2في1
1178
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أبدو وكأنني بخير بالنسبة لك؟” تمامًا عندما حاول تشن غي التحدث، بدأ يسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“بعد وفاة مدير المستشفى، تم إبقاء مكتبه على النحو الذي كان عليه؟” امتلأ الناس خارج الباب بالارتباك. بخلاف تشن غي، بما في ذلك الطبيبان، لم يجرؤ أحد على دخول الغرفة. كان تشن غي حاليًا في حالة سيئة للغاية. بدأت الذكرى المتعلقة بالرائحة الكريهة في عقله تتلاشى، وانفجرت أجزاء من الذاكرة لتشكل العديد من الصور المختلفة في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لدى مدير المستشفى الثاني أيضا جرة داخل مكتبه؟” استجوب تشن غي وهو مد يده نحو الجرة الزجاجية لكن أوقفه الدكتور صن.
“هاي، لا تبقى هناك بمفردك! إنه خطير للغاية!” كان المريض رقم 2 قلقًا بشأن سلامة تشن غي. لقد اقترب ببطء من مكتب مدير المستشفى، ولكن عندما وصل إلى الباب، رفض جسده دخول الغرفة. كان الأمر كما لو أن كل خلية في جسده قد كانت تقاومه، وكأنهم كانوا متأكدين من أنه سيموت إذا تجرأ على الدخول إلى المكتب.
“القلب المحفوظ داخل الجرة الزجاجية يخص الصبي؟” تلاشى الألم في عقله كثيرًا. انهار تشن غي بجانب المكتب وهو يلهث جائعًا للحصول على الهواء. عاد مكتب مدير المستشفى إلى طبيعته. حتى الرائحة النتنة في الهواء قد خفت بشدة.
في جزء واضح صغير من عقله، سمع تشن غي صوت المريض رقم 2، لكن نظامه العصبي كان بالفعل غارق في الألم الشديد والعذاب. بدأ يفقد السيطرة على جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختفى مدير المستشفى الثاني في اليوم السابع من عمله؟ يبدو أنه هناك مخاطرة كبيرة في أن تصبح مدير المستشفى لهذا المستشفى”. تجنب تشن غي بقعة الدم على الأرض. “أنا فضولي للغاية، كم عدد مديري المستشفى لهذا المستشفى؟”
تحت التعذيب المزدوج للألم والرائحة الكريهة، سقط برأسه أولاً على مكتب مدير المستشفى. يداه تمسكان بسطح الطاولة. وجه تشن غي الذي كان ملتوي بسبب الألم كاد أن ينهار في الجرة الزجاجية الموضوعة على الطاولة.
“هل يمكنني الدخول لإلقاء نظرة؟” عانق تشن غي الإناء الزجاجي بقلب وفتح باب مكتب مدير المستشفى الثاني. كانت الغرفة مزينة بشكل ضئيل، ولم يبرز أي شيء في الغرفة من النظرة الأولى. ولكن بعد دخوله، تعرض تشن غي لهجوم من تلك الرائحة الكريهة مرةً أخرى. قام بتفتيش الأغراض الموجودة داخل الغرفة ووجد أخيرًا جرة زجاجية أعلى رف كتب. هذه المرة احتوت الجرة على أعضاء وجه شخص. كانت العيون والأنف والأذنين والأعضاء الأخرى معلقة داخل حمام سائل مملوء بالخيوط السوداء. كان الشيء الغريب أنه عندما اقترب تشن غي منه، استدارت العينان لتنظر إليه.
“قلب من هو هذا؟” جاء تنفسه بسرعة بينما ارتفع صدره وهبط. مع اشتداد الألم داخل تشن غي، بدأ القلب الذي تم لفه بالعديد من الخيوط السوداء داخل الجرة الزجاجية في الضخ. لقد كان كقلب تشن غي الخاص، كل نبضة كانت تشد أعصاب تشن غي. “هل يمكن أن يكون القلب الموجود داخل الجرة الزجاجية لي؟”
لم يستطع المريض رقم 2 أن يلف رأسه حول منطق تشن غي على الإطلاق. لقد أوقف هذه المحادثة مع تشن غي بذكاء شديد لكنه التفت لمخاطبة الدكتور صن.
أدرك تشن غي أن تواتر ضربات قلبه وضربات الموجود داخل الجرة الزجاجية قد بدؤ في التوازي ببطء. محدقا في الجرة الزجاجية عن كثب كما لو أن روحه قد كانت على وشك الانغماس في الجرة نفسها. تدفق ألم ويأس لا يوصفان بحرية في جسد الرجل. بدأ العالم أمام عينيه يحوم. تضخمت كلمات الموت المتعددة أمام عينيه، كما لو كانوا جميعًا قد عادوا إلى الحياة. أراد تشن غي أن يلوح بذراعيه للمقاومة لكن جسده وأعصابه كانت على حافة الانهيار، وكان يواجه صعوبة حتى في تحريك ولو عضلة واحدة في جسده.
“أنا مريض بالفعل ولكني سأبذل قصارى جهدي للتعاون مع علاجك.” كان تشن غي لطيفًا وودودًا لدرجة أنه كان مخيفًا جدًا في هذه اللحظة. عند رؤية تشن غي يحمل الجرة الزجاجية خارج مكتب مدير المستشفى، فإن الدكتور غاو الذي كان مثل ميت يمشي ليس لم يمد يده فقط للإمساك بذراع تشن غي، بل أنه ظل طواعية بعيدًا عن تشن غي وحافظ على مسافة ثلاثة أمتار منه.
“كوني محاصر داخل الغرفة المليئة بكلمة موت، كيف أشعر أن هذه التجربة مألوفة جدًا بالنسبة لي؟” ظهرت ذاكرة في أحلك ركن من أركان ذاكرة تشن غي. تمثال صغير من الطين منحوت باسم تشن غي على صدره تم دفعه داخل مذبح مليء بكلمة موت من قبل شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لدى مدير المستشفى الثاني أيضا جرة داخل مكتبه؟” استجوب تشن غي وهو مد يده نحو الجرة الزجاجية لكن أوقفه الدكتور صن.
ما واجهه تشن غي الآن كان مشابه للتمثال الطيني الصغير الذي تم نحته باسمه. لكنه لم يكن محاصرا داخل أي مذبح ديني لكنه حوصر داخل مكتب مدير المستشفى القتيل. “لقد وضع شخص ما لعنة علي!”
“القلب المحفوظ داخل الجرة الزجاجية يخص الصبي؟” تلاشى الألم في عقله كثيرًا. انهار تشن غي بجانب المكتب وهو يلهث جائعًا للحصول على الهواء. عاد مكتب مدير المستشفى إلى طبيعته. حتى الرائحة النتنة في الهواء قد خفت بشدة.
ساعدت الذاكرة الوامضة تشن غي على تأكيد أن شخص ما كان قد لعنه ذات مرة ولكن لأسباب مختلفة، لقد فشل الشخص. لكنه الآن أثيرت اللعنة مرة أخرى. لم يكن لدى الرجل نفسه أي فكرة عن سبب معرفته بهذه الأشياء التي لم ينبغي أن تكون شائعة لدى الشخص العادي على الإطلاق.
“إذا نجحت في الهروب من المستشفى، تذكر أن تضع خاتم الزواج، أعتقد أنه مهم جدًا بالنسبة لك.” شعر تشن غي أن الدكتور صن كان مختلف قليلاً عن ذي قبل. حاول أن يفكر عن كثب في ذلك. منذ أن غادروا قاعة المرضى الثالثة، كان الدكتور غاو يمسك بذراعه بينما كان للدكتور صن سلوك جليدي نحوه. ولكن بعد أن دخل الأخير إلى مكتب مدير المستشفى، ابتسم له الدكتور صن فجأة، كان هذا مختلفًا تمامًا عن الطريقة التي كان يتصرف بها حتى الآن.
تحركت كلتا يديه ببطء. كانت لثة تشن غي ملطخة بالدماء من عضه على أسنانه بثقل. لقد مد يده ليحتضن الجرة الزجاجية على المنضدة. كانت الخطة الأولية هي كسر الجرة الزجاجية لمعرفة ما إذا كان ذلك سيكسر اللعنة ولكن لدهشته، عندما لمست كلتا يديه الجرة الزجاجية، زحفت الخيوط السوداء التي كانت عالقة في القلب من القلب وبدأت في الضرب على الجرة الزجاجية نفسها. لقد بدا وكأنهم قد كانوا يحاولون اختراق الزجاج لدخول جسد تشن غي.
“أيها الدكتور صن، هل لدى جميع مديري المستشفى هواية جمع الأعضاء البشرية؟”
بدأت الجرة الزجاجية تتشقق وتتصدع. اشتدت الرائحة الكريهة في الغرفة. كان وعي تشن غي يفشل. لقد استخدم آخر بقايا طاقته لدفع الجرة الزجاجية إلى حافة الطاولة. اصطدمت الخيوط السوداء بالزجاج. استمر الشق في الانتشار. عندما كانت الجرة الزجاجية على وشك الانهيار، ظهرت شقوق حمراء عميقة داخل القلب. تشابكت هذه الأوعية الدموية الحمراء معًا ونسجت وجه طفل داخل القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم تشن غي أيضًا الغرابة التي كان يتصرف بها الدكتور صن، لقد بدا كما لو أن الدكتور صن لم يهتم ببقاء الأشخاص الآخرين، والسبب في قوله أن غرفة التخزين الطبية قد كانت في الطابق الرابع قد كان على الأرجح لإغراء تشن غي إلى مكتب مدير المستشفى. كان إنقاذ المريض الآخر مجرد سبب آخر للدكتور صن لتحقيق هدفه الخاص، والشيء الوحيد الذي إهتم به الطبيب قد بدا وكأنه تشن غي وحده.
صرخ الطفل. وكأنه لمنع الطفل من الهروب من قفص القلب، قامت الخيوط السوداء على الفور بلف نفسها مرةً أخرى حول القلب وتوقفت عن مهاجمة الوعاء الزجاجي. شهد تشن غي العملية برمتها. سواء كان ذلك الخيوط الأسود أو وجه الطفل الذي ظهر داخل القلب، كان هذا بالتأكيد مختلفًا عن العالم “الحقيقي” الذي كان الدكتور غاو مقتنعًا بوجودهم فيه. لقد نظر إلى وجه الطفل داخل القلب بشكل مرتبك إلى حد ما. لسبب ما، ذكّر وجهه بنفسه عندما كان صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت كلتا يديه ببطء. كانت لثة تشن غي ملطخة بالدماء من عضه على أسنانه بثقل. لقد مد يده ليحتضن الجرة الزجاجية على المنضدة. كانت الخطة الأولية هي كسر الجرة الزجاجية لمعرفة ما إذا كان ذلك سيكسر اللعنة ولكن لدهشته، عندما لمست كلتا يديه الجرة الزجاجية، زحفت الخيوط السوداء التي كانت عالقة في القلب من القلب وبدأت في الضرب على الجرة الزجاجية نفسها. لقد بدا وكأنهم قد كانوا يحاولون اختراق الزجاج لدخول جسد تشن غي.
“القلب المحفوظ داخل الجرة الزجاجية يخص الصبي؟” تلاشى الألم في عقله كثيرًا. انهار تشن غي بجانب المكتب وهو يلهث جائعًا للحصول على الهواء. عاد مكتب مدير المستشفى إلى طبيعته. حتى الرائحة النتنة في الهواء قد خفت بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف ما هذا؟ القصص التي قلتها لك من قبل، هل تعتقد حقًا أنها مجرد قصص؟” تغير تعبير الدكتور صن على الفور. كان يعرف مدى رعب الجرة الزجاجية ولكن لسبب معين، لم يكن قادرًا على الكشف عن المزيد من المعلومات.
“هل انت بخير؟” لم يكن حتى الأن أن الدكتور صن قد دخل المكتب. لقد جلس بجانب تشن غي وظهره إلى الباب.
“أين غرفة تخزين الدواء التي ذكرتها؟ لقد وصلنا إلى نهاية الممر لكننا ما زلنا لم نواجه أي غرفة كهذه!”
“هل أبدو وكأنني بخير بالنسبة لك؟” تمامًا عندما حاول تشن غي التحدث، بدأ يسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“أيها الدكتور صن، هل لدى جميع مديري المستشفى هواية جمع الأعضاء البشرية؟”
نظر الدكتور صن إلى تشن غي بهدوء. لقد أشار إلى إصبع تشن غي ثم قال شيئًا غريبًا جدًا. “قبل دخول المرضى إلى المستشفى، سيتم الاحتفاظ بأمتعتهم الشخصية في قاعة المرضى الخامسة. هناك خاتم زواج داخل دولابك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم تشن غي أيضًا الغرابة التي كان يتصرف بها الدكتور صن، لقد بدا كما لو أن الدكتور صن لم يهتم ببقاء الأشخاص الآخرين، والسبب في قوله أن غرفة التخزين الطبية قد كانت في الطابق الرابع قد كان على الأرجح لإغراء تشن غي إلى مكتب مدير المستشفى. كان إنقاذ المريض الآخر مجرد سبب آخر للدكتور صن لتحقيق هدفه الخاص، والشيء الوحيد الذي إهتم به الطبيب قد بدا وكأنه تشن غي وحده.
“خاتم زواج؟ لكنني لم أتزوج بعد…”
“أريد أن أحضر هذا الشيء معنا.” عرف تشن غي أن الخيوط السوداء حول القلب قد تطالب بحياته في أي لحظة، لكنه لا زال قد أصر على إحضار هذا الشيء معه لأنه شعر أن الوجه المخفي داخل القلب قد كان مهم جدًا بالنسبة له.
“تماما، أنت لست متزوج، فلماذا قد يكون لديك خاتم زواج؟” كان للدكتور صن ابتسامة كبيرة على وجهه المليء بالندوب، لقد أشع الارتياح. كان يواجه بعيدًا عن الباب لذا لم يتمكن إلا تشن غي من رؤية التعبير على وجهه في تلك اللحظة.
“بما في ذلك المديرين المؤقتين، هناك سبعة مديرين للمستشفى إجمالاً، والمدير السابع للمستشفى هو الأسوأ”. أجاب الدكتور صن على كل سؤال طرحه تشن غي.
“إذا نجحت في الهروب من المستشفى، تذكر أن تضع خاتم الزواج، أعتقد أنه مهم جدًا بالنسبة لك.” شعر تشن غي أن الدكتور صن كان مختلف قليلاً عن ذي قبل. حاول أن يفكر عن كثب في ذلك. منذ أن غادروا قاعة المرضى الثالثة، كان الدكتور غاو يمسك بذراعه بينما كان للدكتور صن سلوك جليدي نحوه. ولكن بعد أن دخل الأخير إلى مكتب مدير المستشفى، ابتسم له الدكتور صن فجأة، كان هذا مختلفًا تمامًا عن الطريقة التي كان يتصرف بها حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتاكيد. الشيء الذي ترك في مسرح الجريمة لموت مدير المستشفى الأول يجب أن يكون ملعون بطريقة ما ولكن عليك أن تفهم مشكلة واحدة. قد يتسبب حمل هذا معنا في موتنا ولكن الإلتقاء بشبح سيقتل بالتأكيد واحدًا أو أكثر منا”. عانق تشن غي الجرة الزجاجية بينما كان متجه نحو المخرج. “الاختيار بين الاثنين واضح. أنا شخصياً أريد أن أرى ما إذا كانت هذه الجرة الزجاجية أكثر خطورة أم أن مواجهة الأشباح أكثر خطورة”. الشبح شيء غير مادي لكن الجرة الزجاجية كانت جسدية وثقيلة بشكل مدهش. أراد تشن غي استخدام شيء يمكن أن يلمسه شخص حقيقي للتعامل مع شبح غير مادي، لقد أذهلت هذه الخطة وأربكت دكتور صن.
‘هل هذا لأن الدكتور غاو ليس معنا داخل مكتب مدير المستشفى؟’ اكتشف تشن غي ببطء الفرق بين الدكتور صن والدكتور غاو. في هذه اللحظة، كان الدكتور غاو أشبه بجسد ميت يمشي بينما كان الدكتور صن يتأقلم أكثر فأكثر.
“لماذا المدير السابع هو الأسوأ؟ لقد شهد الموت الأكثر إيلاما؟”
“لنذهب، ليس من الحكمة البقاء لفترة طويلة داخل مكتب مدير المستشفى. لقد شهد هذا المكان الكثير من المآسي”. التقط الدكتور صن تشن غي من الأرض. لقد دعم تشن غي أثناء مغادرتهم الغرفة عندما توقف تشن غي فجأة.
“لماذا المدير السابع هو الأسوأ؟ لقد شهد الموت الأكثر إيلاما؟”
“انتظر دقيقة.” استدار تشن غي والتقط الجرة الزجاجية التي تركت على المكتب. لقد عانقها لصدره.
1178
“ماذا تفعل؟” أخذ الدكتور صن نفسا باردا وابتعد لا شعوريا عن تشن غي الذي كان يحمل الجرة الزجاجية كما لو كانت الجرة الزجاجية شيء خطير للغاية.
“أيها الدكتور صن، هل لدى جميع مديري المستشفى هواية جمع الأعضاء البشرية؟”
“أريد أن أحضر هذا الشيء معنا.” عرف تشن غي أن الخيوط السوداء حول القلب قد تطالب بحياته في أي لحظة، لكنه لا زال قد أصر على إحضار هذا الشيء معه لأنه شعر أن الوجه المخفي داخل القلب قد كان مهم جدًا بالنسبة له.
ما واجهه تشن غي الآن كان مشابه للتمثال الطيني الصغير الذي تم نحته باسمه. لكنه لم يكن محاصرا داخل أي مذبح ديني لكنه حوصر داخل مكتب مدير المستشفى القتيل. “لقد وضع شخص ما لعنة علي!”
“هل تعرف ما هذا؟ القصص التي قلتها لك من قبل، هل تعتقد حقًا أنها مجرد قصص؟” تغير تعبير الدكتور صن على الفور. كان يعرف مدى رعب الجرة الزجاجية ولكن لسبب معين، لم يكن قادرًا على الكشف عن المزيد من المعلومات.
“يجب أن أكون قد تذكرت بشكل خاطئ. بعد الموت الغريب لمدير المستشفى الأول، رفض العديد من الأطباء القدوم إلى هذا الطابق لأخذ الدواء مرةً أخرى، لذا قام المستشفى بنقل غرفة التخزين الطبية إلى الطابق الرابع من قاعة المرضى الخامسة”. قال الدكتور صن بشكل عرضي للغاية.
“أعلم أن هذا الشيء خطير للغاية ولكن فقط بسبب مدى خطورته، هناك سبب أكبر لحمله معي.” أجاب تشن غي بجدية.
“بما في ذلك المديرين المؤقتين، هناك سبعة مديرين للمستشفى إجمالاً، والمدير السابع للمستشفى هو الأسوأ”. أجاب الدكتور صن على كل سؤال طرحه تشن غي.
“أي نوع من المنطق الملتوي هو هذا؟” بدأ الدكتور صن يشك في أن حالة تشن غي قد ساءت مرة أخرى.
“أيها الدكتور صن، هل لدى جميع مديري المستشفى هواية جمع الأعضاء البشرية؟”
“في الواقع لم أكن أخطط لأخذ هذا الشيء معي في البداية، لكن القصص التي قلتها لي غيرت رأيي.” عانق تشن غي الجرة الزجاجية وعيناه مثبتتان مباشرةً على القلب بداخلها. “قد يكون هذا المستشفى مسكون حقًا. ضد الأشباح، ليس لدينا آلية دفاعية ضدهم ولكن هذا سيتغير إذا أحضرنا هذا معنا. إذا ظهر الأشباح حقًا، فيمكننا استخدام هذه الجرة الزجاجية لصفعهم”.
“إذا نجحت في الهروب من المستشفى، تذكر أن تضع خاتم الزواج، أعتقد أنه مهم جدًا بالنسبة لك.” شعر تشن غي أن الدكتور صن كان مختلف قليلاً عن ذي قبل. حاول أن يفكر عن كثب في ذلك. منذ أن غادروا قاعة المرضى الثالثة، كان الدكتور غاو يمسك بذراعه بينما كان للدكتور صن سلوك جليدي نحوه. ولكن بعد أن دخل الأخير إلى مكتب مدير المستشفى، ابتسم له الدكتور صن فجأة، كان هذا مختلفًا تمامًا عن الطريقة التي كان يتصرف بها حتى الآن.
“صفعهم؟” تم ثني حواجب الدكتور صن معًا. لقد سأل مع عدم يقين. “هل أنت جاد؟”
ما واجهه تشن غي الآن كان مشابه للتمثال الطيني الصغير الذي تم نحته باسمه. لكنه لم يكن محاصرا داخل أي مذبح ديني لكنه حوصر داخل مكتب مدير المستشفى القتيل. “لقد وضع شخص ما لعنة علي!”
“بالتاكيد. الشيء الذي ترك في مسرح الجريمة لموت مدير المستشفى الأول يجب أن يكون ملعون بطريقة ما ولكن عليك أن تفهم مشكلة واحدة. قد يتسبب حمل هذا معنا في موتنا ولكن الإلتقاء بشبح سيقتل بالتأكيد واحدًا أو أكثر منا”. عانق تشن غي الجرة الزجاجية بينما كان متجه نحو المخرج. “الاختيار بين الاثنين واضح. أنا شخصياً أريد أن أرى ما إذا كانت هذه الجرة الزجاجية أكثر خطورة أم أن مواجهة الأشباح أكثر خطورة”. الشبح شيء غير مادي لكن الجرة الزجاجية كانت جسدية وثقيلة بشكل مدهش. أراد تشن غي استخدام شيء يمكن أن يلمسه شخص حقيقي للتعامل مع شبح غير مادي، لقد أذهلت هذه الخطة وأربكت دكتور صن.
“لماذا قررت إحضار عينة القلب معك؟” لم يكن المريض رقم 2 كارهًا للأعضاء البشرية، لكنه كان قلقًا فقط من أن هذا كان نوعًا من الهواية المريضة التي امتلكها تشن غي.
“أنت… لربما تكون مجنونًا حقًا.” لقد بدا كأنه قد كان لتصريح الدكتور صن معنى مزدوج، لكن يبدو أن تشن غي لم يفهمه. بالطبع، في حالة تشن غي، حتى لو فهمه، فإنه سيتظاهر بخلاف ذلك.
لم يستطع المريض رقم 2 أن يلف رأسه حول منطق تشن غي على الإطلاق. لقد أوقف هذه المحادثة مع تشن غي بذكاء شديد لكنه التفت لمخاطبة الدكتور صن.
“أنا مريض بالفعل ولكني سأبذل قصارى جهدي للتعاون مع علاجك.” كان تشن غي لطيفًا وودودًا لدرجة أنه كان مخيفًا جدًا في هذه اللحظة. عند رؤية تشن غي يحمل الجرة الزجاجية خارج مكتب مدير المستشفى، فإن الدكتور غاو الذي كان مثل ميت يمشي ليس لم يمد يده فقط للإمساك بذراع تشن غي، بل أنه ظل طواعية بعيدًا عن تشن غي وحافظ على مسافة ثلاثة أمتار منه.
“أي نوع من المنطق الملتوي هو هذا؟” بدأ الدكتور صن يشك في أن حالة تشن غي قد ساءت مرة أخرى.
لم يكن أي من الطبيبين على استعداد للبقاء بالقرب من تشن غي. على الرغم من أنه لم يكن للمريض 2 أي فكرة عما كان يحدث ولماذا كان الأطباء يتصرفون بهذه الطريقة، فقد اختار بذكاء الابتعاد عن تشن غي أيضًا.
“بما في ذلك المديرين المؤقتين، هناك سبعة مديرين للمستشفى إجمالاً، والمدير السابع للمستشفى هو الأسوأ”. أجاب الدكتور صن على كل سؤال طرحه تشن غي.
“لماذا قررت إحضار عينة القلب معك؟” لم يكن المريض رقم 2 كارهًا للأعضاء البشرية، لكنه كان قلقًا فقط من أن هذا كان نوعًا من الهواية المريضة التي امتلكها تشن غي.
“أي نوع من المنطق الملتوي هو هذا؟” بدأ الدكتور صن يشك في أن حالة تشن غي قد ساءت مرة أخرى.
“عينة؟” نظر تشن غي إلى القلب الحي داخل الجرة الزجاجية. لقد شعر أن مظهر “القلب” في عيون الجميع كان مختلف. “قال الدكتور صن أن المستشفى قد يكون مسكون. لذلك أحضرت هذه الجرة الزجاجية التي تركها مدير المستشفى الأول الميت، أفترض أنه يمكنك القول أنني أحاول محاربة السم بالسم.”
“أين غرفة تخزين الدواء التي ذكرتها؟ لقد وصلنا إلى نهاية الممر لكننا ما زلنا لم نواجه أي غرفة كهذه!”
لم يستطع المريض رقم 2 أن يلف رأسه حول منطق تشن غي على الإطلاق. لقد أوقف هذه المحادثة مع تشن غي بذكاء شديد لكنه التفت لمخاطبة الدكتور صن.
“هل يمكنني الدخول لإلقاء نظرة؟” عانق تشن غي الإناء الزجاجي بقلب وفتح باب مكتب مدير المستشفى الثاني. كانت الغرفة مزينة بشكل ضئيل، ولم يبرز أي شيء في الغرفة من النظرة الأولى. ولكن بعد دخوله، تعرض تشن غي لهجوم من تلك الرائحة الكريهة مرةً أخرى. قام بتفتيش الأغراض الموجودة داخل الغرفة ووجد أخيرًا جرة زجاجية أعلى رف كتب. هذه المرة احتوت الجرة على أعضاء وجه شخص. كانت العيون والأنف والأذنين والأعضاء الأخرى معلقة داخل حمام سائل مملوء بالخيوط السوداء. كان الشيء الغريب أنه عندما اقترب تشن غي منه، استدارت العينان لتنظر إليه.
“أين غرفة تخزين الدواء التي ذكرتها؟ لقد وصلنا إلى نهاية الممر لكننا ما زلنا لم نواجه أي غرفة كهذه!”
“تماما، أنت لست متزوج، فلماذا قد يكون لديك خاتم زواج؟” كان للدكتور صن ابتسامة كبيرة على وجهه المليء بالندوب، لقد أشع الارتياح. كان يواجه بعيدًا عن الباب لذا لم يتمكن إلا تشن غي من رؤية التعبير على وجهه في تلك اللحظة.
“يجب أن أكون قد تذكرت بشكل خاطئ. بعد الموت الغريب لمدير المستشفى الأول، رفض العديد من الأطباء القدوم إلى هذا الطابق لأخذ الدواء مرةً أخرى، لذا قام المستشفى بنقل غرفة التخزين الطبية إلى الطابق الرابع من قاعة المرضى الخامسة”. قال الدكتور صن بشكل عرضي للغاية.
لم يستطع المريض رقم 2 أن يلف رأسه حول منطق تشن غي على الإطلاق. لقد أوقف هذه المحادثة مع تشن غي بذكاء شديد لكنه التفت لمخاطبة الدكتور صن.
“هل أنت واثق؟” شعر المريض 2 بمشكلة كبيرة مع دكتور صن، ثم مرةً أخرى لم يثق بالدكتور صن كثيرًا منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتاكيد. الشيء الذي ترك في مسرح الجريمة لموت مدير المستشفى الأول يجب أن يكون ملعون بطريقة ما ولكن عليك أن تفهم مشكلة واحدة. قد يتسبب حمل هذا معنا في موتنا ولكن الإلتقاء بشبح سيقتل بالتأكيد واحدًا أو أكثر منا”. عانق تشن غي الجرة الزجاجية بينما كان متجه نحو المخرج. “الاختيار بين الاثنين واضح. أنا شخصياً أريد أن أرى ما إذا كانت هذه الجرة الزجاجية أكثر خطورة أم أن مواجهة الأشباح أكثر خطورة”. الشبح شيء غير مادي لكن الجرة الزجاجية كانت جسدية وثقيلة بشكل مدهش. أراد تشن غي استخدام شيء يمكن أن يلمسه شخص حقيقي للتعامل مع شبح غير مادي، لقد أذهلت هذه الخطة وأربكت دكتور صن.
لم يفهم تشن غي أيضًا الغرابة التي كان يتصرف بها الدكتور صن، لقد بدا كما لو أن الدكتور صن لم يهتم ببقاء الأشخاص الآخرين، والسبب في قوله أن غرفة التخزين الطبية قد كانت في الطابق الرابع قد كان على الأرجح لإغراء تشن غي إلى مكتب مدير المستشفى. كان إنقاذ المريض الآخر مجرد سبب آخر للدكتور صن لتحقيق هدفه الخاص، والشيء الوحيد الذي إهتم به الطبيب قد بدا وكأنه تشن غي وحده.
“تماما، أنت لست متزوج، فلماذا قد يكون لديك خاتم زواج؟” كان للدكتور صن ابتسامة كبيرة على وجهه المليء بالندوب، لقد أشع الارتياح. كان يواجه بعيدًا عن الباب لذا لم يتمكن إلا تشن غي من رؤية التعبير على وجهه في تلك اللحظة.
‘هل من الممكن أنه طالما أنني بخير، سيكون الجميع بأمان؟’ أدرك تشن غي بالفعل التناقض بين هذا المكان والمستشفى العادي. كان الدكتور صن قد ذكر “بابًا” في وقت سابق، في ذاكرته، كانت “الأبواب” أماكن خاصة جدًا. ‘بخلاف نفسي، لن يموت المرضى الآخرون حقًا حتى لو ماتوا هنا؟’ هز تشن غي رأسه ليطارد هذه الفكرة من عقله. لم يكن على استعداد للتجربة بحياة تشانغ جينغ جيو لإثبات شكوكه. إذا فشلوا في العثور على الدواء، فقد يموت تشانغ جينغ جيو في أي لحظة. رفض الدكتور غاو قول كلمة كما لو كان بالفعل شخصًا ميتًا، لذا لم يكن أمام تشن غي والمريض رقم 2 سوى وضع ثقتهما في كلمات الدكتور صن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت كلتا يديه ببطء. كانت لثة تشن غي ملطخة بالدماء من عضه على أسنانه بثقل. لقد مد يده ليحتضن الجرة الزجاجية على المنضدة. كانت الخطة الأولية هي كسر الجرة الزجاجية لمعرفة ما إذا كان ذلك سيكسر اللعنة ولكن لدهشته، عندما لمست كلتا يديه الجرة الزجاجية، زحفت الخيوط السوداء التي كانت عالقة في القلب من القلب وبدأت في الضرب على الجرة الزجاجية نفسها. لقد بدا وكأنهم قد كانوا يحاولون اختراق الزجاج لدخول جسد تشن غي.
لقد اتبعوا تعليمات الدكتور صن وركضوا من قاعة المرضى الرابعة إلى قاعة المرضى الخامسة. على طول الطريق، أخبر الدكتور صن تشن غي حكايات أكثر غرابة حدثت داخل هذا المستشفى. بينما هرعوا، حدثت بعض الحوادث التي لم يمكن تفسيرها بالعلم داخل المستشفى أيضًا ولكن لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى. الأشياء الغريبة لم تقترب أبدًا من مجموعة تشن غي، لقد أومضت فقط في مكان بعيد جدًا.
“أريد أن أحضر هذا الشيء معنا.” عرف تشن غي أن الخيوط السوداء حول القلب قد تطالب بحياته في أي لحظة، لكنه لا زال قد أصر على إحضار هذا الشيء معه لأنه شعر أن الوجه المخفي داخل القلب قد كان مهم جدًا بالنسبة له.
لقد وصلوا أخيرًا إلى الطابق الرابع من قاعة المرضى الخامسة. هذه المرة، لم يكن الدكتور صن يكذب عليهم، لقد وجدوا غرفة التخزين الطبية هناك. لكن بالطبع لم تسر الأمور بتلك السلاسة. تم لصق الأشرطة على باب الغرفة المجاورة لغرفة التخزين الطبي. كان الدم لا يزال يتسرب من الفجوة الموجودة أسفل الباب، لذلك كان من المستحيل تجاهلها.
“هل يمكنني الدخول لإلقاء نظرة؟” عانق تشن غي الإناء الزجاجي بقلب وفتح باب مكتب مدير المستشفى الثاني. كانت الغرفة مزينة بشكل ضئيل، ولم يبرز أي شيء في الغرفة من النظرة الأولى. ولكن بعد دخوله، تعرض تشن غي لهجوم من تلك الرائحة الكريهة مرةً أخرى. قام بتفتيش الأغراض الموجودة داخل الغرفة ووجد أخيرًا جرة زجاجية أعلى رف كتب. هذه المرة احتوت الجرة على أعضاء وجه شخص. كانت العيون والأنف والأذنين والأعضاء الأخرى معلقة داخل حمام سائل مملوء بالخيوط السوداء. كان الشيء الغريب أنه عندما اقترب تشن غي منه، استدارت العينان لتنظر إليه.
“كانت هذه الغرفة مع الأشرطة هي مكتب مدير المستشفى الثاني، وكان نائب المدير في هذا المستشفى ذات يوم. كان لديه سبعة أطفال. بعد وفاة مدير المستشفى الأول، تم منحه المنصب مؤقتًا لتولي المهمة. لكن لسوء الحظ، اختفى في ظروف غامضة في اليوم السابع من منصبه الجديد، ولم يتم العثور عليه حتى اليوم”. وقف الدكتور صن بجانب الباب كما لو كان يشجع تشن غي على الدخول لإلقاء نظرة.
ساعدت الذاكرة الوامضة تشن غي على تأكيد أن شخص ما كان قد لعنه ذات مرة ولكن لأسباب مختلفة، لقد فشل الشخص. لكنه الآن أثيرت اللعنة مرة أخرى. لم يكن لدى الرجل نفسه أي فكرة عن سبب معرفته بهذه الأشياء التي لم ينبغي أن تكون شائعة لدى الشخص العادي على الإطلاق.
“اختفى مدير المستشفى الثاني في اليوم السابع من عمله؟ يبدو أنه هناك مخاطرة كبيرة في أن تصبح مدير المستشفى لهذا المستشفى”. تجنب تشن غي بقعة الدم على الأرض. “أنا فضولي للغاية، كم عدد مديري المستشفى لهذا المستشفى؟”
“صفعهم؟” تم ثني حواجب الدكتور صن معًا. لقد سأل مع عدم يقين. “هل أنت جاد؟”
“بما في ذلك المديرين المؤقتين، هناك سبعة مديرين للمستشفى إجمالاً، والمدير السابع للمستشفى هو الأسوأ”. أجاب الدكتور صن على كل سؤال طرحه تشن غي.
“إذا نجحت في الهروب من المستشفى، تذكر أن تضع خاتم الزواج، أعتقد أنه مهم جدًا بالنسبة لك.” شعر تشن غي أن الدكتور صن كان مختلف قليلاً عن ذي قبل. حاول أن يفكر عن كثب في ذلك. منذ أن غادروا قاعة المرضى الثالثة، كان الدكتور غاو يمسك بذراعه بينما كان للدكتور صن سلوك جليدي نحوه. ولكن بعد أن دخل الأخير إلى مكتب مدير المستشفى، ابتسم له الدكتور صن فجأة، كان هذا مختلفًا تمامًا عن الطريقة التي كان يتصرف بها حتى الآن.
“لماذا المدير السابع هو الأسوأ؟ لقد شهد الموت الأكثر إيلاما؟”
“يجب أن أكون قد تذكرت بشكل خاطئ. بعد الموت الغريب لمدير المستشفى الأول، رفض العديد من الأطباء القدوم إلى هذا الطابق لأخذ الدواء مرةً أخرى، لذا قام المستشفى بنقل غرفة التخزين الطبية إلى الطابق الرابع من قاعة المرضى الخامسة”. قال الدكتور صن بشكل عرضي للغاية.
“لأنه لا يزال يعمل في المستشفى حتى الآن.” ثم رفع الدكتور صن إصبعه ليطرق الباب. كلما صدت الطرقات حولهم، فإن الدقات التي أتت من ساعة الدكتور غاو ستضعف كثيرًا.
صرخ الطفل. وكأنه لمنع الطفل من الهروب من قفص القلب، قامت الخيوط السوداء على الفور بلف نفسها مرةً أخرى حول القلب وتوقفت عن مهاجمة الوعاء الزجاجي. شهد تشن غي العملية برمتها. سواء كان ذلك الخيوط الأسود أو وجه الطفل الذي ظهر داخل القلب، كان هذا بالتأكيد مختلفًا عن العالم “الحقيقي” الذي كان الدكتور غاو مقتنعًا بوجودهم فيه. لقد نظر إلى وجه الطفل داخل القلب بشكل مرتبك إلى حد ما. لسبب ما، ذكّر وجهه بنفسه عندما كان صغيرًا.
“هل يمكنني الدخول لإلقاء نظرة؟” عانق تشن غي الإناء الزجاجي بقلب وفتح باب مكتب مدير المستشفى الثاني. كانت الغرفة مزينة بشكل ضئيل، ولم يبرز أي شيء في الغرفة من النظرة الأولى. ولكن بعد دخوله، تعرض تشن غي لهجوم من تلك الرائحة الكريهة مرةً أخرى. قام بتفتيش الأغراض الموجودة داخل الغرفة ووجد أخيرًا جرة زجاجية أعلى رف كتب. هذه المرة احتوت الجرة على أعضاء وجه شخص. كانت العيون والأنف والأذنين والأعضاء الأخرى معلقة داخل حمام سائل مملوء بالخيوط السوداء. كان الشيء الغريب أنه عندما اقترب تشن غي منه، استدارت العينان لتنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختفى مدير المستشفى الثاني في اليوم السابع من عمله؟ يبدو أنه هناك مخاطرة كبيرة في أن تصبح مدير المستشفى لهذا المستشفى”. تجنب تشن غي بقعة الدم على الأرض. “أنا فضولي للغاية، كم عدد مديري المستشفى لهذا المستشفى؟”
“لماذا لدى مدير المستشفى الثاني أيضا جرة داخل مكتبه؟” استجوب تشن غي وهو مد يده نحو الجرة الزجاجية لكن أوقفه الدكتور صن.
“يجب أن أكون قد تذكرت بشكل خاطئ. بعد الموت الغريب لمدير المستشفى الأول، رفض العديد من الأطباء القدوم إلى هذا الطابق لأخذ الدواء مرةً أخرى، لذا قام المستشفى بنقل غرفة التخزين الطبية إلى الطابق الرابع من قاعة المرضى الخامسة”. قال الدكتور صن بشكل عرضي للغاية.
“لا تلمس أي شيء داخل الغرفة.” همس الدكتور صن. “يمكنك فقط النظر بعينيك وحفظها في رأسك. لا تذهب وتأخذ أي شيء تشعر بالرغبة في أخذه داخل الغرف”.
“تماما، أنت لست متزوج، فلماذا قد يكون لديك خاتم زواج؟” كان للدكتور صن ابتسامة كبيرة على وجهه المليء بالندوب، لقد أشع الارتياح. كان يواجه بعيدًا عن الباب لذا لم يتمكن إلا تشن غي من رؤية التعبير على وجهه في تلك اللحظة.
“أيها الدكتور صن، هل لدى جميع مديري المستشفى هواية جمع الأعضاء البشرية؟”
“بعد وفاة مدير المستشفى، تم إبقاء مكتبه على النحو الذي كان عليه؟” امتلأ الناس خارج الباب بالارتباك. بخلاف تشن غي، بما في ذلك الطبيبان، لم يجرؤ أحد على دخول الغرفة. كان تشن غي حاليًا في حالة سيئة للغاية. بدأت الذكرى المتعلقة بالرائحة الكريهة في عقله تتلاشى، وانفجرت أجزاء من الذاكرة لتشكل العديد من الصور المختلفة في ذهنه.
“هل تعتقد حقًا أن هذا هو الحال؟” قام الدكتور صن بمسح الباب من زاوية عينيه. بعد أن تأكد من أن الدكتور غاو لم يتبعهم إلى الغرفة، قال بأسرع سرعة ممكنة. لقد بدا أنه لم يريد أن يسمع الدكتور غاو ما أراد قوله لتشن غي.
بدأت الجرة الزجاجية تتشقق وتتصدع. اشتدت الرائحة الكريهة في الغرفة. كان وعي تشن غي يفشل. لقد استخدم آخر بقايا طاقته لدفع الجرة الزجاجية إلى حافة الطاولة. اصطدمت الخيوط السوداء بالزجاج. استمر الشق في الانتشار. عندما كانت الجرة الزجاجية على وشك الانهيار، ظهرت شقوق حمراء عميقة داخل القلب. تشابكت هذه الأوعية الدموية الحمراء معًا ونسجت وجه طفل داخل القلب.
“لدى مدير المستشفى السابع سبع جرار زجاجية في مكتبه. وزن الجرار يصل إلى وزن روح مريض، لدى هذا المريض نفس عدد رقم المريض مثلك”.
“أنا مريض بالفعل ولكني سأبذل قصارى جهدي للتعاون مع علاجك.” كان تشن غي لطيفًا وودودًا لدرجة أنه كان مخيفًا جدًا في هذه اللحظة. عند رؤية تشن غي يحمل الجرة الزجاجية خارج مكتب مدير المستشفى، فإن الدكتور غاو الذي كان مثل ميت يمشي ليس لم يمد يده فقط للإمساك بذراع تشن غي، بل أنه ظل طواعية بعيدًا عن تشن غي وحافظ على مسافة ثلاثة أمتار منه.
“كوني محاصر داخل الغرفة المليئة بكلمة موت، كيف أشعر أن هذه التجربة مألوفة جدًا بالنسبة لي؟” ظهرت ذاكرة في أحلك ركن من أركان ذاكرة تشن غي. تمثال صغير من الطين منحوت باسم تشن غي على صدره تم دفعه داخل مذبح مليء بكلمة موت من قبل شخص ما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات