“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .
“ماذا هناك ؟”
“فهمت .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .
أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”
في تلكَ اللحظة ،
أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
“إنه صغير قليلاً ، صحيح ؟”
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
“لا ، إنه كافٍ .”
مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
كل شيء حتى الغمد !
ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .
“جميلة .”
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’
[ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .
بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
“….ماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
“لقد كنت سأخبركِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
يتبع …
“سأرى والدي ….”
“ماذا هناك ؟”
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
في تلكَ اللحظة ،
للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
“في القصر الإمبراطوري ؟”
“لقد كنت سأخبركِ .”
“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، سأراكَ قريباً .”
“لست بخير تماماً .”
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .
“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”
“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”
في تلكَ اللحظة ،
“…نعم هذا جيد .”
أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .
أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”
“….ماذا ؟”
“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .
انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
“إذهبي بحذر .”
“لأنني لا أشعر بالأسف .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
“حقاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”
كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .
دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .
كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .
عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، سأراكَ قريباً .”
‘ما الذي يحدث ؟’
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”
‘ما الذي يحدث ؟’
كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’
“لأنني لا أشعر بالأسف .”
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
“إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
“ربما ؟”
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .
كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .
“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”
يتبع …
نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
“أنتِ أيضاً ؟”
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
“هذا صحيح ، لكن …”
‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
“في القصر الإمبراطوري ؟”
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .
“جميلة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”
ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .
كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .
بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
“نعم ، وداعاً .”
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .
“هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
أمسكت بام بام بشيء .
“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
“هذا جيد أيضاً .”
“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”
لقد كانت محادثة يُمكن أن تُجرى لأنهما كانا يتشاركان نفس الذكريات . التقت أعينهم مرة أخرى في هذا الجو المشرق .
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .
كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
يتبع …
“لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
سأل نواه بإبتسامة .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
عندما طرح هذا السؤال ، لقد كان يبدوا ماليوم الذي قابلته فيها للمرة الأولى .
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
“كوني حذرة !”
كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .
سأل نواه بإبتسامة .
نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
“ماذا هناك ؟”
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .
“هذا جيد أيضاً .”
“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .
“…نعم هذا جيد .”
“إذاً ، سأراكَ قريباً .”
لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .
“نعم ، وداعاً .”
مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .
بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
***
“نعم ، دعنا نذهب .”
“لقد كنت سأخبركِ .”
“إذهبي بحذر .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، دعنا نذهب .”
أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .
“وداعاً ، نواه .”
“……؟؟؟”
نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
“كوني حذرة !”
“كوني حذرة !”
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .
أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .
***
“في القصر الإمبراطوري ؟”
مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .
“في القصر الإمبراطوري ؟”
لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .
“أنتِ أيضاً ؟”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، دعنا نذهب .”
“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”
“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”
إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .
“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”
عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .
يتبع …
“هااه .”
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .
“ماذا هناك ؟”
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
‘ماذا ؟’
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .
عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .
في تلكَ اللحظة ،
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
أمسكت بام بام بشيء .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
“هاه ؟ هل هذا خنجري…”
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .
***
لقد كان خنجراً احضرته آستر من المعبد .
في تلكَ اللحظة ،
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
كل شيء حتى الغمد !
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
“……؟؟؟”
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”
مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .
حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .
شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
“ماذا هناك ؟”
حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .
“نعم ، وداعاً .”
يتبع …
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، سأراكَ قريباً .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات