الفصل 1 - الجزء الثالث
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 1 – الجزء الثالث – قلب الشاب
لقد شعر بالذنب لأن سيف الأميرة الوحيد كان ضعيفًا لدرجة أنه كان لا بد من استخدامه بحذر شديد.
اليوم الثالث من شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، 4:35
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضربة قوية جدًا لدرجة أن كلايمب تساءل عما إذا كان الترس قد تشقق. كانت قوية لدرجة أن يد كلايمب التي تمسك بالترس أصبحت مخدرة. لم يكن هناك طريقة لتجنبها دون استخدام كامل قوة جسده.
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
لقد فهم كلايمب تمامًا تردد جازيف، ولذلك لم يقل الكثير. دفع جسده المتألم على قدميه وتحدث من مشاعره القلبية.
عادة ما يكون هذا المكان يعج بالحرارة والنشاط من قبل الجنود هنا. ومع ذلك، كان الوقت مبكرًا، لذلك لم يكن هناك أحد هنا. كانت الغرفة الفارغة صامتة. تم بناء المناطق المحيطة من الحجر، مما جعل صدى خطوات كلايمب تصدي بصوت عالٍ بشكل استثنائي.
“هل ذراعيك بخير؟”
أضاءت المصابيح السحرية [الضوء المستمر] قاعة التدريب بشكل مشرق.
كانت موجات الألم خفيفة جدًا. لن يؤثروا على واجباته في حماية الأميرة.
داخل القاعة، كانت هناك قطع من التروس والدروع المربوطة بأعمدة خشبية ودمى مصنوعة من القش، لتكون بمثابة أهداف للرماية. تم تعليق كل أنواع الأسلحة على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم. اتمنى أن تعلمني بلا تحفظ.”
كان ينبغي إجراء التدريب في الخارج، ولكن كان هناك سبب لإجراء التدريب في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. دعنا نكمل.”
يقع قصر فالنسيا داخل حصن رو لانتي. لذلك، فإن تدريب الجنود في الخارج، حيث يمكن أن يراهم السفراء والأطراف الدبلوماسية، سيكون أمرًا مروعًا. وهكذا تم بناء عدة قاعات تدريب داخلية داخل الأبراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يرغب كلايمب في ارتداء بذلة مدرعة لمجرد التدريب المنتظم. بالإضافة إلى ذلك، عرف أن الدرع الأبيض الذي حصل عليه لم يكن مناسبًا للتدريب. لذلك، استخدم الألواح المعدنية كبديل.
صحيح أن تدريب الجنود الفخورين والأقوياء في الأماكن العامة يمكن أن يُستخدمَ لإقناع نظرائهم أثناء المفاوضات الدبلوماسية، لكن الملك لم يعجبه هذا النوع من الأشياء. بالنسبة له، كانت المملكة أمة يجب أن تظهر جانبها الرشيق والأنيق والنبيل للضيوف الأجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز جازف كتفيه مرة أخرى عندما انحنى كلايمب في اعتذار.
ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء بعض التدريب في الهواء الطلق. في مثل هذه الأوقات، كان على الجنود أن يفعلوا ذلك سراً في الزوايا، أو في الحقول خارج المبنى أو خارج العاصمة بالكامل.
بعد أن أثقلته عدة ألواح معدنية، أصبحت ملابسه تزن الآن بقدر وزن البذلة المدرعة. كانت الألواح غير السحرية متينة، لكنها ثقيلة جدًا، كما قيدت المفاصل نطاق حركة الفرد. لذلك، كان يجب أن يرتدي كلايمب مجموعة كاملة من الألواح للتدرب، من أجل الواقعية.
دخل كلايمب القاعة بهدوء، ثم بدأ الاحماء في الزاوية.
“إذا فهمت ذلك حقًا، فلا تجعلني أستمر في إزعاجك بشأن نفس الشيء كل مرة.”
بعد حوالي نصف ساعة من التمدد، أصبح وجه كلايمب مغمورًا في ظل أحمر غير مألوف. تصبب العرق على جبهته وأخرج نفثًا من الدخان من مجهوده.
كان جبين جازف خالي من العرق و تنفسه هادئ ومنتظم. فهل هذا هو الفرق بين كلايمب وأقوى رجل في المملكة؟
مسح كلايمب عرقه ثم اقترب من الرفوف. التقط سيفًا ثقيلًا ممشطًا بيده المتقرحة حديثًا. ثم شعر بوزنه، وتأكد من أنه يناسب قبضته.
على عكس السابق، أصبح تعبير جازف صارمًا عندما رفع سيفه إلى مكانة عالية.
بعد ذلك، ملأ جيوبه بألواح معدنية وثبتها في مكانها لئلا تسقط الألواح.
أومأ كلايمب ببطء وسحب سيفه إلى وضع منخفض، مما أدى إلى انحراف جسده بحيث واجه جانبه الأيسر جازف ترسه. كانت النظرة في عيني كلايمب متحمسة للغاية، مما يشير إلى أنه لم يعد يتعامل مع هذا على أنها نوبة تدريب. وبالمثل، تحدث موقف غازف عن الاستعداد للمعركة.
بعد أن أثقلته عدة ألواح معدنية، أصبحت ملابسه تزن الآن بقدر وزن البذلة المدرعة. كانت الألواح غير السحرية متينة، لكنها ثقيلة جدًا، كما قيدت المفاصل نطاق حركة الفرد. لذلك، كان يجب أن يرتدي كلايمب مجموعة كاملة من الألواح للتدرب، من أجل الواقعية.
لا يمكن أن يكون ذلك بسبب عدم وجود أي شخص آخر. كان الحصن منطقة مكتظة بالسكان. من المؤكد أن هناك من يراقبهم من بعيد أو يتجسس عليهم من الظل، لكنه لا يستطيع التفكير في أي سبب آخر.
ومع ذلك، لم يرغب كلايمب في ارتداء بذلة مدرعة لمجرد التدريب المنتظم. بالإضافة إلى ذلك، عرف أن الدرع الأبيض الذي حصل عليه لم يكن مناسبًا للتدريب. لذلك، استخدم الألواح المعدنية كبديل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تمسك بسيفه بإحكام، والذي كان أكبر من السيف العظيم، وتبنى وضع محارب. ثم بدأ كلايمب في الأرجحة لأسفل، وأخرج أنفاسه أثناء فعله هذا. في اللحظة التي سبقت اصطدام السلاح التدريبي بالأرض، أوقفه، ومنعه من ضرب الأرض فعليًا، ثم أعاده مرة أخرى لفوق أثناء إخراج نفس. لقد زاد ببطء من سرعة تأرجحاته، وعيناه مثبتتان في الهواء أمامه، وركز عقله على تدريبه.
ثمرة ذلك كانت هذه الضربة القاضية. لقد كان هجومًا مائلًا عالي السرعة تم صقله إلى مستويات غير عادية يتبعه وميض من الفولاذ و رياح قوية.
كرر هذه الحركات حوالي 300 مرة.
لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في قلبه.
بدا وجه كلايمب كما لو أنه لا يمكن أن يصبح أكثر احمرارًا، وتدفقت قطرات العرق على خديه. كان أنفاسه الزفير ساخنة، وكأنها تنفيس الحرارة المتراكمة بداخله.
ومع ذلك، اعتبر كلايمب أن عشيقته (رينر) ليس لديها أصدقاء تقريبًا من نفس الجنس، وشعر أنه إذا لم يكن، كرجل، موجودًا، فستتمكن السيدتان من التحدث عن أشياء شخصية لا يمكنهما عادةً قولها.
خضع كلايمب لتدريب قاسي كجندي، لكن وزن سيف عظيم لا يزال ثقيلًا جدًا بالنسبة له. يتطلب التحكم في سرعة السيف لمنعه من ضرب الأرض بعد أرجحته لأسفل قوة ذراع كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب ذلك، فقد شحذ بنية عضلية متخصصة بعد تدريب لا نهاية له.
بعد التكرار لـ 500 مرة، بدأت ذراعي كلايمب في التشنج وشعر وكأنهم يصرخون من الألم. غمر العرق وجهه في طوفان.
من بين تصنيفات المغامرين مثل النحاس، والحديد، والفضة، والذهب، والبلاتين، والميثريل، والأوريكالكوم، والأدامانتيت، لم يكن كلايمب نفسه سوى في التصنيف الذهبي في أحسن الأحوال. لم يكن ضعيفًا، لكن هناك العديد من الآخرين الأقوى منه.
أدرك كلايمب أنه وصل لحدوده. ومع ذلك، لم يكن ينوي التوقف هنا.
طار جسم كلايمب في الهواء. ارتطم ظهره بشدة على الأرضية الحجرية، مما أدى إلى إخراج الريح منه. عندما نظر إلى غازف، أدرك على الفور ما حدث له.
وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مسرورًا لأن مهارته في استخدام المبارزة – التي احتقرها الأرستقراطيون – قد تلقت مثل هذه الأوسمة.
“ألا تعتقد أن الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة؟”
“ألا تعتقد أن الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة؟”
– نادى عليه شخص. استدار كلايمب على عجل لرؤية ذكر يدخل مجال رؤيته.
وثم-
لم تكن هناك كلمة أفضل لوصفه أفضل من “الجبار”. في الواقع، كان رجلاً يشبه لوحًا من الفولاذ المطروق. تجعد وجهه الحجري، مما جعله يبدو أكبر من عمره الفعلي. أثبتت عضلاته المنتفخة أنه ليس شخصًا عاديًا.
– نادى عليه شخص. استدار كلايمب على عجل لرؤية ذكر يدخل مجال رؤيته.
لم يكن هناك جندي في المملكة لا يستطيع التعرف عليه.
كان ذلك لأن الشاب الذي أمامه أصبح لديه نظرة مختلفة على وجهه. حتى الآن، بدا وكأنه فتى مليء بالطموح، حريصًا ومتوترًا. لكن بركلة بسيطة، اختفى هذا المزاج المزعج، والآن بدا وكأنه محارب لائق.
“سترونوف ساما.”
تمسك بسيفه بإحكام، والذي كان أكبر من السيف العظيم، وتبنى وضع محارب. ثم بدأ كلايمب في الأرجحة لأسفل، وأخرج أنفاسه أثناء فعله هذا. في اللحظة التي سبقت اصطدام السلاح التدريبي بالأرض، أوقفه، ومنعه من ضرب الأرض فعليًا، ثم أعاده مرة أخرى لفوق أثناء إخراج نفس. لقد زاد ببطء من سرعة تأرجحاته، وعيناه مثبتتان في الهواء أمامه، وركز عقله على تدريبه.
كان القائد المحارب في المملكة، غازيف سترونوف. اشتهر باعتباره أقوى رجل في المملكة، ومحاربًا لا يمكن لأحد أن ينافسه في الدول المجاورة.
اقترب كلايمب من الحد المسموح به. على الرغم من أنه استيقظ مبكرًا للممارسة كل يوم، إلا أن معدل نموه أبطأ من بقرة عجوز تتجول على الطريق. لقد أحرز تقدمًا ضئيلًا للغاية منذ أن بدأ في تعلم السيف. في حين أنه قد يكون قادرًا على تحسين سرعته وقوته من خلال تدريب جسده، فقد لا يتمكن من إتقان قدرات خاصة مثل فنون الدفاع عن النفس وما شابهها.
“سوف تفرط في التدريب إذا واصلت ذلك. لا فائدة من إجبار نفسك على الاختراق.”
لم يكن لكلايمب أصحاب لذلك سمع فقط الشائعات. على ما يبدو، تورطت الوحدة في حادثة معينة وفقدت العديد من الأشخاص.
أنزل كلايمب سيفه، ونظر إلى ذراعيه وهم يرتجفون دون حسيب ولا رقيب.
“فهمت… هكذا إذًا… إذا جاء صديق، فهذا يعني…”
“أنت على حق. ربما أنا أبالغ في ذلك.”
“لا، لا، لم أفعل. هل تريد مني التلويح مرة أخرى-“
قام جازيف بتحريك كتفيه أمام شكر كلايمب الصامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط كلايمب سيفه الساقط وأمسك بخصره وهو يكافح للوقوف على قدميه.
“إذا فهمت ذلك حقًا، فلا تجعلني أستمر في إزعاجك بشأن نفس الشيء كل مرة.”
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول) الفصل 1 – الجزء الثالث – قلب الشاب
“انا اسف جدًا.”
“… السيوف، التروس، الرماح، الفؤوس، الخناجر، القفازات، الأقواس، الهراوات وأسلحة الالقاء. يُعرف استخدام هذه الأسلحة بـ الفنون التسعة، وهي أساس كل المعارك المسلحة… ومع ذلك، إذا حاولت وتعلمت الكثير، فسوف ينتهي بك الأمر إلى تشتيت نفسك. أقترح اختيار اثنين أو ثلاثة والتدريب عليهم. حسنًا، لقد هدرت بما فيه الكفاية.”
هز جازف كتفيه مرة أخرى عندما انحنى كلايمب في اعتذار.
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
وقد تكرر هذا الأمر ذهابًا وإيابًا بينهما مرات لا تحصى. في ظل الظروف العادية، سيترك الاثنان الأمور عند هذا الحد ويركزان على تدريبهما الخاص. ومع ذلك، كان اليوم مختلفًا.
صو كلايمب على أسنانه بهدوء.
“ماذا عن ذلك، كلايمب. هل تريد خوض جولة أم اثنتين؟”
“…”
تغير تعبير كلايمب الفارغ عادةً إلى حالة من الفوضى عندما سمع جازيف يقول هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنزله من فوقه.
لقد التقيا هنا في الماضي، لكنهما لم يتبادلا ضربات السيف قط. كانت تلك قاعدة غير معلنة بينهما.
لم تكن رغبة كلايمب في أن يصبح أقوى من أي شخص آخر أكثر من حلم أو خيال.
كان ذلك لأنه لم يكن من الجيد لهم التدرب معًا. أو بالأحرى؛ كانت هناك مزايا للقيام بذلك، لكن عيوب القيام بذلك تفوقها بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلقى إجابة صارمة على تمتمه الموجه ذاتيًا.
تم تقسيم المملكة الآن إلى الفصيل الملكي وفصيل النبلاء، كان الأخير يتألف من ثلاثة من النبلاء الستة العظماء في البلاد. ترك الصراع على السلطة بينهما وضع المملكة في حالة حرجة للغاية. حتى أن البعض شعر أن السبب الوحيد وراء عدم انهيار البلاد بعد هو حروبها السنوية مع الإمبراطورية.
نظر كلايمب حوله.
في ظل هذه الظروف، لا يمكن هزيمة اليد اليمنى للملك – القائد المحارب غازيف سترونوف. على سبيل المثال، إذا تعرض للضرب، فسيزود هذا فصيل النبلاء المعارضة بأخبار وافرة لانتقاده بها.
يبدو أن السيف الطويل قد غير اتجاهه على الفور إلى أرجحة أفقية بعد ارتداده عن الترس، وضرب جانب كلايمب بوحشية، والذي كان مكشوفًا.
أما بالنسبة لكلايمب، فإن المعاناة من هزيمة فادحة قد تعني أن النبلاء لن يسمحوا له بعد الآن بالدفاع عن الأميرة رينر. في الحقيقة، العديد من النبلاء شعروا بالاشمئزاز من السماح لجندي مجهول الاسم مثل كلايمب بالبقاء إلى جانبها، لكونها جميلة من الطراز العالمي و أيضًا أميرة غير متزوجة.
“… الآن. نحن…”
بسبب الظروف المذكورة أعلاه، لا يمكن لأي من الطرفين تحمل الخسارة.
“حسنًا، ربما لا نستطيع تسميته تدريب، إنه مجرد تلاحم السيوف مرة أو مرتين. سواءً تعلمتَ شيئًا أم لا، فالأمر متروك لك. بعد كل شيء، أنت محارب من الدرجة الأولى بين جنود المملكة. أشعر بدافع أكبر عندما أتدرب معك.”
أكثر من ذلك، لم يتمكنوا من السماح للآخرين برؤية نقاط ضعفهم وإعطاء أعدائهم فرصة لاستغلالها. كلاهما كانا من مواليد مشتركة، ولذا كان عليهم توخي الحذر الشديد في كل ما يفعلونه، حتى لا يتسببوا في مشاكل لأسيادهم.
“هوو … هوو … هوو …”
وبسبب ذلك، لماذا قرر جازيف كسر هذه القاعدة غير المعلنة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمسح عرقه. بتعبير أدق، افتقر إلى القوة للقيام بذلك.
نظر كلايمب حوله.
“هل ذراعيك بخير؟”
لا يمكن أن يكون ذلك بسبب عدم وجود أي شخص آخر. كان الحصن منطقة مكتظة بالسكان. من المؤكد أن هناك من يراقبهم من بعيد أو يتجسس عليهم من الظل، لكنه لا يستطيع التفكير في أي سبب آخر.
لم يعد وجه كلايمب هو اللوح الفارغ المعتاد. أصبح يمتلك ابتسامة الآن. للاعتقاد بأن أقوى رجل في المملكة سوف يمتدح في الواقع مهاراته العشوائية في السيف!
لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما إذا كان ذلك سبب جيد أو سيء. كان مرتبكًا ومصدومًا، لكنه لم يعبر عن ذلك على وجهه.
أومأ كلايمب ببطء وسحب سيفه إلى وضع منخفض، مما أدى إلى انحراف جسده بحيث واجه جانبه الأيسر جازف ترسه. كانت النظرة في عيني كلايمب متحمسة للغاية، مما يشير إلى أنه لم يعد يتعامل مع هذا على أنها نوبة تدريب. وبالمثل، تحدث موقف غازف عن الاستعداد للمعركة.
ومع ذلك، كان الشخص أمام كلايمب أقوى محارب في المملكة. على الرغم من أن الذعر اللحظي الذي أصاب كلايمب ربما لم يلاحظه شخص عادي، إلا أن الشخص الذي أمامه التقطه، وأجاب:
كما لو كان مدفوعًا بغريزة البقاء الأساسية، فقد رفع ترسه الصغير، الذي اصطدم بالسيف الطويل وأصدر هذا الاشتباك صوت رنين معدني.
“مؤخرًا، بدأت أشعر أن مهاراتي غير كافية. لذلك، أردت أن أتدرب مع شخص يمكن أن يستمر ضدي بعض الوقت.”
في جميع الاحتمالات، عندما أخبره جازيف أن يتعامل مع هذه المعركة على أنها معركة حقيقية بدلاً من تدريب بسيط، كان يقول لـ كلايمب “قاتل كما لو أنك تريد أن تأخذ حياتي، وإلا فأنت لا تستحق أن تكون خصمي.”
“هل تعتقد ذلك بالفعل، سترونوف ساما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
ما الذي حدث بالضبط وجعل غازف، أفضل محارب في المملكة يشك في مهاراته؟ في ذلك الوقت فقط، تذكر كلايمب أن الوحدة التي يقودها غازيف أصبحت تفتقر إلى عدة أفراد.
لقد كان يضيع وقت غازف فقط إذا لم يستطع حتى أن يتلقى بضع ضربات. ومع ذلك، لا يزال كلايمب يريد أن يصبح قويًا قدر الإمكان.
لم يكن لكلايمب أصحاب لذلك سمع فقط الشائعات. على ما يبدو، تورطت الوحدة في حادثة معينة وفقدت العديد من الأشخاص.
تخلى كلايمب على الفور عن فكرة مراوغة تلك الضربة. وجه كل طاقاته للدفاع لتحمل تلك الضربة.
“أجل. إن لم يكن بسبب ملقي سحر عطوف معين ساعدني ضد العدو، فربما لم أكن لأقف هنا اليوم -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااوج!”
لم يعد بإمكان كلايمب الحفاظ على قناعه الحديدي عندما سمع هذا. في الواقع، لم يكن هناك من لم يتفاجأ بسماع هذه الكلمات. سأل وهو غير قادر على كبح فضوله:
تحرك جسده قبل أن يفكر عقله.
“أي نوع من الأشخاص كان ملقي السحر هذا؟”
“هل هذا صحيح؟”
“… أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون. حسب تقديري، يجب أن يكون على قدم المساواة مع ذلك الساحر الوحشي من الإمبراطورية.”
أدرك كلايمب أنه وصل لحدوده. ومع ذلك، لم يكن ينوي التوقف هنا.
لم يسمع كلايمب بهذا الاسم من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الشخص أمام كلايمب أقوى محارب في المملكة. على الرغم من أن الذعر اللحظي الذي أصاب كلايمب ربما لم يلاحظه شخص عادي، إلا أن الشخص الذي أمامه التقطه، وأجاب:
احترم كلايمب الأبطال، وكان لديه شغف سري بالملاحم البطولية. حتى اهتمامه تجاوز الحدود العرقية. بالإضافة إلى ذلك، كان يلتهم بجوع أي قصص للمغامرين صادفها في البلدان المجاورة. ومع ذلك، لم يتذكر الشخص الذي ذكره غازيف.
كانت هذه فترة زمنية لا تقدر بثمن. كان عليه أن يكون حريصًا على عدم تركها تنفد في وقت قريب.
بالطبع، ربما استخدم اسمًا مستعارًا.
عندما أجاب، وضع كلايمب قدمه بقوة على الأرض وحلّق إلى الأمام.
“هذا، آه – احم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، أراد أن يعلم كلايمب شيئًا آخر.
خفف كلايمب من فضوله.
ومع ذلك، بقي غازف بلا حراك مثل الجبل.
‘كيف لي أن أسأله بحماسة عن حادثة فقد فيها رجاله؟… هذا فظ بشكل رهيب.’
في جميع الاحتمالات، عندما أخبره جازيف أن يتعامل مع هذه المعركة على أنها معركة حقيقية بدلاً من تدريب بسيط، كان يقول لـ كلايمب “قاتل كما لو أنك تريد أن تأخذ حياتي، وإلا فأنت لا تستحق أن تكون خصمي.”
“سأتذكر اسم هذا الشخص العظيم… إذًا، هل من الجيد حقًا أن أتدرب معك؟”
عندما قفز كلايمب بعيدًا، ضربت الركلة جسد كلايمب.
“حسنًا، ربما لا نستطيع تسميته تدريب، إنه مجرد تلاحم السيوف مرة أو مرتين. سواءً تعلمتَ شيئًا أم لا، فالأمر متروك لك. بعد كل شيء، أنت محارب من الدرجة الأولى بين جنود المملكة. أشعر بدافع أكبر عندما أتدرب معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظره جازيف، وعندما لوح، قام كلايمب بصدها بترسه. كان التأثير الرائع أكبر من التأثير الذي شعر به للتو. تجهم كلايمب بينما شق الألم طريقه إلى أسفل ذراعه.
كان هذا مدحًا كبيرًا، لكن كلايمب لم يكن بإمكانه التعامل مع هذا إلا على أنه مجاملة عادية.
كان من الصعب الحفاظ على توازن المرء على قدم واحدة، لكن جازيف قد منع بسهولة تلك الضربة التي تم إجراؤها بكامل قوة كلايمب. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في الأرض نفسها.
لم يكن الأمر أن كلايمب قوي جدًا، ولكن المعايير التي تم الحكم على هذه الاشياء من منخفضة جدًا. كان متوسط جنود الجيش الملكي أفضل بقليل من الرجل العادي، وأضعف بكثير من فرسان الجيش الإمبراطوري المحترفين. عمليًا لم يشتهر أي منهم بمهاراته القتالية في جميع أنحاء الدول المجاورة مثل جازيف. على الرغم من أن المرؤوسون المباشرون لغازيف جنودًا ممتازين، إلا أنهم كانوا لا يزالون تحت مستوى كلايمب.
“مؤخرًا، بدأت أشعر أن مهاراتي غير كافية. لذلك، أردت أن أتدرب مع شخص يمكن أن يستمر ضدي بعض الوقت.”
من بين تصنيفات المغامرين مثل النحاس، والحديد، والفضة، والذهب، والبلاتين، والميثريل، والأوريكالكوم، والأدامانتيت، لم يكن كلايمب نفسه سوى في التصنيف الذهبي في أحسن الأحوال. لم يكن ضعيفًا، لكن هناك العديد من الآخرين الأقوى منه.
بعد عدة ثوان. ضحكة جازيف.
هل يمكن لشخص صغير مثله أن يحفز جازف حقًا – الذي تم تصنيفه كأدمانتيت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غيرت موقفك، لكنني ما زلت متفوقًا عليك كثيرًا. ماذا ستفعل الان؟”
طرد كلايمب أفكاره الضعيفة هذه.
رفع جازف مستوى يقظته بمقدار درجة.
كان وجود أقوى رجل في المملكة و يتدرب معه فرصة نادرة. لن يندم على ذلك، حتى لو انتهى الأمر بخيبة أمل جازيف.
نام كلايمب على الأرض، وحرك يديه ليشعر بالأماكن التي تؤلمه.
“إذًا، لنتبادل الضربات.”
ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء بعض التدريب في الهواء الطلق. في مثل هذه الأوقات، كان على الجنود أن يفعلوا ذلك سراً في الزوايا، أو في الحقول خارج المبنى أو خارج العاصمة بالكامل.
ابتسم جازف بخفة وانحنى.
كان ذلك لأن الشاب الذي أمامه أصبح لديه نظرة مختلفة على وجهه. حتى الآن، بدا وكأنه فتى مليء بالطموح، حريصًا ومتوترًا. لكن بركلة بسيطة، اختفى هذا المزاج المزعج، والآن بدا وكأنه محارب لائق.
ذهب الاثنان إلى خزانة الأسلحة واختاروا الأسلحة المناسبة لأنفسهم. اختار جازيف سيفًا طويلًا، بينما اختار كلايمب ترسًا صغيرًا وسيفًا واسعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل. إن لم يكن بسبب ملقي سحر عطوف معين ساعدني ضد العدو، فربما لم أكن لأقف هنا اليوم -“
بعد ذلك، قام كلايمب بإزالة الألواح المعدنية من جيوبه. سيكون من عدم الاحترام الشديد لبسها أثناء قتال شخص أقوى منه. بالإضافة إلى ذلك، عليه أن يخرج في هذه المعركة كل ما لديه، وإلا فلن يتمكن من النمو.
كان كلايمب في أدنى مستوى له في المعايير الجسدية والخبرة والروح والتي هي كل الصفات التي يحتاجها المحارب. إذا كان هناك أي طريقة لمعالجة هذا التفاوت، فسيكون ذلك من خلال تسليح كل منهما.
كان خصمه أقوى محارب في المملكة. عليه أن يركز كل طاقاته وأن يختبر قوة الجدار العظيم الذي أمامه بكل قوته.
– نادى عليه شخص. استدار كلايمب على عجل لرؤية ذكر يدخل مجال رؤيته.
بعد أن أصبح كلايمب جاهزًا، سأل جازيف:
تنهد غازف بارتياح واضح.
“هل ذراعيك بخير؟”
أومأ كلايمب ببطء وسحب سيفه إلى وضع منخفض، مما أدى إلى انحراف جسده بحيث واجه جانبه الأيسر جازف ترسه. كانت النظرة في عيني كلايمب متحمسة للغاية، مما يشير إلى أنه لم يعد يتعامل مع هذا على أنها نوبة تدريب. وبالمثل، تحدث موقف غازف عن الاستعداد للمعركة.
“نعم، إنهما بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الخطو بلا مبالاة في متناول يده لن يؤدي إلا إلى هجوم مضاد. كان غازف محاربًا أفضل منه، لذلك ربما لم يستطع فعل شيء حيال هذا. ومع ذلك، إذا كانت هذه معركة حقيقية، فهل يعني ذلك أنه يجب عليه ببساطة التخلص من حياته لأنه “لم يستطع فعل شيء حيال هذا”؟
لوح كلايمب بذراعيه. رأى جازف تحركاته وأومأ برأسه وهو يعلم أنه لم يكن يكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقد كلايمب أن تكرار نفس التدريب مرارًا وتكرارًا سيجعله أقوى قليلاً في النهاية، ولكن تم رفض ذلك في لحظة.
“جيد… على الرغم من أنه نوع من العار إلى حد ما. في القتال الفعلي، من النادر جدًا أن يتمكن المرء من القتال في حالة جيدة. إذا تأثرت قبضتك، فستحتاج إلى التفكير في طريقة للقتال تعوض عنها. هل تعلمت أي شيء من هذا القبيل؟”
مع ذلك-
“لا، لا، لم أفعل. هل تريد مني التلويح مرة أخرى-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم –
“آه، لا، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. أنا فقط أقول أنه سوف تحتاج إلى حماية صاحبة السمو في جميع الأوقات مهما كانت الظروف. يجب أن تتدرب على أساليب القتال التي يمكن استخدامها عندما لا يمكنك حمل السيوف، أو ربما التدرب على استخدام أشكال مختلفة من الأسلحة في المعركة. هذا لن يضر.”
ركز كلايمب على المدى الكامل لقوته في محاولة لإبعاد جازيف عن التوازن.
“نعم!”
“مم. إلى جانب ذلك، فإن استخدامها بلا مبالاة سيزيل آثار هذا التدريب.”
“… السيوف، التروس، الرماح، الفؤوس، الخناجر، القفازات، الأقواس، الهراوات وأسلحة الالقاء. يُعرف استخدام هذه الأسلحة بـ الفنون التسعة، وهي أساس كل المعارك المسلحة… ومع ذلك، إذا حاولت وتعلمت الكثير، فسوف ينتهي بك الأمر إلى تشتيت نفسك. أقترح اختيار اثنين أو ثلاثة والتدريب عليهم. حسنًا، لقد هدرت بما فيه الكفاية.”
تمسك بسيفه بإحكام، والذي كان أكبر من السيف العظيم، وتبنى وضع محارب. ثم بدأ كلايمب في الأرجحة لأسفل، وأخرج أنفاسه أثناء فعله هذا. في اللحظة التي سبقت اصطدام السلاح التدريبي بالأرض، أوقفه، ومنعه من ضرب الأرض فعليًا، ثم أعاده مرة أخرى لفوق أثناء إخراج نفس. لقد زاد ببطء من سرعة تأرجحاته، وعيناه مثبتتان في الهواء أمامه، وركز عقله على تدريبه.
“من فضلك لا تقل ذلك، سترونوف ساما. شكرًا على هذه المحاضرة!”
أومأ كلايمب ببطء وسحب سيفه إلى وضع منخفض، مما أدى إلى انحراف جسده بحيث واجه جانبه الأيسر جازف ترسه. كانت النظرة في عيني كلايمب متحمسة للغاية، مما يشير إلى أنه لم يعد يتعامل مع هذا على أنها نوبة تدريب. وبالمثل، تحدث موقف غازف عن الاستعداد للمعركة.
ابتسم جازف.
“مم. إلى جانب ذلك، فإن استخدامها بلا مبالاة سيزيل آثار هذا التدريب.”
“إذًا، لنبدأ بمجرد أن تصبح جاهزًا. أعطني أفضل ما لديك و اعتمادًا على الوقت… حسنًا، قد لا أتمكن من إخطارك بخطواتك، لكنني سأجد فرصة لشرح الفنون التسعة وأسرار القتال بأسلحة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أيندرا ساما.”
“مفهوم. اتمنى أن تعلمني بلا تحفظ.”
“انا اسف جدًا.”
“ممتاز. ومع ذلك، فأنا لا أعامل هذا على أنه ممارسة. هاجمني وكأن هذه معركة حقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الخطو بلا مبالاة في متناول يده لن يؤدي إلا إلى هجوم مضاد. كان غازف محاربًا أفضل منه، لذلك ربما لم يستطع فعل شيء حيال هذا. ومع ذلك، إذا كانت هذه معركة حقيقية، فهل يعني ذلك أنه يجب عليه ببساطة التخلص من حياته لأنه “لم يستطع فعل شيء حيال هذا”؟
أومأ كلايمب ببطء وسحب سيفه إلى وضع منخفض، مما أدى إلى انحراف جسده بحيث واجه جانبه الأيسر جازف ترسه. كانت النظرة في عيني كلايمب متحمسة للغاية، مما يشير إلى أنه لم يعد يتعامل مع هذا على أنها نوبة تدريب. وبالمثل، تحدث موقف غازف عن الاستعداد للمعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس كلايمب ينظر إلى غازف. نظر إلى الرجل الذي لا يمكن أن يأمل في مضاهاة أسلوبه في السيف.
أغلق الاثنان عيونهما، لكن كلايمب لم يستطع إجبار نفسه للقيام بالخطوة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كلايمب، لكنه كان راضيًا عن هذه النتيجة.
كان التحرك أسهل بكثير الآن بعد أن أزال الألواح المعدنية، لكنه لا يزال يعتقد أنه لا يستطيع هزيمة غازف. كان الرجل الآخر أفضل منه بكثير من حيث القدرة الجسدية والخبرة.
لقد تعرض للضرب، وطار مرة أخرى، حتى أنه تعرض للضرب الجسدي. اصطد كلايمب بالأرضية الحجرية مرارًا وتكرارًا. استنزفت الألواح الباردة الحرارة من جسده من خلال ملابسه وقميصه المتسلسل، وبدا أنه شعور مريح.
إن الخطو بلا مبالاة في متناول يده لن يؤدي إلا إلى هجوم مضاد. كان غازف محاربًا أفضل منه، لذلك ربما لم يستطع فعل شيء حيال هذا. ومع ذلك، إذا كانت هذه معركة حقيقية، فهل يعني ذلك أنه يجب عليه ببساطة التخلص من حياته لأنه “لم يستطع فعل شيء حيال هذا”؟
“إنها أيندرا ساما من الورود الزرقاء.”
ماذا سيفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كلايمب، لكنه كان راضيًا عن هذه النتيجة.
الجواب: عليه أن يهاجم نقاط الضعف في وضع غازف القتالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح قلب كلايمب عندما سمع أن خصمه يشير إلى أنه سيتعرض لكسر. على الرغم من أنه معتاد على التعرض للأذى، إلا أنه لم يكن ذلك يعني أنه استمتع به.
كان كلايمب في أدنى مستوى له في المعايير الجسدية والخبرة والروح والتي هي كل الصفات التي يحتاجها المحارب. إذا كان هناك أي طريقة لمعالجة هذا التفاوت، فسيكون ذلك من خلال تسليح كل منهما.
“لماذا-“
استخدم جازيف سيفًا طويلًا. بالمقارنة معه، استخدم كلايمب سيفًا واسعًا وترسًا صغيرًا. ربما إذا سحر معداته، فقد يكون قادرًا على تعويض النقص، لكن هذه كانت أسلحة تمرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يقترب ليضرب بسيفه. هذا يعني أن جازيف قد يكون قادرًا على ضرب أمعائه مرة أخرى.
ومع ذلك، لدى جازيف سلاح واحد فقط، بينما استخدم كلايمب سلاحان – بعد كل شيء، يمكن استخدام الترس كسلاح. إنه أضعف، لكنه يعطي المزيد من الخيارات.
“مم. إلى جانب ذلك، فإن استخدامها بلا مبالاة سيزيل آثار هذا التدريب.”
– يصد ضربة بترسه ثم يضرب بسيفه أو استخدام سيفه لخلق ثغرة ثم ضربه بترسه.
ومع ذلك، لا يزال يتعين إجراء بعض التدريب في الهواء الطلق. في مثل هذه الأوقات، كان على الجنود أن يفعلوا ذلك سراً في الزوايا، أو في الحقول خارج المبنى أو خارج العاصمة بالكامل.
قرر كلايمب استراتيجيته، والتي كانت تتمثل في الاستفادة من الفرص للرد. ثم بعدها درس حركات جازيف بعناية.
انتظر غازف بهدوء خصمه القادم، وعلى وجهه نظرة هدوء مخيفة. يبدو أن كلايمب لم يستطع إجبار جازيف على استخدام قدراته الكاملة.
بعد عدة ثوان. ضحكة جازيف.
كان هذا مدحًا كبيرًا، لكن كلايمب لم يكن بإمكانه التعامل مع هذا إلا على أنه مجاملة عادية.
”ألن تأتي؟ حسنًا، ربما يجب أن أذهب إليك بنفسي – هل أنت مستعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط كلايمب سيفه الساقط وأمسك بخصره وهو يكافح للوقوف على قدميه.
رفع غازيف سيفه بطريقة عابرة. لقد خفض من موقفه، وجمع القوة مثل زنبرك ملفوف. بدأ كلايمب أيضًا في إعداد جسده بقوة، استعدادًا لصد أي هجوم قد يأتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، إنهما بخير.”
ثم تقدم غازف للأمام وهو يلوح بسيفه على الترس.
تخلى كلايمب على الفور عن فكرة مراوغة تلك الضربة. وجه كل طاقاته للدفاع لتحمل تلك الضربة.
‘-سريع جدًا!’
“… أطلق على نفسه اسم آينز أوول غوون. حسب تقديري، يجب أن يكون على قدم المساواة مع ذلك الساحر الوحشي من الإمبراطورية.”
تخلى كلايمب على الفور عن فكرة مراوغة تلك الضربة. وجه كل طاقاته للدفاع لتحمل تلك الضربة.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سبب آخر. لقد شعر بالشفقة العميقة على الحالة المأساوية لأعظم منافسيه.
وفي اللحظة التالية – انفجر تأثير مذهل على ترسه.
“سترونوف ساما.”
كانت الضربة قوية جدًا لدرجة أن كلايمب تساءل عما إذا كان الترس قد تشقق. كانت قوية لدرجة أن يد كلايمب التي تمسك بالترس أصبحت مخدرة. لم يكن هناك طريقة لتجنبها دون استخدام كامل قوة جسده.
“… الآن. نحن…”
‘لأعتقد أنني أردت بالفعل أن أصرفه! ما نوع التوقيت الذي تحتاجه لاستغلال نقطة ضعف في هذه التقنية؟ على الأقل، أنا بحاجة إلى تحمل تلك الضربة!’
“هل تعتقد ذلك بالفعل، سترونوف ساما؟”
سخر كلايمب من سذاجته، ثم ظهر تأثير آخر على أحشائه.
ثم تقدم غازف للأمام وهو يلوح بسيفه على الترس.
“غرااااااه!”
سارت إثارة من الرعب في جسد كلايمب. كان ذلك لأن غرائزه أخبرته أن أقوى مقاتل حقيقي في المملكة يقف الآن أمامه.
طار جسم كلايمب في الهواء. ارتطم ظهره بشدة على الأرضية الحجرية، مما أدى إلى إخراج الريح منه. عندما نظر إلى غازف، أدرك على الفور ما حدث له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتذكر اسم هذا الشخص العظيم… إذًا، هل من الجيد حقًا أن أتدرب معك؟”
لوح جازيف بساقه و التي أدت إلى جعل كلايمب يحلق بركلة شريرة.
لم تكن رغبة كلايمب في أن يصبح أقوى من أي شخص آخر أكثر من حلم أو خيال.
“… لقد ركزتَ على يدي لأنني أحمل سيفًا فقط. هذا ليس جيدًا. قد ينتهي بك الأمر إلى استقبال ركلة مثل ركلتي. بينما كنت أهدف إلى بطنك، كان يجب أن أهدف إلى مكان به حماية أرق، مثل محاولة كسر الرضفة أو شيء من هذا القبيل. أيضًا … حتى مع الحماية المعدنية، فإن الركل في الفخذ بحذاء معدني قد يكسر شيئًا ما، أليس كذلك؟ تحتاج إلى مراقبة جسد خصمك بالكامل ودراسة كل تحركاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد كلايمب، لكنه كان راضيًا عن هذه النتيجة.
“..نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احترم كلايمب الأبطال، وكان لديه شغف سري بالملاحم البطولية. حتى اهتمامه تجاوز الحدود العرقية. بالإضافة إلى ذلك، كان يلتهم بجوع أي قصص للمغامرين صادفها في البلدان المجاورة. ومع ذلك، لم يتذكر الشخص الذي ذكره غازيف.
وقف كلايمب ببطء على قدميه و صر أسنانه ضد الألم النابض القادم من بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. دعنا نكمل.”
كان غازف أقوى محارب في المملكة، وكانت قوته الجسدية تضاهي سمعته. إذا أصبح جازيف جادًا، لكان من السهل كسر أضلاع كلايمب من خلال قميصه المتسلسل أو تركه غير قادر على القتال. ربما كان سبب عدم تعرض كلايمب لمثل هذا المصير هو أن جازيف لم يكن يقاتل بجدية. بدلاً من ذلك، اختار هدفًا بقدمه ثم استخدم القليل من القوة، لذلك كان كل ما فعله هو إرسال كلايمب طائرًا.
تحرك جسده قبل أن يفكر عقله.
‘إذًا كان تدريبًا بعد كل شيء… شكرًا جزيلًا لك.’
_____________
بينما كان يستمتع بطعم أن يتلقى تعليمه شخصيًا من قبل أعظم محارب في المملكة، رفع كلايمب سيفه مرة أخرى، وأصبح قلبه ممتلئًا بالامتنان.
“من فضلك لا تقل ذلك، سترونوف ساما. شكرًا على هذه المحاضرة!”
كانت هذه فترة زمنية لا تقدر بثمن. كان عليه أن يكون حريصًا على عدم تركها تنفد في وقت قريب.
“آه، لا، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. أنا فقط أقول أنه سوف تحتاج إلى حماية صاحبة السمو في جميع الأوقات مهما كانت الظروف. يجب أن تتدرب على أساليب القتال التي يمكن استخدامها عندما لا يمكنك حمل السيوف، أو ربما التدرب على استخدام أشكال مختلفة من الأسلحة في المعركة. هذا لن يضر.”
أمسك كلايمب بترسه مرة أخرى. تحرك ببطء نحو جازيف، الذي درس كلايمب في صمت. إذا استمر هذا الأمر، فسوف يرتكب نفس الأخطاء القديمة مرة أخرى. مع اقتراب كلايمب، اضطر إلى إعادة النظر في تكتيكاته.
من بين تصنيفات المغامرين مثل النحاس، والحديد، والفضة، والذهب، والبلاتين، والميثريل، والأوريكالكوم، والأدامانتيت، لم يكن كلايمب نفسه سوى في التصنيف الذهبي في أحسن الأحوال. لم يكن ضعيفًا، لكن هناك العديد من الآخرين الأقوى منه.
انتظر غازف بهدوء خصمه القادم، وعلى وجهه نظرة هدوء مخيفة. يبدو أن كلايمب لم يستطع إجبار جازيف على استخدام قدراته الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط كلايمب سيفه الساقط وأمسك بخصره وهو يكافح للوقوف على قدميه.
ومع ذلك، فإن المعاناة من هذه الحقيقة سيكون شكلاً من أشكال الغطرسة.
“ماذا دهاك؟”
اقترب كلايمب من الحد المسموح به. على الرغم من أنه استيقظ مبكرًا للممارسة كل يوم، إلا أن معدل نموه أبطأ من بقرة عجوز تتجول على الطريق. لقد أحرز تقدمًا ضئيلًا للغاية منذ أن بدأ في تعلم السيف. في حين أنه قد يكون قادرًا على تحسين سرعته وقوته من خلال تدريب جسده، فقد لا يتمكن من إتقان قدرات خاصة مثل فنون الدفاع عن النفس وما شابهها.
– يصد ضربة بترسه ثم يضرب بسيفه أو استخدام سيفه لخلق ثغرة ثم ضربه بترسه.
سيكون من الوقاحة بشكل رهيب لشخص مثل كلايمب أن يتذمر من عدم قدرته على إجبار الفرد الموهوب على استخدام قدراته الحقيقية. بدلاً من ذلك، يجب عليه أن يلقي باللوم على افتقاره إلى الموهبة لعدم قدرته على جعل خصمه يخرج أقصى حدوده.
ومع ذلك، اعتبر كلايمب أن عشيقته (رينر) ليس لديها أصدقاء تقريبًا من نفس الجنس، وشعر أنه إذا لم يكن، كرجل، موجودًا، فستتمكن السيدتان من التحدث عن أشياء شخصية لا يمكنهما عادةً قولها.
في جميع الاحتمالات، عندما أخبره جازيف أن يتعامل مع هذه المعركة على أنها معركة حقيقية بدلاً من تدريب بسيط، كان يقول لـ كلايمب “قاتل كما لو أنك تريد أن تأخذ حياتي، وإلا فأنت لا تستحق أن تكون خصمي.”
لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما إذا كان ذلك سبب جيد أو سيء. كان مرتبكًا ومصدومًا، لكنه لم يعبر عن ذلك على وجهه.
صو كلايمب على أسنانه بهدوء.
كان غازف أقوى محارب في المملكة، وكانت قوته الجسدية تضاهي سمعته. إذا أصبح جازيف جادًا، لكان من السهل كسر أضلاع كلايمب من خلال قميصه المتسلسل أو تركه غير قادر على القتال. ربما كان سبب عدم تعرض كلايمب لمثل هذا المصير هو أن جازيف لم يكن يقاتل بجدية. بدلاً من ذلك، اختار هدفًا بقدمه ثم استخدم القليل من القوة، لذلك كان كل ما فعله هو إرسال كلايمب طائرًا.
احتقر ضعفه. لو كان أقوى فقط، لأصبح أكثر فائدة. ربما يصبح سيف الأميرة حقًا ويواجه بشكل مباشر الأشرار الذين ابتلى بهم شعب المملكة.
طار جسم كلايمب في الهواء. ارتطم ظهره بشدة على الأرضية الحجرية، مما أدى إلى إخراج الريح منه. عندما نظر إلى غازف، أدرك على الفور ما حدث له.
لقد شعر بالذنب لأن سيف الأميرة الوحيد كان ضعيفًا لدرجة أنه كان لا بد من استخدامه بحذر شديد.
أصبح هناك زيادة في الألم، ثم تم إرسال كلايمب طائرًا عبر الغرفة. ضرب كلايمب الأرض و تتدحرج، وأدى الاصطدام إلى إفلات سيفه من قبضته.
ومع ذلك، نفض كلايمب على الفور ذنبه. لا ينبغي أن يكون غارقًا في الشفقة على الذات في الوقت الحالي، ولكن يجب أن يستخدم كل قوته لمواجهة العدو القوي الذي أمامه، على أمل النمو، ولو قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل كلايمب القاعة بهدوء، ثم بدأ الاحماء في الزاوية.
لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في قلبه.
تغير تعبير كلايمب الفارغ عادةً إلى حالة من الفوضى عندما سمع جازيف يقول هذه الكلمات.
وهي، إعطاء قوته للأميرة.
بينما كان يستمتع بطعم أن يتلقى تعليمه شخصيًا من قبل أعظم محارب في المملكة، رفع كلايمب سيفه مرة أخرى، وأصبح قلبه ممتلئًا بالامتنان.
***
“هوو … هوو … هوو …”
“هوه”، زفر غازف، وتغير وجهه إلى حد ما.
كل ما يمكنه فعله هو الاندفاع نحو منطقة غازيف. عرف جازيف ذلك وقام بتجهيز نفسه لمواجهة الهجوم.
كان ذلك لأن الشاب الذي أمامه أصبح لديه نظرة مختلفة على وجهه. حتى الآن، بدا وكأنه فتى مليء بالطموح، حريصًا ومتوترًا. لكن بركلة بسيطة، اختفى هذا المزاج المزعج، والآن بدا وكأنه محارب لائق.
قام جازيف بتحريك كتفيه أمام شكر كلايمب الصامت.
رفع جازف مستوى يقظته بمقدار درجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، من المفترض أن توفر الشفاء السريع، لكن تأثير السحر أيضًا يعيد العضلات إلى حالتها الأصلية… إذًا ستذهب لحراسة الأميرة بعد هذا، هل أنا على حق؟”
اعتقد جازف أن كلايمب أفضل منه أثناء فترة مراهقته. أكثر ما يقدره هو تعطش كلايمب للقوة، وكذلك الولاء الذي يحده التعصب وأيضًا مهاراته في السيف.
لقد شعر بالذنب لأن سيف الأميرة الوحيد كان ضعيفًا لدرجة أنه كان لا بد من استخدامه بحذر شديد.
لم يتعلم كلايمب من سيد، لكنه لاحظ الآخرين وربط رؤيته بأسلوب عصامي. لم يكن أسلوبه أنيقًا وامتلك الكثير من الحركات المسرفة. ومع ذلك، فقد كان مختلفًا عن الأساليب التي تم تعلمها من خلال الدروس عن ظهر قلب. لقد فكر بعناية في كل ضربة يقوم بها، مشكلاً أسلوبًا مثاليًا للقتال العملي، أو لتوضيحه بشكل أكثر صراحة، للقتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خمن جازف أن رينر منعت كلايمب من الوقوف بجانبها لأن هناك صديق، ولكن الحقيقة هي أن كلايمب رفض الدعوة بلطف.
شعر جازف أن هذا شيء جيد.
“ماذا دهاك؟”
كانت السيوف في النهاية أسلحة قتل. مهارات السيف التي تم تعلمها كشكل من أشكال الترفيه لم تكن مفيدة في ميدان المعركة. لن يتمكن مستخدموها من الدفاع عن أولئك الذين يريدون حمايتهم، ولا يمكنهم إنقاذ من يريدون إنقاذهم. الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو الانتظار حتى يتم اختراقهم من قبل العدو.
ستكون قاتلة إذا نجحت، لكن كلايمب لم يكن يفكر في ذلك. كانت ثقته في غازف مطلقة. لقد استخدم هذه الخطوة فقط لأنه كان على يقين من أن جازف الجبار لن يتعرض لهجوم من هذا المستوى.
ومع ذلك، كان كلايمب مختلفًا. كان غازف واثقًا من قدرته على قتل أعدائه وحماية الأشخاص المهمين بالنسبة له.
قرر كلايمب استراتيجيته، والتي كانت تتمثل في الاستفادة من الفرص للرد. ثم بعدها درس حركات جازيف بعناية.
مع ذلك-
إذا صدها كلايمب باستخدام درعه، فسيتم إيقافه في مساراته. إذا صدها بسيفه، فسيتم إسقاط سلاحه. لقد جعل هذا الهجوم دفاعه بلا معنى. كان صدها خطوة سيئة، لكن استخدم كلايمب سيفًا واسعًا، مقارنة بسيف جازيف الطويل.
“لقد غيرت موقفك، لكنني ما زلت متفوقًا عليك كثيرًا. ماذا ستفعل الان؟”
“أيندرا؟ أوه! … أي أيندرا؟ الزرقاء… أم الأحمر؟”
بصراحة، كلايمب لم يكن لديه موهبة. على الرغم من أنه عمل بجد، ومهما كان جادًا في تدريب جسده، فلن يتمكن أبدًا من الوصول إلى ذروة مهارة المبارزة بدون موهبة. لقد كان مثل الغبار مقارنة بأشخاص مثل جازيف أو براين أنغولاس.
“بهذا المعنى، أنت مناسب تمامًا لأسلوبيّ القتال بقبضات اليد والقدمين، كلايمب.”
لم تكن رغبة كلايمب في أن يصبح أقوى من أي شخص آخر أكثر من حلم أو خيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس كلايمب ينظر إلى غازف. نظر إلى الرجل الذي لا يمكن أن يأمل في مضاهاة أسلوبه في السيف.
ومع ذلك، لماذا أراد جازيف المساعدة في تدريب كلايمب؟ أليس من الأفضل قضاء وقته مع شخص أفضل؟
يبدو أن السيف الطويل قد غير اتجاهه على الفور إلى أرجحة أفقية بعد ارتداده عن الترس، وضرب جانب كلايمب بوحشية، والذي كان مكشوفًا.
كان الجواب بسيطا بما فيه الكفاية. لم يستطع جازيف التغاضي عن اجتهاد كلايمب الذي لا يتزعزع، مهما أصبح عديم الجدوى. إذا كان لكل رجل حدوده الشخصية، فيمكن للمرء أن يقول إن جازيف يشفق على حقيقة أن كلايمب ألقى بنفسه جسديًا ضد جدار حدوده.
لذلك، أراد أن يعلم كلايمب شيئًا آخر.
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
لقد شعر أن هناك حدًا لقدرات المرء، ولكن لا يقتصر هذا على تجربة المرء.
كان غازف أقوى محارب في المملكة، وكانت قوته الجسدية تضاهي سمعته. إذا أصبح جازيف جادًا، لكان من السهل كسر أضلاع كلايمب من خلال قميصه المتسلسل أو تركه غير قادر على القتال. ربما كان سبب عدم تعرض كلايمب لمثل هذا المصير هو أن جازيف لم يكن يقاتل بجدية. بدلاً من ذلك، اختار هدفًا بقدمه ثم استخدم القليل من القوة، لذلك كان كل ما فعله هو إرسال كلايمب طائرًا.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك سبب آخر. لقد شعر بالشفقة العميقة على الحالة المأساوية لأعظم منافسيه.
“انا اسف جدًا.”
‘أنا أستخدمه كبديل، هاه… ربما يتضرر بكلايمب… لكني أشك في أن السجال معي سوف يلحق به أي ضرر.’
بعد أن أصبح كلايمب جاهزًا، سأل جازيف:
“- تعال إلي، كلايمب.”
في ظل هذه الظروف، لا يمكن هزيمة اليد اليمنى للملك – القائد المحارب غازيف سترونوف. على سبيل المثال، إذا تعرض للضرب، فسيزود هذا فصيل النبلاء المعارضة بأخبار وافرة لانتقاده بها.
تلقى إجابة صارمة على تمتمه الموجه ذاتيًا.
كان وجود أقوى رجل في المملكة و يتدرب معه فرصة نادرة. لن يندم على ذلك، حتى لو انتهى الأمر بخيبة أمل جازيف.
“نعم!”
أخفض جازف عينيه وانحنت زوايا فمه قليلاً.
***
في جميع الاحتمالات، عندما أخبره جازيف أن يتعامل مع هذه المعركة على أنها معركة حقيقية بدلاً من تدريب بسيط، كان يقول لـ كلايمب “قاتل كما لو أنك تريد أن تأخذ حياتي، وإلا فأنت لا تستحق أن تكون خصمي.”
عندما أجاب، وضع كلايمب قدمه بقوة على الأرض وحلّق إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الخطو بلا مبالاة في متناول يده لن يؤدي إلا إلى هجوم مضاد. كان غازف محاربًا أفضل منه، لذلك ربما لم يستطع فعل شيء حيال هذا. ومع ذلك، إذا كانت هذه معركة حقيقية، فهل يعني ذلك أنه يجب عليه ببساطة التخلص من حياته لأنه “لم يستطع فعل شيء حيال هذا”؟
على عكس السابق، أصبح تعبير جازف صارمًا عندما رفع سيفه إلى مكانة عالية.
مع ذلك-
وأنزله من فوقه.
“مفهوم!”
إذا صدها كلايمب باستخدام درعه، فسيتم إيقافه في مساراته. إذا صدها بسيفه، فسيتم إسقاط سلاحه. لقد جعل هذا الهجوم دفاعه بلا معنى. كان صدها خطوة سيئة، لكن استخدم كلايمب سيفًا واسعًا، مقارنة بسيف جازيف الطويل.
“إذًا من فضلك رتب المكان هنا. سيكون أمرًا فظيعًا إذا لم أتمكن من مقابلة الملك لتناول وجبته الصباحية… أوه صحيح، كانت هجمتك جيدة جدًا. ومع ذلك، عليك التفكير فيما سيأتي بعد ذلك. ضع في اعتبارك ما ستفعله إذا تم تفادي ضربتك أو صدها.”
كل ما يمكنه فعله هو الاندفاع نحو منطقة غازيف. عرف جازيف ذلك وقام بتجهيز نفسه لمواجهة الهجوم.
‘-سريع جدًا!’
كان الأمر أشبه بالركض في ماو نمر – لكن كلايمب تردد للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Scrub
لقد دخل في مرمى هجوم سيف غازيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم. اتمنى أن تعلمني بلا تحفظ.”
انتظره جازيف، وعندما لوح، قام كلايمب بصدها بترسه. كان التأثير الرائع أكبر من التأثير الذي شعر به للتو. تجهم كلايمب بينما شق الألم طريقه إلى أسفل ذراعه.
“[الحصن]!”
“يا للعار. أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الشخص أمام كلايمب أقوى محارب في المملكة. على الرغم من أن الذعر اللحظي الذي أصاب كلايمب ربما لم يلاحظه شخص عادي، إلا أن الشخص الذي أمامه التقطه، وأجاب:
أصبح هناك بعض الإحباط على وجه جازيف وهو يصوب بقدمه نحو بطن كلايمب، ولكن –
ومع ذلك، كان كلايمب يعلم أن جازيف سيهاجم بركلة، لذلك لم يكن عليه أن يقلق بشأن ذلك.
“[الحصن]!”
ومع ذلك، بقي غازف بلا حراك مثل الجبل.
– تغيرت النظرة على وجه جازف إلى نظرة صادمة عندما سمع كلايمب يصرخ.
كان كلايمب في أدنى مستوى له في المعايير الجسدية والخبرة والروح والتي هي كل الصفات التي يحتاجها المحارب. إذا كان هناك أي طريقة لمعالجة هذا التفاوت، فسيكون ذلك من خلال تسليح كل منهما.
لم يتطلب فن [الحصن] استخدام ترس أو سيف. إذا رغبت في ذلك، يمكن للمرء تنشيطه بدرعه أو حتى يديه. بالطبع، سيستخدمه معظم الناس عند صد السلاح أو الترس لأن التوقيت يجب أن يكون دقيقًا. عند استخدامه مع الدرع، قد يؤدي سوء التقدير إلى ترك الشخص أعزل أمام الأعداء. لذلك، يفضل معظم الناس استخدامه مع ترس أو سلاح. كان من الحس السليم.
بدا وجه كلايمب كما لو أنه لا يمكن أن يصبح أكثر احمرارًا، وتدفقت قطرات العرق على خديه. كان أنفاسه الزفير ساخنة، وكأنها تنفيس الحرارة المتراكمة بداخله.
ومع ذلك، كان كلايمب يعلم أن جازيف سيهاجم بركلة، لذلك لم يكن عليه أن يقلق بشأن ذلك.
أمسك كلايمب بترسه مرة أخرى. تحرك ببطء نحو جازيف، الذي درس كلايمب في صمت. إذا استمر هذا الأمر، فسوف يرتكب نفس الأخطاء القديمة مرة أخرى. مع اقتراب كلايمب، اضطر إلى إعادة النظر في تكتيكاته.
“هل كنت تهدف إلى هذا؟!”
‘أنت بحاجة إلى تطوير تقنية تستطيع استخدامها بثقة.’
“نعم سيدي!”
“ضيف؟ أي نبيل هذا؟”
بدت قوة ركلة غازف وكأنها تتلاشى، وكأن شيئًا لينًا يمتصها. لم يستطع غازف وضع أي قوة في ساقه الممدودة، وبالتالي اضطر إلى استعادة قدمه غير المستوية. رؤية أنه أصبح غير متوازن، أرجح كلايمب بسيفه.
كان من الصعب الحفاظ على توازن المرء على قدم واحدة، لكن جازيف قد منع بسهولة تلك الضربة التي تم إجراؤها بكامل قوة كلايمب. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في الأرض نفسها.
“[القطع]!”
لقد تعرض للضرب، وطار مرة أخرى، حتى أنه تعرض للضرب الجسدي. اصطد كلايمب بالأرضية الحجرية مرارًا وتكرارًا. استنزفت الألواح الباردة الحرارة من جسده من خلال ملابسه وقميصه المتسلسل، وبدا أنه شعور مريح.
أحضر سيفه لأعلى بعد أن بدأ هذا الفن، ثم قام بتدوير سيفه لأسفل بهجوم قطع.
عندما قفز كلايمب بعيدًا، ضربت الركلة جسد كلايمب.
‘أنت بحاجة إلى تطوير تقنية تستطيع استخدامها بثقة.’
لم يسمع كلايمب بهذا الاسم من قبل.
بعد الاستجابة لنصيحة محارب معين، عمل كلايمب غير الموهوب بجسده وروحه لإنتاج هذه الحركة، الضربة التي جاءت من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن لشخص صغير مثله أن يحفز جازف حقًا – الذي تم تصنيفه كأدمانتيت؟
لم يكن جسم كلايمب مغمدًا في العضلات. لقد ولد بلياقة بدنية متوسطة، وكان بناء العضلات أمرًا صعبًا. كما أنه لم يكن موهوبًا بالبراعة، مما سمح له بالتحرك كما يشاء حتى بجسم مقيد بالعضلات.
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
وبسبب ذلك، فقد شحذ بنية عضلية متخصصة بعد تدريب لا نهاية له.
“..نعم.”
ثمرة ذلك كانت هذه الضربة القاضية. لقد كان هجومًا مائلًا عالي السرعة تم صقله إلى مستويات غير عادية يتبعه وميض من الفولاذ و رياح قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فتح عينيه.
أثرت تلك الضربة على رأس جازف.
من ناحية أخرى، بدا جازف مستمتعًا.
ستكون قاتلة إذا نجحت، لكن كلايمب لم يكن يفكر في ذلك. كانت ثقته في غازف مطلقة. لقد استخدم هذه الخطوة فقط لأنه كان على يقين من أن جازف الجبار لن يتعرض لهجوم من هذا المستوى.
“آه، لا، ليست هناك حاجة للذهاب إلى هذا الحد. أنا فقط أقول أنه سوف تحتاج إلى حماية صاحبة السمو في جميع الأوقات مهما كانت الظروف. يجب أن تتدرب على أساليب القتال التي يمكن استخدامها عندما لا يمكنك حمل السيوف، أو ربما التدرب على استخدام أشكال مختلفة من الأسلحة في المعركة. هذا لن يضر.”
ثم، سُمِعَ رنين معدني هش، واصطدم السيف الطويل بالسيف الواسع المرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتعلم كلايمب من سيد، لكنه لاحظ الآخرين وربط رؤيته بأسلوب عصامي. لم يكن أسلوبه أنيقًا وامتلك الكثير من الحركات المسرفة. ومع ذلك، فقد كان مختلفًا عن الأساليب التي تم تعلمها من خلال الدروس عن ظهر قلب. لقد فكر بعناية في كل ضربة يقوم بها، مشكلاً أسلوبًا مثاليًا للقتال العملي، أو لتوضيحه بشكل أكثر صراحة، للقتل.
كل هذا كان لا يزال ضمن توقعاته.
“لم أستخدم الكثير من القوة لكي لا يحدث لك كسر، لذا يجب أن تكون قادرًا على القتال، أليس كذلك؟ ما هو شعورك؟”
ركز كلايمب على المدى الكامل لقوته في محاولة لإبعاد جازيف عن التوازن.
على عكس السابق، أصبح تعبير جازف صارمًا عندما رفع سيفه إلى مكانة عالية.
ومع ذلك، بقي غازف بلا حراك مثل الجبل.
صحيح أن تدريب الجنود الفخورين والأقوياء في الأماكن العامة يمكن أن يُستخدمَ لإقناع نظرائهم أثناء المفاوضات الدبلوماسية، لكن الملك لم يعجبه هذا النوع من الأشياء. بالنسبة له، كانت المملكة أمة يجب أن تظهر جانبها الرشيق والأنيق والنبيل للضيوف الأجانب.
كان من الصعب الحفاظ على توازن المرء على قدم واحدة، لكن جازيف قد منع بسهولة تلك الضربة التي تم إجراؤها بكامل قوة كلايمب. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في الأرض نفسها.
كان هذا مدحًا كبيرًا، لكن كلايمب لم يكن بإمكانه التعامل مع هذا إلا على أنه مجاملة عادية.
ضرب كلايمب أقوى ضربة له بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، فإن مزيج هذين العاملين لا يمكن أن يهز جازف الواقف على قدم واحدة. صدمت هذه الحقيقة كلايمب إلى القلب، وذهبت عيناه إلى بطنه.
كان وجود أقوى رجل في المملكة و يتدرب معه فرصة نادرة. لن يندم على ذلك، حتى لو انتهى الأمر بخيبة أمل جازيف.
كان عليه أن يقترب ليضرب بسيفه. هذا يعني أن جازيف قد يكون قادرًا على ضرب أمعائه مرة أخرى.
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
عندما قفز كلايمب بعيدًا، ضربت الركلة جسد كلايمب.
“في الواقع، معي جرعة. يجب أن تكون قادرة على ترطيب العظام المكسورة، لذلك لا تقلق.”
حس كلايمب بألم خافت. بعد ذلك، تباعد كلاهما عدة خطوات عن بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتطلب فن [الحصن] استخدام ترس أو سيف. إذا رغبت في ذلك، يمكن للمرء تنشيطه بدرعه أو حتى يديه. بالطبع، سيستخدمه معظم الناس عند صد السلاح أو الترس لأن التوقيت يجب أن يكون دقيقًا. عند استخدامه مع الدرع، قد يؤدي سوء التقدير إلى ترك الشخص أعزل أمام الأعداء. لذلك، يفضل معظم الناس استخدامه مع ترس أو سلاح. كان من الحس السليم.
أخفض جازف عينيه وانحنت زوايا فمه قليلاً.
قرقعت زجاجة الدواء بينما وضعها جازيف على جانب كلايمب.
كانت ابتسامة، لكنها ليست ابتسامة الاستياء. من الواضح أنها أظهرت روح الدعابة. كان كلايمب غير مرتاح بعض الشيء في مواجهة تلك الابتسامة، والتي كانت مثل الأب يشاهد ابنه يكبر.
تنهد غازف بارتياح واضح.
“عمل جيد جدًا. سأكون أكثر جدية الآن.”
لقد فهم كلايمب تمامًا تردد جازيف، ولذلك لم يقل الكثير. دفع جسده المتألم على قدميه وتحدث من مشاعره القلبية.
تغير وجه جازف.
بدت قوة ركلة غازف وكأنها تتلاشى، وكأن شيئًا لينًا يمتصها. لم يستطع غازف وضع أي قوة في ساقه الممدودة، وبالتالي اضطر إلى استعادة قدمه غير المستوية. رؤية أنه أصبح غير متوازن، أرجح كلايمب بسيفه.
سارت إثارة من الرعب في جسد كلايمب. كان ذلك لأن غرائزه أخبرته أن أقوى مقاتل حقيقي في المملكة يقف الآن أمامه.
بعد ذلك، ملأ جيوبه بألواح معدنية وثبتها في مكانها لئلا تسقط الألواح.
“في الواقع، معي جرعة. يجب أن تكون قادرة على ترطيب العظام المكسورة، لذلك لا تقلق.”
أضاءت المصابيح السحرية [الضوء المستمر] قاعة التدريب بشكل مشرق.
“…شكرًا جزيلًا.”
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
ترنح قلب كلايمب عندما سمع أن خصمه يشير إلى أنه سيتعرض لكسر. على الرغم من أنه معتاد على التعرض للأذى، إلا أنه لم يكن ذلك يعني أنه استمتع به.
“في الواقع، معي جرعة. يجب أن تكون قادرة على ترطيب العظام المكسورة، لذلك لا تقلق.”
اتخذ جازيف خطوة للأمام، أسرع بمرتين من تقدم كلايمب.
قرقعت زجاجة الدواء بينما وضعها جازيف على جانب كلايمب.
أشار طرف السيف الطويل إلى الأرض، متتبعًا مسارًا منخفضًا جاء نحو أرجل كلايمب. صدمت السرعة الهائلة للهجوم كلايمب، وقام بزرع سيفه على الأرض، مستعدًا لحماية ساقيه.
“في الواقع، معي جرعة. يجب أن تكون قادرة على ترطيب العظام المكسورة، لذلك لا تقلق.”
ثم-
كان القائد المحارب في المملكة، غازيف سترونوف. اشتهر باعتباره أقوى رجل في المملكة، ومحاربًا لا يمكن لأحد أن ينافسه في الدول المجاورة.
حدث اشتباك عنيف. تمامًا عندما أدرك كلايمب ما يحدث، ارتد سيف جازيف. تحرك السيف الطويل على طول جسم السيف الواسع.
الجواب: عليه أن يهاجم نقاط الضعف في وضع غازف القتالي.
“اااوج!”
“…”
ألقى كلايمب بوجهه – وبقية جسده – إلى الخلف، وتجاوز السيف الطويل جسده ثم سقطت عدة خيوط من الشعر المقطوع في أعقاب الهجوم.
“حسنًا، سنتوقف عن التدريب هنا. يجب ان اذهب. أنا بحاجة لمقابلة الملك في الوقت المناسب لتناول الإفطار. ألا تحتاج إلى الإسراع إلى جانب الأميرة؟”
مملوءًا بالخوف من كيف غمره جازيف في لحظة، رفع كلايمب عينيه نحو طرف السيف. مما أثار رعبه، أنه رأى السيف الطويل يتوقف فجأة، ثم يستدير نحوه.
لم يكن لكلايمب أصحاب لذلك سمع فقط الشائعات. على ما يبدو، تورطت الوحدة في حادثة معينة وفقدت العديد من الأشخاص.
تحرك جسده قبل أن يفكر عقله.
عندما غمر الألم عقله من جميع أنحاء جسده، أصبح جسده كله مغمورًا في اندفاع مفاجئ من التعب، ثم أغلق عيناه برفق.
كما لو كان مدفوعًا بغريزة البقاء الأساسية، فقد رفع ترسه الصغير، الذي اصطدم بالسيف الطويل وأصدر هذا الاشتباك صوت رنين معدني.
ضرب كلايمب أقوى ضربة له بكل القوة التي يمكنه حشدها. ومع ذلك، فإن مزيج هذين العاملين لا يمكن أن يهز جازف الواقف على قدم واحدة. صدمت هذه الحقيقة كلايمب إلى القلب، وذهبت عيناه إلى بطنه.
وثم –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد غيرت موقفك، لكنني ما زلت متفوقًا عليك كثيرًا. ماذا ستفعل الان؟”
“-آه!”
“خذها إذًا. فقط كاحتياط. استخدمها إذا ظهر أي شيء عليك.”
أصبح هناك زيادة في الألم، ثم تم إرسال كلايمب طائرًا عبر الغرفة. ضرب كلايمب الأرض و تتدحرج، وأدى الاصطدام إلى إفلات سيفه من قبضته.
– تغيرت النظرة على وجه جازف إلى نظرة صادمة عندما سمع كلايمب يصرخ.
يبدو أن السيف الطويل قد غير اتجاهه على الفور إلى أرجحة أفقية بعد ارتداده عن الترس، وضرب جانب كلايمب بوحشية، والذي كان مكشوفًا.
ومع ذلك، كان كلايمب مختلفًا. كان غازف واثقًا من قدرته على قتل أعدائه وحماية الأشخاص المهمين بالنسبة له.
“التدفق في التحرك. لا تفكر في الهجوم والدفاع على أنهما شيئان منفصلان. يجب القيام بكل حركة من أجل شن الهجوم التالي. فكر في دفاعك كطريقة لشن هجوم.”
“فهمت… هكذا إذًا… إذا جاء صديق، فهذا يعني…”
التقط كلايمب سيفه الساقط وأمسك بخصره وهو يكافح للوقوف على قدميه.
“…”
“لم أستخدم الكثير من القوة لكي لا يحدث لك كسر، لذا يجب أن تكون قادرًا على القتال، أليس كذلك؟ ما هو شعورك؟”
نظر كلايمب حوله.
أصبح تنفس كلايمب خشنًا بسبب التوتر والألم، على عكس أنفاس جازيف المنتظمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضربة قوية جدًا لدرجة أن كلايمب تساءل عما إذا كان الترس قد تشقق. كانت قوية لدرجة أن يد كلايمب التي تمسك بالترس أصبحت مخدرة. لم يكن هناك طريقة لتجنبها دون استخدام كامل قوة جسده.
لقد كان يضيع وقت غازف فقط إذا لم يستطع حتى أن يتلقى بضع ضربات. ومع ذلك، لا يزال كلايمب يريد أن يصبح قويًا قدر الإمكان.
أومأ برأسه نحو غازف ورفع سيفه.
أومأ برأسه نحو غازف ورفع سيفه.
“من فضلك لا تقل ذلك، سترونوف ساما. شكرًا على هذه المحاضرة!”
“جيد. دعنا نكمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل هذا كان لا يزال ضمن توقعاته.
“حسنًا!”
لم يكن جسم كلايمب مغمدًا في العضلات. لقد ولد بلياقة بدنية متوسطة، وكان بناء العضلات أمرًا صعبًا. كما أنه لم يكن موهوبًا بالبراعة، مما سمح له بالتحرك كما يشاء حتى بجسم مقيد بالعضلات.
مع تلك الصرخة الصاخبة، انطلق كلايمب نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهب الاثنان إلى خزانة الأسلحة واختاروا الأسلحة المناسبة لأنفسهم. اختار جازيف سيفًا طويلًا، بينما اختار كلايمب ترسًا صغيرًا وسيفًا واسعًا.
لقد تعرض للضرب، وطار مرة أخرى، حتى أنه تعرض للضرب الجسدي. اصطد كلايمب بالأرضية الحجرية مرارًا وتكرارًا. استنزفت الألواح الباردة الحرارة من جسده من خلال ملابسه وقميصه المتسلسل، وبدا أنه شعور مريح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعر جازف أن هذا شيء جيد.
“هوو … هوو … هوو …”
“لا، لأن الأميرة لديها ضيف اليوم.”
لم يمسح عرقه. بتعبير أدق، افتقر إلى القوة للقيام بذلك.
انتظر غازف بهدوء خصمه القادم، وعلى وجهه نظرة هدوء مخيفة. يبدو أن كلايمب لم يستطع إجبار جازيف على استخدام قدراته الكاملة.
عندما غمر الألم عقله من جميع أنحاء جسده، أصبح جسده كله مغمورًا في اندفاع مفاجئ من التعب، ثم أغلق عيناه برفق.
“لا شيء… كتت أفكر في أنك رائع حقًا.”
“لقد أبليت حسنًا. حاولت تجنب كسر أو تشقق عظامك أثناء الهجوم. ما هو شعورك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع غازيف سيفه بطريقة عابرة. لقد خفض من موقفه، وجمع القوة مثل زنبرك ملفوف. بدأ كلايمب أيضًا في إعداد جسده بقوة، استعدادًا لصد أي هجوم قد يأتي.
“…”
بدا وجه كلايمب كما لو أنه لا يمكن أن يصبح أكثر احمرارًا، وتدفقت قطرات العرق على خديه. كان أنفاسه الزفير ساخنة، وكأنها تنفيس الحرارة المتراكمة بداخله.
نام كلايمب على الأرض، وحرك يديه ليشعر بالأماكن التي تؤلمه.
كان من الصعب الحفاظ على توازن المرء على قدم واحدة، لكن جازيف قد منع بسهولة تلك الضربة التي تم إجراؤها بكامل قوة كلايمب. كان الأمر كما لو كان متجذرًا في الأرض نفسها.
ثم فتح عينيه.
“هذا، آه – احم!”
”لا توجد مشاكل هنا. هذا مؤلم، لكن هذه مجرد نتوءات وكدمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فتح عينيه.
كانت موجات الألم خفيفة جدًا. لن يؤثروا على واجباته في حماية الأميرة.
لقد فهم كلايمب تمامًا تردد جازيف، ولذلك لم يقل الكثير. دفع جسده المتألم على قدميه وتحدث من مشاعره القلبية.
“جيد… إذًا لن نحتاج إلى استخدام الجرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك كلمة أفضل لوصفه أفضل من “الجبار”. في الواقع، كان رجلاً يشبه لوحًا من الفولاذ المطروق. تجعد وجهه الحجري، مما جعله يبدو أكبر من عمره الفعلي. أثبتت عضلاته المنتفخة أنه ليس شخصًا عاديًا.
“مم. إلى جانب ذلك، فإن استخدامها بلا مبالاة سيزيل آثار هذا التدريب.”
ومع ذلك، اعتبر كلايمب أن عشيقته (رينر) ليس لديها أصدقاء تقريبًا من نفس الجنس، وشعر أنه إذا لم يكن، كرجل، موجودًا، فستتمكن السيدتان من التحدث عن أشياء شخصية لا يمكنهما عادةً قولها.
“حسنًا، من المفترض أن توفر الشفاء السريع، لكن تأثير السحر أيضًا يعيد العضلات إلى حالتها الأصلية… إذًا ستذهب لحراسة الأميرة بعد هذا، هل أنا على حق؟”
ثمرة ذلك كانت هذه الضربة القاضية. لقد كان هجومًا مائلًا عالي السرعة تم صقله إلى مستويات غير عادية يتبعه وميض من الفولاذ و رياح قوية.
“أجل.”
أحضر سيفه لأعلى بعد أن بدأ هذا الفن، ثم قام بتدوير سيفه لأسفل بهجوم قطع.
“خذها إذًا. فقط كاحتياط. استخدمها إذا ظهر أي شيء عليك.”
كان جبين جازف خالي من العرق و تنفسه هادئ ومنتظم. فهل هذا هو الفرق بين كلايمب وأقوى رجل في المملكة؟
قرقعت زجاجة الدواء بينما وضعها جازيف على جانب كلايمب.
لم يكن جسم كلايمب مغمدًا في العضلات. لقد ولد بلياقة بدنية متوسطة، وكان بناء العضلات أمرًا صعبًا. كما أنه لم يكن موهوبًا بالبراعة، مما سمح له بالتحرك كما يشاء حتى بجسم مقيد بالعضلات.
“شكرًا جزيلًا.”
سخر كلايمب من سذاجته، ثم ظهر تأثير آخر على أحشائه.
جلس كلايمب ينظر إلى غازف. نظر إلى الرجل الذي لا يمكن أن يأمل في مضاهاة أسلوبه في السيف.
كان وجود أقوى رجل في المملكة و يتدرب معه فرصة نادرة. لن يندم على ذلك، حتى لو انتهى الأمر بخيبة أمل جازيف.
فوجد الأمر غريبًا، فسأل:
ثم-
“ماذا دهاك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتذكر اسم هذا الشخص العظيم… إذًا، هل من الجيد حقًا أن أتدرب معك؟”
“لا شيء… كتت أفكر في أنك رائع حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح جازيف بساقه و التي أدت إلى جعل كلايمب يحلق بركلة شريرة.
كان جبين جازف خالي من العرق و تنفسه هادئ ومنتظم. فهل هذا هو الفرق بين كلايمب وأقوى رجل في المملكة؟
سيكون من الوقاحة بشكل رهيب لشخص مثل كلايمب أن يتذمر من عدم قدرته على إجبار الفرد الموهوب على استخدام قدراته الحقيقية. بدلاً من ذلك، يجب عليه أن يلقي باللوم على افتقاره إلى الموهبة لعدم قدرته على جعل خصمه يخرج أقصى حدوده.
تنهد كلايمب، لكنه كان راضيًا عن هذه النتيجة.
لم يكن لدى كلايمب أي فكرة عما إذا كان ذلك سبب جيد أو سيء. كان مرتبكًا ومصدومًا، لكنه لم يعبر عن ذلك على وجهه.
من ناحية أخرى، بدا جازف مستمتعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح جازيف بساقه و التي أدت إلى جعل كلايمب يحلق بركلة شريرة.
“… الآن. نحن…”
حس كلايمب بألم خافت. بعد ذلك، تباعد كلاهما عدة خطوات عن بعضهما البعض.
“لماذا-“
رفع جازف مستوى يقظته بمقدار درجة.
“- إذا كنت تريد أن تسأل لماذا أنا قوي جدًا، فلا يمكنني إعطاء إجابة لك بشكل صحيح. في الأساس، كنت موهوبًا. بالمناسبة، تعلمت كيف أقاتل كمرتزقة. يصف النبلاء عادتي في ركل الناس بالفظة، لكنني تعلمتها خلال ذلك الوقت أيضًا. لا يوجد سر في امتلاكي للقوة.”
“أنت على حق. ربما أنا أبالغ في ذلك.”
اعتقد كلايمب أن تكرار نفس التدريب مرارًا وتكرارًا سيجعله أقوى قليلاً في النهاية، ولكن تم رفض ذلك في لحظة.
مع ذلك-
“بهذا المعنى، أنت مناسب تمامًا لأسلوبيّ القتال بقبضات اليد والقدمين، كلايمب.”
ثم تقدم غازف للأمام وهو يلوح بسيفه على الترس.
“هل هذا صحيح؟”
لم يستطع غازف الإجابة للحظة. رأى كلايمب رد فعله وبدأ في الاعتذار، لكن جازيف تحدث أولاً.
“نعم بالتأكيد. لم تتدرب على أن تكون مبارزًا أو جنديًا، لكن هذا له نقاطه الجيدة أيضًا. بمجرد أن يمسك المرء سيفًا، من الطبيعي التركيز على استخدامه… لكنني لا أعتقد أن هذا أمر جيد. أشعر أن السيف يجب أن يكون وسيلة هجوم فقط، جنبًا إلى جنب مع الضرب والركل وما إلى ذلك. هذا أسلوب قتالي عملي. أو قذر… أسلوب قتال المغامرين.”
أومأ برأسه نحو غازف ورفع سيفه.
لم يعد وجه كلايمب هو اللوح الفارغ المعتاد. أصبح يمتلك ابتسامة الآن. للاعتقاد بأن أقوى رجل في المملكة سوف يمتدح في الواقع مهاراته العشوائية في السيف!
بعد الاستجابة لنصيحة محارب معين، عمل كلايمب غير الموهوب بجسده وروحه لإنتاج هذه الحركة، الضربة التي جاءت من الأعلى.
كان مسرورًا لأن مهارته في استخدام المبارزة – التي احتقرها الأرستقراطيون – قد تلقت مثل هذه الأوسمة.
كان هذا مدحًا كبيرًا، لكن كلايمب لم يكن بإمكانه التعامل مع هذا إلا على أنه مجاملة عادية.
“حسنًا، سنتوقف عن التدريب هنا. يجب ان اذهب. أنا بحاجة لمقابلة الملك في الوقت المناسب لتناول الإفطار. ألا تحتاج إلى الإسراع إلى جانب الأميرة؟”
“التدفق في التحرك. لا تفكر في الهجوم والدفاع على أنهما شيئان منفصلان. يجب القيام بكل حركة من أجل شن الهجوم التالي. فكر في دفاعك كطريقة لشن هجوم.”
“لا، لأن الأميرة لديها ضيف اليوم.”
ثمرة ذلك كانت هذه الضربة القاضية. لقد كان هجومًا مائلًا عالي السرعة تم صقله إلى مستويات غير عادية يتبعه وميض من الفولاذ و رياح قوية.
“ضيف؟ أي نبيل هذا؟”
ثم تقدم غازف للأمام وهو يلوح بسيفه على الترس.
لم يعتقد أن الأميرة سيكون لديها ضيف. أصبح جازيف متفاجئًا تمامًا، ثم أجاب كلايمب:
“جيد… إذًا لن نحتاج إلى استخدام الجرعة.”
“نعم، أيندرا ساما.”
ومع ذلك، اعتبر كلايمب أن عشيقته (رينر) ليس لديها أصدقاء تقريبًا من نفس الجنس، وشعر أنه إذا لم يكن، كرجل، موجودًا، فستتمكن السيدتان من التحدث عن أشياء شخصية لا يمكنهما عادةً قولها.
“أيندرا؟ أوه! … أي أيندرا؟ الزرقاء… أم الأحمر؟”
على عكس السابق، أصبح تعبير جازف صارمًا عندما رفع سيفه إلى مكانة عالية.
“إنها أيندرا ساما من الورود الزرقاء.”
كان الجواب بسيطا بما فيه الكفاية. لم يستطع جازيف التغاضي عن اجتهاد كلايمب الذي لا يتزعزع، مهما أصبح عديم الجدوى. إذا كان لكل رجل حدوده الشخصية، فيمكن للمرء أن يقول إن جازيف يشفق على حقيقة أن كلايمب ألقى بنفسه جسديًا ضد جدار حدوده.
تنهد غازف بارتياح واضح.
“حسنًا، ربما لا نستطيع تسميته تدريب، إنه مجرد تلاحم السيوف مرة أو مرتين. سواءً تعلمتَ شيئًا أم لا، فالأمر متروك لك. بعد كل شيء، أنت محارب من الدرجة الأولى بين جنود المملكة. أشعر بدافع أكبر عندما أتدرب معك.”
“فهمت… هكذا إذًا… إذا جاء صديق، فهذا يعني…”
كانت وجهته عبارة عن قاعة تدريب تشغل طابقًا كاملاً من البرج.
خمن جازف أن رينر منعت كلايمب من الوقوف بجانبها لأن هناك صديق، ولكن الحقيقة هي أن كلايمب رفض الدعوة بلطف.
يبدو أن السيف الطويل قد غير اتجاهه على الفور إلى أرجحة أفقية بعد ارتداده عن الترس، وضرب جانب كلايمب بوحشية، والذي كان مكشوفًا.
على الرغم من أنه هو والأميرة على علاقة حيث لا يحتاجان إلى المراوغة حول التفاهات لكنه لم يستطع، حتى جازيف سيغضب إذا علم أن كلايمب قد رفض دعوة أحد أفراد العائلة الملكية. لذلك، لم يصرح بالحقيقة، بل سمح لغازف باستخلاص استنتاجاته الخاصة.
“لا شيء… كتت أفكر في أنك رائع حقًا.”
التقى كلايمب مع أيندرا عبر رينر، وفكرت فيه أيندرا جيدًا. بالتأكيد لن ترفض كلايمب مثل النبلاء الآخرين إذا انضم إليهم في حفل عشاء.
كان القائد المحارب في المملكة، غازيف سترونوف. اشتهر باعتباره أقوى رجل في المملكة، ومحاربًا لا يمكن لأحد أن ينافسه في الدول المجاورة.
ومع ذلك، اعتبر كلايمب أن عشيقته (رينر) ليس لديها أصدقاء تقريبًا من نفس الجنس، وشعر أنه إذا لم يكن، كرجل، موجودًا، فستتمكن السيدتان من التحدث عن أشياء شخصية لا يمكنهما عادةً قولها.
“إذا فهمت ذلك حقًا، فلا تجعلني أستمر في إزعاجك بشأن نفس الشيء كل مرة.”
“شكرًا جزيلاً لك على اليوم يا غازف ساما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنزله من فوقه.
“من فضلك، لا تفعل ذلك. لقد قضيت وقتًا ممتعًا أيضًا.”
أغلق الاثنان عيونهما، لكن كلايمب لم يستطع إجبار نفسه للقيام بالخطوة الأولى.
“… هذا من دواعي سروري، هل يمكنني أن أطلب إرشاداتك مرة أخرى لاحقًا؟”
لم يكن الأمر أن كلايمب قوي جدًا، ولكن المعايير التي تم الحكم على هذه الاشياء من منخفضة جدًا. كان متوسط جنود الجيش الملكي أفضل بقليل من الرجل العادي، وأضعف بكثير من فرسان الجيش الإمبراطوري المحترفين. عمليًا لم يشتهر أي منهم بمهاراته القتالية في جميع أنحاء الدول المجاورة مثل جازيف. على الرغم من أن المرؤوسون المباشرون لغازيف جنودًا ممتازين، إلا أنهم كانوا لا يزالون تحت مستوى كلايمب.
لم يستطع غازف الإجابة للحظة. رأى كلايمب رد فعله وبدأ في الاعتذار، لكن جازيف تحدث أولاً.
“يا للعار. أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه.”
“لا بأس. طالما لا يوجد أي شخص آخر بالجوار، بالطبع سنفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اااوج!”
لقد فهم كلايمب تمامًا تردد جازيف، ولذلك لم يقل الكثير. دفع جسده المتألم على قدميه وتحدث من مشاعره القلبية.
“لا، لأن الأميرة لديها ضيف اليوم.”
“شكرًا جزيلًا!”
“ضيف؟ أي نبيل هذا؟”
لوح غزف مرة أخرى بقوة، وسار للأمام.
“التدفق في التحرك. لا تفكر في الهجوم والدفاع على أنهما شيئان منفصلان. يجب القيام بكل حركة من أجل شن الهجوم التالي. فكر في دفاعك كطريقة لشن هجوم.”
“إذًا من فضلك رتب المكان هنا. سيكون أمرًا فظيعًا إذا لم أتمكن من مقابلة الملك لتناول وجبته الصباحية… أوه صحيح، كانت هجمتك جيدة جدًا. ومع ذلك، عليك التفكير فيما سيأتي بعد ذلك. ضع في اعتبارك ما ستفعله إذا تم تفادي ضربتك أو صدها.”
لقد تعرض للضرب، وطار مرة أخرى، حتى أنه تعرض للضرب الجسدي. اصطد كلايمب بالأرضية الحجرية مرارًا وتكرارًا. استنزفت الألواح الباردة الحرارة من جسده من خلال ملابسه وقميصه المتسلسل، وبدا أنه شعور مريح.
“مفهوم!”
في جميع الاحتمالات، عندما أخبره جازيف أن يتعامل مع هذه المعركة على أنها معركة حقيقية بدلاً من تدريب بسيط، كان يقول لـ كلايمب “قاتل كما لو أنك تريد أن تأخذ حياتي، وإلا فأنت لا تستحق أن تكون خصمي.”
_____________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يقترب ليضرب بسيفه. هذا يعني أن جازيف قد يكون قادرًا على ضرب أمعائه مرة أخرى.
ترجمة: Scrub
إذا صدها كلايمب باستخدام درعه، فسيتم إيقافه في مساراته. إذا صدها بسيفه، فسيتم إسقاط سلاحه. لقد جعل هذا الهجوم دفاعه بلا معنى. كان صدها خطوة سيئة، لكن استخدم كلايمب سيفًا واسعًا، مقارنة بسيف جازيف الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الشخص أمام كلايمب أقوى محارب في المملكة. على الرغم من أن الذعر اللحظي الذي أصاب كلايمب ربما لم يلاحظه شخص عادي، إلا أن الشخص الذي أمامه التقطه، وأجاب:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات