Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – Starting life in another world 1-6

الخاتمة

الخاتمة

نظر راينهارد من بعيد إلى الضوء الأزرق الخافت ، المكون من الماء ، عنصر الشفاء، وأطلق تنهيدة ناعمة لم يسمعها أحد من حوله.

“… اليوم هو يوم إجازتي. إذا كان بإمكاني إضافة شيء آخر: إذا لم تقم أي ضحية بتقديم شكوى ، فإن عدم وجود أدلة يجعل من الصعب إدانتهم بشيء. ولكن قبل كل شيء ، من الصعب حقًا بالنسبة لي أن أفهم ما حدث “.

ظهرت علامات الحزن على وجهه الوسيم بالإضافة إلى آثار التوتر المتبقية من المعركة. إذا التقطت له صورة شخصية وهو يقف أمام الأنقاض خلفه ، فستكون بالتأكيد تحفة فنية.

… مد يده وأمسك بيد فيلت ،والتي لا تزال ممسكة بالشارة.

ومع ذلك ، كان لدى راينهارد إحساس عميق بالندم ، لا يمكن تخفيف ثقل هذا الندم بالكلمات.

أغمضت إيميليا عينيها ، في محاولة لمعرفة كيف ستقترب من فيلت.

“…حسنا. يجب أن يؤدي هذا بالغرض”، جاء صوت مثل الأجراس الفضية إلى آذان راينهارد ، حيث استمر في لوم نفسه وعيناه مغمضتان.

“الفارس بين الفرسان … يجب أن أكون مجنونة لمحاولة الهرب مع شخص مثل هذا ورائي. إنها المرة الأولى التي أرى فيها أي شخص أسرع مني. لقد أدهشني حقًا “.

قامت إيميليا بوضع يدها على جبين سوبارو ، كما لو كانت تمسح عليه ، ومشطت شعره وهو مستلقٍ مقابل الحائط. لقد تأكدت من أنه لا يزال هناك احمرار من الحياة في وجهه. ثم وقفت إيميليا وأومأت برأسها.

ظهرت علامات الحزن على وجهه الوسيم بالإضافة إلى آثار التوتر المتبقية من المعركة. إذا التقطت له صورة شخصية وهو يقف أمام الأنقاض خلفه ، فستكون بالتأكيد تحفة فنية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد انتهيت من علاجه. على الأغلب أنه تجاوز مرحلة الخطر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا ، بعد أن هدأ كل الضحك ، كان ذهن إيميليا صافي. سارت نحو الفتاة ذات الشعر الأشقر التي كانت لا تزال تعانق الرجل العجوز بجانبها. عندما لاحظت أن إيميليا  قادمة ، رفعت نظرها ، مستعدة لمواجهتها.

“من الجيد سماع ذلك. الآن بعد أن تم الاعتناء بهذا ، سيدة إيميليا  …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن في وقت سابق ، قال إنه كان يبحث عنك. قال إن لديه شيئًا يريد أن يقدمه لك. ثم هناك حقيقة أنه كان حاضرًا هنا من أجل كل هذا ، و … “

قال راينهارد وهو يسير بسرعة نحو إيميليا ، جثا على ركبة واحدة ، وأحنى رأسه. تم تنفيذ كل هذا دون أي تردد، وبكل رسمية.

“حسناً. … كنت أطلب الكثير “.

“بسبب تقصيري، حملتك عبئاً لم يكن عليك حمله. أنا على استعداد لتحمل أي عقوبة ترينها ضرورية ردًا على فشلي “.

قامت إيميليا بوضع يدها على جبين سوبارو ، كما لو كانت تمسح عليه ، ومشطت شعره وهو مستلقٍ مقابل الحائط. لقد تأكدت من أنه لا يزال هناك احمرار من الحياة في وجهه. ثم وقفت إيميليا وأومأت برأسها.

وضع راينهارد سيفه أمامه وهو راكع واعتذر عن إخفاقه.

نظرت فيلت إلى إيميليا ، ثم إلى سوبارو ، ثم نظرت إلى الأسفل قبل أن تقول بهدوء ، “أنا آسفة. لقد أنقذ حياتي أيضًا. لا يمكنني أن أكون جاحدة جدا لتجاهل ذلك. سأعيد ما سرقته “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصفته فارسًا ، كانت هذه هي الطريقة الأكثر صدقًا للاعتذار. بغض النظر عما قد يصيبه ، كان راينهارد مستعدًا لتلقي أي عقوبة دون شكوى.

ربما لأنها وجدت رد فعل راينهارد مسليًا ، ابتسمت إيميليا . “انها الحقيقة! لا توجد طريقة أخرى لأعرفه. ليس لدي أي ذاكرة عن لقائي بسوبارو من قبل. كانت المرة الأولى التي رأيته فيها عندما دخلت إلى هذا المكان منذ وقت ليس ببعيد … “

ومع ذلك ، لوحت إيميليا بإصبعها ذهابًا وإيابًا وهي منزعجة.

“إذا كنت قادرة على تناول الطعام دون الحاجة إلى العمل من أجله ، فقد أترك السرقة، لكن هذا لن يحدث. على أي حال ، ها أنت ذا. “

“أنا لا أفهم أبدًا لماذا أنتم جميعًا هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب راينهارد: “جيد”.

 “لا أفهم …؟”

“أرجوك امتنعي عن الحديث بهذه الطريقة عن المارغريف روزوال. إنه مواطن نزيه للغاية. سأعترف أن لديه بعض الصفات الغريبة، لكن … “

“لقد أنقذتنا جميعًا من خطر محدق ، ونجى الجميع على قيد الحياة. ومع ذلك ، ها أنت هنا ، تحاول تحمل المسؤولية عن آلامنا وكل المشاكل التي مررنا بها “.

“أنت مخطئة ، سيدة إيميليا “. قال راينهارد بنبرة قوية “هذه ليست المشكلة.” بارتباك صمتت إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجهت إيميليا  إصبعها نحو سوبارو ، الذي كان ينام الآن بهدوء. “هذا الشخص يبدو صريحا أكثر. لقد أنقذني وبعد ذلك طالب بمكافأة ، حتى أنه لم يطلب الكثير “.

“هل أنت مجنون ؟! فقط لأنك أنقذتني لا يعني أنه يمكنك فقط … هاه؟ “

رأى راينهارد سوبارو وهو يطلب اسم إيميليا . حتى أن إيميليا قد ابتسمت، بتذكر تلك اللحظة ، لم يستطع راينهارد إلا الابتسام أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ********

“لذا ، شكرًا لك على إنقاذنا. هذا كل ما يجب أن أقوله لك. لم أرى أي تقصير منك لمعاقبتك عليه. إذا لم يكن ذلك كافيًا بالنسبة لك ، فاعمل بجد في المرة القادمة التي تنقذ فيها شخصًا ما”.

قالت فيلت وهي تهز رأسها وتحاول المقاومة: “هذا يؤلم … اتركني …”. ومع ذلك ، لم يخفف راينهارد من قبضته. كانت القوة في يده لدرجة أنه إذا أراد ، يمكنه ثني الفولاذ. حتى لو لم يكن يستخدم قوته الكاملة ، لم يكن شيئًا يمكن لفتاة نحيلة مثل فيلت أن تتحمله.

“علم ، أشكرك على كلماتك اللطيفة” قال راينهارد، وانحنى أكثر لإظهار احترامه قبل الوقوف مرة أخرى.

ونظرًا لوظيفته، عرف راينهارد أن هذا ليس شيئًا يجب أن يغفل عنه ، ولكن ما هي طريقة الحياة الأخرى التي كانت تمتلكها؟ ما هو حقه في الحديث عن العدالة دون أن يعرض عليها بدائل؟

عندما وقف الاثنان وجهاً لوجه ، كان من الواضح أن راينهارد كان أطول بكثير من إيميليا  ، ولذا عندما نظر إليها ، كان عليه أن ينظر إليها من أعلى . أين كانت تلك العظمة التي شعر بها قبل لحظات؟

الآن بعد أن ظهرت فيلت في المحادثة مرة أخرى ، حولت إيميليا  عينيها إلى ركن من المنطقة المفتوحة أمام قبو المسروقات ، حيث كانت فيلت تعتني بروم ، الذي لم يستيقظ بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن يكون هناك اختلاف في مقاماتنا” قال راينهارد.

حقيقة أنه وضع حياته على المحك لحمايتك،  كان راينهارد على وشك أن يقول ذلك، لكنه توقف. كان يعتقد أنه إذا قال ذلك ، فسيقلل من شأن العمل الشجاع الذي قام به سوبارو.

من المؤكد أن إيميليا  كانت ببساطة واحدة من هؤلاء “المختارين” ، كما أعاد التأكيد على نفسه.

أجابت إيميليا : “بالطبع ، بالطبع”.

“لقد تذكرت للتو ، بالتحدث عن انقاذنا ، لكن … كيف ولماذا أتيت إلى هنا؟” سألت إيميليا  فجأة.

ثم نظرت فيلت إلى إيميليا  ، مع ضوء ضعيف في عينيها الحمراوين. “كنت متأكدة من أنك ستغضبين مني.”

“اليوم هو يوم إجازتي ، وكنت أتجول بلا هدف في العاصمة ، إذا كنت أقوم بدوريات في غير أوقات العمل ، لكان قائدي قد استاء مني ، لذلك كنت أتجول ، لكن بعد ذلك … التقيت به” قال راينهارد ، مشيرًا إلى سوبارو وهو يجيب على سؤالها.

“أنا لا أفهم أبدًا لماذا أنتم جميعًا هكذا.”

بدأ كل شيء بعد أن التقى راينهارد بسوبارو في ذلك الزقاق. أثناء حديثهم ، أعطاه سوبارو وصفًا يطابق إيميليا وقد ذكر مكانًا ما يسمى “قبو المسروقات”. ومع خليط من الاوصاف الذي قدمها هذا السابق و المعرفة المكتشفة حديثًا ، شق راينهارد طريقه أيضًا إلى الأحياء الفقيرة للتحقيق. وبينما كان ينظر حوله …

“إذا كنت قادرة على تناول الطعام دون الحاجة إلى العمل من أجله ، فقد أترك السرقة، لكن هذا لن يحدث. على أي حال ، ها أنت ذا. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثم صادفت تلك الفتاة هناك ، والباقي تعرفونه.”

“حقيقة أنك ربطت كلمة” غريب الأطوار “به توضح ما أفكر فيه حقًا.”

“أجل ، تلك الفتاة …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيت من علاجه. على الأغلب أنه تجاوز مرحلة الخطر”.

الآن بعد أن ظهرت فيلت في المحادثة مرة أخرى ، حولت إيميليا  عينيها إلى ركن من المنطقة المفتوحة أمام قبو المسروقات ، حيث كانت فيلت تعتني بروم ، الذي لم يستيقظ بعد.

ربما لأنها وجدت رد فعل راينهارد مسليًا ، ابتسمت إيميليا . “انها الحقيقة! لا توجد طريقة أخرى لأعرفه. ليس لدي أي ذاكرة عن لقائي بسوبارو من قبل. كانت المرة الأولى التي رأيته فيها عندما دخلت إلى هذا المكان منذ وقت ليس ببعيد … “

استدارت الفتاة ذات الشعر الأشقر عندما شعرت بنظرة إيميليا  ونظرت إلى أسفل وهي مستحيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى عمر فيلت ، كان من المؤلم مشاهدة ذلك. عندما أعلنت فيلت عن نواياها ، نظر اليها راينهارد في صمت.

“سيدة إيميليا  ، من تلك الفتاة …؟”

ردت إيميليا  على الفور: “لقد التقيت به للتو” ،توقف راينهارد لبرهة ، ومنحها نظرة مشكوك فيها ومرتبكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“راينهارد ، أقدر مساعدتك ، وأشكرك على إنقاذنا. ومع ذلك ، من فضلك … يجب أن أطلب منك الامتناع عن التدخل من الآن فصاعدًا ،” قالت إيميليا  بنبرة قوية ، وكان ذلك كافياً لمنع راينهارد من التدخل أكثر.

حقيقة أنه وضع حياته على المحك لحمايتك،  كان راينهارد على وشك أن يقول ذلك، لكنه توقف. كان يعتقد أنه إذا قال ذلك ، فسيقلل من شأن العمل الشجاع الذي قام به سوبارو.

أغمضت إيميليا عينيها ، في محاولة لمعرفة كيف ستقترب من فيلت.

كان راينهارد وإيميليا  قد أنهيا للتو كل ما كانا يتحدثان عنه. بعد ذلك ، كان راينهارد سيذهب ويرسل بعض الفرسان لمرافقة إيميليا  إلى مقر إقامتها ، وبعد ذلك كان عليه أن يبدأ العمل على تنظيف تداعيات المعركة.

عندما نظر راينهارد إلى وجه إيميليا الجميل ، تنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لن أسأل عما يحدث ، لكن سلامتك مهمة للغاية. أود أن أطلب منك أن تعتني بنفسك. سأرسل فرسانًا ليأخذوك إلى المنزل ، لذا من فضلك اذهبي معهم “.

@ReZeroAR

“في العادة يجب أن أرفض ، لكن بعد كل ما حدث أفترض أنه لا يوجد داعي للرفض”. ردت إيميليا  ” حسنًا ، سأقبل عرضك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى عمر فيلت ، كان من المؤلم مشاهدة ذلك. عندما أعلنت فيلت عن نواياها ، نظر اليها راينهارد في صمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب راينهارد: “جيد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا ، بعد أن هدأ كل الضحك ، كان ذهن إيميليا صافي. سارت نحو الفتاة ذات الشعر الأشقر التي كانت لا تزال تعانق الرجل العجوز بجانبها. عندما لاحظت أن إيميليا  قادمة ، رفعت نظرها ، مستعدة لمواجهتها.

ضحكت إيميليا وعندما تبع تحديقها ، هبطت على وجه سوبارو الهادئ.

ثم نظرت فيلت إلى إيميليا  ، مع ضوء ضعيف في عينيها الحمراوين. “كنت متأكدة من أنك ستغضبين مني.”

“ما هي علاقتك به … أعني سوبارو؟”

من المؤكد أن إيميليا  كانت ببساطة واحدة من هؤلاء “المختارين” ، كما أعاد التأكيد على نفسه.

ردت إيميليا  على الفور: “لقد التقيت به للتو” ،توقف راينهارد لبرهة ، ومنحها نظرة مشكوك فيها ومرتبكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فيلت وهي تحفر في جيب صدرها: “حسنًا ، سأعيدها”.

ربما لأنها وجدت رد فعل راينهارد مسليًا ، ابتسمت إيميليا . “انها الحقيقة! لا توجد طريقة أخرى لأعرفه. ليس لدي أي ذاكرة عن لقائي بسوبارو من قبل. كانت المرة الأولى التي رأيته فيها عندما دخلت إلى هذا المكان منذ وقت ليس ببعيد … “

بدأ كل شيء بعد أن التقى راينهارد بسوبارو في ذلك الزقاق. أثناء حديثهم ، أعطاه سوبارو وصفًا يطابق إيميليا وقد ذكر مكانًا ما يسمى “قبو المسروقات”. ومع خليط من الاوصاف الذي قدمها هذا السابق و المعرفة المكتشفة حديثًا ، شق راينهارد طريقه أيضًا إلى الأحياء الفقيرة للتحقيق. وبينما كان ينظر حوله …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن في وقت سابق ، قال إنه كان يبحث عنك. قال إن لديه شيئًا يريد أن يقدمه لك. ثم هناك حقيقة أنه كان حاضرًا هنا من أجل كل هذا ، و … “

“ما هو اللقب الخاص بك؟ كم عمرك؟”

حقيقة أنه وضع حياته على المحك لحمايتك،  كان راينهارد على وشك أن يقول ذلك، لكنه توقف. كان يعتقد أنه إذا قال ذلك ، فسيقلل من شأن العمل الشجاع الذي قام به سوبارو.

“سيدة إيميليا  ، من تلك الفتاة …؟”

قالت إيميليا : “هذا هو السبب في أن الأمر غريب للغاية. لقد بدأت أعتقد أن غريب الأطوار ذاك متورط بطريقة ما في كل هذا.”

نظر راينهارد من بعيد إلى الضوء الأزرق الخافت ، المكون من الماء ، عنصر الشفاء، وأطلق تنهيدة ناعمة لم يسمعها أحد من حوله.

“أرجوك امتنعي عن الحديث بهذه الطريقة عن المارغريف روزوال. إنه مواطن نزيه للغاية. سأعترف أن لديه بعض الصفات الغريبة، لكن … “

عندما وقف الاثنان وجهاً لوجه ، كان من الواضح أن راينهارد كان أطول بكثير من إيميليا  ، ولذا عندما نظر إليها ، كان عليه أن ينظر إليها من أعلى . أين كانت تلك العظمة التي شعر بها قبل لحظات؟

حقيقة أنك ربطت كلمة” غريب الأطوار “به توضح ما أفكر فيه حقًا.”

ضحكت إيميليا وعندما تبع تحديقها ، هبطت على وجه سوبارو الهادئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أعتذر. من فضلك أبق هذا سرًا عن اللورد روزوال ، ” قال راينهارد بغمزة.

“قد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يمكنني فيها النظر إلى القمر بسلام …” غمغم راينهارد ، ووصلت كلماته إلى القمر الذي نظر إليه بازدراء.

أجابت إيميليا : “بالطبع ، بالطبع”.

“انتظر ، راينهارد. أتفهم أنه من الصعب تركها بدون عقاب ، لكنها لم تدرك قيمة هذه الشارة. بالإضافة إلى أنها ليست المخطئة. لقد كان خطأي أنني تركتها تُسرق في المقام الأول “.

ثم أعاد راينهارد الموضوع نحو سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيت من علاجه. على الأغلب أنه تجاوز مرحلة الخطر”.

“ماذا سنفعل به؟ إذا كنت ترغبين في ذلك ، سأجعل أحد من عائلتي يستقبله كضيف … “

ثم أعاد راينهارد الموضوع نحو سوبارو.

“… لا ، سآخذه معي. سأكون قادرة على معرفة المزيد عنه بهذه الطريقة ، وحتى إذا لم يكن مرتبطًا بـ غريب الأطوار هذا، فهذا لا يغير حقيقة أنه أنقذ حياتي ، “ قالت إيميليا .

ظهرت علامات الحزن على وجهه الوسيم بالإضافة إلى آثار التوتر المتبقية من المعركة. إذا التقطت له صورة شخصية وهو يقف أمام الأنقاض خلفه ، فستكون بالتأكيد تحفة فنية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأضافت: “لكن شكراً لك على العرض” ، رد عليها راينهارد بإنحنائه طفيفة.

عندما وقف الاثنان وجهاً لوجه ، كان من الواضح أن راينهارد كان أطول بكثير من إيميليا  ، ولذا عندما نظر إليها ، كان عليه أن ينظر إليها من أعلى . أين كانت تلك العظمة التي شعر بها قبل لحظات؟

كان راينهارد وإيميليا  قد أنهيا للتو كل ما كانا يتحدثان عنه. بعد ذلك ، كان راينهارد سيذهب ويرسل بعض الفرسان لمرافقة إيميليا  إلى مقر إقامتها ، وبعد ذلك كان عليه أن يبدأ العمل على تنظيف تداعيات المعركة.

رأى راينهارد سوبارو وهو يطلب اسم إيميليا . حتى أن إيميليا قد ابتسمت، بتذكر تلك اللحظة ، لم يستطع راينهارد إلا الابتسام أيضًا.

عندما نظر راينهارد إلى قبو المسروقات الذي دمره ، أغلق عينيه قبل تحجيم الضرر. وكما هو الحال دائمًا ، كان محبطًا لأنه لا يستطيع التحكم في نفسه بشكل صحيح. كل هذا الضرر كان نتيجة سوء تقدير طفيف للقوة من جانبه. إذا كان أكثر إهمالًا ، لكان بإمكانه تسوية المنطقة بأكملها بالأرض. كان بحاجة إلى أن يكون أكثر حذرا.

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

“ما الذي تنوي فعله بعد ذلك للتعامل مع المنطقة؟” سألت إيميليا .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … لا يمكنني قول هذا النوع من الأشياء عندما يكون روم مستيقظًا أيضًا.”

“سيتعين علينا أن نعلن أن المنطقة محظورة لفترة من الوقت ، ونصدر بعض الملصقات لـ “صائدة الأمعاء”. هي بالفعل شخص لديها الكثير من الشائعات حولها ، لذلك لست متأكدًا من أن ذلك سيساعد ، ولكن … “

“…حسنا. يجب أن يؤدي هذا بالغرض”، جاء صوت مثل الأجراس الفضية إلى آذان راينهارد ، حيث استمر في لوم نفسه وعيناه مغمضتان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وماذا عن الفتاة والرجل العجوز؟”

“أنت آتية معي. أنا آسف ، لكن لا يمكنني السماح لك بالرفض “.

“… من الصعب بالنسبة لي أن أفهم كل ما حدث ، ولكن بالنظر إلى وظيفتي ، لا أعتقد أن ما كانوا يفعلونه هو شيء يمكنني تجاهله. ومع ذلك … “ توقف راينهارد ، ثم هز كتفيه

“… لا ، سآخذه معي. سأكون قادرة على معرفة المزيد عنه بهذه الطريقة ، وحتى إذا لم يكن مرتبطًا بـ غريب الأطوار هذا، فهذا لا يغير حقيقة أنه أنقذ حياتي ، “ قالت إيميليا .

“… اليوم هو يوم إجازتي. إذا كان بإمكاني إضافة شيء آخر: إذا لم تقم أي ضحية بتقديم شكوى ، فإن عدم وجود أدلة يجعل من الصعب إدانتهم بشيء. ولكن قبل كل شيء ، من الصعب حقًا بالنسبة لي أن أفهم ما حدث “.

“نوعا ما إنه من هذا القبيل. بالنسبة لي ، هذا الرجل العجوز روم هو مثل … آه … مثل جدي نوعا ما. “

“ها ها … أنت حقًا فارس سيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب راينهارد: “جيد”.

“حسنًا ، هذه هي الحقيقة ، على الرغم من أن الجميع يدعونني بـ الفارس بين الفرسان” ، قال راينهارد مازحا، ووضعت إيميليا يدها على فمها وضحكت.

ثم بعد أن وجد ما كان يبحث عنه … “هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرًا ، بعد أن هدأ كل الضحك ، كان ذهن إيميليا صافي. سارت نحو الفتاة ذات الشعر الأشقر التي كانت لا تزال تعانق الرجل العجوز بجانبها. عندما لاحظت أن إيميليا  قادمة ، رفعت نظرها ، مستعدة لمواجهتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدت فيلت يدها لتضع الشيء الذي أخرجته من جيبها في يد إيميليا ، لتعيد ما سرقته.

“هل هذا الرجل العجوز عائلتك؟” سألت إيميليا  ، وهي جالسة بحيث كانت في نفس مستوى فيلت. بدت فيلت مصدومة. من بين كل الأشياء التي كانت تتوقع سماعها ، لم يكن ذلك أحدهم. حتى راينهارد ، الذي لم يكن يعرف ما حدث بين الاثنين ، كان بإمكانه أن يقول إنهما لم يكونا على علاقة جيدة بشكل خاص.

“ما الذي تنوي فعله بعد ذلك للتعامل مع المنطقة؟” سألت إيميليا .

قامت بخدش خدها وحاولت استعادة رباطة جأشها ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تحاول إخفاء إحراجها ، صفعت روم عدة مرات.

كان قمرًا كاملاً يتلألأ بضوء أبيض مزرق ، وكان جماله مغرًا وساحرًا.

“نوعا ما إنه من هذا القبيل. بالنسبة لي ، هذا الرجل العجوز روم هو مثل … آه … مثل جدي نوعا ما. “

“ما الذي تنوي فعله بعد ذلك للتعامل مع المنطقة؟” سألت إيميليا .

“لقد فهمت. لدي فرد واحد فقط من العائلة أيضًا. إنه نائم دائمًا عندما أحتاجه ، وعندما يكون مستيقظًا لا أعتقد أنني أستطيع أن أقول له ذلك أبدًا “.

“سيتعين علينا أن نعلن أن المنطقة محظورة لفترة من الوقت ، ونصدر بعض الملصقات لـ “صائدة الأمعاء”. هي بالفعل شخص لديها الكثير من الشائعات حولها ، لذلك لست متأكدًا من أن ذلك سيساعد ، ولكن … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا … لا يمكنني قول هذا النوع من الأشياء عندما يكون روم مستيقظًا أيضًا.”

“أنت آتية معي. أنا آسف ، لكن لا يمكنني السماح لك بالرفض “.

راينهارد لم يكن متأكدا ، ولكن بدا كما لو أن شدة صفعات فيلت كانت تتزايد. ربما لم تكن منتبهة. كانت السرعة تتزايد أيضًا ، وكان رأس الرجل الأصلع الأبيض يتحول إلى اللون الأحمر.

ترجمة: Elwakeel

ثم نظرت فيلت إلى إيميليا  ، مع ضوء ضعيف في عينيها الحمراوين. “كنت متأكدة من أنك ستغضبين مني.”

ومع ذلك ، لوحت إيميليا بإصبعها ذهابًا وإيابًا وهي منزعجة.

“حسنًا ، كان من الممكن أن يحدث هذا إذا كانت الأمور كما كانت من قبل ، لكنني لا أشعر أنني أشعر بذلك بداخلي بعد الآن.” قالت إيميليا  بابتسامة ضعيفة وهز كتفيها ، قبل أن تشير مرة أخرى إلى سوبارو ، الذي كان لا يزال نائما.

أجابت إيميليا : “بالطبع ، بالطبع”.

نظرت فيلت إلى إيميليا ، ثم إلى سوبارو ، ثم نظرت إلى الأسفل قبل أن تقول بهدوء ، “أنا آسفة. لقد أنقذ حياتي أيضًا. لا يمكنني أن أكون جاحدة جدا لتجاهل ذلك. سأعيد ما سرقته “.

“حسناً. … كنت أطلب الكثير “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون هناك اختلاف في مقاماتنا” قال راينهارد.

“جيد. هذا يجعل الأمور أسهل علي”. قالت إيميليا بغمزة مشيرة إلى راينهارد: “أنا حقًا ، سأشعر بالسوء إذا اضطررت إلى إقحام هذا الرجل هنا في الامر”.

“ما هي علاقتك به … أعني سوبارو؟”

بعد سماع هذه الكلمات والنظر إلى ذلك الشاب ذي الشعر الأحمر والعيون الزرقاء ، شعرت بالتجهم.

راينهارد لم يكن متأكدا ، ولكن بدا كما لو أن شدة صفعات فيلت كانت تتزايد. ربما لم تكن منتبهة. كانت السرعة تتزايد أيضًا ، وكان رأس الرجل الأصلع الأبيض يتحول إلى اللون الأحمر.

“الفارس بين الفرسان … يجب أن أكون مجنونة لمحاولة الهرب مع شخص مثل هذا ورائي. إنها المرة الأولى التي أرى فيها أي شخص أسرع مني. لقد أدهشني حقًا “.

ونظرًا لوظيفته، عرف راينهارد أن هذا ليس شيئًا يجب أن يغفل عنه ، ولكن ما هي طريقة الحياة الأخرى التي كانت تمتلكها؟ ما هو حقه في الحديث عن العدالة دون أن يعرض عليها بدائل؟

عند سماع هذه الكلمات ، ابتسم راينهارد الى فيلت ، بصمت. وبنقرة خفيفة من لسانها ، وقفت فيلت وتوجهت إلى إيميليا  ،التي وقفت كذلك.

“هذا شيء لا يمكنني فعله”. قالت فيلت برفض قاطع “فقط لكي تعلمي، سأعيده لك هذه المرة فقط لأنني مدينة بحياتي لكم جميعًا. لا أعتقد أنني ارتكبت أي خطأ ، وليس لدي أي خطط للتوقف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت فيلت وهي تحفر في جيب صدرها: “حسنًا ، سأعيدها”.

“لقد فهمت. لدي فرد واحد فقط من العائلة أيضًا. إنه نائم دائمًا عندما أحتاجه ، وعندما يكون مستيقظًا لا أعتقد أنني أستطيع أن أقول له ذلك أبدًا “.

“إذا كان هذا الشيء مهمًا بالنسبة لك ، فتأكدي من إخفائه بشكل أفضل حتى لا تتم سرقته مرة أخرى.”

“حسناً. … كنت أطلب الكثير “.

“هذا التحذير يبدو غريبا بعض الشيء اذا كان قادما منك. … ولكن إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن تتوقفي عن السرقة تمامًا. “

“ما هو اللقب الخاص بك؟ كم عمرك؟”

“هذا شيء لا يمكنني فعله”. قالت فيلت برفض قاطع “فقط لكي تعلمي، سأعيده لك هذه المرة فقط لأنني مدينة بحياتي لكم جميعًا. لا أعتقد أنني ارتكبت أي خطأ ، وليس لدي أي خطط للتوقف “.

“حسنًا ، هذه هي الحقيقة ، على الرغم من أن الجميع يدعونني بـ الفارس بين الفرسان” ، قال راينهارد مازحا، ووضعت إيميليا يدها على فمها وضحكت.

وضعت فيلت ابتسامة قوية الإرادة.

“سيتعين علينا أن نعلن أن المنطقة محظورة لفترة من الوقت ، ونصدر بعض الملصقات لـ “صائدة الأمعاء”. هي بالفعل شخص لديها الكثير من الشائعات حولها ، لذلك لست متأكدًا من أن ذلك سيساعد ، ولكن … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنظر إلى عمر فيلت ، كان من المؤلم مشاهدة ذلك. عندما أعلنت فيلت عن نواياها ، نظر اليها راينهارد في صمت.

“أنت مخطئة ، سيدة إيميليا “. قال راينهارد بنبرة قوية “هذه ليست المشكلة.” بارتباك صمتت إيميليا.

ونظرًا لوظيفته، عرف راينهارد أن هذا ليس شيئًا يجب أن يغفل عنه ، ولكن ما هي طريقة الحياة الأخرى التي كانت تمتلكها؟ ما هو حقه في الحديث عن العدالة دون أن يعرض عليها بدائل؟

“انتظر ، راينهارد. أتفهم أنه من الصعب تركها بدون عقاب ، لكنها لم تدرك قيمة هذه الشارة. بالإضافة إلى أنها ليست المخطئة. لقد كان خطأي أنني تركتها تُسرق في المقام الأول “.

لقد رأى راينهارد ما يكفي من العاصمة حتى لا يكون ساذجًا لدرجة تجاهل هذه الحقيقة. بدا أن إيميليا تدرك ذلك أيضًا ، وبعد أن أغمضت عينيها لبضع لحظات ، مدت يدها دون كلمة أخرى.

“لقد أنقذتنا جميعًا من خطر محدق ، ونجى الجميع على قيد الحياة. ومع ذلك ، ها أنت هنا ، تحاول تحمل المسؤولية عن آلامنا وكل المشاكل التي مررنا بها “.

“حسناً. … كنت أطلب الكثير “.

أجابت إيميليا : “بالطبع ، بالطبع”.

“إذا كنت قادرة على تناول الطعام دون الحاجة إلى العمل من أجله ، فقد أترك السرقة، لكن هذا لن يحدث. على أي حال ، ها أنت ذا. “

“ها ها … أنت حقًا فارس سيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدت فيلت يدها لتضع الشيء الذي أخرجته من جيبها في يد إيميليا ، لتعيد ما سرقته.

… مد يده وأمسك بيد فيلت ،والتي لا تزال ممسكة بالشارة.

للحظة ، رأى راينهارد وميضًا من الصليب الأحمر أمام عينيه. كان هذا الضوء الساطع شيئًا رآه من قبل ، وبينما كان يضيّق عينيه ، بحث راينهارد في بحر ذكرياته عنه.

حقيقة أنه وضع حياته على المحك لحمايتك،  كان راينهارد على وشك أن يقول ذلك، لكنه توقف. كان يعتقد أنه إذا قال ذلك ، فسيقلل من شأن العمل الشجاع الذي قام به سوبارو.

ثم بعد أن وجد ما كان يبحث عنه … “هاه؟”

“نوعا ما إنه من هذا القبيل. بالنسبة لي ، هذا الرجل العجوز روم هو مثل … آه … مثل جدي نوعا ما. “

“راينهارد …؟”

“إنه فـ…فيلت”

… مد يده وأمسك بيد فيلت ،والتي لا تزال ممسكة بالشارة.

من المؤكد أن إيميليا  كانت ببساطة واحدة من هؤلاء “المختارين” ، كما أعاد التأكيد على نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت الفتاتان إلى راينهارد بدهشة ، لكن عندما رأوا تعابير وجهه الجادة ، تخبطت كلتاهما بحثًا عن كلمات.

ثم نظرت فيلت إلى إيميليا  ، مع ضوء ضعيف في عينيها الحمراوين. “كنت متأكدة من أنك ستغضبين مني.”

قالت فيلت وهي تهز رأسها وتحاول المقاومة: “هذا يؤلم … اتركني …”. ومع ذلك ، لم يخفف راينهارد من قبضته. كانت القوة في يده لدرجة أنه إذا أراد ، يمكنه ثني الفولاذ. حتى لو لم يكن يستخدم قوته الكاملة ، لم يكن شيئًا يمكن لفتاة نحيلة مثل فيلت أن تتحمله.

“أرجوك اعتني جيدًا بسوبارو” ، قال راينهارد مع انحناءة، بعد أن أخذت إيميليا بصمت شاراتها من راينهارد وواصلت النظر إليه.

“لا أصدق ذلك …” قال راينهارد وصوته يرتجف. عند سماع هذه الكلمات ، ردت إيميليا وعيناها ترتعشان.

<END>

“انتظر ، راينهارد. أتفهم أنه من الصعب تركها بدون عقاب ، لكنها لم تدرك قيمة هذه الشارة. بالإضافة إلى أنها ليست المخطئة. لقد كان خطأي أنني تركتها تُسرق في المقام الأول “.

“إنه فـ…فيلت”

“أنت مخطئة ، سيدة إيميليا “. قال راينهارد بنبرة قوية “هذه ليست المشكلة.” بارتباك صمتت إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت إيميليا  إصبعها نحو سوبارو ، الذي كان ينام الآن بهدوء. “هذا الشخص يبدو صريحا أكثر. لقد أنقذني وبعد ذلك طالب بمكافأة ، حتى أنه لم يطلب الكثير “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدق راينهارد في فيلت باهتمام، لدرجة أنه نسي بالفعل مدى وقاحته تجاه إيميليا.

“هذه بالتأكيد ليست جريمة أستطيع تجاهلها ، ولكن بالنظر إلى هذه الجريمة الأكبر ، فإنها تبدو أمر تافه “.

عندما نظرت فيلت إلى الشاب ذو الشعر الأحمر مثل عينيها ، كانت عيونها الحمراء تتأرجح من القلق.

ترجمة: Elwakeel

“…ما اسمك؟”

“… لا ، سآخذه معي. سأكون قادرة على معرفة المزيد عنه بهذه الطريقة ، وحتى إذا لم يكن مرتبطًا بـ غريب الأطوار هذا، فهذا لا يغير حقيقة أنه أنقذ حياتي ، “ قالت إيميليا .

“إنه فـ…فيلت”

<END>

“ما هو اللقب الخاص بك؟ كم عمرك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا – أنا يتيمة ، حسناً؟ ليس لدي لقب وأنا … أعتقد أنني أبلغ من العمر خمسة عشر عامًا. أنا لا أعرف يوم ميلادي. لكن هذا يكفي. دعني أذهب! “

للحظة ، رأى راينهارد وميضًا من الصليب الأحمر أمام عينيه. كان هذا الضوء الساطع شيئًا رآه من قبل ، وبينما كان يضيّق عينيه ، بحث راينهارد في بحر ذكرياته عنه.

بينما كانت فيلت تتحدث ، بدت وكأنها استعادت القليل من رباطة جأشها وحاولت إبعاد نفسها عنه.

… مد يده وأمسك بيد فيلت ،والتي لا تزال ممسكة بالشارة.

حافظ راينهارد على قبضته القوية على فيلت ثم التفت لينظر إلى إيميليا . “سيدة إيميليا  ، لم أعد قادرًا على تلبية طلبك. أنا سآخذ هذه الفتاة معي “.

عند سماع هذه الكلمات ، ابتسم راينهارد الى فيلت ، بصمت. وبنقرة خفيفة من لسانها ، وقفت فيلت وتوجهت إلى إيميليا  ،التي وقفت كذلك.

“…هل لي بالسؤال لماذا؟ إذا كان للسبب أي علاقة بهذه الشارة … “

“في العادة يجب أن أرفض ، لكن بعد كل ما حدث أفترض أنه لا يوجد داعي للرفض”. ردت إيميليا  ” حسنًا ، سأقبل عرضك”.

“هذه بالتأكيد ليست جريمة أستطيع تجاهلها ، ولكن بالنظر إلى هذه الجريمة الأكبر ، فإنها تبدو أمر تافه “.

لقد رأى راينهارد ما يكفي من العاصمة حتى لا يكون ساذجًا لدرجة تجاهل هذه الحقيقة. بدا أن إيميليا تدرك ذلك أيضًا ، وبعد أن أغمضت عينيها لبضع لحظات ، مدت يدها دون كلمة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعدت إيميليا جبينها في كل من التردد والارتباك.

هبت رياح قوية ورقصت غرة راينهارد أمام وجهه. من خلال تلك الانفجارات، نظر راينهارد إلى السماء ورأى القمر يطفو في الشفق فوق العاصمة.

لكن راينهارد تقبل ارتباك إيميليا . شعر أنه لا يوجد ما يساعده على الشرح. بعد كل شيء ، كان هذا شيئًا اعتاد عليه. سيكون من القسوة إخبارها ما كان يحدث.

“… لا ، سآخذه معي. سأكون قادرة على معرفة المزيد عنه بهذه الطريقة ، وحتى إذا لم يكن مرتبطًا بـ غريب الأطوار هذا، فهذا لا يغير حقيقة أنه أنقذ حياتي ، “ قالت إيميليا .

“أنت آتية معي. أنا آسف ، لكن لا يمكنني السماح لك بالرفض “.

“سيتعين علينا أن نعلن أن المنطقة محظورة لفترة من الوقت ، ونصدر بعض الملصقات لـ “صائدة الأمعاء”. هي بالفعل شخص لديها الكثير من الشائعات حولها ، لذلك لست متأكدًا من أن ذلك سيساعد ، ولكن … “

“هل أنت مجنون ؟! فقط لأنك أنقذتني لا يعني أنه يمكنك فقط … هاه؟ “

بينما كانت فيلت تتحدث ، بدت وكأنها استعادت القليل من رباطة جأشها وحاولت إبعاد نفسها عنه.

وبينما كانت فيلت على وشك مواصلة الصراخ في راينهارد ، ترنح جسدها. مع استنزاف القوة من جسدها حتى النهاية ، قالت  “فلتحترق في الجحيم … اللعنة …”  قبل أن يتدلى رأسها وهي فاقدة الوعي.

“حسنًا ، هذه هي الحقيقة ، على الرغم من أن الجميع يدعونني بـ الفارس بين الفرسان” ، قال راينهارد مازحا، ووضعت إيميليا يدها على فمها وضحكت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا ليس بالأمر الذي يفعله الفارس… إذا فعلت ذلك بقسوة ، فسوف يترك آثارًا دائمة على البوابة (بوابة المانا الخاصة به).”

“حسنًا ، هذه هي الحقيقة ، على الرغم من أن الجميع يدعونني بـ الفارس بين الفرسان” ، قال راينهارد مازحا، ووضعت إيميليا يدها على فمها وضحكت.

“لحسن الحظ ، هذا شيء كان علي أن أتعايش معه طوال حياتي ، لذلك أفهم كيفية الحفاظ على كل شيء في نطاق الاعتدال. … سيدة إيميليا ، أعتقد أننا سنتقابل مرة أخرى قريبًا. من فضلك تفهمي موقفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى عمر فيلت ، كان من المؤلم مشاهدة ذلك. عندما أعلنت فيلت عن نواياها ، نظر اليها راينهارد في صمت.

أخذ راينهارد شارة إيميليا  برفق من يد فيلت الضعيفة وأعطاها إياها. كان التنين الموجود على الشارة ، في الواقع ، رمز الدولة لمملكة التنين في لوجونيكا.

ومع ذلك ، كان لدى راينهارد إحساس عميق بالندم ، لا يمكن تخفيف ثقل هذا الندم بالكلمات.

في يد راينهارد ، أضاءت الجوهرة الحمراء بضوء باهت ، ولكن عندما أعيدت إلى يدي إيميليا ، أشرقت ، وكأنها مسرورة بالعودة إلى يد مالكها.

“أرجوك امتنعي عن الحديث بهذه الطريقة عن المارغريف روزوال. إنه مواطن نزيه للغاية. سأعترف أن لديه بعض الصفات الغريبة، لكن … “

“أرجوك اعتني جيدًا بسوبارو” ، قال راينهارد مع انحناءة، بعد أن أخذت إيميليا بصمت شاراتها من راينهارد وواصلت النظر إليه.

قامت إيميليا بوضع يدها على جبين سوبارو ، كما لو كانت تمسح عليه ، ومشطت شعره وهو مستلقٍ مقابل الحائط. لقد تأكدت من أنه لا يزال هناك احمرار من الحياة في وجهه. ثم وقفت إيميليا وأومأت برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن شعر بوزن فيلت الخفيف بين ذراعيه ، قام راينهارد بإزالة شعرها الأشقر بعيدًا عن جبينها. عندما كانت فاقدة للوعي هكذا ولم يكن عليها أن تكون حذرة للغاية ، بدا وجهها الأبيض بريئًا وساحرًا. إذا تم تغيير ملابسها واستحمت ، فمن المؤكد أنها سوف تلمع كنجمة.

نظر راينهارد من بعيد إلى الضوء الأزرق الخافت ، المكون من الماء ، عنصر الشفاء، وأطلق تنهيدة ناعمة لم يسمعها أحد من حوله.

هبت رياح قوية ورقصت غرة راينهارد أمام وجهه. من خلال تلك الانفجارات، نظر راينهارد إلى السماء ورأى القمر يطفو في الشفق فوق العاصمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن الفتاة والرجل العجوز؟”

كان قمرًا كاملاً يتلألأ بضوء أبيض مزرق ، وكان جماله مغرًا وساحرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم صادفت تلك الفتاة هناك ، والباقي تعرفونه.”

“قد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يمكنني فيها النظر إلى القمر بسلام …” غمغم راينهارد ، ووصلت كلماته إلى القمر الذي نظر إليه بازدراء.

رأى راينهارد سوبارو وهو يطلب اسم إيميليا . حتى أن إيميليا قد ابتسمت، بتذكر تلك اللحظة ، لم يستطع راينهارد إلا الابتسام أيضًا.

<END>

عندما نظرت فيلت إلى الشاب ذو الشعر الأحمر مثل عينيها ، كانت عيونها الحمراء تتأرجح من القلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

********

“جيد. هذا يجعل الأمور أسهل علي”. قالت إيميليا بغمزة مشيرة إلى راينهارد: “أنا حقًا ، سأشعر بالسوء إذا اضطررت إلى إقحام هذا الرجل هنا في الامر”.

ترجمة: Elwakeel

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تدقيق: @_SomeoneA_

ثم بعد أن وجد ما كان يبحث عنه … “هاه؟”

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

ثم بعد أن وجد ما كان يبحث عنه … “هاه؟”

@ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … لا يمكنني قول هذا النوع من الأشياء عندما يكون روم مستيقظًا أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا ، بعد أن هدأ كل الضحك ، كان ذهن إيميليا صافي. سارت نحو الفتاة ذات الشعر الأشقر التي كانت لا تزال تعانق الرجل العجوز بجانبها. عندما لاحظت أن إيميليا  قادمة ، رفعت نظرها ، مستعدة لمواجهتها.

“أنا لا أفهم أبدًا لماذا أنتم جميعًا هكذا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط