You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Hidden Seed 2

لوبري

لوبري

1111111111

لوبري: قلعة الأول:

لقد كانت تبدو عاديةً جدا، لم يوجد أي إختلاف ظاهري بينها وبين أي بشري كان قد إلتقاه من قبل، لقد كانت فتاة عادية الملامح، ربما في الثالثة أو الرابعة والعشرين من عمرها، ذات شعر ذهبي يصل حتى كتفيها.

دخل ليكزاند إلى غرفة العرش لأول مرة منذ مدة معتبرة، شيئ غريب للغاية بالنظر إلى كم كثيرا كان يدخل هذه الغرفة عادةً بسبب عمله ومكانته.

لقد أخذ نفسا عميقا وواصل، “عند.. عندما جمعهم قائدهم هناك ليخبرهم بالأوامر التي أرسلتها، لقد.. لقد قام جندي بالتسلل بعيدا والذهاب إلى منزل العائلة لكي يحذرهم حتى يهربوا.. لقد فعل ذلك قبل تفسير القائد لأوامرك تماما، لذلك.. لم يسمع الجزء الأخير…” كان ليكزاند يرتجف وهو يروي كل ما قد حدث. لقد جعلت العيون المركزة عليه كل ذلك صعبا للغاية لكنه علم أنه وجب عليه إيصال الخبر.

ما إن أخذت قدمه اليمنى أول خطوة في القاعة، تجمد دمه وهو يستشعر سقوط نظرة عليه، نظرة جعلت جسده الصغير والهزيل بالفعل ينكمش على نفسه أكثر حتى، قبل أن تتجاهله وتتركه يأخذ نفسا ويشعر بالحياة تعود إليه مجددا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لا أعرف.. لم يتم توضيح ذلك جلالتك.” تعرق ليكزاند وهو يجيب.

كان ليكزاند يرتدي عباءة زرقاء مطرزة ببعض الذهبي هنا وهناك، كان حجمه صغيرا جدا، بحوالي حجم طفل في الحادية عشر أو الثانية عشر، ولكن رأسه الأصلع كان كبير جدا وكان الجزء الخلفي منه متراجعا ونتئا لدرجة أنه بدا وكأنه بدأ ينحني قليلا مشكلا تقوسا طفيفا. على رأسه كان ما بدا وكأنها وشوم سوداء متراجعة على طوله حتى النهاية.

لم تفشل القاعة أبدا في مفاجئة ليكزاند، ونفس الشيئ هذه المرة أيضا، لم يكن من النادر عليه حقا دخولها بالنظر إلى منصبه ووظيفته، ولم تكن قد تغيرت كثيرا منذ أخر مرة دخل بها إليها، التغييرين الأكثر وضوحا قد كانا تغير الجالس على العرش وإختفاء الملكة من مقعدها، تفاصيل مهما بدت صغيرة فقد كانت في الواقع ستشكل أكبر صدمة شهدها العالم منذ قرون إذا خرجت.

كان ليكزاند فوديكو، المعروفين أيضا بلقب الرابطين، كان شكله الواضح بسبب جنسه.

عندما وصل، كما توقع، لقد وجد القرية أقرب إلى جحيم حي من قرية، لقد كانت الجثث ملقاة في كل مكان، وكان الجنود يتحركون في الأرجاء في مجموعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الرابطين، بالرغم من عدم إنتمائهم لعهد العشرة، بعض أكثر الأفراد المطلوبين والمرغوبين في تيلور، لقد كان لديهم أهمية وقيمة كبيرتين جدا لدرجة أن معظم البلدان والأشخاص المهمين كانوا متسامحين معهم لحد سخيف، حتى إذا قام أحدهم بجريمة ما، كان يتم فقط إجباره على العمل كعقاب له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نظرة أخيرة على سوزان، إستدار أدم وتوجه نحو القرية مجددا، لقد أراد تحديد كم من الوقت بقي لهم، وتحديد إذا كان وضع نفسه في كل هذه الفوضى لأجل غريب يستحق.

لم يمكن التسامح عن كل شيئ، مع ذلك، لقد كان هناك بعض الأشياء التي لم يمكن مسامحة فوديكو عليها، وإذا ثبت قيامهم بها، لم يكن مسيرهم إلا الموت. كل تلك الأمور مع بالإضافة إلى ضعفهم الجسدي وضعف قدراتهم السحرية، قد شكلت شخصيات مميزة لهم، لقد كان معظمهم جبناء مستعدين لتغيير ولائهم في اللحظة التي يتغير فيها سيدهم وتصبح حياتهم تحت رحمة الجديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سكوغ؟” أطلق ليكزاند عندما رأى الشخص يظهر من خلفه، ولكن حتى وهو متفاجئ حقا، لقد تذكر التحكم في صوته ومنعه من تجاوز الحدود المقبولة لا إراديا.

سبب التقدير الكبير للفوديكو قد كان بسبب مهارة جنسهم الفريدة من نوعها، والتي تمثلت في القدرة على الإتصال بأبناء جنسهم على طول مسافات بعيدة تعتمد في طولها على موهبتهم ومهاراتهم الفردية ومستوياتهم، لم يمكن عمليا قطع الإتصال بين رابط ورابط أخر بظرف خارجي، ما إن يلتقوا وجها لوجه ولو لمرة، سيصبح لديهم القدرة على التكلم مع بعضهم ذهنيا بدون أي أدوات أخرى ومادام سحرهم يعمل ويكفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها عادت النظرة لمسحه مجددا، لم تحمل أي مشاعر أو برودة، فقط ثقل لم يستطع ليكزاند أن يتحمله على الإطلاق، لقد وجد نفسه يسقط على ركبتيه ويخفض رأسه الذي لم يجرؤ على رفعه من البداية أكثر حتى.

لم تفشل القاعة أبدا في مفاجئة ليكزاند، ونفس الشيئ هذه المرة أيضا، لم يكن من النادر عليه حقا دخولها بالنظر إلى منصبه ووظيفته، ولم تكن قد تغيرت كثيرا منذ أخر مرة دخل بها إليها، التغييرين الأكثر وضوحا قد كانا تغير الجالس على العرش وإختفاء الملكة من مقعدها، تفاصيل مهما بدت صغيرة فقد كانت في الواقع ستشكل أكبر صدمة شهدها العالم منذ قرون إذا خرجت.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فجأةً، شعر ليكزاند بالقشعريرة من ظهر، ووقف كل شعره على نهاياته. مستديرا بسرعة، لقد رأى ظله يتموج قليلا قبل أن يخرج منه رجل مغطى برداء أسود بالكامل، لم يكن ولو إنش من الجلد ظاهر من الرجل، كان كله مخفي تحت الرداء، لم يكن هناك حتى فتحات أين كان من المفترض أن تكون عيناه موجودة.

كان للغرفة بلاط أخضر خفيف مشع، وعدة أعمدة عملاقة تحمل السقف العظيم والمرتفع لحد صادم. شيئ غريب أخر هو أنه لم يكن بالغرفة أي شموع أو أحجار إضاءة أو أي عناصر مشابهة أخرى، لكنها لم تكن مظلمة على الإطلاق وكان لديها نورها الدافئ الخاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إبدأ الإتصال،” صدى الصوت مرةً أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكثر ما أدهش ليكزاند دائما مع ذلك هي التماثيل الإحدى عشرة العظيمة داخل القاعة، لقد كانت عملاقة، ولكن ذلك لم يعني خلوها من التفاصيل الدقيقة. وحتى الأن، بعد ألاف السنين من صنعها لأول مرة، كانت لا تزال تبدو مهيبة ومجيدة بنفس القدر.

سبب التقدير الكبير للفوديكو قد كان بسبب مهارة جنسهم الفريدة من نوعها، والتي تمثلت في القدرة على الإتصال بأبناء جنسهم على طول مسافات بعيدة تعتمد في طولها على موهبتهم ومهاراتهم الفردية ومستوياتهم، لم يمكن عمليا قطع الإتصال بين رابط ورابط أخر بظرف خارجي، ما إن يلتقوا وجها لوجه ولو لمرة، سيصبح لديهم القدرة على التكلم مع بعضهم ذهنيا بدون أي أدوات أخرى ومادام سحرهم يعمل ويكفي.

لقد كان خمسة منها على كل جهة، كل واحدٍ يواجه الأخر، بينما التمثال الأخير قد كان في مكان مختلف عن البقية، لقد كان خلف العرش، يبدو وكأنه ذو أكبر مكانة بين كل التماثيل الأخرى.

بينما كان لا يزال وسط تأملاته، رفع أدم رأسه فجأة وأبعد نظرته عن سوزان النائمة، ملتفا نحو إتجاه القرية بعبوس عميق على وجهه.

لقد كانت التماثيل العشرة المتقابلة تمثل أجناس عهد العشرة، عشرة من أقوى الأجناس في العالم والأجناس التي تجمعت معا لإنقاض العالم من بطش ملكة الفاز الشريرة التي إقتربت من التحكم فيه حينها، أما التمثال الأخير، التمثال الذي بدا ذو أكبر وأبجل مكانة بينهم فقد كان تمثالا للأصل، لبشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما أدهش ليكزاند دائما مع ذلك هي التماثيل الإحدى عشرة العظيمة داخل القاعة، لقد كانت عملاقة، ولكن ذلك لم يعني خلوها من التفاصيل الدقيقة. وحتى الأن، بعد ألاف السنين من صنعها لأول مرة، كانت لا تزال تبدو مهيبة ومجيدة بنفس القدر.

دائما ما جعل ذلك ليكزاند يفكر في ما كان الألفا الاول يفكر فيه عندما طلب بناء هذه القلعة، وهذه الغرفة بالذات.

لقد كانت تبدو عاديةً جدا، لم يوجد أي إختلاف ظاهري بينها وبين أي بشري كان قد إلتقاه من قبل، لقد كانت فتاة عادية الملامح، ربما في الثالثة أو الرابعة والعشرين من عمرها، ذات شعر ذهبي يصل حتى كتفيها.

بعد أن تقدم ليكزاند لبعض الوقت توقف أخيرا عند أول خطوة للمنصة التي رُفع بها عرش الملك والملكة عن الأرض.

كان ليكزاند يرتدي عباءة زرقاء مطرزة ببعض الذهبي هنا وهناك، كان حجمه صغيرا جدا، بحوالي حجم طفل في الحادية عشر أو الثانية عشر، ولكن رأسه الأصلع كان كبير جدا وكان الجزء الخلفي منه متراجعا ونتئا لدرجة أنه بدا وكأنه بدأ ينحني قليلا مشكلا تقوسا طفيفا. على رأسه كان ما بدا وكأنها وشوم سوداء متراجعة على طوله حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط حينها عادت النظرة لمسحه مجددا، لم تحمل أي مشاعر أو برودة، فقط ثقل لم يستطع ليكزاند أن يتحمله على الإطلاق، لقد وجد نفسه يسقط على ركبتيه ويخفض رأسه الذي لم يجرؤ على رفعه من البداية أكثر حتى.

 “إذهب إذن وأرسل دويل إلى مهمته.”

لقد كان هذا الشعور مختلفا عما كان الألفا يشعه عادةً، كان قمع الألفا قمعا أتى من داخله، من روحه، وكأنه قد كان تحت وطأة ختم لن يستطيع الذهاب ضده مهما حاول وكافح، هذا، من الجهة الأخرى، لم يكن كذلك، لقد كان رعبا خالصا، خوفا بحتا من مفترس قد يقطعه إربا في أي لحظة.

“سيتم، جلالتك.” لم يجادل ليكزاند، مع أنه وجد إستخدام مالك الصوت لإسم الألفا غريبا. لقد كان متأكدا تماما أن الأخبار كانت قد وصلت في تلك اللحظة بالفعل إلى كل شخص ذو نفوذ معتبر في تيلور، لم يمكن إبقاء شيئ كهذا مخفي مهما حاول الفرد، بدون ذكر أن الجالس أمامه لم يحاول على الإطلاق إخفاء الأمر.

“حدث خطأ ما؟” صدى صوت لم يسمعه من قبل في حياته في أذنه، لقد كان هادئا، لطيفا ولكن عديم المشاعر، ليس ما توقعه ليكزاند حقا من مالك النظرة المجمدة التي مسحته.

لقد كانت التماثيل العشرة المتقابلة تمثل أجناس عهد العشرة، عشرة من أقوى الأجناس في العالم والأجناس التي تجمعت معا لإنقاض العالم من بطش ملكة الفاز الشريرة التي إقتربت من التحكم فيه حينها، أما التمثال الأخير، التمثال الذي بدا ذو أكبر وأبجل مكانة بينهم فقد كان تمثالا للأصل، لبشري.

“نعـ.. نعم جلالتك.. أتباعك الناقصين قد فشلوا في ما أمرته، لم تسير الأمور كما أمرت.. لقد..لقد..” أخذ ليكزاند نفسا عميقا، مُنزلا الرعب الذي تصاعد أعلى قلبه وهو يحاول جاهدا القتال لإخراج صوته، “لقد تم قتل كل أفراد تلك العائلـ… أمم!”

لقد كان هذا الشعور مختلفا عما كان الألفا يشعه عادةً، كان قمع الألفا قمعا أتى من داخله، من روحه، وكأنه قد كان تحت وطأة ختم لن يستطيع الذهاب ضده مهما حاول وكافح، هذا، من الجهة الأخرى، لم يكن كذلك، لقد كان رعبا خالصا، خوفا بحتا من مفترس قد يقطعه إربا في أي لحظة.

قبل أن يتمكن ليكزاند من إنهاء جملته لقد شعر بضغط ساحق عن النظرة التي كانت عليه، وكأن الجو من حوله قد تجمد، لم يستطع مواصلة التحدث تحت الضغط والقمع، لكن ذلك لم يدم طويلا، سرعان ما عادة النظرة لحدها المحتمل من قبل، وكأن صاحبها قد تحكم في نفسه.

“تذكر، سلامة الفتاة قبل كل شيئ،” أمر صاحب الصوت الشخص الملفوف في الأسود، قبل أن يضيف وهو يستدير لليكزاند “أيضا، إتصل بكل رابطي عهد العشرة، أخبرهم أن الألفا… يدعو لإجتماع بعد 4 أيام، حضور الجميع إجباري،” لقد كان هناك أثر للسخرية في صوته وهو ينطلق كلمة ‘الألفا’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي حدث؟ تكلم،” كان لا يزال لمالك الصوت نفس اللهجة وطريقة التحدث، لكن ليكزاند شعر وكأنه كان يسير على حافة هاوية، على بعد خطوة واحدة من الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الليلة السابقة، بعد أن تأكد أن سوزان كانت قد نامت، لقد تركها وتوجها نحو القرية، لقد كان يريد أن يرى إذا كان بإمكانه الحصول على أي إجابات أو دلائل على ما حدث.

لقد أخذ نفسا عميقا وواصل، “عند.. عندما جمعهم قائدهم هناك ليخبرهم بالأوامر التي أرسلتها، لقد.. لقد قام جندي بالتسلل بعيدا والذهاب إلى منزل العائلة لكي يحذرهم حتى يهربوا.. لقد فعل ذلك قبل تفسير القائد لأوامرك تماما، لذلك.. لم يسمع الجزء الأخير…” كان ليكزاند يرتجف وهو يروي كل ما قد حدث. لقد جعلت العيون المركزة عليه كل ذلك صعبا للغاية لكنه علم أنه وجب عليه إيصال الخبر.

“لاحقا…” لقد واصل، “وهم يهربون لقد رأى بعض الجنود ما كان يحدث و… وهاجموهم.. لقد قاد ذلك إلى موت كل أفراد العائلة، ومعهم ذلك الجندي، إلا إبنتهم الكبرى التي هربت لغابة الوحوش…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟ تكلم،” كان لا يزال لمالك الصوت نفس اللهجة وطريقة التحدث، لكن ليكزاند شعر وكأنه كان يسير على حافة هاوية، على بعد خطوة واحدة من الموت.

ساد صمت قمعي على الصالة العظيمة، لقد كان الضغط يزداد على ليكزاند. كونه في وجود الشخص أمامه كان بالفعل صعبا للغاية، بدون كونه تحت وطأت هذا الضغط الغريب الذي تصاعد من داخله وإمكانية غضب الطرف الأخر عليه.

صدم ليكزاند، لقد كان يريد التكلم عن كم كان من الصعب أن تقوم فرقة جنود عاديين بالدخول لغابة الوحوش للبحث عن شخص واحد، ولكنهم قرر عدم ذلك في النهاية، كان لا يزال خائفا من سيده الجديد، ولم يريد أن يثير غضبه بسبب أشخاص لم يعرفهم أو يهتم بهم.

“ذلك الجندي،” قال صاحب الصوت أخيرا، “هل كان له علاقة جيدة لهذا الحد مع العائلة من قبل؟ لدرجة المخاطرة بكل شيئ، بحياته، لإنقاذهم؟” لقد كان هناك لمحة من الشك الظاهر بالكاد في صوته.

“تحرك في المانا؟ طقس إستقبال…؟” لقد تمتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا… لا أعرف.. لم يتم توضيح ذلك جلالتك.” تعرق ليكزاند وهو يجيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لا أعرف.. لم يتم توضيح ذلك جلالتك.” تعرق ليكزاند وهو يجيب.

“…تنهد،” بعد مدة أطلق صاحب الصوت تنهدا طويلا قبل أن يواصل، “حسنا… أطلب من جنود  تلك القرية أن يذهبوا للعثور عليها.”

“لقد تم يا جلالتك.”

صدم ليكزاند، لقد كان يريد التكلم عن كم كان من الصعب أن تقوم فرقة جنود عاديين بالدخول لغابة الوحوش للبحث عن شخص واحد، ولكنهم قرر عدم ذلك في النهاية، كان لا يزال خائفا من سيده الجديد، ولم يريد أن يثير غضبه بسبب أشخاص لم يعرفهم أو يهتم بهم.

بعد أن تقدم ليكزاند لبعض الوقت توقف أخيرا عند أول خطوة للمنصة التي رُفع بها عرش الملك والملكة عن الأرض.

“دويل،” قال صاحب الصوت بينما كان ليكزاند لا يزال مرتبكا، بدون توجيه كلامه لأي شخص بالتحديد.

“لقد تم يا جلالتك.”

222222222

فجأةً، شعر ليكزاند بالقشعريرة من ظهر، ووقف كل شعره على نهاياته. مستديرا بسرعة، لقد رأى ظله يتموج قليلا قبل أن يخرج منه رجل مغطى برداء أسود بالكامل، لم يكن ولو إنش من الجلد ظاهر من الرجل، كان كله مخفي تحت الرداء، لم يكن هناك حتى فتحات أين كان من المفترض أن تكون عيناه موجودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إبدأ الإتصال،” صدى الصوت مرةً أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سكوغ؟” أطلق ليكزاند عندما رأى الشخص يظهر من خلفه، ولكن حتى وهو متفاجئ حقا، لقد تذكر التحكم في صوته ومنعه من تجاوز الحدود المقبولة لا إراديا.

حتى قبل الوصول، كان قد لاحظ بالفعل العديد من الأشياء الغريبة عن هذه القرية نفسها، كان عدد الجنود اللذين إستطاع رؤيتهم أعلى من عدد الجنود في القرى البشرية الأخرى، يمكن تبرير ذلك بكون هذه غابة الوحوش وكونها أخطر بكثير من الإماكن التي كانت بها القرى البشرية الأخرى، ولكن حتى ذلك لم يفسر الأمر تماما.

“أرسله لهم،” قال صاحب الصوت بنفس النبرة الهادئة.

لقد كان هذا الشعور مختلفا عما كان الألفا يشعه عادةً، كان قمع الألفا قمعا أتى من داخله، من روحه، وكأنه قد كان تحت وطأة ختم لن يستطيع الذهاب ضده مهما حاول وكافح، هذا، من الجهة الأخرى، لم يكن كذلك، لقد كان رعبا خالصا، خوفا بحتا من مفترس قد يقطعه إربا في أي لحظة.

“سيتم، جلالتك،” أجاب ليكزاند.

“ذلك الجندي،” قال صاحب الصوت أخيرا، “هل كان له علاقة جيدة لهذا الحد مع العائلة من قبل؟ لدرجة المخاطرة بكل شيئ، بحياته، لإنقاذهم؟” لقد كان هناك لمحة من الشك الظاهر بالكاد في صوته.

“تذكر، سلامة الفتاة قبل كل شيئ،” أمر صاحب الصوت الشخص الملفوف في الأسود، قبل أن يضيف وهو يستدير لليكزاند “أيضا، إتصل بكل رابطي عهد العشرة، أخبرهم أن الألفا… يدعو لإجتماع بعد 4 أيام، حضور الجميع إجباري،” لقد كان هناك أثر للسخرية في صوته وهو ينطلق كلمة ‘الألفا’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط حينها عادت النظرة لمسحه مجددا، لم تحمل أي مشاعر أو برودة، فقط ثقل لم يستطع ليكزاند أن يتحمله على الإطلاق، لقد وجد نفسه يسقط على ركبتيه ويخفض رأسه الذي لم يجرؤ على رفعه من البداية أكثر حتى.

“سيتم، جلالتك.” لم يجادل ليكزاند، مع أنه وجد إستخدام مالك الصوت لإسم الألفا غريبا. لقد كان متأكدا تماما أن الأخبار كانت قد وصلت في تلك اللحظة بالفعل إلى كل شخص ذو نفوذ معتبر في تيلور، لم يمكن إبقاء شيئ كهذا مخفي مهما حاول الفرد، بدون ذكر أن الجالس أمامه لم يحاول على الإطلاق إخفاء الأمر.

قبل أن يتمكن ليكزاند من إنهاء جملته لقد شعر بضغط ساحق عن النظرة التي كانت عليه، وكأن الجو من حوله قد تجمد، لم يستطع مواصلة التحدث تحت الضغط والقمع، لكن ذلك لم يدم طويلا، سرعان ما عادة النظرة لحدها المحتمل من قبل، وكأن صاحبها قد تحكم في نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إبدأ الإتصال،” صدى الصوت مرةً أخرى.

عندما وصل، كما توقع، لقد وجد القرية أقرب إلى جحيم حي من قرية، لقد كانت الجثث ملقاة في كل مكان، وكان الجنود يتحركون في الأرجاء في مجموعات.

“أمرك جلالتك،” إنحنى ليكزاند لصاحب الصوت قبل أن يغلق عينيه ويبدأ نقل الرسالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كل ما بها عادي جدا، إذا كيف..؟’

أشعت الأنماط الشبيهة بالوشوم على رأسه بضوء أخضر خافت تدريجيا من جبهته إلى الجزء الخلفي من رأسه، بعد عدة ثوانٍ، عندما أشعت كل الأنماط، فتح عينيه وأشعت هي أيضا بنفس الضوء الأخضر، وإن كان أقوى.

***

إستمر هذا لبضع ثوانٍ قبل أن يختفي كل شيئ أخيرا ويعود المكان لطبيعته بعد أن أغلق ليكزاند عينيه، بعد ثانية فتحهما مرة أخرى قبل أن يحني رأسه نحو صاحب الصوت ويقول:

بعد القليل من التفكير، ظهرت نظرة إرتباك وتردد على وجه أدم قبل ان ينظر إلى سوزان النائمة ثم يهز رأسه ويقف.

“لقد تم يا جلالتك.”

ذلك كان كل ما خرج به، ولم تعطيه تلك المعلومات القليلة إلا المزيد من الأسئلة التي إحتاجت إلى إجابات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومئ صاحب الصوت قبل أن يقول:

“سيتم، جلالتك،” أجاب ليكزاند.

 “إذهب إذن وأرسل دويل إلى مهمته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما أدهش ليكزاند دائما مع ذلك هي التماثيل الإحدى عشرة العظيمة داخل القاعة، لقد كانت عملاقة، ولكن ذلك لم يعني خلوها من التفاصيل الدقيقة. وحتى الأن، بعد ألاف السنين من صنعها لأول مرة، كانت لا تزال تبدو مهيبة ومجيدة بنفس القدر.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إبدأ الإتصال،” صدى الصوت مرةً أخرى.

‘ما المميز في هذه البشرية؟’ فكر أدم وهو ينظر إلى البشرية، سوزان، وهي نائمة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فجأةً، شعر ليكزاند بالقشعريرة من ظهر، ووقف كل شعره على نهاياته. مستديرا بسرعة، لقد رأى ظله يتموج قليلا قبل أن يخرج منه رجل مغطى برداء أسود بالكامل، لم يكن ولو إنش من الجلد ظاهر من الرجل، كان كله مخفي تحت الرداء، لم يكن هناك حتى فتحات أين كان من المفترض أن تكون عيناه موجودة.

لقد كانت تبدو عاديةً جدا، لم يوجد أي إختلاف ظاهري بينها وبين أي بشري كان قد إلتقاه من قبل، لقد كانت فتاة عادية الملامح، ربما في الثالثة أو الرابعة والعشرين من عمرها، ذات شعر ذهبي يصل حتى كتفيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نظرة أخيرة على سوزان، إستدار أدم وتوجه نحو القرية مجددا، لقد أراد تحديد كم من الوقت بقي لهم، وتحديد إذا كان وضع نفسه في كل هذه الفوضى لأجل غريب يستحق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘كل ما بها عادي جدا، إذا كيف..؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما أدهش ليكزاند دائما مع ذلك هي التماثيل الإحدى عشرة العظيمة داخل القاعة، لقد كانت عملاقة، ولكن ذلك لم يعني خلوها من التفاصيل الدقيقة. وحتى الأن، بعد ألاف السنين من صنعها لأول مرة، كانت لا تزال تبدو مهيبة ومجيدة بنفس القدر.

بينما كان لا يزال وسط تأملاته، رفع أدم رأسه فجأة وأبعد نظرته عن سوزان النائمة، ملتفا نحو إتجاه القرية بعبوس عميق على وجهه.

ما إن أخذت قدمه اليمنى أول خطوة في القاعة، تجمد دمه وهو يستشعر سقوط نظرة عليه، نظرة جعلت جسده الصغير والهزيل بالفعل ينكمش على نفسه أكثر حتى، قبل أن تتجاهله وتتركه يأخذ نفسا ويشعر بالحياة تعود إليه مجددا.

“تحرك في المانا؟ طقس إستقبال…؟” لقد تمتم.

لوبري: قلعة الأول:

بعد القليل من التفكير، ظهرت نظرة إرتباك وتردد على وجه أدم قبل ان ينظر إلى سوزان النائمة ثم يهز رأسه ويقف.

“لاحقا…” لقد واصل، “وهم يهربون لقد رأى بعض الجنود ما كان يحدث و… وهاجموهم.. لقد قاد ذلك إلى موت كل أفراد العائلة، ومعهم ذلك الجندي، إلا إبنتهم الكبرى التي هربت لغابة الوحوش…”

لم يعرف حقا ما الذي كان يضع نفسه فيه، ولكن إذا كان هناك شيئ واحد قد علمه، فقد كان أنه لم يكن شيئا بسيطا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟ تكلم،” كان لا يزال لمالك الصوت نفس اللهجة وطريقة التحدث، لكن ليكزاند شعر وكأنه كان يسير على حافة هاوية، على بعد خطوة واحدة من الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الليلة السابقة، بعد أن تأكد أن سوزان كانت قد نامت، لقد تركها وتوجها نحو القرية، لقد كان يريد أن يرى إذا كان بإمكانه الحصول على أي إجابات أو دلائل على ما حدث.

لقد أخذ نفسا عميقا وواصل، “عند.. عندما جمعهم قائدهم هناك ليخبرهم بالأوامر التي أرسلتها، لقد.. لقد قام جندي بالتسلل بعيدا والذهاب إلى منزل العائلة لكي يحذرهم حتى يهربوا.. لقد فعل ذلك قبل تفسير القائد لأوامرك تماما، لذلك.. لم يسمع الجزء الأخير…” كان ليكزاند يرتجف وهو يروي كل ما قد حدث. لقد جعلت العيون المركزة عليه كل ذلك صعبا للغاية لكنه علم أنه وجب عليه إيصال الخبر.

حتى قبل الوصول، كان قد لاحظ بالفعل العديد من الأشياء الغريبة عن هذه القرية نفسها، كان عدد الجنود اللذين إستطاع رؤيتهم أعلى من عدد الجنود في القرى البشرية الأخرى، يمكن تبرير ذلك بكون هذه غابة الوحوش وكونها أخطر بكثير من الإماكن التي كانت بها القرى البشرية الأخرى، ولكن حتى ذلك لم يفسر الأمر تماما.

“لقد تم يا جلالتك.”

عندما وصل، كما توقع، لقد وجد القرية أقرب إلى جحيم حي من قرية، لقد كانت الجثث ملقاة في كل مكان، وكان الجنود يتحركون في الأرجاء في مجموعات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟ تكلم،” كان لا يزال لمالك الصوت نفس اللهجة وطريقة التحدث، لكن ليكزاند شعر وكأنه كان يسير على حافة هاوية، على بعد خطوة واحدة من الموت.

لقد راقب لفترة وكل ما خرج به هو أن الجنود قد كانوا تحت أوامر من الأعلى أن يقتلوا كل من في القرية إلا أهل الفتاة التي أمسكها، ولكن لقد حدث خطأ ما وفي النهاية تم قتل أهلها حتى، ولم تستطع إلا هي الهرب.

“…تنهد،” بعد مدة أطلق صاحب الصوت تنهدا طويلا قبل أن يواصل، “حسنا… أطلب من جنود  تلك القرية أن يذهبوا للعثور عليها.”

ذلك كان كل ما خرج به، ولم تعطيه تلك المعلومات القليلة إلا المزيد من الأسئلة التي إحتاجت إلى إجابات.

‘ما المميز في هذه البشرية؟’ فكر أدم وهو ينظر إلى البشرية، سوزان، وهي نائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع نظرة أخيرة على سوزان، إستدار أدم وتوجه نحو القرية مجددا، لقد أراد تحديد كم من الوقت بقي لهم، وتحديد إذا كان وضع نفسه في كل هذه الفوضى لأجل غريب يستحق.

ذلك كان كل ما خرج به، ولم تعطيه تلك المعلومات القليلة إلا المزيد من الأسئلة التي إحتاجت إلى إجابات.

صدم ليكزاند، لقد كان يريد التكلم عن كم كان من الصعب أن تقوم فرقة جنود عاديين بالدخول لغابة الوحوش للبحث عن شخص واحد، ولكنهم قرر عدم ذلك في النهاية، كان لا يزال خائفا من سيده الجديد، ولم يريد أن يثير غضبه بسبب أشخاص لم يعرفهم أو يهتم بهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط