You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the iron teeth a goblins tale 11

الشرف بين اللصوص 3

الشرف بين اللصوص 3

مر الأسبوعان التاليان في ضبابية من الأعمال ولكنهما انتهيا بضجة عندما وصلت العربات وهيراد أخيرًا.

خرج العديد من سكان المخيم لرؤية وصول العربات، بما في ذلك سايتر.

كان يومًا باردًا ملبدًا بالغيوم، لقد أمطرت بخفة في ذلك الصباح. كان بلاكنايل سعيد لأنه كان يرتدي رداءه. لم يمانع أن يكون باردًا أو رطبًا، لكنه كان يكره البرودة والرطوبة في نفس الوقت. ارتجف وتحاضن في الفراء الكثيف للجزء الداخلي لملابسه لأحل الدفئ.

“حسنًا، إذا كنت تقصد سبب وجودي هنا على هذه الأرض الجميلة ولأي غرض أنا موجود، فأعتقد أننا سنجري ذلك النقاش الفلسفي بعد كل شيء،” أجاب جيرالد وهو يبتسم. “ومع ذلك، إذا كنت تسأل كيف وجدت نفسي مطلوبًا من قبل التاج وأجلس مقرفصا في حفرة طينية بين هذه الصحبة اللامعة، فسيتعين علي الرد على ذلك لأنني قتلت الشخص المناسب.”

“أخيرا! لقد تأخروا بالتأكيد.” قال أحد الرجال الذين أقاموا في المخيم مع سايتر و بلاكنايل.

“أنت تعلمين أنه لا يمكنني ولا أي شخص آخر تقديم أي وعود عندما يتعلق الأمر بالغابة هيراد، لكنني سأقوم بعملي”. قال لها بجدية.

خرج العديد من سكان المخيم لرؤية وصول العربات، بما في ذلك سايتر.

“هيا بلاكنايل. لدينا عمل للقيام به،” أمر سايتر. ثم انطلق إلى موقع تخييمه. التفت بلاكنايل ليتبعه لكن جيرالد ناداه.

“أنا لست مندهشا أنهم متأخرون عن الجدول الزمني. لا يزال الوقت مبكر من العام لتكون الطرقات جافة تمامًا. لابد أن إحضار تلك العربات قد كان صعبًا. نحن محظوظون لأنها بدأت تمطر صباحا فقط”. أجاب آخر

“أنا لست خائفًا من ذلك الأحمق العجوز سايتر وأنا لست خائفًا من عاهرتك فورسشا. إنها ليست هنا لحمايتك على أي حال، يا مخنث. لذا إذهب في طريقك لأنني بالتأكيد لست خائفًا من جبان نحيف مثلك،” تفاخر دافور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما سوف نتقاضى رواتبنا قبل الشتاء الآن”، قال الأول مازحا، مما تسبب في ضحك بعض الرجال الآخرين.

خرج العديد من سكان المخيم لرؤية وصول العربات، بما في ذلك سايتر.

بعد بضع دقائق، عندما لم يحدث أي شيء أكثر إثارة من سير مجموعة من الرجال المبتلين والقذرين عبر طريق موحل مع بعض العربات المتهالكة، بدأ المراقبون يتجولون بعيدا.

“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.

ومع ذلك، توجه سايتر إلى العربات وتبعه بلاكنايل كالعادة.

“أخيرا! لقد تأخروا بالتأكيد.” قال أحد الرجال الذين أقاموا في المخيم مع سايتر و بلاكنايل.

مروا بالعشرات من الخارجين عن القانون البائسين بجلودهم وفراءهم المبتل وهم يسيرون في الطريق الموحل. أعطى القليل منهم سايتر وغوبلنه نظرات عدائية أو فضولية، لكن معظمهم بدا متعبًا للغاية ليهتموا بما قد كان يجري من حولهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت الضفادع الخضراء الكبيرة تحت المطر مموهة بالعشب والنباتات المورقة التي تناثرت على الأرض. كانت ظهورهم مغطاة بأشواك سامة، لذا كان على الغوبلن وسيده أن يراقبا أين خطوا.

توجه سايتر إلى الجزء الخلفي من قطار العربات. هناك، كانت هيراد تشرف على إخراج البضائع من عربة مكسورة.

وقف جيرالد على قدميه بشكل غير مستقر بينما كان لا يزال ممسكًا بأنفه الدموي. بدا في حال مريع. كانت ملابسه متسخة وغير مرتبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت العربة الخشبية مستلقية بزاوية على جانب الطريق. انفجرت إحدى العجلات الأمامية تمامًا تاركة محورًا خشبيًا مكسورًا مكشوفًا.

بعد لحظات قليلة، أدارت هيراد عبوسها في طريقهم. كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الذي كان مزينًا بمجموعة متنوعة من الشفرات. تم سحب غطاء عباءتها لحمايتها من المطر وتساقط الماء عبرها.

تحت أعين قائدتهم الساهرة، كان العديد من الرجال ينقلون البضائع من العربة التالفة ويقومون إما بربطها بالحصان الذي تم فكه من العربة أو حملها باليد على الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت الضفادع الخضراء الكبيرة تحت المطر مموهة بالعشب والنباتات المورقة التي تناثرت على الأرض. كانت ظهورهم مغطاة بأشواك سامة، لذا كان على الغوبلن وسيده أن يراقبا أين خطوا.

بدت هيراد غاضبًا ولم تكن بعيدة عن العنف سوى بلحظات قليلة، لكنها كانت تبدو كذلك دائمًا تقريبًا. توقف سايتر على بعد عدة أقدام من هيراد ولكن في بصرها وانتظر بصبر. اختبأ بلاكنايل خلفه، محاولًا عدم جذب انتباه هيراد.

ظن بلاكنايل أنه رأى الآثار الباهتة لابتسامة تظهر على شفتي سايتر بينما كان جيرالد يتحدث. ثم التفت الشاب إلى الغوبلن وأعطاه نظرة ماسحة.

بعد لحظات قليلة، أدارت هيراد عبوسها في طريقهم. كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الذي كان مزينًا بمجموعة متنوعة من الشفرات. تم سحب غطاء عباءتها لحمايتها من المطر وتساقط الماء عبرها.

“أنا حقا بااحاجة إلى مشروب آخر. هل ما زلت تريد تلك الوجبة الخفيفة؟” سأل جيرالد الغوبلن وهو يمسح بعض الدم من وجهه.

“من الأفضل أن تكون نار لطيفة مشتعلة ويكون مأوي جاهز عندما أصل إلى المخيم لم أرسلك قبلنا لتتخاذل.” قالت لسايتر وهي تستدير لمواجهته.

إنقض دافور فجأة، متحركًا أسرع مما أوحى به حجمه الكبير. تقوس خنجره وقطع في وجه جيرالد. اتسعت عيون الرجل الأصغر بشكل مفاجئ لكنه تمكن من لف ذقنه وتفادي الهجوم. ومع ذلك، لقد جرح الخنجر كتفه بعمق يكفي لسحب الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلعت، وكذلك بعض حساء الغزال الساخن”. أجاب سايتر غير مهتم على ما يبدو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.

“ستكون زوجة رائعة لشخص ما في يوم من الأيام”. أشارت هيراد بشكل لاذع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.

“أخشى أن أكون قد تجاوزت سن الزواج بكثير”، أجاب بشكل جامد.

“ماذا عني يا دافور، هل تخاف مني؟” سألت هيراد وهي تنزع نفسها عن الظل وتتقدم.

ابتسمت هيراد في وجهه بقسوة رداً على ذلك. من الواضح أنها كانت مستمتعة.

تدحرجت عيون دافور في رأسه وأصدر عدة أصوات مختنقة قصيرة بينما انهار في كومة من الدم المنتشر بسرعة على الأرض. مسحت هيراد بهدوء نصلها بقطعة قماش وأعادت وضعه في غمضه.

“هذا ما أحبه فيك سايتر. أنت تسير على الخط الرفيع بين عدم الجدال معي وعدم الاتفاق معي دائمًا”. قالت له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف حالتنا؟” واصلت بجدية بعد توقف قصير.

“أنا ذاهب لأخذ قسط من الراحة. يمكنك التدرب على شيء ما أو غيره،” تمتم إلى بلاكنايل بإنزعاج.

”تم إنشاء المخيم. لدينا طعام ونار وبعض المأوي للرجال. تم إعادة ترميم بيت المزرعة القديم لك.” أعطى سايتر تقريره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سوف نتقاضى رواتبنا قبل الشتاء الآن”، قال الأول مازحا، مما تسبب في ضحك بعض الرجال الآخرين.

“الطرق؟” سألت.

بعد بضع دقائق، عندما لم يحدث أي شيء أكثر إثارة من سير مجموعة من الرجال المبتلين والقذرين عبر طريق موحل مع بعض العربات المتهالكة، بدأ المراقبون يتجولون بعيدا.

“الكشافة لم يروا أي شيء على الطريق أمامهم. لقد وضعت ركابين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ريفرداون ولم يروا أي شيء غير عادي أيضًا. لا توجد علامة على وجود أي دوريات أو أفخاخ. لا يعني ذلك أن الدوريات تغادر الطرق الرئيسية على أي حال. أنا قلق أكثر بشأن سماع بعض العصابات الأخرى عن مسروقاتنا. لم أرى أي علامة على ذلك رغم ذلك. الرسل الذين أرسلتيهم إلى المدينة لمقابلة جهات الاتصال الخاصة بك ليسوا هنا ولربما قد وصلوا إلى هناك الآن”. قال.

تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟

“جيد”، غمغمت هيراد ببساطة رداً على ذلك.

بعد لحظات قليلة، أدارت هيراد عبوسها في طريقهم. كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الذي كان مزينًا بمجموعة متنوعة من الشفرات. تم سحب غطاء عباءتها لحمايتها من المطر وتساقط الماء عبرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم نفقد أي شخص في الغابة حتى الآن، ذلك حظ سيئ.” أضاف سايتر بعد ثانية من التفكير. نظرت إليه هيراد بنظرة متشككة.

مروا بالعشرات من الخارجين عن القانون البائسين بجلودهم وفراءهم المبتل وهم يسيرون في الطريق الموحل. أعطى القليل منهم سايتر وغوبلنه نظرات عدائية أو فضولية، لكن معظمهم بدا متعبًا للغاية ليهتموا بما قد كان يجري من حولهم.

“لسوء الحظ لم نفقد أحدا في الغابة؟” سألته بجفاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلعت، وكذلك بعض حساء الغزال الساخن”. أجاب سايتر غير مهتم على ما يبدو.

“الغابة دائمًا ما تحصل على شخص ما في النهاية. أنها لم تفعل لا يعني إلا أنه لا يزال من الممكن أن أكون أنا هذه المرة”.

“الطرق؟” سألت.

“خرافات رجال الأدغال”، نفخت في إنزعاج. “إذا كنت قلقًا بشأن هذا الأمر، فيمكنك دائمًا رمي غوبلنك الأليف الصغير هناك للذئاب.”

كان جيرالد يهين ملابسه؟ شعر بلاكنايل بكبرياءه يتأذى. لقد ظن أن رداءه كان لطيفًا ومريحًا. رأى جيرالد وجه الغوبلن يسقط.

ابتعد الغوبلن عنها. لم يكن متأكدًا بأي قدر من الجدية يجب أن يأخذ أي من تعليقاتها. لم يبدو وكأنها قد أحبته كثيرًا.

بتعابير مرعبة أومأوا برأسهم وقفزوا للطاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنه لا يزال هزيلًا جدًا، سيعودون طلبا للمزيد على الأرجح.” أخبرها سايتر ملقيا نظرة سريعة على الغوبلن عم أقل قدر من الفكاهة في صوته.

ابتعد الغوبلن عنها. لم يكن متأكدًا بأي قدر من الجدية يجب أن يأخذ أي من تعليقاتها. لم يبدو وكأنها قد أحبته كثيرًا.

“حسنًا، نظرًا لأنك استمرت طوال هذه المدة د دون أن يؤكلك شيء، أعتقد أنه لا بأس ببقائك لفترة من الوقت. مع ذلك سايتر. بعد قولي هذا، أريدك أنت والكشافة الآخرون هناك للتأكد من عدم قدوم شيء خطير من الغابة العميقة لمفاجئتنا. إذا رأيت علامات على شيء ما، فأنا أريد أن أعرف على الفور. أيضا، كلما زاد ما كم الطعام الذي جمعته، كلما قل كم ما يجب أن نشتريه،” أخبرته قبل أن تتوقف لثانية للتفكير.

أومأ بلاكنايل برأسه عندما توقف سيده عن الكلام. ليس في اتفاق، مع ذلك، ولكن لأنه يجب أن يُنظر إليه دائمًا على أنه يتفق مع سيده. كان لا يزال سيتجنب هيراد قدر الإمكان. لقد نظرت إليه كما لو كان حشرة وما زالت تقرر ما إذا كانت ستسحقه أم لا.

“سنكون هنا لبعض الوقت بينما ننتظر وصول المشترين من ريفرداون إلى هنا، وأخذهم لهذه الأشياء من أيدينا. لا أريد أي مفاجآت سيئة أثناء انتظارنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد صنعت. أجاب بلاكنايل بفخر وهو ينظر إلى بنطاله من جلد الأرانب وعباءته، كانت أسطحهم المرقعة الممزقة غارقة في المطر.

“أنت تعلمين أنه لا يمكنني ولا أي شخص آخر تقديم أي وعود عندما يتعلق الأمر بالغابة هيراد، لكنني سأقوم بعملي”. قال لها بجدية.

تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.

يا لا الاحترافية، من الأفضل أن يكون أفضل ما لديك جيدًا بما فيه الكفاية. سأتحدث معك لاحقًا عندما أقوم بترتيب الأمور هنا. ابحث عن شيء مفيد تفعله مع نفسك في هذه الأثناء”. أجابت برفض.

“حسنًا، إذا لم يكن هذا الرجل العجوز سايتر ورفيقه المخلص، بلاكنايل الغوبلن. لم يكن لدي شرف رفقتكم منذ فترة. أعتقد أن هذا لأنكم كنت هنا تعيشون الحياة، تنامون في مكان واحد، تستريحون طوال اليوم، وتتناولون كل الطعام الجيد بينما كنت على الطريق أمشي بلا نهاية وأحدق في مؤخرة عربة لعينة، ” صرخ جيرالد ببهجة مزيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ سايتر برأسه واستدار. ثم عاد بلاكنايل وسيده إلى المخيم. ألقى الغوبلن نظرة أخيرة متوترة إلى الوراء على هيراد. لاحظ سايتر سلوكه العصبي.

“خرافات رجال الأدغال”، نفخت في إنزعاج. “إذا كنت قلقًا بشأن هذا الأمر، فيمكنك دائمًا رمي غوبلنك الأليف الصغير هناك للذئاب.”

“لا داعي لأن تكون خائفًا منها، بلاكنايل”. قال للغوبلن.

“سأقطع أذنيك الصغيرتين الخضرتين وأجعل لنفسي قلادة”. قال الرجل بعيون ضيقة من الغضب وهو يتقدم على شكل الغوبلن الصغير.

“إنها لئيمة ومخيفة، سيدي”، تذمر في رد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام جيرالد وربت على رأس بلاكنايل. غمغ عليهم سايتر ولف عينيه.

“خطيرة أيضًا، أو لن تبقى كالرئيسة. لا يوجد شيء كقاطع الطرق اللطيف لكن لدى هيراد إحساسها الملتوي بالعدالة وهي تتمسك به. ما هو أكثر من معظم الحثالة الموجودة هنا،” أوضح سايتر أثناء سيرهم في طريق الغابة الموحلة.

“ماذا عني يا دافور، هل تخاف مني؟” سألت هيراد وهي تنزع نفسها عن الظل وتتقدم.

أومأ بلاكنايل برأسه عندما توقف سيده عن الكلام. ليس في اتفاق، مع ذلك، ولكن لأنه يجب أن يُنظر إليه دائمًا على أنه يتفق مع سيده. كان لا يزال سيتجنب هيراد قدر الإمكان. لقد نظرت إليه كما لو كان حشرة وما زالت تقرر ما إذا كانت ستسحقه أم لا.

“إنها لئيمة ومخيفة، سيدي”، تذمر في رد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما اقتربوا من المعسكر نادى عليهم أحدهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية جفل عندما لمس بقعة مؤلمة في قدمه.

“حسنًا، إذا لم يكن هذا الرجل العجوز سايتر ورفيقه المخلص، بلاكنايل الغوبلن. لم يكن لدي شرف رفقتكم منذ فترة. أعتقد أن هذا لأنكم كنت هنا تعيشون الحياة، تنامون في مكان واحد، تستريحون طوال اليوم، وتتناولون كل الطعام الجيد بينما كنت على الطريق أمشي بلا نهاية وأحدق في مؤخرة عربة لعينة، ” صرخ جيرالد ببهجة مزيفة.

“الطرق؟” سألت.

كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.

”تم إنشاء المخيم. لدينا طعام ونار وبعض المأوي للرجال. تم إعادة ترميم بيت المزرعة القديم لك.” أعطى سايتر تقريره.

“نعم، هكذا قضينا وقتنا بالضبط”. رد سايتر ساخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انغمس الكشاف العجوز في خيمته وأغلق الغطاء. سمعه بلاكنايل وهو يرقد وتنفسه يصبح عميق بينما نام.

“آه سايتر، لا تفقد أبدًا مزاجك المشمس ولسانك اللامع. سيكون العالم مكانًا أكثر قتامة بدونها، وبعد ذلك لن أجد من أنخرط في خطاب فلسفي معه”. رد جيرالد بسخرية.

“لماذا تزعجني؟” أوضح سايتر بينما هز كتفيه جيرالد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ثانية جفل عندما لمس بقعة مؤلمة في قدمه.

“هذا ما أحبه فيك سايتر. أنت تسير على الخط الرفيع بين عدم الجدال معي وعدم الاتفاق معي دائمًا”. قالت له.

“ما الذي تفعله هنا؟” سأله سايتر بوضوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت معدة بلاكنايل. لم يكن قد أكل العشاء بعد. ألقى نظرة على خيمة سايتر واستمع. لقد سمع تنفس النوم العميق من داخل الخيمة وتنهد. لن يحصل على أي طعام من هناك.

“حسنًا، إذا كنت تقصد سبب وجودي هنا على هذه الأرض الجميلة ولأي غرض أنا موجود، فأعتقد أننا سنجري ذلك النقاش الفلسفي بعد كل شيء،” أجاب جيرالد وهو يبتسم. “ومع ذلك، إذا كنت تسأل كيف وجدت نفسي مطلوبًا من قبل التاج وأجلس مقرفصا في حفرة طينية بين هذه الصحبة اللامعة، فسيتعين علي الرد على ذلك لأنني قتلت الشخص المناسب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.

“لماذا تزعجني؟” أوضح سايتر بينما هز كتفيه جيرالد.

“خطيرة أيضًا، أو لن تبقى كالرئيسة. لا يوجد شيء كقاطع الطرق اللطيف لكن لدى هيراد إحساسها الملتوي بالعدالة وهي تتمسك به. ما هو أكثر من معظم الحثالة الموجودة هنا،” أوضح سايتر أثناء سيرهم في طريق الغابة الموحلة.

“يجب على الرجل أن يروق على نفسه بطريقة ما إذا كان يريد أن يظل عاقلًا، ويجب أن أعترف، على الرغم من كل شيئ، أنك في الواقع واحد من أكثر الأشخاص اللطفاء المتواجدين في قطيع الأشرار الصغير خاصتنا” أجاب بتنهد مسرحي.

بدت هيراد غاضبًا ولم تكن بعيدة عن العنف سوى بلحظات قليلة، لكنها كانت تبدو كذلك دائمًا تقريبًا. توقف سايتر على بعد عدة أقدام من هيراد ولكن في بصرها وانتظر بصبر. اختبأ بلاكنايل خلفه، محاولًا عدم جذب انتباه هيراد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سوف نتقاضى رواتبنا قبل الشتاء الآن”، قال الأول مازحا، مما تسبب في ضحك بعض الرجال الآخرين.

“للأسف، السيدة مشغولة بمهمة من قائدتنا التي لا ترحم…” بدأ جيرالد ولكن سايتر قطعه بشخير عالٍ.

تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟

“آه، نعم، حسنًا، إذا كنا دقيقين للغاية هنا، يجب أن أعترف أنه بينما هي امرأة رائعة، فإن فورسشا للأسف ليست كالمرأة الرقيقة حقا. لم أر بالتأكيد سيدة تأكل فطيرة لحم كما تفعل فورسشا”، اعترف جيرالد بعيون واسعة وإرتجاف مزيف.

تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.

ظن بلاكنايل أنه رأى الآثار الباهتة لابتسامة تظهر على شفتي سايتر بينما كان جيرالد يتحدث. ثم التفت الشاب إلى الغوبلن وأعطاه نظرة ماسحة.

بدلاً من التراجع، مع ذلك، انحنى جيرالد تحت ذراع دافور الممدود وطعن صدره. إلتوى دافور بعيدا عن الطريق لكنه تلقى قطعًا ضحلًا هو نفسه.

“مرحبًا، بلاكنايل. يجب أن أعتذر عن تجاهلك أثناء مشاركتي أنا و سايتر في مزاحنا المعتاد الطويل. تبدو أطول. أوه، ويجب أن أثنيك على ملابسك الجديدة! أفترض عملك الخاص؟” سأل جيرالد.

وقف جيرالد على قدميه بشكل غير مستقر بينما كان لا يزال ممسكًا بأنفه الدموي. بدا في حال مريع. كانت ملابسه متسخة وغير مرتبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، لقد صنعت. أجاب بلاكنايل بفخر وهو ينظر إلى بنطاله من جلد الأرانب وعباءته، كانت أسطحهم المرقعة الممزقة غارقة في المطر.

“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.

“ذلك قد خمنته. إنها بالتأكيد… فريدة المظهر.ذ” أشار جيرالد، قبل أن يقول أي شيء آخر قطعه سايتر مرة أخرى.

بعد لحظات قليلة، أدارت هيراد عبوسها في طريقهم. كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الذي كان مزينًا بمجموعة متنوعة من الشفرات. تم سحب غطاء عباءتها لحمايتها من المطر وتساقط الماء عبرها.

“إذا انتهيت من إهانة ملابس بلاكنايل، فسأغادر. أيضًا، ألاحظ أنك لا ترتدي تلك الملابس الفاخرة التي ظهرت بها لأول مرة. ربما، على عكس الغوبلن لا يمكنك صنع أو حتى إصلاح ملابسك،” قال.

ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟

كان جيرالد يهين ملابسه؟ شعر بلاكنايل بكبرياءه يتأذى. لقد ظن أن رداءه كان لطيفًا ومريحًا. رأى جيرالد وجه الغوبلن يسقط.

توجه سايتر إلى الجزء الخلفي من قطار العربات. هناك، كانت هيراد تشرف على إخراج البضائع من عربة مكسورة.

“تسك، سيدك يتصرف بشكل درامي بلاكنايل. كنت أستمتع فقط، أحب ملابسك. أنها… عملية للغاية.” أضاف

بدلاً من التراجع، مع ذلك، انحنى جيرالد تحت ذراع دافور الممدود وطعن صدره. إلتوى دافور بعيدا عن الطريق لكنه تلقى قطعًا ضحلًا هو نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قام جيرالد وربت على رأس بلاكنايل. غمغ عليهم سايتر ولف عينيه.

بعد بضع دقائق من العمل، أشعلوا نار المخيم وبدأت ألسنة اللهب في تسخينهم. علق سايتر ملابسه حتى تجف وقام بلاكنايل بإضافة ردائه بمرح إلى رف التجفيف أيضًا. ثم التفت الكشاف العجوز إلى الغوبلن.

“هيا بلاكنايل. لدينا عمل للقيام به،” أمر سايتر. ثم انطلق إلى موقع تخييمه. التفت بلاكنايل ليتبعه لكن جيرالد ناداه.

ابتسم الرجلان الآخران عند نار المخيم وبدآ يضحكان أيضًا. شعر بلاكنايل بموجة من الذعر واستعد للفرار في أول فرصة.

“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.

“ما الذي تفعله هنا؟” سأله سايتر بوضوح.

ثم جلس الرجل مجددا وبدأ بتدليك قدميه المتسخة مرة أخرى.

ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟

بعد أن لحق بلاكنايل بسيده أمسكوا بمعداتهم وتوجهوا إلى الغابة. كانت النتيجة زحف غير منتج إلى حد ما عبر الغابة المبللة بالمطر. الحيوانات الوحيدة التي إلتقوا بها كانت الضفادع الشوكية، ولم يمكنك أكلها.

كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرجت الضفادع الخضراء الكبيرة تحت المطر مموهة بالعشب والنباتات المورقة التي تناثرت على الأرض. كانت ظهورهم مغطاة بأشواك سامة، لذا كان على الغوبلن وسيده أن يراقبا أين خطوا.

بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.

في النهاية، أُجبر سايتر على الاعتراف بالهزيمة والعودة إلى المعسكر خالي الوفاض ورطبًا جدًا. كانت قد توقفت عن الإمطار ولكن كل شيء كان لا يزال مغطى بالمياه والطين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن دافور قد إستشعر خوفه مع ذلك، لأنه ابتسم للرجل الأصغر وتوجه نحوه. ومع ذلك، تمسك جيرالد بأرضه وسحب خنجره.

إذا كان بائسًا من قبل، فقد كان سايتر غير سعيد بكل ما معنى للكلمة الآن. سمعه بلاكنايل يتمتم في نفسه بينما كانوا متوجهين إلى نار المعسكر حتى يجف.

بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.

بعد بضع دقائق من العمل، أشعلوا نار المخيم وبدأت ألسنة اللهب في تسخينهم. علق سايتر ملابسه حتى تجف وقام بلاكنايل بإضافة ردائه بمرح إلى رف التجفيف أيضًا. ثم التفت الكشاف العجوز إلى الغوبلن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.

“أنا ذاهب لأخذ قسط من الراحة. يمكنك التدرب على شيء ما أو غيره،” تمتم إلى بلاكنايل بإنزعاج.

“نعم، هكذا قضينا وقتنا بالضبط”. رد سايتر ساخرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم انغمس الكشاف العجوز في خيمته وأغلق الغطاء. سمعه بلاكنايل وهو يرقد وتنفسه يصبح عميق بينما نام.

قامت هيراد ببساطة بإمالة رأسها قليلاً لإظهار شكوكها. أصبحت عيناها أكثر برودة وابتسامتها أضيق وهي تنظر إلى الرجل الضخم.

كما أوعز سيده، بدأ بلاكنايل في التدرب. كان أول شيء تدرب عليه هو كيفية الإنكماش بجانب النار وأخذ قيلولة. لا يمكنك أبدا أن تكون جيدا بما فيه الكفاية في ذلك.

“الكشافة لم يروا أي شيء على الطريق أمامهم. لقد وضعت ركابين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ريفرداون ولم يروا أي شيء غير عادي أيضًا. لا توجد علامة على وجود أي دوريات أو أفخاخ. لا يعني ذلك أن الدوريات تغادر الطرق الرئيسية على أي حال. أنا قلق أكثر بشأن سماع بعض العصابات الأخرى عن مسروقاتنا. لم أرى أي علامة على ذلك رغم ذلك. الرسل الذين أرسلتيهم إلى المدينة لمقابلة جهات الاتصال الخاصة بك ليسوا هنا ولربما قد وصلوا إلى هناك الآن”. قال.

استيقظ بلاكنايل مع تثاؤب متعب. عندما فتح عينه بنعاس لاحظ أنها كانت أغمق قليلاً. كانت الشمس قد بدأت في الغروب والظلال قد طالت. كانت معظم نيران المخيم من حوله قد أشعلت وكان هناك أشخاص يجلسون حولها.

كان الرجل النحيف جالسًا على الأرض تحت قماش تم وضعه لمنع المطر وكان يدلك إحدى قدميه بكلتا يديه. كان قد فكه وخلع جواربه وأحذيته وكانا جالسين على الأرض بجانبه.

كانت نار سايتر تنقص لذا ألقى الغوبلن بعض الحطب عليها. كان يحب مشاهدة الأشياء تحترق. كان شلك جميل. وبينما كان يعمل، نفخت نسمات هواء باردة عبر الأشجار وصولاً إلى المخيم. اشتعلت النيران الجائعة وقفز بلاكنايل بعصبية للوراء للحظة.

تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.

وصلت رائحة الأطعمة المطهوة المختلفة أيضًا إلى أنف بلاكنايل. يبدو أن معظم قطاع الطرق قد كانوا يستقرون لتناول الطعام.

تحت أعين قائدتهم الساهرة، كان العديد من الرجال ينقلون البضائع من العربة التالفة ويقومون إما بربطها بالحصان الذي تم فكه من العربة أو حملها باليد على الطريق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذمرت معدة بلاكنايل. لم يكن قد أكل العشاء بعد. ألقى نظرة على خيمة سايتر واستمع. لقد سمع تنفس النوم العميق من داخل الخيمة وتنهد. لن يحصل على أي طعام من هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لا يزال هزيلًا جدًا، سيعودون طلبا للمزيد على الأرجح.” أخبرها سايتر ملقيا نظرة سريعة على الغوبلن عم أقل قدر من الفكاهة في صوته.

ثم مع وميض من الإثارة تذكر الغوبلن وعد جيرالد. كان وقت العشاء! إذا وجد جيرالد، فسيكون للرجل وجبة خفيفة له. أين كان، مع ذلك؟

“أخيرا! لقد تأخروا بالتأكيد.” قال أحد الرجال الذين أقاموا في المخيم مع سايتر و بلاكنايل.

تجول بلاكنايل في الأنحاء حتى وجد نفسه عند الحافة الجنوبية للمخيم. جلس عدة رجال عند نار المخيم على يمينه، وكان أحدهم يحدق به بغضب.

ما كان هذا؟ نظر بلاكنايل بعصبية ليرى أن الرجل الغاضب كان الآن واقفًا ولديه قوس فارغ في يديه. كان وجه الرجل الغليظ مملوء بتعبير من الغضب والبهجة والسادية.

تجاهله بلاكنايل ونظر حوله بحثًا عن جيرالد أو فورسشا. كان من المحتمل أن يكونا معا. من الواضح أن الرجل النحيل كان تابعًا للمرأة.

“من الأفضل أن تكون نار لطيفة مشتعلة ويكون مأوي جاهز عندما أصل إلى المخيم لم أرسلك قبلنا لتتخاذل.” قالت لسايتر وهي تستدير لمواجهته.

بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.

أومأ بلاكنايل برأسه عندما توقف سيده عن الكلام. ليس في اتفاق، مع ذلك، ولكن لأنه يجب أن يُنظر إليه دائمًا على أنه يتفق مع سيده. كان لا يزال سيتجنب هيراد قدر الإمكان. لقد نظرت إليه كما لو كان حشرة وما زالت تقرر ما إذا كانت ستسحقه أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، سمع رنينًا عاليًا تبعه صوت شيء يضرب الأرض خلفه بقوة. صرخ الغوبلن المذهول في مفاجأة وقفز إلى الجانب، وهبط على أربع. كان قلبه ينبض بصوتٍ عالٍ في صدره وكان هناك سهم يرتجف في الأرض بجوار المكان الذي كان يقف فيه للتو.

“أنا لست مندهشا أنهم متأخرون عن الجدول الزمني. لا يزال الوقت مبكر من العام لتكون الطرقات جافة تمامًا. لابد أن إحضار تلك العربات قد كان صعبًا. نحن محظوظون لأنها بدأت تمطر صباحا فقط”. أجاب آخر

ما كان هذا؟ نظر بلاكنايل بعصبية ليرى أن الرجل الغاضب كان الآن واقفًا ولديه قوس فارغ في يديه. كان وجه الرجل الغليظ مملوء بتعبير من الغضب والبهجة والسادية.

تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟

كان إنسانًا ضخمًا بأكتاف عريضة، وشعر قصير أسود دهني، وابتسامة تكشف عن بعض الأسنان المفقودة. كانت ذقنه مغطاة بلحية صغيرة داكنة وعندما نظر إلى الغوبلن انفجر ضاحكًا.

“تخلصوا من الجثة الآن”. قالت لهم.

“انظر إلى تلك الحشرة القبيحة وهي تقفز! عد إلى حارسك الخرف الآن ولا تتجول منتنًا المكان، أو في المرة القادمة سأضع سهمًا في عينك،” قال الرجل بشراسة للغوبلن.

بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.

ابتسم الرجلان الآخران عند نار المخيم وبدآ يضحكان أيضًا. شعر بلاكنايل بموجة من الذعر واستعد للفرار في أول فرصة.

“تسك، سيدك يتصرف بشكل درامي بلاكنايل. كنت أستمتع فقط، أحب ملابسك. أنها… عملية للغاية.” أضاف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ في التراجع. على ما يبدو، هذا أساء للرجل الضخم لأنه عبس وخط خطوة نحو غوبلن. وأثناء تحركه سحب سكينًا كبيرًا وظهر تجهم غاضب على وجهه.

تجاهله بلاكنايل ونظر حوله بحثًا عن جيرالد أو فورسشا. كان من المحتمل أن يكونا معا. من الواضح أن الرجل النحيل كان تابعًا للمرأة.

“سأقطع أذنيك الصغيرتين الخضرتين وأجعل لنفسي قلادة”. قال الرجل بعيون ضيقة من الغضب وهو يتقدم على شكل الغوبلن الصغير.

“يجب على الرجل أن يروق على نفسه بطريقة ما إذا كان يريد أن يظل عاقلًا، ويجب أن أعترف، على الرغم من كل شيئ، أنك في الواقع واحد من أكثر الأشخاص اللطفاء المتواجدين في قطيع الأشرار الصغير خاصتنا” أجاب بتنهد مسرحي.

لم يكن هناك أي فرصة أن يقاتل بلاكنايل مثل هذا الإنسان الضخم لذلك كان عليه أن يهرب. ستكون المشكلة هي العودة إلى معسكر سايتر على قيد الحياة…

تجول بلاكنايل في الأنحاء حتى وجد نفسه عند الحافة الجنوبية للمخيم. جلس عدة رجال عند نار المخيم على يمينه، وكان أحدهم يحدق به بغضب.

“ما الذي تفعله بحق كل الجحيم؟” تدخل صوت غاضب فجأة.

قامت هيراد ببساطة بإمالة رأسها قليلاً لإظهار شكوكها. أصبحت عيناها أكثر برودة وابتسامتها أضيق وهي تنظر إلى الرجل الضخم.

نظر الجميع نحو الصوت ورأوا جيرالد يقترب وعبوس غاضب على وجهه. عند رؤيته يقترب قام الرجلان الآخران ووقفوا خلف صديقهم الكبير. من الواضح أنهم كانوا أتباعه.

ابتسم الرجلان الآخران عند نار المخيم وبدآ يضحكان أيضًا. شعر بلاكنايل بموجة من الذعر واستعد للفرار في أول فرصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء من دخلك اللعين، مخنث”، صاح الرجل الضخم مرة أخرى في جيرالد.

“جيد”، غمغمت هيراد ببساطة رداً على ذلك.

“أعتقد أنه كذلك دافور”. أجاب جيرالد “انظر، لقد كنت الشخص الذي دعا ذلك الغوبلن، وها أنت تقف في طريقه. لدي مشكلة مع ذلك. ناهيك عن أن سايتر سيكون غاضبًا عندما يسمع عن أحدث جزء من غبائك هنا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت معدة بلاكنايل. لم يكن قد أكل العشاء بعد. ألقى نظرة على خيمة سايتر واستمع. لقد سمع تنفس النوم العميق من داخل الخيمة وتنهد. لن يحصل على أي طعام من هناك.

أضاق الرجل الكبير المسمى دافور عينيه. بدا وكأنه ضعف حجم جيرالد تقريبًا.

في النهاية، أُجبر سايتر على الاعتراف بالهزيمة والعودة إلى المعسكر خالي الوفاض ورطبًا جدًا. كانت قد توقفت عن الإمطار ولكن كل شيء كان لا يزال مغطى بالمياه والطين.

“أنا لست خائفًا من ذلك الأحمق العجوز سايتر وأنا لست خائفًا من عاهرتك فورسشا. إنها ليست هنا لحمايتك على أي حال، يا مخنث. لذا إذهب في طريقك لأنني بالتأكيد لست خائفًا من جبان نحيف مثلك،” تفاخر دافور.

“ستكون زوجة رائعة لشخص ما في يوم من الأيام”. أشارت هيراد بشكل لاذع.

“يمكنني الاعتناء بنفسي،” رد جيرالد بحرارة بينما تحركت يده إلى الخنجر في وركه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لا يزال هزيلًا جدًا، سيعودون طلبا للمزيد على الأرجح.” أخبرها سايتر ملقيا نظرة سريعة على الغوبلن عم أقل قدر من الفكاهة في صوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا بد أن دافور قد إستشعر خوفه مع ذلك، لأنه ابتسم للرجل الأصغر وتوجه نحوه. ومع ذلك، تمسك جيرالد بأرضه وسحب خنجره.

يا لا الاحترافية، من الأفضل أن يكون أفضل ما لديك جيدًا بما فيه الكفاية. سأتحدث معك لاحقًا عندما أقوم بترتيب الأمور هنا. ابحث عن شيء مفيد تفعله مع نفسك في هذه الأثناء”. أجابت برفض.

إنقض دافور فجأة، متحركًا أسرع مما أوحى به حجمه الكبير. تقوس خنجره وقطع في وجه جيرالد. اتسعت عيون الرجل الأصغر بشكل مفاجئ لكنه تمكن من لف ذقنه وتفادي الهجوم. ومع ذلك، لقد جرح الخنجر كتفه بعمق يكفي لسحب الدم.

نظر الجميع نحو الصوت ورأوا جيرالد يقترب وعبوس غاضب على وجهه. عند رؤيته يقترب قام الرجلان الآخران ووقفوا خلف صديقهم الكبير. من الواضح أنهم كانوا أتباعه.

بدلاً من التراجع، مع ذلك، انحنى جيرالد تحت ذراع دافور الممدود وطعن صدره. إلتوى دافور بعيدا عن الطريق لكنه تلقى قطعًا ضحلًا هو نفسه.

بعد بضع دقائق، عندما لم يحدث أي شيء أكثر إثارة من سير مجموعة من الرجال المبتلين والقذرين عبر طريق موحل مع بعض العربات المتهالكة، بدأ المراقبون يتجولون بعيدا.

ومع ذلك، فإنه هجوم جيرالد قد تركه ممتدا أكثر من المقبول. تعثر وتأرجحت قبضة دافور الكبيرة اللحمية وإصطدمت بوجهه.

ثم جلس الرجل مجددا وبدأ بتدليك قدميه المتسخة مرة أخرى.

بصوتٍ عالٍ تم إرسال جيرالد وهو يدور إلى الأرض. سرعان ما حاول الوقوف لكنه لم يستطع التعامل مع ذلك تمامًا. كانت الضربة قد تركته مذهولا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قام جيرالد وربت على رأس بلاكنايل. غمغ عليهم سايتر ولف عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل ما أمكنه فعله هو أن يمسك أنفه بينما تسرب الدم منه وهو يتأوه مع اقتراب دافور. كان الرجل الأكبر يعلو فوقه بابتسامة قاسية على شفتيه. أمسك الجرح في صدره بإحدى يديه وخنجره باليد الأخرى.

“هاجمني هذا الغوبلن، وعندما حاولت الإمساك به، حاول جيرالد هنا طعني بينما كنت مشتتًا. كنت أدافع عن نفسي فقط. هذان الاثنان رآيا ذلك”، قال لها وهو يشير إلى أتباعه.

“سوف أقتلك الآن، أيها المخنث اللعين،” دمدم دافور.

كانت نار سايتر تنقص لذا ألقى الغوبلن بعض الحطب عليها. كان يحب مشاهدة الأشياء تحترق. كان شلك جميل. وبينما كان يعمل، نفخت نسمات هواء باردة عبر الأشجار وصولاً إلى المخيم. اشتعلت النيران الجائعة وقفز بلاكنايل بعصبية للوراء للحظة.

تجمد بلاكنايل في حالة من الذعر. تسابق عقله بينما كان يحاول التفكير في طريقة لإنقاذ جيرالد لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. القتال لن ينجح. سيُقتل الغوبلن إذا جرح إنسانًا، وكان الموت أسوأ من فقدان مصدر جيد من المكافآت. علاوة على ذلك، كيف يمكن لغوبلن صغير مثله أن يحارب مثل هذا الرجل العملاق؟

كما أوعز سيده، بدأ بلاكنايل في التدرب. كان أول شيء تدرب عليه هو كيفية الإنكماش بجانب النار وأخذ قيلولة. لا يمكنك أبدا أن تكون جيدا بما فيه الكفاية في ذلك.

وفجأة ظهر صوت جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت معدة بلاكنايل. لم يكن قد أكل العشاء بعد. ألقى نظرة على خيمة سايتر واستمع. لقد سمع تنفس النوم العميق من داخل الخيمة وتنهد. لن يحصل على أي طعام من هناك.

“ماذا عني يا دافور، هل تخاف مني؟” سألت هيراد وهي تنزع نفسها عن الظل وتتقدم.

لم يكن هناك أي فرصة أن يقاتل بلاكنايل مثل هذا الإنسان الضخم لذلك كان عليه أن يهرب. ستكون المشكلة هي العودة إلى معسكر سايتر على قيد الحياة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفز أتباع دافور في مفاجأة لكن الرجل نفسه عبس فقط. لقد ألقى نظرة غاضبة على جيرالد وألقى السكين في يده قبل الإستدارة إلى هيراد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سوف نتقاضى رواتبنا قبل الشتاء الآن”، قال الأول مازحا، مما تسبب في ضحك بعض الرجال الآخرين.

“هاجمني هذا الغوبلن، وعندما حاولت الإمساك به، حاول جيرالد هنا طعني بينما كنت مشتتًا. كنت أدافع عن نفسي فقط. هذان الاثنان رآيا ذلك”، قال لها وهو يشير إلى أتباعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم انغمس الكشاف العجوز في خيمته وأغلق الغطاء. سمعه بلاكنايل وهو يرقد وتنفسه يصبح عميق بينما نام.

قامت هيراد ببساطة بإمالة رأسها قليلاً لإظهار شكوكها. أصبحت عيناها أكثر برودة وابتسامتها أضيق وهي تنظر إلى الرجل الضخم.

“الغابة دائمًا ما تحصل على شخص ما في النهاية. أنها لم تفعل لا يعني إلا أنه لا يزال من الممكن أن أكون أنا هذه المرة”.

“ليس لدي سوى القليل من القواعد البسيطة، كما يجب أن تعلموا جميعًا جيدًا. أولا، أنت تفعلوا ما أقول. ثانيًا، أن لا تكذبوا علي. الثالث والأخير هو أن لا تتقاتلوا أو تهربوا بدون إذن. لقد انتهكت الآن اثنين من هذه القواعد،” شرحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غبي جدًا”، قالت للا أحد على وجه الخصوص وهي تستدير للأتباع.

تردد دافور مرة أخرى ولكن بعد ذلك ظهرت نظرة جريئة على وجهه. حدق في هيراد كما لو كان يقارن أحجامهما. كان الرجل الضخم ضعف وزن هيراد بعدة مرات. لقد رفع سكينه.

بعد مسح سريع، رأى جيرالد في الأمام عند نار آخرى في المعسكر. ابتسم بلاكنايل في ابتهاج واندفع نحوه بحماس. كان وقت تناول وجبة خفيفة! كان يأمل أن تكون لذيذة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن انظري هنا يا عا…” بدأ يقول.

“ماذا عني يا دافور، هل تخاف مني؟” سألت هيراد وهي تنزع نفسها عن الظل وتتقدم.

ومع ذلك، توقف حديثه عندما دفعت هيراد طرف أحد خناجرها للأعلى عبر أسفل فكه إلى دماغه.

“تعال لرؤيتي في وقت العشاء الليلة بلاكنايل وسأحصل على بعض الوجبات الخفيفة”. قال له جيرالد بتلويحة وداع.

لم يكن قد رأى حتى النصل قادمًا. لقد فقط للتو في ارتباك مؤلم وهي تسحبه من جمجمته.

بدلاً من التراجع، مع ذلك، انحنى جيرالد تحت ذراع دافور الممدود وطعن صدره. إلتوى دافور بعيدا عن الطريق لكنه تلقى قطعًا ضحلًا هو نفسه.

تحركت هيراد بسرعة كبيرة جدًا بحيث لم يراها بلاكنايل. يبدو أن يدها والخنجر قد تحركا على الفور من نقطة إلى أخرى دون المرور عبر المسافة بينهما.

“أخشى أن أكون قد تجاوزت سن الزواج بكثير”، أجاب بشكل جامد.

تدحرجت عيون دافور في رأسه وأصدر عدة أصوات مختنقة قصيرة بينما انهار في كومة من الدم المنتشر بسرعة على الأرض. مسحت هيراد بهدوء نصلها بقطعة قماش وأعادت وضعه في غمضه.

تجول بلاكنايل في الأنحاء حتى وجد نفسه عند الحافة الجنوبية للمخيم. جلس عدة رجال عند نار المخيم على يمينه، وكان أحدهم يحدق به بغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غبي جدًا”، قالت للا أحد على وجه الخصوص وهي تستدير للأتباع.

توجه سايتر إلى الجزء الخلفي من قطار العربات. هناك، كانت هيراد تشرف على إخراج البضائع من عربة مكسورة.

“تخلصوا من الجثة الآن”. قالت لهم.

إنقض دافور فجأة، متحركًا أسرع مما أوحى به حجمه الكبير. تقوس خنجره وقطع في وجه جيرالد. اتسعت عيون الرجل الأصغر بشكل مفاجئ لكنه تمكن من لف ذقنه وتفادي الهجوم. ومع ذلك، لقد جرح الخنجر كتفه بعمق يكفي لسحب الدم.

بتعابير مرعبة أومأوا برأسهم وقفزوا للطاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب وأزعج فورسشا”. اقترح سايتر.

بعد إلقاء نظرة مشمئزة أخيرة على جثة دافور، بدأت هيراد بالمشي بمفردها باتجاه مركز المخيم. الهالة المظلمة التي كانت تنضح بها ثنت أي شخص عن متابعتها، ليس وكأن أي شخص قد أراد.

“الطرق؟” سألت.

وقف جيرالد على قدميه بشكل غير مستقر بينما كان لا يزال ممسكًا بأنفه الدموي. بدا في حال مريع. كانت ملابسه متسخة وغير مرتبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية جفل عندما لمس بقعة مؤلمة في قدمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد أنه كان بإمكاني الفوز في تلك المعركة بنفسي، لكن الرجل النبيل لن يرفض أبدًا المساعدة في الوقت المناسب”. أكد بفخر بينما كان يحدق في الاتجاه الذي سلكته هيراد.

“للأسف، السيدة مشغولة بمهمة من قائدتنا التي لا ترحم…” بدأ جيرالد ولكن سايتر قطعه بشخير عالٍ.

أعطاه بلاكنايل نظرة مرتابة. كان لديه رأي مختلف تمامًا عن فرص الرجل في الفوز. كان الرجل الصغير على بعد ثوانٍ من الموت.

“أخيرا! لقد تأخروا بالتأكيد.” قال أحد الرجال الذين أقاموا في المخيم مع سايتر و بلاكنايل.

“أنا حقا بااحاجة إلى مشروب آخر. هل ما زلت تريد تلك الوجبة الخفيفة؟” سأل جيرالد الغوبلن وهو يمسح بعض الدم من وجهه.

تجول بلاكنايل في الأنحاء حتى وجد نفسه عند الحافة الجنوبية للمخيم. جلس عدة رجال عند نار المخيم على يمينه، وكان أحدهم يحدق به بغضب.

لم يكن هناك أي فرصة أن يقاتل بلاكنايل مثل هذا الإنسان الضخم لذلك كان عليه أن يهرب. ستكون المشكلة هي العودة إلى معسكر سايتر على قيد الحياة…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط