قسوة
1777 قسوة
“آآآههه–”
من بين عرق الآلهة القديم، جميعهم اعترفوا بأن إله التنين هو الإله الأقوى التالي بعد آلهة الخلق الأربعة.
“في المستقبل، عندما ينظر أي عرق إلى تاريخ إله تنين الرماد، سيرون بالتأكيد الكلمات ‘إذلال’ و ‘عار’ مسجلة فيه.”
وهكذا، كورثة لسلالة إله التنين، كان من المنطقي فقط أن جنس آلهة التنين سيصبح أقوى جنس في العالم.
عندما قالت أسلاف ياما الثلاثة هذه الكلمات، لم يكن هناك حتى إشارة واحدة من الاستياء أو المقاومة. قالوا هذه الكلمات بفخر جاء من نخاع عظامهم، أعماق أرواحهم!
ومع ذلك، كان “إله التنين” هو اللقب الإلهي الذي كان ينتمي إلى التنين الأزور البدائي وحده. بفضل مباركة التنين الأزور البدائي، لم يكن هؤلاء الذين يطلق عليهم “آلهة التنين” أكثر من أناس كانوا يدنسون اسم التنين الأزور البدائي إلى يون تشي.
يان الثاني رفع عظمة تنين مقطوعة بيده الذابلة في الهواء، يتردد صداها مثل صوت انهيار جبل. “يمكننا فقط أن نتمنى ان نموت عشرة آلاف مرة من اجل سيدنا!”
علاوة على ذلك، إذا كان هناك حقًا شخص ما يجب أن يُعطى لقب إله التنين في العصر الحالي، فإن الشخص الوحيد الذي يستحق اللقب حقًا ليست “آلهة التنين” هذه، ليس حتى عاهل التنين. في الواقع، لم يكن أحد من عالم إله التنين… كان هو، يون تشي!
كان هؤلاء الثلاثة الغيلان العجائز الرعناء الذين لم يكن من المفترض أن يتواجدوا في هذا العالم يحملون قدراً عظيماً من الولاء والتبجيل لـ يون تشي حتى أنه تركه مشوشاً ومحيراً. كلماتهم أربكته … كانوا على وشك جعله مجنون بالحسد والإعجاب.
فقط هو الذي ورث سلالة تنين الأزور البدائي، الروح، ونخاع التنين.
“لقد توسلت نيابة عنه، ويمكن اعتبار ذلك بالفعل عملاً من أعمال الخير والواجب القصوى. ومع ذلك، أرفض التماسك للتساهل” يون تشي لم يستدير بعد. “أهذا يكفي؟”
في اللحظة التي أطلق فيها يون تشي العنان لقوة هائلة اقتربت من إله تنين الرماد، شعور بالضغط الجامح الذي امتد حتى إلى سلالته وروحه طغت عليه كما لم يشعر من قبل.
تغير التعبير على وجه الجميع بشكل جذري عندما حدقوا في ظهر يون تشي ورفض البرد الشديد في قلوبهم أن يتلاشى. حتى إمبراطور إله البحر الجنوبي، الذي كان يراقب بسعادة من الهامش حتى الآن، أطلق نظرة حامية مفاجئة على يون تشي بفزع.
في هذا الوقت الغير مناسب على الإطلاق، فهم فجأة لماذا عاهل التنين أراد أن يرعى مزارعا بشريا صغيرا لم يبلغ من العمر ثلاثين عاما كابنه بالتبني. شخص دخل لتوه عالم الجوهر الإلهي.
“هل يمكنك أن تتساهل مع إله تنين الرماد بسببي؟”
كان قراره يتردد صداه خلال عالم إله التنين وكان رد فعل أولئك الذين عاشوا هناك مائة مرة أكثر حدة من رد فعل الناس الذين يعيشون في المنطقة الإلهية الشرقية. ومع ذلك، لم يشرح عاهل التنين قراره لأي شخص، وشمل ذلك آلهة التنين التسعة.
في الحقيقة، قوة إرادة إله تنين الرماد فاقت توقعاته… في الواقع، كانت قد تجاوزتها بكثير.
“القياس الذي أدليت به الآن كان جيدا جدا” كان صوت يون تشي يشعر بالملل وبدا كما لو كان يمدح إله تنين الرماد. “أنا جزار والمنطقة الإلهية الشرقية كانت مجموعة من الخنازير الناعسة والراضية عن الذات. اذا … ”
من الواضح أن إلهة عاهل براهما، التي كانت بالفعل شخصًا مروعًا للغاية قبل سقوطها من على نعمتها، أصبحت أكثر قسوة وعنفًا بعد عودتها.
عندما اقترب من إله تنين الرماد، تحول صوته إلى هادئ ورقيق. “لماذا لا تحزر ما هو عالمك إله التنين بالنسبة لهذا الجزار؟”
علاوة على ذلك، إذا كان هناك حقًا شخص ما يجب أن يُعطى لقب إله التنين في العصر الحالي، فإن الشخص الوحيد الذي يستحق اللقب حقًا ليست “آلهة التنين” هذه، ليس حتى عاهل التنين. في الواقع، لم يكن أحد من عالم إله التنين… كان هو، يون تشي!
ارتجفت عينا إله تنين الرماد قبل ان يتكلم بصوت اجش ومجهَّد، بدا كما لو انه استخدم كل ذرة من قوة الإرادة والطاقة حتى ليتكلم. “من… الأفضل… لك… أن… تتركني… الآن…”
“بعبارة أخرى، هذه هي أموري الشخصية. ليس للأمر علاقة بأي منكم وأنا على ثقة من أن لا أحد منكم يريد أن ينجر إلى هذا أيضا، صحيح؟”
على الرغم من أنه كان في هذه الحالة العصيبة، حتى لو كان سيموت، إله تنين الرماد لم يكن على استعداد للتخلي عن الكبرياء التي حملها معه طوال حياته.
في هذه اللحظة، مشى إمبراطور إله البحر الجنوبي ببطء إلى الأمام وتحدث بطريقة ودية، “سيد الشيطان للمنطقة الشمالية، لقد شهدنا جميعا الشخصيات المحطمة لأولئك الذين تحت قيادتك، ونحن على حد سواء صدمنا وذهلنا. لكن الآن بما أن الأمور قد تصاعدت بسرعة، ماذا لو تركته يذهب أولاً … ”
كان هذا أيضا السبب الأكبر الذي جعله، هو امبراطور إله الأكثر وحشية وغطرسة من بينهم جميعا، اختار “الاعتراف بالهزيمة”.
“إمبراطور إله البحر الجنوبي” كان صوت يون تشي باردا وهو يخاطب نان وانشينغ دون حتى أن يلتفت للنظر إليه. “أعتقد أن الجميع هنا شاهدوا كم كان هذا التنين الوضيع وقحاً ومتغطرساً بالنسبة لي. في حين أنني لا أعرف قواعد المنطقة الإلهية الجنوبية، في المنطقة الإلهية الشمالية، وفقا لقوانيني، هذه جريمة لا تغتفر، خطيئة يعاقب عليها بالإعدام”
كان هؤلاء الثلاثة الغيلان العجائز الرعناء الذين لم يكن من المفترض أن يتواجدوا في هذا العالم يحملون قدراً عظيماً من الولاء والتبجيل لـ يون تشي حتى أنه تركه مشوشاً ومحيراً. كلماتهم أربكته … كانوا على وشك جعله مجنون بالحسد والإعجاب.
“بعبارة أخرى، هذه هي أموري الشخصية. ليس للأمر علاقة بأي منكم وأنا على ثقة من أن لا أحد منكم يريد أن ينجر إلى هذا أيضا، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للإعتقاد أن شخص مثلك … مخدوع بما فيه الكفاية للإعتقاد أنك تستطيع أن تحكم عالم الاله … ”
لم يصدر أي من أباطرة الاله في المنطقة الجنوبية صوتًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتريد الموت؟ هيه، تسول لذلك” يون تشي قال بضحكة جافة.
أسلاف ياما الثلاثة واثنين من أسلاف براهما، بدت هذه الوحوش القديمة المرعبة وكأنها ظهرت من الهواء الطلق، كان لا يزال هناك تشياني يينغ إير وغو تشو ينتظران على الهامش. كان يون تشي مهووساً بالطبيعة وأكثر رعباً ووساماً من أي من هذه الوحوش القديمة أيضاً. على الرغم من أن هذا الحادث كان يحدث في قلب المنطقة الإلهية الجنوبية، لم يكن له علاقة بهم. إذن من يجرؤ على إقحام نفسه فيه؟ من قد يرغب في ذلك؟
“هممم؟”
الأكثر من ذلك، إذا حدث خلاف تام بين المنطقة الإلهية الشمالية والمنطقة الإلهية الغربية، فإن ذلك سيساعد فقط المنطقة الإلهية الجنوبية المتخوفة والمضطربة… كلما كان أداء يون تشي أكثر رعبا، كان ذلك أفضل بالنسبة لهم.
“إمبراطور إله البحر الجنوبي” كان صوت يون تشي باردا وهو يخاطب نان وانشينغ دون حتى أن يلتفت للنظر إليه. “أعتقد أن الجميع هنا شاهدوا كم كان هذا التنين الوضيع وقحاً ومتغطرساً بالنسبة لي. في حين أنني لا أعرف قواعد المنطقة الإلهية الجنوبية، في المنطقة الإلهية الشمالية، وفقا لقوانيني، هذه جريمة لا تغتفر، خطيئة يعاقب عليها بالإعدام”
إمبراطور إله البحر الجنوبي أعطى ابتسامة خافتة “بطبيعة الحال لا يوجد سبب لي للتدخل في الشؤون الخاصة للسيد الشيطان. ومع ذلك، هذا يحدث حاليا في عالمي إله البحر الجنوبي وإله تنين الرماد هو أيضا ضيف شرف الذي دعوته شخصيا. علاوة على ذلك، عالمي إله البحر الجنوبي كان دائما وديّا مع عالم إله التنين. لا يمكنني ببساطة أن أقف مكتوف الأيدي وأتجاهل ما يحدث أمامي”
توسع بؤبؤي إله تنين الرماد انكمش بعنف في هذه اللحظة … جنس التنين كان قويًا للغاية بحيث لم يتجرأ أحد على الإساءة إليهم والفخر المتغطرس لجنس التنين يعني أيضًا أنهم لم ينحنوا أبدًا إلى التنمر على الأجناس الأخرى. نتيجة لذلك، خلال حكم عالم إله التنين الذي دام مليون سنة، كانوا دائما محل إعجاب بقية الكون دون استثناء.
“هل يمكنك أن تتساهل مع إله تنين الرماد بسببي؟”
اتسعت عيون إله تنين الرماد مرة أخرى عندما أطلق ضحكة غريبة ساخرة. “هاها … هاهاها … يبدو أنك لا تجرؤ حقا على قتل ذاتي العليا بعد كل شيء … أين ذهبت شجاعتك الآن؟ هممم!؟ هاهاهاها … ”
على الرغم من أنه كان يتوسل طلباً للرحمة، إلا أن نبرة إمبراطور إله البحر الجنوبي كانت محايدة جداً. لم يكن يبدو مخيفا أو مخلصا بشكل خاص.
كان تآكل الظلام بالفعل نوعا من التعذيب القاسي في حد ذاته.
تتوسل للرحمة؟ منذ متى هو، إله تنين الرماد، في حاجة إلى طلب الرحمة من أي شخص في حياته؟
“منذ متى ذاتي العليا … تحتاج … من أي وقت مضى … لتوسل من أمثالك للتساهل نيابة عني!؟” صرّ أسنانه كما ظهرت الأوردة في عينيه “يون تشي … هل تجرؤ حقاً … على قتلي!؟”
“منذ متى ذاتي العليا … تحتاج … من أي وقت مضى … لتوسل من أمثالك للتساهل نيابة عني!؟” صرّ أسنانه كما ظهرت الأوردة في عينيه “يون تشي … هل تجرؤ حقاً … على قتلي!؟”
كان قراره يتردد صداه خلال عالم إله التنين وكان رد فعل أولئك الذين عاشوا هناك مائة مرة أكثر حدة من رد فعل الناس الذين يعيشون في المنطقة الإلهية الشرقية. ومع ذلك، لم يشرح عاهل التنين قراره لأي شخص، وشمل ذلك آلهة التنين التسعة.
“لقد توسلت نيابة عنه، ويمكن اعتبار ذلك بالفعل عملاً من أعمال الخير والواجب القصوى. ومع ذلك، أرفض التماسك للتساهل” يون تشي لم يستدير بعد. “أهذا يكفي؟”
يبدو أنه بحاجة حقاً لإعادة تقييم آلهة التنين التسعة لعالم إله التنين.
“بالطبع” إمبراطور إله البحر الجنوبي قال بابتسامة. بعد ذلك، تراجع الى الوراء ولم يتفوه بكلمة اخرى.
إمبراطور إله البحر الجنوبي رفع يده ليقطع الكلمات التي كان على وشك أن يقولها وبقيت عيناه متجهتين نحو يون تشي عندما أومض فيها ضوء غريب. كان الأمر كما لو كان يتوقع حقاً ما كان يون تشي على وشك القيام به تالياً.
إمبراطور إله الأرجواني الصغير تقدم للأمام للوقوف بجانب إمبراطور إله البحر الجنوبي. “البحر الجنوبي، هل سندع حقا هذا …”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع ذلك، كانوا ليون تشي في الواقع الكلاب الموالية التي لم تكن فقط قوية مثل أباطرة الاله، لكن كانت أيضا على استعداد للموت ألف مرة من أجله!
إمبراطور إله البحر الجنوبي رفع يده ليقطع الكلمات التي كان على وشك أن يقولها وبقيت عيناه متجهتين نحو يون تشي عندما أومض فيها ضوء غريب. كان الأمر كما لو كان يتوقع حقاً ما كان يون تشي على وشك القيام به تالياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوفان حقيقي من دماء التنين خرج من جسده في تلك اللحظة.
“يبدو أنك ما زلت لا تعتقد أن لدي الشجاعة لقتلك” ألقى يون تشي نظرة على إله تنين الرماد من زاوية عينيه. كان صوته خافتا ومضجرا، كما لو أنه لم يتمكن حتى من حشد الجهود لإظهار أي ازدراء له.
“سأتركك تموت إذا أردت” قال يون تشي بصوت هادئ، “إذا توسلت لي. فقط عندما تتعلم كيف تركع لي بشكل صحيح سيكون لك الحق في الموت، أتفهم؟”
توسع بؤبؤي إله تنين الرماد لدرجة أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانفجار، لكن جسده لا يزال يشع ضغطًا مخيفاً يمكن أن يرعب تقريبًا كل كائن حي في الكون. “هيه… هيه هيه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك القيادة المنخفضة أشعلت الشر المظلم الذي يرقد في أعماق عظام أسلاف ياما الثلاثة. عيونهم القديمة تلمع مع ضوء أسود مبتهج وحتى أصواتهم قد ارتفعت مع الإثارة. “نحن نطيع!”
بدأ بالضحك من جديد على الرغم من أن ضحكاته كانت قسرية للغاية ومليئة بالألم، إلا أنها لا تزال تحتوي على ازدراء عميق. “إذن هذا هو… سيد الشيطان للمنطقة الشمالية … هيه هيه … يا لها من نكتة هائلة. أنت أحمق وساذج جداً … لتظن أن أمثالك … يمكنهم تحمل إهانة عالم إله التنين … ”
من بين عرق الآلهة القديم، جميعهم اعترفوا بأن إله التنين هو الإله الأقوى التالي بعد آلهة الخلق الأربعة.
“للإعتقاد أن شخص مثلك … مخدوع بما فيه الكفاية للإعتقاد أنك تستطيع أن تحكم عالم الاله … ”
كمزارعين في قمة الكون، امتلك كل الحاضرين خبرة ودهاء لا مثيل لهما. وكانت أيديهم ملطخة بالخطيئة والدم الطازج.
“أحكم عالم الاله؟” بدأ يون تشي يضحك ضحكة مكتومة على نفسه، رفع رأسه إلى السماء بينما كان يتحدث، كما لو كان يتحدث إلى كل من إله التنين الرماد وإلى نفسه. “اذا اردت حقا ان احكم عالم الاله، فالشيء الوحيد الذي كان عليّ فعله آنذاك هو إقناع امبراطورة الشيطان معذبة السماء بالبقاء. في تلك النقطة، أي مخلوق في هذا الكون المرصع بالنجوم يجرؤ على عصيان أوامري!؟ عندما آلهة الشيطان كانت على وشك العودة والكارثة على وشك أن تنزل على العالم كله، فقط أنا يمكن أن أضمن أن هذا السلام سيدوم إلى الأبد. حتى عالمك إله التنين لم يكن بوسعه فعل شيء سوى التوسل لحمايتي في ذلك الوقت.”
“إمبراطور إله البحر الجنوبي” كان صوت يون تشي باردا وهو يخاطب نان وانشينغ دون حتى أن يلتفت للنظر إليه. “أعتقد أن الجميع هنا شاهدوا كم كان هذا التنين الوضيع وقحاً ومتغطرساً بالنسبة لي. في حين أنني لا أعرف قواعد المنطقة الإلهية الجنوبية، في المنطقة الإلهية الشمالية، وفقا لقوانيني، هذه جريمة لا تغتفر، خطيئة يعاقب عليها بالإعدام”
أثقلت هذه الكلمات ثقلا كبيرا على قلوب جميع الحاضرين.
لم يكن الناس الأكثر رعباً في هذا العالم أولئك الذين كانوا الأقوى، لكن أولئك الذين كانوا مجانين.
هذا ينطبق بشكل خاص على أباطرة الاله الذين شهدوا على عودة إمبراطورة الشيطان. لم يتمكنوا من دحض أي من كلماته.
“لقد توسلت نيابة عنه، ويمكن اعتبار ذلك بالفعل عملاً من أعمال الخير والواجب القصوى. ومع ذلك، أرفض التماسك للتساهل” يون تشي لم يستدير بعد. “أهذا يكفي؟”
حتى عيون إله تنين الرماد المرتجفة بعنف هدأت للحظة.
“إمبراطور إله البحر الجنوبي” كان صوت يون تشي باردا وهو يخاطب نان وانشينغ دون حتى أن يلتفت للنظر إليه. “أعتقد أن الجميع هنا شاهدوا كم كان هذا التنين الوضيع وقحاً ومتغطرساً بالنسبة لي. في حين أنني لا أعرف قواعد المنطقة الإلهية الجنوبية، في المنطقة الإلهية الشمالية، وفقا لقوانيني، هذه جريمة لا تغتفر، خطيئة يعاقب عليها بالإعدام”
“إذا أردت حقا أن أكون ملكا، هل تعتقد أن اسم ‘عاهل التنين’ سيبقى موجودا في هذا العالم!؟” صوت يون تشي أصبح بارداً “الأشخاص الوحيدون الذين أريد قتلهم هم الذين يستحقون الموت. هل فهمت؟”
كان قراره يتردد صداه خلال عالم إله التنين وكان رد فعل أولئك الذين عاشوا هناك مائة مرة أكثر حدة من رد فعل الناس الذين يعيشون في المنطقة الإلهية الشرقية. ومع ذلك، لم يشرح عاهل التنين قراره لأي شخص، وشمل ذلك آلهة التنين التسعة.
إله تنين الرماد تمكن من اللهث للرد. “جيد. إذن افعلها! اقتلني وجميعكم… سوف تستمتعون بالتأكيد بغضب عالمي إله التنين! في ذلك الوقت، حتى لو كنت تريد الفرار، فإن جميع الشياطين الوضعاء الذين رافقوك من المنطقة الإلهية الشمالية … سيدفنون معي!”
“هيهي” أطلق يون تشي ضحكة غريبة جدا عندما أجاب بصوت هادئ “أنا لم أخرجهم من المنطقة الإلهية الشمالية لمنحهم فرصة جديدة للحياة. لقد أحضرتهم إلى هنا كأدوات لغرس هذا العالم القذر بالدم!”
“موتهم سيكون الشيء الوحيد الأكثر مغزى بالنسبة لي. لأنني أموت بالفعل لرؤية ما سيتبقى من عالمك إله التنين بعد أن يموتوا جميعا.”
كان يدرك تماما مدى قسوة ورهبة قوى شياطين ياما الثلاثة. وهكذا، عرف ان الالم الذي يعانيه إله تنين الرماد حاليا هو في الواقع ليس أقل من الألم الذي سبّبته علامة تمني الموت لروح براهما.
الهواء تحول فجأة إلى صلب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع ذلك، كانوا ليون تشي في الواقع الكلاب الموالية التي لم تكن فقط قوية مثل أباطرة الاله، لكن كانت أيضا على استعداد للموت ألف مرة من أجله!
اجتاحت قشعريرة غير مرئية روح الجميع بعمق بينما كانت تقضمهم مثل مخالب الشيطان التي لا تحصى.
“هل يمكنك أن تتساهل مع إله تنين الرماد بسببي؟”
كمزارعين في قمة الكون، امتلك كل الحاضرين خبرة ودهاء لا مثيل لهما. وكانت أيديهم ملطخة بالخطيئة والدم الطازج.
هذا ينطبق بشكل خاص على أباطرة الاله الذين شهدوا على عودة إمبراطورة الشيطان. لم يتمكنوا من دحض أي من كلماته.
ومع ذلك، فإن الكلمات التي رنت في آذانهم كانت أحلك الكلمات وأكثرها جنوناً سمعوها في حياتهم كلها.
“سيد الشيطان للمنطقة الشمالية” إمبراطور إله البحر الجنوبي قرر أخيراً أن يتكلم “إله تنين الرماد قد دفع بالفعل ثمن إهانتك. بما أن كلاكما وجنس التنين لديكما صلة خاصة وليس لديك ضغينة كبيرة تجاه إله تنين الرماد، هل يمكنك أن تمنحه لطفك ورحمتك وتتجنبه؟ كيف يبدو ذلك؟” “اهانة” و “منح لطفك” … كلمات إمبراطور إله البحر الجنوبي لم تسبب في أي إمتنان ليتشكل داخل قلب إله تنين الرماد. أغضبه ذلك، هدير أجش وملتوي من الغضب ممزق من حنجرته. “البحر الجنوبي … هذا الشخص الأسمى لا يحتاج منك أن تستجدي الرحمة من أجلي”
تغير التعبير على وجه الجميع بشكل جذري عندما حدقوا في ظهر يون تشي ورفض البرد الشديد في قلوبهم أن يتلاشى. حتى إمبراطور إله البحر الجنوبي، الذي كان يراقب بسعادة من الهامش حتى الآن، أطلق نظرة حامية مفاجئة على يون تشي بفزع.
كان لديه ثلاثة منهم، لا أقل!
كان يطلق على يون تشي لفترة طويلة اسم المجنون أمام ملوك البحر وآلهة البحر خاصته. كان يعلم أيضاً أن يون تشي لم يعد للغزو بل للانتقام.
من بين عرق الآلهة القديم، جميعهم اعترفوا بأن إله التنين هو الإله الأقوى التالي بعد آلهة الخلق الأربعة.
كان هذا أيضا السبب الأكبر الذي جعله، هو امبراطور إله الأكثر وحشية وغطرسة من بينهم جميعا، اختار “الاعتراف بالهزيمة”.
“هيه… هيه هيه…”
لم يكن الناس الأكثر رعباً في هذا العالم أولئك الذين كانوا الأقوى، لكن أولئك الذين كانوا مجانين.
“كررااك—”
في هذه اللحظة أدرك فجأة أنه استخف تماماً بأعماق جنون يون تشي.
“…” جبين تشياني يينغ إير تجعد قليلاً عندما سمعت تلك الكلمات.
“…” جبين تشياني يينغ إير تجعد قليلاً عندما سمعت تلك الكلمات.
عندما قالت أسلاف ياما الثلاثة هذه الكلمات، لم يكن هناك حتى إشارة واحدة من الاستياء أو المقاومة. قالوا هذه الكلمات بفخر جاء من نخاع عظامهم، أعماق أرواحهم!
توسع بؤبؤي إله تنين الرماد انكمش بعنف في هذه اللحظة … جنس التنين كان قويًا للغاية بحيث لم يتجرأ أحد على الإساءة إليهم والفخر المتغطرس لجنس التنين يعني أيضًا أنهم لم ينحنوا أبدًا إلى التنمر على الأجناس الأخرى. نتيجة لذلك، خلال حكم عالم إله التنين الذي دام مليون سنة، كانوا دائما محل إعجاب بقية الكون دون استثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقترب من إله تنين الرماد، تحول صوته إلى هادئ ورقيق. “لماذا لا تحزر ما هو عالمك إله التنين بالنسبة لهذا الجزار؟”
إذا كانت شياطين المنطقة الالهية الشمالية ستكون حقا على استعداد للتضحية بحياتهم لغسل عالم إله التنين في الدم …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط هو الذي ورث سلالة تنين الأزور البدائي، الروح، ونخاع التنين.
على الرغم من أنه كان مقتنعا تماما بأن شياطين الشمال لا تضاهي عالم إله التنين، نظرا للقوة التي أظهروها حتى الآن، فإن هؤلاء الشياطين لا شك فيهم سيسببون قدرا غير مسبوق من الضرر لعالم إله التنين. خاصة إذا كانوا على استعداد لمبادلة حياتهم لتحقيق هذا الهدف.
من بين عرق الآلهة القديم، جميعهم اعترفوا بأن إله التنين هو الإله الأقوى التالي بعد آلهة الخلق الأربعة.
بعد فترة وجيزة من الصمت الشديد، تحولت عيناه فجأة بعيداً عن يون تشي وهو يخرج ضحكة آجشة. “هاها… هاهاهاها… هل سمعتم ذلك أيها العجائز؟ أنتم مستعدون لوضع حياتكم على المحك من أجل رجل كهذا … لكنه ينظر إليكم فقط كأدوات يمكن التضحية بها كلما كان ذلك مناسبا … هاهاهاهاها… ولازلتم لا … آآآواههه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “للإعتقاد أن شخص مثلك … مخدوع بما فيه الكفاية للإعتقاد أنك تستطيع أن تحكم عالم الاله … ”
كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن الكلمات التي رنت في آذانهم كانت أحلك الكلمات وأكثرها جنوناً سمعوها في حياتهم كلها.
كان صوت تحطم عدة عظام تنين يرّن في الهواء ويتردد صداه مثل صوت انهيار جبل.
يان الاول رفع رأسه، ضوء شيطاني مخيف يتجمع في عينيه العجوزتين. “الموت لأجل السيد سيكون أعظم شرف في حياتنا!”
يان الاول رفع رأسه، ضوء شيطاني مخيف يتجمع في عينيه العجوزتين. “الموت لأجل السيد سيكون أعظم شرف في حياتنا!”
في اللحظة التي أطلق فيها يون تشي العنان لقوة هائلة اقتربت من إله تنين الرماد، شعور بالضغط الجامح الذي امتد حتى إلى سلالته وروحه طغت عليه كما لم يشعر من قبل.
يان الثاني رفع عظمة تنين مقطوعة بيده الذابلة في الهواء، يتردد صداها مثل صوت انهيار جبل. “يمكننا فقط أن نتمنى ان نموت عشرة آلاف مرة من اجل سيدنا!”
“…” جبين تشياني يينغ إير تجعد قليلاً عندما سمعت تلك الكلمات.
انشقت شفتا يان الثالث حيث كانت تحجب أسنانه الرمادية المروعة. “نحن نعيش فقط لنخدم سيدنا، أي نوع من الهراء تحاول أن تتفوه به، أيها التنين الوضيع!؟”
يان الاول رفع رأسه، ضوء شيطاني مخيف يتجمع في عينيه العجوزتين. “الموت لأجل السيد سيكون أعظم شرف في حياتنا!”
صُعق إله تنين الرماد تمامًا بهذه الكلمات وشعر الجميع وكأن شيئًا قد دُفع بحناجرهم. كانوا غير قادرين على نطق صوت واحد.
كان كل من في القصر مذهولا من الألم الهائل الذي يعانيه إله تنين الرماد، لكن شيئا آخر قد صدمهم الآن أكثر من ذلك. ازدهرت مشاعر الاعجاب والاحترام العميقة لإله تنين الرماد في كل قلوبهم.
عندما قالت أسلاف ياما الثلاثة هذه الكلمات، لم يكن هناك حتى إشارة واحدة من الاستياء أو المقاومة. قالوا هذه الكلمات بفخر جاء من نخاع عظامهم، أعماق أرواحهم!
بما ان هذه هي طريقة العالم، فمن الطبيعي ألا يكون من السخافة ان يعتبروهم كلابا مخلصة تضحي بحياتها بكل سرور اذا امكن.
إمبراطور إله البحر الجنوبي شعر بأن فروة رأسه أصبحت مخدرة تماماً.
كان يدرك تماما مدى قسوة ورهبة قوى شياطين ياما الثلاثة. وهكذا، عرف ان الالم الذي يعانيه إله تنين الرماد حاليا هو في الواقع ليس أقل من الألم الذي سبّبته علامة تمني الموت لروح براهما.
كان هؤلاء الثلاثة الغيلان العجائز الرعناء الذين لم يكن من المفترض أن يتواجدوا في هذا العالم يحملون قدراً عظيماً من الولاء والتبجيل لـ يون تشي حتى أنه تركه مشوشاً ومحيراً. كلماتهم أربكته … كانوا على وشك جعله مجنون بالحسد والإعجاب.
إمبراطور إله البحر الجنوبي شعر بأن فروة رأسه أصبحت مخدرة تماماً.
إمبراطور إله هو الوجود الذي يمكن أن يحكم كل الخليقة. فهم لن يذعنوا للخدمة تحت ايّ مخلوق حي. وهذا لم يشمل فقط أباطرة الاله أيضا. كان على كل إمبراطور إله أن يعامل ورثة القوة الإلهية لعالمهم باحترام شديد. كان عليهم أن يعاملوهم بشكل جيد ويهدئونهم بالتساهل، بل كان عليهم أن يُسَايروا معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط هو الذي ورث سلالة تنين الأزور البدائي، الروح، ونخاع التنين.
بما ان هذه هي طريقة العالم، فمن الطبيعي ألا يكون من السخافة ان يعتبروهم كلابا مخلصة تضحي بحياتها بكل سرور اذا امكن.
وجه إله تنين الرماد كان ملتوياً بالألم لكن الضحك الجامح استمر في البزوغ من فمه “أنتم شياطين مثيرين للشفقة … في الحقيقة مخدوعين بما فيه الكفاية للإعتقاد بأن هذا الأعلى سوف يخضع لكم … أحلم!”
أفراد أقوياء مثلهم كانوا حجر الزاوية في العالم، لذلك لا يمكن أبدا أن يصبحوا كلابا موالين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بأس إن لم يتوسل للرحمة، لكنه تمكن في الواقع من كبح صراخ ألمه.
ومع ذلك، كانوا ليون تشي في الواقع الكلاب الموالية التي لم تكن فقط قوية مثل أباطرة الاله، لكن كانت أيضا على استعداد للموت ألف مرة من أجله!
للإعتقاد أن قوى ياما الشيطانية الأكثر قسوة لم تستطع إنجاز المهمة البسيطة لجعل هذا التنين يستسلم، مما لا شك فيه أن هذا ألقى بأسلاف ياما الثلاثة في حالة من الغضب الصامت. كانوا يضعون أيديهم في نفس الوقت. في لحظة، تتقاطع الندوب السوداء مع جسد إله تنين الرماد، الذي كان من المفترض أن يكون قاسي جدا لدرجة أنه كان غير قابل للتدمير، متحطما، مما تسبب في ظهور آلاف الندوب الأخرى، وبدأت عظامه تنكسر واحدة تلو الأخرى.
كان لديه ثلاثة منهم، لا أقل!
على الرغم من أنه كان في هذه الحالة العصيبة، حتى لو كان سيموت، إله تنين الرماد لم يكن على استعداد للتخلي عن الكبرياء التي حملها معه طوال حياته. في هذه اللحظة، مشى إمبراطور إله البحر الجنوبي ببطء إلى الأمام وتحدث بطريقة ودية، “سيد الشيطان للمنطقة الشمالية، لقد شهدنا جميعا الشخصيات المحطمة لأولئك الذين تحت قيادتك، ونحن على حد سواء صدمنا وذهلنا. لكن الآن بما أن الأمور قد تصاعدت بسرعة، ماذا لو تركته يذهب أولاً … ”
هو ببساطة لم يتمكن من فهم ذلك، ناهيك عن قبوله.
جسد إله تنين الرماد كان يتشنج بعنف وقد حطّم أنيابه، معظم الخبراء داخل القصر الملكي قد أفرجوا عن اللهاث الغير إرادي بسبب الصدمة، لكن إله تنين الرماد لا يزال يرفض الصراخ من الألم.
“يا لها… من خدعة… عظيمة… قمت بها … ” إله تنين الرماد تحدث بصوت أجش “يا لها من خدعة عظيمة قمت بها … للإعتقاد أن من يسمون أسلاف ياما … أن تكون على استعداد فعلا أن تصبح الكلاب المخلصة لأحمق… هيه!”
اتسعت عيون إله تنين الرماد مرة أخرى عندما أطلق ضحكة غريبة ساخرة. “هاها … هاهاها … يبدو أنك لا تجرؤ حقا على قتل ذاتي العليا بعد كل شيء … أين ذهبت شجاعتك الآن؟ هممم!؟ هاهاهاها … ”
ومض ضوء شيطاني في عيني يان الثالث وكان من الواضح أنه كان غاضباً من هذه الكلمات. ومع ذلك، لم يجرؤ على القيام بأي تحركات متهورة. نظر إلى يون تشي وسأل، “سيدي، هل يمكننا قتل هذا التنين الوضيع الآن؟”
“في المستقبل، عندما ينظر أي عرق إلى تاريخ إله تنين الرماد، سيرون بالتأكيد الكلمات ‘إذلال’ و ‘عار’ مسجلة فيه.”
صوت يان الثالث الشرير لم يهز إله التنين على الإطلاق، على الرغم من أنه كان مقيداً من قبل هؤلاء الأسلاف الخمسة، إلا أنه كان يتكلم بصوت فخور وحاد، “تعال … اقتلني … يون تشي … إذا كانت لديك الشجاعة … إذن … أفعل ذلك …”
“آآهه ————”
لم يلق يون تشي عليه نظرة، ثم ضحك فجأة ببرود. “معظم الناس الذين قابلتهم في حياتي يخافون من الموت. علاوة على ذلك، تجربتي كانت أنه كلما ارتفع مستوى هؤلاء الناس، كلما ازداد خوفهم من الموت. من الصعب جدا الحصول على شخص مثلك لا يخاف حقا من الموت”
“يا لها… من خدعة… عظيمة… قمت بها … ” إله تنين الرماد تحدث بصوت أجش “يا لها من خدعة عظيمة قمت بها … للإعتقاد أن من يسمون أسلاف ياما … أن تكون على استعداد فعلا أن تصبح الكلاب المخلصة لأحمق… هيه!”
“لكن بما أنني التقيت بشخص لا يخاف من الموت، لماذا أكون رحيم القلب حتى أسمح لك بالموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بأس إن لم يتوسل للرحمة، لكنه تمكن في الواقع من كبح صراخ ألمه.
اتسعت عيون إله تنين الرماد مرة أخرى عندما أطلق ضحكة غريبة ساخرة. “هاها … هاهاها … يبدو أنك لا تجرؤ حقا على قتل ذاتي العليا بعد كل شيء … أين ذهبت شجاعتك الآن؟ هممم!؟ هاهاهاها … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انشقت شفتا يان الثالث حيث كانت تحجب أسنانه الرمادية المروعة. “نحن نعيش فقط لنخدم سيدنا، أي نوع من الهراء تحاول أن تتفوه به، أيها التنين الوضيع!؟”
“سأتركك تموت إذا أردت” قال يون تشي بصوت هادئ، “إذا توسلت لي. فقط عندما تتعلم كيف تركع لي بشكل صحيح سيكون لك الحق في الموت، أتفهم؟”
كان تآكل الظلام بالفعل نوعا من التعذيب القاسي في حد ذاته.
وجه إله تنين الرماد كان ملتوياً بالألم لكن الضحك الجامح استمر في البزوغ من فمه “أنتم شياطين مثيرين للشفقة … في الحقيقة مخدوعين بما فيه الكفاية للإعتقاد بأن هذا الأعلى سوف يخضع لكم … أحلم!”
من بين عرق الآلهة القديم، جميعهم اعترفوا بأن إله التنين هو الإله الأقوى التالي بعد آلهة الخلق الأربعة.
“يان الاول، يان الثاني، يان الثالث” إستدار يون تشي بدون أن يرمق إله تنين الرماد نظرة أخرى “كيف نجعل تنين وضيع يتوسل للموت. أعتقد أنني لست بحاجة إلى تعليمك مثل هذا الشيء البسيط، أليس كذلك؟”
“بتوي!” كان إله تنين الرماد قد حطم للتو آخر أنيابه، لكن الغطرسة الوحشية في صوته لم تخبو على الأقل. “كلب مسعور استسلم للظلام… أمثالك لن يكونوا جديرين أبداً!”
تلك القيادة المنخفضة أشعلت الشر المظلم الذي يرقد في أعماق عظام أسلاف ياما الثلاثة. عيونهم القديمة تلمع مع ضوء أسود مبتهج وحتى أصواتهم قد ارتفعت مع الإثارة. “نحن نطيع!”
تتوسل للرحمة؟ منذ متى هو، إله تنين الرماد، في حاجة إلى طلب الرحمة من أي شخص في حياته؟
“آآهه ————”
“هيه… هيه هيه…”
بمجرد أن تحدثت الأسلاف الثلاثة، انطلقت عاصفة من الألم خارقة للروح فوق عاصمة البحر الجنوبي.
أفراد أقوياء مثلهم كانوا حجر الزاوية في العالم، لذلك لا يمكن أبدا أن يصبحوا كلابا موالين.
بدأ عدد لا يحصى من الندوب السوداء في الانتشار من مناطق جسد إله تنين الرماد التي ثقبتها مخالب الأشباح لأسلاف ياما الثلاثة. كأن الملايين من السكاكين السوداء الشيطانية تقطع وتقطع بقسوة كل ركن من جسده الهائل.
“ليتعجب العالم كله من مظهره البائس المثير للشفقة، دع هؤلاء النمل الذين عادة لا يلقي نظرة سريعة عليهم بعيون مشفقة. على هذا النحو، سيصبح إله تنين الرماد عار عالم إله التنين، وهو عار أبدي.”
كان تآكل الظلام بالفعل نوعا من التعذيب القاسي في حد ذاته.
الأكثر من ذلك، إذا حدث خلاف تام بين المنطقة الإلهية الشمالية والمنطقة الإلهية الغربية، فإن ذلك سيساعد فقط المنطقة الإلهية الجنوبية المتخوفة والمضطربة… كلما كان أداء يون تشي أكثر رعبا، كان ذلك أفضل بالنسبة لهم.
كيف يمكن أن يشعر أفضل من ذلك عندما كان يدار من قبل مخلب شبح ياما من أسلاف ياما الثلاثة؟
لم يكن الالم الناجم عن تكسير عظامه اقل من كونه عُذِّب في المطهر، لكنه لم يستطع كسر كبريائه كإله التنين. ضحك، حتى لو لوّى وجهه إلى فوضى شريرة المنظر.
كل واحدة من تلك الندوب السوداء التي لا تعد ولا تحصى وكل وميض من الضوء الأسود كان كافيا لإرشاد كل شخص موجود حول ما يعنيه أن يكون ميتا أفضل حالاً من أن يكون حيا.
اجتاحت قشعريرة غير مرئية روح الجميع بعمق بينما كانت تقضمهم مثل مخالب الشيطان التي لا تحصى.
ومع ذلك، لم تدم صيحات الألم الجارفة التي يطلقها إله تنين الرماد سوى ثانية واحدة قبل ان يسكت فمه. حتى انه لم يكن راغبا في اطلاق هسهسة من الالم، ناهيك عن التوسل للرحمة أو الموت. كانت الأصوات الوحيدة التي تخرج من فمه هي الأصوات المروعة لأنيابه التي تتحطم معا بسبب الألم الهائل الذي كان يعاني منه.
بمجرد انتهائه من الكلام، بدأت عضلات إله تنين الرماد تنقطع بينما كان الظلام يستهلكها ببطء.
“هممم؟”
“هل يمكنك أن تتساهل مع إله تنين الرماد بسببي؟”
للإعتقاد أن قوى ياما الشيطانية الأكثر قسوة لم تستطع إنجاز المهمة البسيطة لجعل هذا التنين يستسلم، مما لا شك فيه أن هذا ألقى بأسلاف ياما الثلاثة في حالة من الغضب الصامت. كانوا يضعون أيديهم في نفس الوقت. في لحظة، تتقاطع الندوب السوداء مع جسد إله تنين الرماد، الذي كان من المفترض أن يكون قاسي جدا لدرجة أنه كان غير قابل للتدمير، متحطما، مما تسبب في ظهور آلاف الندوب الأخرى، وبدأت عظامه تنكسر واحدة تلو الأخرى.
اتسعت عيون إله تنين الرماد مرة أخرى عندما أطلق ضحكة غريبة ساخرة. “هاها … هاهاها … يبدو أنك لا تجرؤ حقا على قتل ذاتي العليا بعد كل شيء … أين ذهبت شجاعتك الآن؟ هممم!؟ هاهاهاها … ”
طوفان حقيقي من دماء التنين خرج من جسده في تلك اللحظة.
“آآآههه–”
“كررااك—”
ومض ضوء شيطاني في عيني يان الثالث وكان من الواضح أنه كان غاضباً من هذه الكلمات. ومع ذلك، لم يجرؤ على القيام بأي تحركات متهورة. نظر إلى يون تشي وسأل، “سيدي، هل يمكننا قتل هذا التنين الوضيع الآن؟”
جسد إله تنين الرماد كان يتشنج بعنف وقد حطّم أنيابه، معظم الخبراء داخل القصر الملكي قد أفرجوا عن اللهاث الغير إرادي بسبب الصدمة، لكن إله تنين الرماد لا يزال يرفض الصراخ من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتريد الموت؟ هيه، تسول لذلك” يون تشي قال بضحكة جافة.
“هيه… هيه هيه…”
كل واحدة من تلك الندوب السوداء التي لا تعد ولا تحصى وكل وميض من الضوء الأسود كان كافيا لإرشاد كل شخص موجود حول ما يعنيه أن يكون ميتا أفضل حالاً من أن يكون حيا.
لم يكن الالم الناجم عن تكسير عظامه اقل من كونه عُذِّب في المطهر، لكنه لم يستطع كسر كبريائه كإله التنين. ضحك، حتى لو لوّى وجهه إلى فوضى شريرة المنظر.
اجتاحت قشعريرة غير مرئية روح الجميع بعمق بينما كانت تقضمهم مثل مخالب الشيطان التي لا تحصى.
“أنت … تريد … ذاتي العليا … أن تتوسل للرحمة … أمثالك لن يستحقوا …”
لم يكن الالم الناجم عن تكسير عظامه اقل من كونه عُذِّب في المطهر، لكنه لم يستطع كسر كبريائه كإله التنين. ضحك، حتى لو لوّى وجهه إلى فوضى شريرة المنظر.
“موتك … سيكون بالتأكيد … أكثر بؤساً بمليون مرة … من بؤسي …”
اتسعت عيون إله تنين الرماد مرة أخرى عندما أطلق ضحكة غريبة ساخرة. “هاها … هاهاها … يبدو أنك لا تجرؤ حقا على قتل ذاتي العليا بعد كل شيء … أين ذهبت شجاعتك الآن؟ هممم!؟ هاهاهاها … ”
إله تنين الرماد يمكن أن يضحك ويتكلم حتى تحت مثل هذا الألم الهائل.
توسع بؤبؤي إله تنين الرماد لدرجة أنهم بدوا وكأنهم على وشك الانفجار، لكن جسده لا يزال يشع ضغطًا مخيفاً يمكن أن يرعب تقريبًا كل كائن حي في الكون. “هيه… هيه هيه…”
كان كل من في القصر مذهولا من الألم الهائل الذي يعانيه إله تنين الرماد، لكن شيئا آخر قد صدمهم الآن أكثر من ذلك. ازدهرت مشاعر الاعجاب والاحترام العميقة لإله تنين الرماد في كل قلوبهم.
عندما قالت أسلاف ياما الثلاثة هذه الكلمات، لم يكن هناك حتى إشارة واحدة من الاستياء أو المقاومة. قالوا هذه الكلمات بفخر جاء من نخاع عظامهم، أعماق أرواحهم!
كانت هذه قوة إرادة التنين، روح التنين، عظام الفخر للتنين.
بمجرد انتهائه من الكلام، بدأت عضلات إله تنين الرماد تنقطع بينما كان الظلام يستهلكها ببطء.
“لا داعي للقلق، وفّر بعض قوتك واستمتع بالعملية” قال يون تشي بطريقة ضعيفة ومتكاملة. “لدي الكثير من الوقت لأضيعه. أنا متأكد أن تعذيب ما يسمى إله التنين ليس شيئاً تراه كل يوم. لا شك ان الجميع سيرغبون في أخذه لفترة أطول، لذلك يلزم ان تصمد لفترة أطول”
اتسعت عيون إله تنين الرماد مرة أخرى عندما أطلق ضحكة غريبة ساخرة. “هاها … هاهاها … يبدو أنك لا تجرؤ حقا على قتل ذاتي العليا بعد كل شيء … أين ذهبت شجاعتك الآن؟ هممم!؟ هاهاهاها … ”
بمجرد انتهائه من الكلام، بدأت عضلات إله تنين الرماد تنقطع بينما كان الظلام يستهلكها ببطء.
“في المستقبل، عندما ينظر أي عرق إلى تاريخ إله تنين الرماد، سيرون بالتأكيد الكلمات ‘إذلال’ و ‘عار’ مسجلة فيه.”
استمر الصوت المروع لأنياب التنين التي تطحن معا في الصدى في الهواء، لكنه لم يترك ولو مرة واحدة عويل من البؤس أو بدأ في طلب الرحمة.
في الحقيقة، قوة إرادة إله تنين الرماد فاقت توقعاته… في الواقع، كانت قد تجاوزتها بكثير.
“سيد الشيطان للمنطقة الشمالية” إمبراطور إله البحر الجنوبي قرر أخيراً أن يتكلم “إله تنين الرماد قد دفع بالفعل ثمن إهانتك. بما أن كلاكما وجنس التنين لديكما صلة خاصة وليس لديك ضغينة كبيرة تجاه إله تنين الرماد، هل يمكنك أن تمنحه لطفك ورحمتك وتتجنبه؟ كيف يبدو ذلك؟”
“اهانة” و “منح لطفك” … كلمات إمبراطور إله البحر الجنوبي لم تسبب في أي إمتنان ليتشكل داخل قلب إله تنين الرماد. أغضبه ذلك، هدير أجش وملتوي من الغضب ممزق من حنجرته. “البحر الجنوبي … هذا الشخص الأسمى لا يحتاج منك أن تستجدي الرحمة من أجلي”
إله تنين الرماد تمكن من اللهث للرد. “جيد. إذن افعلها! اقتلني وجميعكم… سوف تستمتعون بالتأكيد بغضب عالمي إله التنين! في ذلك الوقت، حتى لو كنت تريد الفرار، فإن جميع الشياطين الوضعاء الذين رافقوك من المنطقة الإلهية الشمالية … سيدفنون معي!” “هيهي” أطلق يون تشي ضحكة غريبة جدا عندما أجاب بصوت هادئ “أنا لم أخرجهم من المنطقة الإلهية الشمالية لمنحهم فرصة جديدة للحياة. لقد أحضرتهم إلى هنا كأدوات لغرس هذا العالم القذر بالدم!” “موتهم سيكون الشيء الوحيد الأكثر مغزى بالنسبة لي. لأنني أموت بالفعل لرؤية ما سيتبقى من عالمك إله التنين بعد أن يموتوا جميعا.”
“يون تشي … إذا كانت لديك الجرأة، اقتلني … إفعلها!”
بما ان هذه هي طريقة العالم، فمن الطبيعي ألا يكون من السخافة ان يعتبروهم كلابا مخلصة تضحي بحياتها بكل سرور اذا امكن.
“أتريد الموت؟ هيه، تسول لذلك” يون تشي قال بضحكة جافة.
وجه إله تنين الرماد كان ملتوياً بالألم لكن الضحك الجامح استمر في البزوغ من فمه “أنتم شياطين مثيرين للشفقة … في الحقيقة مخدوعين بما فيه الكفاية للإعتقاد بأن هذا الأعلى سوف يخضع لكم … أحلم!”
“بتوي!” كان إله تنين الرماد قد حطم للتو آخر أنيابه، لكن الغطرسة الوحشية في صوته لم تخبو على الأقل. “كلب مسعور استسلم للظلام… أمثالك لن يكونوا جديرين أبداً!”
كان هذا أيضا السبب الأكبر الذي جعله، هو امبراطور إله الأكثر وحشية وغطرسة من بينهم جميعا، اختار “الاعتراف بالهزيمة”.
يون تشي أدار رأسه إلى الجانب بينما أطلق على إله تنين الرماد نظرة باردة بشكل لا يصدق.
أسلاف ياما الثلاثة واثنين من أسلاف براهما، بدت هذه الوحوش القديمة المرعبة وكأنها ظهرت من الهواء الطلق، كان لا يزال هناك تشياني يينغ إير وغو تشو ينتظران على الهامش. كان يون تشي مهووساً بالطبيعة وأكثر رعباً ووساماً من أي من هذه الوحوش القديمة أيضاً. على الرغم من أن هذا الحادث كان يحدث في قلب المنطقة الإلهية الجنوبية، لم يكن له علاقة بهم. إذن من يجرؤ على إقحام نفسه فيه؟ من قد يرغب في ذلك؟
في الحقيقة، قوة إرادة إله تنين الرماد فاقت توقعاته… في الواقع، كانت قد تجاوزتها بكثير.
الأكثر من ذلك، إذا حدث خلاف تام بين المنطقة الإلهية الشمالية والمنطقة الإلهية الغربية، فإن ذلك سيساعد فقط المنطقة الإلهية الجنوبية المتخوفة والمضطربة… كلما كان أداء يون تشي أكثر رعبا، كان ذلك أفضل بالنسبة لهم.
كان يدرك تماما مدى قسوة ورهبة قوى شياطين ياما الثلاثة. وهكذا، عرف ان الالم الذي يعانيه إله تنين الرماد حاليا هو في الواقع ليس أقل من الألم الذي سبّبته علامة تمني الموت لروح براهما.
“يون تشي … إذا كانت لديك الجرأة، اقتلني … إفعلها!”
لا بأس إن لم يتوسل للرحمة، لكنه تمكن في الواقع من كبح صراخ ألمه.
“آآهه ————”
يبدو أنه بحاجة حقاً لإعادة تقييم آلهة التنين التسعة لعالم إله التنين.
يبدو أنه بحاجة حقاً لإعادة تقييم آلهة التنين التسعة لعالم إله التنين.
“لماذا هناك حاجة لإضاعة كل هذا الوقت على مجرد إله تنين؟” قالت تشياني يينغ إير فجأة.
بما ان هذه هي طريقة العالم، فمن الطبيعي ألا يكون من السخافة ان يعتبروهم كلابا مخلصة تضحي بحياتها بكل سرور اذا امكن.
تابعت بطريقة غير متعجلة “بالنظر إلى قوة إرادة إله التنين، فإنه لن يطلب الرحمة حتى لو عذبته حتى الموت”.
أسلاف ياما الثلاثة واثنين من أسلاف براهما، بدت هذه الوحوش القديمة المرعبة وكأنها ظهرت من الهواء الطلق، كان لا يزال هناك تشياني يينغ إير وغو تشو ينتظران على الهامش. كان يون تشي مهووساً بالطبيعة وأكثر رعباً ووساماً من أي من هذه الوحوش القديمة أيضاً. على الرغم من أن هذا الحادث كان يحدث في قلب المنطقة الإلهية الجنوبية، لم يكن له علاقة بهم. إذن من يجرؤ على إقحام نفسه فيه؟ من قد يرغب في ذلك؟
وقفت وتطلعت إلى يون تشي قبل أن تقول “إذا أردت منه أن يستسلم، فما عليك إلا أن تدمر الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة له”
في اللحظة التي أطلق فيها يون تشي العنان لقوة هائلة اقتربت من إله تنين الرماد، شعور بالضغط الجامح الذي امتد حتى إلى سلالته وروحه طغت عليه كما لم يشعر من قبل.
“استمري” أجاب يون تشي. عندما يتعلق الأمر بعالم إله التنين، معرفة تشياني يينغ إير به تجاوزت بكثير معرفته.
“هممم؟”
“إنه في غاية البساطة” قالت تشياني يينغ إير “بالنسبة لهم، الكلمتان ‘إله التنين’ أهم من أي شيء آخر. حتى لو اضطروا إلى الموت ألف مرة، فإنهم لن يتخلوا أو يهجروها أبدا، من غير المحتمل أن يفعلوا أي شيء يدوس على كبريائهم وكرامتهم كآلهة تنين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ أسلاف ياما الثلاثة في انسجام تام. الطاقة المظلمة التي كانت تدمر جسد إله تنين الرماد توقفت عن قضم عظامه. بدلا من ذلك، بدأ الظلام يلتف حولهم ويثنيهم بطرق وحشية لا توصف. كان صدى طقطقة العظام يتردد كصوت الرعد في أذني الجميع.
شفتيها المثاليتين إنحنت إلى إبتسامة خبيثة بينما كانت تنطق بكلمات رقيقة لم تكن أقل من كابوس غامض للإله التنين “حطّم نواة تنينه، سلخ جلده من جسده، وَوسمَه بالعلامة الأكثر إهانة للظلام يمكنك أن تفكر بها. بعد ذلك، قيده في عالم إله السماء الخالدة وأذيعه للعالم ليراه”
الهواء تحول فجأة إلى صلب.
“ليتعجب العالم كله من مظهره البائس المثير للشفقة، دع هؤلاء النمل الذين عادة لا يلقي نظرة سريعة عليهم بعيون مشفقة. على هذا النحو، سيصبح إله تنين الرماد عار عالم إله التنين، وهو عار أبدي.”
“مفهوم!”
“في المستقبل، عندما ينظر أي عرق إلى تاريخ إله تنين الرماد، سيرون بالتأكيد الكلمات ‘إذلال’ و ‘عار’ مسجلة فيه.”
“إمبراطور إله البحر الجنوبي” كان صوت يون تشي باردا وهو يخاطب نان وانشينغ دون حتى أن يلتفت للنظر إليه. “أعتقد أن الجميع هنا شاهدوا كم كان هذا التنين الوضيع وقحاً ومتغطرساً بالنسبة لي. في حين أنني لا أعرف قواعد المنطقة الإلهية الجنوبية، في المنطقة الإلهية الشمالية، وفقا لقوانيني، هذه جريمة لا تغتفر، خطيئة يعاقب عليها بالإعدام”
“أنتِ …” جسد إله تنين الرماد فجأة بدأ يرتجف بتشنج، كما تحولت عينيه الوحشية بسرعة من الرمادي الباهت إلى القرمزي.
على الرغم من أنه كان في هذه الحالة العصيبة، حتى لو كان سيموت، إله تنين الرماد لم يكن على استعداد للتخلي عن الكبرياء التي حملها معه طوال حياته. في هذه اللحظة، مشى إمبراطور إله البحر الجنوبي ببطء إلى الأمام وتحدث بطريقة ودية، “سيد الشيطان للمنطقة الشمالية، لقد شهدنا جميعا الشخصيات المحطمة لأولئك الذين تحت قيادتك، ونحن على حد سواء صدمنا وذهلنا. لكن الآن بما أن الأمور قد تصاعدت بسرعة، ماذا لو تركته يذهب أولاً … ”
نزلت قشعريرة مخفية على الاعمدة الفقرية للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن أن يشعر أفضل من ذلك عندما كان يدار من قبل مخلب شبح ياما من أسلاف ياما الثلاثة؟
من الواضح أن إلهة عاهل براهما، التي كانت بالفعل شخصًا مروعًا للغاية قبل سقوطها من على نعمتها، أصبحت أكثر قسوة وعنفًا بعد عودتها.
علاوة على ذلك، إذا كان هناك حقًا شخص ما يجب أن يُعطى لقب إله التنين في العصر الحالي، فإن الشخص الوحيد الذي يستحق اللقب حقًا ليست “آلهة التنين” هذه، ليس حتى عاهل التنين. في الواقع، لم يكن أحد من عالم إله التنين… كان هو، يون تشي!
“جيد جدا” أعطى يون تشي إيماءة خفيفة برأسه عندما قال “يان الاول، يان الثاني، يان الثالث، دعونا نتبع اقتراح تشياني يينغ إير. أولاً، حطم عظام تنينه ونواته ودعه يعيش بينما يتوسل للموت، أما بالنسبة للعلامة السوداء… همف، فقط انحت الكلمتين ‘تنين وضيع’ في جسده”
لم يعد صوته يحتوي على الغطرسة العنيدة التي كان يحملها من قبل. الآن لا يبدو فقط قلقا بشكل لا يصدق، بل من الواضح أيضا أنه يرتجف من الخوف.
“مفهوم!”
يان الاول رفع رأسه، ضوء شيطاني مخيف يتجمع في عينيه العجوزتين. “الموت لأجل السيد سيكون أعظم شرف في حياتنا!”
صرخ أسلاف ياما الثلاثة في انسجام تام. الطاقة المظلمة التي كانت تدمر جسد إله تنين الرماد توقفت عن قضم عظامه. بدلا من ذلك، بدأ الظلام يلتف حولهم ويثنيهم بطرق وحشية لا توصف. كان صدى طقطقة العظام يتردد كصوت الرعد في أذني الجميع.
كان تآكل الظلام بالفعل نوعا من التعذيب القاسي في حد ذاته.
“آآآههه–”
تابعت بطريقة غير متعجلة “بالنظر إلى قوة إرادة إله التنين، فإنه لن يطلب الرحمة حتى لو عذبته حتى الموت”.
بالمقارنة مع الإتهام ببطء من قبل الظلام، كان هذا أقل إيلاما بكثير لإله تنين الرماد. ومع ذلك، إله التنين، الذي لم يكن حتى على استعداد لإطلاق هسهسة من الألم قبل هذا، نحب فجأة وبشكل بائس. رنّ بصوت ملتوي من الألم والكرب، “اقتلني … اقتلني!”
ومع ذلك، لم تدم صيحات الألم الجارفة التي يطلقها إله تنين الرماد سوى ثانية واحدة قبل ان يسكت فمه. حتى انه لم يكن راغبا في اطلاق هسهسة من الالم، ناهيك عن التوسل للرحمة أو الموت. كانت الأصوات الوحيدة التي تخرج من فمه هي الأصوات المروعة لأنيابه التي تتحطم معا بسبب الألم الهائل الذي كان يعاني منه.
لم يعد صوته يحتوي على الغطرسة العنيدة التي كان يحملها من قبل. الآن لا يبدو فقط قلقا بشكل لا يصدق، بل من الواضح أيضا أنه يرتجف من الخوف.
الهواء تحول فجأة إلى صلب.
“في المستقبل، عندما ينظر أي عرق إلى تاريخ إله تنين الرماد، سيرون بالتأكيد الكلمات ‘إذلال’ و ‘عار’ مسجلة فيه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات