سجن تحت الأرض
751 سجن تحت الأرض
قام المزارعان بفتح الباب المعدني الثقيل، ضغطا شارة على جانب بوابة السجن لفترة طويلة قبل إلغاء التكوين الدفاعي.
طار منطاد من الأعلى وهبط بجانب المسلخ.
راقبه العجوز تشانغ والعم لو طوال الطريق دون رمش وظلا صامتين حتى بعد أن لم يعد بالإمكان رؤيته.
فتح باب المنطاد وخرج ثلاثة أشخاص.
“تعال معنا”
كانوا طهاة الفيلق الاحتياطي الثالث والعشرين، رئيس الطهاة تشانغ، العم لو، وتشانغ شياو يون.
حلّقت سحابة من الدم سميكة مثل الغبار في السماء، تلتها أصوات مذعورة من النقاش.
“هذا هو المكان، تشانغ شياو يون، سيكون عليك البقاء هنا لمدة 5 أيام حتى تتمكن من العودة” قال له العم لو.
“انسَ الأمر، لا جدوى من الحديث عن هذا أكثر من ذلك. تم إرسال هذا الشقي إلى السجن مع جميع الوحوش في آن واحد، بما في ذلك الوحوش التي لا نستطيع حتى أن نقتلها، نتائجه محفورة على الحجر بالفعل”
الرجل العجوز تشانغ والعم لو كلاهما قرصا أنوفهما وعبسا بينما كانا ينظران إلى المسلخ.
تحدث العجوز تشانغ فجأة “العجوز لو، سأعطيك بعض النصائح، ذلك الشاب ليس شخصاً يمكنك العبث معه. ضع جانبا كل ما لديك من مخططات، وإلا فلن أتمكن من إنقاذك إذا حدث أي شيء” العم لو لم يستطع قول أي شيء وأومأ مراراً وتكراراً. … عندما دخل غو تشينغ شان المسلخ، تم اقتياده لرؤية المزارع المسؤول عن هذا المكان. كان لقب هذا المزارع لي، كان يحمل على وجهه تعبيراً جليدياً إلى الأبد ونبرة صوت جليدية مماثلة، يطلق عليه الآخرون المدير لي. عندما رأى المدير لي كيف كان غو تشينغ شان صغيرا، فوجئ، سأله بضعة أشياء أخرى. بينما كانا يتحدثان، لاحظ غو تشينغ شان أن المدير لي هو الذي دعا إلى نقل الجثة في وقت سابق. يبدو أنه يمثل السلطة المطلقة داخل هذا المسلخ. “قلت أنك تشانغ شياو يون؟ أريد أن أوضح شيئاً” “أرجوك علمني، سيدي المدير” “حتى لو دُعي هذا المكان مسلخا، فلا يمكنك أن تكون مهملا على الإطلاق خلال عملك. قدرات هذه الوحوش قد شُلّت بالفعل، لكن أجسادهم وحدها لا تزال خطيرة جدا” “شكراً لتعليمك، سيدي” “همم، لكن الأكثر أهمية، إذا كنت تستطيع التخلي عن بعض الأشياء، سأحرص على أن تكون حياتك أسهل للأيام الخمسة القادمة”
امتلأ الهواء برائحة دم كثيفة، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من عزله حتى لو استخدموا الطاقة الروحية، رائحة غير مريحة حقا.
نظروا إلى غو تشينغ شان بتعابير باردة وعديمة المشاعر.
علاوة على ذلك، عندما يموت العديد من الوحوش في مكان واحد مثل هذا، كان من الطبيعي أن تصبح جذور العناصر الخمسة الرئيسية مهتاجة وفوضوية للغاية، مما تسبب في تدوير الطاقة الروحية داخل وخارج أجسادهم، وهم معظم المزارعين، حتى أكثر إزعاجا.
ذهب غو تشينغ شان صامتا لفترة وجيزة قبل أن يبتسم “سيدي، إذا كان هذا هو الحال، فلن أعطيك ولو ذرة من الغبار”
“شياو يون، هل أنت بخير؟” سأل العجوز تشانغ بقلق.
علاوة على ذلك، عندما يموت العديد من الوحوش في مكان واحد مثل هذا، كان من الطبيعي أن تصبح جذور العناصر الخمسة الرئيسية مهتاجة وفوضوية للغاية، مما تسبب في تدوير الطاقة الروحية داخل وخارج أجسادهم، وهم معظم المزارعين، حتى أكثر إزعاجا.
عندما كان غو تشينغ شان على وشك الإجابة، كان يمكن سماع صوت عواء مدوي من داخل المسلخ.
“ماذا الآن؟ أنه يكافح كثيرا، لا أستطيع الصمود لفترة طويلة”
أووو——
صمتت الغرفة.
حلّقت سحابة من الدم سميكة مثل الغبار في السماء، تلتها أصوات مذعورة من النقاش.
“اترك جثة الوحش، احمل الشخص الميت بعيداً” “تابعوا عملكم” هدأت الفوضى. المسلخ عاد للصمت. لكن رائحة الدم في الهواء بدت وكأنها ثخنت قليلاً.
“ضحيل جداً، لم يمت”
قاد الاثنان غو تشينغ شان عبر الحواجز المتسخة بالدماء وساحات الإعدام، ثم أبعد قليلاً حتى وصلوا إلى سجن تحت الأرض.
“ماذا الآن؟ أنه يكافح كثيرا، لا أستطيع الصمود لفترة طويلة”
ذهب غو تشينغ شان صامتا لفترة وجيزة قبل أن يبتسم “سيدي، إذا كان هذا هو الحال، فلن أعطيك ولو ذرة من الغبار”
“آه! لقد عضني!”
“انسَ الأمر، لا جدوى من الحديث عن هذا أكثر من ذلك. تم إرسال هذا الشقي إلى السجن مع جميع الوحوش في آن واحد، بما في ذلك الوحوش التي لا نستطيع حتى أن نقتلها، نتائجه محفورة على الحجر بالفعل”
“ماذا!! هل تم عضك؟ المنفذين يأتون بسرعة، شخص ما تعرض للعض!”
كانت تعابير وجهيهما قاتمة جدا. “اذهب، تشانغ شياو يون، الى أسفل” قال له أحدهم. “أرض عملك ستكون هناك، عد بعد خمسة أيام” قال المزارع الآخر. “مفهوم” غو تشينغ شان تبع الدرج للأسفل. كلانغ كلانغ. الباب المعدني كان مغلقاً خلفه. تم تفعيل الطبقات المختلفة من التكوينات الدفاعية مرة أخرى. تم إغلاق السجن تحت الأرض مرة أخرى. وقف المزارعان أمام البوابات المغلقة وتنهَّدا كلاهما. “واحد آخر يعض الغبار” علّق أحدهم. “لا بأس، جميع الرؤساء يدركون مدى خطورة الذبح، لن يثير موت واحد أو اثنين منهم أي اهتمام” أجاب المزارع الآخر. “هذا الشقي كان غبياً أيضاً. ألا يمكنه أن يتخلى قليلاً من أجل المدير؟ لماذا يهتمون بقليل من الحجارة الروحية؟ والآن أغضب المدير وأُرسل إلى هذا السجن الخطير تحت الأرض” “هذا صحيح، حتى لو لم يكن لديه شيء ليتخلى عنه، لم يكن بإمكانه أن يهين المدير، بهذه الطريقة على الأقل يمكنه أن يرتاح بعد ذبح عشرة وحوش كل يوم”
عدة خطوط من الضوء طارت نحو هذا الاتجاه.
المدير لي لم يكن صبوراً.
لكن سحابة الدم التي تفجرت من قبل صبغت منطقة بكاملها باللون الأحمر الفاتح.
“تعال معنا”
رنّ صوت بارد:
“تعال معنا”
“اترك جثة الوحش، احمل الشخص الميت بعيداً”
“تابعوا عملكم”
هدأت الفوضى.
المسلخ عاد للصمت.
لكن رائحة الدم في الهواء بدت وكأنها ثخنت قليلاً.
“ماذا الآن؟ أنه يكافح كثيرا، لا أستطيع الصمود لفترة طويلة”
الوقوف خارج المسلخ، العم لو لم يستطع إلا التراجع، يتقلص بشكل واضح.
شُدّ العجوز تشانغ من كتفه وأجبر على الابتسامة “شياو يون سيكون بخير، إنه شاب وقوي لذا يجب أن يكون مناسبا لهذا، دعنا نعود”
الرجل العجوز تشانغ كان لا يزال غير مرتاح بعض الشيء حيث ألقى نظرة على غو تشينغ شان وقال له “تشانغ شياو يون، سآتي لاصطحابك بعد 5 أيام، أنت …”
في منتصف الطريق، توقف عن الكلام، مصدوما تماما.
لأن تشانغ شياو يون كان يأخذ نفسًا عميقًا بجانبه.
“هذه الرائحة الكثيفة من الدم، حنين جدا …”
كان يحرف عينيه، منتشي بشكل واضح كأنه طفل متحمس يأتي إلى منطقة تسوق مزدحمة لأول مرة.
بدأ تشانغ شياو يون المشي إلى الأمام وهو يتمتم “يا له من مكان رائع هذا، سأدخل إليه قريبا. آه، الرئيس تشانغ، العم لو، لماذا ما زلتم هنا؟”
“…” الرجل العجوز تشانغ.
“…” العم لو.
“لا تقلقوا، فقط اتركوا كل شيء لي واصطحبوني بعد خمسة أيام” ابتسم تشانغ شياو يون بابتسامة مشرقة لهم.
لم يستطع العم لو إلا أن يتراجع مرة أخرى، محاولا قصارى جهده لإبقاء صوته طبيعيا “عندئذ ليس لدينا ما يدعو للقلق، نراك بعد خمسة أيام”
“همم، اراكم لاحقا”
لوّح غو تشينغ شان بالوداع وسار بسرعة إلى مدخل المسلخ، أظهر للحارس شارته، ودخل.
راقبه العجوز تشانغ والعم لو طوال الطريق دون رمش وظلا صامتين حتى بعد أن لم يعد بالإمكان رؤيته.
راقبه العجوز تشانغ والعم لو طوال الطريق دون رمش وظلا صامتين حتى بعد أن لم يعد بالإمكان رؤيته.
أوضح بصبر “على سبيل المثال، يمكنك أن تقتل عددا أقل من الوحوش وتستريح لفترة أطول قليلا، إذا أعطيتني ما يكفي من الحجارة الروحية، حتى أنني سأعد مكانا هنا لك للزراعة في عزلة للأيام الخمس القادمة دون أن تلمس وحشا مفقرا واحدا”
تحدث العجوز تشانغ فجأة “العجوز لو، سأعطيك بعض النصائح، ذلك الشاب ليس شخصاً يمكنك العبث معه. ضع جانبا كل ما لديك من مخططات، وإلا فلن أتمكن من إنقاذك إذا حدث أي شيء”
العم لو لم يستطع قول أي شيء وأومأ مراراً وتكراراً.
…
عندما دخل غو تشينغ شان المسلخ، تم اقتياده لرؤية المزارع المسؤول عن هذا المكان.
كان لقب هذا المزارع لي، كان يحمل على وجهه تعبيراً جليدياً إلى الأبد ونبرة صوت جليدية مماثلة، يطلق عليه الآخرون المدير لي.
عندما رأى المدير لي كيف كان غو تشينغ شان صغيرا، فوجئ، سأله بضعة أشياء أخرى.
بينما كانا يتحدثان، لاحظ غو تشينغ شان أن المدير لي هو الذي دعا إلى نقل الجثة في وقت سابق.
يبدو أنه يمثل السلطة المطلقة داخل هذا المسلخ.
“قلت أنك تشانغ شياو يون؟ أريد أن أوضح شيئاً”
“أرجوك علمني، سيدي المدير”
“حتى لو دُعي هذا المكان مسلخا، فلا يمكنك أن تكون مهملا على الإطلاق خلال عملك. قدرات هذه الوحوش قد شُلّت بالفعل، لكن أجسادهم وحدها لا تزال خطيرة جدا”
“شكراً لتعليمك، سيدي”
“همم، لكن الأكثر أهمية، إذا كنت تستطيع التخلي عن بعض الأشياء، سأحرص على أن تكون حياتك أسهل للأيام الخمسة القادمة”
“نعم”
غو تشينغ شان كان مشوشا قليلا “سيدي، ماذا تقصد بـ أسهل؟”
رنّ صوت بارد:
المدير لي لم يكن صبوراً.
نظروا إلى غو تشينغ شان بتعابير باردة وعديمة المشاعر.
هذا الشقي يبدو مشرقًا جداً، لكن لماذا من الصعب التحدث معه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج ضوء أحمر اللون غريب من الأرض بالأسفل.
أوضح بصبر “على سبيل المثال، يمكنك أن تقتل عددا أقل من الوحوش وتستريح لفترة أطول قليلا، إذا أعطيتني ما يكفي من الحجارة الروحية، حتى أنني سأعد مكانا هنا لك للزراعة في عزلة للأيام الخمس القادمة دون أن تلمس وحشا مفقرا واحدا”
عندما كان غو تشينغ شان على وشك الإجابة، كان يمكن سماع صوت عواء مدوي من داخل المسلخ.
ذهب غو تشينغ شان صامتا لفترة وجيزة قبل أن يبتسم “سيدي، إذا كان هذا هو الحال، فلن أعطيك ولو ذرة من الغبار”
حلّقت سحابة من الدم سميكة مثل الغبار في السماء، تلتها أصوات مذعورة من النقاش.
صمتت الغرفة.
ذهب غو تشينغ شان صامتا لفترة وجيزة قبل أن يبتسم “سيدي، إذا كان هذا هو الحال، فلن أعطيك ولو ذرة من الغبار”
المدير لي عبس، ثم ابتسم وتنهد “آه، الشباب بتخيلاتهم، انصرف. انتظر في الخارج حتى يتم تحديد ورديتك”
نظروا إلى غو تشينغ شان بتعابير باردة وعديمة المشاعر.
“نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أووو——
غو تشينغ شان شبك قبضته وغادر.
أوضح بصبر “على سبيل المثال، يمكنك أن تقتل عددا أقل من الوحوش وتستريح لفترة أطول قليلا، إذا أعطيتني ما يكفي من الحجارة الروحية، حتى أنني سأعد مكانا هنا لك للزراعة في عزلة للأيام الخمس القادمة دون أن تلمس وحشا مفقرا واحدا”
خرج امامه مزارعان عضليان دون أن ينتظر طويلا.
ذهب غو تشينغ شان صامتا لفترة وجيزة قبل أن يبتسم “سيدي، إذا كان هذا هو الحال، فلن أعطيك ولو ذرة من الغبار”
نظروا إلى غو تشينغ شان بتعابير باردة وعديمة المشاعر.
فتح باب المنطاد وخرج ثلاثة أشخاص.
“تشانغ شياو يون”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج ضوء أحمر اللون غريب من الأرض بالأسفل.
“أنا هنا”
“نعم”
“تعال معنا”
“تشانغ شياو يون”
“نعم”
“تشانغ شياو يون”
قاد الاثنان غو تشينغ شان عبر الحواجز المتسخة بالدماء وساحات الإعدام، ثم أبعد قليلاً حتى وصلوا إلى سجن تحت الأرض.
هذا الضوء كان في الواقع يأتي من جوهر الدم في الهواء كونه سميكا جدا بحيث لا يستطيع أن يتبدد، الدم نفسه أيضا يحتوي على نوع من القوة الغريبة التي سمحت له بالبقاء لفترة طويلة دون أن يختفي.
قام المزارعان بفتح الباب المعدني الثقيل، ضغطا شارة على جانب بوابة السجن لفترة طويلة قبل إلغاء التكوين الدفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا!! هل تم عضك؟ المنفذين يأتون بسرعة، شخص ما تعرض للعض!”
خرج ضوء أحمر اللون غريب من الأرض بالأسفل.
كانت تعابير وجهيهما قاتمة جدا. “اذهب، تشانغ شياو يون، الى أسفل” قال له أحدهم. “أرض عملك ستكون هناك، عد بعد خمسة أيام” قال المزارع الآخر. “مفهوم” غو تشينغ شان تبع الدرج للأسفل. كلانغ كلانغ. الباب المعدني كان مغلقاً خلفه. تم تفعيل الطبقات المختلفة من التكوينات الدفاعية مرة أخرى. تم إغلاق السجن تحت الأرض مرة أخرى. وقف المزارعان أمام البوابات المغلقة وتنهَّدا كلاهما. “واحد آخر يعض الغبار” علّق أحدهم. “لا بأس، جميع الرؤساء يدركون مدى خطورة الذبح، لن يثير موت واحد أو اثنين منهم أي اهتمام” أجاب المزارع الآخر. “هذا الشقي كان غبياً أيضاً. ألا يمكنه أن يتخلى قليلاً من أجل المدير؟ لماذا يهتمون بقليل من الحجارة الروحية؟ والآن أغضب المدير وأُرسل إلى هذا السجن الخطير تحت الأرض” “هذا صحيح، حتى لو لم يكن لديه شيء ليتخلى عنه، لم يكن بإمكانه أن يهين المدير، بهذه الطريقة على الأقل يمكنه أن يرتاح بعد ذبح عشرة وحوش كل يوم”
هذا الضوء كان في الواقع يأتي من جوهر الدم في الهواء كونه سميكا جدا بحيث لا يستطيع أن يتبدد، الدم نفسه أيضا يحتوي على نوع من القوة الغريبة التي سمحت له بالبقاء لفترة طويلة دون أن يختفي.
حلّقت سحابة من الدم سميكة مثل الغبار في السماء، تلتها أصوات مذعورة من النقاش.
كانت تعابير وجهيهما قاتمة جدا.
“اذهب، تشانغ شياو يون، الى أسفل” قال له أحدهم.
“أرض عملك ستكون هناك، عد بعد خمسة أيام” قال المزارع الآخر.
“مفهوم”
غو تشينغ شان تبع الدرج للأسفل.
كلانغ كلانغ.
الباب المعدني كان مغلقاً خلفه.
تم تفعيل الطبقات المختلفة من التكوينات الدفاعية مرة أخرى.
تم إغلاق السجن تحت الأرض مرة أخرى.
وقف المزارعان أمام البوابات المغلقة وتنهَّدا كلاهما.
“واحد آخر يعض الغبار” علّق أحدهم.
“لا بأس، جميع الرؤساء يدركون مدى خطورة الذبح، لن يثير موت واحد أو اثنين منهم أي اهتمام” أجاب المزارع الآخر.
“هذا الشقي كان غبياً أيضاً. ألا يمكنه أن يتخلى قليلاً من أجل المدير؟ لماذا يهتمون بقليل من الحجارة الروحية؟ والآن أغضب المدير وأُرسل إلى هذا السجن الخطير تحت الأرض”
“هذا صحيح، حتى لو لم يكن لديه شيء ليتخلى عنه، لم يكن بإمكانه أن يهين المدير، بهذه الطريقة على الأقل يمكنه أن يرتاح بعد ذبح عشرة وحوش كل يوم”
لكن سحابة الدم التي تفجرت من قبل صبغت منطقة بكاملها باللون الأحمر الفاتح.
“انسَ الأمر، لا جدوى من الحديث عن هذا أكثر من ذلك. تم إرسال هذا الشقي إلى السجن مع جميع الوحوش في آن واحد، بما في ذلك الوحوش التي لا نستطيع حتى أن نقتلها، نتائجه محفورة على الحجر بالفعل”
“نعم”
تنهَّدا وهزّا رأسيهما وغادرا.
على الجانب الآخر.
غو تشينغ شان وقف في الظلام، يشعر بصمت بما حوله.
حقيقة أن هذا السجن تحت الأرض لم يمنع استخدام الرؤية الداخلية كان أفضل حماية يمكن أن يوفرها.
من رؤية غو تشينغ شان الداخلية، رأى أن السجن تحت الأرض يتكون من ما مجموعه 18 طابقا. كما انخفض عدد الوحوش هناك، لكن قواهم نمت أيضا بشكل كبير.
ظهرت شانو من فراغ الفضاء خلفه وهبطت في المقدمة.
“غونغزي، ذلك الشخص كان يتصرف ضدك عن قصد” قالت مغتاظة.
“لا تقلقي بشأن ذلك، علينا في الواقع أن نشكره على تصرفه دون أخلاق مثل ذلك” أجاب غو تشينغ شان.
“هل سنقتل الوحوش الآن؟” سألت شانو.
“نعم، هذا كان هدفي من البداية”
ابتسم غو تشينغ شان وهو يسير إلى الأمام.
كان المدخل ضيقا وخافتا، إلى جانب زنزانات السجن على كلا الجانبين، لم يكن هناك شيء آخر تقريبا هنا.
سار غو تشينغ شان أمام الزنزانة الأولى ونظر إلى الداخل.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها وحشا مقفرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شياو يون، هل أنت بخير؟” سأل العجوز تشانغ بقلق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات