You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 36

اللعب بالنار 5

اللعب بالنار 5

1111111111

تفاعل بلاكنايل بسرعة على القتال الذي كان يتخمر بين الرجلين أمامه. زأر بشكل مهدد وهو يسحب نفسه على قدميه ويمد يده إلى قبضة نصله. كان جسد الهوبغوبلن المغطى بعباءة متوتر ومنحني بينما كان يستعد للانطلاق إلى الأمام.

جعلتهم سرعة ووزن مواطيهم على ما يبدو غير قابلين للإيقاف. لقد ركبوا عبر المخيم دون معارضة، يدوسون الخيام وقاطعين المنفردين أثناء تحركهم.

ألقى السير ماسنين نظرة مصدومة على طريقة الهوبغوبلن بسبب الضوضاء الغير المتوقعة، وتردد. مزقت عيناه نفسيهما بعيدًا عن سايتر وحاولتا تجاوز ملابس بلاكنايل الثقيلة دون جدوى. مرتبك، تردد البالادين ثم عاد إلى الكشافة القديمة.

عبس ملازمها في رفض لكنه عرف أفضل من محاولة المجادلة معها مباشرة.

“السير ديفوس شاب أحمق.” تمتم البالادين وهو يترك يديه تسقطان على جانبيه بمضض. “إذا كان يهاجمك ورفاقك، فتلك حماقته، على الرغم من أنني أخشى أنني الأن عالق فيها.”

بينما كان بلاكنايل يتكئ على مبنى للحصول على الدعم، اكتشف العديد من خيول الفرقة إلى جانب. لقد تم تقييدهم ولم يبدوا وكأنهم قد شكلوا تهديدًا، لكنه ظل يراقبهم على أي حال، في حال قرروا الانضمام إلى زملائهم في محاولة قتله. لا يمكنك الوثوق بالخيول.

ابتسم بلاكنايل بفخر لنفسه. من الواضح أنه قد أخاف الرجل حتى إستسلم دون الحاجة للقتال. لقد كان بالتأكيد محاربًا مخيفًا!

عبست هيراد واستدارت إلى يسارها حيث كان مهديوم يقف.

“لقد جعلنا جميعًا متورطين في هذه الفوضى”، نفخ سايتر. “الآن، تعال معي. هيراد تريد أن تراك”.

ابتسم بلاكنايل بفخر لنفسه. من الواضح أنه قد أخاف الرجل حتى إستسلم دون الحاجة للقتال. لقد كان بالتأكيد محاربًا مخيفًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان بلاكنايل يراقب، أومأ البالادين بالموافقة ثم بدأ في اتباع الرجل الأكبر سناً. ومع ذلك، فإن العداء الذي حدث قبل لحظات لم يتلاشى تمامًا. أبقى سايتر عينًا حذرة على اابالادين بينما كان بلاكنايل يحدق بإرتياب في ظهر الرجل وهو يتبع.

في المقدمة تحركت تشكيلة كبير من الرجال الراكبين. لقد كانوا مدرعين بشكل أكثر من المرة الأخيرة التي رآهم فيها بلاكنايل. كان جميعهم تقريبًا يرتدون دروعًا من الفولاذ وخوذات بأقنعة تخفي وجوههم. وفوقهم لوح علم اللورد ستراكان وصفق في مهب الريح.

قاد سايتر السير ماسنين عبر المخيم باتجاه المدخل. هناك، كانت هيراد ومساعديها يصرخون بأوامر على عشرات من قطاع الطرق الذين كانوا يركضون. كان لدى أحد الخارجين عن القانون بالقرب من الزعيمة بوق وكان يدعوا لحمل السلاح. ملأت النغمة الصاخبة للأداة الإنفتاحة وتردد صداها عبر الغابة.

كان قطاع الطرق هناك أقل عددا وكانوا ينسحبون بشكل متواصل حتى انفصلت مجموعة كبيرة من التعزيزات عن الغابة واندفعت نحوهم. اقتحمت المجموعة الجديدة من الخارجين عن القانون جانب الجنود واشتد القتال.

بدا كالجميع تقريبًا وكأنهم مركزين على المدخل الشرقي للمخيم، لذلك حدق بلاكنايل في ذلك الاتجاه أيضًا. ومع ذلك، بدا الطريق الطويل الترابي الذي يمر عبر الغابة فارغًا.

إلى يسار بلاكنايل، صرخ قاطع طريق بينما غرق نصل فارس في كتفه. تم إسكات الرجل بعد ذلك بضربة أخرى على جانب رقبته كادت تقطع رأسه وأرسلت رذاذًا من الدم نحو بلاكنايل.

شخر الهوبغوبلن في انزعاج. على أمل أن هذا لم يكن مضيعة غبية أخرى للوقت. كان البوق قد بدأ يصيبه بالصداع.

كان قطاع الطرق هناك أقل عددا وكانوا ينسحبون بشكل متواصل حتى انفصلت مجموعة كبيرة من التعزيزات عن الغابة واندفعت نحوهم. اقتحمت المجموعة الجديدة من الخارجين عن القانون جانب الجنود واشتد القتال.

“كيف تعرفون أن رجال اللورد ستراكان في طريق عودتهم؟ أنا لا أراهم”. سأل السيد ماسنين.

كان سايتر قد انتهى بطريقة ما في جانب مع مجموعة من الرماة. كانت هيراد، الكلب الأحمر، والبالادين الآن محاطين بالحراس الشخصيين للزعيمة واتجهوا نحو وسط المعسكر. لم يكن بلاكنايل متأكدًا من المكان الذي قد كان من المفترض أن يذهب إليه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سخر سايتر في انزعاج قبل الرد.

“كم هو مفيد”. ردت هيراد ساخرة “فقط أبقِ رأسك منخفضًا وانتظر فرصة جيد إذن، يا ساحر.”

“جعلت هيراد كشافة على خيول يتتبعون أصدقائك في الثانية التي غادروا فيها. على ما يبدو، لم يذهبوا بعيدا جدا. أخذوا بضعة رجال آخرين من القرية الأولى التي عبرواها ثم توجهوا مباشرةً إلى هنا. الآن، هم جالسون على التل الذي يقع أسفل هذا الطريق. إنه بعيد عن الأنظار من هنا تماما.” أوضح سايتر.

اتخذ عشرات من قطاع الطرق مع الرماح مواقعهم خلف الحاجز الخشبي الذي سد جزئيًا الطريق إلى المخيم. إلى جانب ذلك، كان الرجال يتسلقون أبراج المراقبة ويسحبون الأقواس.

“يجب أن تكون تقصد داتشاير. إنها القرية التي توقفنا عندها أمس. لقد تركنا إمداداتنا وبعض خدمنا هناك.” علق البالادين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفرسان يغلقون المسافة بسرعة ولم يبدوا وكأنهم قد توقعوا أن يوقفهم الرماح. كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إتفق معهم. كان جدار الفولاذ، لحم الأحصنة، والشفرات المسحوبة المستارع يرعبه. بدا وكأنه قد كان هناك شيئ يضغط على قلبه ويخنق أنفاسه.

“أعلم أنها داتشاير، لم تتبقى العديد من القرى هنا ولقد كنت بها كلها.” رد سايتر بازدراء.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لفتوا انتباه إحدى مجموعات الفرسان. وبالتأكيد، لقد حول الفرسان اتجاههم نحو قطاع الطرق المكشوفين الآن.

قبل أن يرد السيد ماسنين، صرخت هيراد في اتجاههم.

“جعلت هيراد كشافة على خيول يتتبعون أصدقائك في الثانية التي غادروا فيها. على ما يبدو، لم يذهبوا بعيدا جدا. أخذوا بضعة رجال آخرين من القرية الأولى التي عبرواها ثم توجهوا مباشرةً إلى هنا. الآن، هم جالسون على التل الذي يقع أسفل هذا الطريق. إنه بعيد عن الأنظار من هنا تماما.” أوضح سايتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعال إلى هنا، أيها البالادين”، صرخت زعيمة قطاع الطرق فيه ليقترب.

جعلتهم سرعة ووزن مواطيهم على ما يبدو غير قابلين للإيقاف. لقد ركبوا عبر المخيم دون معارضة، يدوسون الخيام وقاطعين المنفردين أثناء تحركهم.

“سيدتي هيراد، إذا عاد رفاقي حقًا، فأنا بالحاجة للتحدث معهم. لا يوجد سبب لتحول هذا إلى قتال”. قال لها البالادين وهو يقترب.

كان هناك غمغمة متوترة من كل من تم اختياره، باستثناء بلاكنايل. كان الهوبغوبلن يتراجع ببطء وبصمت. عمليا، لم تكن هيراد قد أعطت له أمرًا بعد. لذا، إذا لم تنظر في طريقه في الثواني القليلة المقبلة، فسيكون قادرًا على الاختفاء بالقرب من زاوية المبنى خلفه…

“سيكون ذلك رائعًا”. أجابت هيراد ساخرة “لم أدعوك لتلعب دور صانع السلام، رغم ذلك. إذا كان هؤلاء الحمقى الملعونون يخططون للقفز لهلاكهم، فأنا أريدك في متناول اليد حيث يمكنني مراقبتك. “

جعلتهم سرعة ووزن مواطيهم على ما يبدو غير قابلين للإيقاف. لقد ركبوا عبر المخيم دون معارضة، يدوسون الخيام وقاطعين المنفردين أثناء تحركهم.

“أعلم أنكم تتفوقون عددًا على قوة السير ديفوس، لكنهم فرسان مدربون وراكبون”. أوضح البالادين “انتصارك بعيد كل البعد عن اليقين وسيكلفك بلا شك دماء وأرواح. سيكون من الأفضل لجميع المعنيين إذا لم يحدث العنف”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر سايتر في انزعاج قبل الرد.

“أنت تقلل من شأن الخيارات المتاحة لي”. أجابت زعيمة قطاع الطرق “كنت سعيدة حقا بالسماح لكم يا ذوي الدماء العالية تغادرون دون مضايقة ولكن كان لدى أصدقائك خطط أخرى. هذه أرضي ولقد تطفلتم، لذا سواء أحببت ذلك أم لا، ستكون هناك معركة، وأنا أنوي الفوز بها”.

وقف بلاكنايل مستقيما في حالة صدمة. انتظر… ماذا كان ذلك الآن؟ كانت هذه الخطة رهيبة. لم يكن يريد أي جزء منها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا سمحتي لي بالتحدث معهم، فأنا متأكد من أنني سأستطيع منع أي إراقة دماء. إذا رأوا أنني حر في المغادرة، فسوف يستديرون. كان هدف هذه الحملة هو استئصال الغيلان، أعداء البشرية جمعاء، وليس المناوشة مع قطاع الطرق”.

بدا كالجميع تقريبًا وكأنهم مركزين على المدخل الشرقي للمخيم، لذلك حدق بلاكنايل في ذلك الاتجاه أيضًا. ومع ذلك، بدا الطريق الطويل الترابي الذي يمر عبر الغابة فارغًا.

“أو عندئذ سيكون لدي عدو آخر لأقلق بشأنه، وما لم يكن تخميني خاطئ ستكون أكثر خطورة من أي عدو آخر”. ردت هيراد بغضب، “نادرًا ما يقبل نظام هيليو-لوستريا أي شخص سوى الأفضل ثم سيتأكدون من أن محاربيهم مجهزين بكل ما قد يحتاجونه لأداء واجباتهم، مثل الإكسير.”

“السير ديفوس شاب أحمق.” تمتم البالادين وهو يترك يديه تسقطان على جانبيه بمضض. “إذا كان يهاجمك ورفاقك، فتلك حماقته، على الرغم من أنني أخشى أنني الأن عالق فيها.”

“أقسم لك أنني لن أخون ضيافتك”. قال لها البالادين.

“يعتمد الأمر… يمكنني محاولة ضربهم ببعض صواعق القوة ولكن ما لم يتجهوا مباشرةً إلي، فمن غير المحتمل أن أكون دقيقًا للغاية. سينتهي بي الأمر بإهدار الكثير من البلورات القيمة مقابل مكاسب قليلة. أما بالنسبة للنار… إنها فكرة سيئة إذا لم تريديني أن أحرق المخيم،” رد مهديوم على مضض.

“حتى عندما يموت أبناء بلدك أمامك مباشرة؟ لن تفعل شيئًا؟ تلك ليست مخاطرة أنوي أخذها،” أجابت هيراد بتجهم. “علاوة على ذلك، حتى لو غادر السير ديفوس الآن، فمن المحتمل أن يعود لاحقًا مع المزيد من الرجال والوقت للاستعداد. لقد أهانناه بوجودنا، وهو يرى موتنا فرصة لبناء اسمه”.

قاد سايتر السير ماسنين عبر المخيم باتجاه المدخل. هناك، كانت هيراد ومساعديها يصرخون بأوامر على عشرات من قطاع الطرق الذين كانوا يركضون. كان لدى أحد الخارجين عن القانون بالقرب من الزعيمة بوق وكان يدعوا لحمل السلاح. ملأت النغمة الصاخبة للأداة الإنفتاحة وتردد صداها عبر الغابة.

تنهد السير ماسنين وبدا محبطًا، لكن لم يبدو وكأنه قد كان لديه أي شيء آخر ليقوله. تدلت كتفيه بتراخي تحت وطأة كلماتها وقميصه الحديدي.

بدأ قطاع الطرق في دفع المزيد من الجذوع لإبقائهم بعيدًا، لكن الفرسان انقسموا وحاصروا أهدافهم. وبسبب غضبهم من فقدان رفيقهم، قادوا أحصنتهم إلى الأمام نحو جوانب كومة الأخشاب التي ظلت خالية من الأخشاب المتساقطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لفتت موجة مفاجئة من النشاط انتباه الجميع. كانت الضوضاء والحركة حول هيراد قد أصبحت أكثر هدوءًا أثناء حديثها مع السير ماسنين ولكنها الآن قد تضاعفت. كان السبب واضح.

“أقسم لك أنني لن أخون ضيافتك”. قال لها البالادين.

“يبدو أنهم قد جمعوا أنفسهم”، قالت هيراد وهي تحدق في الطريق.

ألقى السير ماسنين نظرة مصدومة على طريقة الهوبغوبلن بسبب الضوضاء الغير المتوقعة، وتردد. مزقت عيناه نفسيهما بعيدًا عن سايتر وحاولتا تجاوز ملابس بلاكنايل الثقيلة دون جدوى. مرتبك، تردد البالادين ثم عاد إلى الكشافة القديمة.

ظهرت تشكيلة كبيرة من الجنود حول المنعطف في الطريق وساروا نحوهم. كان على بلاكنايل أن يحدق بقوة ليرى نحو ذلك المدى البعيد ولكن لم يكن هناك خطأ في من قد كانوا؛ عاد الفرسان.

“كيف تعرفون أن رجال اللورد ستراكان في طريق عودتهم؟ أنا لا أراهم”. سأل السيد ماسنين.

في المقدمة تحركت تشكيلة كبير من الرجال الراكبين. لقد كانوا مدرعين بشكل أكثر من المرة الأخيرة التي رآهم فيها بلاكنايل. كان جميعهم تقريبًا يرتدون دروعًا من الفولاذ وخوذات بأقنعة تخفي وجوههم. وفوقهم لوح علم اللورد ستراكان وصفق في مهب الريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيييييك”، صرخ في رعب غير مقيد وهو يفر بأسرع ما يمكن.

خلف الفرسان جاءت تشكيلة أصغر من الجنود المشاة. كانت دروعهم أخف بكثير لكنهم كانوا لا يزالون مدججين بالسلاح. كان بعضهم يحمل رماحًا والبعض الآخر يحمل سيوفًا ودروعًا مستديرة.

عبس ملازمها في رفض لكنه عرف أفضل من محاولة المجادلة معها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عددهم بالتأكيد أقل من عدد الفرسان. لم يكن بلاكنايل جيدًا في العد، لذا لم يكن متأكدًا من الرقم الدقيق. بعد أن حدق في يديه وهز أصابع قدميه، استنتج سريعًا أنه قد كان هناك أكثر من العشرين، على الرغم من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر سايتر في انزعاج قبل الرد.

بينما اندفع كل قطاع الطريق في جميع أنحاء بلاكنايل للاستعداد للمعركة، إنقض الفرسان فجأة إلى الأمام وظهرت سحب من الغبار خلفهم. دقات حوافر خيولهم على الأرض وزأرت مثل الرعد وهم يقتربون من مدخل المخيم والرجال الذين يحرسونه.

شخر الهوبغوبلن في انزعاج. على أمل أن هذا لم يكن مضيعة غبية أخرى للوقت. كان البوق قد بدأ يصيبه بالصداع.

“ليذهب الجميع إلى مواقعهم الآن!” زأرت هيراد فجأة وهي تلوح بسيفها فوق رأسها.

“يعتمد الأمر… يمكنني محاولة ضربهم ببعض صواعق القوة ولكن ما لم يتجهوا مباشرةً إلي، فمن غير المحتمل أن أكون دقيقًا للغاية. سينتهي بي الأمر بإهدار الكثير من البلورات القيمة مقابل مكاسب قليلة. أما بالنسبة للنار… إنها فكرة سيئة إذا لم تريديني أن أحرق المخيم،” رد مهديوم على مضض.

اتخذ عشرات من قطاع الطرق مع الرماح مواقعهم خلف الحاجز الخشبي الذي سد جزئيًا الطريق إلى المخيم. إلى جانب ذلك، كان الرجال يتسلقون أبراج المراقبة ويسحبون الأقواس.

فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.

اتسعت عينا بلاكنايل وتسطحت أذناه على مؤخرة رأسه بينما شاهد العدو ينقض. لقد كان بعيدًا إلى حد ما عن خط المواجهة، لكنه لم يكن بعيدًا بما يكفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الفرسان يغلقون المسافة بسرعة ولم يبدوا وكأنهم قد توقعوا أن يوقفهم الرماح. كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إتفق معهم. كان جدار الفولاذ، لحم الأحصنة، والشفرات المسحوبة المستارع يرعبه. بدا وكأنه قد كان هناك شيئ يضغط على قلبه ويخنق أنفاسه.

“أنت تقلل من شأن الخيارات المتاحة لي”. أجابت زعيمة قطاع الطرق “كنت سعيدة حقا بالسماح لكم يا ذوي الدماء العالية تغادرون دون مضايقة ولكن كان لدى أصدقائك خطط أخرى. هذه أرضي ولقد تطفلتم، لذا سواء أحببت ذلك أم لا، ستكون هناك معركة، وأنا أنوي الفوز بها”.

نظر الهوبغوبلن حوله بسرعة. بينما كان يركز على العدو، تجول جميع رجال قبيلته تقريبًا بعيدا. لم تبقى سوى خيتا التي بدت مرعوبة، ولم تكن جيدة لأي شيء!

لقد حصل على صهيل مرضي من الألم من أحد الخيول عندما ضرب جنابه لكن الحجارة التي أرسلها نحو الفرسان ارتدت دون فائدة من دروعهم. حسنا، كان ذلك سيئًا. لم تعمل الأسلحة بعيدة النطاق تمامًا ولم يرغب حقًا في خوض معركة بالسيف مع هؤلاء الأعداء…

كان سايتر قد انتهى بطريقة ما في جانب مع مجموعة من الرماة. كانت هيراد، الكلب الأحمر، والبالادين الآن محاطين بالحراس الشخصيين للزعيمة واتجهوا نحو وسط المعسكر. لم يكن بلاكنايل متأكدًا من المكان الذي قد كان من المفترض أن يذهب إليه…

شخر الهوبغوبلن في انزعاج. على أمل أن هذا لم يكن مضيعة غبية أخرى للوقت. كان البوق قد بدأ يصيبه بالصداع.

فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.

لقد حصل على صهيل مرضي من الألم من أحد الخيول عندما ضرب جنابه لكن الحجارة التي أرسلها نحو الفرسان ارتدت دون فائدة من دروعهم. حسنا، كان ذلك سيئًا. لم تعمل الأسلحة بعيدة النطاق تمامًا ولم يرغب حقًا في خوض معركة بالسيف مع هؤلاء الأعداء…

كان الفرسان يتجهون الآن مباشرةً نحو بلاكنايل، لذلك قرر الهوبغوبلن التراجع بطريقة منظمة.

صعدت هتافات خشنة من قطاع الطرق بينما سقطت المزيد من الأخشاب نحو الفرسان وأجبروا على الابتعاد عن أهدافهم. ومع ذلك، لم يسقط أي من الفرسان الآخرين وأعادوا تنظيم أنفسهم بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيييييك”، صرخ في رعب غير مقيد وهو يفر بأسرع ما يمكن.

“أعلم أنها داتشاير، لم تتبقى العديد من القرى هنا ولقد كنت بها كلها.” رد سايتر بازدراء.

لم يكن هناك أي فرصة أنه سيبقى هناك! هذا التدافع الغاضب للخيول سوف يسحقه في عجينة! كما بدا ركابهم خطيرين نوعا ما.

ابتسم بلاكنايل لنفسه من حيث كان يقف بعيدًا عن الأنظار خلف مجموعة من قطاع الطرق. بدت خطة الكلب الأحمر وكأنها ستكون ممتعة للمشاهدة. وافق على أي خطة تتضمن ضرب مجموعة من الخيول المطمئنة بجذوع الأشجار.

تردد الهوبغوبلين للجزء من الثانية فقط الذي استغرقه لدفع خيتا وجعلها تتحرك أيضًا قبل أن ينطلق بعيدًا عن الطريق. كانت المرأة الغبية في طريقه.

فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.

عندما وصلوا للإنفتاحة، تم الترحيب بالراكبين المنقضين من قبل وابل من السهام من قطاع الطرق المتمركزين على حافة الغابة. على الفور تقريبًا، انقسمت تشكيلة الفرسان إلى قسمين وتسارعا بعيدًا.

“لقد جعلنا جميعًا متورطين في هذه الفوضى”، نفخ سايتر. “الآن، تعال معي. هيراد تريد أن تراك”.

تجنب الفرسان معظم الأسهم وفشل الباقون في اختراق دروعهم. ومع ذلك، فإن التغيير المفاجئ في مسارهم قد عنى أنهم لم يكونوا متجهين مباشرةً نحو بلاكنايل و خيتا بعد الأن. استمر الزوج في الجري رغم ذلك. واحد منهم على الأقل لم يكن غبيًا.

شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلفهم، هاجم مشاة العدو بقية قطاع الطرق عند الحاجز المكسور. اندلع قتال بينما بدأ الجانبان القتال للسيطرة على مدخل المخيم.

إلى يسار بلاكنايل، صرخ قاطع طريق بينما غرق نصل فارس في كتفه. تم إسكات الرجل بعد ذلك بضربة أخرى على جانب رقبته كادت تقطع رأسه وأرسلت رذاذًا من الدم نحو بلاكنايل.

كان قطاع الطرق هناك أقل عددا وكانوا ينسحبون بشكل متواصل حتى انفصلت مجموعة كبيرة من التعزيزات عن الغابة واندفعت نحوهم. اقتحمت المجموعة الجديدة من الخارجين عن القانون جانب الجنود واشتد القتال.

“أعلم أنكم تتفوقون عددًا على قوة السير ديفوس، لكنهم فرسان مدربون وراكبون”. أوضح البالادين “انتصارك بعيد كل البعد عن اليقين وسيكلفك بلا شك دماء وأرواح. سيكون من الأفضل لجميع المعنيين إذا لم يحدث العنف”.

كانت تشكيلتا الفرسان تحدثان الفوضى في المعسكر الآن. كانوا قد انفصلوا وتوجهوا في اتجاهات مختلفة لكنهم الآن لف للالتقاء مجددا.

تجنب الفرسان معظم الأسهم وفشل الباقون في اختراق دروعهم. ومع ذلك، فإن التغيير المفاجئ في مسارهم قد عنى أنهم لم يكونوا متجهين مباشرةً نحو بلاكنايل و خيتا بعد الأن. استمر الزوج في الجري رغم ذلك. واحد منهم على الأقل لم يكن غبيًا.

جعلتهم سرعة ووزن مواطيهم على ما يبدو غير قابلين للإيقاف. لقد ركبوا عبر المخيم دون معارضة، يدوسون الخيام وقاطعين المنفردين أثناء تحركهم.

شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.

222222222

وصلت هيراد والكلب الأحمر إلى وسط المخيم وانضما إلى المزيد من رجالها. كان منزلها والعديد من المباني الخشبية القوية تحرس أجنحتهم. حتى الآن، كان الفرسان ملتصقين بالخارج حيث كانت المباني أرق وكان طريقهم خاليًا.

تفاعل بلاكنايل بسرعة على القتال الذي كان يتخمر بين الرجلين أمامه. زأر بشكل مهدد وهو يسحب نفسه على قدميه ويمد يده إلى قبضة نصله. كان جسد الهوبغوبلن المغطى بعباءة متوتر ومنحني بينما كان يستعد للانطلاق إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد دقيقة، شق هوبغوبلن يلهث طريقه هناك أيضًا مع خيتا مصدومة خلفه مباشرة.

“ليذهب الجميع إلى مواقعهم الآن!” زأرت هيراد فجأة وهي تلوح بسيفها فوق رأسها.

بينما كان بلاكنايل يتكئ على مبنى للحصول على الدعم، اكتشف العديد من خيول الفرقة إلى جانب. لقد تم تقييدهم ولم يبدوا وكأنهم قد شكلوا تهديدًا، لكنه ظل يراقبهم على أي حال، في حال قرروا الانضمام إلى زملائهم في محاولة قتله. لا يمكنك الوثوق بالخيول.

حاول رجال هيراد بشكل محموم إبطاء تقدم الفرسان المدرعين. مع دروعهم المتلألئة، وإن كانت الأن ملطخة بالدماء، وخيولهم الحربية، بدا الفرسان وكأنه لا يمكن إيقافهم. سقط قطاع الطرق الواحد تلو الآخر بينما تقدم الفرسان فوق جثثهم.

“لا يمكننا الإجتماع وشن هجوم مضاد مع تحركهم بتلك الطريقة؛ نحن بالحاجة إلى إبطائهم،” لعن الكلب الأحمر.

بدا كالجميع تقريبًا وكأنهم مركزين على المدخل الشرقي للمخيم، لذلك حدق بلاكنايل في ذلك الاتجاه أيضًا. ومع ذلك، بدا الطريق الطويل الترابي الذي يمر عبر الغابة فارغًا.

عبست هيراد واستدارت إلى يسارها حيث كان مهديوم يقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفتت موجة مفاجئة من النشاط انتباه الجميع. كانت الضوضاء والحركة حول هيراد قد أصبحت أكثر هدوءًا أثناء حديثها مع السير ماسنين ولكنها الآن قد تضاعفت. كان السبب واضح.

“لا أفترض أنك تخفي شيئا مثيرا للإعجاب تحت سواعدك؟” سألت هيراد الساحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عددهم بالتأكيد أقل من عدد الفرسان. لم يكن بلاكنايل جيدًا في العد، لذا لم يكن متأكدًا من الرقم الدقيق. بعد أن حدق في يديه وهز أصابع قدميه، استنتج سريعًا أنه قد كان هناك أكثر من العشرين، على الرغم من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استغرق مهديوم دقيقة لدراسة أقرب مجموعة من الفرسان الذين كانوا يشقون طريقهم عبر المخيم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد إختلس نظرة سريعة خلف كتفه ليرى جدارًا من الفرسان المدرعين الثقال يتقدمون نحوه. لم يعجبه هذا الشيء! لقد كان بالتأكيد سينتقم من الكلب الأحمر بسبب هذا!

“يعتمد الأمر… يمكنني محاولة ضربهم ببعض صواعق القوة ولكن ما لم يتجهوا مباشرةً إلي، فمن غير المحتمل أن أكون دقيقًا للغاية. سينتهي بي الأمر بإهدار الكثير من البلورات القيمة مقابل مكاسب قليلة. أما بالنسبة للنار… إنها فكرة سيئة إذا لم تريديني أن أحرق المخيم،” رد مهديوم على مضض.

“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.

“ماذا عن إبطائهم؟ هل يمكنك إنشاء بعض الطين أو تجميد الأرض؟” سأل الكلب الأحمر الساحر. “لقد رأيت هذا النوع من الأشياء يعمل من قبل.”

وصل أول قطاع الطريق إلى كومة الأخشاب. وسرعان ما بدأوا في التخلص من قيودها أيضًا. شعر الفرسان بخطأ ما أيضا، وأبطأوا من إنقضاضهم.

“لسوء الحظ، ليس لدي الأدوات أو المكونات الصحيحة لاستخدام مثل هذه الاستراتيجيات،” اعترف مهديوم.

“أو عندئذ سيكون لدي عدو آخر لأقلق بشأنه، وما لم يكن تخميني خاطئ ستكون أكثر خطورة من أي عدو آخر”. ردت هيراد بغضب، “نادرًا ما يقبل نظام هيليو-لوستريا أي شخص سوى الأفضل ثم سيتأكدون من أن محاربيهم مجهزين بكل ما قد يحتاجونه لأداء واجباتهم، مثل الإكسير.”

“كم هو مفيد”. ردت هيراد ساخرة “فقط أبقِ رأسك منخفضًا وانتظر فرصة جيد إذن، يا ساحر.”

صعدت هتافات خشنة من قطاع الطرق بينما سقطت المزيد من الأخشاب نحو الفرسان وأجبروا على الابتعاد عن أهدافهم. ومع ذلك، لم يسقط أي من الفرسان الآخرين وأعادوا تنظيم أنفسهم بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيتعين عليهم مواجهتنا في النهاية”. أشار الكلب الأحمر.

“يبدو أنهم قد جمعوا أنفسهم”، قالت هيراد وهي تحدق في الطريق.

”ليس قريبا بما يكفي. سوف أخرج وألتقي بهم. كونوا مستعدين للهجوم عندما أوقفهم،” قالت لهم هيراد.

خلف الفرسان جاءت تشكيلة أصغر من الجنود المشاة. كانت دروعهم أخف بكثير لكنهم كانوا لا يزالون مدججين بالسلاح. كان بعضهم يحمل رماحًا والبعض الآخر يحمل سيوفًا ودروعًا مستديرة.

عبس ملازمها في رفض لكنه عرف أفضل من محاولة المجادلة معها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دقيقة، شق هوبغوبلن يلهث طريقه هناك أيضًا مع خيتا مصدومة خلفه مباشرة.

“قد لا يكون البالادين وعائهم الوحيد. هؤلاء فرسان، قد يكون أحدهم من سلالة عائلية من الأوعية تحت خدمة اللورد ستراكان، القتال على الأحصنة هو عملهم أيضا.” حذرها الكلب الأحمر.

كان هناك صوت مدوي حيث قطعت آخر الحبال وركل بلاكنايل الجزء العلوي من الأخشاب من الكومة. تدحرجت الأخشاب بحرية باتجاه الفرسان بسرعة مذهلة. وتبعها الآخرون بسرعة عندما بدأ قطاع الطرق في العمل.

“هل تمتلك فكرة افضل؟” سألته الزعيمة.

بدأ قطاع الطرق في دفع المزيد من الجذوع لإبقائهم بعيدًا، لكن الفرسان انقسموا وحاصروا أهدافهم. وبسبب غضبهم من فقدان رفيقهم، قادوا أحصنتهم إلى الأمام نحو جوانب كومة الأخشاب التي ظلت خالية من الأخشاب المتساقطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعونا نرى ما نتعامل معه قبل أن نلتزم”. اقترح الكلب الأحمر “إذا أرسلنا بعض الرجال إلى تلك الكومة من الأخشاب عند ذلك التل، فسوف نلفت انتباههم. عندما ينقض الفرسان، يمكن للرجال قطع الأخشاب. سيؤدي ذلك إلى إبطاء الفرسان لكي يتمكن معظم الرجال من النجاة لفترة كافية لنضرب العدو من الخلف”.

“أقترح إرسال الهوبغوبلن هناك”. قال الكلب الأحمر وهو يشير بطريق بلاكنايل، “إنه سريع والخيول تتصرف بشكل متقلب من حوله.”

“هذه ليست فكرة سيئة”، تأملت هيراد وهي تنظر إلى كل قطاع الطرق المتوترين فجأة من حولها. “من يجب أن نرسل؟”

“قد لا يكون البالادين وعائهم الوحيد. هؤلاء فرسان، قد يكون أحدهم من سلالة عائلية من الأوعية تحت خدمة اللورد ستراكان، القتال على الأحصنة هو عملهم أيضا.” حذرها الكلب الأحمر.

ابتسم بلاكنايل لنفسه من حيث كان يقف بعيدًا عن الأنظار خلف مجموعة من قطاع الطرق. بدت خطة الكلب الأحمر وكأنها ستكون ممتعة للمشاهدة. وافق على أي خطة تتضمن ضرب مجموعة من الخيول المطمئنة بجذوع الأشجار.

شخر الهوبغوبلن في انزعاج. على أمل أن هذا لم يكن مضيعة غبية أخرى للوقت. كان البوق قد بدأ يصيبه بالصداع.

“أقترح إرسال الهوبغوبلن هناك”. قال الكلب الأحمر وهو يشير بطريق بلاكنايل، “إنه سريع والخيول تتصرف بشكل متقلب من حوله.”

“أعلم أنها داتشاير، لم تتبقى العديد من القرى هنا ولقد كنت بها كلها.” رد سايتر بازدراء.

وقف بلاكنايل مستقيما في حالة صدمة. انتظر… ماذا كان ذلك الآن؟ كانت هذه الخطة رهيبة. لم يكن يريد أي جزء منها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، ستنضمون إليه،” قالت هيراد للعديد من قطاع الطرق وهي تتبع نصيحة الكلب الأحمر.

إلى يسار بلاكنايل، صرخ قاطع طريق بينما غرق نصل فارس في كتفه. تم إسكات الرجل بعد ذلك بضربة أخرى على جانب رقبته كادت تقطع رأسه وأرسلت رذاذًا من الدم نحو بلاكنايل.

كان هناك غمغمة متوترة من كل من تم اختياره، باستثناء بلاكنايل. كان الهوبغوبلن يتراجع ببطء وبصمت. عمليا، لم تكن هيراد قد أعطت له أمرًا بعد. لذا، إذا لم تنظر في طريقه في الثواني القليلة المقبلة، فسيكون قادرًا على الاختفاء بالقرب من زاوية المبنى خلفه…

“أو عندئذ سيكون لدي عدو آخر لأقلق بشأنه، وما لم يكن تخميني خاطئ ستكون أكثر خطورة من أي عدو آخر”. ردت هيراد بغضب، “نادرًا ما يقبل نظام هيليو-لوستريا أي شخص سوى الأفضل ثم سيتأكدون من أن محاربيهم مجهزين بكل ما قد يحتاجونه لأداء واجباتهم، مثل الإكسير.”

صمت الجميع فجأة حيث ملأ الهواء صوت هيراد وهي تسحب نصلها. بعد ثانية، قامت زعيمة قطاع الطرق برفعه في أقرب مجموعة من الأتباع اللذين اختارت استخدامهم كطعم.

“كم هو مفيد”. ردت هيراد ساخرة “فقط أبقِ رأسك منخفضًا وانتظر فرصة جيد إذن، يا ساحر.”

“تحركوا الآن،” أمرت وهي تحدق ببرود في كل شخص إختارتع.

“لا يمكننا الإجتماع وشن هجوم مضاد مع تحركهم بتلك الطريقة؛ نحن بالحاجة إلى إبطائهم،” لعن الكلب الأحمر.

أعطت لالاكنايل نظرة غير مرحة بشكل خاص وكل ما أمكنه فعله هو الابتسام بعصبية.

زاد بلاكنايل السرعة وتخطى الجميع. كان يخطط للبقاء في مأوى في منتصف المجموعة، لكنه قد أدرك بعد تفكير ثاني أن ذلك قد كان غبيًا. لقد شكك أن البشر من حوله سوف يبطئون الجيوش الطاحنة حتى إذا تعرضوا للدهس، بغض النظر عن كم كانوا سمينين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، يا سيدتي بالتأكيددظ”، أجاب الهوبغوبلن وهو يتظاهر بأنه لم يكن على وشك الهروب.

بدأ قطاع الطرق في دفع المزيد من الجذوع لإبقائهم بعيدًا، لكن الفرسان انقسموا وحاصروا أهدافهم. وبسبب غضبهم من فقدان رفيقهم، قادوا أحصنتهم إلى الأمام نحو جوانب كومة الأخشاب التي ظلت خالية من الأخشاب المتساقطة.

أشارت هيراد بشفرتها وخرج الرجال والنساء المترددين من بين المباني مع بلاكنايل في وسطهم. بعد ثوانٍ، انطلقوا في ركض نحو كومة الخشب. كلما انتهوا من هذا في وقت أبكرًا، كلما كان ذلك أفضل.

شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لفتوا انتباه إحدى مجموعات الفرسان. وبالتأكيد، لقد حول الفرسان اتجاههم نحو قطاع الطرق المكشوفين الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجد معظمهم صعوبة في الهروب منها، أو تمكنوا من القفز عليها، لكن لم يحالفهم الحظ جميعا. كان أحد الفرسان في منتصف التشكيلة عالقا جدًا ولم يكن لديه مكان يذهب إليه. ضرب الجذع حصانه وكسر ساقيه. كان هناك صرخة ألم من الحصان وهو يتدحرج جانبًا ويسحق راكبه.

زاد بلاكنايل السرعة وتخطى الجميع. كان يخطط للبقاء في مأوى في منتصف المجموعة، لكنه قد أدرك بعد تفكير ثاني أن ذلك قد كان غبيًا. لقد شكك أن البشر من حوله سوف يبطئون الجيوش الطاحنة حتى إذا تعرضوا للدهس، بغض النظر عن كم كانوا سمينين.

فجأة، سمع صوت ارتطام ثقيل تبعه صراخ سريع بينما ارتطم الفرسان بالحاجز ثم انفجروا من خلاله. أووه، لم يكن ذلك جيدًا.

انطلق الهوبغوبلن نحو كومة الأخشاب بأسرع ما يمكن. ارتطمت قدميه بالأرض بينما كان يجري لكن صوت خطواته تلاشى بفعل صوت الفرسان المسرعين باتجاهه.

بدأ قطاع الطرق في دفع المزيد من الجذوع لإبقائهم بعيدًا، لكن الفرسان انقسموا وحاصروا أهدافهم. وبسبب غضبهم من فقدان رفيقهم، قادوا أحصنتهم إلى الأمام نحو جوانب كومة الأخشاب التي ظلت خالية من الأخشاب المتساقطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد إختلس نظرة سريعة خلف كتفه ليرى جدارًا من الفرسان المدرعين الثقال يتقدمون نحوه. لم يعجبه هذا الشيء! لقد كان بالتأكيد سينتقم من الكلب الأحمر بسبب هذا!

ظهرت تشكيلة كبيرة من الجنود حول المنعطف في الطريق وساروا نحوهم. كان على بلاكنايل أن يحدق بقوة ليرى نحو ذلك المدى البعيد ولكن لم يكن هناك خطأ في من قد كانوا؛ عاد الفرسان.

مع السرعة التي سببها اليأس، قفز بلاكنايل إلى الأمام وسحب سيفه. لقد هبط على كومة الخشب. قطع نصله عبر الهواء ثم أقرب عقدة حبال. انتقل الهوبغوبلن بسرعة إلى العقدة التالية وقطعها أيضًا.

كان الفرسان يتجهون الآن مباشرةً نحو بلاكنايل، لذلك قرر الهوبغوبلن التراجع بطريقة منظمة.

وصل أول قطاع الطريق إلى كومة الأخشاب. وسرعان ما بدأوا في التخلص من قيودها أيضًا. شعر الفرسان بخطأ ما أيضا، وأبطأوا من إنقضاضهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال إلى هنا، أيها البالادين”، صرخت زعيمة قطاع الطرق فيه ليقترب.

كان هناك صوت مدوي حيث قطعت آخر الحبال وركل بلاكنايل الجزء العلوي من الأخشاب من الكومة. تدحرجت الأخشاب بحرية باتجاه الفرسان بسرعة مذهلة. وتبعها الآخرون بسرعة عندما بدأ قطاع الطرق في العمل.

حاول رجال هيراد بشكل محموم إبطاء تقدم الفرسان المدرعين. مع دروعهم المتلألئة، وإن كانت الأن ملطخة بالدماء، وخيولهم الحربية، بدا الفرسان وكأنه لا يمكن إيقافهم. سقط قطاع الطرق الواحد تلو الآخر بينما تقدم الفرسان فوق جثثهم.

زأر أول جذع متدحرج سريع نحو الفرسان. سحب الفرسان المذهولون زمامهم وهم يوجهون أحصنتهم بسرعة بعيدًا عن الطريق.

تردد الهوبغوبلين للجزء من الثانية فقط الذي استغرقه لدفع خيتا وجعلها تتحرك أيضًا قبل أن ينطلق بعيدًا عن الطريق. كانت المرأة الغبية في طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يجد معظمهم صعوبة في الهروب منها، أو تمكنوا من القفز عليها، لكن لم يحالفهم الحظ جميعا. كان أحد الفرسان في منتصف التشكيلة عالقا جدًا ولم يكن لديه مكان يذهب إليه. ضرب الجذع حصانه وكسر ساقيه. كان هناك صرخة ألم من الحصان وهو يتدحرج جانبًا ويسحق راكبه.

جعلتهم سرعة ووزن مواطيهم على ما يبدو غير قابلين للإيقاف. لقد ركبوا عبر المخيم دون معارضة، يدوسون الخيام وقاطعين المنفردين أثناء تحركهم.

صعدت هتافات خشنة من قطاع الطرق بينما سقطت المزيد من الأخشاب نحو الفرسان وأجبروا على الابتعاد عن أهدافهم. ومع ذلك، لم يسقط أي من الفرسان الآخرين وأعادوا تنظيم أنفسهم بسرعة.

“أعلم أنها داتشاير، لم تتبقى العديد من القرى هنا ولقد كنت بها كلها.” رد سايتر بازدراء.

بدأ قطاع الطرق في دفع المزيد من الجذوع لإبقائهم بعيدًا، لكن الفرسان انقسموا وحاصروا أهدافهم. وبسبب غضبهم من فقدان رفيقهم، قادوا أحصنتهم إلى الأمام نحو جوانب كومة الأخشاب التي ظلت خالية من الأخشاب المتساقطة.

قاد سايتر السير ماسنين عبر المخيم باتجاه المدخل. هناك، كانت هيراد ومساعديها يصرخون بأوامر على عشرات من قطاع الطرق الذين كانوا يركضون. كان لدى أحد الخارجين عن القانون بالقرب من الزعيمة بوق وكان يدعوا لحمل السلاح. ملأت النغمة الصاخبة للأداة الإنفتاحة وتردد صداها عبر الغابة.

حاول قطاع الطرق اليائسون العودة إلى أعلى الكومة لكن الفرسان قطعوا أقربهم. انبعثت رائحة الدم مع دوي أصوات القتال.

لقد حصل على صهيل مرضي من الألم من أحد الخيول عندما ضرب جنابه لكن الحجارة التي أرسلها نحو الفرسان ارتدت دون فائدة من دروعهم. حسنا، كان ذلك سيئًا. لم تعمل الأسلحة بعيدة النطاق تمامًا ولم يرغب حقًا في خوض معركة بالسيف مع هؤلاء الأعداء…

حاول رجال هيراد بشكل محموم إبطاء تقدم الفرسان المدرعين. مع دروعهم المتلألئة، وإن كانت الأن ملطخة بالدماء، وخيولهم الحربية، بدا الفرسان وكأنه لا يمكن إيقافهم. سقط قطاع الطرق الواحد تلو الآخر بينما تقدم الفرسان فوق جثثهم.

“ليذهب الجميع إلى مواقعهم الآن!” زأرت هيراد فجأة وهي تلوح بسيفها فوق رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على قمة الكومة، حرر بلاكنايل جذوعا أخرى وأرسلها إلى الأسفل. عندما فشل ذلك في فعل أي شيء، سحب مقلاعه وبدأ في قذف الحجارة.

“يعتمد الأمر… يمكنني محاولة ضربهم ببعض صواعق القوة ولكن ما لم يتجهوا مباشرةً إلي، فمن غير المحتمل أن أكون دقيقًا للغاية. سينتهي بي الأمر بإهدار الكثير من البلورات القيمة مقابل مكاسب قليلة. أما بالنسبة للنار… إنها فكرة سيئة إذا لم تريديني أن أحرق المخيم،” رد مهديوم على مضض.

لقد حصل على صهيل مرضي من الألم من أحد الخيول عندما ضرب جنابه لكن الحجارة التي أرسلها نحو الفرسان ارتدت دون فائدة من دروعهم. حسنا، كان ذلك سيئًا. لم تعمل الأسلحة بعيدة النطاق تمامًا ولم يرغب حقًا في خوض معركة بالسيف مع هؤلاء الأعداء…

“حتى عندما يموت أبناء بلدك أمامك مباشرة؟ لن تفعل شيئًا؟ تلك ليست مخاطرة أنوي أخذها،” أجابت هيراد بتجهم. “علاوة على ذلك، حتى لو غادر السير ديفوس الآن، فمن المحتمل أن يعود لاحقًا مع المزيد من الرجال والوقت للاستعداد. لقد أهانناه بوجودنا، وهو يرى موتنا فرصة لبناء اسمه”.

إلى يسار بلاكنايل، صرخ قاطع طريق بينما غرق نصل فارس في كتفه. تم إسكات الرجل بعد ذلك بضربة أخرى على جانب رقبته كادت تقطع رأسه وأرسلت رذاذًا من الدم نحو بلاكنايل.

وقف بلاكنايل مستقيما في حالة صدمة. انتظر… ماذا كان ذلك الآن؟ كانت هذه الخطة رهيبة. لم يكن يريد أي جزء منها!

لم يكن هناك أحد بين الهوبغوبلن والخطر الآن. بحذر، سحب بلاكنايل سيفه واستدار لمواجهة مهاجمه المدجج بالسلاح.

“أنت تقلل من شأن الخيارات المتاحة لي”. أجابت زعيمة قطاع الطرق “كنت سعيدة حقا بالسماح لكم يا ذوي الدماء العالية تغادرون دون مضايقة ولكن كان لدى أصدقائك خطط أخرى. هذه أرضي ولقد تطفلتم، لذا سواء أحببت ذلك أم لا، ستكون هناك معركة، وأنا أنوي الفوز بها”.

شخر حصان الفارس وهو يتقدم للأمام ويحدق بشكل شرير في الهوبغوبلن بعيونه الضخمة المجنونة. انبعثت أنفاسه المرئية من فتحات أنفه القبيحة وارتفعت في الهواء.

“جعلت هيراد كشافة على خيول يتتبعون أصدقائك في الثانية التي غادروا فيها. على ما يبدو، لم يذهبوا بعيدا جدا. أخذوا بضعة رجال آخرين من القرية الأولى التي عبرواها ثم توجهوا مباشرةً إلى هنا. الآن، هم جالسون على التل الذي يقع أسفل هذا الطريق. إنه بعيد عن الأنظار من هنا تماما.” أوضح سايتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كره بلاكنايل حقا الخيول.

حاول قطاع الطرق اليائسون العودة إلى أعلى الكومة لكن الفرسان قطعوا أقربهم. انبعثت رائحة الدم مع دوي أصوات القتال.

صعدت هتافات خشنة من قطاع الطرق بينما سقطت المزيد من الأخشاب نحو الفرسان وأجبروا على الابتعاد عن أهدافهم. ومع ذلك، لم يسقط أي من الفرسان الآخرين وأعادوا تنظيم أنفسهم بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط