ليس هناك أخ مثل أخي (2)
كان الأوركس يحاولون الحصول على الجدران بأي طريقة ممكنة. كان ماكسميليان بالفعل بالقرب من أحد الوحوش حيث نظر إلى عيونه الصفراء المريضة، وجلده الأخضر المريع.
بدأت طاقة غريبة بتخلل هواء الشتاء مع تلك الكلمات. بدا وكأن كل روح تستطيع سماع كلمات الأغنية بوضوح شديد. التقت أنفاس الجوالة في الهواء، ولمعت عيونهم بترقب.
كنتُ أراقب الوضع فحسب.
“النصر لنااا!” أعلن أدريان بينما رفع علماً دموياً إلى السماء. استقرت نظرته على أخيه. ضحك أدريان. لم يستطع ماكسميليان الضحك أو البكاء. كل ما أمكنه فعله كان التحديق في أخيه الواقف وسط كومات فوق كومات من الأوركس الموتى.
“أطلقوا! واصلوا الإطلاق!” أمر فينسينت الجوالة. على امتداد الجدران، كان الجنود يقطعون أربطة الخطافات ويعكسون الفؤوس المقذوفة. “لا تسمحوا لواحد حتى بالصعود!” صاح فارس مغطى باللحم والدم.
“صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!
تقيأ ماكسميليان حيث هاجمت رائحة الزيت المحترق، العرق، وأمعاء الوحوش أنفه. كان يشعر بالدوار، والروئح المريعة بعثرت عملية تفكيره. أمسكته من كتفه بسرعة ورميته إلى الجانب. في نفس الوقت، ضرب فأس في البقعة التي كان واقفاً فيها.
“صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!
“لا تقف في مكان مفتوح هكذا، أخي! سيتم قتلك خلال لحظات!” أخبرته بهدوء. بينما أنقر لساني. تلاشى ارتباكه عند سماع صوتي. كافح لالتقاط نفس. كان مصدوماً من التحول السريع للحياة إلى الموت أمام تلك الوحوش. “ابقى بعيداً الآن. إنهم يستهدفون ملابسك المزخرفة.”
“أطلقوا! واصلوا الإطلاق!” أمر فينسينت الجوالة. على امتداد الجدران، كان الجنود يقطعون أربطة الخطافات ويعكسون الفؤوس المقذوفة. “لا تسمحوا لواحد حتى بالصعود!” صاح فارس مغطى باللحم والدم.
هو درس الجوالة والجنود على الجدران. كان الجميع يرتدون الفرو على دروعهم الجلدية. كان درعه المتوهج الذهبي يلمع وسط مثل تلك الملابس البليدة. “شكرا لك…” تمكن من التحدث بالكاد.
أمامهم، كان يقف الأمير الأول أدريان. كان ماكسميليان متفاجئ حيث توقف أخوه عن قطع الأوركس وغادر الجدران، مع ذلك فهم تفكير أدريان مباشرة. هو رغب بفتح البوابات لشن هجوم مضاد على العدو.
“إذا متَ، ترتفع حماسة معركة الأوركس، وبينما يكتسبون المزيد منها، تصبح هجماتهم أكثر ثباتاً.” أخبرته. استطعتُ رؤية أنه يفكر في أنني قلق بشأنه، لكن تلك لم تكن نيتي. الحقيقة هو أنه كان واقفاً في طريقنا. هو أسقط رأسه بخزي حيث أدرك هذا، لكن كان هذا للحظات فقط. خلال وقت قصير، رفع رأسه، وأحكم قبضته على سيفه. تلاشت صدمته وتفاجئه من وحشية الأوركس. كان كل ما يفكر فيه الآن هو قتل الأوركس بكفاءة أكثر.
“إذا متَ، ترتفع حماسة معركة الأوركس، وبينما يكتسبون المزيد منها، تصبح هجماتهم أكثر ثباتاً.” أخبرته. استطعتُ رؤية أنه يفكر في أنني قلق بشأنه، لكن تلك لم تكن نيتي. الحقيقة هو أنه كان واقفاً في طريقنا. هو أسقط رأسه بخزي حيث أدرك هذا، لكن كان هذا للحظات فقط. خلال وقت قصير، رفع رأسه، وأحكم قبضته على سيفه. تلاشت صدمته وتفاجئه من وحشية الأوركس. كان كل ما يفكر فيه الآن هو قتل الأوركس بكفاءة أكثر.
“سيد إيرهيم!”
أدى الجوالة الأغنية كاملة الآن، رنت أصواتهم عبر الجدران بهياج. في تلك اللحظة، زأر الفرسان بالأسفل.
“نعم، جلالتك؟” تحدث الفارس حيث جاء لجانب الأمر الثاني. كان الفارس قد خمن نيته بالفعل حيث أشار للجنود والفرسان بصعود الجدار. قبل أن يتمكنوا من الصعود مع ذلك، أمرتُهم بالتوقف.
لم يسع ماكسميليان سوى التحديق بفراغ في المشهد أسفله، خاصة عندما رأى الفتى الذي كان أخيه يقطع ويمزق أورك بعد الآخر مثل رجل مجنون.
“لا تأتوا للأعلى! نحن مزدحمون هنا بالفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “جلالتك! احمي نفسك!” حذر إيرهيم الأمير الثاني. رفع ماكسميليان المانا خاصته، وكذلك فرسان الهيكل، الذين كانوا لا يزالون يقاتلون فوق الجدران. ارتطمت طاقة غريبة بهم. لو لم يكونوا قد نشطوا حلقاتهم لكانوا قد تلاشوا.
رأى ماكسميليان الحكمة في أمري مع رؤيته للصفوف المزدحمة. هو سمح فقط لفرسان الهيكل بالصعود، وهم فرقوا أنفسهم بين المشاة والجوالة.
كنتُ أراقب الوضع فحسب.
“مر وقت طويل، جلالتك! إنه يوم جيد!” نادى أحد فرسان الهيكل عليّ بابتهاج بينما يركض لموقعه المحدد.
“أطلقوا! واصلوا الإطلاق!” أمر فينسينت الجوالة. على امتداد الجدران، كان الجنود يقطعون أربطة الخطافات ويعكسون الفؤوس المقذوفة. “لا تسمحوا لواحد حتى بالصعود!” صاح فارس مغطى باللحم والدم.
حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث بحق الجحيم؟!” جاء هذا من أحد المرتزقة الكبار لفرقة الثعلب الفضي. كان جميعهم مسحورين من المشهد الذي رأوه عبر البوابات المفتوحة. كان الغبار مرفوعاً عن المعركة، وعبر ساحة الذبح، جاء فتى يحمل راية الأوركس عالياً. كان يسير نحوهم مثل جنرال منتصر قديم. ضحك الفتى وهو يقترب، وأرسل جندي كرسول أمامه.
“لقد مر وقت طويل!” صاح رجل كبير نحو ماكسميليان بعد أن شق جمجمة أورك مهاجم.
كان ماكسميليان يعلم أن أخيه ورجال قلعة الشتاء مجانين قليلاً، لكنهم كانوا أكثر مما تخيل. كان الأوركس ينقضون على الجدران بأعداد أكبر حتى. ثم….تردد صدى البكرات وطحن الحديد الثقيل في أرجاء المكان. عند رؤية هذا، غير الأوركس الذين كانوا يفيضون نحو الجدران اتجاههم إلى البوابات التي انفتحت للتو. زأروا بنهم وكأنهم لم يروا بشراً من قبل. في تلك اللحظة، أمكن سماع صوت هادئ لكن ثابت يملأ الهواء مع هدير الوحوش.
“سيد دونهام؟” صاح الأمير الثاني.
“إنه أنا، ماكس! جلالتك تبدو أنيقاً كالأبد.” قال دونهام بضحك بينما قطع حبل خطاف. كان هناك أورك لا يزال عالق في الخطاف الحديدي. في حركة واحدة، قطع الرجل أصابعه، سقط الوحش صارخاً على الأرض.
بدأت طاقة غريبة بتخلل هواء الشتاء مع تلك الكلمات. بدا وكأن كل روح تستطيع سماع كلمات الأغنية بوضوح شديد. التقت أنفاس الجوالة في الهواء، ولمعت عيونهم بترقب.
استمر ماكسيمليان في مشاهدة فرسان الهيكل. مشاركتهم في المعركة قد عززت الصفوف وتحسنت الأحول الدفاعية. أيضاً، الجوالة المجانين أنفسهم حافظوا على الجدران بالنصل والقوس، قاطعين الأوركس المقتربين ثم مبدلين إلى أسلحة المدى البعيد في الحال.
تقيأ ماكسميليان حيث هاجمت رائحة الزيت المحترق، العرق، وأمعاء الوحوش أنفه. كان يشعر بالدوار، والروئح المريعة بعثرت عملية تفكيره. أمسكته من كتفه بسرعة ورميته إلى الجانب. في نفس الوقت، ضرب فأس في البقعة التي كان واقفاً فيها.
“استعداد….إطلاق!” أمر فينسينت مجدداً. تم قطع العديد من الأوركس عبر ذلك الوابل، مع ذلك تدفق المزيد نحو الجدران. لم أستطع حتى تخمين عددهم بدقة.
جاء هذا من الفرسان الآن، الذين زأروا بالأغنية من حيث همس الجوالة. كان حينها، شعر ماكسميليان بقوة المانا تتدفق عبر الهواء حيث نشط الفرسان حلقاتهم.
“هناك حوالي ألف أورك.” أعلن إيرهيم كما لو قرأ أفكاري. هو بنفسه كان يملك ألف رجل تحت إمرته.
أثناء كل هذا، استمر ماكسميليان بإمعان النظر في أخيه.
بحلول الآن، كان ماكسميليان قد اعتاد على صخب المعركة. أبعد رمحاً قادماً بسيفه، مما أنقذ حياة جوال. ثم قطع حبل خطاف حصار. كلما ظهرت رأس أورك فوق الجدران، ركل ماكسميليان الشيء للأسفل حتى يسقط. أبقى نفسه مشغولاً بهذه الطريقة لفترة حتى غمره شعور غريب.
“يا الهي….”
عندما نظر حوله، لاحظ أنه لا يوجد أي فارس شتاء على الجدران. “لقد تجمع الفرسان أمام البوابة!” أخبره إيرهيم. حتى بينما كان الأوركس لا يزالون يأتون كموجة تلو الأخرى نحو الأسوار، كان الفرسان قد أمسكوا سيوفهم ورماحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط أبواق حربنا هي المسموعة، من أجل فجر جديد سنتقدم فيه.”
أمامهم، كان يقف الأمير الأول أدريان. كان ماكسميليان متفاجئ حيث توقف أخوه عن قطع الأوركس وغادر الجدران، مع ذلك فهم تفكير أدريان مباشرة. هو رغب بفتح البوابات لشن هجوم مضاد على العدو.
“هجوم! هجوم! هجوم!”
كان ماكسميليان يعلم أن أخيه ورجال قلعة الشتاء مجانين قليلاً، لكنهم كانوا أكثر مما تخيل. كان الأوركس ينقضون على الجدران بأعداد أكبر حتى. ثم….تردد صدى البكرات وطحن الحديد الثقيل في أرجاء المكان. عند رؤية هذا، غير الأوركس الذين كانوا يفيضون نحو الجدران اتجاههم إلى البوابات التي انفتحت للتو. زأروا بنهم وكأنهم لم يروا بشراً من قبل. في تلك اللحظة، أمكن سماع صوت هادئ لكن ثابت يملأ الهواء مع هدير الوحوش.
كنتُ أراقب الوضع فحسب.
“صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت القشعريرة داخل ماكسميليان مع وصوله لهذا الإدراك والمشهد الذي أمامه. موجات فرسان الشتاء التي نشبت الواحدة تلو الأخرى مبيدة الجلود الخضراء أثارت إعجابه، وكذلك رؤية الطبيعة الحقيقية لأخيه.
كانت الترنيمة التي غناها الجوالة سابقاً. مع ذلك، الآن، قيلت تلك الكلمات بهدوء ولم تغنى بنغمة متنافرة. لم يتوقع الأمير الثاني هذا.
“لا تأتوا للأعلى! نحن مزدحمون هنا بالفعل!”
“فقط أبواق حربنا هي المسموعة، من أجل فجر جديد سنتقدم فيه.”
حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.
بدأت طاقة غريبة بتخلل هواء الشتاء مع تلك الكلمات. بدا وكأن كل روح تستطيع سماع كلمات الأغنية بوضوح شديد. التقت أنفاس الجوالة في الهواء، ولمعت عيونهم بترقب.
“نحن ذاهبون.” تحدث بصوت مرتعش. بدأ دمه يغلي.
“صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!
“سيد دونهام؟” صاح الأمير الثاني.
صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!”
تقيأ ماكسميليان حيث هاجمت رائحة الزيت المحترق، العرق، وأمعاء الوحوش أنفه. كان يشعر بالدوار، والروئح المريعة بعثرت عملية تفكيره. أمسكته من كتفه بسرعة ورميته إلى الجانب. في نفس الوقت، ضرب فأس في البقعة التي كان واقفاً فيها.
جاء هذا من الفرسان الآن، الذين زأروا بالأغنية من حيث همس الجوالة. كان حينها، شعر ماكسميليان بقوة المانا تتدفق عبر الهواء حيث نشط الفرسان حلقاتهم.
كان ماكسميليان يعلم أن أخيه ورجال قلعة الشتاء مجانين قليلاً، لكنهم كانوا أكثر مما تخيل. كان الأوركس ينقضون على الجدران بأعداد أكبر حتى. ثم….تردد صدى البكرات وطحن الحديد الثقيل في أرجاء المكان. عند رؤية هذا، غير الأوركس الذين كانوا يفيضون نحو الجدران اتجاههم إلى البوابات التي انفتحت للتو. زأروا بنهم وكأنهم لم يروا بشراً من قبل. في تلك اللحظة، أمكن سماع صوت هادئ لكن ثابت يملأ الهواء مع هدير الوحوش.
“جلالتك! احمي نفسك!” حذر إيرهيم الأمير الثاني. رفع ماكسميليان المانا خاصته، وكذلك فرسان الهيكل، الذين كانوا لا يزالون يقاتلون فوق الجدران. ارتطمت طاقة غريبة بهم. لو لم يكونوا قد نشطوا حلقاتهم لكانوا قد تلاشوا.
“أوامرك، جلالتك؟” سأل إيرهيم كيرينجر حيث اقترب من الأمير. صر ماكسميليان أسنانه، لعلمه أن عليه التظاهر بالشجاعة. هو أرخى تعبيرات وجهه إلى قناع هادئ.
ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟ كان ماكسميليان يعلم أن الأوركس لديهم شامانات يقومون بشعوذات غريبة، مع ذلك لم يتوقع قوة كهذه.
“جلالته الأمير الأول يطلب حضوركم الشخصي بعد تصفية المعركة.” تحدث الجندي بوجه متصلب. أومأ كابتن الثعالب الفضية بالكاد. لم يجد سببا لرفض أمر الأمير.
أدى الجوالة الأغنية كاملة الآن، رنت أصواتهم عبر الجدران بهياج. في تلك اللحظة، زأر الفرسان بالأسفل.
استمر ماكسيمليان في مشاهدة فرسان الهيكل. مشاركتهم في المعركة قد عززت الصفوف وتحسنت الأحول الدفاعية. أيضاً، الجوالة المجانين أنفسهم حافظوا على الجدران بالنصل والقوس، قاطعين الأوركس المقتربين ثم مبدلين إلى أسلحة المدى البعيد في الحال.
“هجوم! هجوم! هجوم!”
“لا تأتوا للأعلى! نحن مزدحمون هنا بالفعل!”
شاهد ماكسميليان أدريان يقود الهجوم. كان هناك لهب أزرق مشتعل على حافة سيفه. كانت هذه أول مرة للأمير الثاني برؤية مثل تلك النيران. انتشر وميض ذهبي عبر الفرسان حيث استعدوا هالاتهم إلى سيوفهم.
“جلالته الأمير الأول يطلب حضوركم الشخصي بعد تصفية المعركة.” تحدث الجندي بوجه متصلب. أومأ كابتن الثعالب الفضية بالكاد. لم يجد سببا لرفض أمر الأمير.
التقى الفرسان والأوركس، وتسبب الهجوم المعبأ بالمانا بقذف الوحوش صارخين في الهواء. حفر المزيد من الجنود في تلك الفجوة، عاصفين بصفوف الأوركس بتشكيلة وتد جيدة. في مقدمة هذا الوتد، اشتعل اللهيب الأزرق ببراقة حيث تطايرت أطراف الأوركس يميناً ويساراً.
كان الأوركس يبدأون بالهرب في جميع الاتجاهات مع ضغط الفرسان عليهم. فرسان الهيكل أنفسهم حدقوا وأفواههم مفتوحة. الأوركس على الجدران سمعوا صرخات رفاقهم وبدأوا بالهرب أيضاً.
هدر الأوركس من الغضب والخوف هدر الفرسان بكرههم للوحوش.
لم يسع ماكسميليان سوى التحديق بفراغ في المشهد أسفله، خاصة عندما رأى الفتى الذي كان أخيه يقطع ويمزق أورك بعد الآخر مثل رجل مجنون.
أدى الجوالة الأغنية كاملة الآن، رنت أصواتهم عبر الجدران بهياج. في تلك اللحظة، زأر الفرسان بالأسفل.
“يا الهي….”
“هذا مختلف تماماً عما توقعت.” تمتم قائد الثعالب الفضية.
علم الآن أن النبلاء في العاصمة الملكية قد استنكروا إرادة البالاهارديين وقوة أدريان بسبب الحقد التافه. كان هؤلاء النبلاء حفنة من الحمقى البهيميين الذين لن يقدروا على الإمساك بعفريت واحد في برميل.
“نعم، لكنك غششت بالقوس. في الواقع، بالعد مجدداً الان، فأنا ثمانية وعشرين.”
انتشرت القشعريرة داخل ماكسميليان مع وصوله لهذا الإدراك والمشهد الذي أمامه. موجات فرسان الشتاء التي نشبت الواحدة تلو الأخرى مبيدة الجلود الخضراء أثارت إعجابه، وكذلك رؤية الطبيعة الحقيقية لأخيه.
“فينسينت، لقد فزت! قمتُ بعد تسعة عشر.” تحدث أدريان عندما اقترب من ابن الكونت. “هاه، أنا ستة وعشرين، لذا أنت لا تزال بعيداً عني.” رد فينسينت.
كان الأوركس يبدأون بالهرب في جميع الاتجاهات مع ضغط الفرسان عليهم. فرسان الهيكل أنفسهم حدقوا وأفواههم مفتوحة. الأوركس على الجدران سمعوا صرخات رفاقهم وبدأوا بالهرب أيضاً.
أثناء كل هذا، استمر ماكسميليان بإمعان النظر في أخيه.
الجوالة الذين مازالوا يتفوهون بأغنية الحرب فتحوا النيران نحو ظهور تلك الوحوش الهاربة. في نفس الوقت، تصبب مشاة مدرعين، حوالي مائة منهم، خارجين من البوابات وانضموا للفرسان في ذبحهم اللا نهائي.
الجوالة الذين مازالوا يتفوهون بأغنية الحرب فتحوا النيران نحو ظهور تلك الوحوش الهاربة. في نفس الوقت، تصبب مشاة مدرعين، حوالي مائة منهم، خارجين من البوابات وانضموا للفرسان في ذبحهم اللا نهائي.
“أوامرك، جلالتك؟” سأل إيرهيم كيرينجر حيث اقترب من الأمير. صر ماكسميليان أسنانه، لعلمه أن عليه التظاهر بالشجاعة. هو أرخى تعبيرات وجهه إلى قناع هادئ.
“أطلقوا! واصلوا الإطلاق!” أمر فينسينت الجوالة. على امتداد الجدران، كان الجنود يقطعون أربطة الخطافات ويعكسون الفؤوس المقذوفة. “لا تسمحوا لواحد حتى بالصعود!” صاح فارس مغطى باللحم والدم.
“نحن ذاهبون.” تحدث بصوت مرتعش. بدأ دمه يغلي.
هدر الأوركس من الغضب والخوف هدر الفرسان بكرههم للوحوش.
“الرجال وصلوا لآخرهم، جلالتك.” أجاب إيرهيم بصوت جاد. درس ماكسميليان القوات فوق الجدران ورأى أن إيرهيم لم يكن مخطئ. كان فرسان الهيكل يلهثون بصعوبة بعد دفاعهم. تساءل الأمير الثاني كيف لمعركة قصير ة كهذه جعلهم منهكين ومرهقين لهذه الدرجة.
“سيد إيرهيم!”
ما الفارق الذي كان بين فرسان الهيكل وفرسان الشتاء؟ فرسان الشتاء قاتلوا عبر المعركة ومازالوا مستمرين، بينما فرسان الهيكل الذين جائوا كقوات احتياطية كانوا واقفين يلهثون على الأسوار مثل كلاب منهكة. صر الأمير الثاني أسنانه حيث انتبه مجدداً للمعركة خارج الأسوار.
حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.
بحلول الان كان الفرسان والمشاة الثقيلة يصطادون الأوركس المتناثرين في الأرجاء. في وقت قصير للغاية، انتهت االمعركة.
استمر ماكسيمليان في مشاهدة فرسان الهيكل. مشاركتهم في المعركة قد عززت الصفوف وتحسنت الأحول الدفاعية. أيضاً، الجوالة المجانين أنفسهم حافظوا على الجدران بالنصل والقوس، قاطعين الأوركس المقتربين ثم مبدلين إلى أسلحة المدى البعيد في الحال.
“النصر لنااا!” أعلن أدريان بينما رفع علماً دموياً إلى السماء. استقرت نظرته على أخيه. ضحك أدريان. لم يستطع ماكسميليان الضحك أو البكاء. كل ما أمكنه فعله كان التحديق في أخيه الواقف وسط كومات فوق كومات من الأوركس الموتى.
علم الآن أن النبلاء في العاصمة الملكية قد استنكروا إرادة البالاهارديين وقوة أدريان بسبب الحقد التافه. كان هؤلاء النبلاء حفنة من الحمقى البهيميين الذين لن يقدروا على الإمساك بعفريت واحد في برميل.
كان هناك متفاجئين أكثر بكثير من الأمير الثاني مع ذلك.
“هناك حوالي ألف أورك.” أعلن إيرهيم كما لو قرأ أفكاري. هو بنفسه كان يملك ألف رجل تحت إمرته.
“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!” جاء هذا من أحد المرتزقة الكبار لفرقة الثعلب الفضي. كان جميعهم مسحورين من المشهد الذي رأوه عبر البوابات المفتوحة. كان الغبار مرفوعاً عن المعركة، وعبر ساحة الذبح، جاء فتى يحمل راية الأوركس عالياً. كان يسير نحوهم مثل جنرال منتصر قديم. ضحك الفتى وهو يقترب، وأرسل جندي كرسول أمامه.
“فينسينت، لقد فزت! قمتُ بعد تسعة عشر.” تحدث أدريان عندما اقترب من ابن الكونت. “هاه، أنا ستة وعشرين، لذا أنت لا تزال بعيداً عني.” رد فينسينت.
“جلالته الأمير الأول يطلب حضوركم الشخصي بعد تصفية المعركة.” تحدث الجندي بوجه متصلب. أومأ كابتن الثعالب الفضية بالكاد. لم يجد سببا لرفض أمر الأمير.
“هجوم! هجوم! هجوم!”
“فينسينت، لقد فزت! قمتُ بعد تسعة عشر.” تحدث أدريان عندما اقترب من ابن الكونت. “هاه، أنا ستة وعشرين، لذا أنت لا تزال بعيداً عني.” رد فينسينت.
أدى الجوالة الأغنية كاملة الآن، رنت أصواتهم عبر الجدران بهياج. في تلك اللحظة، زأر الفرسان بالأسفل.
“نعم، لكنك غششت بالقوس. في الواقع، بالعد مجدداً الان، فأنا ثمانية وعشرين.”
بدأت طاقة غريبة بتخلل هواء الشتاء مع تلك الكلمات. بدا وكأن كل روح تستطيع سماع كلمات الأغنية بوضوح شديد. التقت أنفاس الجوالة في الهواء، ولمعت عيونهم بترقب.
“إذا كنت تعد بشكل جيد هكذا، فينبغي أن ترى أنني أمسكت بخمسة وثلاثين، لذا أعطني الراية.”
كان الأوركس يبدأون بالهرب في جميع الاتجاهات مع ضغط الفرسان عليهم. فرسان الهيكل أنفسهم حدقوا وأفواههم مفتوحة. الأوركس على الجدران سمعوا صرخات رفاقهم وبدأوا بالهرب أيضاً.
تشاحن الاثنان لفترة حيث بدا أنهما يحظيان ببعض المتعة. حسنا، كان يمكن اعتبارهم طفلين بريئين لولا الدماء والأحشاء التي كانت متناثرة على دروعهم.
كان الأوركس يحاولون الحصول على الجدران بأي طريقة ممكنة. كان ماكسميليان بالفعل بالقرب من أحد الوحوش حيث نظر إلى عيونه الصفراء المريضة، وجلده الأخضر المريع.
“هذا مختلف تماماً عما توقعت.” تمتم قائد الثعالب الفضية.
“يا الهي….”
أثناء كل هذا، استمر ماكسميليان بإمعان النظر في أخيه.
“إذا كنت تعد بشكل جيد هكذا، فينبغي أن ترى أنني أمسكت بخمسة وثلاثين، لذا أعطني الراية.”
—————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت القشعريرة داخل ماكسميليان مع وصوله لهذا الإدراك والمشهد الذي أمامه. موجات فرسان الشتاء التي نشبت الواحدة تلو الأخرى مبيدة الجلود الخضراء أثارت إعجابه، وكذلك رؤية الطبيعة الحقيقية لأخيه.
“سيد إيرهيم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
