غابة في السماء (4)
ما أنا؟ , فكر ويليم في نفسه. ظهرت في عقله أوصافه عندما سأل ذلك السؤال, إنسان أراد أن يكون شجاعاً عادياً. أحد الذين استخدموا الكاليون في المعارك كشبه شجاع. وأخيراً, شخص فقد كل قوته في معركة وعاش كصدفة فارغة.
“… أريد أن أموت…”
لتصبح شجاعاً عادياً تحتاج إلى أن يكون لك خلفية مميزة, مثلاً أن تولد وبداخلك دم إله. أو أن تكون سليل أحد الشجعان. أو أن تولد في ليلة خاصة مذكورة في إحدى النبوءات . أن تدمر بلدتك من قبل التنانين , أو أن يورثك أباك تقنيات سيف سرية. أو أن تمتلك في جسدك قوى شيطان مختومة. كل الشجعان قد كانت لديهم أحد تلك الظروف. أولئك هم الذين اتفق جميع البشر على أن بإمكانهم فهم القوى الغير بشرية والتعامل معها.
بالطبع. عرف ويليم أن ذلك المنطق المعيب قد أُنشئ من قبل عقله في محاولة يائسة لتهدئة نفسه. يقف هنا وحيداً , وعقله يصارع أفكاراً هائجة. ربما من الأفضل أن يحادث الفتيات مباشرة عن ما يشعر به. لكن في النهاية , ماذا يمكن أن يفعل؟. لا يحق لأي شخص أن يتدخل في حروب الشجعان.
على أي حال, لم يتسنى لويليم أن يصبح شجاعاً. بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك , فإنه ببساطة لم تكن لديه أحد تلك المؤهلات. كان والداه طبيعيان يعملان كتاجري قطن. نشأ في دار أيتام قديم. لم يكن سعيداً أو حزيناً. بطبيعة الحال, بالنظر إلى تلك الخلفية فإن القوة التي اكتسبها كانت عادية. لم يستطع فعل شيء حيال ذلك. كان ليكون من الرائع أن يولد في حي فيه مدرسة لتعليم أحد فنون السيف أو شيء كهذا, لكن لسوء حظة, لم يتم تلبية أي شرط من تلك الشروط.
” يا فتيات…”
“ليس لديك الموهبة”. أخبره سيده بهذا في أحد المرات ” الشجعان هم نخبة الأبطال الأسطوريين …. أولئك الذين ولدوا بدم نصف إله… تم إنشاء ذلك النظام –نظام الشجعان- في الأساس لمنح أولئك الناس القدرة على الحصول على قوة أكبر. هم يعيشون في عالم مختلف تماماً عن عالمنا نحن المحاربون الذين يسعون جاهدين لتحقيق الانتصارات على مدى صغير. هم يحملون عبء العالم كله على ظهورهم”
تذكر ويليم الجيل العشرين من الشجعان المعينين من قبل الكنيسة. لم يحمل فقط دماء أول شجاع, بل كان وريثاً لأحد الممالك. عندما كان عمره تسع سنوات فقط, هاجم مملكته جيش من الإلف المظلم, وأحرق كل شيء عزيز عليه محولاً إياه إلى رماد, وبينما تدمرت قلعته هرب إلى قرية بعيدة, ودرس هناك فنون السيف المفقودة على يد جنرال متقاعد من الجيش.
هز السيد رأسه . “أي إنسان عادي لن يكون قادراً على الإيفاء بهذه الشروط. وحتى لو قمت بالضغط على نفسك, فسوف تتحطم…. وبعدها سيكون عدم القدرة على القتال هو آخر ما يقلقك. ويليم لسوء الحظ أنت إنسان طبيعي إلى حد ما”
التقطت ويليم كوتوري وحملها على ظهره.
عم صمت قصير قطعه السيد مكملاً كلماته ” لا تقم بصنع هذا الوجه… أنا لا أستمتع بالقضاء على أحلامك. لكن هذه هي الحقيقة التي يجب أن أخبرك بها, والحقيقة التي يجب أن تواجهها. هذا كل ما في الأمر”
” حسناً….. كنا نتمشى مثلك خارج الجزيرة….. أتقبل ذلك كتفسير؟”
عندما سمع ويليم هذه الكلمات أنكرها, وواصل رفضه بعناد الاستسلام . بالنظر إلى الوراء, قد تكون ردة الفعل تلك صبيانية, لكن في ذلك الوقت كان ليموت بجدية. اختار أن يتحدى كلمات سيده حتى النهاية.
“أنا أرى”
تذكر ويليم الجيل العشرين من الشجعان المعينين من قبل الكنيسة. لم يحمل فقط دماء أول شجاع, بل كان وريثاً لأحد الممالك. عندما كان عمره تسع سنوات فقط, هاجم مملكته جيش من الإلف المظلم, وأحرق كل شيء عزيز عليه محولاً إياه إلى رماد, وبينما تدمرت قلعته هرب إلى قرية بعيدة, ودرس هناك فنون السيف المفقودة على يد جنرال متقاعد من الجيش.
بالطبع. عرف ويليم أن ذلك المنطق المعيب قد أُنشئ من قبل عقله في محاولة يائسة لتهدئة نفسه. يقف هنا وحيداً , وعقله يصارع أفكاراً هائجة. ربما من الأفضل أن يحادث الفتيات مباشرة عن ما يشعر به. لكن في النهاية , ماذا يمكن أن يفعل؟. لا يحق لأي شخص أن يتدخل في حروب الشجعان.
عندما سمع ويليم قصة ذلك الرجل لم يسعه سوى التنهد. فقد رأى مثالاً عن مدى الألم لتصبح شجاعاً. عندما استلم هذا الرجل المحبوب سيف سينيوليس , أحد السيوف الخمسة الأفضل في العالم من الجيل الثامن عشر. لم يشعر بالغيرة أو الحقد . فقد تخلى بالفعل عن تلك الأفكار. كان في عالم مختلف تماماً.
عندما سمع ويليم هذه الكلمات أنكرها, وواصل رفضه بعناد الاستسلام . بالنظر إلى الوراء, قد تكون ردة الفعل تلك صبيانية, لكن في ذلك الوقت كان ليموت بجدية. اختار أن يتحدى كلمات سيده حتى النهاية.
مقارنة نفسه معه لم يكن سيجعله إلا أكثر حزناً.
“أوه , أنت تعرف بالفعل ذلك السيف”
بعد وقت طويل, أدرك ويليم شيئاً. لم يكن لدى هذا الرجل سبب يوجب عليه القتال, لهذا السبب لم يلاحظ الجميع بمن فيهم ويليم. لا أحد تخيل هذا.
“ألم تنسي من على ظهري؟”
لم يكن راغبا في القتال. قام ببساطة بإلقاء نفسه في حرب انتقامية لأنه لم يملك خياراً آخر. تحدى التنانين والآلهة لأنه كان يريد أن يجاري توقعات الآخرين. لم يكن سوى دمية تلاعبت بها القوة والشهوات.
في اللحظة التي أدرك فيها ويليم هذا, بدأ يكرهه, لم يستطع أن يغفر له. و للصدق, كان ما يزال يكرهه حتى الآن.
شعر أن من على ظهره تتحرك قليلاً, مطلقة أنيناً متألماً.
*************************************
“بحق الـ…, ما الذي كنت تقرئينه مؤخراً؟”
عندما غابت الشمس مختفية من الأفق, بدأت أمطار خفيفة بالهطول.
“هذا…”
” يجب علي أن أحضر مظلة…” تمتم بهدوء ,على الرغم من أنه قال ذلك إلا أنه لم يشعر أنه يريد أن يأخذ ساتراً أو أن يعود لغرفته.
بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.
في الجزيرة الثامنة والستين, كانت منطقة الميناء. تحتو المكان على جميع التسهيلات اللازمة للهبوط أو المغادرة.
(نفس الكلام الذي يقال في كل رواية قرأتها حتى الآن)
وقف في العراء بالقرب من حافة الميناء, تاركاً نفسه إلى المطر فريسة سهلة للابتلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا, بل لكوتوري. أنا لدي الآخر”
كانت هناك سحابات قطنية تلوح في الأفق. وعلى امتداد الأرض لم يكن هناك أثر ماء أزرق, أو صحاري صفراء أو حتى غابات خضراء. كان المظهر الماثل أمامه لا يتخطى كونه عبارة رمال رمادية كئيبة موحلة من أثر اختلاطها بالمطر.
بالطبع. عرف ويليم أن ذلك المنطق المعيب قد أُنشئ من قبل عقله في محاولة يائسة لتهدئة نفسه. يقف هنا وحيداً , وعقله يصارع أفكاراً هائجة. ربما من الأفضل أن يحادث الفتيات مباشرة عن ما يشعر به. لكن في النهاية , ماذا يمكن أن يفعل؟. لا يحق لأي شخص أن يتدخل في حروب الشجعان.
كان سبب مجيئه هنا بسيطاً, وهو رغبته في رؤية هذا المنظر الكئيب. أراد أن يؤكد لذاته أنه فقد تلك الأشياء التي ضاعت منه منذ زمن ولم يستطع استردادها. ومنذ وقت طويل كانت تلك الأرض الرمادية القاحلة قد بدأ تذوب في ظلام سرمدي.
عرف ويليم على الفور أن ذلكما البشريين هما جنيتان: كوتوري و آيسيا. كلاهما كانا يرتديان زي الجيش النسائي, في الواقع لم يرهما بذلك الذي قبل اليوم.
كانت هناك بعض الأشياء التي يمكنه تقبلها. على سبيل المثال, أنه لكي تستخدم الفينوم, الذي هو عبارة عن شيء يشبه اللهب. عليك أن تشعل شراراً في جسدك ثم تقويتها, وبعدها تنقل تلك القوة إلى الخارج.
“أوه, قصة قديمة؟”
لكن هذه النار تكون عبئاً على جسد المستخدم إذا حاول جعل اللهب يتجاوز قوة معينة. وذلك العبء يتمثل في أن تلك القوة إذا زادت عن حد معين فإنها تضعف قوة حياة المرء.
“أوه , أنت تعرف بالفعل ذلك السيف”
آلية عمل الفينوم تلك تضع حداً للمقدار المستخدم لتلك القوة على الأنواع المختلفة..
” هل هي مصابة؟”
لذا إن كان هناك فصيلة معينة ليس لديها جسداً حي , فستكون تلك الفصيلة قادرة على إنتاج قدراً من الفينوم يتجاوز كل الأعراق الأخرى. تلك القوة التي من المحتمل أن تنموا بسرعة بلا ضوابط مسببة انفجاراً هائلاً يطال كلا من المستخدم والعدو تاركاً فجوة واسعة في الأرض من أثر ذلك الانفجار والكاليون (سلاح داغ حالياً) .
“أوه, تحاول أن تبدو رائعاً, ها؟”
السلاح النهائي…… قد لا يكون الأكثر كفاءة, نظراً لأنه يستخدم مرة واحدة, ولكن وجوده كخيار يحمل معنى وقيمة هامين.
” ماذا حدث؟”
شيء آخر يمكن أن يوافق عليه: لقد كانوا أقوياء. فصيلة وجدت من أجل أن تحارب. قضوا حياتهم لأجل غرض واحد وهو النصر. حمل ذلك المصير وحده على عاتقهم جعل تلك الفتيات جديرات أن يكن خلفاء للشجعان العاديين . يمكن أن يصبحوا الشيء الذي لطالما تمناه ويليم وسعى جاهداً أن يكونه.
بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.
عظيم… رائع … ربما أرادوا ذلك أيضاً, في هذه الحالة يجب أن يكون سعيداً من أجلهن ويبارك لهن.
” نعم…. وأنت؟”
ووهوو , رائع! سأترك الباقي عليكن!, حظاً موفقاً!
بعدها, أغلق باب السفينة.
“… أريد أن أموت…”
في اللحظة التي أدرك فيها ويليم هذا, بدأ يكرهه, لم يستطع أن يغفر له. و للصدق, كان ما يزال يكرهه حتى الآن.
بالطبع. عرف ويليم أن ذلك المنطق المعيب قد أُنشئ من قبل عقله في محاولة يائسة لتهدئة نفسه. يقف هنا وحيداً , وعقله يصارع أفكاراً هائجة. ربما من الأفضل أن يحادث الفتيات مباشرة عن ما يشعر به. لكن في النهاية , ماذا يمكن أن يفعل؟. لا يحق لأي شخص أن يتدخل في حروب الشجعان.
“أخفضي صوتك….. ستستيقظ”
“- همم؟”
مقارنة نفسه معه لم يكن سيجعله إلا أكثر حزناً.
شع جسم فوقه بنور كاد يعمي بصره, كانت المركبة التي فوقه تفرق الغيوم الكثيفة حولها. استطاع أن يميز أنها كانت مركبة طائرة. من حجمها استطاع أن يعرف أنها ليست للركاب, أو سفينة إحدى الدوريات. كانت صغيرة إلى حد ما, لكنها بدت كسفينة تابعة للجيش.
” هل هذا ملكك؟”
أخذ صوت السفينة بالتردد منتقلاً عبر الهواء الرطب الذي حول السفينة بينما كانت تهبط في الميناء.
(نفس الكلام الذي يقال في كل رواية قرأتها حتى الآن)
أخذت لوحت امتصاص الصدمات بالاهتزاز. ثلاث مراسي قد ثبتوا تلك السفينة من الخلف والأمام والوسط على الميناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. أنت أقوى مما كنت أعتقد” تمتمت آيسياً التي لم يكن لديها ما تحمله.
توقفت المروحتان عن الدوران. وبعدها توقف المحرك تدريجياً موقفاً معه الضوضاء الرهيبة التي كان يصدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل كوتوري كلمة واحدة منذ نزولها من المنطاد, لذا اقترب منها ويليم منها ليرى مدى شدة إصاباتها.
فتح الباب الرئيسي للسفينة سامحاً لبشريان بالعبور.
“كلا, أجهدت نفسها قليلاً لذا هي فاقدة للوعي حالياً. لا تقلق , راحة قليلة ستعيدها بأفضل حال”
” يا فتيات…”
“أوه, قصة قديمة؟”
عرف ويليم على الفور أن ذلكما البشريين هما جنيتان: كوتوري و آيسيا. كلاهما كانا يرتديان زي الجيش النسائي, في الواقع لم يرهما بذلك الذي قبل اليوم.
“هذا…”
كانت آيسيا تمشي بعرج حاملة كوتوري على كتفها وعلى وجهها نظرة قاتمة .
“همم… أرى” نظرت آيسيا إلى السماء “مثير للاشمئزاز, أليس كذلك؟. على الرغم أنهم هم السبب فنحن نستخدم آثار الإيمنويت لندافع عن حيواتنا. وضع مثير للاشمئزاز إذا سألتني”
“مرحبا مرحبا يا ويليم, فني الأسلحة المسحورة صف ثان. مساء الخير” تحدثت بابتهاج كالعادة.”هذا مكان غريب للقاء أليس كذلك؟, أتمشي تحت المطر؟”
“أوه, تحاول أن تبدو رائعاً, ها؟”
ربما قصدت آيسيا أن تمزح أو أن تخمن تخميناً خاطئاً عمداً لكي تبتعد عن الموضوع الذي سيتم السؤال فيه. عموماً كانت قد أصابت في تخمينها. حسناً هذا ليس مهماً, لم يكن ويليم ليسمح بتغيير الموضوع.
“همم. يبدو أن لديك معرفة بسيوفنا, هل قرأت قائمة معداتنا أو شيء كهذا؟”
” ماذا حدث؟”
” واو…. لقد كانت قصيرة بالفعل”
” حسناً….. كنا نتمشى مثلك خارج الجزيرة….. أتقبل ذلك كتفسير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركلت آيسيا حجراً من على الأرض بملل.
” بالطبع لا . أفترض أنه كان بسبب….” توقف في منتصف كلامه مفكراً فيما إن كان له الحق في السؤال أم لا, لم يستطع قولها, لكنها كان بحاجة لأن يعرف. ” لقد عدتما للتو من القتال أليس كذلك؟ مع الوحوش السبعة عشر.”
ما أنا؟ , فكر ويليم في نفسه. ظهرت في عقله أوصافه عندما سأل ذلك السؤال, إنسان أراد أن يكون شجاعاً عادياً. أحد الذين استخدموا الكاليون في المعارك كشبه شجاع. وأخيراً, شخص فقد كل قوته في معركة وعاش كصدفة فارغة.
“أها, كيف عرفت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المثلث الممزق”
لم تقل كوتوري كلمة واحدة منذ نزولها من المنطاد, لذا اقترب منها ويليم منها ليرى مدى شدة إصاباتها.
عندما سمع ويليم هذه الكلمات أنكرها, وواصل رفضه بعناد الاستسلام . بالنظر إلى الوراء, قد تكون ردة الفعل تلك صبيانية, لكن في ذلك الوقت كان ليموت بجدية. اختار أن يتحدى كلمات سيده حتى النهاية.
” أه- إنها بخير. لا يمكنك فعل شيء لها. إذا أردت أن تساعد حقاً, فتعامل مع الذي هناك”
ووهوو , رائع! سأترك الباقي عليكن!, حظاً موفقاً!
أشارت إلى جسم ضخم بداخل السفينة, كان صاحب الجسم لديه حراشف وجسد ضخم مغطى ببذلة الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل كوتوري كلمة واحدة منذ نزولها من المنطاد, لذا اقترب منها ويليم منها ليرى مدى شدة إصاباتها.
بدأ ذلك الشيء بالتحرك خارجاً من السفينة حتى إذا استقر أمامه واقفاً نظر إليه بيعنه.
“ذكريني أن أصادر ذلك الكتاب عندما أعود. يجب ألا يقرأ الأطفال هذا النوع من الكتب”
“هذا الزي…. أعتقد أنك ويليم” كان لديه صوت مخيف يشابه حفيف الأفعى. بسبب اختلاف تركيبات الحلق لدى الريبتريس كان لديهم نطق غريب للكلمات , حتى عندما يتحدثون باللغة المشتركة لدى الجزر.
“أوه, تحاول أن تبدو رائعاً, ها؟”
كان ويليم قد رآه سابقاً
أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.
” نعم…. وأنت؟”
كانت على حق. فقد كان هذا هو الشيء المثالي لكي تصنع شجعاناً. كلما كان الحزن أكبر, وكلما كانت المأساة أكبر كلما دارت مصائرهم حول ذلك المكان. ذلك الشيء الذي من شأنه جعلهم يستطيعون استخدام الكاليون سواء أراد ذلك أم لا.
“احملهم” أمر الريبتريس ويليم متجاهلاً سؤاله وسلمه, أو بشكل أدق ألقى إليه شيئين طويلين رفيعين.
” همم… هل هذا هو الجزء التي تفتح قلبك لي فيه وتحاول بناء علاقة رومنسية بيننا لأننا الوحيدان هنا؟”
مد ويليم يده غريزياً ملتقطاً ذلكما الشيئين. كاناً أطول من ويليم قليلاً. وبالمثل, في حين أن الريبتريس كان قادراً على الاحتفاظ به و قذفها نحوه, كانت تلك الأشياء ثقيلة على عضلات أي إنسان عادي, لذا فشل في إمساكها جيداً وسقطت على الأرض محدثة صوت ارتطام معدني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ويليم قد رآه سابقاً
“هذا…”
توقفت المروحتان عن الدوران. وبعدها توقف المحرك تدريجياً موقفاً معه الضوضاء الرهيبة التي كان يصدرها.
لُفت تلك الأشياء بقطع من القماش, كانا عبارة عن سيوف بحجم مبالغ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ظلم!, تدعوننا بالأطفال, ها؟, وأيضا, أتعرف كل شيء من اسمه؟”
“أسلحة هاتان الفتاتان. أعدهما إلى المخزن” كرر الريبتريس طلبه ثم عاد إلى المنطاد.
“ليس لديك الموهبة”. أخبره سيده بهذا في أحد المرات ” الشجعان هم نخبة الأبطال الأسطوريين …. أولئك الذين ولدوا بدم نصف إله… تم إنشاء ذلك النظام –نظام الشجعان- في الأساس لمنح أولئك الناس القدرة على الحصول على قوة أكبر. هم يعيشون في عالم مختلف تماماً عن عالمنا نحن المحاربون الذين يسعون جاهدين لتحقيق الانتصارات على مدى صغير. هم يحملون عبء العالم كله على ظهورهم”
” أنت!”
“هذا…”
” ليس لديك الحق في قول أي شيء. في المكان الذي يقف فيه المحارب, لا يحق لغير المحاربين أن يتدخلوا”
عرف ويليم على الفور أن ذلكما البشريين هما جنيتان: كوتوري و آيسيا. كلاهما كانا يرتديان زي الجيش النسائي, في الواقع لم يرهما بذلك الذي قبل اليوم.
بعدها, أغلق باب السفينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ويليم قد رآه سابقاً
” أه, لا تقلق بشأنه. السيد ليزرد دائماً هكذا” قالتها آيسيا بمرح ” أيضاً إن استطعت حمل تلك السيوف فسيكون الأمر رائعاً, فكما ترى, أنا أحمل كوتوري”
كانت هناك سحابات قطنية تلوح في الأفق. وعلى امتداد الأرض لم يكن هناك أثر ماء أزرق, أو صحاري صفراء أو حتى غابات خضراء. كان المظهر الماثل أمامه لا يتخطى كونه عبارة رمال رمادية كئيبة موحلة من أثر اختلاطها بالمطر.
” هل هي مصابة؟”
شريك الجيل الثامن عشر والعشرين من الشجعان, رمز البطولة.
“كلا, أجهدت نفسها قليلاً لذا هي فاقدة للوعي حالياً. لا تقلق , راحة قليلة ستعيدها بأفضل حال”
أخذت لوحت امتصاص الصدمات بالاهتزاز. ثلاث مراسي قد ثبتوا تلك السفينة من الخلف والأمام والوسط على الميناء.
“أنا أرى”
عظيم… رائع … ربما أرادوا ذلك أيضاً, في هذه الحالة يجب أن يكون سعيداً من أجلهن ويبارك لهن.
أمسك ويليم أحد السيفين اللذان على الأرض. استشعر ملمسه خلال قطعة القماش السميكة. كان قد عرف السيف من ملمسه وشكله المألوفان على الرغم من قلة الضوء, لم يكن هناك مجال للشك.
” بالطبع لا . أفترض أنه كان بسبب….” توقف في منتصف كلامه مفكراً فيما إن كان له الحق في السؤال أم لا, لم يستطع قولها, لكنها كان بحاجة لأن يعرف. ” لقد عدتما للتو من القتال أليس كذلك؟ مع الوحوش السبعة عشر.”
“سينيوليس……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه, لست متأكدة تماماً مما تعنيه بكلماتك, لكن حسناً” قالت آيسيا وهي تميل رأسها.
“أوه , أنت تعرف بالفعل ذلك السيف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لُفت تلك الأشياء بقطع من القماش, كانا عبارة عن سيوف بحجم مبالغ به.
بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.
” هل هي مصابة؟”
شريك الجيل الثامن عشر والعشرين من الشجعان, رمز البطولة.
*************************************
” هل هذا ملكك؟”
بالطبع كان يعرف. لم يكن هناك شبه شجاع لم يعلم بشأن ذلك السيف. بأرجحه إلى اليمين كان يقتل تنيناً, وبأرجحه إلى اليسار كان يقتل إله. واحد من أكثر السيوف التي تم تلقيبها على مر التاريخ. قاتل التنانين, كاسر الآلهة, الشفرة السرية للغمد الأبيض. كان يملك العديد من الألقاب بتاريخه العريق, وتم صناعة كتب تتحدث عن إنجازاته. كاليون من بين الكاليون.
“لا, بل لكوتوري. أنا لدي الآخر”
أمسك ويليم أحد السيفين اللذان على الأرض. استشعر ملمسه خلال قطعة القماش السميكة. كان قد عرف السيف من ملمسه وشكله المألوفان على الرغم من قلة الضوء, لم يكن هناك مجال للشك.
أمسك ويليم بالآخر
” أنا أحبها جداً وخصوصاً المجلد الثالث. إنها بالفعل تحفة فنية”
” فالجاليس”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عم صمت قصير قطعه السيد مكملاً كلماته ” لا تقم بصنع هذا الوجه… أنا لا أستمتع بالقضاء على أحلامك. لكن هذه هي الحقيقة التي يجب أن أخبرك بها, والحقيقة التي يجب أن تواجهها. هذا كل ما في الأمر”
“همم. يبدو أن لديك معرفة بسيوفنا, هل قرأت قائمة معداتنا أو شيء كهذا؟”
“سآخذ الأمتعة أيضاً”
“لا…” هز رأسه نافياً “حدث فقط أنني كنت أعرف الكثير عن تلك السيوف”
” أنت!”
“آه, لست متأكدة تماماً مما تعنيه بكلماتك, لكن حسناً” قالت آيسيا وهي تميل رأسها.
مقارنة نفسه معه لم يكن سيجعله إلا أكثر حزناً.
“سآخذ الأمتعة أيضاً”
(نفس الكلام الذي يقال في كل رواية قرأتها حتى الآن)
“هاه؟ أنتظر….”
عندما سمع ويليم قصة ذلك الرجل لم يسعه سوى التنهد. فقد رأى مثالاً عن مدى الألم لتصبح شجاعاً. عندما استلم هذا الرجل المحبوب سيف سينيوليس , أحد السيوف الخمسة الأفضل في العالم من الجيل الثامن عشر. لم يشعر بالغيرة أو الحقد . فقد تخلى بالفعل عن تلك الأفكار. كان في عالم مختلف تماماً.
التقطت ويليم كوتوري وحملها على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لُفت تلك الأشياء بقطع من القماش, كانا عبارة عن سيوف بحجم مبالغ به.
أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.
كانت هناك سحابات قطنية تلوح في الأفق. وعلى امتداد الأرض لم يكن هناك أثر ماء أزرق, أو صحاري صفراء أو حتى غابات خضراء. كان المظهر الماثل أمامه لا يتخطى كونه عبارة رمال رمادية كئيبة موحلة من أثر اختلاطها بالمطر.
“…. أنت أقوى مما كنت أعتقد” تمتمت آيسياً التي لم يكن لديها ما تحمله.
“أوه, قصة قديمة؟”
” حسناً, إن وظيفتي هي أن أدعمكن”
على أي حال, لم يتسنى لويليم أن يصبح شجاعاً. بغض النظر عن مدى رغبته في ذلك , فإنه ببساطة لم تكن لديه أحد تلك المؤهلات. كان والداه طبيعيان يعملان كتاجري قطن. نشأ في دار أيتام قديم. لم يكن سعيداً أو حزيناً. بطبيعة الحال, بالنظر إلى تلك الخلفية فإن القوة التي اكتسبها كانت عادية. لم يستطع فعل شيء حيال ذلك. كان ليكون من الرائع أن يولد في حي فيه مدرسة لتعليم أحد فنون السيف أو شيء كهذا, لكن لسوء حظة, لم يتم تلبية أي شرط من تلك الشروط.
“أوه, تحاول أن تبدو رائعاً, ها؟”
بعدها, أغلق باب السفينة.
بدأ ويليم المسيرة الطويلة للعودة مع آيسيا التي تبعد عنه بنصف خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. أنت أقوى مما كنت أعتقد” تمتمت آيسياً التي لم يكن لديها ما تحمله.
“إذن ما كم المعلومات التي تعلمها عنا؟”
بدأ ويليم المسيرة الطويلة للعودة مع آيسيا التي تبعد عنه بنصف خطوة.
“…ليس الكثير. أعلم أنكن جنيات… وأنكن تقاتلن لحماية الجزر بالكاليون…أو بشكل أدق أسلحة داغ. هذا كل شيء”
أخذ صوت السفينة بالتردد منتقلاً عبر الهواء الرطب الذي حول السفينة بينما كانت تهبط في الميناء.
“همم… أرى” نظرت آيسيا إلى السماء “مثير للاشمئزاز, أليس كذلك؟. على الرغم أنهم هم السبب فنحن نستخدم آثار الإيمنويت لندافع عن حيواتنا. وضع مثير للاشمئزاز إذا سألتني”
” واو…. لقد كانت قصيرة بالفعل”
“لا تقولي ذلك…. أنت لست شخصية في قصة ما”
” يا فتيات…”
(نفس الكلام الذي يقال في كل رواية قرأتها حتى الآن)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. أنت أقوى مما كنت أعتقد” تمتمت آيسياً التي لم يكن لديها ما تحمله.
كانت على حق. فقد كان هذا هو الشيء المثالي لكي تصنع شجعاناً. كلما كان الحزن أكبر, وكلما كانت المأساة أكبر كلما دارت مصائرهم حول ذلك المكان. ذلك الشيء الذي من شأنه جعلهم يستطيعون استخدام الكاليون سواء أراد ذلك أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ليس الكثير. أعلم أنكن جنيات… وأنكن تقاتلن لحماية الجزر بالكاليون…أو بشكل أدق أسلحة داغ. هذا كل شيء”
“منذ زمن بعيد… كنت أعرف شخصاً في وضع مثلكن يا فتيات”
“ليس لديك الموهبة”. أخبره سيده بهذا في أحد المرات ” الشجعان هم نخبة الأبطال الأسطوريين …. أولئك الذين ولدوا بدم نصف إله… تم إنشاء ذلك النظام –نظام الشجعان- في الأساس لمنح أولئك الناس القدرة على الحصول على قوة أكبر. هم يعيشون في عالم مختلف تماماً عن عالمنا نحن المحاربون الذين يسعون جاهدين لتحقيق الانتصارات على مدى صغير. هم يحملون عبء العالم كله على ظهورهم”
“أوه, قصة قديمة؟”
السلاح النهائي…… قد لا يكون الأكثر كفاءة, نظراً لأنه يستخدم مرة واحدة, ولكن وجوده كخيار يحمل معنى وقيمة هامين.
“حسناً, إنها أقصر من أن تكون قصة. على أي حال, أنا مدين لها كثيراً , ولم تتح لي أي فرصة لأرد لها جميل الأشياء التي قدمتها لي. لذا عندما سمعت قصتكن يا فتيات, شعرت أن علي فعل شيء ما , هذا كل شيء”
أشارت إلى جسم ضخم بداخل السفينة, كان صاحب الجسم لديه حراشف وجسد ضخم مغطى ببذلة الجيش.
” واو…. لقد كانت قصيرة بالفعل”
عندما سمع ويليم هذه الكلمات أنكرها, وواصل رفضه بعناد الاستسلام . بالنظر إلى الوراء, قد تكون ردة الفعل تلك صبيانية, لكن في ذلك الوقت كان ليموت بجدية. اختار أن يتحدى كلمات سيده حتى النهاية.
” أخبرتك…”
مد ويليم يده غريزياً ملتقطاً ذلكما الشيئين. كاناً أطول من ويليم قليلاً. وبالمثل, في حين أن الريبتريس كان قادراً على الاحتفاظ به و قذفها نحوه, كانت تلك الأشياء ثقيلة على عضلات أي إنسان عادي, لذا فشل في إمساكها جيداً وسقطت على الأرض محدثة صوت ارتطام معدني.
ركلت آيسيا حجراً من على الأرض بملل.
لذا إن كان هناك فصيلة معينة ليس لديها جسداً حي , فستكون تلك الفصيلة قادرة على إنتاج قدراً من الفينوم يتجاوز كل الأعراق الأخرى. تلك القوة التي من المحتمل أن تنموا بسرعة بلا ضوابط مسببة انفجاراً هائلاً يطال كلا من المستخدم والعدو تاركاً فجوة واسعة في الأرض من أثر ذلك الانفجار والكاليون (سلاح داغ حالياً) .
” همم… هل هذا هو الجزء التي تفتح قلبك لي فيه وتحاول بناء علاقة رومنسية بيننا لأننا الوحيدان هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يجب علي أن أحضر مظلة…” تمتم بهدوء ,على الرغم من أنه قال ذلك إلا أنه لم يشعر أنه يريد أن يأخذ ساتراً أو أن يعود لغرفته.
“ألم تنسي من على ظهري؟”
أشار صوت معدني عال إلى أن المنطاد مغادر من الميناء.
” كوتوري هي الفتاة التي ستستيقظ في منتصف محادثتنا وتسمع كل ما يقال, ثم نكون مثلث حب رائع مليء بالغيرة”
” هل هي مصابة؟”
“بحق الـ…, ما الذي كنت تقرئينه مؤخراً؟”
“ألم تنسي من على ظهري؟”
“المثلث الممزق”
عرف ويليم على الفور أن ذلكما البشريين هما جنيتان: كوتوري و آيسيا. كلاهما كانا يرتديان زي الجيش النسائي, في الواقع لم يرهما بذلك الذي قبل اليوم.
ويليم قد سمع هذا الاسم من قبل. وقعت أحداث تلك القصة في جزيرة عائمة خيالية, حيث الشخصيات تقوم بغش بعضها البعض و تقوم بممارس العلاقات الجنسية محاولة البحث عن الحب الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما قصدت آيسيا أن تمزح أو أن تخمن تخميناً خاطئاً عمداً لكي تبتعد عن الموضوع الذي سيتم السؤال فيه. عموماً كانت قد أصابت في تخمينها. حسناً هذا ليس مهماً, لم يكن ويليم ليسمح بتغيير الموضوع.
حسنا بما أنهم عالقون في هذه الغابة طوال حياتهن تقريباً, فقد كان عليهم أن يتعلموا عن المجتمع بطريقة ما. وعلى ما يبدو أنهم جمعوا المعلومات من مصادر مثل تلك والتي كانت غير دقيقة إلى حد ما.
” أنا أحبها جداً وخصوصاً المجلد الثالث. إنها بالفعل تحفة فنية”
” أنا أحبها جداً وخصوصاً المجلد الثالث. إنها بالفعل تحفة فنية”
كانت على حق. فقد كان هذا هو الشيء المثالي لكي تصنع شجعاناً. كلما كان الحزن أكبر, وكلما كانت المأساة أكبر كلما دارت مصائرهم حول ذلك المكان. ذلك الشيء الذي من شأنه جعلهم يستطيعون استخدام الكاليون سواء أراد ذلك أم لا.
“ذكريني أن أصادر ذلك الكتاب عندما أعود. يجب ألا يقرأ الأطفال هذا النوع من الكتب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه, لست متأكدة تماماً مما تعنيه بكلماتك, لكن حسناً” قالت آيسيا وهي تميل رأسها.
“هذا ظلم!, تدعوننا بالأطفال, ها؟, وأيضا, أتعرف كل شيء من اسمه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا, بل لكوتوري. أنا لدي الآخر”
كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.
كانت هناك العديد من وسائل الترفيه في الجزيرة الثامنة والعشرين الفاسدة. بينما كان يتنقل بين الوظائف, سمع العديد من الأشياء الجنونية. على أي حال قرر تجاهل كل أسئلة آيسيا.
“أخفضي صوتك….. ستستيقظ”
” فالجاليس”
شعر أن من على ظهره تتحرك قليلاً, مطلقة أنيناً متألماً.
“سآخذ الأمتعة أيضاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ويليم قد رآه سابقاً
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات