الفصل 3 - بأسوأ الشروط

الفصل 3

 بأسوأ الشروط

1

 

 

“حان الوقت يا أخي. نحن بحاجة إلى الوقوف هناك  وليس هنا “.

“—أيه؟! هل ستتركينني هنا؟! ”

 

في الصباح الباكر في النزل، رفع سوبارو صوته بصدمة عندما علم بجدول اليوم.

“-أجل. بعبارة أخرى  أنت تفهم “.

ذُهل سوبارو بينما جلست إيميليا وريم أمامه على الطاولة.  غادر روزوال   النزل في وقت سابق، قائل إنه لديه أمر آخر؛ كان الثلاثة الآخرون ينتهون للتو من الإفطار الذي أعدته ريم.

عندما اصطفت إيميليا مع الآخرين، تطاير شعرها الفضي ، بدا لباسها بالتأكيد  وراء الجميع. ومع ذلك، فإن المشاعر في الداخل تفوقت على كل الآخرين، على الأقل وفقًا لسوبارو.

أجابه إيميليا: “بالطبع سوبارو، أسباب وجودك هنا في العاصمة الملكية هي معرفة ما إذا كان معارفك على ما يرام ولتعويضك.   هذا هو الاتفاق ”

صاحب المتجر، لأي سبب كان، متورط  بنسبة كبيرة في لقاءه  في العاصمة الملكية. فكرة البقاء على قيد الحياة بفضل شيء تافه  قدم لـ سوبارو فترة راحة قصيرة من كراهيته الذاتية.

“إيه، ولكن بما أنني بحالة جيدة، يمكنكِ تخفيف شروط الاتفاق قليلاً …”

تم إخضاع سوبارو للصمت حيث أعطته ريم ابتسامة  قبل الوقوف. تمامًا كما أعلنت، ربطت المريلة وغادرت الغرفة. استمع سوبارو لخطواتها الخفيفة وهي تنزل الدرج قبل أن يسند ظهره  على كرسيه.

“بالطبع لا. اليوم ليس من المرح والألعاب حقًا، ويُحظر على الغرباء الدخول. لا يمكنني حتى إحضار ريم معي “.

ربما  من الممكن الحصول على دخول من خلال شرح أنه مرتبط  بإيميليا وروزوال . لكن  لدى سوبارو القليل من البطاقات للعبها حتى  يصل إلى هذا الحد.

كان من الصعب على سوبارو أن يجادل تعليمات إيميليا الصارمة غير المعتادة نظرًا لكيفية تجواله في اليوم السابق. نظر إلى ريم من أجل الخلاص، لكن الخادمة ذات الشعر الأزرق هزت رأسها.

مالت رأسها قليلاً وهي تعرب عن شكوكها بشأن التعليمات التي تركها سيدها في ذلك الصباح.

“هذه المرة السيدة إيميليا محقة تمامًا. يرجى الاستماع إليها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يجوز لك. حتى لو نظرت إليّ مثل جرو متروك، فلا يجوز لك ذلك “.

” تباً، أليس هناك أي شخص بجانبي هنا؟! ولا يمكنني قول أي شيء بسبب ما حدث بالأمس أيضًا. اللعنة!”

 

حتى لو انحازت ريم له، فإن الأولوية ستظل موجودة. نتيجة لفشله في الالتزام بتعليمات إيميليا والتجول بمفرده في اليوم السابق، فقد تم عزله تمامًا.

“-”

مع توجيه سوبارو رثائه نحو السماء، وضعت إيميليا يديها على وركها وزفرت.

“في وطني، يعلمونك أن تظهر هذا الوجه عندما تنظر إلى حشرة  “.

“لن أتأخر …  أود أن أقول ذلك، لكنني لا أعرف حقًا متى سأعود.  تناول العشاء مع ريم ولا تنتظرني”.

“… يا إلهي، سوبارو، أنت حقًا لا يمكن كبتك”

” بفففت. إذا كنتِ ستعاملينني هكذا، فلدي أفكاري الخاصة إيميليا تان. يا ريم! دعينا نقيم وليمة بمفردنا! ”

كان يتحدث إلى صاحب المتجر، الذي  يتجهم بينما تحدث سوبارو وآل داخل المتجر. لمس صاحب المتجر الندبة على وجهه بإصبعه وزفر.

“لا، قائمة اليوم عبارة عن رقائق بطاطس مقلية مع سلطة لذيذة، وفطيرة مليئة بالمربى، ولدي عصير طازج جاهز ”

عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.

“اللعنة عليك! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه شيء حقًا كيف تمررين المسؤولية إلى أي شخص آخر. سأبقي فمي مغلقًا. ”

على ما يبدو نظرًا لأنه عاد مع تسع ثمرات في حقيبته، فهذا يعني أن قائمة المساء ستكون مهرجانًا حقيقيًا. ضحك سوبارو عندما خطر بباله صورة صاحب المتجر وهو يبتسم ويرفع إبهامه لأعلى.

فركت الفتاة  اناستاشيا  جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.

“حسنًا، هذا جيد، الثمرات هي فاكهتي المفضلة على أي حال! كوني سآكل الثمرات هو الجنة نفسها! حسنًا، ريم!! دعينا نأكل كل شيء بمفردنا! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنني بحاجة للذهاب إلى القصر الملكي. لهذا السبب أنا في هذه العربة “.

“أوه، لا أستطع. إذا كنت تحبهم كثيرًا، فسأسمح لك بالحصول عليهم كلهم”.

كل هذا الوقت.

“أنت تتصرفين وكأنكِ تريدين راحتي، لكن في بعض الأحيان تتركينني على حافة الجرف، تعلمين ذلك؟!”

“—سوبارو؟”

أصبح سوبارو مذعوراً من الطريقة التي تصرف بها ريم بدافع أقل من الاهتمام بمنصبه وأكثر من كيفية استخدام منصبه لصالحها. هزت إيميليا كتفيها عند رؤية التفاعل بين الاثنين قبل التركيز على الخادمة.

نظرًا لوجود اجتماع حاسم للاختيار الملكي في أقل من ساعة، فقد كان جريئًا حقًا.

“على أي حال، أنا أثق بك مع هذا، ريم. أعتقد أن روزوال أخبرك بهذا أيضًا، لكن … كوني صارمة … حسنًا، كوني صارمة!”

“صحيح. هذا هو سبب وجودك هنا. بعبارة أخرى  طالما أنك تمتلك سبباً  فستبحث عن طريقة أخرى للدخول إلى القصر، حتى لو لم تكن على هذه العربة، صحيح؟ ”

“الطريقة التي كررت بها الجمل ع تلك الوقفة تجعل إيميليا تان جميلة للغاية، هاه؟”

“وهذا هو السبب …”

رفع سوبارو إبهامًا لأعلى نحو تذكير إيميليا الجاد. إيميليا، التي اعتادت بالفعل على المشهد، استندت برفق على الطاولة.

“لا تهتم بالأشياء الصغيرة. وإلا فلن يزيد طولك أبدًا “.

“سوبارو، أنا لا أطلب الكثير منك…”

“الطريقة التي كررت بها الجمل ع تلك الوقفة تجعل إيميليا تان جميلة للغاية، هاه؟”

توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”

مر أقل من ساعة من مغادرة إيميليا إلى القصر الملكي.

“من فضلك دعني أثق بك، حسنًا؟”

“هذا صحيح يا أخي. لقد مرت ثمانية عشر عامًا منذ استدعائي إلى هنا. لقد فقدت ذراعي  تقريبًا في مثل  عمرك”.

للحظة أدى صوت نداء إيميليا إلى تجميد أفكار سوبارو. ثم أدرك معناها وأومأ “نعم، سأفعل ذلك! إيميليا تان، سأعل إلى توقعاتكِ! ”

“- حسنًا، لقد انتهى الوقت. إذا لم نتحرك فستتركنا وراءنا. إنها صارمة حقًا بشأن هذه الأشياء “.

ما زال لا يفهم سبب القلق المستمر في عينيها عندما وافق   على جميع شروطها.   سيقبلهم الآن ويفكر فيهم لاحقاً عندما يتحرك.

من المحتمل أن تكون الإنجازات المذكورة أعلاه من الأمور الرئيسية في تاريخ المملكة، لكن  لم يجذبوا  انتباعه  سوبارو.

في المقابل أغمقت عيون إيميليا البنفسجية. ثم أضافت بهدوء … “نعم – أنا أثق بك”

على ما يبدو  فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت  قواعد الملابس.

 

بكلمة واحدة جادة، نقلت إيميليا سلسلة كاملة من المشاعر المتضاربة التي تدور بداخلها. لماذا، مع الشكوك الكثيرة بداخلها، جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.

2

مع رفع آل إصبعين وإمالة رأسه نحو الصبي الأصغر، بدا سوبارو ممتنًا من الداخل.  من المخيف حتى التفكير فيما كان سيحدث إذا استمر وتقدم بغضب. استقبل آل اللوم على نفسه بدلاً من سوبارو.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تتصرفين وكأنكِ تريدين راحتي، لكن في بعض الأحيان تتركينني على حافة الجرف، تعلمين ذلك؟!”

مر أقل من ساعة من مغادرة إيميليا إلى القصر الملكي.

عندما نظر سوبارو إلى  آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم  وجلس بصمت في مقعده.  أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”

قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.

“سوبارو، ما هذا  العبوس فجأة؟” سأل راينهارد.

–   كيف يمكن ألا يكون بجانب إيميليا بينما تنافس في الاختيار الملكي.

عندما صرخ سوبارو بغضب، خطى آل أمامه من الجانب ورفع ذراعه عالياً.

كانت إيميليا محقة في القلق بشأن الكيفية التي ستتوسل له حتى ينتظر. لم يفكر سوبارو في الانتظار بصبر في النزل لعودتها على الإطلاق.

واجه سوبارو صعوبة في التنفس تحت الضغط على الرغم من أنه لم يكن موضع اهتمام. في غضون ذلك  وصلوا إلى نهاية الممر. رفع عينيه ليرى أمامهم بابين هائلين.

لقد شعر بالذنب قليلاً لتجاهل وعده لها، ومع ذلك … “هناك بالتأكيد أشخاص هنا في العاصمة الملكية يسعون للقضاء على إيميليا … ”

على الرغم من أنه سعي لتوضيح لما هو هنا، إلا أن الكلمات لم تخرج. ثبتت نظرة إيميليا على سوبارو وهي أيضًا تبحث عن كلمات، لكن شفتيها ظلتا مشدودتين. لم يكسر أي منهما الصمت، بل صوت وعثرة من الخلف …

آخر مرة زارت فيها العاصمة الملكية أول يوم قابلها سوبارو.

ذهب سوبارو إلى  شارع السوق على أمل تحسين فرص نجاحه. لقد أراد التواصل مع الرجل العجوز روم ونقل خطته للتسلل إلى منطقة النبلاء في أسرع وقت ممكن.

يبدو أنها تسللت إلى طريقها للزيارة. على الرغم من ذلك استهدف الأعداء الشارة التي تحملها، محاولين سلبها أهلية الاختيار الملكي، وحتى حياتها ذاتها.

“-”

– بالتفكير مرة أخرى في لقاءهم المصيري، لم يستطع سوبارو تحمل النار في صدره.

لا يمانع أن ذراعه غير موجودة، ربت الرجل ذو الخوذة  على صدره بذراعه الأخرى. كان مظهر المبارز غريب الأطوار غير متوازن مثل  اليوم السابق.

بعد أن تم استدعاؤه فجأة إلى عالم آخر، فقد عاش حتى ذلك اليوم دون كلمة واحدة من أي شخص. لم يكن لديه أي فكرة حتى الآن عمن استدعاه أو لماذا. لم يكن لديه أي خيوط. هذا هو السبب في أن سوبارو يفكر في كيفية التحرر من الوضع الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع ماركوس  “لوح التنين، الذي التنين الإلهي فولكانيكا، قد وجه مسار مملكتنا منذ الأيام الماضية. لقد زودوا الأرض بتحذير مسبق من أزمات مختلفة، من مجاعة كويدجرا الكبرى وكابوس التنين ، إلى هجوم الثعبان الأسود في السنوات الأخيرة، مما مكننا من تقليل الأضرار المتكبدة “.

إذا لم يمنحه أحد فرصة، فسيصنع فرصته بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها  تعلم أنه  صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.

“- س … سأساعد إيميليا ”

“لن أتأخر …  أود أن أقول ذلك، لكنني لا أعرف حقًا متى سأعود.  تناول العشاء مع ريم ولا تنتظرني”.

ربما تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم لهذا السبب بالذات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع رد سوبارو، ضيّقت الفتاة عينيها الملونتين بالدماء وضحكت ضحكة سادية مريعة.

وإذا لم يكن كذلك، سيفعل ذلك على أي حال.

قررت كروش أن المناسبة كانت مأدبة رسمية بشكل خاص عندما قاطعها ميكلوتوف.

هذا هو الفكر الذي حرك ناتسكي سوبارو وأعطاه القوة.

“نعم، أفهم أنني أمشي على حبل مشدود  هنا … أنت … لست مستاءً؟”

“وهذا هو السبب …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الوقاحة أن أسأل كيف فقدت ذراعك؟”

“-؟”

“بالطبع لا. اليوم ليس من المرح والألعاب حقًا، ويُحظر على الغرباء الدخول. لا يمكنني حتى إحضار ريم معي “.

في هذه اللحظة ألقت ريم   نظرة خاطفة على عيون سوبارو وهو يقوى تصميمه الداخلي. مع احمرار خفيف من خديها، وقفت الخادمة بحزم في طريقه وشكلت حاجزًا أمام الباب.

– عندما وصل  سوبارو إلى وجهة آل، نظر إلى الأمام   بريبة.

لقد جرب طرقًا مختلفة لحملها على ترك مكانها بالفعل، لكنها وقفت بثبات في الغرفة.

على ما يبدو  فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت  قواعد الملابس.

تحديق …

ظل آل  صامتًا حتى تلك اللحظة، وأشار  نحو قسم اصطف فيه فرسان الحرس الملكي بدقة.

“ما الأمر سوبارو؟ التحديق هكذا غير ملائم…”

حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.

تحديق …

“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”

“لا يجوز لك. حتى لو نظرت إليّ مثل جرو متروك، فلا يجوز لك ذلك “.

“لدي إعلان مهم سأقدمه إلى هذا المجلس لانتخاب الملكة التالية … لاختيار الملكة. ولهذا الغرض جمعت مجلس الحكماء ودعوتكم   إلى القصر “.

تحديق …

“لقد وعدت الأخت بأنني سأفي بواجباتي. لذلك لا يجوز لك. ”

“أحضرها”  نادى راينهارد.

حاضرت قوة التحديق الصامت لـ سوبارو ريم في الزاوية. بدت مضطربة بشكل متزايد أمام نظرة سوبارو.

“انا أتعجبآل، هل اكتسب رأسك الصغير أي رؤى جديدة؟ ”

“هل أنت … قلق بشأن السيدة إيميليا إلى هذا الحد؟ القصر الملكي مليء بالعديد من الضيوف المميزين إلى جانب السيدة إيميليا، لذلك الأمن مشدد للغاية “.

“أتمنى ألا تخيب ظني  لدرجة ألا تفهم  المعلومات أمامك  وتفشل في فهم ما هو واضح. إذا كنت كذلك، فهذا يجعلك أحمقًا لا قيمة لحياته. – أجب بدقة ”

“ليس الأمر  كم هو جيد الأمن … أكره أن أجلس هكذا عندما يحدث شيء مهم حقًا لإيميليا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النبوءة تستمر هكذا:  سيكون هناك خمسة قادرين على قيادة المملكة الجديدة. من بين هؤلاء، يجب اختيار واحدة لتكون العذراء لتشكيل عهد جديد مع التنين “.

“سوبارو …”

هز آل كتفيه عندما رأى  سوبارو يعض شفته ويحبس أنفاسه.

ما قالته  ريم  منطقي، أدرك تمامًا عيوبه.   القوة التي يمتلكها سوبارو هزيلة وغير مجدية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى الألم والحزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكنه لم يهتم إذا كان عديم الفائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، لا تقل لي أنك لم تلاحظ الآن؟ أنا الوحيد الذي يعرف ما تمر به، يا أخي. ”

“إذا حدث شيء ما، فمن المحتمل ألا يكون لدي أي فائدة. وإذا لم يكن من المحتمل حدوث ذلك، فمن الرائع أن يحدث ذلك. أنا أفهم ذلك “.

لذا فقد عاش آل حقًا ثمانية عشر عامًا في عالم آخر. لم يكن من الشائع أن ينعم بعلاقة مثل علاقة سوبارو مع إيميليا.   فقد ذراعه وقضي أيامه في محاولة يائسة للعيش، متناسيًا كل شيء عن الوقت.  من حسن الحظ أن ناتسكي سوبارو لم يسر  في طريق كئيب مثل  هذا.

“-”

“وجهك يقول إن هذا يتجاوز ما كنت تتوقعه. هذا يجعلك مهرجًا أكبر، صحيح؟ ”

“ولكن إذا حدث شيء ما، فربما لن يتم حله إذا لم أكن هناك. لا أعرف متى قد يحدث هذا الشيء، لذلك أريد أن أكون هناك مع إيميليا ”

“هذه المرة السيدة إيميليا محقة تمامًا. يرجى الاستماع إليها “.

إذا كان لا يمكن التراجع عن بعض الأحداث إلا من خلال العودة بالموت، وهو تكتيك لا يمكن أن يستخدمه سوى ناتسكي سوبارو، فقد كانت تلك مرحلة يجب أن يقاتل عليها.

“لا.  هذا هو الهدف وليس السبب. أنا لا أسألك لماذا أتيت إلى هنا. أنا أسألك ما هو سبب وجودك هنا؟ ”

– لم يدرك سوبارو أن عملية تفكيره، مع الأخذ في الاعتبار “موته” في الحساب، كانت مشوهة في البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع سوبارو أن يتحمل المشاهدة.

“… يا إلهي، سوبارو، أنت حقًا لا يمكن كبتك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.

بدت همهمة ريم  وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.

112

“إذن سوف …”

“مرحبًا، أيها الرجل العجوز. لم وقت طويل – ”

“يمكنك ذلك. ومع ذلك  لا يمكنني السماح لك بالمرور سوبارو “.

– عندما وصل  سوبارو إلى وجهة آل، نظر إلى الأمام   بريبة.

“انتظر، ما أمر هذه الطريقة التي تتحدثين بها الآن؟! بدا الأمر تمامًا مثل … ”

“لن أتأخر …  أود أن أقول ذلك، لكنني لا أعرف حقًا متى سأعود.  تناول العشاء مع ريم ولا تنتظرني”.

عندما صرخ سوبارو، تجنب ريم سؤاله ورفعت إصبعه “ومع ذلك … سأحضر  طبق جديد، نظرًا لأن هذا يتطلب تركيزًا كبيرًا، سأكون مشغولة للغاية في المطبخ. من المحتمل جدًا أن يتمكن شخص ما من الخروج من هذه الغرفة دون أن أدرك ذلك “.

على الرغم من أنه سعي لتوضيح لما هو هنا، إلا أن الكلمات لم تخرج. ثبتت نظرة إيميليا على سوبارو وهي أيضًا تبحث عن كلمات، لكن شفتيها ظلتا مشدودتين. لم يكسر أي منهما الصمت، بل صوت وعثرة من الخلف …

“…”

من المحتمل أن تكون الإنجازات المذكورة أعلاه من الأمور الرئيسية في تاريخ المملكة، لكن  لم يجذبوا  انتباعه  سوبارو.

“لكن يجب ألا تفعل أي شيء غير مرغوب فيه. من فضلك أكمل دراستك حتى أعود. عندما أنتهي  سأقدم لك أفضل المأكولات الشهية “.

لذا فقد عاش آل حقًا ثمانية عشر عامًا في عالم آخر. لم يكن من الشائع أن ينعم بعلاقة مثل علاقة سوبارو مع إيميليا.   فقد ذراعه وقضي أيامه في محاولة يائسة للعيش، متناسيًا كل شيء عن الوقت.  من حسن الحظ أن ناتسكي سوبارو لم يسر  في طريق كئيب مثل  هذا.

تم إخضاع سوبارو للصمت حيث أعطته ريم ابتسامة  قبل الوقوف. تمامًا كما أعلنت، ربطت المريلة وغادرت الغرفة. استمع سوبارو لخطواتها الخفيفة وهي تنزل الدرج قبل أن يسند ظهره  على كرسيه.

يبدو أن طلب الفتاة ذا اللهجة الغريبة جعل ماركوس يهتز مرة أخرى. لكن سوبارو أهتز بدرجة أكبر بكثير.

“آه، ريم رائعة جدًا … أنا الأسوأ في الاستفادة منها”

بعد وقفة صامتة وجيزة، رفع سوبارو  الراية البيضاء.

أغلق عينيه وشكر ريم على فكرتها الخرقاء وقام من كرسيه. قبل مغادرة الغرفة، أعاد سوبارو النظر للورقة للحظة  وأخذ قلمًا ومزقت صفحة وبدأ يكتب شيئاً.

لكن معاملة الفتاة لإيميليا كانت قاسية للغاية “آسفة، لكنني لم أطلب رأيك هنا”

 

قبل أن يعرف سوبارو ذلك، وقف روزوال ذو الشعر الطويل والبنفسجي بجانبه بابتسامة مشكوك فيها، مرتدياً زيًا رسميًا بشعار القيقب لا علاقة له بمكانته.

3

“إذن أنا  هنا لأكون ترفيهك في المساء؟ ستجعلِني أبكي “.

 

“ولكن إذا كان هذا هو الحال، ألن يؤدي تولى العذراء المملكة فقط إلى إزعاج التنين أكثر؟  على سبيل المثال  أُغمض عيني للحظة واحدة وافتحها وأجد أن الملك أختفى ، وعذراء متواجدة مكان الملك. هل سيوافق التنين على ذلك؟ ”

عادت ريم إلى الغرفة الفارغة  ولمست الطاولة ثم بدأت تتذمر   “… أشعر بخيبة أمل  لأنه لم يقل تعالي معي ريم’

“- إذن أنت أتيت، سوبارو.”

لقد ترك وراءه ملاحظة على الطاولة كتب عليها “آسف، وشكراً”

“انا أتعجبآل، هل اكتسب رأسك الصغير أي رؤى جديدة؟ ”

“سوبارو، أنت حقًا لا فائدة منك  …”

مع تسوية قضية واحدة، تردد صدى صوت ماركوس في جميع أنحاء الغرفة الهادئة.

بينما  تحدق ريم في الملاحظة، خان تعبيرها  المعنى الحقيقي لكلماتها.

تابع آل  “لقد فهمت ماكنة  الأميرة الآن، أليس كذلك؟ هذا هو وضعها ، لذا فقط كن الرجل الأكبر وتقبل الأكر. إذا لم تفعل … حسنًا، سيكون أختيارك الأخير “.

التقطت ريم الورقة وضغطتها على صدرها وأغمضت عينيها…تعاملت معها كهدية ثمينة من سوبارو.

“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن  كيف دخلت في البداية؟ ”

“لكنني أتساءل ما الذي يفكر فيه السيد روزوال ؟”

“ما … ماذا تعرف … ؟!” صرخ سوبارو.

مالت رأسها قليلاً وهي تعرب عن شكوكها بشأن التعليمات التي تركها سيدها في ذلك الصباح.

ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”

*****

أخذ ماركوس خطوة إلى الوراء وترك  مركز المنصة. مع كل الأنظار المركزة عليه، تقدم راينهارد إلى الأمام وواجه مجلس الحكماء دون أي أثر للجبن.

قال : لا تقفي في طريق سوبارو بغض النظر عما قد تقوله لكِ السيدة إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من  … انتظر، أنت الرجل  من البارحة؟”

*****

“منتصف الطريق…؟ حسنًا، ليس حقًا، أعتقد أنه من المحتمل بنسبة 90 في المائة أن أركل الحائط الآن، ولكن … ”

كان الأمر كما لو أنه توقع تصرفات سوبارو وأمرها وفقًا لذلك. وتساءلت أيضًا عن سبب اهتمامه لرأي سوبارو فوق رأي إيميليا. لكن بأي حال …

كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.

“- أرجوك عد إليّ بأمان، سوبارو”

“حسنًا، أنا مرتاح. قد تكون هذه العربة كبيرة ، لكنني لا أعتقد أن  رائحة الدم ستخرج منها”.

لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها  تعلم أنه  صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.

هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية  هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما  عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.

لبعض الوقت، أغمضت ريم عينيها، وتصورت سوبارو في عقلها، ثم أنهت ترتيب مواد الدراسة نصف المكتملة التي تركها سوبارو قبل أن تعود إلى المطبخ.

على ما يبدو  فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت  قواعد الملابس.

وهكذا تم إطلاق سراح ناتسكي سوبارو في العاصمة للمرة الثانية، ربما يتحرك على راحة يد شخص ما – لكن لا أحد  يستطع معرفة ذلك.

عندما ألقى ماركوس خطابه الرسمي، قام ميكلوتوف بلمس لحيته وأومأ.

 

“من فضلك دعني أثق بك، حسنًا؟”

4

الفصل 3  بأسوأ الشروط 1

 

“ليس الأمر كما لو أنني بحثت تحت كل صخرة للسبب الذي تم استدعائي لهذا العالم  من أجله… لقد كنت أعيش من أجل البقاء على قيد الحياة.”

بعد أن غادر سوبارو النزل بفضل لطف ريم، ركض في وسط المدينة في العاصمة الملكية، وأخذته قدميه إلى متجر كادمون للفواكه حتى يتمكن من الاتصال بـ الرجل العجوز روم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها تسللت إلى طريقها للزيارة. على الرغم من ذلك استهدف الأعداء الشارة التي تحملها، محاولين سلبها أهلية الاختيار الملكي، وحتى حياتها ذاتها.

“التسلل إلى القلعة؟ حسنًا، لن يحدث شيء ما لم أصل إلى مدخل القصر الملكي … ”

إلى يمين بريسكيلا وقفت فتاة ترتدي ملابس تشبه زي الجيش.  لون شعرها أخضر غامق لدرجة أنه بدا كأنه أسود، ولكن عند الفحص الدقيق، انعكس البريق اللامع على اللون الأخضر بالتأكيد. تم ربط شعرها الطويل في النهاية بشريط أبيض. كان وجهها الجميل المحترم مرفوعاً إلى الأمام مباشرة. كانت طويلة بالنسبة لفتاة، بنفس ارتفاع سوبارو تقريبًا، لكن أرجلها  بطول مختلف تمامًا. على خصرها    سيف يحمل شعار العائلة مع أسد يكشف عن أنيابه. بدت كفتاة جميلة متنكرة في زي رجل وسيم.

ربما  من الممكن الحصول على دخول من خلال شرح أنه مرتبط  بإيميليا وروزوال . لكن  لدى سوبارو القليل من البطاقات للعبها حتى  يصل إلى هذا الحد.

لكن لسوء الحظ  لم يتبق وقت للمتابعة.

“حتى لو وصلت إلى الحامية وشرحت، ربما ترفض إيميليا رسالة المرآة السحرية …”

“انا أتعجبآل، هل اكتسب رأسك الصغير أي رؤى جديدة؟ ”

إذا تمكن من الوصول إلى  القلعة، فقد كان واثقًا من أنه يستطيع جذب لطف إيميليا لفظيًا. كانت إيميليا ضعيفة تحت الضغط. لم يكن يعتقد أنها سطرد سوبارو بعد أن خضع لمغامرة خطيرة للوصول إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك  الفرسان وشكلوا مسافة بينهم. تغيرت تعبيرات المرشحين، مسجلة انفعالات قوية: العزيمة، والبهجة، والملل، والحيرة.

ذهب سوبارو إلى  شارع السوق على أمل تحسين فرص نجاحه. لقد أراد التواصل مع الرجل العجوز روم ونقل خطته للتسلل إلى منطقة النبلاء في أسرع وقت ممكن.

ضحك آل مرة أخرى، ورأى صدمة سوبارو الواضحة من لم الشمل غير المتوقع.

في اليوم السابق  حاولت إيميليا الاتصال بالقصر الملكي من الحامية، لكن يبدو أن جهودها باءت بالفشل. ولكن نظرًا لأنه  من الواضح أن راينهارد تم تعيينه في فرسان الحرس الملكي، فمن المؤكد أنه سيحضر اجتماع الاختيار الملكي في ذلك اليوم.

وهكذا وقف سوبارو إلى جانب راينهارد، وآل إلى جانبه الآخر. تمامًا كما أدرك أنهم  في الصف الأول بين الفرسان في مكانة بارزة جدًا، سمع نداءًا ودودًا للغاية لفتاة ذات أذنين قطة، مصحوبة بابتسامة لطيفة  …

قبل أن تغادر إيميليا النزل، قالت إنها ستسأل عن فيلت. أراد سوبارو أن يخبر الرجل العجوز روم القلق بأسرع ما يمكن.

الأكثر تميزًا  هو رجل أبيض الشعر وله لحية طويلة كادت أن تلامس الأرض. على الرغم من أن ظهره لم يكن منحنيًا، إلا أنه  تقريبًا  أقصر من سوبارو. حتى من بين الآخرين، فإن التجاعيد العميقة لوجهه تجعله يبدو كبيرًا في السن بشكل خاص، لكن عينيه  حادتين بدرجة كافية لقطع الفولاذ.

في طريقه  وجد سوبارو لافتة المتجر التي  لا تزال حية في ذاكرته.  من السهل ربط الألوان الغريبة لعلامة كادمون عقليًا بوجه الرجل ذو الندوب  صاحب المتجر.

كان يتحدث إلى صاحب المتجر، الذي  يتجهم بينما تحدث سوبارو وآل داخل المتجر. لمس صاحب المتجر الندبة على وجهه بإصبعه وزفر.

‘إنه عالم صغير‘  فكر  سوبارو وتقدم  من أمام المتجر، عندما …

“أنا اعرف يا أخي. عندما أنظر إلى هذا  أتساءل عما يجب أن أقوله “.

“مرحبًا، أيها الرجل العجوز. لم وقت طويل – ”

“في وطني، يعلمونك أن تظهر هذا الوجه عندما تنظر إلى حشرة  “.

عندما حاول سوبارو أن ينادي صاحب المتجر، سمع صوت  من بجانبه.

أصبح  سوبارو غير قادر الصمت   بينما  يذُل على يد بريسكيلا.  أندفع   إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.

“لقد تأخرت يا أخي! فقط في الوقت المناسب تماما. أنا محظوظ، كنت على وشك المغادرة ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والواقف بجانب الفتاة ذات أذن القطة لم يكن سوى يوليوس.

رافق الصوت الأجش  ضحكة مكتومة.  أدار سوبارو جسده ووضع مسافة بينه وبين الصوت القريب جدًا.

“……… أوه، بعبارة  الفارس  تقصدني أنا؟ نعم، نعم، هذا صحيح. إذا رأيت أي أشرار ذوي شعر داكن يدورون حول سيدتي، فسوف أقوم بتقطيعهم إلى نصفين بيد واحدة “.

“من  … انتظر، أنت الرجل  من البارحة؟”

ولكن قبل أن تبدأ أي اضطرابات، تدخل الصوت المألوف لرجل ذي سمات حساسة.

“نعم، أنا هو. أنا سعيد لأنك أتيت. الآن لن أعاقب بسبب عدم العثور عليك  “.

 

لا يمانع أن ذراعه غير موجودة، ربت الرجل ذو الخوذة  على صدره بذراعه الأخرى. كان مظهر المبارز غريب الأطوار غير متوازن مثل  اليوم السابق.

– عندما وصل  سوبارو إلى وجهة آل، نظر إلى الأمام   بريبة.

ضحك آل مرة أخرى، ورأى صدمة سوبارو الواضحة من لم الشمل غير المتوقع.

لقد شعر بالذنب قليلاً لتجاهل وعده لها، ومع ذلك … “هناك بالتأكيد أشخاص هنا في العاصمة الملكية يسعون للقضاء على إيميليا … ”

” إنه خطأك للتحدث عن الاجتماع هنا أمام الأميرة. لديها ذاكرة قوية”.

رافق الصوت الأجش  ضحكة مكتومة.  أدار سوبارو جسده ووضع مسافة بينه وبين الصوت القريب جدًا.

“هي … كانت تتنصت! فلماذا أنت في المكان الذي من المفترض أن أقابل فيه الرجل العجوز روم، على أي حال؟ فهمت أن الفتاة أمرتك بذلك، لكنها لن تهتم بالرجل العجوز “.

“ماذا …! ا- اتركيني! ستفهم إيميليا تان خطأ! ”

” لا تسألني لماذا. الأميرة تفعل الكثير الأشياء لمجرد نزوة ، وفي كثير من الأحيان لا جدوى من التساؤل عن السبب. – لذا دعنا نذهب! ”

”لا تبدو حزينًا جدًا. كنت أعرف كيف سينخفض ​​هذا في اللحظة التي وصلت فيها أمام هذا المتجر معي في انتظارك، تمامًا كما قالت الأميرة “.

“‘نذهب إلى أين’؟”

“…وماذا عن هذا؟  أي شخص مرتبط بخصمي  سيكون  رهينة وسأستخدمه لابتزازها للتخلي عن الاختيار الملكي. أو أسلمها رأسك وأهددها بإخبارها أنها التالية. في كلتا الحالتين هذه مسألة بسيطة، أليس كذلك؟”

على ما يبدو، توقع كل من السيدة والخادم أن يذهب معهم  دون الرد على مخاوفه. مع استعداد آل للخروج دون تفسير كافٍ، قام سوبارو بتجعيد حواجبه واعترض  “انتظر دقيقة. اذهب إلى أين؟ لم تشرح لي شيئًا واحدًا … أعني، لدي مكان يجب أن أصل إليه! ”

رفع الصبي يده وشعر بالدوار في رأسه وهو يقلب الكلمات في عقله.

“لماذا تجر قدميك؟ مرحبًا، إنه عالم كبير هناك والناس تنجرف بعيدًا عن التيارات، لذا فقط أنسى شكوكك واذهب مع التيار. الأمر ممتع!”

“- أنت تبحث عن طريقة للدخول إلى القصر الملكي، صحيح؟”

أشار سوبارو إلى خوذة آل، غير قادر على رؤية التعبير خلفها عندما صرخ  “لا أريد سماع الفلسفة من شخص بالغ مثلك. لدي أشياء لأفعلها. ليس لدي وقت لتضيعه معك أو مع أميرتك! ”

 

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه  عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن  تشعر بالحماس الشديد -”

5

“- أنت تبحث عن طريقة للدخول إلى القصر الملكي، صحيح؟”

“-حدس ”

“!”

أعتقد أن النبوءة التي تسمح لك بالتخطيط للأحداث القادمة كانت شيئًا رائعًا.

أوقف رد آل المحاضرة الصارمة على شفتي سوبارو.

من ناحية  لقد حنث بالفعل بوعده. لكن من ناحية أخرى لم تكن كذبة أنه خرج عن وعده  بسبب  إيميليا. وهكذا  اعتمادًا على سلسلة من الصدف، وصل من أجلها.

‘همم، لقد نجح الأمر تمامًا كما قالت  الأميرة‘ فكر آل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-”

“ما … ماذا تعرف … ؟!” صرخ سوبارو.

عندما اصطفت إيميليا مع الآخرين، تطاير شعرها الفضي ، بدا لباسها بالتأكيد  وراء الجميع. ومع ذلك، فإن المشاعر في الداخل تفوقت على كل الآخرين، على الأقل وفقًا لسوبارو.

”  لا أعرف شيئًا،  أنا فقط أقول ذلك لأن الأميرة أخبرتني بذلك. وقد نجحت، هاه؟ ”

قال له آل: “هذا أنت مدين لي بواحدة. لا، اثنان الآن؟ ”

هز آل كتفيه عندما رأى  سوبارو يعض شفته ويحبس أنفاسه.

“… لأنك مشاركة في الاختيار الملكي. هذه العربة تحمل مرشحًا “.

إذا  ما قاله الرجل صحيحًا، فإن سوبارو  يرقص على كف فتاة لم تكن موجودة. اشتبه سوبارو في أنه  محاصر تمامًا  ولعق شفتيه.

يبدو أن طلب الفتاة ذا اللهجة الغريبة جعل ماركوس يهتز مرة أخرى. لكن سوبارو أهتز بدرجة أكبر بكثير.

“… يمكنني … الدخول إلى القلعة، إذا … ذهبت معك؟”

“أرى، لقد افترضت الكثير. أنا آسفة على الشك فيك “.

الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة  “أجل … ستكتشف ذلك  إذا أتيت معي”

“حسنًا، مع انتهاء هذا الاستطراد القصير، سأعود إلى الموضوع. —أنتم المؤهلين  عذراء التنين مجتمعين هنا بسبب النبوءة المنحوتة في لوح التنين. تنص هذه النبوة على أنه “في حالة سقوط ميثاق لوغونيكا، فإن الأمة يجب أن توجهها التي تشكل رابطة مع التنين من جديد”.

تجنب سوبارو عينيه وقاوم الرغبة في الضغط على لسانه. ألقى آل الطعم   وأنتظر بهدوء رده الآن.

“هذا صحيح يا أخي. لقد مرت ثمانية عشر عامًا منذ استدعائي إلى هنا. لقد فقدت ذراعي  تقريبًا في مثل  عمرك”.

على الرغم من ذلك بدا أنه يعرف بالضبط الرد الذي سيقدمه سوبارو، والذي أشعل ذهن سوبارو بلا نهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميلة وتنضج بهالة فريدة خاصة. من الواضح أنهم قطعوا من قطعة قماش مختلفة.

بعد وقفة صامتة وجيزة، رفع سوبارو  الراية البيضاء.

غرفة عرش كلاسيكية في قصر ملكي. بمعنى أن هذا الكرسي يجب أن يكون عرش ملك لوغونيكا.

“—فهمت. سأذهب معك.”

على عكس النية الأنانية للآخرين المجتمعين، برزت شخصية إيميليا الجيدة. لكن اتضح من التبادل السابق أنها لم تكن كذلك

”لا تبدو حزينًا جدًا. كنت أعرف كيف سينخفض ​​هذا في اللحظة التي وصلت فيها أمام هذا المتجر معي في انتظارك، تمامًا كما قالت الأميرة “.

أنهى ماركوس شرحه، واعتذر للفتاة التي أثارت اعتراضه الأولي على استمراره.

“… هل تصدقها  بجدية؟”

خلص سوبارو نفسه منها ووضع مسافة بينهم. جعل الرفض  بريسكيلا تضغط  على كعبها وتضييق عينيها في حالة من الاستياء.

لم يرد آل على سؤال سوبارو ، مستخدمًا ذراعه لدرء المشكلة بينما  يدفع المحادثة إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، أنا لا أطلب الكثير منك…”

“- حسنًا، لقد انتهى الوقت. إذا لم نتحرك فستتركنا وراءنا. إنها صارمة حقًا بشأن هذه الأشياء “.

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه  عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن  تشعر بالحماس الشديد -”

كان سوبارو على وشك التحرك ولكن توقف، نظر إلى الوراء  وقال  ”  هناك أشياء أردت التحدث عنها، لكنني سأحفظها في المرة القادمة  أيها الرجل العجوز “.

ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”

كان يتحدث إلى صاحب المتجر، الذي  يتجهم بينما تحدث سوبارو وآل داخل المتجر. لمس صاحب المتجر الندبة على وجهه بإصبعه وزفر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا لا أمانع حقًا …  وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يمكنني … الدخول إلى القلعة، إذا … ذهبت معك؟”

“لست متأكدًا من أن آل هو سبب بقاء عملائك بعيدًا… ولكن لدي خدمة واحدة أطلبها منك. يمكنك التواصل مع هذا الرجل العجيب المجنون الضخم المسمى الرجل العجوز روم، أليس كذلك؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير موقف آل  المنعزل إلى أنه لم يكن لديه أي مخاوف بشأن البحث عن ملابس أكثر راحة من سوبارو.

سوبارو  الذي شعر بالثقة في الاتصال غير العادي، اختار كلماته بعناية كبيرة حيث أضاف  “أريدك أن تخبر الرجل العجوز روم هذا: – يقول ناتسكي سوبارو  أنه ذاهب إلى القلعة للتحقق من فيلت. انتظر الأخبار الجيدة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الداخل وقف مجموعة من المسؤولين المدنيين الذين يبدو أنهم يرتدون الزي الاحتفالي، وجميعهم رجال من ذوي الرتب العالية بناءً على مظهرهم. كانت وجوههم الكريمة مناسبة لغرفة العرش.

 

لباس الفتاة لذلك اليوم  أظهر وعزز جمالها أكثر من أي وقت مضى. كان الثوب مفتوحًا على مصراعيه عند الصدر، مثل هذا المظهر يجعل شهوانيتها تغري عينيه بالتجول  “… أنا سعيد للغاية لدعوتكِ  لي”

5

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُعاملون معاملة عادلة.

 

أعتقد أن النبوءة التي تسمح لك بالتخطيط للأحداث القادمة كانت شيئًا رائعًا.

– عندما وصل  سوبارو إلى وجهة آل، نظر إلى الأمام   بريبة.

بينما  تحدق ريم في الملاحظة، خان تعبيرها  المعنى الحقيقي لكلماتها.

“هذا … كيفي وضع هذا هنا …”

 

وقف آل إلى جانبه وأومأ برأسه لإظهار تعاطفه مع كلمات سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكن من الوصول إلى  القلعة، فقد كان واثقًا من أنه يستطيع جذب لطف إيميليا لفظيًا. كانت إيميليا ضعيفة تحت الضغط. لم يكن يعتقد أنها سطرد سوبارو بعد أن خضع لمغامرة خطيرة للوصول إليها.

“أنا اعرف يا أخي. عندما أنظر إلى هذا  أتساءل عما يجب أن أقوله “.

“يؤلمني أن أخذ الكثير من وقتك المهم  سيدة اناستاشيا، لكن يجب أن أطلب منكِ البقاء هنا  لفترة أطول قليلاً. بعد كل شيء … هذا اليوم سوف يتم كتابته في تاريخ المملكة “.

ثم التقى الاثنان بعيون بعضهما البعض، مشيرين إلى ما يقف أمامهما، وقالا في نفس الوقت  ” ترف الأغنياء “.

رفع سوبارو إبهامًا لأعلى نحو تذكير إيميليا الجاد. إيميليا، التي اعتادت بالفعل على المشهد، استندت برفق على الطاولة.

كانت عربة التنين هي التعريف المثالي للإسراف الذي لا داعي له.

استسلم سوبارو أخيرًا ودخل عربة التنين. كان يكاد يسمع همسات صامتة خلفه: إنه يدخل في تلك …

تم نقش عربة الركاب بمهارة وتزيينها بالعديد من الحلي البراقة. تم وضع أوراق الذهب المتلألئة والمشرقة على السطح الخارجي، وحتى العجلات  مرصعة بالجواهر. كان لتنين الأرض  أيضًا مظهر فاخر.  تنين بري ذو بشرة قرمزية برأسين يمتلك ريشًا باهظًا أسفل ظهره، مع تصميمات معقدة على مقابضه وقليلًا يكمل صورة البذخ المثالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يجادل المرء بأنه حتى الأحمق  سيعرف ذلك بعد تزويده بالعديد من التلميحات. بغض النظر عن ذلك قد تشعر بالراحة. على أقل تقدير  لقد تجنبت إراقة دمك على الفور “.

“… يركب الناس هذا؟ هذا ليس خطأ، صحيح؟ ”

“إذن  هل عرفتِ من هي بالأمس؟”

“لسوء الحظ  حتى في مملكة شاسعة مثل هذه، فإن الأميرة فقط هي التي ستركب مثل هذا الشيء المحرج.”

بينما  كل العيون تتجمع على  آل المهرج، لوح بيده بشكل هزلي لإثبات عدم عداءه.

ربت سوبارو   على ظهر آل  وسار أمامه نحو العربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنتِ! هناك أشياء لا يجب أن تقوليها… ”

كانت متوقفة على جانب الشارع وأمامها تنين ضخم بلا داع  جالس هناك يؤثر   على المارة. لقد تلقت العربة الكثير من التحديق، بدافع الصدمة الشديدة أكثر من السخط .

حاضرت قوة التحديق الصامت لـ سوبارو ريم في الزاوية. بدت مضطربة بشكل متزايد أمام نظرة سوبارو.

استسلم سوبارو أخيرًا ودخل عربة التنين. كان يكاد يسمع همسات صامتة خلفه: إنه يدخل في تلك …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، أنت حقًا لا فائدة منك  …”

جلست فتاة بمفردها في مقعد مخصص واستقبلتهم  بابتسامة ماكرة “- لقد جعلتني أنتظر بعض الوقت. يمكن أن تكلفك هذه الوقاحة ثمناً غالياً “.

وأمام شيوخ المجلس  خط مرتب من الأشخاص الذين  أطلقوا هالة خاصة منذ لحظة ولادتهم.

لباس الفتاة لذلك اليوم  أظهر وعزز جمالها أكثر من أي وقت مضى. كان الثوب مفتوحًا على مصراعيه عند الصدر، مثل هذا المظهر يجعل شهوانيتها تغري عينيه بالتجول  “… أنا سعيد للغاية لدعوتكِ  لي”

“لكنني أتساءل ما الذي يفكر فيه السيد روزوال ؟”

“لا مشكلة. أنت تركب من أجل ترفيهي، لا شيء أكثر. تسلية بسيطة  في اللحظة الأخيرة “.

وبينما  آل يلوح بذراعه الواحدة، أجابت بريسكيلا  “ها أنت ذا.”

“إذن أنا  هنا لأكون ترفيهك في المساء؟ ستجعلِني أبكي “.

“لا يمكنني اكتشاف أي سحر خطير. هذا السيف هو الوحيد الذي تحمله  سيدي الفارس؟ ”

بينما  سوبارو يسخر من على الباب، تبادلت      السيدة والخادم الجالس النظرات مع بعضهما البعض. صر سوبارو على أسنانه في الوقت الذي قال له آل  “اجلس. لا يمكننا تحريك عربة التنين هذه إذا واصلت الوقوف هناك. حتى لو كانت النعمة لا تجعلها تتحرك من الداخل، فهي  أكثر راحة إذا جلست. إلى جانب ذلك، الأميرة تكره أن ُينظر إليها بازدراء “.

كان يشير إلى ذراع آل اليسرى، أكثر ما يميزه.   أعتقد أنه إذا لم يرد   الإجابة، فلن يمانع.

“في الواقع  أنت تفهمني جيدًا يا آل. لذلك  عامة الناس، هذا ما هو عليه. اجلس في الحال. إذا واصلت الوقوف فوقي بهذه الطريقة، فسوف أخفض ارتفاعك … بمقدار النصف تقريبًا “.

هزت بريسكيلا كتفيها عندما ظهر على ملامحها الملل.

نظرًا لأنه لا يبدو حقًا وكأنه مزحة، جلس سوبارو على الفور. في تلك اللحظة بدأت عربة التنين تتحرك برفق وبلطف شديد.

“وهكذا مع بعض الإحراج، أتراجع عن بياني السابق”

خمن آل ما  يدور في ذهن سوبارو، حاول  ألا يضحك  وقال  “تم إعطاء الأولوية للمظهر على حساب السرعة. الشكل فوق الأهمية. سهل الفهم، صحيح؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النبوءة تستمر هكذا:  سيكون هناك خمسة قادرين على قيادة المملكة الجديدة. من بين هؤلاء، يجب اختيار واحدة لتكون العذراء لتشكيل عهد جديد مع التنين “.

حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.

تتصرف بطريقة تليق بمكانته.  أنا يوليوس ايكوليوس من فرسان الحرس الملكي. إنه لمن دواعي سروري   معرفتك … ومعرفة الفارس الصالح بجانبك. ”

“إذن  أيها الفلاح. ما هو سبب  ركوبك  عربة التنين؟ ”

“أنا لا أمانع حقًا …  وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”

“هاه؟ …  أنتِ طلبتي من الرجل هناك أن يدعوني  إلى هنا، أليس كذلك؟ ”

“كنا ننتظر وصولكِ  سيدة بريسكيلا.”

“لا.  هذا هو الهدف وليس السبب. أنا لا أسألك لماذا أتيت إلى هنا. أنا أسألك ما هو سبب وجودك هنا؟ ”

ما زال لا يفهم سبب القلق المستمر في عينيها عندما وافق   على جميع شروطها.   سيقبلهم الآن ويفكر فيهم لاحقاً عندما يتحرك.

للحظة امتنع سوبارو عن الرد بحثًا عن كلمات أفضل.

عندما حاول سوبارو أن ينادي صاحب المتجر، سمع صوت  من بجانبه.

لقد أساءت له، لكن من الواضح أنه لم يكن الوقت المناسب للنقاش مع الجانب السيئ للفتاة. ربما ستطرده   من عربة التنين، ولكن في أسوأ الأحوال سيكتشف الوضع في نهاية الأمر بالسيف على خصر آل.

مع تسوية قضية واحدة، تردد صدى صوت ماركوس في جميع أنحاء الغرفة الهادئة.

علاوة على ذلك   اختارت سؤالها بدقة.

فركت الفتاة  اناستاشيا  جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.

“… لأنني بحاجة للذهاب إلى القصر الملكي. لهذا السبب أنا في هذه العربة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“صحيح. هذا هو سبب وجودك هنا. بعبارة أخرى  طالما أنك تمتلك سبباً  فستبحث عن طريقة أخرى للدخول إلى القصر، حتى لو لم تكن على هذه العربة، صحيح؟ ”

“لا تستهين بهذا  سوبارو، أخبرتك! قلت لك، أليس كذلك؟ ألا تتذكر …؟ ”

خفض سوبارو رأسه، غير قادر على دحض كلمات الفتاة “هذا … صحيح … ربما ينتهي بي الأمر بالتسلل إلى عربة نبيل”

“مممم. علاوة على ذلك، يرتبط استمرار العائلة المالكة ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على العهد. هذا يجعل فقدان جميع أعضاء السلالة الملكية بسبب الطاعون أمرًا مؤسفًا. مطلوب عذراء التنين لبدء الحقبة التالية دون أي لحظة لتجنيبها “.

طالما أنه لا يستطيع قبول “الاستسلام” كخيار، فإن سوبارو  سيجد طريقه للوصول إلى القصر الملكي بأي وسيلة ضرورية، حتى لو  ذلك يعني التسلل إلى عربة   نبيل. ولكن  أشار آل   “هذا كلام طائش. حتى لو كنت تستطيع فعل ذلك ، فهذا يوم خاص.  الفحص سيكون أكثر صرامة. لا توجد طريقة تقريبًا للدخول بدون مساعدة من الحراس في الحامية والأشخاص الذين يعتنون بالعربات “.

6

بطبيعة الحال   لم يكن لدى سوبارو صلات لإجراء مثل هذه الترتيبات. لا شك أنه  سيفشل  إذا حاول مثل هذه الخطة دون أن يكون مستعدًا.

مع إصابة سوبارو بالصدمة المفاجئة، بدا أن الإعلان صدى عبر طبلة أذنه عدة مرات.

“إذا كان الأمر كذلك، فإن دعوتكِ هنا أعطتني فرصة ، هاه …؟”

تلقى حارسان من الحراس أمام المدخل أمره وفتحوا الأبواب ببطء. من وراءهم تقدمت فتاة برفقة خادمتان صغيرتان  إلى غرفة العرش.

“لذا صعدت إلى عربة التنين هذه لأنك تهدف إلى دخول القصر الملكي. بعبارة أخرى أنت تعتقد أن هذه العربة تتجه إلى القصر الملكي … لا فائدة من إخفاء الأمر. من المؤكد أنك تدرك ذلك جيدًا “.

“… نعم، هذا صحيح … وإذا لم يكن هكذا، دعيني أخرج الآن   “.

“إذا حدث شيء ما، فمن المحتمل ألا يكون لدي أي فائدة. وإذا لم يكن من المحتمل حدوث ذلك، فمن الرائع أن يحدث ذلك. أنا أفهم ذلك “.

ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”

وضعت الفتاة المسماة فيريس يدها على خدها في جو من القلق. على ما يبدو لم تكن منزعجة بشكل خاص لأنها سربت معلومات خاطئة لسيدها. نظرًا لرد فعلها الحالي، شعر سوبارو أنها فعلت ذلك عن قصد.

رفع سوبارو حاجبيه، لكن الفتاة استمرت قبل أن يتمكن من المتابعة. نظرت إلى سوبارو وهي تقول  “لحسن الحظ بالنسبة لك، فإن عربة التنين هذه تتجه في الواقع إلى القصر الملكي … وهل تفهم لماذا تتجه عربة التنين هذه إلى القصر الملكي؟”

4

“………”

“كنا ننتظر وصولكِ  سيدة بريسكيلا.”

“أتمنى ألا تخيب ظني  لدرجة ألا تفهم  المعلومات أمامك  وتفشل في فهم ما هو واضح. إذا كنت كذلك، فهذا يجعلك أحمقًا لا قيمة لحياته. – أجب بدقة ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من  … انتظر، أنت الرجل  من البارحة؟”

عندما حبس سوبارو أنفاسه، رفعت الفتاة ساقيها وظهرها مستقيم ومسند على مقعدها وهي تحدق في سوبارو وسألتها  “لماذا تتجه عربة التنين هذه نحو القصر الملكي؟”

عادت ريم إلى الغرفة الفارغة  ولمست الطاولة ثم بدأت تتذمر   “… أشعر بخيبة أمل  لأنه لم يقل تعالي معي ريم’

“عربة التنين هذه … تتجه نحو القصر الملكي، لأن …” شعر سوبارو باضطراب في معدته عندما تم تم تثبيت  هاتين العينتين الحمراوين عليه.

“إيه، إيميليا، أنا …”

لا شك أن الضغط الشديد الذي يخرج من الفتاة سيجعل  الروح تقشعر  منحين آخر.

“لدي إعلان مهم سأقدمه إلى هذا المجلس لانتخاب الملكة التالية … لاختيار الملكة. ولهذا الغرض جمعت مجلس الحكماء ودعوتكم   إلى القصر “.

تحدثت الفتاة  وتصرفت كما لو  تنظر إلى العالم بأسره من  أعلى. كان لديها خادم مطيع وعربة تنين مترفة.  جمع سوبارو هذه الخطوط العريضة، وعندما أضاف  القطعة النهائية، اكتمل اللغز.

استسلم سوبارو أخيرًا ودخل عربة التنين. كان يكاد يسمع همسات صامتة خلفه: إنه يدخل في تلك …

هناك إجابة واحدة ممكنة.

إذا لم يمنحه أحد فرصة، فسيصنع فرصته بنفسه.

“… لأنك مشاركة في الاختيار الملكي. هذه العربة تحمل مرشحًا “.

“- س … سأساعد إيميليا ”

“-أجل. بعبارة أخرى  أنت تفهم “.

“‘نذهب إلى أين’؟”

“… أنتِ أحد المرشحين الذين يقاتلون من أجل عرش مملكة لوغونيكا، أليس كذلك؟”

بطبيعة الحال   لم يكن لدى سوبارو صلات لإجراء مثل هذه الترتيبات. لا شك أنه  سيفشل  إذا حاول مثل هذه الخطة دون أن يكون مستعدًا.

بعد سماع رد سوبارو، ضيّقت الفتاة عينيها الملونتين بالدماء وضحكت ضحكة سادية مريعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”

“—آل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “يا أميرة، إنه من موطني. لا تضايقيه كثيرًا، حسنًا؟ ”

“صحيح، صحيح… ما تفكر فيه صحيح يا أخي. هذه السيدة الشابة مرشحة للاختيار الملكي لمملكة لوغونيكا. – هذه السيدة بريسكيلا بارييل ”

تصلبت إيميليا عندما اقتربت بريسكيلا، لكن الفتاة ذات الشعر البرتقالي مرت دون أن تعيرها أدنى اهتمام. تراجعت إيميليا  بسبب تجاهلها قبل العودة نحو سوبارو.

قال آل اسم الفتاة – وهو الاسم الذي قاله بإجلال واحترام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تم استدعاء سوبارو إلى هذا العالم لهذا السبب بالذات.

أومأت بريسكيلا برأسها بارتياح لكلمات خادمها قبل أن تنظر إلى سوبارو.

“اللعنة؟ أنت لا تحاول أن تخبرني أنها مشهورة بإحسانها وتعاطفها، أليس كذلك؟ ”

“قد يجادل المرء بأنه حتى الأحمق  سيعرف ذلك بعد تزويده بالعديد من التلميحات. بغض النظر عن ذلك قد تشعر بالراحة. على أقل تقدير  لقد تجنبت إراقة دمك على الفور “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه إيميليا: “بالطبع سوبارو، أسباب وجودك هنا في العاصمة الملكية هي معرفة ما إذا كان معارفك على ما يرام ولتعويضك.   هذا هو الاتفاق ”

“حسنًا، أنا مرتاح. قد تكون هذه العربة كبيرة ، لكنني لا أعتقد أن  رائحة الدم ستخرج منها”.

غرفة عرش كلاسيكية في قصر ملكي. بمعنى أن هذا الكرسي يجب أن يكون عرش ملك لوغونيكا.

” في هذه الحالة سأرتب ببساطة عربة جديدة. لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء التافهة  “.

– مع اتساع نطاق رؤيته، وجد نفسه في غرفة ضخمة وأرضية تغطيها سجادة حمراء.

“فقير صغير مثلي لا يستطيع فهم إحساس الأميرة بالمال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين وأنت تحدقين في عبدي أيتها الحمقاء؟”

انخرط بريسكيلا وآل في مزاح  بين السيدة والخادم. بينما  سوبارو يراقب، أطلق تنهيدة طويلة بمهارة.

ذهب سوبارو إلى  شارع السوق على أمل تحسين فرص نجاحه. لقد أراد التواصل مع الرجل العجوز روم ونقل خطته للتسلل إلى منطقة النبلاء في أسرع وقت ممكن.

لقد خاطر بتخمين عندما افترقا في اليوم السابق. من دون شك ميزها تعجرف بريسكيلا كشخص من الطبقة العليا في المجتمع، حيث أخبره أنها تتمتع بنسب قوي. لكن ما أكد الأمر حقًا هو رد فعل إيميليا.

تثاءبت بريسكيلا “كل شيء في هذا العالم موجود لراحتي. علاوة على ذلك سأقرر  كل ما أريد. أيا كان ما أقرره، يجب أن يحدث. لذلك  كل ما علي فعله هو أن أقرر ما الذي سوف يسليني وما الذي لن يفعل ذلك. وبذلك لن يكون هناك أي إزعاج لي “.

كانت إيميليا تخشى مقابلة بريسكيلا على الرغم من الرداء الذي كانت ترتديه لإخفاء هويتها. إذا أن بريسكيلا هي المنافسة  لإيميليا.

“هذا يلخص الظروف الحالية. سيدة اناستاشيا، أرجوكِ اغفري وقاحتي  “.

في ضوء ذلك، حقيقة أنها دعت سوبارو على متن عربة التنين تعني …

لكن ذلك أدى إلى تحول في الأحداث يختلف كثيرًا عما  توقعه “بالتأكيد، يمكنني أن أرى سبب إنزعاجك. لقد كان استدعائي  مختلف تمامًا عنك. أنت تعرف ما أعنيه، أليس كذلك يا أخي؟ ”

“إذن  هل عرفتِ من هي بالأمس؟”

 

“يبدو أنها حاولت إخفاء نفسها ببعض الخدع المثيرة للشفقة. الطريقة التي اختبأت بها في زاوية  في الشارع تناسب صورتها العامة بشكل جيد للغاية “.

“-أجل. بعبارة أخرى  أنت تفهم “.

” أنتِ! هناك أشياء لا يجب أن تقوليها… ”

استسلم سوبارو أخيرًا ودخل عربة التنين. كان يكاد يسمع همسات صامتة خلفه: إنه يدخل في تلك …

كان سوبارو غير قادر على إخفاء سخطه على سخرية بريسكيلا من إيميليا.

عندما صرخ سوبارو، تجنب ريم سؤاله ورفعت إصبعه “ومع ذلك … سأحضر  طبق جديد، نظرًا لأن هذا يتطلب تركيزًا كبيرًا، سأكون مشغولة للغاية في المطبخ. من المحتمل جدًا أن يتمكن شخص ما من الخروج من هذه الغرفة دون أن أدرك ذلك “.

“أسترح يا أخي. أنا فقط جعلتها تهدئ  إراقة الدم “.

سوبارو  الذي شعر بالثقة في الاتصال غير العادي، اختار كلماته بعناية كبيرة حيث أضاف  “أريدك أن تخبر الرجل العجوز روم هذا: – يقول ناتسكي سوبارو  أنه ذاهب إلى القلعة للتحقق من فيلت. انتظر الأخبار الجيدة “.

لم يستغرق الأمر سوى لحظة. عندما وقف سوبارو، سحب آل سيفه  ولمس  النصل  ذقن سوبارو. خطوة واحدة أبعد ورأس سوبارو سيتدحرج من كتفيه.

“أنا لا أمانع حقًا …  وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”

تابع آل  “لقد فهمت ماكنة  الأميرة الآن، أليس كذلك؟ هذا هو وضعها ، لذا فقط كن الرجل الأكبر وتقبل الأكر. إذا لم تفعل … حسنًا، سيكون أختيارك الأخير “.

وأمام شيوخ المجلس  خط مرتب من الأشخاص الذين  أطلقوا هالة خاصة منذ لحظة ولادتهم.

“بالنسبة لرجل بذراع واحدة، فأنت سريع في استخدام هذا الشيء”

“هذه المرة السيدة إيميليا محقة تمامًا. يرجى الاستماع إليها “.

“لقد عشت لفترة أطول مع ذراع واحدة أكثر من اثنين. الناس يتأقلمون “.

ضحك آل “آسف، هذه عربة خاصة لن تتوقف حتى المكان الرابع ”

غير قادر على رؤية وجه آل للحكم على ما إذا  يمزح أم لا، نقر سوبارو على لسانه وتراجع  خطوة للخلف. بعد ذلك  قام آل بتدوير سلاحه الحاد وأعاده إلى غمده. جلس سوبارو في مقعده وهدأ نفسه.

“أنا الأعلى، لذا من المناسب أن تنتظرني الجماهير. والعكس غير مسموح به “.

عبس بينما  خوذة آل تهتز بشكل راضٍ. حدق سوبارو إليه وتطرق إلى الموضوع الذي  يزعجه

ما زال لا يفهم سبب القلق المستمر في عينيها عندما وافق   على جميع شروطها.   سيقبلهم الآن ويفكر فيهم لاحقاً عندما يتحرك.

كل هذا الوقت.

بكلمة واحدة جادة، نقلت إيميليا سلسلة كاملة من المشاعر المتضاربة التي تدور بداخلها. لماذا، مع الشكوك الكثيرة بداخلها، جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.

“هل من الوقاحة أن أسأل كيف فقدت ذراعك؟”

أصبح  سوبارو غير قادر الصمت   بينما  يذُل على يد بريسكيلا.  أندفع   إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.

كان يشير إلى ذراع آل اليسرى، أكثر ما يميزه.   أعتقد أنه إذا لم يرد   الإجابة، فلن يمانع.

تابع آل  “لقد فهمت ماكنة  الأميرة الآن، أليس كذلك؟ هذا هو وضعها ، لذا فقط كن الرجل الأكبر وتقبل الأكر. إذا لم تفعل … حسنًا، سيكون أختيارك الأخير “.

لكن ذلك أدى إلى تحول في الأحداث يختلف كثيرًا عما  توقعه “بالتأكيد، يمكنني أن أرى سبب إنزعاجك. لقد كان استدعائي  مختلف تمامًا عنك. أنت تعرف ما أعنيه، أليس كذلك يا أخي؟ ”

“لقد عشت لفترة أطول مع ذراع واحدة أكثر من اثنين. الناس يتأقلمون “.

“-هاه؟”

تلقى حارسان من الحراس أمام المدخل أمره وفتحوا الأبواب ببطء. من وراءهم تقدمت فتاة برفقة خادمتان صغيرتان  إلى غرفة العرش.

قصد سوبارو  الحصول على قدر من الانتقام منه بذكر موضوع ذراعه، لكن الحقيقة غير المتوقعة جرفت هذه الفكرة بعيدًا.  حدق بصدمة شديدة بينما  آل يعبث بخوذة رأسه بيده اليمنى ويميل رأسه قليلاً.

“نعم! أنا لا أعرف عن  الاختيار الملكية هذا، لذلك أريد أن أسمع باقي القصة! ”

“ماذا، لا تقل لي أنك لم تلاحظ الآن؟ أنا الوحيد الذي يعرف ما تمر به، يا أخي. ”

” إنه خطأك للتحدث عن الاجتماع هنا أمام الأميرة. لديها ذاكرة قوية”.

“-هاه؟”

الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة  “أجل … ستكتشف ذلك  إذا أتيت معي”

زفر سوبارو  بينما فتح عيناه على نطاق واسع مثل الصحون. جمدت كلمات آل أفكاره  مع تفريغ دماغه، أصبح في حيرة ولم يستطع الكلام.

”  من عينيك، لقد وقفت بجانب الفتاة لأسباب تتعلق بالعاطفة. لقد طغت مشاعرك التافهة على رؤيتك، مما جعلك تهمل ما  تحت قدميك … لا توجد كلمات لوصف حماقتك  ”

 

“جنود يصطفون في الممر، وأبواب ضخمة …”

كان سوبارو غير قادر على إخفاء سخطه على سخرية بريسكيلا من إيميليا.

 

احتفظ ماركوس بالعواطف في صوته بضبط النفس قدر الإمكان، واجه مجلس الحكماء جالسًا على المنصة ولمس يده على صدره ” لهذا الغرض نحن فرسان الحرس الملكي بناء على أوامر  مجلس الحكماء، على عاتقهم مهمة تحديد أماكن عذارى تم اختيارهم بواسطة ضوء جوهرة التنين. ”

رفع الصبي يده وشعر بالدوار في رأسه وهو يقلب الكلمات في عقله.

“يبدو أنها حاولت إخفاء نفسها ببعض الخدع المثيرة للشفقة. الطريقة التي اختبأت بها في زاوية  في الشارع تناسب صورتها العامة بشكل جيد للغاية “.

“انتظر انتظر … أنت، آه، حقاً؟ ”

كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا  بينما تسير  نحو  الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.

“لا يمكن أن ألومك حقًا لأنك تشك بي. لم أصدق أذني أمس. تلك الأشياء حول كيف أن اجتماعات الصدفة هي نتائج الكرما، الخيوط  … لم أسمع هذه الاقتباسات منذ ثمانية عشر عامًا “.

عندما صرخ سوبارو، تجنب ريم سؤاله ورفعت إصبعه “ومع ذلك … سأحضر  طبق جديد، نظرًا لأن هذا يتطلب تركيزًا كبيرًا، سأكون مشغولة للغاية في المطبخ. من المحتمل جدًا أن يتمكن شخص ما من الخروج من هذه الغرفة دون أن أدرك ذلك “.

“ثمانية عشر…؟!”

“عربة التنين هذه … تتجه نحو القصر الملكي، لأن …” شعر سوبارو باضطراب في معدته عندما تم تم تثبيت  هاتين العينتين الحمراوين عليه.

تسببت تلك المدة الفاحشة في كبت صوت سوبارو في حلقه. على أساس الوقت الفعلي  تم استدعاؤه قبل شهر واحد فقط. ولكن إذا  ما قاله آل صحيح …

“مممم. ليست هناك حاجة لمواصلة سرد هذه الإنجازات. إنهم معروفون لجميع الحاضرين “.

“هذا صحيح يا أخي. لقد مرت ثمانية عشر عامًا منذ استدعائي إلى هنا. لقد فقدت ذراعي  تقريبًا في مثل  عمرك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، لا تقل لي أنك لم تلاحظ الآن؟ أنا الوحيد الذي يعرف ما تمر به، يا أخي. ”

تمامًا مثل ذلك، اعترف آل لسوبارو أنه مر بنفس الموقف. ومع ذلك لم يشعر سوبارو   بالسعادة في العثور بسهولة على شخص مثله.  أمضى آل   ثمانية عشر عامًا كاملة في هذا المكان.

لعقت بريسكيلا شفتيها  بعد رؤية رد فعل   سوبارو.

“هل اكتشفت … كيف، أو أي شيء …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع رد سوبارو، ضيّقت الفتاة عينيها الملونتين بالدماء وضحكت ضحكة سادية مريعة.

“ماذا، كيف فقدت ذراعي، أو الاستدعاء؟ إذا كانت  الذراع، فقد كان ذلك عندما لم أكن أعرف حقًا من القوي هنا. لقد كان خطأ عادي. إذا كنت تقصد الاستدعاء … ما زلت لا أعرف. ”

حطم سلوك بريسكيلا المتغطرس الصمت الكئيب الذي سقط فوق العربة.

“-”

حتى لو  لديه شكوك، فقد حسم مجلس الحكماء الأمر. الوحيد الذي عرف كيف سيحكم التنين هو التنين نفسه.   حقاً كما قالت رام: التنين وحده يعلم.

“ليس الأمر كما لو أنني بحثت تحت كل صخرة للسبب الذي تم استدعائي لهذا العالم  من أجله… لقد كنت أعيش من أجل البقاء على قيد الحياة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت همهمة ريم  وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.

لذا فقد عاش آل حقًا ثمانية عشر عامًا في عالم آخر. لم يكن من الشائع أن ينعم بعلاقة مثل علاقة سوبارو مع إيميليا.   فقد ذراعه وقضي أيامه في محاولة يائسة للعيش، متناسيًا كل شيء عن الوقت.  من حسن الحظ أن ناتسكي سوبارو لم يسر  في طريق كئيب مثل  هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من الوقاحة أن أسأل كيف فقدت ذراعك؟”

حطم سلوك بريسكيلا المتغطرس الصمت الكئيب الذي سقط فوق العربة.

لقد ترك وراءه ملاحظة على الطاولة كتب عليها “آسف، وشكراً”

“أنتم رجلين ووجوهكم الكئيبة تغيرون بريق عربة التنين الخاصة بي. مما سمعته  هذه كلها قضايا تافهة من الماضي. حتى تلك الحكايات  عن وطنك خلف الشلالات العظيمة تجعل المحادثة أكثر إمتاعًا بالنسبة لي “.

بدا أن ماركوس هو الوحيد الذي حافظ على هدوئه التام.

“ما وراء الشلالات العظيمة …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنتِ! هناك أشياء لا يجب أن تقوليها… ”

“ألا تعلم؟ في نهاية  القارة، توقفت الأرض عند الزوايا الأربع من العالم، حيث جرفتها شلالات كبيرة من المياه – بعبارة أخرى، الشلالات العظيمة. من وقت لآخر هناك شائعات عن أشخاص جاؤوا من خارجهم، مثلك أنت و آل. معظم ذلك مجرد هراء … لكن آل مختلف “.

“لا يمكنني اكتشاف أي سحر خطير. هذا السيف هو الوحيد الذي تحمله  سيدي الفارس؟ ”

“-! لماذا تعتقدين ذلك؟ هل لديك سبب واقعي  …؟ ”

تتصرف بطريقة تليق بمكانته.  أنا يوليوس ايكوليوس من فرسان الحرس الملكي. إنه لمن دواعي سروري   معرفتك … ومعرفة الفارس الصالح بجانبك. ”

“-حدس ”

“مرحبًا، أيها الرجل العجوز. لم وقت طويل – ”

لم يكن هذا ما توقعته سوبارو، لكن الاستجابة تناسب بريسكيلا تمامًا  “فهمت؟ لا شيء يحدث في هذا العالم لا يناسبني. بعبارة أخرى  حدسي ليس هراء، لأنني لا أطلب شيئًا. إنها إجابة في حد ذاتها. آل هو مهرج من سلالة مختلفة من الفلاحين المبتذلين الآخرين وهراءهم. و … يبدو أنك كذلك أيضاً “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أول مرة تسمعها  يا أخي؟  يبدو أنهم جميعًا يتحدثون بهذه الطريقة في منطقة كاراراجي إلى الغرب.   لم أر المكان بنفسي مطلقًا، لكن الطريقة التي يتحدثون بها بالتأكيد بارزة “.

“أنتِ … هل سيفيدكِ  حقًا   تواجد شخص  على صلة بمنافستكِ  في نفس العربة  مثلكِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنك تقلل من شأن فضائلك. أنت بالطبع  قمت بحماية السيدة إيميليا، لكنك أيضًا اتخذت خيارات جيدة في مجالات أخرى أيضًا “.

حتى لو كانت كلماتها متسقة، فإن أفعالها لم تكن كذلك. هذا ما كان سوبارو تحاول إيصاله. ومع ذلك  ابتسمت له بريسكيلا مثل آكلة اللحوم وهي تفحص فريستها.

قبل أن تغادر إيميليا النزل، قالت إنها ستسأل عن فيلت. أراد سوبارو أن يخبر الرجل العجوز روم القلق بأسرع ما يمكن.

“…وماذا عن هذا؟  أي شخص مرتبط بخصمي  سيكون  رهينة وسأستخدمه لابتزازها للتخلي عن الاختيار الملكي. أو أسلمها رأسك وأهددها بإخبارها أنها التالية. في كلتا الحالتين هذه مسألة بسيطة، أليس كذلك؟”

 

“-”

ثم التقى الاثنان بعيون بعضهما البعض، مشيرين إلى ما يقف أمامهما، وقالا في نفس الوقت  ” ترف الأغنياء “.

لعقت بريسكيلا شفتيها  بعد رؤية رد فعل   سوبارو.

رفع سوبارو إبهامًا لأعلى نحو تذكير إيميليا الجاد. إيميليا، التي اعتادت بالفعل على المشهد، استندت برفق على الطاولة.

كان احتمالًا لم يكن يتخيله حتى تلك اللحظة بالذات.  السبب في ذلك بسيط: لا شعوريًا، لم يعتقد أنه  ذا قيمة كافية للقبض عليه كرهينة للضغط على إيميليا.

كانت إيميليا محقة في القلق بشأن الكيفية التي ستتوسل له حتى ينتظر. لم يفكر سوبارو في الانتظار بصبر في النزل لعودتها على الإطلاق.

“وجهك يقول إن هذا يتجاوز ما كنت تتوقعه. هذا يجعلك مهرجًا أكبر، صحيح؟ ”

كل هذا الوقت.

لم يفكر سوبارو حتى في أنه سيصبح عبئًا على إيميليا. صفقت بريسكيلا يديها كما لو أصبح تجذب حيوانها الأليف الذي تم تربيته.

“لماذا تجر قدميك؟ مرحبًا، إنه عالم كبير هناك والناس تنجرف بعيدًا عن التيارات، لذا فقط أنسى شكوكك واذهب مع التيار. الأمر ممتع!”

”  من عينيك، لقد وقفت بجانب الفتاة لأسباب تتعلق بالعاطفة. لقد طغت مشاعرك التافهة على رؤيتك، مما جعلك تهمل ما  تحت قدميك … لا توجد كلمات لوصف حماقتك  ”

تحديق …

أصبح  سوبارو غير قادر الصمت   بينما  يذُل على يد بريسكيلا.  أندفع   إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.

“حسنًا، أنا مرتاح. قد تكون هذه العربة كبيرة ، لكنني لا أعتقد أن  رائحة الدم ستخرج منها”.

قال: “يا أميرة، إنه من موطني. لا تضايقيه كثيرًا، حسنًا؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع هذا المصطلح في الحكايات الخيالية وفي المحادثات في قصر روزوال عدة مرات. ومع ذلك   تمامًا مثل الاختيار الملكي نفسه،  هناك العديد من التفاصيل التي ظلت غير واضحة. من هذا الحديث بدا  سوبارو ممتن لكيفية سير المؤتمر.

هزت بريسكيلا كتفيها عندما ظهر على ملامحها الملل.

“- صبي جميل ”

“أنا لا أضايقه على الإطلاق. لقد أدرك هذا الفلاح خطئه وسقط في اليأس والحزن بنفسه”
” لا تخف يا فلاح، لا تحتاج إلى التفكير في هذه الأشياء. لو كنت أنوي استخدامك بهذه الطريقة، لكنت  قطعت رأسك في الشارع أمس، لكن  لم أفعل ذلك، ودعوتك لركوب  عربة التنين الخاصة بي، مما يجعل نواياي واضحة تمامًا، أليس كذلك؟ ”

كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا  بينما تسير  نحو  الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.

“… سواء كنت ستأخذينني كرهينة أم لا، فهذا ليس سبب  العشور كراهية الذات … أنا مثير للشفقة لأنني لم أفكر في الأمر، ولماذا دفعتني لركوب هذا الشيء  على أي حال؟”

التقطت ريم الورقة وضغطتها على صدرها وأغمضت عينيها…تعاملت معها كهدية ثمينة من سوبارو.

لم يستطع سوبارو إلا أن يعتقد أن العديد من أفعاله قد ارتدت على إيميليا. ربما  من الصعب الاستماع إلى تصريحات بريسكيلا، لكنها فقط جلبت انتباهه إلى الحقائق. مهما كانت قسوة الدرس، ظلت الحقيقة ثابتة.

كان الأمر كما لو أنه توقع تصرفات سوبارو وأمرها وفقًا لذلك. وتساءلت أيضًا عن سبب اهتمامه لرأي سوبارو فوق رأي إيميليا. لكن بأي حال …

عندما استجوب سوبارو  بريسكيلا، غيرت موقفها مرة أخرى  ووضعت ذقنها على راحة يدها.

“حسنًا، هذا جيد، الثمرات هي فاكهتي المفضلة على أي حال! كوني سآكل الثمرات هو الجنة نفسها! حسنًا، ريم!! دعينا نأكل كل شيء بمفردنا! ”

“لقد أخبرتك بالفعل. أنت هنا من أجل ترفيهي. أعتقد أنه سيكون من الممتع إحضارك إلى  الاختيار الملكي بدلاً من استخدامك كرهينة أو للتهديد. هذا هو قراري “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا  لا تنظروا إلي هكذا، سأحمر خجلاً. لا تعاملوني مثل دخيل مشبوه أو شيء من هذا القبيل. ستدفعون هذا الرجل  العجوز إلى البكاء “.

فوجئ سوبارو بالرد  غير المتوقع تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت همهمة ريم  وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.

تثاءبت بريسكيلا “كل شيء في هذا العالم موجود لراحتي. علاوة على ذلك سأقرر  كل ما أريد. أيا كان ما أقرره، يجب أن يحدث. لذلك  كل ما علي فعله هو أن أقرر ما الذي سوف يسليني وما الذي لن يفعل ذلك. وبذلك لن يكون هناك أي إزعاج لي “.

وفي وسط الغرفة، بعيدًا عن مجموعة الفرسان والنبلاء، وقفت مجموعة صغيرة من الناس في طابور. ومن بينهم –

“-”

“-؟”

مع سوبارو لا تزال في حالة ذهول، أغلقت الفتاة عينيها، ورفضت مناقشة الأمر أكثر. انطلاقا من موقفها وسلوكها، كانت تنوي أن تأخذ قيلولة حتى وقت وصولهم.

“إذا حدث شيء ما، فمن المحتمل ألا يكون لدي أي فائدة. وإذا لم يكن من المحتمل حدوث ذلك، فمن الرائع أن يحدث ذلك. أنا أفهم ذلك “.

نظرًا لوجود اجتماع حاسم للاختيار الملكي في أقل من ساعة، فقد كان جريئًا حقًا.

” لا تسألني لماذا. الأميرة تفعل الكثير الأشياء لمجرد نزوة ، وفي كثير من الأحيان لا جدوى من التساؤل عن السبب. – لذا دعنا نذهب! ”

عندما نظر سوبارو إلى  آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم  وجلس بصمت في مقعده.  أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”

أصبح  سوبارو غير قادر الصمت   بينما  يذُل على يد بريسكيلا.  أندفع   إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.

“ايه -؟”

تثاءبت بريسكيلا “كل شيء في هذا العالم موجود لراحتي. علاوة على ذلك سأقرر  كل ما أريد. أيا كان ما أقرره، يجب أن يحدث. لذلك  كل ما علي فعله هو أن أقرر ما الذي سوف يسليني وما الذي لن يفعل ذلك. وبذلك لن يكون هناك أي إزعاج لي “.

” الثمرات ”

“نعم، أنا هو. أنا سعيد لأنك أتيت. الآن لن أعاقب بسبب عدم العثور عليك  “.

بعد هذا الرد ذُهل سوبارو    وصمتت بريسكيلا. نظرًا لأن سلوكها أوضح أنها لن تسمح له بأي أسئلة أو شكوك، فقد هدأ سوبارو عقله المشوش، وأخيراً توصل إلى إجابة واحدة محتملة ” بعبارة أخرى  أنقذ الرجل العجوز في محل الفاكهة حياتي …؟”

“لماذا، أنت، ما هذا الموقف -”

صاحب المتجر، لأي سبب كان، متورط  بنسبة كبيرة في لقاءه  في العاصمة الملكية. فكرة البقاء على قيد الحياة بفضل شيء تافه  قدم لـ سوبارو فترة راحة قصيرة من كراهيته الذاتية.

ربت سوبارو   على ظهر آل  وسار أمامه نحو العربة.

 

“كما ترون، كل من هؤلاء المرشحين مؤهلين ليصبحوا عذراء التنين. بعد أن رأينا هذه الحقيقة، سنفعل ما أمر به لوح التنين و … ”

6

بينما  سوبارو يسير بشكل مستقيم على الدرج الأمامي، شعر بألم  كأنه   سمكة صغيرة في  المحيط.

 

“أنا لا أمانع حقًا …  وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”

– وصلت العربة إلى القصر ودخلت من البوابات الرئيسية.

”  لا أعرف شيئًا،  أنا فقط أقول ذلك لأن الأميرة أخبرتني بذلك. وقد نجحت، هاه؟ ”

بينما  سوبارو يسير بشكل مستقيم على الدرج الأمامي، شعر بألم  كأنه   سمكة صغيرة في  المحيط.

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه  عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن  تشعر بالحماس الشديد -”

“هل أنا بخر بتواجدي  هنا؟ لأكون صادقًا  إنه أمر مخيف نوعًا ما … ”

“تلك الأميرة الأنانية اصطحبتني . إيه، إنها قصة طويلة جدًا … ”

نظر سوبارو إلى ملابسه الخاصة قبل أن يلقي نظرة خاطفة على آل، وهو يمشي بجانبه.

وهكذا تم إطلاق سراح ناتسكي سوبارو في العاصمة للمرة الثانية، ربما يتحرك على راحة يد شخص ما – لكن لا أحد  يستطع معرفة ذلك.

“حسنا هذا صحيح. نحن في الأساس محطمو الحفلات. لا شك في أنهم لن يفرشوا  السجادة الحمراء لنا نحن الاثنين “.

“هذه المرة السيدة إيميليا محقة تمامًا. يرجى الاستماع إليها “.

يشير موقف آل  المنعزل إلى أنه لم يكن لديه أي مخاوف بشأن البحث عن ملابس أكثر راحة من سوبارو.

على ما يبدو  فإن الثمانية عشر عامًا التي قضاها في عالم آخر قد أزالت  قواعد الملابس.

حطم سلوك بريسكيلا المتغطرس الصمت الكئيب الذي سقط فوق العربة.

ليس هذا فقط، كل الأنظار كانت على الفتاة التي  تسير أمامهم – بريسكيلا – وهي تسير  نحو الغرفة. تم تزيين الممر بلوحات وأعمال فنية ، واصطف  حراس بدروع كاملة على اليسار واليمين، ورفعوا سيوفهم عالياً تحية.

“نعم، خمسة. يوجد حاليًا أربعة مرشحين فقط – لذا فإن اختيار العائلة المالكة لم يبدأ بعد. من العار أننا لم نتمكن من إيجاد العذراء الخامسة “.

واجه سوبارو صعوبة في التنفس تحت الضغط على الرغم من أنه لم يكن موضع اهتمام. في غضون ذلك  وصلوا إلى نهاية الممر. رفع عينيه ليرى أمامهم بابين هائلين.

حتى لو انحازت ريم له، فإن الأولوية ستظل موجودة. نتيجة لفشله في الالتزام بتعليمات إيميليا والتجول بمفرده في اليوم السابق، فقد تم عزله تمامًا.

“جنود يصطفون في الممر، وأبواب ضخمة …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع رد سوبارو، ضيّقت الفتاة عينيها الملونتين بالدماء وضحكت ضحكة سادية مريعة.

غمره مشهد الأبواب المغلقة بعظمتها. شعر بنفسه يقف أكثر استقامة لمجرد وجوده، ووصل انزعاجه إلى درجة حرارة عالية.

“نعم، خمسة. يوجد حاليًا أربعة مرشحين فقط – لذا فإن اختيار العائلة المالكة لم يبدأ بعد. من العار أننا لم نتمكن من إيجاد العذراء الخامسة “.

عندما قادت بريسكيلا المجموعة إلى الأمام، تقدم جندي مدرع بالكامل أمام الباب وحياها بسيفه. أزال خوذته  ونظر إلى بريسكيلا والآخرين .

لكنه لم يهتم إذا كان عديم الفائدة.

“كنا ننتظر وصولكِ  سيدة بريسكيلا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘همم، لقد نجح الأمر تمامًا كما قالت  الأميرة‘ فكر آل.

بلغ الرجل  من العمر أربعين عامًا تقريبًا. كان وجهه جامداً مثل  الصخرة، وانبعثت منه هالة رجل شارك في الكثير من المعارك.

أوقف رد آل المحاضرة الصارمة على شفتي سوبارو.

ردت بريسكيلا على تحيته بإيماءة متغطرسة وأدارت رأسها قليلاً نحو سوبارو وآل.

“لسوء الحظ  حتى في مملكة شاسعة مثل هذه، فإن الأميرة فقط هي التي ستركب مثل هذا الشيء المحرج.”

“إنهم معي. أحدهما فارسي والآخر … خادمي  “.

6

“مهلا…!”

رد راينهارد على سوبارو بدون أدنى أثر للسخرية.

بدأ سوبارو على الفور في دحض بريسكيلا، لكنه توقف بسرعة كبيرة عندما أدرك أن مثل هذا الشيء غير مسموح به في ذلك المكان. وجه الفارس لم يرتعش حتى.

“لا تفعل. هذه الفوضى ليست خطأك. سعيد الآن؟ ”

“- صبي جميل ”

“أعتقد أنه يجب علينا الاستماع إلى القصة كاملة.”

“نعم، أيها الفتى. إنه نوع من المهرجين، ويتحمل واجبًا سامًا بتزويدي بثمار حمراء وحلوة ومرة. إنه غير ضار. بالتأكيد لا تمانع؟ ”

“ما … ماذا تعرف … ؟!” صرخ سوبارو.

دون الرد على بريسكيلا المتعجرفة، قام الفارس بتقييم سوبارو وآل بينما  عيناه الزرقاوان تلمعان بشكل خافت.

“بدأت علاقة المملكة مع التنين قبل عدة قرون. شكل ملك ذلك الوقت، صاحب السمو، فالسيل لوغونيكا، والتنين الإلهي فولكانيكا عهداً بينهما. منذ ذلك الوقت تم إنقاذ المملكة من الأزمة من قبل التنين عدة مرات، مما حافظ عليها وعلى ازدهارها “.

“لا يمكنني اكتشاف أي سحر خطير. هذا السيف هو الوحيد الذي تحمله  سيدي الفارس؟ ”

“وهكذا مع بعض الإحراج، أتراجع عن بياني السابق”

“……… أوه، بعبارة  الفارس  تقصدني أنا؟ نعم، نعم، هذا صحيح. إذا رأيت أي أشرار ذوي شعر داكن يدورون حول سيدتي، فسوف أقوم بتقطيعهم إلى نصفين بيد واحدة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذه ليست مأدبة ”

“في حالة وقوع حادث، يرجى التركيز على حماية سيدتك بريسكيلا، وأترك الباقي لنا ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهكذا يتقدم المحتال إلى الأمام. لا أتذكر شيئا من هذا القبيل. التقطت ذلك الفلاح بنفسي …  هل لديك دليل على أنه خادمك؟ ”

مع تلاشي مزاحه غير الرسمي، أجاب آل بفتور  “بالتأكيد “.

ارتعد  سوبارو  بينما أجاب راينهارد   “نعم سيدي!”

أدار الرجل رأسه ووجه نظره نحو الأبواب الضخمة التي بدأت تنفتح ببطء.

“إذن  هل عرفتِ من هي بالأمس؟”

“الجميع ينتظرون بالفعل في الداخل …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لا بد لي من أن أقول،  السيدة بريسكيلا عثرت عليك على  الطريق … حظك السيئ   مرتفع للغاية. أتساءل ما الذي كان سيحدث لك إذا لم تكن هي من وجدتك “.

“أنا الأعلى، لذا من المناسب أن تنتظرني الجماهير. والعكس غير مسموح به “.

قصد سوبارو  الحصول على قدر من الانتقام منه بذكر موضوع ذراعه، لكن الحقيقة غير المتوقعة جرفت هذه الفكرة بعيدًا.  حدق بصدمة شديدة بينما  آل يعبث بخوذة رأسه بيده اليمنى ويميل رأسه قليلاً.

كانت بريسكيلا منغمسة في نفسها تمامًا  بينما تسير  نحو  الباب، وما زالت كل العيون مركزة عليها. برؤية آل يتبعها دون تردد، أكد سوبارو عزمه ودخل أيضًا.

رُفعت حواجب إيميليا من موقف روزوال واعترضت “روزوال، انتظر…!”

– مع اتساع نطاق رؤيته، وجد نفسه في غرفة ضخمة وأرضية تغطيها سجادة حمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذه ليست مأدبة ”

كانت الزخارف المتلألئة على الجدران مضاءة بإضاءة باهظة تتدلى من السقف العالي.  الغرفة بها أماكن قليلة للجلوس بالنظر إلى حجمها، على الرغم من وجود مجموعة صغيرة من الدرجات تؤدي إلى الكراسي في الجانب الآخر من الغرفة.  هناك خمسة مقاعد من اليسار إلى اليمين، وأكثر ما يميزهم هو المقعد الوحيد في المنتصف.

“يبدو الأمر كذلك، ولكن هل من المناسب أن أصطف هناك؟”

تم تصميم الكرسي  على شكل تنين، كما لو  ليُظهر أن الشخص الذي استراح على ذلك الكرسي حمل التنين على ظهره، بينما  يحميه التنين بدوره.

– بالتفكير مرة أخرى في لقاءهم المصيري، لم يستطع سوبارو تحمل النار في صدره.

غرفة عرش كلاسيكية في قصر ملكي. بمعنى أن هذا الكرسي يجب أن يكون عرش ملك لوغونيكا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لرجل بذراع واحدة، فأنت سريع في استخدام هذا الشيء”

بعد أن لفت العرش انتباهه، نظر سوبارو  حول بقية الغرفة.

مع توجيه سوبارو رثائه نحو السماء، وضعت إيميليا يديها على وركها وزفرت.

على عكس الخارج، لم يستطع رؤية حارس واحد يحمل سيفًا. وبدلاً من ذلك  رأى صفوفًا من قوات النخبة يرتدون زيًا أبيض اللون لديهم سيوف الفرسان – فرسان الحرس الملكي.

وصفقت الفتاة التي تتحدث بلهجة كانساي يديها بحثًا عن اتفاق من المرشحين الآخرين.

في الداخل وقف مجموعة من المسؤولين المدنيين الذين يبدو أنهم يرتدون الزي الاحتفالي، وجميعهم رجال من ذوي الرتب العالية بناءً على مظهرهم. كانت وجوههم الكريمة مناسبة لغرفة العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”

وفي وسط الغرفة، بعيدًا عن مجموعة الفرسان والنبلاء، وقفت مجموعة صغيرة من الناس في طابور. ومن بينهم –

“لماذا…؟”

فتاة ذات شعر فضي. عندما رأت الثلاثة يدخلون من الأبواب الكبيرة، صرخت بدهشة واضحة.

126

“—سوبارو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه روزوال وهو يحدق في المقاعد حول العرش، وكان يملأها مجلس الحكماء في تلك اللحظة بالذات.  المقعد الشاغر الوحيد المتبقي هو عرش الملك في قلب الغرفة.

112

أمال سوبارو  رأسه بعد سماع  الكلمات الغريبة، لكن وجه روزوال هو الذي أظهر المفاجأة.

فُتحت عيناها البنفسجيتان  على مصراعيها من الحيرة، كما لو كانت غير قادرة على تصديق أن سوبارو  هنا. غمرته صدمة ومفاجأة إيميليا، خفق قلب سوبارو بصوت عالٍ لدرجة أنه بدأ يؤلمه.

“أعتقد أنه يجب علينا الاستماع إلى القصة كاملة.”

الآن بعد أن علم أن إيميليا  هنا، شعر بالسعادة، ولكن أيضًا بالذنب لأنه خانها للوصول إلى هنا. على الرغم من كل الأفكار والمشاعر التي عمرته، وقف ولم يستطيع إيجاد جملة مناسبة أمام عينيها المرتعشتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد حصلت عليه. آسف لجعلكِ تمرين بهذه المشكلة. آسف للسيدة الصغيرة من كاراراجي أيضًا “.

“إيه، إيميليا، أنا …”

“أوه، لا أستطع. إذا كنت تحبهم كثيرًا، فسأسمح لك بالحصول عليهم كلهم”.

“-”

“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن  كيف دخلت في البداية؟ ”

على الرغم من أنه سعي لتوضيح لما هو هنا، إلا أن الكلمات لم تخرج. ثبتت نظرة إيميليا على سوبارو وهي أيضًا تبحث عن كلمات، لكن شفتيها ظلتا مشدودتين. لم يكسر أي منهما الصمت، بل صوت وعثرة من الخلف …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشير موقف آل  المنعزل إلى أنه لم يكن لديه أي مخاوف بشأن البحث عن ملابس أكثر راحة من سوبارو.

“ماذا تفعلين وأنت تحدقين في عبدي أيتها الحمقاء؟”

حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.

“—وااااه”

إذا  ما قاله الرجل صحيحًا، فإن سوبارو  يرقص على كف فتاة لم تكن موجودة. اشتبه سوبارو في أنه  محاصر تمامًا  ولعق شفتيه.

كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.

كانت عربة التنين هي التعريف المثالي للإسراف الذي لا داعي له.

“ماذا …! ا- اتركيني! ستفهم إيميليا تان خطأ! ”

“لا.  هذا هو الهدف وليس السبب. أنا لا أسألك لماذا أتيت إلى هنا. أنا أسألك ما هو سبب وجودك هنا؟ ”

” ستفهم خطأ؟ هل الثمرات بيني وبينك لا تعد علاقة عميقة وحميمة؟ تعال اقترب.”

لم يفكر سوبارو حتى في أنه سيصبح عبئًا على إيميليا. صفقت بريسكيلا يديها كما لو أصبح تجذب حيوانها الأليف الذي تم تربيته.

“أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”

لقد جرب طرقًا مختلفة لحملها على ترك مكانها بالفعل، لكنها وقفت بثبات في الغرفة.

خلص سوبارو نفسه منها ووضع مسافة بينهم. جعل الرفض  بريسكيلا تضغط  على كعبها وتضييق عينيها في حالة من الاستياء.

“… لأنك مشاركة في الاختيار الملكي. هذه العربة تحمل مرشحًا “.

ولكن قبل أن تبدأ أي اضطرابات، تدخل الصوت المألوف لرجل ذي سمات حساسة.

“!”

“يا إلهي. سيدة بريسكيلا، أنا آسف بشدة على المتاعب التي سببها لكِ خادمي. وقد اعتنيت به حتى بعد أن ضاع في القلعة … أرجوكِ سامحيه على هذه الوقاحة الرهيبة “.

عندما صرخ سوبارو بغضب، خطى آل أمامه من الجانب ورفع ذراعه عالياً.

قبل أن يعرف سوبارو ذلك، وقف روزوال ذو الشعر الطويل والبنفسجي بجانبه بابتسامة مشكوك فيها، مرتدياً زيًا رسميًا بشعار القيقب لا علاقة له بمكانته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يُعاملون معاملة عادلة.

“وهكذا يتقدم المحتال إلى الأمام. لا أتذكر شيئا من هذا القبيل. التقطت ذلك الفلاح بنفسي …  هل لديك دليل على أنه خادمك؟ ”

لقد جرب طرقًا مختلفة لحملها على ترك مكانها بالفعل، لكنها وقفت بثبات في الغرفة.

كانت بريسكيلا  ماكرة،  ومع ذلك استقبلت روزوال سؤالها بـ هز كتفي.

لباس الفتاة لذلك اليوم  أظهر وعزز جمالها أكثر من أي وقت مضى. كان الثوب مفتوحًا على مصراعيه عند الصدر، مثل هذا المظهر يجعل شهوانيتها تغري عينيه بالتجول  “… أنا سعيد للغاية لدعوتكِ  لي”

“لحسن الحظ  لدي. لطالما كنت أحدد  ما هو ملكي.   شعار عائلتي يزين كم معطفه  “.

هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية  هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما  عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.

“-”

توقفت الإجراءات الرسمية من صوت ناعم “…اعذرني؟”

تجمدت  بريسكيلا. نظرت إلى سوبارو كما لو  تسعى لتأكيد كلمات روزوال. تحت نظرها، رفع  سوبارو كم معطفه ورأت أن هناك بالفعل شيئًا يشبه الصقر المطرز. عرض على بريسكيلا التطريز أيضًا، واستجابت له بزفير قصير.

كانت بريسكيلا  ماكرة،  ومع ذلك استقبلت روزوال سؤالها بـ هز كتفي.

”خدعة رخيصة. حسناً حسناً. لقد أدى اللعب مع المهرج الأحمق إلى إبعاد الكثير من مللي على  الطريق – وإلى جانب ذلك  سألني التابع… “.

لم يستغرق الأمر سوى لحظة. عندما وقف سوبارو، سحب آل سيفه  ولمس  النصل  ذقن سوبارو. خطوة واحدة أبعد ورأس سوبارو سيتدحرج من كتفيه.

“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”

“… نعم، هذا صحيح … وإذا لم يكن هكذا، دعيني أخرج الآن   “.

“لا تهتم بالأشياء الصغيرة. وإلا فلن يزيد طولك أبدًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “. فقط لأن كروش تراجعت لا يعني أن رأيي قد تغير. الجميع يعرف جوهر هذا الاختيار الملكي الآن، أليس كذلك؟ ”

“لا ينبغي أن تتوقع من رجل في الأربعين من عمره أن ينمو على أي حال …” أسكتته بريسكيلا بنظرة واحدة قبل أن يمضي قدمًا، دون أن تدفع سوبارو أدنى اهتمام.  توجهت نحو التجمع في وسط الغرفة بالقرب من إيميليا.

وضعت الفتاة المسماة فيريس يدها على خدها في جو من القلق. على ما يبدو لم تكن منزعجة بشكل خاص لأنها سربت معلومات خاطئة لسيدها. نظرًا لرد فعلها الحالي، شعر سوبارو أنها فعلت ذلك عن قصد.

تصلبت إيميليا عندما اقتربت بريسكيلا، لكن الفتاة ذات الشعر البرتقالي مرت دون أن تعيرها أدنى اهتمام. تراجعت إيميليا  بسبب تجاهلها قبل العودة نحو سوبارو.

ربت سوبارو   على ظهر آل  وسار أمامه نحو العربة.

“ولكن لا بد لي من أن أقول،  السيدة بريسكيلا عثرت عليك على  الطريق … حظك السيئ   مرتفع للغاية. أتساءل ما الذي كان سيحدث لك إذا لم تكن هي من وجدتك “.

لم يكن صوت ماركوس مرتفعًا بشكل خاص، ومع ذلك تردد حتى سمعه الجميع في غرفة العرش. كان لقائد الفرسان صوت يتناسب مع لقبه، صوت يميزه كرجل مقدر له قيادة الآخرين منذ ولادته .

“اللعنة؟ أنت لا تحاول أن تخبرني أنها مشهورة بإحسانها وتعاطفها، أليس كذلك؟ ”

فوجئ سوبارو بالرد  غير المتوقع تمامًا.

“أوه، لا. لقد اعتقدت ببساطة أن الآخرين ربما يكونون قد سجنتهم أو قطعتهم حينها  اعتمادًا على مزاجها. بهذا المعنى  أعطتك السيدة بريسكيلا احتمالات متساوية للبقاء على قيد الحياة، “.

“أعتقد أن لديك وجهة نظر صحيحة  سوبارو. لكن لا يمكن القيام بذلك “.

“نعم، أفهم أنني أمشي على حبل مشدود  هنا … أنت … لست مستاءً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت عيناها البنفسجيتان  على مصراعيها من الحيرة، كما لو كانت غير قادرة على تصديق أن سوبارو  هنا. غمرته صدمة ومفاجأة إيميليا، خفق قلب سوبارو بصوت عالٍ لدرجة أنه بدأ يؤلمه.

مع حديث روزوال معه وكأنه لا شيء، طرح  سوبارو السؤال بخجل.

 

“لماذا أكون؟ بعد كل شيء  كنت أفكر في أنك قد تظهر. وفي الحقيقة   لقد وصلت في الوقت المناسب. يبدو أن الزي كان ذا قيمة في  الطريق “.

” في هذه الحالة سأرتب ببساطة عربة جديدة. لا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء التافهة  “.

“منتصف الطريق…؟ حسنًا، ليس حقًا، أعتقد أنه من المحتمل بنسبة 90 في المائة أن أركل الحائط الآن، ولكن … ”

عضت إيميليا شفتها بالأسف، وقدمت تذكيرًا لسوبارو قبل العودة إلى خط الفتيات.

أمال سوبارو  رأسه بعد سماع  الكلمات الغريبة، لكن وجه روزوال هو الذي أظهر المفاجأة.

“لماذا، أنت، ما هذا الموقف -”

“لم يتم إيقافك عند دخول القلعة؟ إذن  كيف دخلت في البداية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين وأنت تحدقين في عبدي أيتها الحمقاء؟”

“تلك الأميرة الأنانية اصطحبتني . إيه، إنها قصة طويلة جدًا … ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

لقد تحدثوا فيما حدث، ولكل منهم فهم مختلف للوضع. ولكن قبل أن  يتمكن سوبارو من سد الفجوة، أدرك أن إيميليا  تمشي  نحوه.

ظل آل  صامتًا حتى تلك اللحظة، وأشار  نحو قسم اصطف فيه فرسان الحرس الملكي بدقة.

“لماذا…؟”

عندما زفر  ماركوس، قامت فتاة أمامه تحمل جوهرة التنين الزرقاء المتلألئة بإمالة رأسها. كان لديها شعر بنفسجي وترتدي فستانًا أبيض.

“-”

للحظة أدى صوت نداء إيميليا إلى تجميد أفكار سوبارو. ثم أدرك معناها وأومأ “نعم، سأفعل ذلك! إيميليا تان، سأعل إلى توقعاتكِ! ”

بكلمة واحدة جادة، نقلت إيميليا سلسلة كاملة من المشاعر المتضاربة التي تدور بداخلها. لماذا، مع الشكوك الكثيرة بداخلها، جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي المحترم!”

“كيف …؟ لا لماذا. لماذا أنت هنا سوبارو؟ ”

في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.

“هذه …  قصة طويلة … أفترض أنه يمكنني تلخيصها في كلمة واحدة، لكن …”

“… يا إلهي، سوبارو، أنت حقًا لا يمكن كبتك”

“لا تستهين بهذا  سوبارو، أخبرتك! قلت لك، أليس كذلك؟ ألا تتذكر …؟ ”

“-”

الطريقة التي كررت بها إيميليا كلماتها للتأكيد جعلت سوبارو يغلق فمه ويبعد  عينيه. كانت  بالطبع  تشير إلى الوعد الذي قطعه معها في النزل – الوعد بانتظارها الذي  نكث بها.

“… يا إلهي، سوبارو، أنت حقًا لا يمكن كبتك”

من ناحية  لقد حنث بالفعل بوعده. لكن من ناحية أخرى لم تكن كذبة أنه خرج عن وعده  بسبب  إيميليا. وهكذا  اعتمادًا على سلسلة من الصدف، وصل من أجلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم أن القائد يريد أن يروي قصة، لكن كما يقول الناس في كاراراجي، الوقت هو المال.”

أرادها أن تثق على الأقل في دوافعه. ولكن قبل أن يوضح سوبارو شعوره ، تردد صدى صوت واضح من أمام العرش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كروش أمامها مرة أخرى، وتندت  وهي تضع تلك المحادثة القصيرة وراءها.

“- الجميع هنا. يجوز لمجلس الحكماء الدخول “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعتقد أنه قد هرب دون أي خطة، لكنها  تعلم أنه  صبي سيفعل مثل هذا الشيء من أجل شخص آخر، واضعًا سلامة الآخرين قبل سلامته. كل ما يمكن أن تفعله ريم هو تلبية طلبه والتمني بأنه لا يصاب بأذى.

فُتحت الأبواب العظيمة مرة أخرى. قاد الفارس المدرّع المتمركز عند الباب مجموعة من الرجال المسنين الذين دخلوا الغرفة.  أرتدى كل الرجال  أردية تشير إلى مكانتهم. لقد أوضحت كل خطوة رسمية أن هؤلاء  رجالًا يتمتعون بكرامة وخبرة عظيمتين.

تثاءبت بريسكيلا “كل شيء في هذا العالم موجود لراحتي. علاوة على ذلك سأقرر  كل ما أريد. أيا كان ما أقرره، يجب أن يحدث. لذلك  كل ما علي فعله هو أن أقرر ما الذي سوف يسليني وما الذي لن يفعل ذلك. وبذلك لن يكون هناك أي إزعاج لي “.

الأكثر تميزًا  هو رجل أبيض الشعر وله لحية طويلة كادت أن تلامس الأرض. على الرغم من أن ظهره لم يكن منحنيًا، إلا أنه  تقريبًا  أقصر من سوبارو. حتى من بين الآخرين، فإن التجاعيد العميقة لوجهه تجعله يبدو كبيرًا في السن بشكل خاص، لكن عينيه  حادتين بدرجة كافية لقطع الفولاذ.

في الصباح الباكر في النزل، رفع سوبارو صوته بصدمة عندما علم بجدول اليوم.

بينما  سوبارو يراقب المسيرة الصامتة، قال لروزوال بصوت منخفض  “مجلس الحكماء، هم الذين يديرون المملكة بدلاً من الملك، أليس كذلك؟”

حاول راينهارد أن يبتسم بينما حاول سوبارو إخفاء الاشمئزاز  الواضح على وجهه.

هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية  هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما  عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.

 

بدا الأمر وكأن المجلس  يمسك بزمام الأمور منذ حكم الملك السابق، ويبدو أنه رجل قليل الموهبة في الشؤون العامة.

“أنا لا أمانع حقًا …  وجود مثل هذا غريب الأطوار أمام متجري يدفع عملائي بعيدًا. اذهبوا من هنا . ”

ظل آل  صامتًا حتى تلك اللحظة، وأشار  نحو قسم اصطف فيه فرسان الحرس الملكي بدقة.

 

“حان الوقت يا أخي. نحن بحاجة إلى الوقوف هناك  وليس هنا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنك تقلل من شأن فضائلك. أنت بالطبع  قمت بحماية السيدة إيميليا، لكنك أيضًا اتخذت خيارات جيدة في مجالات أخرى أيضًا “.

قام هؤلاء المجتمعون   بفرز أنفسهم بشكل طبيعي، مع وجود الفرسان والضباط على اليسار، والمسؤولين المدنيين والنبلاء على اليمين.

فُتحت الأبواب العظيمة مرة أخرى. قاد الفارس المدرّع المتمركز عند الباب مجموعة من الرجال المسنين الذين دخلوا الغرفة.  أرتدى كل الرجال  أردية تشير إلى مكانتهم. لقد أوضحت كل خطوة رسمية أن هؤلاء  رجالًا يتمتعون بكرامة وخبرة عظيمتين.

“يبدو الأمر كذلك، ولكن هل من المناسب أن أصطف هناك؟”

ردت الفتيات بإخراج شعاراتهن الخاصة.

أجاب روزوال : “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو طردك على الفور من القلعة، ولكن بما أن هذا سيكون مسليًا، يمكنك الذهاب معه.”

“—وااااه”

رُفعت حواجب إيميليا من موقف روزوال واعترضت “روزوال، انتظر…!”

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن كيفية ارتباط آل بالأميرة المذكورة، لكن هذا لا يعني أنه  عليه أن يصمت ويجاريه. تابع سوبارو: “يجب عليك حقًا إعادة النظر في إرشادها قبل أن  تشعر بالحماس الشديد -”

“لسوء الحظ سيدة إيميليا، هذا ليس الوقت أو المكان المناسبين لك للتجادل. سيبقى سوبارو هنا لفترة طويلة جدًا جدًا “.

كانت إيميليا تخشى مقابلة بريسكيلا على الرغم من الرداء الذي كانت ترتديه لإخفاء هويتها. إذا أن بريسكيلا هي المنافسة  لإيميليا.

“ولكن إذا سمحنا لسوبارو بالوقوف هناك، فسوف …”

“-هاه؟”

“انتهى وقت الجدال يا سيدة إيميليا. المؤتمر سيبدأ. تقدمي للمركز…”

عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.

تغير وجه روزوال وهو يحدق في المقاعد حول العرش، وكان يملأها مجلس الحكماء في تلك اللحظة بالذات.  المقعد الشاغر الوحيد المتبقي هو عرش الملك في قلب الغرفة.

كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.

وأمام شيوخ المجلس  خط مرتب من الأشخاص الذين  أطلقوا هالة خاصة منذ لحظة ولادتهم.

في اليوم السابق  حاولت إيميليا الاتصال بالقصر الملكي من الحامية، لكن يبدو أن جهودها باءت بالفشل. ولكن نظرًا لأنه  من الواضح أن راينهارد تم تعيينه في فرسان الحرس الملكي، فمن المؤكد أنه سيحضر اجتماع الاختيار الملكي في ذلك اليوم.

كانت الفتاة ذات الشعر البرتقالي على رأس  الثلاث فتيات اللائي يتمتعن بوضعية رائعة وواضحة ونابضة بالحياة. وقفت بريسكيلا في المنتصف، ووضعت يدها على وركها ودفعت كتفيها للخلف، مما تسبب في تأرجح تنورتها قليلاً. حتى أمام الشيوخ الذين حكموا الأمة، كانت لا تزال تنظر باستخفاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قائمة اليوم عبارة عن رقائق بطاطس مقلية مع سلطة لذيذة، وفطيرة مليئة بالمربى، ولدي عصير طازج جاهز ”

إلى يمين بريسكيلا وقفت فتاة ترتدي ملابس تشبه زي الجيش.  لون شعرها أخضر غامق لدرجة أنه بدا كأنه أسود، ولكن عند الفحص الدقيق، انعكس البريق اللامع على اللون الأخضر بالتأكيد. تم ربط شعرها الطويل في النهاية بشريط أبيض. كان وجهها الجميل المحترم مرفوعاً إلى الأمام مباشرة. كانت طويلة بالنسبة لفتاة، بنفس ارتفاع سوبارو تقريبًا، لكن أرجلها  بطول مختلف تمامًا. على خصرها    سيف يحمل شعار العائلة مع أسد يكشف عن أنيابه. بدت كفتاة جميلة متنكرة في زي رجل وسيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”خدعة رخيصة. حسناً حسناً. لقد أدى اللعب مع المهرج الأحمق إلى إبعاد الكثير من مللي على  الطريق – وإلى جانب ذلك  سألني التابع… “.

وعلى النقيض من الأجواء الجادة للفتاة ذات الشعر الأخضر، فإن الفتاة التي على يسار بريسكيلا بشعرها البنفسجي الفاتح وقفت بهدوء. سقط شعرها المموج حتى منتصف ظهرها، بدا ناعماً كالقطن. كانت قصيرة مقارنة بالفتاتين الأخريين وترتدي فستانًا أبيض مصنوعًا من الفراء بكميات كبيرة. مُلفت للنظر بشكل خاص  رداء الثعلب الأبيض ومحفظة كبيرة تبعث على السخرية على وركها.

“آمل ألا تأخذ هذا على محمل شخصي يا يوليوس. يبدو أن سوبارو يفعل هذا لترك انطباع أول أكثر تواضعًا على الناس “.

جميلة وتنضج بهالة فريدة خاصة. من الواضح أنهم قطعوا من قطعة قماش مختلفة.

بدا أن ماركوس هو الوحيد الذي حافظ على هدوئه التام.

عضت إيميليا شفتها بالأسف، وقدمت تذكيرًا لسوبارو قبل العودة إلى خط الفتيات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنتِ! هناك أشياء لا يجب أن تقوليها… ”

“-سنناقش ذلك لاحقا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليهم البحث عن أشخاص في عالم خالٍ من أي شبكات نقل. كانت تلك ظروفًا قاسية جدًا. اعتقد  سوبارو أن العثور على أربعة مرشحين في مثل هذا الوقت القصير  أستحق الثناء الجاد.

عندما اصطفت إيميليا مع الآخرين، تطاير شعرها الفضي ، بدا لباسها بالتأكيد  وراء الجميع. ومع ذلك، فإن المشاعر في الداخل تفوقت على كل الآخرين، على الأقل وفقًا لسوبارو.

5

“بعبارة أخرى، هم المرشحون الملكي المستقبليون للاختيار … هاه؟”

“-حدس ”

كان جميع المشاركين من الفتيات، بما في ذلك إيميليا. عندما أدرك ذلك ، بدأ الناس من حوله يتحركون الواحد تلو الآخر. سوبارو اتبع تقدم آل وتوجه نحو فرسان الحرس الملكي. أثناء قيامه بذلك، استقبل شاب وسيم ذو شعر أحمر يقف على رأس الفرسان سوبارو بابتسامة مشرقة وودية.

مع إصابة سوبارو بالصدمة المفاجئة، بدا أن الإعلان صدى عبر طبلة أذنه عدة مرات.

“- إذن أنت أتيت، سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع ماركوس  “لوح التنين، الذي التنين الإلهي فولكانيكا، قد وجه مسار مملكتنا منذ الأيام الماضية. لقد زودوا الأرض بتحذير مسبق من أزمات مختلفة، من مجاعة كويدجرا الكبرى وكابوس التنين ، إلى هجوم الثعبان الأسود في السنوات الأخيرة، مما مكننا من تقليل الأضرار المتكبدة “.

كان راينهارد. الشاب اللطيف على ما يبدو لم ينساه من الشهر الماضي. كان لا يزال لديه شعر أحمر  وعيناه زرقاء كما لو حُصِرَت السماء  فيهما.  التغيير الوحيد هو أنه  يرتدي زي الحرس الملكي الرسمي. وأضاف: “عندما سمعت أن السيدة إيميليا ستحضر، تساءلت عما إذا كنت ستحضر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها تسللت إلى طريقها للزيارة. على الرغم من ذلك استهدف الأعداء الشارة التي تحملها، محاولين سلبها أهلية الاختيار الملكي، وحتى حياتها ذاتها.

“هذا تقييم عالي  لي من جانبك…اعتقدت أن الانطباع الرئيسي الذي حصلت عليه  عني هو عندما كنت أبكي بشكل مثير للشفقة طلباً للمساعدة  … ”

” أنا  قائد فرسان الحرس الملكي  ماركوس  سأشرف على هذه الإجراءات “.

رد راينهارد على سوبارو بدون أدنى أثر للسخرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب روزوال : “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو طردك على الفور من القلعة، ولكن بما أن هذا سيكون مسليًا، يمكنك الذهاب معه.”

“أعتقد أنك تقلل من شأن فضائلك. أنت بالطبع  قمت بحماية السيدة إيميليا، لكنك أيضًا اتخذت خيارات جيدة في مجالات أخرى أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يجادل المرء بأنه حتى الأحمق  سيعرف ذلك بعد تزويده بالعديد من التلميحات. بغض النظر عن ذلك قد تشعر بالراحة. على أقل تقدير  لقد تجنبت إراقة دمك على الفور “.

هز كتفيه بلطف. حتى تلك الإيماءة كانت رائعة ، ولم يستطع سوبارو إلا أن يشعر بالغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد خاطر بتخمين عندما افترقا في اليوم السابق. من دون شك ميزها تعجرف بريسكيلا كشخص من الطبقة العليا في المجتمع، حيث أخبره أنها تتمتع بنسب قوي. لكن ما أكد الأمر حقًا هو رد فعل إيميليا.

وهكذا وقف سوبارو إلى جانب راينهارد، وآل إلى جانبه الآخر. تمامًا كما أدرك أنهم  في الصف الأول بين الفرسان في مكانة بارزة جدًا، سمع نداءًا ودودًا للغاية لفتاة ذات أذنين قطة، مصحوبة بابتسامة لطيفة  …

توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”

“سوبارو، أنت هنا!”

انخرط بريسكيلا وآل في مزاح  بين السيدة والخادم. بينما  سوبارو يراقب، أطلق تنهيدة طويلة بمهارة.

كانت المبعوثة التي استدعتهم إلى العاصمة الملكية. فوجئ  سوبارو قليلاً برؤيتها تقف مع الفرسان، مرتدية زيًا نسائيًا للحرس الملكي  مع تنورة.

“-هاه؟”

والواقف بجانب الفتاة ذات أذن القطة لم يكن سوى يوليوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أعطيكِ تلك الثمرات لاستخدامها في أغراض شائنة!”

“سوبارو، ما هذا  العبوس فجأة؟” سأل راينهارد.

وصفقت الفتاة التي تتحدث بلهجة كانساي يديها بحثًا عن اتفاق من المرشحين الآخرين.

“في وطني، يعلمونك أن تظهر هذا الوجه عندما تنظر إلى حشرة  “.

للحظة امتنع سوبارو عن الرد بحثًا عن كلمات أفضل.

حاول راينهارد أن يبتسم بينما حاول سوبارو إخفاء الاشمئزاز  الواضح على وجهه.

الفصل 3  بأسوأ الشروط 1

“آمل ألا تأخذ هذا على محمل شخصي يا يوليوس. يبدو أن سوبارو يفعل هذا لترك انطباع أول أكثر تواضعًا على الناس “.

لباس الفتاة لذلك اليوم  أظهر وعزز جمالها أكثر من أي وقت مضى. كان الثوب مفتوحًا على مصراعيه عند الصدر، مثل هذا المظهر يجعل شهوانيتها تغري عينيه بالتجول  “… أنا سعيد للغاية لدعوتكِ  لي”

“لا، ليس هناك معنى أعمق هنا. ألا يمكنك أن تجعلني أكون متفاخراً قليلاً؟ ”

ما قالته  ريم  منطقي، أدرك تمامًا عيوبه.   القوة التي يمتلكها سوبارو هزيلة وغير مجدية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى الألم والحزن.

أرجع راينهارد الثناء الكبير بشكل غير مريح إلى كلمات وأفعال سوبارو، لذلك أسقطه سوبارو على الفور. رداً على ذلك، قام يوليوس بتمشيط شعره إلى الوراء وقال: “لا أمانع يا راينهارد. من واجب الفارس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، خفض ميكلوتوف صوته.

تتصرف بطريقة تليق بمكانته.  أنا يوليوس ايكوليوس من فرسان الحرس الملكي. إنه لمن دواعي سروري   معرفتك … ومعرفة الفارس الصالح بجانبك. ”

“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت همهمة ريم  وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.

بعد مقدمته الغامرة، حاول يوليوس جذب آل إلى المحادثة. أجاب آل بدون الكثير من الطاقة “آه، لا تتعثر في الشكليات، حسنًا؟ توقف عن مناداتي بالفارس الطيب أو سيدي الفارس أو أيا كان. أنا  آل  – مرتزق . أنا لست من العظماء والأقوياء مثلك “.

“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”

رفع سوبارو بشكل انعكاسي حاجبًا على سلوكه.  أعتقد أن آل هو من النوع الذي يتعامل مع أي شخص، لذلك بدا موقفه تجاه يوليوس غير متوقع.

الفصل 3  بأسوأ الشروط 1

لكن لسوء الحظ  لم يتبق وقت للمتابعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضى سوبارو وقته في دراسة نظام الكتابة العالمي تحت وصاية ريم في النزل. كان ينسخ الكلام وأفكاره يستهلكها شيء واحد فقط.

– اجتمع السادة مجلس الحكماء والمرشحون.

“لقد تأخرت يا أخي! فقط في الوقت المناسب تماما. أنا محظوظ، كنت على وشك المغادرة ”

” أنا  قائد فرسان الحرس الملكي  ماركوس  سأشرف على هذه الإجراءات “.

“أتمنى ألا تخيب ظني  لدرجة ألا تفهم  المعلومات أمامك  وتفشل في فهم ما هو واضح. إذا كنت كذلك، فهذا يجعلك أحمقًا لا قيمة لحياته. – أجب بدقة ”

“مممم … حسنًا، من فضلك افعل”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت مختلفة تمامًا لدرجة أنه  يشك تقريبًا في ما  يراه. لم يستطع إلا أن يُصدم ولا يستطيع إيجاد  الكلمات المناسبة للتعبير عن صدمته.

كان لا يزال في مقعده، الشخص الذي عقد ذراعيه وإيماءة خافتة كان اسمه ميكلوتوف. أومأ ماركوس  قائد الفرسان، برأسه ووقف بتعبير  مهيب أمام  المجتمعين.

رافق الصوت الأجش  ضحكة مكتومة.  أدار سوبارو جسده ووضع مسافة بينه وبين الصوت القريب جدًا.

“لدي إعلان مهم سأقدمه إلى هذا المجلس لانتخاب الملكة التالية … لاختيار الملكة. ولهذا الغرض جمعت مجلس الحكماء ودعوتكم   إلى القصر “.

حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.

لم يكن صوت ماركوس مرتفعًا بشكل خاص، ومع ذلك تردد حتى سمعه الجميع في غرفة العرش. كان لقائد الفرسان صوت يتناسب مع لقبه، صوت يميزه كرجل مقدر له قيادة الآخرين منذ ولادته .

توقف تنفس سوبارو عند النداء المفاجئ “ح- حقاً …؟”

“منذ نصف عام … بداية من الملك الراحل، توفي أفراد العائلة المالكة في تتابع سريع. أي مملكة تفتقر إلى ملك هي في أزمة، لكنها مسألة خطيرة بشكل خاص بالنسبة لمملكة  لوغونيكا، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعهد “.

هز روزوال كتفيه وقال باستخفاف: “من الناحية الرسمية  هم هيئة استشارية، لكن نعم. تقع مسائل الدولة حاليًا في أيدي مجلس الحكماء … ولكن بعد قولي هذا، لا تختلف كثيرًا في الواقع عما  عليه عندما كانت العائلة المالكة لا تزال موجودة “.

العهد – يشير هذا على ما يبدو إلى الاتفاقية بين المملكة والتنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لرجل بذراع واحدة، فأنت سريع في استخدام هذا الشيء”

سُمع هذا المصطلح في الحكايات الخيالية وفي المحادثات في قصر روزوال عدة مرات. ومع ذلك   تمامًا مثل الاختيار الملكي نفسه،  هناك العديد من التفاصيل التي ظلت غير واضحة. من هذا الحديث بدا  سوبارو ممتن لكيفية سير المؤتمر.

في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.

“بدأت علاقة المملكة مع التنين قبل عدة قرون. شكل ملك ذلك الوقت، صاحب السمو، فالسيل لوغونيكا، والتنين الإلهي فولكانيكا عهداً بينهما. منذ ذلك الوقت تم إنقاذ المملكة من الأزمة من قبل التنين عدة مرات، مما حافظ عليها وعلى ازدهارها “.

“سوبارو، ما هذا  العبوس فجأة؟” سأل راينهارد.

“التنين الإلهي فولكانيكا هو مخلوق قوي للغاية، مع إحساس عميق بالواجب. حتى بعد عدة أجيال، استمر في حمايتنا من ما وراء الشلالات العظيمة البعيدة “.

“…وماذا عن هذا؟  أي شخص مرتبط بخصمي  سيكون  رهينة وسأستخدمه لابتزازها للتخلي عن الاختيار الملكي. أو أسلمها رأسك وأهددها بإخبارها أنها التالية. في كلتا الحالتين هذه مسألة بسيطة، أليس كذلك؟”

عندما ألقى ماركوس خطابه الرسمي، قام ميكلوتوف بلمس لحيته وأومأ.

“… سواء كنت ستأخذينني كرهينة أم لا، فهذا ليس سبب  العشور كراهية الذات … أنا مثير للشفقة لأنني لم أفكر في الأمر، ولماذا دفعتني لركوب هذا الشيء  على أي حال؟”

“مممم. علاوة على ذلك، يرتبط استمرار العائلة المالكة ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على العهد. هذا يجعل فقدان جميع أعضاء السلالة الملكية بسبب الطاعون أمرًا مؤسفًا. مطلوب عذراء التنين لبدء الحقبة التالية دون أي لحظة لتجنيبها “.

هناك إجابة واحدة ممكنة.

“تجديد العهد من خلال حفل صديقة التنين، لقاء العقول مع التنين، يتطلب عذراء تفي بالمعايير المختارة. هذا الواجب تحملته الأجيال المتعاقبة من العائلة المالكة، لكننا الآن نسعى إلى شخص آخر للقيام به “.

 

احتفظ ماركوس بالعواطف في صوته بضبط النفس قدر الإمكان، واجه مجلس الحكماء جالسًا على المنصة ولمس يده على صدره ” لهذا الغرض نحن فرسان الحرس الملكي بناء على أوامر  مجلس الحكماء، على عاتقهم مهمة تحديد أماكن عذارى تم اختيارهم بواسطة ضوء جوهرة التنين. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كروش أمامها مرة أخرى، وتندت  وهي تضع تلك المحادثة القصيرة وراءها.

أدخل ماركوس يده في جيبه وأخرج شارة  عليها شعار صغير. لقد كانت واحدة شاهدها سوبارو عدة مرات، لأنها ميزت المؤهلين للمشاركة في الاختيار الملكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع ماركوس  “لوح التنين، الذي التنين الإلهي فولكانيكا، قد وجه مسار مملكتنا منذ الأيام الماضية. لقد زودوا الأرض بتحذير مسبق من أزمات مختلفة، من مجاعة كويدجرا الكبرى وكابوس التنين ، إلى هجوم الثعبان الأسود في السنوات الأخيرة، مما مكننا من تقليل الأضرار المتكبدة “.

“للجميع، أظهروا جوهر التنين  -”

أغلق عينيه وشكر ريم على فكرتها الخرقاء وقام من كرسيه. قبل مغادرة الغرفة، أعاد سوبارو النظر للورقة للحظة  وأخذ قلمًا ومزقت صفحة وبدأ يكتب شيئاً.

ردت الفتيات بإخراج شعاراتهن الخاصة.

– مع اتساع نطاق رؤيته، وجد نفسه في غرفة ضخمة وأرضية تغطيها سجادة حمراء.

على الفور سطعت حجرة العرش بسبب الوهج الحيوي من الجواهر التي تتوسط الشارة. كانت تلك التي في يد إيميليا حمراء، وأبهرت كل جوهرة الغرفة بلون مختلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – وصلت العربة إلى القصر ودخلت من البوابات الرئيسية.

تنهد الفرسان بدهشة. حتى الوجوه المتجعدة لمجلس الحكماء أظهرت علامة خافتة من الارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت هادئ، سأل سوبارو   راينهارد بجانبه.

“كما ترون، كل من هؤلاء المرشحين مؤهلين ليصبحوا عذراء التنين. بعد أن رأينا هذه الحقيقة، سنفعل ما أمر به لوح التنين و … ”

“-”

توقفت الإجراءات الرسمية من صوت ناعم “…اعذرني؟”

وبينما  الفتاة ذات الشعر البنفسجي تشبك ذراعيها وترفع  ذقنها، عرضت الفتاة ذات الشعر الأخضر موافقتها.

عندما زفر  ماركوس، قامت فتاة أمامه تحمل جوهرة التنين الزرقاء المتلألئة بإمالة رأسها. كان لديها شعر بنفسجي وترتدي فستانًا أبيض.

“أفهم أن القائد يريد أن يروي قصة، لكن كما يقول الناس في كاراراجي، الوقت هو المال.”

تجمدت  بريسكيلا. نظرت إلى سوبارو كما لو  تسعى لتأكيد كلمات روزوال. تحت نظرها، رفع  سوبارو كم معطفه ورأت أن هناك بالفعل شيئًا يشبه الصقر المطرز. عرض على بريسكيلا التطريز أيضًا، واستجابت له بزفير قصير.

126

قال : لا تقفي في طريق سوبارو بغض النظر عما قد تقوله لكِ السيدة إيميليا.

على عكس نبرة صوتها اللطيفة ووجهها النقي، كان طلبها مباشرًا ودقيقًا.  وضعت جوهرة التنين بعيدا وابتسمت بهدوء.

– اجتمع السادة مجلس الحكماء والمرشحون.

“إذا كنت ستكرر ما نعرفه بالفعل على أي حال، فأنا أفضل سماع المزيد عن سبب وجودنا هنا”

“أسترح يا أخي. أنا فقط جعلتها تهدئ  إراقة الدم “.

يبدو أن طلب الفتاة ذا اللهجة الغريبة جعل ماركوس يهتز مرة أخرى. لكن سوبارو أهتز بدرجة أكبر بكثير.

كانت إيميليا تخشى مقابلة بريسكيلا على الرغم من الرداء الذي كانت ترتديه لإخفاء هويتها. إذا أن بريسكيلا هي المنافسة  لإيميليا.

” انتظر … مستحيل، هذه لهجة كانساي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإجراءات الشكلية قد تكون مهمة، لكن ليس لدينا كل الوقت في العالم. يجب أن نتطرق إلى سبب تجمعنا في أسرع وقت ممكن. في الواقع   لقد خمنت بالفعل إلى حد كبير “.

لم يكن بإمكان آل، الذي  يقف بجوار سوبارو، إلا أن يهمس بتعاطف  من صدمة سوبارو.

تم نقش عربة الركاب بمهارة وتزيينها بالعديد من الحلي البراقة. تم وضع أوراق الذهب المتلألئة والمشرقة على السطح الخارجي، وحتى العجلات  مرصعة بالجواهر. كان لتنين الأرض  أيضًا مظهر فاخر.  تنين بري ذو بشرة قرمزية برأسين يمتلك ريشًا باهظًا أسفل ظهره، مع تصميمات معقدة على مقابضه وقليلًا يكمل صورة البذخ المثالي.

 

الطريقة التي تجنب بها آل جوهر المسألة بدت مقلقة  “أجل … ستكتشف ذلك  إذا أتيت معي”

“ولكن إذا كان هذا هو الحال، ألن يؤدي تولى العذراء المملكة فقط إلى إزعاج التنين أكثر؟  على سبيل المثال  أُغمض عيني للحظة واحدة وافتحها وأجد أن الملك أختفى ، وعذراء متواجدة مكان الملك. هل سيوافق التنين على ذلك؟ ”

 

“الأميرة، لقد وعدتِ ألا تذكري أن ع …”

“أوه، أول مرة تسمعها  يا أخي؟  يبدو أنهم جميعًا يتحدثون بهذه الطريقة في منطقة كاراراجي إلى الغرب.   لم أر المكان بنفسي مطلقًا، لكن الطريقة التي يتحدثون بها بالتأكيد بارزة “.

في الصباح الباكر في النزل، رفع سوبارو صوته بصدمة عندما علم بجدول اليوم.

بالنسبة له، من نفس موطن سوبارو، كان يجب أن تكون لهجة كانساي مألوفة له. الطريقة التي صاغت بها الأشياء أربكت سوبارو قليلاً، لكنه فجأة أصبح فضوليًا للغاية حول شكل أرض كاراراجي هذه.

هناك إجابة واحدة ممكنة.

قالت الفتاة التالية بصوت واضح يتردد عبر المتواجدين في غرفة العرش المتفاجئين  “لديها وجهة نظر”.

ربما  من الممكن الحصول على دخول من خلال شرح أنه مرتبط  بإيميليا وروزوال . لكن  لدى سوبارو القليل من البطاقات للعبها حتى  يصل إلى هذا الحد.

وبينما  الفتاة ذات الشعر البنفسجي تشبك ذراعيها وترفع  ذقنها، عرضت الفتاة ذات الشعر الأخضر موافقتها.

ربت سوبارو   على ظهر آل  وسار أمامه نحو العربة.

قال ماركوس “سيدة كروش، لا ينبغي أن تكون سيدة منزل كارستين …”

في ضوء ذلك، حقيقة أنها دعت سوبارو على متن عربة التنين تعني …

“الإجراءات الشكلية قد تكون مهمة، لكن ليس لدينا كل الوقت في العالم. يجب أن نتطرق إلى سبب تجمعنا في أسرع وقت ممكن. في الواقع   لقد خمنت بالفعل إلى حد كبير “.

“أنتم رجلين ووجوهكم الكئيبة تغيرون بريق عربة التنين الخاصة بي. مما سمعته  هذه كلها قضايا تافهة من الماضي. حتى تلك الحكايات  عن وطنك خلف الشلالات العظيمة تجعل المحادثة أكثر إمتاعًا بالنسبة لي “.

خاطبت الفتاة ماركوس  مستطلعة مجلس الحكماء مع الآخرين. تنهد ميكلوتوف من الإعجاب.

“سوبارو، أنت هنا!”

“كما هو متوقع من الدوقة كارستين. إذن أنت تفهمين بالفعل معنى هذا التجمع؟ ”

للحظة امتنع سوبارو عن الرد بحثًا عن كلمات أفضل.

“نعم، اللورد ميكلوتوف. – مأدبة، نعم؟ سنكون متنافسين في النهاية، لكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن بعضنا البعض. من خلال جلوسنا على نفس الطاولة لتبادل الخبز المحمص، قد نحصل على بعض الفهم لطبيعة منافسينا … ”

حاول راينهارد أن يبتسم بينما حاول سوبارو إخفاء الاشمئزاز  الواضح على وجهه.

قررت كروش أن المناسبة كانت مأدبة رسمية بشكل خاص عندما قاطعها ميكلوتوف.

5

“لا، هذه ليست مأدبة ”

رفع الصبي يده وشعر بالدوار في رأسه وهو يقلب الكلمات في عقله.

رفعت الفتاة حاجبيها بعد سماع رده واستدارت ببطء نحو سوبارو والآخرين.

في الصباح الباكر في النزل، رفع سوبارو صوته بصدمة عندما علم بجدول اليوم.

“فيريس، ليس هذا ما قلته لي.”

بعد أن غادر سوبارو النزل بفضل لطف ريم، ركض في وسط المدينة في العاصمة الملكية، وأخذته قدميه إلى متجر كادمون للفواكه حتى يتمكن من الاتصال بـ الرجل العجوز روم.

“أوه لا. كل ما قاله  هو أنهم سيجلبون الكثير من الطعام والنبيذ إلى القلعة، لذا ربما سيقيمون مأدبة. عذرًا ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي المحترم!”

“أرى، لقد افترضت الكثير. أنا آسفة على الشك فيك “.

“فيريس، ليس هذا ما قلته لي.”

نظرت كروش أمامها مرة أخرى، وتندت  وهي تضع تلك المحادثة القصيرة وراءها.

لم يكن هذا ما توقعته سوبارو، لكن الاستجابة تناسب بريسكيلا تمامًا  “فهمت؟ لا شيء يحدث في هذا العالم لا يناسبني. بعبارة أخرى  حدسي ليس هراء، لأنني لا أطلب شيئًا. إنها إجابة في حد ذاتها. آل هو مهرج من سلالة مختلفة من الفلاحين المبتذلين الآخرين وهراءهم. و … يبدو أنك كذلك أيضاً “.

“وهكذا مع بعض الإحراج، أتراجع عن بياني السابق”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين وأنت تحدقين في عبدي أيتها الحمقاء؟”

“أوه يا سيدة كروش، أنت عظيمة للغاية …!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا  لا تنظروا إلي هكذا، سأحمر خجلاً. لا تعاملوني مثل دخيل مشبوه أو شيء من هذا القبيل. ستدفعون هذا الرجل  العجوز إلى البكاء “.

وضعت الفتاة المسماة فيريس يدها على خدها في جو من القلق. على ما يبدو لم تكن منزعجة بشكل خاص لأنها سربت معلومات خاطئة لسيدها. نظرًا لرد فعلها الحالي، شعر سوبارو أنها فعلت ذلك عن قصد.

“كنا ننتظر وصولكِ  سيدة بريسكيلا.”

وصفقت الفتاة التي تتحدث بلهجة كانساي يديها بحثًا عن اتفاق من المرشحين الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”

“. فقط لأن كروش تراجعت لا يعني أن رأيي قد تغير. الجميع يعرف جوهر هذا الاختيار الملكي الآن، أليس كذلك؟ ”

من المحتمل أن تكون الإنجازات المذكورة أعلاه من الأمور الرئيسية في تاريخ المملكة، لكن  لم يجذبوا  انتباعه  سوبارو.

أومأت كروش برأسها ردًا على السؤال، لكن بريسكيلا زفرت بوقاحة ثم رفعت إيميليا يدها قليلاً.

بينما  كل العيون تتجمع على  آل المهرج، لوح بيده بشكل هزلي لإثبات عدم عداءه.

“أعتقد أنه يجب علينا الاستماع إلى القصة كاملة.”

كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.

لكن معاملة الفتاة لإيميليا كانت قاسية للغاية “آسفة، لكنني لم أطلب رأيك هنا”

“حتى لو وصلت إلى الحامية وشرحت، ربما ترفض إيميليا رسالة المرآة السحرية …”

كما لو أنها قد صُدمت من العداء، مرت الصدمة  عبر جسد إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سوبارو بشكل انعكاسي حاجبًا على سلوكه.  أعتقد أن آل هو من النوع الذي يتعامل مع أي شخص، لذلك بدا موقفه تجاه يوليوس غير متوقع.

لم يستطع سوبارو أن يتحمل المشاهدة.

بكلمة واحدة جادة، نقلت إيميليا سلسلة كاملة من المشاعر المتضاربة التي تدور بداخلها. لماذا، مع الشكوك الكثيرة بداخلها، جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه.

“لماذا، أنت، ما هذا الموقف -”

“حسنا هذا صحيح. نحن في الأساس محطمو الحفلات. لا شك في أنهم لن يفرشوا  السجادة الحمراء لنا نحن الاثنين “.

عندما صرخ سوبارو بغضب، خطى آل أمامه من الجانب ورفع ذراعه عالياً.

“ولكن إذا حدث شيء ما، فربما لن يتم حله إذا لم أكن هناك. لا أعرف متى قد يحدث هذا الشيء، لذلك أريد أن أكون هناك مع إيميليا ”

“نعم! أنا لا أعرف عن  الاختيار الملكية هذا، لذلك أريد أن أسمع باقي القصة! ”

بينما  تحدق ريم في الملاحظة، خان تعبيرها  المعنى الحقيقي لكلماتها.

بينما  كل العيون تتجمع على  آل المهرج، لوح بيده بشكل هزلي لإثبات عدم عداءه.

“كما ترون، كل من هؤلاء المرشحين مؤهلين ليصبحوا عذراء التنين. بعد أن رأينا هذه الحقيقة، سنفعل ما أمر به لوح التنين و … ”

“مرحبًا  لا تنظروا إلي هكذا، سأحمر خجلاً. لا تعاملوني مثل دخيل مشبوه أو شيء من هذا القبيل. ستدفعون هذا الرجل  العجوز إلى البكاء “.

تحديق …

بدا أن ماركوس هو الوحيد الذي حافظ على هدوئه التام.

وإذا لم يكن كذلك، سيفعل ذلك على أي حال.

“سيدة بريسكيلا، لقد طلب فارسك، ولكن … هل ترغبين في سماع شرح حول الاختيار الملكي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت هادئ، سأل سوبارو   راينهارد بجانبه.

قالت بريسكيلا النيران بنبرة فخمة  “سواء كنت أرغب في ذلك أم لا، فأنت تحب رواية قصص طويلة. إنها مضيعة للوقت بالنسبة لي. الكلمات المتكررة لا تختلف عن الهراء. أنا حتى لا أتحدث  الهراء أثناء نومي “.

نظرًا لأنه لا يبدو حقًا وكأنه مزحة، جلس سوبارو على الفور. في تلك اللحظة بدأت عربة التنين تتحرك برفق وبلطف شديد.

على عكس النية الأنانية للآخرين المجتمعين، برزت شخصية إيميليا الجيدة. لكن اتضح من التبادل السابق أنها لم تكن كذلك

تقدم للأمام  وحيا المرشحين الأربعة قبل أن يقف أمام ماركوس ومجلس الحكماء.

لا يُعاملون معاملة عادلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوبارو، أنت حقًا لا فائدة منك  …”

قال له آل: “هذا أنت مدين لي بواحدة. لا، اثنان الآن؟ ”

 

مع رفع آل إصبعين وإمالة رأسه نحو الصبي الأصغر، بدا سوبارو ممتنًا من الداخل.  من المخيف حتى التفكير فيما كان سيحدث إذا استمر وتقدم بغضب. استقبل آل اللوم على نفسه بدلاً من سوبارو.

ارتعد  سوبارو  بينما أجاب راينهارد   “نعم سيدي!”

تابعت بريسكيلا “بنعمتي، سوف نتبع وجهة نظر عامة الناس. ابتهج وارقص على كفي. استمر  ماركوس. أخبرهم كيف سأصبح ملكة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لا بد لي من أن أقول،  السيدة بريسكيلا عثرت عليك على  الطريق … حظك السيئ   مرتفع للغاية. أتساءل ما الذي كان سيحدث لك إذا لم تكن هي من وجدتك “.

هزت الفتاة ذات الشعر البنفسجي كتفيها رداً  على سلوك بريسكيلا.

“-”

“إنه شيء حقًا كيف تمررين المسؤولية إلى أي شخص آخر. سأبقي فمي مغلقًا. ”

“أوه، لا أستطع. إذا كنت تحبهم كثيرًا، فسأسمح لك بالحصول عليهم كلهم”.

مع ظهور إجماع على ما يبدو، نظر ماركوس إلى إيميليا وكروش، مع إيماءة كلاهما أيضًا.

“…وماذا عن هذا؟  أي شخص مرتبط بخصمي  سيكون  رهينة وسأستخدمه لابتزازها للتخلي عن الاختيار الملكي. أو أسلمها رأسك وأهددها بإخبارها أنها التالية. في كلتا الحالتين هذه مسألة بسيطة، أليس كذلك؟”

“حسنًا، مع انتهاء هذا الاستطراد القصير، سأعود إلى الموضوع. —أنتم المؤهلين  عذراء التنين مجتمعين هنا بسبب النبوءة المنحوتة في لوح التنين. تنص هذه النبوة على أنه “في حالة سقوط ميثاق لوغونيكا، فإن الأمة يجب أن توجهها التي تشكل رابطة مع التنين من جديد”.

ثم التقى الاثنان بعيون بعضهما البعض، مشيرين إلى ما يقف أمامهما، وقالا في نفس الوقت  ” ترف الأغنياء “.

أجاب ميكلوتوف “ممممم. الكلمات الموجودة على اللوح هي العناية الإلهية نفسها. يحتوي لوح التنين، الذي له تاريخ على الأقل على  العهد، على الكلمات التي يتم من خلالها تحديد مصير المملكة. بالنظر إلى تأثير هذه التفاصيل على التاريخ اللاحق، فمن المؤكد أنه من واجبنا أن نطيعها “.

“إيه، إيميليا، أنا …”

أومأ الأعضاء الآخرون في مجلس الحكماء بإيماءات رسمية ردًا على كلمات ميكلوتوف.

حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.

تابع ماركوس  “لوح التنين، الذي التنين الإلهي فولكانيكا، قد وجه مسار مملكتنا منذ الأيام الماضية. لقد زودوا الأرض بتحذير مسبق من أزمات مختلفة، من مجاعة كويدجرا الكبرى وكابوس التنين ، إلى هجوم الثعبان الأسود في السنوات الأخيرة، مما مكننا من تقليل الأضرار المتكبدة “.

كانت إيميليا محقة في القلق بشأن الكيفية التي ستتوسل له حتى ينتظر. لم يفكر سوبارو في الانتظار بصبر في النزل لعودتها على الإطلاق.

“مممم. ليست هناك حاجة لمواصلة سرد هذه الإنجازات. إنهم معروفون لجميع الحاضرين “.

“-حدس ”

من المحتمل أن تكون الإنجازات المذكورة أعلاه من الأمور الرئيسية في تاريخ المملكة، لكن  لم يجذبوا  انتباعه  سوبارو.

“أنا لا أضايقه على الإطلاق. لقد أدرك هذا الفلاح خطئه وسقط في اليأس والحزن بنفسه” ” لا تخف يا فلاح، لا تحتاج إلى التفكير في هذه الأشياء. لو كنت أنوي استخدامك بهذه الطريقة، لكنت  قطعت رأسك في الشارع أمس، لكن  لم أفعل ذلك، ودعوتك لركوب  عربة التنين الخاصة بي، مما يجعل نواياي واضحة تمامًا، أليس كذلك؟ ”

أعتقد أن النبوءة التي تسمح لك بالتخطيط للأحداث القادمة كانت شيئًا رائعًا.

ربت سوبارو   على ظهر آل  وسار أمامه نحو العربة.

في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.

 

بصوت هادئ، سأل سوبارو   راينهارد بجانبه.

تابع آل  “لقد فهمت ماكنة  الأميرة الآن، أليس كذلك؟ هذا هو وضعها ، لذا فقط كن الرجل الأكبر وتقبل الأكر. إذا لم تفعل … حسنًا، سيكون أختيارك الأخير “.

“لقد فكرت في هذا للتو، ولكن إذا كانت المشكلة تتعلق فقط بالعهد مع التنين، فإن عذراء التنين لا شرط أن تصبح ملكة، أليس كذلك؟ ألا يمكنك فصل الملكة عن العذراء؟ ”

“… نعم، هذا صحيح … وإذا لم يكن هكذا، دعيني أخرج الآن   “.

ارتفعت زوايا شفاه راينهارد وابتسم ابتسامة متوترة.

“—أيه؟! هل ستتركينني هنا؟! ”

“أعتقد أن لديك وجهة نظر صحيحة  سوبارو. لكن لا يمكن القيام بذلك “.

لم يفكر سوبارو حتى في أنه سيصبح عبئًا على إيميليا. صفقت بريسكيلا يديها كما لو أصبح تجذب حيوانها الأليف الذي تم تربيته.

“ما الضرر  إذا سمحت لي بالسؤال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب روزوال : “الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو طردك على الفور من القلعة، ولكن بما أن هذا سيكون مسليًا، يمكنك الذهاب معه.”

“لأن عهد ازدهار المملكة قد تم تشكيله بين التنين والملك. التنين لا يختار ببساطة شخصًا قادرًا على التواصل معه. تم تشكيل الميثاق لأن هذا الشخص يحمل المملكة على كتفيه. بعبارة أخرى، التنين خاص جدًا بشركائه “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ولكن إذا كان هذا هو الحال، ألن يؤدي تولى العذراء المملكة فقط إلى إزعاج التنين أكثر؟  على سبيل المثال  أُغمض عيني للحظة واحدة وافتحها وأجد أن الملك أختفى ، وعذراء متواجدة مكان الملك. هل سيوافق التنين على ذلك؟ ”

عند سماع هذه الجملة من النبوءة، تشدد وجه سوبارو وعبس.

“هذه حجة قوية إلى حد ما. لكن في النهاية  فإن لوح التنين الذي حُفر عليه مصير المملكة  له الأسبقية. هذا ما قرره مجلس الحكماء وأمرونا نحن الفرسان بذلك. أريد أن أعتقد أنه  الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله “.

عندما نظر سوبارو إلى  آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم  وجلس بصمت في مقعده.  أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”

حتى لو  لديه شكوك، فقد حسم مجلس الحكماء الأمر. الوحيد الذي عرف كيف سيحكم التنين هو التنين نفسه.   حقاً كما قالت رام: التنين وحده يعلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهكذا يتقدم المحتال إلى الأمام. لا أتذكر شيئا من هذا القبيل. التقطت ذلك الفلاح بنفسي …  هل لديك دليل على أنه خادمك؟ ”

مع تسوية قضية واحدة، تردد صدى صوت ماركوس في جميع أنحاء الغرفة الهادئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الزخارف المتلألئة على الجدران مضاءة بإضاءة باهظة تتدلى من السقف العالي.  الغرفة بها أماكن قليلة للجلوس بالنظر إلى حجمها، على الرغم من وجود مجموعة صغيرة من الدرجات تؤدي إلى الكراسي في الجانب الآخر من الغرفة.  هناك خمسة مقاعد من اليسار إلى اليمين، وأكثر ما يميزهم هو المقعد الوحيد في المنتصف.

“النبوءة تستمر هكذا:  سيكون هناك خمسة قادرين على قيادة المملكة الجديدة. من بين هؤلاء، يجب اختيار واحدة لتكون العذراء لتشكيل عهد جديد مع التنين “.

عندما نظر سوبارو إلى  آل، رفع الخادم إحدى يديه للإشارة إلى الخضوع لسيدته الخالية من الهموم  وجلس بصمت في مقعده.  أضاف بريسكيلا “إذا كان هناك سبب واحد وراء ذلك فسيكون …”

عند سماع هذه الجملة من النبوءة، تشدد وجه سوبارو وعبس.

“لا.  هذا هو الهدف وليس السبب. أنا لا أسألك لماذا أتيت إلى هنا. أنا أسألك ما هو سبب وجودك هنا؟ ”

“خمسة…؟”

“لا يمكن أن ألومك حقًا لأنك تشك بي. لم أصدق أذني أمس. تلك الأشياء حول كيف أن اجتماعات الصدفة هي نتائج الكرما، الخيوط  … لم أسمع هذه الاقتباسات منذ ثمانية عشر عامًا “.

“نعم، خمسة. يوجد حاليًا أربعة مرشحين فقط – لذا فإن اختيار العائلة المالكة لم يبدأ بعد. من العار أننا لم نتمكن من إيجاد العذراء الخامسة “.

على الرغم من أن الغرفة فقدت التوتر الأصلي تدريجيًا، إلا أن البيان أثار أجواء أجبرت الجميع على الوقوف بشكل أكثر استقامة.

“السكان  حوالي خمسين مليون شخص، أليس كذلك؟ العثور على أربعة في نصف عام يبدو سريعًا تمامًا “.

رفع الصبي يده وشعر بالدوار في رأسه وهو يقلب الكلمات في عقله.

كان عليهم البحث عن أشخاص في عالم خالٍ من أي شبكات نقل. كانت تلك ظروفًا قاسية جدًا. اعتقد  سوبارو أن العثور على أربعة مرشحين في مثل هذا الوقت القصير  أستحق الثناء الجاد.

“-”

أنهى ماركوس شرحه، واعتذر للفتاة التي أثارت اعتراضه الأولي على استمراره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت همهمة ريم  وكأنها استسلام، مما جعل سوبارو يرفع وجهه على أمل أن يتم منح رغبته.

“هذا يلخص الظروف الحالية. سيدة اناستاشيا، أرجوكِ اغفري وقاحتي  “.

قال ماركوس “سيدة كروش، لا ينبغي أن تكون سيدة منزل كارستين …”

“لا تفعل. هذه الفوضى ليست خطأك. سعيد الآن؟ ”

عندما ألقى ماركوس خطابه الرسمي، قام ميكلوتوف بلمس لحيته وأومأ.

“انا أتعجبآل، هل اكتسب رأسك الصغير أي رؤى جديدة؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر  كم هو جيد الأمن … أكره أن أجلس هكذا عندما يحدث شيء مهم حقًا لإيميليا.”

“نعم، لقد حصلت عليه. آسف لجعلكِ تمرين بهذه المشكلة. آسف للسيدة الصغيرة من كاراراجي أيضًا “.

على عكس نبرة صوتها اللطيفة ووجهها النقي، كان طلبها مباشرًا ودقيقًا.  وضعت جوهرة التنين بعيدا وابتسمت بهدوء.

وبينما  آل يلوح بذراعه الواحدة، أجابت بريسكيلا  “ها أنت ذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنني بحاجة للذهاب إلى القصر الملكي. لهذا السبب أنا في هذه العربة “.

فركت الفتاة  اناستاشيا  جبهتها عند رؤية وجه السيدة والخادم غير المسؤولين ثم نظرت إلى مجلس الحكماء.

انخرط بريسكيلا وآل في مزاح  بين السيدة والخادم. بينما  سوبارو يراقب، أطلق تنهيدة طويلة بمهارة.

“على أي حال، إذا كان لا يزال هناك المزيد، فهل يمكننا المضي قدماً؟ ليس لديّ  الأبدية، ولدي الكثير من الأشياء لأفعلها لاحقًا.  كبار السن من الرجال الذين لديهم محفظة فهمتم  ما أقوله، أليس كذلك؟ ”

– اجتمع السادة مجلس الحكماء والمرشحون.

أثارت فظاظة بيان اناستاشيا غضب المجتمعين، وتصلب سوبارو. لكن يبدو أن اناستاشيا لديها قراءة جيدة جدًا لموقفها، ولم يُظهر مجلس الحكماء أي علامة على الانزعاج.

وإذا لم يكن كذلك، سيفعل ذلك على أي حال.

فجأة، خفض ميكلوتوف صوته.

على ما يبدو، توقع كل من السيدة والخادم أن يذهب معهم  دون الرد على مخاوفه. مع استعداد آل للخروج دون تفسير كافٍ، قام سوبارو بتجعيد حواجبه واعترض  “انتظر دقيقة. اذهب إلى أين؟ لم تشرح لي شيئًا واحدًا … أعني، لدي مكان يجب أن أصل إليه! ”

“يؤلمني أن أخذ الكثير من وقتك المهم  سيدة اناستاشيا، لكن يجب أن أطلب منكِ البقاء هنا  لفترة أطول قليلاً. بعد كل شيء … هذا اليوم سوف يتم كتابته في تاريخ المملكة “.

الأكثر تميزًا  هو رجل أبيض الشعر وله لحية طويلة كادت أن تلامس الأرض. على الرغم من أن ظهره لم يكن منحنيًا، إلا أنه  تقريبًا  أقصر من سوبارو. حتى من بين الآخرين، فإن التجاعيد العميقة لوجهه تجعله يبدو كبيرًا في السن بشكل خاص، لكن عينيه  حادتين بدرجة كافية لقطع الفولاذ.

على الرغم من أن الغرفة فقدت التوتر الأصلي تدريجيًا، إلا أن البيان أثار أجواء أجبرت الجميع على الوقوف بشكل أكثر استقامة.

حك سوبارو رأسه بطريقة تفكير مختلفة تمامًا عن العالم الذي أتى منه، لكن الفتاة في العربة حثته على التحدث بنبرة مرحة إلى حد ما.

حركت بريسكيلا  الإجراءات إلى الأمام، حيث دفعت صدرها دون ذرة واحدة من العار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إذن سوف يتحرك التاريخ، كما تقولون أيها العجزة؟ بعبارة أخرى  تقصد  التي، نعم؟”

5

رد ميكلوتوف على سؤال بريسكيلا الهادئ بإيماءة صغيرة . ثم نظر بالعيون تحت حواجبه الكثيفة إلى ماركوس. كانت النظرة   إشارة من نوع ما، حيث أنحنى ماركوس وفجأة تقدم للأمام.

“في وطني، يعلمونك أن تظهر هذا الوجه عندما تنظر إلى حشرة  “.

” الفارس راينهارد أستريا! تقدم!”

عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.

ارتعد  سوبارو  بينما أجاب راينهارد   “نعم سيدي!”

 

تقدم للأمام  وحيا المرشحين الأربعة قبل أن يقف أمام ماركوس ومجلس الحكماء.

“جيد جداً  راينهارد. تقرير!”

هز آل كتفيه عندما رأى  سوبارو يعض شفته ويحبس أنفاسه.

“سيدي المحترم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هناك معنى أعمق هنا. ألا يمكنك أن تجعلني أكون متفاخراً قليلاً؟ ”

أخذ ماركوس خطوة إلى الوراء وترك  مركز المنصة. مع كل الأنظار المركزة عليه، تقدم راينهارد إلى الأمام وواجه مجلس الحكماء دون أي أثر للجبن.

أصبح  سوبارو غير قادر الصمت   بينما  يذُل على يد بريسكيلا.  أندفع   إلى جانب إيميليا لأنه أراد مساعدتها، ليكون هناك من أجلها، لكن ذلك تحول إلى واقع مأساوي.

“الأعضاء المحترمون في مجلس الحكماء، أنا راينهارد فان أستريا من فرسان الحرس الملكي، هنا للإبلاغ بأن مهمتي قد اكتملت.”

“……… أوه، بعبارة  الفارس  تقصدني أنا؟ نعم، نعم، هذا صحيح. إذا رأيت أي أشرار ذوي شعر داكن يدورون حول سيدتي، فسوف أقوم بتقطيعهم إلى نصفين بيد واحدة “.

أمر ميكلوتوف  “مممم. قلها حتى يسمع الجميع “.

وبينما  الفتاة ذات الشعر البنفسجي تشبك ذراعيها وترفع  ذقنها، عرضت الفتاة ذات الشعر الأخضر موافقتها.

استدار راينهارد، ونظر إلى كل من في الغرفة “- لقد وجدنا أخيرًا المرشحة الخامسة  عذراء التنين”

 

تحرك  الفرسان وشكلوا مسافة بينهم. تغيرت تعبيرات المرشحين، مسجلة انفعالات قوية: العزيمة، والبهجة، والملل، والحيرة.

أدخل ماركوس يده في جيبه وأخرج شارة  عليها شعار صغير. لقد كانت واحدة شاهدها سوبارو عدة مرات، لأنها ميزت المؤهلين للمشاركة في الاختيار الملكي.

“أحضرها”  نادى راينهارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكن من الوصول إلى  القلعة، فقد كان واثقًا من أنه يستطيع جذب لطف إيميليا لفظيًا. كانت إيميليا ضعيفة تحت الضغط. لم يكن يعتقد أنها سطرد سوبارو بعد أن خضع لمغامرة خطيرة للوصول إليها.

تلقى حارسان من الحراس أمام المدخل أمره وفتحوا الأبواب ببطء. من وراءهم تقدمت فتاة برفقة خادمتان صغيرتان  إلى غرفة العرش.

توقفت الإجراءات الرسمية من صوت ناعم “…اعذرني؟”

عندما وضع سوبارو عينيه عليها، سقط فكه بشكل غريزي من الصدمة.

احتفظ ماركوس بالعواطف في صوته بضبط النفس قدر الإمكان، واجه مجلس الحكماء جالسًا على المنصة ولمس يده على صدره ” لهذا الغرض نحن فرسان الحرس الملكي بناء على أوامر  مجلس الحكماء، على عاتقهم مهمة تحديد أماكن عذارى تم اختيارهم بواسطة ضوء جوهرة التنين. ”

تطاير  فستانها الأصفر الفاتح بينما داس حذائها ذو الكعب العالي على السجادة. تألق شعرها الأشقر المرتب بدقة. كانت الفتاة رائعة للإصرار القوي في عينيها الحمراوين والمظهر الشرير لابتسامتها المتعرجة.

“لا ينبغي أن تتوقع من رجل في الأربعين من عمره أن ينمو على أي حال …” أسكتته بريسكيلا بنظرة واحدة قبل أن يمضي قدمًا، دون أن تدفع سوبارو أدنى اهتمام.  توجهت نحو التجمع في وسط الغرفة بالقرب من إيميليا.

بدت مختلفة تمامًا لدرجة أنه  يشك تقريبًا في ما  يراه. لم يستطع إلا أن يُصدم ولا يستطيع إيجاد  الكلمات المناسبة للتعبير عن صدمته.

كانت اللمسة التي تلامس ظهره ناعمة بشكل مخيف، والأذرع الملتفة حول صدره ورقبته ساحرة تمامًا. بريسكيلا، التي ضغطت عليه من الخلف، أسندت ذقنها على كتف سوبارو حتى حدقوا في إيميليا معًا، ووجوههم جنبًا إلى جنب.

مع إصابة سوبارو بالصدمة المفاجئة، بدا أن الإعلان صدى عبر طبلة أذنه عدة مرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه روزوال وهو يحدق في المقاعد حول العرش، وكان يملأها مجلس الحكماء في تلك اللحظة بالذات.  المقعد الشاغر الوحيد المتبقي هو عرش الملك في قلب الغرفة.

“هذه الشابة التي تسعى للحصول على التاج تسمى … السيدة فيلت ”

أومأت كروش برأسها ردًا على السؤال، لكن بريسكيلا زفرت بوقاحة ثم رفعت إيميليا يدها قليلاً.

 

في كلتا الحالتين، على ما يبدو تم جمع إيميليا والمرشحين الآخرين، أو بالأحرى، العذراوات القادرات على التواصل مع التنين، وفقًا لهذه النبوءة.

– وهكذا  بدأ الاختيار الملكي الذي سيُحدد مصير مملكة لوغونيكا.

ما قالته  ريم  منطقي، أدرك تمامًا عيوبه.   القوة التي يمتلكها سوبارو هزيلة وغير مجدية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى الألم والحزن.

 

ارتفعت زوايا شفاه راينهارد وابتسم ابتسامة متوترة.

3

في اليوم السابق  حاولت إيميليا الاتصال بالقصر الملكي من الحامية، لكن يبدو أن جهودها باءت بالفشل. ولكن نظرًا لأنه  من الواضح أن راينهارد تم تعيينه في فرسان الحرس الملكي، فمن المؤكد أنه سيحضر اجتماع الاختيار الملكي في ذلك اليوم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات