الفصل الرابع - المرة رابعة هي الاخيرة

             المرة الرابعة

             هي الاخيرة

 

“أعتقد أن مكان فيلت للأمام قليلاً ، لكن … اتمنى ان السا لم تستطع ان تجدها..”

عندما استيقظ سوبارو، وجد نفسه في ظلام حالك ، لكنه ادرك أنه كان في ظلمة من صُنعه، عندها فقط قام بفتح جفنيه المغلقين ….. ضوء الشمس الساطع دخل عينيه ، تأوه سوبارو قليلاً ووضع يديه على عيناه.

“حسنًا ، يبدو أن هذا لم ينجح …”

“هوي يا فتى ما رأيك بأن تشتري تفاحة ؟ “

أظهر لها شاشة الهاتف الخلوي.

لقد كان سؤالًا اعتاد سوبارو سماعه، بصوت أصبح مألوفًا……كان صخب الشارع الرئيسي مرتفعًا يختلف عن الصمت الذي كان حوله قبل موته .

في المرة الأولى والثالثة، التقى سوبارو ساتيلا في مكان ليس بعيدًا عن هذا الشارع الرئيسي ، فعلى أقل تقدير ، سيكون من المفيد أن يعرف سوبارو متى ستتم السرقة

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

لكن سوبارو عرف أنه كان في الواقع شخصًا لطيفًا و كان يحُب زوجته و ابنته….. بالطبع، لم يتذكر ما فعله سوبارو لأجله……. ، التفت سوبارو مرة أخرى إلى صاحب المتجر و قال : “كم مرة رأيت وجهي حتى الآن؟“

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

“ماذا تقصد ،” كم مرة “؟ أنا لم أرك من قبل، لا أعتقد أنني سوف أنساك بشكلك  الغريب هذا “.

“بالطبع لا! بالإضافة إلى ذلك ، لست متأكدًا من أنني أستطيع أن أثق بك”

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

ثم استثير الحس التجاري لـ روم؛ وكانت عيناه تلمعان عندما قام بتقييمه.

“إنه تموز الرابع عشر…. منتصف العام”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

” …تموز ، هاه. “  لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن ذلك التاريخ……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

كان صاحب المتجر صبورًا حتى الان  رغم سكوت سوبارو ، ولكن بدا انه وصل حده حيث كان عليه التعامل مع شخص كل هذا الوقت لشراء تفاحة واحدة فقط … بدا أنه بلغ حده….  حيث بدأ وجهه يرتعش.

“لديك جرأة تسألني سؤالاً دون شراء أي شيء.”

لم يبدو هذا الرجلً بشكل جيد عندما يبتسم حيث كان يبذل قصارى جهده ليبتسم ، أما بالنسبة لإجابة سوبارو على سؤال صاحب المحل ، فقد وضع يده وركه وأخرج صدره بفخر.

@ReZeroAR

“أنا آسف ، لكنني مفلس بكل معنى تحمله الكلمة!”

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

“إذن اخرج من هنا بحق الجحيم!” كان صراخ صاحب المحل كافياً لدفع سوبارو للخلف ، حيث خرج من هناك بسرعة.

عرف سوبارو لماذا كان فيلت يائسة للغاية للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. كان يعرف لمن كانت تحاول بشدة. لذلك بعد وقفة، قال الحقيقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمح آذان سوبارو الحادة لتلك الكلمة بالانزلاق، ورفع حاجبيه ردًا عليها. أدركت فيلت خطأها، وسكتت ، ونظرت بعيدًا.

                 ” بعد بضع الدقائق من هذا اللقاء ”

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

“الهاتف الخلوي … موجود ، رقائق حساء الذرة الخاصة بي ….موجود ، كوب الرامين…. موجود، بدلتي الرياضية وحذائي الرياضي موجودان بلا ضرر  … “

“إذا كنت أريد شيئًا مسروقًا ، هاه … هل أنت فخورة بهذه الحياة ؟ “

كان سوبارو في احد الزوايا فالشارع يحصي اشياءه … عندها رفع سوبارو حافة الجزء العلوي من البدلة الرياضية الخاصة به ونظر إلى ظهره ، حيث لم تكن هناك ندوب أو أي آثار أخرى لجرحًا في ظهره أو حول وركيه أو حول مقدمة بطنه….لم يكن هناك سكين بارز منه ، أو أي شيء آخر غير عادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين، لم يبد الأمر كما لو كانت فيلت ستغير رأيها. بعبارة أخرى، فشلت المفاوضات.

” حسناً ليس هناك إحراج أكبر من المقاتل المطعون في الظهر… كشخص قام بالتدرب على الكندو في المدرسة الإعدادية ، لا يمكنني السماح بتكرر الموقف “.

كان شعرها ذو الخيوط الرفيعة، والذي ربما لم يتم تمشيطه من قبل، ولكن ملمسه لم يجعل سوبارو يشعر بالسوء.

كانت الشمس ساطعة في السماء ونسيم لطيف لمس جلد سوبارو وصوت الناس الصاخب ذهابًا وإيابًا ملئ الشارع الرئيسي، ومرة أخرى مرت عربة السحلية نفسها.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

“حسنًا ، مع هذا القدر الكبير من الأدلة ، ليس لدي خيار سوى ان أقبل بهذا الواقع …. من الصعب بعض الشيء تصديق ذلك ، لكن … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، صحيح أنني مفلس ، لذا لن أنكر ذلك ، لكن … ، لدي شيء أود أن أسألك عنه. هل رأيت أي نوع من الحوادث حدث هنا مؤخرًا؟ “

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

“هذه الصورة…”

“إذن ، عندما أموت ، أعود إلى المربع الأول في حالتي الأولية ، هذا ما يبدو عليه الأمر “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

اعتقد سوبارو أن نظريته كانت غبية من قبل ، لكنه أخيرًا قرر قبولها….” أعتقد أنني سأسميها، العودة بالموت… حقيقة أنها قوة تتطلب منك ان تخسر حقًا يجعلها مناسبة لي ، أليس كذلك….. ، على الرغم من هذا هل يسمى هذا النوع من الأشياء السفر عبر الزمن؟“

“أشعر…” قال روم بنبرة حنونة بتعبير مؤلم، ربما كان يعرف ما يجري داخل فيلت.

كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على ذلك، رفع سوبارو يده فجأة وقال : ” في بعض الأحيان يجب على الرجل أن يفعل واجباته كرجل ……..!  أليس هذا صحيحاً ايها العجوز؟ “

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

“ أنا معتاد على حدوث هذا النوع من الأشياء في المانغا ، لكن من الناحية الواقعية أنه صعب حقًا…… سيكون من الأسهل إعادة تشكيل العالم من الصفر بدلاً من الانزلاق إلى الوراء في الوقت المناسب. “

عندما نظر سوبارو إلى الرجل في متجر الفاكهة، باحثاً على نوع من التشجيع، قام الرجل بالرد بنظرة منزعجة على وجهه….مع تلك الاستجابة الباردة من الرجل سوبارو شعر بألم ناتج عن مشاعره المُنجرحة…. لا يهم في أي عالم أنت ، الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الغرباء ليست مختلفة.

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

“رينهارد … هل أنت رينهارد ؟؟؟؟ سيد السيافين “.

إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مات سوبارو بالفعل ثلاث مرات في هذا العالم.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

مع ذلك الموت ثلاث مرات في نصف يوم فقط هو معدل مرتفع للغاية فأن الناس عادة لديهم حياة واحدة فقط ليعيشوها،…… فلقد كان الفرق بين البقاء على قيد الحياة في حياته السابقة و هذا العالم شاسعاً جداً… كان هناك الكثير من الأشياء هنا هددت حياة سوبارو حيث كان هنالك خطر أينما استدار.

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

“…”

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

“لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

 

بعد أن انتهت إلسا من التأكد من عدم بقاء أي شخص على قيد الحياة ليخبرنا بماذا حدث ، كان سوبارو وساتيلا غير محظوظين بما يكفي للدخول مباشرة قبل مغادرتها

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

“المرة الثانية بسيطة. كنت بالفعل مع روم وفيلت عندما انهارت المفاوضات … لأُقتل للمرة الثانية على يد نفس الشخص … إلسا هي من النوع الذي عندما تصادفه فهذا يعني موتًا محققًا “

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

سماع سوبارو يصرخ فجأة، جعل الذعر يدخل في قلوب الثلاثة حيث انكسر صمت الزقاق و كان من المؤكد أن صرخة سوبارو وصلت إلى الشارع الرئيسي.

المكان الوحيد الذي حظى فيه سوبارو بفرصة مواجهة إلسا هو قبو المسروقات ، والسبب الوحيد الذي دفع سوبارو للذهاب إلى قبو المسروقات كان لاستعادة شارة ساتيلا المسروقة والسبب الذي جعله يريد استعادتها هو ان شارة ساتيلا المسروقة ستكون كرد الجميل إلى ساتيلا من أجل إنقاذه…..ومع ذلك ، بسبب العودة بالموت ، السبب وراء رد الجميل إلى ساتيلا اصبح متروكاً في الماضي ، ففي المرة الثالثة التي قابل سوبارو ساتيلا لم تتعرف عليه و رد فعلها البارد على كان دليلًا على ذلك.

“قبو المسروقات؟“

إذا كان الأمر كذلك، فمن الأفضل أن ينسى سوبارو ساتيلا ويركز على تجنب إلسا.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

لم يكن سوبارو يعلم لماذا تم إلقاؤه في هذا عالم و لماذا لُعن بالعودة من الموت ، ولكن بسبب تلك اللعنة ، كان محظوظًا بما يكفي لمعرفة المستقبل. حيث هو فقط يعرف ما الألغام الواجب عليه تجنبها، ولقد كان تجنبهم هو الشيء الذي ينبغي عمله.

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

“حسنًا ، لقد حان الوقت للتحرك. لحسن الحظ، أعلم أنه يمكنني تحويل الهاتف المحمول إلى نقود، لذلك سأجمع بعض الأموال، وأعيش حياة جيدة باستخدام معرفتي الحديثة. ستكون حياة مسالمة و هادئة …..ألا تعتقد هذا أيها العجوز؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

“فقط عندما ظننت أنك تمتم ببعض الهراء لنفسك ، ها انت تسأل رأيي ، لا أعرف ما الذي تتحدث عنه ، وأنا لا اهتم. “

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

عندما نظر سوبارو إلى الرجل في متجر الفاكهة، باحثاً على نوع من التشجيع، قام الرجل بالرد بنظرة منزعجة على وجهه….مع تلك الاستجابة الباردة من الرجل سوبارو شعر بألم ناتج عن مشاعره المُنجرحة…. لا يهم في أي عالم أنت ، الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الغرباء ليست مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرس! أنا أقوى بدون سلاح! سأضربك حتى الموت ، أيها الصغير الفاسق!”

 

“عن ماذا تتحدث؟ حسنًا ، لا يهمني حقًا.”

” لكن كما ترى أيها العجوز، هناك بعض الأشخاص الذين، لا يسعهم إلا مساعدة الآخرين ، حتى لو كان هذا يعني وضعهم في مأزق فحتى بعد أن سرق منها شيء ثمين بالنسبة لها ، وحتى في منتصف مطاردتها للشخص الذي سرقها ، قامت بمساعدة شخصًا غريبًا تمامًا ، دون ان تقبل أي شكر…..عندما تفعل الشيء نفسه ثلاث مرات ، فأنك تبدأ في فهم عدة أشياء … قد أكون اخرق بعض الشيء و لكن ثلاث مرات كافية لجعلي افهم”

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

يجب أن تكون أهدافهم ومعداتهم هي نفسها أيضًا …  بدا الامر كما لو ان سوبارو لم يقم بأي تقدم على الإطلاق..

“من المحتمل أن يكون هناك نمط هنا ، نوع من الحتمية …. لا يهم كم مرة ستفعل الشيء ، بعض الأشياء لن تتغير ابداً ، أو على الأقل هناك نوع من القوة الكونية تحاول الحفاظ على الخط الزمني فعلى سبيل المثال…… جميع المرات الثلاث ، سرقت فيلت شارة ساتيلا، وفي المرة الأول والثانية تسببت إلسا في مذبحة حتى في المرة الثالثة ، ربما حدث ذلك، فلا علاقة له بوفاتي ام لا ……لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الفوز على إلسا لكن هناك شيء واحد أعرفه …. إذا لم افعل شيئًا في المرة الرابعة ، فيلت وروم سوف يقتلان من قبل إلسا  كما انه لا مفر من قتال إلسا مع ساتيلا”

“ليس لدي سوى عنصر عمل واحد لمناقشته معك. أود أن أشتري منك تلك الشارة التي سرقتها “.

فكر سوبارو انه حتى لو مات هذين الاثنين لن تكون مشكلة فبعد كل شيء احدهما كان يتاجر في البضائع المسروقة ، والأخرى فتاة جريئة تحاول أن تفرط في سعر تلك البضائع المسروقة دون أي شعور بالخجل أو الندم…..كلاهما كانا مجرمين لكن…

مع امتلاء عيون فيلت بمزيد من الشك، عرف سوبارو أنه مهما قال، لن تصدقه بعد الآن. في هذه المرحلة، قد يضطر إلى أخذ الشارة بالقوة بعيدًا عنها.

“حسنًا … أعتقد أنني تأثرت بأعمال العصر الحديث….  على الرغم من أنني اعتدت دائمًا على السخرية من أشخاص مثل هؤلاء عندما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر…”

 

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

 

“هوووي ، أيها الرجل العجوز.”

 

———–

” لكنك اتعلم، أنا أكره ذلك، إنه شعور فظيع. أنا أعلم أنهما بعيدان عن كونهم قديسين، لكن معرفة أن شخصًا ما تعرفه سيُقتل … هذا فقط صعب تجاهله “.

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

في الماضي، كان يتصرف بلا مبالاة، اما الآن بعد أن كان عليه التعامل مع هذه القضايا الثقيلة في الحياة الواقعية، كان هناك مستوى مختلف تمامًا من الوزن على كاهله …. لكن في نفس الوقت سوبارو اعتقد أنه كان منافق لتغيير أحد معتقداته الأساسية عن الحياة.

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

“وبالطبع هناك ساتيلا – أعني تلك الفتاة. أنا فقط لا أستطيع التخلي عنها هكذا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

 

“في هذه الحالة ، أعتقد أنني سأضطر إلى العمل بجد بما يكفي حتى تعطيني اسمها الحقيقي هذه المرة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما استمر في كشط المزيد من الطين المتكتل من ملابسه ، سوبارو اندفع أعمق في الأحياء الفقيرة و التي كانت مظلمة أكثر من أي وقت مضى وكانت هناك برك من الطين كان على سوبارو القفز فوقها لتفاديها. لكن كما كان يفعل ذلك ، كاد ان يصطدم بشخصً ما فجأة.

قام سوبارو بتمديد جسده، حيث ظهرت قام بفرقعة عدة مفاصل ، مما جعل صاحب المتجر ينظر إلى سوبارو بشكل غريب و بنظرة مندهشة على وجهه.

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

رداً على ذلك، رفع سوبارو يده فجأة وقال : ” في بعض الأحيان يجب على الرجل أن يفعل واجباته كرجل ……..!  أليس هذا صحيحاً ايها العجوز؟ “

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الآن ، إذن …إلى أين أحتاج أن أذهب إذا كنت أرغب في مقابلة  التي ليست ساتيلا…؟ ” 

عندما تخطت فيلت روم، بينما لا تزال تنظر إلى أسفل، دخلت قبو المسروقات كما لو كان منزلها الخاص.

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

“لا يمكنني أن أطلب هذا منك لقد فعلت الكثير بالفعل ….. كل شيء على ما يرام ، سأكتشف مكانها بطريقتي الخاصة.” رفع سوبارو يده لرفض طلب رينهارد ، ثم استدار للخروج من الزقاق والسير على طول الشارع الرئيسي. كان من الممكن أن يتقابل مع التي ليست ساتيلا مرة أخرى ، كما فعل في المرة الثالثة.

الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، فإن معظم الظروف المحيطة به ولقاءه بساتيلا كانت مصادفة.

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

 

“ أنا معتاد على حدوث هذا النوع من الأشياء في المانغا ، لكن من الناحية الواقعية أنه صعب حقًا…… سيكون من الأسهل إعادة تشكيل العالم من الصفر بدلاً من الانزلاق إلى الوراء في الوقت المناسب. “

في المرة الأولى والثالثة، التقى سوبارو ساتيلا في مكان ليس بعيدًا عن هذا الشارع الرئيسي ، فعلى أقل تقدير ، سيكون من المفيد أن يعرف سوبارو متى ستتم السرقة

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

“كم من الوقت مضى منذ ان جلست أمام متجر الفاكهة هذا؟“

“أنت آخر من يتحدث هنا! من قال أنني سأشاركك مشروباتي! لن تحصل على أي شيء، هل تسمع؟! “ صرخ روم وهو يركض عبر الغرفة واندفع خلف المنضدة، أصدرت خطواته صريرًا على ألواح الأرضية أثناء ركضه، محاولًا إخفاء ما يشبه مخبأه.

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

اعتقد سوبارو أن نظريته كانت غبية من قبل ، لكنه أخيرًا قرر قبولها….” أعتقد أنني سأسميها، العودة بالموت… حقيقة أنها قوة تتطلب منك ان تخسر حقًا يجعلها مناسبة لي ، أليس كذلك….. ، على الرغم من هذا هل يسمى هذا النوع من الأشياء السفر عبر الزمن؟“

“هل يجب أن أتجول تاركاً الامر للقدر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تعتقد أن صحتي سيئة، فلا تجعلني غاضبًا! فقط من أنت على أي حال؟! ليس من المفترض أن أسمح لأي شخص بالدخول اليوم، لذا انصرف!”

رفع سوبارو كلا من أصبعي الخنصر أمام وجهه ، ملتويين كما لو كانوا قضبان مغطس بينما كان المتفرجون يراقبون بنظرات فضولية……مع استمرار سوبارو في البحث، أدرك أنه كان في مكان  تذكر رؤيته من قبل.

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

“أعتقد أن روابطي بالقدر تعمل بشكل جيد بعد كل شيء!”  قال سوبارو ، واثقاً من نفسه ، قبل أن يدرك مكان وجوده……ف قبل أن يدرك، كان في الزقاق المظلم .

********

“أليس هذا هو المكان الذي قابلت فيه ساتيلا لأول مرة …؟“

“هذا يسمى كسب لقمة العيش. إذا لم أفعل هذا ، فسأضطر الى بيع جسدي…على أي حال ، ماذا تريد ؟”

لقد شعر بشعور قديم غير غريب عليه، لكنه لم يكن متأكدًا. حتى لو كان هذا هو

عندما سارع سوبارو خطاه وتجاوز فيلت، وضع يده على رأسها وفرك شعرها الأشقر.

نفس الزقاق ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستأتي راكضة بأتجاهه.

حتى تلك الحركة البسيطة كانت مثيرة للشهوة إلى حد ما، وأكد سوبارو من جديد الاعتقاد في داخله بأن كل خطوة تقوم بها هذه المرأة كانت مثيرة للغاية.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

تمنى سوبارو أن يخبرها فقط أنه يعرف بسبب قدرته على العودة من الموت، لكنه بالطبع لم يستطع ذلك. حتى لو شرح الأمر بهذه الطريقة، فليس هناك ما يضمن أنها ستصدقه.

حتى لو كان من المؤكد أن التي ليست ساتيلا ستُسرق شارتها من قبل فيلت فأن في كل مرة ، سيختلف المسار اعتمادًا على الظروف ، حيث كان من الممكن حدوث السرقة في المرة الأولى والثانية تحت نفس الظروف ، ولكن في المرة الثالثة ، بسبب تدخل سوبارو ، حدث تحول قليل فالأحداث .

”   أنا حقًا أتمنى أن المرة القادمة التي أعود فيها إلى هنا ستكون بمال في يدي “ ، قال سوبارو وهو يغادر يجري.

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

بعبارة أخرى…

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتاد سوبارو على شرح وظيفة الهاتف الخلوي في هذه النقطة من حياته ، وعندما انتهى ،  نظرت فيلت بعناية في الهاتف المحمول بين يدي سوبارو ، قبل الإيماء بالموافقة.

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

يجب أن تكون أهدافهم ومعداتهم هي نفسها أيضًا …  بدا الامر كما لو ان سوبارو لم يقم بأي تقدم على الإطلاق..

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

السبب الذي جعل سوبارو يواجه مشكلة في لقاء التي ليست ساتيلا كان هو تأثرها بعدة عوامل عشوائية أخرى فطريقها ….  ومع ذلك، فإن سبب استمرار سوبارو في مواجهة هؤلاء الحمقى كان لأنهم اختاروه كهدف مبكرًا على الطريق و تتبعوه  لهذا السبب ، حتى لو اختار زقاقًا مختلفًا ، فإنه سيقابلهم  دائمًا ….هؤلاء الرجال كانوا حدثاً لا مفر منه.

“حسنًا ، أيها الرجل العجوز. لقد أهدرنا الكثير من الوقت بالفعل، لذا قبل أن نحيد عن مسارنا، أود أن أصل مباشرة إلى هذه النقطة “.

“حتى لو توصلت إلى نظرية رائعة حول سبب حدوث كل هذا ، لن يجعلني سعيداً اذا ماذا تريدون مني يا رفاق؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ على أي حال ،. ما رأيك اتريد شراء هذه التفاحة ؟ “

“ما الذي يهذي به هذا الأحمق ؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لأكون صادقة، أنا سعيدة لأنني حصلت على ضمان أنني أستطيع تحويل هذه القطعة بيدك إلى نقود. يبدو أنني لست مضطرة إلى الشك في أنها تساوي عشرين عملة ذهبية مباركة أيضًا. أنا أقبل البطاقة التي لعبتها “.

“من المحتمل أنه جاهل للغاية لفهم ما يحدث “.

 

كانت محادثتهم هي نفسها .. كما كانت دائمًا ، ومع ذلك ، هذا لا يعني أنه يمكن لسوبارو التخلي عن حذره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

 

بينما كان يفكر في ذلك، انجرفت أفكار سوبارو إلى ماذا حدث آخر مرة ، فبينما كان يحتضر ، كان قادرًا على سماع بعض الأصوات .

“إذا كنت أريد شيئًا مسروقًا ، هاه … هل أنت فخورة بهذه الحياة ؟ “

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

“إذن اخرج من هنا بحق الجحيم!” كان صراخ صاحب المحل كافياً لدفع سوبارو للخلف ، حيث خرج من هناك بسرعة.

“أيها الحرااااااااااااس!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون هذا سبب استمرار سوبارو في تكرار هذه الحياة مرارًا وتكرارًا.

سماع سوبارو يصرخ فجأة، جعل الذعر يدخل في قلوب الثلاثة حيث انكسر صمت الزقاق و كان من المؤكد أن صرخة سوبارو وصلت إلى الشارع الرئيسي.

“أوه ، واو.”

مع كل تدريب سوبارو في الكندو، إحساسه بالخزي فجأة ارتفع حيث اضطر للصراخ بدلاً من المواجهة.

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

بالإضافة إلى ذلك، سوبارو، الذي أدرك في هذه المرحلة من حياته أنه فاشل فكل شيء و بالرغم من هذا لم يكن أحدًا قادر على جعل كبريائه يتأذى  و لكن ها هو الان يطلب المساعدة فجأة.

“لم أكن بحاجة لسماع ذلك الجزء الأخير على أي حال ، ما هو تاريخ اليوم؟ “

“شخص ما! رجاءً اطلب من بعض الحراس القدوم إلى هنا! “

هذا الصوت قطع فجأة وبشكل واضح التوتر بالـزقاق. في نبرة صوت جريئة لم تحمل اي إحساس بالتردد، ولا نوع من الرحمة. كان مجرد الاستماع إلى الصوت كافياً للتغلب على زقاق مليء بالرجال ، وكانت الصوت يحمل تطابقًا مثاليًا لنوايا صاحبه                                                                                     استدار سوبارو و نظر الى الخلف ، فاندهش بما كان امامه……

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت فيلت حياة سوبارو من قبل أيضًا.

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

“حسنًا ، أود أن أبقي رأسي مرفوعًا ، لكن الطريق ليس نظيفًا تمامًا ، لذلك من الخطر إذا لم أهتم بموضع قدمي. … ماذا تقصدين ب “سأصاب بالاكتئاب”؟ “

“ لا تعطيني دروس في ما هو طبيعي او ليس طبيعي …..انتظر لحظة هل تقول أنك ستحاول أن تؤذيني إذا طلبت المساعدة ، يا إلهي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ أنت تعرف ماذا نعني!”

“ أنت تعرف ماذا نعني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

واصل سوبارو الصراخ وإبقاء اللصوص على اطراف أصابعهم، ولكن من الداخل كان يتصبب عرقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للجرذان العملاقة …؟”

تذكر سوبارو الوقت بينما كان يتنفس  انفاسه الاخير ، تمامًا مثلما كان وعيه يتركه ، قال الثلاثة كلمة “حراس” خوفاً بمعنى آخر ، في هذا العالم ، كان هناك منظمة  تعمل مثل الشرطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … بالتأكيد لم أتوقع أن ألتقي بها مرة أخرى حتى الآن. اعتقد انها كانت تتجول في المنطقة قبل أن تذهب إلى القبو …؟ “

قادت هذه المعلومات سوبارو إلى الخيار الجديد، “طلب المساعدة”. حتى هو اعتقد أنه تكتيكًا ضعيفًا جدًا.                                                                           لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن سوبارو تحصل على رد فعل مشجع للغاية من الحشد في الشارع الرئيسي.

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

“حسنًا ، يبدو أن هذا لم ينجح …”

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

“تهددنا بهذا الشكل … كدت أشعر بالخوف قليلاً هناك ، يا رجل.”

“فقط عندما ظننت أنك تمتم ببعض الهراء لنفسك ، ها انت تسأل رأيي ، لا أعرف ما الذي تتحدث عنه ، وأنا لا اهتم. “

“قليلا فقط!”

“وبالطبع هناك ساتيلا – أعني تلك الفتاة. أنا فقط لا أستطيع التخلي عنها هكذا “.

” فقط قليلا! “

وضع رينهارد يده على مقبض سيفه وأشار إلى سوبارو بغمزة ……” ثلاثة مقابل اثنين... لديهم ميزة علينا في الأعداد. لست متأكدًا مما إذا كانت المساعدة الصغيرة التي يمكنني تقديمها ستكون كافية لتقديم أي نوع من الاختلاف فنتيجة القتال ، لكنني سأبذل قصارى جهدي ، اقسم على شرفي كفارس “.

في تناغم تام في جملهم، شرع اللصوص في إنكار مدى كونهم مثيرين للشفقة قبل قليل ….كما حاول الرجال استعادة السيطرة على الموقف فبعد النظر في بعضهم أظهر كل واحد منهم سلاحه ، حيث  حمل أحدهم سكيناً ، و أخرج أحدهم فأسًا صدئًا ، وأخيرًا آخر …

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

“لماذا أنت الوحيد بدون سلاح؟  الم يكن لديك المال لشراء شيء ما؟“ قال سوبارو بسخرية.

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

“اخرس! أنا أقوى بدون سلاح! سأضربك حتى الموت ، أيها الصغير الفاسق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، أفهم أنه من المنطقي بالنسبة لك أن تشكي بي. ومع ذلك، لن اتهاون في تضييعك للوقت. من فضلك قوديني مباشرة إلى قبو المسروقات”. قال سوبارو وهو يرفع يديه متوسلا.

مع اقتراب اللصوص الثلاثة ناحية سوبارو بنية القتل ركز سوبارو على الفتى الذي يحمل السكين حيث هو كان المتسبب الرئيسي في قتله المرة السابقة و لكن …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العميل الذي طلب مني سرقة هذه الشارة في المقام الأول لم يرغب في الحديث عنها أيضًا ، ويبدو أنك نفس الشيء؟”

“هذا يكفي.”

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

هذا الصوت قطع فجأة وبشكل واضح التوتر بالـزقاق. في نبرة صوت جريئة لم تحمل اي إحساس بالتردد، ولا نوع من الرحمة. كان مجرد الاستماع إلى الصوت كافياً للتغلب على زقاق مليء بالرجال ، وكانت الصوت يحمل تطابقًا مثاليًا لنوايا صاحبه                                                                                     استدار سوبارو و نظر الى الخلف ، فاندهش بما كان امامه……

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

 

“لقد أنقذت حياتي ، وأنا ، ناتسكي سوبارو ، ممتن إلى الأبد لك و يجب أن أقول إنني معجب بنواياك الشريفة و شجاعتك …”

———–

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

ادار سوبارو وجهه حيث وقف امامه شاب ، ما كان يميز هذا الشاب ، أكثر من أي شيء آخر ، هو مظهر شعره ذو اللون الأحمر …. كان اسفل هذا الشعر عيون زرقاء متلألئة لا يمكن وصفها الا بالجريئة، وبنظرة واحدة يمكنك أن تدرك أن هذا الشاب كان قوياُ بشكل لا يصدق.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

“ما الذي يهذي به هذا الأحمق ؟“

“ لن أسمح لكم بارتكاب المزيد من العنف ضد هذا الشاب.”

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

سوبارو كان في حيرة من موقف الشاب الجريء ، ولكن كانت ردود أفعال اللصوص مختلفة.

بعد حوالي خمس دقائق من مواجهته مع إلسا، وصل سوبارو إلى كوخ متداعي.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

مع اقتراب اللصوص الثلاثة ناحية سوبارو بنية القتل ركز سوبارو على الفتى الذي يحمل السكين حيث هو كان المتسبب الرئيسي في قتله المرة السابقة و لكن …

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

كان اللصوص يحدقون في بعضهم.

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

“رينهارد … هل أنت رينهارد ؟؟؟؟ سيد السيافين “.

“اه … آسفة. هذا الرجل هو في الواقع عميلي، لذا هل يمكنك السماح له بالدخول؟ ” قالت فيلت، التي كانت مختبئة خلف ظهر سوبارو وألقت نظرة خاطفة من خلفه.

“حسنًا ، يبدو أنني لست مضطرًا لإضاعة الوقت في تقديم نفسي …على الرغم من أنني لا افضل هذا اللقب الذي يمنحه لي الجميع ، لا اعتقد اني استحقه بعد “ قالها بضوء لا يتزعزع  في عينيه.

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

تراجع اللصوص، الذين تغلب عليهم تحديق الشاب ، خطوة إلى الوراء و نظروا إلى بعضهم البعض كما لو كانوا يحاولون تحديد أفضل وقت للهروب.

“إذن ، بعشرين قطعة ذهبية مباركة ، هل سيتحقق حلمك هذا؟”

“إذا كنتم تخططون للهروب بعيدًا ، فسوف أترككم هذه المرة فقط … لديكم الان فرصة للتراجع نحو الشارع الرئيسي ….. ومع ذلك ، إذا كنتم تخططون البقاء و القتال ، فسيتعين عليكم التعامل معي شخصياً “.

لقد شعر بشعور قديم غير غريب عليه، لكنه لم يكن متأكدًا. حتى لو كان هذا هو

وضع رينهارد يده على مقبض سيفه وأشار إلى سوبارو بغمزة ……” ثلاثة مقابل اثنين... لديهم ميزة علينا في الأعداد. لست متأكدًا مما إذا كانت المساعدة الصغيرة التي يمكنني تقديمها ستكون كافية لتقديم أي نوع من الاختلاف فنتيجة القتال ، لكنني سأبذل قصارى جهدي ، اقسم على شرفي كفارس “.

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

“ماذا ؟! هل تمزح معي؟ لن تكون هناك منافسة حتى ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

 

“قلت لك! أنزل يدك!” قالت فيلت، قبل أن تعض يد سوبارو.

بعد سماع ما قاله رينهارد، تشتت اللصوص مثل صغار العناكب، متناسين حتى أسلحتهم وهم يركضون الى الشارع الرئيسي على عكس المرة الأولى مع التي ليست ساتيلا، لم يلقي أي منهم بأي إهانات او تهديدات أثناء فرارهم. كان ذلك دليل على فرق القوة بينهم وبين هذا الشاب.

رفع سوبارو كلا من أصبعي الخنصر أمام وجهه ، ملتويين كما لو كانوا قضبان مغطس بينما كان المتفرجون يراقبون بنظرات فضولية……مع استمرار سوبارو في البحث، أدرك أنه كان في مكان  تذكر رؤيته من قبل.

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

درجة النقاء في وجهه وصوته وأفعاله ، كانت كلها عالية جدًا. إذا كانت شخصيته تتمتع بنفس الصفات ، فلن يكون هناك أي نوع  من العدل في هذا العالم …واضعاً الغيرة جانبًا ، أطلق سوبارو ضحكة واضحة ، وبعد ذلك جلس على الأرض.

كان من الرائع لو تمكنت سوبارو من انهاء المفاوضات هنا و الان لكن الامر بدا مستحيلاً

“لقد أنقذت حياتي ، وأنا ، ناتسكي سوبارو ، ممتن إلى الأبد لك و يجب أن أقول إنني معجب بنواياك الشريفة و شجاعتك …”

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

“أنت تمنحني الكثير من الفضل. كان ذلك بسبب ان افضلية ثلاثة مقابل واحد أصبحت ثلاثة مقابل اثنين….. كان سيكون الأمر مختلفًا لو كنت أنا فقط ضدهم “.

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

“ على أي حال ، شكرا مرة أخرى ،رينهارد. أنت الوحيد الذي جاء راكضًا عندما طلبت المساعد علي أن اعترف، إنه يجعلني أشعر بالوحدة إلى حد ما لأنه لم يبد أي شخص آخر اهتماماً”

“إذا كنت وحدك؟”

بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي، لم يكن من الممكن أن يكون رينهارد هو الشخص الوحيد الذي سمع صوت سوبارو. ولكن بينما اشتكى سوبارو ، اخفض رينهارد عينيه قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أن هذا هو الوحيد من نوعه في العالم بأسره. أيضًا، إنه حساس نوعًا ما، لذا يرجى توخي الحذر. إذا كسرته، يجب أن أقتل نفسي حقًا، وأنا لا أمزح بشأن ذلك … بالطبع، هذا يعني حتى أتمكن من البدء من جديد “.

“لا أريد حقًا أن أقول هذا ، لكنني أستطيع فهم السبب وراء تصرفاتهم بالنسبة إلى غالبية الناس ، انه من الخطر التدخل فيما لا يعنيك ….لقد كنت محقًا في طلب المساعدة من الحراس “.

 

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

حاول سوبارو تشتيت انتباهه عن الموضوع ورفض في الوقت نفسه فكرة إشراك الحراس. حتى و إن جلب سوبارو الحراس معه ، مع إلسا كخصم كان هناك احتمالية أن يؤدي ذلك فقط إلى وقوع المزيد من الضحايا. حيث كانت مهاراتها القتالية خارقة.

السبب الأكبر الذي جعل رينهارد لا يبدو كحارس هو أنه من النوع المتواضع.

“أعتقد أنكِ فهمت الوضع بشكل خاطئ ، لكن … أنا سعيد لأنني  رأيتك “

“الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم ينادوك بشيء مثل سيد السيافين “…؟“

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

“مكانة عائلتي خاصة إلى حد ما ، كما ترى. لذلك لدي الكثير من الآمال الموضوعة على كاهلي “. ابتسم رينهارد وهو يهز كتفيه ….. يبدو أن رينهارد كان يتمتع بروح الدعابة أيضًا.

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

أصبح سوبارو الآن متأكدة تمامًا من أن هذا الرجل هو الإنسان المثالي ….، كان سوبارو مندهشاُ حقاً بهذا الشخص .

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

“بالمناسبة ، اعتقدت أن شعرك وملابسك ، وكذلك اسمك غير تقليديات ، … من أين أتيت ؟ و لماذا أتيت إلى العاصمة ؟ “ سأل رينهارد ، و هو ينظر إلى سوبارو ومظهره.

“ أنا معتاد على حدوث هذا النوع من الأشياء في المانغا ، لكن من الناحية الواقعية أنه صعب حقًا…… سيكون من الأسهل إعادة تشكيل العالم من الصفر بدلاً من الانزلاق إلى الوراء في الوقت المناسب. “

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

المكان الوحيد الذي حظى فيه سوبارو بفرصة مواجهة إلسا هو قبو المسروقات ، والسبب الوحيد الذي دفع سوبارو للذهاب إلى قبو المسروقات كان لاستعادة شارة ساتيلا المسروقة والسبب الذي جعله يريد استعادتها هو ان شارة ساتيلا المسروقة ستكون كرد الجميل إلى ساتيلا من أجل إنقاذه…..ومع ذلك ، بسبب العودة بالموت ، السبب وراء رد الجميل إلى ساتيلا اصبح متروكاً في الماضي ، ففي المرة الثالثة التي قابل سوبارو ساتيلا لم تتعرف عليه و رد فعلها البارد على كان دليلًا على ذلك.

“من الصعب الإجابة على هذا السؤال الأول. آخر مرة عندما قلت، دولة صغيرة في الشرق ، لم تنجح ، لذا دعني أعيد صياغة ذلك……. لقد أتيت من مكان في اقصى الشرق من هنا ، مكان لم يره أحد من قبل ” من أقاصي الأرض” ، أنهى سوبارو جملته ببريقًا في ابتسامته.

“من المحتمل أن يكون هناك نمط هنا ، نوع من الحتمية …. لا يهم كم مرة ستفعل الشيء ، بعض الأشياء لن تتغير ابداً ، أو على الأقل هناك نوع من القوة الكونية تحاول الحفاظ على الخط الزمني فعلى سبيل المثال…… جميع المرات الثلاث ، سرقت فيلت شارة ساتيلا، وفي المرة الأول والثانية تسببت إلسا في مذبحة حتى في المرة الثالثة ، ربما حدث ذلك، فلا علاقة له بوفاتي ام لا ……لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الفوز على إلسا لكن هناك شيء واحد أعرفه …. إذا لم افعل شيئًا في المرة الرابعة ، فيلت وروم سوف يقتلان من قبل إلسا  كما انه لا مفر من قتال إلسا مع ساتيلا”

اعتقد سوبارو أنها كانت إجابة آمنة جدًا، لكن رينهارد نظر مندهشاً.

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

“أقصى الشرق من العاصمة…؟ لا يمكنك أن تعني ما وراء جراند جاسكيد هل هذه مزحة؟“

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

“جراند جاسكيد؟“  قال سوبارو وهو  يميل رأسه حيث استمع الى مصطلح غير مألوف.

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

سوبارو ، الذي لم يكن على دراية بـجغرافيا المنطقة المحيطة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي تحدث عنه رينهارد…. الأماكن الوحيدة التي عرفتها سوبارو حقًا في هذا العالم كانت الشارع الرئيسي ،الأزقة والأحياء الفقيرة وقبو المسروقات.

إلى نقطة الحفظ التلقائي .

“لا يبدو أنك تحاول خداعي ، ولكن … حسنًا ،هذا جيد. على أي حال، من المؤكد أنك لست من العاصمة ، ولكن هنالك سبب لوجودك هنا ، أليس كذلك؟ في الوقت الحالي ، العاصمة ليست آمنة مثل العادة …إنها تقع في حالة من الاضطراب، في فترة وجودك هنا ، سأكون سعيد لتقديم أي مساعدة.”

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

“إنه يوم إجازتك ، أليس كذلك؟ لا داعي لتضييع يومك لمجرد مساعدتي ، لقد قمت بفعل بأكثر مما يكفي. …لكن أود أن أطرح عليك سؤالاً ، إذا استطعت “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عن ماذا تتحدث؟…… انظر ، يا فتى  تلك الحوادث التي  تحدثت عنها ليست غير عادية تمامًا هنا “.

“كلي آذان صاغية. أنا لست فردًا مطلعًا جدًا، لذلك لست متأكدًا من أنني أستطيع مساعدتك فيما يتعلق بالمعالم السياحية. “

“عندما يخاف الناس ، تنبعث منهم رائحة الخوف. الآن أنت خائف …وغاضب أيضًا ، على ما يبدو … مني “.

“حسنًا ، أنا أبحث عن شخص ، ….. هل رأيت فتاة ذات شعر فضي برداء أبيض تتجول في هذه المنطقة؟ “

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

من مظهر التي ليست ساتيلا برز شيئين وحيدين من كل الأشياء و هو لون شعرها وهذا الثوب الأبيض المطرّز الذي على وجه الخصوص برز أكثر. إذا كان شخص مثل هذا يتجول في العاصمة ، كانت هناك فرصة جيدة أن رينهارد ، قد لاحظها.

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“رداء أبيض وشعر فضي …”

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

“ أريد إضافة شيء ، هي جميلة للغاية. أيضا ، وهناك قطة … حسنًا ، ليس الأمر كما لو كانت تحملها أمامها ، لكنها تمتلك واحد ، إذا كان ذلك مفيدًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

إذا كان هناك من يرتدي رداء أبيض، و له شعر فضي، و لديه روح القطة تلك، إذًا يجب أن تكون هي. ومع ذلك، كانت القطة مخفية عادة بعيدًا داخل شعرها ، لذا كان توقع رؤية القطة قليل جدا.

و بهكذا اتجه كلاً من سوبارو و فيلت باتجاه القبو….

“… ما الذي تنوي فعله عندما تجدها؟“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، يبدو أنني لست مضطرًا لإضاعة الوقت في تقديم نفسي …على الرغم من أنني لا افضل هذا اللقب الذي يمنحه لي الجميع ، لا اعتقد اني استحقه بعد “ قالها بضوء لا يتزعزع  في عينيه.

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

بالطبع، لم يكن لدى سوبارو هذا الشيء الآن، وكان من المحتمل أنها لم تُسرق منها بعد، لكن لم تكن هناك حاجة لتعقيد الأمور.

كان شعرها ذو الخيوط الرفيعة، والذي ربما لم يتم تمشيطه من قبل، ولكن ملمسه لم يجعل سوبارو يشعر بالسوء.

اضاق رينهارد عينيه على رد سوبارو، ثم صمت فكر لبضع لحظات قبل الرد.

“إذن اخرج من هنا بحق الجحيم!” كان صراخ صاحب المحل كافياً لدفع سوبارو للخلف ، حيث خرج من هناك بسرعة.

“لسوء الحظ ، لا أستطيع أن أقول إنني رأيت أي شخص مثل هذا. إذا احببت، رغم ، لا امانع من مساعدتك في العثور عليها     “.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

 

“أنا سعيد لأنك أجبت على سؤالي ، لكن هل أنت جاد ؟!”

“لا يمكنني أن أطلب هذا منك لقد فعلت الكثير بالفعل ….. كل شيء على ما يرام ، سأكتشف مكانها بطريقتي الخاصة.” رفع سوبارو يده لرفض طلب رينهارد ، ثم استدار للخروج من الزقاق والسير على طول الشارع الرئيسي. كان من الممكن أن يتقابل مع التي ليست ساتيلا مرة أخرى ، كما فعل في المرة الثالثة.

كان سوبارو قلقًا بشأن الاعتماد على قوة العودة بالموت لأنه لم يعرف كيف تعمل …. قرر سوبارو انهاء هذا الامر في المرة الرابعة

إذا كان ذلك ممكنًا، قد يكون من الأفضل الإمساك بـفيلت ومنعها من سرقة الشارة في المقام الأول ، سوبارو اعتقد أن هذا قد يكون أفضل نهج يمكن اتخاذه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

“المشكلة هي ، بالنظر لمدى سرعة فيلت ، لا اعلم اذا كان بإمكاني حقًا اللحاق بها أم لا. في أسوأ الأحوال، يمكنني الحصول على بعض الحراس ليأتوا إلى قبو المسروقات ، لكن … “

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

“قبو المسروقات؟“

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

“إذا كنت ستكذب ، قم بعمل أفضل من ذلك! حتى لو تصرفت وكأنك جاد، فلن أخدع! إذا لم أفعل … هذا صحيح. لن أخدع …”قالت فيلت، كما لو كانت تجول بعض الأفكار في رأسها، منهيةً كلماتها بصوت ضعيف.

حاول سوبارو تشتيت انتباهه عن الموضوع ورفض في الوقت نفسه فكرة إشراك الحراس. حتى و إن جلب سوبارو الحراس معه ، مع إلسا كخصم كان هناك احتمالية أن يؤدي ذلك فقط إلى وقوع المزيد من الضحايا. حيث كانت مهاراتها القتالية خارقة.

تمنى سوبارو أن يخبرها فقط أنه يعرف بسبب قدرته على العودة من الموت، لكنه بالطبع لم يستطع ذلك. حتى لو شرح الأمر بهذه الطريقة، فليس هناك ما يضمن أنها ستصدقه.

“حسنًا ، إذا كان جميع الحراس هنا خارقين أيضًا ، فقد يكون الوضع مختلف  … على أي حال ، أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الشارع الرئيسي “.

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

“هل انت ذاهب؟“

بسرعة ، ثم اخرج مباشرة من هناك”

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

“أنا اعتقد ذلك. إذا أعطيت اسمي فقط ، فسيعرفون أين يجدونني.  شخصياً سأحب أن أراك مرة أخرى ، لذا ابحث عني لأي سبب على الإطلاق “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل فعلت أي شيء حقًا ، أو قلت أي شيء لرفع علاقتنا لهذا القدر؟ … على أي حال ، إذا تعثرت أو ضعت مرة أخرى ، فسأكون متأكدًا من ذلك “.….قال سوبارو مازحا وهو يلوح بيده وداعا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال رينهارد: “كن حذرًا”.

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

“هذه المرة لم يكن اجتماعنا هو الأفضل ، … لكني أعرف انك حقًا رجل طيب القلب! “ ….قال سوبارو

في نظر فيلت لم يكن حتى أدنى قدر من الرحمة أو الشفقة.

وجه صاحب المحل وجهه بعيدًا عنه بتضايق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد حقًا أن أقول هذا ، لكنني أستطيع فهم السبب وراء تصرفاتهم بالنسبة إلى غالبية الناس ، انه من الخطر التدخل فيما لا يعنيك ….لقد كنت محقًا في طلب المساعدة من الحراس “.

سحب سوبارو نفسه إلى الوراء وهو يشعر بأنه غير محبوب ، ثم أعاد بصره

“لديك حقًا شخصية فظيعة. أيها الفتى، دون أن أكون لئيمة، لكن انت ببساطة الأسوء. هاه انتظر، نحن قادمون يا روم “.

الى الشارع. كما هو الحال دائمًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص يمرون من جميع الأشكال ، الأحجام والأنواع.

” فقط قليلا! “

لقد مرت أكثر من عشر دقائق منذ أن بدأ سوبارو بالنظر ، وها قد مضى بالفعل ما يقارب ساعة منذ أن بدأ جولته الرابعة.

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

“هوووي ، أيها الرجل العجوز.”

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

“ماذا تريد ، سيد لا املك أي مال ؟“

“أين يمكنني أن أجد لي بعض الدانغو المغطى بحمض البوريك؟ الآن هذا هو السم “.

عندما خرج صاحب المحل من أمام متجره ونظر إلى سوبارو ، لقد تخلى بالفعل عن محاولة إخفاء مدى انزعاجه.

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

“حسنًا ، صحيح أنني مفلس ، لذا لن أنكر ذلك ، لكن … ، لدي شيء أود أن أسألك عنه. هل رأيت أي نوع من الحوادث حدث هنا مؤخرًا؟ “

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

“لديك جرأة تسألني سؤالاً دون شراء أي شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

“…”

أثناء حديث سوبارو، أدرك سبب سوء مزاج صاحب المتجر في المرة الأولى ، عندما قام هو والتي ليست ساتيلا  بزيارته في متجر الفاكهة حيث ان طفلته لم يتم انقذها بعد .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو توصلت إلى نظرية رائعة حول سبب حدوث كل هذا ، لن يجعلني سعيداً اذا ماذا تريدون مني يا رفاق؟“

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نظرنا إلى الوراء، فقد مات سوبارو بالفعل ثلاث مرات في هذا العالم.

“عن ماذا تتحدث؟…… انظر ، يا فتى  تلك الحوادث التي  تحدثت عنها ليست غير عادية تمامًا هنا “.

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

“أنا سعيد لأنك أجبت على سؤالي ، لكن هل أنت جاد ؟!”

********

الآن بعد أن فكر سوبارو في الأمر، كان قبو المسروقات مليئًا بالأشياء التي سرقت من جميع أنحاء العاصمة. إذا كان هناك الكثير من السرقات التي حدثت، فهذا يدل على تدني مستوى الأمن في العاصمة.

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

بعد أن انتهت إلسا من التأكد من عدم بقاء أي شخص على قيد الحياة ليخبرنا بماذا حدث ، كان سوبارو وساتيلا غير محظوظين بما يكفي للدخول مباشرة قبل مغادرتها

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

 

انحنى صاحب المحل إلى الأمام وأشار إلى الكشك الذي يقع على بعد أربع متاجر على اليسار. عندما تبعه سوبارو بنظرته ، رأى ان هناك عدد قليل من الثقوب التي تم اقتلاعها من الحائط الخاص به .

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“أوه ، واو.”

“سأقبل أن هذا الشيء الذي لديك نادر ، لكنني ما زلت غير متأكدة من أنه يساوي عملة ذهبية مباركة لذلك لن أوافق على الفور  “

“كانت هناك بعض الأشياء ذات الشكل الجليدي التي تم استخدامها مثل الأسهم ، وواحد منهم علق داخل ذلك الجدار و اختفى بعد ذلك مباشرة ، رغم ذلك.”

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

كان كل ثقب من الثقوب الأربعة أكبر بقليل من ربع قطر ….. أن كانوا قادرين على صنع ثقب مثل ذلك في جدار حجري ، ارتجف سوبارو ليفكر ماذا سيحدث إذا ضربوا شخصًا.

“إنه تموز الرابع عشر…. منتصف العام”

“هذا السحر يبدو على مستوى مختلف عن المرة الأولى التي رأيته فيها  … أتساءل عما إذا كانت التي ليست ساتيلا مستاءًة أكثر قليلاً من المعتاد هذه المرة … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو كان في حيرة من موقف الشاب الجريء ، ولكن كانت ردود أفعال اللصوص مختلفة.

إذا اقترب منها سوبارو دون تفكير، فقد يكون هو من سيقابل هذا السحر وجهاً لوجه  …. شعر سوبارو بعرق بارد على جبينه.

“ومع ذلك ، لم تكن الضجة الأخيرة من سرقة اعتيادية. شخص ما كان يستخدم السحر وأطلق انفجارين أو ثلاثة منه. فقط انظر.”

“ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد فات الأوان هذه المرة أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، صحيح أنني مفلس ، لذا لن أنكر ذلك ، لكن … ، لدي شيء أود أن أسألك عنه. هل رأيت أي نوع من الحوادث حدث هنا مؤخرًا؟ “

إذا كانت السرقة قد حدثت بالفعل، فسيكون من الصعب على سوبارو مقابلة التي ليست ساتيلا بمفرده …. بمعنى آخر…

لم يرغب سوبارو في الاعتقاد بأن ذلك الرجل العجوز الأصلع، كان يتم استغلاله.

“أنا بحاجة لمحاولة لقاء فيلت. إذا كان ذلك ممكنًا، فأنا بحاجة إلى محاولة اللحاق بها قبل أن تدخل قبو المسروقات، ثم استبدل هاتفي الخلوي بـ ….. ولكن … “

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

“بعد كل شيء ، عندما قتلت في المرة الثالثة كان الطريق مسدود و لقد كنت في مكان مختلف تمامًا … “

“إذا تأخرت ، فسيتكرر ما حدث في المرة الأولى مرة أخرى. ومع ذلك ، إذا ذهبت والتقيت بروم وانتظرت فيلت ، فسوف ينتهي بي الأمر بتكرار ما حدث في المرة الثانية … “

الى الشارع. كما هو الحال دائمًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص يمرون من جميع الأشكال ، الأحجام والأنواع.

كان أهم شيء هو موقع فيلت، حيث كانت فيلت مُطاردة من التي ليست ساتيلا حول العاصمة. إذا استطاع، سوبارو مقابلتها قبل وصولها إلى قبو المسروقات سيكون هذا لمصلحته ….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمح آذان سوبارو الحادة لتلك الكلمة بالانزلاق، ورفع حاجبيه ردًا عليها. أدركت فيلت خطأها، وسكتت ، ونظرت بعيدًا.

“ربما يمكنني الاعتماد فقط على عودتي بالموت واستخدام هذا الوقت فقط تجميع المعلومات…؟“

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

“إذا غضبت هكذا، فسوف تفجر وعاءً دموياً. وحتى لو تقدم الطب، فإن حالتك تبدو سيئة للغاية “.

كان سوبارو قلقًا بشأن الاعتماد على قوة العودة بالموت لأنه لم يعرف كيف تعمل …. قرر سوبارو انهاء هذا الامر في المرة الرابعة

” من فضلك…”

“في النهاية ، يجب أن أتشبث بالحياة لأطول فترة ممكنة. ، أفترض ان هذا غني عن القول “.

كانت المرة الأولى عندما زار هو وساتيلا قبو المسروقات معًا ، كانت المرة الثانية عندما تم قتل كل من روم وفيلت على يد إلسا، ثم في المرة الثالثة التي شعر فيها سوبارو وكأنه مات كأحد كلاب الشوارع ، فعلى عكس المرتين الأولى والثانية، كانت المرة الثالثة هي الأسوأ، حيث لم يكن يعتقد أنه سيموت على يد شخصيات  ضعيفة بينما كان لا يزال في بداية قصته.

بعد اتخاذ قراره، التفت سوبارو وقام بمد عضلات جسده……. لم يكن صاحب المتجر سعيدًا جدًا لأن سوبارو قام بتمارين أمام متجره ، ولكن عندما انتهى سوبارو وكان يركض في مكانه ، نظر لصاحب المتجر و قال…..

“حسنًا ، لقد تلاعبت بك ، أليس كذلك أيها الطفل؟ يجب أن يكون الأمر محرجًا نظرًا لأنها أصغر منك “.

“لا أعرف لماذا قررت فجأة مساعدتي ، لكن شكرًا يا رجل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

” انه ليس بالأمر الجليل. منذ فترة وجيزة، شخص آخر مفلس مثلك ساعدت ابنتي الصغيرة ، كما ترى “.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

“حسنا! سأذهب الآن حقًا. في المرة القادمة سأشتري واحدة من تفاحتك بالتأكيد”

إذا كان هناك من يرتدي رداء أبيض، و له شعر فضي، و لديه روح القطة تلك، إذًا يجب أن تكون هي. ومع ذلك، كانت القطة مخفية عادة بعيدًا داخل شعرها ، لذا كان توقع رؤية القطة قليل جدا.

“حسنًا ، إذا قمت بذلك فستكون عميلاً ، وسأرحب بك. اعمل بجد ….”

بعد سماع ما قاله رينهارد، تشتت اللصوص مثل صغار العناكب، متناسين حتى أسلحتهم وهم يركضون الى الشارع الرئيسي على عكس المرة الأولى مع التي ليست ساتيلا، لم يلقي أي منهم بأي إهانات او تهديدات أثناء فرارهم. كان ذلك دليل على فرق القوة بينهم وبين هذا الشاب.

”   أنا حقًا أتمنى أن المرة القادمة التي أعود فيها إلى هنا ستكون بمال في يدي “ ، قال سوبارو وهو يغادر يجري.

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

كانت وجهة سوبارو العشوائيات، ولكن هذه المرة ، في اتجاه مختلف من قبو المسروقات. إذا اتجه نحو القبو لانتظار فيلت ، فمن المؤكد أن الشكوك كانت ستدور حوله ، لذلك هذه المرة كان سيسلك مسارًا مختلفًا.

المكان الوحيد الذي حظى فيه سوبارو بفرصة مواجهة إلسا هو قبو المسروقات ، والسبب الوحيد الذي دفع سوبارو للذهاب إلى قبو المسروقات كان لاستعادة شارة ساتيلا المسروقة والسبب الذي جعله يريد استعادتها هو ان شارة ساتيلا المسروقة ستكون كرد الجميل إلى ساتيلا من أجل إنقاذه…..ومع ذلك ، بسبب العودة بالموت ، السبب وراء رد الجميل إلى ساتيلا اصبح متروكاً في الماضي ، ففي المرة الثالثة التي قابل سوبارو ساتيلا لم تتعرف عليه و رد فعلها البارد على كان دليلًا على ذلك.

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

“ لا تعطيني دروس في ما هو طبيعي او ليس طبيعي …..انتظر لحظة هل تقول أنك ستحاول أن تؤذيني إذا طلبت المساعدة ، يا إلهي!”

“شكرًا ، لقد ساعدتني حقًا يا أخي.”

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

“لا مشكلة يا أخي. أنت أه … عش قوياً واعتني بنفسك هناك ، حسنًا؟ “

“حسنًا ، يبدو أن هذا لم ينجح …”

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

سحب سوبارو نفسه إلى الوراء وهو يشعر بأنه غير محبوب ، ثم أعاد بصره

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أريد حقًا أن أقول هذا ، لكنني أستطيع فهم السبب وراء تصرفاتهم بالنسبة إلى غالبية الناس ، انه من الخطر التدخل فيما لا يعنيك ….لقد كنت محقًا في طلب المساعدة من الحراس “.

من أجل تعقب “فيلت” ، الخطة الرائعة التي كان يفكر فيها بعد وصوله إلى الأحياء الفقيرة كان ليجعل نفسه يبدو وكأنه فقير و لاحول له.

بالتفكير في هوية هذا الشخص، لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

في المرة الأولى، عندما زار سوبارو الأحياء الفقيرة، كان قد تعرض بالفعل للضرب على يد اللصوص الثلاثة….لهذا السبب ، أشفق عليه معظم سكان الأحياء الفقيرة وكانوا متعاونين معه، لكن المرة الثانية ، عندما لم يأخذ سوبارو الكثير من الضرر ، أعطاه الناس استقبالًا باردًا نسبيًا….الفرق كان مثل الليل والنهار. لذا تذكر سوبارو ذلك و جعل نفسه يبدو كمتشرد حيث يمكن القول انه قام بالإفراط في ذلك.

“من المحتمل أنه جاهل للغاية لفهم ما يحدث “.

“حسنًا ، أعتقد أنني حددت المكان الذي تنام فيه فيلت ، لكن … المشكلة هي هل كانت ستعود إلى هنا أم لا قبل أن تذهب إلى القبو .

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

لحسن الحظ، من بين الأشخاص الأربعة الذين تمكن من الحصول على معلومات منهم، جميعهم اجاباتهم حول مكان سكن فيلت متطابقة. ومع ذلك، اعتقد سوبارو أن فرص عودتها إليه كانت حوالي 50%.

“وبالطبع هناك ساتيلا – أعني تلك الفتاة. أنا فقط لا أستطيع التخلي عنها هكذا “.

كان هناك أيضًا احتمال أنها لا تريد المخاطرة بكشف مكان مخبأها بالعودة إلى أثناء مطاردتها.

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا خطأك لمنحها هذه الثقة في المقام الأول. إنها صعبة للغاية لدرجة أنني أشعر أني على وشك البكاء “.

بينما استمر في كشط المزيد من الطين المتكتل من ملابسه ، سوبارو اندفع أعمق في الأحياء الفقيرة و التي كانت مظلمة أكثر من أي وقت مضى وكانت هناك برك من الطين كان على سوبارو القفز فوقها لتفاديها. لكن كما كان يفعل ذلك ، كاد ان يصطدم بشخصً ما فجأة.

 

كان سوبارو قادرًا على الوقوف في الوقت المناسب وتثبيت ظهره بجدار الزقاق ، و كان ينفث نخرًا لأنه فقد أنفاسه.

بينما كان يحاول أن يلعب دور البطل، نظر سوبارو إلى الأعلى وعندها أدرك لمن كان ينظر ….. حيث اصدر صرير عالي النبرة.

“أوه ، أنا آسفة لذلك. هل انت بخير؟“

لم تكن هزيمة هؤلاء الأشخاص ضرورية بنسبة 100% ، و لكن في نفس الوقت لم تكن هناك فرصة بنسبة 100 % ان سوبارو سيكون قادراً على الخروج من هذا الزقاق فبعد كل شيء ، كانوا هم نفس الاشخاص الذين تسببوا في وفاته في المرة الثالثة.

”لا تقلقي لا تقلقي أنا في الواقع… آه …؟! “

من أجل تعقب “فيلت” ، الخطة الرائعة التي كان يفكر فيها بعد وصوله إلى الأحياء الفقيرة كان ليجعل نفسه يبدو وكأنه فقير و لاحول له.

بينما كان يحاول أن يلعب دور البطل، نظر سوبارو إلى الأعلى وعندها أدرك لمن كان ينظر ….. حيث اصدر صرير عالي النبرة.

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

بعد سماع صوت سوبارو هكذا، ضحكت المرأة ذات الشعر الأسود بهدوء.

“ليس بالأمر الجلل. لقد أدركت للتو أنني كنت قلقا كثيرًا على شيء لم أكن بحاجة للقلق بشأنه، ولكن لا أعرف لماذا كنت قلقا في المقام الاول”، قال سوبارو، وهو يظهر أسنانه وهو يبتسم. فجأة أصبح كل شيء منطقيًا بالنسبة له.

“يا لك من رجل مضحك. هل أنت متأكد من أنك بخير؟ “ قالتها وهي تضع شعرها خلف أذنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بالضبط” … قالتها فيلت و هي مبتسمة

حتى تلك الحركة البسيطة كانت مثيرة للشهوة إلى حد ما، وأكد سوبارو من جديد الاعتقاد في داخله بأن كل خطوة تقوم بها هذه المرأة كانت مثيرة للغاية.

“جراند جاسكيد؟“  قال سوبارو وهو  يميل رأسه حيث استمع الى مصطلح غير مألوف.

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

“إذن اخرج من هنا بحق الجحيم!” كان صراخ صاحب المحل كافياً لدفع سوبارو للخلف ، حيث خرج من هناك بسرعة.

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

“إذا كنت ستكذب ، قم بعمل أفضل من ذلك! حتى لو تصرفت وكأنك جاد، فلن أخدع! إذا لم أفعل … هذا صحيح. لن أخدع …”قالت فيلت، كما لو كانت تجول بعض الأفكار في رأسها، منهيةً كلماتها بصوت ضعيف.

“أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

“عندما يخاف الناس ، تنبعث منهم رائحة الخوف. الآن أنت خائف …وغاضب أيضًا ، على ما يبدو … مني “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

 

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

اخذ سوبارو أنفاسً عميقة وبذل قصارى جهده للتحكم في تسارع وتيرة قلبه…..وعندما سكت ، ضيّقت إلسا عينيها مثل الثعبان. و عندما شعر سوبارو أنه مُثبَّت من نظراتها ، نظر بعيدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني أن أكون متأكدًا ، لكن ربما طلب فيلت الكثير ، وبعد ذلك انهارت المفاوضات … و هذا ما حدث “.

لعقت إلسا شفتيها ردًا على عرض سوبارو الفارغ للقوة.

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

 

“لا يبدو هذا لطيفًا جدًا. إذا قمت بأخافة الناس كثيرا ….. جمالك سوف يضيع  ؟ “

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

“حسنًا ، سأعترف بأنه لديك طريقتك مع الكلمات. … إذا قمت بعمل افضل في إخفاء الكره الذي تكنه لي ، كنت سأعجب بك “

********

أمسكت إلسا بإصبعها وضغطت بلطف على جبهة سوبارو عندها جسمه المتوتر و المتجمد عاد الى طبيعته و بينما كان سوبارو يلهث  ، محاولاً الحصول على أنفاسه مرة أخرى ، وضعت إلسا إصبعها على شفتيه.

في اللقاء غير المتوقع مع شرير قصته ، شعر سوبارو كما لو انه كان على وشك الانهيار…. تمنى سوبارو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيضطر إلى النظر الى عيني إلسا.

“حسنًا ، سأذهب الآن. لدي شعور بأننا سنلتقي مرة أخرى “.

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

ابتسمت إلسا ابتسامة شوق كما لو أنها لا تريد مغادرة سوبارو بعد ، لكنها استدارت ، و رداءها الأسود يرفرف ورائها

ولكن إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه التعامل مع هذا الرجل الضخم …

بعد أن شاهد سوبارو إلسا تختفي عن الأنظار حرفياً ، انحنى ضد الحائط ، وكأنه قد ركض لمسافة  1000 ميل.

“لماذا اجد هؤلاء الرجال بسهولة عندما أجد صعوبة كبيرة في العثور على التي ليست ساتيلا و باك “

“أنا … بالتأكيد لم أتوقع أن ألتقي بها مرة أخرى حتى الآن. اعتقد انها كانت تتجول في المنطقة قبل أن تذهب إلى القبو …؟ “

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

في اللقاء غير المتوقع مع شرير قصته ، شعر سوبارو كما لو انه كان على وشك الانهيار…. تمنى سوبارو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيضطر إلى النظر الى عيني إلسا.

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

“أعتقد أن مكان فيلت للأمام قليلاً ، لكن … اتمنى ان السا لم تستطع ان تجدها..”

“هذه المرة لم يكن اجتماعنا هو الأفضل ، … لكني أعرف انك حقًا رجل طيب القلب! “ ….قال سوبارو

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

“ لن أسمح لكم بارتكاب المزيد من العنف ضد هذا الشاب.”

“ربما كل شيء على ما يرام فأن لم أر أو أشم رائحة الدم. ….”

“شخص ما! رجاءً اطلب من بعض الحراس القدوم إلى هنا! “

بالنظر إلى الرائحة الكريهة للقمامة الفاسدة التي تملئ الزقاق، سيكون من المستحيل تمييز رائحة الدم، و لقد كان مظلم للغاية لدرجة أن سوبارو لم يكن متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على رؤية آثار الدم إذا كانت هنا ام لا ولكنه كان يتأمل الأفضل .

“أعتقد أنكِ فهمت الوضع بشكل خاطئ ، لكن … أنا سعيد لأنني  رأيتك “

بعد حوالي خمس دقائق من مواجهته مع إلسا، وصل سوبارو إلى كوخ متداعي.

تدقيق: @_SomeoneA_

“بالمعلومات التي تلقيتها ، أعتقد أن هذا هو المكان ، لكن … هل يعتبر هذا حقاً صالح للعيش؟ “  ، حيث كان هناك لوح خشبي يُمثل باب الكوخ.

” فقط قليلا! “

كان حجم الكوخ من الداخل بحجم مرحاضين متنقّلين ، من النوع الذي يستخدم في مواقع البناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

حالما غادر اللصوص الزقاق، التوتر المتصاعد الذي كان يملئ الزقاق تلاشى على الفور، كان سوبارو مرة أخرى في حيرة ماذا سيقول أكثر من اي وقت اخر…

ومع ذلك ، فإن فكرة أن مثل هذه الفتاة الصغيرة كانت تعيش في مكان مثل هذا جعلت سوبارو يشعر بالشفقة عليها ، يمكن القول أنه غفر لها لكونها مهووسة بالمال.

شعر سوبارو أنه كان من الممكن أن تكون بضع دقائق ، ولكن في نفس الوقت يمكن بسهولة أن تكون ساعة.

“لذا فهي تعيش حياتها هنا ،آه… ، كم هي مثيرة للشفقة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل انت ذاهب؟“

“اووه انت! انه ليس بهذا السوء ومن تظن نفسك يا فتى حتى تقلل من مكاني؟ “

 

بينما كان سوبارو يدخل في وضع الشفقة، سمع صوتًا خلفه واستدار.

قادت هذه المعلومات سوبارو إلى الخيار الجديد، “طلب المساعدة”. حتى هو اعتقد أنه تكتيكًا ضعيفًا جدًا.                                                                           لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن سوبارو تحصل على رد فعل مشجع للغاية من الحشد في الشارع الرئيسي.

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

“ما بك ، تنظر إلي هكذا بتلك العيون الحثيثة ؟! أنت تقلل من تقديري لمجرد أنني فتاة وقذرة قليلاً؟ “

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

“أعتقد أنكِ فهمت الوضع بشكل خاطئ ، لكن … أنا سعيد لأنني  رأيتك “

 

لم تحاول فيلت حتى إخفاء مدى انزعاجها، و لكن سوبارو استرخى كتفيه لا شعوريا حيث كان سعيداً بلقائها مرة أخرى. كان قلقا بشأن ما قد يحدث بعد لقاءه مع إلسا ، ولكن في النهاية ، الأمور بدت وكأنها تتجه نحو الأفضل وليس الأسوأ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكانة عائلتي خاصة إلى حد ما ، كما ترى. لذلك لدي الكثير من الآمال الموضوعة على كاهلي “. ابتسم رينهارد وهو يهز كتفيه ….. يبدو أن رينهارد كان يتمتع بروح الدعابة أيضًا.

ردًا على ما قاله سوبارو، أجابت فيلت، “أوه ، إذن أنت عميل.“….ابتسمت ابتسامة عريضة ، و هي مسرورة بنفسها.

“… للتنين العظيم …؟”

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

“شيء ما فقدته … إيه … أعتقد أنه شيء تبحث عنه على أي حال، أريد أن أعطيها الشيء الذي تبحث عنه “.

“أوه. أنتِ سريعة الملاحظة. “

كانت عيناها تحاولان بشدة استخلاص الحقيقة من موقف سوبارو. ومع ذلك، لم تكن أسباب سوبارو لطلب الشارة نفس أسباب إيلزا. أراد فقط إعادتها إلى مالكها الأصلي.

“اذا ماذا تريد؟ إذا كنت تريد مني سرقت شيء، سأحتاج إلى المال أولاً و بناءً على من هو الهدف ، قد أطلب المزيد لاحقًا “.

ومع ذلك، وضعت فيلت يدها على صدرها حيث كانت على الأرجح تحمل الشارة.

“إذا كنت أريد شيئًا مسروقًا ، هاه … هل أنت فخورة بهذه الحياة ؟ “

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

“هذا يسمى كسب لقمة العيش. إذا لم أفعل هذا ، فسأضطر الى بيع جسدي…على أي حال ، ماذا تريد ؟”

كان نحيفًا وطويل القامة وكان يرتدي ملابس سوداء جيدة الصنع، كان يرتدي أيضًا سيف فارس حول خصره، مما جعله يخرج هالة مُرعبة بشكل مفرط.

حركت فيلت أصابعها بسرعة حيث كان في يدها سكين صغير ظهر فجأة كما لو كان استدعي بالسحر. كان من الواضح أنها قصدت إظهار قدرتها على ذلك تدافع عن نفسها.

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

لكن سوبارو لم يكن لديه نية للقتال ، حيث قام برفع إصبعه وهزّه يسارًا ويمينًا أثناء النقر بلسانه ، حيث استمر فيلت في الحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ليس لدي سوى عنصر عمل واحد لمناقشته معك. أود أن أشتري منك تلك الشارة التي سرقتها “.

“ذلك الشعر الأحمر المحترق والعيون الزرقاء السماوية … بالإضافة إلى غمد سيف ذلك الفارس انه محفور بصورة مخلب التنين … لا يمكن أن يكون … “…..

بعد أن وصل إلى هذا الحد، اعتقد سوبارو أن أي اسلوب غير مباشر أو مراوغ كان سيزيد من انطباع فيلت عنه سوءًا ، و كان هناك أيضا حقيقة أن إلسا كانت لا تزال تتجول في المنطقة ، لذلك أراد سوبارو الدخول فالموضوع بشكل مباشر.

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

ومع ذلك، وضعت فيلت يدها على صدرها حيث كانت على الأرجح تحمل الشارة.

“…كيف …؟”

“كيف عرفت أنني سرقت شارة؟ الشخص الوحيد الذي يعلم هو الشخص الذي وظفني، وقد سرقتها منذ فترة قصيرة فقط.…...”

بعد حوالي خمس دقائق من مواجهته مع إلسا، وصل سوبارو إلى كوخ متداعي.

“عندما تصيغينها على هذا النحو … نعم ….. هذه نقطة جيدة. كان هذا أيضًا فعل طائش من ناحيتي ، أليس كذلك “(م.م : يقصد انه افصح على نواياه بسرعة)

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

“… تحتاج حقًا إلى القيام بعمل أفضل لإخفاء نوياك ، يا فتى  “

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

بينما كان سوبارو يلوم نفسه بسبب خطأه ، بدت فيلت كما لو لقد فقدت انسانيتها لتحافظ على وضعها الدفاعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، أفهم أنه من المنطقي بالنسبة لك أن تشكي بي. ومع ذلك، لن اتهاون في تضييعك للوقت. من فضلك قوديني مباشرة إلى قبو المسروقات”. قال سوبارو وهو يرفع يديه متوسلا.

 

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

“اذاً تريد شراء هذه الشارة مني ، أليس كذلك؟ ماذا تحاول أن تفعل بها؟ لا يمكنك أن تكون في نفس الجانب تلك المرأة (م.م تقصد السا) ، أليس كذلك؟ هل هي منافسك أم شيئا ما؟“

كان اللصوص يحدقون في بعضهم.

“يمكن القول انها عدوي اللدود…  بماذا ستشعرين إذا قتلت هي جدك أو بالأحرى إذا قتلتك انت شخصياً “

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

“عن ماذا تتحدث؟ حسنًا ، لا يهمني حقًا.”

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

بينما كان سوبارو يحاول معرفة كيف كان سيقنع فيلت ببيع الشارة له ضحكت فيلت ثم أخرجت الشارة المزينة بالتنين من جيب صدرها ولوحت بها أمام سوبارو.

“سأقبل أن هذا الشيء الذي لديك نادر ، لكنني ما زلت غير متأكدة من أنه يساوي عملة ذهبية مباركة لذلك لن أوافق على الفور  “

“سأبيع هذه لمن يقدم لي سعرًا أعلى. حتى لو كان هذا سيُغضب المرأة “.

بعد أن وصل إلى هذا الحد، اعتقد سوبارو أن أي اسلوب غير مباشر أو مراوغ كان سيزيد من انطباع فيلت عنه سوءًا ، و كان هناك أيضا حقيقة أن إلسا كانت لا تزال تتجول في المنطقة ، لذلك أراد سوبارو الدخول فالموضوع بشكل مباشر.

سوبارو نظف حلقه، ولبس وجهًا جادًا.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

“هل هذا يعني أنك ستستمعين الى عرضي ؟“

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

“فقط إذا بدا أن هناك أموالا اكثر من أجلي ؟ “

أظهر لها شاشة الهاتف الخلوي.

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

“أنا في راحة عن العمل اليوم لذا لا أرتدي الزي الرسمي الخاص بي ، كما انني اعلم أن بشكلي أبدو ، و كأنني أفتقر إلى صرامة السلطة”... قال رينهارد وهو يرفع ذراعيه ، لكن سوبارو فكر بشكل مختلف.

انتفخت آذان فيلت، وضاقت عيناها الحمراوان مثل قطة. بدا الأمر واضحاً على الرغم من أنها كانت تحاول ألا تبدو مهتزة ، لكن إذا كان لديها ذيل كان  سيرتعش ذهابًا وإيابًا ، لذلك لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  —————

“هاه ، فهمت. هذا ثمن لا بأس به. يبدو أن عملي الشاق أخيرًا سوف يؤتي ثماره. … لكن لسوء الحظ بالنسبة لك ، عرض عليّ خصمك بالفعل نفس المبلغ ، كما تعلم؟ “

“حسنًا ، إذا كان مجرد مكان للنوم ، فهو يناسب الوصف …”

” توقفي عن الهراء كانت الصفقة لعشر عملات ذهبية مباركة ، أليس كذلك؟ استمري على هذا الجشع وسوف تموتين بجدية “.

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

في الواقع، كان من الواضح تمامًا أن هذا هو سبب وفاتها في المرة الأولى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ماذا ، أنت تعرف هذا أيضًا؟ …نعم حسنا؟ كانت الصفقة لعشرة عملات ذهبية مباركة. لكنك تعلم ، إذا أخبرت الشخص الذي وظفني بأنه تم تقديم عرض آخر ، فقد تقدم عرضًا مضادًا مع المزيد ؟ “

“الطريقة التي تتحدث بها … هل أنت من الحراس ، رينهارد؟ أنت لا تبدو مثل واحد على الإطلاق. “

“أنتِ طماعة حقًا ، أليس كذلك؟ أود أن أقول فقط استسلمي و اقبلي صفقتي، لكنني لا أفترض أنك ستستمعين إلي ، هاه؟ “

كان حجم الكوخ من الداخل بحجم مرحاضين متنقّلين ، من النوع الذي يستخدم في مواقع البناء.

“بالطبع لا! بالإضافة إلى ذلك ، لست متأكدًا من أنني أستطيع أن أثق بك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

حاول سوبارو أن يتذكر المحادثة الأخيرة التي كانت بينهم وماذا كانوا يخشون؟ اعتقد سوبارو أنه سمعهم و عند محاولته على التذكر ظهرت الكلمة في رأسه … وكانت……

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

@ReZeroAR

“أوه!”  ، بدت فيلت وكأنها على وشك الشكوى ، لكن سوبارو بسرعة

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

أظهر لها شاشة الهاتف الخلوي.

بالنظر إلى أن هذا كان المكان الذي قُتل فيه بالفعل مرتين، سوبارو أراد تجنب قبو المسروقات قدر استطاعته.

“هذه هي قوة هذا الميتيا. باستخدامه يمكنك حفظ صورة أي شيء بداخله أن هذا عنصر نادر جدًا يوجد منه واحد فقط في العالم بأسره “

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

اعتاد سوبارو على شرح وظيفة الهاتف الخلوي في هذه النقطة من حياته ، وعندما انتهى ،  نظرت فيلت بعناية في الهاتف المحمول بين يدي سوبارو ، قبل الإيماء بالموافقة.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

“… لا يبدو أنك تكذب. لكن هل هذا أنا؟ أعتقد أنني أفضل مظهرًا قليلاً من هذا “.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

قضى سوبارو وقتًا طويلاً في التحدث مع الناس الذين عاشوا هنا في الأحياء الفقيرة. لم يكن الأمر كما لو أنهم سقطوا حتى الآن لدرجة أن الكلمات لن تصلهم، ولكن كما قالت فيلت، لم يستطع إنكار أنهم بدوا راضين عن الحياة هنا، أو بالأحرى، بدا أنهم استسلموا عن الذهاب لأي مكان آخر.

“إذا كنا نتحدث عن اختيار الكلمات المناسبة لقولها ، فليس لديك موهبة عندما يتعلق الأمر بإجراء محادثة ، أليس كذلك؟ . “

” حسناً … دعنا لا نضيع المزيد من الوقت اذا سكر روم سيكون من المستحيل إيقاذه”

“سأقبل أن هذا الشيء الذي لديك نادر ، لكنني ما زلت غير متأكدة من أنه يساوي عملة ذهبية مباركة لذلك لن أوافق على الفور  “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

“حسنًا … هذا متوقع. لا أمانع شخصيًا في أن لديك دماغ إسفنجي شجع، لكنك على حق. نحن بحاجة إلى رأي طرف ثالث “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمنحني الكثير من الفضل. كان ذلك بسبب ان افضلية ثلاثة مقابل واحد أصبحت ثلاثة مقابل اثنين….. كان سيكون الأمر مختلفًا لو كنت أنا فقط ضدهم “.

كان من الرائع لو تمكنت سوبارو من انهاء المفاوضات هنا و الان لكن الامر بدا مستحيلاً

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

” هنالك مكان في أعماق الاحياء الفقيرة يدعى بقبو المسروقات الرجل العجوز المسؤول عليه يمتلك خبرة واسعه في مجال المسروقات و اثق به ثقة عمياء اذا اكد صحة كلامك بخصوص السعر فالشارة لك “

مع أخذ سوبارو لليد العليا، لم تستطع فيلت إلا أن تنظر بعيدًا، لكن ما لا تعرفه أن سوبارو نفسه كان متوترًا للغاية، وكان قلبه يكاد يقفز من صدره.

حاول سوبارو بكل الطرق تجنب القبو لكن كان للقدر رأي آخر

 

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

كانت السا مختلة عقلية تستمد المتعة من فتح بطون الناس …. من المتوقع أنها كانت ستقتل شخصان أو ثلاثة فقط لقتل الوقت…. بالإضافة إلى أن هذا هو أعمق جزء في الأحياء الفقيرة، وكان  لدى سوبارو شعور سيء بشأن ما قد يجده.

” بالضبط” … قالتها فيلت و هي مبتسمة

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

” حسناً … شرطي الوحيد هو أن يلقي الرجل العجوز نظرة ، و نعقد الصفقة

بعد أن انتهت إلسا من التأكد من عدم بقاء أي شخص على قيد الحياة ليخبرنا بماذا حدث ، كان سوبارو وساتيلا غير محظوظين بما يكفي للدخول مباشرة قبل مغادرتها

بسرعة ، ثم اخرج مباشرة من هناك”

“ لا تعطيني دروس في ما هو طبيعي او ليس طبيعي …..انتظر لحظة هل تقول أنك ستحاول أن تؤذيني إذا طلبت المساعدة ، يا إلهي!”

” حسناً … دعنا لا نضيع المزيد من الوقت اذا سكر روم سيكون من المستحيل إيقاذه”

“لست بحاجة إلى استخدام ” السيد “.  يبدو رسمياً اكثر من اللازم ، يا سوبارو “.

و بهكذا اتجه كلاً من سوبارو و فيلت باتجاه القبو….

“لقد كانت استراتيجية شكلتها بعد تجربتي فالمرة الأولى والثانية في الأحياء الفقيرة ، ولكن … لكن لم أتخيل أبدًا أنها ستعمل بشكل جيد ، ” … قاله سوبارو ، وهو يهز كم بدلته الرياضية ، التي كانت مغطاة بالطين الجاف.

 —————

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

 

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

بعد لقائه مع فيلت في كوخها، شق سوبارو وفيلت طريقهما عبر الأحياء الفقيرة باتجاه قبو المسروقات.

“قبو المسروقات؟“

كانت المسافة بين المباني ضيقة للغاية، وكان من الصعب على ضوء الشمس أن يمر عبر الأزقة المتعرجة. هذا الظلام الإضافي جعل مباني الأحياء الفقيرة تبدو أكثر كآبة.

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

“…”

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

يمكن أن يشعر سوبارو بالرطوبة تحت قدميه. كانت هناك زجاجات مشروبات كحولية مكسورة وبقايا من الورق في كل مكان، وبين الحين والآخر كانت هناك رائحة كريهة قوية تصيب أنفه.

هناك أمامه، و تحدق به ، كانت فيلت … لم يكن شكلها مختلفًا بشكل خاص عن الأوقات الأخرى …. إذا كان هناك أي شيء جديد ، فقط  فكرة كونها بدت أقذر من ذي قبل ، لكن هذا كان نتيجة أن هروبها كان أكثر قسوة عليها من المرة السابقة.

سواء كان ذلك مع فيلت أو ليست-ساتيلا، لم يكن هذا مكانا مناسبا للسير بمفردك مع فتاة.

“هذا بالتأكيد شيء. إذا كنت سأقيمه، من حيث العملات الذهبية المباركة ربما خمسة عشر … لا، يمكنك بالتأكيد الحصول على أكثر من عشرين لهذا الغرض. أعتقد أنه يستحق هذا القدر “.

” سيكون الوضع هذا أفضل بكثير إذا كنا نتواعد ونسير في مكان جميل ملئ بالألوان.”

اعتقد سوبارو أن الشفقة والرحمة اعمال غبية يقوم بيها الحمقى فقط……فلقد فكر في نفسه على أنه شخص لا يهتم حقًا بكل هذا ، مهما كان الوضع الذي يجد نفسه فيه ، كان دائماً قادرًا على منع نفسه من ان يكون عاطفياً حيال ذلك… لا يهمه إذا مات عدد قليل من الأشخاص ، هكذا كان يفكر.

“توقف عن ذلك الكلام المقزز. لا تقل لي أنك تحب الفتيات الصغيرات “.

“كيف تعرف ذلك؟”

 

“بالنظر إلى أوجه التشابه بين المرة الأولى والثانية … فعلى الاغلب إلسا كانت الجاني في المرة الأولى أيضًا “.

“أنا أفضل النساء الناضجات. ليس عليك أن تكوني شديدة الحذر، هاااي، لا تبتعدي”.

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

ربما لأن فيلت شعرت بالخطر مما قاله سوبارو، بدأت في تجنبه، لكن سوبارو ناداها. مما جعلها تقترب منه مرة أخرى على مضض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى سوبارو ابتسامة ضعيفة عند رؤية رد فعل روم، وهو شيء بدا وكأنه يجب أن يكون خارج عن المألوف، وأجاب، “حتى لو التقطت صورتك، ستعيش بسهولة حتى بلوغك الثمانين أو نحو ذلك.”

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

“أوه ، لا تقلق بشأن ذلك. انسى اني قلت أي شيء. إنه مجرد اسم مكان يتسكع به رجل عجوز .”

“لماذا لا ترين أنني أبذل قصارى جهدي مع هذه الهرة الصغيرة الحذرة حتى نكون أصدقاء؟ إذا كنتي ضد كوني ودودًا، فلماذا لا تتوقفين عن العبث وتقوديني عبر الطريق الصحيح إلى قبو المسروقات؟ “

“ لن أسمح لكم بارتكاب المزيد من العنف ضد هذا الشاب.”

“…كيف …؟”

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

“كيف عرفت ذلك؟ أوه، هيا، أنا لست بهذا الغباء. أعني، رغم أني لست على دراية بهذا المكان، لكنني اثق من إحساسي بالاتجاهات”. قال سوبارو، وهو ينظر إلى فيلت، التي ظلت صامتة وهز كتفيه، “بالنظر الى الطريق الطويل والغريب الذي كنا نمشي فيه، حتى أنا سأبدأ في الشك”.

 

مع أخذ سوبارو لليد العليا، لم تستطع فيلت إلا أن تنظر بعيدًا، لكن ما لا تعرفه أن سوبارو نفسه كان متوترًا للغاية، وكان قلبه يكاد يقفز من صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

بعد كل شيء، كل ما قاله سوبارو للتو كان خدعة. انزعج سوبارو من حقيقة أن الطريق الذي اخته فيلت لم يتطابق تمامًا مع الطريق التي اعتقد أنه الطريق الصحيح للوصول إلى قبو المسروقات، ولكن ما دفعه حقًا إلى استجواب فيلت هو حقيقة أنه شاهد نفس الكتابة على الجدران تمت كتابتها مرتين، وإن كان من مسافة بعيدة، في فترة زمنية قصيرة. ومع ذلك، في هذه المرحلة، كانت خدعته هي كل ما كان يمكنه الاعتماد عليها.

“حسناً…”

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

“اتعرف كل ذلك ، وما زلت لست غاضبًا؟”

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

“حسنًا ، أفهم أنه من المنطقي بالنسبة لك أن تشكي بي. ومع ذلك، لن اتهاون في تضييعك للوقت. من فضلك قوديني مباشرة إلى قبو المسروقات”. قال سوبارو وهو يرفع يديه متوسلا.

” لقد سئمت حقًا من النظر إلى وجوهكم “ …. قالها سوبارو بضجر وهو يستدير ورأى الثلاثة أنفسهم يسدون طريقه للخروج من الزقاق. …. كان مظهرهم وملابسهم ووجوههم – على حالها ..

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

“الهاتف الخلوي … موجود ، رقائق حساء الذرة الخاصة بي ….موجود ، كوب الرامين…. موجود، بدلتي الرياضية وحذائي الرياضي موجودان بلا ضرر  … “

“اللعنة ، أنا لا أفهمك. أنا لا أفهمك ولكن … أشعر أنني قد حصلت على فكرة جيدة عنك مقابل عدم غضبك مني. حسنًا، سآخذك مباشرة إلى هناك. سأترك بقية شكوكي بين يدي روم “.

“أنت تبحث عن أين تعيش فيلت؟ إذا اخذت هذا الطريق هناك عند تقاطع الشارع الآخر ، يجب أن تكون قادرًا على العثور عليه “.

“أنا لا أكره هذا الموقف المتمثل في الشعور بالحرية الكاملة في الاعتماد على الآخرين ، ولكن … حسنًا … أنا ، آه … لا يهم.”

سار سوبارو بسرعة إلى فيلت ومد يده لأخذ الشارة، لكن فيلت دفعت يده ببطء.

تمامًا كما كان سوبارو على وشك إلقاء محاضرة على فيلت، أدرك أن ما كان على وشك قوله لن يكون مناسبا لذا أنهى كلماته.

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

ما الذي قصدته فيلت حقًا عندما قالت إنها ستترك كل شيء لروم؟ عامل روم فيلت كما لو كانت حفيدته، وأحبها بقوة لدرجة أنه كان مستعدًا للتضحية بحياته من أجلها. ولكن ماذا تشعر فيلت تجاه روم؟

كان سوبارو في احد الزوايا فالشارع يحصي اشياءه … عندها رفع سوبارو حافة الجزء العلوي من البدلة الرياضية الخاصة به ونظر إلى ظهره ، حيث لم تكن هناك ندوب أو أي آثار أخرى لجرحًا في ظهره أو حول وركيه أو حول مقدمة بطنه….لم يكن هناك سكين بارز منه ، أو أي شيء آخر غير عادي.

لم يرغب سوبارو في الاعتقاد بأن ذلك الرجل العجوز الأصلع، كان يتم استغلاله.

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

أضاقت فيلت عينيها بينما تراجع سوبارو فجأة، لكنها لم تهتم. بدلاً من ذلك، بعد أن غيرت موقفها تجاه سوبارو، قادت سوبارو مباشرة إلى قبو المسروقات، دون سلوك أي طرق وعرة هذه المرة.

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

واثناء سير سوبارو خلف فيلت، فكر مرة أخرى في مسار الأحداث التي ستحدث بمجرد وصولهم إلى وجهتهم. لقد كانت بالفعل المرة الرابعة التي يمر فيها سوبارو بهذا الامر. أراد أن يسير على أفضل طريق ممكن.

ففي المرة الأولى الشخص الذي اختبئ في ظلال قبو المسروقات كان إلسا حيث كانت جثث روم وفيلت موجودة ، وقد وصل هو وساتيلا بعد أن أجرت فيلت وإلسا مفاوضاتهما.

وبينما استمر سوبارو في المشي، تائهًا في تفكيره، رأى أن فيلت قد توقفت، وكانت تحدق به.

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

“توقف عن النظر إلى أسفل وأنت تمشي! ستصاب بالاكتئاب والصلع، أتعلم ذلك؟ “

 

“حسنًا ، أود أن أبقي رأسي مرفوعًا ، لكن الطريق ليس نظيفًا تمامًا ، لذلك من الخطر إذا لم أهتم بموضع قدمي. … ماذا تقصدين ب “سأصاب بالاكتئاب”؟ “

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

“أنت تعرف بالضبط ما أعنيه. أنا أتحدث عن موقف كل الخاسرين الذين يعيشون هنا “.

ادار سوبارو وجهه حيث وقف امامه شاب ، ما كان يميز هذا الشاب ، أكثر من أي شيء آخر ، هو مظهر شعره ذو اللون الأحمر …. كان اسفل هذا الشعر عيون زرقاء متلألئة لا يمكن وصفها الا بالجريئة، وبنظرة واحدة يمكنك أن تدرك أن هذا الشاب كان قوياُ بشكل لا يصدق.

أومأت فيلت برأسها لتظهر أنها تتحدث عن المنطقة المحيطة، الأحياء الفقيرة. أظهرت الطريقة التي نطقت بها كلماتها عداء واضحًا وكراهية للمكان، مما جعل سوبارو يفتح عينيه على مصراعيها.

“حسنًا ، أعرف ذلك ، ولكن آخر مرة … انتظر …”

“خاسرون …؟ ألا تعتقدين أن هذا قاس بعض الشيء؟ “

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

” قاس؟ أنا أتحدث عن الأشخاص الذين يعانون في هذه الأزقة وفقدوا إرادتهم حتى في محاولة الخروج من هنا أو تحسين أنفسهم بطريقة ما. أنا أكره الخاسرين من هذا القبيل “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مكانة عائلتي خاصة إلى حد ما ، كما ترى. لذلك لدي الكثير من الآمال الموضوعة على كاهلي “. ابتسم رينهارد وهو يهز كتفيه ….. يبدو أن رينهارد كان يتمتع بروح الدعابة أيضًا.

قضى سوبارو وقتًا طويلاً في التحدث مع الناس الذين عاشوا هنا في الأحياء الفقيرة. لم يكن الأمر كما لو أنهم سقطوا حتى الآن لدرجة أن الكلمات لن تصلهم، ولكن كما قالت فيلت، لم يستطع إنكار أنهم بدوا راضين عن الحياة هنا، أو بالأحرى، بدا أنهم استسلموا عن الذهاب لأي مكان آخر.

مع ما عرفه سوبارو من الإنترنت، حيث كانت معرفته واسعة ولكن سطحية لحداً ما ، ففكرة العودة بالزمن إلى الوراء كانت غير واقعية حتى تحصل له  ، ومع ذلك ، نظرًا لأنه قد تم استدعاؤه بالفعل إلى عالم آخر ، فهو لم يكن حقًا في وضع يسمح له بمناقشة درجات الواقعية.

سيكون من السهل القول إن هذا النوع من المواقف لا يمكن معالجته، لكن فيلت لم تقبل بهذه الإجابة. في ضوء الزقاق الخافت، لم يتلاش الضوء المنبعث من عيون فيلت القرمزية ولو قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … أعتقد أنني تأثرت بأعمال العصر الحديث….  على الرغم من أنني اعتدت دائمًا على السخرية من أشخاص مثل هؤلاء عندما أجلس أمام جهاز الكمبيوتر…”

“ليس لدي أي نية في أن أعيش حياتي كلها هنا في هذه الأحياء الفقيرة. إذا أتيحت لي فرصة، فسأتمسك بها وأجعلها ملكي. الشيء نفسه ينطبق على هذه الصفقة الآن “.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

في دورته الثانية، فعلت فيلت كل ما في وسعها للعثور على نقاط الضعف والحصول على المزيد من إيلزا وسوبارو. كان من السهل شرح هذه الإجراءات ببساطة بالقول إنها كانت جشعة، ولكن بمعرفة نواياها الآن، اعتقد سوبارو أنه يستطيع فهم سبب “جشع” فيلت.

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

أرادت فيلت أن تغادر الأحياء الفقيرة لتخرج من ظروف طفولتها اليتيمة. كانت كل أفعالها في الأصل تنم عن رغبة الوجود في مكان أفضل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن أتجول تاركاً الامر للقدر؟”

“إذن ، بعشرين قطعة ذهبية مباركة ، هل سيتحقق حلمك هذا؟”

اختفت جميع الجروح الموجودة على جسد سوبارو ؛ كما اختفت بقع الدم على بدلته الرياضية و كيس المتجر البلاستيكي احتوى على رقائقه الغير المفتوحة ، في انتظار سوبارو لأكلهم.

“… سيكون بالتأكيد أقرب إلى التحقق، إذا كنت وحدي قد يكون هذا المبلغ كافياً، لكنني لا أعرف، “ تمتمت فيلت.

” للحوت الأبيض العظيم …؟”

“إذا كنت وحدك؟”

“خاسرون …؟ ألا تعتقدين أن هذا قاس بعض الشيء؟ “

لم تسمح آذان سوبارو الحادة لتلك الكلمة بالانزلاق، ورفع حاجبيه ردًا عليها. أدركت فيلت خطأها، وسكتت ، ونظرت بعيدًا.

********

“إنه لا شيء. نحن لسنا ودودين لدرجة أنني سأتحدث عن … لماذا أتحدث إليك في المقام الأول؟ “ قالت فيلت بينما بدت نادمة بوضوح على زلة لسانها.

“أنا اعتقد ذلك. إذا أعطيت اسمي فقط ، فسيعرفون أين يجدونني.  شخصياً سأحب أن أراك مرة أخرى ، لذا ابحث عني لأي سبب على الإطلاق “.

“ربما كنتي متساهلة قليلاً لأن هدفك اقترب؟” قال سوبارو بينما يضع ابتسامة عريضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … هذا متوقع. لا أمانع شخصيًا في أن لديك دماغ إسفنجي شجع، لكنك على حق. نحن بحاجة إلى رأي طرف ثالث “.

قالت فيلت إنها إذا كانت ” بمفردها”، فقد يكفيها المبلغ. هذا يعني أن لديها شخصًا آخر في الأحياء الفقيرة لا يمكنها تركه وراءها. بالنسبة إلى فيلت، التي كانت تحمل مثل هذا الشعور بالعداء تجاه سكان الأحياء الفقيرة، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط يمكنها أن تشعر بهذا الشعور تجاهه.

“ماذا ، أنت تعرف هذا أيضًا؟ …نعم حسنا؟ كانت الصفقة لعشرة عملات ذهبية مباركة. لكنك تعلم ، إذا أخبرت الشخص الذي وظفني بأنه تم تقديم عرض آخر ، فقد تقدم عرضًا مضادًا مع المزيد ؟ “

بالتفكير في هوية هذا الشخص، لم يستطع سوبارو إلا الابتسام.

“كانت هناك بعض الأشياء ذات الشكل الجليدي التي تم استخدامها مثل الأسهم ، وواحد منهم علق داخل ذلك الجدار و اختفى بعد ذلك مباشرة ، رغم ذلك.”

“ما هي مشكلتك؟ بدأت تلك الابتسامة المبتذلة في ازعاجي”.

“هل فعلت أي شيء حقًا ، أو قلت أي شيء لرفع علاقتنا لهذا القدر؟ … على أي حال ، إذا تعثرت أو ضعت مرة أخرى ، فسأكون متأكدًا من ذلك “.….قال سوبارو مازحا وهو يلوح بيده وداعا.

“ليس بالأمر الجلل. لقد أدركت للتو أنني كنت قلقا كثيرًا على شيء لم أكن بحاجة للقلق بشأنه، ولكن لا أعرف لماذا كنت قلقا في المقام الاول”، قال سوبارو، وهو يظهر أسنانه وهو يبتسم. فجأة أصبح كل شيء منطقيًا بالنسبة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر روم أولاً إلى فيلت للحصول على مزيد من الشرح، ولكن تم تجاهله، لذلك أدار وجهه المنزعج نحو سوبارو.

في دورته الثانية، بدا أن فيلت وروم يعاملان بعضهما البعض مثل الأسرة. قُتل كلاهما على يد إيلزا، لكن حتى عندما كانا يحتضران، لا بد أنهما كانا يفكران في بعضهما البعض.

“أيها الحرااااااااااااس!!”

بالإضافة إلى ذلك، أنقذت فيلت حياة سوبارو من قبل أيضًا.

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

إذا شعر سوبارو بأنه مدين لليست-ساتيلا، فيجب أن يشعر بأنه مدين لـ فيلت أيضًا.

“رداء أبيض وشعر فضي …”

“لنسرع. لقد أضعنا بالفعل الكثير من الوقت “.

“هل فعلت أي شيء حقًا ، أو قلت أي شيء لرفع علاقتنا لهذا القدر؟ … على أي حال ، إذا تعثرت أو ضعت مرة أخرى ، فسأكون متأكدًا من ذلك “.….قال سوبارو مازحا وهو يلوح بيده وداعا.

“ما زلت لا أفهم لماذا أنت – مهلا ، انتظر. قلت توقف عن ذلك! “

“تشمينه؟“  ، كانت إلسا تشتم لتوها سوبارو بأنفها الجميل.

عندما سارع سوبارو خطاه وتجاوز فيلت، وضع يده على رأسها وفرك شعرها الأشقر.

 

كان شعرها ذو الخيوط الرفيعة، والذي ربما لم يتم تمشيطه من قبل، ولكن ملمسه لم يجعل سوبارو يشعر بالسوء.

“فقط إذا بدا أن هناك أموالا اكثر من أجلي ؟ “

فكر سوبارو أنه بعد أن تغادر فيلت الأحياء الفقيرة ذات يوم، وإذا ارتدت بعض الملابس الجميلة، من المحتمل أن تتألق كالنجوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Elwakeel

لذا، من أجل وضع فيلت أيضًا على طريق الوصول إلى أحلامها …

“يا رجل ، كنت أود أن أريكم كل ما حدث لكم يا رفاق في للمرة الثانية.”

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

واصل سوبارو الصراخ وإبقاء اللصوص على اطراف أصابعهم، ولكن من الداخل كان يتصبب عرقًا.

“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغريبة والتمتمة الى نفسك! أنزل يدك وإلا سوف أعضك! “

“في هذه الحالة ، أعتقد أنني سأضطر إلى العمل بجد بما يكفي حتى تعطيني اسمها الحقيقي هذه المرة “.

مع بقاء يد سوبارو على رأس فيلت على الرغم من احتجاجاتها، قوى ارادته بصمت.

إذا كانت السرقة قد حدثت بالفعل، فسيكون من الصعب على سوبارو مقابلة التي ليست ساتيلا بمفرده …. بمعنى آخر…

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في دورته الثانية، فعلت فيلت كل ما في وسعها للعثور على نقاط الضعف والحصول على المزيد من إيلزا وسوبارو. كان من السهل شرح هذه الإجراءات ببساطة بالقول إنها كانت جشعة، ولكن بمعرفة نواياها الآن، اعتقد سوبارو أنه يستطيع فهم سبب “جشع” فيلت.

يجب أن يكون هذا سبب استمرار سوبارو في تكرار هذه الحياة مرارًا وتكرارًا.

 

“قلت لك! أنزل يدك!” قالت فيلت، قبل أن تعض يد سوبارو.

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

 

لقد شعر بشعور قديم غير غريب عليه، لكنه لم يكن متأكدًا. حتى لو كان هذا هو

**********

بمجرد أن أخرجه صاحب المتجر المُنزعج أخيرًا من متجره ،  بدأ سوبارو فالركض و بعد ان ركض لمسافة مائتي متر في الشارع المزدحم ، توقف للحظة.

 

“خاسرون …؟ ألا تعتقدين أن هذا قاس بعض الشيء؟ “

” للجرذان العملاقة …؟”

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

“أين يمكنني أن أجد لي بعض الدانغو المغطى بحمض البوريك؟ الآن هذا هو السم “.

“انا موافق …. لقد أعددت عنصرًا قيمته أكثر من عشرون قطعة ذهبية مباركة ، وأود أن استبدل شارتك به “.

” للحوت الأبيض العظيم …؟”

“إذا لم تكوني في مثل هذه البيئة الرهيبة وتناولت طعامًا أفضل ، و إذا كنت تستطيعين التخلص من شخصيتك الخبيثة والقذرة ، سأقول ان هناك أمل لك! إنها حقًا  مسألة طبيعتك كإنسانة “.

“أتعرف ، الرجل الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما أفكر في الكلمة “الكابتن” هو ذلك الكابتن أهاب. أراهن أن لديه بعض خطافات الصيد “.

“يا رجل … نظرًا لمدى خوفهم منك ، حتى لو كان هناك عشرة ضد واحد … أو حتى مائة ضد واحد ، ما زلت أعتقد أنهم كانوا سيهربون…. أنت مثل قديس في التعامل و لكن بجسد محارب ….، و لسبب ما لامع لدرجة أنني سأصاب بالعمى…….. أم … هل يمكنني مناداتك باسمك يا سيد ، آه … رينهارد … أليس كذلك؟“

“… للتنين العظيم …؟”

“اذاً تريد شراء هذه الشارة مني ، أليس كذلك؟ ماذا تحاول أن تفعل بها؟ لا يمكنك أن تكون في نفس الجانب تلك المرأة (م.م تقصد السا) ، أليس كذلك؟ هل هي منافسك أم شيئا ما؟“

“نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو توصلت إلى نظرية رائعة حول سبب حدوث كل هذا ، لن يجعلني سعيداً اذا ماذا تريدون مني يا رفاق؟“

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

تم فتح باب القبو ببطء لدرجة أنه بدا كما لو أنه سينفصل عن مفصلاته، لكن سوبارو، الذي توقع ذلك، تراجع ولم يتعرض لأي ضرر.

“لست متأكدًا من أنني أستطيع الوثوق بإحساسي بالوقت ، ولكن من الغريب أن السرقة لم تحدث بعد” ….. قال سوبارو لنفسه.

ظهر فجأة في رؤيته شخصية عملاقة، طويل جدًا مقارنة بالمدخل، كان العملاق الأصلع روم، الذي اعتاد سوبارو على رؤيته في هذه المرحلة. كان وجهه أحمر، وربما كان ضغط دمه مرتفعًا.

“أعلم أنه يتطلب منك الكثير لكي لا تشكين بي، ومن وجهة نظرك، ربما يبدو ما أقدمه أفضل من أن يكون حقيقيًا، لذلك لا يمكنني أن ألومك على رغبتك في الحصول على مزيد من الوقت للتفكير.”

“إذا غضبت هكذا، فسوف تفجر وعاءً دموياً. وحتى لو تقدم الطب، فإن حالتك تبدو سيئة للغاية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

“إذا كنت تعتقد أن صحتي سيئة، فلا تجعلني غاضبًا! فقط من أنت على أي حال؟! ليس من المفترض أن أسمح لأي شخص بالدخول اليوم، لذا انصرف!”

 

“اه … آسفة. هذا الرجل هو في الواقع عميلي، لذا هل يمكنك السماح له بالدخول؟ ” قالت فيلت، التي كانت مختبئة خلف ظهر سوبارو وألقت نظرة خاطفة من خلفه.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

خفف روم كتفيه ببطء. وبينما كانت فيلت تنظر اليه بتوسل، تنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

“لديك حقًا شخصية فظيعة. أيها الفتى، دون أن أكون لئيمة، لكن انت ببساطة الأسوء. هاه انتظر، نحن قادمون يا روم “.

“أتعرف ، الرجل الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما أفكر في الكلمة “الكابتن” هو ذلك الكابتن أهاب. أراهن أن لديه بعض خطافات الصيد “.

عندما تخطت فيلت روم، بينما لا تزال تنظر إلى أسفل، دخلت قبو المسروقات كما لو كان منزلها الخاص.

“نعم نعم. هذا هو بالضبط اوافقك تماما، لذا استمر فالمشي وارحل من هنا “.

نظر روم أولاً إلى فيلت للحصول على مزيد من الشرح، ولكن تم تجاهله، لذلك أدار وجهه المنزعج نحو سوبارو.

و بهكذا اتجه كلاً من سوبارو و فيلت باتجاه القبو….

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

تبعه سوبارو بينما يتأمل الهواء المغبر المتطاير في أرجاء قبو المسروقات. ألقى بضع نظرات حذرة حوله لكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلزا أو ليست-ساتيلا كانوا يختبئون في مكان ما بالداخل.

كانت بالتأكيد شخصًا لم يرغب سوبارو في مقابلته مرة أخرى ، كانت المرأة هي التي قطعت بطنه وسكبت أحشائه مرتين. كانت إلسا.

كانت فيلت تجلس عرضًا على طاولة البار، تشرب كوبًا من الحليب كما لو كان كوبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد سوبارو تجنب إضاعة الوقت، لذلك أخذ عنصره الأساسي في المفاوضات ، هاتفه الخلوي ، من جيب صدره ،عند رؤية الجهاز الصغير ، رفعت فيلت حاجبيها قليلاً  و قالت .. “عشرون قطعة ذهبية مباركة لهذا الشيء؟ تبدو فقط كمرآة يد إلي…”

“ماذا ؟ هذا هو المشروب الوحيد المتبقي”. قالت فيلت: “لن أسمح لك بالحصول عليه”.

أجاب روم، بنبرة رجل استسلم وغسل يديه من كل شيء، “أود أن أبدأ من جديد من المربع الأول، حيث كنت أعلمها أولاً معنى الكلمات المختلفة … على أي حال، اتبعني” قال روم وهو يتعمق داخل القبو.

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تفكير سوبارو في الأمر على أنه لعبة ، يمكنك القول أنه كان مثلا العودة

“أنت آخر من يتحدث هنا! من قال أنني سأشاركك مشروباتي! لن تحصل على أي شيء، هل تسمع؟! “ صرخ روم وهو يركض عبر الغرفة واندفع خلف المنضدة، أصدرت خطواته صريرًا على ألواح الأرضية أثناء ركضه، محاولًا إخفاء ما يشبه مخبأه.

“حسنًا ، الجلوس والقلق بشأن ذلك لن يساعدني على الإطلاق ، لذلك علي التوقف عن القلق!”

كان رد فعل روم المبالغ فيه كافياً لإثارة الشفقة، مما دفع سوبارو للقول، “أنا أمزح” بضحكة مكتومة.

“فقط ما هي هذه الشارة على أي حال؟ يبدو أنها تستحق أكثر مما تبدو، أليس كذلك؟ لهذا السبب يريدها الجميع. بعبارة أخرى، إنها تستحق أكثر من هذا الـ ميتيا “.

“حسنًا ، أيها الرجل العجوز. لقد أهدرنا الكثير من الوقت بالفعل، لذا قبل أن نحيد عن مسارنا، أود أن أصل مباشرة إلى هذه النقطة “.

“ لا تعطيني دروس في ما هو طبيعي او ليس طبيعي …..انتظر لحظة هل تقول أنك ستحاول أن تؤذيني إذا طلبت المساعدة ، يا إلهي!”

“لدي شعور بأننا خرجنا بالفعل عن المسار الصحيح ، ولكن … ما الأمر؟”

بينما بدا هذا كخيار قابل للتطبيق، هز سوبارو رأسه وبسرعة رفض تلك الخطة. كان هذا شيئًا أدركه بعد أن عانى من الموت ثلاث مرات، لكن في كل مرة كان الأمر مؤلمًا للغاية. لم يكن يريد تجربة شيء من هذا القبيل مرة أخرى.

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

“إذا كانت المرة القادمة التي نلتقي فيها في مكان مشرق مع الكثير من الناس فأنا موافق” قال سوبارو بتهكم

عندما أدرك روم أن المحادثة كانت تتحول إلى عمل، أخذت عيناه الرماديتان لمحة جدية. نظر الرجل العجوز روم إلى فيلت، التي أومأت برأسها تأكيدًا، قبل أن يستدير لإلقاء نظرة على سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا … هذا متوقع. لا أمانع شخصيًا في أن لديك دماغ إسفنجي شجع، لكنك على حق. نحن بحاجة إلى رأي طرف ثالث “.

بعد أن أدرك أن روم كان يطلب بصمت رؤية العنصر، أخرج سوبارو هاتفه الخلوي من جيبه وسلمه إلى روم. يبدو أن المظهر المعدني للهاتف هو أول ما لفت انتباه روم، وبينما كان يمرر أصابعه عليه بدا وكأنه لعبة صغيرة في يديه الضخمتين.

“ليس بالأمر الجلل. لقد أدركت للتو أنني كنت قلقا كثيرًا على شيء لم أكن بحاجة للقلق بشأنه، ولكن لا أعرف لماذا كنت قلقا في المقام الاول”، قال سوبارو، وهو يظهر أسنانه وهو يبتسم. فجأة أصبح كل شيء منطقيًا بالنسبة له.

“إذن هذا هو الـ ميتيا. حتى بالنسبة لشخص مثلي، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا مثل هذا… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” توقفي عن الهراء كانت الصفقة لعشر عملات ذهبية مباركة ، أليس كذلك؟ استمري على هذا الجشع وسوف تموتين بجدية “.

“أنا متأكد من أن هذا هو الوحيد من نوعه في العالم بأسره. أيضًا، إنه حساس نوعًا ما، لذا يرجى توخي الحذر. إذا كسرته، يجب أن أقتل نفسي حقًا، وأنا لا أمزح بشأن ذلك … بالطبع، هذا يعني حتى أتمكن من البدء من جديد “.

لم تكن عبارة تُلهم بالثقة بشأن أفعاله ، لكنه جلس وانتظر.

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

قالت فيلت إنها إذا كانت ” بمفردها”، فقد يكفيها المبلغ. هذا يعني أن لديها شخصًا آخر في الأحياء الفقيرة لا يمكنها تركه وراءها. بالنسبة إلى فيلت، التي كانت تحمل مثل هذا الشعور بالعداء تجاه سكان الأحياء الفقيرة، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط يمكنها أن تشعر بهذا الشعور تجاهه.

 

الى الشارع. كما هو الحال دائمًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص يمرون من جميع الأشكال ، الأحجام والأنواع.

“هذه الصورة…”

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“اعتقدت أن هذا سيكون الوقت المناسب لاستخدام ذلك. من أجل إظهار قدرات الجهاز، وضعت صورة فيلت كخلفية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟”

كانت خلفية الشاشة إحدى الصور التي التقطها سوبارو لـ فيلت عندما قابلها في الزقاق. لقد اختار الصورة التي كان يعتقد أنها تبدو الأفضل، وبالنظر إلى جودة الصورة، فقد اعتقد أنها كانت رائعة بشكل عام.

ابتسم الرجل في منتصف العمر الذي كان يتحدث إليه سوبارو في وجهه بضعف مودعاً له …….. شد سوبارو قبضته ، سعيدًا لأن خطته كانت تعمل.

نظر روم الى الصورة ثم إلى فيلت، التي كانت تحتسي كوبها، وقال، “حسنًا، لقد فاجأتني بالتأكيد. لا أعتقد أن هناك أي شيء آخر يمكن أن يرسم مثل هذه الصورة المثالية “.

نظرًا لأن خلفية سوبارو لم تكن واضحة، فقد بدت ردت فعل طبيعية لشخص كان فارساً .

“هذا الـ ميتيا يمكن ان يأخذ جزءًا من الوقت ويخزنه بعيدًا. ولا يقارن حتى مع الصورة التي رسمها شخص ما، أليس كذلك؟ إذا كنت ترغب، يمكنني أن آخذ صورة لأحدكم الآن أيضًا “.

“يجب أن أجعل هذا ينجح حقًا، أليس كذلك؟ … أنا الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك! “

“أنا مهتم ، لكن يبدو الأمر خطيرًا نوعًا ما. ألا يسلب أي شيء من طاقة حياتك؟ “

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

“بغض النظر عن العمر وبغض النظر عن العالم ، يبدو أن الخرافات حول الصور مستمرة ، هاه …؟”

كان صاحب المتجر صبورًا حتى الان  رغم سكوت سوبارو ، ولكن بدا انه وصل حده حيث كان عليه التعامل مع شخص كل هذا الوقت لشراء تفاحة واحدة فقط … بدا أنه بلغ حده….  حيث بدأ وجهه يرتعش.

أعطى سوبارو ابتسامة ضعيفة عند رؤية رد فعل روم، وهو شيء بدا وكأنه يجب أن يكون خارج عن المألوف، وأجاب، “حتى لو التقطت صورتك، ستعيش بسهولة حتى بلوغك الثمانين أو نحو ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

كان رد فعل فيلت لطيفًا أيضًا أثناء استماعها للمحادثة، ولذا بعد الحصول على إذنه، التقط سوبارو صورة لـ روم وعرضها عليه.

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

أومأ روم “هممم …”.

“إنه تموز الرابع عشر…. منتصف العام”

“هذا بالتأكيد شيء. إذا كنت سأقيمه، من حيث العملات الذهبية المباركة ربما خمسة عشر … لا، يمكنك بالتأكيد الحصول على أكثر من عشرين لهذا الغرض. أعتقد أنه يستحق هذا القدر “.

إذا حاول سوبارو أن يكون عنيفاً، فكل ما سيحدث هو تعرضه للضرب من قبل روم. وحتى لو كان قادرًا على أخذ الشارة بعيدًا عن فيلت، فإنه لا يعتقد أنه يمكن أن يتفوق عليها. رأى سوبارو كيف يمكنها الركض مثل الريح. لم يكن هناك من طريقة للهروب.

ثم استثير الحس التجاري لـ روم؛ وكانت عيناه تلمعان عندما قام بتقييمه.

حاول سوبارو تمرير الفكرة على أنها مزحة حتى يتمكن من الكذب على نفسه حول مدى خوفه منها ، كان من الغباء التفكير حتى في أي خيارات إذا كان قد صادفها.

بينما اعتقد سوبارو أنه لم يكن متأكدًا من مدى فخره بالحصول على ختم الموافقة من شخص يعمل في مجال بيع البضائع المسروقة، إلا أن ذلك جعله يشعر بالراحة بالتأكيد. رفع أنفه بثقة، ثم التفت إلى فيلت.

“ما الذي يهذي به هذا الأحمق ؟“

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

أجابت إلسا “أنا اشمه…” ، وهي ترى محاولات سوبارو الفارغة للظهور كبطل حيث ضاقت عينيها مع ابتسامة جميلة.

“أرى أنك تصنع هذا الوجه كثيرًا ، لكنه أمر مزعج حقًا.”

كان سيعمل على تغيير المصير ليس فقط مصير ليست-ساتيلا، ولكن مصير فيلت وروم أيضًا … بل ومصير كل الأشخاص الذين حركوا قلبه.

 

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

من الواضح أنه غير متأثر بأن كل شيء بدا كما لو كان يسير وفقًا لخطة سوبارو، صنعت فيلت وجهًا عابسا. ومع ذلك، لم يغير ذلك من حقيقة أن هذه المعلومات الجديدة جعلت الصفقة تبدو أفضل بالنسبة لها.

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

“حسنًا، لأكون صادقة، أنا سعيدة لأنني حصلت على ضمان أنني أستطيع تحويل هذه القطعة بيدك إلى نقود. يبدو أنني لست مضطرة إلى الشك في أنها تساوي عشرين عملة ذهبية مباركة أيضًا. أنا أقبل البطاقة التي لعبتها “.

في اللقاء غير المتوقع مع شرير قصته ، شعر سوبارو كما لو انه كان على وشك الانهيار…. تمنى سوبارو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيضطر إلى النظر الى عيني إلسا.

“حقا؟! على أي حال، يبدو أن مفاوضاتنا قد سارت بشكل جيد. ستكون مهمتك أن تبيعيه بعد ذلك، لكن أتمنى لك حظًا سعيدًا! الآن بما ان الأمر قد انتهى، ماذا عن الذهاب إلى مكان ما وتناول مشروب للاحتفال بنجاحنا؟ “

” انا متأكد بأنه لا شيء أقوله سيجعلك تتراجعين عن هذه الفكرة صحيح؟ ”

سار سوبارو بسرعة إلى فيلت ومد يده لأخذ الشارة، لكن فيلت دفعت يده ببطء.

بعد التفكير في هذا الحد، أدرك سوبارو مدى ضحالة تفكيره …إذا دخل هذا الزقاق المألوف، فمن الممكن أن يصادف فيلت والتي ليست ساتيلا. ومع ذلك، كان هذا يعني احتمال مقابلة مجموعة أخرى من الأشخاص.

“انتظر دقيقة. لماذا أنت في عجلة من أمرك؟ “

“ ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟“

“الحياة لها حدودها. وعلى المرء أن يقدر كل ثانية من حياته، ومن العار اضاعة أي منها – “

أمضى روم بعض الوقت في النظر بعناية في شكل الهاتف الخارجي، ولكن بعد ذلك فتح الهاتف القابل للطي ببطء. كانت مفاجأة روم الأولى عندما أضاء الهاتف وأطلق صوتًا، أما مفاجأته الثانية فكانت عندما رأى خلفية الهاتف.

قالت فيلت، وهي تضيق عينيها الحمراوين وبصوت ينم عن شكوكها: “حسنًا، كفى، كفى. لماذا تريد هذه الشارة في المقام الأول؟”

“نعم …. شكرا مرة أخرى ، رينهارد … هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى إذا ذهبت إلى مركز الحراس أو شيء من هذا القبيل؟ “

***************

“كيف نسيت ذلك ؟! لا تقل لي أن علي الذهاب لأجدها أولا؟ “

 

من أجل تعقب “فيلت” ، الخطة الرائعة التي كان يفكر فيها بعد وصوله إلى الأحياء الفقيرة كان ليجعل نفسه يبدو وكأنه فقير و لاحول له.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن هذه الكلمات، تمكن سوبارو من الخروج من الزقاق بلا ضرر على الإطلاق. ….. و الآن بعد أن عاد بأمان إلى الشارع الرئيسي ، بذل قصارى جهده للبحث عن التي ساتيلا ومع ذلك ، كل ما تمكن فعله حقًا هو فتح عينيه على نطاق واسع والتحديق في الحشد المار. باستخدام ذكرياته من المرة الثالثة، وضع سوبارو نفسه بالقرب من متجر الفاكهة الذي أصبح مألوفًا له مع وجه صاحب المتجر المندوب الذي تمكن سوبارو من رؤيته من الزاوية وكانت عينيه شديدة الصرامة.

وبينما حافظ سوبارو على صمته، قالت فيلت بابتسامة.

“مبدئياً، أريدك أن تقيم شيئًا ما. أود منك أن تضع السعر على هذا الـ ميتيا الذي أملكه هنا، وتضمن قيمته لـ فيلت “.

“العميل الذي طلب مني سرقة هذه الشارة في المقام الأول لم يرغب في الحديث عنها أيضًا ، ويبدو أنك نفس الشيء؟”

لم يكن سوبارو يعلم لماذا تم إلقاؤه في هذا عالم و لماذا لُعن بالعودة من الموت ، ولكن بسبب تلك اللعنة ، كان محظوظًا بما يكفي لمعرفة المستقبل. حيث هو فقط يعرف ما الألغام الواجب عليه تجنبها، ولقد كان تجنبهم هو الشيء الذي ينبغي عمله.

“… حسنًا ، السرقة في حد ذاتها سيئة جدًا ، لذا مع أخذ مفهوم السرقة كأساس، أنا متأكدة من أن كل شخص لديه بعض الدوافع الخفية التي لا يرغبون في التحدث عنها …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدعه يخدعك! يجب أن تكون مزحة! إعادتها إلى مالكها الأصلي؟ تدفع كل تلك الأموال لإعادتها إلى الشخص الذي سرقها؟ كيف يمكنك أن تكون بهذا الغباء؟ إذا كان هذا ما أراد فعله، كان يجب أن يجلب معه فارسا لتهديدنا! “

“لكن في حالتك ، أنت تبرز أكثر من المعتاد. إذا أبطأت وفكرت في الأمر، فأنت تحاول أخذ الشارة بعيدًا ممن أرادني أن أسرقها في المقام الأول “.

“سأبيع هذه لمن يقدم لي سعرًا أعلى. حتى لو كان هذا سيُغضب المرأة “.

كان موقف فيلت مثل موقف قطة تعذب فريستها.

السبب الذي جعل سوبارو يواجه مشكلة في لقاء التي ليست ساتيلا كان هو تأثرها بعدة عوامل عشوائية أخرى فطريقها ….  ومع ذلك، فإن سبب استمرار سوبارو في مواجهة هؤلاء الحمقى كان لأنهم اختاروه كهدف مبكرًا على الطريق و تتبعوه  لهذا السبب ، حتى لو اختار زقاقًا مختلفًا ، فإنه سيقابلهم  دائمًا ….هؤلاء الرجال كانوا حدثاً لا مفر منه.

“فقط ما هي هذه الشارة على أي حال؟ يبدو أنها تستحق أكثر مما تبدو، أليس كذلك؟ لهذا السبب يريدها الجميع. بعبارة أخرى، إنها تستحق أكثر من هذا الـ ميتيا “.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد أن شاهد سوبارو إلسا تختفي عن الأنظار حرفياً ، انحنى ضد الحائط ، وكأنه قد ركض لمسافة  1000 ميل.

“انتظري. هذا التفكير خطير حقًا. أنا أعرف بالفعل ما كنت تخططين لقوله الآن، حتى لو كنت أعتمد فقط على تجربتي من ممارسة الألعاب، ولكن … حقًا، عليك التوقف “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ أنت تعرف ماذا نعني!”

وبينما شاهد سوبارو مدى بخل فيلت، تصبب عرقا وهو يحاول إيقافها. إذا استمرت المفاوضات لفترة أطول من ذلك، فإن النهاية السيئة التي كانت تنتظرهم ستكون حقيقة واقعة.

كان سوبارو في احد الزوايا فالشارع يحصي اشياءه … عندها رفع سوبارو حافة الجزء العلوي من البدلة الرياضية الخاصة به ونظر إلى ظهره ، حيث لم تكن هناك ندوب أو أي آثار أخرى لجرحًا في ظهره أو حول وركيه أو حول مقدمة بطنه….لم يكن هناك سكين بارز منه ، أو أي شيء آخر غير عادي.

“هذه الصفقة لأكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة! خذيها وحسب! لا تكوني أكثر جشعًا من إلسـ-  ذلك الشخص الذي كلفك لا يمكنه دفع سوى عشرين قطعة ذهبية مباركة. لن يدفع أكثر من ذلك “.

” ماذا، هل تمزح معي ؟! ستبدأ حقًا في طلب المساعدة؟! من يفعل هذا ؟! “

“كيف تعرف ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لأن هذا عالم خيالي، أراهن أنهم موجودون حقًا، لكن يا رجل، إذا صادفت أحد هؤلاء، يمكنني أن أضمن لك أنني لن أكون قادرة على فعل أي شيء. لكن أتعلم، إنه رائع حقًا، لذا فأنا أريد نوعًا ما أن أرى واحدة من التنانين، لكن ما هو التناقض، هاه؟ هذه المشاعر المختلطة قد تحرقني في الجحيم! “

“حسناً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“كلما تحدثت أكثر كلما طمعت بأكثر. أنت متحالف معها، أليس كذلك؟ “

ظهر فجأة في رؤيته شخصية عملاقة، طويل جدًا مقارنة بالمدخل، كان العملاق الأصلع روم، الذي اعتاد سوبارو على رؤيته في هذه المرحلة. كان وجهه أحمر، وربما كان ضغط دمه مرتفعًا.

تمنى سوبارو أن يخبرها فقط أنه يعرف بسبب قدرته على العودة من الموت، لكنه بالطبع لم يستطع ذلك. حتى لو شرح الأمر بهذه الطريقة، فليس هناك ما يضمن أنها ستصدقه.

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

مع امتلاء عيون فيلت بمزيد من الشك، عرف سوبارو أنه مهما قال، لن تصدقه بعد الآن. في هذه المرحلة، قد يضطر إلى أخذ الشارة بالقوة بعيدًا عنها.

 

ولكن إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه التعامل مع هذا الرجل الضخم …

“ليس عليك أن تتصرف بخوف شديد. لن أفعل لك أي شيء “.

“حسنًا ، لقد تلاعبت بك ، أليس كذلك أيها الطفل؟ يجب أن يكون الأمر محرجًا نظرًا لأنها أصغر منك “.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

“كان هذا خطأك لمنحها هذه الثقة في المقام الأول. إنها صعبة للغاية لدرجة أنني أشعر أني على وشك البكاء “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أنك ستستمعين الى عرضي ؟“

إذا حاول سوبارو أن يكون عنيفاً، فكل ما سيحدث هو تعرضه للضرب من قبل روم. وحتى لو كان قادرًا على أخذ الشارة بعيدًا عن فيلت، فإنه لا يعتقد أنه يمكن أن يتفوق عليها. رأى سوبارو كيف يمكنها الركض مثل الريح. لم يكن هناك من طريقة للهروب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمنحني الكثير من الفضل. كان ذلك بسبب ان افضلية ثلاثة مقابل واحد أصبحت ثلاثة مقابل اثنين….. كان سيكون الأمر مختلفًا لو كنت أنا فقط ضدهم “.

” من فضلك…”

ما زال سوبارو لم ينجز أي شيء يحتاج إلى القيام به لتغيير هذا العالم. لم ينجح في الوقت المناسب. كانت يدها على الباب بالفعل، وتم دفعه للفتح من الخارج، وأدى الضوء المحمر لغروب الشمس المبكر إلى إعتام القبو. وثم…

“لا تعتقد أن التوسل سيوصلك إلى أي مكان. انظر، أنا أقبل بصفقتك، ولكن ليس من العدل عقد صفقة دون سماع ما يقوله عميلي الأصلي. إذا كنت ستخبرني كم تستحق هذه الشارة حقًا وكنت قادرًا على إعداد ما تستحقه حقًا للدفع، فقد أعيد النظر، على الرغم من ذلك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … بالتأكيد لم أتوقع أن ألتقي بها مرة أخرى حتى الآن. اعتقد انها كانت تتجول في المنطقة قبل أن تذهب إلى القبو …؟ “

في نظر فيلت لم يكن حتى أدنى قدر من الرحمة أو الشفقة.

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

 

“ولكن إذا كان أمر العودة بالموت هذا يحدث بالفعل فكل شيء حدث حتى الآن  اصبح منطقيًا “.

كانت عيناها تحاولان بشدة استخلاص الحقيقة من موقف سوبارو. ومع ذلك، لم تكن أسباب سوبارو لطلب الشارة نفس أسباب إيلزا. أراد فقط إعادتها إلى مالكها الأصلي.

ما زال سوبارو لم ينجز أي شيء يحتاج إلى القيام به لتغيير هذا العالم. لم ينجح في الوقت المناسب. كانت يدها على الباب بالفعل، وتم دفعه للفتح من الخارج، وأدى الضوء المحمر لغروب الشمس المبكر إلى إعتام القبو. وثم…

وبينما لم تكن فيلت تعرف نوايا سوبارو، كان هو يعرف نواياها.

“ألا يمكنك فقط نطق كلمة المرور دون الحاجة إلى إلقاء كل هذا الهراء ؟! هل يمكن أن تكون أكثر إزعاجًا ؟! “

عرف سوبارو لماذا كان فيلت يائسة للغاية للتفاوض على أفضل صفقة ممكنة. كان يعرف لمن كانت تحاول بشدة. لذلك بعد وقفة، قال الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا – أنا لست خائفا ، حسنا؟… ل ل ل لماذا تعتقد أن….؟ “

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

“حسنًا. هذه هي البطاقة التي ألعبها. وكما قلت لك، يساوي هذا الـ ميتيا أكثر من عشرين قطعة ذهبية مباركة. والآن، أود أن أبادلك بهذه الشارة التي بحوزتك”.

“…ماذا؟”

إذا حاول سوبارو أن يكون عنيفاً، فكل ما سيحدث هو تعرضه للضرب من قبل روم. وحتى لو كان قادرًا على أخذ الشارة بعيدًا عن فيلت، فإنه لا يعتقد أنه يمكن أن يتفوق عليها. رأى سوبارو كيف يمكنها الركض مثل الريح. لم يكن هناك من طريقة للهروب.

كان قول الحقيقة هو أكثر الأشياء صدقًا التي اعتقد أنه يمكن أن يفعلها. لذا بينما فتحت عيون فيلت على مصراعيها، كرر سوبارو ما قاله من قبل.

“كل ما أريده هو إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي.”

“أريد إعادة تلك الشارة إلى مالكها الأصلي. لهذا السبب أريدها. هذا كل شيء.”

“بالمعلومات التي تلقيتها ، أعتقد أن هذا هو المكان ، لكن … هل يعتبر هذا حقاً صالح للعيش؟ “  ، حيث كان هناك لوح خشبي يُمثل باب الكوخ.

لمعت عيون فيلت الحمراء المليئة بالعدائية، لكن سوبارو بقي صامتا. لم يكن لديه ما يمزح بشأنه في هذه المرحلة، لذلك أحنى رأسه.

“حقيقة أنك أتيت إلى هنا تعني أن لديك أعمالًا لي، أليس كذلك؟ من ملابسك أستطيع القول أنك لست من هنا “.

قال روم: “… همممم، لا أعتقد أنه يكذب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا … بالتأكيد لم أتوقع أن ألتقي بها مرة أخرى حتى الآن. اعتقد انها كانت تتجول في المنطقة قبل أن تذهب إلى القبو …؟ “

“لا تدعه يخدعك! يجب أن تكون مزحة! إعادتها إلى مالكها الأصلي؟ تدفع كل تلك الأموال لإعادتها إلى الشخص الذي سرقها؟ كيف يمكنك أن تكون بهذا الغباء؟ إذا كان هذا ما أراد فعله، كان يجب أن يجلب معه فارسا لتهديدنا! “

شعرت بالدهشة، وفتحت عيناها على مصراعيها وترددت للحظة، غير متأكدة من رد الفعل  الذي يجب اظهاره، لكنها بعد ذلك رفعت يدها وفركت شعرها الأشقر.

بالطبع لم يستطع سوبارو فعل ذلك. ليست-ساتيلا لا تريد إشراك الفرسان. لهذا السبب رفض سوبارو عرض راينهارد. ولم يرد سوبارو أن يتعارض مع رغبات ليست-ساتيلا.

بعد مناداتها بهذا الاسم ورؤية رد فعلها، أدرك سوبارو أن “ساتيلا” كان اسمًا مزيفًا. عندما فكر في المرة الأولى، لم تبدو أنها كانت مولعة جدًا بأن يتم مناداتها بهذا الاسم، ثم في المرة الثالثة، كان هذا واضحًا بشكل مؤلم …. بعبارة أخرى، كان هذا يعني أنها لم تثق به بما يكفي لتخبره باسمها.

كان هذا أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ سوبارو أنفاسً عميقة وبذل قصارى جهده للتحكم في تسارع وتيرة قلبه…..وعندما سكت ، ضيّقت إلسا عينيها مثل الثعبان. و عندما شعر سوبارو أنه مُثبَّت من نظراتها ، نظر بعيدا.

“إذا كنت ستكذب ، قم بعمل أفضل من ذلك! حتى لو تصرفت وكأنك جاد، فلن أخدع! إذا لم أفعل … هذا صحيح. لن أخدع …”قالت فيلت، كما لو كانت تجول بعض الأفكار في رأسها، منهيةً كلماتها بصوت ضعيف.

“إنها حقًا تسير على مزاجها أليس كذلك؟ نحن الرجال العاديين تركنا وراءها، هل أنا على حق؟ “ قال سوبارو.

“أشعر…” قال روم بنبرة حنونة بتعبير مؤلم، ربما كان يعرف ما يجري داخل فيلت.

“… تحتاج حقًا إلى القيام بعمل أفضل لإخفاء نوياك ، يا فتى  “

في كلتا الحالتين، لم يبد الأمر كما لو كانت فيلت ستغير رأيها. بعبارة أخرى، فشلت المفاوضات.

وبينما لم تكن فيلت تعرف نوايا سوبارو، كان هو يعرف نواياها.

“…من هذا؟”

قامت سوبارو بتشغيل وضع التصوير المستمر عندها انطلق الصوت عدة مرات و معه وميض الضوء الساطع عبر الزقاق و شعرت بالضوء في عينيها.

فجأة تغير تعبير روم ونظر نحو المدخل. سوبارو، الذي كان لا يزال في حالة صدمة من فشل المفاوضات، صدم من صيحة روم المفاجئة.

“ليس لدي أي نية في أن أعيش حياتي كلها هنا في هذه الأحياء الفقيرة. إذا أتيحت لي فرصة، فسأتمسك بها وأجعلها ملكي. الشيء نفسه ينطبق على هذه الصفقة الآن “.

 

السبب الأكبر الذي جعل رينهارد لا يبدو كحارس هو أنه من النوع المتواضع.

“يجب أن يكون عميلي. يبدو أنه جاء مبكرا بعض الشيء “.

كانت وجوهم شاحبة ، وشفاهم مرتعشة عندما أشار إليهم الشاب.

توجهت فيلت إلى الباب، وتعبيرها الغاضب ما زال على وجهها، ووصلت لتفتحه.

“قلت لك! أنزل يدك!” قالت فيلت، قبل أن تعض يد سوبارو.

كتم سوبارو فجأة مشاعر نفاذ الصبر التي غمرت داخله.

“لا أستطيع أن أصدق أنك لست على الأقل منزعجة من مدى وقاحة تتصرف … مرحبًا، أيها الرجل العجوز، سأحصل فقط على بعض الكحول، أو أيا يكن ما لديك”. قال سوبارو.

قبو المسروقات، الطرق على الباب، عميل فيلت – كل هذه الإشارات يمكن أن تؤدي إلى شيء واحد فقط.

“… لا أستطيع أن أقول إنني لست فضولية بشأنك ، لكن لا يمكنني المجازفة بإحداث ضجة الآن.”

“لا تفتحي الباب! سنقتل جميعنا !! “

استاء صاحب المحل من عدم الحصول على إجابة على سؤاله ، عندما رأى سوبارو الندبة البيضاء ممتدة على وجهه ، حيث ظن أنها جعلته يبدو أكثر كشرير.

كان هذا في وقت أبكر مما توقعته سوبارو. من النوافذ كان يرى أن الشمس لا تزال عالية في السماء. كان الجو ساطعًا جدًا بحيث لا يمكن تجاوز غروب الشمس.

“إذا غضبت هكذا، فسوف تفجر وعاءً دموياً. وحتى لو تقدم الطب، فإن حالتك تبدو سيئة للغاية “.

في المرتين الأولى والثانية، اليأس كان يأتي بعد غروب الشمس. لم يتخل سوبارو عن حذره بشأن وقتهم المحدود، ولكن مع ذلك، كان هذا مبكرًا جدًا.

ادار سوبارو وجهه حيث وقف امامه شاب ، ما كان يميز هذا الشاب ، أكثر من أي شيء آخر ، هو مظهر شعره ذو اللون الأحمر …. كان اسفل هذا الشعر عيون زرقاء متلألئة لا يمكن وصفها الا بالجريئة، وبنظرة واحدة يمكنك أن تدرك أن هذا الشاب كان قوياُ بشكل لا يصدق.

ما زال سوبارو لم ينجز أي شيء يحتاج إلى القيام به لتغيير هذا العالم. لم ينجح في الوقت المناسب. كانت يدها على الباب بالفعل، وتم دفعه للفتح من الخارج، وأدى الضوء المحمر لغروب الشمس المبكر إلى إعتام القبو. وثم…

عندما استمع إلى رد صاحب المتجر ، فوجئ سوبارو أولاً ثم انفجر من الضحك……قوة القدر التي جعلت سوبارو يشعر أن الأمر يستحق المجيء إلى هنا  لم تكن مجرد وهم من صنعه..

“ماذا تقصد بـ” يقتلنا “؟ لن أفعل أي شيء بهذا العنف دون سابق إنذار! “ قالت فتاة ذات شعر فضي بنظرة حزينة على وجهها وهي تدخل القبو.

توقف سوبارو مؤقتًا، وحبس أنفاسه، وكما رأى كل من روم وفيلت ذلك، أدرك سوبارو أنه ارتكب خطأ. ما كان يجب أن يفعله هو قول مجموعة من الترهات، تمامًا كما فعل من قبل. ومع ذلك، لم يخرج منه أي شيء.

 

كان اللصوص يحدقون في بعضهم.

********

وبينما حافظ سوبارو على صمته، قالت فيلت بابتسامة.

ترجمة: Elwakeel

“هل هذا يعني أن الخيارات قد نفدت تمامًا …؟“

تدقيق: @_SomeoneA_

“هذا ليس مضحكا، حسنًا؟ أنت الشخص الذي سيقع في المشاكل إذا لم تسر هذه الصفقة كما يجب. حسنا؟ “

 

“حسنًا ، أود أن أبقي رأسي مرفوعًا ، لكن الطريق ليس نظيفًا تمامًا ، لذلك من الخطر إذا لم أهتم بموضع قدمي. … ماذا تقصدين ب “سأصاب بالاكتئاب”؟ “

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي، لم يكن من الممكن أن يكون رينهارد هو الشخص الوحيد الذي سمع صوت سوبارو. ولكن بينما اشتكى سوبارو ، اخفض رينهارد عينيه قليلاً.

@ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” توقفي عن الهراء كانت الصفقة لعشر عملات ذهبية مباركة ، أليس كذلك؟ استمري على هذا الجشع وسوف تموتين بجدية “.

 

“في هذا النوع من المواقف ، من المفترض أن تستمع إلينا و ماذا نريد و لكن ها انت تتجاهلنا وتطلب المساعدة ؟! هذا غير طبيعي!”

“لذلك هذا هو السبب ، هاه …”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات