الفصل 4 - الجزء الثاني - جالداباوث
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 4 – الجزء الثاني – جالداباوث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الجزء من جسدها الذي يتوافق مع فك الإنسان لمواجهة إيفل آي، ونثر عليها تيارًا من الحرير، تمامًا مثل بصقها على جاجاران.
شهر النار المنخفض (الشهر التاسع) اليوم الرابع 22:20
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد جاجاران الغاضب مصحوبًا بركلة على الخادمة، التي كانت سعت إلى الاقتراب من القتال. كان الهدف من هذه الركلة أيضًا خلق مساحة بينهما.
بعد الانتهاء من الهجوم على القصر، توجهت إنتوما فازيليسيا زيتا إلى الخارج.
هبطت التعويذات على الأرض وتحولت على الفور إلى عناكب ضخمة.
قامت بنزع شريط من الورق عن ساقها، ولفته لأعلى وألقته في أعماق المبنى.
على وجه الخصوص، الجانب الذي يمكن أن يشفيهم الآخرون عندما لا يتمكنون من شفاء أنفسهم كان له ميزة. كانت تلك النقطة هي العامل الحاسم بين النصر والهزيمة.
كانت الخطة الأصلية هي القضاء على جميع البشر داخل القصر، واستعادة جميع الوثائق والأشياء الثمينة المهمة، ثم التراجع. إذا كان ذلك ممكنًا، فيجب أن يحاولوا تجنب ترك أي آثار وراءهم، لكن لم يكن لديهم الوقت لفرز المعلومات التي تم جمعها، لذلك انتهى بهم الأمر بأخذ كل ما رأوه، وبدا أنهم انتهوا من سرقة منزل فارغ.
ومع ذلك، لم تتأثر إيفل آي.
ومع ذلك، هذا في حد ذاته لم يكن مشكلة. كان ذلك لأن ديميورغس – الذي أرسل إنتوما و ماري هنا – أشار إلى أن تطورًا كهذا محتمل و المشكلة هي أنهم تجاوزوا الوقت المخصص كثيرًا.
”تشه! نفذ الوقت!”
لم تعد ماري والشياطين الذين رافقوها هنا. أخذت ماري أهم شخص في هذا القصر إلى نقطة الالتقاء. لقد غادرت الشياطين التابعة هذا المكان بسبب تجاوزهم لوقتهم المخصص.
“… لقد ذاب وجهها.”
في الواقع. كان السبب وراء انتهاء وقتهم تمامًا هو أنهم اكتشفوا قبوًا أثناء انسحابهم. وكان هذا القبو مكدسًا بأشياء ممنوعة ومخدرات ممنوعة.
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
سارت المهمة ببطء.
يبدو أن تسمية نفسها بأنها واحدة من كبار المغامرين في المملكة لم تكن كبرياء أو مبالغة. ومع ذلك، إذا كان هذا هو كل ما لديها، فهي لا تستحق أن تكون عدوًا لـ إنتوما.
بادئ ذي بدء، كانت هناك عدة غرف تحت الأرض مليئة بالعناصر المتنوعة، وكانت الأشياء عالية القيمة مخبأة بين العناصر. كما قيل، أفضل مكان لإخفاء الشجرة هو الغابة. حتى إنتوما والشياطين لم يكن بإمكانهم إحضار كل البضائع معهم، ولذا كان عليهم أن ينخلوا عبر الغابة المذكورة للأشجار المعنية.
– أو على الأقل، كان ينبغي أن يكون هذا هو الحال.
(الأشجار تشبيه للبضائع المهمة و الغابة يعني الاشياء التي بلا القيمة و الكثيرة)
بينما كانت جاجاران تتفقد فكي الخادمة الطنانين، ترشح صوتها المنخفض إلى آذان إيفل آي.
ربما كان من الممكن حل المعضلة بشكل أسرع إذا كان الإنسان الذي أخذته ماري لا يزال موجودًا. ومع ذلك، فقد فات الأوان لقول ذلك الآن.
“همم؟ ما هذا؟”
قررت إنتوما والشياطين فحص كل عنصر، وألقوا كل شيء اعتبروه عديم القيمة في الغرفة. كانت هذه مهمة شاقة للحزب، الذي فاقت قوته بكثير تلك الموجودة لدى البشر. ومع ذلك، فقد أتى عملهم الشاق ثماره، واخذوا كل شيء ثمين من الطابق السفلي.
بينما كانت جاجاران تتفقد فكي الخادمة الطنانين، ترشح صوتها المنخفض إلى آذان إيفل آي.
بصفتها الشخص المسؤول، ظلت إنتوما في الخلف حتى النهاية. مع الموقف الذي لا يوجد سوى عند أولئك الذين أكملوا مخاضًا كبيرًا، نظرت إلى السماء ليلًا ومسحت العرق عن جبينها. في الحقيقة، لم تتعرق على الإطلاق. شعرت فقط أنها تريد فعل ذلك.
‘ماذا قالت لي هذه المرأة للتو؟ أنا، خادمة معركة الثريا في ضريح نازاريك العظيم، أحد الذين يخدمون الوجودات السامية الواحدة والأربعين.’
“حسنًا، أسرعوا وحركوا كل شيء، جميعًا.”
ترددت تلك الكلمات في عقلها مرارًا وتكرارًا.
وفقًا لأوامر إنتوما، انطلقت الحشرات التي كانت أكبر من الرجل في سماء الليل حاملة كمية كبيرة من البضائع. تم استدعاء هذه الخنافس العملاقة بواسطة قدرات إنتوما الاستدعائية.
كان هدف إيفل آي هو إبطال هجوم تنفس خصمها، لكنها لم تتوقع أن يكشف ذلك عن وجه عدوها الحقيقي.
طارت الحشرات مباشرة نحو نقطة الالتقاء التي تم ترتيبها مسبقًا، وأصدرت أجنحتها صوتًا جهيرًا عميقًا أثناء خفقانها.
كانت نبرة المرأة الذكورية باردًا، لكنها لم تزعج إنتوما على الإطلاق. لم تهتم على الإطلاق بما يشعر به البشر. إذا عرقلوا الطريق، فسوف تدوسهم. إذا بقوا بعيدين عن الطريق، فإنها ستتجاهلهم. إذا كانت جائعة، فسوف تلتقطها وتأكلها. سيكون من الغريب أن تكون قلقة بالفعل بشأن مثل هذه الكائنات الوضيعة.
شاهدت إنتوما الحشرات تنقل الحمولة، وتذكرت أنها لا تزال تحمل شيئًا.
قد تتمتع إيفل آي بميزة، لكن جاجاران لم تكن مستعدة لإلقاء كل شيء عليها. صعدت إلى جانب رفاقها لتحدي هذا العدو اللدود. ابتسمت إيفل آي لها من تحت قناعها. إذا لم تكن ترتديه، فقد تكون خجولة جدًا لفعل ذلك.
“آه، لم أتناولها بعد. يا لي من سخيفة، يا لي من سخيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانوا قد خططوا لجعل جاجاران تماطل حشرة السوط بينما تيا تهاجم إنتوما بنفسها.
ضربت رأسها بشكل هزلي، ثم أحضرت ذراع رجل مقطو تحت فكها. كان هناك ضجيج شاكاشاكا حيث تمزق لحم ذراع الرجل. تحرك حلق إنتوما في الوقت المناسب مع الصوت. ثم انتشرت رائحة الدم النتنة في الهواء.
“[لعنة الحشرات]!”
“على الرغم من أن دهون لحم النساء تجعلها طرية ولحوم الأطفال ذي مذاق جيد على الرغم من احتوائها على نسبة أقل من الدهون، إلا إن تناول لحم رجل عضلي هو الأفضل عند محاولة إنقاص الوزن.”
‘لا مزيد من اللعب.’
(نصيحة جيدة للذين يريدون تنقيص وزنهم)
قامت بنزع شريط من الورق عن ساقها، ولفته لأعلى وألقته في أعماق المبنى.
لقد تجنبت بمهارة العظام، وبمجرد الانتهاء منها، دفعت بقية الذراع في فمها.
“هذه هي حشرة السيف وهذه الترس. لقد قررت أنني سأقتلك. لم أكن أنوي ذلك في البداية، لكن الآن لا يمكنكي أن تذهبي هكذا.”
“أشكركم على استضافتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، هذا في حد ذاته لم يكن مشكلة. كان ذلك لأن ديميورغس – الذي أرسل إنتوما و ماري هنا – أشار إلى أن تطورًا كهذا محتمل و المشكلة هي أنهم تجاوزوا الوقت المخصص كثيرًا.
انحنت للمبنى، وفي النهاية اضطرت للذهاب إلى النقطة التي أمرها رؤسائها بالذهاب إليها. ومع ذلك، اتخذت خطوات قليلة فقط عندما نادى عليها أحدهم وأوقفها في مسارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفل آي!”
“يووو، هذه ليلة جميلة.”
كل ما يمكن أن تقوله هو أنهم كانوا حمقى تمامًا. كانت إنتوما واحدة من خادمات معركة نازاريك. لا يمكن للبشر من مستواهم أن يأملوا في هزيمتها. كان الإجراء الأكثر حكمة هو تجاهل حقيقة أن إنتوما قد أكلت شخصًا ما وركضت حينها بكل قوته. لقد اختاروا بشكل سيء، وكانت هذه نتائج هذا الاختيار.
“…حقًا؟ لا أعتقد أنها لطيفة بالنسبة لك على الإطلاق، أليس كذلك؟”
تم القضاء على الذباب الذي يأكل اللحم، وسقطت الخادمة مرة أخرى على الأرض، وعيناها المركبتان تتألقان في إيفل آي. في الواقع، فقط إيفل آي يمكنها القتال بالتساوي مع هذا الوحش. إذا هُزمت إيفل آي، ستُحسم المعركة، ولم يكن هناك شك في أن جاجاران وتيا سيموتان بشكل مروّع. ومع ذلك، فإن التركيز كليًا على شخص واحد كان خطأ.
واجه إنتوما صعوبة في معرفة ما إذا كان الإنسان الذي ظهر ببطء هو ذكر أم أنثى. لقد بدت أنثى، ولكن بالحكم على هيكلها العضلي، فقد بدت أيضًا ذكورية.
“هذه الحشرة تلتهم الحبال الصوتية للإنسان وتستخدمها لإنتاج أصوات ضحاياها.”
“ماذا تفعلين في مكان مثل هذا؟”
‘لطالما أصررت على أن ملقوا للسحر الذين يعتمدون على تعاَيذ الهجوم هم من الدرجة الثانية، لكني أعتقد أنني يجب أن أبلع كلامي الآن.’
“اتمشى.”
“أشكركم على استضافتي.”
“… ماذا كنتِ تأكلين بسعادة الآن؟”
“اوووررغ!”
“لحم.”
لأول مرة، أصبح هناك عداء حقيقي على وجه إنتوما تحت قناعها.
“…لحم آدمي؟”
“[لعنة الحشرات]!”
“نعم. لحم آدمي.”
‘المزيد من المساعدين؟’ حتى إنتوما بدأت تنزعج. كانت تعتقد أنها على وشك الاستمتاع بوجبة لذيذة، لكنها فوجئت بعد ذلك بتطور غير متوقع. كان إحباطها متوقعًا فقط.
كانت نبرة المرأة الذكورية باردًا، لكنها لم تزعج إنتوما على الإطلاق. لم تهتم على الإطلاق بما يشعر به البشر. إذا عرقلوا الطريق، فسوف تدوسهم. إذا بقوا بعيدين عن الطريق، فإنها ستتجاهلهم. إذا كانت جائعة، فسوف تلتقطها وتأكلها. سيكون من الغريب أن تكون قلقة بالفعل بشأن مثل هذه الكائنات الوضيعة.
فعلت إنتوما ذلك لأن أسلحة الحشرات التي تستخدمها قوية جدًا، لكن امتلكوا بعض نقاط الضعف و أحدها حقيقة أن استدعاء الحشرات المعنية يتطلب بعض الوقت.
“فهمت. أنت وحش. لم أكن أتوقع من الأصابع الثمانية تربية مثل هذه الوحوش. ولكن من خلال مظهركِ، فإنهم لم يدربوكِ بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن محاربة مثل يوري ألفا، لكن إنتوما فاسيليسا زيتا كانت لا تزال عضوًا في الثريا، و امتلكت قوة لا تضاهى تمامًا بالنسبة للجنس البشري.
رفعت المرأة ببطء مطرقتها. وعندما رأت إنتوما ذلك، تسلل السخط إلى نبرة صوتها لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ترتكبوا أخطاء بسيطة، استمروا في إجبارها على التراجع!”
“همم. هل يمكننا التظاهر فقط أننا لم نرى بعضنا البعض؟”
انحنت للمبنى، وفي النهاية اضطرت للذهاب إلى النقطة التي أمرها رؤسائها بالذهاب إليها. ومع ذلك، اتخذت خطوات قليلة فقط عندما نادى عليها أحدهم وأوقفها في مسارها.
ظهر تعبير غريب على وجه المرأة. ربما لم تكن تتوقع من الشخص المقابل لها أن يقول شيئًا كهذا.
يبدو أن تسمية نفسها بأنها واحدة من كبار المغامرين في المملكة لم تكن كبرياء أو مبالغة. ومع ذلك، إذا كان هذا هو كل ما لديها، فهي لا تستحق أن تكون عدوًا لـ إنتوما.
“كما ترين، أتيت إلى هنا للعمل أيضًا، وسيكون التعامل معكِ أمرًا مزعجًا للغاية. الشيء الأكثر أهمية هو أنه في الوقت الحالي، بطني مليئة وعلى وشك الانفجار.”
“كما ترين، أتيت إلى هنا للعمل أيضًا، وسيكون التعامل معكِ أمرًا مزعجًا للغاية. الشيء الأكثر أهمية هو أنه في الوقت الحالي، بطني مليئة وعلى وشك الانفجار.”
“… آسفة، لكنني من أفضل المغامرين في المملكة. لا يمكنني ترك وحش يأكل إنسان يذهب هكذا. علاوة على ذلك، فإن ترك شيء مثلكِ في العالم من شأنه أن يسبب لنا الكثير من المشاكل.”
“مم – أنتِ حقًا تحبين الأرجحة بعنف، أليس كذلك؟”
“يالها من معاناة. ما زلت تقولين أنك قوية، أليس كذلك؟ في هذه الحالة، سأستخدمك كحصص إعاشة طارئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[الجاذبية العكسية].”
نظرت إنتوما مباشرة إلى المرأة الذكورية لأول مرة.
كان هذا هو التفاوت في مستوياتهم، الاختلاف الساحق في القدرات الجسدية لأعراقهم.
يبدو أنها محاربة نقية.
لوحت إيفل آي بذراعها ووضعتها على رأسها، ثم صرخت:
‘مم – يجب أن تكون قوية جدًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لأوامر إنتوما، انطلقت الحشرات التي كانت أكبر من الرجل في سماء الليل حاملة كمية كبيرة من البضائع. تم استدعاء هذه الخنافس العملاقة بواسطة قدرات إنتوما الاستدعائية.
لم تكن إنتوما محاربة، ولهذا لم تستطع تقدير قوة خصمها. لكنها لم تشعر أن خصمها أقوى منها.
‘ماذا قالت لي هذه المرأة للتو؟ أنا، خادمة معركة الثريا في ضريح نازاريك العظيم، أحد الذين يخدمون الوجودات السامية الواحدة والأربعين.’
“اااع!”
زحفت حشرة أخرى على الذراع الشاغرة. انها تشبه الحريش. لا، إنها عمليًا حريش، إذا تجاهل المرء حقيقة أنها كانت بطول عشرة أمتار وأن هناك أنياب حادة على وجهها.
ركضت المرأة الذكورية نحو إنتوما. ثم رفعت المطرقة عاليًا وضربت لأسفل.
“كما ترين، أنا حشرة. لذلك يمكنني استدعاء وحوش مثل هذه وأمرها كما أحب.”
تهربت إنتوما برشاقة من تلك الضربة. ومع ذلك، رفض خصمها الاستسلام وفجأة غير اتجاه تأرجحها، مما تسبب في ضربة قاتلة لها. لم تكن هذه حركة رشيقة تستخدم قوة الطرد المركزي، ولكن باستخدام قوة العضلات الغاشمة لتغيير اتجاه الضربة بقوة.
كان استنساخ الظل مشغولًا في محاولة للتهرب من هجمات أحد الشيكيجومو، بينما كان الأصل يتعامل مع اثنين منهم. حقيقة أنها قتلت واحدًا فقط بعد فترة طويلة تشير إلى أن خصومها لم يكونوا بالتأكيد على مستوى عالٍ. في هذه الحالة، يجب أن يكون النصر سهلاً حتى لو أخذنا في الاعتبار قوة جاجاران القتالية.
تهربت إنتوما مرة أخرى، ثم قامت بتنشيط مهارة.
شاهدت إنتوما خصمها يرفع مطرقة الحرب مرة أخرى، ورأسها ملطخ بالتراب والحطام.
“آه؟ هل الجري كل ما يمكنكي فعله؟!”
على وجه الخصوص، الجانب الذي يمكن أن يشفيهم الآخرون عندما لا يتمكنون من شفاء أنفسهم كان له ميزة. كانت تلك النقطة هي العامل الحاسم بين النصر والهزيمة.
أرجحت المرأة الذكورية بمطرقتها نحو إنتوما، واندفعت العاصفة في أعقاب ضربتها نحو رأسها، مما أدى إلى تحريك خيوط شعرها المزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب ذلك، فمن المحتمل أنها لن تتراجع بعد الآن، وسوف تشن هجومًا غاضبًا.
“مم – أنتِ حقًا تحبين الأرجحة بعنف، أليس كذلك؟”
انكشف حلق الخادمة. كان هناك شق في ذلك الحلق شديد المظهر بشكل غير طبيعي، وسقطت منه قطعة كبيرة من شيء مغطى بالوحل.
قوبلت سخريتها بشخير. استخدمت إنتوما مهارتها مرة أخرى، وفي الوقت نفسه تجنبت بسهولة الانهيار الهائل لمطرقة الحرب المسننة نحوها. بعد أن أخطأت الهدف، اصطدمت المطرقة بالأرض بكل القوة التي كانت مخصصة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ترتكبوا أخطاء بسيطة، استمروا في إجبارها على التراجع!”
سخرت إنتوما من هجمات خصمها البسيطة والمتكررة. لم يتغير وجهها على الإطلاق. ومع ذلك، يمكن لخصمها أن يشعر بشدة بالسخرية منها أثناء قتالها.
كانت إنتوما الآن تستخدم أقوى حشرة لديها –
ومع ذلك، أدركت إنتوما في اللحظة التالية أن خصمها كان ينتظر هذا – للغطرسة التي يمتلكها فقط الأقوياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد استخدمتها بالفعل مرة واحدة لإبادة كل شخص داخل القصر بضربة واحدة، لكن لا يزال بإمكاني استخدامها مرتين أخريين.’
“كسر!”
طالما قاوم مرتديها تعويذة بنجاح، فإن معداتهم ستقاومها أيضًا. ومع ذلك، لم تستخدم أسلحة الحشرات مقاومة حامليها، ولكن كان عليها أن تقاوم التعاويذ والتأثيرات من تلقاء نفسها.
تحطمت الأرض حيث ضربتها مطرقة الحرب. لا، تحطمت الأرضية الحجرية مثل زلزال محلي. لأول مرة، فقدت إنتوما موطئ قدمها. في المقابل، استخدم خصمها نوعًا من العناصر السحرية ليبقى كالجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن استنفاذ صحة عدو بقوة عالية لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
شاهدت إنتوما خصمها يرفع مطرقة الحرب مرة أخرى، ورأسها ملطخ بالتراب والحطام.
واجه إنتوما صعوبة في معرفة ما إذا كان الإنسان الذي ظهر ببطء هو ذكر أم أنثى. لقد بدت أنثى، ولكن بالحكم على هيكلها العضلي، فقد بدت أيضًا ذكورية.
‘؛ لقد قللت من شأن خصمي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما لمسوا الأبخرة، سقط الذباب على الأرض واحدًا تلو الآخر. ثم غطت الأبخرة المذكورة جسد إنتوما. في تلك اللحظة، أصبحت انتوما في معاناة لا تصدق.
وبخت إنتوما نفسها.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثاني – جالداباوث
كان تجنب هذه الخطوة سهلاً بدرجة كافية. في الواقع، لو كانت بشرية، لكانت قد فقدت توازنها عندما تدمرت الأرض تحتها، وكانت صدمة الأرض المتشظية تحت قدميها ستصل إلى ساقيها وستكون بمثابة مجموعة أخرى من الأصفاد لتقييدها في مكانها، مما يجعلها تهرب. ومع ذلك، كانت إنتوما واحدة من خادمات معركة الثريا، وكانت العناصر السحرية التي ترتديها جميعها ذات جودة عالية. مثل هذه الظروف لم تزعجها على الإطلاق.
طالما قاوم مرتديها تعويذة بنجاح، فإن معداتهم ستقاومها أيضًا. ومع ذلك، لم تستخدم أسلحة الحشرات مقاومة حامليها، ولكن كان عليها أن تقاوم التعاويذ والتأثيرات من تلقاء نفسها.
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
غطت الحشرات ذراع إنتوما حتى ضاعفت قطرها عمليًا. كواحد، زحفوا إلى مقدمة ذراعها ثم أخذوا الجناح من إصبعها الممتد، واحدًا تلو الآخرى. دعا طنين الأجنحة المتواصل إلى الذهن صورة البندقية. يعني مسار حشرات الرصاص أنهم سيخترقون الشيكيغومو الخاصة بها، ولكن في المجموع، طار 150 منهم في اتجاه تيا.
عليها أن تقفز من أجل الهروب، لكن هذا من شأنه أن يلوث زي الخادمة الذي ترتديه.
كان هذا تذكار جميل. أكلت مخلوقات كثيرة في ضريح نزاريك العظيم البشر. سيكونون بالتأكيد سعداء جدًا لتلقي هدية كهذه.
هل يجوز مثل هذا الشيء؟ كان هذا كنزًا نادرًا وثمينًا تم تسليمه إلى إنتوما من الوجودات السامية.
“ماذا تفعلين في مكان مثل هذا؟”
‘هذا يكفي – لا مزيد من اللعب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك السوط الذي كان يجب أن يتبع حركة ذراع إنتوما في قوس كسول بطريقة مستحيلة تمامًا. انطلق مثل امتداد ذراع إنتوما نحو جاجاران، حيث قادت أسنانها وأنيابها الحادة بسرعة البرق.
لأول مرة، أصبح هناك عداء حقيقي على وجه إنتوما تحت قناعها.
‘لطالما أصررت على أن ملقوا للسحر الذين يعتمدون على تعاَيذ الهجوم هم من الدرجة الثانية، لكني أعتقد أنني يجب أن أبلع كلامي الآن.’
‘لا مزيد من اللعب.’
عندما كان الجميع يحدق بها، قامت الخادمة بإزالة يديها التي تغطي وجهها ببطء. وهكذا فإن المظهر الذي تم الكشف عنه يشبه صورة الحشرة.
‘- سأقتلها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[تعويذة طائر الرعد الموجي].”
(قيلت اخر كلمة بضمير محايد وهذا يدل على أنها تعاملها على أساس أنها شيء وليس كائن حي أو أنها تعاملها على أساس شخص غير محدد الجنس ولكن في كل الحالات ساستعمل ضمير مؤنث)
“أوي! هل ستضرنا هذه التعويذة؟”
استدارت إنتوما لمواجهة المطرقة المسننة الساقطة ورفعت ذراعها اليسرى. لم تعد تشعر وكأنها إنسان ينفض حشرة، بل الرغبة الحقيقية في القتل. ربما سيكون الأمر مختلفًا لو كانت حارسة طابق، لكن بالنسبة لشخص بمستوى إنتوما، سيكون من الصعب جدًا النجاة دون أن تصاب بأذى إذا صدت هذا الهجوم بذراعها الأيسر الأعزل.
نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض، وهاجموا في الحال.
في اللحظة التالية، لم يُيسع صوت كسر، ولكن صوت جسمين صلبين يتصادمان.
“البش… البشر الوقحون!”
في هذه اللحظة، تعلق ترس بذراع إنتوما الأيسر. لم يكن مصطلح “تعلق” تعبيرًا مجازيًا – فقد أمسكت حشرة لها أكثر من ثمانية أرجل ذراع إنتوما بإحكام ورفضت تركها.
“سوف أسحقكِ مع صديقيكِ! أيتها المرأة المعونة!”
“ماذا؟ ما هذا؟”
مع ااورررغ، تقيأت كتلة من الذباب المحتشد.
“كما ترين، أنا حشرة. لذلك يمكنني استدعاء وحوش مثل هذه وأمرها كما أحب.”
”جاجاران! انتِ في الطريق! اذهبي لمعالجة تيا! إذا تم استخدام قفازاتكِ، فأجعليها تشرب الجرعات!”
لوحت بيدها اليمنى وخرجت حشرة طويلة على شكل سيف عريض والتصقت بظهر يدها اليمنى.
“[التعويذة المتفجرة].”
“هذه هي حشرة السيف وهذه الترس. لقد قررت أنني سأقتلك. لم أكن أنوي ذلك في البداية، لكن الآن لا يمكنكي أن تذهبي هكذا.”
‘؛ لقد قللت من شأن خصمي.’
تقدمت إنتوما على خصمها وهاجمته.
رفعت المرأة ببطء مطرقتها. وعندما رأت إنتوما ذلك، تسلل السخط إلى نبرة صوتها لأول مرة.
مزقت درع صدر المرأة الذكورية ونزل منها دماء جديدة. ومع ذلك، لم تكن ضربة قاتلة بأي حال من الأحوال. لم يكن خصمها قادرًا على تجنب هجوم خطير من إنتوما، لكنها أصيبت بجروح طفيفة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن استنفاذ صحة عدو بقوة عالية لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
يبدو أن تسمية نفسها بأنها واحدة من كبار المغامرين في المملكة لم تكن كبرياء أو مبالغة. ومع ذلك، إذا كان هذا هو كل ما لديها، فهي لا تستحق أن تكون عدوًا لـ إنتوما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أدركت إنتوما في اللحظة التالية أن خصمها كان ينتظر هذا – للغطرسة التي يمتلكها فقط الأقوياء.
لم تكن محاربة مثل يوري ألفا، لكن إنتوما فاسيليسا زيتا كانت لا تزال عضوًا في الثريا، و امتلكت قوة لا تضاهى تمامًا بالنسبة للجنس البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها إنتوما في الهجوم في المعركة، وصحب هجومها صرخة شديدة بدت وكأنها قطعتان من الرغوة تحتك ببعضهما البعض. انقض الحيوان المفترس على فرائسه في خط مستقيم وبسرعة عالية جدًا.
أرجحت مرة أخرى، وتسرب الدم مرة أخرى، وتناثر على وجهها.
“آسف لذلك، تيا. اعتقدت أنني سأهلك.”
بفضل الإصابة التي تعرضت لها الآن، كان هذا الجرح أعمق من السابق، ولم يعد من الممكن اعتباره خفيفًا.
“كسر!”
“لقد غيرتي تحركاتك! هل أصبحتي جادة؟!”
واجه إنتوما صعوبة في معرفة ما إذا كان الإنسان الذي ظهر ببطء هو ذكر أم أنثى. لقد بدت أنثى، ولكن بالحكم على هيكلها العضلي، فقد بدت أيضًا ذكورية.
سقطت المطرقة المسننة على إنتوما بصرخة غاضبة، وحرفتها إنتوما بحشرة الترس. شعرت بتأثير هائل يتسابق من خلالها، لكنها وقفت حازمة ومصممة على ألا تتزحزح. في الحقيقة، لم يكن ليحدث شيء لو تحركت، لكن هذا كان تعبيراً عن فخرها وعزمها على عدم التحرك أمام مجرد إنسان.
نقرت إيفل آي على لسانها وألقت [لعنة الحشرات] مرة أخرى.
واصلت المرأة الذكورية على تدفق المعركة، واستمرت في مزيجها السلس من الهجمات. تم تعزيز هجومها السريع والغاضب على الأرجح من خلال “فنون القتال” التي كانت فريدة من نوعها في هذا العالم. ومع ذلك، استخدمت إنتوما بمهارة حشرة الترس و حشرة السيف لمنع سلسلة من خمسة عشر هجومًا مستمرًا دون أي خدش.
“…حقًا؟ لا أعتقد أنها لطيفة بالنسبة لك على الإطلاق، أليس كذلك؟”
لم تكن إنتوما تعرف أن هذه كانت الورقة الرابحة لـ جاجاران من الورود الزرقاء، وقد صنعت مجموعتها الفائقة من خلال تنشيط العديد من فنون الدفاع عن النفس في وقت واحد. كل ضربة من تلك الموجة المتساقطة من الهجمات كانت مصنوعة بكل القوة التي يمكن أن تنتجها ذراعيها الفولاذية، ويمكنهما حتى اختراق فن الدفاع عن النفس [الحصن]. فقط التقنية الدفاعية المعروفة باسم [الحصن المنيع] – والتي لا يستطيع إتقانها سوى عدد قليل من العباقرة – يمكن أن تأمل في الدفاع عنها بشكل كامل. ومع ذلك، فإن القوة العضلية الفطرية لـ إنتوما منعت كل ضربة لها.
“تيا، هذا لأن هويتها الحقيقية هي… إرك! لا، هذا ليس وجهًا!”
كان هذا هو التفاوت في مستوياتهم، الاختلاف الساحق في القدرات الجسدية لأعراقهم.
“لماذا انتي مندهشة؟ ليست هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها أتأذى.”
بدأت بداية اليأس بالظهور في عيون خصمها، لكن انتوما لم تشعر بأي شيء حيال ذلك. كل ما أرادته هو قتل خصمها.
ألقت إيفل آي على عجل تعويذة. كان صحيحًا أن إنتوما كانت قد بصقت حريرًا عليها، لكن الضوء المنبعث من خيوطها كان أكثر برودة وأصلب مما أصابت جاجاران به.
“- بوهاها!”
“[شيكيغومو]!”
سمعت ما بدا وكأنه سباح يلهث بحثًا عن الهواء بينما كان رأسه فوق سطح الماء. عندما توقف الهجوم المتسلسل قامت إنتوما بتحريك يدها اليمنى – تلك التي بها حشرة السيف – كما لو كانت تشد خيط قوس، ثم طعنت للأمام مثل ارتداد السهم، مستهدفةً صدر المرأة الذكورية.
ربما كان من الممكن حل المعضلة بشكل أسرع إذا كان الإنسان الذي أخذته ماري لا يزال موجودًا. ومع ذلك، فقد فات الأوان لقول ذلك الآن.
رفع خصمها مطرقة الحرب، لكنها كانت بطيئة للغاية. كانت ضربة انتوما أسرع منها، واخترقت صدرها –
طالما قاوم مرتديها تعويذة بنجاح، فإن معداتهم ستقاومها أيضًا. ومع ذلك، لم تستخدم أسلحة الحشرات مقاومة حامليها، ولكن كان عليها أن تقاوم التعاويذ والتأثيرات من تلقاء نفسها.
– أو على الأقل، كان ينبغي أن يكون هذا هو الحال.
“هذه هي حشرة السيف وهذه الترس. لقد قررت أنني سأقتلك. لم أكن أنوي ذلك في البداية، لكن الآن لا يمكنكي أن تذهبي هكذا.”
توقف الزخم. لم تضرب حشرة السيف سوى هواء الليل.
“خذ هذا!”
استدار رأس إنتوما. أرادت أن ترى من الذي تدخل في هجومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه ليست زيادة في القوة، سأصبح هكذا عرقًا آخر تمامًا!”
كانت هناك امرأة أخرى ترتدي ملابس سوداء على بعد عدة أمتار. وخلفها كانت المرأة الذكورية التي تلهث.
“[كاغي بنشن نو جتسو].”
“آسف لذلك، تيا. اعتقدت أنني سأهلك.”
رفعت جاجاران مطرقة الحرب المدببة وكانت تبحث عن فرصة للاقتراب من خصمها. كما هو متوقع من محارب ممتاز، ربما شعرت أن هذه كانت اللحظة الحاسمة للمعركة. في الحقيقة، بالنظر إلى القوة القتالية لخصمهم، كان عليهم متابعة هذا الهجوم وإنهاء القتال بسرعة.
“لديكِ دم أحمر أيضًا مثلنا يا جاجاران.”
يبدو أنها محاربة نقية.
“لماذا انتي مندهشة؟ ليست هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها أتأذى.”
لقد ارتكبت خطئًا.
“اعتقدت أنك ستبدأين في النزيف باللون الأزرق. مثل الزيادة في القوة.”
اشتعلت نيران الجحيم فيها بشكل مشرق داخل جسد إنتوما.
“هذه ليست زيادة في القوة، سأصبح هكذا عرقًا آخر تمامًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (الأشجار تشبيه للبضائع المهمة و الغابة يعني الاشياء التي بلا القيمة و الكثيرة)
“تغيير فئة إذًا.”
كان الثقل على ذراعها الأيسر يرضي إنتوما، ومددت إصبع يدها اليسرى نحو تيا.
عندما سمعت كلاهما يمزحان، غضبت إنتوما. كانت القوية هنا. فقط سُمح لها بالتصرف بشكل عرضي وهزلي هكذا. إنهم بحاجة إلى معرفة مكانتهم.
حقيقة أن وحشًا غير إنساني مثل هذا قد وطأ قدمًا في عالم البشر جعلهم جميعًا يشعرون وكأنهم قد تم اغتصابهم.
“- هل انتهيتم؟ هل قلتم وداعًا لبعضكم البعض؟”
“يجب أن يكون شيئًا آخر. أعتقد أنه من الأرجح أنها قدرة حشرات، أو نوع من الحس السحري… مع ذلك، كل شيء في مصلحتها، فلماذا لم تهاجم بينما كنا نتحدث؟”
أصبحت إنتوما حذرة لأول مرة. المرأة الذكورية – جاجاران – لم تكن لتخاف منها. كانت المشكلة هي الوافد الجديد – تيا. إذا لم تكن ملابسها مجرد مظهر، فعليها أن تكون نينجا. كانت هذه فئة متخصصة تتطلب مستوى نقاط خبرة لا يقل عن 60.
عندما كان الجميع يحدق بها، قامت الخادمة بإزالة يديها التي تغطي وجهها ببطء. وهكذا فإن المظهر الذي تم الكشف عنه يشبه صورة الحشرة.
إذا كان الأمر كذلك، فإن تقنية النقل الآني التي سمحت لجاجاران بالهروب من هجوم إنتوما كانت النينجوتسو.
“… لقد ذاب وجهها.”
إذا كانت نينجا حقيقيًا، فلن يتمكن حتى إنتوما من الفوز بسهولة. لقد فكرت في الحفاظ على قوتها والقضاء على خصمها، ولكن مع بقاء الأمور على ما هي عليه، لم يعد بإمكانها التراجع.
“سنستخدم فقط أقوى حركاتنا. بالنسبة لي، ستكون [لعنة الحشرات].”
“[شيكيغومو]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عرفتي هذا؟ زي الخادمة هذا صلب مثل سلاحي، يا لها من مزحة.”
قبل أن يتمكن خصومها من التصرف، ألقت إنتوما بالفعل بأربعة تعويذات من يدها اليمنى.
كان هذا تذكار جميل. أكلت مخلوقات كثيرة في ضريح نزاريك العظيم البشر. سيكونون بالتأكيد سعداء جدًا لتلقي هدية كهذه.
هبطت التعويذات على الأرض وتحولت على الفور إلى عناكب ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يكفي – لا مزيد من اللعب.’
كانت هذه العناكب قابلة للمقارنة مع الوحوش التي استحضرتها تعويذة[استدعاء الوحوش من المستوى الثالث]، وكانت بالكاد مخلوقات قوية، لكن يجب أن تكون كافية لقياس قوة خصمها. كما أنهم سيشترون لها الوقت لتحضير نفسها.
“سوف أسحقكِ مع صديقيكِ! أيتها المرأة المعونة!”
فعلت إنتوما ذلك لأن أسلحة الحشرات التي تستخدمها قوية جدًا، لكن امتلكوا بعض نقاط الضعف و أحدها حقيقة أن استدعاء الحشرات المعنية يتطلب بعض الوقت.
“المعركة الحقيقية على وشك أن تبدأ! لا تتهاونا، أنتما الاثنان! ما يخبئه لنا هذا الوحش هو هجوم أكثر شراسة من السابق!”
“[كاغي بنشن نو جتسو].”
تسببت الأبخرة البيضاء في سقوط الحشرات التي كانت محتشدة على ذراع إنتوما الأيسر، وآن الوحش من الألم.
عندما قامت تيا بتنشيط النينجوتسو، فإن ظلها التوى وأنجب تيا أخرى.
عليها أن تقفز من أجل الهروب، لكن هذا من شأنه أن يلوث زي الخادمة الذي ترتديه.
لم تنتبه انتوما لها. كانت الاستنسخات التي تم إنشاؤها بواسطة [كاغي بنشن نو جتسو] فقط ربع قوة منشئها. اختلفت قدرتهم على المراوغة بما يتناسب مع مقدار ما تم تخصيصه لهم من مانا منشئهم، وهذا كان كل شيء. ربما يمكن اعتبارهم خصومًا هائلين لشيكيغومو، لكنهم كانوا بالكاد يمثلون تحديًا لـ إنتوما.
“لحم.”
بدلاً من ذلك، الشيء الأكثر أهمية هو مدى مهارة السيد الأصلي. أخرجت إنتوما أوراقها الرابحة ؛ حشرات الرصاص ونوع آخر من الحشرات. في الوقت نفسه، قامت بلصق التعويذات على نفسها لتقوية قدراتها بشكل أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن استنفاذ صحة عدو بقوة عالية لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
تجمع سرب من حشرات الرصاص من العدم وغطى ذراعها الأيسر.
“ماذا تفعلين في مكان مثل هذا؟”
تلألأت الحشرات التي يبلغ طولها ثلاثة سنتيمترات بإشعاع فولاذي، وكانت واجهات أجسامها على شكل حرف V حاد، وحملت تشابهًا قويًا مع طلقات الرصاص. لا، هذا التشابه كان متوقعًا فقط، لأن هذه الحشرات اُستخدِمَت تمامًا مثل رصاص البنادق.
غطت الحشرات ذراع إنتوما حتى ضاعفت قطرها عمليًا. كواحد، زحفوا إلى مقدمة ذراعها ثم أخذوا الجناح من إصبعها الممتد، واحدًا تلو الآخرى. دعا طنين الأجنحة المتواصل إلى الذهن صورة البندقية. يعني مسار حشرات الرصاص أنهم سيخترقون الشيكيغومو الخاصة بها، ولكن في المجموع، طار 150 منهم في اتجاه تيا.
كان استنساخ الظل مشغولًا في محاولة للتهرب من هجمات أحد الشيكيجومو، بينما كان الأصل يتعامل مع اثنين منهم. حقيقة أنها قتلت واحدًا فقط بعد فترة طويلة تشير إلى أن خصومها لم يكونوا بالتأكيد على مستوى عالٍ. في هذه الحالة، يجب أن يكون النصر سهلاً حتى لو أخذنا في الاعتبار قوة جاجاران القتالية.
في الواقع. كان السبب وراء انتهاء وقتهم تمامًا هو أنهم اكتشفوا قبوًا أثناء انسحابهم. وكان هذا القبو مكدسًا بأشياء ممنوعة ومخدرات ممنوعة.
‘- هاهاها، لن أفكر بهذه الطريقة.’
“للأعتقد أنها كانت حشرة وتضع قناعًا…”
لم تكن ستظهر لهم أي رحمة. ستنهي المعركة بسرعة بقوة ساحقة.
أفلتت جاجاران من الهجوم بأضيق الحواف، وبينما تخطت حشرة السوط وجهها –
كان الثقل على ذراعها الأيسر يرضي إنتوما، ومددت إصبع يدها اليسرى نحو تيا.
مع ااورررغ، تقيأت كتلة من الذباب المحتشد.
غطت الحشرات ذراع إنتوما حتى ضاعفت قطرها عمليًا. كواحد، زحفوا إلى مقدمة ذراعها ثم أخذوا الجناح من إصبعها الممتد، واحدًا تلو الآخرى. دعا طنين الأجنحة المتواصل إلى الذهن صورة البندقية. يعني مسار حشرات الرصاص أنهم سيخترقون الشيكيغومو الخاصة بها، ولكن في المجموع، طار 150 منهم في اتجاه تيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها تعويذة لقتل الحشرات، [لعنة الحشرات]. كان هناك إله شيطاني حشري بين آلهة الشياطين منذ 200 عام. لذلك ابتكرت هذه التعويذة للقضاء على الحشرات التي استدعتها. آه، حسنًا، إنه شيء يشبه الإبداع الفريد.”
يمكن لهذه الحشرات أن تثقب ثقوبًا في الفولاذ، وحتى الشجرة الكبيرة ستكون مليئة بالثقوب وتنقطع إلى نصفين إذا أصيبت بـ 150 منهم. ومع ذلك، في مواجهة المقذوفات القاتلة، استخدمت تيا تقنية نينجوتسو أخرى.
ضربت رأسها بشكل هزلي، ثم أحضرت ذراع رجل مقطو تحت فكها. كان هناك ضجيج شاكاشاكا حيث تمزق لحم ذراع الرجل. تحرك حلق إنتوما في الوقت المناسب مع الصوت. ثم انتشرت رائحة الدم النتنة في الهواء.
“[فردو كونغو تاتي نو جوتسو]!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر فظيع، لا أشعر أنه يمكننا الفوز على الإطلاق. كيف فعلت ذلك، كان توقيتها جيدًا جدًا، ألا تعتقدين ذلك؟ بالكاد رأتني لكنها منعتني على أي حال.”
ظهر ترس متلألئ بلون قوس قزح أمام تيا. اصطدمت الحشرات بجدار الضوء العملاق الذي يخترق الظلام، والذي كان على شكل نجمة سداسية. في غضون بضع ثوانٍ، تحطم الترس بصوت نقي مثل كسر الزجاج. ومع ذلك، توقف اندلاع الحشرات عندما انكسر الترس، وكشف عن تيا غير مصابة بأذى خلفه.
صاحت إيفل آي تحذيرًا إلى الاثنين. ومع ذلك، نظرًا لأنهم كانوا هم، فقد فهموا بالفعل حتى دون الحاجة إلى أن تقول إيفل آي ذلك. لقد استعدوا لخسارة حياتهم منذ بدء المعركة.
لم يكن لدى إنتوما لسان، لكنها نقرت عليه على أي حال. ومع ذلك، فإن حقيقة قدرتها على إجبار خصمها على استخدام بطاقة رابحة تلو الأخرى بمثابة إضاءة الطريق لنصرها. حتى الآن يمكن لخصمها أن يصمد أمام هجمات إنتوما، ولكن بمجرد أن تتجاوز هجوم إنتوما دفاع خصمها، فإن الفيضانات التي اجتاحت على حمايتها من المؤكد أنها ستستهلكها أيضًا.
ومع ذلك، لم تتأثر إيفل آي.
صدت إنتوما كوناي تطير من الأمام باستخدام حشرة السيف – ثم منعت ضربة جاجاران المتساقطة في الجو بحشرة الترس. لا بد أنها قفزت من مكان مرتفع إلى حد ما، لأن حشرة الترس كان عليها أن تتحمل الكثير من الضغط، وقد صرخت كما لو كانت تبكي من الألم.
“همم؟ ما هذا؟”
إذا كانت الأضواء المبهرة لـ [فودو كونغو تاتي نو جتسو] قد أثرت على رؤية إنتوما، فلن تكون قادرة على منع هجوم جاجاران الواثب من الظلام. ومع ذلك، لم تتأثر رؤية إنتوما بمثل هذه الحيل الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، كان مجال رؤيتها أكبر بكثير من مجال نظر البشر، حتى عندما ارتدت قناعها.
كملقية سحر روحي، يمكن أن تشعر إنتوما ببعض الصفات المشتركة التي تشترك فيها جميع التخصصات التي تستخدم مثل هذا السحر.
ربما شعرت أن متابعة الهجوم سيكون خطيرًا، لهذا تراجعت حاجاران بعيدًا – بقيت ساقاها ثابتة، لكن المسافة بينهما انفتحت. أثبتت حقيقة أنها كانت تتحرك برشاقة على الرغم من هيكلها الضخم أن جروحها قد شُفيت تمامًا ثم أخذت مكانها بجانب تيا وسحقت جثث حشرات الرصاص تحت أقدامها، مما أحدث ضوضاء واضحة.
كان هذا هو الاسم الذي استخدمته تيا لمخاطبة المخلوق الذي يشبه العلقة المغطى بالوحل والذي سقط على الأرض الصخرية.
“هذا أمر فظيع، لا أشعر أنه يمكننا الفوز على الإطلاق. كيف فعلت ذلك، كان توقيتها جيدًا جدًا، ألا تعتقدين ذلك؟ بالكاد رأتني لكنها منعتني على أي حال.”
“فهمت، إذًا أنتِ أكلة لحوم البشر. و ترتدين زي الخادمة، هل تمزحين معي؟ من بحق الجحيم يريد خدمة من وحش تفوح منه رائحة الدم؟”
“ربما لديها مجال رؤية واسع؟”
‘؛ لقد قللت من شأن خصمي.’
“يجب أن يكون شيئًا آخر. أعتقد أنه من الأرجح أنها قدرة حشرات، أو نوع من الحس السحري… مع ذلك، كل شيء في مصلحتها، فلماذا لم تهاجم بينما كنا نتحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع تحمل ما قاله هذا العدو الجديد وتغلب عليها هياجها. أرادت تمزيق المرأة التي أمامها، ليس لأن ذلك كان مبدأ افتراس القوي للضعيف، ولكن لأن تلك المرأة أزعجتها.
“سيزيد الوحش قوة فريسته، ثم يضرب أعضاءه الحيوية.”
تلألأت الحشرات التي يبلغ طولها ثلاثة سنتيمترات بإشعاع فولاذي، وكانت واجهات أجسامها على شكل حرف V حاد، وحملت تشابهًا قويًا مع طلقات الرصاص. لا، هذا التشابه كان متوقعًا فقط، لأن هذه الحشرات اُستخدِمَت تمامًا مثل رصاص البنادق.
“فهمت. بعبارة أخرى، إنها تدرس كل تحركاتنا. تسك، هذه الأنواع الدقيقة والحذرة من الصعب حقًا التعامل معها.”
تحدثت إنتوما عن طريق الخطأ بصوتها الحقيقي، وضغطت يدها على حلقها على عجل.
“لن يكون من الجيد أن أنظر إليكم بازدراء لأنكم بشر، أليس كذلك؟ آه، على الرغم من وجود سبب آخر… ها نحن ذا. الآن، لن أحتاج إلى هذا بعد الآن.”
تهربت إنتوما برشاقة من تلك الضربة. ومع ذلك، رفض خصمها الاستسلام وفجأة غير اتجاه تأرجحها، مما تسبب في ضربة قاتلة لها. لم تكن هذه حركة رشيقة تستخدم قوة الطرد المركزي، ولكن باستخدام قوة العضلات الغاشمة لتغيير اتجاه الضربة بقوة.
سقطت الحشرة التي أمسكت بذراع إنتوما الأيمن على الأرض واختفت في الليل مع ضوضاء خربشة.
“… تبدو خطة بسيطة بما فيه الكفاية. حسنًا، لننهي هذا.”
“وفي مكانها… تعالي إلى هنا.”
“تغيير فئة إذًا.”
زحفت حشرة أخرى على الذراع الشاغرة. انها تشبه الحريش. لا، إنها عمليًا حريش، إذا تجاهل المرء حقيقة أنها كانت بطول عشرة أمتار وأن هناك أنياب حادة على وجهها.
“سأقتلكِ!”
كانت هذه أقوى حشرة يمكن أن تستدعيها قدراتها، وهي حشرة الالف سوط.
تلألأت الحشرات التي يبلغ طولها ثلاثة سنتيمترات بإشعاع فولاذي، وكانت واجهات أجسامها على شكل حرف V حاد، وحملت تشابهًا قويًا مع طلقات الرصاص. لا، هذا التشابه كان متوقعًا فقط، لأن هذه الحشرات اُستخدِمَت تمامًا مثل رصاص البنادق.
بدأت إنتوما في توجيه قوتها إلى ساقيها.
“سوف أسحقكِ مع صديقيكِ! أيتها المرأة المعونة!”
لقد عرفت سرعة الهجوم، والقوة التدميرية، والقوة الدفاعية، والقدرة على المراوغة، وقدرات الحركة لدى البشريان اللذين أمامها. المتغير الوحيد غير المعروف هو قابلية تيا للتكيف، لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك.
“المعركة الحقيقية على وشك أن تبدأ! لا تتهاونا، أنتما الاثنان! ما يخبئه لنا هذا الوحش هو هجوم أكثر شراسة من السابق!”
“اوبس.”
فعلت إنتوما ذلك لأن أسلحة الحشرات التي تستخدمها قوية جدًا، لكن امتلكوا بعض نقاط الضعف و أحدها حقيقة أن استدعاء الحشرات المعنية يتطلب بعض الوقت.
لمست إنتوما ذقنها. تلامس أصابعها مع سائل شفاف ولزج.
في ظل الظروف العادية، يمكنها استخدام [حقل الرمال – الأول] أو [منطقة التحجر] لإغلاق تحركات خصمها ودعم المحاربين، لكن هذه الحركات عديمة الفائدة ضد تلك الخادمة.
“لقد أكلت حتى شبعت، ولكن بعد قليل من التمرين أشعر بالجوع مرة أخرى الآن.”
كان هذا هو الاسم الذي استخدمته تيا لمخاطبة المخلوق الذي يشبه العلقة المغطى بالوحل والذي سقط على الأرض الصخرية.
لقد لمست لعابها. كان تعبيرًا عن رغبتها في أن يكون الإنسان طعامًا.
”ماظرفاكر! أنا أكره هذه الأشياء!”
على الرغم من أن طعامها المفضل كان البشر، إلا أنها كانت حتى الآن قادرة على إشباع رغباتها الشديدة باستخدام البسكويت الأخضر كبديل. بالطبع، لم تستاء من الوجودات السامية الواحدة والأربعين بسبب ذلك. في الواقع، شعرت إنتوما أنهن كريمين جدًا للسماح لها بأكل الأذرع التي تم قطعها أثناء التجارب على البشر الذين تم أسرهم من قرية معينة.
“… تسلسل الأحداث خاطئ نوعًا ما، لكن حسنًا، أعتقد أنني لا أستطيع فعل أي شيء حيال ذلك. على أي حال، ربما سأكون قادرة على الاكل حتى الشبع نظرًا لوجود العديد من العضلات، وتبدو لذيذة أيضًا.”
ومع ذلك، كانت لا تزال تقمع نفسها، والآن بعد أن كان هناك نوعان ممتازان من البشر – أعلى درجة من المأكولات – أمامها، لم تستطع تحمل التخلص منها دون تناول قضمة واحدة.
يبدو أن تسمية نفسها بأنها واحدة من كبار المغامرين في المملكة لم تكن كبرياء أو مبالغة. ومع ذلك، إذا كان هذا هو كل ما لديها، فهي لا تستحق أن تكون عدوًا لـ إنتوما.
ارتجف الاثنان، وانكشف ذلك أمام نظرة إنتوما الجائعة. لم يكونوا خائفين من نية القتل التي أطلقتها، لكن هذا ولد لدى الكائن الحي من اشمئزاز عندما يضع آكلي اللحوم الحية نصب عينيهم عليهم.
“فهمت. بعبارة أخرى، إنها تدرس كل تحركاتنا. تسك، هذه الأنواع الدقيقة والحذرة من الصعب حقًا التعامل معها.”
“كياااارت!”
قبل أن يتمكن خصومها من التصرف، ألقت إنتوما بالفعل بأربعة تعويذات من يدها اليمنى.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تدخل فيها إنتوما في الهجوم في المعركة، وصحب هجومها صرخة شديدة بدت وكأنها قطعتان من الرغوة تحتك ببعضهما البعض. انقض الحيوان المفترس على فرائسه في خط مستقيم وبسرعة عالية جدًا.
تحدثت إنتوما عن طريق الخطأ بصوتها الحقيقي، وضغطت يدها على حلقها على عجل.
بحلول الوقت الذي انحرفت فيه عن ستة كوناي متتالية قادمة نحوها، كانت قد قطعت المسافة بين الطرفين.
أفلتت جاجاران من الهجوم بأضيق الحواف، وبينما تخطت حشرة السوط وجهها –
عند رؤية جاجاران هي المتصدرة و ترفع سلاحها، قررت إنتوما تحديد الشخص الأول الذي ستشله، وأرجحت السوط الذي في يدها اليمنى.
تراجعت جاجاران، وحافظ العضوان الآخران في الورود الزرقاء على مسافة من الخادمة، وتشكلوا بينما ظلوا حذرين من هجمات المنطقة.
كلما كان السوط أطول، كان طرفه يتحرك بشكل أبطأ. ينطبق الشيء نفسه حتى على إنتوما، الذي امتلكت قوة عضلية خارقة. ومع ذلك، كان هذا صحيحًا فقط إذا كان السوط المعني عاديًا.
طارت الحشرات مباشرة نحو نقطة الالتقاء التي تم ترتيبها مسبقًا، وأصدرت أجنحتها صوتًا جهيرًا عميقًا أثناء خفقانها.
كانت إنتوما الآن تستخدم أقوى حشرة لديها –
“سنستخدم فقط أقوى حركاتنا. بالنسبة لي، ستكون [لعنة الحشرات].”
تحرك السوط الذي كان يجب أن يتبع حركة ذراع إنتوما في قوس كسول بطريقة مستحيلة تمامًا. انطلق مثل امتداد ذراع إنتوما نحو جاجاران، حيث قادت أسنانها وأنيابها الحادة بسرعة البرق.
أطلقت إيفل آي الرمح الكريستالي على الوحش.
كانت هذه الحركة ممكنة فقط من مخلوق ذو اندماج بين سلاح و وحش. حتى محارب قديم الذي خاض آلاف المواجهات الغريبة مثل جاجاران ربما لم تر أو اختبرت هذا النوع من الأشياء من قبل. كان من الطبيعي أن تتفاجأ بمشاهدة شيء كهذا لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن ستظهر لهم أي رحمة. ستنهي المعركة بسرعة بقوة ساحقة.
كانت حقيقة أنها تمكنت من تجنب مثل هذا الهجوم الغريب هي السبب في وصفها بمغامرة في مرتبة الادمانتيت – وهي أعلى مرتبة بين جميع المغامرين.
بفضل الإصابة التي تعرضت لها الآن، كان هذا الجرح أعمق من السابق، ولم يعد من الممكن اعتباره خفيفًا.
أفلتت جاجاران من الهجوم بأضيق الحواف، وبينما تخطت حشرة السوط وجهها –
إذا كانت الأضواء المبهرة لـ [فودو كونغو تاتي نو جتسو] قد أثرت على رؤية إنتوما، فلن تكون قادرة على منع هجوم جاجاران الواثب من الظلام. ومع ذلك، لم تتأثر رؤية إنتوما بمثل هذه الحيل الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، كان مجال رؤيتها أكبر بكثير من مجال نظر البشر، حتى عندما ارتدت قناعها.
“احذري!”
“سأقتلكِ!”
– عقب صرخة تيا، انفجر جسد جاجاران بعيدًا. كان هذا نينجوتسو تيا – [باكوينجين]. غمر الانفجار الانتحاري الاثنين، مرت حشرة السوط عبر المكان الذي كان رأس جاجاران فيه، بعد أن التفتت 180 درجة كاملة للهجوم من الخلف.
عندما كان الجميع يحدق بها، قامت الخادمة بإزالة يديها التي تغطي وجهها ببطء. وهكذا فإن المظهر الذي تم الكشف عنه يشبه صورة الحشرة.
لولا هذا الانفجار الانتحاري، لكانت حشرة السوط قد اخترقت جمجمتها. لقد تم مراوغة الهجوم بشكل جيد. ومع ذلك، فإن هجوم إنتوما لم يتوقف عند هذا الحد. تحركت حشرة السوط فجأة كما لو كانت على خيوط، متجهةً إلى جسد جاجاران الأسود نتيجة الانفجار.
لم يستطع أعضاء الورود الزرقاء إلا أن يتراجعوا لأنهم رأوا وجهها المذهل. في حين أنهم كانوا قد توقعوا ذلك بمجرد سقوط القناع وكانت [لعنة الحشرات] فعالة بشكل واضح، إلا أن المشهد المرعب أمامهم لا يزال يولد الخوف في قلوبهم.
في الوقت نفسه، ألقت إنتوما تعويذة نحو تيا.
في الواقع. كان السبب وراء انتهاء وقتهم تمامًا هو أنهم اكتشفوا قبوًا أثناء انسحابهم. وكان هذا القبو مكدسًا بأشياء ممنوعة ومخدرات ممنوعة.
– لقد كان تعويذة طائر الرعد.
‘المزيد من المساعدين؟’ حتى إنتوما بدأت تنزعج. كانت تعتقد أنها على وشك الاستمتاع بوجبة لذيذة، لكنها فوجئت بعد ذلك بتطور غير متوقع. كان إحباطها متوقعًا فقط.
تحولت التعويذة إلى عدة طيور من الكهرباء ذات اللون الأبيض المزرق في الجو، وطارت باتجاه تيا.
“[الحارس الكريستالي]!”
إذا كان هناك عدوين، فكل ما كان عليها فعله هو السماح لها بالتعامل مع أحدهم. يمكن للمرء أن يقول أن هذه كانت ميزة يمتلكها الحشرات.
“فهمت، إذًا أنتِ أكلة لحوم البشر. و ترتدين زي الخادمة، هل تمزحين معي؟ من بحق الجحيم يريد خدمة من وحش تفوح منه رائحة الدم؟”
انفجرت صاعقة البرق، وانفجر الضوء الأزرق والأبيض الشعاعي لتغطية المناطق المحيطة، مما أدى إلى إضاءة تيا – التي تحاول تحمل الألم – و جاجارن – التي تحاول صد حشرة السوط.
ضربت رأسها بشكل هزلي، ثم أحضرت ذراع رجل مقطو تحت فكها. كان هناك ضجيج شاكاشاكا حيث تمزق لحم ذراع الرجل. تحرك حلق إنتوما في الوقت المناسب مع الصوت. ثم انتشرت رائحة الدم النتنة في الهواء.
”ماظرفاكر! أنا أكره هذه الأشياء!”
تحدثت إنتوما عن طريق الخطأ بصوتها الحقيقي، وضغطت يدها على حلقها على عجل.
أثقلت جاجاران رأس حشرة السوط بمطرقتها المسننة وأمسكتها تحت إبطها الأيسر، في محاولة لمنعها من الحركة. ومع ذلك، استخدمت الحشرة جسدها الذي يبلغ طوله عشرة أمتار للف حول جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن دهون لحم النساء تجعلها طرية ولحوم الأطفال ذي مذاق جيد على الرغم من احتوائها على نسبة أقل من الدهون، إلا إن تناول لحم رجل عضلي هو الأفضل عند محاولة إنقاص الوزن.”
صعدت تيا إلى الأمام وألقت خنجرًا أصاب حشرة الترس لـ إنتوما و أصدرت صوت معدني.
هل يجوز مثل هذا الشيء؟ كان هذا كنزًا نادرًا وثمينًا تم تسليمه إلى إنتوما من الوجودات السامية.
“[تعويذة طائر الرعد الموجي].”
“لماذا انتي مندهشة؟ ليست هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها أتأذى.”
أخرجت إنتوما العديد من التعويذات بيدها اليسرى. لقد تحولوا إلى طيور أصغر قليلاً من ذي قبل واقتربوا نحو تيا. ومع ذلك، اختفت تيا، واختفى الهدف.
قام الوحش بالتهرب من هجوم جاجاران، لكنه تجمد لفترة وجيزة في مكانه. كان ذلك بسبب نينجوتسو تيا، [فودو كاناشيباري نو جوتسو]. لم يكن خصمها يقاومه بقدر ما كانت محصنة ضده، لذلك لم يستطع منعها من التحرك. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه قد فتح بابًا قصيرًا لـ جاجاران بمثابة مساعدة هائلة.
خرجت تيا من الظلام خلف إنتوما، حيث كان من المفترض أن تكون خارج مجال رؤيتها. كان هذا انتقالًا فوريًا قصير المدى عبر وسط الظلال. ومع ذلك، فقد رصدتها إنتوما منذ فترة طويلة. مثل الكثير من الحشرات التي لديها قرون استشعار، يمكن أن تستشعر إنتوما حركات من التيارات الهوائية، وهو جانب آخر من جوانب القدرات الحسية لـ إنتوما.
بفضل الإصابة التي تعرضت لها الآن، كان هذا الجرح أعمق من السابق، ولم يعد من الممكن اعتباره خفيفًا.
أطلقت عدد قليل من حشرات الرصاص المتبقيين النار على تيا عندما خرجت من الظل.
واجه إنتوما صعوبة في معرفة ما إذا كان الإنسان الذي ظهر ببطء هو ذكر أم أنثى. لقد بدت أنثى، ولكن بالحكم على هيكلها العضلي، فقد بدت أيضًا ذكورية.
“جواارغ!”
كل ما يمكن أن تقوله هو أنهم كانوا حمقى تمامًا. كانت إنتوما واحدة من خادمات معركة نازاريك. لا يمكن للبشر من مستواهم أن يأملوا في هزيمتها. كان الإجراء الأكثر حكمة هو تجاهل حقيقة أن إنتوما قد أكلت شخصًا ما وركضت حينها بكل قوته. لقد اختاروا بشكل سيء، وكانت هذه نتائج هذا الاختيار.
صاحبت الصرخة رائحة الدم الطازج، لكن انتوما شعرت أن خصمها لا يزال قادرًا على القتال، لذلك تابعت هجومها.
“همم. هل يمكننا التظاهر فقط أننا لم نرى بعضنا البعض؟”
“[التعويذة المتفجرة].”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (الأشجار تشبيه للبضائع المهمة و الغابة يعني الاشياء التي بلا القيمة و الكثيرة)
أدى انفجار أكثر حدة من الانفجار الذي أحدثته تيا في السابق إلى تحطم الصمت الليلي. تم تفجير تيا بعيدًا، وتدحرجت على الأرض، واستمرت المزيد من التعويذات في الطيران وراءها. لم تجد تيا فرصة للوقوف على قدميها، وتركت أثرًا من بقع الدم في أعقابها وهي تتدحرج بعيدًا أكثر فأكثر، طوال الوقت يتم قطعها وتفجيرها.
“أنتم تجرؤون… أنتم تجرؤون…”
“تيااا! أيتها الحشرة العاهرة!”
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثاني – جالداباوث
كان سوط الحشرات قد لف بالفعل حول جاجاران، الذي كانت تشتم وهي واقفة.
لأول مرة، أصبح هناك عداء حقيقي على وجه إنتوما تحت قناعها.
ربما كانوا قد خططوا لجعل جاجاران تماطل حشرة السوط بينما تيا تهاجم إنتوما بنفسها.
“آه، لم أتناولها بعد. يا لي من سخيفة، يا لي من سخيفة.”
ضحكت إنتوما تحت قناعها.
تجمع سرب من حشرات الرصاص من العدم وغطى ذراعها الأيسر.
كل ما يمكن أن تقوله هو أنهم كانوا حمقى تمامًا. كانت إنتوما واحدة من خادمات معركة نازاريك. لا يمكن للبشر من مستواهم أن يأملوا في هزيمتها. كان الإجراء الأكثر حكمة هو تجاهل حقيقة أن إنتوما قد أكلت شخصًا ما وركضت حينها بكل قوته. لقد اختاروا بشكل سيء، وكانت هذه نتائج هذا الاختيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن دهون لحم النساء تجعلها طرية ولحوم الأطفال ذي مذاق جيد على الرغم من احتوائها على نسبة أقل من الدهون، إلا إن تناول لحم رجل عضلي هو الأفضل عند محاولة إنقاص الوزن.”
“… تسلسل الأحداث خاطئ نوعًا ما، لكن حسنًا، أعتقد أنني لا أستطيع فعل أي شيء حيال ذلك. على أي حال، ربما سأكون قادرة على الاكل حتى الشبع نظرًا لوجود العديد من العضلات، وتبدو لذيذة أيضًا.”
“- بوهاها!”
استدعت إنتوما المزيد من الحشرات. هؤلاء لم يكن لديهم أي قدرة قتالية مخيفة. كانوا يشبهون المحاقن التي تحقن سم الشل.
“للأعتقاد أنها محصنة تمامًا من تقييد الحركة!”
أمسكت إنتوما بالحشرات وخطت بخفة نحو تيا.
انبعث من وجهها سحابة من البخار المشوه، كما لو أن شخصًا ما قد صب حامضًا عليها.
كان هذا تذكار جميل. أكلت مخلوقات كثيرة في ضريح نزاريك العظيم البشر. سيكونون بالتأكيد سعداء جدًا لتلقي هدية كهذه.
في الواقع. كان السبب وراء انتهاء وقتهم تمامًا هو أنهم اكتشفوا قبوًا أثناء انسحابهم. وكان هذا القبو مكدسًا بأشياء ممنوعة ومخدرات ممنوعة.
“همم؟ ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما لمسوا الأبخرة، سقط الذباب على الأرض واحدًا تلو الآخر. ثم غطت الأبخرة المذكورة جسد إنتوما. في تلك اللحظة، أصبحت انتوما في معاناة لا تصدق.
حذرتها حواس إنتوما الاستثنائية من أن جسمًا طويلًا وباردًا يسقط عليها من فوق، لذا فقفزت بعيدًا. في تلك اللحظة، طعن رمح طويل في الأرض حيث وقفت إنتوما للتو.
كان تجنب هذه الخطوة سهلاً بدرجة كافية. في الواقع، لو كانت بشرية، لكانت قد فقدت توازنها عندما تدمرت الأرض تحتها، وكانت صدمة الأرض المتشظية تحت قدميها ستصل إلى ساقيها وستكون بمثابة مجموعة أخرى من الأصفاد لتقييدها في مكانها، مما يجعلها تهرب. ومع ذلك، كانت إنتوما واحدة من خادمات معركة الثريا، وكانت العناصر السحرية التي ترتديها جميعها ذات جودة عالية. مثل هذه الظروف لم تزعجها على الإطلاق.
بدا وكأنه رمح سلاح فرسان مصنوع من الكريستال. ومع ذلك، لم يكن ذلك رمحًا عاديًا. وذلك لأن رمح الفرسان الذي اخترق الأرضية الحجرية كان مصنوعًا من الكريستال الهش، ومع ذلك لم يكن به صدع واحد.
“[لعنة الحشرات]!”
“هل هذه تعويذة…؟”
“آسف لذلك، تيا. اعتقدت أنني سأهلك.”
كملقية سحر روحي، يمكن أن تشعر إنتوما ببعض الصفات المشتركة التي تشترك فيها جميع التخصصات التي تستخدم مثل هذا السحر.
كانت هذه الحركة ممكنة فقط من مخلوق ذو اندماج بين سلاح و وحش. حتى محارب قديم الذي خاض آلاف المواجهات الغريبة مثل جاجاران ربما لم تر أو اختبرت هذا النوع من الأشياء من قبل. كان من الطبيعي أن تتفاجأ بمشاهدة شيء كهذا لأول مرة.
“بالتأكيد، هذه تعويذة غامضة من الدرجة الرابعة، [الرمح الكريستالي]. “
تحدثت إنتوما عن طريق الخطأ بصوتها الحقيقي، وضغطت يدها على حلقها على عجل.
الشخص الذي أجابها نزل ببطء على مؤخرة السلاح. كانت فتاة مقنعة في رداء وذي صوت طفولي.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثاني – جالداباوث
‘المزيد من المساعدين؟’ حتى إنتوما بدأت تنزعج. كانت تعتقد أنها على وشك الاستمتاع بوجبة لذيذة، لكنها فوجئت بعد ذلك بتطور غير متوقع. كان إحباطها متوقعًا فقط.
♦ ♦ ♦
“هذا يكفي الآن.”
فصل فيه إحصائيات الشخصيات: https://kolnovel.com/overlord-0/
“… من أنتِ؟ لا يزال بإمكاني أن أتركك تذهبين، فهل يمكنكِ المغادرة من فضلك؟ لحم الأطفال طري وأنا أحبه كثيرًا، لكن لديه لحم صغير جدًا. سألعب معكِ بعد أن أكل هذين.”
بحلول الوقت الذي انحرفت فيه عن ستة كوناي متتالية قادمة نحوها، كانت قد قطعت المسافة بين الطرفين.
“فهمت، إذًا أنتِ أكلة لحوم البشر. و ترتدين زي الخادمة، هل تمزحين معي؟ من بحق الجحيم يريد خدمة من وحش تفوح منه رائحة الدم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان الأمر كذلك، فإن تقنية النقل الآني التي سمحت لجاجاران بالهروب من هجوم إنتوما كانت النينجوتسو.
“ماذا قلتِ، أيتها العاهرة الصغيرة؟!”
‘ماذا قالت لي هذه المرأة للتو؟ أنا، خادمة معركة الثريا في ضريح نازاريك العظيم، أحد الذين يخدمون الوجودات السامية الواحدة والأربعين.’
تحدثت إنتوما عن طريق الخطأ بصوتها الحقيقي، وضغطت يدها على حلقها على عجل.
كانت كلمات جاجاران تقطر من العداء. وهي الأكثر تعاطفاً بين جميع أعضاء الورود الزرقاء. على الأرجح، فكرت في جميع ضحايا هذه الفتاة. أصبحت قبضتها على سلاحها أكثر إحكامًا.
لم تستطع تحمل ما قاله هذا العدو الجديد وتغلب عليها هياجها. أرادت تمزيق المرأة التي أمامها، ليس لأن ذلك كان مبدأ افتراس القوي للضعيف، ولكن لأن تلك المرأة أزعجتها.
أطلقت عدد قليل من حشرات الرصاص المتبقيين النار على تيا عندما خرجت من الظل.
‘ماذا قالت لي هذه المرأة للتو؟ أنا، خادمة معركة الثريا في ضريح نازاريك العظيم، أحد الذين يخدمون الوجودات السامية الواحدة والأربعين.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. أنت وحش. لم أكن أتوقع من الأصابع الثمانية تربية مثل هذه الوحوش. ولكن من خلال مظهركِ، فإنهم لم يدربوكِ بشكل صحيح.”
اشتعلت نيران الجحيم فيها بشكل مشرق داخل جسد إنتوما.
سقطت الحشرة التي أمسكت بذراع إنتوما الأيمن على الأرض واختفت في الليل مع ضوضاء خربشة.
“سأقتلكِ!”
انفجر غضب غاضب من تحت ذلك القناع، لكن إنتوما لم تهتم.
لم يعد بإمكانها التحكم في صوتها. ومع ذلك، فقد كافحت بشدة لمنع ظهرها من الانتفاخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ هل الجري كل ما يمكنكي فعله؟!”
“إيفل آي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن استنفاذ صحة عدو بقوة عالية لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
نادت تيا المرأة المقنعة، وعرفت إنتوما الآن اسم الشخص الذي ستذبحه بكل قوتها.
“نعم. لحم آدمي.”
إنتوما ضد الورود الزرقاء:

كل ما يمكن أن تقوله هو أنهم كانوا حمقى تمامًا. كانت إنتوما واحدة من خادمات معركة نازاريك. لا يمكن للبشر من مستواهم أن يأملوا في هزيمتها. كان الإجراء الأكثر حكمة هو تجاهل حقيقة أن إنتوما قد أكلت شخصًا ما وركضت حينها بكل قوته. لقد اختاروا بشكل سيء، وكانت هذه نتائج هذا الاختيار.
“كنت أتساءل ما الذي تحاولين القيام به… آه، بصراحة. الدرس الاول؛ ضعي في اعتبارك دائمًا القوة والضعف النسبي لنفسك وخصمك. إنها أقوى منكِ… وأضعف مني.”
هبطت التعويذات على الأرض وتحولت على الفور إلى عناكب ضخمة.
لوحت إيفل آي بذراعها ووضعتها على رأسها، ثم صرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفل آي!”
“كيف تجرؤ على التنمر على رفاقي، أيها الوحش! الآن سوف أعرفك شعور التعرض للتنمر في المقابل! يمكنكي أن تشكريني على ذلك لاحقًا!”
“لقد غيرتي تحركاتك! هل أصبحتي جادة؟!”
انفجر غضب غاضب من تحت ذلك القناع، لكن إنتوما لم تهتم.
قامت بنزع شريط من الورق عن ساقها، ولفته لأعلى وألقته في أعماق المبنى.
أشعا إنتوما بنية قتل خاصة بها من كل مسام في جسدها، وانطلقت في سباق سريع. في عقل إنتوما المليء بالكراهية، لم يكن الاثنان الآخران أكثر من حصى مزعجة.
“…لحم آدمي؟”
‘- هل قالت أنه لا أحد يريد مني أن أخدمه؟!’
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثاني – جالداباوث
ترددت تلك الكلمات في عقلها مرارًا وتكرارًا.
مع ااورررغ، تقيأت كتلة من الذباب المحتشد.
لوحت إنتوما بحشرة الألف سوط. لم يتبق لها سوى متر واحد أو نحو ذلك لتتمكن من الإمساك به؛ البقية قد تشكلت بالفعل على شكل كرة ضخمة. بطبيعة الحال، كانت جاجاران في قلب هذه الكرة.
خرجت تيا من الظلام خلف إنتوما، حيث كان من المفترض أن تكون خارج مجال رؤيتها. كان هذا انتقالًا فوريًا قصير المدى عبر وسط الظلال. ومع ذلك، فقد رصدتها إنتوما منذ فترة طويلة. مثل الكثير من الحشرات التي لديها قرون استشعار، يمكن أن تستشعر إنتوما حركات من التيارات الهوائية، وهو جانب آخر من جوانب القدرات الحسية لـ إنتوما.
“سوف أسحقكِ مع صديقيكِ! أيتها المرأة المعونة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت المرأة الذكورية على تدفق المعركة، واستمرت في مزيجها السلس من الهجمات. تم تعزيز هجومها السريع والغاضب على الأرجح من خلال “فنون القتال” التي كانت فريدة من نوعها في هذا العالم. ومع ذلك، استخدمت إنتوما بمهارة حشرة الترس و حشرة السيف لمنع سلسلة من خمسة عشر هجومًا مستمرًا دون أي خدش.
لقد ضربت بحشرة السوط على خصمها، كما لو كانت تستخدم كرباجًا.
سقطت المطرقة المسننة على إنتوما بصرخة غاضبة، وحرفتها إنتوما بحشرة الترس. شعرت بتأثير هائل يتسابق من خلالها، لكنها وقفت حازمة ومصممة على ألا تتزحزح. في الحقيقة، لم يكن ليحدث شيء لو تحركت، لكن هذا كان تعبيراً عن فخرها وعزمها على عدم التحرك أمام مجرد إنسان.
“همف، يا له من هجوم ممل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوحت بيدها اليمنى وخرجت حشرة طويلة على شكل سيف عريض والتصقت بظهر يدها اليمنى.
ومع ذلك، لم تتأثر إيفل آي.
شاهدت إنتوما الحشرات تنقل الحمولة، وتذكرت أنها لا تزال تحمل شيئًا.
“[الجاذبية العكسية].”
عندما قامت تيا بتنشيط النينجوتسو، فإن ظلها التوى وأنجب تيا أخرى.
قاومت إنتوما التعويذة، لكن حشرة السوط أصبحت عديمة الوزن وطفت على مهل.
أجابت إيفل آي على سؤال تيا:
طالما قاوم مرتديها تعويذة بنجاح، فإن معداتهم ستقاومها أيضًا. ومع ذلك، لم تستخدم أسلحة الحشرات مقاومة حامليها، ولكن كان عليها أن تقاوم التعاويذ والتأثيرات من تلقاء نفسها.
انفجر غضب غاضب من تحت ذلك القناع، لكن إنتوما لم تهتم.
لذلك، حتى لو لم تؤثر التعويذة على انتوما نفسها، فقد تؤثر على أسلحتها الحشرية كما يتضح من الوضع الحالي. كان هذا عيبًا في الأسلحة الحشرية، والتي يمكن أن تلاحق الهجمات المستقلة.
بادئ ذي بدء، كانت هناك عدة غرف تحت الأرض مليئة بالعناصر المتنوعة، وكانت الأشياء عالية القيمة مخبأة بين العناصر. كما قيل، أفضل مكان لإخفاء الشجرة هو الغابة. حتى إنتوما والشياطين لم يكن بإمكانهم إحضار كل البضائع معهم، ولذا كان عليهم أن ينخلوا عبر الغابة المذكورة للأشجار المعنية.
مهما كانت قوة إنتوما، إلا أنها لم تستطع التخلي عن خطتها الأصلية إلا في مواجهة هذا السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشبه الجزء الأمامي من هذا المخلوق الوردي الذي يشبه العلقة شفتين بشريتين، وكان يلهث بالصوت الجميل الذي كانت تستخدمه تلك الخادمة.
شعرت حشرة السوط بما فكرت فيه إنتوما وأطلقت سراح جاجاران. انفتح مثل شريط القياس وأصبح على الفور حشرة سوط بطول عشرة أمتار. عندما انهارت جاجاران على الأرض، نبحت عليها إيفل آي.
إنتوما ضد الورود الزرقاء:
”جاجاران! انتِ في الطريق! اذهبي لمعالجة تيا! إذا تم استخدام قفازاتكِ، فأجعليها تشرب الجرعات!”
“كما ترين، أنا حشرة. لذلك يمكنني استدعاء وحوش مثل هذه وأمرها كما أحب.”
كان الجرحى في طريقهم لشفاء أنفسهم. لم يكن هذا وحده مشكلة، لأن أيا منهما لم يكن خصمًا جديرًا لـ إنتوما. ومع ذلك، كانت ملقية السحر التي أمامها أمرًا مختلفًا تمامًا، مع الأخذ في الاعتبار قدراتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أدركت إنتوما في اللحظة التالية أن خصمها كان ينتظر هذا – للغطرسة التي يمتلكها فقط الأقوياء.
كانت إيفل آي على مستوى إنتوما. إذا حصلت على مساعدة، فقد ينقلب المد سريعًا عليها.
كان استنساخ الظل مشغولًا في محاولة للتهرب من هجمات أحد الشيكيجومو، بينما كان الأصل يتعامل مع اثنين منهم. حقيقة أنها قتلت واحدًا فقط بعد فترة طويلة تشير إلى أن خصومها لم يكونوا بالتأكيد على مستوى عالٍ. في هذه الحالة، يجب أن يكون النصر سهلاً حتى لو أخذنا في الاعتبار قوة جاجاران القتالية.
وهكذا، بينما كانت إنتوما غير راغبة في نشرهها، قررت أن تكشف عن ررقتها الرابحة الحقيقية.
– أو على الأقل، كان ينبغي أن يكون هذا هو الحال.
‘لقد استخدمتها بالفعل مرة واحدة لإبادة كل شخص داخل القصر بضربة واحدة، لكن لا يزال بإمكاني استخدامها مرتين أخريين.’
كانت نبرة المرأة الذكورية باردًا، لكنها لم تزعج إنتوما على الإطلاق. لم تهتم على الإطلاق بما يشعر به البشر. إذا عرقلوا الطريق، فسوف تدوسهم. إذا بقوا بعيدين عن الطريق، فإنها ستتجاهلهم. إذا كانت جائعة، فسوف تلتقطها وتأكلها. سيكون من الغريب أن تكون قلقة بالفعل بشأن مثل هذه الكائنات الوضيعة.
وهي القدرة على إخراج سحابة من الذباب آكلة اللحوم – [تنفس الذباب].
“…لحم آدمي؟”
كان الذباب الذي أخرجه النفَس مثل ذباب الماشية. لم يأكلوا اللحم بأنفسهم، لكنهم وضعوا يرقات تختبئ في اللحم. سوف تحفر اليرقات في أجساد ضحاياها وتسبب لهم الضرر بمرور الوقت. والأسوأ من ذلك، بمجرد أن تنبت لليرقات أجنحة، فإنها ستصبح سربًا خانقًا يهاجم أي شخص يدخل منطقة تأثيرها باستثناء أفراد معينين.
أصاب الرمح انتوما وتوغل بعمق في جسدها، لكن لا يبدو أنه أذاها على الإطلاق. والأسوأ من ذلك أنها بدت قوية بما يكفي لاستدعاء المزيد من الحشرات، مما تسبب في تضخم ذراعها اليسرى.
كشفت إنتوما عن حلقها، وكشفت وجهها الحقيقي. بالنسبة لشخص من الخارج، يبدو أن فكها قد انشق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن محاربة مثل يوري ألفا، لكن إنتوما فاسيليسا زيتا كانت لا تزال عضوًا في الثريا، و امتلكت قوة لا تضاهى تمامًا بالنسبة للجنس البشري.
مع ااورررغ، تقيأت كتلة من الذباب المحتشد.
بفضل الإصابة التي تعرضت لها الآن، كان هذا الجرح أعمق من السابق، ولم يعد من الممكن اعتباره خفيفًا.
“أنتِ! هل هذه القوة مرتبطة بالآلهة الشيطانية؟ في هذه الحالة-“
عندما كان الجميع يحدق بها، قامت الخادمة بإزالة يديها التي تغطي وجهها ببطء. وهكذا فإن المظهر الذي تم الكشف عنه يشبه صورة الحشرة.
انتشر البخار الأبيض من إيفل آي، كما لو كان لمواجهة الهجوم.
استدار رأس إنتوما. أرادت أن ترى من الذي تدخل في هجومها.
كانت الهجمات الجليدية استجابة جيدة، لكنها لم تستطع تحييد السرب تمامًا. الطريقة المثلى هي تعاويذ تسبب انفجارات لتفريق أسراب الذباب.
امتدت شبكة من الخيوط السوداء المنسوجة التي ألقتها تيا في الجو. ومع ذلك، لم تتمكن تلك الشبكة من إمساك جسد الوحش. مرت الشبكة عبر جسد الوحش مثل الوهم وسقطت على الأرض.
لقد ارتكبت خطئًا.
“[فردو كونغو تاتي نو جوتسو]!”
تخيلت إنتوما كيف ستبدو إيفل آي عندما تمزقها الديدان إلى أشلاء، لكن التعويذة التي استخدمتها كهجوم مضاد تجاوزت توقعاتها.
“… لقد ذاب وجهها.”
عندما لمسوا الأبخرة، سقط الذباب على الأرض واحدًا تلو الآخر. ثم غطت الأبخرة المذكورة جسد إنتوما. في تلك اللحظة، أصبحت انتوما في معاناة لا تصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤ على التنمر على رفاقي، أيها الوحش! الآن سوف أعرفك شعور التعرض للتنمر في المقابل! يمكنكي أن تشكريني على ذلك لاحقًا!”
♦ ♦ ♦
‘- هل قالت أنه لا أحد يريد مني أن أخدمه؟!’
“أبباااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن دهون لحم النساء تجعلها طرية ولحوم الأطفال ذي مذاق جيد على الرغم من احتوائها على نسبة أقل من الدهون، إلا إن تناول لحم رجل عضلي هو الأفضل عند محاولة إنقاص الوزن.”
انبعث من وجهها سحابة من البخار المشوه، كما لو أن شخصًا ما قد صب حامضًا عليها.
استخدمت ساقيها لتقفز إلى الأمام. كان الأمر مذهلاً للغاية لدرجة أن المرء قد يعتقد أنها استخدمت تعويذة الطيران.
كان هدف إيفل آي هو إبطال هجوم تنفس خصمها، لكنها لم تتوقع أن يكشف ذلك عن وجه عدوها الحقيقي.
تجمع سرب من حشرات الرصاص من العدم وغطى ذراعها الأيسر.
“أوي، أوه، هل نجحتي؟”
ربما شعرت أن متابعة الهجوم سيكون خطيرًا، لهذا تراجعت حاجاران بعيدًا – بقيت ساقاها ثابتة، لكن المسافة بينهما انفتحت. أثبتت حقيقة أنها كانت تتحرك برشاقة على الرغم من هيكلها الضخم أن جروحها قد شُفيت تمامًا ثم أخذت مكانها بجانب تيا وسحقت جثث حشرات الرصاص تحت أقدامها، مما أحدث ضوضاء واضحة.
رفعت جاجاران مطرقة الحرب المدببة وكانت تبحث عن فرصة للاقتراب من خصمها. كما هو متوقع من محارب ممتاز، ربما شعرت أن هذه كانت اللحظة الحاسمة للمعركة. في الحقيقة، بالنظر إلى القوة القتالية لخصمهم، كان عليهم متابعة هذا الهجوم وإنهاء القتال بسرعة.
“مما يعني؟”
لم تستطع جاجاران الاقتراب من العدو لأن الحشرة التي يبلغ طولها عشرة أمتار كانت تضرب بعنف، مما منعها من الاقتراب. ومع ذلك، فقد شعرت بمقاومة عقيمة من عدو مهزوم.
لم يعد بإمكانها التحكم في صوتها. ومع ذلك، فقد كافحت بشدة لمنع ظهرها من الانتفاخ.
“ماذا كانت تلك التعويذة بحق السماء؟”
“…لحم آدمي؟”
أجابت إيفل آي على سؤال تيا:
ومع ذلك، كانت لا تزال تقمع نفسها، والآن بعد أن كان هناك نوعان ممتازان من البشر – أعلى درجة من المأكولات – أمامها، لم تستطع تحمل التخلص منها دون تناول قضمة واحدة.
“إنها تعويذة لقتل الحشرات، [لعنة الحشرات]. كان هناك إله شيطاني حشري بين آلهة الشياطين منذ 200 عام. لذلك ابتكرت هذه التعويذة للقضاء على الحشرات التي استدعتها. آه، حسنًا، إنه شيء يشبه الإبداع الفريد.”
يبدو أن تسمية نفسها بأنها واحدة من كبار المغامرين في المملكة لم تكن كبرياء أو مبالغة. ومع ذلك، إذا كان هذا هو كل ما لديها، فهي لا تستحق أن تكون عدوًا لـ إنتوما.
“أوي! هل ستضرنا هذه التعويذة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يكون من الجيد أن أنظر إليكم بازدراء لأنكم بشر، أليس كذلك؟ آه، على الرغم من وجود سبب آخر… ها نحن ذا. الآن، لن أحتاج إلى هذا بعد الآن.”
“لن يحدث ذلك. إنها فعالة بشكل خاص ضد الحشرات، لكنها غير سامة للكائنات الحية الأخرى.”
كانت كلمات جاجاران تقطر من العداء. وهي الأكثر تعاطفاً بين جميع أعضاء الورود الزرقاء. على الأرجح، فكرت في جميع ضحايا هذه الفتاة. أصبحت قبضتها على سلاحها أكثر إحكامًا.
“… لقد ذاب وجهها.”
زحفت حشرة أخرى على الذراع الشاغرة. انها تشبه الحريش. لا، إنها عمليًا حريش، إذا تجاهل المرء حقيقة أنها كانت بطول عشرة أمتار وأن هناك أنياب حادة على وجهها.
“تيا، هذا لأن هويتها الحقيقية هي… إرك! لا، هذا ليس وجهًا!”
“[لعنة الحشرات]!”
كما لو انتظر إيفل آي أن تصيح بذلك، انزلق وجه الخادمة الجميل برفق لأسفل واندفع إلى الأرض. يبدو أن الجلد قد تم تقشره عن وجهها، لكن هذا لم يكن كذلك. كان الجزء الخلفي من الوجه الذي سقط على الأرض مغطى بأرجل الحشرات.
“البش… البشر الوقحون!”
“للأعتقد أنها كانت حشرة وتضع قناعًا…”
لم تعد ماري والشياطين الذين رافقوها هنا. أخذت ماري أهم شخص في هذا القصر إلى نقطة الالتقاء. لقد غادرت الشياطين التابعة هذا المكان بسبب تجاوزهم لوقتهم المخصص.
“اوووررغ!”
لذلك، حتى لو لم تؤثر التعويذة على انتوما نفسها، فقد تؤثر على أسلحتها الحشرية كما يتضح من الوضع الحالي. كان هذا عيبًا في الأسلحة الحشرية، والتي يمكن أن تلاحق الهجمات المستقلة.
انكشف حلق الخادمة. كان هناك شق في ذلك الحلق شديد المظهر بشكل غير طبيعي، وسقطت منه قطعة كبيرة من شيء مغطى بالوحل.
“… تبدو خطة بسيطة بما فيه الكفاية. حسنًا، لننهي هذا.”
كانت تشبه حشوة من القيء، لكن الاختلاف الحاسم هو أنها لا تزال تتلوى على الأرض.
“هذه الحشرة تلتهم الحبال الصوتية للإنسان وتستخدمها لإنتاج أصوات ضحاياها.”
“ماذا…”
وهي القدرة على إخراج سحابة من الذباب آكلة اللحوم – [تنفس الذباب].
لم تستطع إيفل آي إلا أن تحبس أنفاسها في مواجهة هذه السلسلة من الأحداث الغريبة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تختبر فيها شيئًا كهذا في حياتها الطويلة.
“آسف لذلك، تيا. اعتقدت أنني سأهلك.”
“- شفاه حشرة.”
“للأعتقاد أنها محصنة تمامًا من تقييد الحركة!”
كان هذا هو الاسم الذي استخدمته تيا لمخاطبة المخلوق الذي يشبه العلقة المغطى بالوحل والذي سقط على الأرض الصخرية.
“أنتِ فقط! أنتِ الوحيدة التي يجب أن اخاف منها! بعد موتكِ، سيكون الأمر بسيطًا! لماذا من الصعب التعامل معكِ؟!”
“هذه الحشرة تلتهم الحبال الصوتية للإنسان وتستخدمها لإنتاج أصوات ضحاياها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – عقب صرخة تيا، انفجر جسد جاجاران بعيدًا. كان هذا نينجوتسو تيا – [باكوينجين]. غمر الانفجار الانتحاري الاثنين، مرت حشرة السوط عبر المكان الذي كان رأس جاجاران فيه، بعد أن التفتت 180 درجة كاملة للهجوم من الخلف.
يشبه الجزء الأمامي من هذا المخلوق الوردي الذي يشبه العلقة شفتين بشريتين، وكان يلهث بالصوت الجميل الذي كانت تستخدمه تلك الخادمة.
اشتعلت نيران الجحيم فيها بشكل مشرق داخل جسد إنتوما.
عندما كان الجميع يحدق بها، قامت الخادمة بإزالة يديها التي تغطي وجهها ببطء. وهكذا فإن المظهر الذي تم الكشف عنه يشبه صورة الحشرة.
استدار رأس إنتوما. أرادت أن ترى من الذي تدخل في هجومها.
لم يستطع أعضاء الورود الزرقاء إلا أن يتراجعوا لأنهم رأوا وجهها المذهل. في حين أنهم كانوا قد توقعوا ذلك بمجرد سقوط القناع وكانت [لعنة الحشرات] فعالة بشكل واضح، إلا أن المشهد المرعب أمامهم لا يزال يولد الخوف في قلوبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان الأمر كذلك، فإن تقنية النقل الآني التي سمحت لجاجاران بالهروب من هجوم إنتوما كانت النينجوتسو.
حقيقة أن وحشًا غير إنساني مثل هذا قد وطأ قدمًا في عالم البشر جعلهم جميعًا يشعرون وكأنهم قد تم اغتصابهم.
رفعت جاجاران مطرقة الحرب المدببة وكانت تبحث عن فرصة للاقتراب من خصمها. كما هو متوقع من محارب ممتاز، ربما شعرت أن هذه كانت اللحظة الحاسمة للمعركة. في الحقيقة، بالنظر إلى القوة القتالية لخصمهم، كان عليهم متابعة هذا الهجوم وإنهاء القتال بسرعة.
“أنتم تجرؤون… أنتم تجرؤون…”
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.
كان هذا الصوت باردًا وصلبًا ويصعب فهمه.
إنتوما ضد الورود الزرقاء:
“الآن هذا صوت لطيف. أنتِ أفضل، هكذا!”
كان سوط الحشرات قد لف بالفعل حول جاجاران، الذي كانت تشتم وهي واقفة.
كانت كلمات جاجاران تقطر من العداء. وهي الأكثر تعاطفاً بين جميع أعضاء الورود الزرقاء. على الأرجح، فكرت في جميع ضحايا هذه الفتاة. أصبحت قبضتها على سلاحها أكثر إحكامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن استنفاذ صحة عدو بقوة عالية لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
“البش… البشر الوقحون!”
‘لا مزيد من اللعب.’
خلال المعركة السابقة، سعى خصمهم دائمًا لتقديم جبهة هادئة ومترابطة. ومع ذلك، لم يكن هذا الهدوء يمكن رؤيته في أي مكان الآن.
“اعتقدت أنك ستبدأين في النزيف باللون الأزرق. مثل الزيادة في القوة.”
وبسبب ذلك، فمن المحتمل أنها لن تتراجع بعد الآن، وسوف تشن هجومًا غاضبًا.
شاهدت إنتوما الحشرات تنقل الحمولة، وتذكرت أنها لا تزال تحمل شيئًا.
“المعركة الحقيقية على وشك أن تبدأ! لا تتهاونا، أنتما الاثنان! ما يخبئه لنا هذا الوحش هو هجوم أكثر شراسة من السابق!”
“[التعويذة المتفجرة].”
صاحت إيفل آي تحذيرًا إلى الاثنين. ومع ذلك، نظرًا لأنهم كانوا هم، فقد فهموا بالفعل حتى دون الحاجة إلى أن تقول إيفل آي ذلك. لقد استعدوا لخسارة حياتهم منذ بدء المعركة.
“لحم.”
انتفخ ظهر الحشرة الخادمة، ونبتت أربع أرجل طويلة – مثل أرجل العنكبوت – من تحت ملابسها. يبدو أنها كانت ترتدي أرجل الحشرات كحقيبة ظهر.
“البش… البشر الوقحون!”
استخدمت ساقيها لتقفز إلى الأمام. كان الأمر مذهلاً للغاية لدرجة أن المرء قد يعتقد أنها استخدمت تعويذة الطيران.
ركضت المرأة الذكورية نحو إنتوما. ثم رفعت المطرقة عاليًا وضربت لأسفل.
الآن بعد أن حصلت على ميزة الارتفاع من فوق، أطلق الوحش [تنفس الذباب]، في محاولة لإغراق الجميع فيه.
انكشف حلق الخادمة. كان هناك شق في ذلك الحلق شديد المظهر بشكل غير طبيعي، وسقطت منه قطعة كبيرة من شيء مغطى بالوحل.
نقرت إيفل آي على لسانها وألقت [لعنة الحشرات] مرة أخرى.
“اتمشى.”
“أنتِ فقط! أنتِ الوحيدة التي يجب أن اخاف منها! بعد موتكِ، سيكون الأمر بسيطًا! لماذا من الصعب التعامل معكِ؟!”
سقطت الحشرة التي أمسكت بذراع إنتوما الأيمن على الأرض واختفت في الليل مع ضوضاء خربشة.
تم القضاء على الذباب الذي يأكل اللحم، وسقطت الخادمة مرة أخرى على الأرض، وعيناها المركبتان تتألقان في إيفل آي. في الواقع، فقط إيفل آي يمكنها القتال بالتساوي مع هذا الوحش. إذا هُزمت إيفل آي، ستُحسم المعركة، ولم يكن هناك شك في أن جاجاران وتيا سيموتان بشكل مروّع. ومع ذلك، فإن التركيز كليًا على شخص واحد كان خطأ.
ومع ذلك، لم تتأثر إيفل آي.
“خذ هذا!”
‘الدفاع بالسحر سيكون مضيعة للمانا. أنا محصنة من هذه الأشياء، لذا يجب أن آخذها – لا!’
أسقطت جاجاران من الجانب مطرقتها الشائكة.
هل يجوز مثل هذا الشيء؟ كان هذا كنزًا نادرًا وثمينًا تم تسليمه إلى إنتوما من الوجودات السامية.
قد تتمتع إيفل آي بميزة، لكن جاجاران لم تكن مستعدة لإلقاء كل شيء عليها. صعدت إلى جانب رفاقها لتحدي هذا العدو اللدود. ابتسمت إيفل آي لها من تحت قناعها. إذا لم تكن ترتديه، فقد تكون خجولة جدًا لفعل ذلك.
أفلتت جاجاران من الهجوم بأضيق الحواف، وبينما تخطت حشرة السوط وجهها –
قام الوحش بالتهرب من هجوم جاجاران، لكنه تجمد لفترة وجيزة في مكانه. كان ذلك بسبب نينجوتسو تيا، [فودو كاناشيباري نو جوتسو]. لم يكن خصمها يقاومه بقدر ما كانت محصنة ضده، لذلك لم يستطع منعها من التحرك. ومع ذلك، فإن حقيقة أنه قد فتح بابًا قصيرًا لـ جاجاران بمثابة مساعدة هائلة.
‘المزيد من المساعدين؟’ حتى إنتوما بدأت تنزعج. كانت تعتقد أنها على وشك الاستمتاع بوجبة لذيذة، لكنها فوجئت بعد ذلك بتطور غير متوقع. كان إحباطها متوقعًا فقط.
ردًا على الضربة المعززة [التحطيم]، بصق الوحش حرير العنكبوت. كان هناك الكثير منه والذي رسم النصف العلوي من جسم جاجاران باللون الأبيض.
كانت هذه أقوى حشرة يمكن أن تستدعيها قدراتها، وهي حشرة الالف سوط.
كان من الصعب كسر الحرير اللزج والمرن بقوة ذراع جاجاران. أوقفت هجومها وتعثرت إلى الوراء. بدلاً من ذلك، تقدم الوحش إلى الأمام.
“لقد أكلت حتى شبعت، ولكن بعد قليل من التمرين أشعر بالجوع مرة أخرى الآن.”
“[الرمح الكريستالي].”
“اوبس.”
أطلقت إيفل آي الرمح الكريستالي على الوحش.
ربما شعرت أن متابعة الهجوم سيكون خطيرًا، لهذا تراجعت حاجاران بعيدًا – بقيت ساقاها ثابتة، لكن المسافة بينهما انفتحت. أثبتت حقيقة أنها كانت تتحرك برشاقة على الرغم من هيكلها الضخم أن جروحها قد شُفيت تمامًا ثم أخذت مكانها بجانب تيا وسحقت جثث حشرات الرصاص تحت أقدامها، مما أحدث ضوضاء واضحة.
أصاب الرمح انتوما وتوغل بعمق في جسدها، لكن لا يبدو أنه أذاها على الإطلاق. والأسوأ من ذلك أنها بدت قوية بما يكفي لاستدعاء المزيد من الحشرات، مما تسبب في تضخم ذراعها اليسرى.
خرجت تيا من الظلام خلف إنتوما، حيث كان من المفترض أن تكون خارج مجال رؤيتها. كان هذا انتقالًا فوريًا قصير المدى عبر وسط الظلال. ومع ذلك، فقد رصدتها إنتوما منذ فترة طويلة. مثل الكثير من الحشرات التي لديها قرون استشعار، يمكن أن تستشعر إنتوما حركات من التيارات الهوائية، وهو جانب آخر من جوانب القدرات الحسية لـ إنتوما.
“[لعنة الحشرات]!”
‘لا مزيد من اللعب.’
تسببت الأبخرة البيضاء في سقوط الحشرات التي كانت محتشدة على ذراع إنتوما الأيسر، وآن الوحش من الألم.
(نصيحة جيدة للذين يريدون تنقيص وزنهم)
تحول الجزء من جسدها الذي يتوافق مع فك الإنسان لمواجهة إيفل آي، ونثر عليها تيارًا من الحرير، تمامًا مثل بصقها على جاجاران.
“اعتقدت أنك ستبدأين في النزيف باللون الأزرق. مثل الزيادة في القوة.”
‘الدفاع بالسحر سيكون مضيعة للمانا. أنا محصنة من هذه الأشياء، لذا يجب أن آخذها – لا!’
بينما كانت جاجاران تتفقد فكي الخادمة الطنانين، ترشح صوتها المنخفض إلى آذان إيفل آي.
ألقت إيفل آي على عجل تعويذة. كان صحيحًا أن إنتوما كانت قد بصقت حريرًا عليها، لكن الضوء المنبعث من خيوطها كان أكثر برودة وأصلب مما أصابت جاجاران به.
عندما كان الجميع يحدق بها، قامت الخادمة بإزالة يديها التي تغطي وجهها ببطء. وهكذا فإن المظهر الذي تم الكشف عنه يشبه صورة الحشرة.
“[الحارس الكريستالي]!”
بصفتها الشخص المسؤول، ظلت إنتوما في الخلف حتى النهاية. مع الموقف الذي لا يوجد سوى عند أولئك الذين أكملوا مخاضًا كبيرًا، نظرت إلى السماء ليلًا ومسحت العرق عن جبينها. في الحقيقة، لم تتعرق على الإطلاق. شعرت فقط أنها تريد فعل ذلك.
تم قطع الجدار الكريستالي أمام عينيها وتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر ترس متلألئ بلون قوس قزح أمام تيا. اصطدمت الحشرات بجدار الضوء العملاق الذي يخترق الظلام، والذي كان على شكل نجمة سداسية. في غضون بضع ثوانٍ، تحطم الترس بصوت نقي مثل كسر الزجاج. ومع ذلك، توقف اندلاع الحشرات عندما انكسر الترس، وكشف عن تيا غير مصابة بأذى خلفه.
“هل كانت تلك الشبكة الحاد؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن إنتوما محاربة، ولهذا لم تستطع تقدير قوة خصمها. لكنها لم تشعر أن خصمها أقوى منها.
“خذي!”
ضربت رأسها بشكل هزلي، ثم أحضرت ذراع رجل مقطو تحت فكها. كان هناك ضجيج شاكاشاكا حيث تمزق لحم ذراع الرجل. تحرك حلق إنتوما في الوقت المناسب مع الصوت. ثم انتشرت رائحة الدم النتنة في الهواء.
امتدت شبكة من الخيوط السوداء المنسوجة التي ألقتها تيا في الجو. ومع ذلك، لم تتمكن تلك الشبكة من إمساك جسد الوحش. مرت الشبكة عبر جسد الوحش مثل الوهم وسقطت على الأرض.
“… تبدو خطة بسيطة بما فيه الكفاية. حسنًا، لننهي هذا.”
“للأعتقاد أنها محصنة تمامًا من تقييد الحركة!”
“المعركة الحقيقية على وشك أن تبدأ! لا تتهاونا، أنتما الاثنان! ما يخبئه لنا هذا الوحش هو هجوم أكثر شراسة من السابق!”
”تشه! نفذ الوقت!”
ترددت تلك الكلمات في عقلها مرارًا وتكرارًا.
كان رد جاجاران الغاضب مصحوبًا بركلة على الخادمة، التي كانت سعت إلى الاقتراب من القتال. كان الهدف من هذه الركلة أيضًا خلق مساحة بينهما.
تخيلت إنتوما كيف ستبدو إيفل آي عندما تمزقها الديدان إلى أشلاء، لكن التعويذة التي استخدمتها كهجوم مضاد تجاوزت توقعاتها.
الشيء المذهل هو أنه عندما تلامست الركلة بزي الخادمة، كان هناك صوت اصطدام معدني.
نقرت إيفل آي على لسانها وألقت [لعنة الحشرات] مرة أخرى.
تراجعت جاجاران، وحافظ العضوان الآخران في الورود الزرقاء على مسافة من الخادمة، وتشكلوا بينما ظلوا حذرين من هجمات المنطقة.
أطلقت عدد قليل من حشرات الرصاص المتبقيين النار على تيا عندما خرجت من الظل.
“التحرك هنا و هناك… كم هذا مزعج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[الرمح الكريستالي].”
بينما كانت جاجاران تتفقد فكي الخادمة الطنانين، ترشح صوتها المنخفض إلى آذان إيفل آي.
“آه، لم أتناولها بعد. يا لي من سخيفة، يا لي من سخيفة.”
“هل عرفتي هذا؟ زي الخادمة هذا صلب مثل سلاحي، يا لها من مزحة.”
الشيء المذهل هو أنه عندما تلامست الركلة بزي الخادمة، كان هناك صوت اصطدام معدني.
“إنه منسوج من معدن شديد الصلابة. نظرًا لسمكه، أود أن أقول إن ملابسها أصلب بكثير من سلاحك.”
طارت الحشرات مباشرة نحو نقطة الالتقاء التي تم ترتيبها مسبقًا، وأصدرت أجنحتها صوتًا جهيرًا عميقًا أثناء خفقانها.
“آدمانتيت … لا، هذا ليس كل شيء.”
تسببت الأبخرة البيضاء في سقوط الحشرات التي كانت محتشدة على ذراع إنتوما الأيسر، وآن الوحش من الألم.
“لا أعتقد أن هذا كل شيء، أليس كذلك؟ لديها عتاد جيد لدرجة أنه لا معنى له… تعاويذتي لعنصر الأرض ليس فعالًا جدًا ضدها. بمعنى آخر، يجب أن تتضمن عناصر زيها شيئًا له تأثير تقليل الضرر السحري. ببساطة، العثور على ضعفها وأخذها على حين غرة لن يكون فعالاً للغاية.”
إذا كان لابد من حدوث ضرر، فيمكن أن تعتني جاجاران بالهجمات جسدية. كان دور إيفل آي هو إعداد تدابير مضادة عندما تكون الهجمات الجسدية غير فعالة، وليس التركيز على سحر الهجوم. هذا ما كانت تؤمن به دائمًا. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، لم يعد بإمكانها قول ذلك.
“مما يعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “[تعويذة طائر الرعد الموجي].”
رداً على سؤال تيا، ابتسمت إيفل آي برفق تحت قناعها.
“سوف أسحقكِ مع صديقيكِ! أيتها المرأة المعونة!”
“نحن بحاجة إلى مهاجمتها وضربها بكل ما لدينا لاستنزاف صحتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صحيحًا أن خصمهم قوي للغاية. يمكنها بصق جميع أنواع شبكات العنكبوت، وشن هجمات سحرية بالتعويذات، واستدعاء الحشرات للهجوم. بالإضافة إلى ذلك، كانت تمتلك عناصر سحرية قوية.
“القول أسهل من الفعل. ماذا علينا ان نفعل؟ إذا لم نسرع، فستنتهي من تقوية نفسها باستخدام تعويذاتها.”
“لماذا انتي مندهشة؟ ليست هذه هي المرة الأولى التي تراني فيها أتأذى.”
“سنستخدم فقط أقوى حركاتنا. بالنسبة لي، ستكون [لعنة الحشرات].”
“خذي!”
“… تبدو خطة بسيطة بما فيه الكفاية. حسنًا، لننهي هذا.”
“لقد غيرتي تحركاتك! هل أصبحتي جادة؟!”
ومع ذلك، فإن استنفاذ صحة عدو بقوة عالية لم يكن بهذه البساطة كما بدا.
قوبلت سخريتها بشخير. استخدمت إنتوما مهارتها مرة أخرى، وفي الوقت نفسه تجنبت بسهولة الانهيار الهائل لمطرقة الحرب المسننة نحوها. بعد أن أخطأت الهدف، اصطدمت المطرقة بالأرض بكل القوة التي كانت مخصصة لها.
في ظل الظروف العادية، يمكنها استخدام [حقل الرمال – الأول] أو [منطقة التحجر] لإغلاق تحركات خصمها ودعم المحاربين، لكن هذه الحركات عديمة الفائدة ضد تلك الخادمة.
لم تعد ماري والشياطين الذين رافقوها هنا. أخذت ماري أهم شخص في هذا القصر إلى نقطة الالتقاء. لقد غادرت الشياطين التابعة هذا المكان بسبب تجاوزهم لوقتهم المخصص.
إذا كان لابد من حدوث ضرر، فيمكن أن تعتني جاجاران بالهجمات جسدية. كان دور إيفل آي هو إعداد تدابير مضادة عندما تكون الهجمات الجسدية غير فعالة، وليس التركيز على سحر الهجوم. هذا ما كانت تؤمن به دائمًا. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، لم يعد بإمكانها قول ذلك.
“همم؟ ما هذا؟”
‘لطالما أصررت على أن ملقوا للسحر الذين يعتمدون على تعاَيذ الهجوم هم من الدرجة الثانية، لكني أعتقد أنني يجب أن أبلع كلامي الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت إنتوما بالحشرات وخطت بخفة نحو تيا.
فكرت إيفل آي في التعويذة التي يجب أن تستخدمها.
إذا كانت الأضواء المبهرة لـ [فودو كونغو تاتي نو جتسو] قد أثرت على رؤية إنتوما، فلن تكون قادرة على منع هجوم جاجاران الواثب من الظلام. ومع ذلك، لم تتأثر رؤية إنتوما بمثل هذه الحيل الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، كان مجال رؤيتها أكبر بكثير من مجال نظر البشر، حتى عندما ارتدت قناعها.
كانت تعويذتها الأكثر فاعلية هي [رصاصة الشظية] ، لكن هذا سيصيب رفاقها أيضًا. استهلكت التعويذة عالية المستوى [لعنة الحشرات] التي ابتكرتها الكثير من المانا، لذلك تم حفظها بشكل أفضل عندما استدعى خصمها الحشرات. ونتيجة لذلك، فإن التعويذة الأنسب هي عنصر الحمض الذي لم تحبه كثيرًا.
طالما قاوم مرتديها تعويذة بنجاح، فإن معداتهم ستقاومها أيضًا. ومع ذلك، لم تستخدم أسلحة الحشرات مقاومة حامليها، ولكن كان عليها أن تقاوم التعاويذ والتأثيرات من تلقاء نفسها.
نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض، وهاجموا في الحال.
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني) الفصل 4 – الجزء الثاني – جالداباوث
استخدمت إيفل آي [موجة الحمض] كطريقة هجوم رئيسية ، بينما دعمتها تيا – التي كانت قوتها الهجومية أضعف نسبيًا – من الخلف بالعناصر. قامت جاجاران بتنشيط فنون الدفاع عن النفس بين سلسلة من الهجمات المختلطة المتكررة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد استخدمتها بالفعل مرة واحدة لإبادة كل شخص داخل القصر بضربة واحدة، لكن لا يزال بإمكاني استخدامها مرتين أخريين.’
♦ ♦ ♦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن حصلت على ميزة الارتفاع من فوق، أطلق الوحش [تنفس الذباب]، في محاولة لإغراق الجميع فيه.
لم يمض وقت طويل حتى بدأت المعركة في تفضيل جانب واحد.
تم قطع الجدار الكريستالي أمام عينيها وتلاشى.
كان صحيحًا أن خصمهم قوي للغاية. يمكنها بصق جميع أنواع شبكات العنكبوت، وشن هجمات سحرية بالتعويذات، واستدعاء الحشرات للهجوم. بالإضافة إلى ذلك، كانت تمتلك عناصر سحرية قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يكون من الجيد أن أنظر إليكم بازدراء لأنكم بشر، أليس كذلك؟ آه، على الرغم من وجود سبب آخر… ها نحن ذا. الآن، لن أحتاج إلى هذا بعد الآن.”
ومع ذلك، حتى مع تضاؤل عناصر التعافي الخاصة بالمجموعة والموارد الأخرى، أُجبرت خادمة الحشرات ببطء على التراجع أكثر فأكثر للخلف.
“تيااا! أيتها الحشرة العاهرة!”
إذا سُئل عما حدد مسار المعركة، كانت إيفل آي ستنفخ صدرها وتقول بفخر، “أصدقائي”.
بحلول الوقت الذي انحرفت فيه عن ستة كوناي متتالية قادمة نحوها، كانت قد قطعت المسافة بين الطرفين.
في الواقع، كانت جاجاران و تيا أضعف بكثير من إيفل آي أو الوحش الذي يواجههم. لكن الأرقام ميزة كبيرة. امتلكت القدرة على الهجوم والشفاء في نفس الوقت تأثير كبير على المعركة.
نظرت إنتوما مباشرة إلى المرأة الذكورية لأول مرة.
على وجه الخصوص، الجانب الذي يمكن أن يشفيهم الآخرون عندما لا يتمكنون من شفاء أنفسهم كان له ميزة. كانت تلك النقطة هي العامل الحاسم بين النصر والهزيمة.
“جواارغ!”
“لا ترتكبوا أخطاء بسيطة، استمروا في إجبارها على التراجع!”
“[لعنة الحشرات]!”
______________
رفعت جاجاران مطرقة الحرب المدببة وكانت تبحث عن فرصة للاقتراب من خصمها. كما هو متوقع من محارب ممتاز، ربما شعرت أن هذه كانت اللحظة الحاسمة للمعركة. في الحقيقة، بالنظر إلى القوة القتالية لخصمهم، كان عليهم متابعة هذا الهجوم وإنهاء القتال بسرعة.
ترجمة: Scrub
لم يعد بإمكانها التحكم في صوتها. ومع ذلك، فقد كافحت بشدة لمنع ظهرها من الانتفاخ.
فصل فيه إحصائيات الشخصيات: https://kolnovel.com/overlord-0/
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك السوط الذي كان يجب أن يتبع حركة ذراع إنتوما في قوس كسول بطريقة مستحيلة تمامًا. انطلق مثل امتداد ذراع إنتوما نحو جاجاران، حيث قادت أسنانها وأنيابها الحادة بسرعة البرق.
ترددت تلك الكلمات في عقلها مرارًا وتكرارًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات