جنون
في أقصى جنوب عالم النجوم السبعة، هالة لم يشهدها العالم من قبل تسطع مثل البركان.
“حسناً، لقد إختفيت لعدة سنوات متتالية. الجميع كان قلقاً بشأنك، أتعلم؟” شيا يوانبا أصبح جادا “هل تعرف كم بكت ووشين بعد أن فوّت عيد ميلادها الثامن عشر؟ كانت ستأتي إلى عالم الاله بنفسها بعد أن فوّت عيد ميلادها التاسع عشر أيضاً. كان عليّ ان اعدها بانني سأسافر فورا الى عالم الاله وغيرها الكثير لإيقافها”
كانت نظرة يون تشي وهالته مغلقتين بالكامل على الرجل المفتول أمامه. كان صدره يرتجف صعودا وهبوطا وعينيه ترتجفان … لم يهتز بهذه الشدة منذ أن دخل المنطقة الإلهية الشمالية وأصبح شيطانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… على قيد الحياة” همس.
لا يمكنه أن ينسى الرجل المفتول أمامه حتى لو حاول. كان صديقاً مقرباً أكثر من العائلة، وأخ كان يجب أن يموت منذ سنوات عديدة…
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك الكثير من الأشياء التي أراد أن يسأل يون تشي عنها.
لم يكن سوى شيا يوانبا نفسه!
“قبل أربعة أشهر…” يون تشي هزّ رأسه “لا، هذا لا يمكن أن يكون”
مرّت أكثر من أربعة أعوام منذ التقيا آخر مرة، لكن شيان يوانبا كان أقل ضخامة بعض الشيء مما تذكره يون تشي. لا بد أن أوردة الإمبراطور المستبد الإلهية قد غيرت جسده قليلاً بعد أن دخل الطريق الإلهي.
تم تضييق قبضة يون تشي على ذراع شيان يوانبا عندما سأل “هل تركت نجم القطب الأزرق قبل أربع سنوات؟”
كانت ملامحه أقوى من ذي قبل، وهالته أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوانبا… حي؟؟
ومع ذلك، حتى لو تغير أكثر من ذلك بعدة مرات، يون تشي سيتعرف عليه على الفور. كان ذلك لأنه كان شيا يوانبا، ناهيك عن أن عروق الإمبراطور المستبد الإلهية كانت تسطع مثل الشمس على صدره الآن.
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
لذا هو يجب أن يكون يوانبا …
قرين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يجب أن يكون بالفعل…
هالة حياته والهالة العميقة متطابقتان مع يوانبا، ولديه عروق الإمبراطور المستبد الإلهية …
كلاب، كلاب، كلاب. كل كلمة شعر وكأنها صاعقة للروح.
لكن يجب أن يكون بالفعل…
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
شيا تشينغيو، إمبراطورة إله، دمرت نجم القطب الأزرق بيديها، فكيف يمكن أن يكون لا يزال على قيد الحياة؟ انسوا الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب، بالكاد كان هناك أي حطام عندما قيل كل شيء وفعل.
“يوان … با …”
بينما كان يحدق في شيا يوانبا، شيا يوانبا كان يحدق فيه أيضا.
“أيضا، لم هذين المتنمرين يدعوك سيد الشيطان في وقت سابق؟ هل أنت حقاً… هوه؟”
إذا كان التغيير الذي طرأ على شيا يوانبا كبيرا، فإن يون تشي لم يعد كما كان من قبل.
كان طول شعره أكثر من ضعف ما كان عليه من قبل، وبدا وكأنه نسج من نسيج الليل نفسه. الطريقة التي انتشر بها مثل ستار الظلام اللانهائي وراء ظهره كان مخيفا على أقل تقدير.
أرادوا أن يكونوا في أي مكان غير هنا، لكنهم لم يستطيعوا حقن أي طاقة في أرجلهم على الإطلاق. انسوا الوقوف، لم يتذكروا حتى كيفية استخدام الطاقة العميقة. كل ما كان بإمكانهم فعله هو الابتعاد كزوج من اليرقات اليائسة عديمة الأرجل.
عرف شيا يوانبا يون تشي بالملابس الفاتحة المفضلة. وكان هذا صحيحا بشكل خاص بعد أن دخل قصر السحاب الخالد المتجمد وارتدى الأبيض في جميع الأوقات تقريبا. ومع ذلك، يون تشي هذا كان يرتدي رداءً أسود مع حروف رونية شيطانية خطيرة محفورةً على النسيج.
“سيـ… سيـ سيـ سيـ سيـ… سيد الشيطان!”
لون بشرته بدا شاحب بشكل غير طبيعي. عيناه وهالته بدتا مختلفتين تماما عن السابق. شعر يوانبا وكأن دمه تحول إلى ثلج، وروحه لا تتوقف عن الإرتعاش كورقة شجر.
هالة حياته والهالة العميقة متطابقتان مع يوانبا، ولديه عروق الإمبراطور المستبد الإلهية …
الشيء الوحيد الذي يشبهه هذا الرجل بـ يون تشي هو وجهه وشكل جسمه.
في غضون ذلك، كان يون تشي يبذل قصارى جهده لتثبيت قلبه وتنفُّسه. كان الآن فقط هدأ قليلا.
إنه… ليس نسيبي!
“أيضا، لم هذين المتنمرين يدعوك سيد الشيطان في وقت سابق؟ هل أنت حقاً… هوه؟”
لفترة من الوقت، الأخوان اللذان ترعرعا في مدينة السحاب العائمة معا وكانوا أقرب من معظم الأخوة ذوي القرابة الدموية… لم يجرؤوا على مناداة بعضهم البعض.
يوانبا على قيد الحياة؟
“سيـ… سيـ سيـ سيـ سيـ… سيد الشيطان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت عيون يون تشي قتامة. “طرت شمالاً ووصلت إلى هنا؟ أنت تقول لي أن نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية؟”
ضوضاء مزعجة تخترق الضباب مؤقتا. كان اثنان من ممارسي عالم النجوم السبعة العميقين يصرخون صرخة من الرعب الشديد من قاع أرواحهم. عندما رأوا يون تشي، وقفت كل شعرة على أجسادهم على نهايتها، وبدا الخوف المتدفق من مساماتهم ملموساً تقريباً.
أرادوا أن يكونوا في أي مكان غير هنا، لكنهم لم يستطيعوا حقن أي طاقة في أرجلهم على الإطلاق. انسوا الوقوف، لم يتذكروا حتى كيفية استخدام الطاقة العميقة. كل ما كان بإمكانهم فعله هو الابتعاد كزوج من اليرقات اليائسة عديمة الأرجل.
“الر … سيد الشيطان … الرحمة … الرحمة …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت عيون يون تشي قتامة. “طرت شمالاً ووصلت إلى هنا؟ أنت تقول لي أن نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية؟”
لم يكن لديهم أي شك في أن سيد الشيطان قد سمع كل كلمة من الإدعاء “الجريء” الذي قدموه إلى الممارس العميق في العالم السفلي مع عروق الإمبراطور المستبد الإلهية.
يوانبا على قيد الحياة؟
لم يصدقوا أن مثل هذا الحظ السيئ موجود في هذا العالم.
إذا كان التغيير الذي طرأ على شيا يوانبا كبيرا، فإن يون تشي لم يعد كما كان من قبل. كان طول شعره أكثر من ضعف ما كان عليه من قبل، وبدا وكأنه نسج من نسيج الليل نفسه. الطريقة التي انتشر بها مثل ستار الظلام اللانهائي وراء ظهره كان مخيفا على أقل تقدير.
أرادوا أن يكونوا في أي مكان غير هنا، لكنهم لم يستطيعوا حقن أي طاقة في أرجلهم على الإطلاق. انسوا الوقوف، لم يتذكروا حتى كيفية استخدام الطاقة العميقة. كل ما كان بإمكانهم فعله هو الابتعاد كزوج من اليرقات اليائسة عديمة الأرجل.
“فقط بعد أن غيرت مساري وذهبت شمالاً وصلت أخيراً إلى هنا. إذا لم أخطئ في هذا من البداية، فأنا متأكد من أنني كنت سأصل في وقت أبكر بكثير”
يون تشي لم يتحرك، لكن الممارسين العميقين تناثروا فجأة في غبار أسود من دون صوت.
الشيء الوحيد الذي يشبهه هذا الرجل بـ يون تشي هو وجهه وشكل جسمه.
تحول العالم صامتا مرة أخرى، لكن شيا يوانبا لم يلاحظ ذلك لأنه كان منغمسا جدا في يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوضاء مزعجة تخترق الضباب مؤقتا. كان اثنان من ممارسي عالم النجوم السبعة العميقين يصرخون صرخة من الرعب الشديد من قاع أرواحهم. عندما رأوا يون تشي، وقفت كل شعرة على أجسادهم على نهايتها، وبدا الخوف المتدفق من مساماتهم ملموساً تقريباً.
في هذه الأثناء، لحقت شوي ميان أخيراً بـ يون تشي. تحول ارتباكها إلى صدمة عندما رأت يون تشي وشيا يوانبا يحدقان في بعضهما البعض.
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
“يوان … با …”
ارتجف فجأة من رأسه إلى أخمص قدميه. كان ذلك بسبب نية القتل الباردة الملتفة حول شخصيته.
يون تشي يهمس بهدوء شديد وكأنه يخشى أن يحطم ذلك الوهم. “أهو… أنت؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان شيا يوانبا مهتاجا جدا لدرجة أنه كان يبكي ويبتسم في نفس الوقت. على السطح، بدا وكأن يون تشي لم يتأثر بلم الشمل، لكن في الواقع كان رد فعله أسوأ من يوانبا. الإثارة والارتباك وكل أنواع العواطف الأخرى التي لم يستطع وصفها تسببت في توقف دماغه تقريباً.
انتفخت عيون شيا يوانبا. حالما سمع اسمه، تحوَّلت كل مخاوفه وشكوكه الى فرح غامر. قفز على قدميه وصرخ بحماس “نعم، هذا انا، نسيبي! إنه أنا! أنت… ما زلت حي! ما زلت حي!”
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
الاسم المألوف هزّ جسده مثل انفجار الطاقة.
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
كان هناك شخصان فقط في العالم اللذان خاطباه هكذا، وهما كايزي وشيا يوانبا.
مهما تحول يون تشي إليه، مهما تسلق عاليا في المستقبل، يون تشي سيكون دائما يون تشي لـ شيا يوانبا ؛ أخ أحبه وثق به بدون قيد أو شرط.
لذا هو يجب أن يكون يوانبا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يجب أن يكون بالفعل…
يوانبا على قيد الحياة؟
“حسناً، لقد إختفيت لعدة سنوات متتالية. الجميع كان قلقاً بشأنك، أتعلم؟” شيا يوانبا أصبح جادا “هل تعرف كم بكت ووشين بعد أن فوّت عيد ميلادها الثامن عشر؟ كانت ستأتي إلى عالم الاله بنفسها بعد أن فوّت عيد ميلادها التاسع عشر أيضاً. كان عليّ ان اعدها بانني سأسافر فورا الى عالم الاله وغيرها الكثير لإيقافها”
يوانبا… حي؟؟
لفترة من الوقت، الأخوان اللذان ترعرعا في مدينة السحاب العائمة معا وكانوا أقرب من معظم الأخوة ذوي القرابة الدموية… لم يجرؤوا على مناداة بعضهم البعض.
أقل ما يقال عن سيد الشيطان أنه كان مرعباً، لكن الأمر كان وكأن يوانبا لم يتمكن من إدراك هالته على الإطلاق. ركض إلى يون تشي ببهجة واضحة وإثارة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووشين… عيد الميلاد التاسع عشر…
مهما تحول يون تشي إليه، مهما تسلق عاليا في المستقبل، يون تشي سيكون دائما يون تشي لـ شيا يوانبا ؛ أخ أحبه وثق به بدون قيد أو شرط.
إنه… ليس نسيبي!
“وجدتك أخيراً. نسيبي! أخيراً … أخيراً … ”
“لا يهم بعد الآن. الآن بعد أن عرفت أنك بأمان، لا أستطيع الانتظار للعودة على الفور وإخبار الجميع أنك بخير” قال شيا يوانبا بابتسامة عريضة.
الرجل المفتول كان عليه أن يعض شفتيه ويقمع البكاء قبل أن يحصل حتى على جملتين. ومع ذلك، لا تزال الدموع تغمر عينيه.
مهما تحول يون تشي إليه، مهما تسلق عاليا في المستقبل، يون تشي سيكون دائما يون تشي لـ شيا يوانبا ؛ أخ أحبه وثق به بدون قيد أو شرط.
ابتسم وهو يمسح دموعه. “لقد اختفيت لسنوات عديدة لدرجة أنني ظننت… سسس… هذا ليس مهماً بعد الآن. طالما أنت في أمان، ثمّ كلّ شيء على ما يرام. الحمد لله …”
لذا هو يجب أن يكون يوانبا …
لم تستطع شوي ميان أن تغلق فمها عندما أصابها الإدراك وتدريجيًا، غمرت مجموعة من المشاعر المعقدة عينيها، أخرجت كل شيء في تنهد هادئ.
بالنظر إلى القوة التي إستُعملت في نجم القطب الأزرق في ذلك الوقت، لم تكن هناك فرصة لـ شيا يوانبا أن ينجوا من الهجوم.
هل هذا ما يسمونه … القدر؟
كان هناك شخصان فقط في العالم اللذان خاطباه هكذا، وهما كايزي وشيا يوانبا.
كان شيا يوانبا مهتاجا جدا لدرجة أنه كان يبكي ويبتسم في نفس الوقت. على السطح، بدا وكأن يون تشي لم يتأثر بلم الشمل، لكن في الواقع كان رد فعله أسوأ من يوانبا. الإثارة والارتباك وكل أنواع العواطف الأخرى التي لم يستطع وصفها تسببت في توقف دماغه تقريباً.
“حسناً، لقد إختفيت لعدة سنوات متتالية. الجميع كان قلقاً بشأنك، أتعلم؟” شيا يوانبا أصبح جادا “هل تعرف كم بكت ووشين بعد أن فوّت عيد ميلادها الثامن عشر؟ كانت ستأتي إلى عالم الاله بنفسها بعد أن فوّت عيد ميلادها التاسع عشر أيضاً. كان عليّ ان اعدها بانني سأسافر فورا الى عالم الاله وغيرها الكثير لإيقافها”
مد يده ولمس شيا يوانبا من ذراعه. شعر بهالة الحياة القوية الشبيهة بالبركان.
لا يمكنه أن ينسى الرجل المفتول أمامه حتى لو حاول. كان صديقاً مقرباً أكثر من العائلة، وأخ كان يجب أن يموت منذ سنوات عديدة…
“أنت… على قيد الحياة” همس.
“الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية؟” انتفخت عيون شيا يوانبا بطريقة ما على نطاق أوسع. “بما انك ذكرته الآن، اردت ان اسألك عن أمر آخر! ألم تخبرني أن أقرب منطقة إلهية لنجم القطب الأزرق هي المنطقة الإلهية الشرقية؟ لهذا السبب حاولت الطيران غرباً بعد أن غادرت كوكبنا لكنني سرعان ما اكتشفت انني أسير في الاتجاه الخاطئ لأنني كلما سافرت اكثر، صارت طاقتي أكثر رقة وعكرة”
“هيه، هيهي، بالطبع كذلك!” ضرب شيا يوانبا نفسه على صدره. “الصعود إلى عالم الاله خطير كما قلت، نسيبي، لكنني لم اعد سهلا بعد الآن. حتى انني تمكنت من إيجادك!”
“يوان … با …”
من الواضح أنه فشل في فهم ما يعنيه يون تشي.
فم يون تشي إنفتح وأغلق ميكانيكياً “الجميع … أنت تقصد …؟”
“بالحديث عن ذلك” نظر إلى يون تشي صعودا وهبوطا مرة أخرى قبل أن يضحك. “لقد تغيرت كثيرا، كما أرى. يبدو غريبا، لكنه … بارد قليلا أيضا”
على سبيل المثال، أراد أن يعرف لماذا كل شخص حاول التحدث معه هرب مثل الطاعون عندما ذكر اسم “يون تشي”. اثنان من الحثالة هاجموه للتو.
“أيضا، لم هذين المتنمرين يدعوك سيد الشيطان في وقت سابق؟ هل أنت حقاً… هوه؟”
كانت نظرة يون تشي وهالته مغلقتين بالكامل على الرجل المفتول أمامه. كان صدره يرتجف صعودا وهبوطا وعينيه ترتجفان … لم يهتز بهذه الشدة منذ أن دخل المنطقة الإلهية الشمالية وأصبح شيطانا.
أدار رأسه ليتحقق من الحثالة الذين هاجموه في وقت سابق، فقط ليتعقبه الارتباك. لأنه لم يتم العثور عليهم في أي مكان.
في نظر يون تشي، لم يكن هناك سوى حفنة من الناس يستطيع التعرف عليهم بسرعة وأسهل من يوانبا، ورغم ذلك لم يتمكن من التوقف عن النظر إلى الرجل صعوداً وهبوطاً وفحصه بإدراكه الروحي مرة تلو الأخرى. لم يستطع تصديق ذلك.
في غضون ذلك، كان يون تشي يبذل قصارى جهده لتثبيت قلبه وتنفُّسه. كان الآن فقط هدأ قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل ماء الحياة الإلهي، كان شيا يوانبا بالفعل في المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت. كان سيكون لديه القدرة على السفر عبر الفضاء في ذلك الوقت، ولو بالكاد.
تم تضييق قبضة يون تشي على ذراع شيان يوانبا عندما سأل “هل تركت نجم القطب الأزرق قبل أربع سنوات؟”
أرادوا أن يكونوا في أي مكان غير هنا، لكنهم لم يستطيعوا حقن أي طاقة في أرجلهم على الإطلاق. انسوا الوقوف، لم يتذكروا حتى كيفية استخدام الطاقة العميقة. كل ما كان بإمكانهم فعله هو الابتعاد كزوج من اليرقات اليائسة عديمة الأرجل.
بالنظر إلى القوة التي إستُعملت في نجم القطب الأزرق في ذلك الوقت، لم تكن هناك فرصة لـ شيا يوانبا أن ينجوا من الهجوم.
تحول العالم صامتا مرة أخرى، لكن شيا يوانبا لم يلاحظ ذلك لأنه كان منغمسا جدا في يون تشي.
لذا، الإحتمال الوحيد المتبقي … أنه إذا لم يكن هناك لتلقيه في المقام الأول ؛ إذا كان قد ترك نجم القطب الأزرق قبل حدوثه.
“بالطبع” أومأ شيا يوانبا بالإيجاب. “خشيت ان افقد الاتجاه مرة اخرى، حتى انني تركت طنًّا من بصمات الروح لأتأكد من ذلك”
بفضل ماء الحياة الإلهي، كان شيا يوانبا بالفعل في المستوى الأول من عالم الأصل الإلهي في ذلك الوقت. كان سيكون لديه القدرة على السفر عبر الفضاء في ذلك الوقت، ولو بالكاد.
على سبيل المثال، أراد أن يعرف لماذا كل شخص حاول التحدث معه هرب مثل الطاعون عندما ذكر اسم “يون تشي”. اثنان من الحثالة هاجموه للتو.
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك الكثير من الأشياء التي أراد أن يسأل يون تشي عنها.
“الر … سيد الشيطان … الرحمة … الرحمة …”
على سبيل المثال، أراد أن يعرف لماذا كل شخص حاول التحدث معه هرب مثل الطاعون عندما ذكر اسم “يون تشي”. اثنان من الحثالة هاجموه للتو.
“فقط بعد أن غيرت مساري وذهبت شمالاً وصلت أخيراً إلى هنا. إذا لم أخطئ في هذا من البداية، فأنا متأكد من أنني كنت سأصل في وقت أبكر بكثير”
“قبل أربعة أشهر…” يون تشي هزّ رأسه “لا، هذا لا يمكن أن يكون”
“الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية؟” انتفخت عيون شيا يوانبا بطريقة ما على نطاق أوسع. “بما انك ذكرته الآن، اردت ان اسألك عن أمر آخر! ألم تخبرني أن أقرب منطقة إلهية لنجم القطب الأزرق هي المنطقة الإلهية الشرقية؟ لهذا السبب حاولت الطيران غرباً بعد أن غادرت كوكبنا لكنني سرعان ما اكتشفت انني أسير في الاتجاه الخاطئ لأنني كلما سافرت اكثر، صارت طاقتي أكثر رقة وعكرة”
خدش شيا يوانبا رأسه وقال بشكل محرج، “أعرف أنني جعلت الأمر أبطأ مما ينبغي. واجهت العديد من الاضطرابات المكانية الرئيسية وحتى أنني هبطت على عدة كواكب ميتة في الطريق. بجدية، كنت بلا هدف مثل ذبابة بلا رأس في ذلك الوقت. من الواضح أنني لست في أي مكان بقدرك، نسيبي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي لم يتحرك، لكن الممارسين العميقين تناثروا فجأة في غبار أسود من دون صوت.
“لا يهم بعد الآن. الآن بعد أن عرفت أنك بأمان، لا أستطيع الانتظار للعودة على الفور وإخبار الجميع أنك بخير” قال شيا يوانبا بابتسامة عريضة.
قرين؟
فم يون تشي إنفتح وأغلق ميكانيكياً “الجميع … أنت تقصد …؟”
لم تستطع شوي ميان أن تغلق فمها عندما أصابها الإدراك وتدريجيًا، غمرت مجموعة من المشاعر المعقدة عينيها، أخرجت كل شيء في تنهد هادئ.
“حسناً، لقد إختفيت لعدة سنوات متتالية. الجميع كان قلقاً بشأنك، أتعلم؟” شيا يوانبا أصبح جادا “هل تعرف كم بكت ووشين بعد أن فوّت عيد ميلادها الثامن عشر؟ كانت ستأتي إلى عالم الاله بنفسها بعد أن فوّت عيد ميلادها التاسع عشر أيضاً. كان عليّ ان اعدها بانني سأسافر فورا الى عالم الاله وغيرها الكثير لإيقافها”
على سبيل المثال، أراد أن يعرف لماذا كل شخص حاول التحدث معه هرب مثل الطاعون عندما ذكر اسم “يون تشي”. اثنان من الحثالة هاجموه للتو.
“…” كأن قنبلة إنفجرت في رأس يون تشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوضاء مزعجة تخترق الضباب مؤقتا. كان اثنان من ممارسي عالم النجوم السبعة العميقين يصرخون صرخة من الرعب الشديد من قاع أرواحهم. عندما رأوا يون تشي، وقفت كل شعرة على أجسادهم على نهايتها، وبدا الخوف المتدفق من مساماتهم ملموساً تقريباً.
ووشين… عيد الميلاد التاسع عشر…
“الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية؟” انتفخت عيون شيا يوانبا بطريقة ما على نطاق أوسع. “بما انك ذكرته الآن، اردت ان اسألك عن أمر آخر! ألم تخبرني أن أقرب منطقة إلهية لنجم القطب الأزرق هي المنطقة الإلهية الشرقية؟ لهذا السبب حاولت الطيران غرباً بعد أن غادرت كوكبنا لكنني سرعان ما اكتشفت انني أسير في الاتجاه الخاطئ لأنني كلما سافرت اكثر، صارت طاقتي أكثر رقة وعكرة”
كلاب، كلاب، كلاب. كل كلمة شعر وكأنها صاعقة للروح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان شيا يوانبا مهتاجا جدا لدرجة أنه كان يبكي ويبتسم في نفس الوقت. على السطح، بدا وكأن يون تشي لم يتأثر بلم الشمل، لكن في الواقع كان رد فعله أسوأ من يوانبا. الإثارة والارتباك وكل أنواع العواطف الأخرى التي لم يستطع وصفها تسببت في توقف دماغه تقريباً.
بعد ثلاثة أنفاس كاملة من الصدمة الصامتة، تم إحكام قبضة يون تشي حول شيا يوانبا كالخلخال. “ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم … أي ووشين … أي عيد ميلاد التاسع عشر … ما أنت … أي ووشين تتحدث عنها؟ أي ووشين … أي ووشين!”
بنفس الطريقة، كان من المستحيل أن تكون ابنته على قيد الحياة.
اشتدت قبضته إلى الحد الذي جعل شيا يوانبا يتألم، لكن ذلك لم يكن مزعجاً في أي مكان بقدر تعبير يون تشي الحالي.
مد يده ولمس شيا يوانبا من ذراعه. شعر بهالة الحياة القوية الشبيهة بالبركان.
صرخ شيا يوانبا المذعور وتتسع عيناه كالصحون في ارتباك “من الذي أتحدث عنه أيضا؟ أنا أتحدث عن ابنتك بالطبع! آو—نسيبي، هل أنت… بخير؟”
لفترة من الوقت، الأخوان اللذان ترعرعا في مدينة السحاب العائمة معا وكانوا أقرب من معظم الأخوة ذوي القرابة الدموية… لم يجرؤوا على مناداة بعضهم البعض.
عض يون تشي طرف لسانه، ملأ فمه بالألم ورائحة الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووشين… عيد الميلاد التاسع عشر…
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
“نحن في العالم الجنوبي للمنطقة الإلهية الجنوبية! ليست هناك طريقة تمكنك من الحضور هنا في أربعة أشهر من الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية! كل ما قلته لي حتى الآن هو كذب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووشين… عيد الميلاد التاسع عشر…
كان قد شهد بأم عينه شيا تشينغيو تدمر نجم القطب الأزرق في ضربة واحدة. شعر بموجة غبار الكوكب وشم الرائحة الكريهة لموت أرواح لا تحصى… لا يمكن أن تكون تلك ذكرى زائفة.
أشار إلى الجنوب وقال “هذا هو مكان نجم القطب الأزرق ؛ إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية. في الواقع، هو تقريبا مباشرة جنوبا من عالم النجوم السبعة … إر، هل أنا على خطأ؟”
حتى لو كانت كذلك، أباطرة إله وملوك العالم المجاورين لا يمكن أن يكونوا مخطئين أيضاً.
الشيء الوحيد الذي يشبهه هذا الرجل بـ يون تشي هو وجهه وشكل جسمه.
حدق في كوكبه الأم من الفضاء عدة مرات. كان أزرق، غامض، وساحر حتى لو قورن بالنجوم المتألقة حوله. لا يمكن أن يخطئ أبداً بضوئه، فضائه، وموقعه. لم يستطع فقط.
كان قد شهد بأم عينه شيا تشينغيو تدمر نجم القطب الأزرق في ضربة واحدة. شعر بموجة غبار الكوكب وشم الرائحة الكريهة لموت أرواح لا تحصى… لا يمكن أن تكون تلك ذكرى زائفة.
بنفس الطريقة، كان من المستحيل أن تكون ابنته على قيد الحياة.
شيا تشينغيو، إمبراطورة إله، دمرت نجم القطب الأزرق بيديها، فكيف يمكن أن يكون لا يزال على قيد الحياة؟ انسوا الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب، بالكاد كان هناك أي حطام عندما قيل كل شيء وفعل.
“الحافة الخارجية للمنطقة الإلهية الشرقية؟” انتفخت عيون شيا يوانبا بطريقة ما على نطاق أوسع. “بما انك ذكرته الآن، اردت ان اسألك عن أمر آخر! ألم تخبرني أن أقرب منطقة إلهية لنجم القطب الأزرق هي المنطقة الإلهية الشرقية؟ لهذا السبب حاولت الطيران غرباً بعد أن غادرت كوكبنا لكنني سرعان ما اكتشفت انني أسير في الاتجاه الخاطئ لأنني كلما سافرت اكثر، صارت طاقتي أكثر رقة وعكرة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يجب أن يكون بالفعل…
يون تشي “…”
“لا يهم بعد الآن. الآن بعد أن عرفت أنك بأمان، لا أستطيع الانتظار للعودة على الفور وإخبار الجميع أنك بخير” قال شيا يوانبا بابتسامة عريضة.
“فقط بعد أن غيرت مساري وذهبت شمالاً وصلت أخيراً إلى هنا. إذا لم أخطئ في هذا من البداية، فأنا متأكد من أنني كنت سأصل في وقت أبكر بكثير”
الصدر لا يزال يترنح صعدا وهبوطا بسرعة، أجبر نفسه على الهدوء … وترك شيا يوانبا. صرّ أسنانه ولمح، قال، “أنت تكذب … أنت تكذب!”
ازدادت عيون يون تشي قتامة. “طرت شمالاً ووصلت إلى هنا؟ أنت تقول لي أن نجم القطب الأزرق إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية؟”
مهما تحول يون تشي إليه، مهما تسلق عاليا في المستقبل، يون تشي سيكون دائما يون تشي لـ شيا يوانبا ؛ أخ أحبه وثق به بدون قيد أو شرط.
“بالطبع” أومأ شيا يوانبا بالإيجاب. “خشيت ان افقد الاتجاه مرة اخرى، حتى انني تركت طنًّا من بصمات الروح لأتأكد من ذلك”
الرجل المفتول كان عليه أن يعض شفتيه ويقمع البكاء قبل أن يحصل حتى على جملتين. ومع ذلك، لا تزال الدموع تغمر عينيه.
أشار إلى الجنوب وقال “هذا هو مكان نجم القطب الأزرق ؛ إلى الجنوب من المنطقة الإلهية الجنوبية. في الواقع، هو تقريبا مباشرة جنوبا من عالم النجوم السبعة … إر، هل أنا على خطأ؟”
قرين؟
ارتجف فجأة من رأسه إلى أخمص قدميه.
كان ذلك بسبب نية القتل الباردة الملتفة حول شخصيته.
“ماذا؟ بالطبع لا” لكن شيا يوانبا المفاجئ هزّ رأسه على الفور. كان في حيرة من أمره لماذا قال يون تشي مثل هذا الشيء الغريب. “غادرت قبل أربعة أشهر ووصلت إلى عالم النجوم السبعة في اليوم السابق فقط، لذلك يمكنك أن تتخيل كم فوجئت بسعادة عندما وجدتك بهذه السرعة”
كان قد شهد بأم عينه شيا تشينغيو تدمر نجم القطب الأزرق في ضربة واحدة. شعر بموجة غبار الكوكب وشم الرائحة الكريهة لموت أرواح لا تحصى… لا يمكن أن تكون تلك ذكرى زائفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات