على طول طرق متعرجة 2
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
تجهم جيرالد لكنه نجح في صد الضربة الثانية. أطلق بلاكنايل سلسلة من الضربات السريعة، في محاولة لإسقاط خصمه عن توازنه. ومع ذلك، تمكن جيرالد ذو المظهر المتوتر من تجنب أو صد كل ضرباته.
كان الاثنان يعملان على تدريب سيف بسيط لشخصين. عندما سمعوا أمر فورسشا، توقفوا على الفور، قاموا بإغماد شفرات التدريب الخاصة بهم، وبدأوا في السير نحوها. كلاهما كانا يتعرقان ويلهثان بعد ما يقرب الساعة من التدريب الشاق تحت إشراف المرأة الكبيرة.
ثم بدأت فورسشا وخيتا في المبارزة، وسيطرت المرأة الأكبر على المقاتلة الآخرى عديمة الخبرة. بعد أن أنهوا تدريبهم، ذهب بلاكنايل للراحة في خيمته لبضع دقائق. الآن بعد أن انتهى من أن يتم تدريبه، حان الوقت له لكي يقوم ببعض التدريب.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
“رائع، أنا جاهزة للأشياء الحقيقية. لا مزيد من العبث”، صرخت خيتا بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكفيك حديثا خيتا. حان دورك للمبارزة معي”. أخبرت المرأة الشابة.
ألقت عليها فورسشا نظرة غريبة سريعة قبل المتابعة.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
“حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
كان الرجل الأصغر يجلس على جانب رقعة العشب المداس التي ادعتها فورسشا كساحة تدريب. عند سماع صوت حبيبته، نظر من الكتاب الذي كان يقرأه بتعبير مذهول.
“تلك نقطة لي وصفر لك”، تفاخر جيرالد وهو يبتسم بتعجرف في الهوبغوبلن.
“من أنا؟” سأل في مفاجأة.
“رائع، أنا جاهزة للأشياء الحقيقية. لا مزيد من العبث”، صرخت خيتا بحماس.
“أنت يا عزيزي. تعال إلى هنا،” أخبرته فورسشا بلفة متسلية من عينيها.
“عندما أعود، أتوقع أن يكون هذا المكان مناسبًا لملكة، لذا لا تتهاون”. قالت له وهي تبتسم بشكل شرير، “الآن لتتفرقوا جميعا. لدي أشياء لأفعلها، وأنا متأكدة من أنه لديكم مخاوفكم الخاصة”.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
“حسنا إذا، بلاكنايل، سوف تتنافس مع جيرالد. لا تدعه يخدعك، فهو ليس عديم الفائدة كما يبدو،” قالت للهوبغوبلن وهي تمد شفرة تدريبها ليأخذها جيرالد.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
لقد أراد أن يتبارز مع جيرالد منذ أن تحدى الرجل لأول مرة منذ شهور. على الرغم من أن خصمه بدا غير متأكد إلى حد ما. حدق جيرالد في السيف بهدوء لبضع ثوانٍ قبل أن يمد يده ويخطفه.
بدأت الأمور تصبح مملة حول المخيم، وأراد نوعًا ما رؤية مدينة بشرية مرة أخرى. لقد عاش في واحدة لسنوات كغوبلن وتجول في الشوارع ليلا بعد كل شيء.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟ قد يكون تحديًا كبيرًا لمبتدئين مثلهمار” سأل فورسشا بثقة.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
“تهاون عليه إذن” أجابت وهي تبتسم في تسلية.
“يمكنك أن تجلسي هناك وتنتظري دورك”. أجابت فورسشا باستخفاف.
“هاي، ماذا عني؟” تدخل خيتا بغضب.
“هل أنت متأكدة من أن هذه فكرة جيدة؟ قد يكون تحديًا كبيرًا لمبتدئين مثلهمار” سأل فورسشا بثقة.
كان لدى ذات الشعر الأحمر الشابة نظرة منزعجة على وجهها، وكانت ذراعيها متشابكتين أمامها. من الواضح أنها كانت منزعجة من تجاهلها.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
“يمكنك أن تجلسي هناك وتنتظري دورك”. أجابت فورسشا باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
ثم أعطت المرأة الأصغر بكثير دفعة في اتجاه الصندوق الذي كان يجلس عليه جيرالد. عبست خيتا لكنها فعلت ما قيل لها. تتذمرت لنفسها طوال الطريق.
كان لدى ذات الشعر الأحمر الشابة نظرة منزعجة على وجهها، وكانت ذراعيها متشابكتين أمامها. من الواضح أنها كانت منزعجة من تجاهلها.
“الآن، ستظل القواعد كما كانت عندما مبارزتك لخيتا. سأعطي نقاطًا لإسقاط الخصم عن توازنه أو اللمسات. أتوقع أن يمثل جيرالد تحديًا أكبر بالنسبة لك مع ذلك بلاكنايل لديه أسلوبه مختلف إلى حد ما.” أوضحت فورسشا.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
“هاي الآن، ليس كل شخص مرتزق سابق. لقد تعلمت السيف من معلم مبارزة حقيقي، حتى لو لم أكن طالبًا جيدًا جدًا،” قال جيرالد، وهو يلوح بسيفه في الهواء بيد واحدة.
“سأنتقم، أيها الرجل الصغيرسسس”. قال بلاكنايل لجيرالد وهو يرفع نصله مرة أخرى ويتخذ وقفة.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هاجم الهوبغوبلن دون سابق إنذار. اندفع بلاكنايل إلى الأمام في هجوم مصمم للاستفادة الكاملة من سرعة هوبغوبلن، لكن جيرالد كان ينزلق بالفعل إلى الجانب. تجاوزه هجوم الهوبغوبلن دون أذى، وشق نصل جيرالد إلى طريق بلاكنايل.
بابتسامة سريعة، تراجع جيرالد بضع خطوات إلى الوراء، ورفع نصله ليتخذ موقفًا. اتخذ بلاكنايل أيضًا موقفًا، ولكن كان هناك عبوس على وجهه. لم يتعرف على الوقفة التي كان يستخدمها جيرالد. كانت مختلفة تمامًا عن أي شيء رآه من قبل. لم يكن يمسك سيفه بكلتا يديه حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيحتاج الجدد إلى الإشراف ليتمكنوا من اجتياز الشتاء، ولن يكونوا قادرين على التحرك شمالًا أيضًا”. قال سايتر للكلب الأحمر.
“هل أنت مستعد يا بلاكنايل؟” سأل جيرالد الهوبغوبلن.
“أوه، أنت مخطئ كالعادة أيها العجوز. سيكون لدي إستهخام لك هناك. لا يزال اسمك يحمل وزنًا في دوائر معينة، فقط لو كانت الآلهة تعرف لماذا، وذلك سيساعدني على اكتساب بعض العضلات،” أجابت باعتدال. “أما بالنسبة للسحر، فقد طلب أن يأتي ووعد بأنه سيجعل ذلك يستحق العناء. إنه يريد أن يحاول البحث عن بعض زملائه من ملقي التعاويذ السود لمقايضة الملاحظات معهم”.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
كان هناك حينها صوت صرير وهي تدفع كرسيها للخلف وتنهض على قدميها. بعد نظرة سريعة على مساعديها، سارت إلى النافذة المجاورة. سمعها الهوبغوبلن المختبئ بالخارج قادمة. انطلق بسرعة إلى شجيرة إلى الجانب، ثم أصبح ساكنًا جدًا.
ثم هاجم الهوبغوبلن دون سابق إنذار. اندفع بلاكنايل إلى الأمام في هجوم مصمم للاستفادة الكاملة من سرعة هوبغوبلن، لكن جيرالد كان ينزلق بالفعل إلى الجانب. تجاوزه هجوم الهوبغوبلن دون أذى، وشق نصل جيرالد إلى طريق بلاكنايل.
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
اتسعت عيون بلاكنايل بشكل مفاجئ، واضطر إلى الابتعاد على الفور تحت الهجوم المضاد غير المتوقع من أجل تجنب السير نحوه مباشرة. ثم تراجع الهوبغوبلن المذهول خطوة إلى الوراء بسرعة، حتى يكون لديه الوقت لمعرفة ما حدث للتو. لم يسبق له أن رأى حركة كهذه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
“هممم، أنت سريع جدًا”، قال جيرالد بتفكير عميق.
“أممم شكرا؟” أجاب خصمه المنسلي وهو يلف بحذر حول الهوبغوبلن.
“أنت ماكر أكثر مما تبدو”. أجاب بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
“أممم شكرا؟” أجاب خصمه المنسلي وهو يلف بحذر حول الهوبغوبلن.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
عندما قاتلت خيتا كانت نشطة وجريئة، وعندما قاتلت فورسشا كانت رشيقة ولكن لا يمكن إيقافها. لم يكن جيرالد مثل أي منهما. كان يتحرك باستمرار ولكنه يراقب دائمًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هاجم الهوبغوبلن دون سابق إنذار. اندفع بلاكنايل إلى الأمام في هجوم مصمم للاستفادة الكاملة من سرعة هوبغوبلن، لكن جيرالد كان ينزلق بالفعل إلى الجانب. تجاوزه هجوم الهوبغوبلن دون أذى، وشق نصل جيرالد إلى طريق بلاكنايل.
اتخذ بلاكنايل خطوة صغيرة إلى الأمام، وخطى خصمه جانبًا وقام بتعديل موقفه قليلاً. تراجع الهوبغوبلن خطوة إلى الوراء، وتحرك جيرالد مرة أخرى أيضًا.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
عبس بلاكنايل لأنه أدرك أن خصمه كان يستعد للرد على تحركاته قبل أن يقوم بها حتى. لم يكن يعرف ما يجب أن يفعله حيال ذلك، لذلك قرر الاندفاع.
“أفهم يا سيدتي فورسشا”. أجاب بلاكنايل وهو يراقب خصمه.
بدأ بلاكنايل هجومًا سريعًا آخر كالبرق، ولكن هذه المرة عندما تحرك جيرالد لصد الضربة كان جاهزًا وتحرك. كان هجومه الأول خدعة لإنشاء هجومه الثاني.
تجهم جيرالد لكنه نجح في صد الضربة الثانية. أطلق بلاكنايل سلسلة من الضربات السريعة، في محاولة لإسقاط خصمه عن توازنه. ومع ذلك، تمكن جيرالد ذو المظهر المتوتر من تجنب أو صد كل ضرباته.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
وهو يشعر بنقص صقر متزايد، شعر بلاكنايل بلمحة من الغضب وتدخل لمحاولة هجوم آخر، فقط ليقابله جيرالد في منتصف الطريق ويضرب بشفرته للأسفل. ثم وجه الرجل ضربة قوية، ولكن متحكم بها، على كتف بلاكنايل بينما كان غير متوازن.
“اللعناتــسسس!” هسهس الهوبغوبلن، بينما ترك نصله يسقط.
“نقطة لجيرالد”. أعلنت فورسشا.
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
“اللعناتــسسس!” هسهس الهوبغوبلن، بينما ترك نصله يسقط.
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
بينما هسهس، هدأ غضبه قليلاً، وبدأ في التركيز على تنفسه. وجد أن الشتم مثل سيده وقطاع الطرق الآخرين قد ساعدته على إخماد غضبه، وفي الوقت الحالي لقد كان يحتاج إلى الإخماد.
“تهاون عليه إذن” أجابت وهي تبتسم في تسلية.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا جيرالد، تعال إلى هنا”. قالت فورسشا.
لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ارتكب هذا الخطأ. ما أزعجه حقًا هو أنه على عكس عندما كان يقاتل سايتر أو فورسشا، كان القتال مع جيرالد في الواقع قتالًا قريبا. لو لم يفقد السيطرة، لكان ربما قد فاز في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ثلاث فضات، لكن لا تقلقي لدي خطة لزيادتها. سأقتل مجموعة كاملة من القرويين الأبرياء وألقي بجثثهم أمام أقرب مكتب مكافآت”. رد جيرالد بسخرية وهو ينظر بغضب في خيتا.
“تلك نقطة لي وصفر لك”، تفاخر جيرالد وهو يبتسم بتعجرف في الهوبغوبلن.
لقد سمح لغضبه بالسيطرة ودفع الثمن. مجرد التفكير في الأمر جعله يغضب مرة أخرى.
“كفى حديثا، لتبدأ الجولة الثانية،” تدخلت فورسشا بصوتٍ عالٍ.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“سأنتقم، أيها الرجل الصغيرسسس”. قال بلاكنايل لجيرالد وهو يرفع نصله مرة أخرى ويتخذ وقفة.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
قاتل قطاع الطرق غير التقليدي والهوبغوبلن عدة جولات أخرى. خسر بلاكنايل أول عدد قليل، لكنه تمكن بعد ذلك من التكيف مع أسلوب جيرالد والفوز بمبورتين. لقد طغى ببساطة على قدرة جيرالد على التنبؤ به من خلال تغيير اتجاه هجماته باستمرار.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
في نهاية المطاف بعد أن أصبح كلا المقاتلين مستنفدين ويتعرقان، دعت فورسشا إلى وقف النزال. ولما رأت أن الاثنين الآخرين قد انتهيا، نهضت خيتا وتحركت نحوهم.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
“هاه، اعتقدت أنك ستكون أسوأ من ذلك،” قالت لجيرالد.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
“إذا كنت في الواقع مبارزًا رهيبًا، فلن أكون هنا، أو رجلًا مطلوبًا. سأكون ميتًا على يد ذلك اللقيط بايرون. وبدلاً من ذلك، قدمت للعالم خدمة رائعة ووضعت أبن العاهرة الملعون في قبر مبكر”، أجاب جيرال بمرح.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
“لا ينبغي عليك التباهي بأنك لست سيئًا في شيء ما، استهدف التميز بدلاً من ذلك. أنت بالحاجة إلى التدرب مثل بلاكنايل، ولا أعرف كيف تعتقد أن انتقامك التافه كان يستحق المنفى”. قالت له فورسشا.
“عندما أعود، أتوقع أن يكون هذا المكان مناسبًا لملكة، لذا لا تتهاون”. قالت له وهي تبتسم بشكل شرير، “الآن لتتفرقوا جميعا. لدي أشياء لأفعلها، وأنا متأكدة من أنه لديكم مخاوفكم الخاصة”.
“لم يكن تافه. أضر بايرون بأسرتي ودمر سمعة أختي. هزيمته في مبارزة عادلة، تمرير نصلي عبر قلبه وأنا أنظر إليه في عينيه، كان أفضل لحظة في حياتي”. أجاب
أطلق سكامب أنين مثير للشفقة مع اقتراب بلاكنايل، لكن الهوبغوبلن لم يهتم. تجاهل الغوبلن وبدلاً من ذلك ركز على جلود الأرانب. اليوم كان قد كلف سكامب بمهمة تنظيفها وتجهيزها للتجفيف.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~~
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
“أوه، أنا أجعل كل هذا يستحق العناء، أأفعل؟ توقف عن محاولة تشتيت الانتباه أيها الشيطان ذو اللسان الفضي. في بعض الأحيان أقسم أنك ذو رأس خنزير بما يكفي لتكون نبيلًا، بدلاً من مجرد ابن تاجر”، علّقت فورسشا بابتسامة.
“يمكنني الإجابة على ذلك السؤال. لقد حصلت على ثمن على رأسها عندما رفض الكونت الذي كان يوظفها الدفع لشركة المرتزقة خاصتها. وبدلاً من ذلك، قرر أنه سيكون من الأرخص أن يجمع بعض التهم ويضع مكافأة على رأسها، وخمس عملات ذهبية مذهلة كذلك.” أوضح جيرالد بنظرة متسلية نحو فورسشا.
“ها، أراهن أن مكافأتك صغيرة جدًا على الرغم من ذلك. فقط المجرمين الخطرين الحقيقيين يحصلون على مكافآت جيدة.” أخبرت خيتا جيرالد بنبرة رافضة.
“وكون قاتل كإبن لم يؤذ عائلتك؟” أجابت فورسشا بجفاف.
“إنها ثلاث فضات، لكن لا تقلقي لدي خطة لزيادتها. سأقتل مجموعة كاملة من القرويين الأبرياء وألقي بجثثهم أمام أقرب مكتب مكافآت”. رد جيرالد بسخرية وهو ينظر بغضب في خيتا.
“أوه، أنت مخطئ كالعادة أيها العجوز. سيكون لدي إستهخام لك هناك. لا يزال اسمك يحمل وزنًا في دوائر معينة، فقط لو كانت الآلهة تعرف لماذا، وذلك سيساعدني على اكتساب بعض العضلات،” أجابت باعتدال. “أما بالنسبة للسحر، فقد طلب أن يأتي ووعد بأنه سيجعل ذلك يستحق العناء. إنه يريد أن يحاول البحث عن بعض زملائه من ملقي التعاويذ السود لمقايضة الملاحظات معهم”.
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو يشعر بنقص صقر متزايد، شعر بلاكنايل بلمحة من الغضب وتدخل لمحاولة هجوم آخر، فقط ليقابله جيرالد في منتصف الطريق ويضرب بشفرته للأسفل. ثم وجه الرجل ضربة قوية، ولكن متحكم بها، على كتف بلاكنايل بينما كان غير متوازن.
“يكفي ليشنقني غرباء تمامًا إذا لم أراقب ظهري. إنه أيضًا أكثر مما لديك، لأنك الوحيدة هنا بدون واحدة تمامًا”. أجاب جيرالاد.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
نظرت خيتا حولها لثانية وعبست، لكنها ابتسمت عندما رأت بلاكنايل.
بينما هسهس، هدأ غضبه قليلاً، وبدأ في التركيز على تنفسه. وجد أن الشتم مثل سيده وقطاع الطرق الآخرين قد ساعدته على إخماد غضبه، وفي الوقت الحالي لقد كان يحتاج إلى الإخماد.
“ليس لدى بلاكنايل واحدة أيضًا”. ردت.
ألقت عليها فورسشا نظرة غريبة سريعة قبل المتابعة.
“أنت جاهلة مرة أخرى. لديه واحدة. لدى جميع الهوبغوبلن خمس عملات فضية على رؤوسها. لسبب ما، يكره الناس وجودهم كجيران. يمكن أن ترتفع مكافآتهم إذا وجد الفلاحون المحليون شيئًا يلومونهم عليه. أعتقد أنه إذا استمر في التسكع معنا، فسترتفع مكافأته قليلاً. قد يصبح مشهورًا، أو سيئ السمعة على أي حال.” أوضح جيرالد.
ألقت عليها فورسشا نظرة غريبة سريعة قبل المتابعة.
“المكافأة العالية ليست بالشيء الجيد”، أضافت فورسشا بعبوس.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
“أوه ما هس خاصتك إذن؟” سألت خيتا باهتمام واضح.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
“لا يهم”. أجابت فورسشا بتصلب.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
“يمكنني الإجابة على ذلك السؤال. لقد حصلت على ثمن على رأسها عندما رفض الكونت الذي كان يوظفها الدفع لشركة المرتزقة خاصتها. وبدلاً من ذلك، قرر أنه سيكون من الأرخص أن يجمع بعض التهم ويضع مكافأة على رأسها، وخمس عملات ذهبية مذهلة كذلك.” أوضح جيرالد بنظرة متسلية نحو فورسشا.
كان لدى ذات الشعر الأحمر الشابة نظرة منزعجة على وجهها، وكانت ذراعيها متشابكتين أمامها. من الواضح أنها كانت منزعجة من تجاهلها.
“لم يكن حتى عُشر ما يدين لي به فعلاً”. أجابت فورسشا باشمئزاز
“هل أنت مستعد يا بلاكنايل؟” سأل جيرالد الهوبغوبلن.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
“أوه، أنا أجعل كل هذا يستحق العناء، أأفعل؟ توقف عن محاولة تشتيت الانتباه أيها الشيطان ذو اللسان الفضي. في بعض الأحيان أقسم أنك ذو رأس خنزير بما يكفي لتكون نبيلًا، بدلاً من مجرد ابن تاجر”، علّقت فورسشا بابتسامة.
“حسنًا، منزل نصف لائق على أي حال، طالما أنه صغير نسبيًا”. صححها جيرالد.
“حسنًا، منزل نصف لائق على أي حال، طالما أنه صغير نسبيًا”. صححها جيرالد.
“ذات يوم سأحصل على مكافأة أكبر من تلك، سيكون الجميع مرعوبا مني.” أعلنت خيتا بفخر.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
أعطاها جيرالد نظرة مريبة وعبست فورسشا من القلق.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
“يكفيك حديثا خيتا. حان دورك للمبارزة معي”. أخبرت المرأة الشابة.
“من أنا؟” سأل في مفاجأة.
ثم بدأت فورسشا وخيتا في المبارزة، وسيطرت المرأة الأكبر على المقاتلة الآخرى عديمة الخبرة. بعد أن أنهوا تدريبهم، ذهب بلاكنايل للراحة في خيمته لبضع دقائق. الآن بعد أن انتهى من أن يتم تدريبه، حان الوقت له لكي يقوم ببعض التدريب.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
مشى الهوبغوبلن إلى منطقة بجانب خيمته حيث كان سكامب يضيع الوقت. كان يعلم أن الغوبلن سيكون هناك لأن هذا هو المكان الذي ربطه فيه بلاكنايل. لقد كان قد ألصق طوقًا جلديًا عليه وربط حبلًا به. ثم قام بلف الحبل حول مسمار على عمود كان مرتفع جدًا ليصل له سكامب.
“قد تكون المبارزة غير قانونية في إلوريا، لكنها لا تزال تعتبر طريقة مشرفة لإنهاء النزاع. لذلك قد أكون مجرمًا، لكنني لست مجرمًا عاديًا. علاوة على ذلك، إذا لم أفعل ذلك، فلم أكن لألتقي بك أبدًا”، أجاب بابتسامة موحية.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
أطلق سكامب أنين مثير للشفقة مع اقتراب بلاكنايل، لكن الهوبغوبلن لم يهتم. تجاهل الغوبلن وبدلاً من ذلك ركز على جلود الأرانب. اليوم كان قد كلف سكامب بمهمة تنظيفها وتجهيزها للتجفيف.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
“الآن، ستظل القواعد كما كانت عندما مبارزتك لخيتا. سأعطي نقاطًا لإسقاط الخصم عن توازنه أو اللمسات. أتوقع أن يمثل جيرالد تحديًا أكبر بالنسبة لك مع ذلك بلاكنايل لديه أسلوبه مختلف إلى حد ما.” أوضحت فورسشا.
“لا طعامــسس لك حتى تنتهي!” قام بتذكير الغوبلن قبل أن يستدير ويبتعد.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
مرت الأيام دون أن يحدث أي شيء مثير. ومع ذلك، كان بلاكنايل قادر على جعل سكامب يتصرف بإنضباط من نوع ما على الأقل. حتى أنه بدأ بالسماح لفارهس بأخذه للتنزه، طالما وعد الكشاف بأن يكون صارمًا مع الغوبلن. لربما كان الرجل يكذب لكن بلاكنايل لم يهتم كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر مبكرًا صباح الغد مع الفجر، لذا تأكدوا من أنكم جاهزين تمامًا. عندما أعود، لن يتمكن أي شخص من الطعن في مطالبتي بهذه المنطقة، وتلك مجرد البداية!” أعلنت هيراد للهواء خارج النافذة.
في النهاية، كان قد حان الوقت تقريبًا لمغادرة هيراد ومرافقيها المختارين. دعت إلى اجتماع في بيت المزرعة الذي استخدمته كمقر لمراجعة الاستعدادات النهائية. كان هناك ملازميها المعتادين ومنهم: سايتر، الكلب الأحمر، فورسشا وعدد قليل من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغادر مبكرًا صباح الغد مع الفجر، لذا تأكدوا من أنكم جاهزين تمامًا. عندما أعود، لن يتمكن أي شخص من الطعن في مطالبتي بهذه المنطقة، وتلك مجرد البداية!” أعلنت هيراد للهواء خارج النافذة.
لم تتم دعوة بلاكنايل عمليا، لكن لم يقل أحد أنه لم يكن مدعو أيضا. وهكذا كان قد تبع سيده في معظم الطريق، ثم اتخذ موقعًا خارج إحدى النوافذ. من هناك ستستطيع أذنيه الحساستين أن تسمعا كل ما يقال في الداخل تمامًا، على الرغم من أن بشري كان سيواجه مشاكل.
“سأرحل غدًا مع عشرات الرجال. كما أخبرتكم من قبل، سيبقى الكلب الأحمر هنا ليأمر بدلاً مني أثناء رحيلي، وستكون فورسشا كنائبة له”، قالت هيراد لأتباعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت جاهلة مرة أخرى. لديه واحدة. لدى جميع الهوبغوبلن خمس عملات فضية على رؤوسها. لسبب ما، يكره الناس وجودهم كجيران. يمكن أن ترتفع مكافآتهم إذا وجد الفلاحون المحليون شيئًا يلومونهم عليه. أعتقد أنه إذا استمر في التسكع معنا، فسترتفع مكافأته قليلاً. قد يصبح مشهورًا، أو سيئ السمعة على أي حال.” أوضح جيرالد.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
“لا أستطيع أن أقول أنني أحب فكرة مغادرتك مع عدد قليل من الرجال. لدينا أعداء أقوياء في داغربوينت.” أجاب الكلب الأحمر بعبوس قلق.
ومع ذلك، لم يُهان جيرالد. لقد أعطاها ابتسامة متعجرفة فقط.
“أنا موافق. لقد أقسم ويريك على قتلك، وسوف يفوق عدد رجاله عدد رجالك بسهولة إذا كان في المدينة،” أضافت فورسشا بإيماءة.
نهض الهوبغوبلن وأسرع حول المبنى. كان عليه أن يعود إلى المخيم قبل أن يبدأ سايتر في التساؤل عما كان ينوي فعله. وبينما كان يتحرك، راقب المخيم للأشخاص الذين بدا وكأنهم يعيرونه إهتماما كبيرًا، وفكر فيما سمعه للتو.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“سيحتاج الجدد إلى الإشراف ليتمكنوا من اجتياز الشتاء، ولن يكونوا قادرين على التحرك شمالًا أيضًا”. قال سايتر للكلب الأحمر.
“نعمسس، أنا جاهز،” أجاب بلاكنايل بتكاسل.
“صحيح، أعتقد أن هذا يحد من عدد الرجال الذين يمكنك اصطحابهم،” اعترف الكلب الأحمر بعبوس.
“حسنًا، ذلك يكفي، تعاليا أنتما”. صرخت فورسشا لبلاكنايل وخيتا.
“كل شيء في الحياة هو مقامرة من نوع أو من آخر، لكن يكفي هذا. لم أدعوكم هنا للتشكيك في قراراتي،” قالت لهم هيراد ببرود، وهي تحدق بهم من مقعدها.
“عندما أعود، أتوقع أن يكون هذا المكان مناسبًا لملكة، لذا لا تتهاون”. قالت له وهي تبتسم بشكل شرير، “الآن لتتفرقوا جميعا. لدي أشياء لأفعلها، وأنا متأكدة من أنه لديكم مخاوفكم الخاصة”.
“نعم، سيدتي،” وقف الكلب الأحمر في إنتباه على الفور.
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
“مع حراسي الشخصي سوف آخذك أنت ومهديوم معي”. قالت هيراد لسايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هسهس بلاكنايل بغضب عندما لاحظ التقدم السيئ للغوبلن، وتراجع سكامب عن رد فعله. عرف الهوبغوبلن أن الوغد الصغير الكسول كان يحاول فقط الخروج من العمل من خلال التصرف بشكل مثير للشفقة. لربما كان فارهس قد تركه يفلت من ذلك ولكن لم يكن هناك فرصة أن يفعل لبلاكنايل.
“لماذا أنا والساحر؟ سيكون بطيئا ولن أكون مفيدا جدا في مكان مثل داغربوينت،” أجاب الكشاف القديم بعبوس.
كانت جالسة على كرسي خشبي بسيط ووضعت أمامها طاولة مطابقة. كان الجميع يقف في مجموعة متفرقة أمامها.
“أوه، أنت مخطئ كالعادة أيها العجوز. سيكون لدي إستهخام لك هناك. لا يزال اسمك يحمل وزنًا في دوائر معينة، فقط لو كانت الآلهة تعرف لماذا، وذلك سيساعدني على اكتساب بعض العضلات،” أجابت باعتدال. “أما بالنسبة للسحر، فقد طلب أن يأتي ووعد بأنه سيجعل ذلك يستحق العناء. إنه يريد أن يحاول البحث عن بعض زملائه من ملقي التعاويذ السود لمقايضة الملاحظات معهم”.
“اللعناتــسسس!” هسهس الهوبغوبلن، بينما ترك نصله يسقط.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
كان الاثنان يعملان على تدريب سيف بسيط لشخصين. عندما سمعوا أمر فورسشا، توقفوا على الفور، قاموا بإغماد شفرات التدريب الخاصة بهم، وبدأوا في السير نحوها. كلاهما كانا يتعرقان ويلهثان بعد ما يقرب الساعة من التدريب الشاق تحت إشراف المرأة الكبيرة.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
“وماذا في ذلك؟ كان هذا هو الحال دائمًا. أربع دزينة كان حوالي ما أخذته في كل مرة قبل هذا. لقد حصلت على المزيد مؤخرًا فقط، وعندما نصل، فإن أول شيء سأفعله هو التجنيد. أعرف مكانًا يمكنني الحصول على رجال جديرين بالثقة منه”. أجابت هيراد.
كان هناك حينها صوت صرير وهي تدفع كرسيها للخلف وتنهض على قدميها. بعد نظرة سريعة على مساعديها، سارت إلى النافذة المجاورة. سمعها الهوبغوبلن المختبئ بالخارج قادمة. انطلق بسرعة إلى شجيرة إلى الجانب، ثم أصبح ساكنًا جدًا.
“يمكنني شراء قصر بذلك القدر!” هتفت خيتا في مفاجأة.
“سأغادر مبكرًا صباح الغد مع الفجر، لذا تأكدوا من أنكم جاهزين تمامًا. عندما أعود، لن يتمكن أي شخص من الطعن في مطالبتي بهذه المنطقة، وتلك مجرد البداية!” أعلنت هيراد للهواء خارج النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت جاهلة مرة أخرى. لديه واحدة. لدى جميع الهوبغوبلن خمس عملات فضية على رؤوسها. لسبب ما، يكره الناس وجودهم كجيران. يمكن أن ترتفع مكافآتهم إذا وجد الفلاحون المحليون شيئًا يلومونهم عليه. أعتقد أنه إذا استمر في التسكع معنا، فسترتفع مكافأته قليلاً. قد يصبح مشهورًا، أو سيئ السمعة على أي حال.” أوضح جيرالد.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
سرعان ما خمدت الضحكة، ولم يكن هناك سوى صوت تنفس من الداخل. بحذر شديد، نهض بلاكنايل وتسلل بعيدًا.
“عندما أعود، أتوقع أن يكون هذا المكان مناسبًا لملكة، لذا لا تتهاون”. قالت له وهي تبتسم بشكل شرير، “الآن لتتفرقوا جميعا. لدي أشياء لأفعلها، وأنا متأكدة من أنه لديكم مخاوفكم الخاصة”.
نهض جيرالد ووضع كتابه على الصندوق الذي كان يستخدمه كمقعد. ثم جر نفسه على مضض للانضمام إلى فورسشا وطلابها. أعطته فورسشا ابتسامة سريعة كتحية، ثم نظرت إلى بلاكنايل و خيتا بتعبير مدروس.
بعد تفريقهم، غادر الجميع بسرعة، خشية إزعاج زعيمتهم. ألقى الكلب الأحمر على هيراد نظرة غير متأكدة قبل أن يخرج من الباب. لم يكن متأكدًا من مدى جدية أمرها بشأن إصلاح المكان، لكن إذا لاحظت قلقه، فلن تكلف نفسه عناء تثقيفه.
“إنه يعتقد أن الأمر يستحق وقته، ومن يدري لربما يكون على حق”. قالت هيراد باستخفاف رافض.
استمر بلاكنايل في الجلوس في الشجيرات خارج النافذة لبضع ثوانٍ حتى كان الجميع بعيدا عن الأنظار. وبينما كان على وشك النهوض سمع شيئًا من داخل المنزل.
عبس بلاكنايل لأنه أدرك أن خصمه كان يستعد للرد على تحركاته قبل أن يقوم بها حتى. لم يكن يعرف ما يجب أن يفعله حيال ذلك، لذلك قرر الاندفاع.
“قريبًا، سيكون كله ملكي!” همست هيراد بلطف لنفسها، قبل أن تضحك بشكل جائع تحسبا.
“حسنًا، حان الوقت لشيء مختلف قليلاً. إذا استمر كلاكما في تكرار نفس الأشياء، فسوف تطوران عادات سيئة.” أوضحت فورسشا.
سرعان ما خمدت الضحكة، ولم يكن هناك سوى صوت تنفس من الداخل. بحذر شديد، نهض بلاكنايل وتسلل بعيدًا.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
لقد تطمأن لأن هيراد قد كانت واثقة من خطتها رغم شكوك الأخرين. كلما زادت قوة القبيلة كلما ارتفع موقعه، لذلك وافق بلاكنايل على طموحها.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
من الواضح أنها كانت تتطلع إلى النصر كثيرًا أيضًا. كان بلاكنايل سيكون كذلك في بعض الأحيان، كان الوقوف فوق جثث أعدائك شعورًا رائعًا للغاية. لقد كان وكأن شخصًا ما كان يدغدغ عقلك، وأردت فقط الاستمرار في الابتسام…
“هاه، لقد كنت محقة، ذلك ليس أي شيء تقريبًا”. تفاخرت الشابة.
نهض الهوبغوبلن وأسرع حول المبنى. كان عليه أن يعود إلى المخيم قبل أن يبدأ سايتر في التساؤل عما كان ينوي فعله. وبينما كان يتحرك، راقب المخيم للأشخاص الذين بدا وكأنهم يعيرونه إهتماما كبيرًا، وفكر فيما سمعه للتو.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
كانت السيدة هيراد قد ذكرت أن سايتر سيذهب معها، لكن لم يذكره أحد. وجد بلاكنايل نفسه يتمنى أن يتمكن من الذهاب مع سايتر إلى هذا المكان البشري المسمى داغربوينت.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
بدأت الأمور تصبح مملة حول المخيم، وأراد نوعًا ما رؤية مدينة بشرية مرة أخرى. لقد عاش في واحدة لسنوات كغوبلن وتجول في الشوارع ليلا بعد كل شيء.
اتخذ بلاكنايل خطوة صغيرة إلى الأمام، وخطى خصمه جانبًا وقام بتعديل موقفه قليلاً. تراجع الهوبغوبلن خطوة إلى الوراء، وتحرك جيرالد مرة أخرى أيضًا.
مع الملابس التي قدمها له سايتر، لم يظن بلاكنايل أنه سيواجه مشكلة كبيرة في القيام بأشياء مماثلة مرة أخرى. الآن لقد كان بإمكانه التفكير في أشياء أكثر إثارة للقيام بها بعد حلول الظلام، وكان يعلم أنه سيستطيع أن يجد أشياء ألذ ليأكلها من القمامة.
بابتسامة سريعة، تراجع جيرالد بضع خطوات إلى الوراء، ورفع نصله ليتخذ موقفًا. اتخذ بلاكنايل أيضًا موقفًا، ولكن كان هناك عبوس على وجهه. لم يتعرف على الوقفة التي كان يستخدمها جيرالد. كانت مختلفة تمامًا عن أي شيء رآه من قبل. لم يكن يمسك سيفه بكلتا يديه حتى.
ستكون المدينة أيضًا مليئة بالأهداف التي لم تكن جزءًا من قبيلته، وبالتالي لن يكون لديه سبب لكبح نفسه. سيكون من الجيد أن يطلق نفسه أخيرا. كان الانضباط مهمًا، لكن ذلك لم يعني أنه لن يستمتع أبدًا.
“حسنًا، ستكون داغربوينت على الأرجح هي أفضل رهان له على ذلك. عادة ما يكون هناك واحد أو اثنين من السحرة في الأرجاء، لكن أي شخص قد يجده في تلك الحفرة سيكون ذكيًا بما يكفي لمعرفة أي طرف من العصا يجب لان يشيره إلى العدو. لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتكون ساحرًا قتاليًا،” علقت فورسشا.
ارتجف بلاكنايل في شغف وهو يتخيل ذلك. كان بإمكانه بالفعل تذوق الدم.
ثم استدارت ونظرت إلى الكلب الأحمر.
~~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت السيدة هيراد قد ذكرت أن سايتر سيذهب معها، لكن لم يذكره أحد. وجد بلاكنايل نفسه يتمنى أن يتمكن من الذهاب مع سايتر إلى هذا المكان البشري المسمى داغربوينت.
فصل اليوم، سأطلق الفصل السابق السبت أو الإثنين، أيضا، من الأن فصاعدا لن يكون هناك فصول يوم الجمعة
“ها، أراهن أن مكافأتك صغيرة جدًا على الرغم من ذلك. فقط المجرمين الخطرين الحقيقيين يحصلون على مكافآت جيدة.” أخبرت خيتا جيرالد بنبرة رافضة.
ذلك كل شيئ للأن أراكم بعد غد إن شاء الله
“أممم شكرا؟” أجاب خصمه المنسلي وهو يلف بحذر حول الهوبغوبلن.
إستمتعوا~~
بالطبع كان من الممكن أن يفلت الهوبغوبلن من خلال مضغه من خلال الحبل، أو عدة طرق أخرى، لكن بلاكنايل أوضح أنه سوف يمزق عيني الرفيق الصغير ويأكلها إذا فعل أي شيء من هذا القبيل. ذكّر الحبل ببساطة الهوبغوبلن الناسي بأنه لم يفترض أن يتحرك.
“سأراقبه بعناية، ولن يخدعني”. أجاب بلاكنايل وهو يبتسم بترقب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات