العودة الى الطائفة
بينما كان الفلك الجليدي يطير، أطلق يون تشي حسه الإلهي وسبب ذلك ايضا انجراف قلبه اكثر اذ ازداد وجهه وشكله وضوحا ووضوحا في ذهنه.
مو فيشوي لم تتعرف عليه فحسب، بل كانت أيضاً… مقتنعة بشكل لا يصدق بهذه الحقيقة!
على الرغم من أنه أنكر ذلك، فقد شعر يون تشي وكأن عشرة آلاف احصنة كانت تتدافع في قلبه.
حتى هو بويون، الذي كان أكثر اتصالا به، والذي بلغت طاقته العميقة وحواسه الإلهية أعلى درجات عالم السيد الإلهي، لم يتمكن تماما من التعرف عليه. إذن من أين أتت مو فيشوي بهذه الكلمات الثلاث “الأخ الأكبر يون”؟!
ماذا كان يحدث؟
توقف يون تشي للحظة قبل أن يكمل، “يمكنكِ بالتأكيد أن تشعري بأنه معجب بكِ”.
ماذا كان يجري؟ كيف تعرفت علي؟ هذا غير منطقي، هذا غير ممكن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” كان يون تشي مغفلاً تماماً وتُرك في حالة خسارة كاملة للحظة.
هل كان تخميناً أعمى؟ هذا ليس بصحيح! حتى لو كان تخميناً أعمى، فلا بد من وجود أساس لهذا التخمين الأعمى. علاوة على ذلك، تغيَّر مظهره، صوته، طريقة كلامه، واسمه، والطاقة العميقة الوحيدة التي كشفها هي طاقة البرق. علاوة على ذلك، كان هناك أيضا حقيقة أن كل شخص في عالم الاله يعتقد بالفعل أن “يون تشي قد مات بالفعل”.
“…” يون تشي أصبح عاجزا عن الكلام لفترة من الوقت.
حتى هو بويون، الذي كان أكثر اتصالا به، والذي بلغت طاقته العميقة وحواسه الإلهية أعلى درجات عالم السيد الإلهي، لم يتمكن تماما من التعرف عليه. إذن من أين أتت مو فيشوي بهذه الكلمات الثلاث “الأخ الأكبر يون”؟!
بواسطة :
مو فيشوي لم تغضب أو تشك بنفسها بسبب ما قاله يون تشي. بدلا من ذلك، حدقت هاتان العينان المتجمدتان في عينيه بحنان، في الماضي، لم تكن بالتأكيد ستحدق به بهذه العينين. على العكس من ذلك، كانت تغض الطرف لحظة احتكاك عينيها به.
حتى الآن، لم يكن يون تشي قادراً على فهم السبب الذي جعل مو فيشوي تبدأ بمشاعرها تجاهه، ولم يكن حقاً قادراً على التفكير في أي إشارة أو سبب واحد يفسر هذا.
ومع ذلك، في هذا العالم، فإن الأمور التي حركت القلب كانت “أن تفقد شيئا إلى الأبد” و “تستعيد فجأة ما كنت تعتقد أنه ضاع إلى الأبد”…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ … لماذا دعوتني الأخ الأكبر يون أو أيا كان؟” سأل يون تشي بصوت منخفض ومكتوم.
“اعرف انه انت” قالت له بصوت ناعم، صوت ناعم وضعيف جدا بدا وكأنه يأتي من حلم وهمي.
تسبب تصرفه اللاواعي في خفوت الضوء المتجمد في عيني مو فيشوي قبل أن تتحدث بصوت بارد وفجأة: “إن ما يفعله هو شأن خاص به. ما أفعله هو عملي. لا علاقة لك بكل هذا، لذلك لا داعي ان تقلق حيال ذلك”
زاوية فم يون تشي ملتوية وأراد أن يفتح فمه وينكر هذه الكلمات، ولكن عندما التقى بنظراتها، وجد نفسه فجأة عاجزاً عن قول ما كان ينوي قوله. وبعد ذلك، وجد انه تجنب عينيها لا إراديا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم ذلك” قال يون تشي بطريقة هادئة ومريحة “إذا أنا يمكن أن أراها، سيكون ذلك بشكل طبيعي ثروتي العظيمة. ولكن إذا لم يكن من المفترض أن يكون، ثم هذا هو أيضا ما ينبغي أن يكون. ولكن يبدو ان نيتي المفاجئة كانت مفاجئة جدا”
مو فيشوي لم تتعرف عليه فحسب، بل كانت أيضاً… مقتنعة بشكل لا يصدق بهذه الحقيقة!
أوه ذلك صحيح، هيو بويون…
اللعنة على كل شيء! أين أخطأت بالضبط؟
بعد أن أخذ يون تشي نفساً عميقاً، أطلق حواسه الروحية واستخدمها بسرعة لتمشيط المنطقة. وبعد ان اكَّد ان لا احد حولهم، تعقَّدت تعبيره حين قال “حسنا، سأعترف بذلك. أنا يون تشي… أعيش وأتنفس يون تشي. “
علاوة على ذلك، النظرة التي كانت ترمقه بها…
بينما كان الفلك الجليدي يطير، أطلق يون تشي حسه الإلهي وسبب ذلك ايضا انجراف قلبه اكثر اذ ازداد وجهه وشكله وضوحا ووضوحا في ذهنه.
سسس… هل يمكن… مستحيل، أليس كذلك؟
“مادخل هذا بي؟” أجابت بصريح العبارة.
“أنتِ … لماذا دعوتني الأخ الأكبر يون أو أيا كان؟” سأل يون تشي بصوت منخفض ومكتوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاعة عنقاء الجليد المقدسة حيث الثلج الطائر يشبه قوس قزح. بعد أن خطت قدماه مرة أخرى إلى هذه المنطقة المقدسة التي دفنتها الثلوج منذ أزمان سحيقة، أصبحت خطوات يون تشي أخف وزناً بغير وعي. وفي وقت من الأوقات، انتقل أيضاً من متابعته خلف مو فيشوي إلى السير بجانبها.
كانت عيناه اللتين تجنبتا عينيها ونبرته الضعيفة بوضوح أمرين يؤكدان فعليا كلماتها. قالت مو فيشوي، “خلال السنوات القليلة الماضية، السيد غالبا ما يخبرني عن الأشياء التي تهمك. قال السيد انك غادرت الطائفة ذات مرة وسافرت الى عالم نجمي يدعى عالم داركيا للتدريب، وخلال تلك الفترة غيّرت اسمك الى لينغ يون”
بقي صوتها في أذنيه ولكن مو فيشوي بدأت تهبط بالفعل. فهدأ يون تشي مشاعره وتبعها عن كثب.
اتسعت عيون يون تشي وازداد ذهوله وهو يلهث: “هل كان ذلك فقط بسبب هذا؟”.
سارت مو فيشوي ووقفت بجانب يون تشي على رأس الفلك الجليدي. فنظرت الى المسافة التي تفصل بينهما، لكن الشخصين لم ينظرا إلى بعضهما البعض أو يتكلما الى الآخر.
كلما قام يون تشي بتغيير اسمه في رحلاته، كان يستخدم دائما اسم لينغ يون. هذا بالتأكيد ليس لأنه كان لديه أي مشاعر غير لائقة تجاه السيد الشاب في فيلا السيف السماوي لينغ يون. بل لأن هذا الاسم كان بسيطا وسهل النطق به واستعماله، اسم كان شائعا جدا.
“الكبير لينغ” قال مو هانيان بتردد “كان عليك أن تسمع أن شخصية سيدة الطائفة باردة وغير مبالية وأنها لا ترغب عادة في أن تزعجها. على الرغم من أننا مدينون لك بالكثير لإنقاذ حياة الأخت الكبرى فيشوي، على الرغم من أن الأخت الكبرى فيشوي تحضرك شخصيا لرؤية سيدة الطائفة، فمن الأفضل …إذا لم يكن لديك الكثير من التوقعات “
كانت مو شوانيين مدركة تماماً بالفعل للأشياء التي قام بها عندما هرب إلى عالم داركيا بعد أن قامت هي ببحث، ولذلك كان من الطبيعي تماماً أن تعلم أنه استخدم الاسم المزيف “لينغ يون”. ومع ذلك، هذا الاسم كان شائعا، ففي الواقع يمكن ان تجد بسهولة عشرات الآلاف من الناس يحمل هذا الاسم اذا اخترت عشوائيا كوكبا صغيرا. إذن كيف يمكن لـ مو فيشوي أن تفكر به بناءً على هذا الإسم؟
كان هذا أغرب من الغريب. كيف أعجبت بي؟
كان هذا مجرد هراء!
في ذلك اليوم، بعد أن أصبح تلميذاً مباشراً لمو شوانيين، كانت مكانته في طائفة عنقاء الجليد الإلهية قد تقفز على الفور إلى أعلى المناصب. إنه يعرف أيضا أن هناك العديد من الأخوات الكبيرات والصغيرات اللاتي أُعجبن به داخل الطائفة، إلا أنه كان مقتنعا بشكل لا يقارن بأنه حتى لو أعجبت به كل امرأة في الطائفة، فلا شك أن هناك شخصا واحدا لن تهرع إلى النظر إليه.
إذا قلت هذا لشبح حتى هذا الشبح لن يصدقك!
انحنى مو هانيان على عجل، ولكن بعد سماع هذه الكلمات، صار أكثر ارتياحا.
“لقد جعلني هذا الاسم أكثر اقتناعاً” نظرة مو فيشوي بقيت كما كانت من قبل، “منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، على الرغم من أن مظهرك وصوتك وهالتك كانت كلها مختلفة، فكرت بك على الفور”.
لم تكن إصابات مو فيشوي تعوقها في الوقت الحاضر، وبمجرد أن استقبل تلاميذ عنقاء الجليد حاكم مدينة الضباب الجليدي، ركبوا فلكهم العميق وعادوا إلى الطائفة. رافقهم يون تشي باسم زيارة ملكة عالم اغنية الثلج العظيمة.
يون تشي “… ؟؟؟”
لمح يون تشي خلسة إلى الجانب قبل أن يسأل بطريقة وقحة: “كان بوسعك أن تعرفيني من عيني ورائحتي، ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون ميتاً بالفعل. لا يمكن أن تكوني … مغرمة بي سراً، صحيح؟ “
“لأنه…” قالت وهي تنظر إلى عينيه اللاإراديتين “أتذكر عينيك ورائحتك. “
“أما زلت تريد أن تنكر ما قلته؟” سألت بنعومة.
“…” كان يون تشي مغفلاً تماماً وتُرك في حالة خسارة كاملة للحظة.
كانت مو شوانيين مدركة تماماً بالفعل للأشياء التي قام بها عندما هرب إلى عالم داركيا بعد أن قامت هي ببحث، ولذلك كان من الطبيعي تماماً أن تعلم أنه استخدم الاسم المزيف “لينغ يون”. ومع ذلك، هذا الاسم كان شائعا، ففي الواقع يمكن ان تجد بسهولة عشرات الآلاف من الناس يحمل هذا الاسم اذا اخترت عشوائيا كوكبا صغيرا. إذن كيف يمكن لـ مو فيشوي أن تفكر به بناءً على هذا الإسم؟
لم يكن هيو بويون، الشخص الذي كان مثل ورقة بيضاء عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء. في الحقيقة، هو كان واضحًا جدًا بشأن ما تعنيه كلمات مو فيشوي.
تسبب تصرفه اللاواعي في خفوت الضوء المتجمد في عيني مو فيشوي قبل أن تتحدث بصوت بارد وفجأة: “إن ما يفعله هو شأن خاص به. ما أفعله هو عملي. لا علاقة لك بكل هذا، لذلك لا داعي ان تقلق حيال ذلك”
العينين … رائحة … تمكنت حتى من التعرف عليه الذي كان متنكرا بشكل جيد حتى أن التنكر كان مثالي تقريبا. الاحتمال الوحيد هو أن جسده قد نُقش في جزء عميق جداً من قلبها، جزء عميق جداً لدرجة أنه وصل لأعماق روحها.
هيو بويون يحب مو فيشوي وهو لم يتوقف عن اعجابه بها لمدة ثلاثة الاف سنة. لكن من الواضح أن مو فيشوي … يون تشي مد يده لخدش رأسه. آه، عقلي مرهق … عقلي مرهق.
“…” كان يون تشي عاجزاً عن قول أي شيء لفترة طويلة للغاية، لأنه حتى هو لم يتمكن لوهلة من حمل نفسه على تصديق شيء كهذا.
حتى الآن، لم يكن يون تشي قادراً على فهم السبب الذي جعل مو فيشوي تبدأ بمشاعرها تجاهه، ولم يكن حقاً قادراً على التفكير في أي إشارة أو سبب واحد يفسر هذا.
فقد كان على اتصال بالعديد من النساء الممتازات في حياته، ولذلك فإن خبرته عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الرجل والمرأة كانت غنية بدرجة لا تقارن. لذلك كان يشعر بسهولة عندما تهتم به أي فتاة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بـ مو فيشوي… كانت المرة الوحيدة التي احتك فيها بها احتكاكاً لائقاً هي عندما “نُصب كمين” له من جانب مو شوانيين وكاد أن يدفعها أرضاً ويغتصبها. فهو لم يتردد في جرح نفسه ليمنع نفسه بالقوة. بعد ذلك، بالكاد رآها.
عندما انتهت من خطابها، استدارت ببرود وغادرت بصمت.
كلما رآها في تلك المناسبات النادرة، لم يستطع سوى الشعور بالبرد والرفض من جسد مو فيشوي … هذا بالإضافة إلى مزاج مو فيشوي وما فعله بها أقنعه بأنه أكثر شخص تكرهه في هذا الكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد مو فيشوي بأي شكل من الأشكال.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، وبينما كان ينظر إليها بنظرة ثاقبة، حيث سمعها تقول كلمات “أتذكر عينيك ورائحتك” … يون تشي ترك مذهولا تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاوية فم يون تشي ملتوية وأراد أن يفتح فمه وينكر هذه الكلمات، ولكن عندما التقى بنظراتها، وجد نفسه فجأة عاجزاً عن قول ما كان ينوي قوله. وبعد ذلك، وجد انه تجنب عينيها لا إراديا.
ماذا كان يجري؟ متى حدث هذا بالضبط؟ لم يكن من المفترض أن يحدث هذا… لم يكن هناك سبب ليحدث هذا.. كان مستحيلاً!
“آه، إذا هذا ما حدث” قال يون تشي عندما أومأ برأسه. فشعر بطريقة ما ان أمرا ما ليس صائبا تماما، لكنه لم يعره انتباها كبيرا.
“أما زلت تريد أن تنكر ما قلته؟” سألت بنعومة.
أمام القاعة المقدسة، ركعت مو فيشوي وقالت، “فيشوي تحي السيدة”
“أنتِ… ألا تخشين أن تكوني قد حصلتي على الشخص الخطأ؟ بعد كل شيء … بعد كل شيء … ” أصبح يون تشي غير متماسك إلى حد ما بسبب هذا التحول في الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ترد مو فيشوي بأي شكل من الأشكال.
“هنالك بعض حركات القلب التي تحدث مرة واحدة في حياتك، وتحدث لشخص واحد فقط” قالت وهي تواصل النظر إليه ولم تكن راغبة في التغاضي عن النظر إليها وهي تقول: “لذا، من المستحيل أن أكون مخطئة”.
عيناك؟ رائحة؟ كيف كان من المفترض أن يخفي هذه؟
“…” الكلمات التي قالتها مو فيشوي تشبه إلى حد كبير الكلمات التي قالها هيو بويون للتو.
انحنى مو هانيان على عجل، ولكن بعد سماع هذه الكلمات، صار أكثر ارتياحا.
أوه ذلك صحيح، هيو بويون…
“…” يون تشي أصبح عاجزا عن الكلام لفترة من الوقت.
بدأ رأس يون تشي يؤلم.
عندما انتهت من خطابها، استدارت ببرود وغادرت بصمت.
في ذلك اليوم، بعد أن أصبح تلميذاً مباشراً لمو شوانيين، كانت مكانته في طائفة عنقاء الجليد الإلهية قد تقفز على الفور إلى أعلى المناصب. إنه يعرف أيضا أن هناك العديد من الأخوات الكبيرات والصغيرات اللاتي أُعجبن به داخل الطائفة، إلا أنه كان مقتنعا بشكل لا يقارن بأنه حتى لو أعجبت به كل امرأة في الطائفة، فلا شك أن هناك شخصا واحدا لن تهرع إلى النظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً” يون تشي أومأ برأسه.
وهذا الشخص كان مو فيشوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا أعرف ما إذا كنت حتى الآن لا ازال حاضرا في عالمها… أو إذا كانت قد محتني تماما من ذكرياتها.
ولكن اليوم، في هذه اللحظة بالذات، أدرك فجأة، وسط كل ذلك الذهول الطويل، أنه ربما لا يزال لا يفهم النساء.
أبحر الفلك الجليدي عبر عالم العنقاء الجليدي قبل ان يبدأ في الهبوط بسرعة.
بعد أن أخذ يون تشي نفساً عميقاً، أطلق حواسه الروحية واستخدمها بسرعة لتمشيط المنطقة. وبعد ان اكَّد ان لا احد حولهم، تعقَّدت تعبيره حين قال “حسنا، سأعترف بذلك. أنا يون تشي… أعيش وأتنفس يون تشي. “
“…” يون تشي أصبح عاجزا عن الكلام لفترة من الوقت.
بينما كان يتلفظ بهذه الكلمات، مدّ يده ووميض ضوء جليدي في يده قبل ان يتشتت، مستحضرا هالة عنقاء الجليد في تلك اللحظة بالذات. بعد ذلك، رفع كفّه ومسحها عرضا على وجهه، كاشفا مظهره الحقيقي.
لم يكن هيو بويون، الشخص الذي كان مثل ورقة بيضاء عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الرجال والنساء. في الحقيقة، هو كان واضحًا جدًا بشأن ما تعنيه كلمات مو فيشوي.
“…” ترتجف شفاه مو فيشوي اللؤلؤية وعيناها المتجمدتين عندما حدقت في وجهه الذي كان على بعد بوصات فقط منها. فجأةً تلاشت النظرة التي كانت ملتصقة بوجهه وتلاشت هالتها بشكل واضح.
ماذا كان يجري؟ كيف تعرفت علي؟ هذا غير منطقي، هذا غير ممكن!
بموجة أخرى من يديه تحول وجهه عائداً إلى وجه لينغ يون في غضون بضعة أنفاس قصيرة بينما يتنهد قلبه متنبهاً، متنكراً بشكل كامل! كيف يمكن أن يكون في الواقع ضعيف ورقيق جدا أمام امرأة؟
“لا تدعي أي شخص يعرف أنني ما زلت على قيد الحياة حتى الآن” قال يون تشي.
عيناك؟ رائحة؟ كيف كان من المفترض أن يخفي هذه؟
بينما كان يتلفظ بهذه الكلمات، مدّ يده ووميض ضوء جليدي في يده قبل ان يتشتت، مستحضرا هالة عنقاء الجليد في تلك اللحظة بالذات. بعد ذلك، رفع كفّه ومسحها عرضا على وجهه، كاشفا مظهره الحقيقي.
بعد أن ابتعدت عيناها عن وجهه بوهج، استدارت مو فيشوي فجأةً بينما كان صدرها يرتفع. لقد تمكنت فقط بعد فترة طويلة من ضبط هالتها وتكلمت بصوت رقيق وبارد في نفس الوقت “إذا اكتشفت السيدة أنك ما زلت على قيد الحياة، فستكون بالتأكيد سعيدة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما رآها في تلك المناسبات النادرة، لم يستطع سوى الشعور بالبرد والرفض من جسد مو فيشوي … هذا بالإضافة إلى مزاج مو فيشوي وما فعله بها أقنعه بأنه أكثر شخص تكرهه في هذا الكون.
“لا تدعي أي شخص يعرف أنني ما زلت على قيد الحياة حتى الآن” قال يون تشي.
“…” يون تشي أصبح عاجزا عن الكلام لفترة من الوقت.
لم تسأله مو فيشوي عن سبب بقائه على قيد الحياة، ولم تسأله أيضاً عن مكان تواجده خلال السنوات القليلة الماضية، ولم تسأله عن سبب عودته “عود معي إلى الطائفة، وسأحضرك لرؤية السيدة”.
فقد كان على اتصال بالعديد من النساء الممتازات في حياته، ولذلك فإن خبرته عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الرجل والمرأة كانت غنية بدرجة لا تقارن. لذلك كان يشعر بسهولة عندما تهتم به أي فتاة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بـ مو فيشوي… كانت المرة الوحيدة التي احتك فيها بها احتكاكاً لائقاً هي عندما “نُصب كمين” له من جانب مو شوانيين وكاد أن يدفعها أرضاً ويغتصبها. فهو لم يتردد في جرح نفسه ليمنع نفسه بالقوة. بعد ذلك، بالكاد رآها.
“حسناً” يون تشي أومأ برأسه.
“اعرف انه انت” قالت له بصوت ناعم، صوت ناعم وضعيف جدا بدا وكأنه يأتي من حلم وهمي.
تمت تهدئة مدينة الوحش العميق العابثة بالضباب الجليدي وتم القضاء حتى على أكبر وأعمق كارثة يمكن أن تهددها. حتى لو كان المد متوحشاً هاجم المدينة بعد هذا، مدينة الضباب الجليدي يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها.
1414 – العودة الى الطائفة
لم تكن إصابات مو فيشوي تعوقها في الوقت الحاضر، وبمجرد أن استقبل تلاميذ عنقاء الجليد حاكم مدينة الضباب الجليدي، ركبوا فلكهم العميق وعادوا إلى الطائفة. رافقهم يون تشي باسم زيارة ملكة عالم اغنية الثلج العظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea
كان الفلك الجليدي يخترق الرياح وهو يطير نحو عالم عنقاء الجليد الذي تقع فيه الطائفة. وبينما كان يقف على مقدمة الفلك الجليدي، كان يون تشي يحدق إلى العالم الأبيض الشاحب بلا حدود بينما يتحرك القلب بعنف.
ماذا كان يجري؟ كيف تعرفت علي؟ هذا غير منطقي، هذا غير ممكن!
أخيراً عاد إلى الطائفة وأخيراً سوف يرى السيدة وسيدة القصر بينغيون مجدداً.
“الكبير لينغ” قال مو هانيان بتردد “كان عليك أن تسمع أن شخصية سيدة الطائفة باردة وغير مبالية وأنها لا ترغب عادة في أن تزعجها. على الرغم من أننا مدينون لك بالكثير لإنقاذ حياة الأخت الكبرى فيشوي، على الرغم من أن الأخت الكبرى فيشوي تحضرك شخصيا لرؤية سيدة الطائفة، فمن الأفضل …إذا لم يكن لديك الكثير من التوقعات “
إنه لا يعرف ردة فعلهم عندما يرونه مرة أخرى… ولا شك أن السنوات القليلة الماضية التي كان فيها “ميتاً” سببت لهم الكثير من القلق.
على الرغم من أنه أنكر ذلك، فقد شعر يون تشي وكأن عشرة آلاف احصنة كانت تتدافع في قلبه.
“لماذا لم نرى سيد الطائفة الشاب هيو؟” يون تشي سأل. عندما غادروا مدينة الضباب الجليدي.، لم ير هيو بويون، وهو ما يثير الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت يون تشي إلى الخلف لينظر إليها وهي تتراجع وهو يزفر بعمق… كان ذلك ليصبح عظيماً لو كان الأمر بهذه البساطة حقا.
قال مو هانيان “اوه، كدت أنسَ ذلك، يبدو كما لو أن سيد الطائفة الشاب هيو تلقى نقل صوتي من طائفته في اللحظة الأخيرة، لذا غادر على عجل. قبل أن يغادر، أخبرني أن أرسل تحياته إلى الكبير لينغ والأخت الكبرى فيشوي.”
كانت مو شوانيين مدركة تماماً بالفعل للأشياء التي قام بها عندما هرب إلى عالم داركيا بعد أن قامت هي ببحث، ولذلك كان من الطبيعي تماماً أن تعلم أنه استخدم الاسم المزيف “لينغ يون”. ومع ذلك، هذا الاسم كان شائعا، ففي الواقع يمكن ان تجد بسهولة عشرات الآلاف من الناس يحمل هذا الاسم اذا اخترت عشوائيا كوكبا صغيرا. إذن كيف يمكن لـ مو فيشوي أن تفكر به بناءً على هذا الإسم؟
“آه، إذا هذا ما حدث” قال يون تشي عندما أومأ برأسه. فشعر بطريقة ما ان أمرا ما ليس صائبا تماما، لكنه لم يعره انتباها كبيرا.
بقي صوتها في أذنيه ولكن مو فيشوي بدأت تهبط بالفعل. فهدأ يون تشي مشاعره وتبعها عن كثب.
“الكبير لينغ” قال مو هانيان بتردد “كان عليك أن تسمع أن شخصية سيدة الطائفة باردة وغير مبالية وأنها لا ترغب عادة في أن تزعجها. على الرغم من أننا مدينون لك بالكثير لإنقاذ حياة الأخت الكبرى فيشوي، على الرغم من أن الأخت الكبرى فيشوي تحضرك شخصيا لرؤية سيدة الطائفة، فمن الأفضل …إذا لم يكن لديك الكثير من التوقعات “
كلما قام يون تشي بتغيير اسمه في رحلاته، كان يستخدم دائما اسم لينغ يون. هذا بالتأكيد ليس لأنه كان لديه أي مشاعر غير لائقة تجاه السيد الشاب في فيلا السيف السماوي لينغ يون. بل لأن هذا الاسم كان بسيطا وسهل النطق به واستعماله، اسم كان شائعا جدا.
“أنا أفهم ذلك” قال يون تشي بطريقة هادئة ومريحة “إذا أنا يمكن أن أراها، سيكون ذلك بشكل طبيعي ثروتي العظيمة. ولكن إذا لم يكن من المفترض أن يكون، ثم هذا هو أيضا ما ينبغي أن يكون. ولكن يبدو ان نيتي المفاجئة كانت مفاجئة جدا”
“لا تدعي أي شخص يعرف أنني ما زلت على قيد الحياة حتى الآن” قال يون تشي.
انحنى مو هانيان على عجل، ولكن بعد سماع هذه الكلمات، صار أكثر ارتياحا.
عندما انتهت من خطابها، استدارت ببرود وغادرت بصمت.
سارت مو فيشوي ووقفت بجانب يون تشي على رأس الفلك الجليدي. فنظرت الى المسافة التي تفصل بينهما، لكن الشخصين لم ينظرا إلى بعضهما البعض أو يتكلما الى الآخر.
سسس… هل يمكن… مستحيل، أليس كذلك؟
صمت هذين الشخصان جعل العالم هادئا بشكل استثنائي، فشعر مو هانيان الذي كان واقفا هناك ان وجوده غير ضروري. فتح فمه لكنه اختار ألا يتكلم، وبدلاً من ذلك، رحل ببساطة على أقدام صامتة.
اللعنة على كل شيء! أين أخطأت بالضبط؟
“آه …” بما أنه لم يكن هناك أي دخلاء، فلم يسع يون تشي أخيراً إلا أن يسأل: “لماذا لم تسأليني لماذا ما زلت على قيد الحياة؟”
ماذا كان يجري؟ متى حدث هذا بالضبط؟ لم يكن من المفترض أن يحدث هذا… لم يكن هناك سبب ليحدث هذا.. كان مستحيلاً!
لم ترد مو فيشوي بأي شكل من الأشكال.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، وبينما كان ينظر إليها بنظرة ثاقبة، حيث سمعها تقول كلمات “أتذكر عينيك ورائحتك” … يون تشي ترك مذهولا تماما.
توقف يون تشي للحظة قبل أن يكمل، “يمكنكِ بالتأكيد أن تشعري بأنه معجب بكِ”.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، وبينما كان ينظر إليها بنظرة ثاقبة، حيث سمعها تقول كلمات “أتذكر عينيك ورائحتك” … يون تشي ترك مذهولا تماما.
يتضح من رد فعل مو هانيان وبقيتهم أن هذا الأمر لم يعد سراً منذ فترة طويلة. والآن بعد أن أصبح هيو بويون سيداً إلهيًا، أصبح يثق في نفسه تمام الثقة عندما يواجه أي امرأة. وفي الوقت نفسه، كان أيضاً سباقاً بشكل استثنائي. خلال هذه الفترة من العام، كان من الواضح أنه جاء إلى عالم اغنية الثلج مرات عديدة… من اجل مو فيشوي فقط.
العينين … رائحة … تمكنت حتى من التعرف عليه الذي كان متنكرا بشكل جيد حتى أن التنكر كان مثالي تقريبا. الاحتمال الوحيد هو أن جسده قد نُقش في جزء عميق جداً من قلبها، جزء عميق جداً لدرجة أنه وصل لأعماق روحها.
“مادخل هذا بي؟” أجابت بصريح العبارة.
لم تكن إصابات مو فيشوي تعوقها في الوقت الحاضر، وبمجرد أن استقبل تلاميذ عنقاء الجليد حاكم مدينة الضباب الجليدي، ركبوا فلكهم العميق وعادوا إلى الطائفة. رافقهم يون تشي باسم زيارة ملكة عالم اغنية الثلج العظيمة.
لمح يون تشي خلسة إلى الجانب قبل أن يسأل بطريقة وقحة: “كان بوسعك أن تعرفيني من عيني ورائحتي، ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون ميتاً بالفعل. لا يمكن أن تكوني … مغرمة بي سراً، صحيح؟ “
تمت تهدئة مدينة الوحش العميق العابثة بالضباب الجليدي وتم القضاء حتى على أكبر وأعمق كارثة يمكن أن تهددها. حتى لو كان المد متوحشاً هاجم المدينة بعد هذا، مدينة الضباب الجليدي يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها.
“… ومادخل هذا بك؟” ظل ردها باردا كما كان دائما، وكأنما عادت إلى ما كانت عليه قبل كل تلك السنوات.
“آه، إذا هذا ما حدث” قال يون تشي عندما أومأ برأسه. فشعر بطريقة ما ان أمرا ما ليس صائبا تماما، لكنه لم يعره انتباها كبيرا.
“…” يون تشي أصبح عاجزا عن الكلام لفترة من الوقت.
“لا تدعي أي شخص يعرف أنني ما زلت على قيد الحياة حتى الآن” قال يون تشي.
هيو بويون يحب مو فيشوي وهو لم يتوقف عن اعجابه بها لمدة ثلاثة الاف سنة. لكن من الواضح أن مو فيشوي … يون تشي مد يده لخدش رأسه. آه، عقلي مرهق … عقلي مرهق.
عندما انتهت من خطابها، استدارت ببرود وغادرت بصمت.
تسبب تصرفه اللاواعي في خفوت الضوء المتجمد في عيني مو فيشوي قبل أن تتحدث بصوت بارد وفجأة: “إن ما يفعله هو شأن خاص به. ما أفعله هو عملي. لا علاقة لك بكل هذا، لذلك لا داعي ان تقلق حيال ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم ذلك” قال يون تشي بطريقة هادئة ومريحة “إذا أنا يمكن أن أراها، سيكون ذلك بشكل طبيعي ثروتي العظيمة. ولكن إذا لم يكن من المفترض أن يكون، ثم هذا هو أيضا ما ينبغي أن يكون. ولكن يبدو ان نيتي المفاجئة كانت مفاجئة جدا”
عندما انتهت من خطابها، استدارت ببرود وغادرت بصمت.
1414 – العودة الى الطائفة
التفت يون تشي إلى الخلف لينظر إليها وهي تتراجع وهو يزفر بعمق… كان ذلك ليصبح عظيماً لو كان الأمر بهذه البساطة حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا مجرد هراء!
كان هذا أغرب من الغريب. كيف أعجبت بي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنالك بعض حركات القلب التي تحدث مرة واحدة في حياتك، وتحدث لشخص واحد فقط” قالت وهي تواصل النظر إليه ولم تكن راغبة في التغاضي عن النظر إليها وهي تقول: “لذا، من المستحيل أن أكون مخطئة”.
حتى الآن، لم يكن يون تشي قادراً على فهم السبب الذي جعل مو فيشوي تبدأ بمشاعرها تجاهه، ولم يكن حقاً قادراً على التفكير في أي إشارة أو سبب واحد يفسر هذا.
“…” الكلمات التي قالتها مو فيشوي تشبه إلى حد كبير الكلمات التي قالها هيو بويون للتو.
بينما كان الفلك الجليدي يطير، أطلق يون تشي حسه الإلهي وسبب ذلك ايضا انجراف قلبه اكثر اذ ازداد وجهه وشكله وضوحا ووضوحا في ذهنه.
لمح يون تشي خلسة إلى الجانب قبل أن يسأل بطريقة وقحة: “كان بوسعك أن تعرفيني من عيني ورائحتي، ذلك الشخص الذي كان من المفترض أن يكون ميتاً بالفعل. لا يمكن أن تكوني … مغرمة بي سراً، صحيح؟ “
لقد مضت أربع سنوات بالفعل…
بينما كان في عالمه الخاص ظهرت مو فيشوي بجانبه وقالت: “سنذهب مباشرة إلى القاعة المقدسة.”
أنا لا أعرف ما إذا كنت حتى الآن لا ازال حاضرا في عالمها… أو إذا كانت قد محتني تماما من ذكرياتها.
مو فيشوي لم تغضب أو تشك بنفسها بسبب ما قاله يون تشي. بدلا من ذلك، حدقت هاتان العينان المتجمدتان في عينيه بحنان، في الماضي، لم تكن بالتأكيد ستحدق به بهذه العينين. على العكس من ذلك، كانت تغض الطرف لحظة احتكاك عينيها به.
أبحر الفلك الجليدي عبر عالم العنقاء الجليدي قبل ان يبدأ في الهبوط بسرعة.
“…” ترتجف شفاه مو فيشوي اللؤلؤية وعيناها المتجمدتين عندما حدقت في وجهه الذي كان على بعد بوصات فقط منها. فجأةً تلاشت النظرة التي كانت ملتصقة بوجهه وتلاشت هالتها بشكل واضح.
بينما كان في عالمه الخاص ظهرت مو فيشوي بجانبه وقالت: “سنذهب مباشرة إلى القاعة المقدسة.”
“آه، إذا هذا ما حدث” قال يون تشي عندما أومأ برأسه. فشعر بطريقة ما ان أمرا ما ليس صائبا تماما، لكنه لم يعره انتباها كبيرا.
بقي صوتها في أذنيه ولكن مو فيشوي بدأت تهبط بالفعل. فهدأ يون تشي مشاعره وتبعها عن كثب.
“لقد جعلني هذا الاسم أكثر اقتناعاً” نظرة مو فيشوي بقيت كما كانت من قبل، “منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، على الرغم من أن مظهرك وصوتك وهالتك كانت كلها مختلفة، فكرت بك على الفور”.
باستثناء مو شوانيين نفسها، كان الأشخاص الآخرون الوحيدون الذين تمكنوا بحرية من دخول المنطقة المحيطة بالقاعة المقدسة للطائفة هم مو بينغيون ومو فيشوي. لذا جلبك من قبل مو فيشوي كان بلا شك الخيار الأفضل. عندما شاهدوا مو فيشوي تغادر مع لينغ يون، وجده جميع تلاميذ عنقاء الجليد المجتمعين غريبا، ولكن لم يقل أحد شيئا عن ذلك.
بعد أن ابتعدت عيناها عن وجهه بوهج، استدارت مو فيشوي فجأةً بينما كان صدرها يرتفع. لقد تمكنت فقط بعد فترة طويلة من ضبط هالتها وتكلمت بصوت رقيق وبارد في نفس الوقت “إذا اكتشفت السيدة أنك ما زلت على قيد الحياة، فستكون بالتأكيد سعيدة للغاية.”
قاعة عنقاء الجليد المقدسة حيث الثلج الطائر يشبه قوس قزح. بعد أن خطت قدماه مرة أخرى إلى هذه المنطقة المقدسة التي دفنتها الثلوج منذ أزمان سحيقة، أصبحت خطوات يون تشي أخف وزناً بغير وعي. وفي وقت من الأوقات، انتقل أيضاً من متابعته خلف مو فيشوي إلى السير بجانبها.
بينما كان الفلك الجليدي يطير، أطلق يون تشي حسه الإلهي وسبب ذلك ايضا انجراف قلبه اكثر اذ ازداد وجهه وشكله وضوحا ووضوحا في ذهنه.
تخلص من التنكر على وجهه والطاقة الباردة التي كانت فريدة في قانون إله عنقاء الجليد ظهرت في هالته.
بعد أن أخذ يون تشي نفساً عميقاً، أطلق حواسه الروحية واستخدمها بسرعة لتمشيط المنطقة. وبعد ان اكَّد ان لا احد حولهم، تعقَّدت تعبيره حين قال “حسنا، سأعترف بذلك. أنا يون تشي… أعيش وأتنفس يون تشي. “
أمام القاعة المقدسة، ركعت مو فيشوي وقالت، “فيشوي تحي السيدة”
توقف يون تشي للحظة قبل أن يكمل، “يمكنكِ بالتأكيد أن تشعري بأنه معجب بكِ”.
بينما بدأت تتكلم، رنّ صوت شديد البرودة من القاعة المقدسة قائلا: “دعيه يدخل الى هنا وحده!”
اللعنة على كل شيء! أين أخطأت بالضبط؟
بواسطة :
1414 – العودة الى الطائفة

 
“…” ترتجف شفاه مو فيشوي اللؤلؤية وعيناها المتجمدتين عندما حدقت في وجهه الذي كان على بعد بوصات فقط منها. فجأةً تلاشت النظرة التي كانت ملتصقة بوجهه وتلاشت هالتها بشكل واضح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		