غدوت الأمير الأول الأحمق (2)
تمامًا عندما كنت على وشك البدء في العمل على قلب المانا، ظهر زائر غير مدعو.
وجدت نفسي متوترة دون أن أدرك ذلك. كما لو أنه سيصرخ في أي لحظة، “من أنت، وأين ابني؟”
“صاحب السمو! جلالته قادم! أسرع واستعد لزيارته.”
بينما كنت أحدّق في الدواء، تحدثت الخادمة بتردد. يبدو أنها كانت تخشى أن أشتكي وأرفض تناوله.
“لا، لماذا قرر ذلك الرجل الذي لم يُظهر وجهه عندما كنت أموت أن يأتي الآن فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، التزمت الصمت واكتفيت بالاستماع إلى كلامها.
نظرت إليّ نائبة رئيسة الخدم بنظرة صارمة.
نظرات الازدراء المستمرة من أولئك الذين يحيطون بي كانت كافية لتوضح لي أن العيش في جسد الأمير لن يكون بالأمر السهل كما ظننت.
“ذلك، جلالتك. الفرسان ليسوا بعيدين وآذانهم حادّة. أرجو أن تنتبه لألفاظك…”
“ككّوه…”
تذكرتُ متأخرًا موقعي الحالي وأغلقت فمي.
ومع ذلك، لم يكن لدي شيء أُظهره مقابل جهدي. كان هذا حقًا جسدًا ‘لا يُصدَّق’.
لسوء الحظ، جاء اقتراحها متأخرًا قليلًا.
“ككّوه…”
“حتى بعد عودته من حافة الموت، لا يزال مزاجه كما هو.”
“هاه؟”
أحد أولئك الرجال ذوي السمع الحاد الذين تحدثت عنهم الخادمة قد سمعني بالفعل. في لحظةٍ غير معروفة، كان فارسٌ مسنّ ذو شعر رمادي قد دخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، التزمت الصمت واكتفيت بالاستماع إلى كلامها.
“يمكنكِ الانصراف. جلالته لم تكن لديه أي توقعات من البداية.”
“وكأن شيئًا لم يحدث، لم تتعلم أي شيء من أخطائك الماضية. ولن تكون قادرًا على تجاوزها أبدًا.”
صرف الفارس العجوز الخادمة ببرود بينما كان ينظر إليّ باستياء.
بينما كنت أحدّق في الدواء، تحدثت الخادمة بتردد. يبدو أنها كانت تخشى أن أشتكي وأرفض تناوله.
“مع أنك تلميذي، إلا أنك لا تزال تتظاهر بأنك لا تعرفني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت صعوبات منذ البداية.
كنت أتساءل من الذي يملك هذا القدر من الوقت الفارغ، لكن يبدو أن الفارس العجوز كان معلم ذلك الوغد. ومع ذلك، لم تكن لديّ أي وسيلة لمعرفة نوع التعليم الذي تبادلاه. وعلى الرغم من أنني كنت أرغب في التظاهر بأني أعرفه، إلا أنني لم أكن في وضع يسمح لي بذلك.
“هل يمكن أن يكون…؟”
وبينما كنت أرمش بعيني، تغيّرت ملامح وجه الفارس العجوز.
“أنا! فعلتُها!”
“جلالتك؟”
لم يكن أمامي خيار. في الوقت الحالي، لم يكن بوسعي سوى الاستمرار في المحاولة. قضيت اليوم بأكمله أُصارع المانا.
ربما لاحظ شيئًا غريبًا، إذ حدّق بي بعينين حادتين. قابلتُ نظراته الثاقبة دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان حاشية الملك لا يزالون يثيرون الضجة، وصل الطبيب الإمبراطوري. وربما كان قد سمع بالفعل عن الوضع في طريقه، إذ بدأ فورًا بفحص جسدي. ثم التفت إلى الملك.
“ذاكرتي مشوشة، أشعر وكأنني قد أتذكرك، أو ربما لا…”
هكذا قال. ومع ذلك، ربما تكون هناك بعض الأعراض المؤقتة الناجمة عن صدمة نفسية. ولم ينسَ الطبيب إضافة هذا العذر الغامض لتفادي اللوم.
أطلقتُ العذر الذي أعددته منذ استيقاظي — فقدان الذاكرة.
“صاحب السمو! جلالته قادم! أسرع واستعد لزيارته.”
“هل يمكن أن يكون…؟”
بعد مرور كل هذا الوقت، كنت أعتقد أن دم الأسد قد تعكر وتحول إلى دم كلب، ولكن بالنظر إلى الملك، يبدو أن هذا لم يحدث.
ابتلع الفارس العجوز الطُعم بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لم تكن لدي أي نية لفعل ذلك.
“جلالة الملك قد وصل!”
رغم أنني فعلت ذلك مراتٍ لا تُحصى من قبل، لم أستطع إلا أن أهتف بفرح. كان ذلك نصيبي، ليس لشخصٍ آخر. هذا التغيير البسيط جعلني أشعر بمستوى مختلف تمامًا من الرضا.
لكن قبل أن يجد وقتًا للتفكير في الأمر أكثر، اندفع الملك اللعين إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع كلماتي، اتسعت عيناها دهشةً.
“هوو.”
ما الذي يمكن أن يكون مميزًا في منشطٍ عاديّ المظهر يمكنه تجديد وتنقية الجسد؟ ولكن، الملوك يظلون ملوكًا حتى منشّطاتهم كانت من مستوى آخر.
تنهدت بإعجاب. كان الملك رجلاً في منتصف العمر يتلألأ بوضوح بين حاشيته.
استدعيت الخادمة مرة أخرى.
بعد مرور كل هذا الوقت، كنت أعتقد أن دم الأسد قد تعكر وتحول إلى دم كلب، ولكن بالنظر إلى الملك، يبدو أن هذا لم يحدث.
تحدث الملك على الفور. كانت جملة قاسية للغاية لتكون أول ما يقوله لابنٍ تعافى للتو من تجربة موتٍ شبه محققة.
سواء كان مظهره الملكي أو هيبته كملك، لم يكن هناك ما ينقصه ليكون قائد أمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مظهره الملكي أو هيبته كملك، لم يكن هناك ما ينقصه ليكون قائد أمة.
“تبدو أفضل بكثير مما سمعت.”
كانت تحتوي على المانا. بل وكانت مانا نقية مكرّرة خالية من الشوائب.
تحدث الملك على الفور. كانت جملة قاسية للغاية لتكون أول ما يقوله لابنٍ تعافى للتو من تجربة موتٍ شبه محققة.
“يا إلهي! كيف يمكن أن يكون هذا!”
“لأنك لم تُلق حتى تحية على والدك، يبدو أن بعض الناس لا يتغيرون حتى بعد مواجهة الموت.”
“لأنك لم تُلق حتى تحية على والدك، يبدو أن بعض الناس لا يتغيرون حتى بعد مواجهة الموت.”
نقر الملك بلسانه. ثم تدخّل الفارس العجوز.
“جلالتك؟”
“إن أذنتم لي، لقد سمعت لتوي أن ذاكرة سموّه ليست سليمة تمامًا.”
التفت الملك نحوي بعد سماع كلمات الطبيب. كانت عيناه باردتين كالثلج، لا تليقان برجلٍ ينظر إلى ابنه الذي فقد ذاكرته بعد عودته من حافة الموت.
عند سماع كلمات الفارس، نظر الملك إليّ وسأل إن كان ذلك صحيحًا. فأومأت برأسي.
انتزعت الصينية من يدها وابتلعت الدواء دفعة واحدة. بل وأخذت الحلوى التي قدمتها لتنظيف فمي من الطعم.
“يا إلهي! كيف يمكن أن يكون هذا!”
“هوو.”
“لماذا لم يخبر الطبيب الإمبراطوري لجلالته بمثل هذا الأمر المهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مظهره الملكي أو هيبته كملك، لم يكن هناك ما ينقصه ليكون قائد أمة.
“استدعوه فورًا لفحص سموّه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرتُ متأخرًا موقعي الحالي وأغلقت فمي.
وبينما كان حاشية الملك لا يزالون يثيرون الضجة، وصل الطبيب الإمبراطوري. وربما كان قد سمع بالفعل عن الوضع في طريقه، إذ بدأ فورًا بفحص جسدي. ثم التفت إلى الملك.
“ذلك، جلالتك. الفرسان ليسوا بعيدين وآذانهم حادّة. أرجو أن تنتبه لألفاظك…”
“في رأيي المتواضع، لم أجد أي خلل في جسد سموّه الملكي.”
“يمكنكِ الانصراف الآن.”
هكذا قال. ومع ذلك، ربما تكون هناك بعض الأعراض المؤقتة الناجمة عن صدمة نفسية. ولم ينسَ الطبيب إضافة هذا العذر الغامض لتفادي اللوم.
فقط حينها تمكنت من البدء بتدريب المانا.
“فقدان الذاكرة…”
أعلن الصوت عن إنجازي الأخير، فتضاعف شعوري بالرضا.
التفت الملك نحوي بعد سماع كلمات الطبيب. كانت عيناه باردتين كالثلج، لا تليقان برجلٍ ينظر إلى ابنه الذي فقد ذاكرته بعد عودته من حافة الموت.
“يا لهذا الجسد!”
هل لاحظ شيئًا؟
كانت تحتوي على المانا. بل وكانت مانا نقية مكرّرة خالية من الشوائب.
وجدت نفسي متوترة دون أن أدرك ذلك. كما لو أنه سيصرخ في أي لحظة، “من أنت، وأين ابني؟”
أستنشق فتتبدد، أستنشق فتتبدد. مهما حاولت، لم يتمكن هذا الجسد من تقبّل المانا.
“كم هو مريح للغاية.”
“تبدو أفضل بكثير مما سمعت.”
لكن الملك لم يشك بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لاحظ شيئًا؟
“بما أنك لا تتذكر، أظن أن كل ما فعلته حتى الآن لم يحدث أبدًا.”
كانت من النوع نفسه تمامًا من رسائل الحالة التي كنت أرسلها لمستخدميّ عندما كنت سيفًا.
كان فقط غاضبًا للغاية.
أحد أولئك الرجال ذوي السمع الحاد الذين تحدثت عنهم الخادمة قد سمعني بالفعل. في لحظةٍ غير معروفة، كان فارسٌ مسنّ ذو شعر رمادي قد دخل الغرفة.
“في بعض الأحيان قد تتخذ قراراتٍ خاطئة. وقد تكون هناك مواقف يُدان فيها سلوكك من الجميع. إن تمكنت من التأمل وتجنب تكرار أخطائك، يمكن اعتبار ذلك عملية تعلّم. لكنك قد نسيت كل شيء.”
ثم، دوّى صوتٌ في ذهني.
تحول صوت الملك البارد فجأة إلى لهجةٍ تشتعل بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، جاءت “الطعام الصحي” من الملكة كالمطر في زمن الجفاف.
“وكأن شيئًا لم يحدث، لم تتعلم أي شيء من أخطائك الماضية. ولن تكون قادرًا على تجاوزها أبدًا.”
“استدعوه فورًا لفحص سموّه!”
كان الحقد في صوته عميقًا لدرجة أن كل جملة بدت أقرب إلى لعنة منها إلى توبيخ.
تحول صوت الملك البارد فجأة إلى لهجةٍ تشتعل بالغضب.
“جلالتك، أرجو الهدوء.”
أعلن الصوت عن إنجازي الأخير، فتضاعف شعوري بالرضا.
لم يهدأ الملك إلا بعد أن تدخّل الفارس العجوز محاولًا تهدئته. ولكن عيناه بقيتا باردتين.
المانا التي كانت مستقرة في صدري بدأت تهتاج بعنف. وكنت أشعر بألمٍ فظيعٍ في كل مرة تقفز فيها داخل جسدي.
اللعنة، شعرت وكأنني وطأت القذارة.
نظرات الازدراء المستمرة من أولئك الذين يحيطون بي كانت كافية لتوضح لي أن العيش في جسد الأمير لن يكون بالأمر السهل كما ظننت.
بعد أن علمتُ كم كان الأمير الأول نذلًا، لم أتوقع أن يُعاملوني كأميرٍ محترم. لكن يبدو الآن أنني لا أستطيع حتى أن أتوقع معاملتي كإنسان، ناهيك عن كوني أميرًا.
ثم، دوّى صوتٌ في ذهني.
نظرات الازدراء المستمرة من أولئك الذين يحيطون بي كانت كافية لتوضح لي أن العيش في جسد الأمير لن يكون بالأمر السهل كما ظننت.
[لا يمكن استخدام معظم القدرات.]
وبنفس تلك النظرة، غادر الملك الغرفة، تاركًا وراءه فترة مراقبة تمتد لستة أشهر كعقوبة إضافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، التزمت الصمت واكتفيت بالاستماع إلى كلامها.
“هوو.”
“تبدو أفضل بكثير مما سمعت.”
تنهدت، فشعرت بنظرة من جانبي. التفتُّ فرأيت الفارس العجوز يحدّق بي.
“هل لديكِ المزيد؟”
كانت نظراته الشفافة تفحص جسدي كله، كما لو كانت تحاول النظر إلى ما بداخلي.
بعد أن أوصيت الخادمة عدة مرات، بدأت فورًا في تشكيل قلب المانا.
شش.
ظننت أنه سيقول شيئًا، لكنه اكتفى بالنظر إليّ هكذا ثم غادر.
“ستعود ذاكرتك قريبًا. لا، لا بأس حتى إن لم تتذكر تلك الأشياء التي مضت، لن يحدث شيء.”
“ما الذي كان يفعله بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالة الملك قد وصل!”
سألت نفسي بيأس، لكن من الواضح أنني لم أحصل على إجابة.
“هوو.”
بعد مغادرة الملك، جاءت امرأة عُرّفت بأنها الملكة لزيارتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تمت استعادة الاتصال. ومع ذلك، الاتصال ضعيف.]
“سمعت بالأمر في طريقي إلى هنا. نعم، لا بد أن الأمر مربكٌ جدًا بالنسبة لك.”
“تبدو أفضل بكثير مما سمعت.”
عانقتني بمجرد وصولها، تمسح دموعها. بدا على وجهها حزنٌ عميق.
وفوق ذلك، كنتُ أتلقى الرعاية رغم سني.
“ستعود ذاكرتك قريبًا. لا، لا بأس حتى إن لم تتذكر تلك الأشياء التي مضت، لن يحدث شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجهة المقابلة للقلب، في الجانب الأيمن من صدري.
بدأت تواسيني بصوتٍ ناعم. وعلى عكس الملك، لم تُبدِ أي تردد. ومع ذلك، كنت أشعر بانزعاجٍ شديد من دفئها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالة الملك قد وصل!”
كنت السلاح الذي قتل ابنها، واللص الذي سرق جسده.
“سأزورك مجددًا.”
وفوق ذلك، كنتُ أتلقى الرعاية رغم سني.
لا يزال هناك مقاومة. لكن الإمساك بالمانا التي دخلت بالفعل جسدي لم يكن صعبًا عليّ.
لذا، التزمت الصمت واكتفيت بالاستماع إلى كلامها.
“هوو.”
“سأزورك مجددًا.”
أحد أولئك الرجال ذوي السمع الحاد الذين تحدثت عنهم الخادمة قد سمعني بالفعل. في لحظةٍ غير معروفة، كان فارسٌ مسنّ ذو شعر رمادي قد دخل الغرفة.
عندما انتهى لقائي الطويل مع الملكة، كان الوقت قد تجاوز غروب الشمس.
“ككّوه…”
فقط حينها تمكنت من البدء بتدريب المانا.
“جلالتك، لقد أُرسلت هذه من قبل جلالة الملكة شخصيًا للمساعدتك في استعادة قوتك الضعيفة.”
“يا لهذا الجسد!”
كنت أتساءل من الذي يملك هذا القدر من الوقت الفارغ، لكن يبدو أن الفارس العجوز كان معلم ذلك الوغد. ومع ذلك، لم تكن لديّ أي وسيلة لمعرفة نوع التعليم الذي تبادلاه. وعلى الرغم من أنني كنت أرغب في التظاهر بأني أعرفه، إلا أنني لم أكن في وضع يسمح لي بذلك.
واجهت صعوبات منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبنفس تلك النظرة، غادر الملك الغرفة، تاركًا وراءه فترة مراقبة تمتد لستة أشهر كعقوبة إضافية.
قبل أن أتمكن من امتصاص المانا، كان عليّ التكيف مع طبيعة هذا الجسد. لكن خصائصه المتواضعة أعاقتني.
عادت إلى ذهني صرخات مستخدميَّ السابقين كأنها هلوسات سمعية. جميعهم أُجبروا على تشكيل قلوب مانا بواسطتي.
أستنشق فتتبدد، أستنشق فتتبدد. مهما حاولت، لم يتمكن هذا الجسد من تقبّل المانا.
“قلبي على وشك الانفجار!”
من حيث المانا، كان هذا الجسد كالمتدرّب الذي لا يملك شيئًا.
من حيث المانا، كان هذا الجسد كالمتدرّب الذي لا يملك شيئًا.
“لو أن لدي جسدي الأصلي.”
“سأزورك مجددًا.”
شعرتُ مجددًا بفقدان جسدي الأصلي. لو كان لدي جسدي الذي راكم المانا لمئات السنين، لتمكنت من تجاهل هذا العيب وضخ المانا داخلي بالقوة. للأسف، كان جسدي قد صودر من قبل الملك وأُعيد إلى مكان راحتي الأصلي.
“كم هو مريح للغاية.”
شعرت بالأسى حين سمعت الخبر من إحدى الخادمات.
“إنه مؤلم! جسدي يحترق!”
لم يكن أمامي خيار. في الوقت الحالي، لم يكن بوسعي سوى الاستمرار في المحاولة. قضيت اليوم بأكمله أُصارع المانا.
تنهدت، فشعرت بنظرة من جانبي. التفتُّ فرأيت الفارس العجوز يحدّق بي.
ومع ذلك، لم يكن لدي شيء أُظهره مقابل جهدي. كان هذا حقًا جسدًا ‘لا يُصدَّق’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لاحظ شيئًا غريبًا، إذ حدّق بي بعينين حادتين. قابلتُ نظراته الثاقبة دون تردد.
“جلالتك، لقد أُرسلت هذه من قبل جلالة الملكة شخصيًا للمساعدتك في استعادة قوتك الضعيفة.”
————————————————————————————– Ahmed Elgamal
في ذلك الوقت، جاءت “الطعام الصحي” من الملكة كالمطر في زمن الجفاف.
تدفقت الرسائل قبل أن أستوعب الموقف.
ما الذي يمكن أن يكون مميزًا في منشطٍ عاديّ المظهر يمكنه تجديد وتنقية الجسد؟ ولكن، الملوك يظلون ملوكًا حتى منشّطاتهم كانت من مستوى آخر.
“ككّوه…”
كانت تحتوي على المانا. بل وكانت مانا نقية مكرّرة خالية من الشوائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجهة المقابلة للقلب، في الجانب الأيمن من صدري.
“على الرغم من أنها مرة، إلا أنها مفيدة حقًا للجسم، نرجو من سموكم النظر فيها بجدية…”
“جلالتك، لقد أُرسلت هذه من قبل جلالة الملكة شخصيًا للمساعدتك في استعادة قوتك الضعيفة.”
بينما كنت أحدّق في الدواء، تحدثت الخادمة بتردد. يبدو أنها كانت تخشى أن أشتكي وأرفض تناوله.
“يا لهذا الجسد!”
بالطبع لم تكن لدي أي نية لفعل ذلك.
تحول صوت الملك البارد فجأة إلى لهجةٍ تشتعل بالغضب.
“جلالتك؟”
استدعيت الخادمة مرة أخرى.
انتزعت الصينية من يدها وابتلعت الدواء دفعة واحدة. بل وأخذت الحلوى التي قدمتها لتنظيف فمي من الطعم.
[الاتصال غير مستقر للغاية.]
“يمكنكِ الانصراف الآن.”
“في رأيي المتواضع، لم أجد أي خلل في جسد سموّه الملكي.”
هوو هوو، لوّحت بيدي لأطرد الخادمة وجلست على السرير. شعرت بتدفّق المانا داخل جسدي. دون تردد، جمعتها في موضعٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنه سيقول شيئًا، لكنه اكتفى بالنظر إليّ هكذا ثم غادر.
في الجهة المقابلة للقلب، في الجانب الأيمن من صدري.
بعد أن أوصيت الخادمة عدة مرات، بدأت فورًا في تشكيل قلب المانا.
لا يزال هناك مقاومة. لكن الإمساك بالمانا التي دخلت بالفعل جسدي لم يكن صعبًا عليّ.
بعد مغادرة الملك، جاءت امرأة عُرّفت بأنها الملكة لزيارتي.
استقرت المانا داخل جسدي. كانت الكمية قليلة وستتبدد خلال يوم، لكنها في النهاية مانا.
“ابتداءً من الآن، لا تدعي أحدًا يدخل ما لم أطلب ذلك بنفسي، ولا تسمحي لأي شخصٍ آخر بالدخول أيضًا.”
استدعيت الخادمة مرة أخرى.
استدعيت الخادمة مرة أخرى.
“هل لديكِ المزيد؟”
“ككّوه…”
عند سماع كلماتي، اتسعت عيناها دهشةً.
لقد تناولت الدواء الذي أرسلته الملكة عدة مرات، وبفضل ذلك تمكنت أخيرًا من جمع كمية كافية من المانا لتشكيل قلب مانا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالة الملك قد وصل!”
لقد تناولت الدواء الذي أرسلته الملكة عدة مرات، وبفضل ذلك تمكنت أخيرًا من جمع كمية كافية من المانا لتشكيل قلب مانا.
كانت من النوع نفسه تمامًا من رسائل الحالة التي كنت أرسلها لمستخدميّ عندما كنت سيفًا.
“ابتداءً من الآن، لا تدعي أحدًا يدخل ما لم أطلب ذلك بنفسي، ولا تسمحي لأي شخصٍ آخر بالدخول أيضًا.”
لقد تناولت الدواء الذي أرسلته الملكة عدة مرات، وبفضل ذلك تمكنت أخيرًا من جمع كمية كافية من المانا لتشكيل قلب مانا.
بعد أن أوصيت الخادمة عدة مرات، بدأت فورًا في تشكيل قلب المانا.
“سأزورك مجددًا.”
كان ذلك شيئًا قد قمت به عددًا لا يُحصى من المرات من قبل. كنت أستطيع حتى أن أُكوّن قلوب المانا وعيناي مغلقتان. هذا ما كنت أؤمن به.
“مع أنك تلميذي، إلا أنك لا تزال تتظاهر بأنك لا تعرفني؟”
“آه!”
هوو هوو، لوّحت بيدي لأطرد الخادمة وجلست على السرير. شعرت بتدفّق المانا داخل جسدي. دون تردد، جمعتها في موضعٍ واحد.
هذا ما كنت أؤمن به، إلى أن حطم الألم تركيزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [تم إنشاء قلب المانا.]
المانا التي كانت مستقرة في صدري بدأت تهتاج بعنف. وكنت أشعر بألمٍ فظيعٍ في كل مرة تقفز فيها داخل جسدي.
كانت نظراته الشفافة تفحص جسدي كله، كما لو كانت تحاول النظر إلى ما بداخلي.
ارتبكت. كانت تلك المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذا الوضع.
وفوق ذلك، كنتُ أتلقى الرعاية رغم سني.
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرتُ متأخرًا موقعي الحالي وأغلقت فمي.
كان الجواب أمامي مباشرة.
استقرت المانا داخل جسدي. كانت الكمية قليلة وستتبدد خلال يوم، لكنها في النهاية مانا.
“إنه مؤلم! جسدي يحترق!”
“ستعود ذاكرتك قريبًا. لا، لا بأس حتى إن لم تتذكر تلك الأشياء التي مضت، لن يحدث شيء.”
“قلبي على وشك الانفجار!”
وبينما كنت أرمش بعيني، تغيّرت ملامح وجه الفارس العجوز.
عادت إلى ذهني صرخات مستخدميَّ السابقين كأنها هلوسات سمعية. جميعهم أُجبروا على تشكيل قلوب مانا بواسطتي.
وجدت نفسي متوترة دون أن أدرك ذلك. كما لو أنه سيصرخ في أي لحظة، “من أنت، وأين ابني؟”
أدركت الآن أن هذه العملية كانت مؤلمة في الأصل.
————————————————————————————– Ahmed Elgamal
لأنني آنذاك كنت سيفًا بلا دم، لا يذرف الدموع، ولا يشعر بالألم، كنت قد تجاهلت صرخاتهم. والآن، كنت أدفع ثمن غروري ولا مبالاتي بجسدي كله.
بعد أن أوصيت الخادمة عدة مرات، بدأت فورًا في تشكيل قلب المانا.
“ككّوه…”
لكن الملك لم يشك بي.
ركّزتُ كل إرادتي. على عكس مستخدميّ السابقين، لم يكن بمقدوري أن أفقد تركيزي. كان لديهم من يتحكم بالمانا نيابةً عنهم، أما أنا فكنت وحيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان مظهره الملكي أو هيبته كملك، لم يكن هناك ما ينقصه ليكون قائد أمة.
لو تشتت تركيزي، سينعكس تدفق المانا. وحتى لو كانت الكمية صغيرة بحجم ذيل فأر، فسيكون كافيًا لشل حركة شاب في أولى خطواته.
بدأت تواسيني بصوتٍ ناعم. وعلى عكس الملك، لم تُبدِ أي تردد. ومع ذلك، كنت أشعر بانزعاجٍ شديد من دفئها.
لذا قاومتُ بكل ما أملك. وفي النهاية، تمكنت من ترويض المانا الهائجة.
“يا لهذا الجسد!”
لقد شكّلتُ قلب المانا بنجاح.
عند سماع كلمات الفارس، نظر الملك إليّ وسأل إن كان ذلك صحيحًا. فأومأت برأسي.
“أنا! فعلتُها!”
أطلقتُ العذر الذي أعددته منذ استيقاظي — فقدان الذاكرة.
رغم أنني فعلت ذلك مراتٍ لا تُحصى من قبل، لم أستطع إلا أن أهتف بفرح. كان ذلك نصيبي، ليس لشخصٍ آخر. هذا التغيير البسيط جعلني أشعر بمستوى مختلف تمامًا من الرضا.
لكن سروري لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما تجمدت من الدهشة.
ثم، دوّى صوتٌ في ذهني.
عادت إلى ذهني صرخات مستخدميَّ السابقين كأنها هلوسات سمعية. جميعهم أُجبروا على تشكيل قلوب مانا بواسطتي.
[تم إنشاء قلب المانا.]
“ابتداءً من الآن، لا تدعي أحدًا يدخل ما لم أطلب ذلك بنفسي، ولا تسمحي لأي شخصٍ آخر بالدخول أيضًا.”
أعلن الصوت عن إنجازي الأخير، فتضاعف شعوري بالرضا.
“لماذا لم يخبر الطبيب الإمبراطوري لجلالته بمثل هذا الأمر المهم!”
“هاه؟”
لكن سروري لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما تجمدت من الدهشة.
“سمعت بالأمر في طريقي إلى هنا. نعم، لا بد أن الأمر مربكٌ جدًا بالنسبة لك.”
لأن…
تنهدت بإعجاب. كان الملك رجلاً في منتصف العمر يتلألأ بوضوح بين حاشيته.
“إنها رسالة حالة.”
ركّزتُ كل إرادتي. على عكس مستخدميّ السابقين، لم يكن بمقدوري أن أفقد تركيزي. كان لديهم من يتحكم بالمانا نيابةً عنهم، أما أنا فكنت وحيدًا.
كانت من النوع نفسه تمامًا من رسائل الحالة التي كنت أرسلها لمستخدميّ عندما كنت سيفًا.
وبينما كنت أرمش بعيني، تغيّرت ملامح وجه الفارس العجوز.
[إعادة الاتصال بالمصدر.]
ومع ذلك، لم يكن لدي شيء أُظهره مقابل جهدي. كان هذا حقًا جسدًا ‘لا يُصدَّق’.
“ماذا؟ انتظر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، التزمت الصمت واكتفيت بالاستماع إلى كلامها.
تدفقت الرسائل قبل أن أستوعب الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ مجددًا بفقدان جسدي الأصلي. لو كان لدي جسدي الذي راكم المانا لمئات السنين، لتمكنت من تجاهل هذا العيب وضخ المانا داخلي بالقوة. للأسف، كان جسدي قد صودر من قبل الملك وأُعيد إلى مكان راحتي الأصلي.
[تمت استعادة الاتصال. ومع ذلك، الاتصال ضعيف.]
“ذلك، جلالتك. الفرسان ليسوا بعيدين وآذانهم حادّة. أرجو أن تنتبه لألفاظك…”
[الاتصال غير مستقر للغاية.]
بينما كنت أحدّق في الدواء، تحدثت الخادمة بتردد. يبدو أنها كانت تخشى أن أشتكي وأرفض تناوله.
[لا يمكن استخدام معظم القدرات.]
بعد أن علمتُ كم كان الأمير الأول نذلًا، لم أتوقع أن يُعاملوني كأميرٍ محترم. لكن يبدو الآن أنني لا أستطيع حتى أن أتوقع معاملتي كإنسان، ناهيك عن كوني أميرًا.
[يمكن استخدام جزء صغير فقط من القدرات.]
بدأت تواسيني بصوتٍ ناعم. وعلى عكس الملك، لم تُبدِ أي تردد. ومع ذلك، كنت أشعر بانزعاجٍ شديد من دفئها.
————————————————————————————–
Ahmed Elgamal
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا قاومتُ بكل ما أملك. وفي النهاية، تمكنت من ترويض المانا الهائجة.
تدقيق: جين
ارتبكت. كانت تلك المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذا الوضع.
استقرت المانا داخل جسدي. كانت الكمية قليلة وستتبدد خلال يوم، لكنها في النهاية مانا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
