آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .
“فهمت .”
“سأخبره عندما أراه ، لكنني لا أعرف ما إن كان بإمكاني مقابلته …”
“نعم ، أنا متوتر الآن .”
قالت أنها ستخبر نواه بدون مقابل لكنها تظاهرت أنها كانت في ورطة .
تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .
“أخشى أن يعتقد نواه أن عائلته قد تخلت عنه . أنا حقاً أريد أن أخبره أن الأمر ليس كذلك . هيك .”
“سأحب هذا .”
كان عقل راينا تجاه نواه معقداً .
حدقت آستر في نواه للحظة .
كانت تفتقده كثيراً ، لكنها تشعر بالألم أكثر من ذلكَ بكثير ، ولقد كانت تعاني من الشعور بالذنب .
نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .
تم نقل مشاعر راينا العزيزة كما هي ، لذا ابتلعت آستر الدموع .
“شكراً لكِ .”
“لا أستطيع أن أعدكِ ، لكنني سأخبره عندما أراه لذا لا تبكي .”
“وما طلبته هو …”
“شكراً لكِ .”
انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .
على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .
طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .
بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .
تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .
ثم اقترب ڤيكتور و أعطى آستر منديلاً و عاد .
“إلى اللقاء .”
أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .
“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”
“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”
“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”
يجب أن تكون عادت إلى رشدها عندما رأت المنديل و عيناها كانت مفتوحتان على مصراعيهما ولكن لحسن الحظ توقفت عن البكاء .
“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”
“لا ، أنا أفهم تماماً .”
آستر التي لم تكن تعرف كيف بكت بهذه الطريقة عندما ذكرت قصة نواه كانت تشعر بالحرج .
أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .
ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .
“الأمر ليس على هذا النحو ، لما لا ندخل القصر و نشرب الشاي ؟”
“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”
“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”
“لماذا تبكي ؟ تلكَ الحمقاء .”
“شكراً لكِ ، أشعر بالقليل من التحسن . وبعد سماع أن نواه يُبلي جيداً ، أشعر بتحسن أكبر .”
“القصر ؟”
أمسكت راينا يد آستر و أخذتها إلى القصر .
كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .
راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .
بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .
بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا فاجئني .’
“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”
“لماذا ؟”
كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .
“هاااه …”
اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .
“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”
بعد محادثة طويلة ، مر الوقت . نهضت آستر أولاً ، معتقدة أن دي هين قد يبحث عنها .
“القصر ؟”
“كان من دواعي سروري مقابلتكِ اليوم ، أيتها الأميرة .”
“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”
“أنا أيضاً . لقد كنت أبكي طوال اليوم ولكن بفضل الآنسة ، ضحكت لأول مرة منذ فترة . لنكن أصدقاء من الآن فصاعداً .”
“لماذا ؟”
“سأحب هذا .”
“سأحب هذا .”
اتفق الإثنان على الإجتماع مرة أخرى و ابتسما وودعا بعضهما .
راينا التي بدت مكتئبة أصبحت تتمتع بشخصية أكثر إشراقاً مما كانت تعتقد . اعتقدت آستر أن هذا الأمر يسري في العائلة .
ابتسمت آستر التي خرجت من القصر بهدوء ، كما أن خطواتها كانت خفيفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت راينا يد آستر و أخذتها إلى القصر .
يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .
اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .
‘يجب أن أخبر نواه .’
“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”
في الأصل كانت ستقول له فقط أنهم التقيا ، لكن اعتقدت أنها يجب أن تخبره أن راينا تشعر أنها في غاية الأسف .
على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .
قررت آستر مقابلة نواه بمجرد عودتها إلى تريزيا .
كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .
ومع ذلكَ ، قيل لها بالقرب من غرفة الإستقبال أن الحديث بين الإمبراطور و دي هين لازال على قدم و ساق .
“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”
“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .
“حقاً ؟”
“لماذا ؟”
‘لو كنت أن هذا سيحدث لجلست فترة أطول مع راينا .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتفق الإثنان على الإجتماع مرة أخرى و ابتسما وودعا بعضهما .
إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .
لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .
لقد كان هناكَ الكثير من الفرسان اللذين تبعوها إلى القصر الإمبراطوري لكن آستر لم تأخذ سوى مرافقها ڤيكتور .
“شكراً لكِ .”
“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”
“أنا ديمون .”
“نعم ، أنا متوتر الآن .”
كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .
كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .
“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”
“هل ڤيكتور يريد الإنضمام إلى الفرسان الإمبراطوريين أيضاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لكِ .”
“لا ، أنا بخير مع الذي أنا به الآن .”
“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”
حتى مع ذلكَ ، لم يستطع ڤيكتور رفع عينيه عن الفرسان الإمبراطوريين .
“إنه الأمير الثالث .”
سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اومأت برأسها و سارت إلى مقدمة المنزل مع ڤيكتور ممسكة بالماء المقدس .
“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”
كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .
“نعم . إن ذهبنا في طريق خاطئ ربما لن نتمكن من الخروج ؟”
بمجرد أن سمع إسمه ، تحدث ڤيكتور بهدوء حتى تستطيع سماعه .
بعد التفكير في الذهاب أم لا ، لم تستطع أن توقف الإغراء ووطئت قدمها الحديقة .
انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .
نظراً لوجود الكثير من الحدائق في القصر الإمبراطوري ، لم يكن هناكَ أحد يتجول .
“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”
اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .
حدقت آستر في نواه للحظة .
“كل الأشجار كبيرة جداً .”
“ألا تخرجين بسبب الشعور بالحزن ؟”
كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .
“هاااه …”
“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”
كان هناكَ شخص ينام وهو يشخر ، ومع ذلكَ .. لقد كان وجهه مألوفاً لدرجة أنها شكت في عيونها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .
“….نواه ؟”
“هل ڤيكتور يزور القصر الإمبراطوري أيضاً لأول مرة ؟”
تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .
“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”
‘هذا فاجئني .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت آستر وراينا في الحال . استمتعت آستر التي ليس لديها أصدقاء من نفس سنها ، بوقتها مع راينا .
بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .
بعد محادثة طويلة ، مر الوقت . نهضت آستر أولاً ، معتقدة أن دي هين قد يبحث عنها .
توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .
كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .
أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .
يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .
[دعنا نعود .]
“دولوريس ؟ أوه ، فهمت . طلبت معظم هذه الملابس من دولوريس . إنها مدهشة .”
[نعم ، فهمت .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .
حرك الإثنان أفواههما و تحركا بحذر . كانت ترغب في أن تسير الأمور على ما يرام كما هي ، لكنها داست على فرع.
أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .
تكسير –
[بصو الفرع ابن الجزمة بتاع افلام الرعب دا .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً لكِ .”
كان صوتاً صغيراً جداً ، لكن بطريقة ما لم يكن جيداً . فقط في هذه الحالة ، نظرت إلى الوراء له مرة أخرى .
على الرغم من تهدئة آستر إلا أن راينا لم تتوقف عن البكاء .
كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .
بعد محادثة طويلة ، مر الوقت . نهضت آستر أولاً ، معتقدة أن دي هين قد يبحث عنها .
“آه ، أشعر بالنعاس .”
“حسناً ، إن الأمر ممتع .”
بينما كانت تتردد آستر ، نادى الرجل آستر و ڤيكتور أولاً .
يبدو أن الغرض من زيارة القصر اليون قد تحقق بالكامل . كان الإقتراب من الأميرة بمثابة حصاد كبير بشكل خاص .
“من أنتم ؟ ماذا هناك ؟”
“إنه الأمير الثالث .”
قال شيء يُقال بشكل طبيعي عندما يُقابل أشخاص لم يكن يعرفهم .
“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”
بمجرد النظر إلى تلكَ العيون المتغطرسة ، خمنت أنه سيكون أرستقراطياً رفيع المستوى .
“حسناً ، إن الأمر ممتع .”
“سلكت الطريق الخطأ أثناء المشي .”
“كل الأشجار كبيرة جداً .”
“اقتربي .”
تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .
تنهدت آستر التي لم تكن ترغب في التورط مع الرجل و سارت ببطء .
“آستر .”
“لماذا ؟”
“لماذا ؟”
إذا نظرت عن كثبت استطاعت أن ترى لماذا خلطت بينه و بين نواه .
كما أصبح طلب الملابس من مصممة الملابس نفسها موضوعاً للمحادثة .
على الرغم من أنه يبدوا في مثل عمر ڤيكتور ، بإستثناء عينيه الحمراوتين ، إلا أنه يبدوا كنواه تماماً .
توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .
“أنا ديمون .”
تنهدت آستر التي لم تكن ترغب في التورط مع الرجل و سارت ببطء .
بمجرد أن سمع إسمه ، تحدث ڤيكتور بهدوء حتى تستطيع سماعه .
توقفت آستر عن الإقتراب من الرجل .
“إنه الأمير الثالث .”
“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”
جفلت آستر و شبكت يديها معاً .
“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”
“المعذرة ، تشرفت بلقائكَ . أنا آستر دي تريزيا .”
جفلت آستر و شبكت يديها معاً .
كانت تحية نظيفة لا تشوبها شائبة . ما تعلمته من چيمس تم استخدامه جيداً .
انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .
“تريزيا ؟ الطفلة بالتبني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا فاجئني .’
كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .
“أنا ديمون .”
“هل أتيتِ مع الدوق دي هين ؟”
طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .
“نعم . أبي يتحدث إلى جلالته الآن .”
كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .
“إذاً ، دعيني أسألكِ شيئاً ما .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .
سأل ديمون وهو بمسك ذقنه بإهتمام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .
“كيف تم تبنيكِ لهذا المنزل ؟”
كانت عيون للفرسان الإمبراطوريين مليئة بالحسد .
لقد كان سؤالاً وقحاً حتى ڤيكتور الذي في الخلف تنهد .
تنهدت آستر التي لم تكن ترغب في التورط مع الرجل و سارت ببطء .
ومع ذلكَ ، أجابت آستر بهدوء بدون أن يتغير تعبيرها .
“شكراً لكِ .”
“لا يجب علىّ الإجابة ، صحيح ؟”
تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .
“نعم ، لكنكِ ذكية صحيح ؟ لن تحاولي تجاهل سؤالي .”
“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”
ضحك ديمون و أمسكَ ذقنه ، لقد كانت عادته عندما يجد شيئاً مثيراً للإهتمام .
“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”
“شكراً لكِ .”
لقد كان لديها رغبة كبيرة في تجاهله ، لكن بالنظر إلى حقيقة أنها تريد الإنسجام مع العائلة الإمبراطورية لم تستطع هذا .
سخرت آستر من ڤيكتور و سارت إلى الأمام .
“عندما أعرف الجواب في يوم ما سوف أخبرك .”
“آستر .”
“….نعم ، لنتوقف .”
أصبحت عينا راينا التي تنظر إلى آستر ودودة إلى أبعد الحدود و ليس فقط عيونها و لكن موقفها أيضاً .
طرح السؤال عمداً لإثارة الغضب ، لكن آستر قبلته بسهولة و فقد ديمون الإهتمام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستدارت آستر بأسف ، لم يكن هناكَ حاجة للإنتظار هنا ، لقد كانت تخطط لزيارة القصر الإمبراطوري .
“إلى اللقاء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ذهبت إلى القصر أمس .”
اختفت استر على الفور من الحديقة . استلقى ديمون الذي تُركَ بمفرده مرة أخرى على الأرض .
طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .
“آستر .”
كان الشخص الذي كان ينام يستيقظ و يتمدد .
كان يشعر بالفضول من حقيقة أن دي هين قد تبنى طفلة ، لكن عندما رأها اعتقد أنه يفهم الأمر .
نظراً لوجود الكثير من الحدائق في القصر الإمبراطوري ، لم يكن هناكَ أحد يتجول .
“حسناً ، إن الأمر ممتع .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه يبدوا في مثل عمر ڤيكتور ، بإستثناء عينيه الحمراوتين ، إلا أنه يبدوا كنواه تماماً .
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت ، لم يحن وقت مجيئكِ لكنني كنت متفاجئاً أنكِ هنا .”
في اليوم التالي غادرت من القصر الإمبراطوري .
“ليس الأمر أنني أتجاهل ذلكَ ، إنه سؤال لا أعرف إجابته .”
ذهبت آستر إلى بيت نواه .
أخذت آستر المنديل بنظرة شكر .
كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .
“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”
“ألن يخرج ؟”
لقد كان هناكَ الكثير من الفرسان اللذين تبعوها إلى القصر الإمبراطوري لكن آستر لم تأخذ سوى مرافقها ڤيكتور .
في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .
“نعم ، أنا متوتر الآن .”
اومأت برأسها و سارت إلى مقدمة المنزل مع ڤيكتور ممسكة بالماء المقدس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم . أبي يتحدث إلى جلالته الآن .”
طرقت على الباب و انتظرت ، ثم دوى دوي من الداخل و ظهر نواه و هو يلهث .
“اقتربي .”
“آستر ؟ ما الخطب ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .
“لدىّ شيء لأخبركَ به .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلام آستر غطى نواه عينيه بيديه .
نظرت آستر إلى المنزل من خلال الباب المفتوح ، لقد كان هناكَ فوضى عارمة . لقد كان هناك فوضى تامة لأنه كان يحزم أمتعته .
بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .
“فهمت ، لم يحن وقت مجيئكِ لكنني كنت متفاجئاً أنكِ هنا .”
“هاااه …”
مع العلم أنه تم القبض عليه بالفعل ابتسم نواه بحرج و فتح الباب .
بفضل راينا التي تجيد التعامل مع الناس ، استطاعت آستر التواصل معها بدون حرج .
“الوضع محموم قليلاً ، لكن ادخلي .”
في العادة كان يقفز بعد سماع صوت العربة ، لكن اليون كان غريباً ، فهو لم يخرج حتى بعد أن انتظرته .
كانت المرة الأولى التي تدخل فيها المنزل ، لقد كان صغيراً لكنه مريح .
يجب أن تكون عادت إلى رشدها عندما رأت المنديل و عيناها كانت مفتوحتان على مصراعيهما ولكن لحسن الحظ توقفت عن البكاء .
“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”
كانت طريقته للتحدث لا تهتم بالمستمع على الإطلاق . تجعد جبين آستر قليلاً .
“نعم ، أنا ذاهب لمكان ما .”
“أعقتد أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول قليلاً .”
انتفخ خدىّ آستر عند التفكير في أنه كان سيغادر بدون أن يقول شيء .
“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”
“فهمت .”
“حسناً ، لقد كنت لئيمة للغاية .”
ومع ذلك ، لم تكن مضطرة للتحدث معه حين نظرت له ، لذلكَ اخفت الأمر بدون أن تظهر خيبة أملها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .
“ماذا تقصدين ، ماذا سوف تقولين ؟”
“….نواه ؟”
“لقد ذهبت إلى القصر أمس .”
“ولكن لماذا تحزم أمتعتك ؟ هل أنتَ ذاهب لمكان ما ؟”
يد نواه التي كانت تتحرك بإنشغال لصنع شيء تشربه توقفت و جفل .
اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن تأخذ استراحة ، لذلك تعمقت قليلاً .
“القصر ؟”
“حقاً ؟”
“نعم، ذهبت مع أبي و التقيت بالأميرة راينا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، أشعر بالنعاس .”
“………….”
“حسناً ، إن الأمر ممتع .”
كما لو أن راينا ونواه كانا يؤلمان بعضهما البعض، فقد أصاب نواه الإكتئاب بمجرد ظهور إسم راينا .
“اقتربي .”
“لقد كانت قلقة جداً عليك ، إنها تبكي كل يوم و تفكر فيك .”
قالت أنها ستخبر نواه بدون مقابل لكنها تظاهرت أنها كانت في ورطة .
“لماذا تبكي ؟ تلكَ الحمقاء .”
تراجعت آستر في مفاجأة . لا يُمكن أن يكون نواه في القصر الإمبراطوري ، وعلى الرغم من أنه كان يشبهه إلا أنه كان شخصاً مختلفاً تماماً منذ البداية .
عندما فكر نواه في راينا غرق على الكرسي كما لو أن قلبه قد تحطم .
بدت مرتبكة بسبب شعره الأسود و حضوره .
“أخبرتها أنكَ تبلي بلاءاً حسناً لأن أخباركَ قد انقطعت .”
“لا ، أنا بخير مع الذي أنا به الآن .”
“شكراً لكِ .”
“………….”
“وما طلبته هو …”
أخبرت ڤيكتور أن يكون هادئاً أيضاً .
حدقت آستر في نواه للحظة .
بمجرد النظر إلى تلكَ العيون المتغطرسة ، خمنت أنه سيكون أرستقراطياً رفيع المستوى .
كان من المؤلم رؤية عيون نواه التي كانت دائماً مشرقة غارقة في الظلام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناكَ العديد من الأشجارة الكبيرة لتسميتها غابة بدلاً من حديقة . عابرة بين الأشجار فجأة ظهرت مساحرة فارغة .
“أنا لم أتخلى عنكَ . أنا أفكر دائماً بكَ لذا يجب أن تكون بصحة جيدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت راينا التي تكبرها سناً تبكي أمامها ، حركت آستر قدميها وهي عاجزة عن فعل أى شيء .
بعد كلام آستر غطى نواه عينيه بيديه .
“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”
“ليس هناكَ طريقة تجعلني لا اعرف هذا .”
“أخشى أن يعتقد نواه أن عائلته قد تخلت عنه . أنا حقاً أريد أن أخبره أن الأمر ليس كذلك . هيك .”
تحولت عيون نواه إلى اللون الأحمر بعد أن مسحها بيديها و نظر إلى الأعلى .
كانت ستخبره بما طلبته منها راينا ، و على سبيل الماكافأة أحضرت له بضع زجاجات من الماء المقدس .
يتبع ….
“إنه مثل المتاهة هنا ، صحيح ؟”
“إلى اللقاء .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
