الشرف بين اللصوص 5
فعلت هيراد ما قالت ونظمت البحث في ذلك المساء. باكرا في صباح اليوم التالي، كان كل فرد في الفرقة تقريبًا مستيقظًا ويبحث عن الكهف الذي جاء منه السلايم. لم يبق سوى عدد قليل من قطاع الطرق لحراسة المعسكر ومراقبة الطرق.
“اللعنة والبؤس، لم تكن هذه هي الخطة”، صرخ سايتر في غضب وألم بينما كان يكافح للهروب من تحت المخالب التي ثبته على الأرض.
تم التخطيط للعملية بأكملها وتنظيمها بشكل جيد من قبل كل من سايتر و هيراد. خرج الكشافة أولاً للتأكد من أن المنطقة آمنة. لقد عرفوا الغابة ومخاطرها العديدة لذلا كانوا سيستطيعون تحديدها قبل أن يصادفها قطاع الطرق الأقل مهارة وهم غير مدركين. كما أنهم كانوا أقل عرضة للضياع بين متاهة الأشجار الخضراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.
ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.
انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.
كما تم تحذيرهم بالإهتمام عن علامات الخطر لأنه كان من المرجح أن يفوت الكشافة شيئًا ما. لقد كانت غابة عميقة، وكان حراس هيراد ماهرين لكنهم ما زالوا بعيدين عن الكمال.
بينما راقب الغوبلن المصدوم، تشقق جذع الشجرة القاسي وانقسم ليصبح ساقان طويلتان مقسمتان. ثم تحولت الفروع لتصبح زوجًا من الأذرع المدرعة. قسمت قمة الشجرة نفسها أيضًا لتكشف عن ذراعين طويلتين ملتويتين ورأس شبيه بالحشرة متوج بأغصان قصيرة إنتهت بعينين سوداوبن صغيرتين.
بعد بضع ساعات من البحث، أُمر الكشافة بالبدء في التحقق مرة أخرى للتأكد من أن رجال الغابة الأقل مهارة لم يعلقوا في الوحل أو يسقطوا في حفرة.
أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.
لا زال سايتر قد ظن أنه سيكون هناك عدد قليل من الضحايا. كان ذلك متوقع فقط مع تجول ذلك الكم من الرجال غير المدربين في الغابة بشكل أعمى. لذا، ستكون مهمة الكشافة أيضا أن يجمعوا المفقودين والجثث.
“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.
عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.
كما تم تحذيرهم بالإهتمام عن علامات الخطر لأنه كان من المرجح أن يفوت الكشافة شيئًا ما. لقد كانت غابة عميقة، وكان حراس هيراد ماهرين لكنهم ما زالوا بعيدين عن الكمال.
تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سايتر يطعن الفرع بسكينه أيضا. ومع ذلك، لم يبدو أن نصله الأطول قد إخترق الخشب بشكل أفضل من نصل بلاكنايل.
وجد بلاكنايل التغييرات المستمرة في الارتفاع مرهقة. الآن لقد عرف سبب بقاء البشر على مقربة شديدة من طرقهم طوال الوقت. كان الاضطرار إلى التسلق فوق التلال الموحلة والمنحدرات الصخرية الكثير من العمل لغوبلن ذو أرجل صغيرة قصيرة!
“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.
“لا تقلق بشأن كونك هادءا كثيرا”، قال سايتر لبلاكنايل عندما بدأوا بحثهم. “نظرًا لأننا لسنا نصطاد اليوم، فأنا قلق أكثر بشأن ولإلتقاء بدب أو شيء من هذا القبيل من جذب الحيوانات المفترسة.”
ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.
“نعم يا سيدي”. أجاب الغوبلن تلقائيًا.
نمت الشجيرات المورقة على الأرض كثيفة تحت السماء المفتوحة. كانت الأشجار القليلة التي رآها بلاكنايل رقيقة وبدت صغيرة جدًا. كانت أصوات الحشرات وصرخات الطيور أعلى هنا أيضًا.
كان يعرف ما قد عناه سيده. من المحتمل أن تهاجمك حيوانات خطرة معينة إذا فاجأتهم ولكنها عادةً ما ستتجنب الناس إذا سمعوهم قادمينن. وبالتالي، لم يكن التحرك خلسةً دائمًا أفضل فكرة.
“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.
حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
حاول الغوبلن أن يأكل القليل من الأزهار في وقت سابق لكن سايتر أخرجها من يده قبل أن يتذوقها. على ما يبدو، كانت سامة. حسنًا، كانت كريهة قليلاً على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحثل لك على سكين أكبر وأكثر حدة”. قال له سايتر.
عندما تبع بلاكنايل سيده، قام بالشم وفحص الأرض بحثًا عن علامات أثر للسلايم. لم يعثر على أي شيء بعد.
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
انطلق ليفحص ما تحت الشجيرات وحول الصخور بحثًا عن شقوق أو تجاويف. أراد أن يكون من يجد الكهف وكنوزه! كان على يقين من أنه سيكسبه مكافأة.
عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.
بالإضافة إلى ذلك، أراد أن يرى الكهف الذي أتى منه السلايم. بدا مثيرا للإهتمام للغاية. لقد كان غوبلنًا شجاعًا ومخلصًا للغاية عندما كان سايتر يقف خلفه مباشرةً.
عنت أرجل بلاكنايل القصيرة أنه اضطر إلى القفز من بقعة جافة إلى بقعة جافة لمواكبة سايتر، الذي أمكنه ببساطة أن يخطو فوق المناطق الموحلة الرطبة. كاد الغوبلن أن يسقط في الوحل عدة مرات لكنه تمكن من الإمساك بنفسه بعد بعض الرفرفات المنفعلة الماهرة.
وبينما كانوا يتبعون الوادي، ظهرت أمامهم منطقة منخفضة وساروا بحذر إلى أسفلها. وسرعان ما بدأت الأرض تصبح موحلة، وكان عليهم أن يراقبوا أين خطوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا زال سايتر قد ظن أنه سيكون هناك عدد قليل من الضحايا. كان ذلك متوقع فقط مع تجول ذلك الكم من الرجال غير المدربين في الغابة بشكل أعمى. لذا، ستكون مهمة الكشافة أيضا أن يجمعوا المفقودين والجثث.
عنت أرجل بلاكنايل القصيرة أنه اضطر إلى القفز من بقعة جافة إلى بقعة جافة لمواكبة سايتر، الذي أمكنه ببساطة أن يخطو فوق المناطق الموحلة الرطبة. كاد الغوبلن أن يسقط في الوحل عدة مرات لكنه تمكن من الإمساك بنفسه بعد بعض الرفرفات المنفعلة الماهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.
فعل بلاكنايل. بأسرع ما يمكن لقد لف واندفع بعيدًا عن الشيء الذي يحاول أكله. سيده بالتأكيد يحب أن يذكر ما هو واضح في بعض الأحيان.
نمت الشجيرات المورقة على الأرض كثيفة تحت السماء المفتوحة. كانت الأشجار القليلة التي رآها بلاكنايل رقيقة وبدت صغيرة جدًا. كانت أصوات الحشرات وصرخات الطيور أعلى هنا أيضًا.
بعد ذلك، ارتجفت الشجرة بأكملها بينما انجذب سايتر نحوها فجأة من قبل شيء غير مرئي. لقد استخدم بلاكنايل هذا الوقت للوصول إلى سيده. مندفعا، انطلق بسرعة للوصول إلى الفرع ثم قفز فوقه بقفزة سريعة.
خطى سايتر إلى الأمام في الشمس، لكنه توقف لمسح الإنفتاحة قبل أن يذهب أبعد من ذلك. خطى بلاكنايل خلف سيده ونظر حوله أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
لكن الغوبلن لم يستطع رؤية الكثير. كان أقصر من أن يرى الكثير من النباتات والشجيرات. لقد حاول القفز بقدر ما يستطيع لكن ذلك لم يساعد حقًا. ومع ذلك، فقد تمكن من اكتشاف عدة بقع من توت الندى اللذيذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
لعق بلاكنايل شفتيه. كان توت الندى لذيذ جدا! لقد كان يميل بشدة إلى أخذ بعضه لكنه كان يعلم أن سيده سيضربه إذا تقدم إلى الأمام بهذا الشكل، قد يقتله شيء ما أيضا.
تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.
“همم، يبدو شيء ما خاطئ”، غمغم الكشاف ذو الشعر الرمادي لنفسه وهو ينظر حوله.
“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.
يبدو أنه لم ير أي شيء، لأنه بدأ مبدئيًا في السير للأمام مرةً أخرى للإنفتاحة. داس سايتر على العشب الطويل ودفع الشجيرات جانبًا أثناء تحركه إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطى الكشاف خطوة أخرى إلى الأمام. فجأة، أصاب صوت طقطقة حاد آذان بلاكنايل. إلتف الغوبلن في الوقت المناسب ليرى فرعًا كبيرًا ينفصل عن شجرة ويصطدم بسايتر.
كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!
رفع سايتر ذراعيه في محاولة لحماية نفسه. ضربها الفرع بينما صدمه بصوتٍ عالٍ. تناثر الدم على الأرض بينما صدم سايتر.
حاول الغوبلن أن يأكل القليل من الأزهار في وقت سابق لكن سايتر أخرجها من يده قبل أن يتذوقها. على ما يبدو، كانت سامة. حسنًا، كانت كريهة قليلاً على أي حال.
شهق بلاكنايل من الصدمة، لكنه شعر بالارتياح لرؤية أن سيده تمكن من البقاء على قدميه. لقد كان فقط متشابكًا في طرف الشجرة الساقطة.
انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.
اندفع الغوبلن إلى الأمام لمساعدة سيده على فك نفسه. كان يأمل حقًا ألا يكون سيده الرائع قد أصيب. لن يتمكن من العودة إلى المخيم بدونه!
“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.
أثناء ركضه، أصيب بلاكنايل فجأة بإحساس قوي بالخطأ. شيء ما لم يكن صحيح. شيء ما كان سيئ. قام الغوبلن بفحص المشهد أمامه بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت الشجرة مرة أخرى ثم مالت بعنف نحوهم، مسقطةً الأوراق حرةً ومرسلةً لها بشكل حلزوني إلى الأرض في عاصفة خضراء.
الفرع قد كان خاطئ، لقد أدرك، لم ينفصل عن الشجرة على الإطلاق، كان لا يزال مرتبطًا بها. في الواقع، لقد توقف عن السقوط، حتى أنه إرتفع قليلاً عندما بدأ سايتر يكافح لتحرير نفسه من براثنه.
“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.
لارتباك الغوبلن الكبير، لقظ بدا أن سايتر قد كان يواجه الكثير من المتاعب في فك نفسه. كانت عيناه أيضًا واسعتين وأظهرتا ملحة من الخوف. كان ذلك خاطئا، لا يجب أن يخاف سيده من غصن شجرة.
بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.
كان لدى بلاكنايل فكرة مفاجئة غير مرحب بها. هل كان هذا فخ؟ هل تسبب شخص ما أو شيء ما في كسر الفرع عن قصد؟
على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كان يحدث، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله. قام بسحب سكينه. كان وقت العثور على شيء لطعنه، حتى يحين وقت بدء الهروب.
إستمتعوا~~~
بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.
ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.
بعد ذلك، ارتجفت الشجرة بأكملها بينما انجذب سايتر نحوها فجأة من قبل شيء غير مرئي. لقد استخدم بلاكنايل هذا الوقت للوصول إلى سيده. مندفعا، انطلق بسرعة للوصول إلى الفرع ثم قفز فوقه بقفزة سريعة.
لكن الغوبلن لم يستطع رؤية الكثير. كان أقصر من أن يرى الكثير من النباتات والشجيرات. لقد حاول القفز بقدر ما يستطيع لكن ذلك لم يساعد حقًا. ومع ذلك، فقد تمكن من اكتشاف عدة بقع من توت الندى اللذيذ.
ظن الغوبلن أنه سيجد بعض الحبل أو شيئًا ما ليقطعه لكنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. لذلك، بمجرد أن هبط، طعن الغصن بعنف بسكينه. ضرب النصل اللحاء وانزلق عبره دون اختراق. ماذا، هذا لم يكن صحيحًا! كان هذا خشبًا غريبًا جدًا…
ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.
كان سايتر يطعن الفرع بسكينه أيضا. ومع ذلك، لم يبدو أن نصله الأطول قد إخترق الخشب بشكل أفضل من نصل بلاكنايل.
ظن الغوبلن أنه سيجد بعض الحبل أو شيئًا ما ليقطعه لكنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. لذلك، بمجرد أن هبط، طعن الغصن بعنف بسكينه. ضرب النصل اللحاء وانزلق عبره دون اختراق. ماذا، هذا لم يكن صحيحًا! كان هذا خشبًا غريبًا جدًا…
في الواقع، بدا الخشب غريبًا جدًا بشكل عام على بلاكنايل. كان دافئًا ومجزئًا بشكل غريب.
كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.
بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر بلاكنايل أن سيده قد ذكر مقلدي الغابة ذات مرة. لقد أخبر الغوبلن أنهم اختبأوا بين الأشجار وأمسكوا الفرائس التي كانت ستتجول قريبا جدا. وقد قال أيضًا أن يهرب منها إذا رأى واحدة لأنها كانت بطيئة.
“خلفك، بلاكنايل. إنخف1!” صرخ سايتر على الغوبلن فجأة.
انطلق ليفحص ما تحت الشجيرات وحول الصخور بحثًا عن شقوق أو تجاويف. أراد أن يكون من يجد الكهف وكنوزه! كان على يقين من أنه سيكسبه مكافأة.
على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.
عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.
ارتجفت الشجرة مرة أخرى ثم مالت بعنف نحوهم، مسقطةً الأوراق حرةً ومرسلةً لها بشكل حلزوني إلى الأرض في عاصفة خضراء.
رفع سايتر ذراعيه في محاولة لحماية نفسه. ضربها الفرع بينما صدمه بصوتٍ عالٍ. تناثر الدم على الأرض بينما صدم سايتر.
صرخ بلاكنايل في مفاجأة بينما ارتفع المخلوق الشبيه بالشجرة والتف لإعادة تشكيل نفسه في شكل جديد رهيب. اه أوه، لقد حان وقت الهرب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تردد الكشاف العجوز لثانية قبل أن يغمغم ويضيف، “شكرًا يا بلاكنايل. أنت غوبلن جيد”.
بينما راقب الغوبلن المصدوم، تشقق جذع الشجرة القاسي وانقسم ليصبح ساقان طويلتان مقسمتان. ثم تحولت الفروع لتصبح زوجًا من الأذرع المدرعة. قسمت قمة الشجرة نفسها أيضًا لتكشف عن ذراعين طويلتين ملتويتين ورأس شبيه بالحشرة متوج بأغصان قصيرة إنتهت بعينين سوداوبن صغيرتين.
ما اعتبره الغوبلن أنه لحاء كان في الواقع درعًا مموهًا بالحزاز والطحلب ينمو عليه. لكن أغرب جزء كان الفروع والأوراق الأصغر. لقد خرجوا بشكل عشوائي من ظهره وأطرافه، وبقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز لقد بدوا كنباتات حقيقية نبتت من درع المخلوق.
انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.
حاول الغوبلن أن يأكل القليل من الأزهار في وقت سابق لكن سايتر أخرجها من يده قبل أن يتذوقها. على ما يبدو، كانت سامة. حسنًا، كانت كريهة قليلاً على أي حال.
بينما ارتفع الشيئ الوحشي المدرع الرهيب، سحب سايتر المكافح تحته وأوقفه هناك على الأرض بذراع واحدة طويلة.
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.
ما اعتبره الغوبلن أنه لحاء كان في الواقع درعًا مموهًا بالحزاز والطحلب ينمو عليه. لكن أغرب جزء كان الفروع والأوراق الأصغر. لقد خرجوا بشكل عشوائي من ظهره وأطرافه، وبقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز لقد بدوا كنباتات حقيقية نبتت من درع المخلوق.
“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.
تدحرج الغوبلن المرعوب من الطريق مرة أخرى عندما نزل أحد أطرافه نحوه. لقد أخطأه المخلب، مصطدما بالأرض ومحدثا ندبة بأرضية الغابة.
بينما ارتفع الشيئ الوحشي المدرع الرهيب، سحب سايتر المكافح تحته وأوقفه هناك على الأرض بذراع واحدة طويلة.
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
صرخ بلاكنايل في مفاجأة بينما ارتفع المخلوق الشبيه بالشجرة والتف لإعادة تشكيل نفسه في شكل جديد رهيب. اه أوه، لقد حان وقت الهرب!
لم يعرف الغوبلن إلى أين يذهب ونحى بخوف. كانت هناك أشجار في كل اتجاه. لقد إنتهى أمره!
حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.
بعد ذلك، طعن سايتر الذراع التي تمسكه مرةً أخرى. هذه المرة بدا أنه وجد نقطة ضعف لأن المخلوق هسهس واهتز من الألم. المخلب المورق الذي كان يلاحق بلاكنايل أوقف ذراع سايتر الآخرى بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة والبؤس، لم تكن هذه هي الخطة”، صرخ سايتر في غضب وألم بينما كان يكافح للهروب من تحت المخالب التي ثبته على الأرض.
على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.
عرف بلاكنايل أنه قد كان بالحاجة إلى وضع خطة خاصة به بسرعة كبيرة أو أن سيده سيموت، تاركًا إياه وحيدًا وبعيدًا جدًا عن المخيم. لم يكن هناك من فرصة أنه سيعود من تلقاء نفسه الآن بعد أن علم أن الأشجار ستحاول أكله! لن يدوم لثانية واحدة.
ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.
كان عليه أن يفكر! لقد هزم بطريقةٍ ما السلايم. مع الخطة الصحيحة يمكنه التغلب على هذا الشيء. لذا مرةً أخرى، ما هي الأدوات التي كانت لديه؟ نعم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى بلاكنايل فكرة مفاجئة غير مرحب بها. هل كان هذا فخ؟ هل تسبب شخص ما أو شيء ما في كسر الفرع عن قصد؟
سحب بلاكنايل مقلاعه ووضع حجر فيه. لقد قام بلفه لبناء الزخم ونظر إلى الهدف الذي أخبره سيده أن يصوب عليه أولاً، العيون.
بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.
رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.
أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.
استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.
إستمتعوا~~~
تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.
من الواضح أنه قد كان لسايتر أفكار أخرى. نهض على قدميه مع أنين من الألم وانطلق نحو الغوبلن بينما غطاه بلاكنايل من خلال رمي المزيد من الحجارة على الوحش المتقدم الآن.
من الواضح أنه قد كان لسايتر أفكار أخرى. نهض على قدميه مع أنين من الألم وانطلق نحو الغوبلن بينما غطاه بلاكنايل من خلال رمي المزيد من الحجارة على الوحش المتقدم الآن.
على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.
انزلق الشيء نحو فريسته الهاربة على أرجله الست الآن. جسمه وأوراقه تهتز وهو يطارد عبر العشب الطويل في الإنفتاحة.
عنت أرجل بلاكنايل القصيرة أنه اضطر إلى القفز من بقعة جافة إلى بقعة جافة لمواكبة سايتر، الذي أمكنه ببساطة أن يخطو فوق المناطق الموحلة الرطبة. كاد الغوبلن أن يسقط في الوحل عدة مرات لكنه تمكن من الإمساك بنفسه بعد بعض الرفرفات المنفعلة الماهرة.
“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.
عنت أرجل بلاكنايل القصيرة أنه اضطر إلى القفز من بقعة جافة إلى بقعة جافة لمواكبة سايتر، الذي أمكنه ببساطة أن يخطو فوق المناطق الموحلة الرطبة. كاد الغوبلن أن يسقط في الوحل عدة مرات لكنه تمكن من الإمساك بنفسه بعد بعض الرفرفات المنفعلة الماهرة.
فعل بلاكنايل. بأسرع ما يمكن لقد لف واندفع بعيدًا عن الشيء الذي يحاول أكله. سيده بالتأكيد يحب أن يذكر ما هو واضح في بعض الأحيان.
بينما ارتفع الشيئ الوحشي المدرع الرهيب، سحب سايتر المكافح تحته وأوقفه هناك على الأرض بذراع واحدة طويلة.
ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.
انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.
وسرعان ما توقف صوت المطاردة واهتزاز الأوراق. خاطر بلاكنايل بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى المخلوق يستدير ويبدأ في التجول بعيدًا إلى الإنفتاحة التي أتى منها. لحسن الحظ، لم يكن عداءًا سريعًا جدًا.
تم التخطيط للعملية بأكملها وتنظيمها بشكل جيد من قبل كل من سايتر و هيراد. خرج الكشافة أولاً للتأكد من أن المنطقة آمنة. لقد عرفوا الغابة ومخاطرها العديدة لذلا كانوا سيستطيعون تحديدها قبل أن يصادفها قطاع الطرق الأقل مهارة وهم غير مدركين. كما أنهم كانوا أقل عرضة للضياع بين متاهة الأشجار الخضراء.
أمامه، توقف سايتر واتكأ على شجرة. كان من الواضح أنه كان يعاني من الألم والإرهاق. تسرب الدم من خلال جروح على ذراعيه حيث أمسك به المخلوق.
لارتباك الغوبلن الكبير، لقظ بدا أن سايتر قد كان يواجه الكثير من المتاعب في فك نفسه. كانت عيناه أيضًا واسعتين وأظهرتا ملحة من الخوف. كان ذلك خاطئا، لا يجب أن يخاف سيده من غصن شجرة.
في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.
بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.
“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.
تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.
تذكر بلاكنايل أن سيده قد ذكر مقلدي الغابة ذات مرة. لقد أخبر الغوبلن أنهم اختبأوا بين الأشجار وأمسكوا الفرائس التي كانت ستتجول قريبا جدا. وقد قال أيضًا أن يهرب منها إذا رأى واحدة لأنها كانت بطيئة.
بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.
كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!
أثناء ركضه، أصيب بلاكنايل فجأة بإحساس قوي بالخطأ. شيء ما لم يكن صحيح. شيء ما كان سيئ. قام الغوبلن بفحص المشهد أمامه بعناية.
“نحن بأمان الآن؟ هناك أشجار في كل مكان!” صرخ الغوبلن من الرعب وهو يدور في دوائر. بغض النظر عن السرعة التي استدار بها، لم يستطع النظر في كل اتجاه مرة واحدة.
حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.
”نحن في أمان. كان يجب أن أراه. كنت أعلم أن شيئًا ما كان خاطئا. كانت تلك أرض صيد مثالية لمقلد. لا يمكنهم إلا تقليد الأشجار الصغيرة وهم يحبون الكثير من أشعة الشمس،” تأوه سايتر بندم.
لم يعرف الغوبلن إلى أين يذهب ونحى بخوف. كانت هناك أشجار في كل اتجاه. لقد إنتهى أمره!
ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.
“سأحثل لك على سكين أكبر وأكثر حدة”. قال له سايتر.
كما تم تحذيرهم بالإهتمام عن علامات الخطر لأنه كان من المرجح أن يفوت الكشافة شيئًا ما. لقد كانت غابة عميقة، وكان حراس هيراد ماهرين لكنهم ما زالوا بعيدين عن الكمال.
“نعم، من فضلك،” أجاب بلاكنايل بإيماءة غزيرة بالموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحثل لك على سكين أكبر وأكثر حدة”. قال له سايتر.
لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!
“نحن بحاجة إلى العودة. أتركني وساعدني بذراعي، بلاكنايل،” قال للغوبلن بشكل غريب.
بعد أن استغرق بضع دقائق لامتصاص الهواء والتعافي قدر الإمكان، دفع سايتر نفسه عن الشجرة بجفل واستدار إلى الغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي”. أجاب الغوبلن تلقائيًا.
“نحن بالحاجة إلى العودة. أنا مجروح والدم سيجذب الحيوانات المفترسة”.
لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!
ثم تردد الكشاف العجوز لثانية قبل أن يغمغم ويضيف، “شكرًا يا بلاكنايل. أنت غوبلن جيد”.
وسرعان ما توقف صوت المطاردة واهتزاز الأوراق. خاطر بلاكنايل بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى المخلوق يستدير ويبدأ في التجول بعيدًا إلى الإنفتاحة التي أتى منها. لحسن الحظ، لم يكن عداءًا سريعًا جدًا.
أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!
وجد بلاكنايل التغييرات المستمرة في الارتفاع مرهقة. الآن لقد عرف سبب بقاء البشر على مقربة شديدة من طرقهم طوال الوقت. كان الاضطرار إلى التسلق فوق التلال الموحلة والمنحدرات الصخرية الكثير من العمل لغوبلن ذو أرجل صغيرة قصيرة!
“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.
ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.
تسبب هذا في جعل سايتر يشحب، يبدو غير مرتاح، ثم يحاول الابتعاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.
“نحن بحاجة إلى العودة. أتركني وساعدني بذراعي، بلاكنايل،” قال للغوبلن بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تردد الكشاف العجوز لثانية قبل أن يغمغم ويضيف، “شكرًا يا بلاكنايل. أنت غوبلن جيد”.
من الواضح أنه أراد دفع الغوبلن بعيدًا لكنه لم يستطع فعل ذلك مع جروحه. انتظر بلاكنايل بضع ثوانٍ قبل أن يتركه. لقد استمتع بالعناق واضطر إلى إعادة الحقيبة التي استعارتها أصابعه المشاغبة عن طريق الخطأ عندما تعانقوا لأول مرة.
بعد بضع ساعات من البحث، أُمر الكشافة بالبدء في التحقق مرة أخرى للتأكد من أن رجال الغابة الأقل مهارة لم يعلقوا في الوحل أو يسقطوا في حفرة.
“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.
بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.
جثم سايتر على الأرض وجعل بلاكنايل يبحث من خلال أكياسه حتى وجد واحد يحتوي على معجون قوي رائحة الأعشاب وأخر يحتوي على بعض الخرق النظيفة.
“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.
ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.
تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.
“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.
فعلت هيراد ما قالت ونظمت البحث في ذلك المساء. باكرا في صباح اليوم التالي، كان كل فرد في الفرقة تقريبًا مستيقظًا ويبحث عن الكهف الذي جاء منه السلايم. لم يبق سوى عدد قليل من قطاع الطرق لحراسة المعسكر ومراقبة الطرق.
ابتعد الغوبلن ووقف سايتر على قدميه. ثم بدأ الاثنان في المسيرة الطويلة للعودة إلى المخيم. أصيب سايتر بجروح لكن كان لا يزال بإمكانه المشي دون صعوبة كبيرة. ولدهشة بلاكنايل، أشار سايتر إلى أنه يجب أن يمشي في المقدمة.
ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.
بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، طعن سايتر الذراع التي تمسكه مرةً أخرى. هذه المرة بدا أنه وجد نقطة ضعف لأن المخلوق هسهس واهتز من الألم. المخلب المورق الذي كان يلاحق بلاكنايل أوقف ذراع سايتر الآخرى بدلاً من ذلك.
~~~~~~
في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.
الفصل كان جاهز لكن نسيت إطلاقه ?♂️?♂️?، المهم أرجو أنه قد أعجبكم، أراكم غدا إن شاء الله
خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.
إستمتعوا~~~
“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.
“نحن بأمان الآن؟ هناك أشجار في كل مكان!” صرخ الغوبلن من الرعب وهو يدور في دوائر. بغض النظر عن السرعة التي استدار بها، لم يستطع النظر في كل اتجاه مرة واحدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
