الجمر في الرماد
استيقظ سايتر من النوم وهو يشعر بالتعب والألم، ما لم يعني إلا أنه لم يصغر بين عشية وضحاها كما إفترض. كانت الأرض قاسية تحته حتى مع وجود بطانية بينه وبينها، لكنه قد اعتاد على الشعور على مر السنين. لقد أمضى ليالٍ كثيرة نائماً على الأرض لدرجة أن النعومة بدت الآن غريبة وغير مريحة له.
بدا الكلب الأحمر وكأنه على وشك الانفجار وأخذ جيرالد معه، لكن هيراد تدخلت.
فتح عينيه ليرى ضوء الصباح يتسلل عبر الجدران القماشية لخيمته الصغيرة المريحة. بنخر وبقوة إرادة غير صغيرة، ألقى بطانياته وسرعان ما ارتدى ملابسه. منتهيا من ذلك، أخذ رشفة صغيرة من الماء من المقصف بجانب سريره؛ كان فمه دائمًا جافًا في الصباح.
خفق قلب سايتر قليلاً وتحركت روحه وهو يتذكر الأحداث الأخيرة. الحلم الذي كان يعتقد أنه قد مات منذ زمن طويل قد أظهر أصغر جزء من الحياة مرةً أخرى بعد كل هذه السنوات. الآمل كما يبدو، قد إستطاع فعل ما لم يستطيع أي شيء آخر فعله، جعله يشعر بالشباب مرة أخرى.
طقوسه الصباحية مكتملة، فتح سايتر القماش المستخدم كباب لخيمته وخطى إلى الخارج في هواء الصباح المنعش. كما أصبح عاديا في الآونة الأخيرة، استقبله مشهد مخيم الخارجين عن القانون وهو ينظر حوله.
“هذه فكرة رهيبة. إنهم يأكلون الناس!” صرخ الكلب الأحمر.
بمجرد أن تأكد من عدم وجود أحد بالقرب منه، أطلق تنهيدة متعبة صغيرة قبل أن يجبر نفسه على جمع معداته معًا لصيد هذا الصباح. لم يكن لديه الطاقة التي اعتاد على امتلاكها. دعى الكثير من الناس سايتر بأنه رجل عجوز، لكنه كان يعلم أنه لم يكن واحدًا، حتى لو كان بالكاد أكبر شخص هناك.
لن يكون ترويض واحد سهلاً، حتى لو كان بلاكنايل. عندما يستيقظ، سيكون لدى الغوبلن السابق الكثير من الغرائز الجديدة التي تلف في رأسه مما سيجعل من الصعب السيطرة عليه. كان الهوبغوبلن عدوانيين وإقليميين، لذا فإن جعل واحد يطيع الأوامر سيكون أمرًا صعبًا.
كان الأمر ببساطة أن أسلوب حياته قد جعله يكبر، واستمر في المطالبة بالمزيد منه عندما لم يتبق له سوى القليل. لقد رأى حوالي الـ40 شتاءً، لكنه نسي الكمية بالضبط. كان يعرف في شبابه العديد من الرجال والنساء الذين تجاوزوا ذلك العمر وما بعده، لكنهم كانوا نادرين في البرية.
رآه الكلب الأحمر قادمًا وقال شيئًا لهيراد. التفتت لتنظر إلى سايتر وهو يقترب. لا بد أنه لم تعجبها النظرة التي على وجهه لأنها تجهمت عليه. كما أعطت فورسشا سايتر نظرة مرتبكة. باه، من إهتم بما ظنوا!
لكنه رفض أن يستسلم للبؤس مع ذلك. هنا في الأخضر كان المكان الذي أراد أن يكون فيه بالضبط. في شبابه كان يحب الغابة وذلك الشعور لم يتركه أبدًا. لم يستطع التفكير في مكان أفضل للعيش والموت فيه من براري الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أخذ سايتر بلاكنايل، سرعان ما أثبت أنه قد كان أكثر من مجرد حمال. أولاً، كان قد أثار إعجاب سايتر بذكائه ومدى سرعته في التعلم. لقد أظهر أنه قادر على القيام بأي مهمة بسيطة تقريبًا استغرق سايتر وقتًا لتعليمها له.
خفق قلب سايتر قليلاً وتحركت روحه وهو يتذكر الأحداث الأخيرة. الحلم الذي كان يعتقد أنه قد مات منذ زمن طويل قد أظهر أصغر جزء من الحياة مرةً أخرى بعد كل هذه السنوات. الآمل كما يبدو، قد إستطاع فعل ما لم يستطيع أي شيء آخر فعله، جعله يشعر بالشباب مرة أخرى.
استيقظ سايتر من النوم وهو يشعر بالتعب والألم، ما لم يعني إلا أنه لم يصغر بين عشية وضحاها كما إفترض. كانت الأرض قاسية تحته حتى مع وجود بطانية بينه وبينها، لكنه قد اعتاد على الشعور على مر السنين. لقد أمضى ليالٍ كثيرة نائماً على الأرض لدرجة أن النعومة بدت الآن غريبة وغير مريحة له.
بينما نظر سايتر حوله، لاحظ بلاكنايل نائمًا في مكانه المعتاد، وتسللت ابتسامة صغيرة إلى وجهه. كان الغوبلن قد حفر لنفسه سريرًا ترابيًا ضحلًا وكان مختبئا تحت بطانيته.
فتح عينيه ليرى ضوء الصباح يتسلل عبر الجدران القماشية لخيمته الصغيرة المريحة. بنخر وبقوة إرادة غير صغيرة، ألقى بطانياته وسرعان ما ارتدى ملابسه. منتهيا من ذلك، أخذ رشفة صغيرة من الماء من المقصف بجانب سريره؛ كان فمه دائمًا جافًا في الصباح.
كان بلاكنايل بالتأكيد اكتشافًا رائعًا. عندما رأى الوحش الصغير لأول مرة، لقد ظن فقط أنه قد يكون مفيدًا في حمل الأشياء وما إلى ذلك.
شعر سايتر بموجة ارتياح تغمره، وأطلق نفسا عميقا مسترخيا. لم يكن متأكدا مما قد تقرره هيراد. لم تكن متوقعة أبدًا. عندما رأى قرون بلاكنايل في ذلك الصباح، كان يعلم على الفور أنه قد كان لديه فرصة جيدة جدًا لفقدان حيوانه الأليف.
كان سايتر قد تجاوز النقطة التي أراد أن يسحب فيها الجثث عبر الغابة لمدة نصف يوم. لم يكن على سيطلب المساعدة من أحد الكشافة الآخرين ومع ذلك، كان لا يزال بإمكانه الإستمرار لوحده بخير تماما. لم يكن بالحاجة إلى مساعدة الآخرين لأنه كان يكبر فقط.
سيكون بالتأكيد تحديًا، لكن سايتر كان ينوي مواجهته. لم يكن ثمن الفشل مقبولًا، ولم ينجز شيئًا مثله أبدًا من قبل. لم يفعل أي أحد، وهذا ما جعله مثيرا للإهتمام.
بعد أن أخذ سايتر بلاكنايل، سرعان ما أثبت أنه قد كان أكثر من مجرد حمال. أولاً، كان قد أثار إعجاب سايتر بذكائه ومدى سرعته في التعلم. لقد أظهر أنه قادر على القيام بأي مهمة بسيطة تقريبًا استغرق سايتر وقتًا لتعليمها له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يكون هوبغوبلن قوي مثل رجل وأضعف بكثير من الترول أو الغول، لكن لن يتتبع أي من هؤلاء رجلاً وهو غير مرئي عبر الغابة لأميال ويقطع حلقه عندما يكون غير منتبه. كما أنهم لن يستدرجوا شخصًا ما إلى كمين تم إعداده جيدًا بواسطة مجموعة من الغوبلن. قد يكون المكر أخطر بكثير من القوة الغاشمة في بعض الأحيان.
ثم أظهر الغوبلن ولاءًا وانضباطًا أكثر بكثير مما اعتقد سايتر أن غوبلن سيكون قادر عليه. لقد ظن سايتر أن الغوبلن سيحاول الهرق قبل بضعة أيام، ومع أكثر كم من أغراضه سيستطيع الغوبلن أن يحملها. ذلك لم يحدث. بدلاً من ذلك، من الواضح أن الغوبلن قد أصبح مرتبطًا به.
“لا، الهوبغوبلن نوع نادر من الغوبلن وعادة ما يكونون نسخة كامنة أكبر للغوبلن. لا أحد متأكد تمامًا من سبب حدوث التحول بينما من الواضح أنه ليس ضروري للتكاثر، لكنه سؤال رائع. بعض السمندر يفعلون أشياء مشابهة،” أوضح بحماس بينما ألقت عليه فورسشا نظرة متسلية.
بالتأكيد قد يكون بلاكنايل قبيحًا وجبانًا، لكنه أظهر أيضًا ولائه دون أدنى شك. لم يعرف سايتر ما الذي سيفعله إذا لم يعد الرجل الصغير موجودًا معه بعد الأن.
“اعتقدت أن الغوبلن والهوبغوبلن شيئان مختلفان”. قالت فورسشا أولاً، كان جيرالد هو من أجاب عليها.
مشى الرجل العجوز وأعطى بلاكنايل ركلة لإيقاظه. لكن بلاكنايل لم يتحرك. عبس سايتر. كان هذا غير معتاد، كان الغوبلن دائمًا ما سستدير لينظر إلى سايتر على الأقل عندما أيقظه سيده كل صباح. قدم له سايتر ركلة أقوى. لا زال بلاكنايل لم يتحرك.
“لماذا هو منخرط في هذه المحادثة حتى؟ إنه جديد وواحد أحمق فوق ذلك،” سأل الكلب الأحمر وهو يشير إلى جيرالد.
مع قلق مولود حديثا، مد سايتر يده للأسفل وسحب البطانية من شكل الغوبلن. لقد علقت في شيء ورفضت التحرر على الرغم من ذلك. أعطاها سايتر لفة صغيرة ونزعت أخيرا. كانت البطانية عالقة في قرون بلاكنايل الصغيرة فقط، ذلك كل شيء. لم يكن هناك ما يدعو للقلق. قرونه…
عرف سايتر أنه قد وقع عليه اللوم جزئيًا لأنه توقف عن تطبيق هذه القاعدة مؤخرًا، لكنه لن يعترف بذلك أبدًا. لقد لاحظ حتى أن بلاكنايل كان يكتسب وزنًا ولم يفعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان مرتبطًا جدًا بالغوبلن. كان ذلك غباء.
“البؤس واللعنة الدموية. ليغرقكم كورودس في الظلام الدنيء أيها الأوغاد البائسون!” لعن سايتر بشدة وهو يلكم الهواء ويرتجف من الغضب.
“اعتقدت أن الغوبلن والهوبغوبلن شيئان مختلفان”. قالت فورسشا أولاً، كان جيرالد هو من أجاب عليها.
لم يكن اللعن أمرًا غير معتاد في معسكر قطاع الطرق، لكن إنفجار سايتر جذب انتباه الجميع على مرمى البصر. لقد حصل على عدد قليل من النظرات القلقة والعديد من الضحكات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يتغير لأنك إستمررت بتهريب الوجبات الخفيفة إليه! لقد جعلتُه يتبع حمية لهذا السبب بالذات، أيها الأحمق،” أخبر سايتر الشاب محمر الخدود من الذنب الأن.
لم يهتم سايتر ولو قليلا بما إعتقده الناس من حوله، لكنه أجبر نفسه على الهدوء، لقد وبخ نفسه لاستخدامه اسم إله في لعنة. كان ذلك حظًا سيئًا للغاية، وسيزيد الأمور سوءًا.
“لقد هرب؟” سألت فورسشا في نفس الوقت الذي صرخ فيه جيرلاد، “هل قتلته؟”
قامعا غضبه وخوفه غير المعترف به ألقى سايتر البطانية مرة أخرى على غوبلن وداس للعثور على هيراد. لم يكن يريد التحدث إلى هيراد حقًا، لقد كانت دائمًا… لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك. ركز سايتر وضغط إلى الأمام.
كان رد فعل الجميع على هذا الخبر مختلفًا. أصبح وجه هيراد فارغًا على الفور، لذا لم يكن لدى سايتر أي فكرة عما كانت تفكر فيه. بدت فورسشا مرتبكة، بينما بدا جيرالد متحمسًا، كان للكلب الأحمر تعبير مرعةب على وجهه. عبس سايتر وانتظرهم ليبدأوا في طرح أسئلة غبية عليه.
شق طريقه إلى بيت مزرعة هيراد وتوجه نحو الباب. كان الحارسان المعتادان هناك أمامه. لم يكن لدى سايتر الصبر للتعامل معهما.
استيقظ سايتر من النوم وهو يشعر بالتعب والألم، ما لم يعني إلا أنه لم يصغر بين عشية وضحاها كما إفترض. كانت الأرض قاسية تحته حتى مع وجود بطانية بينه وبينها، لكنه قد اعتاد على الشعور على مر السنين. لقد أمضى ليالٍ كثيرة نائماً على الأرض لدرجة أن النعومة بدت الآن غريبة وغير مريحة له.
“تحركا أو سأطلق عليكما”، زأر وهو يدوس باتجاههم.
“لا، هذا ليس ما كنت أقوله. لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنه…” بدأ يقول لكن هيراد قاطعته بنظرة منزعجة.
اتسعت عيون الرجلين فجأة وخرجوا بسرعة عن طريقه. تساءل سايتر عن سبب إزعاج هيراد نفسها بهم. من الواضح أنهم كانوا عديمي الفائدة كحراس. بمعرفة هيراد ربما أرادت فقط إبعادهم عن أي شيء مهم. تحدث أحدهم وهو يبتعد عن الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايتر يمكنه إبقاء بلاكنايل، طالما أنه قادر على إبقائه تحت السيطرة. أنفه ذاك مفيد بما يكفي لنتحمل بعض المخاطرة، لكن حادثة واحدة وسيذهب”.
“إنها ليست هنا في الواقع، سايتر. لقد ذهبت لتجد الكلب الأحمر”، قال له الرجل المذهول.
عرف سايتر أنه قد وقع عليه اللوم جزئيًا لأنه توقف عن تطبيق هذه القاعدة مؤخرًا، لكنه لن يعترف بذلك أبدًا. لقد لاحظ حتى أن بلاكنايل كان يكتسب وزنًا ولم يفعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان مرتبطًا جدًا بالغوبلن. كان ذلك غباء.
زمجر سايتر عليه من حيث كان يقف أمام الباب بيد واحدة جاهزة للطرق. لقد نفخ ثم عاد إلى الطريق الذي جاء منه. كان يجب على الحمقى اللعينين أن يذكروا أن هيراد قد خرجت على الفور، بدلاً من إضاعة وقته.
“بلاكنايل رفض الإستيقاظ هذا الصباح، بالإضافة إلى أنه ينمو قرون. هذا يعني أنه ذهب إلى نوع من السبات الذي تدخل فيه الغوبلن عندما يتحولون إلى هوبغوبلن،” أوضح بعناية.
استدار سايتر وبدأ يمشي مرة أخرى. لقد من أن مأوى الكلب الأحمر قد انتهى عند الطرف الجنوبي من المخيم، لذلك توجه بذلك الطريق.
“إنه هوبغوبلن واحد فقط، أحمر. هل تعتقد حقًا أن شيئًا أصغر منك مخيف لتلك الدرجة،” سألته فورسشا ساخرة.
“لم يكن لديه قوس حتى”. علق أحد قطاع الطرق وسايتر يغادر.
“نعم نعم، لقد جعل نفسه مفيدًا للغاية. يمكنك الاحتفاظ بالغوبلن. حتى أنني سوف أمسح ذلك الوعد الغبي الذي قدمته لك بشأن ويريك.” أجابت رافضة تجمد سايتر في مفاجأة.
أدرك سايتر أنهم كانوا على حق، كان بإمكانه أن يقسم أنه ربطه بظهره في وقت سابق. حسنًا، لم يكن الأمر كما لو كان بالحاجة إلى قوس ليظهر لهؤلاء الحكقى من كان الرئيس على أي حال. الآن قد كان لديه أشياء أكثر أهمية بكثير للقيام بها.
ثم حمله إلى خيمته حيث سيكون الجو أكثر دفئًا ويمكن لبلاكنايل النوم دون إزعاج حتى يتمكن سايتر من ترتيب مأوى أفضل خاص له.
لقد مر بعدة مجموعات من الناهضين في وقت مبكر وهم يطبخون أو يجلسون فقط حول نيران المخيم بينما كان متجهاً عبر المخيم. عندما اقترب من موقع الكلب الأحمر، نظر إلى الأمام ورأى هيراد تتحدث إلى الكلب الأحمر وفورسشا.
عرف سايتر أنه قد وقع عليه اللوم جزئيًا لأنه توقف عن تطبيق هذه القاعدة مؤخرًا، لكنه لن يعترف بذلك أبدًا. لقد لاحظ حتى أن بلاكنايل كان يكتسب وزنًا ولم يفعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان مرتبطًا جدًا بالغوبلن. كان ذلك غباء.
كان جيرالد يقف في الخلفية كالحطبة عديمة الفائدة ويتبع فورسشا كالمعتاد. لم يدرك ذلك الشاب الغبي ما قد تطلبه الأمر للبقاء على قيد الحياة في الشمال.
بدا الكلب الأحمر وكأنه على وشك الانفجار وأخذ جيرالد معه، لكن هيراد تدخلت.
رآه الكلب الأحمر قادمًا وقال شيئًا لهيراد. التفتت لتنظر إلى سايتر وهو يقترب. لا بد أنه لم تعجبها النظرة التي على وجهه لأنها تجهمت عليه. كما أعطت فورسشا سايتر نظرة مرتبكة. باه، من إهتم بما ظنوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تنهد. أسهل شيء هو التخلص من بلاكنايل، ربما يمكنهم تركه في الغابة في مكان ما بدلاً من قتله. كانت هناك مجموعة من المشاكل في هذا مع ذلك، مثل ما الذي قد يمنعه من العودة مباشرة. عرف سايتر أنه لم يستطيع أن يقتل بلاكنايل أيضًا.
مشى سايتر إليهم دون أن يقول أي شيء. الآن وقد كان هنا فقد فقد الكلمات قليلاً. لم يكن متأكدًا تمامًا ما هي أفضل طريقة لقول ما أراد. بينما فكر في ذلك أعطته هيراد نظرة غاضبة.
بدا الكلب الأحمر وكأنه على وشك الانفجار وأخذ جيرالد معه، لكن هيراد تدخلت.
“ما الذي صعد أعلى مؤخرتك سايتر”. سألته بوقاحة، حدق بها سايتر. كان يواجه صعوبة في التحكم في عواطفه.
“حسنًا، لقد قررت”. أعلنت هيراد قبل أن يقول أي شخص آخر شيئًا.
“إنه يتعلق بلاكنايل”. أجاب بتردد، لوحته هيراد.
سيكون بالتأكيد تحديًا، لكن سايتر كان ينوي مواجهته. لم يكن ثمن الفشل مقبولًا، ولم ينجز شيئًا مثله أبدًا من قبل. لم يفعل أي أحد، وهذا ما جعله مثيرا للإهتمام.
“نعم نعم، لقد جعل نفسه مفيدًا للغاية. يمكنك الاحتفاظ بالغوبلن. حتى أنني سوف أمسح ذلك الوعد الغبي الذي قدمته لك بشأن ويريك.” أجابت رافضة تجمد سايتر في مفاجأة.
“لا! لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنني لا أمتلك واحد بعد الأن”، أوضح سايتر. هذا أكسبه المزيد من النظرات المرتبكة.
“لا، هذا ليس ما كنت أقوله. لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنه…” بدأ يقول لكن هيراد قاطعته بنظرة منزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحركا أو سأطلق عليكما”، زأر وهو يدوس باتجاههم.
“لا يمكنك أن تخبرني بجدية أنك تريد التخلص منه الآن؟” سألت في عدم تصديق. بدا كل من حولهم مرتبكًا أو متفاجئًا.
بينما نظر سايتر حوله، لاحظ بلاكنايل نائمًا في مكانه المعتاد، وتسللت ابتسامة صغيرة إلى وجهه. كان الغوبلن قد حفر لنفسه سريرًا ترابيًا ضحلًا وكان مختبئا تحت بطانيته.
“لا! لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنني لا أمتلك واحد بعد الأن”، أوضح سايتر. هذا أكسبه المزيد من النظرات المرتبكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحركا أو سأطلق عليكما”، زأر وهو يدوس باتجاههم.
“لقد هرب؟” سألت فورسشا في نفس الوقت الذي صرخ فيه جيرلاد، “هل قتلته؟”
“حسنًا، لقد قررت”. أعلنت هيراد قبل أن يقول أي شخص آخر شيئًا.
عبس سايتر عليهم. هؤلاء الناس كانوا أغبياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايتر يمكنه إبقاء بلاكنايل، طالما أنه قادر على إبقائه تحت السيطرة. أنفه ذاك مفيد بما يكفي لنتحمل بعض المخاطرة، لكن حادثة واحدة وسيذهب”.
“اسمع يا سايتر، فقط تقدم وقل. أوه، وإذا كنت تلعب لعبة غبية من نوع ما هنا حيث تحاول أن تجعلني أطلب منك الاحتفاظ بالغوبلن، فسوف أطعنك. هل نحن واضحون؟” قالت له هيراد بنبرة منزعجة.
“ذلك يدل على قيمة ما يسمى بمعرفتك، أيها الكلب الأحمر. تأتي هوب من كلمة إمبراطورية قديمة للمنزل. أطلق عليهم المستوطنون الأصليون اسم الهوبغوبلن لأنهم كانوا قبليين أكثر من الغوبلن العادية، وكانوا يبنون أحيانًا ملجأ خاص بهم. فقط بعد حروب الغوبلن بدأ الحمقى أمثالك يربطونهم بالشياطين،” أوضح جيرالد للكلب الأحمر بينما ازداد غضب الرجل.
استغرق سايتر ثانية لتجميع أفكاره قبل الرد. قرر أن يكون دقيقًا في إجابته حتى لا يكون هناك المزيد من الأسئلة الغبية أو الطعن. كان يعلم أنه كان مفيدًا جدًا لتقتله هيراد ولكن ذلك لم يعني أنها لم تستطيع إيذائه. ستستمتع بلاشك بذلك.
شخر الكلب الأحمر فيه ولكن سايتر شخر ردا فقط، لقد كان لديه خبرة أكبر في ذلك.
“بلاكنايل رفض الإستيقاظ هذا الصباح، بالإضافة إلى أنه ينمو قرون. هذا يعني أنه ذهب إلى نوع من السبات الذي تدخل فيه الغوبلن عندما يتحولون إلى هوبغوبلن،” أوضح بعناية.
حاول سايتر ألا يتذمر من سذاجة الشاب. كان الهوبغوبلن خطيرين، ولكن مرةً أخرى كان كل شخص في هذا المعسكر كذلك. عندما سيقتل جيرالد نفسه أخيرًا، كان من المرجح أن يكون قاطع طرق آخر هو سيفعل ذلك بدلاً من أي شيء آخر.
كان رد فعل الجميع على هذا الخبر مختلفًا. أصبح وجه هيراد فارغًا على الفور، لذا لم يكن لدى سايتر أي فكرة عما كانت تفكر فيه. بدت فورسشا مرتبكة، بينما بدا جيرالد متحمسًا، كان للكلب الأحمر تعبير مرعةب على وجهه. عبس سايتر وانتظرهم ليبدأوا في طرح أسئلة غبية عليه.
مع قلق مولود حديثا، مد سايتر يده للأسفل وسحب البطانية من شكل الغوبلن. لقد علقت في شيء ورفضت التحرر على الرغم من ذلك. أعطاها سايتر لفة صغيرة ونزعت أخيرا. كانت البطانية عالقة في قرون بلاكنايل الصغيرة فقط، ذلك كل شيء. لم يكن هناك ما يدعو للقلق. قرونه…
“اعتقدت أن الغوبلن والهوبغوبلن شيئان مختلفان”. قالت فورسشا أولاً، كان جيرالد هو من أجاب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحركا أو سأطلق عليكما”، زأر وهو يدوس باتجاههم.
“لا، الهوبغوبلن نوع نادر من الغوبلن وعادة ما يكونون نسخة كامنة أكبر للغوبلن. لا أحد متأكد تمامًا من سبب حدوث التحول بينما من الواضح أنه ليس ضروري للتكاثر، لكنه سؤال رائع. بعض السمندر يفعلون أشياء مشابهة،” أوضح بحماس بينما ألقت عليه فورسشا نظرة متسلية.
بدا الكلب الأحمر وكأنه على وشك الانفجار وأخذ جيرالد معه، لكن هيراد تدخلت.
“إنه يتغير لأنك إستمررت بتهريب الوجبات الخفيفة إليه! لقد جعلتُه يتبع حمية لهذا السبب بالذات، أيها الأحمق،” أخبر سايتر الشاب محمر الخدود من الذنب الأن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشى سايتر إليهم دون أن يقول أي شيء. الآن وقد كان هنا فقد فقد الكلمات قليلاً. لم يكن متأكدًا تمامًا ما هي أفضل طريقة لقول ما أراد. بينما فكر في ذلك أعطته هيراد نظرة غاضبة.
عرف سايتر أنه قد وقع عليه اللوم جزئيًا لأنه توقف عن تطبيق هذه القاعدة مؤخرًا، لكنه لن يعترف بذلك أبدًا. لقد لاحظ حتى أن بلاكنايل كان يكتسب وزنًا ولم يفعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان مرتبطًا جدًا بالغوبلن. كان ذلك غباء.
كان رد فعل الجميع على هذا الخبر مختلفًا. أصبح وجه هيراد فارغًا على الفور، لذا لم يكن لدى سايتر أي فكرة عما كانت تفكر فيه. بدت فورسشا مرتبكة، بينما بدا جيرالد متحمسًا، كان للكلب الأحمر تعبير مرعةب على وجهه. عبس سايتر وانتظرهم ليبدأوا في طرح أسئلة غبية عليه.
“هاه، أعتقد أن هذا يعني أن بلاكنايل الصغير سيكبر”. علقت فورسشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تنهد. أسهل شيء هو التخلص من بلاكنايل، ربما يمكنهم تركه في الغابة في مكان ما بدلاً من قتله. كانت هناك مجموعة من المشاكل في هذا مع ذلك، مثل ما الذي قد يمنعه من العودة مباشرة. عرف سايتر أنه لم يستطيع أن يقتل بلاكنايل أيضًا.
“ما يعنيه هو أننا بالحاجة لقتله،” قال لهم الكلب الأحمر بغضب.
رآه الكلب الأحمر قادمًا وقال شيئًا لهيراد. التفتت لتنظر إلى سايتر وهو يقترب. لا بد أنه لم تعجبها النظرة التي على وجهه لأنها تجهمت عليه. كما أعطت فورسشا سايتر نظرة مرتبكة. باه، من إهتم بما ظنوا!
بدا جيرالد مصدومًا من كلماته لكن سايتر علِم أن هذا قد كان قادم. إذا لم يقل الكلب الأحمر ذلك، فإن أكثر من نصف المعسكر لا يزال سيفعل بالتأكيد. كان الهوبغوبلن غير محبوبين بشكل كبير.
“لا! لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنني لا أمتلك واحد بعد الأن”، أوضح سايتر. هذا أكسبه المزيد من النظرات المرتبكة.
“احتاج؟ راقب لغتك،” قالت هيراد للكلب الأحمر بحاجب مرفوع. توقف ثم أعاد صياغة نفسه على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن لديه قوس حتى”. علق أحد قطاع الطرق وسايتر يغادر.
“يجب أن نقتله. الهوبغوبلن خطيرين للغاية. إنهم قتلة يفضلون قطع حلوق الرجال على النظر إليهم. هناك سبب لقيام معظم البلدان بوضع مكافأة على رؤوسها الخضراء القبيحة. الشر والخراب يتبعهم. أخذ واحد كحيوان أليف سيكون مثل أخذ ثعبان بحر كمطية.لا يمكن إلا أن ينتهي بطريقة واحدة،” صرخ بغضب.
خفق قلب سايتر قليلاً وتحركت روحه وهو يتذكر الأحداث الأخيرة. الحلم الذي كان يعتقد أنه قد مات منذ زمن طويل قد أظهر أصغر جزء من الحياة مرةً أخرى بعد كل هذه السنوات. الآمل كما يبدو، قد إستطاع فعل ما لم يستطيع أي شيء آخر فعله، جعله يشعر بالشباب مرة أخرى.
كان وجه هيراد لا يزال فارغا وغير كاشف. بدت راضية بالسماح للآخرين بالتحدث، وأراد سايتر الانتظار ورؤية ما ظنه الآخرون قبل أن يقول أي شيء بنفسه. شخر جيرالد بسخرية في الكلب الأحمر.
كان وجه هيراد لا يزال فارغا وغير كاشف. بدت راضية بالسماح للآخرين بالتحدث، وأراد سايتر الانتظار ورؤية ما ظنه الآخرون قبل أن يقول أي شيء بنفسه. شخر جيرالد بسخرية في الكلب الأحمر.
“تلك ليست سوى أساطير وخرافات. إنها ترهات متبقية من حروب الغوبلن، والتي لم تكن حروبًا حقيقية. لقد جمعوا فقط قتل المستعمرين الأوائل لمجموعة كبيرة من قبائل الغوبلن أثناء قيامهم بتطهير الأرض. بالنسبة إلى المكافأة، حسنًا، هناك مكافأة أكبر على رأسك أيها الكلب الأحمر. كما أنك تقتل الناس طوال الوقت ولا تراني مرعوبًا منك”. قال جيرالد.
لم يكن اللعن أمرًا غير معتاد في معسكر قطاع الطرق، لكن إنفجار سايتر جذب انتباه الجميع على مرمى البصر. لقد حصل على عدد قليل من النظرات القلقة والعديد من الضحكات.
“يمكنني أن آخذ هوبغوبلن بسهولة”. أضافت فورسشا وهي تقف شامخة وتشبك ذراعيها أمامها، تجاهلتها الكلب الأحمر والتفت إلى جيرالد.
“نعم نعم، لقد جعل نفسه مفيدًا للغاية. يمكنك الاحتفاظ بالغوبلن. حتى أنني سوف أمسح ذلك الوعد الغبي الذي قدمته لك بشأن ويريك.” أجابت رافضة تجمد سايتر في مفاجأة.
“لا تعطيني ذلك الهراء العلمي، فتى المدينة. لقد قاتلت في الواقع هوبغوبلن من قبل ولقد قتل صديقًا جيدًا لي. إذا كنت قريبا من أي واحد منهم حقا من قبل، فكنت لتموت! لا ينبغي لأحد هنا أن يفكر حتى في السماح لواحد بالدخول إلى المخيم. إنهم ملعونون متوحشون. ذلك ما تعنيه هوب حتى، إنها تعني شيطان!” رد الكلب الأحمر بينما احمر وجهه من الغضب.
“يجب أن نقتله. الهوبغوبلن خطيرين للغاية. إنهم قتلة يفضلون قطع حلوق الرجال على النظر إليهم. هناك سبب لقيام معظم البلدان بوضع مكافأة على رؤوسها الخضراء القبيحة. الشر والخراب يتبعهم. أخذ واحد كحيوان أليف سيكون مثل أخذ ثعبان بحر كمطية.لا يمكن إلا أن ينتهي بطريقة واحدة،” صرخ بغضب.
“ذلك يدل على قيمة ما يسمى بمعرفتك، أيها الكلب الأحمر. تأتي هوب من كلمة إمبراطورية قديمة للمنزل. أطلق عليهم المستوطنون الأصليون اسم الهوبغوبلن لأنهم كانوا قبليين أكثر من الغوبلن العادية، وكانوا يبنون أحيانًا ملجأ خاص بهم. فقط بعد حروب الغوبلن بدأ الحمقى أمثالك يربطونهم بالشياطين،” أوضح جيرالد للكلب الأحمر بينما ازداد غضب الرجل.
“لا! لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنني لا أمتلك واحد بعد الأن”، أوضح سايتر. هذا أكسبه المزيد من النظرات المرتبكة.
بدا الكلب الأحمر وكأنه على وشك الانفجار وأخذ جيرالد معه، لكن هيراد تدخلت.
بدا الكلب الأحمر وكأنه على وشك الانفجار وأخذ جيرالد معه، لكن هيراد تدخلت.
“ماذا تريد أن تفعل يا سايتر؟” سألته بشكل مباشر.
تمنى سايتر أن يكون لديه فكرة عما كانت تفكر فيه، لكنها كانت دائمًا لغزا بالنسبة له في كل موقف لم يؤدي على الفور إلى العنف.
“يمكنني أن آخذ هوبغوبلن بسهولة”. أضافت فورسشا وهي تقف شامخة وتشبك ذراعيها أمامها، تجاهلتها الكلب الأحمر والتفت إلى جيرالد.
لقد تنهد. أسهل شيء هو التخلص من بلاكنايل، ربما يمكنهم تركه في الغابة في مكان ما بدلاً من قتله. كانت هناك مجموعة من المشاكل في هذا مع ذلك، مثل ما الذي قد يمنعه من العودة مباشرة. عرف سايتر أنه لم يستطيع أن يقتل بلاكنايل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايتر يمكنه إبقاء بلاكنايل، طالما أنه قادر على إبقائه تحت السيطرة. أنفه ذاك مفيد بما يكفي لنتحمل بعض المخاطرة، لكن حادثة واحدة وسيذهب”.
“يمكنني التحكم فيه. لن تكون مشكلة”. سمع نفسه يقول مفاجئا نفسه.
“ما الذي صعد أعلى مؤخرتك سايتر”. سألته بوقاحة، حدق بها سايتر. كان يواجه صعوبة في التحكم في عواطفه.
شخر الكلب الأحمر فيه ولكن سايتر شخر ردا فقط، لقد كان لديه خبرة أكبر في ذلك.
كان رد فعل الجميع على هذا الخبر مختلفًا. أصبح وجه هيراد فارغًا على الفور، لذا لم يكن لدى سايتر أي فكرة عما كانت تفكر فيه. بدت فورسشا مرتبكة، بينما بدا جيرالد متحمسًا، كان للكلب الأحمر تعبير مرعةب على وجهه. عبس سايتر وانتظرهم ليبدأوا في طرح أسئلة غبية عليه.
“هذه فكرة رهيبة. إنهم يأكلون الناس!” صرخ الكلب الأحمر.
كان الأمر ببساطة أن أسلوب حياته قد جعله يكبر، واستمر في المطالبة بالمزيد منه عندما لم يتبق له سوى القليل. لقد رأى حوالي الـ40 شتاءً، لكنه نسي الكمية بالضبط. كان يعرف في شبابه العديد من الرجال والنساء الذين تجاوزوا ذلك العمر وما بعده، لكنهم كانوا نادرين في البرية.
“إنه هوبغوبلن واحد فقط، أحمر. هل تعتقد حقًا أن شيئًا أصغر منك مخيف لتلك الدرجة،” سألته فورسشا ساخرة.
ثم أظهر الغوبلن ولاءًا وانضباطًا أكثر بكثير مما اعتقد سايتر أن غوبلن سيكون قادر عليه. لقد ظن سايتر أن الغوبلن سيحاول الهرق قبل بضعة أيام، ومع أكثر كم من أغراضه سيستطيع الغوبلن أن يحملها. ذلك لم يحدث. بدلاً من ذلك، من الواضح أن الغوبلن قد أصبح مرتبطًا به.
“…وكأن بلاكنايل سيؤذينا!” أضاف جيرالد.
ثم حمله إلى خيمته حيث سيكون الجو أكثر دفئًا ويمكن لبلاكنايل النوم دون إزعاج حتى يتمكن سايتر من ترتيب مأوى أفضل خاص له.
حاول سايتر ألا يتذمر من سذاجة الشاب. كان الهوبغوبلن خطيرين، ولكن مرةً أخرى كان كل شخص في هذا المعسكر كذلك. عندما سيقتل جيرالد نفسه أخيرًا، كان من المرجح أن يكون قاطع طرق آخر هو سيفعل ذلك بدلاً من أي شيء آخر.
اتسعت عيون الرجلين فجأة وخرجوا بسرعة عن طريقه. تساءل سايتر عن سبب إزعاج هيراد نفسها بهم. من الواضح أنهم كانوا عديمي الفائدة كحراس. بمعرفة هيراد ربما أرادت فقط إبعادهم عن أي شيء مهم. تحدث أحدهم وهو يبتعد عن الطريق.
“لماذا هو منخرط في هذه المحادثة حتى؟ إنه جديد وواحد أحمق فوق ذلك،” سأل الكلب الأحمر وهو يشير إلى جيرالد.
“يجب أن نقتله. الهوبغوبلن خطيرين للغاية. إنهم قتلة يفضلون قطع حلوق الرجال على النظر إليهم. هناك سبب لقيام معظم البلدان بوضع مكافأة على رؤوسها الخضراء القبيحة. الشر والخراب يتبعهم. أخذ واحد كحيوان أليف سيكون مثل أخذ ثعبان بحر كمطية.لا يمكن إلا أن ينتهي بطريقة واحدة،” صرخ بغضب.
اعتقد سايتر أنه كان لديه في الواقع وجهة نظر جيدة هناك لكنه أبقى فمه مغلقًا. كان جيرالد أحمقًا مفيدًا هذه المرة.
استدار سايتر وبدأ يمشي مرة أخرى. لقد من أن مأوى الكلب الأحمر قد انتهى عند الطرف الجنوبي من المخيم، لذلك توجه بذلك الطريق.
“حسنًا، لقد قررت”. أعلنت هيراد قبل أن يقول أي شخص آخر شيئًا.
أدرك سايتر أنهم كانوا على حق، كان بإمكانه أن يقسم أنه ربطه بظهره في وقت سابق. حسنًا، لم يكن الأمر كما لو كان بالحاجة إلى قوس ليظهر لهؤلاء الحكقى من كان الرئيس على أي حال. الآن قد كان لديه أشياء أكثر أهمية بكثير للقيام بها.
“سايتر يمكنه إبقاء بلاكنايل، طالما أنه قادر على إبقائه تحت السيطرة. أنفه ذاك مفيد بما يكفي لنتحمل بعض المخاطرة، لكن حادثة واحدة وسيذهب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه رفض أن يستسلم للبؤس مع ذلك. هنا في الأخضر كان المكان الذي أراد أن يكون فيه بالضبط. في شبابه كان يحب الغابة وذلك الشعور لم يتركه أبدًا. لم يستطع التفكير في مكان أفضل للعيش والموت فيه من براري الشمال.
شعر سايتر بموجة ارتياح تغمره، وأطلق نفسا عميقا مسترخيا. لم يكن متأكدا مما قد تقرره هيراد. لم تكن متوقعة أبدًا. عندما رأى قرون بلاكنايل في ذلك الصباح، كان يعلم على الفور أنه قد كان لديه فرصة جيدة جدًا لفقدان حيوانه الأليف.
“تلك ليست سوى أساطير وخرافات. إنها ترهات متبقية من حروب الغوبلن، والتي لم تكن حروبًا حقيقية. لقد جمعوا فقط قتل المستعمرين الأوائل لمجموعة كبيرة من قبائل الغوبلن أثناء قيامهم بتطهير الأرض. بالنسبة إلى المكافأة، حسنًا، هناك مكافأة أكبر على رأسك أيها الكلب الأحمر. كما أنك تقتل الناس طوال الوقت ولا تراني مرعوبًا منك”. قال جيرالد.
مع إنتهاء المناقشة بدأ الكلب الأحمر و جيرالد بالجدل، بينما ابتعدت هيراد وتحدثت مع فورسشا. بكونه قد حقق هدفه، عاد سايتر إلى موقع معسكره للتحقق من بلاكنايل. لم يشعر حقًا بالرغبة في الحديث أكثر مما فعل وكان لديه الكثير ليفعله، خاصة الآن بعد أن أصبح بلاكنايل غير موجود للمساعدة لفترة من الوقت.
بدا جيرالد مصدومًا من كلماته لكن سايتر علِم أن هذا قد كان قادم. إذا لم يقل الكلب الأحمر ذلك، فإن أكثر من نصف المعسكر لا يزال سيفعل بالتأكيد. كان الهوبغوبلن غير محبوبين بشكل كبير.
بالطبع الآن بعد أن حصل على إذن هيراد للاحتفاظ ببلاكنايل، كان عليه في الواقع أن يبتكر طريقة ما للقيام بما لم ينجزه أحد من قبل، ترويض هوبغوبلن.
“هذه فكرة رهيبة. إنهم يأكلون الناس!” صرخ الكلب الأحمر.
تنهد سايتر. كان لديه شعور بأنها ستكون مهمة طويلة وخطيرة. بغض النظر عما إعتقده جيرالد السةذج، كان للهوبغوبلن سمعة سيئة لأسباب وجيهة. كانوا ماكرين وكانوا متعطشين للدماء، وكان ذلك المزيج من السمات نهاية للعديد من الرجال.
مع إنتهاء المناقشة بدأ الكلب الأحمر و جيرالد بالجدل، بينما ابتعدت هيراد وتحدثت مع فورسشا. بكونه قد حقق هدفه، عاد سايتر إلى موقع معسكره للتحقق من بلاكنايل. لم يشعر حقًا بالرغبة في الحديث أكثر مما فعل وكان لديه الكثير ليفعله، خاصة الآن بعد أن أصبح بلاكنايل غير موجود للمساعدة لفترة من الوقت.
قد لا يكون هوبغوبلن قوي مثل رجل وأضعف بكثير من الترول أو الغول، لكن لن يتتبع أي من هؤلاء رجلاً وهو غير مرئي عبر الغابة لأميال ويقطع حلقه عندما يكون غير منتبه. كما أنهم لن يستدرجوا شخصًا ما إلى كمين تم إعداده جيدًا بواسطة مجموعة من الغوبلن. قد يكون المكر أخطر بكثير من القوة الغاشمة في بعض الأحيان.
“ما يعنيه هو أننا بالحاجة لقتله،” قال لهم الكلب الأحمر بغضب.
لن يكون ترويض واحد سهلاً، حتى لو كان بلاكنايل. عندما يستيقظ، سيكون لدى الغوبلن السابق الكثير من الغرائز الجديدة التي تلف في رأسه مما سيجعل من الصعب السيطرة عليه. كان الهوبغوبلن عدوانيين وإقليميين، لذا فإن جعل واحد يطيع الأوامر سيكون أمرًا صعبًا.
“اعتقدت أن الغوبلن والهوبغوبلن شيئان مختلفان”. قالت فورسشا أولاً، كان جيرالد هو من أجاب عليها.
سيكون بالتأكيد تحديًا، لكن سايتر كان ينوي مواجهته. لم يكن ثمن الفشل مقبولًا، ولم ينجز شيئًا مثله أبدًا من قبل. لم يفعل أي أحد، وهذا ما جعله مثيرا للإهتمام.
لم يهتم سايتر ولو قليلا بما إعتقده الناس من حوله، لكنه أجبر نفسه على الهدوء، لقد وبخ نفسه لاستخدامه اسم إله في لعنة. كان ذلك حظًا سيئًا للغاية، وسيزيد الأمور سوءًا.
وصل سايتر إلى موقع المخيم الخاص به ونظر إلى بلاكنايل. كان الغوبلن الأخضر الصغير لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك، لكن صدره كان يرتفع وينخفض بالتأكيد وهو يتنفس. كانت الرياح قد دفعت بطانيته لذى إستطاع سايتر إلقاء نظرة فاحصة عليه.
بالتأكيد قد يكون بلاكنايل قبيحًا وجبانًا، لكنه أظهر أيضًا ولائه دون أدنى شك. لم يعرف سايتر ما الذي سيفعله إذا لم يعد الرجل الصغير موجودًا معه بعد الأن.
كما كان قد لاحظ من قبل، لقد بدأ قرنان صغيران بالنمو من جمجمة بلاكنايل، والوزن الذي كان قد جمعه قد كان يختفي بينما استهلكه الغوبلن لإطعام نموه. لقد بدا بالفعل أطول بشكل ملحوظ في عيون سايتر، وكان سايتر يعلم أنه سينمو أكثر لحد ملحوظ خلال الأيام القليلة المقبلة.
استيقظ سايتر من النوم وهو يشعر بالتعب والألم، ما لم يعني إلا أنه لم يصغر بين عشية وضحاها كما إفترض. كانت الأرض قاسية تحته حتى مع وجود بطانية بينه وبينها، لكنه قد اعتاد على الشعور على مر السنين. لقد أمضى ليالٍ كثيرة نائماً على الأرض لدرجة أن النعومة بدت الآن غريبة وغير مريحة له.
تنهد سايتر في سخط. كان بلاكنايل يسبب له بالتأكيد الكثير من المتاعب. كان وجود الهوبغوبلن حوله سيثير غضب عدد غير قليل من الناس. كان من المفترض أن يجعل الغوبلن حياته أسهل وليس أصعب. كان بالتأكيد سيجعل بلاكنايل يعمل بشكل أقوى من المعتاد، بمجرد أن يستيقظ، للتعويض عن ذلك.
“لا، هذا ليس ما كنت أقوله. لا أستطيع الاحتفاظ بالغوبلن لأنه…” بدأ يقول لكن هيراد قاطعته بنظرة منزعجة.
“حسنًا، يا بلاكنايل، أيها الوحش الصغير الغبي، إذا كنت ستفيدني على الإطلاق في وقت لاحق، فلا يمكنني تركك هنا بالخارج في الطقس”، غمغم سايتر وهو يمد يده للأسفل ويحمل الغوبلن برفق.
“يمكنني التحكم فيه. لن تكون مشكلة”. سمع نفسه يقول مفاجئا نفسه.
ثم حمله إلى خيمته حيث سيكون الجو أكثر دفئًا ويمكن لبلاكنايل النوم دون إزعاج حتى يتمكن سايتر من ترتيب مأوى أفضل خاص له.
كان بلاكنايل بالتأكيد اكتشافًا رائعًا. عندما رأى الوحش الصغير لأول مرة، لقد ظن فقط أنه قد يكون مفيدًا في حمل الأشياء وما إلى ذلك.
عبس سايتر عليهم. هؤلاء الناس كانوا أغبياء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات