للحب والواجب
تحولت الدفعة نحوه، واستعد إيورلين لها. رأى من زاوية عينه أحد رجاله يسقط بحربة في أحشائه. طعن رمح آخر في وجه إيورلين نفسه، لكنه ضربه بعيدا بدرعه.
“ليس لدينا حقًا خيار آخر، أليس كذلك؟” سأل ضابط آخر.
ثم، في حركة سلسة واحدة، قام بعد ذلك بضرب عمود الرمح بشفرته وخط إلى الأمام للهجوم المضاد. تم إيقاف قطعه بقميص خصمه الحديدي لكن التأثير أخرج الرجل من توازنخ.
بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.
كان قطع إيورلين الثاني أكثر إنخفاضا وعض في الفخذ الداخلي غير المحمي لخصمه. انهار الرجل بينما نفث الدم من شريانه، وركل إيورلين سلاحه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.
ثم كان عليه أن يحول انتباهه إلى العضو التالي في الميليشيا الإلوريانية الذي إنقض عليه. تمكن من إسقاط هذا بضربة واحدة على رقبته. احتاج الجيش الإلورياني حقًا إلى تدريب جنودهم بشكل أفضل.
لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.
ربما كانوا يؤمنون بالكم أكثر من الجودة، لأنه لم يكن هناك نقص في رجال الميليشيا المجاورين ليحلوا محل الرجل. كانت رؤية إيورلين مليئة بالجنود ذوي اللون الأزرق المكتظين. اندفعوا نحوه بلا هوادة مثل موجة متلاطمة. لحسن الحظ، كان لديه جماعته الخاصة من القتلة العنيفين لمراقبة ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ملأ صوت الأبواق الهواء، ولف إيورلين رأسه نحو مصدر الضوضاء. بعيدًا عبر الحقول الممزقة التي كانت أمامه، إندفعت مجموعة من الفرسان من وراء تل، باتجاه مؤخرة قوات الإلوريانيين. حمل أحد الفرسان راية خضراء وصفراء تصفق في الهواء خلفه.
“امسكوا الخط، وإستعدوا للصدمة. لن يأخذ أحد منكم خطوة واحدة إلى الوراء. سنكسر هذه الزهور الإلوريانية أمامنا!” هدر إيورلين إلى الرماحين من حوله وهو يلوح بشفرته.
ولدهشة الملازم، بدأت قوات العدو في التقدم إلى الأمام. كان نصف متوقع أن يحاول الكونت التشاور. نظر إلى الوراء إلى الوجوه القاتمة لجنوده. ولدهشته الخاصة وجد أنه لم يشعر حقًا برغبة في إلقاء خطاب. ماذا يمكن أن يقول؟ لا زال قد شعر أنه وجب أن يقول شيئًا…
كان من الغباء لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة، لكن كان لديه ضعف للدراما.
بسرعة، مد يد إيوارلين يده وأخذ الجندي المذعور من كتفه. لم يستطع أن يترك الفتى ينشر الشائعات في جميع أنحاء المخيم ويبدأ نيران الهلع.
خلفه، رُفعت الرماح التي سقطت بسبب التعب فجأة ودفعت للأمام دفعة واحدة لتشكيل جدار خشن. ثم كان هناك جوقة من الضربات الشديدة والصيحات الغاضبة حيث تقدم جميع الرماحين تحت قيادة إيورلين للأمام لمواجهة هجوم أعدائهم.
“دعوهم يذهبون. نحن لا نتقاضى رواتبنا عن كل فرد، لذلك لا فائدة من ملاحقتهم، أيها الفتيان،” أمر الملازم رجاله.
ترك ملازم المرتزقة رجاله يبتلعونه ويتجاوزون. لقد فعل ما يكفي من القتال حتى الآن. أصبح الجانبان مكتظين للغاية للقتال بالسيف، ولقد كان بالحاجة لاستراحة على أي حال.
“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.
غمد سيفه وتراجع للحصول على رؤية أفضل لساحة المعركة. ربما كان الوقت قد حان للقيام ببعض أعمال الملازمين الحقيقية والتوقف عن اللعب.
بسرعة، بدأ إيورلين العمل واستعد للدفاع عن المعسكر. كان لا بد من إعطاء الأوامر والعثور على الجنود. لم يستطع محاربة قوات الكونت بنفسه.
صرخ المئات من الرجال وقاتلوا على الحقل الموحل أمام إيورلين. اشتبك جنود يرتدون زي إلوريا الأزرق مع رجال يرتدون زي الكونت إيرون فار إستابولان الأصفر والأخضر. على جانب واحد من ساحة المعركة كانت الأزياء الرسمي غير المتطابقة للشفرات الفضية، فرقة المرتزقة التي عمل فيها إيورلين.
قبل أن يتمكن إيورلين من الرد، أو سكب كأس من النبيذ لنفسه، أظلم باب الخيمة مع دخول القائد والملازم الأخير. أطلق إيورلين نفساً مرتاحاً لم يكن يعلم أنه قد أمسكه عندما رآهم. في مؤخرة ذهنه كان يخشى أن شيئا ما قد حدث لهم.
لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.
“تم القبض على العديد من رجال راجيد منذ حوالي الساعة. على ما يبدو تم القبض عليهم وهم يحاولون سرقة المال من صندوق دفع الكونت. قيل لي إنهم اعترفوا بالفعل، وأن العديد منهم قد هربوا بكمية كبيرة من العملات. الكونت غاضب”. أجاب القائد.
“حسنًا، ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. ولكن أين الفرسان؟” تمتم إيورلين لنفسه وهو ينظر حوله.
ترك ملازم المرتزقة رجاله يبتلعونه ويتجاوزون. لقد فعل ما يكفي من القتال حتى الآن. أصبح الجانبان مكتظين للغاية للقتال بالسيف، ولقد كان بالحاجة لاستراحة على أي حال.
كان من المفترض أن يكون لدى الكونت فرقة كبيرة من الفرسان الثقيلين. كان ذلك أحد أسباب موافقة القائد على هذه الحملة في المقام الأول، ذلك وأنه قد كان من المفترض أن يكون ثري. كان القائد يقول دائمًا أن على المرتزقة إعطاء الأولوية للبقاء على قيد الحياة والحصول على الأموال، بهذا الترتيب.
كان من الغباء لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة، لكن كان لديه ضعف للدراما.
لم يختلف إيورلين. إذن، أين كان هؤلاء الفرسان بحق الجحيم؟ إذا لم يظهروا قريبًا، فإن الجناح الأيسر للكونت سينهار، ومن ثم فإن المشاة الإلوريانيين سوف يتقدمون نحو الشفرات الفضية. سوف يصبح الوضع سيئ جدا؛ كان هناك الكثير من أبناء العاهرات.
“لعنة مضاعفة”، هسهست فورسشا بغضب.
فجأة ملأ صوت الأبواق الهواء، ولف إيورلين رأسه نحو مصدر الضوضاء. بعيدًا عبر الحقول الممزقة التي كانت أمامه، إندفعت مجموعة من الفرسان من وراء تل، باتجاه مؤخرة قوات الإلوريانيين. حمل أحد الفرسان راية خضراء وصفراء تصفق في الهواء خلفه.
احمر وجهها غضبًا من كلماته وما زالت قد بدت وكأنها تريد المجادلة، لذلك أشار إيوارلين إلى الباب ثم استدار رافضا. سمع هسهسة غاضبو تبعتها خطى ثقيلة وهي تغادر. عندما ذهبت أطلق تنهيدة مرتاحة. ستكون في أمان الآن، طالما أنه قام بدوره على أي حال.
ظهرت ابتسامة على شفاه ملازم المرتزقة وهو يشاهدهم يتجهون نحو الإلوريانيين المذعورين الآن. ها هم الفرسان! على الفور تقريبًا ملأ الصوت الهائل للأبواق وأطبال الإشارة الهواء مع تحول ساحة المعركة بأكملها في مواجهة هذا التطور الجديد.
“أنا فارس من آزور-واج، راجيد.أنا متعهد لإله الحرب وأنا لا أخاف الموت أو المعركة.” أجاب إيورلين بابتسامة وهو يتقدم ويدفع قدمي الرجل الآخر عن الطاولة.
بدأ الإلوريانيين في التراجع بينما حاولوا التعامل مع هذا التهديد الجديد. حتى الميليشيا اللذين كانوا يقاتلون رجال إيورلين سرعان ما انسحبوا. اندلع هتاف خشن عبر صفوف الشفرات الفضية مع تراجع خصومهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر إيورلين بوميض من الذعر لأنه أدرك أن الرجل الآخر قد كان على حق. كان هو المسؤول الآن، على الأقل طالما قبله الملازمون الآخرون. سرعان ما أعطاهم نظرة سريعة لمحاولة تحديد مكانهم.
“دعوهم يذهبون. نحن لا نتقاضى رواتبنا عن كل فرد، لذلك لا فائدة من ملاحقتهم، أيها الفتيان،” أمر الملازم رجاله.
لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.
لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.
“من المستحيل أن يكون لاقائد أي علاقة بأي سرقة، حتى لو كان هناك شيء كذلك. لا بدا أن ذلك الكونت اللعين يحاول التهرب من الدفع لنا!” قال أحد الملازمين.
بعد نظرة أخيرة إلى الوراء، وضع إيورلين نائبه في القيادة وتوجه للعثور على ملازمي الشفرات الفضية الآخرين. خلع خوذته وأزال قفازاته أثناء سيره. لم يكن بإمكانه فعل شيء أكثر من ذلك هنا، وقد شعر بالعطش الشديد. لقد كان يومًا حارًا طويلًا من القتال وكان كأس من النبيذ سيصيب البقعة الصحيحة تماما.
كان الجزء الداخلي للجناح غير مضاء ولكن تدفق ما يكفي من ضوء الشمس عبر المداخل والفجوات الموجودة في الجدران القماشية لذلك لم يكن ذلك مشكلة. كانت العديد من الحصائر الكبيرة ملقاة على الأرض، ووضعت طاولة خشبية في وسط الغرفة. كانت مغطاة بالخرائط ومحاطة بعدة كراسي خشبية بسيطة.
بعد بضع دقائق، اقترب من خيمة قيادة الشفرات الفضية الكبيرة. تردد صدى أصوات المجادلة من الداخل وتنهد. لا بدا أن القائد لم يكن هناك. دخل إيورلين إلى الخيمة البنيّة الكبيرة ليرى ما كان يجري.
“دعوهم يذهبون. نحن لا نتقاضى رواتبنا عن كل فرد، لذلك لا فائدة من ملاحقتهم، أيها الفتيان،” أمر الملازم رجاله.
كان الجزء الداخلي للجناح غير مضاء ولكن تدفق ما يكفي من ضوء الشمس عبر المداخل والفجوات الموجودة في الجدران القماشية لذلك لم يكن ذلك مشكلة. كانت العديد من الحصائر الكبيرة ملقاة على الأرض، ووضعت طاولة خشبية في وسط الغرفة. كانت مغطاة بالخرائط ومحاطة بعدة كراسي خشبية بسيطة.
تمامًا كما توقع إيورلين، كان معظم ملازمي الشفرات الفضية الآخرين حاضرين ولكن ليس القائد. جلس رجلان بمظهر عسكري إلى المنضدة وكان اثنان آخران يقفان بجانبها. ووقف خادم ايضا الى الجانب.
قبل أن يتمكن إيورلين من الرد، أو سكب كأس من النبيذ لنفسه، أظلم باب الخيمة مع دخول القائد والملازم الأخير. أطلق إيورلين نفساً مرتاحاً لم يكن يعلم أنه قد أمسكه عندما رآهم. في مؤخرة ذهنه كان يخشى أن شيئا ما قد حدث لهم.
“أرى أنكم قد نجوتم جميعًا لتزعجوا بعضكم البعض ليوم آخر. آمل أن يقال نفس الشيء عن الآخرين. هل يعرف أي منكم أين هو القائد؟” سأل إيورلين أثناء دخوله.
“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.
استدار الآخرون تجاهه، وأجاب رجل أصغر منه كان متكئًا على كرسيه وكانت قدميه على الطاولة.
كان من المفترض أن يكون لدى الكونت فرقة كبيرة من الفرسان الثقيلين. كان ذلك أحد أسباب موافقة القائد على هذه الحملة في المقام الأول، ذلك وأنه قد كان من المفترض أن يكون ثري. كان القائد يقول دائمًا أن على المرتزقة إعطاء الأولوية للبقاء على قيد الحياة والحصول على الأموال، بهذا الترتيب.
“لقد جعلتني أخير للتو خمسة عملات نحاسية، إيورلين. لقد راهنت الآخرين أنك قد قتلت نفسك أخيرًا. اللعنة، ولقد بدا وكأنه شيء مؤكد. كان القتال كثيفًا وثقيلًا في منطقتك، ولسبب لا يمكن فهمه تمامًا، تشعر بالحاجة إلى القتال في الخطوط الأمامية. أعنى، إنظر إلى نفسك! من الواضح أنك كنت تفعل ذلك تماما. كيف أنت على قيد الحياة؟” مازح الرجل.
عندها فقط ركض أحد المرتزقة الأصغر سنًا من فرقته. بدا الصبي منهكا وأكثر من خائف قليلا. على الفور، ذهبت يد إيورلين إلى طرف نصله للطمأنينة لأنه شعر بارتفاع في القلق. هذا لم يبدو جيدًا.
“أنا فارس من آزور-واج، راجيد.أنا متعهد لإله الحرب وأنا لا أخاف الموت أو المعركة.” أجاب إيورلين بابتسامة وهو يتقدم ويدفع قدمي الرجل الآخر عن الطاولة.
وبتنهد نادم، تجول إلى خيمته للتنظيف والحصول على قسط من الراحة. بمجرد أن كان إستلقى، استغرقه الأمر بضع دقائق فقط حتى نام. لقد كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على الجدول الزمني غير المتوقع للجندي.
“آه، ليس ذلك الهراء مرة أخرى! أشكر الآلهة كل يوم أنني لم أولد كالابن الثالث. إذا كنت، فلربما حاول والداي إرسالي لأكون بالادين أيضًا، وبعد ذلك سأكون غبيًا مثلك تمامًا،” رد راجيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماما، لدينا عمل لنقوم به. لذا، دعونا نفعل ذلك،” أضاف إيورلين دعمًا لفورسشا.
قبل أن يتمكن إيورلين من الرد، أو سكب كأس من النبيذ لنفسه، أظلم باب الخيمة مع دخول القائد والملازم الأخير. أطلق إيورلين نفساً مرتاحاً لم يكن يعلم أنه قد أمسكه عندما رآهم. في مؤخرة ذهنه كان يخشى أن شيئا ما قد حدث لهم.
بدأ العديد من المرتزقة الآخرين في التحدث. بدا أن معظمهم قد كانوا يلومون راجيد ويختلفون معه. ومع ذلك، كان القائد صامتًا، وبدا وكأنه قد ابتلع للتو ضفدع عمود.
كان القائد هيروس رجلاً مسنًا كثيف البنية وله شارب كبير ورأس حليق. كمحاربً مخضرم في العديد من ساحات المعارك والحروب، كان لديه هالة قائد هيمنت على أي غرفة كان فيها. لقد هدأ كل من في الغرفة وقاموا بتصويب وضعهم وهو يحدق نحوهم.
غمد سيفه وتراجع للحصول على رؤية أفضل لساحة المعركة. ربما كان الوقت قد حان للقيام ببعض أعمال الملازمين الحقيقية والتوقف عن اللعب.
بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الآخرون تجاهه، وأجاب رجل أصغر منه كان متكئًا على كرسيه وكانت قدميه على الطاولة.
استدار القائد هيروس وأعطى جميع الملازمين أمامه ابتسامة صارمة.
“أنا أخبرك أن القصة غير منطقية. لن يسمح لي حتى برؤية رجالي! لقد تم حبسهم بعيدًا حيث لا يمكنني الوصول إليهم. إنه مريب بشكل لعين، ذلك ما هو،” أضاف راجيد بإحباط واضح.
“أود أن أهنئكم جميعًا على عدم إفساد هذا الأمر، والبقاء على قيد الحياة ليوم آخر. كنت أتحدث للتو مع الكونت وهو أكثر من راضٍ عن مساهماتنا في القتال. حتى أنه مدح مهارة قواتنا. قال لي أنه لدينا صلابة. في الأساس، ذلك يعني أنه يمكننا أن نتوقع أن نتقاضى رواتبنا مقابل هذه الوظيفة وربما نحصل على مكافأة أيضًا”.
أصبح العالم ضبابيًا بينما كافح لقتل أكبر عدد ممكن قبل أن يقتل. تركه الشعور وهو يغرق في الأحمر. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها في القتال. فجأةً شعر بنفسه يرتخي وينهار في الوحل. لقد كافح من أجل النهوض، لكنه لم يستطع لسبب وراء فهمه.
“هنا للحصول على المال!” أعلن راجيد وهو يرفع كأسه ثم يأخذ رشفة من النبيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الآخرون تجاهه، وأجاب رجل أصغر منه كان متكئًا على كرسيه وكانت قدميه على الطاولة.
“يمكنكم جميعاً أن تأخذوا بقية اليوم إجازة، ماعدا راجيد. أنت مسؤول عن التنظيف، لأنك تبدو وكأنك مرتاح بالفعل”، أجاب الكابتن بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنك استثناء. أعني، كفارس، تتسخ يديك، لذا فأنت بالكاد نبيل على الإطلاق،” أخبرته بمرح وهي تصفعه بشكل ودود على ظهره.
لكن راجيد ابتسم فقط وألقى تحية فوضوية للقبطان.
“أرى أنكم قد نجوتم جميعًا لتزعجوا بعضكم البعض ليوم آخر. آمل أن يقال نفس الشيء عن الآخرين. هل يعرف أي منكم أين هو القائد؟” سأل إيورلين أثناء دخوله.
“هل سنتحرك قريبًا؟” سأل أحد الملازمين الآخرين.
“من المستحيل أن يكون لاقائد أي علاقة بأي سرقة، حتى لو كان هناك شيء كذلك. لا بدا أن ذلك الكونت اللعين يحاول التهرب من الدفع لنا!” قال أحد الملازمين.
“ربما، من غير المرجح أن يشن الإلوريانيين هجومًا آخر في هذا الجزء من هوغارن. لقد تم سحقهم بقوة هنا اليوم. يبدو الكونت وكأنه رجل ذكي للغاية ليدفع لنا الذهب لنجلس فقط، لذلك سيتعين علينا العثور على صاحب عمل جديد.” أوضح القائد هيروس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.
“ذلك جيد معي. الأجر جميل ولكن لا يوجد شيء سوى الحقول الموحلة وأكواخ الفلاحين هنا. لنأمل أن يكون بالمكان التالي الذي نقاتل فيه نبيذ وطعام جيدين ونساء جميلات.” أجاب أحد الملازمين الآخرين.
عندما بدأ الرجال الأوائل الذين يرتدون اللونين الأصفر والأخضر لقوات الكونت في التدفق فوق التل القريب كان ينتظرهم على حافة معسكر الشفرات الفضية. وخلفه وقفت فصيلة من المتطوعين تشكلوا في جدار دروع.
“لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.
لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.
كانت هناك ابتسامات في كل مكان على تعليقها، على الرغم من أن بعضها قد كان مجبر. وجد إيورلين نفسه صعوبة في إخفاء تجهم. كانت نكتة عرضية كتلك قد سحبت الدم بشكل غير متوقع. كان يعلم أنه لم يكن أكثر الرجال وسامة. كان أنفه كبيرًا جدًا وكانت ملامحه الأخرى عادية.
“لقد جعلتني أخير للتو خمسة عملات نحاسية، إيورلين. لقد راهنت الآخرين أنك قد قتلت نفسك أخيرًا. اللعنة، ولقد بدا وكأنه شيء مؤكد. كان القتال كثيفًا وثقيلًا في منطقتك، ولسبب لا يمكن فهمه تمامًا، تشعر بالحاجة إلى القتال في الخطوط الأمامية. أعنى، إنظر إلى نفسك! من الواضح أنك كنت تفعل ذلك تماما. كيف أنت على قيد الحياة؟” مازح الرجل.
أجرى المرتزقة محادثة قصيرة لبضع دقائق أخرى قبل أن يفصلهم القائد ويرسلهم في طريقهم. خرج إيورلين في نفس الوقت مع فورسشا.
“دعوهم يذهبون. نحن لا نتقاضى رواتبنا عن كل فرد، لذلك لا فائدة من ملاحقتهم، أيها الفتيان،” أمر الملازم رجاله.
“سمعت أنك كنت تقاتل على الخطوط الأمامية مجددا إيورلين. على عكس الآخرين، لست متفاجئة لأنك تمكنت من الخروج دون أن تصاب بالأذى. أنت تأخذ موضوع البالادين خاصتك على محمل الجد، وأنت أحد أفضل المقاتلين الذين رأيتهم على الإطلاق. تمنيت لو أنني قد انضممت إليكم، لكن القائد جعلني أكون نائبته. لم أستطع أن أقول له لا، بغض النظر عن مدى رغبتي في تبليل نصلتي،” أخبرته فورسشا أثناء خروجهم.
“لا، أنا ذاهب لوحدي. ابقي هنا وساعدي في تنظيم الأشياء، أريد أن أعرف مكان وجود كل فرد من رجالنا عندما أعود،” أجاب بينما كان يخرج من الخيمة
شعر إيوارلين بنفسه يحمر قليلاً من الإطراء على الرغم من الجهود التي بذلها من جانبه لإبقاء مظهر. في الحقيقة، لم يعتبر نفسه حقا مقاتلاً عظيماً أو مقاتلاً مخلصًا بشكل خاص. هو بكل بساطة لم يكن يعرف كيف يتصرف بخلاف الطريقة التي تدرب عليها.
كان الجزء الداخلي للجناح غير مضاء ولكن تدفق ما يكفي من ضوء الشمس عبر المداخل والفجوات الموجودة في الجدران القماشية لذلك لم يكن ذلك مشكلة. كانت العديد من الحصائر الكبيرة ملقاة على الأرض، ووضعت طاولة خشبية في وسط الغرفة. كانت مغطاة بالخرائط ومحاطة بعدة كراسي خشبية بسيطة.
“منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.
بمجرد رحيله بدأ الملازمون الآخرون يتحدثون ويتجادلون فيما بينهم. لم يوافق إيورلين. وجب عليهم أداء واجباتهم. قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تحدثت فورسشا.
أعطته ابتسامة سعيدة واستمروا في مناقشة تقنيات المبارزة والقتال بسعادة لبضع دقائق قبل الانقسام والتوجه إلى أجزاء مختلفة من المخيم. حدق إيورلين في فورسشا وهي تبتعد لبضع لحظات قبل مواصلة طريقه.
بسرعة، بدأ إيورلين العمل واستعد للدفاع عن المعسكر. كان لا بد من إعطاء الأوامر والعثور على الجنود. لم يستطع محاربة قوات الكونت بنفسه.
وبتنهد نادم، تجول إلى خيمته للتنظيف والحصول على قسط من الراحة. بمجرد أن كان إستلقى، استغرقه الأمر بضع دقائق فقط حتى نام. لقد كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على الجدول الزمني غير المتوقع للجندي.
“نعم، لو كنت مكانه، لكنت سأطلب القبض علينا والتخلص منا أيضًا”. أضاف راجيد المتوتر.
استيقظ عندما فتح أحدهم قماش خيمته، وسحب على الفور السكين الذي كان ينام بجانبه دائمًا. عندما فتح عينيه استقبله منظر أحد رجاله وارتاح.
كان من الغباء لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة، لكن كان لديه ضعف للدراما.
“القائد يريدك في مركز القيادة الآن. حدث شيء ما،” قال تابعه لإيورلين.
“تم القبض على العديد من رجال راجيد منذ حوالي الساعة. على ما يبدو تم القبض عليهم وهم يحاولون سرقة المال من صندوق دفع الكونت. قيل لي إنهم اعترفوا بالفعل، وأن العديد منهم قد هربوا بكمية كبيرة من العملات. الكونت غاضب”. أجاب القائد.
عبس ملازم المرتزقة في حيرة. لماذا قد يريد القائد رؤيته الآن؟ هل حصل الإلوريانيين على تعزيزات؟ لا، ذلك غير منطقي. كانوا ليسمعوا عنها قبل وقت طويل من أن تصبح عاجلة.
“كنت أسير عبر المعسكر الرئيسي عندما رأيت القائد يمشي إلى خيمة الكونت الكبيرة. عندما اقترب من حراس الكونت سحبوا شفراتهم وأحاطوا به. قالوا أنه رهن الاعتقال بتهمة التخطيط لسرقة بعض الذهب أو شيء من ذلك القبيل. سيدي، حاول القائد بعد ذلك سحب نصله لكن أحد الحراس ضربه من الخلف وأسقطه فاقدا الوعي. ثم جره الأوغاد بعيدًا يا سيدي!” أوضح الجندي الشاب بحماس.
“سأكون في طريقي. شكرا لك أيها الجندي،” قال للرجل الآخر وهو يرتدي ملابسه بسرعة.
كان الجزء الداخلي للجناح غير مضاء ولكن تدفق ما يكفي من ضوء الشمس عبر المداخل والفجوات الموجودة في الجدران القماشية لذلك لم يكن ذلك مشكلة. كانت العديد من الحصائر الكبيرة ملقاة على الأرض، ووضعت طاولة خشبية في وسط الغرفة. كانت مغطاة بالخرائط ومحاطة بعدة كراسي خشبية بسيطة.
وبمجرد أن ارتدى ملابسه وسلح نفسه، سار بسرعة إلى خيمة القيادة. سيكون من الرديء أن يُبقي الضابط الأعلى منتظرين، لكن إذا ركض، فقد ينبه الجنود العاديون. حيته الاصوات وهو يقترب.
”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.
“…هذا غير منطقي. أعرف الرجال الذين يتحدثون عنهم، وهم ليسوا من النوع الذي قد يفعل شيئًا كهذا!” كان راجيد يخبر القائد عندما دخل إيورلين.
لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.
“أنت تحاول فقط تغطية مؤخرتك”، تدخل أحد الملازمين الآخرين بازدراء.
بدأ إيورلين يفقد إحساسه بالوقت بينما قام بالتلويح والقطع. طعنه رمح وبدأ ينزف بغزارة. الغريب أنه لم يشعر بأي ألم على الرغم من ذلك، لقد دفع نفسه لمواصلة القتال. سقط رجاله حوله حتى بقيت الصفر والخضر فقط.
“ما الذي يحدث هنا؟” سأل إيورلين بقلق.
“سمعت أنك كنت تقاتل على الخطوط الأمامية مجددا إيورلين. على عكس الآخرين، لست متفاجئة لأنك تمكنت من الخروج دون أن تصاب بالأذى. أنت تأخذ موضوع البالادين خاصتك على محمل الجد، وأنت أحد أفضل المقاتلين الذين رأيتهم على الإطلاق. تمنيت لو أنني قد انضممت إليكم، لكن القائد جعلني أكون نائبته. لم أستطع أن أقول له لا، بغض النظر عن مدى رغبتي في تبليل نصلتي،” أخبرته فورسشا أثناء خروجهم.
التفت إليه القائد وأجاب. كانت عيناه مظلمة وكان وجهه يتجعد من القلق وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ملازم المرتزقة في حيرة. لماذا قد يريد القائد رؤيته الآن؟ هل حصل الإلوريانيين على تعزيزات؟ لا، ذلك غير منطقي. كانوا ليسمعوا عنها قبل وقت طويل من أن تصبح عاجلة.
“تم القبض على العديد من رجال راجيد منذ حوالي الساعة. على ما يبدو تم القبض عليهم وهم يحاولون سرقة المال من صندوق دفع الكونت. قيل لي إنهم اعترفوا بالفعل، وأن العديد منهم قد هربوا بكمية كبيرة من العملات. الكونت غاضب”. أجاب القائد.
لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.
“أنا أخبرك أن القصة غير منطقية. لن يسمح لي حتى برؤية رجالي! لقد تم حبسهم بعيدًا حيث لا يمكنني الوصول إليهم. إنه مريب بشكل لعين، ذلك ما هو،” أضاف راجيد بإحباط واضح.
كانت هناك ابتسامات في كل مكان على تعليقها، على الرغم من أن بعضها قد كان مجبر. وجد إيورلين نفسه صعوبة في إخفاء تجهم. كانت نكتة عرضية كتلك قد سحبت الدم بشكل غير متوقع. كان يعلم أنه لم يكن أكثر الرجال وسامة. كان أنفه كبيرًا جدًا وكانت ملامحه الأخرى عادية.
بدأ العديد من المرتزقة الآخرين في التحدث. بدا أن معظمهم قد كانوا يلومون راجيد ويختلفون معه. ومع ذلك، كان القائد صامتًا، وبدا وكأنه قد ابتلع للتو ضفدع عمود.
“حسنًا، ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. ولكن أين الفرسان؟” تمتم إيورلين لنفسه وهو ينظر حوله.
“اهدأوا جميعا! لسوء الحظ، يجب أن أتفق مع راجيد في هذا الشأن. هذه يبدو أكثر من مريب قليلا. قد يكون نوعًا من المحاولة من قبل الكونت لخفض رواتبنا. سأضطر إلى التحدث معه بنفسي ومحاولة حل الأمر. أريد المجموعة في حالة تأهب قصوى حتى أعود”. قال لهم.
“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.
“سأذهب معك؛ سوف تحتاج إلى شخص ما لحماية ظهرك”. علقت فورسشا.
بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.
“لا، أنا ذاهب لوحدي. ابقي هنا وساعدي في تنظيم الأشياء، أريد أن أعرف مكان وجود كل فرد من رجالنا عندما أعود،” أجاب بينما كان يخرج من الخيمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.
بمجرد رحيله بدأ الملازمون الآخرون يتحدثون ويتجادلون فيما بينهم. لم يوافق إيورلين. وجب عليهم أداء واجباتهم. قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تحدثت فورسشا.
لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.
“هاي، دعونا نتحرك! لقد أعطانا القائد أوامر”، أعلنت بصوتٍ عالٍ بما يكفي لإغراق أي شخص آخر كان يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.
“تماما، لدينا عمل لنقوم به. لذا، دعونا نفعل ذلك،” أضاف إيورلين دعمًا لفورسشا.
كان الجزء الداخلي للجناح غير مضاء ولكن تدفق ما يكفي من ضوء الشمس عبر المداخل والفجوات الموجودة في الجدران القماشية لذلك لم يكن ذلك مشكلة. كانت العديد من الحصائر الكبيرة ملقاة على الأرض، ووضعت طاولة خشبية في وسط الغرفة. كانت مغطاة بالخرائط ومحاطة بعدة كراسي خشبية بسيطة.
لم يحب أحد أن يتم التحدث إليه بتعالي ولكنهم كانوا يعلمون أنهم المخطئون، لذلك سرعان ما خرج الجميع من الخيمة وتحركوا عبر المخيم. مرة أخرى، وجد إيورلين نفسه يسير إلى جانب فورسشا.
”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.
“آمل أن يتمكن القائد من حل هذه الفوضى”. علق.
ظهرت ابتسامة على شفاه ملازم المرتزقة وهو يشاهدهم يتجهون نحو الإلوريانيين المذعورين الآن. ها هم الفرسان! على الفور تقريبًا ملأ الصوت الهائل للأبواق وأطبال الإشارة الهواء مع تحول ساحة المعركة بأكملها في مواجهة هذا التطور الجديد.
“آمل فقط أن يعود سالمًا. قابلت الكونت وهو نبيل ثعبان نموذجي، لن يفاجئني إذا طعننا في الظهر!” ردت فورسشا بغضب واضح.
بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.
رفع إيورلين حاجب. كالابن الثالث لفارس، وكونه هو نفسه فارسًا بلا أرض، كان أيضًا نبيلًا. لابد أن فورسشا رأت النظرة على وجهه لأنها ترددت.
“حسنًا، ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. ولكن أين الفرسان؟” تمتم إيورلين لنفسه وهو ينظر حوله.
“من الواضح أنك استثناء. أعني، كفارس، تتسخ يديك، لذا فأنت بالكاد نبيل على الإطلاق،” أخبرته بمرح وهي تصفعه بشكل ودود على ظهره.
لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.
لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.
“شكرًا، على ما أعتقد”، أجاب بأكثر من سخرية صغيرة، ثم فرك ظهره المتألم.
ثم كان عليه أن يحول انتباهه إلى العضو التالي في الميليشيا الإلوريانية الذي إنقض عليه. تمكن من إسقاط هذا بضربة واحدة على رقبته. احتاج الجيش الإلورياني حقًا إلى تدريب جنودهم بشكل أفضل.
عندها فقط ركض أحد المرتزقة الأصغر سنًا من فرقته. بدا الصبي منهكا وأكثر من خائف قليلا. على الفور، ذهبت يد إيورلين إلى طرف نصله للطمأنينة لأنه شعر بارتفاع في القلق. هذا لم يبدو جيدًا.
”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.
“أيها الملازم، لقد ألقوا القبض عليه! لقد اعتقلوا القائد!” أطلق الولد.
بدأ الإلوريانيين في التراجع بينما حاولوا التعامل مع هذا التهديد الجديد. حتى الميليشيا اللذين كانوا يقاتلون رجال إيورلين سرعان ما انسحبوا. اندلع هتاف خشن عبر صفوف الشفرات الفضية مع تراجع خصومهم.
“اللعنة”. لعنت فورسشا.
“هنا للحصول على المال!” أعلن راجيد وهو يرفع كأسه ثم يأخذ رشفة من النبيذ.
بسرعة، مد يد إيوارلين يده وأخذ الجندي المذعور من كتفه. لم يستطع أن يترك الفتى ينشر الشائعات في جميع أنحاء المخيم ويبدأ نيران الهلع.
أعطته ابتسامة سعيدة واستمروا في مناقشة تقنيات المبارزة والقتال بسعادة لبضع دقائق قبل الانقسام والتوجه إلى أجزاء مختلفة من المخيم. حدق إيورلين في فورسشا وهي تبتعد لبضع لحظات قبل مواصلة طريقه.
”إهدأ يا جندي. الآن قل لي ما حدث بهدوء!” أمر الفتى.
“أود أن أهنئكم جميعًا على عدم إفساد هذا الأمر، والبقاء على قيد الحياة ليوم آخر. كنت أتحدث للتو مع الكونت وهو أكثر من راضٍ عن مساهماتنا في القتال. حتى أنه مدح مهارة قواتنا. قال لي أنه لدينا صلابة. في الأساس، ذلك يعني أنه يمكننا أن نتوقع أن نتقاضى رواتبنا مقابل هذه الوظيفة وربما نحصل على مكافأة أيضًا”.
“كنت أسير عبر المعسكر الرئيسي عندما رأيت القائد يمشي إلى خيمة الكونت الكبيرة. عندما اقترب من حراس الكونت سحبوا شفراتهم وأحاطوا به. قالوا أنه رهن الاعتقال بتهمة التخطيط لسرقة بعض الذهب أو شيء من ذلك القبيل. سيدي، حاول القائد بعد ذلك سحب نصله لكن أحد الحراس ضربه من الخلف وأسقطه فاقدا الوعي. ثم جره الأوغاد بعيدًا يا سيدي!” أوضح الجندي الشاب بحماس.
”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.
“لعنة مضاعفة”، هسهست فورسشا بغضب.
“آه، ليس ذلك الهراء مرة أخرى! أشكر الآلهة كل يوم أنني لم أولد كالابن الثالث. إذا كنت، فلربما حاول والداي إرسالي لأكون بالادين أيضًا، وبعد ذلك سأكون غبيًا مثلك تمامًا،” رد راجيد.
“جندي، أنت قادم معنا. نحن بالحاجة إلى إبلاغ بقية الملازمين”، قال إيورلين بينما اعتبر حقيقة أنه قد تكون هناك معركة اليوم بعد كل شيء.
“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.
بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنك استثناء. أعني، كفارس، تتسخ يديك، لذا فأنت بالكاد نبيل على الإطلاق،” أخبرته بمرح وهي تصفعه بشكل ودود على ظهره.
“من المستحيل أن يكون لاقائد أي علاقة بأي سرقة، حتى لو كان هناك شيء كذلك. لا بدا أن ذلك الكونت اللعين يحاول التهرب من الدفع لنا!” قال أحد الملازمين.
“لعنة مضاعفة”، هسهست فورسشا بغضب.
“ربما يريد تجنيد رجالنا أيضًا. لماذا تدفع للمرتزقة في حين يمكنك فقط إجبارهم على العمل مجانًا؟” أضاف شخص آخر.
لم يختلف إيورلين. إذن، أين كان هؤلاء الفرسان بحق الجحيم؟ إذا لم يظهروا قريبًا، فإن الجناح الأيسر للكونت سينهار، ومن ثم فإن المشاة الإلوريانيين سوف يتقدمون نحو الشفرات الفضية. سوف يصبح الوضع سيئ جدا؛ كان هناك الكثير من أبناء العاهرات.
”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.
راقب إيورلين العدو يتشكل عبر الميدان. لم ير أي فرسان، ما يمكن أن يكون جيدًا أو سيئًا للغاية. كان يأمل أن الكونت لم يعتقد أنهم ضروريون لإخضاع مجرد مجموعة من المرتزقة.
شعر إيورلين بوميض من الذعر لأنه أدرك أن الرجل الآخر قد كان على حق. كان هو المسؤول الآن، على الأقل طالما قبله الملازمون الآخرون. سرعان ما أعطاهم نظرة سريعة لمحاولة تحديد مكانهم.
استيقظ عندما فتح أحدهم قماش خيمته، وسحب على الفور السكين الذي كان ينام بجانبه دائمًا. عندما فتح عينيه استقبله منظر أحد رجاله وارتاح.
بدا معظمهم خائفين أو مصدومين جدا للتشكيك في سلطته. كان يشك في أن أي شخص سيتحداه على هذا المنصب. لم يكن الأمر كما لو أنه قد أراده حقًا مع ذلك.
لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.
وبينما كان يحدق في الغرفة، وقع في تفكير عميق. ما هي خياراتهم، وماذا ستكون تداعيات كل فعل؟ بالطريقة التي كان يتصورها بها، عاد الأمر أساسًا إلى الاستسلام أو محاولة القتال للخروج. لم يعجبه أي من الخيارين كثيرًا.
كان الوقت مبكرا جدا! لن يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان بهذه الطريقة. لابد أن اللقيط كان يستعد للتحرك حتى قبل أن يعتقل القائد. لقد خطط لهذه الحيلة بأكملها منذ البداية. اللعنة عليه!
“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ملأ صوت الأبواق الهواء، ولف إيورلين رأسه نحو مصدر الضوضاء. بعيدًا عبر الحقول الممزقة التي كانت أمامه، إندفعت مجموعة من الفرسان من وراء تل، باتجاه مؤخرة قوات الإلوريانيين. حمل أحد الفرسان راية خضراء وصفراء تصفق في الهواء خلفه.
“نعم، لو كنت مكانه، لكنت سأطلب القبض علينا والتخلص منا أيضًا”. أضاف راجيد المتوتر.
أعطته ابتسامة سعيدة واستمروا في مناقشة تقنيات المبارزة والقتال بسعادة لبضع دقائق قبل الانقسام والتوجه إلى أجزاء مختلفة من المخيم. حدق إيورلين في فورسشا وهي تبتعد لبضع لحظات قبل مواصلة طريقه.
“إذا قاتلنا، مع ذلك، فإن فرصنا ليست كبيرة. سيكون أفضل رهان هو أن نحاول على الفور قطع طريقنا للشمال الغربي نحو إلوريا. وبتلك الطريقة سايتردد الكونت في متابعتنا، ولكن من ناحية أخرى قد نلتقي بالجيش الإلوريان،” تابع إيورلين.
وبتنهد نادم، تجول إلى خيمته للتنظيف والحصول على قسط من الراحة. بمجرد أن كان إستلقى، استغرقه الأمر بضع دقائق فقط حتى نام. لقد كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على الجدول الزمني غير المتوقع للجندي.
“ليس لدينا حقًا خيار آخر، أليس كذلك؟” سأل ضابط آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المرأة العضلية مذهولة لكنها سرعان ما فتحت فمها لتتجادل معه. لم يكن سيسمح بحدوث ذلك بالرغم من ذلك.
“لا، ليس لدينا. اللعنة على الاستسلام، لندمر أولئك الأوغاد الطاعنين في الظهر،” زأرت فورسشا.
بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.
مع تقرير مسارهم، بدأ إيورلين على الفور تحركت المجموعة والتخطيط لاستراتيجيتهم. تمت مقاطعته رغم ذلك عندما وصول عداء.
“أنا أخبرك أن القصة غير منطقية. لن يسمح لي حتى برؤية رجالي! لقد تم حبسهم بعيدًا حيث لا يمكنني الوصول إليهم. إنه مريب بشكل لعين، ذلك ما هو،” أضاف راجيد بإحباط واضح.
”إنه الكونت! لقد حشد قواته وهو قادم لاعتقالنا جميعًا!” قال له الرسول.
كان من المفترض أن يكون لدى الكونت فرقة كبيرة من الفرسان الثقيلين. كان ذلك أحد أسباب موافقة القائد على هذه الحملة في المقام الأول، ذلك وأنه قد كان من المفترض أن يكون ثري. كان القائد يقول دائمًا أن على المرتزقة إعطاء الأولوية للبقاء على قيد الحياة والحصول على الأموال، بهذا الترتيب.
“اللعنة على كل الجحيم!” لعن إيورلين وهو يميل على طاولة الخريطة.
تحولت الدفعة نحوه، واستعد إيورلين لها. رأى من زاوية عينه أحد رجاله يسقط بحربة في أحشائه. طعن رمح آخر في وجه إيورلين نفسه، لكنه ضربه بعيدا بدرعه.
كان الوقت مبكرا جدا! لن يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان بهذه الطريقة. لابد أن اللقيط كان يستعد للتحرك حتى قبل أن يعتقل القائد. لقد خطط لهذه الحيلة بأكملها منذ البداية. اللعنة عليه!
واو يجب أن أقول، لشخصية ظهرت في فصل واحد فقط، لقد أحببت حقا إيورلين وهذا الفصل جدااا
“سيضطر أحدنا إلى البقاء في الخلف وقيادة مجموعة صد لكسب الوقت للآخرين، إيورلين. أنا أتطوع”. قالت له فورسشا.
“شكرًا، على ما أعتقد”، أجاب بأكثر من سخرية صغيرة، ثم فرك ظهره المتألم.
جف حلق إيورلين وشعر بنفسه يتأرجح بينما مرت به موجة من الذعر. سيكون ذلك انتحارًا! لم يستطع السماح لها بفعل ذلك.
وبتنهد نادم، تجول إلى خيمته للتنظيف والحصول على قسط من الراحة. بمجرد أن كان إستلقى، استغرقه الأمر بضع دقائق فقط حتى نام. لقد كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على الجدول الزمني غير المتوقع للجندي.
“لا، أنا في القيادة ولقد اخترت هذا المسار. سأقود الحراس الخلفيين تلك مسؤوليتي”. أعلن بصرامة قدر استطاعته بينما كان يحدق في فورسشا.
راقب إيورلين العدو يتشكل عبر الميدان. لم ير أي فرسان، ما يمكن أن يكون جيدًا أو سيئًا للغاية. كان يأمل أن الكونت لم يعتقد أنهم ضروريون لإخضاع مجرد مجموعة من المرتزقة.
بدت المرأة العضلية مذهولة لكنها سرعان ما فتحت فمها لتتجادل معه. لم يكن سيسمح بحدوث ذلك بالرغم من ذلك.
عندها فقط ركض أحد المرتزقة الأصغر سنًا من فرقته. بدا الصبي منهكا وأكثر من خائف قليلا. على الفور، ذهبت يد إيورلين إلى طرف نصله للطمأنينة لأنه شعر بارتفاع في القلق. هذا لم يبدو جيدًا.
“اخرسي! اجعلي رجالك يتحركون، فورسشا. لقد أعطيتك أمرًا، تحركي الآن.” هسهس عليها بأكبر قدر ممكن من الغضب المزيف الذي إستطاع جمعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جندي، أنت قادم معنا. نحن بالحاجة إلى إبلاغ بقية الملازمين”، قال إيورلين بينما اعتبر حقيقة أنه قد تكون هناك معركة اليوم بعد كل شيء.
احمر وجهها غضبًا من كلماته وما زالت قد بدت وكأنها تريد المجادلة، لذلك أشار إيوارلين إلى الباب ثم استدار رافضا. سمع هسهسة غاضبو تبعتها خطى ثقيلة وهي تغادر. عندما ذهبت أطلق تنهيدة مرتاحة. ستكون في أمان الآن، طالما أنه قام بدوره على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.
بسرعة، بدأ إيورلين العمل واستعد للدفاع عن المعسكر. كان لا بد من إعطاء الأوامر والعثور على الجنود. لم يستطع محاربة قوات الكونت بنفسه.
بدأ الإلوريانيين في التراجع بينما حاولوا التعامل مع هذا التهديد الجديد. حتى الميليشيا اللذين كانوا يقاتلون رجال إيورلين سرعان ما انسحبوا. اندلع هتاف خشن عبر صفوف الشفرات الفضية مع تراجع خصومهم.
عندما بدأ الرجال الأوائل الذين يرتدون اللونين الأصفر والأخضر لقوات الكونت في التدفق فوق التل القريب كان ينتظرهم على حافة معسكر الشفرات الفضية. وخلفه وقفت فصيلة من المتطوعين تشكلوا في جدار دروع.
ولدهشة الملازم، بدأت قوات العدو في التقدم إلى الأمام. كان نصف متوقع أن يحاول الكونت التشاور. نظر إلى الوراء إلى الوجوه القاتمة لجنوده. ولدهشته الخاصة وجد أنه لم يشعر حقًا برغبة في إلقاء خطاب. ماذا يمكن أن يقول؟ لا زال قد شعر أنه وجب أن يقول شيئًا…
كان من الممكن أن يكونوا أكثر إثارة للإعجاب لو لم يكن عدد رجاله أقل بكثير من خصومهم. لقد إفترض أن ذلك لم يهم حقًا. كل ما كان عليهم فعله هو تأخيرهم، ولقد انوا موتى على أي حال.
ذلك كل شيئ لهذا الأسبوع، أراكم السبت إن شاء الله
راقب إيورلين العدو يتشكل عبر الميدان. لم ير أي فرسان، ما يمكن أن يكون جيدًا أو سيئًا للغاية. كان يأمل أن الكونت لم يعتقد أنهم ضروريون لإخضاع مجرد مجموعة من المرتزقة.
بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.
ولدهشة الملازم، بدأت قوات العدو في التقدم إلى الأمام. كان نصف متوقع أن يحاول الكونت التشاور. نظر إلى الوراء إلى الوجوه القاتمة لجنوده. ولدهشته الخاصة وجد أنه لم يشعر حقًا برغبة في إلقاء خطاب. ماذا يمكن أن يقول؟ لا زال قد شعر أنه وجب أن يقول شيئًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المرأة العضلية مذهولة لكنها سرعان ما فتحت فمها لتتجادل معه. لم يكن سيسمح بحدوث ذلك بالرغم من ذلك.
“لا أعرف عنكم أيها الرجال لكنني سأحاول قتل أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأوغاد. إذا تمكن أي منكم أيها الرفاق من قتل عدد أكثر مني، فسأشتري له مشروبًا في العالم التالي.” صرخ إيورلين.
“نعم، لو كنت مكانه، لكنت سأطلب القبض علينا والتخلص منا أيضًا”. أضاف راجيد المتوتر.
كان هناك عدد قليل من الهتافات والضحكات الخافتة بينما تراجع إيورلين. رفع درعه وأخذ مكانه في الحائط. بعد أبدية وعدة ثوانٍ انجرفت الموجة الأولى من اللونين الأخضر والأصفر فوقهم.
استيقظ عندما فتح أحدهم قماش خيمته، وسحب على الفور السكين الذي كان ينام بجانبه دائمًا. عندما فتح عينيه استقبله منظر أحد رجاله وارتاح.
انطلقت صرخات مألوفة من التحدي والغضب والخوف من كل من حوله. ملأ صوت الاصطدام الثقيل وشظايا الخشب الهواء بينما ألقت قوات الكونت نفسها ضد دروعهم، لكنهم أبقوا مكانهم وكسروا زخم الأعداء.
ربما كانوا يؤمنون بالكم أكثر من الجودة، لأنه لم يكن هناك نقص في رجال الميليشيا المجاورين ليحلوا محل الرجل. كانت رؤية إيورلين مليئة بالجنود ذوي اللون الأزرق المكتظين. اندفعوا نحوه بلا هوادة مثل موجة متلاطمة. لحسن الحظ، كان لديه جماعته الخاصة من القتلة العنيفين لمراقبة ظهره.
بعد ذلك جاءت السيوف. طعن يورلين إلى الأمام بينما بدأ الرجال في كل مكان بفعل الشيء نفسه. أومضت الشفرات في الهواء ومزقت صفوف العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.
بدأ إيورلين يفقد إحساسه بالوقت بينما قام بالتلويح والقطع. طعنه رمح وبدأ ينزف بغزارة. الغريب أنه لم يشعر بأي ألم على الرغم من ذلك، لقد دفع نفسه لمواصلة القتال. سقط رجاله حوله حتى بقيت الصفر والخضر فقط.
ولدهشة الملازم، بدأت قوات العدو في التقدم إلى الأمام. كان نصف متوقع أن يحاول الكونت التشاور. نظر إلى الوراء إلى الوجوه القاتمة لجنوده. ولدهشته الخاصة وجد أنه لم يشعر حقًا برغبة في إلقاء خطاب. ماذا يمكن أن يقول؟ لا زال قد شعر أنه وجب أن يقول شيئًا…
أصبح العالم ضبابيًا بينما كافح لقتل أكبر عدد ممكن قبل أن يقتل. تركه الشعور وهو يغرق في الأحمر. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها في القتال. فجأةً شعر بنفسه يرتخي وينهار في الوحل. لقد كافح من أجل النهوض، لكنه لم يستطع لسبب وراء فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.
عندما بدأ يتلاشى، كانت آخر فكرة له هوي وجه فورسشا المبتسم. تمنى لو أخبرها بما شعر به حقًا، حتى لو كانت ستضحك عليه. ثم ابتسم. على الأقل كانت آمنة الآن…
كان قطع إيورلين الثاني أكثر إنخفاضا وعض في الفخذ الداخلي غير المحمي لخصمه. انهار الرجل بينما نفث الدم من شريانه، وركل إيورلين سلاحه بعيدًا.
~~~~~~~~
لم يختلف إيورلين. إذن، أين كان هؤلاء الفرسان بحق الجحيم؟ إذا لم يظهروا قريبًا، فإن الجناح الأيسر للكونت سينهار، ومن ثم فإن المشاة الإلوريانيين سوف يتقدمون نحو الشفرات الفضية. سوف يصبح الوضع سيئ جدا؛ كان هناك الكثير من أبناء العاهرات.
واو يجب أن أقول، لشخصية ظهرت في فصل واحد فقط، لقد أحببت حقا إيورلين وهذا الفصل جدااا
لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.
ذلك كل شيئ لهذا الأسبوع، أراكم السبت إن شاء الله
إستمتعوا~~~
“هنا للحصول على المال!” أعلن راجيد وهو يرفع كأسه ثم يأخذ رشفة من النبيذ.
ربما كانوا يؤمنون بالكم أكثر من الجودة، لأنه لم يكن هناك نقص في رجال الميليشيا المجاورين ليحلوا محل الرجل. كانت رؤية إيورلين مليئة بالجنود ذوي اللون الأزرق المكتظين. اندفعوا نحوه بلا هوادة مثل موجة متلاطمة. لحسن الحظ، كان لديه جماعته الخاصة من القتلة العنيفين لمراقبة ظهره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
