الفصل 83
دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رسالتي !”
“نارس !”
شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .
“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”
“كنت في طريقي للتنزه ….”
“لماذا اختفيت فجأة إذاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”
رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .
لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .
“أنا أكره الأشياء المعقدة .”
دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .
استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .
“أوبس .”
“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”
سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .
“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”
قال نارس الذي كان مرتزقاً حراً أنه لا يريد أن يلتزم هنا .
دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .
أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تذهب !”
“إلى أين تذهبين ؟”
لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .
“كنت في طريقي للتنزه ….”
مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .
“هل تتجولين بمفردكِ مرة أخرى ؟”
كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .
“أنا في طريق العودة بعد زيارة المستشفى لبعض الوقت . ليس و كأنني ذهبت إلى مكان خطير .”
ركضت للخارج على عجل .
كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .
ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .
بعد كلامي ، عبس نارس .
حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .
بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .
قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .
“كيكي ، لقد اشتقت لكَ كثيراً .”
“مرحباً ، دافني .”
ثم نظرَ إلى نارس و هز ذيله و أطلق صرخة سعيدة .
“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”
“لطيف .”
“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”
“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .
هل هو بحاجة إلى أن يسأل ؟
“أوبس .”
بدأ كيكي بتحريك رأسه أولاً داخل يد نارس التي مدّها بدون صبر .
لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .
حرك نارس يده بعناية على رأس كيكي .
“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”
“ناعم .”
بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .
خرج إسم راجنار بدون وعى مني و أغلقت فمي بسرعة .
دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .
عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .
سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .
“لا ، لا شيء .”
“هذا .”
‘ما الذي أفعله الآن ؟’
اليوم كان نارس لطيفاً جداً .
كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟
كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .
اخترق قلبي شعور بالذنب و ارتفع فوق صدري .
“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”
انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .
“هذا .”
فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلت رسالة .”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”
لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .
لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .
بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .
عندما أنظر إلى نارس وأتذكر الوقت الذي كنت فيه مع راجنار ، فإن الشعور بالذنب لمحاولة نسيانه يطاردني .
لكن هل أستحق هذا ؟
كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .
“لكن ….”
“لقد وصلت رسالة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”
جاءت رسالة أخرى من سايمون مع العلم أن بينديكتو ستبقى لعدة أيام أخرى في چيركس .
“هاه ؟ أوه ، نعم .”
“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”
خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .
كنت بحاجة إلى بعض الهواء البارد لإيقاظ هذا العقل المذهول .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .
تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .
“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”
“سايمون الغبي .”
لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .
و أنا الغبية .
“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”
ربما يكون الشخص الأكثر غباءاً هو أنا ، التي لا تستطيع فتح الرسائل خوفاً من ضعف قلبها .
“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”
“أنا آسفة ، سايمون .”
بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .
سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .
خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .
لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .
“لماذا ؟”
“لا !”
ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .
مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
لحسن الحظ ، لقد كان يسقط ببطء أسفل الفندق بشكل مباشر .
انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .
ركضت للخارج على عجل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’
“رسالتي !”
“أوبس .”
ركضت بسرعة على أمل ألا تكون الرياح قوية جداً ، ورأيت شيئاً يتدلى بالشجرة بالقرب من الفندق .
إغمق تعبيري تدريجياً .
“هذا .”
كيف يُمكنني أن ابتسم بسهولة و أخرج إسمه ؟
تنهدت و أمسكت بالشجرة و هززتها .
بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .
ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”
“لا تذهب !”
خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .
بصوت عال ، بدأت أطارد الرسالة التي كانت تحملها الرياح .
لحسن الحظ ، يبدوا أنني و كيكي قد عدنا سالمين ، ولكن حتى بعد مرور يوم ، كان رأسي لايزال في حالة ذهول .
لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .
كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .
في اللحظة التي كنت سأبدأ فيها بالإنزعاج لأنني غير قادرة على إمساك الظرف ، ضرب الظرف وجه شخص ما .
“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”
“أوبس .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .
سقطت الرسالة و أخذها الشخص الذي سقطت عليها .
“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”
“رسالة .”
“هذا .”
“نارس …!”
نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .
كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما شعرت بالإكتئاب ، لذا أمسكت بالظرف و هززته ، لكن فجأة دفعت الرياح الباردة الظرف بعيداً .
‘…هذا مريح .’
عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .
لم يمضِ وقت طويل منذ أن كنت في حيرة من أمري لأنني فكرت في راجنار عندما رأيت نارس .
“لكن ….”
خطوت بخطوات أثقل من أى وقت مضى و تحدثت معه .
كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .
نظر نارس إلى الرسالة ووضعها في يدي .
كنت محظوظة بمعرفة أن الشخص الذي يحمل الرسالة هو شخص أعرفه .
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تذهب !”
“مرحباً ، دافني .”
“كنت في طريقي للتنزه ….”
“مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”
كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .
“هل هي رسالة ثمينة ؟”
“هل ستقرأين الرسالة ؟”
“نعم ، إنها رسالة من صديق . لا ، لسنا أصدقاء الآن .”
بجبهة مجعدة قليلاً كما لو كان غير راضية ، رفعت السلة التي بها كيكي أمامي .
سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .
عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .
“هل تشاجرتي مع صديقكِ ؟”
‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’
قلت بإبتسامة مريرة على سؤال نارس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رسالتي !”
“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”
بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .
“لماذا ؟”
“نارس !”
“لأنني فعلت شيئاً خاطئاً ..”
“لقد مرَّ ما يقارب أسبوع ؟”
لم أستطع القول أن صديقي العزيز قد مات بسببي ، لذا واصلت الحديث .
“إنه الم في الرأس أن أصبح شاهداً بدون مقابل .”
حدق نارس في الرسالة كما لو لم يكن مهتماً .
“…نارس ، هل تعلم .”
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أقول الحقيقة فقط ، لكن بطريقة ما لقد كان يبدوا و كأنه عذر .
“لا أستطيع قراءتها لأنني خائقة .”
“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”
عبثت في الرسالة التي في يدي و وضعتها في الحقيبة .
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
أدار نارس عينه و اومأ برأسه عندما نظر إلى الحقيبة وقال أنه فهم .
ثم فجأة هبت الرياح مرة أخرى و بدأ الظرف يطير .
“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”
“………”
تنهدت وخرجت إلى الشرفة و نظرت إلى الظرف الفاخر .
مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .
“لا ، لا شيء .”
“كيف يكون الشخص الذي يرسل إليكِ رسائل بهذه الطريقة ألا يكون صديقك ؟”
“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”
“لقد فعلت شيئاً خاطئاً مع ذلك الصديق لذا …”
بعد كلامي ، عبس نارس .
“هل حاولتي التحدث مع هذا الصديق ؟”
لقد كانت تطفو أعلى من طولي بشكل مزعج ، لذا حتى لو قفزت لم أستطع الوصول له .
“لا …”
دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .
لم أستطع حتى أن أقول وداعاً عندما غادرت لأنني كنت خائفة .
“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”
إغمق تعبيري تدريجياً .
إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .
ألا يجب أن أقرأ الرسائل ؟
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
لكن هل أستحق هذا ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان من الصواب قطع الإتصال مع سايمون .
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”
حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .
“…أنا خائفة .”
“بالتالي …”
“إن واصلت تجنبه لأنكِ خائفة قد تفقدين هذا الصديق حقاً .”
“إنها المرة الأولى التي أرى فيها كيكي يتصرف مع شخص ما هكذا ، غيري أنا ورارا …”
ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ؟”
“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان راجنار لطيفاً جداً .
“لكن ….”
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
ماذا علىَّ أن أفعل عندما أشعر بالحيرة و الإستياء و يخرج صوتي ضعيفاً بهذا الشكل ؟
“كنت في طريقي للتنزه ….”
نظرت إلى الأرض و رأسي إلى أسفل و فجأة ظهر شيء قرمزي أمامي .
عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .
كانت دمية الثعلب البرتقالية تتحدث و تتحرك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أكره الأشياء المعقدة .”
“أنا دُمية القلق .”
“صحيح ، لم أفكر في ذلك .”
“……….”
‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’
بدأ بالتحدث من بطنه و لقد كان الصوت يريحني .
مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .
بدأت الدمية ترتفع ببطء فرفعت رأسي بسبب هذا .
استدار نارس و نظر إلى المكان الذي كان فيه الكولوسيوم .
قال نارس الذي وضع دمية الثعلب على وجهه .
“هاه ؟ أوه ، نعم .”
“لقد أزلتُ كل هذا القلق بعيداً ، لذا ستكون الرسالة على ما يرام . لذا لا تقلقي و افتحيها .”
“إن قرأتِ الرسالة فستعرفين ما إن مازلتما صديقين أم لا .”
نزلت دمية الثعلب ببطء و رأيت وجه نارس القوي الخالي من التعبيرات .
ركلت الأرض بقدمي بلا هدف بسبب كلمات نارس .
لا ، لم يكن خالياً من التعبيرات .
“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”
أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أكره الأشياء المعقدة .”
“دمية ثعلب … متى اشتريتها ؟”
“من الغريب أن أسأل … هل يُمكنني ملاعبتك ؟”
“منذ وقت طويل ؟”
“هل ستقرأين الرسالة ؟”
حاول نارس تغيير الموضوع قائلاً أنه لا يستطيع التذكر .
“أنا بحاجة لبعض الرياح الباردة .”
بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .
ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .
هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟
رمش نارس و أجاب ببطء على سؤالي .
شعرت بقلبي ينبض بغرابة ، غطيت وجهي بسرعة بدمية الثعلب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي كما لو أنني فهمت وسأل نارس مرة أخرى .
بطريقة ما لم أرغب غي اظهاره لأن خدىّ كانا ساخنين بعض الشيء .
سيكون من الأفضل إن لم يكن لديكَ صديقة مثلي .
“هل ستقرأين الرسالة ؟”
عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .
“قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”
“هناك عدد غير قليل من الرسائل ، ألم تقرأي أياً منها ؟”
دفنت الدمية في وجهي و تمتمت قليلاً .
“نارس !”
“من الواضح أنه ينتظرك .”
“أنا آسفة ، سايمون .”
“…نارس ، هل تعلم .”
عندما انتهيت من الحديث حدق بي نارس و هو ينتظر الكلمات التالية .
اليوم كان نارس لطيفاً جداً .
في العادة ، كانت نبرة صوته قاسية و تعبيره بارد ، لكن اليوم كان مختلفاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلقي ستأخذه هذه الدمية بعيداً … لذا ساقرأها .”
يسألني بإستمرار عما يحدث و يقدم النصيحة عندما اشعر بالقلق .
“هل هي رسالة ثمينة ؟”
حتى أنه قدم هدية دمية بشكل مفاجئ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”
دعونا فقط نقول وداعاً للمرة الأخيرة .
أعطاني نارس دمية الثعلب بين ذراعىّ بإبتسامة هادئة .
خلاف ذلك ، لم أكن أفهم .
أومأ نارس برأسه قائلاً أن الأمرَ على ما يرام .
إن غادرت بدون أن أقول شيئاً سأكون حزينة بدون أن أعرف السبب .
كنت أرغب في أخذ استراحة صغيرة في الفندق بدون خروج ، ولكن حتى ذلك لايبدو أنه سيكون سهلاً .
‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’
هل رأى الشيء الذي كنت أركز عليه عن قرب ؟
عندما أقف أمام نارس يخطر على بالي راجنار و يخفق قلبي بعنف .
“أوبس .”
إذا بقيت معه لفترة أطول ،فلن أتمكن من تجميع عقلي بشكل صحيح و لن يكون لدىّ ما أغيره .
كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .
كان من الأصح أن أقول وداعاً وأن ننفصل بشكل صحيح .
‘لا ، دافني ، لا يجب أن تكوني حزينة .’
‘لكن لماذا لا أرغب في الوداع بسهولة ؟’
لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحباً ، نارس . شكراً لإمساك الرسالة .”
لا أريد أن أكون شخصاً غير محترماً ، لكن بسبب فمي الذي لا يُفتح أشعر بالحزن .
“إذا لماذا لا تقرأين الرسالة مرة واحدة ؟”
“بالتالي …”
مع العلم أنه قال شيئاً صحيح ، أومأ برأسه .
“الجو بارد .”
خرج إسم راجنار بدون وعى مني و أغلقت فمي بسرعة .
“هاه ؟”
لا أتذكر كيف عدت إلى الفندق بعد ذلكَ .
عندما كنت على وشك فتح فمي غطاني نارس بشيء ما .
لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟
خلع عباءته ووضعها فوقي و أمسكَ يدي برفق .
‘…هذا مريح .’
“الوقت متأخر ، من الأفضل أن تعودي للفندق .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايمون الغبي .”
“هاه ؟ أوه ، نعم .”
دون أن أدركَ ذلك أدرت رأسي بتعبير سعيد على وجهي .
“من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”
بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .
لم أستطع أن أقول شيئاً بسبب اللطف الذي قدمه لي اليوم لذا أمسكت يده و بدأت أسير معه .
سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .
ربما لأنه كان يرتدي قفازات ، لم يكن يشعر بالملمس بشكل جيد ، لكن من الغريب أنني كنت مدركة .
فجأة لم يعد لدىّ الثقة في النظر إلى نارس .
‘هل بدوت حتى و كأنني في ورطة ؟’
“لا ، لم تكن مشاجرة … قطعت التواصل من جانب واحد و غادرت .”
كان نارس شخصاً بتعبير بارد و لكنه كان صديقاً لطيفاً بشكل مدهش .
سأل نارس قائلا أنه لم يفهم .
كان راجنار لطيفاً جداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الخطر أن تكوني بمفردكِ لذا سآخذك إلى هناك .”
كان هو الشخص الذي ابتسم و مد يد المساعدة لي عندما أكون في ورطة .
انخفض الشعور بالسعادة لمقابلة نارس في لحظة و سقط على الأرض .
‘متى سأفكر فيكَ ولا أحزن ؟’
مازلت غير قادرة على التعبير عن شكري بشكل صحيح عندما أنقذني في الكولوسيوم .
لقد دفنت الذكريات الجيدة مع راجنار لذكريات حزينة و مخفية داخل قلبي . لكنه لا يستطيع إخراجها مرة أخرى صحيح ؟
“هل هي رسالة ثمينة ؟”
ولن أرى نارس مرة أخرى ، صحيح ؟
ضغطت على الرسالة حتى لا تقذفها الرياح مرة أخرى و تنهدت بإرتياح .
بينما كنت أفكر في هذه الأشياء تباطأت خطواتي بسبب الإحباط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير في الأمر ، لقد كان نارس أمام متجر الدمى آخر مرة .
بدون أن أعرف ، نظر نارس إلى الوراء عندما بدوت أنني تخلفت عنه بمقدار خطوتين .
مدّت يدي مندهشة ، لكن الظرف طار بعيداً و بدأ يسقط .
يتبع …
كان هناكَ مرة أو مرتين أردت فتح رسائل سايمون و قراءتها و إرسال رد .
“من وجهة نظري ، يبدو أنه يظل على اتصال معكِ لأنه لا يريد أن يفقدكِ .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات