الأفعال غير اللائقة
الفصل الثامن: الأفعال غير اللائقة
استيقظت قبل ساعات قليلة من وصول القطار واشتريت صودا من آلة بيع.
“… الرجل الذي أبلغني وفاتها قال لي شيئا آخر أكثر أهمية ”
آلمني جسدي ولا زال الصباح لم يحصل بعد.
“حسنًا ، لقد بعت وقتي. ما يقرب من ثلاثين عامًا “.
سمعت أزيز الحشرات وصوت الغربان والحمامات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يرى المراقب هدفه يقوم بفعل غير لائق أو أي شيء كهذا ، ما الوقت المقدر قبل أن يُقضى عليهم؟”
بالعودة إلى الداخل ، رأيت مياجي ممددة جسدها على المقعد. بدا أن هذا العمل يُظهر جانبًا إنسانيًا أكثر من أي شيء آخر رأيتها تفعله حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم أنت على حق. أنت محق. ومع ذلك أفترض أنني لا أستطيع فعل ذلك لأنني مثل والدتي. أنا حمقاء ميؤوس منها. لا فائدة من العيش ومع ذلك فأنا مضطرة للعيش لفترة أطول. ربما نكون متشابهين حتى في الطريقة التي نموت بها. لكن … كما ترى الأمر ليس بهذه البساطة. فربما ينالني شيء جيد يومًا ما “.
نظرت إليها بينما أشرب الصودا. ربما بسبب الليلة الحارة ، خلعت مياجي الرداء ووضعته حول قدمها كاشفة عن كتفيها الرقيقين.
لا يبدو أنها تشعر بضغط العاطفة أو شيء كهذا. ربما أدركت أن كلماتها تبدو عن غير قصد وكأنها وسيلة لكسب التعاطف.
… بدوت في حيرة من أمري.
“أعتقد أنه سيكون أكثر إثارة للاهتمام من سبب بيع عُمري”
أمامي ثلاثة أشهر وأموا ، ربما أواجه خيبة أمل واحدة تلو الأخرى ، ربما لا أزال نصف نائم ومرهق وأعاني من الألم.
ابتسمت وأشعلت سيجارة. ثم وقفت مياجي وأخذت سيجارة أخرى من يدي ووضعتها في فمها.
أو ربما أعجبت حقًا كيف بدت مياجي هذه جميلة أكثر مما كنت أتوقع.
عندما رأيت مياجي تسترخي للمرة الأولى ، فكرت:
حسنًا لا يهم. على أي حال أصبح لدي دافع مفاجئ لفعل شيء فظيع لمياجي. بصراحة أردت دفع مياجي والضغط عليها. كنت أرغب في استخدامها كوسيلة لإفراغ جميع رغباتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن فهمت لماذا قيمتي 300.000 ين. كنت على بعد خطوة من القيام بشيء لا يمكن التراجع عنه.
ما كنت أفكر في القيام به هو فعل غير لائق الذي من المؤكد أنه سينهي عُمري إذا قمت به – ولكن ماذا في ذلك؟ سأموت بعد ثلاثة أشهر على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس لدي ما أخفيه من ماضي … لقد أخبرتك بالفعل أنه بخلاف العمر ، يمكن للشخص أن يبيع صحته ووقته ، صحيح؟”
لذلك سأموت بكل سرور وأنا أفعل ما أردت أن أفعله. ربما سأنفء أحكى رغباتي في قائمة “أشياء للقيام بها قبل أن أموت”.
“… كرهتُ والدتي اليائسة وهي كرهتني أيضاً وتذكرني باستمرار كيف كانت تتمنى إن لم أكن ولدت. عندما باعت وقتها وأصبحت مراقبة تلاشت عن عيني ، أذكر أنني كنت في السادسة من عُمري وقتها. تم أخذي بعدها عند عمتي خلال السنوات القليلة التالية ، ولكن تم معاملتي على أني مصدر إزعاج “.
لقد كنت أعتبره مياجي سابقًا خارج نطاق تلك الرغبات ، ولكن الآن بدا أنه لا يوجد شخص أكثر ملاءمة من مياجي لهذا النوع من الأشياء . لا أعرف لماذا ، لكنها بدت وكأنها تحفز طبيعتي السادية. ربما بما أنها تتصرف دائمًا بشكل راقي ، فقد أردت أن أزعجها وأجعلها تظهر ضعفها. لأقول لها “أنتِ تتصرفين بقسوة دائماً، لكنكِ ضعيفة”
هل حقاً سأدفع مياجي على الأرض وأستخدمها لتحقيق رغباتي؟
عندما وقفت أمامها ، جلست مياجي وأظهرت موقفاً دفاعيًا كما لو شعرت بأفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “أنا لا أفهم، أعتقد أك بعت وقتك لأنه لا يوجد ضمان بأنكِ ستبقين على قيد الحياة لسداد الديون ، أليس كذلك؟ وموت والدتكِ. حتى لو وصلتِ إلى النهاية ، ستنتهي أفضل أوقات حياتكِ. لا أقصد أن أكون ساخرًا أو أي شيء آخر ، لكنني سأستعير كلماتكِ – لقد وصلت للتو إلى خط البداية- الاضطرار إلى التعامل مع كل هذا الألم ثم بدء حياتكِ في الأربعين … إنها مأساة. لذلك سيكون من الأفضل بيع عُمرك “.
“لدي سؤال لكِ”
“…نعم؟”
نظرت إليها بينما أشرب الصودا. ربما بسبب الليلة الحارة ، خلعت مياجي الرداء ووضعته حول قدمها كاشفة عن كتفيها الرقيقين.
“عندما يرى المراقب هدفه يقوم بفعل غير لائق أو أي شيء كهذا ، ما الوقت المقدر قبل أن يُقضى عليهم؟”
–
أظهرت عيون مياجي الحذر “ولماذا تسأل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت مياجي إلى جدول المواعيد “حسنًا ، لا يزال هناك متسع من الوقت حتى يصل القطار ”
” أريد أن أعرف كم من الوقت لدي قبل أن أموت إذا اردت إخضاعكِ واغتصابكِ هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … بدوت في حيرة من أمري.
على الرغم من كلماتي، لم تبدو متفاجئة.
“… كرهتُ والدتي اليائسة وهي كرهتني أيضاً وتذكرني باستمرار كيف كانت تتمنى إن لم أكن ولدت. عندما باعت وقتها وأصبحت مراقبة تلاشت عن عيني ، أذكر أنني كنت في السادسة من عُمري وقتها. تم أخذي بعدها عند عمتي خلال السنوات القليلة التالية ، ولكن تم معاملتي على أني مصدر إزعاج “.
نظرت إلي بعيون أكثر برودة واحتقار “يمكنني الإتصال بهم على الفور. بعد ذلك لن يستغرق الأمر عشرين دقيقة وسيصبح الهروب مستحيلًا تمامًا ”
هزت مياجي رأسها “في الحقيقة أنت من أيسر الحالات التي صادفتها” قالت لتهدئني “تجاوز الكثير منهم حدودهم ”
سألتها على الفور “إذن لدي حوالي عشر دقائق لأتصرف بحرية؟”
ربما بمجرد أن ينتهي الأمر ، ستدلي بملاحظة ساخرة كما لو بدت غير منزعجة “… هل أنت راضٍ الآن؟”
نظرت مياجي لأسفل وقالت بضعف “لم أقل ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحب سماع النسخة الطويلة ”
ساد الصمت.
الغريب أن مياجي لم تحاول الهرب، نظرت فقط إلى صدرها بصمت.
“أعتقد أنه سيكون أكثر إثارة للاهتمام من سبب بيع عُمري”
وصلت يدي لها.
“هذا ليس صحيحًا. لو لم أركِ جذابة لما أقدمت على فعل ما فعلته سابقاً “.
كنت أخطط لإغتصابها وإيذائها ، لكن بمجرد أن لمست كتفها العاري ، جعل وجهها الحزين جسدي متيبسًا.
سأجعلها على الأقل تتذكرني كأسهل هدف راقبته.
هل حقاً سأدفع مياجي على الأرض وأستخدمها لتحقيق رغباتي؟
” أريد أن أعرف كم من الوقت لدي قبل أن أموت إذا اردت إخضاعكِ واغتصابكِ هنا.”
إذا فعلت ذلك فمن المؤكد أنها ستتأذى. ربما سأضيف جرحًا آخر مثل الجرح الكبير على ركبتها. ربما سآخذ المزيد من الضوء من عينيها السوداء.
عندما رأيت مياجي تسترخي للمرة الأولى ، فكرت:
ربما بمجرد أن ينتهي الأمر ، ستدلي بملاحظة ساخرة كما لو بدت غير منزعجة “… هل أنت راضٍ الآن؟”
“ماذا لو قلت أن الأمر لن يثير إهتمامك؟”
وهل سأكون راضيًا حقًا؟ ما الذي أحاول فعله هنا؟
باعوا سلامتهم وعلاقاتهم كذلك … ”
تم قمع أعصابي المتوترة في لحظة وشعرت بفراغ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يرى المراقب هدفه يقوم بفعل غير لائق أو أي شيء كهذا ، ما الوقت المقدر قبل أن يُقضى عليهم؟”
عندما رأيت مياجي المستسلمة ، شعرت بحزن شديد.
“ما قيمته؟”
رفعت يدي عن كتفها وجلست بجانبها ، تاركًا مساحة كافية بيننا. شعرت بالحرج من السرعة التي انقلب بها موقفي.
بينما واصلت ، بدت غير مبالية أكثر من ذي قبل كما لو تتحدث عن شخص آخر.
قلت: “هذه الوظيفة سيئة، تُضطرين للتعامل مع حثالة مثلي طوال الوقت.”
حسنًا لا يهم. على أي حال أصبح لدي دافع مفاجئ لفعل شيء فظيع لمياجي. بصراحة أردت دفع مياجي والضغط عليها. كنت أرغب في استخدامها كوسيلة لإفراغ جميع رغباتي.
واصلت التحديق لأسفل وقالت ” أقدر تفهمك “.
” أجل ” قالت بابتسامة ” بالطبع ، هذا فقط إذا نجوت لأرى ذلك يتحقق”
الآن فهمت لماذا قيمتي 300.000 ين. كنت على بعد خطوة من القيام بشيء لا يمكن التراجع عنه.
“هذا ليس صحيحًا. لو لم أركِ جذابة لما أقدمت على فعل ما فعلته سابقاً “.
”عمل خطير. وأراهن أنه لا يوجد نقص في الرجال مثلي، الرجال الذين يصابون بالجنون عندما يكونون على وشك الموت يفرغون غضبهم على مراقبيهم “.
سمعت أزيز الحشرات وصوت الغربان والحمامات.
هزت مياجي رأسها “في الحقيقة أنت من أيسر الحالات التي صادفتها” قالت لتهدئني “تجاوز الكثير منهم حدودهم ”
نظرت إلي بعيون أكثر برودة واحتقار “يمكنني الإتصال بهم على الفور. بعد ذلك لن يستغرق الأمر عشرين دقيقة وسيصبح الهروب مستحيلًا تمامًا ”
أردت أن أسأل عن الجرح على ركبتها شعرت بالفضول تجاهه منذ أن التقينا ، لكنني التزمت الصمت. سيكون الأمر بمثابة صفعة على وجهي لمحاولة إظهار القلق الآن ، ولن يؤدي ذلك إلا إلى موقف حرج. بدلاً من ذلك سألت “لماذا قبلتِ بعمل كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقفت مياجي وأغلق طت فمها.
” ببساطة كنت مضطرة لذلك”
“إذن كنت إنسانة عادية حينها؟”
“أحب سماع النسخة الطويلة ”
هل حقاً سأدفع مياجي على الأرض وأستخدمها لتحقيق رغباتي؟
بدت مياجي مندهشة ” أعتقدت أنك لا تهتم بأي شخص سوى هيمينو-سان.”
“… كرهتُ والدتي اليائسة وهي كرهتني أيضاً وتذكرني باستمرار كيف كانت تتمنى إن لم أكن ولدت. عندما باعت وقتها وأصبحت مراقبة تلاشت عن عيني ، أذكر أنني كنت في السادسة من عُمري وقتها. تم أخذي بعدها عند عمتي خلال السنوات القليلة التالية ، ولكن تم معاملتي على أني مصدر إزعاج “.
“هذا ليس صحيحًا. لو لم أركِ جذابة لما أقدمت على فعل ما فعلته سابقاً “.
ثم بدأت في إخباري بالإجابة شيئًا فشيئًا.
“…هاه؟ شكراً على ما أعتقد “.
سأجعلها على الأقل تتذكرني كأسهل هدف راقبته.
“لستِ مضطرة للتحدث إذا كنتِ لا تريدين ذلك.”
واصلت التحديق لأسفل وقالت ” أقدر تفهمك “.
” ليس لدي ما أخفيه من ماضي … لقد أخبرتك بالفعل أنه بخلاف العمر ، يمكن للشخص أن يبيع صحته ووقته ، صحيح؟”
“مازلتِ تتقدمين في العمر ،صحيح؟ لذا إذا قمت ببيع ثلاثين عامًا … بمجرد أن تتركي هذه الوظيفة ، ستبلغين من العمر أربعين عاماً تقريبًا؟ ”
أومأت.
بدت مياجي مندهشة ” أعتقدت أنك لا تهتم بأي شخص سوى هيمينو-سان.”
“حسنًا ، لقد بعت وقتي. ما يقرب من ثلاثين عامًا “.
“إذن كنت إنسانة عادية حينها؟”
…هذا، كنت أتساءل عن ذلك منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “أنا لا أفهم، أعتقد أك بعت وقتك لأنه لا يوجد ضمان بأنكِ ستبقين على قيد الحياة لسداد الديون ، أليس كذلك؟ وموت والدتكِ. حتى لو وصلتِ إلى النهاية ، ستنتهي أفضل أوقات حياتكِ. لا أقصد أن أكون ساخرًا أو أي شيء آخر ، لكنني سأستعير كلماتكِ – لقد وصلت للتو إلى خط البداية- الاضطرار إلى التعامل مع كل هذا الألم ثم بدء حياتكِ في الأربعين … إنها مأساة. لذلك سيكون من الأفضل بيع عُمرك “.
ماذا يعني بيع وقتكَ.
قلت: “وأنتِ اخترتِ الوقت”.
“فهمت … وإذا بعت وقتكَ ، فهذا يعني …”
”عمل خطير. وأراهن أنه لا يوجد نقص في الرجال مثلي، الرجال الذين يصابون بالجنون عندما يكونون على وشك الموت يفرغون غضبهم على مراقبيهم “.
“في الواقع معظم المراقبين هم أشخاص جاءوا إلى المبنى مثلك وباعوا وقتهم. على الرغم من القيام بذلك ، إلا أنها فعالة
“مازلت لا أفهم لماذا باعت والدتي عقودًا من وقتها لشراء المزيد من العُمر. على حسب ما أتذكر كانت والدتي دائمًا غير راضية عن الواقع الذي تعيش فيه. من الواضح أن والدي غادر قبل ولادتي بقليل. لقد لعنته على كل صغيرة وكبيرة ، لكنني أعتقدت أنه في أعماق قلبها تريده أن يعود. ربما هذا هو السبب الوحيد وراء رغبتها في إطالة عمرها – لمواصلة انتظاره. بالطبع هذا لن يفيد بشيء وستصبح والدتي غير مرئية للجميع. والأهم من ذلك لا أستطيع أن أفهم سبب انتظار عودة رجل تركها بالكثير من الجروح. ومع ذلك إذا لأنها رغبت في إطالة عُمرها لانتظار والدها – فربما لا يهم حقًا. لم يكن لديها أي شخص آخر تعتمد عليه. لم تكن تعرف أي شخص يحبها إلا هو”
باعوا سلامتهم وعلاقاتهم كذلك … ”
عندما وقفت أمامها ، جلست مياجي وأظهرت موقفاً دفاعيًا كما لو شعرت بأفكاري.
“إذن كنت إنسانة عادية حينها؟”
نظرت إلي بعيون أكثر برودة واحتقار “يمكنني الإتصال بهم على الفور. بعد ذلك لن يستغرق الأمر عشرين دقيقة وسيصبح الهروب مستحيلًا تمامًا ”
“نعم. إنسانة عادية مثلك تمامًا سيد كوسونوكي “.
قالت مياجي “نفس قيمتك ” كما لو كان الامر مضحكًا “10.000 ين عن السنة. … إذا كنت شديدة القسوة معك ، أعتقد أن السبب في ذلك هو أنني لا أستطيع قبول مثل هذه القيمة القليلة لأنك تذكرني بنفسي. في بعض النواحي نحن متشابهون. لذلك أعتذر عن مضايقتك بهذا الأمر “.
أفترضت أن مياجي ولدت غير مبالية ، ولدت ساخرة ، ولدت قوية.
سألتها: “… حسنًا ، لا أريد أن أكون وقحًا ، لكن ألن يكون من الأفضل أن تنهي حياتك؟ لأنه لا يوجد شيء تتطلعين إليه .”
ولكن مما تخبرني به الآن … ربما أُجبرت على اكتساب تلك الصفات للبقاء على قيد الحياة.
“لدي سؤال لكِ”
“مازلتِ تتقدمين في العمر ،صحيح؟ لذا إذا قمت ببيع ثلاثين عامًا … بمجرد أن تتركي هذه الوظيفة ، ستبلغين من العمر أربعين عاماً تقريبًا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أجل ” قالت بابتسامة ” بالطبع ، هذا فقط إذا نجوت لأرى ذلك يتحقق”
“لدي سؤال لكِ”
هذا يعني أنها ستظل غير مرئية لعقود متتالية.
“لو كان لعُمري أدنى قيمة، لكنت فعلت ذلك.”
“… لماذا تحتاجين المال لهذه الدرجة؟”
سألتها: “… حسنًا ، لا أريد أن أكون وقحًا ، لكن ألن يكون من الأفضل أن تنهي حياتك؟ لأنه لا يوجد شيء تتطلعين إليه .”
” تسأل الكثير من الأسئلة اليوم سيد كوسونوكي ”
هذا يعني أنها ستظل غير مرئية لعقود متتالية.
” ليس عليكِ الإجابة ”
” ليس عليكِ الإجابة ”
“ماذا لو قلت أن الأمر لن يثير إهتمامك؟”
بالعودة إلى الداخل ، رأيت مياجي ممددة جسدها على المقعد. بدا أن هذا العمل يُظهر جانبًا إنسانيًا أكثر من أي شيء آخر رأيتها تفعله حتى الآن.
“أعتقد أنه سيكون أكثر إثارة للاهتمام من سبب بيع عُمري”
“في الواقع اضطررت إلى بيع ما يزيد قليلاً عن ثلاثين عامًا من وقتي لسداد الديون. … ولذا فأنا الآن أعمل كمراقبة. إنه مجال عمل فردي مليء بالمخاطر ، ولكن في نظري علمني طرق حياة الناس وقيمة الحياة. بمجرد أن أنتهي من سداد الديون أشعر أنني سأتمكن من عيش حياة “ملائمة” أكثر من أي شخص آخر. بالتفكير في الأمر بهذه الشروط ، إنها ليست وظيفة سيئة “.
نظرت مياجي إلى جدول المواعيد “حسنًا ، لا يزال هناك متسع من الوقت حتى يصل القطار ”
” تسأل الكثير من الأسئلة اليوم سيد كوسونوكي ”
ثم بدأت في إخباري بالإجابة شيئًا فشيئًا.
وهل سأكون راضيًا حقًا؟ ما الذي أحاول فعله هنا؟
–
”عمل خطير. وأراهن أنه لا يوجد نقص في الرجال مثلي، الرجال الذين يصابون بالجنون عندما يكونون على وشك الموت يفرغون غضبهم على مراقبيهم “.
“مازلت لا أفهم لماذا باعت والدتي عقودًا من وقتها لشراء المزيد من العُمر. على حسب ما أتذكر كانت والدتي دائمًا غير راضية عن الواقع الذي تعيش فيه. من الواضح أن والدي غادر قبل ولادتي بقليل. لقد لعنته على كل صغيرة وكبيرة ، لكنني أعتقدت أنه في أعماق قلبها تريده أن يعود. ربما هذا هو السبب الوحيد وراء رغبتها في إطالة عمرها – لمواصلة انتظاره. بالطبع هذا لن يفيد بشيء وستصبح والدتي غير مرئية للجميع. والأهم من ذلك لا أستطيع أن أفهم سبب انتظار عودة رجل تركها بالكثير من الجروح. ومع ذلك إذا لأنها رغبت في إطالة عُمرها لانتظار والدها – فربما لا يهم حقًا. لم يكن لديها أي شخص آخر تعتمد عليه. لم تكن تعرف أي شخص يحبها إلا هو”
الغريب أن مياجي لم تحاول الهرب، نظرت فقط إلى صدرها بصمت.
“… كرهتُ والدتي اليائسة وهي كرهتني أيضاً وتذكرني باستمرار كيف كانت تتمنى إن لم أكن ولدت. عندما باعت وقتها وأصبحت مراقبة تلاشت عن عيني ، أذكر أنني كنت في السادسة من عُمري وقتها. تم أخذي بعدها عند عمتي خلال السنوات القليلة التالية ، ولكن تم معاملتي على أني مصدر إزعاج “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يرى المراقب هدفه يقوم بفعل غير لائق أو أي شيء كهذا ، ما الوقت المقدر قبل أن يُقضى عليهم؟”
ثم توقفت مياجي وأغلق طت فمها.
“…نعم؟”
لا يبدو أنها تشعر بضغط العاطفة أو شيء كهذا. ربما أدركت أن كلماتها تبدو عن غير قصد وكأنها وسيلة لكسب التعاطف.
واصلت التحديق لأسفل وقالت ” أقدر تفهمك “.
بينما واصلت ، بدت غير مبالية أكثر من ذي قبل كما لو تتحدث عن شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفترضت أن مياجي ولدت غير مبالية ، ولدت ساخرة ، ولدت قوية.
” ماتت والدتي عندما بلغت العاشرة من عُمري، لا أعرف سبب وفاتها بالضبط. ومع ذلك من الواضح أنها قُتلت على يد أحد الأشخاص الذين تلاقبهم. مهما طال عُمرك، فإن الإصابة والمرض مشكلة أخرى تمامًا. عندما سمعته لأول مرة تساءلت: أولا يُعد ذلك احتيالاً؟
“…نعم؟”
“… الرجل الذي أبلغني وفاتها قال لي شيئا آخر أكثر أهمية ”
“أعتقد أنه سيكون أكثر إثارة للاهتمام من سبب بيع عُمري”
- عليك دين، الدين الهائل على أمكِ. هناك ثلاث طرق فقط لسداد الدين – بيع عُمركِ، أو وقتكِ، أو صحتكِ.
“والدتي باعت وقتها لإطالة عمرها، ولكن توفيت قبل أن تتمكن من العمل. وهكذا نُقل الدين لأقرب أقربائها، ابنتها “.
ربما بمجرد أن ينتهي الأمر ، ستدلي بملاحظة ساخرة كما لو بدت غير منزعجة “… هل أنت راضٍ الآن؟”
قلت: “وأنتِ اخترتِ الوقت”.
لقد كنت أعتبره مياجي سابقًا خارج نطاق تلك الرغبات ، ولكن الآن بدا أنه لا يوجد شخص أكثر ملاءمة من مياجي لهذا النوع من الأشياء . لا أعرف لماذا ، لكنها بدت وكأنها تحفز طبيعتي السادية. ربما بما أنها تتصرف دائمًا بشكل راقي ، فقد أردت أن أزعجها وأجعلها تظهر ضعفها. لأقول لها “أنتِ تتصرفين بقسوة دائماً، لكنكِ ضعيفة”
“في الواقع اضطررت إلى بيع ما يزيد قليلاً عن ثلاثين عامًا من وقتي لسداد الديون. … ولذا فأنا الآن أعمل كمراقبة. إنه مجال عمل فردي مليء بالمخاطر ، ولكن في نظري علمني طرق حياة الناس وقيمة الحياة. بمجرد أن أنتهي من سداد الديون أشعر أنني سأتمكن من عيش حياة “ملائمة” أكثر من أي شخص آخر. بالتفكير في الأمر بهذه الشروط ، إنها ليست وظيفة سيئة “.
“لو كان لعُمري أدنى قيمة، لكنت فعلت ذلك.”
تحدثت عن الأمر وكأنه خلاصها.
“… كرهتُ والدتي اليائسة وهي كرهتني أيضاً وتذكرني باستمرار كيف كانت تتمنى إن لم أكن ولدت. عندما باعت وقتها وأصبحت مراقبة تلاشت عن عيني ، أذكر أنني كنت في السادسة من عُمري وقتها. تم أخذي بعدها عند عمتي خلال السنوات القليلة التالية ، ولكن تم معاملتي على أني مصدر إزعاج “.
لكن بغض النظر عن الطريقة التي فكرت بها في الأمر، حياة مياجي مأساة حقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك سأموت بكل سرور وأنا أفعل ما أردت أن أفعله. ربما سأنفء أحكى رغباتي في قائمة “أشياء للقيام بها قبل أن أموت”.
قلت: “أنا لا أفهم، أعتقد أك بعت وقتك لأنه لا يوجد ضمان بأنكِ ستبقين على قيد الحياة لسداد الديون ، أليس كذلك؟ وموت والدتكِ. حتى لو وصلتِ إلى النهاية ، ستنتهي أفضل أوقات حياتكِ. لا أقصد أن أكون ساخرًا أو أي شيء آخر ، لكنني سأستعير كلماتكِ – لقد وصلت للتو إلى خط البداية- الاضطرار إلى التعامل مع كل هذا الألم ثم بدء حياتكِ في الأربعين … إنها مأساة. لذلك سيكون من الأفضل بيع عُمرك “.
إذا فعلت ذلك فمن المؤكد أنها ستتأذى. ربما سأضيف جرحًا آخر مثل الجرح الكبير على ركبتها. ربما سآخذ المزيد من الضوء من عينيها السوداء.
“لو كان لعُمري أدنى قيمة، لكنت فعلت ذلك.”
” تسأل الكثير من الأسئلة اليوم سيد كوسونوكي ”
“ما قيمته؟”
بالعودة إلى الداخل ، رأيت مياجي ممددة جسدها على المقعد. بدا أن هذا العمل يُظهر جانبًا إنسانيًا أكثر من أي شيء آخر رأيتها تفعله حتى الآن.
قالت مياجي “نفس قيمتك ” كما لو كان الامر مضحكًا “10.000 ين عن السنة. … إذا كنت شديدة القسوة معك ، أعتقد أن السبب في ذلك هو أنني لا أستطيع قبول مثل هذه القيمة القليلة لأنك تذكرني بنفسي. في بعض النواحي نحن متشابهون. لذلك أعتذر عن مضايقتك بهذا الأمر “.
“ما قيمته؟”
سألتها: “… حسنًا ، لا أريد أن أكون وقحًا ، لكن ألن يكون من الأفضل أن تنهي حياتك؟ لأنه لا يوجد شيء تتطلعين إليه .”
الغريب أن مياجي لم تحاول الهرب، نظرت فقط إلى صدرها بصمت.
“نعم أنت على حق. أنت محق. ومع ذلك أفترض أنني لا أستطيع فعل ذلك لأنني مثل والدتي. أنا حمقاء ميؤوس منها. لا فائدة من العيش ومع ذلك فأنا مضطرة للعيش لفترة أطول. ربما نكون متشابهين حتى في الطريقة التي نموت بها. لكن … كما ترى الأمر ليس بهذه البساطة. فربما ينالني شيء جيد يومًا ما “.
هزت مياجي رأسها “في الحقيقة أنت من أيسر الحالات التي صادفتها” قالت لتهدئني “تجاوز الكثير منهم حدودهم ”
مازحتها: “أعرف رجلاً مات في الخمسين من عمره يرددها لنفسه دون أن يحصل على شيء ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … بدوت في حيرة من أمري.
ابتسمت مياجي “… أنا أيضاً “.
ربما بمجرد أن ينتهي الأمر ، ستدلي بملاحظة ساخرة كما لو بدت غير منزعجة “… هل أنت راضٍ الآن؟”
ابتسمت وأشعلت سيجارة. ثم وقفت مياجي وأخذت سيجارة أخرى من يدي ووضعتها في فمها.
“ماذا لو قلت أن الأمر لن يثير إهتمامك؟”
رفعت ولاعة لإشعالها ، لكن يبدو أن الزيت قد نفد ، ولم تتعل النار بغض النظر عن المحاولات المتكررة.
الغريب أن مياجي لم تحاول الهرب، نظرت فقط إلى صدرها بصمت.
أشارت مياجي إلى سيجارتها وقربت وجهها. اتبعت اشارتها وفعلت الشيء نفسه. لمست النهايات وتم نقل اللهب ببطء إلى سيجارة مياجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت مياجي إلى سيجارتها وقربت وجهها. اتبعت اشارتها وفعلت الشيء نفسه. لمست النهايات وتم نقل اللهب ببطء إلى سيجارة مياجي.
عندما رأيت مياجي تسترخي للمرة الأولى ، فكرت:
ابتسمت مياجي “… أنا أيضاً “.
سأجعلها على الأقل تتذكرني كأسهل هدف راقبته.
“إذن كنت إنسانة عادية حينها؟”
قلت: “وأنتِ اخترتِ الوقت”.
ترجمة : Sadegyptian
ابتسمت وأشعلت سيجارة. ثم وقفت مياجي وأخذت سيجارة أخرى من يدي ووضعتها في فمها.
أو ربما أعجبت حقًا كيف بدت مياجي هذه جميلة أكثر مما كنت أتوقع.
نظرت مياجي لأسفل وقالت بضعف “لم أقل ذلك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
