شاي العصر في الغابة
“هل… قالت ذلك حقًا في ذلك الوقت؟” انفجرت ويندي في الضحك بعد أن روت ليف قصة بايبر وسألت “وماذا عن الشاب المسمى سنيكتوث؟ ألم يقل شيئًا؟”.
رفعت ليف عينيها وقالت “هذا لا يبدو شيئًا لطيفًا فأنا أعلم أن ويندي لن تقوله.”
قالت ليف وهي تهز رأسها “فقط ضحكت مثل طفلة معها ربما استخدم كل الشجاعة التي يمكنه حشدها للتعبير عن مشاعره لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق.”
“نعم لقد استخدمت ندى الصباح والعسل وقصب السكر لصنعه مع بعض براعم زهرة الياسمين الطازجة أيضًا” أجابت ليف أثناء الإيماء “إنها ليست لذيذة مثل مشروبات الفوضى ولكن يمكنك تناول الشاي بالقدر الذي تريدينه.”
قالت ويندي وهي تبتسم على نطاق أوسع “لقد اعتقدت ذلك أيضًا من الجيد جدًا… أن تكون شابًا.”
“لسوء الحظ بصفتي المشرف على إتحاد الساحرات أراجع كل مقال تكتبه.”
“هل من المقبول التنصت على زميلنا الساحرة بالرغم من ذلك؟” استجوبت ليف لأنها تحولت من ظل أخضر إلى مظهرها الأصلي.
“هل من المقبول التنصت على زميلنا الساحرة بالرغم من ذلك؟” استجوبت ليف لأنها تحولت من ظل أخضر إلى مظهرها الأصلي.
“لم نكن نتنصت كنا نفعل ببساطة ما أخبرنا به جلالة الملك” احتجت ويندي “لقد طلب منا أن نراقب كلاهما لذلك من الواضح أننا يجب أن نعرف عن موضوع مناقشتهما أليس كذلك؟” بدا ذلك معقولا جدا “علاوة على ذلك هل تختارين عدم الاستماع إلى حديثهم إذا لم يطلب منك جلالة الملك ذلك؟” سألت ويندي وهي تحدق في ليف مبتسمة.
“هل من المقبول التنصت على زميلنا الساحرة بالرغم من ذلك؟” استجوبت ليف لأنها تحولت من ظل أخضر إلى مظهرها الأصلي.
” أمم…” قالت ليف وهي تطهر حلقها ثم رفعت شفتيها وأعطت إجابة مؤكدة “نعم ما زلت سأفعل”.
“هل من المقبول التنصت على زميلنا الساحرة بالرغم من ذلك؟” استجوبت ليف لأنها تحولت من ظل أخضر إلى مظهرها الأصلي.
ضحك كلاهما بعد تبادل النظرة مع بعضهما البعض ولوحت ليف بيدها سرعان ما ارتفعت كرمة عملاقة من الأرض وأرسلت ويندي معها ببطء إلى قمم الأشجار، بعد ذلك بوقت قصير انتشرت الفروع والأغصان الكثيفة أدناه وتشابكت وإلتقت مرة أخرى بعد لحظة ظهرت شرفة مبنية بأوراق خضراء، ظهر بحر لا نهاية له من الأشجار ومرج شاسع يؤدي إلى جبال قمة التنين فجأة إلى وجهات نظرهم، اعتادت ليف على بناء كبائن شجرية مماثلة في جمعية تعاون الساحرات لإيواء الساحرات من الأمطار الغزيرة والطرق الموحلة ولكن الأمر يستغرق منها الكثير من الوقت لإنشاء واحدة، للحفاظ على قوتها السحرية كانت الكبائن دائمًا هي الأكثر روعة والأصغر من نوعها على شكل شرنقة ولا يمكنها دائمًا استيعاب الجميع، ولكن الآن لم يكن بإمكانها بناء شرفة بسهولة فحسب بل يمكنها أيضًا استحضار الكراسي وطاولة القهوة، كما أنها استحضرت فنجانين من شاي الزهرة الذهبية الخفيف الذي يتلألأ في ضوء الشمس على طاولة القهوة.
قالت ليف وهي تهز رأسها “فقط ضحكت مثل طفلة معها ربما استخدم كل الشجاعة التي يمكنه حشدها للتعبير عن مشاعره لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق.”
“هل فعلتها؟” سألت ويندي وهي تشم الأكواب مع رائحة الشاي طيبة.
ضحك كلاهما بعد تبادل النظرة مع بعضهما البعض ولوحت ليف بيدها سرعان ما ارتفعت كرمة عملاقة من الأرض وأرسلت ويندي معها ببطء إلى قمم الأشجار، بعد ذلك بوقت قصير انتشرت الفروع والأغصان الكثيفة أدناه وتشابكت وإلتقت مرة أخرى بعد لحظة ظهرت شرفة مبنية بأوراق خضراء، ظهر بحر لا نهاية له من الأشجار ومرج شاسع يؤدي إلى جبال قمة التنين فجأة إلى وجهات نظرهم، اعتادت ليف على بناء كبائن شجرية مماثلة في جمعية تعاون الساحرات لإيواء الساحرات من الأمطار الغزيرة والطرق الموحلة ولكن الأمر يستغرق منها الكثير من الوقت لإنشاء واحدة، للحفاظ على قوتها السحرية كانت الكبائن دائمًا هي الأكثر روعة والأصغر من نوعها على شكل شرنقة ولا يمكنها دائمًا استيعاب الجميع، ولكن الآن لم يكن بإمكانها بناء شرفة بسهولة فحسب بل يمكنها أيضًا استحضار الكراسي وطاولة القهوة، كما أنها استحضرت فنجانين من شاي الزهرة الذهبية الخفيف الذي يتلألأ في ضوء الشمس على طاولة القهوة.
“نعم لقد استخدمت ندى الصباح والعسل وقصب السكر لصنعه مع بعض براعم زهرة الياسمين الطازجة أيضًا” أجابت ليف أثناء الإيماء “إنها ليست لذيذة مثل مشروبات الفوضى ولكن يمكنك تناول الشاي بالقدر الذي تريدينه.”
“هذا مختلف أنت أصغر مني بقليل أليس كذلك؟ ألا تشعرين بالقلق من أن ينتهي بك الأمر إلى أن تكوني بمفردك مثلي؟”.
“لقد أصبحت أقوى” قالت ويندي بشكل مثير للإعجاب “يقول الناس إن آنا عبقرية حقيقية في قرننا لكنني أعتقد أنك تتمتعين بنفس القوة التي تتمتع بها ربما في يوم من الأيام يمكنك التحكم في جميع الغابات في العالم ونشر عقلك في جميع أنحاء القارة بأكملها شريطة أن تعيشي فترة كافية…”.
صمتت ليف هناك تلميح من الكآبة في عينيها لم تلاحظه ويندي.
قالت ليف وهي تبتسم “بناءً على وضعي الحالي لا يمكنني فعل ذلك سيستغرق الأمر ما يقرب من عشر سنوات للاندماج مع الغابة الضبابية بأكملها وبحلول الوقت الذي أستطيع فيه المغادرة هنا ربما أكون ساحرة عجوز.”
“لقد أصبحت أقوى” قالت ويندي بشكل مثير للإعجاب “يقول الناس إن آنا عبقرية حقيقية في قرننا لكنني أعتقد أنك تتمتعين بنفس القوة التي تتمتع بها ربما في يوم من الأيام يمكنك التحكم في جميع الغابات في العالم ونشر عقلك في جميع أنحاء القارة بأكملها شريطة أن تعيشي فترة كافية…”.
قالت ويندي وهي تشرب الشاي “لا أحد يعرف أخبرتني أغاثا أن الساحرات وقوتهم السحرية يعتمدان على بعضهما البعض، كلما كانت الساحرة أقوى كان عمرها أطول ربما المتعالون سيظلون على قيد الحياة إذا لم يُقتلوا في الحرب” حدقت ويندي في السماء وقالت “ربما نكون أقوى منهم ربما يمكننا البقاء على قيد الحياة جميعًا.”
“انسَي العمر لدي بالفعل غابة ما الذي أحتاجه أيضًا؟ ولكن لدي طريقتي الخاصة لمعرفة ما أريد أنا أمد جميع رسل الحيوانات لهوني.”
صمتت ليف هناك تلميح من الكآبة في عينيها لم تلاحظه ويندي.
“سنفتقد بايبر وحبيبها”.
“كما أن مظاهرنا لها علاقة بقوتنا السحرية أيضًا” توقفت ويندي لثانية ثم تابعت “أكدت باشا أن الملكة الأسطورية لمدينة النيزك أليس كانت جميلة جدا” عند هذه الكلمات استدارت ويندي ووضعت عينيها على ليف “صحيح… تبدين مختلفة بعض الشيء الآن أعني… عندما نزلت من قمم الأشجار بدوت مثل إلهة الغابات للحظة شعرت بالغيرة.”
قالت ويندي وهي تبتسم على نطاق أوسع “لقد اعتقدت ذلك أيضًا من الجيد جدًا… أن تكون شابًا.”
رفعت ليف عينيها وقالت “هذا لا يبدو شيئًا لطيفًا فأنا أعلم أن ويندي لن تقوله.”
“هل من المقبول التنصت على زميلنا الساحرة بالرغم من ذلك؟” استجوبت ليف لأنها تحولت من ظل أخضر إلى مظهرها الأصلي.
ردت ويندي بابتسامة “هذا لأنني لم أفكر حقًا في هذه المشاكل من قبل لقد كنت شديدة التركيز على بقائنا لدرجة أنني لم أفكر في تفاهات أخرى، مثل ما يمكن أن تحققه قوتنا السحرية وما الذي سيصبح عليه مستقبلنا وكيف ستؤثر القوة السحرية على مظاهرنا الجسدية.”
“فقط ماذا؟”.
وافقت ليف وهي تهز شفتيها “هذا منطقي إذن الآن بدأت في دراسة تأثير القوة السحرية على مظهرك دعيني أخمن… هل لديك إعجاب لشخص ما؟”.
بإدراك الصدمة والمفاجأة على وجهها تحركت ويندي أيضًا لترى ما حدث انبعثت عدة حلقات من الدخان الداكن في الغابة وانتشرت كالحجاب.
“هذا مختلف أنت أصغر مني بقليل أليس كذلك؟ ألا تشعرين بالقلق من أن ينتهي بك الأمر إلى أن تكوني بمفردك مثلي؟”.
أخذت ويندي نفسًا وقالت بلطف “تحدثي بصوت عالٍ أنا هنا للاستماع.”
“انسَي العمر لدي بالفعل غابة ما الذي أحتاجه أيضًا؟ ولكن لدي طريقتي الخاصة لمعرفة ما أريد أنا أمد جميع رسل الحيوانات لهوني.”
أخيرًا قادت ليف الموضوع إلى العمل عندما بدأت الشمس تغرق خلف الجبل في الغرب وسألت “إذن هل ستغادرين قريبًا؟”.
“لسوء الحظ بصفتي المشرف على إتحاد الساحرات أراجع كل مقال تكتبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ويندي باستسلام وهي تفرد يديها “ليس لدي خيار لا يمكننا تحمل إضاعة الكثير من الوقت في التنقل إنه ليس آمنًا ولا تحتاج نيفروينتر إلى طائرة شراعية.”
مر الوقت سريعًا حيث كان الزوجان يضايقان بعضهما البعض أثناء تناول شاي الظهيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ويندي بابتسامة “هذا لأنني لم أفكر حقًا في هذه المشاكل من قبل لقد كنت شديدة التركيز على بقائنا لدرجة أنني لم أفكر في تفاهات أخرى، مثل ما يمكن أن تحققه قوتنا السحرية وما الذي سيصبح عليه مستقبلنا وكيف ستؤثر القوة السحرية على مظاهرنا الجسدية.”
أخيرًا قادت ليف الموضوع إلى العمل عندما بدأت الشمس تغرق خلف الجبل في الغرب وسألت “إذن هل ستغادرين قريبًا؟”.
“لقد أصبحت أقوى” قالت ويندي بشكل مثير للإعجاب “يقول الناس إن آنا عبقرية حقيقية في قرننا لكنني أعتقد أنك تتمتعين بنفس القوة التي تتمتع بها ربما في يوم من الأيام يمكنك التحكم في جميع الغابات في العالم ونشر عقلك في جميع أنحاء القارة بأكملها شريطة أن تعيشي فترة كافية…”.
“نعم” وقفت ويندي على قدميها وقالت “يجب أن أرافق آنا مرة أخرى نظرًا لأن النورس لا يعمل في الليل يتعين علينا الإقلاع قبل الساعة الرابعة.”
غمرت ليف في بحر الأشجار وعادت للظهور أمام ويندي بعد ثوانٍ قليلة.
“سنفتقد بايبر وحبيبها”.
“هذا مختلف أنت أصغر مني بقليل أليس كذلك؟ ألا تشعرين بالقلق من أن ينتهي بك الأمر إلى أن تكوني بمفردك مثلي؟”.
على عكس أفراد الأسرة الآخرين أخذت بايبر رحلة إلى الأمام بدلاً من السفر بالقطار نظرًا لأن وقت مغادرة الطائرة الشراعية ثابت وبالتأكيد لم يتمكنوا من ترك بايبر في المقدمة بمفردها فقد كان عليها الوصول إلى هناك في الوقت المناسب.
قالت ويندي وهي تبتسم على نطاق أوسع “لقد اعتقدت ذلك أيضًا من الجيد جدًا… أن تكون شابًا.”
قالت ويندي باستسلام وهي تفرد يديها “ليس لدي خيار لا يمكننا تحمل إضاعة الكثير من الوقت في التنقل إنه ليس آمنًا ولا تحتاج نيفروينتر إلى طائرة شراعية.”
“لم نكن نتنصت كنا نفعل ببساطة ما أخبرنا به جلالة الملك” احتجت ويندي “لقد طلب منا أن نراقب كلاهما لذلك من الواضح أننا يجب أن نعرف عن موضوع مناقشتهما أليس كذلك؟” بدا ذلك معقولا جدا “علاوة على ذلك هل تختارين عدم الاستماع إلى حديثهم إذا لم يطلب منك جلالة الملك ذلك؟” سألت ويندي وهي تحدق في ليف مبتسمة.
قالت ليف وهي تتحول إلى شكل الروح مرة أخرى “سأخبرها أن الوقت قد حان للذهاب”.
“هل من المقبول التنصت على زميلنا الساحرة بالرغم من ذلك؟” استجوبت ليف لأنها تحولت من ظل أخضر إلى مظهرها الأصلي.
“شكرا لك.”
“كما أن مظاهرنا لها علاقة بقوتنا السحرية أيضًا” توقفت ويندي لثانية ثم تابعت “أكدت باشا أن الملكة الأسطورية لمدينة النيزك أليس كانت جميلة جدا” عند هذه الكلمات استدارت ويندي ووضعت عينيها على ليف “صحيح… تبدين مختلفة بعض الشيء الآن أعني… عندما نزلت من قمم الأشجار بدوت مثل إلهة الغابات للحظة شعرت بالغيرة.”
غمرت ليف في بحر الأشجار وعادت للظهور أمام ويندي بعد ثوانٍ قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ليف وهي تبتسم “بناءً على وضعي الحالي لا يمكنني فعل ذلك سيستغرق الأمر ما يقرب من عشر سنوات للاندماج مع الغابة الضبابية بأكملها وبحلول الوقت الذي أستطيع فيه المغادرة هنا ربما أكون ساحرة عجوز.”
“حسنًا انتهيت ستلتقي بك في المطار أعتقد أنها يجب أن تودع صديقها الآن دعيني أنقلك إلى هناك.”
“فقط قليلاً…” تمتمت ليف وهي تشد قبضتيها ومع ذلك وقفت فجأة مندهشة تطل على المكان خلف رأس ويندي وأغلقت عينيها على الجانب الشمالي من الغابة.
أومأ ويندي برأسه واستدارت لانتظار وصول الشرفة.
“هل… قالت ذلك حقًا في ذلك الوقت؟” انفجرت ويندي في الضحك بعد أن روت ليف قصة بايبر وسألت “وماذا عن الشاب المسمى سنيكتوث؟ ألم يقل شيئًا؟”.
“على فكرة…” تحدثت ليف فجأة بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
“نعم؟”.
على عكس أفراد الأسرة الآخرين أخذت بايبر رحلة إلى الأمام بدلاً من السفر بالقطار نظرًا لأن وقت مغادرة الطائرة الشراعية ثابت وبالتأكيد لم يتمكنوا من ترك بايبر في المقدمة بمفردها فقد كان عليها الوصول إلى هناك في الوقت المناسب.
قالت ليف بتردد “لا شيء”.
“شكرا لك.”
أخذت ويندي نفسًا وقالت بلطف “تحدثي بصوت عالٍ أنا هنا للاستماع.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نعم” وقفت ويندي على قدميها وقالت “يجب أن أرافق آنا مرة أخرى نظرًا لأن النورس لا يعمل في الليل يتعين علينا الإقلاع قبل الساعة الرابعة.”
“انا فقط…”.
ضحك كلاهما بعد تبادل النظرة مع بعضهما البعض ولوحت ليف بيدها سرعان ما ارتفعت كرمة عملاقة من الأرض وأرسلت ويندي معها ببطء إلى قمم الأشجار، بعد ذلك بوقت قصير انتشرت الفروع والأغصان الكثيفة أدناه وتشابكت وإلتقت مرة أخرى بعد لحظة ظهرت شرفة مبنية بأوراق خضراء، ظهر بحر لا نهاية له من الأشجار ومرج شاسع يؤدي إلى جبال قمة التنين فجأة إلى وجهات نظرهم، اعتادت ليف على بناء كبائن شجرية مماثلة في جمعية تعاون الساحرات لإيواء الساحرات من الأمطار الغزيرة والطرق الموحلة ولكن الأمر يستغرق منها الكثير من الوقت لإنشاء واحدة، للحفاظ على قوتها السحرية كانت الكبائن دائمًا هي الأكثر روعة والأصغر من نوعها على شكل شرنقة ولا يمكنها دائمًا استيعاب الجميع، ولكن الآن لم يكن بإمكانها بناء شرفة بسهولة فحسب بل يمكنها أيضًا استحضار الكراسي وطاولة القهوة، كما أنها استحضرت فنجانين من شاي الزهرة الذهبية الخفيف الذي يتلألأ في ضوء الشمس على طاولة القهوة.
“فقط ماذا؟”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “نعم” وقفت ويندي على قدميها وقالت “يجب أن أرافق آنا مرة أخرى نظرًا لأن النورس لا يعمل في الليل يتعين علينا الإقلاع قبل الساعة الرابعة.”
“فقط قليلاً…” تمتمت ليف وهي تشد قبضتيها ومع ذلك وقفت فجأة مندهشة تطل على المكان خلف رأس ويندي وأغلقت عينيها على الجانب الشمالي من الغابة.
قالت ويندي وهي تبتسم على نطاق أوسع “لقد اعتقدت ذلك أيضًا من الجيد جدًا… أن تكون شابًا.”
بإدراك الصدمة والمفاجأة على وجهها تحركت ويندي أيضًا لترى ما حدث انبعثت عدة حلقات من الدخان الداكن في الغابة وانتشرت كالحجاب.
“كما أن مظاهرنا لها علاقة بقوتنا السحرية أيضًا” توقفت ويندي لثانية ثم تابعت “أكدت باشا أن الملكة الأسطورية لمدينة النيزك أليس كانت جميلة جدا” عند هذه الكلمات استدارت ويندي ووضعت عينيها على ليف “صحيح… تبدين مختلفة بعض الشيء الآن أعني… عندما نزلت من قمم الأشجار بدوت مثل إلهة الغابات للحظة شعرت بالغيرة.”
“هل الغابة… تشتعل؟”.
قالت ويندي وهي تشرب الشاي “لا أحد يعرف أخبرتني أغاثا أن الساحرات وقوتهم السحرية يعتمدان على بعضهما البعض، كلما كانت الساحرة أقوى كان عمرها أطول ربما المتعالون سيظلون على قيد الحياة إذا لم يُقتلوا في الحرب” حدقت ويندي في السماء وقالت “ربما نكون أقوى منهم ربما يمكننا البقاء على قيد الحياة جميعًا.”
–+–
قالت ليف وهي تتحول إلى شكل الروح مرة أخرى “سأخبرها أن الوقت قد حان للذهاب”.
“هل… قالت ذلك حقًا في ذلك الوقت؟” انفجرت ويندي في الضحك بعد أن روت ليف قصة بايبر وسألت “وماذا عن الشاب المسمى سنيكتوث؟ ألم يقل شيئًا؟”.
“هل فعلتها؟” سألت ويندي وهي تشم الأكواب مع رائحة الشاي طيبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات