الشرف بين اللصوص 4
بعد ليلة هادئة، تم إيقاظ بلاكنايل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي وتم إرساله للتحقق من أفخاخ الأرانب. لقد فعل ذلك لمرات عديدة الآن ولم يعد يخشى الخروج إلى الغابة بمفرده. وحل مكان خوفه الألفة، على الأقل طالما كان يقوم برحلة قصيرة فقط إلى الأفخاخ والعودة.
لقد خرج من الغابة وتوجه فورًا عبر المخيم باتجاه خيمة سايتر. لقد أراد حقًا التباهي بفوزه!
تثاءب بلاكنايل وهو يتجول عبر الأدغال على حافة الغابة. بدأت ذكرياته عن حياته القديمة في المجاري تتلاشى. على الرغم من خطورة الوضع هنا، فقد أصبح المخيم منزله الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يجب أن يكون هناك واحد في مكان ما. السؤال هو ما مدى قربه. من الممكن أن السلايم قد تجول لمسافة معقولة. لربما فعل حقا لأننا لم نرى المزيد من الوحوش الكريستالية أو المتحولين بالفعل،” أخبرها سايتر.
لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان هناك أي فرصة للعودة إلى هناك على أي حال. كانت المجاري على بعد عدة أيام عبر الغابة، ولم تكن تلك رحلة قد خطط لأخذها على الإطلاق.
لقد نجح في الوصول بالقرب من المعسكر دون مزيد من المتاعب. على الرغم من أنه أذهل أحد قطاع الطرق الكشافة وهو يركض عبره على الطريق. ألقى عليه الرجل نظرة مندهشة للغاية أثناء مروره. تجاهله بلاكنايل وسارع إلى المنزل.
لقد كان لحياته الجديدة امتيازاتها الخاصة. مثلا، كانت رائحة الغابة أفضل بكثير من المجاري.
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
لقد إشتاق للتواجد حول الغوبلن الأخرين في بعض الأحيان، وخاصةً الإناث، ولكن في المجاري كان في الغالب يقاتل الغوبلن الأخرين على أي حال. لقد تقاتلوا على المكانة، الطعام، الأشياء اللامعة، الأزواج، وبالطبع لمجرد أنهم كانوا قد شعروا بالملل.
“إذا سوف أغادر”. قال لها الكشاف العجوز.
علاوة على ذلك، على الرغم من أن البشر كانوا كبارًا ومخيفين للغاية، إلا أنهم كانوا يعطونه أحيانًا ويثنون عليه. لم يعطي أي غوبلن لأشياء اللذيذة لبلاكنايل، إلا إذا ضربهم أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحلي… سلايم؟ قال سايتر بدهشة بينما إشتد جبينه بقلق.
كانت شمس الصباح تسطع بهدوء من خلال سقف الأوراق المتباعدة فوقه. كان يومًا دافئًا صافيا بدون سحابة واحدة مرئية في السماء. غنت طيور الصباح بفرح في الأشجار إما متجاهلةً أو جاهلة للغوبلن الذي تجول تحتها.
بعد ليلة هادئة، تم إيقاظ بلاكنايل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي وتم إرساله للتحقق من أفخاخ الأرانب. لقد فعل ذلك لمرات عديدة الآن ولم يعد يخشى الخروج إلى الغابة بمفرده. وحل مكان خوفه الألفة، على الأقل طالما كان يقوم برحلة قصيرة فقط إلى الأفخاخ والعودة.
توقف بلاكنايل لثانية للاستماع إلى أغنية الطيور ومسح العشب والنباتات الطويلة من حوله. وبينما كان يقف بلا حراك، امتزج جلده الأخضر وملابسه الجلدية في محيطه، وموهته.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
بعد الاستماع باهتمام لفترة من الوقت، لم يسمع بلاكنايل او ير أي شيئ غير عادي لذلك واصل جولته. لم يبدو أنه هناك أي شيء خطير.
“إنها بلورة سلايم. كلهم يمتلكون واحدة. ينمو السلايم في الكهوف البلورية فقط. دعنا نأمل ألا يكون هناك واحد قريب. إنهم في غاية الخطورة، المكان الوحيد الأكثر خطورة من الغابة في الأسنان الحديدية”، أوضح.
لقد تحرك بشكل عرضي لكنه أبقى عينه وأذنيه مفتوحتين لأي شيء في غير مكانه. إذا كان هناك درس واحد تأكد سايتر من أنه لن ينساه أبدًا فقد كان أنه لم يكن أي شخص آمن حقًا في الغابة. كان يكره أن يخذل سيده عن طريق الموت موت مروع ما.
ثم راقب بعيون واسعة بينما سقطت عليه الكومة الكبيرة من الوحل. بصوت إصطدام مبلل لقد عبر الأرض ولف ذراعه.
سرعان ما وصل الغوبلن الصغير الحذر إلى الأفخاخ، ولكن بمجرد أن كان على وشك الذهاب إلى العمل سمع ضوضاء غير متوقعة. ماذا كان ذاك؟ ارتعش بلاكنايل في مفاجأة وإلتف للخلف. هل كان وحش رهيب على وشك أن يقفز ويأكله؟
“هل تعتقد أنها علامة على أن كهف بلوري موجود في الأرجاء؟” لقد سألته.
لم يكن كذلك على الأرجح؛ كان فقط العشب تحت أحد الأفخاخ التي تم تفعيلها يهتز. لم يعتقد الغوبلن أن أي شيء خطير حقًا يمكن أن يختبئ في تلك الرقعة الصغيرة من العشب. ربما كان طائرًا أو شيء من ذلك القبيل.
“إذن فأنت لا تعتقد أنه لدينا مشكلة؟” استفسرت. هز سايتر رأسه ردًا على ذلك ولوح بالنواة البلورية التي حصل عليها من بلاكنايل.
أضاق بلاكنايل عينيه وسحب مقلاعه بهدوء على أي حال. قد يكون شيء ما يحاول سرقة أرنبه! لم يستطع رؤية سبب الضوضاء من موقعه، لذلك لف حول شجرة للحصول على زاوية أفضل.
”ليس صغير، ضخم. أكبر مني،” بالغ بلاكنايل وهو يمد ذراعيه ليبين كم كان حجمه كبيرًا.
بينما راقب بلاكنايل، بدأ شيء ما في محاولة تسلق شجرة صغيرة كان أرنب يتدلى منها. اتسعت عيون الغوبلن وهو ينظر بدهشة. لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية الشيء الغريب.
“تماما سنفعل، وإذا وجدنا الكهف سأكون من يقوم بالإختيار، يمكنك الذهاب الأن.” أخبرته باستخفاف بنبرة أمرة باردة.
كيف أمكنه أن يتحرك حتى؟ لم يكن إلا كومة من الأشياء السائلة! كان يشبه كومة من المخاط مع مجموعة من الأشكال الغريبة الطافية بداخلها. ومع ذلك، كان يتحرك وتمكن بالفعل من شق طريقه ببطء أعلى الشجيرة. بدا الأمر خاطئًا حقًا، مثل تدفق المياه صعودًا ولكن أكثر بشاعة.
التقط بلاكنايل نفسه من على الأرض وحاول مسح الوحل عن جلده وملابسه. ابتسم في إثارة. واو، كم كان سعيدًا لكونه على قيد الحياة. لقد كان ذلك قريبًا للغاية!
أصابه بلاكنايل بحجر من مقلاعه لأنه شعر بالرغبة في ذلك فقط. ارتجفت كتلة الوحل وتجمدت لمدة ثانية قبل أن تسقط على الأرض بضوضاء رش غريبة مكتومة.
بينما راقب بلاكنايل، بدأ شيء ما في محاولة تسلق شجرة صغيرة كان أرنب يتدلى منها. اتسعت عيون الغوبلن وهو ينظر بدهشة. لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية الشيء الغريب.
هل قتله؟ كان يأمل ذلك. حسنًا، على ما يبدو لم يفعل لأنه بينما كان الغوبلن يراقبه لقد جمع نفسه إلى كومة مستديرة وبدأ ينزلق نحوه بسرعة مذهلة.
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
كان بلاكنايل أكثر من سعيد للإجابة.
ارتجف الوحل من الإصطدام وغرق الحجر في الكومة ولكن بعد ثانية برز مر أخرى بضوضاء رطبة وسقط على الأرض. كما أنه إستمر بإغلاق المسافة بينهما، لذا سرعان ما أخذ بلاكنايل خطوة متوترة إلى الوراء.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد لكن عباءتها ومعظم سكاكينها كانت مفقودة. أومض ضوء الشموع خلفها وأضاء داخل المنزل المظلم. بجانب سيده، تراجع بلاكنايل غريزيًا ليجعل نفسه أقل وضوحًا.
لم يكن يعرف مدى خطورة كرة المخاط المخيفة هذه. كان متأكدًا تمامًا من أن سايتر لم يذكر شيئًا مماثلا على الإطلاق، أو على الأقل لم يذكره عندما كان منتبهًا.
أراد أن يدرك سيده كم كان صيادًا ومقاتلاً رائعًا.
لف بلاكنايل حول خصمه الغامض بحذر. بين الحين والآخر، كان سيطلق إندفاع من السرعة وينزلق نحوه فوق أرضية الغابة، لكن الغوبلن كان يراوغه ببراعة في كل مرة.
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
ها، لقد كان أسرع من الغبي! الآن، كان عليه فقط أن يجد طريقة لإيذائه قبل أن يجد طريقة لإيذائه.
متأخر بيوم ولكن لا بأس… صحيح????
فجأة، إنطلقت الكومة تجاهه مرة أخرى وتحرك للمراوغة. أو على الأقل حاول.
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
وبينما كان يقفز بعيدًا، شد شيء على رقبته بحدة وخنقه. تسبب زخمه غير المريح في ثفز قدميه من تحته وهبوطه بقوة على أسفل ظهره. آه، مؤخرته المسكينة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابه بلاكنايل بحجر من مقلاعه لأنه شعر بالرغبة في ذلك فقط. ارتجفت كتلة الوحل وتجمدت لمدة ثانية قبل أن تسقط على الأرض بضوضاء رش غريبة مكتومة.
ثم راقب بعيون واسعة بينما سقطت عليه الكومة الكبيرة من الوحل. بصوت إصطدام مبلل لقد عبر الأرض ولف ذراعه.
”في فخاخ الأرانب. حاول يسرق لكن أوقفت، أمسكت وطعنت.” أجاب بلاكنايل بينما جعل ظهره مستقيما بفخر.
“إيييو، إذهب إذهب”، صاح بلاكنايل وهو يرفرف ويحاول أن يتحرر، لكن الكومة الشفافة كانت عالقة بقوة.
”في فخاخ الأرانب. حاول يسرق لكن أوقفت، أمسكت وطعنت.” أجاب بلاكنايل بينما جعل ظهره مستقيما بفخر.
حاول الغوبلن المرعوب الصعود إلى قدميه، لكن الوحل كان يمسك ذراعه ولم يتركه، مهما شده بقوة. لقد صرخ بخوف عندما بدأ الشيء يتسلق ذراعه نحو رأسه.
بعد الاستماع باهتمام لفترة من الوقت، لم يسمع بلاكنايل او ير أي شيئ غير عادي لذلك واصل جولته. لم يبدو أنه هناك أي شيء خطير.
لم يكن هذا جيدا! في يأس، حاول بلاكنايل خدشه بيده الحرة لكنه أعاد التشكل فقط حول القطوع. لا، هذا لم يكن عادلاً! بدأ يركله بقدميه لكنه توقف عندما غرقت إحدى قدميه في الشيء وأصبحت عالقة أيضًا.
“بركة سيئة؟” كرر دون فهم.
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
تذمر بلاكنايل وحاول التفكير بشكل محموم. لم يكن أي غوبلن غبي. لقد كان بلاكنايل! ما الذي سيفعله سايتر أو أي إنسان آخر؟ هيا وفكر! قد يستخدم إنسان أداة. شعر بلاكنايل ببصيص من الأمل. هذا صحيح، كان لديه أداة.
“عندما عاد كان مغطى بالوحل وعنده قلب بلوري. أخبرني أنه قاتل سلايم صغير كان يحاول الوصول إلى الأفخاخ، اعتقدت أنك قد تريدين معرفت ذلك”. أخبرها سايتر، شخر بلاكنايل من الاستياء. لقد كان الوحوش عملاق، وليس صغير! لم يره سايتر حتى.
مد الغوبلن يده الحرة وسحب السكين الذي أعطاه إياه سايتر. في يأس، طعن الوحل عدة مرات لكنه لم يتسبب في أي ضرر دائم. تدفق الوحل مرةً أخرى بعد أن قطعه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~~~
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
تذمر بلاكنايل وحاول التفكير بشكل محموم. لم يكن أي غوبلن غبي. لقد كان بلاكنايل! ما الذي سيفعله سايتر أو أي إنسان آخر؟ هيا وفكر! قد يستخدم إنسان أداة. شعر بلاكنايل ببصيص من الأمل. هذا صحيح، كان لديه أداة.
فكر! لربما يجب عليه مهاجمة الأشياء الغريبة التي تطفو في الوحل. بشكل محموم، حاول طعن الأقرب منها لكنهم كانوا عميقين للغاية ولم تتمكن السكين من الوصول إليهم.
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيييو، إذهب إذهب”، صاح بلاكنايل وهو يرفرف ويحاول أن يتحرر، لكن الكومة الشفافة كانت عالقة بقوة.
كانت لديه فكرة مفاجئة، لكنها كانت يائسة وغبية. لم يكن يريد أن يفعل ذلك لكن الوقت كان ينفد. كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يستطيع تنفس أي ما كان هذا الشيء مصنوع منه. فقط فكرة أن المادة اللزجة ستغلف رأسه وتتدفق إلى أنفه وفمه قد كانت مروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تخلى الغوبلن عن تنظيف نفسه، التفت لينظر إلى بقايا المخلوق. كانت في الغالب مجرد مادة لزجة كريهة الرائحة، وكان قد تعتمل مع ما يكفي منها، لكنه اكتشف شيئًا لامعًا بين البقايا. كانت بلورة صغيرة!
أخِذًا نفسًا عميقًا، عزز بلاكنايل تصميمه وسحب ذراعه للوراء. ثم طعن الشيء بأقصى ما يستطيع. غرقت ذراعه في الوحل وعلقت. لن يكون قادرًا على إخراجها أو مهاجمة الوحل مرة أخرى والآن لم يتبق له سوى قدم واحدة، الذي لم يفيده كثيرًا.
كان بلاكنايل أكثر من سعيد للإجابة.
ومع ذلك، فقد رأى أن نصل السكين في يده قد نجح في الوصول إلى هدفه، مما جعله يشعر بالراحة. تم طعن الشيئ الذي يشبه الكيس الأسود الذي كان يطفو في الوحل من قبل السكين وبدأ السائل الداكن في الانسكاب والاختلاط مع الوحل الشفاف. راقب بلاكنايل بعيون واسعة وكان يأمل بشدة أنه قد فعل شيئًا بالفعل وأنه لن يؤكل على قيد الحياة قريبًا.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
تموجت الكومة بموجات صغيرة ثم اهتزت بجنون. لرعبه، تم امتصاص بلاكنايل أكثر وتغليف وجهه. ثم بنفس الشكل المفاجئ تم بصق الغوبلن في رذاذ من الوحل. لقد لهث لالتقاط أنفاسه وإمتص الهواء بفرح. كان حرا ولم يكن ميتا!
“نعم،” أجاب سايتر بتذمر منزعج. “سأضطر لإبلاغ هيراد.”
مع انتشار السائل الأسود في جميع أنحاء الكومة المتبقية، بدأ يذوب. استلقى بلاكنايل على الأرض مغطا بوحل ذو رائحة كريهة وغريبة وراقب المخلوق يموت مع ضوضاء مقرقرة عالية. في النهاية، لم يتبق سوى بقعة كريهة الرائحة والعديد من الأعضاء الملتوية الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لف بلاكنايل حول خصمه الغامض بحذر. بين الحين والآخر، كان سيطلق إندفاع من السرعة وينزلق نحوه فوق أرضية الغابة، لكن الغوبلن كان يراوغه ببراعة في كل مرة.
التقط بلاكنايل نفسه من على الأرض وحاول مسح الوحل عن جلده وملابسه. ابتسم في إثارة. واو، كم كان سعيدًا لكونه على قيد الحياة. لقد كان ذلك قريبًا للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هيراد موجودة؟” سأل بفظاظة.
بعد أن تخلى الغوبلن عن تنظيف نفسه، التفت لينظر إلى بقايا المخلوق. كانت في الغالب مجرد مادة لزجة كريهة الرائحة، وكان قد تعتمل مع ما يكفي منها، لكنه اكتشف شيئًا لامعًا بين البقايا. كانت بلورة صغيرة!
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
خبأ بلاكنايل البلورة في أحد جيوبه وعاد إلى المخيم. بعد بضع دقائق تذكر أنه كان من المفترض أن يتحقق من الأفخاخ وسرعان ما استدار مرة أخرى.
لقد كانا رجلين كبيرين بشريين قبيحين لم يبدوا وكأنهما قد كانا يحرسان بقدر ما بدا وكأنهما قظ كانا يتسكعان هناك بتعبيرات متخدرة من الملل على وجههما لأنه لم يكن لديهما مكان أفضل. عندما اقترب سايتر خاطب أحدهم.
جمع جثث الأرانب وسارع إلى سايتر. لقد كان بالفعل متأخرا جدا. سيتساءل سيده أين ذهب. انطلق في الطريق بأسرع ما يمكن وهو لا يزال يحافظ على القليل من التخفي والوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هيراد موجودة؟” سأل بفظاظة.
لقد نجح في الوصول بالقرب من المعسكر دون مزيد من المتاعب. على الرغم من أنه أذهل أحد قطاع الطرق الكشافة وهو يركض عبره على الطريق. ألقى عليه الرجل نظرة مندهشة للغاية أثناء مروره. تجاهله بلاكنايل وسارع إلى المنزل.
هل قتله؟ كان يأمل ذلك. حسنًا، على ما يبدو لم يفعل لأنه بينما كان الغوبلن يراقبه لقد جمع نفسه إلى كومة مستديرة وبدأ ينزلق نحوه بسرعة مذهلة.
لقد خرج من الغابة وتوجه فورًا عبر المخيم باتجاه خيمة سايتر. لقد أراد حقًا التباهي بفوزه!
“رائع، ولكن بقدر ما أحب سماع رجل يتفاخر بحيوانه الأليف، أرجوا أن تسرع إلى صلب الموضوع”، أجابت بلف عينيها.
ألقى العديد من الناس عليه نظرات غريبة أثناء مروره لأنه كان لا يزال مغطا بالقليل من الوحل. تقطرت ملابسه وهو يركض. لكنهم لم يمنعوه وسرعان ما وصل إلى الخيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تخلى الغوبلن عن تنظيف نفسه، التفت لينظر إلى بقايا المخلوق. كانت في الغالب مجرد مادة لزجة كريهة الرائحة، وكان قد تعتمل مع ما يكفي منها، لكنه اكتشف شيئًا لامعًا بين البقايا. كانت بلورة صغيرة!
لحسن الحظ بالنسبة له، كان سايتر جالسًا في الأمام على جذع يدهن بعض أدواته. عندما ركض بلاكنايل وألقى جثث الأرانب بشكل عرضي على الأرض نظر سايتر إلى الأعلى. قام بفحص الغوبلن بتعبير منزعج.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
“باسم كل ما هو مقدس، ماذا كنت تفعل الآن؟” سأل بنبرة مضطربة.
فكر! لربما يجب عليه مهاجمة الأشياء الغريبة التي تطفو في الوحل. بشكل محموم، حاول طعن الأقرب منها لكنهم كانوا عميقين للغاية ولم تتمكن السكين من الوصول إليهم.
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سايتر بعيدًا عن الكرية التي دفعت في وجهه ونظر إليها بعناية. ظهرت نظرة مرتبكة للغاية على ملامحه.
“آخذت من بركة سيئة”، صاح بفخر.
مع انتشار السائل الأسود في جميع أنحاء الكومة المتبقية، بدأ يذوب. استلقى بلاكنايل على الأرض مغطا بوحل ذو رائحة كريهة وغريبة وراقب المخلوق يموت مع ضوضاء مقرقرة عالية. في النهاية، لم يتبق سوى بقعة كريهة الرائحة والعديد من الأعضاء الملتوية الغريبة.
انحنى سايتر بعيدًا عن الكرية التي دفعت في وجهه ونظر إليها بعناية. ظهرت نظرة مرتبكة للغاية على ملامحه.
“بركة سيئة؟” كرر دون فهم.
“بركة سيئة؟” كرر دون فهم.
عبست هيراد وتجهمت في إنزعاج عندما انتهى سايتر من الكلام. لكن من الواضح أن سايتر لم يكن هدف استيائها.
أعطى الكشاف القديم بلاكنايل نظرة استجواب وأخذ البلورة منه. لفها في يديه أثناء فحصها.
“شيء وحلي ذو رائحة كريهة”، أوضح بلاكنايل بحماس.
“شيء وحلي ذو رائحة كريهة”، أوضح بلاكنايل بحماس.
مع أمر لكي يتبعه بلاكنايل، سار سايتر نحو بيت المزرعة القديم الذي استولت عليها هيراد كمركز قيادتها. عادة ما تجنبه بلاكنايل لأن هيراد كانت سيدة مخيفة.
أراد أن يدرك سيده كم كان صيادًا ومقاتلاً رائعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيييو، إذهب إذهب”، صاح بلاكنايل وهو يرفرف ويحاول أن يتحرر، لكن الكومة الشفافة كانت عالقة بقوة.
“وحلي… سلايم؟ قال سايتر بدهشة بينما إشتد جبينه بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن تخلى الغوبلن عن تنظيف نفسه، التفت لينظر إلى بقايا المخلوق. كانت في الغالب مجرد مادة لزجة كريهة الرائحة، وكان قد تعتمل مع ما يكفي منها، لكنه اكتشف شيئًا لامعًا بين البقايا. كانت بلورة صغيرة!
“أين حاربت السلايم بالضبط”. سأل بنبرة جادة
“عادةً ما أسأل عما إذا كان الأمر مهمًا، لكن بما أنه أنت سايتر فأنا أعلم أنك لن تظهر وجهك بدون سبب وجيه”، علقت بانفعال بينما خرجت للتحدث معه.
كان بلاكنايل أكثر من سعيد للإجابة.
“سيكون إذا قتلنا الوحش جميعًا أولاً، والذي هو محتمل جدًا. أنت أيضًا بحاجة إلى مكان ما لتبيعي فيه بضاعتك المسروقة”. أجاب.
”في فخاخ الأرانب. حاول يسرق لكن أوقفت، أمسكت وطعنت.” أجاب بلاكنايل بينما جعل ظهره مستقيما بفخر.
بعد ليلة هادئة، تم إيقاظ بلاكنايل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي وتم إرساله للتحقق من أفخاخ الأرانب. لقد فعل ذلك لمرات عديدة الآن ولم يعد يخشى الخروج إلى الغابة بمفرده. وحل مكان خوفه الألفة، على الأقل طالما كان يقوم برحلة قصيرة فقط إلى الأفخاخ والعودة.
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
لقد تحرك بشكل عرضي لكنه أبقى عينه وأذنيه مفتوحتين لأي شيء في غير مكانه. إذا كان هناك درس واحد تأكد سايتر من أنه لن ينساه أبدًا فقد كان أنه لم يكن أي شخص آمن حقًا في الغابة. كان يكره أن يخذل سيده عن طريق الموت موت مروع ما.
“لقد تغلبت على سلايم لوحدك، إيه؟ لا بد أنه قد كان واحد صغير، لكن عمل حيد،” أجاب سايتر وهو يقف.
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض وبتنهد استدار أحدهما إلى باب المنزل وطرقه.
”ليس صغير، ضخم. أكبر مني،” بالغ بلاكنايل وهو يمد ذراعيه ليبين كم كان حجمه كبيرًا.
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
كان لا يزال يريد المزيد من الثناء ولكن سايتر أعطاه نظرة متسلية ولكن شاكة قبل فحص البلورة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
“ما ذاك؟” سأل بلاكنايل سيده.
”ليس صغير، ضخم. أكبر مني،” بالغ بلاكنايل وهو يمد ذراعيه ليبين كم كان حجمه كبيرًا.
“إنها بلورة سلايم. كلهم يمتلكون واحدة. ينمو السلايم في الكهوف البلورية فقط. دعنا نأمل ألا يكون هناك واحد قريب. إنهم في غاية الخطورة، المكان الوحيد الأكثر خطورة من الغابة في الأسنان الحديدية”، أوضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
“أسوء من العناكب؟” سأل بلاكنايل بريبة.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
“نعم،” أجاب سايتر بتذمر منزعج. “سأضطر لإبلاغ هيراد.”
تذمر بلاكنايل وحاول التفكير بشكل محموم. لم يكن أي غوبلن غبي. لقد كان بلاكنايل! ما الذي سيفعله سايتر أو أي إنسان آخر؟ هيا وفكر! قد يستخدم إنسان أداة. شعر بلاكنايل ببصيص من الأمل. هذا صحيح، كان لديه أداة.
مع أمر لكي يتبعه بلاكنايل، سار سايتر نحو بيت المزرعة القديم الذي استولت عليها هيراد كمركز قيادتها. عادة ما تجنبه بلاكنايل لأن هيراد كانت سيدة مخيفة.
أراد أن يدرك سيده كم كان صيادًا ومقاتلاً رائعًا.
تم استبدال القش على السطح وأعيد ربط الباب. كانت الإصلاحات تبدو بدائية ولكنها صالحة للعمل. بالطبع كان الأمر الأكثر سوء هو زوج من اللصوص الواقفين في الأمام.
بعد ليلة هادئة، تم إيقاظ بلاكنايل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي وتم إرساله للتحقق من أفخاخ الأرانب. لقد فعل ذلك لمرات عديدة الآن ولم يعد يخشى الخروج إلى الغابة بمفرده. وحل مكان خوفه الألفة، على الأقل طالما كان يقوم برحلة قصيرة فقط إلى الأفخاخ والعودة.
لقد كانا رجلين كبيرين بشريين قبيحين لم يبدوا وكأنهما قد كانا يحرسان بقدر ما بدا وكأنهما قظ كانا يتسكعان هناك بتعبيرات متخدرة من الملل على وجههما لأنه لم يكن لديهما مكان أفضل. عندما اقترب سايتر خاطب أحدهم.
مع أمر لكي يتبعه بلاكنايل، سار سايتر نحو بيت المزرعة القديم الذي استولت عليها هيراد كمركز قيادتها. عادة ما تجنبه بلاكنايل لأن هيراد كانت سيدة مخيفة.
“هل هيراد موجودة؟” سأل بفظاظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد الغوبلن يده الحرة وسحب السكين الذي أعطاه إياه سايتر. في يأس، طعن الوحل عدة مرات لكنه لم يتسبب في أي ضرر دائم. تدفق الوحل مرةً أخرى بعد أن قطعه فقط.
“نعم، إنها بالداخل”. أجابه الحارس بشكل عرضي.
“إذا سوف أغادر”. قال لها الكشاف العجوز.
لم يزعج أي من الحارسين أنفسهما بإيقافهما عندما اقتربا.
“أود التحدث معها”. قال لهم سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض وبتنهد استدار أحدهما إلى باب المنزل وطرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما يحلو لك”. أجاب سايتر بتنهد “أعتقد أننا سنرى ما سنجده غدًا.”
“قائدة، سايتر هنا لرؤيتك”. قال للباب المغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيييو، إذهب إذهب”، صاح بلاكنايل وهو يرفرف ويحاول أن يتحرر، لكن الكومة الشفافة كانت عالقة بقوة.
بعد دقيقة إبتعد عن الطريق وفتح الباب ليكشف هيراد تحدق بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سايتر بعيدًا عن الكرية التي دفعت في وجهه ونظر إليها بعناية. ظهرت نظرة مرتبكة للغاية على ملامحه.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد لكن عباءتها ومعظم سكاكينها كانت مفقودة. أومض ضوء الشموع خلفها وأضاء داخل المنزل المظلم. بجانب سيده، تراجع بلاكنايل غريزيًا ليجعل نفسه أقل وضوحًا.
“تماما سنفعل، وإذا وجدنا الكهف سأكون من يقوم بالإختيار، يمكنك الذهاب الأن.” أخبرته باستخفاف بنبرة أمرة باردة.
“عادةً ما أسأل عما إذا كان الأمر مهمًا، لكن بما أنه أنت سايتر فأنا أعلم أنك لن تظهر وجهك بدون سبب وجيه”، علقت بانفعال بينما خرجت للتحدث معه.
“من الخطر للغاية تجاهله. غدا أود إرسال جميع الكشافة للبحث في المحيط. ثم أود أن يلحقهم أكبر عدد ممكن من الرجال بمجرد أن يصبح الأمر أكثر أمانًا وأن يقوموا ببحث أكثر شمولاً. سيكون من الصعب العثور على شق صغير ولكن من سهل السد بما يكفي”. قال لها
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
“حسنًا، ليس الأمر كما لو أن معظم الرجال يفعلون أي شيء أكثر من التسكع. هذا سوف يساعد على إبعادهم عن المشاكل. سأبلغهم الليلة”، أضافت وأومأ سايتر برأسه في القبول.
“كان بلاكنايل خاصتي في الخارج يتفقد الأفخاخ هذا الصباح”. قال لها بإيماءة في اتجاه الغوبلن.
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
“رائع، ولكن بقدر ما أحب سماع رجل يتفاخر بحيوانه الأليف، أرجوا أن تسرع إلى صلب الموضوع”، أجابت بلف عينيها.
”ليس صغير، ضخم. أكبر مني،” بالغ بلاكنايل وهو يمد ذراعيه ليبين كم كان حجمه كبيرًا.
“عندما عاد كان مغطى بالوحل وعنده قلب بلوري. أخبرني أنه قاتل سلايم صغير كان يحاول الوصول إلى الأفخاخ، اعتقدت أنك قد تريدين معرفت ذلك”. أخبرها سايتر، شخر بلاكنايل من الاستياء. لقد كان الوحوش عملاق، وليس صغير! لم يره سايتر حتى.
التقط بلاكنايل نفسه من على الأرض وحاول مسح الوحل عن جلده وملابسه. ابتسم في إثارة. واو، كم كان سعيدًا لكونه على قيد الحياة. لقد كان ذلك قريبًا للغاية!
عبست هيراد وتجهمت في إنزعاج عندما انتهى سايتر من الكلام. لكن من الواضح أن سايتر لم يكن هدف استيائها.
“إنها بلورة سلايم. كلهم يمتلكون واحدة. ينمو السلايم في الكهوف البلورية فقط. دعنا نأمل ألا يكون هناك واحد قريب. إنهم في غاية الخطورة، المكان الوحيد الأكثر خطورة من الغابة في الأسنان الحديدية”، أوضح.
“هل تعتقد أنها علامة على أن كهف بلوري موجود في الأرجاء؟” لقد سألته.
“إذن فأنت لا تعتقد أنه لدينا مشكلة؟” استفسرت. هز سايتر رأسه ردًا على ذلك ولوح بالنواة البلورية التي حصل عليها من بلاكنايل.
“نعم، يجب أن يكون هناك واحد في مكان ما. السؤال هو ما مدى قربه. من الممكن أن السلايم قد تجول لمسافة معقولة. لربما فعل حقا لأننا لم نرى المزيد من الوحوش الكريستالية أو المتحولين بالفعل،” أخبرها سايتر.
“سيكون إذا قتلنا الوحش جميعًا أولاً، والذي هو محتمل جدًا. أنت أيضًا بحاجة إلى مكان ما لتبيعي فيه بضاعتك المسروقة”. أجاب.
“إذن فأنت لا تعتقد أنه لدينا مشكلة؟” استفسرت. هز سايتر رأسه ردًا على ذلك ولوح بالنواة البلورية التي حصل عليها من بلاكنايل.
توقف بلاكنايل لثانية للاستماع إلى أغنية الطيور ومسح العشب والنباتات الطويلة من حوله. وبينما كان يقف بلا حراك، امتزج جلده الأخضر وملابسه الجلدية في محيطه، وموهته.
“من الممكن أننا قد كنا محظوظين فقط. يمكن أيضًا أن الكهف مغلق في غالبه بحيث لا يمكن سوى للأشياء مثل السلايم أن تنزلق عبر الفجوة. يمكن أن تكون السلايم الأكبر حجمًا خطيرة للغاية. حتى أنه لظى البعض منها نوى نشطة وقدرات سحرية مثل المتحولين، يمكن لتلك أن تنافس الدراك في القوة،” لقد أوضح بينما أعطته هيراد نظرة منفعلة.
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
“من الواضح أن هذا هو مجال خبرتك يا سايتر. لماذا لا تشرح فقط ما تريد القيام به حتى أتمكن من الموافقة عليه؟” سألته بنبرة منزعجة.
ثم راقب بعيون واسعة بينما سقطت عليه الكومة الكبيرة من الوحل. بصوت إصطدام مبلل لقد عبر الأرض ولف ذراعه.
“من الخطر للغاية تجاهله. غدا أود إرسال جميع الكشافة للبحث في المحيط. ثم أود أن يلحقهم أكبر عدد ممكن من الرجال بمجرد أن يصبح الأمر أكثر أمانًا وأن يقوموا ببحث أكثر شمولاً. سيكون من الصعب العثور على شق صغير ولكن من سهل السد بما يكفي”. قال لها
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
“حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
“حسنًا، ليس الأمر كما لو أن معظم الرجال يفعلون أي شيء أكثر من التسكع. هذا سوف يساعد على إبعادهم عن المشاكل. سأبلغهم الليلة”، أضافت وأومأ سايتر برأسه في القبول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيييو، إذهب إذهب”، صاح بلاكنايل وهو يرفرف ويحاول أن يتحرر، لكن الكومة الشفافة كانت عالقة بقوة.
“إذا سوف أغادر”. قال لها الكشاف العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لف بلاكنايل حول خصمه الغامض بحذر. بين الحين والآخر، كان سيطلق إندفاع من السرعة وينزلق نحوه فوق أرضية الغابة، لكن الغوبلن كان يراوغه ببراعة في كل مرة.
نظرت إليه هيراد فقط وهي تسحب خنجرًا على مهل وتضغط بإصبعها برفق على طرفه كما لو كانت تختبر الحدة. واصلت تمسيدها لبضع ثوانٍ قبل الرد.
تثاءب بلاكنايل وهو يتجول عبر الأدغال على حافة الغابة. بدأت ذكرياته عن حياته القديمة في المجاري تتلاشى. على الرغم من خطورة الوضع هنا، فقد أصبح المخيم منزله الجديد.
“ماذا لو كان أكثر من شق؟ الأنواع الجديدة من بلورات المانا تستحق ثروة للنقابات السحرية، ما يكفي لإغناء شخص ما مدى الحياة، “علقت بجفاف.
“هل تعتقد أنها علامة على أن كهف بلوري موجود في الأرجاء؟” لقد سألته.
“خطير، يمكنك إثارة وحش قادر على قتل نصف الفرقة. ربما حتى شيء ما على مستوى قاتل المدينة ثم ستنضم ريفرداون إلى كوروليس في أنقاضها،” أجاب بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هيراد موجودة؟” سأل بفظاظة.
ألقت هيراد نظرة مرتابة.
لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان هناك أي فرصة للعودة إلى هناك على أي حال. كانت المجاري على بعد عدة أيام عبر الغابة، ولم تكن تلك رحلة قد خطط لأخذها على الإطلاق.
“بالنسبة للأول، يمكنني دائمًا الحصول على المزيد من الرجال، أما بالنسبة للثاني، فهو ليس مستبعدًا بشكل فظيع فحسب، بل ليس مشكلتي أيضًا”. أجابته
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
“سيكون إذا قتلنا الوحش جميعًا أولاً، والذي هو محتمل جدًا. أنت أيضًا بحاجة إلى مكان ما لتبيعي فيه بضاعتك المسروقة”. أجاب.
كانت شمس الصباح تسطع بهدوء من خلال سقف الأوراق المتباعدة فوقه. كان يومًا دافئًا صافيا بدون سحابة واحدة مرئية في السماء. غنت طيور الصباح بفرح في الأشجار إما متجاهلةً أو جاهلة للغوبلن الذي تجول تحتها.
“يمكننا أن ننتقل”. قالت هيراد وهي تتجاهل الرد “علاوة على ذلك، أنت الشخص الذي يذكر الجميع باستمرار أنه ليس أي شخص في مأمن هنا على الإطلاق. يمكن لمتحول مهاجمتنا في أي وقت ولن يكون مفاجئا لأي منا. هذه هي الأسنان الحديدية ونحن قطاع طرق لعينين. كل يوم نعيشه هو يوم محظوظ. المكافأة الكبيرة تستحق مخاطرة كبيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغلبت على سلايم لوحدك، إيه؟ لا بد أنه قد كان واحد صغير، لكن عمل حيد،” أجاب سايتر وهو يقف.
“كما يحلو لك”. أجاب سايتر بتنهد “أعتقد أننا سنرى ما سنجده غدًا.”
كانت شمس الصباح تسطع بهدوء من خلال سقف الأوراق المتباعدة فوقه. كان يومًا دافئًا صافيا بدون سحابة واحدة مرئية في السماء. غنت طيور الصباح بفرح في الأشجار إما متجاهلةً أو جاهلة للغوبلن الذي تجول تحتها.
“تماما سنفعل، وإذا وجدنا الكهف سأكون من يقوم بالإختيار، يمكنك الذهاب الأن.” أخبرته باستخفاف بنبرة أمرة باردة.
“عندما عاد كان مغطى بالوحل وعنده قلب بلوري. أخبرني أنه قاتل سلايم صغير كان يحاول الوصول إلى الأفخاخ، اعتقدت أنك قد تريدين معرفت ذلك”. أخبرها سايتر، شخر بلاكنايل من الاستياء. لقد كان الوحوش عملاق، وليس صغير! لم يره سايتر حتى.
أومأ سايتر ببساطة برأسه وانسحب بسرعة. تبع بلاكنايل سيده وفكر في ما سمعه للتو. يبدو أن الغد سيكون مثيرًا.
~~~~~~~~~
ها هو الفصل~~
أراكم غدا إن شاء الله
متأخر بيوم ولكن لا بأس… صحيح????
“أود التحدث معها”. قال لهم سايتر.
أراكم غدا إن شاء الله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما يحلو لك”. أجاب سايتر بتنهد “أعتقد أننا سنرى ما سنجده غدًا.”
إستمتعوا~~~~
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
تم استبدال القش على السطح وأعيد ربط الباب. كانت الإصلاحات تبدو بدائية ولكنها صالحة للعمل. بالطبع كان الأمر الأكثر سوء هو زوج من اللصوص الواقفين في الأمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
