You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Hidden Seed 4

كروسك

كروسك

مضت أغلب رحلتهم معا في صمت، لم يقل أدم أي شيئ ولم تفعل سوزان أيضا، لقد بدا وكأن كل ما حاولت التركيز عليه قد كان المشي بسرعة ومحاولة تجاهل الألم بالنظر في الأرجاء وإبقاء نفسها مركزة على ما حولها.

لاحظت سوزان رد فعله الغريب ووضعت قارورة الماء بعيدا عنها وهي تسأل بتردد:

لقد كان الجو حينها باردا قليلا بسبب كونها الساعات الأولى من الصباح فقط، وكان الندى يملئ العشب وضباب خفيف يغطي المشهد. كان من الواضح لأدم أن كل شيئ قد كان جديدا لسوزان التي لم تتح لها الفرصة على الأرجح لدخول الغابة في مثل هذا الوقت. عرف أدم قليلا عن كيف تعاملت القرى المشابهة لهذه مع الأماكن التي عاشوا حولها أو فيها، كان الوقت الوحيد الذي كان بإمكانهم دخول الغابة فيه هو منتصف النهار، وحتى حينها لم يكن بإمكانهم التوغل كثيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…” قالت سوزان.

بعد حوالي الساعة في ذلك الحال، قال أدم فجأةً عندما وصلوا إلى إنفتاحة وسط الغابة:

لقد كان الجنود قريبين جدا، لم يكن هناك عمليا أي فرصة لهم للهرب منهم، خصوصا وأنه كان قد أحس بوجود أمارين معهم، لم يكن أمام أدم سوى خيار إختيار مكان جيد له ليواجههم.

“علينا التوقف الأن حقا، إرتاحي قليلا، ويجب أن نأكل شيئا ما أيضا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ما هو قرا…”

بدا وكأن سوزان قد أرادت قول شيئ ما ولكنها في النهاية غيرت رأيها وجلست فقط.

لم يكن عليها أن تنتظر طويلا، لأنه بعد مدة ظهرت مجموعة تضم حوالي الـ15 فردا أمامها من المكان الذي كان أدم ينظر إليه من البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واضعا الحقيبة التي كان يحملها معه جانبا، قام أدم بإخراج بعض اللحم المجفف وأيضا بعض الفواكه المختلفة التي كان قد جمعها أثناء تحركهما.

أدم، الذي لم يتكلم حتى تلك اللحظة، والذي كان يراقب ما كان يحدث بصمت فقط، إستدار لإلقاء نظرة على سوزان التي لم تكن سوى قشرة في تلك اللحظة قبل أن ينظر مجددا إلى كروسك:

“… ما الذي تخطط لفعله تاليا؟” أخيرا، بعد أن كانوا قد أكلوا وبعد أن جلسوا في صمت لمدة، سألت سوزان.

***

“همم؟ أوه، تاليا سأحاول إرسالك إلى أقرب قرية وتركك هناك، ذلك هو ما أريد القيام به، ولكن هناك مكان أريد الذهاب إليه وهو قريب من هنا نوعا ما، حسنا، على الأقل أقرب من أي قرية، لذلك سنتوجه إلى هناك ونرى بعدها،” قال أدم بعد القليل من التفكير.

لم تعرف، وجعلها الانتظار أكثر توترا فقط.

“… ومتى سنصل لهذا المكان؟” سألت سوزان بعد فترة قصيرة من الصمت.

“لا يهم، علينا فقط الإمساك بهم. تبا! من كان ليظن أنه بعد تدمر دائرة طقس الإنتقال سيُطلب منا دخول الغابة للبحث عن… تلك الفتاة، لماذا تستمر الأمور في الخروج عن السيطرة،” غمغم السيميجين النصف الأخير من كلامه وهو يدلك صدغيه.

“أظن بعد حوالي اليومين، أو اليومين ونصف بمعدل تحركنا الحالي،” أجاب أدم.

“لقد أحسست بذلك، لقد كانت تلك كمية معتبرة من المانا، يا لها من مضيعة،” قال السيميجين وهو يهز رأسه قبل أن يسأل: “إنه المهاجم من قبل، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه…” قالت سوزان.

بالنسبة له، كان السيميجين يرتدي درعا حديديا غطى أغلب جسده، لقد بدى كالحصن المنيع، وإهتزت الأرض كلما أخذ خطوة للأمام.

“لا داعي للتفكير في ذلك الأن، خذي،” قال أدم وهو يرمي قارورة ماء لسوزان التي أمسكها ذلك على حين غرة وحاولت إمساكها بإنفعال.

‘هجين؟” رفع السيميجين حاجبيه.

برؤية ذلك إبتسم أدم بخفة قبل أن يهز رأسه، لقد كان يعرف نوعا ما ما كانت سوزان تحس به، وأيضا أنه لم يعطي أفضل إنطباع أولي، لذلك لم يحاول دفع سوزان كثيرا حقا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، علينا التحرك، إنهما يتحركان مجددا، لقد غير طريقه الأن.”

راميا ذلك جانبا، لقد وضع راحة يده اليمنى على الأرض بجانبه وأغلق عينيه بخفة.

بعد دقيقة أو نحو ذلك، فتح عينيه ونظر بتفاجئ إلى سوزان التي كانت مقابله، وكأنه قد رأى شيئا غير معقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم ???

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ما كان ذلك؟ كيف يمكن أن يحدث شيئ كذلك؟’ لقد فكر لنفسه، ثم راميا ذلك من ذهنه لأنه لم يكن المشكلة الطارئة الأن، لقد لف رأسه نحو إتجاه القرية وعبس، كانت مشكلة أكبر تقترب.

“ماذا هناك؟”

لاحظت سوزان رد فعله الغريب ووضعت قارورة الماء بعيدا عنها وهي تسأل بتردد:

“فقط إبقي هنا ولا تخافي، سينتهي هذا قريبا.”

“ماذا هناك؟”

برؤية ذلك إبتسم أدم بخفة قبل أن يهز رأسه، لقد كان يعرف نوعا ما ما كانت سوزان تحس به، وأيضا أنه لم يعطي أفضل إنطباع أولي، لذلك لم يحاول دفع سوزان كثيرا حقا.

“لقد دخل الجنود الغابة، وهناك فرقة منهم قريبة منا، قريبة جدا…” قال أدم وهو يقف، “علينا التحرك.”

بالنسبة له، كان السيميجين يرتدي درعا حديديا غطى أغلب جسده، لقد بدى كالحصن المنيع، وإهتزت الأرض كلما أخذ خطوة للأمام.

لقد كان متفاجئا حقا، لم يتوقع على الإطلاق أن يدخل الجنود الغابة بعدهم، لقد كان قد مازح سوزان أنه لن يتفاجأ إذا دخلوا القرية بعدها، ولكن ذلك قد كان ذلك فقط، مزحة، لم يتوقع أن يحدث حقا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما كان ذلك؟ كيف يمكن أن يحدث شيئ كذلك؟’ لقد فكر لنفسه، ثم راميا ذلك من ذهنه لأنه لم يكن المشكلة الطارئة الأن، لقد لف رأسه نحو إتجاه القرية وعبس، كانت مشكلة أكبر تقترب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان أدم يجمع أغراضه، وقفت سوزان هناك بوجه شاحب، عيون متسعة وشفاه مرتجفة، كان من الواضح أنها قد كانت مصدومة ولم تعرف ما الذي كان يجب عليها فعله، كل ما فعلته هو الوقوف هناك والنظر إلى أدم بشكل فارغ.

بعد مدة ليست بطويلة، وصلوا إلى المكان، لقد جعل سوزان تقف خلفه وقال:

“هيا!” بعد أن إنتهى أدم من جمع أغراضه ورفع رأسه، لقد رأى سوزان واقفة هناك وتنظر إليه فقط. بصراخ خفيف لقد توجه نحوها وأمسك يدها قبل أن يبدأ بجرها بإتجاه معين.

“لا داعي للتفكير في ذلك الأن، خذي،” قال أدم وهو يرمي قارورة ماء لسوزان التي أمسكها ذلك على حين غرة وحاولت إمساكها بإنفعال.

لقد كان الجنود قريبين جدا، لم يكن هناك عمليا أي فرصة لهم للهرب منهم، خصوصا وأنه كان قد أحس بوجود أمارين معهم، لم يكن أمام أدم سوى خيار إختيار مكان جيد له ليواجههم.

زيرتو، الأمارين الذي كان بجانب كروسك، نظر إلى الأخير وتقدم إلى الأمام وهو يحاول قول شيئ ما، ولكن قبل أن تتاح له الفرصة لفتح فمه حتى، مد كروسك يده وأوقفه. برؤية ذلك، تنهد زيرتو وتراجع. لقد نظر أيضا إلى الجنود خلفه، مما جعل أولئك اللذين أرادوا التكلم يتراجعون.

لقد كان الأمارين بعض أفضل المتتبعين في تيلور، لقد كانوا عمليا مصممين لذلك الهدف، القليل من الأجناس قد كانت قريبة من كفائتهم في التتبع البحت.

لم تعرف، وجعلها الانتظار أكثر توترا فقط.

لم يكن أدم قلقا حقا من مجموعة الجنود اللذين كانوا ورائهم، أكثر ما أقلقه قد كان إمكانية إستخدامهم لسوزان ضده، لذلك ما فكر فيه قد كان البحث عن مكان يعطيه الأفضلية من تلك الناحية، ولقد عرف المكان المناسب.

حتى قبل أن تتاح لأدم الفرصة لقول أي شيئ، سوزان التي كانت لا تزال تبكي قبل ثانية، رفعت رأسها ونظرت إلى السيميجين مباشرةً وصرخت بحدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما قام بالمسح سابقا، كان قد أحس بجدار صخري قريب من المكان الذي كانوا به، كان الجدار الصخري عاليا جدا وكان أمامه إنفتاحة بدون أي أشجار أو شجيرات كثيفة، مما جعله مكانا مناسبا لما إحتاجه.

“لقد دخل الجنود الغابة، وهناك فرقة منهم قريبة منا، قريبة جدا…” قال أدم وهو يقف، “علينا التحرك.”

بعد مدة ليست بطويلة، وصلوا إلى المكان، لقد جعل سوزان تقف خلفه وقال:

برؤية ذلك، سأل السيميجين، “لا تزال غير قادر على تحديد جنسه؟”

“فقط إبقي هنا ولا تخافي، سينتهي هذا قريبا.”

برؤية ذلك إبتسم أدم بخفة قبل أن يهز رأسه، لقد كان يعرف نوعا ما ما كانت سوزان تحس به، وأيضا أنه لم يعطي أفضل إنطباع أولي، لذلك لم يحاول دفع سوزان كثيرا حقا.

بعد ذلك لقد وقف بهدوء وهو يغلق ويفتح كفيه، مستديرا نحو الجنود ومستعدا لما كان قادم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتى، أخبرني خيارك، ليس لدي الكثير من الوقت لتضييعه هنا.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم ???

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه هو، لقد أحس بنا،” الرجل النحيل ذو البشرة البنفسجية، الأمارين، قال للأشخاص حوله اللذين كانوا ينظرون لبعضهم البعض في خوف بعد الإحساس بموجة المانا التي مرت تحت أقدامهم قبل قليل. لقد كان في تلك اللحظة يرتدي درعا جلديا بنيا ويحمل بيده قوسا وجعبة أسهم موضوعة على ظهره.

بعد ذلك لقد وقف بهدوء وهو يغلق ويفتح كفيه، مستديرا نحو الجنود ومستعدا لما كان قادم.

“لقد أحسست بذلك، لقد كانت تلك كمية معتبرة من المانا، يا لها من مضيعة،” قال السيميجين وهو يهز رأسه قبل أن يسأل: “إنه المهاجم من قبل، أليس كذلك؟”

بعد ذلك لقد وقف بهدوء وهو يغلق ويفتح كفيه، مستديرا نحو الجنود ومستعدا لما كان قادم.

بالنسبة له، كان السيميجين يرتدي درعا حديديا غطى أغلب جسده، لقد بدى كالحصن المنيع، وإهتزت الأرض كلما أخذ خطوة للأمام.

إذا كان لديكم أي تعليقات بشأن أي شيئ أرجو وضعها في الأسفل?

“نعم، إنها نفس المانا التي أحسست بها من مكان سقوط السهم،” أومئ الأمارين، ولكن لقد كان هناك بعض التردد والإرتباك على وجهه.

ما إن ظهرت المجموعة وإقتربوا بما يكفي لتستطيع التعرف عليهم، حتى بدأت دموعها تسقط وإنقبض قلبها.

برؤية ذلك، سأل السيميجين، “لا تزال غير قادر على تحديد جنسه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيميجين، واحد من المجموعة الأخيرة، تقدم للأمام بدون تعبير وقال بصوت عميق بارد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم… الأمر غريب جدا، لدى المانا خاصته لمحة من الشبه مع مانا الليفيتوس، ولكنها لمحة فقط، إنها لا تزال مختلفة عما أنا معتاد على الشعور به منهم،” قال الأمارين بإرتباك واضح وهو يهز رأسه.

“لا أعرف، أوامرنا قد كانت إمساكها، ذلك كل شيئ، ما يمكنني قوله لك هو أن سلامتها تهم أيا كان من يريدها، في الأصل لم يكن من المفترض قتل أي من أفراد عائلتها، ما حدث لهم قد كان خطأ مؤسف.” أجاب كروسك، لقد بدت إجابته وكأنها قد كانت لسوزان أكثر من كونها لأدم.

‘هجين؟” رفع السيميجين حاجبيه.

أدم، الذي لم يتكلم حتى تلك اللحظة، والذي كان يراقب ما كان يحدث بصمت فقط، إستدار لإلقاء نظرة على سوزان التي لم تكن سوى قشرة في تلك اللحظة قبل أن ينظر مجددا إلى كروسك:

“لا، لا يزال مختلفا عن ذلك، لن يكون لهجين أبدا مثل هذه المانا الغريبة،” أجاب الأمارين.

بعد قول ذلك لقد تنهد وتجاهل سوزان تماما ووجه نظرته الجدية نحو أدم وواصل:

“لا يهم، علينا فقط الإمساك بهم. تبا! من كان ليظن أنه بعد تدمر دائرة طقس الإنتقال سيُطلب منا دخول الغابة للبحث عن… تلك الفتاة، لماذا تستمر الأمور في الخروج عن السيطرة،” غمغم السيميجين النصف الأخير من كلامه وهو يدلك صدغيه.

لقد راقبها الجنود بصمت، كان بعضهم قد أبعدوا وجوههم للنظر في إتجاه أخر، الأخرين أنزلوا وجوههم وعيونهم حمراء، بينما أظهر أخرون تعابير متجمدة، بدون إظهار ما كانوا يفكرون فيه حقا.

“لا داعي للقلق، مازلنا في الحدود الأمنة نوعا ما للغابة، وسنصل لهما قبل أن نبدأ بالإقتراب من المناطق الخطرة حقا،” طمأنه الأمارين وهو يربته على الكتف قبل أن يضيف:

لاحظت سوزان رد فعله الغريب ووضعت قارورة الماء بعيدا عنها وهي تسأل بتردد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هيا، علينا التحرك، إنهما يتحركان مجددا، لقد غير طريقه الأن.”

زيرتو، الأمارين الذي كان بجانب كروسك، نظر إلى الأخير وتقدم إلى الأمام وهو يحاول قول شيئ ما، ولكن قبل أن تتاح له الفرصة لفتح فمه حتى، مد كروسك يده وأوقفه. برؤية ذلك، تنهد زيرتو وتراجع. لقد نظر أيضا إلى الجنود خلفه، مما جعل أولئك اللذين أرادوا التكلم يتراجعون.

أومئ السيميجين قبل أن يعطي الأمر للجنود الأخرين بأن يبدؤ بالتحرك.

بالنسبة له، كان السيميجين يرتدي درعا حديديا غطى أغلب جسده، لقد بدى كالحصن المنيع، وإهتزت الأرض كلما أخذ خطوة للأمام.

***

“كروسك؟! لماذا فعلتم ذلك؟ لماذا قتلتموهم؟ ألم تعتد أن تقول أنك سوف تموت قبل أن تترك أي شيئ يحدث لنا؟ ألم تعتد أن تقول أنه لم يكن هناك أي سبب لنا للقلق من اللصوص والوحوش معك هناك؟ لماذا فعلت ذلك إذن؟ لماذا قتلتهم إذن؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا…”

لقد كانت سوزان متوترة، كان قلبها يضرب وكانت في حالة مريعة تماما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لقد كانت متوترة وكان قلبها يضرب بسرعة لأنها كانت تفكر في الوجوه التي ستراها، في الأشخاص اللذين ستواجههم، الجنود اللذين ظنتهم ذات يوم أبطال وقدوة وهم يقفون أمامها بعد أن قاموا بقتل كل أفراد عائلتها وقريتها بدم بارد.

لم يكن ذلك لأنها قد كانت خائفة مما كان قادم، مما قد يحدث لها إذا لم يستطع أدم هزيمة الجنود ومنعهم من أخذها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا، لقد كانت متوترة وكان قلبها يضرب بسرعة لأنها كانت تفكر في الوجوه التي ستراها، في الأشخاص اللذين ستواجههم، الجنود اللذين ظنتهم ذات يوم أبطال وقدوة وهم يقفون أمامها بعد أن قاموا بقتل كل أفراد عائلتها وقريتها بدم بارد.

لم ينطق أحد لفترة طويلة، الصوت الوحيد الذي كان مسموعا قد كان صوت نحيب سوزان وهي ساقطة على ركبتيها.

لم تعرف نوع التعبير الذي سيظهرونه وهم ينظرون إليها، هل سيكون هناك ألم؟ ذنب؟ أو ربما حتى إعتذار؟ أو سينظرون إليها ببرود وجمود؟

“لقد دخل الجنود الغابة، وهناك فرقة منهم قريبة منا، قريبة جدا…” قال أدم وهو يقف، “علينا التحرك.”

لم تعرف، وجعلها الانتظار أكثر توترا فقط.

لقد كان صوتها حادا جدا، لدرجة أنه بدا وكأنها قد أذت نفسها وهي تصرخ تلك الكلمات، وكأنها وضعت كل ألمها، والظلم الذي شعرت به خلفها.

لم يكن عليها أن تنتظر طويلا، لأنه بعد مدة ظهرت مجموعة تضم حوالي الـ15 فردا أمامها من المكان الذي كان أدم ينظر إليه من البداية.

“همم؟ أوه، تاليا سأحاول إرسالك إلى أقرب قرية وتركك هناك، ذلك هو ما أريد القيام به، ولكن هناك مكان أريد الذهاب إليه وهو قريب من هنا نوعا ما، حسنا، على الأقل أقرب من أي قرية، لذلك سنتوجه إلى هناك ونرى بعدها،” قال أدم بعد القليل من التفكير.

ما إن ظهرت المجموعة وإقتربوا بما يكفي لتستطيع التعرف عليهم، حتى بدأت دموعها تسقط وإنقبض قلبها.

“فقط إبقي هنا ولا تخافي، سينتهي هذا قريبا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تعرف لماذا، ولكن المجموعة قد كانت تضم أكثر الأفراد اللذين كانت لديها علاقة جيدة معهم من بين الجنود، أكثر الأشخاص اللذين ضحكت ومزحت وعبثت معهم.

ما إن ظهرت المجموعة وإقتربوا بما يكفي لتستطيع التعرف عليهم، حتى بدأت دموعها تسقط وإنقبض قلبها.

برؤيتهم هناك وهم يحملون أسلحتهم ويتجهون نحوها، لم تستطع التحكم في نفسها أكثر وبدأت بالبكاء وهي تسقط على ركبتيها وتدفن وجهها في يديها.

لم يكن ذلك لأنها قد كانت خائفة مما كان قادم، مما قد يحدث لها إذا لم يستطع أدم هزيمة الجنود ومنعهم من أخذها.

حينها، كان الجنود أيضا قد إقتربوا بما يكفي ليروا كلا الفردين أمامهما، وبرؤية رد فعل سوزان على رؤيتهم، لقد ملأ جو قمعي كل المجموعة.

أدم، الذي لم يتكلم حتى تلك اللحظة، والذي كان يراقب ما كان يحدث بصمت فقط، إستدار لإلقاء نظرة على سوزان التي لم تكن سوى قشرة في تلك اللحظة قبل أن ينظر مجددا إلى كروسك:

لم ينطق أحد لفترة طويلة، الصوت الوحيد الذي كان مسموعا قد كان صوت نحيب سوزان وهي ساقطة على ركبتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واضعا الحقيبة التي كان يحملها معه جانبا، قام أدم بإخراج بعض اللحم المجفف وأيضا بعض الفواكه المختلفة التي كان قد جمعها أثناء تحركهما.

لقد راقبها الجنود بصمت، كان بعضهم قد أبعدوا وجوههم للنظر في إتجاه أخر، الأخرين أنزلوا وجوههم وعيونهم حمراء، بينما أظهر أخرون تعابير متجمدة، بدون إظهار ما كانوا يفكرون فيه حقا.

لم يكن عليها أن تنتظر طويلا، لأنه بعد مدة ظهرت مجموعة تضم حوالي الـ15 فردا أمامها من المكان الذي كان أدم ينظر إليه من البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

السيميجين، واحد من المجموعة الأخيرة، تقدم للأمام بدون تعبير وقال بصوت عميق بارد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف لماذا، ولكن المجموعة قد كانت تضم أكثر الأفراد اللذين كانت لديها علاقة جيدة معهم من بين الجنود، أكثر الأشخاص اللذين ضحكت ومزحت وعبثت معهم.

“يا فتى، من الأفضل لك أن تغادر، سوف نتركك تذهب، نريد الفتاة فقط، لتغادر.”

“همم؟ أوه، تاليا سأحاول إرسالك إلى أقرب قرية وتركك هناك، ذلك هو ما أريد القيام به، ولكن هناك مكان أريد الذهاب إليه وهو قريب من هنا نوعا ما، حسنا، على الأقل أقرب من أي قرية، لذلك سنتوجه إلى هناك ونرى بعدها،” قال أدم بعد القليل من التفكير.

حتى قبل أن تتاح لأدم الفرصة لقول أي شيئ، سوزان التي كانت لا تزال تبكي قبل ثانية، رفعت رأسها ونظرت إلى السيميجين مباشرةً وصرخت بحدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا فتى، أخبرني خيارك، ليس لدي الكثير من الوقت لتضييعه هنا.”

“كروسك؟! لماذا فعلتم ذلك؟ لماذا قتلتموهم؟ ألم تعتد أن تقول أنك سوف تموت قبل أن تترك أي شيئ يحدث لنا؟ ألم تعتد أن تقول أنه لم يكن هناك أي سبب لنا للقلق من اللصوص والوحوش معك هناك؟ لماذا فعلت ذلك إذن؟ لماذا قتلتهم إذن؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا…”

مضت أغلب رحلتهم معا في صمت، لم يقل أدم أي شيئ ولم تفعل سوزان أيضا، لقد بدا وكأن كل ما حاولت التركيز عليه قد كان المشي بسرعة ومحاولة تجاهل الألم بالنظر في الأرجاء وإبقاء نفسها مركزة على ما حولها.

تغير تعبير السيميجين، كروسك، أخيرا، لقد ظهرت لمحة من الذنب والحزن على وجهه لثانية قبل أن يخفيها سريعا ويفتح فمه، ولكن نظرة واحدة على وجه سوزان جعلته يغلقه ويبعد وجهه. لقد حول نظرته إلى أدم وسأل، متجاهلا سوزان ونظرتها الثاقبة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، كل الجنود تقريبا أظهروا تعابير مريرة والعديد منهم أرادوا التقدم لقول شيئ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا ما هو قرا…”

مضت أغلب رحلتهم معا في صمت، لم يقل أدم أي شيئ ولم تفعل سوزان أيضا، لقد بدا وكأن كل ما حاولت التركيز عليه قد كان المشي بسرعة ومحاولة تجاهل الألم بالنظر في الأرجاء وإبقاء نفسها مركزة على ما حولها.

“كروسك!” صرخت سوزان، وهي تقاطعه، “أخبرني، أنظر إلي وأخبرني، لماذا؟ لقد كنت واحدا منا، لقد عشت معنا لسنين، لقد لعبت معك وأنا صغيرة لماذا إذن؟ ليس أنت فقط، كلكم، زيرتو؟ جين؟ إيكري؟ كلكم… لماذا؟ لماذا..؟ فقط لماذا..؟”

“لا، لا يزال مختلفا عن ذلك، لن يكون لهجين أبدا مثل هذه المانا الغريبة،” أجاب الأمارين.

مع كل كلمة قالتها، شعرت سوزان وكأن قلبها قد كان يتقطع، كان عقلها مرتبك وفي فوضى وهي تصرخ تلك الكلمات، بدا كل شيئ غير قابل للتصديق وكأنه كابوس سريالي كانت ستستيقظ منه في أي لحظة، لكن للأسف لم يحدث ذلك على الإطلاق.

إستمتعوا~~~

لقد كان صوتها حادا جدا، لدرجة أنه بدا وكأنها قد أذت نفسها وهي تصرخ تلك الكلمات، وكأنها وضعت كل ألمها، والظلم الذي شعرت به خلفها.

بعد قول ذلك لقد تنهد وتجاهل سوزان تماما ووجه نظرته الجدية نحو أدم وواصل:

هذه المرة حتى كروسك لم يستطع إبقاء القناع الجامد على وجهه، لقد أخفض وجهه وتشددت قبضته على قبضة السيف العظيم في يده حتى إبيضت أصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…” قالت سوزان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حينها، كل الجنود تقريبا أظهروا تعابير مريرة والعديد منهم أرادوا التقدم لقول شيئ ما.

لقد كانت سوزان متوترة، كان قلبها يضرب وكانت في حالة مريعة تماما.

زيرتو، الأمارين الذي كان بجانب كروسك، نظر إلى الأخير وتقدم إلى الأمام وهو يحاول قول شيئ ما، ولكن قبل أن تتاح له الفرصة لفتح فمه حتى، مد كروسك يده وأوقفه. برؤية ذلك، تنهد زيرتو وتراجع. لقد نظر أيضا إلى الجنود خلفه، مما جعل أولئك اللذين أرادوا التكلم يتراجعون.

لاحظت سوزان رد فعله الغريب ووضعت قارورة الماء بعيدا عنها وهي تسأل بتردد:

كروسك بعدها رفع رأسه ونظر إلى سوزان مباشرةً وقال:

“لا داعي للقلق، مازلنا في الحدود الأمنة نوعا ما للغابة، وسنصل لهما قبل أن نبدأ بالإقتراب من المناطق الخطرة حقا،” طمأنه الأمارين وهو يربته على الكتف قبل أن يضيف:

“أنا أسف يا سوزان… أعلم أن الكلمات فقط لن تفعل أي شيئ، ولكنها كل ما يمكننا تقديمه… لم يمكننا فعل أي شيئ… لم يكن أمامنا خيار…”

برؤية ذلك، سأل السيميجين، “لا تزال غير قادر على تحديد جنسه؟”

بعد قول ذلك لقد تنهد وتجاهل سوزان تماما ووجه نظرته الجدية نحو أدم وواصل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه هو، لقد أحس بنا،” الرجل النحيل ذو البشرة البنفسجية، الأمارين، قال للأشخاص حوله اللذين كانوا ينظرون لبعضهم البعض في خوف بعد الإحساس بموجة المانا التي مرت تحت أقدامهم قبل قليل. لقد كان في تلك اللحظة يرتدي درعا جلديا بنيا ويحمل بيده قوسا وجعبة أسهم موضوعة على ظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا فتى، أخبرني خيارك، ليس لدي الكثير من الوقت لتضييعه هنا.”

حينها، كان الجنود أيضا قد إقتربوا بما يكفي ليروا كلا الفردين أمامهما، وبرؤية رد فعل سوزان على رؤيتهم، لقد ملأ جو قمعي كل المجموعة.

أدم، الذي لم يتكلم حتى تلك اللحظة، والذي كان يراقب ما كان يحدث بصمت فقط، إستدار لإلقاء نظرة على سوزان التي لم تكن سوى قشرة في تلك اللحظة قبل أن ينظر مجددا إلى كروسك:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف لماذا، ولكن المجموعة قد كانت تضم أكثر الأفراد اللذين كانت لديها علاقة جيدة معهم من بين الجنود، أكثر الأشخاص اللذين ضحكت ومزحت وعبثت معهم.

“أتعلم من يريدها؟ ولماذا؟” لقد علم أن فرصة معرفته لذلك قد كانت صغيرة، وفرصة إجابته إذا عرف قد كانت أصغر حتى ولكن لا زال قد قرر السؤال.

لقد كانت سوزان متوترة، كان قلبها يضرب وكانت في حالة مريعة تماما.

“لا أعرف، أوامرنا قد كانت إمساكها، ذلك كل شيئ، ما يمكنني قوله لك هو أن سلامتها تهم أيا كان من يريدها، في الأصل لم يكن من المفترض قتل أي من أفراد عائلتها، ما حدث لهم قد كان خطأ مؤسف.” أجاب كروسك، لقد بدت إجابته وكأنها قد كانت لسوزان أكثر من كونها لأدم.

أومئ السيميجين قبل أن يعطي الأمر للجنود الأخرين بأن يبدؤ بالتحرك.

~~~~~

راميا ذلك جانبا، لقد وضع راحة يده اليمنى على الأرض بجانبه وأغلق عينيه بخفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم ???

بعد ذلك لقد وقف بهدوء وهو يغلق ويفتح كفيه، مستديرا نحو الجنود ومستعدا لما كان قادم.

إذا كان لديكم أي تعليقات بشأن أي شيئ أرجو وضعها في الأسفل?

مضت أغلب رحلتهم معا في صمت، لم يقل أدم أي شيئ ولم تفعل سوزان أيضا، لقد بدا وكأن كل ما حاولت التركيز عليه قد كان المشي بسرعة ومحاولة تجاهل الألم بالنظر في الأرجاء وإبقاء نفسها مركزة على ما حولها.

ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

حتى قبل أن تتاح لأدم الفرصة لقول أي شيئ، سوزان التي كانت لا تزال تبكي قبل ثانية، رفعت رأسها ونظرت إلى السيميجين مباشرةً وصرخت بحدة:

إستمتعوا~~~

“لقد دخل الجنود الغابة، وهناك فرقة منهم قريبة منا، قريبة جدا…” قال أدم وهو يقف، “علينا التحرك.”

~~~~~

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط