الفصل 3 - الجزء الثالث - الأذرع الستة
المجلد 6: رجال في المملكة (الجزء الثاني)
الفصل 3 – الجزء الثالث – الأذرع الستة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الرابع، 22:13
اتسعت عيون ساكيولنت عندما أدرك ذلك.
ركض كلايمب عبر الممر الفارغ. بفضل السحر على خوذته، تمكن من رؤية الشخصين اللذين يركضان معه، على الرغم من تعويذة [الاختفاء] عليهم. حتى أنه تساءل عما إذا كانت التعويذة قد ألقيت. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، بدا الاثنان مغسولين قليلاً بشيء ما، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
مثلما أغلق كلا الجانبين على بعضهما البعض، طارت حقيبة من خلف ظهر كلايمب.
كان حريصًا على عدم إصدار الكثير من الضوضاء، لكنه لم يستطع أيضًا إبطاء وتيرته.
ذابت تسواري بعيدًا إلى العدم، ووقف في مكانها ساكيولنت. ومع ذلك، كان لا يزال يرتدي ملابس الخادمة.
عليهم إنقاذ الفتاة براينطوفة بينما يشتري لهم سيباس الوقت. حتى لو كان سيباس ذو قوة لن يتمكن حتى جازف ستورنوف و براين أنغولاس معًا من هزيمته، فإن خصومه لا يزالون أعضاء في الاذرع الستة، الذين قيل إنهم على قدم المساواة مع المغامرين المصنفين في الادمانتيت. إذا حاصروه وضربوه، فقد تصبح الأمور خطيرة. لذلك، عليهم إنقاذ المرأة المسجونة على الفور والهروب مع سيباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
“لديك فم جيد، أنغولاس. كثير من الناس يتحدثون بشكل أفضل مما يقاتلون؛ هل أنت واحد منهم؟ أو هل أصبحت مغرورًا لأنك تغلبت على ساكيولنت؟ إذًا إليك اعتذار صادق لأني جعلتك متفاخرًا بنفسك على الرغم من هزيمة أضعف عضو في الاذرع الستة.”
تعثر في مكانه لبضع خطوات، ثم اعتذر اللص بهدوء:
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
كان الأمر مجرد صدفة، لكن تعويذة الاختفاء تلاشت أثناء حديثه – كما لو كانت مرتبطة بصوته – مما جعلهم يظهرون جميعًا بألوان نابضة بالحياة مرة أخرى.
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
تلبية لكلام اللص، تقدم كلايمب. هناك رأى ممرًا مظلمًا، به عدة زنازين كبيرة متتالية.
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
“… لا يوجد أحد في الجوار، بنفس الطريقة التي كانت عليها عندما جئت إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك ساكيولنت على الفور لحماية بطنه – والتوى وجهه بشدة.
لم يكن هناك أسرى أو حراس. كان هذا النقص في الاحتياطات مريبًا للغاية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما يحاول استدراجهم. ولكن عندما يفكر المرء في الأمر بهدوء، لن يكون لدى أي شخص ميول انتحارية كافية للتسلل إلى مبنى حيث تم جمع أقوى أعضاء الأصابع الثمانية – الأذرع الستة. لم يكن كلايمب والآخرون ليواجهوا هذا الخطر أيضًا، لولا حقيقة أن سيباس كان بمثابة طعم وأن امرأة أخرى محتجزة هنا.
لم ينظر براين إلى الوراء – لا يزال يحدق في الزيرو – وهو يكشف اللغز.
ربما فكر الآخرون بنفس الطريقة أيضًا.
عند النظر إلى أسفل الممر، كان هناك مجموعة من الأبواب المزدوجة، تمامًا كما قال براين.
كان هذا الموقف غير الرسمي والفتحات التي تركوها بمثابة نعمة كبيرة لفريق كلايمب. كان هذا ما يسميه الناس “الكبرياء يرحل قبل السقوط”.
“وحوش آكلة اللحوم على وجه الدقة.”
“إذًا دعونا نتحرك بسرعة وننقذ الرهينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك ساكيولنت على الفور لحماية بطنه – والتوى وجهه بشدة.
ربما كان ذلك لأنهم كانوا على أرض مميتة معًا، لكن نبرة اللص أصبحت أكثر ودية مما هي عليه الآن. سأله براين:
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
“قبل ذلك، هل يمكنني طرح سؤال؟ ما الأمر مع تلك الأبواب المزدوجة على طول الطريق من الداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كح! كح كح! كح!”
عند النظر إلى أسفل الممر، كان هناك مجموعة من الأبواب المزدوجة، تمامًا كما قال براين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه … هل أنت مهتم…؟”
“آه – حسنًا، بالنظر إلى ما رأيته حتى الآن، فهذه ليست زنازين سجون، بل أقفاص حيوانات. أعتقد أن الأبواب هناك تؤدي إلى مكان يمكن أن تكون فيه الوحوش… تقود إلى ما يشبه الساحة.”
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
– هذا يكفي.
“وحوش آكلة اللحوم على وجه الدقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، قضى كلايمب عليه بضربة في رأسه.
“ومع ذلك، هناك فرق بين أخذهم للتدريب أو استخدامها في عمليات الإعدام العلنية. لا أريد حقًا أن أفكر في الأشياء الأخرى التي يمكنك استخدامها من أجلها… لكن أعتقد أنهم ربما شاركوا في معرض للوحوش أو شيء من هذا القبيل. حسنًا، انظروا إلى أي مدى ابتعدنا عن الموضوع. هلا استمرينا؟”
ثم فجأة، قطعه صوت غير مبالٍ.
أومأ كلايمب برأسه إلى سؤال براين، كما فعل اللص ذلك أيضا.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
قاد اللص الطريق، تبعه كلايمب و براين.
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
وصل الثلاثة إلى الزنزانة الداخلية دون أن يصادفوا شيئًا، ثم بدأ السارق يتفقد باب الزنزانة.
بعد هز رأسه عدة مرات، عاد اللص إلى رشده أخيرًا.
تم تفعيل السحر، وأصبح هناك صوت لفك قفل باب الزنزانة. بدا اللص غير سعيد، لكن لم يكن هناك وقت. كل ما كان يأمله كلايمب هو أنه لا يمانع في شيء صغير مثل هذا.
التوى وجهه بشكل شرير. كان الأمر كما لو كان إظهار كيف يمكن للكراهية أن تجعل الشخص قبيحًا.
“هل هذه تسواري سان؟” نادى كلايمب على المرأة في الزنزانة. دعمت المرأة التي كانت ملقاة على الأرض نفسها. كان وصفها مطابقًا تمامًا للوصف الذي قدمه سيباس، و ارتدت زي الخادمة.
“زيرو!”
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
سوف ترتفع ألسنة اللهب إذا اشتعلت النيران في منزل. بالتأكيد لن يصدم مثل هذا الحريق كلايمب. ومع ذلك، لم يكن هذا ما كان ينظر إليه؛ كان جدارًا من النار يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا يحيط بأحد أحياء العاصمة الملكية. يبدو أن طوله مئات الأمتار.
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
عندما خرجت تسواري من الزنزانة، نظرت إلى براين ثم اللص. بدت متفاجئة قليلاً. على وجه الخصوص، بقيت عيناها أطول على براين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
“لا يوجد ضجيج من خلف هذا الباب – الذي قد يؤدي إلى حلبة. ومع ذلك، فإن دخول مكان لا نعرف عنه شيئًا يمثل مخاطرة كبيرة. يجب أن نلتزم بالخطة ونتابع خطواتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أعاد تعليق سيباس المفاجئ والمريح الثلاثة منهم إلى رشدهم.
وافق كلايمب وبراين. أو بالأحرى، كانا كلاهما محاربين، وعرفا أن هذا النوع من القرارات كان من الأفضل تركه لمحترف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
“إذًا دعونا نخرج من هنا قبل وصول العدو.”
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
“صحيح، فهمت. سأقود وأنتم اتبعوني، مثلما هو الحال سابقًا. ومع ذلك، لا يوجد سحر إخفاء هذه المرة. سوف أتقدم مع إبقاء عيني مفتوحة، لذلك لا تفوتوا إشاراتي.”
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
“فهمت… ما المشكلة، براين ساما؟” سأل كلايمب براين، الذي درس تسواري باهتمام.
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
“همم؟ … أوه، لا.. لا شيء كلايمب كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
تجعد جبين براين، لكنه لم يقل شيئًا آخر. نظر كلايمب إلى تسواري، لكنه لم ير أي شيء لفت انتباهه بشكل خاص. بدت وكأنها لا شيء أكثر من خادمة مسجونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
“لا يوجد شيء، أليس كذلك؟ إذًا، هل نمضي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلة على شكل فأس.
بدأ اللص يركض، تبعه كلايمب وبراين و تسواري في المؤخرة.
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
بعد أن تجاوز الزنازين، أبطأ اللص من سرعته قبل أن يدور حول الزاوية. ربما كان يتفقد الوضع.
“إذًا لم تسألنا عن أي شيء لأنك اعتقدت أنهم سيتعرفون على صوتك؟ ومع ذلك، كان الالتفاف حول ظهري مريبًا للغاية. حسنًا، كنت أظن أنك إما الشخص الحقيقي الذي يخضع لسيطرة العقل، أو شخصًا تحول إلى شكلها.”
ومع ذلك، استدار شخص ما، بشكل طبيعي وبصورة عابرة، كما لو كان يتجول، ووقف أمام اللص. أصبح الرجل مستعدًا لوقوف شخص ما في طريقه، لكنه تعرض لضغوط شديدة للرد عندما حدث ذلك بالفعل.
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
تمامًا عندما تجمد كلايمب في مكانه من التطور المفاجئ، استخدم اللص ردود الفعل التي يجب أن يمتلكها مُصنِّف الأوريكالكوم. وجهز خنجره وتقدم إلى الأمام بنية قاتلة.
حيوان متفوق جسديًا يستخدم فنون القتال البشرية – بالتأكيد لا شيء مخيف أكثر من ذلك.
وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
مد زيرو يده اليسرى بشكل مستقيم وسحب يده اليمنى للخلف، وشد قبضته كما فعل. قام بخفض خصره إلى أسفل بشكل مستقيم، لكن جسده كان صلبًا وغير متحرك. الطريقة التي انتفخت بها عضلاته كادت تجعل المرء يعتقد أنها تصرّ. لقد أصبح مثل صخرة ضخمة، أو لا، ربما كان من الأفضل القول إنه أصبح مثل الثور الهائج.
أصبح كلايمب قلقًا بشأن تأوه اللص وهو يحاول مقاومة الألم، لكنه كان أكثر قلقًا بشأن الرجل الذي ظهر أمامهم و ذلك لأنه بالتأكيد عدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
ومض اسم الرجل في رأس براين كلايمب، واتخذت دهشتهم شكلاً ماديًا كصوت.
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
“زيرو!”
بهدوء زيرو – مع تعبير قد يقول البعض أنه لا يناسبه – سأل براين:
كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- آه… آه. إيه… نعم.”
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
لا يمكن أن يصبح البشر فجأة أكثر مهارة في غضون يوم واحد. لم يتغير الاختلاف في قدراتهم القتالية منذ مواجهتهم السابقة. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات لكل الأشياء. ببساطة، أصبح كلايمب أقوى بينما أصبح ساكيولنت أضعف.
أصبح كلايمب ممتنًا لأن هذا الشخص الجبار لم يكلف نفسه عناء أخذه على محمل الجد، ثم قام بفحص اللص.
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… براين أنغولاس. سأقاتلك لاحقًا. سأُظهر لهذا الرجل قوة الاذرع الستة!”
سأل بهدوء خوفًا من أن ينقلب انتباه زيرو عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
لم يكن هناك جواب، فقط صوت ألم لا يمكن تصوره. الشيء الصادم هو أن هناك انبعاج على شكل قبضة في درعه. لقد أوضح ذلك بوضوح قوة لكمة واحدة من الزيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
بعد هز رأسه عدة مرات، عاد اللص إلى رشده أخيرًا.
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
“لقد رأيت وجهك من قبل. أنت براين أنغولاس، أليس كذلك؟ الرجل الذي قاتل على قدم المساواة مع جازف سترونوف. اسمك ليس للعرض. لا تكشف أي من حركاتك عن أي نقاط ضعف. بمظهر كهذا، لا بد أنك تدربت بعد تلك البطولة. الآن فهمت. لم يخسر ساكيولنت لأنه كان مهملاً، ولكن لأنه واجهك وجهاً لوجه. لقد خسر لأن خصمه قوي للغاية. يجب أن أغفر فشله هذه المرة. حسنًا، لقد جعلتني أفقد ماء الوجه، لذلك عادةً ما أضطر إلى قتلك. ومع ذلك، فأنا رجل كريم. بسبب مهاراتك في السيف منقطعة النظير، سأمنحك فرصة. اركع أمامي واقسم أن تكون تابعًا لي، وسأغفر عن حياتك.”
“اللعنة!”
“ليست لديك مشكلة في المال، أليس كذلك؟”
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
“أوه … هل أنت مهتم…؟”
بعد أن تجاوز الزنازين، أبطأ اللص من سرعته قبل أن يدور حول الزاوية. ربما كان يتفقد الوضع.
“لماذا لا اسمع صوتك الآن؟ أنا هزمت ساكيولنت، لذا تطلعت إلى معاملة جيدة، أليس كذلك؟”
كانت كلماته قاسية ومليئة بالتوتر الذي لا ينبغي أن يكون عليه، باعتباره المنتصر السابق.
“ها ها ها ها! رغباتك عميقة. أنت تتحدث عن المال قبل أن تتوسل إليَّ من أجل حياتك. لا يمكنك أن تحلم بهذا.”
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
“ما الذي تتفوه به بحق الجحيم؟!”
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
تشققت مفاصل زيرو.
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
“لديك فم جيد، أنغولاس. كثير من الناس يتحدثون بشكل أفضل مما يقاتلون؛ هل أنت واحد منهم؟ أو هل أصبحت مغرورًا لأنك تغلبت على ساكيولنت؟ إذًا إليك اعتذار صادق لأني جعلتك متفاخرًا بنفسك على الرغم من هزيمة أضعف عضو في الاذرع الستة.”
قام الزيرو بتنشيط مهارته.
هز براين كتفيه، كما لو كان يمزح فقط. كان يحاول تمطيط المحادثة لأنه كان يفكر في اللص الجريح وكلايمب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخر براين.
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
‘…هاه؟’
كانت الآثار واضحة على الفور. من بين أجساد ساكيولنت الخمسة، توهج واحد فقط بضوء أبيض مزرق غامق.
مشت تسواري ببطء خلف براين. إذا أرادت أن تكون محمية، فعليها أن تختبئ خلف كلايمب من أجل سلامتها. لم تكن هناك حاجة لتذوق إثارة الخطر من خلال التحرك خلف الرجل الذي يحدق في الزيرو.
“آسف للتوقف المفاجئ، أيها القائد. هذه هي. الزنازين خارج هذه الزاوية مباشرة، وهناك امرأة في الزاوية الداخلية.”
نظر براين خلفه. لقد كانت حركة خفية للغاية، ولم يكن كلايمب متأكدًا منها. ومع ذلك، كانت نظرته موجهة إلى تسواري، ولم تكن هناك أي نية حسنة في عينيه. لا، هذه بالتأكيد هي الطريقة التي سينظر بها إلى العدو.
كان هذا مجرد تدخل بسيط مع عنصر كيميائي. ومع ذلك، فقد كان فعالًا للغاية، وأوقف ساكيولنت عن الإلقاء.
‘ايه؟ لماذا يتحرك إلى هناك؟ هل ينظر إليّ؟ هذا ليس المقصود.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك لأنهم كانوا على أرض مميتة معًا، لكن نبرة اللص أصبحت أكثر ودية مما هي عليه الآن. سأله براين:
حدث شيء ما. وقف كلايمب على قدميه بقلق.
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
“همف، هل وقفت تلك النملة الآن؟ اشتريت له وقتا كافيًا، أليس كذلك؟ حان الوقت لتخبرني بما تعتقده حقًا. لا، ليس هناك حاجة للتحدث. اركع أو لا تركع! أرني ما لديك، أنغولاس!”
“إذًا لم تسألنا عن أي شيء لأنك اعتقدت أنهم سيتعرفون على صوتك؟ ومع ذلك، كان الالتفاف حول ظهري مريبًا للغاية. حسنًا، كنت أظن أنك إما الشخص الحقيقي الذي يخضع لسيطرة العقل، أو شخصًا تحول إلى شكلها.”
شخر براين.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
– هذا يكفي.
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
“إذًا مت!”
مثلما أغلق كلا الجانبين على بعضهما البعض، طارت حقيبة من خلف ظهر كلايمب.
مد زيرو يده اليسرى بشكل مستقيم وسحب يده اليمنى للخلف، وشد قبضته كما فعل. قام بخفض خصره إلى أسفل بشكل مستقيم، لكن جسده كان صلبًا وغير متحرك. الطريقة التي انتفخت بها عضلاته كادت تجعل المرء يعتقد أنها تصرّ. لقد أصبح مثل صخرة ضخمة، أو لا، ربما كان من الأفضل القول إنه أصبح مثل الثور الهائج.
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
(ربما الفرق بين اصبعيه مثل الفرق بين كوكب و مجرة)
إذا كان زيرو مثل الأنهار الهادرة، فإن براين كان مثل جدول لطيف. إذا كان زيرو هو المهاجم، فإن براين هو المدافع.
اجتاحتهم موجة من نية القتل. ومع ذلك، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بما عانوه من سيباس في ذلك الوقت. شحذت عيون كلايمب ونظر إلى الوراء، تاركًا زيرو محبطًا بعض الشيء.
“أمرتهم ألا يقتلوا الرجل العجوز، لكن الذين يساعدونه هم حفنة من المتهورين. قد يذهبون بعيدًا عن طريق الصدفة وينهون حياته. سيكون ذلك مزعجًا. لا بد لي من قتل ذاك الرجل العجوز شخصيًا، لأخبر الجميع بمدى غباء أعدائنا.”
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
التوى وجهه بشكل شرير. كان الأمر كما لو كان إظهار كيف يمكن للكراهية أن تجعل الشخص قبيحًا.
لم يفهم كلايمب ما قاله للحظة. لكن كان كلايمب هو الوحيد الذي لم يفهم. ألقى اللص بسكين على تسواري.
“أنغولاس، سأجعلك أساس سمعتي كأقوى محارب. سأستخدم شاهد قبرك لأظهر للجميع مصير أي شخص غبي بما يكفي لتحدي الاذرع الستة! أما بالنسبة لتلك العاهرة العبدة، فسأرفع رأس ذاك الرجل العجوز وأرسلها لها بالبريد.”
حتى المحاربين الأقوياء مثل جازف ستورنوف أو براين أنغولاس سيخسرون على الفور أمامه في قتال غير مسلح. ستظل النتيجة محل شك حتى لو كان لديهم أسلحة في متناول اليد.
اجتاحتهم موجة من نية القتل. ومع ذلك، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بما عانوه من سيباس في ذلك الوقت. شحذت عيون كلايمب ونظر إلى الوراء، تاركًا زيرو محبطًا بعض الشيء.
“مم، كما تريد. حاول ألا تموت على الفور. ومع ذلك، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء لأفعله.”
“حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
ركض كلايمب عبر الممر الفارغ. بفضل السحر على خوذته، تمكن من رؤية الشخصين اللذين يركضان معه، على الرغم من تعويذة [الاختفاء] عليهم. حتى أنه تساءل عما إذا كانت التعويذة قد ألقيت. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، بدا الاثنان مغسولين قليلاً بشيء ما، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
لم يفهم كلايمب ما قاله للحظة. لكن كان كلايمب هو الوحيد الذي لم يفهم. ألقى اللص بسكين على تسواري.
“ها ها ها ها! رغباتك عميقة. أنت تتحدث عن المال قبل أن تتوسل إليَّ من أجل حياتك. لا يمكنك أن تحلم بهذا.”
كان النصل الطائر الذي ألقاه المغامر السابق المصنف الأوريكالكوم سريعًا وحادًا.
أصبح وجهه شاحبًا، وتدفق عرقه البارد مثل النهر، وأصبح منحنيًا عمليًا وهو يتراجع بأرجل مقوسة.
نجحت تسواري بالكاد في التهرب منه. وفقًا لسيباس، كان يجب أن تكون تسواري خادمة عادية. كانت هذه مهارة كبيرة لدرجة أنها كانت مجرد مصادفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
“إذًا لقد رأيت بالفعل من خلالي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
“إذًا لم تسألنا عن أي شيء لأنك اعتقدت أنهم سيتعرفون على صوتك؟ ومع ذلك، كان الالتفاف حول ظهري مريبًا للغاية. حسنًا، كنت أظن أنك إما الشخص الحقيقي الذي يخضع لسيطرة العقل، أو شخصًا تحول إلى شكلها.”
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
لم ينظر براين إلى الوراء – لا يزال يحدق في الزيرو – وهو يكشف اللغز.
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
“لذلك كل ما علي فعله هو مهاجمتك من مسافة بعيدة وسأفوز. أو هل لديك طريقة ما لقطع عدو بعيد؟”
تصلب وجه اللص للحظة. بعد ذلك، بدا أنه يوجه تعبيرًا عن الامتنان إلى أن تخمينه صحيحًا.
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
“همف. بناءً على ما يقوله، رأى مباشرة من خلال تلك التمثيلية الصغيرة التي اقترحتها. وبسبب ذلك، فلا داعي للاعتماد عليها. ما سيأتي بعد ذلك هو الفوز! … ساكيولنت، اقتل هذين. يمكنك أن تفعل ذلك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
“بالطبع يا زعيم.”
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
ذابت تسواري بعيدًا إلى العدم، ووقف في مكانها ساكيولنت. ومع ذلك، كان لا يزال يرتدي ملابس الخادمة.
كان الفرق بين أجسادهم واضحًا في لمحة. ومع ذلك، كانت النتيجة عكس ما كان متوقعًا تمامًا.
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
الشخص الذي لا يصدق أن هذا طبيعي هو زيرو نفسه. كانت هذه أقوى ضربة يمكن أن يوجهها. لم يستطع تصديق أن أي كائن حي يمكن أن يأخذها ويبقى سالمًا. كان هذا هو الحال دائمًا، حتى الآن. كان هذا ما كان يعتقده دائمًا، حتى الآن. ولكن ظهر هذا المشهد أمام عينيه. وهكذا، لم يتفاعل حتى عندما أومض جسم أسود أمام عينيه.
ما كان سيفعله زيرو بعد ذلك كان واضحًا تمامًا لدرجة أن الرجل أومأ برأسه بسرعة، ثم استدار لينظر إلى كلايمب.
“فهمت… في الواقع، أستطيع أن أشم رائحة الوحوش من تلك الأشياء. سمعت أنهم في الإمبراطورية يسمحون للوحوش السحرية بالقتال في ساحاتهم…”
“نلتقي مرة أخرى يا فتى.”
استدار سيباس لينظر خلفه. اتبع كلايمب خط نظره ورأى فتاة ملفوفة في بطانية عند مدخل الغرفة.
كانت كلماته قاسية ومليئة بالتوتر الذي لا ينبغي أن يكون عليه، باعتباره المنتصر السابق.
لم يكن هناك جواب، فقط صوت ألم لا يمكن تصوره. الشيء الصادم هو أن هناك انبعاج على شكل قبضة في درعه. لقد أوضح ذلك بوضوح قوة لكمة واحدة من الزيرو.
لم تكن منظمة الأصابع الثمانية منظمة عطوفة، وبطبيعة الحال، لن يغفروا الفشل الثاني. كان ساكيولنت يخوض الآن معركة شاقة، لذا هرب الهدوء من وجهه.
ثم فجأة، قطعه صوت غير مبالٍ.
“الأصابع الثمانية يمكنها إنقاذ شخص مسجون باسم الأميرة؟!”
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
على الرغم من أنه شهد قوة الأصابع الثمانية، إلا أنه لم يتوقع ذلك.
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
“… لا يمكنني أن أخسر هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
ساعده براين على هزيمة خصمه في المرة الأخيرة. ومع ذلك، لم يتمكن حتى براين أنغولاس من ضمان فوز سهل ضد زيرو و ساكيولنت، اللذين كانا عضوين في الاذرع الستة.
“عندما أفكر في الأمر، لقد اضطررت لإخراجك من السجن. إذا كنت لا تستطيع حتى أن تفعل شيئًا صغيرًا مثل هذا…”
‘عدوي أقوى مني.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء، أليس كذلك؟ إذًا، هل نمضي؟”
إذا تمسك بهذا الخط الفكري الجبان، فكل ما يمكنه فعله هو انتظار الموت.
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
‘لا بد لي من الفوز.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم، سيباس ساما. شكرًا لك على مساعدتك أمس واليوم.”
مع هذا التصميم الذي لا يتزعزع في قلبه، دفع كلايمب قدمه إلى الأمام – وتقدم خطوة نحو ساكيولنت.
لم يكن هناك جواب، فقط صوت ألم لا يمكن تصوره. الشيء الصادم هو أن هناك انبعاج على شكل قبضة في درعه. لقد أوضح ذلك بوضوح قوة لكمة واحدة من الزيرو.
“لا بأس – لا بأس – سأساعدك أيضًا.”
“هل هذه تسواري سان؟” نادى كلايمب على المرأة في الزنزانة. دعمت المرأة التي كانت ملقاة على الأرض نفسها. كان وصفها مطابقًا تمامًا للوصف الذي قدمه سيباس، و ارتدت زي الخادمة.
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
لم يفهم كلايمب ما قاله للحظة. لكن كان كلايمب هو الوحيد الذي لم يفهم. ألقى اللص بسكين على تسواري.
شعر اللص بما يفكر فيه كلايمب.
‘عدوي أقوى مني.’
”لا تقلق. أنا هنا فقط لدعمك. اللصوص يقاتلون بشكل مختلف عن المحاربين – سأريك أننا لا نصطدم بالسيوف فقط.”
“اللعنة!”
“شكرًا لك.”
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
كان أكثر خبرة منه. لذلك، لم يكن الأمر أن كلايمب يجب أن يتطابق مع شريكه، ولكن اللص سوف يطابق نفسه مع كلايمب. كل ما كان على كلايمب فعله هو محاربة ساكيولنت بكل قوته.
لم يتحرك. لقد مات على الفور.
حدق كلايمب في خصمه مع نظرة حازمة في عينيه. صنع ساكيولنت استنساخًا لنفسه كما كان في المرة السابقة. الآن هناك العديد من ساكيولنت، ولم يستطع تحديد الأصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا يمكنني أن أخسر هذه المرة.”
مثلما أغلق كلا الجانبين على بعضهما البعض، طارت حقيبة من خلف ظهر كلايمب.
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
“هكذا يحارب اللص!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
انفجرت الحقيبة عند قدمي ساكيولنت، وخرج مسحوق. غطا ساكيولنت فمه ظنًا أنه سم. ولكن هذا لم يكن صحيحًا. لم يكن سُمًا، بل عنصرًا سحريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء، أليس كذلك؟ إذًا، هل نمضي؟”
“مسحوق الكشف!”
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
كانت الآثار واضحة على الفور. من بين أجساد ساكيولنت الخمسة، توهج واحد فقط بضوء أبيض مزرق غامق.
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
اتسعت عيون ساكيولنت عندما أدرك ذلك.
“آه!”
تم استخدام هذا المسحوق للكشف عن الأعداء غير المرئيين أو أولئك الذين كانوا ماهرين في التخفي. كما أنه كان غير فعال ضد اللاموتى.
قام الزيرو بتنشيط مهارته.
عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
انقض كلايمب إلى الأمام بكل قوته نحو ساكيولنت المشتت. لم يكن هذا هو نفس طريقة الضربة المدروسة في تبادل الضربات السابق، ولكن هذا تقدم لم يسمح له بالتراجع. ربما شعر بعض الناس أن هذا إجراء متهور، تم اتخاذه على أمل تحقيق نصر سريع. ومع ذلك، كانت غرائز كلايمب المحارب تصرخ في وجهه:
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
اخترق سيف كلايمب ساكيولنت الحقيقي.
أول شيء هو أنه بدا مختلفًا. ما كان من المفترض أن يكون صدامًا بين نصل وقبضة أنتج صدى تحطم المعادن في كل مكان. لم يكن هناك وقفات راحة أيضًا. جعل التبادل المكثف بينهما كلايمب يتساءل عما إذا كان لدى أي منهما الوقت للتنفس.
“اللعنة!”
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
قفز ساكيولنت بعيدًا. كانت مراوغة رائعة، لكنها بدت قبيحة بعض الشيء بسبب حقيقة أنه يرتدي زي خادمة.
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
ذهبوا ذهابًا وإيابًا هكذا أكثر من اثنتي عشرة مرة.
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
امتلك كلايمب ميزة. لم تكن هذه حيلة من قبل ساكيولنت. كان ببساطة بسبب الاختلاف في براعتهم القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست [الروى المتعددة] حالة الأصل، لذا حتى لو رمى أحدهم الحبر على الأصل وجعله متسخًا، فإن الاستنساخات الوهمية سيتسخون جميعًا أيضًا. ما لم يتم استخدام مهارة كبيرة، كان لا يزال من الصعب للغاية التمييز بين الأصل. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعناصر السحرية، فإن التغييرات في الأصل لم تؤثر على الأوهام.
لا يمكن أن يصبح البشر فجأة أكثر مهارة في غضون يوم واحد. لم يتغير الاختلاف في قدراتهم القتالية منذ مواجهتهم السابقة. ومع ذلك، كانت هناك استثناءات لكل الأشياء. ببساطة، أصبح كلايمب أقوى بينما أصبح ساكيولنت أضعف.
________________
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
أصبحت الغرفة صامتة.
لقد قلصت معداتهم الفجوة بينهما، لكن بطبيعة الحال، لم يكن هذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عدة دورات أخرى واندفاع إلى أسفل السلم، توقف الرجل الذي في المقدمة فجأة.
كان أحد أسباب ضعف ساكيولنت هو أن أسلوبه القتالي قد تم رؤيته. بالإضافة إلى ذلك، دعم اللص كلايمب من الخلف وزوده بنصائح دقيقة وفي الوقت المناسب.
شعر اللص بما يفكر فيه كلايمب.
حتى عند استخدام الأوهام، تمت مواجهتها واحدة تلو الأخرى من خلال العناصر الكيميائية أو السحرية الخاصة باللص. كانت الطريقة التي استجاب بها اللص لـ ساكيولنت كما لو كان قد استعد لمواجهته بشكل خاص. في الواقع، قدّر اللص قدرات الاذرع الستة من المعلومات السابقة وأعد إجراءات مضادة ضدهم جميعًا. الشيء المذهل هو أنه كان لديه حتى إجراءات مضادة لـ ساكيولنت، الذي كان يجب أن يكون في السجن. كانت هذه درجة مهووسة من الاستعداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
“ابن العاهرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتحدث لا يزال تسواري، لكن انتمى الصوت إلى ساكيولنت “شيطان الوهم”.
أصبح صوت ساكيولنت أكثر قلقًا وخوفًا مما كان عليه قبل المعركة.
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
نظر إلى اللص. تحرك كلايمب لمنع خط بصره. لم يستطع السماح له بالهجوم.
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
“أوي أوي، لماذا هذا الوجه الشرس؟ ألست أحد الاذرع الستة الذين من المفترض أن يكونوا على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت؟ ما هو الخطأ في القليل من الإعاقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
أصبح وجه ساكيولنت مليء بالكراهية. كانت الجروح التي أصيب بها في تبادل الضربات هذه تخرج دماء جديدة، مما جعله يبدو أكثر شراسة.
‘لا بد لي من الفوز.’
“اللعنة!”
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
لعن ثم استعد لإلقاء تعويذة. كمحارب، كان يجب على كلايمب أن يندفع لإيقافه، لكنه لم يفعل. كان هذا لأنه نفذ أكثر من عشرة مناورات ترادفية مع اللص، وقد طوروا تفاهمًا غير معلن مع بعضهم البعض. لذلك قرر أن يثق في اللص.
“لا تبال ، كلايمب كن. زي الخادمة هو مجرد زي من القماش. لا يوجد شيء تندم عليه.”
طارت زجاجة من خلف كلايمب في وتحطمت عند أقدام ساكيولنت. رأى كلايمب غازًا خانقًا ملونًا ينتشر منها.
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
“كح! كح كح! كح!”
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا دعونا نخرج من هنا قبل وصول العدو.”
كان هذا مجرد تدخل بسيط مع عنصر كيميائي. ومع ذلك، فقد كان فعالًا للغاية، وأوقف ساكيولنت عن الإلقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بهدوء خوفًا من أن ينقلب انتباه زيرو عليهم.
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
انقض كلايمب إلى الأمام بكل قوته نحو ساكيولنت المشتت. لم يكن هذا هو نفس طريقة الضربة المدروسة في تبادل الضربات السابق، ولكن هذا تقدم لم يسمح له بالتراجع. ربما شعر بعض الناس أن هذا إجراء متهور، تم اتخاذه على أمل تحقيق نصر سريع. ومع ذلك، كانت غرائز كلايمب المحارب تصرخ في وجهه:
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
‘هذه لحظة الحقيقة، حيث سيتقرر النصر والهزيمة.’
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
“ابن العاهرة!”
قام كلايمب بتنشيط فنون الدفاع عن النفس الفريدة التي أتقنها بالأمس.
“هل تعتقد ذلك؟ سأجد أنه من الأسهل أن أتخيله وهو يمشي على مهل حول تلك الزاوية.”
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
قد يؤدي الاستخدام الموسع لهذه التقنية إلى إجهاد جسدي أو تمزق عضلي، لذلك يمكن اعتباره سيفًا ذا حدين. ومع ذلك، لن يكون قادرًا على هزيمة ساكيولنت إذا لم ينهِ المعركة في أسرع وقت ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا يوجد أحد في الجوار، بنفس الطريقة التي كانت عليها عندما جئت إلى هنا.”
مع تنشيط فنون الدفاع عن النفس، شعر كلايمب بوجود شيء ما في عقله.
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
تنفست المشاعر المستعرة التي تتسارع في قلبه على شكل صرخة شرسة.
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
بدا ساكيولنت مصدومًا، كما لو كان يتذكر شيئًا. رافقت المفاجأة شيء قد يُطلق عليه الخوف. لم يكن هذا شعورًا يجب أن يشعر به – الرجل الذي كان على قدم المساواة مع مغامر من الدرجة الأولى – عندما يواجه شخصًا أقل منه.
أصبح جسد زيرو مغطى بالأوشام الحيوانية، وبدأت تلك الأوشام تتوهج بضعف. براين، من جانبه، ظل ساكناً. على الرغم من أن زيرو بدا وكأنه لا يزال مثل التمثال، إلا أنه تمكن كلايمب من الشعور بقوة هائلة تتراكم بداخله، ويتوق إلى اللحظة المناسبة لإطلاق العنان لها.
جلب كلايمب سيفه إلى مكانة عالية وأسقطه في ضربة قوية – وتم صده. كانت القدرة على صد سيف طويل سحري بخنجر غير سحري تستحق الثناء حقًا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن ضربة كلايمب يمكن أن تجبر ساكيولنت المبارز على اختيار دفاع لم يكن ماهرًا فيه كانت رائعة أيضًا.
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
“آه – حسنًا، بالنظر إلى ما رأيته حتى الآن، فهذه ليست زنازين سجون، بل أقفاص حيوانات. أعتقد أن الأبواب هناك تؤدي إلى مكان يمكن أن تكون فيه الوحوش… تقود إلى ما يشبه الساحة.”
تحرك ساكيولنت على الفور لحماية بطنه – والتوى وجهه بشدة.
قام كلايمب بتنشيط فنون الدفاع عن النفس الفريدة التي أتقنها بالأمس.
“ااع -!”
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
أصبح وجهه شاحبًا، وتدفق عرقه البارد مثل النهر، وأصبح منحنيًا عمليًا وهو يتراجع بأرجل مقوسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
نظر كلايمب خلفه ورأى اللص يتعاطف معه.
لن يكون لخداع مثل هذا أي تأثير معوق على ملقي سحر متخصص، ولكن تدرب ساكيولنت كمحارب بالإضافة إلى السحر. وهكذا، حتى هذا العائق التافه أوقفه، وأهدر المانا.
تم ركل ساكيولنت في الفخذ بواسطة حذاء حديدي بينما برتدي ساكيولنت قماشًا على ما يبدو.
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
وبعد ذلك، قضى كلايمب عليه بضربة في رأسه.
“هل تعتقد ذلك؟ سأجد أنه من الأسهل أن أتخيله وهو يمشي على مهل حول تلك الزاوية.”
تدفق الدم الطازج، وانهار ساكيولنت بشدة على الأرض مع رطم.
سعل ساكيولنت عدة مرات، من الواضح أنه بائس.
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
بعد أن تجاوز الزنازين، أبطأ اللص من سرعته قبل أن يدور حول الزاوية. ربما كان يتفقد الوضع.
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
أول شيء هو أنه بدا مختلفًا. ما كان من المفترض أن يكون صدامًا بين نصل وقبضة أنتج صدى تحطم المعادن في كل مكان. لم يكن هناك وقفات راحة أيضًا. جعل التبادل المكثف بينهما كلايمب يتساءل عما إذا كان لدى أي منهما الوقت للتنفس.
“إذًا دعونا نتحرك بسرعة وننقذ الرهينة.”
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
حفرت قبضته خندقًا في الحائط. لقد كانت حركة سلسة ومتدفقة، مثل الحفر في الطين، وتسببت في ندبة في سطح الجدار.
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
“أوي، أوه… يقولون أن الرهبان من الدرجة الأولى يمكنهم جعل قبضة يدهم صلبة مثل الفولاذ، لكن قبضة هذا الرجل ليست كذلك. هل هي صلبة مثل الميثيرل… لا، الأوريكالكوم؟”
ركض كلايمب عبر الممر الفارغ. بفضل السحر على خوذته، تمكن من رؤية الشخصين اللذين يركضان معه، على الرغم من تعويذة [الاختفاء] عليهم. حتى أنه تساءل عما إذا كانت التعويذة قد ألقيت. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، بدا الاثنان مغسولين قليلاً بشيء ما، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
شاهد اللص نفس المشهد من جانب كلايمب، وتمتم في نفسه.
“مم، كما تريد. حاول ألا تموت على الفور. ومع ذلك، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء لأفعله.”
بعد دقيقة من تبادل الضربات – بعد معركة شديدة كانت ستشهد خسارة كلايمب لحياته إذا كان هناك – لم يصب كلا الجانبين بأذى. نتيجة لذلك، ظهرت نظرة احترام حقيقي على وجه زيرو.
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
“أوه؟” التوى وجه الزيرو في مفاجأة.”للأعتقد أن هناك راهبًا آخر لديه مهارات مثل مهاراتي. هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن شيء من هذا القبيل. قل لي اسمه. لن أتمكن من سؤالك عندما تموت.”
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
تجعد حواجب الزيرو، وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد يستطيع أن يتدخل في هذا الصدام العنيف للقوة.
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
“هل تعتقد ذلك؟ سأجد أنه من الأسهل أن أتخيله وهو يمشي على مهل حول تلك الزاوية.”
“أوي أوي، ما هذا بحق الجحيم. تقصد أنك لا تستطيع الدفع؟ لم أكن أتوقع منك أن تكون بهذا الفقر. أم أنك تضع كل الأموال في جيبك لنفسك؟”
“حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، يحافظ على قوته من خلال تنشيط قوة حيوان واحد فقط في كل مرة. ومع ذلك، أدرك زيرو أن قوة سيباس لا يمكن الاستهانة بها.
صعقتهم هذه الكلمات. حقيقة أن زيرو لا يزال يحسب تلك القوة ذهابًا وإيابًا على أنها سهلة جعل كلايمب يتخيل مدى صعوبة الوصول إليه إذا قاتل بجدية. كما صدمته حقيقة أن براين لم يبدُ مندهشًا على الإطلاق.
“- قتلتهم جميعًا.”
‘هل يمكن أن أيا منهما لم يكن يقاتل بجدية؟ هذه هي القمة الحقيقية للبشرية، معركة بين الناس على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت!’
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
“صحيح، فهمت. سأقود وأنتم اتبعوني، مثلما هو الحال سابقًا. ومع ذلك، لا يوجد سحر إخفاء هذه المرة. سوف أتقدم مع إبقاء عيني مفتوحة، لذلك لا تفوتوا إشاراتي.”
غمد براين سيفه وخفض موقفه. لقد شهد كلايمب هذا الموقف من قبل؛ كان هذا هو نفس الموقف الذي اتخذه براين عندما قام بإسقاط ساكيولنت بضربة واحدة. قبل أن يتساءل كلايمب عما إذا كان زيرو سيهزم بالمثل في ضربة واحدة أيضًا، قفز الرجل بالفعل بشكل جيد. فتح المسافة بينهما بخفة حركة خارقة.
شعر اللص بما يفكر فيه كلايمب.
“إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
“على أي حال، دعونا نجعل القوات تفتش هذا المبنى.”
ربما لم يكن زيرو قد رأى من خلال فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها براين، لكنه ما زال يشعر بطبيعة الحركة، مما يثبت أن حواسه كمحارب استثنائية بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
“مع ذلك… مما يمكنني قوله، فإن حركتك هذه تسمح لك فقط بالرد على خصمك، ولا يمكنك استخدامها إذا لم تتخذ هذا الموقف.”
ثم فجأة، قطعه صوت غير مبالٍ.
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
“لذلك كل ما علي فعله هو مهاجمتك من مسافة بعيدة وسأفوز. أو هل لديك طريقة ما لقطع عدو بعيد؟”
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
‘هل يمكن أن أيا منهما لم يكن يقاتل بجدية؟ هذه هي القمة الحقيقية للبشرية، معركة بين الناس على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت!’
بهدوء زيرو – مع تعبير قد يقول البعض أنه لا يناسبه – سأل براين:
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
“براين أنغولاس. هل هذه بطاقتك الرابحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك – سمع صوت تحطم هائل حيث طار اللص، كما لو أن ثورًا قد نطحه بعيدًا. لحسن الحظ، أمسكه كلايمب. نظرًا لأن اللص لم يستطع تدعيم نفسه، فقد يكون قد تعرض لأذى شديد لمجرد اصطدامه بالأرض في هذه الحالة. ومع ذلك، على الرغم من أن كلايمب أمسك به، إلا أنه لم يستطع امتصاص التأثير بالكامل، وتدحرج الاثنان على الأرض.
“بالتأكيد. هذه الورقة الرابحة لم يتم هزيمتها إلا مرة واحدة.”
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
“كم هذا ممل. إذًا شخص آخر هزمها بالفعل مرة واحدة؟ إذًا ستكون هذه هي المرة الثانية.”
عند النظر إلى أسفل الممر، كان هناك مجموعة من الأبواب المزدوجة، تمامًا كما قال براين.
سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
“سأضربك مباشرة من الأمام. سأحطم تلك الحركة التي تفتخر بها واحقق النصر. أولاً سأهزم براين أنغولاس، وبعد ذلك يومًا ما سأجعل جازف ستورنوف يركع عند قدمي. بهذه الطريقة، سأكون أقوى رجل في المملكة.”
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
“وبدلاً من ذلك سيتعثر طموحك في الخطوة الأولى من مواجهتي. زيرو، لديك حقًا الكثير من الوقت بين يديك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
“أنتم جميعًا تتحدثون كثيرًا حقًا… لا، لقد خضتم قتالًا كبيرًا، لا أستطيع أن أقول إن الحديث هو كل ما تعرفه. ومع ذلك، ما زلت أفضل منك. اذهب إلى الجحيم وأنت تعلم ذلك، وتأسف على حقيقة أنك تجرأت على الوقوف ضد زيرو ساما القدير. ها أنا آتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت المرأة – تسواري – برأسها بينما تحدث لها كلايمب.
أصبح جسد زيرو مغطى بالأوشام الحيوانية، وبدأت تلك الأوشام تتوهج بضعف. براين، من جانبه، ظل ساكناً. على الرغم من أن زيرو بدا وكأنه لا يزال مثل التمثال، إلا أنه تمكن كلايمب من الشعور بقوة هائلة تتراكم بداخله، ويتوق إلى اللحظة المناسبة لإطلاق العنان لها.
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
لا أحد يستطيع أن يتدخل في هذا الصدام العنيف للقوة.
في المقابل، خفض براين موقفه أيضًا. كانت حركاته مماثلة لحركات زيرو ولكن كان هناك اختلاف كبير بينهما.
ثم فجأة، قطعه صوت غير مبالٍ.
كانت كلماته قاسية ومليئة بالتوتر الذي لا ينبغي أن يكون عليه، باعتباره المنتصر السابق.
“- إذًا أنتم هنا أيها السادة بعد كل شيء.”
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
التفت الجميع للنظر إلى الضيف غير المتوقع، وكأنهم تلقوا صدمة كهربائية. حتى زيرو و براين – اللذان كان عليهما ألا يفعلا ذلك – فعلوا نفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
هناك رأوا رجل عجوز، سيباس. بالنسبة لزيرو، ما كان يجب أن يكون هنا.
“إذًا مت!”
‘هل تمزح معي؟ ما التحذير الذي تتحدث عنه ؟!’
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
“بعد ذلك، أخذت تخمينًا من الطريقة التي ركضت بها، لكنني لم أستطع التأكد حتى النهاية… لحسن الحظ كنت أنت حقًا. ليس الأمر كما لو كان بإمكاني أن أخبره أن يرمي بحذر وأن يراعيك في حالة كنت مخطئًا.”
هز سيباس رأسه برفق.
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
“لا. لقد هزمت زملائك ثم جئت إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
“… هراء، محض هراء، توقف من هراءك. قد لا يكونون متطابقين معي، لكنهم ما زالوا محاربين من الأذرع الستة. كيف يمكنك الوصول إلى هنا سالمًا؟!”
لم يتحرك. لقد مات على الفور.
“كما يقول المثل، الحقيقة أغرب من الخيال.”
حيوان متفوق جسديًا يستخدم فنون القتال البشرية – بالتأكيد لا شيء مخيف أكثر من ذلك.
”سيباس ساما! تسواري سان التي هنا مزيفة! أخذ ساكيولنت شكلها بوهم! عليك أن تنقذها!”
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
“آه. شكرا لاهتمامك. ومع ذلك، فلا بأس كلايمب كن. لقد أنقذتها بالفعل. كانت في مكان آخر من هذا المبنى.”
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
استدار سيباس لينظر خلفه. اتبع كلايمب خط نظره ورأى فتاة ملفوفة في بطانية عند مدخل الغرفة.
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
“آه!”
أصبح وجه ساكيولنت مليء بالكراهية. كانت الجروح التي أصيب بها في تبادل الضربات هذه تخرج دماء جديدة، مما جعله يبدو أكثر شراسة.
نظر كلايمب على عجل إلى أسفل نحو ساكيولنت. كان زي الخادمة الذي كان يرتديه مغمورًا بالدماء وكان هناك شق كبير فيه. ربما لم يستطع نزعها وإعطائه لـ تسواري، ومن المؤكد أنها سترفضه أيضًا.
– على الأقل هذا ما كان ينبغي أن يحدث.
“لا تبال ، كلايمب كن. زي الخادمة هو مجرد زي من القماش. لا يوجد شيء تندم عليه.”
لكم زيرو في الهواء. بدت وكأنها حركة لا معنى لها، لكن تلك القبضة الحديدية أحدثت في الواقع موجة صدمة أصابت جسم براين.
ابتسم سيباس بمرارة وهو يتحدث، وارتاح كلايمب قليلاً.
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
“اوي اوي اوي، أنت في الواقع تتجاهلني… أنت مرتاح جدًا الآن، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطهر قلب زيرو وهو يلقي كل شيء خلفه. بدا أن حواسه تنتفخ ببطء، وتقدم للأمام، وشعر كما لو أن جسده كان يمتد من خلفه.
كان زيرو يواجه براين، لذا لم يستطع التحرك بلا مبالاة. الآن، غيّر موقفه أخيرًا ونظر إلى سيباس ببغض.
“-آه!”
”أيها الرجل العجوز! سوف أسألك مرة أخرى، ماذا حدث لاتباعي!”
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
“- قتلتهم جميعًا.”
اجتاحتهم موجة من نية القتل. ومع ذلك، لم يكن ذلك شيئًا مقارنة بما عانوه من سيباس في ذلك الوقت. شحذت عيون كلايمب ونظر إلى الوراء، تاركًا زيرو محبطًا بعض الشيء.
كانت نبرته غير رسمية كما لو كان يقطف زهرة برية على الطريق، لكن كلماته كانت بلا رحمة وقتسية.
التف كلايمب نحو براين. للحظة، اعتقد أنه قد يكون قادرًا على المساعدة – ولكن بعد ذلك تلاشى هذا الحماس.
“لا مستحيل! كيف تتوقع مني أن أصدق ذلك؟!!”
ربما تكون تعويذة الوهم عالية المستوى قادرة على تكرار تأثيرات عنصر سحري، لكن ساكيولنت – الذي تعلم كمبارز ومخادع في نفس الوقت – لم يستطع استخدام مثل هذه الأوهام عالية المستوى.
صرخة زيرو الغاضبة لم ترسم سوى ابتسامة على وجه سيباس. كل ما فعلته الابتسامة الحميدة هو جعل غرائز زيرو تدرك أن سيباس كان يقول الحقيقة.
تمامًا كما كان من قبل، فكر كل الحاضرين في نفس الشيء.
“… براين أنغولاس. سأقاتلك لاحقًا. سأُظهر لهذا الرجل قوة الاذرع الستة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
“مم، كما تريد. حاول ألا تموت على الفور. ومع ذلك، لا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء لأفعله.”
في هذه الحالة، لماذا يلعب زيرو حاليًا مع براين؟ ربما كان واثقًا من ضربهم ثلاثتهم وحده. أم كان هناك سبب آخر؟
“هراء! … أيها العجوز! ستدفع حياتك مقابل هذا الهراء الذي تخرجه!”
“ليست لديك مشكلة في المال، أليس كذلك؟”
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
توهج الوشم حول زيرو.
توهج الوشم حول زيرو.
رئيس قسم الأمن، قائد الاذرع الستة، شيطان المعركة زيرو.
“أنتم جميعًا تتحدثون كثيرًا حقًا… لا، لقد خضتم قتالًا كبيرًا، لا أستطيع أن أقول إن الحديث هو كل ما تعرفه. ومع ذلك، ما زلت أفضل منك. اذهب إلى الجحيم وأنت تعلم ذلك، وتأسف على حقيقة أنك تجرأت على الوقوف ضد زيرو ساما القدير. ها أنا آتي!”
حتى المحاربين الأقوياء مثل جازف ستورنوف أو براين أنغولاس سيخسرون على الفور أمامه في قتال غير مسلح. ستظل النتيجة محل شك حتى لو كان لديهم أسلحة في متناول اليد.
“مسحوق الكشف!”
إحدى تخصصات هذا الرجل هو تخصص يسمى شامان. يتمتع هذا التخصص بمهارة سمحت للمرء أن يمتلك أرواح حيوانية، والتي من خلالها يمكن أن يكتسب السمات الجسدية الممتازة لتلك الحيوانات. لا يمكن استخدامها إلا لعدد محدود من المرات في اليوم، ولكن بمجرد استخدامها، سيسمح للإنسان بتعزيز قدراته الجسدية مثل عالم الوحوش البرية.
“فهمت… ما المشكلة، براين ساما؟” سأل كلايمب براين، الذي درس تسواري باهتمام.
حيوان متفوق جسديًا يستخدم فنون القتال البشرية – بالتأكيد لا شيء مخيف أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب زيرو قبضته ببطء إلى الوراء، واتخذ موقفًا خاصًا.
قام الزيرو بتنشيط مهارته.
في الواقع، كان كلايمب واللص لهما اليد العليا حاليًا، لكن لم يكن هناك ما يدل على المدة التي ستستغرقها ظروفهم المتفوقة. كما أن إمداد اللص بالأشياء التي تم إلقاؤها لم يكن لا ينضب أيضًا. يجب أن يستفيد من هذه اللحظة الملائمة والضغط على الأفضلية.
في العادة، يحافظ على قوته من خلال تنشيط قوة حيوان واحد فقط في كل مرة. ومع ذلك، أدرك زيرو أن قوة سيباس لا يمكن الاستهانة بها.
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
لم يعتقد أن سيباس يمكن أن يقتل أربعة من الاذرع الستة بنفسه. ومع ذلك، إذا كان قد اخترق هجومًا مباشرًا بدلاً من التسلل، فهذا يعني أن هناك آخرين بجانبه، وهذا أمر منطقي أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا مخيف جدًا. في هذه الحالة، من الأفضل أن أكون جادًا بعض الشيء.”
كان من المرجح أنه كان برفقة الورود الزرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل بهدوء خوفًا من أن ينقلب انتباه زيرو عليهم.
قبل أن يحصل على معلومات أكثر تفصيلاً، كان كل ما يمكنه فعله هو استخدام قوته الكاملة لهزيمة سيباس ثم محاربة براين أنغولاس في يوم آخر. كان عليه أن يُظهر للناس من حوله قوته الساحقة كتهديد قبل أن يتراجع مؤقتًا.
بادئ ذي بدء، كان كلايمب مجهزًا بدرعه المسحور وترسه وسيفه وقطع أخرى من معداته. لقد تحسنت قوته العضلية، وزادت قوته الدفاعية، وأهم شيء هو أنه يمكنه استخدام أسلوب القتال الذي اعتاد عليه. في المقابل، تم القبض على ساكيولنت، وتمت مصادرة جميع أدواته السحرية المجهزة، وعلاوة على ذلك، أُجبر على ارتداء زي خادمة مرهق من أجل التنكر مع تحول وهمي.
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
النمر على قدميه، والصقر على ظهره، ووحيد القرن على ذراعيه، والثور على صدره، والأسد على رأسه؛ قام بتنشيط كل منهم. شعر بقوة متفجرة تتدفق عبر جسده وشعر كما لو أن جسده بالكامل قد انتفخ. أصبح خائفًا للحظة من أن ينفجر.
“طلب منا سيباس ساما أن ننقذكِ. أرجوكي اتبعيني.”
“عاااااااااااااااا!”
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
هذا هو هجوم زيرو، أقوى محارب في الاذرع الستة. لقد كانت لكمة مباشرة بقبضة واحدة فقط. لم تكن هناك خدع أو حركات خيالية هنا؛ لقد كانت مجرد لكمة بقبضة حديدية. ومع ذلك، فإن القوة داخل تلك القبضة شجعت أنها وهم. بالإضافة إلى مهاراته الشامانية، فقد تم تعزيزها أيضًا من خلال العديد من المهارات الأخرى من تخصصات الراهب ثم العديد من العناصر السحرية التي منحت قبضته السرعة الهائلة والقوة التدميرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطهر قلب زيرو وهو يلقي كل شيء خلفه. بدا أن حواسه تنتفخ ببطء، وتقدم للأمام، وشعر كما لو أن جسده كان يمتد من خلفه.
كانت سريعة جدًا لدرجة أن زيرو واجه صعوبة في السيطرة عليها. بالكاد كانت مؤهلة كتقنية لأنه اعتمد على الدخول في متناول الخصم وكسرهم بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، لم يكن زيرو مترددًا على الإطلاق في السماح لخصمه برؤية حركته النهائية. كانت هذه التقنية بسيطة ولا تقهر و لديه ثقة كبيرة في أنه لا يمكن لأحد أن يهزمها بالخداع التافهة.
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
تطهر قلب زيرو وهو يلقي كل شيء خلفه. بدا أن حواسه تنتفخ ببطء، وتقدم للأمام، وشعر كما لو أن جسده كان يمتد من خلفه.
لكن ذلك لم يكن نهاية الهجوم. تحرك كلايمب على الفور ودفع قدمه إلى الأمام في ركلة.
“-آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت مفاصل زيرو.
صرخ أحدهم.
لم يدخر زيرو سوى نظرة سريعة على كلايمب واللص على الأرض قبل أن يوجه نظرته الشديدة إلى براين. قام بقياس الرجل من رأسه إلى أخمص قدميه، و قيم قيمة براين كمحارب.
لكن الوقت قد فات.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
وصل الزيرو إلى سيباس في غمضة عين. تحركت القوة بداخله بشكل مثالي، وتراكمت بشكل كامل ومركزة، وألقى لكمة قوية مستقيمة بقبضته اليمنى..
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
لم ينظر براين إلى الوراء – لا يزال يحدق في الزيرو – وهو يكشف اللغز.
“- هوو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
اتصلت القبضة ببطن سيباس الضعيف. لقد كانت ضربة مثالية ونقية.
“لقد رأيت وجهك من قبل. أنت براين أنغولاس، أليس كذلك؟ الرجل الذي قاتل على قدم المساواة مع جازف سترونوف. اسمك ليس للعرض. لا تكشف أي من حركاتك عن أي نقاط ضعف. بمظهر كهذا، لا بد أنك تدربت بعد تلك البطولة. الآن فهمت. لم يخسر ساكيولنت لأنه كان مهملاً، ولكن لأنه واجهك وجهاً لوجه. لقد خسر لأن خصمه قوي للغاية. يجب أن أغفر فشله هذه المرة. حسنًا، لقد جعلتني أفقد ماء الوجه، لذلك عادةً ما أضطر إلى قتلك. ومع ذلك، فأنا رجل كريم. بسبب مهاراتك في السيف منقطعة النظير، سأمنحك فرصة. اركع أمامي واقسم أن تكون تابعًا لي، وسأغفر عن حياتك.”
اندلعت القوة المتفجرة مثل عاصفة عنيفة، وطار سيباس بخفة في الهواء مثل دمية، في المسافة. اصطدم جسده بالأرض، لكن حتى ذلك لم يستطع تبديد قوة الضربة واستمر الجسد في التدحرج بعنف على الأرض.
‘…هاه؟’
لم يتحرك. لقد مات على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب براين بصدق: “لا، ليس لدي. إذا كنت ستقاتل بهذه الطريقة، فلن أستخدم هذه الحركة.”
لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
“- إذًا أنتم هنا أيها السادة بعد كل شيء.”
كانت هذه أقوى تقنية لـ زيرو. لقد كانت حركة شيطانية جسدت مبدأ القتل بضربة واحدة.
قرر أن هذه هي أفضل طريقة حاليًا، وبدأ في التحضير لأقوى خطوة له.
– على الأقل هذا ما كان ينبغي أن يحدث.
‘لا بد لي من الفوز.’
بدلًا من ذلك ما حدث هو أن سيباس لم يتحرك بوصة واحدة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشققت مفاصل زيرو.
لقد صد اللكمة التي ألقى بها زيرو بكل قوته وجهاً لوجه، ولم يستخدم شيئًا سوى عضلات بطنه.
كان حريصًا على عدم إصدار الكثير من الضوضاء، لكنه لم يستطع أيضًا إبطاء وتيرته.
لم يجرؤ أحد على تصديق ذلك. يمكن للمرء أن يقول أن المشهد أمامهم غير واقعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الحقيبة عند قدمي ساكيولنت، وخرج مسحوق. غطا ساكيولنت فمه ظنًا أنه سم. ولكن هذا لم يكن صحيحًا. لم يكن سُمًا، بل عنصرًا سحريًا.
كان الفرق بين أجسادهم واضحًا في لمحة. ومع ذلك، كانت النتيجة عكس ما كان متوقعًا تمامًا.
“آه، لا، آه، هل الأعضاء الآخرون في الاذرع الستة… حقًا…؟”
الشخص الذي لا يصدق أن هذا طبيعي هو زيرو نفسه. كانت هذه أقوى ضربة يمكن أن يوجهها. لم يستطع تصديق أن أي كائن حي يمكن أن يأخذها ويبقى سالمًا. كان هذا هو الحال دائمًا، حتى الآن. كان هذا ما كان يعتقده دائمًا، حتى الآن. ولكن ظهر هذا المشهد أمام عينيه. وهكذا، لم يتفاعل حتى عندما أومض جسم أسود أمام عينيه.
لم يجرؤ كلايمب على السماح لنفسه بالإهمال، لذلك قام بمسح محيطه. أصبح متيقظًا بشكل خاص في حالة محاولة العدو الالتفاف حوله إلى مكان اللص. بعد فترة، سمح لنفسه أخيرًا أن يكون على يقين. ربما لم يكن ذلك وهمًا.
رفع سيباس ساقه في الهواء. تخطت القدم طرف أنف الزيرو – مثل حركة السنونو.
عندما خرجت تسواري من الزنزانة، نظرت إلى براين ثم اللص. بدت متفاجئة قليلاً. على وجه الخصوص، بقيت عيناها أطول على براين.
وسقطت مثل الصاعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معركتهم على مستوى مختلف تمامًا.
ركلة على شكل فأس.
حتى المحاربين الأقوياء مثل جازف ستورنوف أو براين أنغولاس سيخسرون على الفور أمامه في قتال غير مسلح. ستظل النتيجة محل شك حتى لو كان لديهم أسلحة في متناول اليد.
كان هذا هو الاسم النموذجي لحركة كهذه. ومع ذلك، لم تكن سرعتها وقوتها نموذجية.
نقر شخص ما على أكتاف كلايمب المريحة. بالنظر إلى الوراء، رأى أنه كان اللص. تم تثبيت عيون الرجل في اتجاه مختلف تمامًا. كانت نظرة العيون الواسعة على وجهه تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت عليه عندما قتل سيباس زيرو.
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
“أنغولاس… أنت جيد جدًا حقًا. أنت أول رجل تحمل هجماتي لهذه المدة الطويلة.”
ملأ الهواء صوت تكسير مروّع. سقط زيرو على الأرض، وتحطمت جمجمته ورقبته وعموده الفقري، كما لو كان قد سُحق بوزن يصل إلى عدة مئات من الكيلوجرامات.
“…من تكون أنت…” تمتم زيرو، ولفت زاوية فم سيباس قليلاً.
أصبحت الغرفة صامتة.
“إذًا مت!”
باختصار، كان كل شخص في هذه الغرفة مذهولًا. ابتعد سيباس عن المكان الذي كانت جمجمة زيرو المحطمة تتدفق منها دماء وربت قليلًا في المكان الذي اصطدمت فيه قبضة زيرو.
“اللعنة!”
“يا للعجب، كان هذا قريبًا. لولا تحذيرك الذي جاء في الوقت المناسب، فربما أكون ميتًا.”
لفت هذا زيرو انتباهه على وجه الخصوص.
‘هل تمزح معي؟ ما التحذير الذي تتحدث عنه ؟!’
ابتسم سيباس بمرارة. كانت تلك الابتسامة لا تطاق بالنسبة لرجل افتخر بأنه أقوى محارب.
الأشخاص الثلاثة الحاضرون – وربما حتى تسواري فكروا بنفس الطريقة أيضًا – لم يتكلموا، لكنهم صرخوا بنفس الشيء في قلوبهم.
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيدسترم يمكنها أن تنشر حاجزًا من السيوف. حركتك ليست هي نفسها تمامًا، لكنها أيضًا حاجز من الشفرات، أليس كذلك؟ أدخل عرضًا وسيتم قطعك إلى نصفين، هل أنا على حق؟”
“- آه… آه. إيه… نعم.”
أصبح كلايمب قلقًا بشأن تأوه اللص وهو يحاول مقاومة الألم، لكنه كان أكثر قلقًا بشأن الرجل الذي ظهر أمامهم و ذلك لأنه بالتأكيد عدو.
كان فم كلايمب لا يزال مفتوحًا على مصراعيه كما لو كان يريد قول “آهه” ، لكنه قبل بتوتر شكر سيباس. أصبح عقله مثقلًا لدرجة أنه لم يكن لديه أي فكرة عما سيقوله.
لم يكن لهذه الحركة اسم. إذا كان عليه أن يختار واحد في وقت قصير، فقد يسميها [كسر الحدود – العقل]. كان تأثيرها بسيطًا؛ أطلقت قيود العقل البشري على جسم الإنسان. من خلال هذا، وصلت جميع خصائصه – من حواسه إلى قدراته الجسدية – إلى المستوى التالي.
“يبدو أنني كنت أقوى منه قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى زيرو سيباس مجمدًا في مكانه – ربما لأنه كان سريعًا جدًا بالنسبة للرجل العجوز – وابتسم. كان الأمر كما لو كان يقول: اذهب واندم على جعلك عدوًا لي أنا، أقوى محارب في الاذرع الستة.
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
مد زيرو يده اليسرى بشكل مستقيم وسحب يده اليمنى للخلف، وشد قبضته كما فعل. قام بخفض خصره إلى أسفل بشكل مستقيم، لكن جسده كان صلبًا وغير متحرك. الطريقة التي انتفخت بها عضلاته كادت تجعل المرء يعتقد أنها تصرّ. لقد أصبح مثل صخرة ضخمة، أو لا، ربما كان من الأفضل القول إنه أصبح مثل الثور الهائج.
(ربما الفرق بين اصبعيه مثل الفرق بين كوكب و مجرة)
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
‘كيف يمكن أن يكون ذلك قليلاً؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الرجل أحد الأذرع الستة، وقائد قسمهم الأمني، والاقوى في الأصابع الثمانية.
تمامًا كما كان من قبل، فكر كل الحاضرين في نفس الشيء.
قام بطرد القوة المحترقة من داخله – وتقدم إلى الأمام.
“على أي حال، بما أننا أنقذناها، أعتقد أنه قد يكون من الأفضل التراجع الآن.”
هذا انجاز عظيم. حتى لو اثنان على واحد، فقد كان هذا انتصارًا كبيرًا.
“آه، لا، آه، هل الأعضاء الآخرون في الاذرع الستة… حقًا…؟”
‘عدوي أقوى مني.’
“نعم. لقد قتلتهم جميعًا. كان هناك الكثير منهم وكانوا جميعًا مقاتلين خبراء، لذلك لم أستطع أن أتساهل معهم. أنا آسف إلى حد ما على ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شم كلايمب الهواء كما فعل براين. كانت هناك رائحة للحيوانات –
“هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
هدأ كلايمب بشكل كبير. تم تحقيق هدفهم الأول. بعد ذلك هدفهم الثاني هو إخراجها بأمان من هنا.
نظر الثلاثة في وقت واحد إلى جثة زيرو على الأرض. لم يستطع أي منهم أن يقول له، “أنت تكذب”.
“همف! تقصد ذلك الرجل العجوز؟ آسف، لكنني أرسلت أربعة من اتباعي للترحيب به. إنهم ليسوا مثل ساكيولنت. قد لا يكونوا جيدين مثلي، لكنهم ليسوا سيئين أيضًا. كيف يمكن لهذا الرجل العجوز أن يفعل هذا؟”
“على أي حال، دعونا نجعل القوات تفتش هذا المبنى.”
“… بالتأكيد أنا هو أيها الطفل. أنتِ تلك العاهرة العبدة، أليس كذلك؟ همف! للاعتقاد أنه سيكون هناك نمل يزحف هنا. هذا يغضبني.”
لقد جاؤوا في الأصل للبحث في هذا المبنى. كان الحصول على مساعدة سيباس والقدرة على القيام بمسح نظيف لمعقل عدو مهم بمثابة ضربة حظ معجزة. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تصديق كلمات سيباس – وبدا أنها صادقة بنسبة مائة بالمائة – فقد حققوا حتى النتيجة المذهلة لتدمير أقوى قوة قتالية للأصابع الثمانية.
“دعنا نفعل ذلك إذًا. لقد اختتم هذان الشخصان الأمور على جانبهما، لذلك لست بحاجة إلى تمطيط هذا بعد الآن. تقدم ودعنا نضع حدًا لذلك، زيرو.”
يمكن للمرء أن يقول إنهم حققوا أداءً أفضل من أي مجموعة أخرى. العيب الوحيد هو أن زيرو – الرجل الذي يعرف الكثير عن المنظمة – قد قُتل، لكن هذا كان مجرد خسارة محسوبة لأنهم لم يكونوا قادرين على نقله حيًا على أي حال. فقط الأحمق لن يكون سعيدًا بذلك.
“-آه!”
عندما سمعوا كلمات كلايمب المثيرة، ظهرت الموافقة على النظرات على وجه براين واللص، وأومأوا برأسهم. ومع ذلك، بدا أن هناك شخصًا غير سعيد.
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
“ما بك سيباس ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ فهمت. إذًا سأكون خصمك، زيرو. كلايمب كن، سأترك العدو الذي ورائك!”
“آه، لا شيء. مجرد شيء لفت انتباهي… دعنا لا نتحدث عنه الآن، الهواء هنا ليس جيدًا. هل نتوجه للخارج؟”
إحدى تخصصات هذا الرجل هو تخصص يسمى شامان. يتمتع هذا التخصص بمهارة سمحت للمرء أن يمتلك أرواح حيوانية، والتي من خلالها يمكن أن يكتسب السمات الجسدية الممتازة لتلك الحيوانات. لا يمكن استخدامها إلا لعدد محدود من المرات في اليوم، ولكن بمجرد استخدامها، سيسمح للإنسان بتعزيز قدراته الجسدية مثل عالم الوحوش البرية.
“مم، حقًا.”
كان من المرجح أنه كان برفقة الورود الزرقاء.
تناوب الجميع على النظر إلى جثة زيرو ثم تسواري قبل التعبير عن موافقتهم على اقتراح سيباس.
الشخص الذي وقف في طريقهم رجلاً أصلعًا. انتفخ جسده بالعضلات، وبدا وجهه مثل الصخرة، وغطي وجهه بالوشوم الحيوانية.
مشى سيباس إلى حيث كانت تقف تسواري عند المدخل وحملها. تدلت ساقاها الشاحبتان النحيفتان تقريبًا في الهواء. لقد رأوا كيف تشبثت تسواري بإحكام بملابس سيباس بذراعيها الهزيلتين.
أصبح كلايمب ممتنًا لأن هذا الشخص الجبار لم يكلف نفسه عناء أخذه على محمل الجد، ثم قام بفحص اللص.
خادم شخصي وخادمة. لم يكن يبدو أن هذا كل ما في الأمر.
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
سيكون من الغباء السؤال عن علاقتهما. هل يهم ما يحدث بينهما؟
“نعم. لقد قتلتهم جميعًا. كان هناك الكثير منهم وكانوا جميعًا مقاتلين خبراء، لذلك لم أستطع أن أتساهل معهم. أنا آسف إلى حد ما على ذلك.”
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كان هذا فقط متوقعًا. يمكن للمرء أن يتخيل كيف تمزق جميع أعضائه الداخلية إلى عجينة لزجة.
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
“نفس الشيء لك… هذه هي المرة الثانية التي ألتقي فيها بمثل هذا الراهب الماهر في حياتي كلها.”
الثلاثة الآخرون تبعوه وراءه. يمكنهم إجراء تحقيقاتهم بعد مغادرة سيباس وتسواري، وظلوا في حالة تأهب. إذا نصب أحدهم كمينًا على طول الطريق، فهو ينوي القتال نيابة عن سيباس – الذي كانت ذراعيه مشغولة بتسواري – على الرغم من أنه قد لا تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق. ومع ذلك، كانت مخاوفه لا أساس لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلة على شكل فأس.
لقد استشعروا وجود أشخاص داخل المبنى وهم في طريقهم إليه، ولكن الآن شعروا أنه قد تم التخلي عنه.
“هل أنت بخير؟ هل لديك طريقة ما لتعافي نفسك؟”
عندما فكر المرء في الأمر بهدوء، بمجرد هزيمة سيباس للأذرع الستة، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص أن يكون شجاعًا بما يكفي للبقاء في المبنى ومحاربته. ومن المرجح أنهم فروا على الأرجح. إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يتمكن الأشخاص الذين ينتظرون في الخارج من اعتقالهم. آمل كلايمب في تلك الأفكار عندما غادر المبنى.
لقد استشعروا وجود أشخاص داخل المبنى وهم في طريقهم إليه، ولكن الآن شعروا أنه قد تم التخلي عنه.
لقد حمل هذا الشعور بالتحرر ثقلًا كبيرًا على كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح. حسنًا، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال ذلك. آه، من فضلك لا تضغط على نفسك حيال ذلك.”
نقر شخص ما على أكتاف كلايمب المريحة. بالنظر إلى الوراء، رأى أنه كان اللص. تم تثبيت عيون الرجل في اتجاه مختلف تمامًا. كانت نظرة العيون الواسعة على وجهه تشبه إلى حد كبير تلك التي كانت عليه عندما قتل سيباس زيرو.
أشار سيباس إلى مسافة صغيرة بين إصبعيه. ربما كانت الفجوة بينهما هي الاختلاف بينه وبين زيرو وهو ما كان سيباس يشير إليه، ولكن بطبيعة الحال، لم يوافق أحد على هذا التقييم.
اتبع كلايمب خط بصره، ثم اتسعت عيناه.
“ابن العاهرة!”
“جدار ناري؟”
“اللعنة!”
أومأ كلايمب برأسه دون وعي عندما سمع براين يغمغم في نفسه.
“يجب أن يتجه إلى هنا الآن، بمجرد أن ينتهي من الاعتناء بأذرعك الستة.”
سوف ترتفع ألسنة اللهب إذا اشتعلت النيران في منزل. بالتأكيد لن يصدم مثل هذا الحريق كلايمب. ومع ذلك، لم يكن هذا ما كان ينظر إليه؛ كان جدارًا من النار يزيد ارتفاعه عن 30 مترًا يحيط بأحد أحياء العاصمة الملكية. يبدو أن طوله مئات الأمتار.
“ماذا؟ ما هذا؟ يجب أن تتعامل الاذرع الستة معك الآن… هل تسللت مثل هؤلاء الأشخاص؟”
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
“إذًا لم تسألنا عن أي شيء لأنك اعتقدت أنهم سيتعرفون على صوتك؟ ومع ذلك، كان الالتفاف حول ظهري مريبًا للغاية. حسنًا، كنت أظن أنك إما الشخص الحقيقي الذي يخضع لسيطرة العقل، أو شخصًا تحول إلى شكلها.”
لقد أعاد تعليق سيباس المفاجئ والمريح الثلاثة منهم إلى رشدهم.
بعد قول ذلك، قاد كلايمب الجميع للخارج دون انتظار ردهم.
“ماذا علينا أن نفعل أيها القائد؟ أعتقد أن هذه هي منطقة المستودعات، من المسؤول عن ذلك؟”
وعبر اللص عن تشجيعه من الخلف. ربما كانت لهجته غير الرسمية لطفًا من جانبه، تم تصميمه لتخفيف التوتر في قلب كلايمب. نظرًا لأنه كان أكثر مهارة من كلايمب، كان من الجيد أن يكون قادرًا على الاعتماد على دعمه. ومع ذلك، فقد تلقى ضربة من الزيرو، ولم يتعافى تمامًا حتى بعد شرب جرعة الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، لم يقاتلوا أبدًا جنبًا إلى جنب من قبل، مما جعل كلايمب قلقًا من عدم تنسيقهم.
“قائدة الورود الزرقاء، ألفين ساما… أنا أحكم على هذا على أنه حالة طارئة، لذلك سنتخلى عن جميع أهدافنا ونعود إلى القصر الملكي وفقًا للتوجيهات. بعد ذلك، سأعتمد عليكم جميعًا للحصول على المشورة بشأن كيفية المضي قدمًا.”
‘هل يمكن أن أيا منهما لم يكن يقاتل بجدية؟ هذه هي القمة الحقيقية للبشرية، معركة بين الناس على قدم المساواة مع المغامرين الادمانتيت!’
“ربما يكون هذا هو أفضل مسار للعمل… آه – سيباس ساما…”
“على أي حال، دعونا نجعل القوات تفتش هذا المبنى.”
“سآخذها إلى مكان آمن لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى.”
نجحت تسواري بالكاد في التهرب منه. وفقًا لسيباس، كان يجب أن تكون تسواري خادمة عادية. كانت هذه مهارة كبيرة لدرجة أنها كانت مجرد مصادفة.
“مفهوم، سيباس ساما. شكرًا لك على مساعدتك أمس واليوم.”
نظر كلايمب إلى قدمي تسواري وتأكد من أنها ترتدي حذاءًا. بهذه الطريقة، ستكون قادرة على الجري.
“يرجى عدم الاهتمام بهذا. لقد تشاركنا نفس الأهداف، لذلك كل ما فعلته هو تقديم القليل من المساعدة… سأسعى جاهداً لأرد لكم جميعًا مقابل محاولتكم إنقاذها. الآن، إذا سمحتم لي، فسوف ارحل.”
وبالمثل، أصبح لدى براين تعبير محترم على وجهه.
________________
“لقد أنقذتني، كلايمب كن.”
ترجمة: Scrub
“آه!”
ركض كلايمب عبر الممر الفارغ. بفضل السحر على خوذته، تمكن من رؤية الشخصين اللذين يركضان معه، على الرغم من تعويذة [الاختفاء] عليهم. حتى أنه تساءل عما إذا كانت التعويذة قد ألقيت. ومع ذلك، عند الفحص الدقيق، بدا الاثنان مغسولين قليلاً بشيء ما، لذلك لم يكن هناك ما يدعو للخوف.
“حسنًا، دعونا نذهب إذًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
