعة الجمعية سأثابر!”.
لقد كانت سلبية للغاية في أول لقاء لهما وعمليا ظل يتلاعب بها بإستمرار لذا قالت لنفسها إن ذلك لن يحدث مرة أخرى، بإمكانها تخيل النظرة السعيدة على وجهه في كل مرة يرسل فيها الرسائل النصية لكنها تحملت ذلك لفترة طويلة بما فيه الكفاية ولم تستطع السماح لها بالإستمرار.
ضحكت فاي يوهان لا إراديًا ‘حسنًا هذا حقًا سبب ساذج لكنها مثابرة’.
“أنا هنا” جلست أمام رولاند.
إعتقدت فاي يوهان في البداية أن الفتاة الصغيرة ستحتاج إلى وقت طويل للتكيف بعد مغادرة مسكنها المألوف لكنها أدركت أنها قد تجاوزت تفكيرها.
“إعتقدت أنك ستكونين أذكى من هذا بعد البقاء في عالم الأحلام لفترة طويلة والحكم على إمكانات الحرب البشرية من وثائق التاريخ ليست النتيجة النهائية الواضحة…”.
‘أنت أكثر نضجًا بكثير مما كنت أعتقد’.
“إسترخي سيستغرق التحويل والتسجيل أسبوعًا آخر على الأقل تسمح الجمعية أيضًا بالعطلات ليس عليك أن تري أن الجمعية صعبة عندما نعود تأكدي من قول وداعًا لأصدقائك…” لاحظت فاي يوهان فجأة شيئًا غريبًا في منتصف المحادثة.
هزت فالكيري رأسها ووضعت هذه الأفكار وراءها.
إنحنت عربة شحن على الطريق المقابل فجأة إلى يسارها وإصطدمت بالجزء الموجود في المنتصف وإنقلبت، ضغطت بسرعة على الفرامل وإنحرفت إلى اليمين لكن في الثانية التالية تحطمت الشاحنة العملاقة مثل جدار كبير ينهار إلى الداخل، تم اغلاق الطريق على الفور بينما إصطدمت المركبات التى وقعت فى الحادث مثل قطع الورق المتناثرة والمكسرة، من المستحيل على أي ناجٍ الهروب حدث كل شيء بسرعة كبيرة كما لو لم يكن هناك وقت كافٍ للرد – بعد الإنفجار القوي إصطدمت السيارة بسفينة الشحن!، نظرًا لإنحراف السيارة بشكل مفاجئ نحو اليمين تم إرسال جسم السيارة وهو يطير أفقيًا وتسبب التأثير العنيف على الفور في تمزيق السيارة إلى أجزاء مما أدى إلى تفريغ مقعد السائق بالكامل.
–+–
–+–
“أنا هنا” جلست أمام رولاند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أغادر أولا” أخذ رولاند نفسا عميقا ووقف متجها إلى مخرج المقهى “سأستمر في إرسال الأخبار إليك حتى لو كنت ترغبين في تجنبهم فهم الحقيقة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات