اللعب بالنار 2
مع هدير نافد ااصبر، انطلق بلاكنايل بعد سكامب. ركض عبر مختبر مهديوم ثم عبر غرفة معيشته. ثم انفجر الهوبغوبلن للخارج وسقط على الأرض في قرفصة بينما نظر بسرعة حوله بحثًا عن الغوبلن.
~~~~~~~
لم يكن هناك أي علامة عليه، لذلك قام بلاكنايل على عجل بشم الأرض لرائحته. خرج مهديوم من خلفه. بدا مرتبكًا ومنزعجًا، ولكن كان هناك أيضًا بريق من الإثارة في عينيه.
بدت خائبة الأمل أكثر من غاضبة، لكن صوتها كان لا يزال باردًا وقاسيا. ابتلع فارهس قبل الرد عليها.
“إلى اين ذهب؟” طلب الساحر المتوتر.
غريزيًا، حاول الهوبغوبلن أن يهز نفسه جافًا، مما أدى إلى إرسال قطرات من اليخنة الساقطة متطايرة في كل مكان. كان معظم اليخنة لزجًا للغاية ليمكن إزالته بسهولة، لكن قطاع الطريق من حوله أطلقوا العديد من الصيحات المنزعجة وحاولوا التراجع بينما كانت القطرات اللزجة تتطاير في كل مكان.
لم يزعج بلاكنايل نفسه بعناء الرد. لقد أقلع بعد سكامب فقط بمجرد أن أمسك رائحته. تحرك في مشية خفيفة بينما كان يتعقب فريسته. تبعه مهديوم.
“فارهس، قيل لي أن غوبلنك الأليف بدأ هذه الفوضى. عندما طلبت الاحتفاظ بالغوبلن تم تحذيرك بما سيحدث إذا لم تبقيه بعيدًا عن المتاعب. أنا لا أحب تضييع وقتي في أشياء مثل هذه، فماذا لديك لتقوله لنفسك؟” سألت هيراد فارهس.
لماذا سُمح لسكامب بالركض هكذا؟ كان ذلك غباء. عندما أخذه سايتر بلاكنايل لم يُسمح له بمغادرة جانب سيده دون إذن.
كان على الساحر ابتسامة متعجرفة عندما مد يده إلى أحد جيوبه وسحب حجر ضوء آخر. ألقى به إلى بلاكنايل غير مستعد، الذي تخبط وكاد يسقطه.
أدى درب سكامب إلى مجموعة من الخيام الفارغة التي طوقت حفرة نار في أحد أركان المخيم. كانت الخيام الأربعة مصنوعة من جلود حيوانات ممدودة على أعمدة خشبية. كان قدر كبير من شيء ما معلق فوق نار المخيم غير المشكلة. قام بلاكنايل بمسح المنطقة بسرعة، لكنه لم ير أي علامات واضحة على سكامب.
عندما ابتعد عن بلاكنايل، سحب غطائه معه، وانزلق الغطاء بعيدًا ليكشف عن كتلة خضراء. بشكل غير واثق، ارتفعت يد صغيرة من الكتلة الخضراء وربتت على المنطقة المحيطة بها كما لو كانت تبحث عن شيء ما. بعد أن فشل على ما يبدو في العثور على ما كان يبحث عنه، ارتفع رأس سكامب ونظر حوله. انكمش الغوبلن وتجهم عندما رأى الهوبغوبلن يحدق به.
ثم سمع صوتًا خافتًا من إحدى الخيام. بصمت قدر الإمكان، تسلل الهوبغوبلن إليها وفتح باب المدخل برفق حتى يتمكن من النظر إلى الداخل. لم ير بلاكنايل الغوبلن، لكن كان هناك رجل نائم تحت بعض البطانيات في الخيمة. عبس بلاكنايل كان على يقين من أن سكامب سيكون هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي يعني ذلك بالضبط؟” سأل.
تحرك قاطع الطريق اللاوعي الذي كان داخل الخيمة مع تدفق الهواء البارد من خلال الغطاء المفتوح. ثم رمش وفتح عينيه، ليجد وجه بلاكنايل الأخضر يحدق به.
“هذا ما نفعله…” بدأت هيراد في الإجابة لكن تم تشتيت إنتباه بلاكنايل بسبب تذمر من بطنه.
“ماذا بحق كل جحيم؟!” صرخ وهو يبتعد عن الهوبغوبلن.
ألقت بنظرة غاضبة على الحشد المجاور، وسرعان ما بدأوا يتفرقون. قريباً، لم يبق سوى الكلب الأحمر، سايتر، جيرالد، فورسشا، مهديوم، فارهس وبلاكنايل. وقفوا جميعًا في نصف دائرة فضفاضة في مواجهة هيراد.
عندما ابتعد عن بلاكنايل، سحب غطائه معه، وانزلق الغطاء بعيدًا ليكشف عن كتلة خضراء. بشكل غير واثق، ارتفعت يد صغيرة من الكتلة الخضراء وربتت على المنطقة المحيطة بها كما لو كانت تبحث عن شيء ما. بعد أن فشل على ما يبدو في العثور على ما كان يبحث عنه، ارتفع رأس سكامب ونظر حوله. انكمش الغوبلن وتجهم عندما رأى الهوبغوبلن يحدق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الغوبلن الصغير يركض نحو مجموعة من قطاع الطريق الذين كانوا يقفون ويتحدثون مع بعضهم البعض بجانب كومة من الصناديق. انطلق بلاكنايل بعده بأقصى سرعة. عندما سيضع يديه على سكامب، لن يجرؤ الأحمق الصغير على عبوره مرة أخرى!
زمجر بلاكنايل منتصرا. لقد وجد فريسته. خطى مهديوم بجانب الهوبغوبلن وغرز رأسه في الخيمة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأدعك تحتفظ بها إذا كان بإمكانك جعلها تتوهج مرةً أخرى”. قال للغوبلن الباكي.
“آه ها!” أعلن الساحر عندما لاحظ الغوبلن.
لم يبدو مهديوم مطمئن من كلمات الكلب الأحمر. إستدار نحو بلاكنايل وبدأ في عض إبهامه مرة أخرى.
“ماذا؟ ما الذي تفعلونه أيها الأوغاد في خيمتي؟” صرخ الرجل داخل الخيمة وتحول خوفه ودهشته إلى غضب.
تردد مهديوم. من الواضح أنه لم يريد الإجابة على هذا السؤال.
“آسف، هذا مهم”. أجاب بلاكنايل بأدب، على الأقل لم يرميه الرجل بشيء.
ألقت بنظرة غاضبة على الحشد المجاور، وسرعان ما بدأوا يتفرقون. قريباً، لم يبق سوى الكلب الأحمر، سايتر، جيرالد، فورسشا، مهديوم، فارهس وبلاكنايل. وقفوا جميعًا في نصف دائرة فضفاضة في مواجهة هيراد.
“لا تدع ذلك الغوبلن يهرب، لقد سرق بعض العناصر السحرية الخطرة!” قال مهديوم في نفس الوقت تقريبا.
“حسنًا .. هناك مشكلة أخرى”. قال له مهديوم.
حدق صاحب الخيمة في مهديوم لمدة ثانية، ثم غرق ما قاله الساحر وظهر تعبير قلق على وجهه. استجاب بسرعة من خلال الغوص بعيدًا عن الغوبلن قدر استطاعته بينما كان بلاكنايل يغلق مدخل الخيمة.
بهز كتف غير مبالي، نظر بلاكنايل إلى الأسفل إلى البلورة التي كانت في يديه. حدق بها وركز. ما الذي فعله سكامب ليُضيئه؟
“أعد بلورات المانا خاصتي!” أمر مهديوم بينما عبس بازدراء في قتطع الطريق.
أعطى بلاكنايل صرخة غاضبة وإنطلق بعد سكامب مرةً أخرى. لتنسى تعليمه درسًا، لقد كان سيمزق الغوبلن بيديه العاريتين، ويستمتع بكل ثانية أخيرة من ذلك! كيف يجرؤ ذلك الغوبلن عديم الفائدة ألا يطيعه!
لم يزعج بلاكنايل نفسه بالكلمات؛ لقد قفز فقط على سكامب. كان اللص الصغير عديم الفائدة يثير أعصابه حقًا.
بينما كان بلاكنايل يندفع للعودة إلى قدميه ومواصلة المطاردة، سقط شيء على ظهره ثم شعر بتناثر سائل دافئ في جميع أنحاءه. قام أحد قطاع الطريق عنطريق الخطأ بإسقاط القدر، وانسكب على بلاكنايل.
“لا، صغيراتي اللامعة!” صرخ الغوبلن المشاغب وهو يتدحرج عبر أحد جدران الخيمة إلى الخارج.
ولدهشة الجميع، أعاد الساحر أحد الأحجار إلى الغوبلن.
هسهس بلاكنايل بغضب بينما هبط على أرض فارغة. غاضبًا، لف وتجاوز مهديوم وهو يخرج من الخيمة ويواصل المطاردة. بمجرد الخروج، لف حتى رأى شكل سكامب الهارب.
“سأكون خائفًا جدًا لو كنت مكانه”. قال الكلب الأحمر للساحر
كان الغوبلن الصغير يركض نحو مجموعة من قطاع الطريق الذين كانوا يقفون ويتحدثون مع بعضهم البعض بجانب كومة من الصناديق. انطلق بلاكنايل بعده بأقصى سرعة. عندما سيضع يديه على سكامب، لن يجرؤ الأحمق الصغير على عبوره مرة أخرى!
حدق كل من فارهس و بلاكنايل في بعضهما البعض بغضب لبضع ثوان قبل أن تكلف هيراد نفسها عناء الرد.
ركض هدف بلاكنايل عبر أرجل البشر في طريقه بينما كان يحاول بشكل محموم الحفاظ على تقدمه على الهوبغوبلن الغاضب الذي يطارده. قام العديد من قطاع الطرق باللعن والجفل عندما ضرب على أرجلهم وهو في طريقه عبرهم.
“لا أريد غوبلنًا مدربًا بشكل سيئ”. قال سايتر ببساطة.
لم يبطئ بلاكنايل بينما اقترب من مجموعة الرجال. كان سيمسك ذلك الوغد الغبي مهما كان! كيف يجرؤ الغوبلن الصغير على تحديه. كان هذا معسكر بلاكنايل، وكغوبلن، يجب على سكامب أن يفعل ما قاله له، وإلا!
“جرب وأشعله”. قال له مهديوم.
“أه اللعنة. إبتعد!” صرخ أحد الرجال أمام بلاكنايل عندما رأى الهوبغوبلن مسرع نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، نحن متفقين لمرة إذن. سيذهب الغوبلن ويدفع فارهس الثمن إذن،” قال هيراد بصوتٍ عالٍ.
استدار العديد من قطاع الطرق ثم حاولوا الابتعاد عن الطريق عندما رأوا بلاكنايل يندفع نحوهم. كان معظمهم بطيئين للغاية. دفع بلاكنايل وشق طريقه من خلالهم. شتم الرجال بغضب وهو يدفعهم جانبًا أو يطرقهم.
“ما الذي يحدث هنا بحق كل جحيم لعين؟” صاح الكلب الأحمر وهو يسير نحوهم.
كان سكامب يركض الآن نحو ثلاثة رجال جالسين حول نار المعسكر. وبدا وكأن قطاع الطريق قد كانوا يأكلون يخنة من قدر. واصل بلاكنايل مطاردة الغوبلن، وبساقيه الأطول كان يغلق المسافة بينهما بثبات.
بهز كتف غير مبالي، نظر بلاكنايل إلى الأسفل إلى البلورة التي كانت في يديه. حدق بها وركز. ما الذي فعله سكامب ليُضيئه؟
مرةً أخرى، قام سكامب بالمناورة من خلال مجموعة الرجال. كان بلاكنايل على بعد بضعة أقدام فقط، وقفز على الغوبلن. لسوء حظ بلاكنايل، فقد أخطئه لأن سكامب قد ألقى بنفسه إلى الجانب وبعيدًا عن الطريق. هبط الهوبغوبلن على أربع وسط الرجال وأذهلهم. كانت هناك صيحات مفاجئة وهم ينطلقون إلى أقدامهم.
“إلى اين ذهب؟” طلب الساحر المتوتر.
بينما كان بلاكنايل يندفع للعودة إلى قدميه ومواصلة المطاردة، سقط شيء على ظهره ثم شعر بتناثر سائل دافئ في جميع أنحاءه. قام أحد قطاع الطريق عنطريق الخطأ بإسقاط القدر، وانسكب على بلاكنايل.
ركض هدف بلاكنايل عبر أرجل البشر في طريقه بينما كان يحاول بشكل محموم الحفاظ على تقدمه على الهوبغوبلن الغاضب الذي يطارده. قام العديد من قطاع الطرق باللعن والجفل عندما ضرب على أرجلهم وهو في طريقه عبرهم.
غريزيًا، حاول الهوبغوبلن أن يهز نفسه جافًا، مما أدى إلى إرسال قطرات من اليخنة الساقطة متطايرة في كل مكان. كان معظم اليخنة لزجًا للغاية ليمكن إزالته بسهولة، لكن قطاع الطريق من حوله أطلقوا العديد من الصيحات المنزعجة وحاولوا التراجع بينما كانت القطرات اللزجة تتطاير في كل مكان.
“جرب وأشعله”. قال له مهديوم.
أعطى بلاكنايل صرخة غاضبة وإنطلق بعد سكامب مرةً أخرى. لتنسى تعليمه درسًا، لقد كان سيمزق الغوبلن بيديه العاريتين، ويستمتع بكل ثانية أخيرة من ذلك! كيف يجرؤ ذلك الغوبلن عديم الفائدة ألا يطيعه!
استدار العديد من قطاع الطرق ثم حاولوا الابتعاد عن الطريق عندما رأوا بلاكنايل يندفع نحوهم. كان معظمهم بطيئين للغاية. دفع بلاكنايل وشق طريقه من خلالهم. شتم الرجال بغضب وهو يدفعهم جانبًا أو يطرقهم.
عند صوت صرخة بلاكنايل، ألقى الهوبغوبلن الهارب نظرة عصبية إلى الوراء. عندما رأى بلاكنايل يطارده، صرخ خائفًا واستدار نحو كومة قريبة من الحطب. كان الهوبغوبلن يهسهس بغضب وعمليًا يزبد مم الفم، بينما إقترب من الغوبلن الأصغر.
“حسنًااا، لكنني سأدربه كيفما أريد”. أجاب بلاكنايل.
غطس سكامب في كومة الخشب واختفى بداخلها. كان بلاكنايل خلفه مباشرة. قفز على قمة كومة الخشب وبدأ في تمزيقها. تم إرسال قطع من الحطب محلقة في كل اتجاه بينما بدأ الهوبغوبلن الغاضب يشق طريقه بجنون إلى وسط كومة الخشب.
أعطى سكامب الساحر نظرة محتارة، لكنه بعد ذلك حدق في الحجر في يديه. عندما لم يحدث شيء، بدأ في الإمساك به بقوة حتى بدا وكأنه قد كان يحاول سحقه.
سرعان ما تجمع حشد صغير ليرى ما يجري. كان مهديوم قد اتبع بلاكنايل وكان يقف الآن على جانب من الحشد. بينما كان ينظر، كان الساحر يعض إبهامه ومن الواضح أنه متوتر للغاية.
“حسنًا .. هناك مشكلة أخرى”. قال له مهديوم.
“ما الذي يحدث هنا بحق كل جحيم لعين؟” صاح الكلب الأحمر وهو يسير نحوهم.
“آه… سكامب الغوبلن الآخر، أعتقد أن ذلك اسمه، سرق بعض أحجار المانا خاصتي. طارده الهوبغوبلن، بلاكنايل، لإعادتها. على الرغم من ذلك، أخشى الآن أن ذلك قد جعله أكثر من غاضب قليلا، إنه يحاول إمساكه، ” قال مهديوم بقلق، بعد أن أخرج إبهامه من فمه.
“آه… سكامب الغوبلن الآخر، أعتقد أن ذلك اسمه، سرق بعض أحجار المانا خاصتي. طارده الهوبغوبلن، بلاكنايل، لإعادتها. على الرغم من ذلك، أخشى الآن أن ذلك قد جعله أكثر من غاضب قليلا، إنه يحاول إمساكه، ” قال مهديوم بقلق، بعد أن أخرج إبهامه من فمه.
ظهرت نظرة يائسة على وجهه وهو يتجه نحو سايتر وبلاكنايل.
“إنه يتسبب في فوضى ملعونه ذلك هو ما يفعله. أين سايتر و فارهس بحق كل جحيم؟ من المفترض أن تكون هذه مسؤوليتهم،” سأل الكلب الأحمر بعبوس.
مرةً أخرى، قام سكامب بالمناورة من خلال مجموعة الرجال. كان بلاكنايل على بعد بضعة أقدام فقط، وقفز على الغوبلن. لسوء حظ بلاكنايل، فقد أخطئه لأن سكامب قد ألقى بنفسه إلى الجانب وبعيدًا عن الطريق. هبط الهوبغوبلن على أربع وسط الرجال وأذهلهم. كانت هناك صيحات مفاجئة وهم ينطلقون إلى أقدامهم.
“حسنًا .. هناك مشكلة أخرى”. قال له مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتسبب في فوضى ملعونه ذلك هو ما يفعله. أين سايتر و فارهس بحق كل جحيم؟ من المفترض أن تكون هذه مسؤوليتهم،” سأل الكلب الأحمر بعبوس.
“قصة حياتي على ما يبدو. هيا أخبرني،” قال الكلب الأحمر بتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ستفعل؟” سأل قاطع الطريق الآخر.
“قد يكون للغوبلن بطريقة ما القدرة على إطلاق أحجار المانا المعيبة التي بحوزته”. أوضح مهديوم على مضض.
“قصة حياتي على ما يبدو. هيا أخبرني،” قال الكلب الأحمر بتنهد.
ارتفع حاجب واحد على وجه الكلب الأحمر السميك بينما أعطى الساحرة نظرة مليئة بعدم التصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي يعني ذلك بالضبط؟” سأل.
“وما الذي يعني ذلك بالضبط؟” سأل.
“هذا لا يعني إلا أنه سيتعين عليك إغلاق بلوراتك. بخلاف ذلك، إنه اكتشاف دموي عديم الجدوى،” أخبره الكلب الأحمر.
“حسنًا، بما أن البلورات معيبة، فإنه لا يمكن التنبؤ بتأثير الغوبلن على تنشيطها”. رد مهديوم.
“لا شيء يحدث. لا بد أنك تخيلت ذلك. لا توجد فرصة يمكن أن غوبلن قد يستطيع القيام بالسحر،” لاحظ الكلب الأحمر بشخير من عدم التصديق.
“خمن”. أجاب الكلب الأحمر بجفاف.
“أنا؟ سأتراجع حتى أكون خارج نطاق الانفجار، وبعد ذلك سأقوم بإغلاق أذني”. أجاب الكلب الأحمر.
تردد مهديوم. من الواضح أنه لم يريد الإجابة على هذا السؤال.
عندما ابتعد عن بلاكنايل، سحب غطائه معه، وانزلق الغطاء بعيدًا ليكشف عن كتلة خضراء. بشكل غير واثق، ارتفعت يد صغيرة من الكتلة الخضراء وربتت على المنطقة المحيطة بها كما لو كانت تبحث عن شيء ما. بعد أن فشل على ما يبدو في العثور على ما كان يبحث عنه، ارتفع رأس سكامب ونظر حوله. انكمش الغوبلن وتجهم عندما رأى الهوبغوبلن يحدق به.
“على الأرجح سوف تنفجر، ولكن في الحقيقة يمكن أن يحدث أي شيء. قد لا يفعلون شيئًا، أو يبعثون ضوء غير ضار، أو يفككون المستخدم، أو يصدرون صوتًا يقتل كل من يسمعه… لكنه على الأرجح لن يطلق البلورة، سيحتاج لسبب لفعل ذلك.” قال مهديوم للرجل الآخر على أمل.
“أنا آسف رئيسة. سكامب ولد جيد. لا أعرف ما الذي حدث له فجأة. أنا متأكد من أنه إذا هدأ الجميع، فسأتمكن من دعوته، واستعادة الأشياء، الكل يجعل من الأمر مشكلة أكثر من اللازم فقط.” أجاب بنظرة اتهامية نحو بلاكنايل.
“لنقل مثلا الخوف على سبيل المثال؟” سأل الكلب الأحمر ساخرًا.
تحرك قاطع الطريق اللاوعي الذي كان داخل الخيمة مع تدفق الهواء البارد من خلال الغطاء المفتوح. ثم رمش وفتح عينيه، ليجد وجه بلاكنايل الأخضر يحدق به.
“نعم، نعم…”. أجاب مهديوم.
لماذا سُمح لسكامب بالركض هكذا؟ كان ذلك غباء. عندما أخذه سايتر بلاكنايل لم يُسمح له بمغادرة جانب سيده دون إذن.
إستدار الكلب الأحمر إلى كومة الأخشاب التي كان بلاكنايل يمزقها. حدق في الهوبغوبلن المهسهس والغاضب لبضع ثوانٍ قبل أن يعود إلى مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوضى سكامب كلها خطأك. أنت لا تدربههه بشكل صحيح. لا ضرب ولا أوامر، فقط وجبات خفيفة! أنت سيد فظيع. إنه لا يزال متوحشًا ويحتاج إلى تدريب صعب.” رد بلاكنايل بوحشية.
“سأكون خائفًا جدًا لو كنت مكانه”. قال الكلب الأحمر للساحر
“إلى اين ذهب؟” طلب الساحر المتوتر.
وقف مهديوم هناك وبدا قلقا لبضع ثوانٍ قبل أن يقول أي شيء.
“أنا آسف رئيسة. لقد كان لمرة واحدة فقط. أعطيني فرصة أخرى. سوف أتأكد من أن سكامب سبتصرف بالطريقة الصحيحة. أرجوك!” توسل.
“ماذا ستفعل؟” سأل قاطع الطريق الآخر.
لم يزعج بلاكنايل نفسه بعناء الرد. لقد أقلع بعد سكامب فقط بمجرد أن أمسك رائحته. تحرك في مشية خفيفة بينما كان يتعقب فريسته. تبعه مهديوم.
“أنا؟ سأتراجع حتى أكون خارج نطاق الانفجار، وبعد ذلك سأقوم بإغلاق أذني”. أجاب الكلب الأحمر.
“حسنا بلاكنايل، سأعطيك مكافآت إذا دربت سكامب. لقد كنت تنتقدني بكيف أفعل ذلك. دعنا نراك تفعل ذلك بشكل أفضل!” عرض فارهس.
لم يبدو مهديوم مطمئن من كلمات الكلب الأحمر. إستدار نحو بلاكنايل وبدأ في عض إبهامه مرة أخرى.
بينما كان بلاكنايل يندفع للعودة إلى قدميه ومواصلة المطاردة، سقط شيء على ظهره ثم شعر بتناثر سائل دافئ في جميع أنحاءه. قام أحد قطاع الطريق عنطريق الخطأ بإسقاط القدر، وانسكب على بلاكنايل.
مرت عدة دقائق بينما حفر بلاكنايل. كان يحاول زحزحت قطعة خشب كبيرة وعالقة عندما سمع شيئًا اخترق غضبه.
بجنون، فكر بلاكنايل في الدقائق القليلة الماضية، وحاول أن يتذكر ما إذا كان قد فعل أي شيء لإثارة غضبها. لقد جفل قليلاً بينما تذكر الركض بين مجموعة قطاع الطرق. لم يكن ذلك سيئًا للغاية، رغم ذلك. كان بلاكنايل على يقين من أن هيراد لن تشعر بالحاجة لقتله بسبب ذلك، ولكن مرة أخرى مع هيراد لم تعرف أبدًا.
“بلاكنايل أيها الوحش القذر، توقف عن ذلك الآن!” صاح صوت غاضب.
وقف مهديوم هناك وبدا قلقا لبضع ثوانٍ قبل أن يقول أي شيء.
توقف الهوبغوبلن على الفور. بحلول هذا الوقت كان قد قطع طريقه بعمق إلى حد ما في كومة الأخشاب، لذلك كان عليه أن يستقيم ويلتفت لإلقاء نظرة على مصدر الصوت. كان الخيار الآخر هو الغوص بشكل أعمق والانضمام إلى سكامب في الاختباء.
كانت هيراد تقف على بعد أقدام قليلة من حافة كومة الخشب، وكانت تحدق به بغضب. سرعان ما تلاشى الغضب الذي تراكم داخل بلاكنايل، بينما خنقه الخوف البارد.
لم يزعج بلاكنايل نفسه بالكلمات؛ لقد قفز فقط على سكامب. كان اللص الصغير عديم الفائدة يثير أعصابه حقًا.
بجنون، فكر بلاكنايل في الدقائق القليلة الماضية، وحاول أن يتذكر ما إذا كان قد فعل أي شيء لإثارة غضبها. لقد جفل قليلاً بينما تذكر الركض بين مجموعة قطاع الطرق. لم يكن ذلك سيئًا للغاية، رغم ذلك. كان بلاكنايل على يقين من أن هيراد لن تشعر بالحاجة لقتله بسبب ذلك، ولكن مرة أخرى مع هيراد لم تعرف أبدًا.
إستدار الكلب الأحمر إلى كومة الأخشاب التي كان بلاكنايل يمزقها. حدق في الهوبغوبلن المهسهس والغاضب لبضع ثوانٍ قبل أن يعود إلى مهديوم.
“تعال إلى هنا”. أمرت هيراد.
فعل بلاكنايل بحذر ما قيل له وقفز من على كومة الأخشاب. أثناء تحركه، لاحظ لأول مرة أن هيراد لم تكن وحيدة. كان فارهس يلدو قلق للغاية بجانبها.
إستدار الكلب الأحمر إلى كومة الأخشاب التي كان بلاكنايل يمزقها. حدق في الهوبغوبلن المهسهس والغاضب لبضع ثوانٍ قبل أن يعود إلى مهديوم.
كان الكشاف الأصغر يبدو سيئ المظهر كالمعتاد، لقد كان كل قطاع الطريق في الحقيقة، لكنه بدا شاحبًا قليلاً تحت الأوساخ والشعر على وجهه. عندما اقترب الهوبغوبلن المنكمش، استدارت هيراد إلى فارهس.
“خمن”. أجاب الكلب الأحمر بجفاف.
“فارهس، قيل لي أن غوبلنك الأليف بدأ هذه الفوضى. عندما طلبت الاحتفاظ بالغوبلن تم تحذيرك بما سيحدث إذا لم تبقيه بعيدًا عن المتاعب. أنا لا أحب تضييع وقتي في أشياء مثل هذه، فماذا لديك لتقوله لنفسك؟” سألت هيراد فارهس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكشاف الأصغر يبدو سيئ المظهر كالمعتاد، لقد كان كل قطاع الطريق في الحقيقة، لكنه بدا شاحبًا قليلاً تحت الأوساخ والشعر على وجهه. عندما اقترب الهوبغوبلن المنكمش، استدارت هيراد إلى فارهس.
بدت خائبة الأمل أكثر من غاضبة، لكن صوتها كان لا يزال باردًا وقاسيا. ابتلع فارهس قبل الرد عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر بلاكنايل منتصرا. لقد وجد فريسته. خطى مهديوم بجانب الهوبغوبلن وغرز رأسه في الخيمة أيضًا.
“أنا آسف رئيسة. سكامب ولد جيد. لا أعرف ما الذي حدث له فجأة. أنا متأكد من أنه إذا هدأ الجميع، فسأتمكن من دعوته، واستعادة الأشياء، الكل يجعل من الأمر مشكلة أكثر من اللازم فقط.” أجاب بنظرة اتهامية نحو بلاكنايل.
“إن تفعيل بلورة عن قصد يتطلب تدريبًا على أي حال. أنا لا أخبرك كيف تضع سيفًا في وجه شخص ما وتأخذ كيس نقوده، لذا لا تحاول أن تحاضرني حول طبيعة السحر والسحرة”. أجاب مهديوم بإستخفاف.
أثار هذا غضب الهوبغوبلن. لم يكن ملامًا على الإطلاق! كل ما فعله هو محاولة القبض على اللص الصغير. كان الوضع أكثر من اللازم لبلاكنايل، لقد تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق صاحب الخيمة في مهديوم لمدة ثانية، ثم غرق ما قاله الساحر وظهر تعبير قلق على وجهه. استجاب بسرعة من خلال الغوص بعيدًا عن الغوبلن قدر استطاعته بينما كان بلاكنايل يغلق مدخل الخيمة.
“فوضى سكامب كلها خطأك. أنت لا تدربههه بشكل صحيح. لا ضرب ولا أوامر، فقط وجبات خفيفة! أنت سيد فظيع. إنه لا يزال متوحشًا ويحتاج إلى تدريب صعب.” رد بلاكنايل بوحشية.
استدار العديد من قطاع الطرق ثم حاولوا الابتعاد عن الطريق عندما رأوا بلاكنايل يندفع نحوهم. كان معظمهم بطيئين للغاية. دفع بلاكنايل وشق طريقه من خلالهم. شتم الرجال بغضب وهو يدفعهم جانبًا أو يطرقهم.
حدق كل من فارهس و بلاكنايل في بعضهما البعض بغضب لبضع ثوان قبل أن تكلف هيراد نفسها عناء الرد.
“جرب وأشعله”. قال له مهديوم.
“ما رأيك سايتر؟ عادة ما يكون لديك رأي عن كل شيئ،” سألت هيراد باستخفاف.
“لا، صغيراتي اللامعة!” صرخ الغوبلن المشاغب وهو يتدحرج عبر أحد جدران الخيمة إلى الخارج.
رمش بلاكنايل في ارتباك لبضع ثوانٍ ثم تبع نظرتها إلى يساره، حيث وقف سيده الآن. لم يلاحظ الهوبغوبلن إقترابه.
“ماذا بحق كل جحيم؟!” صرخ وهو يبتعد عن الهوبغوبلن.
“هذا ليس من شأني، لكن بلاكنايل على حق، غوبلن فارهس ليس مدرب بشكل صحيح.” رد سايتر بهدوء.
مرةً أخرى، قام سكامب بالمناورة من خلال مجموعة الرجال. كان بلاكنايل على بعد بضعة أقدام فقط، وقفز على الغوبلن. لسوء حظ بلاكنايل، فقد أخطئه لأن سكامب قد ألقى بنفسه إلى الجانب وبعيدًا عن الطريق. هبط الهوبغوبلن على أربع وسط الرجال وأذهلهم. كانت هناك صيحات مفاجئة وهم ينطلقون إلى أقدامهم.
“هممم، نحن متفقين لمرة إذن. سيذهب الغوبلن ويدفع فارهس الثمن إذن،” قال هيراد بصوتٍ عالٍ.
“حسنًا، بما أن البلورات معيبة، فإنه لا يمكن التنبؤ بتأثير الغوبلن على تنشيطها”. رد مهديوم.
بدا فارهس وكأن شخصًا ما قد ركله بين ساقيه. كان وجهه ملتويا من الألم والندم.
“سأسمح بذلك. يعرف بلاكنايل كيفية تدريب غوبلن، وهو لا يرحم بما يكفي لتصحيح أي مشاكل قد تطرأ،” أخبرتهم هيراد وهي تقف هناك وذراعيها متشابكتان أمامها.
“أنا آسف رئيسة. لقد كان لمرة واحدة فقط. أعطيني فرصة أخرى. سوف أتأكد من أن سكامب سبتصرف بالطريقة الصحيحة. أرجوك!” توسل.
إستمتعوا~~~
“أنا لا أعطي فرص ثانية، وأنا أكره التسول. لقد أضعت وقتي بما يكفي ولن يكون هناك مرة ثانية،” ردت بنبرة حكم باردة. كانت عيناها مظلمة ولم تحتوي حتى على أرق بصيص من الرحمة.
ظهرت نظرة يائسة على وجهه وهو يتجه نحو سايتر وبلاكنايل.
لماذا سُمح لسكامب بالركض هكذا؟ كان ذلك غباء. عندما أخذه سايتر بلاكنايل لم يُسمح له بمغادرة جانب سيده دون إذن.
“هيا بلاكنايل، أعلم أنك غاضب ولكن سكامب غوبلن مثلك! لا يمكن أنك تريد رؤيته يتم التخلص منه. سآخذ العقوبة، ولكن من فضلك لماذا لا تأخذ سكامب،” توسلهم فارهس.
لم يكن هناك أي علامة عليه، لذلك قام بلاكنايل على عجل بشم الأرض لرائحته. خرج مهديوم من خلفه. بدا مرتبكًا ومنزعجًا، ولكن كان هناك أيضًا بريق من الإثارة في عينيه.
أعطى بلاكنايل فارهس نظرة مرتبكة. لم يكن سكامب مثله على الإطلاق، ولماذا يجب أن يهتم بالغوبلن الآخرين؟ سيكون سعيدا لرؤية اللص البائس يرحل.
“قد يكون للغوبلن بطريقة ما القدرة على إطلاق أحجار المانا المعيبة التي بحوزته”. أوضح مهديوم على مضض.
“لا أريد غوبلنًا مدربًا بشكل سيئ”. قال سايتر ببساطة.
“آه… سكامب الغوبلن الآخر، أعتقد أن ذلك اسمه، سرق بعض أحجار المانا خاصتي. طارده الهوبغوبلن، بلاكنايل، لإعادتها. على الرغم من ذلك، أخشى الآن أن ذلك قد جعله أكثر من غاضب قليلا، إنه يحاول إمساكه، ” قال مهديوم بقلق، بعد أن أخرج إبهامه من فمه.
“حسنا بلاكنايل، سأعطيك مكافآت إذا دربت سكامب. لقد كنت تنتقدني بكيف أفعل ذلك. دعنا نراك تفعل ذلك بشكل أفضل!” عرض فارهس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الهوبغوبلن على الفور. بحلول هذا الوقت كان قد قطع طريقه بعمق إلى حد ما في كومة الأخشاب، لذلك كان عليه أن يستقيم ويلتفت لإلقاء نظرة على مصدر الصوت. كان الخيار الآخر هو الغوص بشكل أعمق والانضمام إلى سكامب في الاختباء.
“أي نوع من المكافآت؟ سأل بلاكنايل بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الهوبغوبلن في الضغط على الحجر بأقصى ما يستطيع. مرت عدة دقائق، لكن لم يحدث شيء. يشعر بالإحباط والانزعاج، ألقى بلاكنايل الصخرة عديمة الفائدة إلى مهديوم.
”أشياء من المدينة، أنواع من اللحوم والأطعمة البشرية اللذيذة التي لم تتناولها من قبل”. قال فارهس.
إستمتعوا~~~
اعتبر بلاكنايل ذلك. كان سيحصل على فرصة تجربة أطعمة لذيذة جديدة ويضرب بعض المنطق في سكامب بقدر ما يريد. ألقى نظرة استجواب على هيراد. كان على الرئيسة أن تعطيها الإذن.
أعطى بلاكنايل فارهس نظرة مرتبكة. لم يكن سكامب مثله على الإطلاق، ولماذا يجب أن يهتم بالغوبلن الآخرين؟ سيكون سعيدا لرؤية اللص البائس يرحل.
“سأسمح بذلك. يعرف بلاكنايل كيفية تدريب غوبلن، وهو لا يرحم بما يكفي لتصحيح أي مشاكل قد تطرأ،” أخبرتهم هيراد وهي تقف هناك وذراعيها متشابكتان أمامها.
لم يزعج بلاكنايل نفسه بالكلمات؛ لقد قفز فقط على سكامب. كان اللص الصغير عديم الفائدة يثير أعصابه حقًا.
“حسنًااا، لكنني سأدربه كيفما أريد”. أجاب بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ البشر في مناقشة التفاصيل الدقيقة لشيء لم يهتم به حقًا، بدأ الهوبغوبلن بالتفكير في الطعام. كان لديه مجموعة من اللحوم المجففة في إحدى أكياسه لكنه شعر نوعًا ما بالرغبة في شيء حلو بدلاً من ذلك.
بدا فارهس مرتاحًا وبدا وكأنه سيشكر بلاكنايل، لكن هيراد قاطعته.
بدا فارهس مرتاحًا وبدا وكأنه سيشكر بلاكنايل، لكن هيراد قاطعته.
“لقد أخذت هذه المناقشة بالفعل الكثير من وقتي. إذا كنت تعرف ما هو جيد لك، فسوف تستدعي غوبلنك الآن، وتصلي أنه سيستمع،” قالت هيراد للكشاف بتهديد.
ظهرت نظرة يائسة على وجهه وهو يتجه نحو سايتر وبلاكنايل.
فارهس قفز للطاعة. ركض بسرعة إلى كومة الخشب وبدأ ينادي سكامب ويطمئن الغوبلن أنه سيكون بأمان.
“حسنا بلاكنايل، سأعطيك مكافآت إذا دربت سكامب. لقد كنت تنتقدني بكيف أفعل ذلك. دعنا نراك تفعل ذلك بشكل أفضل!” عرض فارهس.
بعد بضع دقائق، ظهر غوبلن خائف جدًا من كومة الخشب. كان يرتجف وكانت عيناه ضخمتين. كانت البلورات لا تزال في يديه، وقد جفل عندما لاحظ بلاكنايل يحدق به. كان الهوبغوبلن يبتسم بالفعل ولكن لسبب ما لم يجد سكامب ذلك مريحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فوضى سكامب كلها خطأك. أنت لا تدربههه بشكل صحيح. لا ضرب ولا أوامر، فقط وجبات خفيفة! أنت سيد فظيع. إنه لا يزال متوحشًا ويحتاج إلى تدريب صعب.” رد بلاكنايل بوحشية.
مد فارهس نحوه وفتح يده، وضع سكامب البلورات فيها. حتى بعد كل المشاكل التي تسببوا بها، بدا الغوبلن مترددًا في التخلي عنها. بمجرد أن حصل على أحجار المانا أعادها فارهس إلى مهديوم، الذي بدا مرتاحًا جدًا لاستعادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخذت هذه المناقشة بالفعل الكثير من وقتي. إذا كنت تعرف ما هو جيد لك، فسوف تستدعي غوبلنك الآن، وتصلي أنه سيستمع،” قالت هيراد للكشاف بتهديد.
ولدهشة الجميع، أعاد الساحر أحد الأحجار إلى الغوبلن.
بدت خائبة الأمل أكثر من غاضبة، لكن صوتها كان لا يزال باردًا وقاسيا. ابتلع فارهس قبل الرد عليها.
“سأدعك تحتفظ بها إذا كان بإمكانك جعلها تتوهج مرةً أخرى”. قال للغوبلن الباكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ البشر في مناقشة التفاصيل الدقيقة لشيء لم يهتم به حقًا، بدأ الهوبغوبلن بالتفكير في الطعام. كان لديه مجموعة من اللحوم المجففة في إحدى أكياسه لكنه شعر نوعًا ما بالرغبة في شيء حلو بدلاً من ذلك.
أعطى سكامب الساحر نظرة محتارة، لكنه بعد ذلك حدق في الحجر في يديه. عندما لم يحدث شيء، بدأ في الإمساك به بقوة حتى بدا وكأنه قد كان يحاول سحقه.
لف الكلب الأحمر عينيه وشخر من الانزعاج. كان يحدق في الساحرة بغضب.
“لا شيء يحدث. لا بد أنك تخيلت ذلك. لا توجد فرصة يمكن أن غوبلن قد يستطيع القيام بالسحر،” لاحظ الكلب الأحمر بشخير من عدم التصديق.
“حسنا بلاكنايل، سأعطيك مكافآت إذا دربت سكامب. لقد كنت تنتقدني بكيف أفعل ذلك. دعنا نراك تفعل ذلك بشكل أفضل!” عرض فارهس.
ألقى مهديوم عليه بنظرة منزعجة. بحلول ذلك الوقت بدا وكأن معظم المعسكر قد اجتمعوا ليروا ما كان يجري. حتى فورسشا و جيرالد قد تجولا إلى هناك.
“أنا لا أعطي فرص ثانية، وأنا أكره التسول. لقد أضعت وقتي بما يكفي ولن يكون هناك مرة ثانية،” ردت بنبرة حكم باردة. كانت عيناها مظلمة ولم تحتوي حتى على أرق بصيص من الرحمة.
“إن تفعيل بلورة عن قصد يتطلب تدريبًا على أي حال. أنا لا أخبرك كيف تضع سيفًا في وجه شخص ما وتأخذ كيس نقوده، لذا لا تحاول أن تحاضرني حول طبيعة السحر والسحرة”. أجاب مهديوم بإستخفاف.
مع هدير نافد ااصبر، انطلق بلاكنايل بعد سكامب. ركض عبر مختبر مهديوم ثم عبر غرفة معيشته. ثم انفجر الهوبغوبلن للخارج وسقط على الأرض في قرفصة بينما نظر بسرعة حوله بحثًا عن الغوبلن.
قبل أن يتمكن الكلب الأحمر من الرد، كان هناك وميض من الضوء حيث أتت الحياة في بلورة سكامب بين يديه. اشتعل ضوء أبيض من بين أصابعه. كان ساطعًا بدرجة كافية ليكشف عن ظلال عظامه، لكن بعد بضع ثوانٍ تلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنقل مثلا الخوف على سبيل المثال؟” سأل الكلب الأحمر ساخرًا.
“ها، كأول اكتشاف رئيسي، هذا بلا شك اكتشاف غريب، لكنه إكتشاف على أي حال. تعتقد النقابات أن البشر هم النوع الوحيد القادر على حرق واستخدام أحجار المانا، لكن من الواضح أنني أثبتت خطأهم! من الواضح أن أولئك الأوغاد ليسوا جيدين في السحر كما يعتقدون”، تفاخر مهديوم بصوت عالٍ.
لم يزعج بلاكنايل نفسه بالكلمات؛ لقد قفز فقط على سكامب. كان اللص الصغير عديم الفائدة يثير أعصابه حقًا.
كان على الساحر ابتسامة متعجرفة عندما مد يده إلى أحد جيوبه وسحب حجر ضوء آخر. ألقى به إلى بلاكنايل غير مستعد، الذي تخبط وكاد يسقطه.
“آه ها!” أعلن الساحر عندما لاحظ الغوبلن.
“جرب وأشعله”. قال له مهديوم.
فارهس قفز للطاعة. ركض بسرعة إلى كومة الخشب وبدأ ينادي سكامب ويطمئن الغوبلن أنه سيكون بأمان.
بهز كتف غير مبالي، نظر بلاكنايل إلى الأسفل إلى البلورة التي كانت في يديه. حدق بها وركز. ما الذي فعله سكامب ليُضيئه؟
بدت خائبة الأمل أكثر من غاضبة، لكن صوتها كان لا يزال باردًا وقاسيا. ابتلع فارهس قبل الرد عليها.
بدأ الهوبغوبلن في الضغط على الحجر بأقصى ما يستطيع. مرت عدة دقائق، لكن لم يحدث شيء. يشعر بالإحباط والانزعاج، ألقى بلاكنايل الصخرة عديمة الفائدة إلى مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف الهوبغوبلن على الفور. بحلول هذا الوقت كان قد قطع طريقه بعمق إلى حد ما في كومة الأخشاب، لذلك كان عليه أن يستقيم ويلتفت لإلقاء نظرة على مصدر الصوت. كان الخيار الآخر هو الغوص بشكل أعمق والانضمام إلى سكامب في الاختباء.
“حسنًا، يبدو أن الغوبلن تشبه البشر في أن جزءًا فقط من السكان ولد بقدرات سحرية. سأحتاج إلى المزيد من الاختبارات الشاملة لأتأكد، على الرغم من ذلك،” قال مهديوم بصوتٍ عالٍ.
أعطى سكامب الساحر نظرة محتارة، لكنه بعد ذلك حدق في الحجر في يديه. عندما لم يحدث شيء، بدأ في الإمساك به بقوة حتى بدا وكأنه قد كان يحاول سحقه.
لف الكلب الأحمر عينيه وشخر من الانزعاج. كان يحدق في الساحرة بغضب.
سرعان ما تجمع حشد صغير ليرى ما يجري. كان مهديوم قد اتبع بلاكنايل وكان يقف الآن على جانب من الحشد. بينما كان ينظر، كان الساحر يعض إبهامه ومن الواضح أنه متوتر للغاية.
“هذا لا يعني إلا أنه سيتعين عليك إغلاق بلوراتك. بخلاف ذلك، إنه اكتشاف دموي عديم الجدوى،” أخبره الكلب الأحمر.
أعطى سكامب الساحر نظرة محتارة، لكنه بعد ذلك حدق في الحجر في يديه. عندما لم يحدث شيء، بدأ في الإمساك به بقوة حتى بدا وكأنه قد كان يحاول سحقه.
“يمكنني التفكير في عدة استخدامات لهذا. على سبيل المثال، يمكنني استخدام دم الغوبلن بدلاً من دمي كمحفز لبدء تكوين البلورات، وسيكون من المثير للاهتمام اختبار ما إذا كانت القدرة هي نفسها تمامًا لكلا النوعين،” رد مهديوم باستخفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سكامب يركض الآن نحو ثلاثة رجال جالسين حول نار المعسكر. وبدا وكأن قطاع الطريق قد كانوا يأكلون يخنة من قدر. واصل بلاكنايل مطاردة الغوبلن، وبساقيه الأطول كان يغلق المسافة بينهما بثبات.
“فورسشا تعالي إلى هنا، وأنتما أصمتا. ليأخذ كل الأخرين مؤخراتهم عديمة الفائدة من هنا،” أعلنت هيراد فجأة وهي تسير إلى الكلب الأحمر و مهديوم.
“نعم، نعم…”. أجاب مهديوم.
ألقت بنظرة غاضبة على الحشد المجاور، وسرعان ما بدأوا يتفرقون. قريباً، لم يبق سوى الكلب الأحمر، سايتر، جيرالد، فورسشا، مهديوم، فارهس وبلاكنايل. وقفوا جميعًا في نصف دائرة فضفاضة في مواجهة هيراد.
ثم سمع صوتًا خافتًا من إحدى الخيام. بصمت قدر الإمكان، تسلل الهوبغوبلن إليها وفتح باب المدخل برفق حتى يتمكن من النظر إلى الداخل. لم ير بلاكنايل الغوبلن، لكن كان هناك رجل نائم تحت بعض البطانيات في الخيمة. عبس بلاكنايل كان على يقين من أن سكامب سيكون هناك.
“نظرًا لأنكم جميعًا هنا وقد أهدرتم الكثير من وقتي بالفعل، فسأراجع خططنا المستقبلية الآن”. أخبرتهم هيراد “أخبرتكم في وقت سابق من هذا العام أنني لربما قد أتجه شمالًا إلى داغربوينت قبل حلول فصل الشتاء، ولا تزال تلك هي الخطة.”
“سأسمح بذلك. يعرف بلاكنايل كيفية تدريب غوبلن، وهو لا يرحم بما يكفي لتصحيح أي مشاكل قد تطرأ،” أخبرتهم هيراد وهي تقف هناك وذراعيها متشابكتان أمامها.
“لماذا؟ اعتقدت أننا نأخذ هذه الأرض لنا”. سألت فورسشا.
ألقت بنظرة غاضبة على الحشد المجاور، وسرعان ما بدأوا يتفرقون. قريباً، لم يبق سوى الكلب الأحمر، سايتر، جيرالد، فورسشا، مهديوم، فارهس وبلاكنايل. وقفوا جميعًا في نصف دائرة فضفاضة في مواجهة هيراد.
“هذا ما نفعله…” بدأت هيراد في الإجابة لكن تم تشتيت إنتباه بلاكنايل بسبب تذمر من بطنه.
مرةً أخرى، قام سكامب بالمناورة من خلال مجموعة الرجال. كان بلاكنايل على بعد بضعة أقدام فقط، وقفز على الغوبلن. لسوء حظ بلاكنايل، فقد أخطئه لأن سكامب قد ألقى بنفسه إلى الجانب وبعيدًا عن الطريق. هبط الهوبغوبلن على أربع وسط الرجال وأذهلهم. كانت هناك صيحات مفاجئة وهم ينطلقون إلى أقدامهم.
عندما بدأ البشر في مناقشة التفاصيل الدقيقة لشيء لم يهتم به حقًا، بدأ الهوبغوبلن بالتفكير في الطعام. كان لديه مجموعة من اللحوم المجففة في إحدى أكياسه لكنه شعر نوعًا ما بالرغبة في شيء حلو بدلاً من ذلك.
لم يبطئ بلاكنايل بينما اقترب من مجموعة الرجال. كان سيمسك ذلك الوغد الغبي مهما كان! كيف يجرؤ الغوبلن الصغير على تحديه. كان هذا معسكر بلاكنايل، وكغوبلن، يجب على سكامب أن يفعل ما قاله له، وإلا!
أوه، كان هناك مجموعة من شجيرات التوت في الغابة. هممم التوت، ذلك سيكون مناسبا حقا.
“هذا لا يعني إلا أنه سيتعين عليك إغلاق بلوراتك. بخلاف ذلك، إنه اكتشاف دموي عديم الجدوى،” أخبره الكلب الأحمر.
نظر الهوبغوبلن حوله. لم يبدو وكأن أي شخص هنا كان سيفتقده، أو حتى يلاحظه، لذلك كان سيخرج ويأخذ وجبة خفيفة. من المحتمل أن يعود قبل أن يصل البشر إلى أي شيء مهم على أي حال. لقد أحبوا حقًا سماع أنفسهم يتحدثون.
“قد يكون للغوبلن بطريقة ما القدرة على إطلاق أحجار المانا المعيبة التي بحوزته”. أوضح مهديوم على مضض.
~~~~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما بدأ البشر في مناقشة التفاصيل الدقيقة لشيء لم يهتم به حقًا، بدأ الهوبغوبلن بالتفكير في الطعام. كان لديه مجموعة من اللحوم المجففة في إحدى أكياسه لكنه شعر نوعًا ما بالرغبة في شيء حلو بدلاً من ذلك.
فصل الأمس، أرجوا أنه قد أعجبكم
ألقت بنظرة غاضبة على الحشد المجاور، وسرعان ما بدأوا يتفرقون. قريباً، لم يبق سوى الكلب الأحمر، سايتر، جيرالد، فورسشا، مهديوم، فارهس وبلاكنايل. وقفوا جميعًا في نصف دائرة فضفاضة في مواجهة هيراد.
أراكم غدا إن شاء الله
مع هدير نافد ااصبر، انطلق بلاكنايل بعد سكامب. ركض عبر مختبر مهديوم ثم عبر غرفة معيشته. ثم انفجر الهوبغوبلن للخارج وسقط على الأرض في قرفصة بينما نظر بسرعة حوله بحثًا عن الغوبلن.
إستمتعوا~~~
فعل بلاكنايل بحذر ما قيل له وقفز من على كومة الأخشاب. أثناء تحركه، لاحظ لأول مرة أن هيراد لم تكن وحيدة. كان فارهس يلدو قلق للغاية بجانبها.
أعطى بلاكنايل صرخة غاضبة وإنطلق بعد سكامب مرةً أخرى. لتنسى تعليمه درسًا، لقد كان سيمزق الغوبلن بيديه العاريتين، ويستمتع بكل ثانية أخيرة من ذلك! كيف يجرؤ ذلك الغوبلن عديم الفائدة ألا يطيعه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
