كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .
بدأت آريا في الهمهمة .
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران . ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .
–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”
‘لماذا تتصرف هكذا ؟’
‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
‘هل هناك طريقة أكثر فعالية ؟’
“إذاً ما هو هدفكِ ؟”
[لحماية شخص ما .]
‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’
أجابت دون أدنى تردد .
كان فنسنت عاجزاً عن الكلام .
كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس .
ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم .
عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .
بعد ذلك تنهد .
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة .
كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
‘لماذا تتصرف هكذا ؟’
‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’
بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.
بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة .
فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’
ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
‘إنها …ليست رسالة ؟’
“آه !”
لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة .
كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور .
أخذت الزهور من فم الحمامة .
كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .
‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’
‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’
لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة .
ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’
‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’
هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟ ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز . إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة .
وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان .
وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر .
سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
‘حاجز سحري !’
‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران . ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب .
على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’
كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها .
(الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور . أخذت الزهور من فم الحمامة .
‘نفس لون شعر لويد .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
وصلت آريا لتربت على رؤوسهم .
لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر .
لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم .
تجنبها الفهود مثل الطاعون .
بعد ذلك تنهد .
‘لماذا يقتربون مني أولاً ثم يتراجعون عندما أحاول لمسهم ؟’
بعد ذلك تنهد .
سحبت آريا ذراعها.
إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .
مدت آريا يدها . لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها . كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .
‘ماذا يجب أن أفعل ؟’
‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’
وهكذا اختارت أن تتركهم .
سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .
“أوتش!”
“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .”
“…………”
“سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آريا في تفكير عميق . كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا . كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .
بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق .
رفع لويد حاجبيه.
صرخ الرجل . لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت . فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .
“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”
ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .
“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .” “…………” “سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”
‘أوتش!’
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
لقد تعرضت للصفع .
حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم .
إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد .
لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام .
رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .
“آه !”
كان تعبيره مرعباً . كانت حواجبه مجعدة حتى أنها تمكنت من رؤية عروق على جبهته .
“……….”
ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها . لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .
ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”
نهضت فجأة .
بعد ذلك تنهد .
“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’
“أعطني معصمكِ .”
–ترجمة إسراء .
مدت آريا يدها .
لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها .
كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهغ …!”
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
‘إنها …ليست رسالة ؟’
لم تكن يدها مكسورة لكنها بالتأكيد كانت منتفخة .
إن كان لديها دماء ڤالنتين لكانت إصابة مثل تلك لا شيء .
لكن آريا لم تكن كذلك .
“آه ، آهغ ….!”
أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة .
مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهغ …!”
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
‘إنها …ليست رسالة ؟’
“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.
لقد تعرضت للصفع . حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم . إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد . لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام . رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .
أمالت آريا رأسها .
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
–حيل ؟
“تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .”
–ولماذا أحاول خداعك ؟
“هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟”
–هل أنتَ مهتم بي ؟
“………”
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران .
ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة . فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’ ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .
تم لف الجبيرة على معصمها بعد وقت قصير من تعرضها للضرب لذا لم يكن الأمر مؤلماً .
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار . فتحت شفتها .
‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’
“أوتش!”
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
‘أوتش!’
حدقت آريا في لويد مستمتعة .
–ترجمة إسراء .
“بماذا تفكرين ؟”
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار .
فتحت شفتها .
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها .
“ماذا يعني ذلك ؟”
–هذا هو الأمر فقط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’
ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها .
لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .
أمالت آريا رأسها .
‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
***
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
بدأت آريا في الهمهمة .
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات .
حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى .
أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني معصمكِ .”
“آهغ …!”
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار .
ا
نهضت فجأة .
م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة . كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
“آه ، آهغ ….!”
ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها . لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
‘أوتش!’
“أنا لا أتحسن .”
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .
ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’
أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة . مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.
فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .
‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’
‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’
***
هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟
ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز .
إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .
ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”
‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’
بعد ذلك تنهد .
في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى .
اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً .
ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .
“أوتش!”
‘هل هناك طريقة أكثر فعالية ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني معصمكِ .”
طريقة لاستعادة مهاراتها القديمة التي بقت كذكريات فقط .
عندما استلقت و فكرت ضربت سلسلة من الأفكار ذهنها .
‘أوتش!’
“آه !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
نهضت فجأة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
‘حاجز سحري !’
لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة . ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .
يجب أن يكون هناك حاجز سحري في قصر ڤالنتين .
تذكرت آريا الحاجز الذي رأته عند مدخل جبال أنغو .
كان الأشخاص اللذين يسيطرون على الحاجز هم من يتمتعون بقدرات سحرية عالية ولديهم قدرة التلاعب بالطاقة .
‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’
‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’
لقد تعرضت للصفع . حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم . إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد . لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام . رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟
لم تكن تعرف  ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”
‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’
“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور .
كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
بعد ذلك تنهد .
‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’
ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .
كانت آريا في تفكير عميق .
كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا .  كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .
فجأة ….
فجأة ….
تم لف الجبيرة على معصمها بعد وقت قصير من تعرضها للضرب لذا لم يكن الأمر مؤلماً .
بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.
“أوتش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أتحسن .”
صرخ الرجل .
لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت .
فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع .
أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير .
وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
‘هذا الشخص ….’
كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور . أخذت الزهور من فم الحمامة .
–ترجمة إسراء .
فجأة ….
نهضت فجأة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات