هدية للأراضي القاحلة
أصبحت محطة ساندبار مستوطنة هامدة. افتح النافذة وكل ما ستراه هو دوريات جنود الإليسيين. أصبح مدخلها منصة إعدام و الرؤوس مكدسة عالياً في ثلاثة أكوام منفصلة. تم نقل رماد الجثث المحترقة مع الريح وأبقت المدينة في ضباب دائم.
نعم … لقد رأى الكثير من الحقيقة السخيفة. في ذلك الوقت عرف هدفه.
لا تزال حانة أدير مقفرة بدون زبائن.
أصبحت محطة ساندبار مستوطنة هامدة. افتح النافذة وكل ما ستراه هو دوريات جنود الإليسيين. أصبح مدخلها منصة إعدام و الرؤوس مكدسة عالياً في ثلاثة أكوام منفصلة. تم نقل رماد الجثث المحترقة مع الريح وأبقت المدينة في ضباب دائم.
لكن هذا لا يعني أنها فارغة. قام عشرون أو ثلاثون طفلاً بتنظيف المكان بقطعة قماش ويعملون بسعادة. حتى في سن مبكرة ، عرفوا أن الحانة هي ملجأهم الوحيد. على الجانب الآخر من ذلك الباب موت مؤكد.
ظهرت شجاعة لم تكن تعلم أنها تمتلكها وألقت لوسياشا بنفسها أمام الأطفال ”لا تقتلوا الأطفال! إنهم أبرياء. سأذهب معكم“
لم يكن هناك شيء اسمه وجبة مجانية ، لذلك ساهم الجميع للعيش. خلاف ذلك خيارهم هو الجوع والألم.
تلك الأيام التي عاشها بسعادة. أعتقد أن سيلين ربما شعرت بنفس الأمر حينها أيضًا. لكن الأيام السعيدة تمر سريعاً …
راقبت لوسياشا الأطفال ، الذين يبلغ متوسط أعمارهم حوالي عشر سنوات ، كل منهم يسعى جاهداً لإثبات قيمته. لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن على هؤلاء الأطفال المشردين الذين اقتطعت جذورهم . بدوا يائسين ، بلا مكان يشعرون فيه بالأمان أو الحب. فقط الشخص الذي عانى من ذلك بنفسه يمكن أن يفهم حقًا ما يمرون به.
“لكن الأطفال …” نظرت إلى الأطفال الذين بدأوا للتو في إلقاء نظرة خاطفة برؤوسهم وخرجوا من مخبأهم ” لا يمكنني تركهم هنا “
“استرخوا جميعاً. نحن لن نستقبل أي شخص “.
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
ولكن عندما قالت لوسياشا هذا ، دوى انفجار خلفها.
لا تزال حانة أدير مقفرة بدون زبائن.
فتح ضابط إيليسي الباب ودخل مجموعة من الرجال رافعين السيوف والأقواس. وبدون توقف بدأوا في قلب الطاولات وتحطيم الأثاث. جعلت الضراوة المفاجئة كل شخص في الحانة يتجمد.
لم تكن جدار سكايكلود مجرد دفاع، الجدار أكثر من مجرد حماية.
تفرق الأطفال واختبئوا حيثما أمكنهم تحت الطاولات وخلف البار.
ساعدها أدير في الوقوف وفحص نبضها بيده . جعد حواجبه بإحكام قبل أن يخرج حبة من ملابسه ” لقد تعرضتِ لبعض الأضرار الجسيمة. خذي هذا.”
بدا أتباع أدير خائفين ، لكنهم تذكروا ما قاله لهم رئيسهم. ووقفوا في محاولة لمنع الجنود من التسبب في مزيد من الضرر ” توقفوا! لا يمكنكم– “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذروا! إنه كمين! “
فوو! فوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاشت لوسياشا طوال حياتها في الأراضي القاحلة ، و المطر بالنسبة لمن هم أمثالها أثمن ألف مرة من الذهب. لم تر عاصفة كهذه من قبل.
اخترقت السهام صدر الرجل قبل أن تتاح له الفرصة لإنهاء جملته. في لحظة أصبح الرجل عبارة عن وسادة سهام ، مع سهام تنبت من جميع أنحاء جسده. الآخرون الذين فكروا في الوقوف ضد الجنود صرخوا من الخوف والمفاجأة وفكروا في ذلك أفضل.
بعدها رمى أحد الضباط الأعلى رتبة بينهم قوسه وسحب سلاح قابل للتغيير من خلف ظهره. فتح باقي الباب واندفع إلى الخارج ، لكن مات دون أن يكتشف عدوه. تم قطع رأس الجندي بسهولة عن رقبته وطار في الهواء بينما سار جسده خمس أو ست درجات للأمام قبل أن يدرك ما حدث.
بدت لوسياشا مرعوبة أيضًا. ألم يدرك هؤلاء الجنود أن هذه حانة أدير؟ لديه رمز صائد شياطين رفيع المستوى ، متى بدأ الجنود في تجاهل سلطة صائدي الشياطين؟!
عندما تلاشى الضوء من اللون الأبيض الباهت إلى الأحمر اللامع ، طفت سحابة ضخمة حمراء من الأرض. عندما وصل الصوت إليهم أخيرًا بدا مثل مائة ألف خيل يدق الأرض. شدته تصم الآذن تقريبًا. لم تستطع تخيل كيف هو الصوت عن قرب … مهما كان ذلك.
“لقد تم إعلان أن أدير خائن وعدو لسكايكلود. الجميع هنا يُعتبر متواطئين معه ولن يُمنح العفو لأي شخص. اجمعُهم! ” وقف الضابط وسط البار وكتفيه إلى الخلف ويده على سيفه. أعطى الأمر بصوت بارد وقاس ” اقتلوا كل من يقاوم “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت القوات الخارجية لسنوات التغلب على الجدار الحدودي سكايكلود وفشلت. هناك شيء واحد فقط قادر على إسقاطه ، وقد تأكد أدير من وصوله إلى هناك. مع تدمير قلب دفاعاتهم ، لن يمر وقت طويل قبل أن تنهار جدرانهم الثمينة بالكامل.
شحب وجه لوسياشا.
أغمضت رايڨنانت عينيها للحظة ، ثم عندما فتحتهما مرة أخرى بدوا مليئين بالإصرار ” أنت تعلم أنني لا أتبعك فقط لسداد الدين “
من الواضح أن شيئًا ما قد حدث لأبيها بالتبني ، ورمزه لن يحميهم. بدون وجوده ، لم يعد البار آمنًا.
” وثنيون! الجميع ، تقدموا! “
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
ظهر رجل بينهم. كبير ، ملفوف في عباءة سوداء وشعره مقصوص وندبة في زاوية عينيه. متوسط المظهر ، لكن شيئ عنه ترك انطباعًا عميقًا. أظهر ابتسامة دافئة وقال بلطف ” أنا آسف. لقد ذهبت لبعض الوقت “.
ظهرت شجاعة لم تكن تعلم أنها تمتلكها وألقت لوسياشا بنفسها أمام الأطفال ”لا تقتلوا الأطفال! إنهم أبرياء. سأذهب معكم“
لقد اختار طريق الخطيئة ، حيث سيتم لعن اسمه إلى الأبد. حتى لو كان طريقًا يؤدي إلى كارثة ، إلى ألم ، وربما حتى الموت. لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للرجل تجاهلها أو الهروب منها.
“أنتِ لا تقررين من هو البريء!” قال الضابط ببرود وازدراء ” إن ترك هذه الفئران على قيد الحياة لن يؤدي إلا إلى إثارة المشاكل في المستقبل. يجب محو شر الأراضي القاحلة ، وقتلهم جميعًا! “
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
[ المترجم: أمال مين بيحدد مين هوة البريء والشرير؟ سكايكلود وشعبها؟ يلعن أشكال أهلكم كلكم، شعب سكايكلود خنازير ].
“لا. اعتبرنا هذا المكان منزلنا لمدة خمس سنوات. أريد أن أتركه هنا ، نصب تذكاري لما كان. أما بالنسبة للإليسيين ، فلا داعي للقلق. لن أرتكب مثل هذا الخطأ “.
“توقف!” صرخت لوسياشا من اليأس.
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
لكن الأمر صدر. قام الجنود برفع أسلحتهم ، ووضعوا أصابعهم على الوتر. ولكن بمجرد استعدادهم لإطلاق السهم ، دخل خط من الضوء إلى البار من الخارج. مزق رأس الضباط مباشرة وطار تأثير اللكمة إلى الجانب الآخر من الغرفة وترك فتحة بحجم قبضة اليد في الحائط.
“من؟!”
تجمد الجنود الآخرون للحظة قبل أن يشعروا بالصدمة والغضب. حدقوا وهم غير متأكدين من كيفية الرد عندما تراجع ضابطهم ، الذي فقد ثلثي رأسه الآن إلى الوراء. كل ما تبقى من جمجمته هي أجزاء من الدماغ وفكه السفلي.
السماء تمطر!
“من؟!”
لكن هذا لا يعني أنها فارغة. قام عشرون أو ثلاثون طفلاً بتنظيف المكان بقطعة قماش ويعملون بسعادة. حتى في سن مبكرة ، عرفوا أن الحانة هي ملجأهم الوحيد. على الجانب الآخر من ذلك الباب موت مؤكد.
استدار الجنود وذُهلوا مما رأوه. لقي الجنود الذين تركوا في الخارج للقبض على المتطرفين حتفهم على يد الرجل ، تم تمزيقهم بوحشية حتى الموت. من قتلهم بالتأكيد قاتل مدرب جيداً.
إذا كانت لديها عيني كلاود هوك ، فعندها ستكون قادرة على رؤية خط ذهبي ، خط لامع بعيد جداً. لم تكن الشمس الباهتة المنعكسة على الغيوم ، أو سرابًا من الحرارة الشديدة. بل الجدار الذي يفصل سكايكلود عن الأراضي القاحلة.
“احذروا! إنه كمين! “
طار وابل السهام نحو الباب المفتوح جزئياً. في لحظة تم تحويل الباب إلى شظايا.
لأول مرة منذ السيطرة على محطة ساندبار تعرضوا لهجوم خطير. تم تدريب الجنود الإليسيين على عدم الخوف من أي شيء ، لذلك قاموا برفع أسلحتهم نحو المكان الذي جاء منه الهجوم. أطلقوا الأسهم دون رؤية هدفهم.
[ المترجم: اقرأوا الفصل من هنا حتى قرب نهاية الفصل التالي وانتوا مشغلين أغنية Rainbow لـ Sia ، مناسبة جداً للأحداث القادمة ].
طار وابل السهام نحو الباب المفتوح جزئياً. في لحظة تم تحويل الباب إلى شظايا.
ولكن عندما قالت لوسياشا هذا ، دوى انفجار خلفها.
بعدها رمى أحد الضباط الأعلى رتبة بينهم قوسه وسحب سلاح قابل للتغيير من خلف ظهره. فتح باقي الباب واندفع إلى الخارج ، لكن مات دون أن يكتشف عدوه. تم قطع رأس الجندي بسهولة عن رقبته وطار في الهواء بينما سار جسده خمس أو ست درجات للأمام قبل أن يدرك ما حدث.
أغمضت رايڨنانت عينيها للحظة ، ثم عندما فتحتهما مرة أخرى بدوا مليئين بالإصرار ” أنت تعلم أنني لا أتبعك فقط لسداد الدين “
” وثنيون! الجميع ، تقدموا! “
راقبت لوسياشا الأطفال ، الذين يبلغ متوسط أعمارهم حوالي عشر سنوات ، كل منهم يسعى جاهداً لإثبات قيمته. لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن على هؤلاء الأطفال المشردين الذين اقتطعت جذورهم . بدوا يائسين ، بلا مكان يشعرون فيه بالأمان أو الحب. فقط الشخص الذي عانى من ذلك بنفسه يمكن أن يفهم حقًا ما يمرون به.
دفع الغضب الجنود إلى الخروج وخرجوا لمطاردة مهاجميهم، لكن قوبلوا بشفرات أسرع مما يمكن أن تتبعه العين ، حيث تقطيعهم إلى عشرات القطع الصغيرة على يد رجال يرتدون أردية سوداء . قُتل اثنان فقط من الرجال الذين يرتدون أردية سوداء ومات الإليسيون. من الواضح أنه هناك تناقض كبير بين قدرات هاتين القوتين.
لقد تم عملها مع هؤلاء الأطفال ، عرفت ذلك. في حين أن لوسياشا لا تحب ذلك ، إلا أنه لم يكن لديها أي حق في الرد على الرجل الذي أعطاها الكثير. أومأت برأسها على مضض ” حسنًا ، سأفعل كما تقول “
[ المترجم: اقرأوا الفصل من هنا حتى قرب نهاية الفصل التالي وانتوا مشغلين أغنية Rainbow لـ Sia ، مناسبة جداً للأحداث القادمة ].
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
ظهر رجل بينهم. كبير ، ملفوف في عباءة سوداء وشعره مقصوص وندبة في زاوية عينيه. متوسط المظهر ، لكن شيئ عنه ترك انطباعًا عميقًا. أظهر ابتسامة دافئة وقال بلطف ” أنا آسف. لقد ذهبت لبعض الوقت “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاشت لوسياشا طوال حياتها في الأراضي القاحلة ، و المطر بالنسبة لمن هم أمثالها أثمن ألف مرة من الذهب. لم تر عاصفة كهذه من قبل.
“أبي!”
تمطر من العدم دون إنذار وبدون سبب!
ألقت لوسياشا بنفسها بين ذراعي أدير.
“من؟!”
بعد ثلاث سنوات معًا ، اعتبر أدير لوسياشا ابنته. ولا يهم من هو أدير ، فهو والد لوسياشا. بالنسبة له لم يقابل أبدًا روحًا أنقى وأكثر نقاءً من روحها. بالنسبة لها ، هو الجبل الذي لا يتزعزع ظله.
لم تكن الآلهة قديرة. لم يتمكنوا من السيطرة على كل شيء مهما كانت طموحاتهم. وإذا لم يكونوا كلي القدرة ، فلن يكونوا آلهة حقًا.
ربت أدير على رأسها “تعالي معي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة وبدون سابق إنذار …
رفعت رأسها ونظرت إليه بدهشة وقلق “إلى أين سنذهب؟“
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
” ساندبار لم تعد آمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد مكان آخر “.
حددت ألوان الدم الحمراء للمساء اقتراب اليوم من نهايته.
“لكن الأطفال …” نظرت إلى الأطفال الذين بدأوا للتو في إلقاء نظرة خاطفة برؤوسهم وخرجوا من مخبأهم ” لا يمكنني تركهم هنا “
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“آشا ، أنتِ فتاة جيدة. أعلم أن هذا صعب ، لكن من أجل حماية الناس ، يجب أن تكون لديكِ القوة والوسائل للقيام بذلك. لا يمكننا أخذ هذا العدد معنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضت لوسياشا شفتها. علمت أن ما يقوله والدها حقيقة ، ولكن كيف يمكنها أن تقف أمام العشرات من الوجوه الصغيرة وتخبرهم أنها ستتخلي عنهم؟
بإمكانها عد عدد المرات التي التقيا فيها ببعضهم البعض ، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها لوسياشا وجهها الحقيقي. مثل الكثيرين ، فوجئت بمعرفة أن رايڨنانت امرأة.
” لم يعد لدينا استخدام للحانة. أخبريهم أن بإمكانهم أخذ أي طعام يمكنهم حمله. على الأقل سيعطيهم فرصة. وسواء فعلوا ذلك أم لا ، فسيكون الأمر متروكًا لهم من الآن ” لمس أدير ابنته بلطف من كتفيها ونظر إلى عينيها ” عليكِ أن تفهمي ، إن إنقاذ شخص ما ليس بهذه البساطة مثل توفير الطعام ومكان دافئ للنوم. في النهاية سيحتاجون إلى تعلم كيفية الكفاح من أجل أنفسهم “.
لقد اختار طريق الخطيئة ، حيث سيتم لعن اسمه إلى الأبد. حتى لو كان طريقًا يؤدي إلى كارثة ، إلى ألم ، وربما حتى الموت. لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للرجل تجاهلها أو الهروب منها.
لقد تم عملها مع هؤلاء الأطفال ، عرفت ذلك. في حين أن لوسياشا لا تحب ذلك ، إلا أنه لم يكن لديها أي حق في الرد على الرجل الذي أعطاها الكثير. أومأت برأسها على مضض ” حسنًا ، سأفعل كما تقول “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم ” في الحقيقية لقد أعددت هدية. هدية لجميع الأراضي القاحلة. هلا تنضمين لي لمشاهدة هذه اللحظة؟ “
تقدم رجل يرتدي رداء أحمر إلى جانبهم ” هذا المكان يترك دليلاً يكفي لصائدي الشياطين المهرة لتتبعي. هل يجب أن نهدمه؟ “
أومأت لوسياشا برأسها.
[ المترجم: اقرأوا الفصل من هنا حتى قرب نهاية الفصل التالي وانتوا مشغلين أغنية Rainbow لـ Sia ، مناسبة جداً للأحداث القادمة ].
تقدم رجل يرتدي رداء أحمر إلى جانبهم ” هذا المكان يترك دليلاً يكفي لصائدي الشياطين المهرة لتتبعي. هل يجب أن نهدمه؟ “
في لحظة تدميره ، عادت آلاف الكيلومترات من الصحراء إلى الحياة وسُلبت أراضي الإليسية من حيويتها ومواردها الزائدة عن الحاجة.
“لا. اعتبرنا هذا المكان منزلنا لمدة خمس سنوات. أريد أن أتركه هنا ، نصب تذكاري لما كان. أما بالنسبة للإليسيين ، فلا داعي للقلق. لن أرتكب مثل هذا الخطأ “.
***
شق أدير طريقه عبر الشارع المليء بالجثث بينما تبعه الآخرون. العديد من العربات يجرها الثيران ينتظرون لإخراجهم من البؤرة الاستيطانية. أثناء خروجهم ، مرت القافلة بجوار متجر كلاود هوك . نظرت فتاة صغيرة بملابس ممزقة وعينين زرقاوين لامعين إليهم بصمت.
“من؟!”
“أزورا ، عندما يعود كلاود هوك أخبريه أنني أصبح يجب أن أغادر. قولي له ألا يقلق “.
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
لم تجب. راقبت الفتاة الصغيرة بصمت القافلة تسير بعيدًا.
ظهر رجل بينهم. كبير ، ملفوف في عباءة سوداء وشعره مقصوص وندبة في زاوية عينيه. متوسط المظهر ، لكن شيئ عنه ترك انطباعًا عميقًا. أظهر ابتسامة دافئة وقال بلطف ” أنا آسف. لقد ذهبت لبعض الوقت “.
***
“لكن الأطفال …” نظرت إلى الأطفال الذين بدأوا للتو في إلقاء نظرة خاطفة برؤوسهم وخرجوا من مخبأهم ” لا يمكنني تركهم هنا “
حددت ألوان الدم الحمراء للمساء اقتراب اليوم من نهايته.
[ المترجم: أمال مين بيحدد مين هوة البريء والشرير؟ سكايكلود وشعبها؟ يلعن أشكال أهلكم كلكم، شعب سكايكلود خنازير ].
تبعت لوسياشا أدير إلى الجبال الصحراوية الصخرية ، حيث يمكن للمرء أن يرى من قممها الأفق. هنا تبدو الكثبان منبسطة وتنتشر إلى حيث تلتقي بالسماء الحمراء.
رفعت رأسها ونظرت إليه بدهشة وقلق “إلى أين سنذهب؟“
إذا كانت لديها عيني كلاود هوك ، فعندها ستكون قادرة على رؤية خط ذهبي ، خط لامع بعيد جداً. لم تكن الشمس الباهتة المنعكسة على الغيوم ، أو سرابًا من الحرارة الشديدة. بل الجدار الذي يفصل سكايكلود عن الأراضي القاحلة.
حددت ألوان الدم الحمراء للمساء اقتراب اليوم من نهايته.
لم تكن لوسياشا تعرف لماذا أتى بها والدها إلى هنا ، لكنها فتاة ذكية. تبعت بلا أسئلة أو شكاوى. علمت أن أدير لديه سبب لكل ما فعله.
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
مرت لحظات قليلة وظهر ضباب. راقبت لوسياشا حتى تجمع الضباب وشكل جسد امرأة. تعثرت عندما ظهرت وسقطت على ركبتيها ، تلهث. غطى الدم الجاف وجهها و أصيبت بجروح بالغة ، لكنها لم تهتم بالإصابات. انزلق صوت خشن من حلقها “تم الأمر“
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
تعرفت عليها لوسياشا. رايڨنانت! الظل الغامض الذي كان دائمًا بجانب والدها. اختفى قناعها والقلنسوة تاركين شعرها الأسود الغامق حراً يتساقط على وجهها.
لقد تم عملها مع هؤلاء الأطفال ، عرفت ذلك. في حين أن لوسياشا لا تحب ذلك ، إلا أنه لم يكن لديها أي حق في الرد على الرجل الذي أعطاها الكثير. أومأت برأسها على مضض ” حسنًا ، سأفعل كما تقول “
بإمكانها عد عدد المرات التي التقيا فيها ببعضهم البعض ، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها لوسياشا وجهها الحقيقي. مثل الكثيرين ، فوجئت بمعرفة أن رايڨنانت امرأة.
لكن الأمر صدر. قام الجنود برفع أسلحتهم ، ووضعوا أصابعهم على الوتر. ولكن بمجرد استعدادهم لإطلاق السهم ، دخل خط من الضوء إلى البار من الخارج. مزق رأس الضباط مباشرة وطار تأثير اللكمة إلى الجانب الآخر من الغرفة وترك فتحة بحجم قبضة اليد في الحائط.
ساعدها أدير في الوقوف وفحص نبضها بيده . جعد حواجبه بإحكام قبل أن يخرج حبة من ملابسه ” لقد تعرضتِ لبعض الأضرار الجسيمة. خذي هذا.”
“لقد تم إعلان أن أدير خائن وعدو لسكايكلود. الجميع هنا يُعتبر متواطئين معه ولن يُمنح العفو لأي شخص. اجمعُهم! ” وقف الضابط وسط البار وكتفيه إلى الخلف ويده على سيفه. أعطى الأمر بصوت بارد وقاس ” اقتلوا كل من يقاوم “
لمعت الحيوية في عينيها الغامضتين. نظرت إليه لفترة وجيزة ثم خفضت بصرها وأخذت الدواء بصمت.
أغمض والدها بالتبني عينيه وكأنه يحاول الشعور بشيء. داعبت الرياح من اتجاه الأراضي الإليسية بلطف وجهه. شعر أن النسيم يعيده إلى طفولته. لقد كانت لحظة منذ فترة طويلة ، فقط هو وابنة عمه العزيزة سيلين. يضغطون على أنفسهم لتسلق قمة جبل ، ووصلوا إليه عندما هبط الغسق مثل اليوم. لقد تذكر مدى سعادته حينها.
“هذه المرة عانيتِ نيابة عنا ” تم تحديد جسد أدير بواسطة ضوء غروب الشمس. جعلته الإضاءة الشديدة يبدو أنه لا يقهر ، لكن في صوته ملاحظة عتاب واعتذار ” كل ما فعلته على مر السنين … يكفي. أكثر من كافٍ لسدار الدين، لدي شعور بأن الحياة لن تنتهي بشكل جيد بالنسبة لمن هم مثلي. إذا أردتِ ، يمكنكِ المغادرة. اصنعي طريقكِ الخاص. هذا أفضل لكِ “.
ظهر رجل بينهم. كبير ، ملفوف في عباءة سوداء وشعره مقصوص وندبة في زاوية عينيه. متوسط المظهر ، لكن شيئ عنه ترك انطباعًا عميقًا. أظهر ابتسامة دافئة وقال بلطف ” أنا آسف. لقد ذهبت لبعض الوقت “.
أغمضت رايڨنانت عينيها للحظة ، ثم عندما فتحتهما مرة أخرى بدوا مليئين بالإصرار ” أنت تعلم أنني لا أتبعك فقط لسداد الدين “
نظرت لوسياشا إلى الأفق. اختفى غروب الشمس ، وحل الظلام في السماء.
لم يكن لدى لوسياشا الكثير من تجارب الحياة. لكنها عرفت على الفور تلك النظرة في عيني رايڨنانت ، نظرة فتاة واقعة في الحب. على الرغم من أنها لم تقل الكلمات ، إلا أنه بدا واضحًا لأي شخص منتبه.
عندما لن تكون الأراضي القاحلة مقفرة، لن تعود سكايكلود مكانًا للمعجزات.
ألم يعلم والدها؟ ربما علم ، لكنه لم يظهر ذلك.
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
عرف أدير أي نوع من الرجال هو ، ونوع الحياة التي عاشها. لم تكن الأسرة والمستقبل أشياء يمكن أن يقدمها.
لم يكن البشر ماشية ، ولم يكونوا مخصصين للأسر. على الجنس البشري أن ينهض ، يجب أن يصحبوا أحرارًا.
عندما فكرت في هذا ، ارتفع إحساس غير مريح في صدر لوسياشا. فكرت في سكوال . هذان الرجلان متشابهين في نواح كثيرة. ما الذي يحملونه وثقل أكتافهم كثيرًا؟
بدت لوسياشا مرعوبة أيضًا. ألم يدرك هؤلاء الجنود أن هذه حانة أدير؟ لديه رمز صائد شياطين رفيع المستوى ، متى بدأ الجنود في تجاهل سلطة صائدي الشياطين؟!
أغمض والدها بالتبني عينيه وكأنه يحاول الشعور بشيء. داعبت الرياح من اتجاه الأراضي الإليسية بلطف وجهه. شعر أن النسيم يعيده إلى طفولته. لقد كانت لحظة منذ فترة طويلة ، فقط هو وابنة عمه العزيزة سيلين. يضغطون على أنفسهم لتسلق قمة جبل ، ووصلوا إليه عندما هبط الغسق مثل اليوم. لقد تذكر مدى سعادته حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الغضب الجنود إلى الخروج وخرجوا لمطاردة مهاجميهم، لكن قوبلوا بشفرات أسرع مما يمكن أن تتبعه العين ، حيث تقطيعهم إلى عشرات القطع الصغيرة على يد رجال يرتدون أردية سوداء . قُتل اثنان فقط من الرجال الذين يرتدون أردية سوداء ومات الإليسيون. من الواضح أنه هناك تناقض كبير بين قدرات هاتين القوتين.
تلك الأيام التي عاشها بسعادة. أعتقد أن سيلين ربما شعرت بنفس الأمر حينها أيضًا. لكن الأيام السعيدة تمر سريعاً …
ابتسم ” في الحقيقية لقد أعددت هدية. هدية لجميع الأراضي القاحلة. هلا تنضمين لي لمشاهدة هذه اللحظة؟ “
متى بدأ كل شيء يتغير؟
راقبت لوسياشا الأطفال ، الذين يبلغ متوسط أعمارهم حوالي عشر سنوات ، كل منهم يسعى جاهداً لإثبات قيمته. لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن على هؤلاء الأطفال المشردين الذين اقتطعت جذورهم . بدوا يائسين ، بلا مكان يشعرون فيه بالأمان أو الحب. فقط الشخص الذي عانى من ذلك بنفسه يمكن أن يفهم حقًا ما يمرون به.
أرادت الآلهة سجن الجميع في دوائرهم المرسومة بدقة ، ولكن هناك دائمًا أشياء لا يمكن التحكم فيها. مثل الريح. مثل قلب الرجل. مثل الأحلام والشعور بالواجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد من القيام ببعض الأشياء.
لم تكن الآلهة قديرة. لم يتمكنوا من السيطرة على كل شيء مهما كانت طموحاتهم. وإذا لم يكونوا كلي القدرة ، فلن يكونوا آلهة حقًا.
ظهرت شجاعة لم تكن تعلم أنها تمتلكها وألقت لوسياشا بنفسها أمام الأطفال ”لا تقتلوا الأطفال! إنهم أبرياء. سأذهب معكم“
لن ينسى أدير أبدًا اليوم الذي فقد فيه والده إيمانه. الألم والشعور بالذنب والشرب حتى يثمل وينام. لقد شاهد والده يهبط خطوة بخطوة ، من بطل الآلهة إلى خصم لدود. كما شاهد سيلين الواثقة تسمح للثأر بالتفاقم في روحها. لقد أصبحت شبحًا لشخص بلا هدف سوى الانتقام.
لكن الأمر صدر. قام الجنود برفع أسلحتهم ، ووضعوا أصابعهم على الوتر. ولكن بمجرد استعدادهم لإطلاق السهم ، دخل خط من الضوء إلى البار من الخارج. مزق رأس الضباط مباشرة وطار تأثير اللكمة إلى الجانب الآخر من الغرفة وترك فتحة بحجم قبضة اليد في الحائط.
نعم … لقد رأى الكثير من الحقيقة السخيفة. في ذلك الوقت عرف هدفه.
بدت لوسياشا مرعوبة أيضًا. ألم يدرك هؤلاء الجنود أن هذه حانة أدير؟ لديه رمز صائد شياطين رفيع المستوى ، متى بدأ الجنود في تجاهل سلطة صائدي الشياطين؟!
لقد اختار طريق الخطيئة ، حيث سيتم لعن اسمه إلى الأبد. حتى لو كان طريقًا يؤدي إلى كارثة ، إلى ألم ، وربما حتى الموت. لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للرجل تجاهلها أو الهروب منها.
حدقت لوسياشا بعيون واسعة في المشهد التاريخي. كانت بالطبع عمياء عن أهميته. بالكاد لاحظت عندما سقطت القطرات الباردة الأولى على خدها. مدت يدها بلطف و راقبت القطرات تتجمع. ماء…. تمطر.
لا بد من القيام ببعض الأشياء.
ترجمة : Sadegyptian
لم يكن البشر ماشية ، ولم يكونوا مخصصين للأسر. على الجنس البشري أن ينهض ، يجب أن يصحبوا أحرارًا.
ساعدها أدير في الوقوف وفحص نبضها بيده . جعد حواجبه بإحكام قبل أن يخرج حبة من ملابسه ” لقد تعرضتِ لبعض الأضرار الجسيمة. خذي هذا.”
لكن مثل الوحوش المدجنة لفترة طويلة ، لن يعتاد البعض على الحرية. من المقدر أن يكون هناك الكثير ممن لا يستطيعون التكيف بعد أن أصبحوا سمينين على أيدي أسيادهم. ومع ذلك إذا هذا هو الفعل الوحيد الذي من شأنه أن يغير العالم ، فعندئذ هو على استعداد ليكون الشخص الذي يقدم العرض.
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
فتح عينيه ببطء ” سيحل الليل “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استرخوا جميعاً. نحن لن نستقبل أي شخص “.
نظرت لوسياشا إلى الأفق. اختفى غروب الشمس ، وحل الظلام في السماء.
[ المترجم: أمال مين بيحدد مين هوة البريء والشرير؟ سكايكلود وشعبها؟ يلعن أشكال أهلكم كلكم، شعب سكايكلود خنازير ].
فجأة وبدون سابق إنذار …
تجمد الجنود الآخرون للحظة قبل أن يشعروا بالصدمة والغضب. حدقوا وهم غير متأكدين من كيفية الرد عندما تراجع ضابطهم ، الذي فقد ثلثي رأسه الآن إلى الوراء. كل ما تبقى من جمجمته هي أجزاء من الدماغ وفكه السفلي.
حطم ضوء ساطع هدوء وظلمة الليل. بدت السماء المرصعة بالنجوم ساطعة مثل النهار مرة أخرى للحظة ، كما لو أن الشمس قد شقت طريقها من النوم إلى السماء. وبعد عدة دقائق وصل صوت انفجار إليهم.
السماء تمطر!
حتى من هذه المسافة الكبيرة ، ما زالت لوسياشا تشعر بأن الأرض ترتجف تحت قدميها.
لم تكن جدار سكايكلود مجرد دفاع، الجدار أكثر من مجرد حماية.
عندما تلاشى الضوء من اللون الأبيض الباهت إلى الأحمر اللامع ، طفت سحابة ضخمة حمراء من الأرض. عندما وصل الصوت إليهم أخيرًا بدا مثل مائة ألف خيل يدق الأرض. شدته تصم الآذن تقريبًا. لم تستطع تخيل كيف هو الصوت عن قرب … مهما كان ذلك.
السماء تمطر!
شاهد أدير الخط الذهبي الرقيق يختفى داخل الوهج الأحمر. مركز الانفجار هو قلب جدار سكايكلود الحدودي. مستفيدًا من حالة ضعف قوات الحدود بعد بليستربيك ، فقد أدخل القنبلة الذرية إلى المنطقة شديدة التحصين. لم يعرف أي منهم شيئًا ، حتى عندما تم حرق أجسادهم بنيران ذرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت القوات الخارجية لسنوات التغلب على الجدار الحدودي سكايكلود وفشلت. هناك شيء واحد فقط قادر على إسقاطه ، وقد تأكد أدير من وصوله إلى هناك. مع تدمير قلب دفاعاتهم ، لن يمر وقت طويل قبل أن تنهار جدرانهم الثمينة بالكامل.
حاولت القوات الخارجية لسنوات التغلب على الجدار الحدودي سكايكلود وفشلت. هناك شيء واحد فقط قادر على إسقاطه ، وقد تأكد أدير من وصوله إلى هناك. مع تدمير قلب دفاعاتهم ، لن يمر وقت طويل قبل أن تنهار جدرانهم الثمينة بالكامل.
لقد اختار طريق الخطيئة ، حيث سيتم لعن اسمه إلى الأبد. حتى لو كان طريقًا يؤدي إلى كارثة ، إلى ألم ، وربما حتى الموت. لكن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن للرجل تجاهلها أو الهروب منها.
لألف عام وقفت الجدران بمثابة الحدود بين سكايكلود والأراضي القاحلة. الآن ذهب. لم يعد هناك تمييز بين الأراضي الإليسية والأراضي القاحلة. من الآن يمكن أن يدخل سكان الأرض القفر سكايكلود كما يحلو لهم. تلك الدائرة المرسومة ، هذا القفص الذهبي المحدد لم يعد قادرًا على حماية هؤلاء المتعصبين الأعمياء. هذه اللحظة … هذه اللحظة المجيدة بشرت بميلاد عصر جديد.
نظر أدير إلى المشهد الذي أحدثه. لمعت عيناه من الإثارة. من الآن لا توجد أراضي إليسيان. رفع ذراعيه عالياً و صرخ نحو السماء بصوت عالي.
حدقت لوسياشا بعيون واسعة في المشهد التاريخي. كانت بالطبع عمياء عن أهميته. بالكاد لاحظت عندما سقطت القطرات الباردة الأولى على خدها. مدت يدها بلطف و راقبت القطرات تتجمع. ماء…. تمطر.
لكن مثل الوحوش المدجنة لفترة طويلة ، لن يعتاد البعض على الحرية. من المقدر أن يكون هناك الكثير ممن لا يستطيعون التكيف بعد أن أصبحوا سمينين على أيدي أسيادهم. ومع ذلك إذا هذا هو الفعل الوحيد الذي من شأنه أن يغير العالم ، فعندئذ هو على استعداد ليكون الشخص الذي يقدم العرض.
السماء تمطر!
السماء تمطر!
تمطر من العدم دون إنذار وبدون سبب!
شق أدير طريقه عبر الشارع المليء بالجثث بينما تبعه الآخرون. العديد من العربات يجرها الثيران ينتظرون لإخراجهم من البؤرة الاستيطانية. أثناء خروجهم ، مرت القافلة بجوار متجر كلاود هوك . نظرت فتاة صغيرة بملابس ممزقة وعينين زرقاوين لامعين إليهم بصمت.
عاشت لوسياشا طوال حياتها في الأراضي القاحلة ، و المطر بالنسبة لمن هم أمثالها أثمن ألف مرة من الذهب. لم تر عاصفة كهذه من قبل.
لم يكن هناك شيء اسمه وجبة مجانية ، لذلك ساهم الجميع للعيش. خلاف ذلك خيارهم هو الجوع والألم.
مع فضل المطر الهائل جاء وعد الحياة!
فتح ضابط إيليسي الباب ودخل مجموعة من الرجال رافعين السيوف والأقواس. وبدون توقف بدأوا في قلب الطاولات وتحطيم الأثاث. جعلت الضراوة المفاجئة كل شخص في الحانة يتجمد.
عندما سقطت الجدران ، تدفق طوفان من الطاقة من الأراضي الإليسية. اجتاحت الأراضي القاحلة مثل سرب من الحيوانات لفترة طويلة . حيث لمست الطاقة الأراضي القاحلة نبت العشب بسرعة و نمت الأزهار البيضاء الثلجية وتفتحت في غمضة عين. صعودًا وهبوطًا عبر التلال المتدحرجة المحيطة بهم ، ظهرت بطانية من اللون الأخضر الساحر.
ربت أدير على رأسها “تعالي معي “
لم تكن جدار سكايكلود مجرد دفاع، الجدار أكثر من مجرد حماية.
عرف الأطفال أن هذا أمر سيء. بكوا وركضوا من الذعر ، محاولين الهرب. رفع الجنود أقواسهم مستهدفين الأجساد الصغيرة.
لماذا يمكن لآلاتهم الرائعة أن تطير في الهواء إلى الأبد ، لكنها تسقط في اللحظة التي غادروا فيها الحدود؟ لماذا الأرض قاتمة وميتة على الجانب الآخر من جدارهم ، وجنة خضراء على الجانب الآخر؟
السماء تمطر!
ذلك لأن الجدار لم يكن مجرد جدار. بل عبارة عن حاجز وضعته الآلهة هناك وحبس طاقتهم في الداخل. هو نوع من الحواجز ، حقل أبقى نعمة الآلهة مغلقة بإحكام بعيداً عن الأراضي القاحلة.
راقبت لوسياشا الأطفال ، الذين يبلغ متوسط أعمارهم حوالي عشر سنوات ، كل منهم يسعى جاهداً لإثبات قيمته. لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن على هؤلاء الأطفال المشردين الذين اقتطعت جذورهم . بدوا يائسين ، بلا مكان يشعرون فيه بالأمان أو الحب. فقط الشخص الذي عانى من ذلك بنفسه يمكن أن يفهم حقًا ما يمرون به.
في لحظة تدميره ، عادت آلاف الكيلومترات من الصحراء إلى الحياة وسُلبت أراضي الإليسية من حيويتها ومواردها الزائدة عن الحاجة.
إذا كانت لديها عيني كلاود هوك ، فعندها ستكون قادرة على رؤية خط ذهبي ، خط لامع بعيد جداً. لم تكن الشمس الباهتة المنعكسة على الغيوم ، أو سرابًا من الحرارة الشديدة. بل الجدار الذي يفصل سكايكلود عن الأراضي القاحلة.
عندما لن تكون الأراضي القاحلة مقفرة، لن تعود سكايكلود مكانًا للمعجزات.
تمطر من العدم دون إنذار وبدون سبب!
“لقد غيرنا العالم “
عندما تلاشى الضوء من اللون الأبيض الباهت إلى الأحمر اللامع ، طفت سحابة ضخمة حمراء من الأرض. عندما وصل الصوت إليهم أخيرًا بدا مثل مائة ألف خيل يدق الأرض. شدته تصم الآذن تقريبًا. لم تستطع تخيل كيف هو الصوت عن قرب … مهما كان ذلك.
نظر أدير إلى المشهد الذي أحدثه. لمعت عيناه من الإثارة. من الآن لا توجد أراضي إليسيان. رفع ذراعيه عالياً و صرخ نحو السماء بصوت عالي.
أغمض والدها بالتبني عينيه وكأنه يحاول الشعور بشيء. داعبت الرياح من اتجاه الأراضي الإليسية بلطف وجهه. شعر أن النسيم يعيده إلى طفولته. لقد كانت لحظة منذ فترة طويلة ، فقط هو وابنة عمه العزيزة سيلين. يضغطون على أنفسهم لتسلق قمة جبل ، ووصلوا إليه عندما هبط الغسق مثل اليوم. لقد تذكر مدى سعادته حينها.
“من الآن لم يعد الناس بحاجة إلى الخوف من الجوع! لن تموت روح واحدة من العطش! أخيرًا سيُنظر إلى جميع الرجال والنساء الذين يسيرون على هذه الأرض على أنهم متساوون! “
لم تكن جدار سكايكلود مجرد دفاع، الجدار أكثر من مجرد حماية.
ألقى عينيه مرة أخرى على العالم بالأسفل وشعر بالفخر. عرف العواقب التي سيحدثها هذا الفعل ، لكنه فعل ذلك على أي حال. مهما ستكون نهايته ، فإن التاريخ سيتذكره ، لأنه مُحِدث العصر الجديد.
تعرفت عليها لوسياشا. رايڨنانت! الظل الغامض الذي كان دائمًا بجانب والدها. اختفى قناعها والقلنسوة تاركين شعرها الأسود الغامق حراً يتساقط على وجهها.
“هذه هي الهدية التي أقدمها للأراضي القاحلة ولكِ ” توقف ثم ابتسم عندما نظر إلى لوسياشا “هل أحببتِ ذلك؟“
أغمض والدها بالتبني عينيه وكأنه يحاول الشعور بشيء. داعبت الرياح من اتجاه الأراضي الإليسية بلطف وجهه. شعر أن النسيم يعيده إلى طفولته. لقد كانت لحظة منذ فترة طويلة ، فقط هو وابنة عمه العزيزة سيلين. يضغطون على أنفسهم لتسلق قمة جبل ، ووصلوا إليه عندما هبط الغسق مثل اليوم. لقد تذكر مدى سعادته حينها.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
لكن مثل الوحوش المدجنة لفترة طويلة ، لن يعتاد البعض على الحرية. من المقدر أن يكون هناك الكثير ممن لا يستطيعون التكيف بعد أن أصبحوا سمينين على أيدي أسيادهم. ومع ذلك إذا هذا هو الفعل الوحيد الذي من شأنه أن يغير العالم ، فعندئذ هو على استعداد ليكون الشخص الذي يقدم العرض.
ترجمة : Sadegyptian
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاشت لوسياشا طوال حياتها في الأراضي القاحلة ، و المطر بالنسبة لمن هم أمثالها أثمن ألف مرة من الذهب. لم تر عاصفة كهذه من قبل.
أغمض والدها بالتبني عينيه وكأنه يحاول الشعور بشيء. داعبت الرياح من اتجاه الأراضي الإليسية بلطف وجهه. شعر أن النسيم يعيده إلى طفولته. لقد كانت لحظة منذ فترة طويلة ، فقط هو وابنة عمه العزيزة سيلين. يضغطون على أنفسهم لتسلق قمة جبل ، ووصلوا إليه عندما هبط الغسق مثل اليوم. لقد تذكر مدى سعادته حينها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات