لماذا تبكين يأيتها السماء الزرقاء
أذهل المنظر المفاجئ سو مينغ لكنه لم يتوقف. بدلا من ذلك ركض أسرع. كانت شخصية سو مينغ هكذا. إما أنه سيبتعد عن الشيء أو أنه سينهي ما بدأه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي اقترب فيها من الشجرة ركزت عليه عيون باي لينغ التي كانت خالية من الحياة من قبل. حدقت في سو مينغ في صدمة. وبينما كانت تحدق هربت الدموع من عينيها.
لم تكن باي لينغ أمام أعين سو مينغ الفتاة الفخورة والأنيقة في الساحة. كانت مثل حيوان صغير خائف. ضحك سو مينغ عندما رأى القلق في عينيها.
لم يكن هناك أي إشارة إلى التردد عندما اقترب سو مينغ من الشجرة. رفع القرن في يده اليمنى وطعن الشجرة الحمراء. عندما غرق نصف القرن في الشجرة تدفق سائل أحمر غامق يشبه الدم. كما خرجت صرخة مكتومة من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة سافرت صرخات ثاقبت للأذان من أعماق الكهف وأصبحت أقوى بمرور الوقت. كانوا يقتربون بسرعة كبيرة للغاية. ارتجفت باي لينغ واقتربت من سو مينغ بشكل غريزي. قبل أن تتمكن من الاقتراب أكثر أمسك سو مينغ يدها وتجاوز الفتحات الصغيرة فور نظره إلى الكهف.
كانت صرخة مليئة بالغضب. وقوية للغاية لانها هزت الحوض بأكمله.
كان لدى سو مينغ دائمًا توقيت لا تشوبه شائبة. وفقًا لحساباته يمكن للباب الحجري أن يعطل ثلاثة أجنحة للقمر مؤقتًا. أما البقية فكان سيقتلها بالقرن في يديه مستخدما الحرارة في النفق لصالحه.
كان وجه سو مينغ شاحبا لكن عينيه كانتا باردة. عندما اخترق القرن الشجرة سحبها إلى أسفل فجأة. ظهر صدع عملاق على الشجرة. تدفق هواء بارد على الفور من الشق .
“يجب أن أقتل جميع أجنحة القمر التي تأتي بعدنا. لا يجب أن يبقوا!”
ظهر الشق عمليًا بجوار باي لينغ. وبمجرد أن انفتح الشق رأى سو مينغ جسد باي لينغ في الداخل. لم يتردد ودفع يده إلى الشجرة ليمسك ذراع باي لينغ من الداخل. ثم مع هدير منخفض انتزعها.
عندما دخل إلى النفق كانت أقدام سو مينغ تبعث رائحة كريهة من اللحم المحترق. وعلى الرغم من هذا لم يتوقف. ركض أسرع بدلاً من ذلك.
شاهدت باي لينغ أفعال سو مينغ مع زيادة القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استطاع فقط انتزاع جثة باي لينغ من الشجرة.
صدمت باي لينغ. نظرت إلى سو مينغ بتعبير مذهل وسمحت لـ سو مينغ بسحبها. هربت المزيد من الدموع من عينيها. وفي تلك اللحظة أصبح وجه سو مينغ متأصلاً بعمق في عقلها.
مع وجود باي لينغ في قبضته قفز سو مينغ على الفور إلى الوراء. ظل قلبه يدق داخل صدره. وعندما اوشك على المغادرة أصبحت الصرخات أقوى بكثير وملأت الحوض بأكمله. من الشقوق على الشجرة ظهرت عشرات من أجنحة القمر. تم استبدال الحزن والخوف على وجوههم بالجنون وشهوة الدم أثناء خروجهم من الشق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أركضي!” ركض سو مينغ نحو مدخل النفق. كانت الصهارة في الحوض قد غطت بالفعل جميع المنازل في القبيلة. لم يبق سوى عدد قليل من الأسطح.
شعر سو مينغ بالرعب. تراجع على الفور. كان هناك عدد كبير جدًا من أجنحة القمر. اصطفوا بكثافة. خمن سو مينغ أن هناك حوالي الآلاف منهم قادمين إليه مباشرة وباي لينغ. كان هناك المزيد من أجنحة القمر داخل الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أذهل المنظر المفاجئ سو مينغ لكنه لم يتوقف. بدلا من ذلك ركض أسرع. كانت شخصية سو مينغ هكذا. إما أنه سيبتعد عن الشيء أو أنه سينهي ما بدأه.
ومع ذلك مثلما كانت أجنحة القمر على وشك مطاردتهم شاهد سو مينغ موجات الحرارة التي تصطدم بهم. كانت وجوههم مليئة بالرعب. وبعضهم تجمد وسقط في الصهارة. لقد تحطموا وانقسمو إلى قطع كـالحجارة. لم يكن هناك دم ولا لحم. فقط عاصفة من الهواء البارد ارتفعت من حيث تحطمت.
لم تكن باي لينغ أمام أعين سو مينغ الفتاة الفخورة والأنيقة في الساحة. كانت مثل حيوان صغير خائف. ضحك سو مينغ عندما رأى القلق في عينيها.
كان وجه باي لينغ شاحبًا. توقفت عن التردد. واستدارت وركضت للنفق. كانت ساقيها تتألمان لكنها تجاهلت ذلك. كان الفكر الوحيد في ذهنها هو الهروب من المكان.
“أسطورة قبيلة بيرسيركير النار الخالدة التي تحولت إلى أجنحة القمر صحيحة! لم يخشوا في الأصل النار ولكن بمجرد تحولهم إلى أجنحة القمر عانوا من طفرة غامضة وأصبحوا خائفين من النار…”
كان وجه باي لينغ شاحبًا. توقفت عن التردد. واستدارت وركضت للنفق. كانت ساقيها تتألمان لكنها تجاهلت ذلك. كان الفكر الوحيد في ذهنها هو الهروب من المكان.
قفز سو مينغ على أسطح المنازل القليلة الباقية واتجه مباشرة نحو النفق. وراءه صرخ عدد كبير من أجنحة القمر لكنهم لم يجرؤوا على المطاردة. جعلت الصرخات المكتومة وهدير الشجرة أجنحة القمر أكثر هستيرية. ذهب بضع العشرات منهم مباشرة إلى سو مينغ دون اعتبار للحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من خلال ما رأيت أجسادهم اصبحت باردة كـالجليد…”
ضاقت عيني سو مينغ. وبينما كان يتراجع ألقى باي لينغ باتجاه مدخل النفق القريب بيده اليسرى.
كلما ركض زادت سرعة ملاحقة أجنحة القمر. كانت هناك أقل من 100 قدم منه حجر آخر بنفس الحجم.
“لماذا لا تزالين تحلمين أحلام اليقظة؟! اركضي!” هدر سو مينغ في وجهها. قطعت باي لينغ من ذهولها كما لو أنها استيقظت للتو من كابوس. في اللحظة التي هبط فيها جسدها عند مدخل النفق استدارت ونظرت إلى سو مينغ. كما كانت على وشك التحدث…
حتى ذلك الحين شعرت أنه كان كل شيئ حلم. لقد سقطت في اليأس عندما تم القبض عليها من قبل أجنحة القمر. لكن الأشياء التي حدثت عندما وصل سو مينغ جعلتها تعتقد أنها تحلم.
“لماذا تبكين يا أيتها السماء الزرقاء؟”
شعر سو مينغ بالرعب. تراجع على الفور. كان هناك عدد كبير جدًا من أجنحة القمر. اصطفوا بكثافة. خمن سو مينغ أن هناك حوالي الآلاف منهم قادمين إليه مباشرة وباي لينغ. كان هناك المزيد من أجنحة القمر داخل الشجرة.
كان قلب سو مينغ ينبض بسرعة لكنه ظل هادئا. كان كل شيء يسير وفقا للخطة. إذا كان قد قرر الانتظار لفترة أطول قليلاً وصارت الصهارة أكثر سمكًا قبل أن يتصرف لما كانت الأمور بهذه السهولة. لكان المزيد من أجنحة القمر ستلاحقه.
“أركضي!” ركض سو مينغ نحو مدخل النفق. كانت الصهارة في الحوض قد غطت بالفعل جميع المنازل في القبيلة. لم يبق سوى عدد قليل من الأسطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وجه باي لينغ شاحبًا. توقفت عن التردد. واستدارت وركضت للنفق. كانت ساقيها تتألمان لكنها تجاهلت ذلك. كان الفكر الوحيد في ذهنها هو الهروب من المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز سو مينغ على أسطح المنازل القليلة الباقية واتجه مباشرة نحو النفق. وراءه صرخ عدد كبير من أجنحة القمر لكنهم لم يجرؤوا على المطاردة. جعلت الصرخات المكتومة وهدير الشجرة أجنحة القمر أكثر هستيرية. ذهب بضع العشرات منهم مباشرة إلى سو مينغ دون اعتبار للحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل التشي في جسم سو مينغ يغلي. انتشرت الأوردة الدموية الأحد عشر عبر جسده. وعندما جاءت أجنحة القمر أرجح القرن في يده واندفع نحو النفق. حدث كل هذا خلال فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك عندما وصل سو مينغ إلى النفق سقطت بعض أجنحة القمر التي طاردت بعده وتحطمت على الصهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قلب سو مينغ ينبض بسرعة لكنه ظل هادئا. كان كل شيء يسير وفقا للخطة. إذا كان قد قرر الانتظار لفترة أطول قليلاً وصارت الصهارة أكثر سمكًا قبل أن يتصرف لما كانت الأمور بهذه السهولة. لكان المزيد من أجنحة القمر ستلاحقه.
“لم يخافوا من النار بعد أن فقدوا مجدهم. لا بل شعروا بالذنب تجاهها…عاشوا بالنار وماتوا بالنار…” تمتم سو مينغ. لقد تذكر الخط الواحد الذي شاهده عندما وقف في أنقاض قبيلة بيرسيركر النار.
كان قلب سو مينغ ينبض بسرعة لكنه ظل هادئا. كان كل شيء يسير وفقا للخطة. إذا كان قد قرر الانتظار لفترة أطول قليلاً وصارت الصهارة أكثر سمكًا قبل أن يتصرف لما كانت الأمور بهذه السهولة. لكان المزيد من أجنحة القمر ستلاحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما دخل إلى النفق كانت أقدام سو مينغ تبعث رائحة كريهة من اللحم المحترق. وعلى الرغم من هذا لم يتوقف. ركض أسرع بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيني سو مينغ وسرعان ما قطع بضع جروح أخرى على المخلوق لذا لم تتمكن من التعافي خلال فترة زمنية قصيرة. استدار بسرعة وهرب. وبينما كان يركض ظل يركل الحجارة التي وضعها في النفق في وقت سابق كلما رآها. أصبحوا عوائق في النفق لأجنحة القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وخلفه طافت جميع أجنحة القمر في الحوض لكنهم لم يتابعوا. الا أن هناك بعض الذين تمكنوا من اقتحام النفق على الرغم من وفاة العديد من رفاقهم. وهرعوا الى سو مينغ
رأى باي لينغ تختبئ في إحدى الثقوب الصغيرة بوجه شاحب ومرعوب. كانت ترتجف. وصلت باي لينغ منذ فترة طويلة لكنها لم تكن تعرف مكان المخرج. لم تجرؤ على التحرك بتهور خائفة من أن تصطدم بأجنحة القمر مرة أخرى.
“أجنحة القمر خائفة من الحرارة… لهذا لا تجرؤ على الخروج من الشجرة. لكن كلما اقتربنا أكثر كلما انخفضت الحرارة أيضًا… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما ركض سو مينغ أصبحت الصرخات خلفه أكثر وضوحًا.
“كانوا يعبدون النار عندما كانوا لا يزالون بشرًا. كانت النار هي مجدهم. ولكن عندما تحولوا إلى أجنحة القمر لم يفقدوا ضميرهم وأجسادهم فحسب بل فقدوا مجدهم أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن أقتل جميع أجنحة القمر التي تأتي بعدنا. لا يجب أن يبقوا!”
صدمت باي لينغ. نظرت إلى سو مينغ بتعبير مذهل وسمحت لـ سو مينغ بسحبها. هربت المزيد من الدموع من عينيها. وفي تلك اللحظة أصبح وجه سو مينغ متأصلاً بعمق في عقلها.
“أنا… أنا هنا!” في اللحظة التي وصل فيها سمع سو مينغ باي لينغ تناديه بشكل ضعيف.
نظر سو مينغ إلى الحجر الكبير الذي قطعه سابقًا عندما دخل. ركض على الفور نحوه. مع وجود قرن في متناول اليد استدار ورأى أربعة أجنحة من القمر تندفع نحوه بمظهر وحشي على وجوههم وصوت اجنحتهم أعلى.
لم تكن باي لينغ أمام أعين سو مينغ الفتاة الفخورة والأنيقة في الساحة. كانت مثل حيوان صغير خائف. ضحك سو مينغ عندما رأى القلق في عينيها.
كان وجه سو مينغ شاحبا لكن عينيه ظلت هادئة. مثلما كانت أجنحة القمر الأربعة على وشك الوصول إليه ركل سو مينغ الحجر الكبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع فقط انتزاع جثة باي لينغ من الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل التشي في جسم سو مينغ يغلي. انتشرت الأوردة الدموية الأحد عشر عبر جسده. وعندما جاءت أجنحة القمر أرجح القرن في يده واندفع نحو النفق. حدث كل هذا خلال فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك عندما وصل سو مينغ إلى النفق سقطت بعض أجنحة القمر التي طاردت بعده وتحطمت على الصهارة.
قام بقياس حجم الحجر سابقًا. كان تقريبًا بنفس حجم النفق. عندما ركل الحجر من خلال تركيز كل قوة تشي على ساقه طار الحجر وأغلق النفق مثل الباب!
كان لدى سو مينغ دائمًا توقيت لا تشوبه شائبة. وفقًا لحساباته يمكن للباب الحجري أن يعطل ثلاثة أجنحة للقمر مؤقتًا. أما البقية فكان سيقتلها بالقرن في يديه مستخدما الحرارة في النفق لصالحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيني سو مينغ وسرعان ما قطع بضع جروح أخرى على المخلوق لذا لم تتمكن من التعافي خلال فترة زمنية قصيرة. استدار بسرعة وهرب. وبينما كان يركض ظل يركل الحجارة التي وضعها في النفق في وقت سابق كلما رآها. أصبحوا عوائق في النفق لأجنحة القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحدث باي لينغ مرة أخرى. تركت سو مينغ يمسك بيدها أثناء مرورها عبر الأنفاق الخطرة. دق قلبها على صدرها وشعرت بالتدريج بنفس شعور سو مينغ. سمحت العاطفة لمخاوفها ويأسها أن تتبدد.
ومع ذلك إن أجنحة القمر ببساطة شديدة السرعة. نجح الحاجز الحجري فقط في إيقاف اثنين منهم. والاثنان الآخران تجاوزا الحاجز واندفعوا نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس سو مينغ وركض إلى الأمام على الفور. حتى لو تمكن من قتل هذين الإثنين فسوف يصاب. الى جانب ذلك كان لا يزال لديه خطة أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه سو مينغ شاحبا لكن عينيه كانتا باردة. عندما اخترق القرن الشجرة سحبها إلى أسفل فجأة. ظهر صدع عملاق على الشجرة. تدفق هواء بارد على الفور من الشق .
كلما ركض زادت سرعة ملاحقة أجنحة القمر. كانت هناك أقل من 100 قدم منه حجر آخر بنفس الحجم.
كانت صرخة مليئة بالغضب. وقوية للغاية لانها هزت الحوض بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أركضي!” ركض سو مينغ نحو مدخل النفق. كانت الصهارة في الحوض قد غطت بالفعل جميع المنازل في القبيلة. لم يبق سوى عدد قليل من الأسطح.
بينما كان يمر بجانب الحجر استخدم سو مينغ تجربته السابقة وركل الحجر. مع اصطدام مرتفع طار الحجر وسد النفق. أعاقت أحدهما بينما هرب الآخر.
أومأ سو مينغ رأسه. لم يتحدث بدلا من ذلك أمسك بذراع باي لينغ وركض نحو النفق بأقصى سرعة. كان يسمع لهاث باي لينغ. كان الصوت ممتعًا جدًا للأذنين. تسارع ضربات قلب سو مينغ. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك بسبب الجري أو الجلد الناعم الذي كان يلمسه في يده.
مثلما اندفع الآخر نحو سو مينغ ازداد الوهج البارد في عيني سو مينغ. لم يعد يتراجع ولكنه اختار المضي قدمًا بالقرن في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سو مينغ إلى الحجر الكبير الذي قطعه سابقًا عندما دخل. ركض على الفور نحوه. مع وجود قرن في متناول اليد استدار ورأى أربعة أجنحة من القمر تندفع نحوه بمظهر وحشي على وجوههم وصوت اجنحتهم أعلى.
“أنت… كيف بإمكانك أن تضحك؟!” كانت باي لينغ في حالة عصبية شديدة. كانت على وشك مواصلة التحدث عندما اقترب منها سو مينغ بسرعة وأمسك ذراعها ركض نحو إحدى الثقوب العديدة القريبة.
حارب سو مينغ وجناح القمر على الفور في النفق. إذا لم يسير سو مينغ في طريق البيرسيركر لما استطاع المقاومة ناهيك عن القتال. ومع ذلك فقد أظهر بالفعل 11 وريد دموي. وهو مجهز أيضًا بقرن حاد للغاية. لذلك له اليد العليا الكاملة في المعركة ضد جناح القمر هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طعن سو مينغ جناح القمر وقفز على الفور مبتعدا. ومع ذلك تعافى الجرح الذي تركه على جسمه بسرعة. بدا جناح القمر بطيئة قليلاً ولكنه لم تظهر أي علامات على قربه من الموت.
لكن الصمت لم يدم طويلا. سرعان ما أعاد سو مينغ باي لينغ إلى المكان الذي استخدمه لصقل الأعشاب. عندما وصلوا ترك سو مينغ يدها وقام بقطع الثقوب الصغيرة على الأرض باستخدام القرن. يبدو أنهم يضيئون بالنار. في منتصفها كان يتجهم أحيانًا كما لو كان يفكر في شيء ما.
ضاقت عيني سو مينغ وسرعان ما قطع بضع جروح أخرى على المخلوق لذا لم تتمكن من التعافي خلال فترة زمنية قصيرة. استدار بسرعة وهرب. وبينما كان يركض ظل يركل الحجارة التي وضعها في النفق في وقت سابق كلما رآها. أصبحوا عوائق في النفق لأجنحة القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضاقت عيني سو مينغ. وبينما كان يتراجع ألقى باي لينغ باتجاه مدخل النفق القريب بيده اليسرى.
كلما توقف لركل الحجارة ستنخفض سرعة سو مينغ. في مدى أنفاس قليلة فقط سار عبر النفق ووصل إلى منطقة الكهف المحاط بالعديد من الثقوب الصغيرة الأخرى.
“أنا… أنا هنا!” في اللحظة التي وصل فيها سمع سو مينغ باي لينغ تناديه بشكل ضعيف.
“أنا… أنا هنا!” في اللحظة التي وصل فيها سمع سو مينغ باي لينغ تناديه بشكل ضعيف.
“لماذا تبكين يا أيتها السماء الزرقاء؟”
لم تكن باي لينغ أمام أعين سو مينغ الفتاة الفخورة والأنيقة في الساحة. كانت مثل حيوان صغير خائف. ضحك سو مينغ عندما رأى القلق في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى باي لينغ تختبئ في إحدى الثقوب الصغيرة بوجه شاحب ومرعوب. كانت ترتجف. وصلت باي لينغ منذ فترة طويلة لكنها لم تكن تعرف مكان المخرج. لم تجرؤ على التحرك بتهور خائفة من أن تصطدم بأجنحة القمر مرة أخرى.
“هذا هو المخرج؟” همست له بهدوء. لسبب ما بعد أن نظرت باي لينغ الى سو مينغ انخفضت مخاوفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتحدث باي لينغ مرة أخرى. تركت سو مينغ يمسك بيدها أثناء مرورها عبر الأنفاق الخطرة. دق قلبها على صدرها وشعرت بالتدريج بنفس شعور سو مينغ. سمحت العاطفة لمخاوفها ويأسها أن تتبدد.
لم تكن باي لينغ أمام أعين سو مينغ الفتاة الفخورة والأنيقة في الساحة. كانت مثل حيوان صغير خائف. ضحك سو مينغ عندما رأى القلق في عينيها.
“أنت… كيف بإمكانك أن تضحك؟!” كانت باي لينغ في حالة عصبية شديدة. كانت على وشك مواصلة التحدث عندما اقترب منها سو مينغ بسرعة وأمسك ذراعها ركض نحو إحدى الثقوب العديدة القريبة.
ضاقت عيني سو مينغ. وبينما كان يتراجع ألقى باي لينغ باتجاه مدخل النفق القريب بيده اليسرى.
“أنا… أنا هنا!” في اللحظة التي وصل فيها سمع سو مينغ باي لينغ تناديه بشكل ضعيف.
“أسطورة قبيلة بيرسيركير النار الخالدة التي تحولت إلى أجنحة القمر صحيحة! لم يخشوا في الأصل النار ولكن بمجرد تحولهم إلى أجنحة القمر عانوا من طفرة غامضة وأصبحوا خائفين من النار…”
“هذا هو المخرج؟” همست له بهدوء. لسبب ما بعد أن نظرت باي لينغ الى سو مينغ انخفضت مخاوفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ سو مينغ رأسه. لم يتحدث بدلا من ذلك أمسك بذراع باي لينغ وركض نحو النفق بأقصى سرعة. كان يسمع لهاث باي لينغ. كان الصوت ممتعًا جدًا للأذنين. تسارع ضربات قلب سو مينغ. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك بسبب الجري أو الجلد الناعم الذي كان يلمسه في يده.
ارتفعت ستارة النار على الفور من الأرض. كانت قوتها شبيهة ببحر النار. كانت أجنحة القمر الثلاثة التي كانت تندفع نحوهم محاطة ببحر النار. رنّت صرخات حزينة في الهواء. تحطمت على الأرض. هبت رياح باردة من بقاياهم وخلطتها بالنار. كان وجه سو مينغ كئيبًا تحت إضاءة النار. أصبحت باي لينغ التي وقفت وراءه أكثر إرتعابا.
لم تتحدث باي لينغ مرة أخرى. تركت سو مينغ يمسك بيدها أثناء مرورها عبر الأنفاق الخطرة. دق قلبها على صدرها وشعرت بالتدريج بنفس شعور سو مينغ. سمحت العاطفة لمخاوفها ويأسها أن تتبدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن باي لينغ أمام أعين سو مينغ الفتاة الفخورة والأنيقة في الساحة. كانت مثل حيوان صغير خائف. ضحك سو مينغ عندما رأى القلق في عينيها.
لكن الصمت لم يدم طويلا. سرعان ما أعاد سو مينغ باي لينغ إلى المكان الذي استخدمه لصقل الأعشاب. عندما وصلوا ترك سو مينغ يدها وقام بقطع الثقوب الصغيرة على الأرض باستخدام القرن. يبدو أنهم يضيئون بالنار. في منتصفها كان يتجهم أحيانًا كما لو كان يفكر في شيء ما.
عندما دخل إلى النفق كانت أقدام سو مينغ تبعث رائحة كريهة من اللحم المحترق. وعلى الرغم من هذا لم يتوقف. ركض أسرع بدلاً من ذلك.
عندما دخل إلى النفق كانت أقدام سو مينغ تبعث رائحة كريهة من اللحم المحترق. وعلى الرغم من هذا لم يتوقف. ركض أسرع بدلاً من ذلك.
كان هناك أيضا نار مشتعلة تحت المرجل ليس ببعيد.
عندما دخل إلى النفق كانت أقدام سو مينغ تبعث رائحة كريهة من اللحم المحترق. وعلى الرغم من هذا لم يتوقف. ركض أسرع بدلاً من ذلك.
شاهدت باي لينغ أفعال سو مينغ مع زيادة القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى ذلك الحين شعرت أنه كان كل شيئ حلم. لقد سقطت في اليأس عندما تم القبض عليها من قبل أجنحة القمر. لكن الأشياء التي حدثت عندما وصل سو مينغ جعلتها تعتقد أنها تحلم.
“لماذا تبكين يا أيتها السماء الزرقاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أركضي!” ركض سو مينغ نحو مدخل النفق. كانت الصهارة في الحوض قد غطت بالفعل جميع المنازل في القبيلة. لم يبق سوى عدد قليل من الأسطح.
في تلك اللحظة سافرت صرخات ثاقبت للأذان من أعماق الكهف وأصبحت أقوى بمرور الوقت. كانوا يقتربون بسرعة كبيرة للغاية. ارتجفت باي لينغ واقتربت من سو مينغ بشكل غريزي. قبل أن تتمكن من الاقتراب أكثر أمسك سو مينغ يدها وتجاوز الفتحات الصغيرة فور نظره إلى الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل التشي في جسم سو مينغ يغلي. انتشرت الأوردة الدموية الأحد عشر عبر جسده. وعندما جاءت أجنحة القمر أرجح القرن في يده واندفع نحو النفق. حدث كل هذا خلال فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك عندما وصل سو مينغ إلى النفق سقطت بعض أجنحة القمر التي طاردت بعده وتحطمت على الصهارة.
بينما كان يمر بجانب الحجر استخدم سو مينغ تجربته السابقة وركل الحجر. مع اصطدام مرتفع طار الحجر وسد النفق. أعاقت أحدهما بينما هرب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد فترة وجيزة ازداد صوت الصرخات بشكل كبير وتوجهت ثلاثة من أجنحة القمر نحوهم بشراسة. ارتجفت باي لينغ. كانت على وشك التراجع عندما أحضر سو مينغ قرنه. لقد شق الأرض التي تدفقت فيها النار باتجاه المرجل وربط الشق بخط آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفه طافت جميع أجنحة القمر في الحوض لكنهم لم يتابعوا. الا أن هناك بعض الذين تمكنوا من اقتحام النفق على الرغم من وفاة العديد من رفاقهم. وهرعوا الى سو مينغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت ستارة النار على الفور من الأرض. كانت قوتها شبيهة ببحر النار. كانت أجنحة القمر الثلاثة التي كانت تندفع نحوهم محاطة ببحر النار. رنّت صرخات حزينة في الهواء. تحطمت على الأرض. هبت رياح باردة من بقاياهم وخلطتها بالنار. كان وجه سو مينغ كئيبًا تحت إضاءة النار. أصبحت باي لينغ التي وقفت وراءه أكثر إرتعابا.
كانت صرخة مليئة بالغضب. وقوية للغاية لانها هزت الحوض بأكمله.
“إنهم… يخافون من النار؟” سألت باي لينغ بهدوء بعد فترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كانوا يعبدون النار عندما كانوا لا يزالون بشرًا. كانت النار هي مجدهم. ولكن عندما تحولوا إلى أجنحة القمر لم يفقدوا ضميرهم وأجسادهم فحسب بل فقدوا مجدهم أيضًا…”
“لم يخافوا من النار بعد أن فقدوا مجدهم. لا بل شعروا بالذنب تجاهها…عاشوا بالنار وماتوا بالنار…” تمتم سو مينغ. لقد تذكر الخط الواحد الذي شاهده عندما وقف في أنقاض قبيلة بيرسيركر النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تبكين يا أيتها السماء الزرقاء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة سافرت صرخات ثاقبت للأذان من أعماق الكهف وأصبحت أقوى بمرور الوقت. كانوا يقتربون بسرعة كبيرة للغاية. ارتجفت باي لينغ واقتربت من سو مينغ بشكل غريزي. قبل أن تتمكن من الاقتراب أكثر أمسك سو مينغ يدها وتجاوز الفتحات الصغيرة فور نظره إلى الكهف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
