You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Jujutsu kaisen 5

دوريات الحارس الوهمي

دوريات الحارس الوهمي

كان هواء سماء الليل باردًا جدًا لدرجة أن الوقت نفسه بدا متجمدًا بسببه.
بدأت تتلاشى أيام الصيف المتبقية وكانت الرياح التي تداعب الطرق المعبدة جافة للغاية.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها إيتادوري مباشرة إلى كايري.

استمع ايتادوري لصخب المدينة من بعيد وسار تحت الأضواء الخافتة لمصابيح الشوارع لوحده بلا هدف.
وفقًا لغوجو, فقد خطط في المستقبل القريب للكشف علنًا بأن ايتادوري لا يزال على قيد الحياة, وفي الوقت نفسه, اخبر ايتادوري أيضًا إذا كان في مكان ووقت يتواجد فيه قلة من الناس, فيمكنه الخروج ليتنزه.
بمجرد أن تذكر ايتادوري بأنه قد “مات وعاد للحياة مرة آخرى” واختبئ لفترة لا تعتبر قصيرة, شعر أن فرصته للتجول دون قيود كهذه كانت فرصة ثمينة.

ومع ذلك، بمجرد ملامسته الأرجوحة المعدنية التي أصبحت باردة كالجليد بسبب انخفاض درجة الحرارة في الليل، شعر بالبرودة تخترق جسده. شعر إيتادوري بالبرد بداخله وفي نفس الوقت لاحظ جانب ما. بدا المشهد كئيبًا بشكل خاص.

في الوقت الحالي, كان القمر منيرًا في السماء في الساعة التاسعة ليلًا.

كان هواء سماء الليل باردًا جدًا لدرجة أن الوقت نفسه بدا متجمدًا بسببه. بدأت تتلاشى أيام الصيف المتبقية وكانت الرياح التي تداعب الطرق المعبدة جافة للغاية.

لقد حرص على تجنب المنطقة المحيطة بكلية جوجوتسو التقنية بالإضافة لوسط المدينة حيث يمكن أن يتواجد الموظفون المرتبطون بالكلية هناك, اختار احدى البلدات التابعة التي كانت أكثر هدوءًا للتجول فيها. في هذا الوقت, كانت منطقة وسط المدينة مليئة بأصوات الناس ولكن حجم حركة المرور على طرق المناطق السكنية كانت أقل بكثير, ومع ذلك كان لا يزال يشعر بوجود الناس يفعلون الأشياء الخاصة بهم في مكان قريب.

-“اهرب الآن، اهرب الآن!”

في بعض الأحيان كان يسمع ضحكات خافتة قادمة من أحد المنازل المجاورة. بدا هذا شجيًا له.

-“….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“يبدو أنني ابتعدت كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة وصل صوت إلى اذنيه وادار ايتادوري رأسه لينظر إلى المصدر. حتى من دون النظر للمرآه, كان يعلم أن وجهه الحالي بالتأكيد سيكون له وجه مليء بالشك.

سار ايتادوري حتى وصل أمام الطريق الرئيسي واعتقد أنه حان وقت العودة. اخذ منعطفًا وقطع شارع صغير وعاد من حيث اتى.
بشكل غير متوقع, بمجرد أن سار في طريق جانبي, تغير المشهد أمام عينيه بشكل كبير عن السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف ايتادوري حديقة بُنيت في المنطقة السكنية كما لو كانت محشوة هناك. كانت هناك اعمدة ومكعب مثل إطار التسلق بالإضافة إلى أرض فارغة تبدو في غير مكانها ولكن يبدو أنه كان هناك لعبة الخيول الدوارة. لم يستطع ايتادوري إلا أن يشعر بأن ذلك كان كئيبًا.

-“غريب, بمجرد حلول الليل, تختفي الغربان دون ترك أثر. أتساءل إلى أين طاروا؟”

أعاد ايتادوري فحص موقفه وكذلك هدفه بالمجيء إلى هنا.

رفع ايتادور رأسه بعفوية لينظر نحو الكابلات الكهربائية العلوية وفكر في أشياء ليست ذات أهمية.
استمر في المشي واستمر, ذهب حيث تأخذه قدماه.
مع الإعجاب بالمظاهر المختلفة للمنازل التي مرت ببطء أمام ناظريه, واصل المضي قُدمًا.
وهكذا سار حوالي عشر دقائق. وصلت الجدران التي امتدت إلى جانبه إلى نهايتها وانفتح المنظر أمام عينيه.

صبي جالس على الأرجوحة ورأسه منخفض. كان لدى كايري نفس التعبير الحزين الذي كان لديه في المرة السابقة وكان يحدق في أضواء الشوارع في الحديقة ليلًا بمفرده.

-“رائع, هناك حديقة هنا بالفعل.”

كان غوجو يرتدي نظارة شمسية وملابس رياضية وبدا وكأنه يرتدي ملابس استرخاء في المنزل. سرعان ما التقط مجلة عن المواقع السياحية اثناء حديثه إلى ايتادوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اكتشف ايتادوري حديقة بُنيت في المنطقة السكنية كما لو كانت محشوة هناك.
كانت هناك اعمدة ومكعب مثل إطار التسلق بالإضافة إلى أرض فارغة تبدو في غير مكانها ولكن يبدو أنه كان هناك لعبة الخيول الدوارة. لم يستطع ايتادوري إلا أن يشعر بأن ذلك كان كئيبًا.

عندما وصلا إلى مكان يمكنهم فيه من رؤية المنزل بوضوح, توقف كايري فجأة في طريقه.

فجأة, وصل صوت صرير احتكاك المعدن ببعضه إلى أذنيه.
بعد الصوت, وجد أن هناك حركة متأرجحة رغم أنه لم يكن هناك أي رياح.
تحت الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع القديمة, كان بإمكانه رؤية شخص صغير في الظلام يتأرجح على الأرجوحة.

-“اهرب الآن، اهرب الآن!”

كان صبيًا. كان يعتقد أنه طالب في المرحلة الابتدائية لكن الطرف الآخر بدا ناضجًا. لابد وأنه طالب في المرحلة المتوسطة.
تحركت الأرجوحة ببطء بإيقاع كما لو كان الصبي يقول “أنا لا أتأرجح هنا لأنه ممتع”, كما أن تعبير الصبي أعطى نفس الرسالة.

*

في الوقت الذي رمشت فيه عيني ايتادوري عدة مرات, راقب الموقف وتوجه نحو الصبي.

ابتسمت المرأة, واختلط تعبيرها بالحنين والوحدة. انزعج ايتادوري تمامًا من ابتسامة هذه المرأة الحزينة.

-“مرحبًا, ماذا تفعل؟”
-“…هآ؟”

-“ذاك الشيطان لا يزال في ذلك المنزل، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الصبي رأسه فور سماع شخص يتحدث إليه فجأة.

-“إذا كنت لا ترغب في أدعو تلك المرأة بـ” أمك “، فسأعتذر مسبقًا.” -“…. نظرًا لأنك قلت هذا، يبدو أنك تعرف التفاصيل بالفعل وأنت تعلم أنهما ليسا والدي البيولوجيين.” -“كان يجب أن ألاحظ. لوحة الاسم على باب ذلك المنزل ليست ميناتو، بل أوكازاكي.” -“… ليس الأمر أنني أردت إخفاء ذلك عنك عن قصد. الأمر فقط أنني لست معتادًا على اسمي الجديد، لذا استخدمت اسمي القديم عندما قدمت نفسي.” -“اعتقدت أنه إذا كان الأمر هكذا، فلا بأس.”

عندما نظر إلى ايتادوري لأول مرة, بدا حذرًا. ربما شعر أنه مستهدف من قبل جانح. بعد كل شيء. كان هناك غطاء رأس تحت زي ايتادوري وكان شعره يبدو مصبوغًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“هل سمعت ذلك من كايري؟” -“أجل, هذا صحيح.” -“…ما يسمى بالشيطان هو في الواقع قصة حكتها له جدة ذلك الطفل. اعتقد أنه يمكن اعتباره روتينًا, كانت جدته تقول دائمًا أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين لذلك افترض أنه شيء مثل ناماهاقي.” (م.م: ناماهاقي هو شيطان مخيف يشبه الغول يستخدم عادةً لتخويف الأطفال الكسالى وذوي السلوك السيئ ليقوموا بعملهم معًا.)

ولكن عندما اقترب ايتادوري وأظهرت أضواء الشارع وجهه, تمكن الصبي بوضوح من رؤية تلك الابتسامة الدافئة بشكل طبيعي, فهدأت اعصابه.

-“أنا بالتأكيد لست هنا لإلقاء اللوم على الشخص الذي أمامي.”

-“هل تفكر في شيء ما؟”
-“…أجل, أنت محق, أنا افكر في شيء ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسك غوجو المجلة بكلتا يديه وسار بسرعة ثم استلقى على الأريكة وتناول الدايفوكو. عبس ايتادوري وخفض رأسه ناظرًا إلى غوجو.

سمع صرير منخفض قليلًا في جميع أنحاء المكان. اتضح أن ايتادوري جلس على الأرجوحة بجانب الفتى. لكن في هذا الملعب المخصص للأطفال, لا يبدو أنه يمكن أن يدعم طالبًا في المدرسة الثانوية قد بنى عضلاته للتو.

-“…. ربما لا تصدق ما قلته للتو.” -“…. كلآ, أنا أصدقك.” -“هآ؟” -“بما أنك قلت أن هناك شيطان, فيجب أن يكون هناك شيطان حقًا. أنا يجب أن استخدم عيني لمعرفة ما إذا كنت منزعجًا من هذا حقًا. على الرغم من أنني لا استطيع إلا أن أقول أنني اتعامل مع مشاعري.” -“إذًا أنت تصدق كلامي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“من الصعب بالتأكيد أن تتحدث مع شخص غريب لا تعرفه أو تعرف اسمه. تشرفت بلقائك, أنا ايتادوري يوجي.”
-“…أنا ميناتو كايري.
-“هذا اسم رائع.”
-“سمعت من جدتي التي وافتها المنية العام الماضي أن البحر هو رجل رومنسي لذا اعطتني هذا الاسم.”
(م.م: معنى الاسم الدخول إلى البحر.)
-“يبدو أن جدتك لديها شخصية رومنسية. إنه اسم جيد.”
-“إذا كان علي أن أقول ذلك حقًا, عندما كانت جدتي على قيد الحياة, كانت قاسية حقًا. سمعت أنها عندما واجهت دبًا أسودًا آسيويًا, ذهبت حقًا لمقاتلته ويبدو أنها تغلبت عليه.”
-“جدتك لديها شخصية قوية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخنقه الهواء البارد طوال الطريق ويسعل كثيرًا وكان قلبه ينبض بجنون. تحت الأضواء الخافتة، ظلت أفكار القلق تخطر ببال كايري مرارًا وتكرارًا. أفكار أن ذلك الشيطان الذي هاجم إيتادوري, قد يواجه عائلة اوكازاكي الذين تبنوه.

ظل الصبي يتحدث عن تجارب مثيرة للاهتمام بشكل غير متوقع وايتادوري ينصت له, تغيرت تعابيره عندما سمع عن أفعال جدة الصبي, وتذكر جده.

استمع ايتادوري لصخب المدينة من بعيد وسار تحت الأضواء الخافتة لمصابيح الشوارع لوحده بلا هدف. وفقًا لغوجو, فقد خطط في المستقبل القريب للكشف علنًا بأن ايتادوري لا يزال على قيد الحياة, وفي الوقت نفسه, اخبر ايتادوري أيضًا إذا كان في مكان ووقت يتواجد فيه قلة من الناس, فيمكنه الخروج ليتنزه. بمجرد أن تذكر ايتادوري بأنه قد “مات وعاد للحياة مرة آخرى” واختبئ لفترة لا تعتبر قصيرة, شعر أن فرصته للتجول دون قيود كهذه كانت فرصة ثمينة.

لم يستطع إلا أن يتنهد بداخله. بغض النظر عن مدى قسوة الجدة أو مدى اعجابه بجده الذي يتصرف بشكل رائع, طالما أنهم بشرًا فإنهم سيواجهون مصير الموت المحتوم.

لذا أخذ كايري نفسًا مرة أخرى وبعد أن استنشق نفسًا عميقًا, بدأ أخيرًا في شرح السبب.

لكن ايتادوري لم ينسى القضية المطروحة.

-“إيتا.. إيتادوري….” -“بجدية؟ لقد أصبح أكبر في الواقع.”

-“قد تكون جدتك قاسية ولكن قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لوالدك ووالدتك, صحيح؟ لقد تأخر الوقت, ألن يقلقا عليك لأنك لم تعد إلى المنزل؟”
-“آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأم, تركت كايري يتجول في الليل. هذه النقطة ستجلب لها الانتقاد بالتأكيد. لكن ايتادوري لم يقل شيئًا. ربما ألقت المرأة باللوم على نفسها عدة مرات. كما أن الحزن والتعب الذي اطل من عينيها جعل كل هذا بديهيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان هذا الصبي الذي يحمل اسم كايري قد شعر بالفعل أن ايتادوري سيطرح عليه مثل هذا السؤال. ادلى بتعبير وقال: “لقد سألت ذلك بعد كل شيء” ثم نظر إلى مصابيح الشارع.

-“كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”

ربما كانت اسلاك انارة الشارع قديمة, فكانت تومض بين الحين والآخر.
وظهور الحشرات الصغيرة المنسية في الصيف, والتي انعكست بالوميض الخافت, جعلت الناس يتذكرون تلك الأفلام القديمة المسجلة على اشرطة الفيلم التالفة.

بقبضته التي كانت تتمتع بقدر مذهل من القوة، قام بضرب وجه الشيطان بقوة.

لم يدفع ايتادوري الصبي على الإجابة وانتظره بينما كان يتأرجح.
بعد دفع كلا قدميه على الأرض, تأرجح ذهابًا وايابًا مع صرير الأرجوحة. كانت الأرجوحة تعطي شعورًا بالراحة, ربما كان هذا هو السبب عندما يفكر الشخص بشيء ما, فمن المناسب القيام بذلك على الأرجوحة.

ربما عرف إيتادوري سبب نمو الشيطان. جاءت هذه اللعنة من كايري، لذا إذا زاد خوفه، سيصبح الشيطان أقوى أيضًا.

بعد أن تنهد أربع مرات, تحدث كايري أخيرًا.

لكن ايتادوري لم ينسى القضية المطروحة.

-“لا يمكنني العودة للمنزل.”
-“هل تشاجرت مع والديك أو شي كهذا؟”
-“ليس بسبب هذا النوع من المشاكل. إنها مشكلة تتعلق بالخصائص الفيزيائية الفعلية.”
-“الخصائص الفيزيائية؟ هل منزلك بعيد؟”
-“كلآ, بيتي قريب… يمكنني أن اخبرك بالسبب ولكن عليك أن تعدني بألا تضحك علي بعد أن انهي حديثي, موافق؟”
-“لن أضحك لأنك لن تضحك على الإطلاق.”

-“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدلًا من رؤية تعبير جاد, تمكن كايري من ارخاء جبينه المقطب من القلق بعد سماعه صوت ايتادوري الصادق بلا شك.
ومع ذلك, فإن المسألة التي كان على وشك التحدث عنها لم تكن تافهة.

“من فضلك لا تضيع مجهودك بعد الآن يا ايتادوري.”

لذا أخذ كايري نفسًا مرة أخرى وبعد أن استنشق نفسًا عميقًا, بدأ أخيرًا في شرح السبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قال بعض الكلمات الصارمة بنبرة لطيفة.

-“لأن شيطانًا سيظهر في منزلي.”
-“شيطان؟”
-“مرة في الليل, شيطان بتلك الضخامة… ليس بذلك الحجم, ظهر أمام منزلي.”

-“آه, لذا فإن جدة كايري القاسية هي التي اخبرته بذلك.” -“هذا صحيح, صحيح, هذا الطفل اخبرك عن جدته بعد كل شيء.”

قام كايري بايماءة كما لو كان يعانق كرة الشاطئ.
يبدو بأنه عندما قام بالإيماءة, ظهر نوع من الوجود الفعلي في ذكرياته لذلك كان قادرًا على اظهار مثل هذا الحجم المحدد. كما لو كان يرى ذلك “الشيطان” الذي تحدث عنه في الظلام.
بعد فترة, توقف كايري عن الايماءات ثم رفع رأسه, على ما يبدو أنه أدرك شيئًا ما, ثم عبس وأظهر تعبيرًا اعتذاريًا عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشهد التالي جعل عقل كايري فارغًا للحظة.

-“…. ربما لا تصدق ما قلته للتو.”
-“…. كلآ, أنا أصدقك.”
-“هآ؟”
-“بما أنك قلت أن هناك شيطان, فيجب أن يكون هناك شيطان حقًا. أنا يجب أن استخدم عيني لمعرفة ما إذا كنت منزعجًا من هذا حقًا. على الرغم من أنني لا استطيع إلا أن أقول أنني اتعامل مع مشاعري.”
-“إذًا أنت تصدق كلامي؟”

بدلًا من أن يكون وعاء سوكونا, كان إرادة ايتادوري في القتال بلا كلل مهارة جعلته أقوى. لهذا السبب أيضًا, بمجرد أن يصاب قلبه, ستصبح لعنة مرعبة. علاوة على ذلك, فإن الأمر الأكثر ازعاجًا هو أنه للتخلص من هذه اللعنات, لا يمكن للمرء إلا أن يواجه قلبه. لذلك عند تربية طلابه, بدلًا من تقديم الدعم الروحي, قد يعلمهم أيضًا أن يكون لديهم العقلية الصحيحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر ايتادوري في لقاءاته.
على الرغم من أن تاريخه كمستعمل جوجوتسو لا يمكن اعتباره طويلًا, إلا أن عدد الأرواح الملعونة التي واجهها كان قد تجاوز عدد أصابعه في كلتا يديه تقريبًا. حتى الآن واجه أنواعًا مختلفة من اللعنات. كان بينهم أقوياء وضعفاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

بالإضافة إلى ذلك, ظهر هذا الشيطان في منطقة سكنية عادية ووصف كايري حجم الشيطان كما يتذكره.
من هذه النقاط, يمكن لإيتادوري أن يستنتج أنه لا ينبغي أن تكون لعنة قوية. وأيضًا كايري الذي شاهده لم يُصب بأذى, لذلك ربما كان ضعيفًا أو حتى روح ملعونة من الدرجة الثالثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“إيتادوري…. مرحبًا.” -“أهلًا.”

-“لأنني رأيت أيضًا الكثير من الأشياء المماثلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“يبدو أنني ابتعدت كثيرًا.”

قام ايتادوري بالتأرجح بقوة مرتين, ثلاث مرات ثم بعد أن تأرجح محلقًا كما لو كان يستعد للقفز الطويل, قفز من الأرجوحة وهبط.

بالإضافة إلى ذلك, ظهر هذا الشيطان في منطقة سكنية عادية ووصف كايري حجم الشيطان كما يتذكره. من هذه النقاط, يمكن لإيتادوري أن يستنتج أنه لا ينبغي أن تكون لعنة قوية. وأيضًا كايري الذي شاهده لم يُصب بأذى, لذلك ربما كان ضعيفًا أو حتى روح ملعونة من الدرجة الثالثة.

-“حسنًا, لنذهب.”
-“آه؟… إلى أين؟”
-“لنعود إلى منزلك.”
“ألم أقل لك بأن شيطانًا قد ظهر؟”
-“ليس عليك أن تخاف, سأعود معك. إذا بدأ الأمر سيئًا, فيمكننا التراجع أيضًا. في وقت سابق, تمكنت من الاقتراب بما يكفي لرؤيته ولكن لم يحدث شيء, صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.” -“آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع, لم يفكر ايتادوري في الأمر كثيرًا.
أمور مثل أن بإمكانه التخلص من الشيطان دون بذل الكثير من الجهد أو قد تكون هذه فرصة جيدة ليبدو رائعًا أو حتى شيء من هذا القبيل بأن يكون هذا من واجب مستعمل الجوجوتسو. مثل هذه الأفكار لم تخطر بباله أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“إيتادوري…. مرحبًا.” -“أهلًا.”

لقد شعر ايتادوري ببساطة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“هل سمعت ذلك من كايري؟” -“أجل, هذا صحيح.” -“…ما يسمى بالشيطان هو في الواقع قصة حكتها له جدة ذلك الطفل. اعتقد أنه يمكن اعتباره روتينًا, كانت جدته تقول دائمًا أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين لذلك افترض أنه شيء مثل ناماهاقي.” (م.م: ناماهاقي هو شيطان مخيف يشبه الغول يستخدم عادةً لتخويف الأطفال الكسالى وذوي السلوك السيئ ليقوموا بعملهم معًا.)

-“لابد أنه أمر مريع بألا تكون قادرًا على العودة إلى المنزل.”

*

قرر أن يمد يد العون فقط بناءً على هذا المنطق البسيط.

-“مرحبًا, ماذا تفعل؟” -“…هآ؟”

*

-“أيها الوحش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبع ايتادوري كايري وغادرا الحديقة وسارا لمدة عشر دقائق تقريبًا.
ومن أجل تخفيف التوتر أثناء سيرهما مع رياح الليل, تحدث إلى كايري عن أمور الحياة اليومية كأنشطة النادي والأفلام المفضلة والمانجا.

-“أعلم أنك شخص قوي للغاية… لكن لدي شعور بأنه حتى لو هُزم هذا الشيطان, فمن المحتمل أن يستمر في العودة.” -“ماذا تقصد بذلك؟”

أضاءت أنوار الشوارع أجزاء من الطريق الذي كان يكتنفها الظلام.
تصادف أن أحد أضواء الشارع انعكس على طريق مدخل المنزل, كان منزلًا عاديًا بسقف مثلثي الشكل وكان لونه أزرق داكن كان أن يبتلعه الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع, لم يفكر ايتادوري في الأمر كثيرًا. أمور مثل أن بإمكانه التخلص من الشيطان دون بذل الكثير من الجهد أو قد تكون هذه فرصة جيدة ليبدو رائعًا أو حتى شيء من هذا القبيل بأن يكون هذا من واجب مستعمل الجوجوتسو. مثل هذه الأفكار لم تخطر بباله أبدًا.

عندما وصلا إلى مكان يمكنهم فيه من رؤية المنزل بوضوح, توقف كايري فجأة في طريقه.

وصلت الليلة الكابوسية إلى نهايتها. على الطريق الذي فُتح، تم لم شمل الأم وابنها أخيرًا مرة أخرى.

-“… هناك.”

-“… هناك.”

بالكاد تمكن من تحريك حلقه الجاف واصدر صوتًا.
بسبب التوتر, كانت قدماه غير قادرة على الحركة.

إيتادوري استخدم هذا المصطلح دون تفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ايتادوري الذي كان يسير خلف كايري طوال الوقت, تقدمه لأول مرة, بعد ذلك حدق إلى الظلام.
خرج شخص داكن ببطء من ظلال الأعمدة أمام باب ذلك المنزل الذي اضاءته أنوار الشوارع.
لم يكن حجمه بحجم بشري ولم يكن لطيفًا كالحيوانات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف ايتادوري حديقة بُنيت في المنطقة السكنية كما لو كانت محشوة هناك. كانت هناك اعمدة ومكعب مثل إطار التسلق بالإضافة إلى أرض فارغة تبدو في غير مكانها ولكن يبدو أنه كان هناك لعبة الخيول الدوارة. لم يستطع ايتادوري إلا أن يشعر بأن ذلك كان كئيبًا.

كان الشكل الداكن مختلف عن البشر بطريقة يصعب وصفها. كما أن جو الشر يندفع من داخله, مما يجعل الشخص يشعر بالإشمئزاز من أعماق روحه.
كان ذلك بالتأكيد لعنة.

بدلًا من أن يكون وعاء سوكونا, كان إرادة ايتادوري في القتال بلا كلل مهارة جعلته أقوى. لهذا السبب أيضًا, بمجرد أن يصاب قلبه, ستصبح لعنة مرعبة. علاوة على ذلك, فإن الأمر الأكثر ازعاجًا هو أنه للتخلص من هذه اللعنات, لا يمكن للمرء إلا أن يواجه قلبه. لذلك عند تربية طلابه, بدلًا من تقديم الدعم الروحي, قد يعلمهم أيضًا أن يكون لديهم العقلية الصحيحة.

-“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

ظهرت تلك الصورة الظلية المألوفة على السطح وظهرها مقابل القمر. ظهر هذا الشيطان أمام ايتادوري مرة أخرى.

إذا استخدم المرء مظهر الإنسان كمعيار, فكانت لدى الروح الملعونة أفواه في مكان العيون.
والأنف بدا مقطوعًا ولم يكن لديه آذان بينما كان فمه الأصلي مغلقًا.
السمات المميزة لجسمه التي بدت وكأنها أظهرت بنيتها العضلية بأكملها كانت عبارة عن أرجل قصيرة وجسم قصير وأذرع طويلة وسميكة بقبضات كبيرة في نهايتها.
نما جانب رأسه أيضًا هيكلان غريبان بدا أنهما مكونان من أوعية دموية متشابكة, والصورة الظلية جعلت الناس يفكرون في قرون الشياطين.

سار ايتادوري حتى وصل أمام الطريق الرئيسي واعتقد أنه حان وقت العودة. اخذ منعطفًا وقطع شارع صغير وعاد من حيث اتى. بشكل غير متوقع, بمجرد أن سار في طريق جانبي, تغير المشهد أمام عينيه بشكل كبير عن السابق.

لا عجب أن هذا بالفعل بدا وكأنه “شيطان”.
قام الشيطان بضرب اسنانه في فمه الغريبين بضجيج طاحن كما لو كان يزمجر لتخويف ايتادوري.

ثم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟”
-“….ايتادوري….”

يمكن تقوية طاقته وقدراته الجسدية من خلال التدريب, لكن ذلك لم يكن سهلًا على قلبه. ومع ذلك ما زال غوجو لا يريد أن يدمر ايتادوري بسبب شيء من هذا القبيل.

كان صوت كايري يرتعش من الخوف.
من أجل تهدئة خوف كايري, وقف ايتادوري بين الصبي والشيطان وبسط ذراعيه ببطء.

-“أعلم أنك شخص قوي للغاية… لكن لدي شعور بأنه حتى لو هُزم هذا الشيطان, فمن المحتمل أن يستمر في العودة.” -“ماذا تقصد بذلك؟”

-“لا تقلق, سأجد طريقة للتخلص منه.”

-“بل ننسى أن لديهم القدرة على مساعدة الأخرين.” -“____”

كان صوت ايتادوري هادئًا للغاية.
على الرغم من أن هذه الروح الملعونة كانت تسمى “شيطان”, إلا أنها لم تكن قوية كالشيطاين. حتى مع التقدير المتحفظ, كانت هذه على الأكثر روح ملعونة من الدرجة الثالثة. نظرًا لأنها كانت روحًا ملعونة, لم يستطع ايتادوري أن يترك الأمر فحسب, بل كان بمستوى يستطيع ايتادوري التعامل معه.
قرر ايتادور التخلص منه بضربة واحدة.
لم تكن أفعاله لإظهار قوته المفرطة ولم يكن ينظر إلى اللعنة.
لقد أراد فقط أن يعطي كايري راحة البال.

-“…كايري.” -“ذلك الشيطان… ربما لا يمكن هزيمته.”

كانت رغبة ايتادوري هي مساعدته على التخلص من الخوف في قلبه حتى يتمكن من السير لطريق منزله دون قلق.

إيتادوري استخدم هذا المصطلح دون تفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“كايري, يجب أن تبتعد قليلًا.”

على الرغم من أنه كان يشعر بالتردد, بعد بضع ثوانٍ في هذه المنطقة الصامتة تحت سماء الليل, انحنى آخيرًا.

قام ايتادوري برفع قبضة يداه وقام الشيطان أيضًا بعمل وضعية كما لو كان على وشك الإستعداد للقتال.
ثنى الشيطان ساقيه القصيرتين للأمام ولوح بذراعيه لأعلى ولأسفل. ثم قفز لمكان مرتفع. غطى جسمه الغريب ضوء القمر.

-“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟”

-“في هذا العالم, هناك الكثير من المآسي التي لا يمكن إلا أن تنتهي بنهاية مأساوية, إنها نفسها على الرغم من أنه كان يجب انقاذها. ومع ذلك, فإن الإرهاب الحقيقي لا يكمن في الافتقار للقوة أو عدم القدرة على الوصول في الوقت المناسب.”

في نفس الوقت الذي هبط فيه الشيطان, كان يتأرجح بذراعيه كما لو كان يتأرجح بمطرقة. ولأن هذا الهجوم كان بسيطًا, فقد تجنبه ايتادوري بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفكر كايري في أي شيء آخر. كما أنه اندفع بشكل لا ارادي لوحده. لم يكن ينوي الهرب …ساقاه أخذته مباشرة نحو منزله.

قد يكون جسد الشيطان صغير لكن ذراعيه طويلتين بشكل غير طبيعي. بعد تأرجح ذراعيه على شكل قوس, دون استعجال, تراجع ايتادوري خطوة للوراء لزيادة المسافة بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشهد التالي جعل عقل كايري فارغًا للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“لا تقل لي….!”

بدا أن الشيطان في حالة ذعر لأنه استمر في توجيه اللكمات المباشرة.

-“أعتقد أن هذا الشيطان ربما سيبقى في ذلك المنزل من الآن فصاعدًا.”

-“حسنًا, خذ هذه!”

-“ألم تقل جدتك أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين؟” -“أجل.” -“إذًا يا كايري، لماذا تعتقد أن هذا الشبح قد ظهر؟” -“ذلك بسبب….”

شعر ايتادوري أنها كانت فرصة جيدة للهجوم بينما كان الطرف الآخر يستخدم هذه المجموعة من الهجمات البسيطة, لذلك قام بلوي جسده ورفع ذراعه. بعد تفادي قبضة الشيطان, قفز إلى الأمام على الفور. هذه المرة كان الشيطان الذي دخل نطاق قبضة ايتادوري.

لقد حرص على تجنب المنطقة المحيطة بكلية جوجوتسو التقنية بالإضافة لوسط المدينة حيث يمكن أن يتواجد الموظفون المرتبطون بالكلية هناك, اختار احدى البلدات التابعة التي كانت أكثر هدوءًا للتجول فيها. في هذا الوقت, كانت منطقة وسط المدينة مليئة بأصوات الناس ولكن حجم حركة المرور على طرق المناطق السكنية كانت أقل بكثير, ومع ذلك كان لا يزال يشعر بوجود الناس يفعلون الأشياء الخاصة بهم في مكان قريب.

..بقبضات متباينة.
تلقى جسد الشيطان الصغير الضربة القوية من القبضة وطار في الهواء.

في نفس الوقت الذي رد فيه ايتادوري, شعر قلبه بألم شديد لدرجة أنه عبس. اخرج غوجو تنهيدة خفيفة ثم نهض من الأريكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

-“حسنًا, خذ هذه!”

كان هناك تأخير قصير من الطاقة الملعونة التي أصبحت ضربة ثانية.
تمزق الشيطان الموجود في الهواء إلى أشلاء كما لو أنه اطلق قذيفة مدفعية غير مرئية.
انتهت هذه المعركة في المنطقة السكنية بضربات قليلة.

-“هذا الشيطان لعنة صنعتها أنت.”

-“حسنًا, لقد انتهينا.”
-“هآ؟ أيمكنني أن أسأل… ما الذي حدث…؟”
-“لقد قضيت على الشيطان, والآن يمكنك العودة إلى المنزل دون أي مشكلة.”
-“….”

قد يكون جسد الشيطان صغير لكن ذراعيه طويلتين بشكل غير طبيعي. بعد تأرجح ذراعيه على شكل قوس, دون استعجال, تراجع ايتادوري خطوة للوراء لزيادة المسافة بينهما.

بعد أن رأى كايري ايتادوري يبتسم, رمش عينيه عدة مرات.

لم تكن هذه الكلمات قوية للسماح لإيتادوري بفهم الاتجاه الذي يجب أن يسلكه بشكل قاطع للمضي قدمًا, لكن من المؤكد أنها كانت كافية للسماح له بإعادة فحص وضعه الحالي. بعد أن رأى غوجو ردة فعل ايتادوري, ابتسم, وكان راضيًا.

على الرغم من أنه كان يشعر بالتردد, بعد بضع ثوانٍ في هذه المنطقة الصامتة تحت سماء الليل, انحنى آخيرًا.

في نفس الوقت الذي هبط فيه الشيطان, كان يتأرجح بذراعيه كما لو كان يتأرجح بمطرقة. ولأن هذا الهجوم كان بسيطًا, فقد تجنبه ايتادوري بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“شكرًا لك على مساعدتي.”

أوقف كايري ساقيه اللتين كانتا مستعدين للركض ونظر بحذر نحو مقدمة الطريق.

من النغمة, بدا الأمر وكأن كايري لم يمت لديه أي دليل على ما حدث لكنه ما زال يشكره وظل ينحني مرارًا وتكرارًا نحو ايتادوري قبل أن يدخل منزله ببطء.
بعد أن رأى ايتادوري الصبي بابتسامة, انهى أخيرًا نزهة الليل الطويلة وعاد إلى طريق العودة.
ومع ذلك فقد ازعجه التعبير على وجه كايري أثناء حديثهما. كان الأمر نفسه عندما كان بمفرده في الحديقة.

استمر كل من ايتادوري وكايري في التحديق إلى الأمام ولم ينظر كل منهما إلى الآخر بينما كانا يتحركان ببطء. كانت التأرجحات مثل بندول الإيقاع* وباستخدام الإيقاع لتأرجح، كان إيتادوري يحسب متى يجب أن يصل إلى الموضوع. (م.م: بندول الإيقاع أو الميترونوم هو جهاز ينتج صوتًا متكررًا مثل الساعة لمساعدة الموسيقيين على تشغيل الموسيقى بسرعة معينة.)

*

-“وبعد ذلك؟” -“ليس هناك بعد ذلك. ما أعنيه هو أنني غير قادر على التغلب على لعنة يمكن أن تعاود الظهور بهذه الطريقة, لذلك أردت أن أقول إن تعاملت معها يا غوجو سينسي, فلابد وأن تكون قادرًا على حل المشكلة بسرعة أكبر.”

بعد بضعة أيام, سار ايتادوري على الطرقات ليلًا مرة آخرى.
على الرغم من عدم وجود شيء مثير للاهتمام في التنزه فقط, إلا أنه كان قادرًا على الاستمتاع بحرية البقاء بمفرده. في كل مرة يخرج فيها ايتادوري في نزهة على الأقدام, كان يغير مساره ولكن اليوم, كان يسير دون وعي إلى المنطقة السكنية التي ذهب إليها آخر مرة.

لم ينظر غوجو إلى عيني ايتادوري بل مر من أمامه برفق. في نفس الوقت, وبقوة خفيفة قام بضرب رأس تلميذه برفق.

بالحديث عن ذلك, كان فقط خلال تلك المسيرة عندما واجه مشكلة صغيرة.
ربما كان ايتداوري يتذكر تلك اللحظة وهو يسير بشكل طبيعي, وذهب بشعوره نحو نفس الطريق الجانبي.
بعد ذلك, كما كان من قبل, ذهب إلى نفس الحديقة.

-“كايري.” -“كما هو متوقع، كان كايري في نفس المكان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم… لم يستطع ايتادوري أن يصدق عينيه.

بعد هزيمة الشيطان, حدق ايتادوري في قبضتيه وشدها وخففها مرارا وتكرارا. كان هناك بالتأكيد شعور بأنه قد ضربه, لقد وجهها بالتأكيد لضربة قاتلة, لقد طرد هدفه بالتأكيد. بشكل عام, كان الشعور الذي شعر به عندما واجه هذا الشيطان قبل بضع ليالٍ هو نفسه تماما. في تلك الليلة كان يجب أن يكون قد نجح في طرد الأرواح الشريرة والتخلص بنجاح من خصمه.

-“….كايري؟”

ربما كانت اسلاك انارة الشارع قديمة, فكانت تومض بين الحين والآخر. وظهور الحشرات الصغيرة المنسية في الصيف, والتي انعكست بالوميض الخافت, جعلت الناس يتذكرون تلك الأفلام القديمة المسجلة على اشرطة الفيلم التالفة.

صبي جالس على الأرجوحة ورأسه منخفض.
كان لدى كايري نفس التعبير الحزين الذي كان لديه في المرة السابقة وكان يحدق في أضواء الشوارع في الحديقة ليلًا بمفرده.

بعد أن تنهد أربع مرات, تحدث كايري أخيرًا.

-“آه… ايتادوري.”
-“ما الذي تفعله هنا؟ أليس الشيطان قد اختفى بالفعل؟”
-“….”

بالحديث عن ذلك, كان فقط خلال تلك المسيرة عندما واجه مشكلة صغيرة. ربما كان ايتداوري يتذكر تلك اللحظة وهو يسير بشكل طبيعي, وذهب بشعوره نحو نفس الطريق الجانبي. بعد ذلك, كما كان من قبل, ذهب إلى نفس الحديقة.

ادار كايري وجهه بصمت اتجاه ايتادوري واظهر تعبيرًا حزينًا.
كان هذا الفعل كافيًا لجعل ايتادوري قلقًا للغاية.

-“… هل أنت صديق كايري؟” -“أجل, اعتقد أننا أصدقاء على الرغم من فارق العمر بيننا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“لا تقل لي….!”

-“كايري.” -“كما هو متوقع، كان كايري في نفس المكان.”

مع الزخم كما لو كان سيقفز في مكان ما, انطلق ايتادوري من المتنزه.
هذه المرة غادر كايري واندفع بمفرده إلى الطريق حيث كان الحي السكني.
حركات كبيرة من ذراعيه عبرت خلال الليل المظلم, وسرعته المتسارعة حفرت في الطريق المعبد. جعل هواء الليل البارد المدفون في رئتيه يشعر ببعض الألم في صدره.
السبب في أن قلبه كان ينبض بشده لم يكن بالتأكيد بسبب التمرين المكثف. اصبح الشعور المعقد بالقلق هو الشعور بالذعر, وحث ايتادوري على الجري.
لقد استخدم أعلى سرعته في الجري, واستمر في الجري.
واخيرًا, وصل إلى مقدمة ذلك المنزل.

واصل كايري النظر إلى الأمام وأومأ برأسه.

كان الشيء الذي انعكس في عينيه هو….

تأمل إيتادوري في تلك الكلمات في ذهنه للحظة، تاركًا فجوة في الوقت. بدلاً من القول إنه بحاجة إلى ترتيب أفكاره، احتاج إلى بعض الوقت لتقوية عزمه. بعد بضع ثوان، أخذ ايتادوري نفسًا عميقًا وتحدث.

-“كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”

-“كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”

نفس الشيطان من ذلك اليوم.
ظهرت نفس الروح الملعونة من ذلك اليوم ونفس الوضع الذي كان عليه في ذلك اليوم أمام عينيه.
هل كان هناك شيطانين؟ – لكن هذا الشكل اختفى على الفور. لأنه من مظهره والهالة التي تنبعث منه عندما واجها بعضهما البعض لم يكن مختلفًا تقريبًا, لم يكونا شيطانين متطابقين, كان هذا هو الشيطان من ذلك اليوم.

-“لا يمكنني العودة للمنزل.” -“هل تشاجرت مع والديك أو شي كهذا؟” -“ليس بسبب هذا النوع من المشاكل. إنها مشكلة تتعلق بالخصائص الفيزيائية الفعلية.” -“الخصائص الفيزيائية؟ هل منزلك بعيد؟” -“كلآ, بيتي قريب… يمكنني أن اخبرك بالسبب ولكن عليك أن تعدني بألا تضحك علي بعد أن انهي حديثي, موافق؟” -“لن أضحك لأنك لن تضحك على الإطلاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”
-“آه…”

زاد ايتادوري من حذره لكنه بددها بسرعة. كان هذا الشيطان على وشك الموت ونظر إلى ايتادوري بوجهه الذي بلا عيون. فتح شفتيه المغلقتين شيئًا فشيئًا.

بمجرد أن ادرك الشيطان ان ايتادوري “ينظر” إليه, وكأنه يكرر نفس الصورة التي التقطها قبل أيام قليلة, قفز في الهواء وارجح بقبضته نحو ايتادوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تحركت الأرجوحة ذهابًا وإيابًا عدة مرات، كسر ايتادوري الصمت أولاً.

-“أيها الوحش!”

كان غوجو يرتدي نظارة شمسية وملابس رياضية وبدا وكأنه يرتدي ملابس استرخاء في المنزل. سرعان ما التقط مجلة عن المواقع السياحية اثناء حديثه إلى ايتادوري.

بعد أن تجنب ايتادروري الضربة المنعكسة, رد على الفور بقبضات متباينة.

يمكن تقوية طاقته وقدراته الجسدية من خلال التدريب, لكن ذلك لم يكن سهلًا على قلبه. ومع ذلك ما زال غوجو لا يريد أن يدمر ايتادوري بسبب شيء من هذا القبيل.

-“أمـ……… آآآآآآآآه!”

بعد أن شاهد غوجو ايتادوري وهو يركض نحو الباب, عاد ليجلس على الأريكة. نظر إلى المجلة المغلقة, بعد أن نسي تمامًا الصفحة التي قرأها حتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سواء كانت مسافة الهجوم أو الثغرة التي خلقها الشيطان عندما هاجم, فإن جسده يتذكرها. لذلك وبالكاد بذل أي جهد, اصابت قبضته إصابة حاسمة بالهدف وتم ارسال جسد الشيطان متطايرًا بفعل تأثير الطاقة الملعونة.
بطريقة كانت سهلة للغاية ولدرجة غريبة, قام بطرد هذا الشيطان مرة أخرى.

بقبضته التي كانت تتمتع بقدر مذهل من القوة، قام بضرب وجه الشيطان بقوة.

-“….”

-“أعلم أنك شخص قوي للغاية… لكن لدي شعور بأنه حتى لو هُزم هذا الشيطان, فمن المحتمل أن يستمر في العودة.” -“ماذا تقصد بذلك؟”

بعد هزيمة الشيطان, حدق ايتادوري في قبضتيه وشدها وخففها مرارا وتكرارا.
كان هناك بالتأكيد شعور بأنه قد ضربه, لقد وجهها بالتأكيد لضربة قاتلة, لقد طرد هدفه بالتأكيد.
بشكل عام, كان الشعور الذي شعر به عندما واجه هذا الشيطان قبل بضع ليالٍ هو نفسه تماما.
في تلك الليلة كان يجب أن يكون قد نجح في طرد الأرواح الشريرة والتخلص بنجاح من خصمه.

*

إذا كان الأمر كذلك, فما هو الشيطان الذي حاربه الآن؟

بعد أن أعطى إيتادوري تحية بسيطة، جلس على الأرجوحة القديمة التي كانت بجوار كيري.

“من فضلك لا تضيع مجهودك بعد الآن يا ايتادوري.”

-“ألم تقل جدتك أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين؟” -“أجل.” -“إذًا يا كايري، لماذا تعتقد أن هذا الشبح قد ظهر؟” -“ذلك بسبب….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة وصل صوت إلى اذنيه وادار ايتادوري رأسه لينظر إلى المصدر. حتى من دون النظر للمرآه, كان يعلم أن وجهه الحالي بالتأكيد سيكون له وجه مليء بالشك.

-“إيتادوري، شكرًا جزيلاً لك.” -“على الرحب والسعة. عليك أن تتعايش مع والدك أيضًا.”

-“…كايري.”
-“ذلك الشيطان… ربما لا يمكن هزيمته.”

زاد ايتادوري من حذره لكنه بددها بسرعة. كان هذا الشيطان على وشك الموت ونظر إلى ايتادوري بوجهه الذي بلا عيون. فتح شفتيه المغلقتين شيئًا فشيئًا.

بالمقارنة مع ايتادوري الذي بدا مضطربًا, بدا كايري هادئًا بالأخص.
بدا صوته متجاوزًا عمره, مليئًا بالتعبير وعبر عن أنه قد استسلم تمامًا.

-“أيضًا, دعني اراجع شيئًا معك. ما رأيك ما هو السبب الرئيسي لولادة اللعنات؟” -“دعني افكر… المشاعر السلبية للإنسان, صحيح؟” -“إذًا يجب أن تعرف الإجابة على هذه المشكلة بالفعل, صحيح؟ بعد كل شيء, الفوز على روح ملعونة وطردها ليس دواء سحري.” -“آه, فهمت الآن.” -“يوجي, أنت حقًا واضح ومباشر لذا يمكنك العثور على الإجابة بسرعة. هذه أيضًا نقطة قوتك.”

-“أعلم أنك شخص قوي للغاية… لكن لدي شعور بأنه حتى لو هُزم هذا الشيطان, فمن المحتمل أن يستمر في العودة.”
-“ماذا تقصد بذلك؟”

-“هذا بالفعل أحد الأسباب. ولكن قوة قدرات الفرد لا تحدد كل شيء.”

توقف كايري عن الكلام ورفع رأسه لينظر إلى سطح منزله. كما تبع ايتادوري تلك النظرة ولاحظ السقف ثم اتسعت عيناه.

بمجرد أن انتهى ايتادوري من الكلام, اندفع نحو الشوارع المشرقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“هذا الشيطان ربما يحمي هذا المنزل.”
-“….”
-“لذلك بغض النظر عن عدد المرات التي تهزم فيها, من أجل اخافة الأشرار, فمن المؤكد أنه سيتسمر في الظهور في هذا المكان.”

عندما فكر في العودة إلى اليوم الذي مات فيه بنفسه. من كان يعرف كيف شعر فوشيغورو في ذلك الوقت. ربما كانت كوغيساكي منزعجة أيضًا.

على الرغم من أن ايتادوري كان يستمع إلى كلمات كايري, إلا أنه لم يتمكن من التفكير أكثر. كانت الفوضى المتزايدة في قلبه لها الاسبقية على دماغه وعيناه المتسعتان لا يمكن أن تغلقان على الاطلاق.
كانت أمامه ظاهرة غير قابلة للتفسير.

-“وبعد ذلك؟” -“ليس هناك بعد ذلك. ما أعنيه هو أنني غير قادر على التغلب على لعنة يمكن أن تعاود الظهور بهذه الطريقة, لذلك أردت أن أقول إن تعاملت معها يا غوجو سينسي, فلابد وأن تكون قادرًا على حل المشكلة بسرعة أكبر.”

ظهرت تلك الصورة الظلية المألوفة على السطح وظهرها مقابل القمر.
ظهر هذا الشيطان أمام ايتادوري مرة أخرى.

عندما نظر إلى ايتادوري لأول مرة, بدا حذرًا. ربما شعر أنه مستهدف من قبل جانح. بعد كل شيء. كان هناك غطاء رأس تحت زي ايتادوري وكان شعره يبدو مصبوغًا.

*

-“أيها الوحش!”

في اليوم التالي, ابلغ ايتادوري غوجو عن حادثة “الشيطان”

ادار كايري وجهه بصمت اتجاه ايتادوري واظهر تعبيرًا حزينًا. كان هذا الفعل كافيًا لجعل ايتادوري قلقًا للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“إذًا حدث شيء مثل هذا. فهمت.”

على الرغم من أن صوت كايري كان هادئًا، إلا أنه كان هناك شعور بالمرارة القوية داخله. كان صوته منخفضًا للغاية كما لو كان يؤكد حقيقة لن تتغير بالتأكيد. في نفس الوقت الذي كان يستمع فيه إيتادوري، كان يرفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى أضواء الشوارع.

نظرًا لأنهم كانوا سينتظرون “حدث التبادل المدرسي لمدرسة كيوتو” للإعلان عن أن ايتادوري لا يزال على قيد الحياة, لذلك في الوقت الحالي, كان يختبئ في المنزل الذي اعده غوجو, حيث يعيش أيامه على مهل بعيدًا عن الأنظار ويسمع الأخبار من الاخرين.

بقبضته التي كانت تتمتع بقدر مذهل من القوة، قام بضرب وجه الشيطان بقوة.

كان غوجو يرتدي نظارة شمسية وملابس رياضية وبدا وكأنه يرتدي ملابس استرخاء في المنزل. سرعان ما التقط مجلة عن المواقع السياحية اثناء حديثه إلى ايتادوري.

لكن…

-“وبعد ذلك؟”
-“ليس هناك بعد ذلك. ما أعنيه هو أنني غير قادر على التغلب على لعنة يمكن أن تعاود الظهور بهذه الطريقة, لذلك أردت أن أقول إن تعاملت معها يا غوجو سينسي, فلابد وأن تكون قادرًا على حل المشكلة بسرعة أكبر.”

*

-“ولكني مشغول.”
-“أنت لا تبدو مشغولًا على الاطلاق الآن.”

في نفس الوقت الذي هبط فيه الشيطان, كان يتأرجح بذراعيه كما لو كان يتأرجح بمطرقة. ولأن هذا الهجوم كان بسيطًا, فقد تجنبه ايتادوري بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امسك غوجو المجلة بكلتا يديه وسار بسرعة ثم استلقى على الأريكة وتناول الدايفوكو. عبس ايتادوري وخفض رأسه ناظرًا إلى غوجو.

بعد دقائق قليلة من انتهاء القتال، أو ربما كانت أطول من ذلك بكثير. انتهى الثلاثة منهم من التحدث على جانب الطريق ثم انحنى كايري عدة مرات ليشكر إيتادوري قبل أن يعود إلى المنزل.

-“إذًا سأطلب من نانامين مساعدتي.”
-“هل يمكنك من فضلك عدم معاملة مستعمل جوجوتسو من الدرجة الأولى كمركز دعم لك؟”
-“ألا استطيع؟”
-“لقد هزمت هذا الشيطان بسهولة, أليس كذلك؟ ومن وصفك الآن, لا يمكن أن تكون قدرة الأرواح الملعونة أكثر من الدرجة الثالثة. ليس لديك أي سبب لطلب مساعدتي, صحيح؟”
-“لقد قلت بالفعل, بغض النظر عن عدد المرات التي قمت فيها بطرده, سيظل هذا الشيطان يعاود الظهور… بالرغم من أنه لم يتسبب في أي ضرر, ولكن إذا تركناه لوحده, فقد يصبح نوعًا من كارثة مروعة…”
-“إذًا ألن يكون الأمر جيدًا إذا استمررت في طرده حتى يتوقف عن العودة؟”
-“إذا كان بإمكاني القيام بذلك, فلن أكون مضطرب جدًا.”
-“يوجي.”

-“هذا الشيء….”

رفع غوجو رأسه عن المجلة ونظر إلى ايتادوري من خلال نظارته الشمسية, ووجهه لا يظهر ابتسامته التافهة المعتادة.

-“على… ما يرام.”

-“ما رأيك في السبب الرئيسي لعدم قدرة شخص ما على مساعدة الأخرين؟”

رفع رأسه نحو كايري وكانت الأضواء خلفه مثل أضواء كاشفة تسطع عليه.

تجمد ايتادوري.
كميات كبيرة من الذكريات, وكأنها تنبثق من أعماق جسده, ملأت دماغه في لحظة. عبرت صور لا تعد ولا تحصى بصره وشعر أن رؤيتها استمرت في الوميض.
انسان مشوه قد تحول, انسان ذو نوايا نجسة, أُم وابن لم يتسطع انقاذهما.

وكانت تلك صدفة جيدة. واجه ايتادوري امرأة من المفترض أن تكون والدة كايري أمام منزل كايري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فضلًا عن نفسه, لا حول له ولا قوة.

-“حسنًا, خذ هذه!”

-“…لأنهم ضعفاء جدًا.”

اخترقت الطاقة الملعونة جسد الشيطان. كان ذلك الجسم الضخم غير متوقع حقًا. ارتد جسد الشيطان بسبب الاصطدام، ومثل البالون المنكمش، انكمش أصغر وأصغر أثناء تحليقه. لكمة مستعمل جوجوتسو طهرت الجدار الملعون الذي أغلق الطريق.

في نفس الوقت الذي رد فيه ايتادوري, شعر قلبه بألم شديد لدرجة أنه عبس.
اخرج غوجو تنهيدة خفيفة ثم نهض من الأريكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف صوت الأرجوحة المتحركة.

-“هذا بالفعل أحد الأسباب. ولكن قوة قدرات الفرد لا تحدد كل شيء.”

بعد هزيمة الشيطان, حدق ايتادوري في قبضتيه وشدها وخففها مرارا وتكرارا. كان هناك بالتأكيد شعور بأنه قد ضربه, لقد وجهها بالتأكيد لضربة قاتلة, لقد طرد هدفه بالتأكيد. بشكل عام, كان الشعور الذي شعر به عندما واجه هذا الشيطان قبل بضع ليالٍ هو نفسه تماما. في تلك الليلة كان يجب أن يكون قد نجح في طرد الأرواح الشريرة والتخلص بنجاح من خصمه.

بعد أن وقف, سار باتجاه ايتادوري الذي خفض رأسه ووقف بجانبه.
الأحداث التي وقعت من قبل في السينما ومدرسة ساتوزاكورا الثانوية… لم يعرف غوجو التفاصيل إلا بعد كتابة تقرير عنها.

بمجرد أن فكر في هذه النقطة، بدأ إيتادوري بشكل طبيعي بالسير على هذا الطريق ليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه كان قادرًا على تخيل مدى تعذيب المآسي التي حدثت في هذه الأماكن, وكذلك الحقائق التي عاشها ايتادوري بنفسه, تجاه روح ايتادوري. كان يعلم أيضًا أنه حتى الآن, كان ايتادوري لا يزال يفكر مليًا في هذه الأمور.

عندما فكر في العودة إلى اليوم الذي مات فيه بنفسه. من كان يعرف كيف شعر فوشيغورو في ذلك الوقت. ربما كانت كوغيساكي منزعجة أيضًا.

على الرغم من أن ايتادوري كان لديه ما يؤهله ليكون مستعمل جوجوتسو من حيث قوة الجسد والعقل أيضًا, فهو يتمتع بقدرات بدنية غريبة, في النهاية كان شابًا تجاوز العقد الأول من حياته, شخصًا دخل للتو عالم الجوجوتسو.

نزل إيتادوري من الأرجوحة وقفت أمام كايري.

يمكن تقوية طاقته وقدراته الجسدية من خلال التدريب, لكن ذلك لم يكن سهلًا على قلبه.
ومع ذلك ما زال غوجو لا يريد أن يدمر ايتادوري بسبب شيء من هذا القبيل.

على الرغم من أنه كان لا يزال هناك بعض المسافة حتى وصلا إلى المنزل، فقد تمكنا من رؤية هذا الشيطان بوضوح.

-“في هذا العالم, هناك الكثير من المآسي التي لا يمكن إلا أن تنتهي بنهاية مأساوية, إنها نفسها على الرغم من أنه كان يجب انقاذها. ومع ذلك, فإن الإرهاب الحقيقي لا يكمن في الافتقار للقوة أو عدم القدرة على الوصول في الوقت المناسب.”

يمكن تقوية طاقته وقدراته الجسدية من خلال التدريب, لكن ذلك لم يكن سهلًا على قلبه. ومع ذلك ما زال غوجو لا يريد أن يدمر ايتادوري بسبب شيء من هذا القبيل.

لم ينظر غوجو إلى عيني ايتادوري بل مر من أمامه برفق. في نفس الوقت, وبقوة خفيفة قام بضرب رأس تلميذه برفق.

-“ما الذي يفترض أن يعني هذا؟” -“هذا الشيطان يظهر دائمًا بالقرب من منزلك، أليس كذلك؟ هل فكرت يومًا أن الشيطان قد يهاجم الناس بداخله؟” -“كيف يمكن لذلك أن يحدث؟! هذا الشيطان لن يسبب لي سوى المتاعب…” -“لكن قبل أيام قليلة هاجمني، أليس كذلك؟ لذلك لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن يضمن عدم حدوث أي شيء مؤسف… أنت تحب هذه العائلة حقًا، أليس كذلك؟” -“….بشأن ذلك….” -“هذا الشيطان لعنة ولدت من خوفك. إذا كنت تشعر أن كل ما قلته لك للتو تطفل بشؤونك الخاصة، فلا بأس بذلك. لكن… إذا كنت تريد حقًا العودة إلى ذلك المنزل، فأنا أتوسل إليك لكي اساعدك. لكن علينا التصرف بسرعة والتخلص من هذا الشيطان قبل أن يختفي منزلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قال بعض الكلمات الصارمة بنبرة لطيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

-“بل ننسى أن لديهم القدرة على مساعدة الأخرين.”
-“____”

كان الشيء الذي انعكس في عينيه هو….

بعد سماع هذه الكلمات, رفع ايتادوري رأسه فجأة.

“من فضلك لا تضيع مجهودك بعد الآن يا ايتادوري.”

لم تكن هذه الكلمات قوية للسماح لإيتادوري بفهم الاتجاه الذي يجب أن يسلكه بشكل قاطع للمضي قدمًا, لكن من المؤكد أنها كانت كافية للسماح له بإعادة فحص وضعه الحالي.
بعد أن رأى غوجو ردة فعل ايتادوري, ابتسم, وكان راضيًا.

-“يبدو أنه لا ينبغي أن أترك جدي يقلق كثيرًا بشأني أيضًا.”

-“أيضًا, دعني اراجع شيئًا معك. ما رأيك ما هو السبب الرئيسي لولادة اللعنات؟”
-“دعني افكر… المشاعر السلبية للإنسان, صحيح؟”
-“إذًا يجب أن تعرف الإجابة على هذه المشكلة بالفعل, صحيح؟ بعد كل شيء, الفوز على روح ملعونة وطردها ليس دواء سحري.”
-“آه, فهمت الآن.”
-“يوجي, أنت حقًا واضح ومباشر لذا يمكنك العثور على الإجابة بسرعة. هذه أيضًا نقطة قوتك.”

-“… هل أنت صديق كايري؟” -“أجل, اعتقد أننا أصدقاء على الرغم من فارق العمر بيننا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبحت ابتسامة غوجو آخر قوة تدفعه للأمام.
في الوقت الحالي, كان عقل ايتادوري واضحًا وحتى جسده كان أكثر رشاقة, لذلك ذهب لاتخاذ ليحل الأمر مرة أخرى.

على الرغم من أن ايتادوري كان يستمع إلى كلمات كايري, إلا أنه لم يتمكن من التفكير أكثر. كانت الفوضى المتزايدة في قلبه لها الاسبقية على دماغه وعيناه المتسعتان لا يمكن أن تغلقان على الاطلاق. كانت أمامه ظاهرة غير قابلة للتفسير.

-“سينسي, إذًا سأذهب والقي نظرة.”

ظل الصبي يتحدث عن تجارب مثيرة للاهتمام بشكل غير متوقع وايتادوري ينصت له, تغيرت تعابيره عندما سمع عن أفعال جدة الصبي, وتذكر جده.

بمجرد أن انتهى ايتادوري من الكلام, اندفع نحو الشوارع المشرقة.

-“أعتقد أن هذا الشيطان ربما سيبقى في ذلك المنزل من الآن فصاعدًا.”

بعد أن شاهد غوجو ايتادوري وهو يركض نحو الباب, عاد ليجلس على الأريكة. نظر إلى المجلة المغلقة, بعد أن نسي تمامًا الصفحة التي قرأها حتى.

-“…لا بد لي من العودة أيضًا.”

-“…القبضة المتباينة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“من الأسهل سحب طفل سقط على الأرض ولكن بصفتي معلمًا, فإن واجبي هو تعليم الأطفال كيفية الوقوف بمفردهم… ولكن بالنسبة لهم, هذا ليس بالأمر السهل.”

نظرًا لأنهم كانوا سينتظرون “حدث التبادل المدرسي لمدرسة كيوتو” للإعلان عن أن ايتادوري لا يزال على قيد الحياة, لذلك في الوقت الحالي, كان يختبئ في المنزل الذي اعده غوجو, حيث يعيش أيامه على مهل بعيدًا عن الأنظار ويسمع الأخبار من الاخرين.

بدلًا من أن يكون وعاء سوكونا, كان إرادة ايتادوري في القتال بلا كلل مهارة جعلته أقوى.
لهذا السبب أيضًا, بمجرد أن يصاب قلبه, ستصبح لعنة مرعبة.
علاوة على ذلك, فإن الأمر الأكثر ازعاجًا هو أنه للتخلص من هذه اللعنات, لا يمكن للمرء إلا أن يواجه قلبه.
لذلك عند تربية طلابه, بدلًا من تقديم الدعم الروحي, قد يعلمهم أيضًا أن يكون لديهم العقلية الصحيحة.

ومع ذلك، بمجرد ملامسته الأرجوحة المعدنية التي أصبحت باردة كالجليد بسبب انخفاض درجة الحرارة في الليل، شعر بالبرودة تخترق جسده. شعر إيتادوري بالبرد بداخله وفي نفس الوقت لاحظ جانب ما. بدا المشهد كئيبًا بشكل خاص.

-“جديًا, هذا أصعب من تدريس الأساليب الملعونة.”

-“اهرب الآن، اهرب الآن!”

اشتكى غوجو لكنه ابتسم, ولم يتطابق مع ما كان يقوله, واستمر في تناول الدايفوكو الذي لم ينهيه.

استمر كل من ايتادوري وكايري في التحديق إلى الأمام ولم ينظر كل منهما إلى الآخر بينما كانا يتحركان ببطء. كانت التأرجحات مثل بندول الإيقاع* وباستخدام الإيقاع لتأرجح، كان إيتادوري يحسب متى يجب أن يصل إلى الموضوع. (م.م: بندول الإيقاع أو الميترونوم هو جهاز ينتج صوتًا متكررًا مثل الساعة لمساعدة الموسيقيين على تشغيل الموسيقى بسرعة معينة.)

*

بالحديث عن ذلك, كان فقط خلال تلك المسيرة عندما واجه مشكلة صغيرة. ربما كان ايتداوري يتذكر تلك اللحظة وهو يسير بشكل طبيعي, وذهب بشعوره نحو نفس الطريق الجانبي. بعد ذلك, كما كان من قبل, ذهب إلى نفس الحديقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ايتادوري قد تعرف تمامًا على الطريق الذي كان يسير عليه.
كما كان النهار, كان الجو على الطريق مختلفًا. كان بإمكانه رؤية عدد قليل من السيارات بالإضافة إلى عدد متقطع من الأشخاص الذين يخرجون لإفراغ قمامتهم أو التسوق من البقالة أو حتى التجمع للدردشة.

نفس الشيطان من ذلك اليوم. ظهرت نفس الروح الملعونة من ذلك اليوم ونفس الوضع الذي كان عليه في ذلك اليوم أمام عينيه. هل كان هناك شيطانين؟ – لكن هذا الشكل اختفى على الفور. لأنه من مظهره والهالة التي تنبعث منه عندما واجها بعضهما البعض لم يكن مختلفًا تقريبًا, لم يكونا شيطانين متطابقين, كان هذا هو الشيطان من ذلك اليوم.

وكانت تلك صدفة جيدة.
واجه ايتادوري امرأة من المفترض أن تكون والدة كايري أمام منزل كايري.

وفي نفس الوقت، وفي نفس الحديقة. تمامًا كما كان من قبل، كان يتأرجح ببطء على الأرجوحة وأصدرت الأجزاء المعدنية القديمة نفس ضوضاء الصرير.

-“… هل أنت صديق كايري؟”
-“أجل, اعتقد أننا أصدقاء على الرغم من فارق العمر بيننا.”

-“يبدو أنه لا ينبغي أن أترك جدي يقلق كثيرًا بشأني أيضًا.”

بدت وكأنها شخص لطيف للغاية.

بعد أن وقف, سار باتجاه ايتادوري الذي خفض رأسه ووقف بجانبه. الأحداث التي وقعت من قبل في السينما ومدرسة ساتوزاكورا الثانوية… لم يعرف غوجو التفاصيل إلا بعد كتابة تقرير عنها.

لابد وأن يكون عمرها أكثر أربعين عامًا ولكن للوهلة الأولى بدت أصغر سنًا. رأت المرأة ايتادوري, وهو طالب في المدرسة الثانوية, ولكنها سألته فقط “هل أنت صديق كايري؟” أولًا. من هناك, كان بإمكانه أن يقول إنها كانت ودودة مع الناس.
بالمقارنة مع كايري, لا يبدو أن هذه السيدة منزعجة من أي لعنات, لذلك يجب ألا تعرف أن المنزل الذي كانت تعيش فيه به شيطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“يبدو أنني ابتعدت كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدث ايتادوري عن كايري مع هذه المرأة, ومع ذلك فقط, أظهرت مشاعر السعادة.
من خلال كلماتها وايماءاتها, كان يشعر أن المرأة كانت شخص متناغمًا وودودًا يشعر أيضًا بالكثير من الحب تجاه كايري.
لهذا السبب, شعر ايتادور أنه من المؤلم طرح هذا السؤال.

كان يحب أن تكون المرأة مستعدة عقليًا لكي تسأل ايتادوري عن تلك الحادثة. عبست حزنًا لكن موقفها كان هادئًا.

-“ألم يعد كايري إلى المنزل على الإطلاق؟”
-“…آوه, الأمر يتعلق بذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخنقه الهواء البارد طوال الطريق ويسعل كثيرًا وكان قلبه ينبض بجنون. تحت الأضواء الخافتة، ظلت أفكار القلق تخطر ببال كايري مرارًا وتكرارًا. أفكار أن ذلك الشيطان الذي هاجم إيتادوري, قد يواجه عائلة اوكازاكي الذين تبنوه.

كان يحب أن تكون المرأة مستعدة عقليًا لكي تسأل ايتادوري عن تلك الحادثة.
عبست حزنًا لكن موقفها كان هادئًا.

-“وبعد ذلك؟” -“ليس هناك بعد ذلك. ما أعنيه هو أنني غير قادر على التغلب على لعنة يمكن أن تعاود الظهور بهذه الطريقة, لذلك أردت أن أقول إن تعاملت معها يا غوجو سينسي, فلابد وأن تكون قادرًا على حل المشكلة بسرعة أكبر.”

-“في الواقع لقد عاد إلى المنزل. لكنني اخجل من قول أنني أنا وزوجي ليس لدينا أي فكرة عندما عاد إلى المنزل. يبدو أنه يتسلل إلى المنزل فقط بعد أن ننام… إذا قمنا بإطفاء الأنوار في وقت مبكر, فسوف يعود قبل العاشرة.”
-“لكن هذا الفتى لا يزال طالبًا في المتوسطة, أليس كذلك؟ أليس من الخطورة عليه أن يعود إلى المنزل في هذا الوقت المتأخر؟”
-“أجل, همم… إنه أمر خطير للغاية. وفي وقت ما, فكرت فيما إذا كان علي الذهاب للبحث عنه واجره إلى المنزل… هذا مبالغ فيه, صحيح؟ ليس لدي حقًا الحق في أن أكون أمه.”
-“آه, ليس لدي أي نية لإنتقادك.”

-“…لا بد لي من العودة أيضًا.”

كان تعبير المرأة حزينًا للغاية, حتى شعر ايتادوري بأن قلبه يعتصر عند النظر إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع, لم يفكر ايتادوري في الأمر كثيرًا. أمور مثل أن بإمكانه التخلص من الشيطان دون بذل الكثير من الجهد أو قد تكون هذه فرصة جيدة ليبدو رائعًا أو حتى شيء من هذا القبيل بأن يكون هذا من واجب مستعمل الجوجوتسو. مثل هذه الأفكار لم تخطر بباله أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كأم, تركت كايري يتجول في الليل. هذه النقطة ستجلب لها الانتقاد بالتأكيد. لكن ايتادوري لم يقل شيئًا. ربما ألقت المرأة باللوم على نفسها عدة مرات. كما أن الحزن والتعب الذي اطل من عينيها جعل كل هذا بديهيًا.

-“لا يمكنني العودة للمنزل.” -“هل تشاجرت مع والديك أو شي كهذا؟” -“ليس بسبب هذا النوع من المشاكل. إنها مشكلة تتعلق بالخصائص الفيزيائية الفعلية.” -“الخصائص الفيزيائية؟ هل منزلك بعيد؟” -“كلآ, بيتي قريب… يمكنني أن اخبرك بالسبب ولكن عليك أن تعدني بألا تضحك علي بعد أن انهي حديثي, موافق؟” -“لن أضحك لأنك لن تضحك على الإطلاق.”

-“أنا بالتأكيد لست هنا لإلقاء اللوم على الشخص الذي أمامي.”

-“أمـ……… آآآآآآآآه!”

أعاد ايتادوري فحص موقفه وكذلك هدفه بالمجيء إلى هنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف صوت الأرجوحة المتحركة.

-“آمم, أريد أن اسألكِ شيئًا غريبًا… هل سمعت أي شيء بشأن شيطان ما؟”
-“شيطان؟”

كان هناك تأخير قصير من الطاقة الملعونة التي أصبحت ضربة ثانية. تمزق الشيطان الموجود في الهواء إلى أشلاء كما لو أنه اطلق قذيفة مدفعية غير مرئية. انتهت هذه المعركة في المنطقة السكنية بضربات قليلة.

تجمدت ملامح المرأة في لحظة ولكنها لم تبدو منزعجة كما تخيل ايتادوري. بدلًا من ذلك, ذهب مباشرة إلى جوهر هذا السؤال وكانت صريحة جدًا لدرجة أنه لم يكن متوقعًا.

قد يكون جسد الشيطان صغير لكن ذراعيه طويلتين بشكل غير طبيعي. بعد تأرجح ذراعيه على شكل قوس, دون استعجال, تراجع ايتادوري خطوة للوراء لزيادة المسافة بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“هل سمعت ذلك من كايري؟”
-“أجل, هذا صحيح.”
-“…ما يسمى بالشيطان هو في الواقع قصة حكتها له جدة ذلك الطفل. اعتقد أنه يمكن اعتباره روتينًا, كانت جدته تقول دائمًا أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين لذلك افترض أنه شيء مثل ناماهاقي.”
(م.م: ناماهاقي هو شيطان مخيف يشبه الغول يستخدم عادةً لتخويف الأطفال الكسالى وذوي السلوك السيئ ليقوموا بعملهم معًا.)

لم يدفع ايتادوري الصبي على الإجابة وانتظره بينما كان يتأرجح. بعد دفع كلا قدميه على الأرض, تأرجح ذهابًا وايابًا مع صرير الأرجوحة. كانت الأرجوحة تعطي شعورًا بالراحة, ربما كان هذا هو السبب عندما يفكر الشخص بشيء ما, فمن المناسب القيام بذلك على الأرجوحة.

-“آه, لذا فإن جدة كايري القاسية هي التي اخبرته بذلك.”
-“هذا صحيح, صحيح, هذا الطفل اخبرك عن جدته بعد كل شيء.”

أعاد الشيطان الذي كان في الأصل عينه على المرأة إلى كايري. بالنسبة لأي شخص عادي، كان الضغط الناتج عن مواجهة اللعنة بمثابة كابوس. ومع ذلك، لم يتوقف كايري عن الحركة. بدلاً من مواجهة الشيطان بجدية، كان أكثر خوفًا من فقدان الشخص الذي يسميه والدته. ثبّت خطواته وأسرع، كما لو كان يدوس حفرة في الأرض. كأنه كان ينوي التخلص من الظلام الذي كان قريبًا منه، انطلق على الطريق نحو المنزل.

ابتسمت المرأة, واختلط تعبيرها بالحنين والوحدة. انزعج ايتادوري تمامًا من ابتسامة هذه المرأة الحزينة.

من النغمة, بدا الأمر وكأن كايري لم يمت لديه أي دليل على ما حدث لكنه ما زال يشكره وظل ينحني مرارًا وتكرارًا نحو ايتادوري قبل أن يدخل منزله ببطء. بعد أن رأى ايتادوري الصبي بابتسامة, انهى أخيرًا نزهة الليل الطويلة وعاد إلى طريق العودة. ومع ذلك فقد ازعجه التعبير على وجه كايري أثناء حديثهما. كان الأمر نفسه عندما كان بمفرده في الحديقة.

-” أيحب كايري جدته كثيرًا؟”
-“أجل… إنه يحبها كثيرًا, بالنسبة لهذا الطفل, كانت جدته بمثابة والديه. لذلك عندما توفيت جدته كان حزينًا…”
-“قلتِ أن جدته في مثابة والديه؟”
-“أجل, توفي والدا هذا الطفل في حادث مروري بعد وقت قصير من ولادته.”
-“مهلًا, إذًا يا خالة, أنتِ…”

كان غوجو يرتدي نظارة شمسية وملابس رياضية وبدا وكأنه يرتدي ملابس استرخاء في المنزل. سرعان ما التقط مجلة عن المواقع السياحية اثناء حديثه إلى ايتادوري.

*

استمر كل من ايتادوري وكايري في التحديق إلى الأمام ولم ينظر كل منهما إلى الآخر بينما كانا يتحركان ببطء. كانت التأرجحات مثل بندول الإيقاع* وباستخدام الإيقاع لتأرجح، كان إيتادوري يحسب متى يجب أن يصل إلى الموضوع. (م.م: بندول الإيقاع أو الميترونوم هو جهاز ينتج صوتًا متكررًا مثل الساعة لمساعدة الموسيقيين على تشغيل الموسيقى بسرعة معينة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما بدأت الشمس تغرب، أصبح الهواء أكثر برودة.
تغيرت السماء من الشمس إلى القمر وبعد أن غرقت المدينة ببطء في الظلام، بدأت الأضواء الاصطناعية في السطوع. كان الأمر كأن يوم جديد قد وُلد وتغيرت السماء وتبعه المشهد على الأرض أيضًا، مما أدى إلى تغيير مظهر العالم.

-“أمـ ….! أمي, أمي……!” -“كايري…. أسفة، لا بد أنك كنت وحيدًا جدًا بمفردك….!”

واصل ايتادوري المضي قُدمًا في الليل، دون أن يعرف عدد الأضواء التي أضاءت على الأرض، ومشى في الشوارع.
اللعنات موجودة في هذا العالم.
كانت اللعنات مثل الليل المظلم الذي تبتلع الظلال حتى، وتتسرب إلى حياة الجميع.
ومع ذلك، لم يكن إيتادوري قادرًا على طرد كل لعنات العالم مثل الشمس التي تزيل الظلام، ولا يمكن مقارنته حاليًا بالقمر الباهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

ومع ذلك، كان لا يزال لديه عدة طرق إذا كان من أجل انقاذ شخصًا واحدًا فحسب.
كان لا يزال لديه الفرصة ليصبح نورًا يضيء على الطريق الذي كان يسير فيه إلى الأمام.

سار إيتادوري لفترة طويلة ووصلت الجولة أخيرًا إلى نهايتها.

-“كايري.”
-“كما هو متوقع، كان كايري في نفس المكان.”

هذا لا يعني أنه لا يعرف كيف يرد ولكن ذلك لأن الإجابة كانت واضحة للغاية وأنه بحاجة إلى قدر معين من الشجاعة للتحدث بصراحة.

وفي نفس الوقت، وفي نفس الحديقة.
تمامًا كما كان من قبل، كان يتأرجح ببطء على الأرجوحة وأصدرت الأجزاء المعدنية القديمة نفس ضوضاء الصرير.

ومع ذلك، بمجرد ملامسته الأرجوحة المعدنية التي أصبحت باردة كالجليد بسبب انخفاض درجة الحرارة في الليل، شعر بالبرودة تخترق جسده. شعر إيتادوري بالبرد بداخله وفي نفس الوقت لاحظ جانب ما. بدا المشهد كئيبًا بشكل خاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“إيتادوري…. مرحبًا.”
-“أهلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة وصل صوت إلى اذنيه وادار ايتادوري رأسه لينظر إلى المصدر. حتى من دون النظر للمرآه, كان يعلم أن وجهه الحالي بالتأكيد سيكون له وجه مليء بالشك.

بعد أن أعطى إيتادوري تحية بسيطة، جلس على الأرجوحة القديمة التي كانت بجوار كيري.

-“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

ومع ذلك، بمجرد ملامسته الأرجوحة المعدنية التي أصبحت باردة كالجليد بسبب انخفاض درجة الحرارة في الليل، شعر بالبرودة تخترق جسده. شعر إيتادوري بالبرد بداخله وفي نفس الوقت لاحظ جانب ما. بدا المشهد كئيبًا بشكل خاص.

أعاد ايتادوري فحص موقفه وكذلك هدفه بالمجيء إلى هنا.

داخل ذلك الجانب، لم يكن هناك سوى أصوات صرير الحشرات أحيانًا وطنين اجنحتها عند حركتها.

لكن على الأقل، لا ينبغي أن يختبئ كايري في الحديقة لتمضية الوقت بعيدًا عنهم.

استمر كل من ايتادوري وكايري في التحديق إلى الأمام ولم ينظر كل منهما إلى الآخر بينما كانا يتحركان ببطء. كانت التأرجحات مثل بندول الإيقاع* وباستخدام الإيقاع لتأرجح، كان إيتادوري يحسب متى يجب أن يصل إلى الموضوع.
(م.م: بندول الإيقاع أو الميترونوم هو جهاز ينتج صوتًا متكررًا مثل الساعة لمساعدة الموسيقيين على تشغيل الموسيقى بسرعة معينة.)

..بقبضات متباينة. تلقى جسد الشيطان الصغير الضربة القوية من القبضة وطار في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن تحركت الأرجوحة ذهابًا وإيابًا عدة مرات، كسر ايتادوري الصمت أولاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يخنقه الهواء البارد طوال الطريق ويسعل كثيرًا وكان قلبه ينبض بجنون. تحت الأضواء الخافتة، ظلت أفكار القلق تخطر ببال كايري مرارًا وتكرارًا. أفكار أن ذلك الشيطان الذي هاجم إيتادوري, قد يواجه عائلة اوكازاكي الذين تبنوه.

-“ذاك الشيطان لا يزال في ذلك المنزل، أليس كذلك؟”

بمجرد أن انتهى ايتادوري من الكلام, اندفع نحو الشوارع المشرقة.

واصل كايري النظر إلى الأمام وأومأ برأسه.

-“… هل يمكن أن يكون هذا الشيطان في الواقع جدة كايري؟”

-“أعتقد أن هذا الشيطان ربما سيبقى في ذلك المنزل من الآن فصاعدًا.”

داخل ذلك الجانب، لم يكن هناك سوى أصوات صرير الحشرات أحيانًا وطنين اجنحتها عند حركتها.

على الرغم من أن صوت كايري كان هادئًا، إلا أنه كان هناك شعور بالمرارة القوية داخله.
كان صوته منخفضًا للغاية كما لو كان يؤكد حقيقة لن تتغير بالتأكيد. في نفس الوقت الذي كان يستمع فيه إيتادوري، كان يرفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى أضواء الشوارع.

-“سينسي, إذًا سأذهب والقي نظرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“كانت جدتك من أخبرتك عن الشيطان، أليس كذلك؟”
-“….من قال لك ذلك؟”
-“أمك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“هل سمعت ذلك من كايري؟” -“أجل, هذا صحيح.” -“…ما يسمى بالشيطان هو في الواقع قصة حكتها له جدة ذلك الطفل. اعتقد أنه يمكن اعتباره روتينًا, كانت جدته تقول دائمًا أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين لذلك افترض أنه شيء مثل ناماهاقي.” (م.م: ناماهاقي هو شيطان مخيف يشبه الغول يستخدم عادةً لتخويف الأطفال الكسالى وذوي السلوك السيئ ليقوموا بعملهم معًا.)

إيتادوري استخدم هذا المصطلح دون تفكير.

-“لأن هذه لعنة صنعتها بنفسك، فأنت فقط من يستطيع التخلص منها.” -“….أنا؟ كيف يكون ذلك ممكنًا، كيف فعلتُ ذلك؟ وأيضًا ماذا تقصد لعنة أنا صنعتها، أنا لا أفهم حتى ما تقوله.” -“هل لا بأس حتى لو كانت والدتك في خطر؟”

ومع ذلك، لم يكن يعرف كيف يجب أن يصف تعبير كايري. شعر أنه يمكن وصفه بتعابير حزينة أو يمكن وصفه بأن شخصًا وضع الملح على الجرح. أياً كان الأمر، كان واضحاً أنه لا يرغب في الحديث عن الأمر.

-“سينسي, إذًا سأذهب والقي نظرة.”

ومع ذلك، استمر إيتادوري في الحديث.

ابتسمت المرأة, واختلط تعبيرها بالحنين والوحدة. انزعج ايتادوري تمامًا من ابتسامة هذه المرأة الحزينة.

-“إذا كنت لا ترغب في أدعو تلك المرأة بـ” أمك “، فسأعتذر مسبقًا.”
-“…. نظرًا لأنك قلت هذا، يبدو أنك تعرف التفاصيل بالفعل وأنت تعلم أنهما ليسا والدي البيولوجيين.”
-“كان يجب أن ألاحظ. لوحة الاسم على باب ذلك المنزل ليست ميناتو، بل أوكازاكي.”
-“… ليس الأمر أنني أردت إخفاء ذلك عنك عن قصد. الأمر فقط أنني لست معتادًا على اسمي الجديد، لذا استخدمت اسمي القديم عندما قدمت نفسي.”
-“اعتقدت أنه إذا كان الأمر هكذا، فلا بأس.”

-“…كايري.” -“ذلك الشيطان… ربما لا يمكن هزيمته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن كايري يتحدث بكلماته بوضوح مثل طفل يتعرض للتوبيخ. على العكس من ذلك، بدا إيتادوري خفيفًا وثابتًا.

أمام عينيه كان نفس الشيطان العملاق والقبيح. تصاعد الخوف من أعماق قلبه، صارخًا في وجهه قائلاً:

-“ألم تقل جدتك أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين؟”
-“أجل.”
-“إذًا يا كايري، لماذا تعتقد أن هذا الشبح قد ظهر؟”
-“ذلك بسبب….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ايتادوري الذي كان يسير خلف كايري طوال الوقت, تقدمه لأول مرة, بعد ذلك حدق إلى الظلام. خرج شخص داكن ببطء من ظلال الأعمدة أمام باب ذلك المنزل الذي اضاءته أنوار الشوارع. لم يكن حجمه بحجم بشري ولم يكن لطيفًا كالحيوانات.

توقفت كلمات كايري لبضع ثوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“من الأسهل سحب طفل سقط على الأرض ولكن بصفتي معلمًا, فإن واجبي هو تعليم الأطفال كيفية الوقوف بمفردهم… ولكن بالنسبة لهم, هذا ليس بالأمر السهل.”

هذا لا يعني أنه لا يعرف كيف يرد ولكن ذلك لأن الإجابة كانت واضحة للغاية وأنه بحاجة إلى قدر معين من الشجاعة للتحدث بصراحة.

في اليوم التالي, ابلغ ايتادوري غوجو عن حادثة “الشيطان”

بعد فترة وجيزة، خفض كايري رأسه وكأنه يخفي مشاعره واستمر في الإجابة على السؤال السابق.

عندما فكر في العودة إلى اليوم الذي مات فيه بنفسه. من كان يعرف كيف شعر فوشيغورو في ذلك الوقت. ربما كانت كوغيساكي منزعجة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“أنا طفل سيء.”
-“… لماذا أنت طفل سيء؟”
-“العم والعمّة أوكازاكي لا يرتبطان معي بالدم، لكن لأنهما يعيشان بالقرب مني، فهم على معرفة بي وبالجدة… وعندما توفيت جدتي، لم يكن لدي أي شخص أعتمد عليه، لذلك تبنياني العم والعمّة. لكن… أشعر أنه ليس لدي الحق في البقاء في ذلك المنزل “.
-“ليس الأمر أنك لا تشعر أنك لا تريد أن تكون هناك ولكنك تشعر أنه ليس لديك الحق؟”
-“لأنني لست فردًا من عائلتهما، لذلك أشعر أنهما دائمًا ما يقلقا علي. على الرغم من أنهما يقدمان لي طعامًا لأكله ويسمحان لي بالذهاب إلى المدرسة… لكنني أخشى أن أصبح عبئًا عليهما.”
-“إذًا هذا هو الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟” -“نعم – أعتقد إنه بخير الآن.”

تأمل إيتادوري في تلك الكلمات في ذهنه للحظة، تاركًا فجوة في الوقت.
بدلاً من القول إنه بحاجة إلى ترتيب أفكاره، احتاج إلى بعض الوقت لتقوية عزمه. بعد بضع ثوان، أخذ ايتادوري نفسًا عميقًا وتحدث.

في اليوم التالي, ابلغ ايتادوري غوجو عن حادثة “الشيطان”

-“هذا الشيطان لعنة صنعتها أنت.”

أعاد ايتادوري فحص موقفه وكذلك هدفه بالمجيء إلى هنا.

كانت هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها إيتادوري مباشرة إلى كايري.

وفي نفس الوقت، وفي نفس الحديقة. تمامًا كما كان من قبل، كان يتأرجح ببطء على الأرجوحة وأصدرت الأجزاء المعدنية القديمة نفس ضوضاء الصرير.

-“لأن هذه لعنة صنعتها بنفسك، فأنت فقط من يستطيع التخلص منها.”
-“….أنا؟ كيف يكون ذلك ممكنًا، كيف فعلتُ ذلك؟ وأيضًا ماذا تقصد لعنة أنا صنعتها، أنا لا أفهم حتى ما تقوله.”
-“هل لا بأس حتى لو كانت والدتك في خطر؟”

ومع ذلك، كان لا يزال لديه عدة طرق إذا كان من أجل انقاذ شخصًا واحدًا فحسب. كان لا يزال لديه الفرصة ليصبح نورًا يضيء على الطريق الذي كان يسير فيه إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف صوت الأرجوحة المتحركة.

داخل ذلك الجانب، لم يكن هناك سوى أصوات صرير الحشرات أحيانًا وطنين اجنحتها عند حركتها.

حدق كايري بعيناه المهتزة نحو إيتادوري. في الوقت الحالي، كانت عيناه مليئة بالخوف أكثر بكثير مما كانت عليه في الأيام القليلة الماضية عندما رأى الشيطان.

لم ينظر غوجو إلى عيني ايتادوري بل مر من أمامه برفق. في نفس الوقت, وبقوة خفيفة قام بضرب رأس تلميذه برفق.

-“ما الذي يفترض أن يعني هذا؟”
-“هذا الشيطان يظهر دائمًا بالقرب من منزلك، أليس كذلك؟ هل فكرت يومًا أن الشيطان قد يهاجم الناس بداخله؟”
-“كيف يمكن لذلك أن يحدث؟! هذا الشيطان لن يسبب لي سوى المتاعب…”
-“لكن قبل أيام قليلة هاجمني، أليس كذلك؟ لذلك لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن يضمن عدم حدوث أي شيء مؤسف… أنت تحب هذه العائلة حقًا، أليس كذلك؟”
-“….بشأن ذلك….”
-“هذا الشيطان لعنة ولدت من خوفك. إذا كنت تشعر أن كل ما قلته لك للتو تطفل بشؤونك الخاصة، فلا بأس بذلك. لكن… إذا كنت تريد حقًا العودة إلى ذلك المنزل، فأنا أتوسل إليك لكي اساعدك. لكن علينا التصرف بسرعة والتخلص من هذا الشيطان قبل أن يختفي منزلك.”

-“أمـ ….! أمي, أمي……!” -“كايري…. أسفة، لا بد أنك كنت وحيدًا جدًا بمفردك….!”

نزل إيتادوري من الأرجوحة وقفت أمام كايري.

-“هل أنت متأكد من الهروب؟” -“ولكن إذا لم اهرب…!” -“إذا كنت خائفًا وهربت، فهل هذا يعني أنك لا تهتم بما يحدث، عندما تصبح حقًا بلا مأوى؟” -“…هذا!”

رفع رأسه نحو كايري وكانت الأضواء خلفه مثل أضواء كاشفة تسطع عليه.

-“…لا بد لي من العودة أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“أشعر بالسوء لقول هذا ولكن لا يمكنني هزيمة الشيطان بقوتي الخاصة.”
-“…………..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… لم يستطع ايتادوري أن يصدق عينيه.

توقفت عقارب الساعة عند التاسعة والنصف.
أمسك كايري براحة يد إيتادوري الذي مدها ووقف من الأرجوحة.

نظرًا لأنهم كانوا سينتظرون “حدث التبادل المدرسي لمدرسة كيوتو” للإعلان عن أن ايتادوري لا يزال على قيد الحياة, لذلك في الوقت الحالي, كان يختبئ في المنزل الذي اعده غوجو, حيث يعيش أيامه على مهل بعيدًا عن الأنظار ويسمع الأخبار من الاخرين.

*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هذا الصبي الذي يحمل اسم كايري قد شعر بالفعل أن ايتادوري سيطرح عليه مثل هذا السؤال. ادلى بتعبير وقال: “لقد سألت ذلك بعد كل شيء” ثم نظر إلى مصابيح الشارع.

ركض الاثنان على طول الطريق.

ظل الصبي يتحدث عن تجارب مثيرة للاهتمام بشكل غير متوقع وايتادوري ينصت له, تغيرت تعابيره عندما سمع عن أفعال جدة الصبي, وتذكر جده.

كان كايري منزعجًا جدًا في قلبه بشأن شيء واحد قاله إيتادوري… هل فكرت يومًا أن الشيطان قد يهاجم الناس بداخله؟ …استمرت هذه الفكرة في التكرار في ذهنه. عندما عاد إلى رشده، لم يكن قد أدرك أنه كان متقدمًا بالفعل.

-“حسنًا, خذ هذه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يخنقه الهواء البارد طوال الطريق ويسعل كثيرًا وكان قلبه ينبض بجنون.
تحت الأضواء الخافتة، ظلت أفكار القلق تخطر ببال كايري مرارًا وتكرارًا. أفكار أن ذلك الشيطان الذي هاجم إيتادوري, قد يواجه عائلة اوكازاكي الذين تبنوه.

-“….”

بعد عدد غير معروف من المنعطفات، ركض أخيرًا إلى شارع صغير مألوف.
كان عليه فقط أن يندفع مباشرة وسيكون قادرًا على الوصول إلى ذلك المنزل.

لم تكن هذه الكلمات قوية للسماح لإيتادوري بفهم الاتجاه الذي يجب أن يسلكه بشكل قاطع للمضي قدمًا, لكن من المؤكد أنها كانت كافية للسماح له بإعادة فحص وضعه الحالي. بعد أن رأى غوجو ردة فعل ايتادوري, ابتسم, وكان راضيًا.

لكن…

لذا أخذ كايري نفسًا مرة أخرى وبعد أن استنشق نفسًا عميقًا, بدأ أخيرًا في شرح السبب.

-“إيتا.. إيتادوري….”
-“بجدية؟ لقد أصبح أكبر في الواقع.”

-“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

على الرغم من أنه كان لا يزال هناك بعض المسافة حتى وصلا إلى المنزل، فقد تمكنا من رؤية هذا الشيطان بوضوح.

*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟”

ربما كانت اسلاك انارة الشارع قديمة, فكانت تومض بين الحين والآخر. وظهور الحشرات الصغيرة المنسية في الصيف, والتي انعكست بالوميض الخافت, جعلت الناس يتذكرون تلك الأفلام القديمة المسجلة على اشرطة الفيلم التالفة.

الشيطان الذي كان في الأصل بحجم كرة الشاطئ أصبح الآن بحجم شاحنة.
وكأنه يريد أن يسد الطريق، بنشر ذراعيه السميكتين والقويتين ويضغط أسنان فميه اللذين كانا على وجهه الخالي من العيون بأصوات طاحنة، وكشف أسنانه ليهدد إيتادوري وكايري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قال إيتادوري ذلك، اهتزت أكتاف الشيطان قليلاً.

ربما عرف إيتادوري سبب نمو الشيطان. جاءت هذه اللعنة من كايري، لذا إذا زاد خوفه، سيصبح الشيطان أقوى أيضًا.

في نفس الوقت الذي رد فيه ايتادوري, شعر قلبه بألم شديد لدرجة أنه عبس. اخرج غوجو تنهيدة خفيفة ثم نهض من الأريكة.

إلى كايري الذي واجه صعوبة في العودة إلى المنزل، نما الخوف في قلبه ولفترة طويلة.
وفي نفس الوقت زاد من قوة اللعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امسك غوجو المجلة بكلتا يديه وسار بسرعة ثم استلقى على الأريكة وتناول الدايفوكو. عبس ايتادوري وخفض رأسه ناظرًا إلى غوجو.

-“لا… لا يمكنني فعل ذلك! لا أستطيع أن أفعل ذلك بعد كل شيء!”

لا عجب أن هذا بالفعل بدا وكأنه “شيطان”. قام الشيطان بضرب اسنانه في فمه الغريبين بضجيج طاحن كما لو كان يزمجر لتخويف ايتادوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار كايري، راغبًا في الهرب، لكن إيتادوري لم يمسك به.
صرخ فقط من خلف كايري.

ادار كايري وجهه بصمت اتجاه ايتادوري واظهر تعبيرًا حزينًا. كان هذا الفعل كافيًا لجعل ايتادوري قلقًا للغاية.

-“هل أنت متأكد من الهروب؟”
-“ولكن إذا لم اهرب…!”
-“إذا كنت خائفًا وهربت، فهل هذا يعني أنك لا تهتم بما يحدث، عندما تصبح حقًا بلا مأوى؟”
-“…هذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث ايتادوري عن كايري مع هذه المرأة, ومع ذلك فقط, أظهرت مشاعر السعادة. من خلال كلماتها وايماءاتها, كان يشعر أن المرأة كانت شخص متناغمًا وودودًا يشعر أيضًا بالكثير من الحب تجاه كايري. لهذا السبب, شعر ايتادور أنه من المؤلم طرح هذا السؤال.

أوقف كايري ساقيه اللتين كانتا مستعدين للركض ونظر بحذر نحو مقدمة الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث ايتادوري عن كايري مع هذه المرأة, ومع ذلك فقط, أظهرت مشاعر السعادة. من خلال كلماتها وايماءاتها, كان يشعر أن المرأة كانت شخص متناغمًا وودودًا يشعر أيضًا بالكثير من الحب تجاه كايري. لهذا السبب, شعر ايتادور أنه من المؤلم طرح هذا السؤال.

أمام عينيه كان نفس الشيطان العملاق والقبيح. تصاعد الخوف من أعماق قلبه، صارخًا في وجهه قائلاً:

-“أمـــــــــــــــ…….. ــــــــــــي.”

-“اهرب الآن، اهرب الآن!”

بعد أن تجنب ايتادروري الضربة المنعكسة, رد على الفور بقبضات متباينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن المشهد التالي جعل عقل كايري فارغًا للحظة.

قام كايري بايماءة كما لو كان يعانق كرة الشاطئ. يبدو بأنه عندما قام بالإيماءة, ظهر نوع من الوجود الفعلي في ذكرياته لذلك كان قادرًا على اظهار مثل هذا الحجم المحدد. كما لو كان يرى ذلك “الشيطان” الذي تحدث عنه في الظلام. بعد فترة, توقف كايري عن الايماءات ثم رفع رأسه, على ما يبدو أنه أدرك شيئًا ما, ثم عبس وأظهر تعبيرًا اعتذاريًا عميقًا.

-“كايري!”

-“أيها الوحش!”

استخدم الشيطان ذراعه لسد طريق كايري وايتادوري أمامهم وكانت تلك المرأة في الواقع على الجانب الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع ايتادوري كايري وغادرا الحديقة وسارا لمدة عشر دقائق تقريبًا. ومن أجل تخفيف التوتر أثناء سيرهما مع رياح الليل, تحدث إلى كايري عن أمور الحياة اليومية كأنشطة النادي والأفلام المفضلة والمانجا.

ربما خرجت في نزهة على الأقدام أو ربما بعد التحدث إلى ايتادوري، فقد غيرت طريقة تفكيرها وغادرت المنزل للبحث عن كايري.
بغض النظر عن السبب، كانت تقف هناك حقًا.
كانت تقف بجانب الشيطان.
في تلك اللحظة، بدا أن انتباه الشيطان قد تحول من إيتادوري وكايري إلى المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع ايتادوري كايري وغادرا الحديقة وسارا لمدة عشر دقائق تقريبًا. ومن أجل تخفيف التوتر أثناء سيرهما مع رياح الليل, تحدث إلى كايري عن أمور الحياة اليومية كأنشطة النادي والأفلام المفضلة والمانجا.

-“أمي!”

وبينما كان يجري، صرخ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يفكر كايري في أي شيء آخر.
كما أنه اندفع بشكل لا ارادي لوحده.
لم يكن ينوي الهرب …ساقاه أخذته مباشرة نحو منزله.

*

وبينما كان يجري، صرخ:

ابتسمت المرأة, واختلط تعبيرها بالحنين والوحدة. انزعج ايتادوري تمامًا من ابتسامة هذه المرأة الحزينة.

-“أمي”.

-“ألم يعد كايري إلى المنزل على الإطلاق؟” -“…آوه, الأمر يتعلق بذلك.”

أعاد الشيطان الذي كان في الأصل عينه على المرأة إلى كايري.
بالنسبة لأي شخص عادي، كان الضغط الناتج عن مواجهة اللعنة بمثابة كابوس.
ومع ذلك، لم يتوقف كايري عن الحركة.
بدلاً من مواجهة الشيطان بجدية، كان أكثر خوفًا من فقدان الشخص الذي يسميه والدته.
ثبّت خطواته وأسرع، كما لو كان يدوس حفرة في الأرض.
كأنه كان ينوي التخلص من الظلام الذي كان قريبًا منه، انطلق على الطريق نحو المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف صوت الأرجوحة المتحركة.

ثم…

سار ايتادوري حتى وصل أمام الطريق الرئيسي واعتقد أنه حان وقت العودة. اخذ منعطفًا وقطع شارع صغير وعاد من حيث اتى. بشكل غير متوقع, بمجرد أن سار في طريق جانبي, تغير المشهد أمام عينيه بشكل كبير عن السابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“هلللللللللللل كللللللللللللللل شيييء علللللللللللللى مااااااااااااا يررررررراااااااااااام الآآآآآآآآآآآآآآن؟”
-“نعم – أعتقد إنه بخير الآن.”

كان صوت ايتادوري هادئًا للغاية. على الرغم من أن هذه الروح الملعونة كانت تسمى “شيطان”, إلا أنها لم تكن قوية كالشيطاين. حتى مع التقدير المتحفظ, كانت هذه على الأكثر روح ملعونة من الدرجة الثالثة. نظرًا لأنها كانت روحًا ملعونة, لم يستطع ايتادوري أن يترك الأمر فحسب, بل كان بمستوى يستطيع ايتادوري التعامل معه. قرر ايتادور التخلص منه بضربة واحدة. لم تكن أفعاله لإظهار قوته المفرطة ولم يكن ينظر إلى اللعنة. لقد أراد فقط أن يعطي كايري راحة البال.

ثم تجاوزت تلك الشخصية كايري بسرعة الريح.
تم رفع الذراع اليمنى المليئة بالطاقة الملعونة عاليًا.
هذه المرة لن يتجنب على مهل هجوم العدو قبل أن يضرب.
كان عليه أن يهزم العدو في أقصر وقت وبأقصى سرعة. اندفع إيتادوري في اتجاهه.

ظل الصبي يتحدث عن تجارب مثيرة للاهتمام بشكل غير متوقع وايتادوري ينصت له, تغيرت تعابيره عندما سمع عن أفعال جدة الصبي, وتذكر جده.

وقفز في الهواء تحت ضوء القمر.

وصلت الليلة الكابوسية إلى نهايتها. على الطريق الذي فُتح، تم لم شمل الأم وابنها أخيرًا مرة أخرى.

-“…القبضة المتباينة.”

-“لا يمكنني العودة للمنزل.” -“هل تشاجرت مع والديك أو شي كهذا؟” -“ليس بسبب هذا النوع من المشاكل. إنها مشكلة تتعلق بالخصائص الفيزيائية الفعلية.” -“الخصائص الفيزيائية؟ هل منزلك بعيد؟” -“كلآ, بيتي قريب… يمكنني أن اخبرك بالسبب ولكن عليك أن تعدني بألا تضحك علي بعد أن انهي حديثي, موافق؟” -“لن أضحك لأنك لن تضحك على الإطلاق.”

بقبضته التي كانت تتمتع بقدر مذهل من القوة، قام بضرب وجه الشيطان بقوة.

واصل كايري النظر إلى الأمام وأومأ برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أن الشيطان قام بتأرجح ذراعيه التي بحجم جذوع الأشجار المستديرة، إلا أنه لم يتمكن من صد هجوم إيتادوري في الوقت المناسب.

-“في الواقع لقد عاد إلى المنزل. لكنني اخجل من قول أنني أنا وزوجي ليس لدينا أي فكرة عندما عاد إلى المنزل. يبدو أنه يتسلل إلى المنزل فقط بعد أن ننام… إذا قمنا بإطفاء الأنوار في وقت مبكر, فسوف يعود قبل العاشرة.” -“لكن هذا الفتى لا يزال طالبًا في المتوسطة, أليس كذلك؟ أليس من الخطورة عليه أن يعود إلى المنزل في هذا الوقت المتأخر؟” -“أجل, همم… إنه أمر خطير للغاية. وفي وقت ما, فكرت فيما إذا كان علي الذهاب للبحث عنه واجره إلى المنزل… هذا مبالغ فيه, صحيح؟ ليس لدي حقًا الحق في أن أكون أمه.” -“آه, ليس لدي أي نية لإنتقادك.”

-“على… ما يرام.”

-“ألم تقل جدتك أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين؟” -“أجل.” -“إذًا يا كايري، لماذا تعتقد أن هذا الشبح قد ظهر؟” -“ذلك بسبب….”

اخترقت الطاقة الملعونة جسد الشيطان.
كان ذلك الجسم الضخم غير متوقع حقًا. ارتد جسد الشيطان بسبب الاصطدام، ومثل البالون المنكمش، انكمش أصغر وأصغر أثناء تحليقه.
لكمة مستعمل جوجوتسو طهرت الجدار الملعون الذي أغلق الطريق.

-“اهرب الآن، اهرب الآن!”

وصلت الليلة الكابوسية إلى نهايتها.
على الطريق الذي فُتح، تم لم شمل الأم وابنها أخيرًا مرة أخرى.

-“إذا كنت لا ترغب في أدعو تلك المرأة بـ” أمك “، فسأعتذر مسبقًا.” -“…. نظرًا لأنك قلت هذا، يبدو أنك تعرف التفاصيل بالفعل وأنت تعلم أنهما ليسا والدي البيولوجيين.” -“كان يجب أن ألاحظ. لوحة الاسم على باب ذلك المنزل ليست ميناتو، بل أوكازاكي.” -“… ليس الأمر أنني أردت إخفاء ذلك عنك عن قصد. الأمر فقط أنني لست معتادًا على اسمي الجديد، لذا استخدمت اسمي القديم عندما قدمت نفسي.” -“اعتقدت أنه إذا كان الأمر هكذا، فلا بأس.”

-“أمـ ….! أمي, أمي……!”
-“كايري…. أسفة، لا بد أنك كنت وحيدًا جدًا بمفردك….!”

“من فضلك لا تضيع مجهودك بعد الآن يا ايتادوري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل كايري يصرخ “أمي”، كما لو كان يحاول على عجل تعويض الفراغ الذي شعر به خلال هذه الفترة الزمنية.
ربما لن يتمكنوا من سد هذه الفجوة في مثل هذا الوقت القصير.

-“أنا بالتأكيد لست هنا لإلقاء اللوم على الشخص الذي أمامي.”

لكن على الأقل، لا ينبغي أن يختبئ كايري في الحديقة لتمضية الوقت بعيدًا عنهم.

-“حسنًا, لنذهب.” -“آه؟… إلى أين؟” -“لنعود إلى منزلك.” “ألم أقل لك بأن شيطانًا قد ظهر؟” -“ليس عليك أن تخاف, سأعود معك. إذا بدأ الأمر سيئًا, فيمكننا التراجع أيضًا. في وقت سابق, تمكنت من الاقتراب بما يكفي لرؤيته ولكن لم يحدث شيء, صحيح؟”

*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كانت مسافة الهجوم أو الثغرة التي خلقها الشيطان عندما هاجم, فإن جسده يتذكرها. لذلك وبالكاد بذل أي جهد, اصابت قبضته إصابة حاسمة بالهدف وتم ارسال جسد الشيطان متطايرًا بفعل تأثير الطاقة الملعونة. بطريقة كانت سهلة للغاية ولدرجة غريبة, قام بطرد هذا الشيطان مرة أخرى.

-“إيتادوري، شكرًا جزيلاً لك.”
-“على الرحب والسعة. عليك أن تتعايش مع والدك أيضًا.”

لكن…

بعد دقائق قليلة من انتهاء القتال، أو ربما كانت أطول من ذلك بكثير.
انتهى الثلاثة منهم من التحدث على جانب الطريق ثم انحنى كايري عدة مرات ليشكر إيتادوري قبل أن يعود إلى المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشهد التالي جعل عقل كايري فارغًا للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة لم يكن وحيدا، كانت والدته معه.
شاهد إيتادوري الاثنين وهو يشعر ببعض المرارة في قلبه بالإضافة إلى الرغبة في البكاء…. ومع ذلك، شاهد للتو شخصين يمكنهما إنقاذ الإجازة.

في الوقت الحالي, كان القمر منيرًا في السماء في الساعة التاسعة ليلًا.

بعد أن اختفى ظل الأم والابن تمامًا، تصادف أن نظر إلى الطريق ولاحظ هذه المرة كائنًا بحجم كرة الشاطئ قد سقط على الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“من الأسهل سحب طفل سقط على الأرض ولكن بصفتي معلمًا, فإن واجبي هو تعليم الأطفال كيفية الوقوف بمفردهم… ولكن بالنسبة لهم, هذا ليس بالأمر السهل.”

-“هذا الشيء….”

أعاد ايتادوري فحص موقفه وكذلك هدفه بالمجيء إلى هنا.

زاد ايتادوري من حذره لكنه بددها بسرعة.
كان هذا الشيطان على وشك الموت ونظر إلى ايتادوري بوجهه الذي بلا عيون.
فتح شفتيه المغلقتين شيئًا فشيئًا.

واصل ايتادوري المضي قُدمًا في الليل، دون أن يعرف عدد الأضواء التي أضاءت على الأرض، ومشى في الشوارع. اللعنات موجودة في هذا العالم. كانت اللعنات مثل الليل المظلم الذي تبتلع الظلال حتى، وتتسرب إلى حياة الجميع. ومع ذلك، لم يكن إيتادوري قادرًا على طرد كل لعنات العالم مثل الشمس التي تزيل الظلام، ولا يمكن مقارنته حاليًا بالقمر الباهت.

-“لقد عاد كايري إلى المنزل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“هل سمعت ذلك من كايري؟” -“أجل, هذا صحيح.” -“…ما يسمى بالشيطان هو في الواقع قصة حكتها له جدة ذلك الطفل. اعتقد أنه يمكن اعتباره روتينًا, كانت جدته تقول دائمًا أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين لذلك افترض أنه شيء مثل ناماهاقي.” (م.م: ناماهاقي هو شيطان مخيف يشبه الغول يستخدم عادةً لتخويف الأطفال الكسالى وذوي السلوك السيئ ليقوموا بعملهم معًا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما قال إيتادوري ذلك، اهتزت أكتاف الشيطان قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إيتادوري نفسه هو من قرر سبب الانضمام إلى القتال. لكنه لم ينس الكلمات التي تركها له جده على فراش الموت. كانت يديه على يقين من أنهما قادرتان على إنقاذ المزيد من الناس، ولم يكن لديه وقت فراغ للبقاء حيث كان.

بعد ذلك، الوجه الذي لا يحتوي إلا على أفواه أظهر ابتسامة “هييه” ثم اختفى.
لم يكن في هذا الطريق بقايا الاضطرابات سببتها المعركة، ولم يكن هناك أم وابن تركا العالم دون قصد ولم يكن هناك شياطين. لقد كان محاطًا بصمت الليل الهادئ.

-“ألم تقل جدتك أن الشيطان سيبحث عن الأطفال السيئين؟” -“أجل.” -“إذًا يا كايري، لماذا تعتقد أن هذا الشبح قد ظهر؟” -“ذلك بسبب….”

-“… هل يمكن أن يكون هذا الشيطان في الواقع جدة كايري؟”

نظرًا لأنهم كانوا سينتظرون “حدث التبادل المدرسي لمدرسة كيوتو” للإعلان عن أن ايتادوري لا يزال على قيد الحياة, لذلك في الوقت الحالي, كان يختبئ في المنزل الذي اعده غوجو, حيث يعيش أيامه على مهل بعيدًا عن الأنظار ويسمع الأخبار من الاخرين.

ومع ذلك، لم يكن هناك دليل يثبت ذلك حقًا.
ولكن كان هذا هو الحال بالفعل، لم يكن بإمكان إيتادوري سوى تصديق أن جدة كايري كانت قاسية للغاية.
ويؤمن أن حماية الجدة وقلقها على كايري أكثر مما كان يظن.

-“قد تكون جدتك قاسية ولكن قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لوالدك ووالدتك, صحيح؟ لقد تأخر الوقت, ألن يقلقا عليك لأنك لم تعد إلى المنزل؟” -“آه…”

-“يبدو أنه لا ينبغي أن أترك جدي يقلق كثيرًا بشأني أيضًا.”

*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان إيتادوري نفسه هو من قرر سبب الانضمام إلى القتال.
لكنه لم ينس الكلمات التي تركها له جده على فراش الموت.
كانت يديه على يقين من أنهما قادرتان على إنقاذ المزيد من الناس، ولم يكن لديه وقت فراغ للبقاء حيث كان.

لذا أخذ كايري نفسًا مرة أخرى وبعد أن استنشق نفسًا عميقًا, بدأ أخيرًا في شرح السبب.

بمجرد أن فكر في هذه النقطة، بدأ إيتادوري بشكل طبيعي بالسير على هذا الطريق ليلاً.

-“أعتقد أن هذا الشيطان ربما سيبقى في ذلك المنزل من الآن فصاعدًا.”

-“صحيح، ليس جدي فقط.”

في بعض الأحيان كان يسمع ضحكات خافتة قادمة من أحد المنازل المجاورة. بدا هذا شجيًا له.

عندما فكر في العودة إلى اليوم الذي مات فيه بنفسه.
من كان يعرف كيف شعر فوشيغورو في ذلك الوقت.
ربما كانت كوغيساكي منزعجة أيضًا.

-“سينسي, إذًا سأذهب والقي نظرة.”

-“…لا بد لي من العودة أيضًا.”

عندما وصلا إلى مكان يمكنهم فيه من رؤية المنزل بوضوح, توقف كايري فجأة في طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليه أن يظهر لهما ممتلئًا بالحيوية والنشاط.
ثم بابتسامة مرحة قل، انظر، لا يوجد ما يدعو للقلق.
كان عليه أن يصبح أقوى وأن يجعل هذه الأيدي تصل إلى مكان آخر.
في نفس الوقت الذي اتخذ فيه إيتادوري هذا القرار، سار أيضًا على طريق العودة إلى المنزل.

تأمل إيتادوري في تلك الكلمات في ذهنه للحظة، تاركًا فجوة في الوقت. بدلاً من القول إنه بحاجة إلى ترتيب أفكاره، احتاج إلى بعض الوقت لتقوية عزمه. بعد بضع ثوان، أخذ ايتادوري نفسًا عميقًا وتحدث.

سار إيتادوري لفترة طويلة ووصلت الجولة أخيرًا إلى نهايتها.

-“لا تقلق, سأجد طريقة للتخلص منه.”

-“أيضًا, دعني اراجع شيئًا معك. ما رأيك ما هو السبب الرئيسي لولادة اللعنات؟” -“دعني افكر… المشاعر السلبية للإنسان, صحيح؟” -“إذًا يجب أن تعرف الإجابة على هذه المشكلة بالفعل, صحيح؟ بعد كل شيء, الفوز على روح ملعونة وطردها ليس دواء سحري.” -“آه, فهمت الآن.” -“يوجي, أنت حقًا واضح ومباشر لذا يمكنك العثور على الإجابة بسرعة. هذه أيضًا نقطة قوتك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط