قبل نهاية هذا العالم

غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:
الليلة قبل المعركة النهائية.
واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”
على الأقل يمكنك قضاء تلك اللحظات الأخيرة مع الأشخاص الذين تريد رؤيتهم للمرة الأخيرة. مجموعة من الأبطال اجتمعوا للقضاء على (إلك هاركستن) الزائر الذي صنف كعدو رسمي لكنيسة الضوء المقدس, وقد تم تصنيفه هكذا بشكل مؤقت.
“لذلك عندما تذهب للقتال غداً, يجب عليك ألا تتشاءم بتلك الأفكار, لهذا أنت بحاجة إلى شيء لكي تتشبث به, سبب لكي ترغب أن تعود إلى المنزل, إذا لم تخبرني بشيء ما فأنا أشك أنني أستطيع أن أودعك غداً بابتسامة”
“… إذن لماذا عدت إلى هنا؟” سألت الابنة وعلى وجهها علامات الدهشة.
(الواد طلع صايع)
“لقد قلت لك ذلك بالفعل أليس كذلك؟ في المعركة النهائية غداً لا توجد ضمانات على أننا قد نعود سالمين, لهذا قالوا لنا أن نقضي آخر ليلة لنا مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا-”
(الواد طلع صايع)
“هذه هي المشكلة” صاحت الابنة بحدة مقاطعة كلمات الأب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.
واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”
مرت الليلة ومع كل دقيقة تمر تقترب المعركة النهائية.
“حسناً, أعتقد أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك..”
“هممم؟”
الشجعان الملكيون هم مجموعة من الأبطال عددهم سبعة بالمجمل, في هذه المجموعة, يوجد اثنان متزوجان واثنان في علاقة- حسنا واحد من هذين الاثنين قال أن لديه العديد من الحبيبات ولا يدري مع أي واحدة منهن يقضي الليلة الأخيرة, لذا يمكن اعتباره كاستثناء
كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.
” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”
على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.
رائحة لذيذة انطلقت تبعها صوت هدير معدة فارغة, لحسن الحظ كانت الابنة مركزة على تقليب وعاء الحساء, لذا لا يبدو أنها سمعت.
مرت الليلة ومع كل دقيقة تمر تقترب المعركة النهائية.
” إذن لا توجد فتاة تريد أن تبقى معها في ليلتك الأخيرة يا أبي؟”
على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .
“هاه؟”
رد الأب ” ليس لدي أي طريقة للحصول على هذا الشكل من أوقات الفراغ”. “منذ اللحظة التي تأهلت فيها لأصبح شبه شجاع, كل يوم أصبح اكثر صعوبة بسبب التمرينات والقتال والمزيد من القتال”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنا….”
“هممم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جهز الطعام, حضر نفسك”, خلعت الابنة مئزرها وأحضرت وعاء حساء كبير ووضعته على الطاولة.
بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.
إذا دخل أحدهم إحدى المدن وكشف أنه من الشجعان سيسحب إلى دائرة من الفتيات اللاتي يصرخن بأصوات عالية, وفي الحفلات الفاخرة سيتم طلبك من قبل الكثيرين من فتيات العائلات النبيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com :حسناً لنكن صادقين:, فكر الأب في نفسه :حتى لو كان لدي صديقة, على الأغلب كنت سأقضي الليلة في الميتم على أية حال, منذ خمس سنوات عندما كنت طفلاً صغيراً, رفعت السيف لأول مرة لحماية هذا المكان, لقد كافحت خلال جحيم التدريب خلال تلك السنوات الخمس , مع أنني لا أملك أي موهبة مميزة, لأنني علمت أنني في يوم من الأيام سأكون قادراً على العودة إلى هنا.
على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.
ليس الأمر وكأنه كان يكره تيد, لكن كأب لقد فكر أنه يجب عليه الغضب في مثل هذه المواقف.
“عندما شاهدتك من قبل بدا لي أن هنالك العديد من الفتيات الجميلات يعملون معك”
“حسناً, لقد سخنت ما بقي منها بما أنك جئت متأخراً جداً” قالت الابنة بتعبير مستقيم, على أية حال, استطاع الشاب أن يرى من خلال تعبيرها ارتبكاً؛ فقد كان يعلم أن الطعام في الميتم لم يكن كثيراً لدرجة أن يبقى منه وعاء كامل له من العشاء.
“أنا لا أدري عما تتكلمين , لكن الرفاق مجرد رفاق كما تعلمين”
إذا دخل أحدهم إحدى المدن وكشف أنه من الشجعان سيسحب إلى دائرة من الفتيات اللاتي يصرخن بأصوات عالية, وفي الحفلات الفاخرة سيتم طلبك من قبل الكثيرين من فتيات العائلات النبيلة.
” الحقيقة أنك تقول هذا بجدية, وليس جهلك ما يجعلني أريد قتلك”
“أنت تخبزينه بشكل جيد, تستطيعين أن تصنعي واحدة كبيرة لعيد ميلادي القادم, أليس كذلك؟”
“جيزز, يمكنك أن تكوني هكذا أحياناً ”
“هل من خطب ما؟”
” هممم… مثل شخص أعرفه” ردت الابنة. كما أن الحساء قد جهز بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي المشكلة” صاحت الابنة بحدة مقاطعة كلمات الأب.
“هل الأطفال نيام الآن؟”
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
” بالطبع, ما الوقت الآن في رأيك؟”
“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”
“إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.
اختار أن يمثل أنه لم يلاحظ ورد بشكل عادي “شكراً”
لا أحد يعرف أي شيء عن ماضيه قبل أن يأتي إلى الميتم, لكنه في مكان ما وبطريقة ما اكتسب مهارة مبارزة غير عادية, بالنسبة للشاب كان هو أقوى رجل وأفضل معلم في العالم, لكن على العكس تماماً من ذلك فيما يتعلق بأي شيء آخر.
“حسناً, لقد سخنت ما بقي منها بما أنك جئت متأخراً جداً” قالت الابنة بتعبير مستقيم, على أية حال, استطاع الشاب أن يرى من خلال تعبيرها ارتبكاً؛ فقد كان يعلم أن الطعام في الميتم لم يكن كثيراً لدرجة أن يبقى منه وعاء كامل له من العشاء.
“لقد قال أن لديه بعض الأعمال في العاصمة وغادر. مؤخراً كلما اعتقدت أنه سيبقى في المنزل , فإنه يغادر مجدداً” أتبعت الابنة بتنهد. “أنا أتمني يستقر هنا لبعض الوقت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن السيد جيد في لا شيء؟” سأل الأب مشيراً إلى العجوز الذي يدير هذا المكان.
” إذن هل كنت أنت والأطفال من يعتني بالمكان؟”
” على أية حال أنا هنا الآن, ولا علاقة لي بالمكان الذي سيذهب إليه هؤلاء الناس”
“همم, ماذا, فجأة قررت أن تقلق بشأننا؟”
“هممم؟”
“أوه… حسنا….”
على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .
ضحكت الابنة من فقد الشاب لكلماته. ” لقد كنت أمزح, الحراس من المدينة كانوا يأتون إلى هنا في دوريات, ومؤخراً كان تيد يقدم لنا العديد من المساعدات”
“لقد قلت لك ذلك بالفعل أليس كذلك؟ في المعركة النهائية غداً لا توجد ضمانات على أننا قد نعود سالمين, لهذا قالوا لنا أن نقضي آخر ليلة لنا مع الأشخاص المهمين بالنسبة لنا-”
قال الأب مباشرة بسماعة لذلك الاسم “أنا ممتن لأن الحراس يهتمون بكم , أما تيد فيجب عليك ركله بعيداً بمجرد أن يأتي, أنا لا أريده بقربك”
على الرغم من أن الفتاة قد نادته بـ(أبي) إلا أن الشاب لم يكن أبوها البيولوجي, ما حدث أنه كان هو أول من جاء إلى الميتم؛ و مدير المكان الذي من المفترض أن يكون والدهم بالاسم كان عجوزاً قليلا لذا علق اللقب به .
“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”
“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”
ليس الأمر وكأنه كان يكره تيد, لكن كأب لقد فكر أنه يجب عليه الغضب في مثل هذه المواقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة لذيذة انطلقت تبعها صوت هدير معدة فارغة, لحسن الحظ كانت الابنة مركزة على تقليب وعاء الحساء, لذا لا يبدو أنها سمعت.
“لقد جهز الطعام, حضر نفسك”, خلعت الابنة مئزرها وأحضرت وعاء حساء كبير ووضعته على الطاولة.
“انظر إلى نفسك, لقد أخذت الأمر بجدية, هل أنت حقاً تكرهه إلى تلك الدرجة؟”
“أخيرا!, حتى قبل وصولي إلى هنا لقد كنت أتضور جوعاً”
بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”
“حسناً, لقد سخنت ما بقي منها بما أنك جئت متأخراً جداً” قالت الابنة بتعبير مستقيم, على أية حال, استطاع الشاب أن يرى من خلال تعبيرها ارتبكاً؛ فقد كان يعلم أن الطعام في الميتم لم يكن كثيراً لدرجة أن يبقى منه وعاء كامل له من العشاء.
“… إذن لماذا عدت إلى هنا؟” سألت الابنة وعلى وجهها علامات الدهشة.
اختار أن يمثل أنه لم يلاحظ ورد بشكل عادي “شكراً”
إذا دخل أحدهم إحدى المدن وكشف أنه من الشجعان سيسحب إلى دائرة من الفتيات اللاتي يصرخن بأصوات عالية, وفي الحفلات الفاخرة سيتم طلبك من قبل الكثيرين من فتيات العائلات النبيلة.
” لا تحتاج لشكري على شيء كهذا” قالتها بفخر وجلست على الطاولة بابتسامة, وضعت يدها على الطاولة وأخذت تشاهد الشاب وهو يأكل .
” بالطبع, ما الوقت الآن في رأيك؟”
:حسناً لنكن صادقين:, فكر الأب في نفسه :حتى لو كان لدي صديقة, على الأغلب كنت سأقضي الليلة في الميتم على أية حال, منذ خمس سنوات عندما كنت طفلاً صغيراً, رفعت السيف لأول مرة لحماية هذا المكان, لقد كافحت خلال جحيم التدريب خلال تلك السنوات الخمس , مع أنني لا أملك أي موهبة مميزة, لأنني علمت أنني في يوم من الأيام سأكون قادراً على العودة إلى هنا.
“هاه؟”
غداً سنذهب لقتال الـ(زائرين), أعداء كل البشر الذين يعيشون على هذه الأرض, عندما أقولها هكذا تبدوا كما لو انها مغامرة كبيرة مع تضحيات بطولية, لكن في النهاية سنفعل الشيء نفسه الذي كنا نفعله دائما للأشياء التي نود حمايتها , للأماكن التي أردنا أن نعود إليها؛ سنحمل سيوفنا ونقاتل ونعيش:
“هل من خطب ما؟”
“لكن في أوقات كهذه, ألا يجب عليك أن تقول شيئاً ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنا….”
اشتكت الابنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون عام من تلك الليلة انقرضت البشرية, ولم يستطع شبه الشجاع أن يفي بوعده
استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”
“بمجرد انتهاء الحرب سوف اتزوج, شيء مثل هذا”
استمع الأب الذي كان مرتبكاً قليلاً بينما كان يحطم البطاطا إلى قطع صغيرة “شيء مثل ماذا؟”
“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”
” إذن لا توجد فتاة تريد أن تبقى معها في ليلتك الأخيرة يا أبي؟”
أشار الأب إلى ذلك الوقت عندما كان طفلاً عندما كان يطمح أن يكون شجاعاً ملكياً.
كان يقرأ في كثير من الأحيان القصص الخيالية التي تحكي عن مغامراتهم, وبحسب تذكره فكلما قال شخص ما سطر مشابه لما قالته الابنة , فإنه يموت بعدها بفترة قصيرة, ولأن ذلك الشاب لا يريد أن يموت فإنه لا يريد أن يقول أي شيء من شأنه أن ينذر بتلك النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com :حسناً لنكن صادقين:, فكر الأب في نفسه :حتى لو كان لدي صديقة, على الأغلب كنت سأقضي الليلة في الميتم على أية حال, منذ خمس سنوات عندما كنت طفلاً صغيراً, رفعت السيف لأول مرة لحماية هذا المكان, لقد كافحت خلال جحيم التدريب خلال تلك السنوات الخمس , مع أنني لا أملك أي موهبة مميزة, لأنني علمت أنني في يوم من الأيام سأكون قادراً على العودة إلى هنا.
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
“حسناً, أعتقد أن بعض الأشخاص قد فعلوا ذلك..”
“إذا كنت تعلمين ذلك واقترحت علي أن أقول ذلك, إذن أنت هي الشخص الشرير هنا” تكلم الأب وهو يقرب الملعقة الممتلئة إلى فمه. الطعم اللذيذ الذي انساب في فمه أعاد إليه الذكريات. لقد أعد خصيصاً ليناسب ذوق الأطفال الجياع, هذا الحساء الذي لن تجد مثله في أي مطعم راقٍ في العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تعلمين ذلك واقترحت علي أن أقول ذلك, إذن أنت هي الشخص الشرير هنا” تكلم الأب وهو يقرب الملعقة الممتلئة إلى فمه. الطعم اللذيذ الذي انساب في فمه أعاد إليه الذكريات. لقد أعد خصيصاً ليناسب ذوق الأطفال الجياع, هذا الحساء الذي لن تجد مثله في أي مطعم راقٍ في العاصمة.
“حسناً أنا أعلم ذلك لكن ما زلت… أشعر أن هناك شيء غير صحيح” بدأت الابنة بالنقر بأظافرها على الطاولة. “الليلة قيل لك وللجنود أن لا تتركوا أي ندم أليس هذا كما لو أنهم يخبرونك أن تستعد للموت في أي لحظة؟, لا يبدو هذا صحيحاً بالنسبة لي…. لا أعرف أي شيء عن الحرب, لكني أعتقد أن أولئك الذين ليس لهم استعداد للموت هم الذين سيبقون على قيد الحياة ؛ لأنهم يقولون لأنفسهم أن عليهم العودة إلى ديارهم بغض النظر عما يحصل”
“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”
توقفت الابنة عن الكلام بنظرة غامضة على وجهها ثم تابعت” في الكتب التي اعتدت على قراءته كانت تلك الشخصيات تقتل في البداية لإضافة نوع من التشويق على القصة, بالطبع سيكون الأمر حزينا إذا ماتت شخصيات كنت تود أن تراهم يعودون إلى ديارهم ويجتمعوا مع أحبابهم, لكن الواقع لا يعمل بهذه الطريقة”
“هل من خطب ما؟”
كان يمكن للأب أن يرى أصابعها وقد بدأت تهتز, كانت فتاة قوية ولم تظهر أي ملامح للخوف أو القلق بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر, لم تشتكي.
“لقد قال أن لديه بعض الأعمال في العاصمة وغادر. مؤخراً كلما اعتقدت أنه سيبقى في المنزل , فإنه يغادر مجدداً” أتبعت الابنة بتنهد. “أنا أتمني يستقر هنا لبعض الوقت”
“لذلك عندما تذهب للقتال غداً, يجب عليك ألا تتشاءم بتلك الأفكار, لهذا أنت بحاجة إلى شيء لكي تتشبث به, سبب لكي ترغب أن تعود إلى المنزل, إذا لم تخبرني بشيء ما فأنا أشك أنني أستطيع أن أودعك غداً بابتسامة”
على أية حال, أن تجذب فتاة تملك لقب الشجاع الملكي وأن تُعجب بتلك الفتاة هما أمران منفصلان تماماً, بغض النظر عن الطرق أو الحيل التي جربوها كان ذلك الجندي الشاب دائما ما يدفعها بعيداً, بالطبع كان يدرك أن الآخرين سينظرون إلى الأمر على أنه إسراف مؤسف.
كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالحكم على تعبيرها الفاتر, بدا جلياً أن الابنة لم تصدق عذره. حسناً, هذا مفهوم , ثانياً في القوة فقط عينت الكنيسة الشجعان الملكيين أعظم المحاربين البشريين, كانت لهم شعبية عظيمة بين الناس.
(الواد طلع صايع)
“أووووه, هذه العبارة لا تؤدي إلى أي شيء جيد”
بعد مدة من التفكير العميق أجاب “كعكة الزبدة”
“هاه؟”
” بالطبع, ما الوقت الآن في رأيك؟”
“أنت تخبزينه بشكل جيد, تستطيعين أن تصنعي واحدة كبيرة لعيد ميلادي القادم, أليس كذلك؟”
” إذن لا توجد فتاة تريد أن تبقى معها في ليلتك الأخيرة يا أبي؟”
“أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”
“أنا أعلم, أنا أعلم. الأطفال الصغار قرأوا تلك الكتب التي تركتها خلفك, ولقد حفظت تلك القصص بعد مساعدتهم في قراءتها لمرات عديدة”
“هل من خطب ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشاب يعرف ما كانت تحاول قوله, ولقد أراد تهدئتها لكنه لا يمكنه أن يقول أنه سيتزوج فجأة, في البداية هو بحاجة إلى شريك في الزواج, وقرار مهم مثل ذلك لا يمكن أن يتم تقريره في الحال وقول شيء مثل “سوف أفكر باسم جيد للطفل, لذلك يجب عليه أن يكون جاهزاً عندما أعود” سيجعله يتلقى صفعة قوية.
“أه …..حسناً كنت آمل أن يكون شيئاً أكثر جدية لكن…” خدشت الفتاة وجهها قليلاً ثم أجابت “حسنا, أعتقد أن هذا كاف, في المقابل سيتعين عليك أن تأكل الكثير من الكعك حتى تصاب بحرقة في المعدة” ابتسمت بصعوبة بعدها رغم أنها أظهرت اضطرابا مظلماً في عينها.
واقفة في المطبخ الموجود في دار الأيتام الصغير, كانت تبدو غاضبة جداً لسبب ما. ” لا يهم كيف تفكر في ذلك, عندما قالوا الأشخاص المهمين بالنسبة إليك لقد قصدوا زوجتك أو صديقتك أو شيء كهذا!”
“بالطبع, بكل تأكيد اتركي الأمر لي”. أكد الشاب الذي كان يتناول طعامه للابنة.
اختار أن يمثل أنه لم يلاحظ ورد بشكل عادي “شكراً”
مرت الليلة ومع كل دقيقة تمر تقترب المعركة النهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ستعيش في المعركة وتعود للمنزل…. من أجل كعكة الزبدة؟”
في غضون عام من تلك الليلة انقرضت البشرية, ولم يستطع شبه الشجاع أن يفي بوعده
“… إذن لماذا عدت إلى هنا؟” سألت الابنة وعلى وجهها علامات الدهشة.
مرت الليلة ومع كل دقيقة تمر تقترب المعركة النهائية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات