لقاء مو فيشوي مرة أخرى
في الواقع، بعد “موته”، الشخص الذي كان يملك مؤهلات كبيرة في طائفة عنقاء الجليد الإلهية ليصبح التلميذ المباشر لمو شوانيين هي مو فيشوي فقط.
“لا نستطيع! نحن ببساطة ليس لدينا أي قوات إضافية باقية.. وااههــه!!”
ظهر عالم أبيض بلا حدود في مجال رؤية يون تشي. غطى الثلج والجليد السماء، انطوت الأنهار الجليدية على الأرض. كما ملأ الضباب الجليدي الهواء بينما كان الثلج الطائر ينجرف في الهواء. كل ركن من هذا المكان يبدو مغطى بطبقة أبدية من الثلج والجليد.
أمام هذا المد المرعب من الوحوش العميقة، بدا هؤلاء الممارسون العميقين الذين كانوا يقاومون بكل ما لديهم من قوة صغارا وبلا أهمية على نحو استثنائي. لقد دمروا موجة تلو الأخرى من الوحوش العميقة التي بدت وكأنها لا نهاية لها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، استنفدوا طاقتهم وعانوا من إصابات خطيرة وبدأوا يفقدون حياتهم واحدا تلو الآخر…
أسرعت هذه الطاقة الروحانية التي تنتمي إلى عالم الاله، وهي طاقة كانت فريدة أكثر في عالم أغنية الثلج، لتحية يون تشي، الأمر الذي تسبب في انفتاح جميع مسام جسمه في آن واحد. وسرعان ما سارت قوة إله الغضب في جسده بطريقة مفرحة، فشعر وكأن كل حواسه الروحية قد أفلتت من مستنقع وانفجرت إلى حياة جديدة بعد أن أصبحت واضحة بشكل استثنائي … في الواقع، ليس من المبالغة ولو قليلا القول ان الهالات في العوالم السفلى كانت عكرة مثل مستنقع بالمقارنة مع عالم الاله.
“لقد أرسلنا بالفعل إرسالاً صوتياً لطلب المساعدة من جميع الطوائف القريبة التي يمكننا طلب المساعدة منها …ولكن هنالك جحافل من الوحوش العميقة الخارجة عن السيطرة في كل مكان الآن، وهي بالكاد تستطيع ان تعول نفسها، فمَن منها يستطيع ان يوفِّر قوة اضافية ليهتم بهذا المكان!”
“عالم أغنية الثلج…” يون تشي يحدق في البشرة البيضاء اللامتناهية التي ترقد أمامه بينما يتنفس في الهواء البارد لهذا المكان، ينبض قلبه بعنف في صدره. مرت أكثر من أربع سنوات لكنه عاد أخيرًا إلى عالم أغنية الثلج… كان نقطة بدايته في عالم الاله. وهو المكان الذي غيَّر مصيره، المكان الذي كان أيضا مرتبطا ارتباطا وثيقا بمصيره.
كما هو متوقع، هو يمكن أن يُرى بوضوح أيضاً من هذا المكان.
لم يكن لديه متسع من الوقت ليقف شاكرا. وبما انه كان قد عاد الى عالم اغنية الثلج، كان عليه ان يعود بسرعة الى الطائفة في اول لحظة ممكنة قبل ان يذهب لرؤية إلهة عنقاء الجليد في بحيرة الصقيع السفلي السماوية.
سواء كانوا ذكورا أم إناثا، كانوا جميعا يرتدون نفس النوع من الثياب البيضاء. هذه الملابس البيضاء كانت أردية ثلج العنقاء الجليدية. علاوة على ذلك، فإن رداء العنقاء الجليدي المختلف يمثل الاختلافات في وضع المرء. البعض منهم جاء من قاعة الثلج المتجمدة والبعض الآخر من قصر العنقاء الجليدي، وكان هؤلاء القلائل من الممارسين العميقين في عالم المحنة الإلهي، بشكل مدهش، تلاميذ القاعة الإلهية!
على الرغم من أن حجر الأبعاد الذي أعطته إياه مو بينغيون قد أرسله مباشرة إلى عالم اغنية الثلج، إلا أنه لم يتمكن من نقله إلى مكان محدد. في المرة الأولى التي تبع فيها مو بينغيون إلى هنا، سافر لمسافة طويلة جداً قبل أن يصلوا إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيو بويون… هيو رولي… شين شي… إمبراطور إله القمر … عاهل التنين … الصداقات التي كوّنها والمعارضين الذين واجههم خلال مؤتمر الاله العميق.
هذه المرة لم يكن الأمر مختلفاً.
بينما كان يتمتم، سارعت يده على وجهه بطريقة عشوائية. في الوقت الذي تركت فيه يده وجهه، كان قد تغير قليلاً. كان وجهاً مختلفاً تماماً، لكن قدرته كانت لا تزال غير عادية ونظراته كانت لا تزال مليئة بالتهور الطبيعي.
ومع ذلك، هذا لم يعد مشكلة كبيرة بالنسبة ليون تشي الحالي. على الفور أطلق حواسه الإلهية بكامل قوته بينما استخدمها ليكتسح محيطه… طالما يمكنه أن يشعر بالاتجاه الذي يشير إلى هالة عالم عنقاء الجليد، يمكنه أن يطير مباشرة إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم تصل التعزيزات بعد؟”
ومع ذلك … خمسة أنفاس مرت … عشرة أنفاس مرت… عشرين نفس…
“لقد أرسلنا بالفعل إرسالاً صوتياً لطلب المساعدة من جميع الطوائف القريبة التي يمكننا طلب المساعدة منها …ولكن هنالك جحافل من الوحوش العميقة الخارجة عن السيطرة في كل مكان الآن، وهي بالكاد تستطيع ان تعول نفسها، فمَن منها يستطيع ان يوفِّر قوة اضافية ليهتم بهذا المكان!”
فتح يون تشي عينيه، مع كآبته وخيبة أمل.
كان مظهرها ووجودها كزهرة اللوتس الجليدية المتكبرة والوحيدة التي يمكنها تطهير العالم، زهرة اللوتس الجليدية التي تزهر في هذا العالم المغطى بالثلوج والجليد.
في الواقع لم يستطع اكتشاف هالة عالم عنقاء الجليد.
1408 – لقاء مو فيشوي مرة أخرى
هذا يعني أن المكان الذي انتقل إليه كان بالأحرى منطقة نائية في عالم أغنية الثلج، وهي منطقة بعيدة جدا عن عالم عنقاء الجليد الذي كانت توجد فيه طائفة عنقاء الجليد الإلهية… في الواقع، كان بعيدا جدا بحيث لم يستطع اكتشاف أي شيء على الإطلاق، حتى في ضوء حواسه الروحية التي كانت على مستوى عالم الملك الإلهي.
لم يستشعر يون تشي هالة أي كائن حي في المنطقة المحيطة ولكنه لم يندهش بهذا ولو قليلاً. بسبب الطقس في عالم أغنية الثلج، سواء كان إنسان أو وحش عميق، جميع المخلوقات الحية في العالم انتشرت قليلا. فطار في اتجاه كان قد اختاره عشوائيا، لكنه توقف على الفور وفجأة بينما كانت عيناه تضيق ببطء.
علاوة على ذلك، دُمِّر يشم عنقاء الجليد المنقوش منذ زمن بعيد في عالم إله النجم، لذلك لم يكن بإمكانه حتى ان يرسل نقلا صوتيا الى اي شخص في الطائفة حتى لو أراد ذلك.
انهمرت مشاعر الغضب والحماس على هؤلاء الممارسين العميقين الذين كانوا يدافعون عن المدينة كالمد والجزر قبل أن تنتشر في جميع أنحاء مدينة الضباب الجليدي بسرعة فائقة.
خلال السنوات القليلة التي قضاها في عالم أغنية الثلج، وباستثناء تلك المرة التي “أُرسل فيها” إلى إمبراطورية رياح الجليد، لم يكن يون تشي قد خرج من بوابات الطائفة. ونتيجة لذلك، لم يكن يعرف شيئا عن مقاطعة عالم أغنية الثلج، لذلك إذا اراد ان يشق طريقه عائدا الى ذكرياته فقط، فسيكون ذلك مستحيلا من حيث الأساس!
كل كلمة من تلك الصرخة تردد صداها في الهواء كصاعقة تنزل من السماء، فأذهل الجميع كثيرا حتى ارتجفت أجسادهم كلها.
“يبدو أن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أسأل”
هذا يعني أن المكان الذي انتقل إليه كان بالأحرى منطقة نائية في عالم أغنية الثلج، وهي منطقة بعيدة جدا عن عالم عنقاء الجليد الذي كانت توجد فيه طائفة عنقاء الجليد الإلهية… في الواقع، كان بعيدا جدا بحيث لم يستطع اكتشاف أي شيء على الإطلاق، حتى في ضوء حواسه الروحية التي كانت على مستوى عالم الملك الإلهي.
بما أنها كانت طائفة ملك عالم أغنية الثلج، فقد كان متأكداً أنه حتى لو سأل بعض الأطفال الذين ولدوا لتوهم، فإنه لا يزال بإمكانه معرفة الاتجاه الذي تتواجد فيه طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
تنهد… انسَ الأمر، لقد وعدت للتو بأنني لن أكون متدخلا في شؤون الآخرين ولن أتدخل في شؤونهم، الأمر الذي سيخلق المزيد والمزيد من المشاكل لنفسي.
لم يستشعر يون تشي هالة أي كائن حي في المنطقة المحيطة ولكنه لم يندهش بهذا ولو قليلاً. بسبب الطقس في عالم أغنية الثلج، سواء كان إنسان أو وحش عميق، جميع المخلوقات الحية في العالم انتشرت قليلا. فطار في اتجاه كان قد اختاره عشوائيا، لكنه توقف على الفور وفجأة بينما كانت عيناه تضيق ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الطبقة الخارجية للحاجز تتأرجح بعنف تحت الهجوم المكثف للوحوش العميقة حيث هالة متزايدة الكآبة من اليأس تغمر هذه المدينة الجليدية التي ظلت صامدة وآمنة داخل الجليد والثلوج منذ الأزل.
لأنه استطاع رؤية النجم الأحمر الدموي في السماء الشرقية لعالم أغنية الثلج.
“الجنـ… الجنية فيشوي؟” في ذلك الوقت، اطلق حاكم مدينة الضباب الجليدي الذي كان في طليعة كل ما جرى صرخة انفعالية جدا، صرخة حمّلت أيضا شعورا عميقا بعدم التصديق.
كما هو متوقع، هو يمكن أن يُرى بوضوح أيضاً من هذا المكان.
لكن حاجبيه حاكا معاً على الفور بشكل مفاجئ في اللحظة التالية.
وعنى ذلك ايضا ان المنطقة الإلهية الشرقية تأثرت دون شك بطريقة مماثلة.
“صمتاً! جذور طائفتنا في هذا المكان! حتى لو مت، سأموت أيضاً في هذه المدينة! الجبناء الذين يخافون الموت يمكنهم ان يشعروا بحرية الركض بذيولهم بين ارجلهم! لكن في المستقبل، لا تدعي أبدا أن تكون تلميذا لعشيرتنا النجوم التسعة!! “
ومع ذلك، كانت المنطقة الإلهية الشرقية بعيدة جدا عن الجزء الشرقي الأقصى للفوضى البدائية، وكان مستوى قوتها أيضا أعلى بكثير، ولذلك ينبغي أن يكون التأثير هنا أضعف بكثير مما كان عليه في نجم القطب الأزرق. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإنها بالتأكيد كارثة كبيرة إلى الحد الذي لن يجعل أحداً قادرا على وقفها.
هذا يعني أن المكان الذي انتقل إليه كان بالأحرى منطقة نائية في عالم أغنية الثلج، وهي منطقة بعيدة جدا عن عالم عنقاء الجليد الذي كانت توجد فيه طائفة عنقاء الجليد الإلهية… في الواقع، كان بعيدا جدا بحيث لم يستطع اكتشاف أي شيء على الإطلاق، حتى في ضوء حواسه الروحية التي كانت على مستوى عالم الملك الإلهي.
بعد أن سحب يون تشي نظره، تمتم قائلاً لنفسه: “أتساءل ما إذا كان أي شيء كبير قد تغير في الطائفة. فجميعهم يعتقدون أنني ميت، وإذا رأتني السيدة، فإنها بالتأكيد ستصاب بصدمة شديدة”.
كل نفس من هذه المعركة الشرسة بين البشر وهذه الوحوش المجنونة كانت عنيفة وفظيعة فهذه المنطقة الثلجية التي بقيت بيضاء طوال سنوات لا تُحصى كانت منذ زمن بعيد غارقة تماما في الدم القرمزي والرياح الباردة التي كانت تنبعث منها رائحة الدم الشديدة الحدة التي جعلت المرء يشعر بالغثيان.
بينما كان يتمتم، سارعت يده على وجهه بطريقة عشوائية. في الوقت الذي تركت فيه يده وجهه، كان قد تغير قليلاً. كان وجهاً مختلفاً تماماً، لكن قدرته كانت لا تزال غير عادية ونظراته كانت لا تزال مليئة بالتهور الطبيعي.
هذه المرة لم يكن الأمر مختلفاً.
على الرغم من أنه من السهل جدا استخدام طاقة عميقة لتغيير المظهر، فإن الشخص الذي يتمتع بقوة عميقة جدا سينظر من خلالها بنظرة واحدة. علاوة على ذلك، كان يون تشي خبيراً في استخدام مستحضرات التجميل لتغيير مظهره، وما لم يكن ذلك الشخص خبيراً أيضاً في هذا المجال، فمن الصعب للغاية أن يرى من خلال تنكره.
“أسرعوا وأفتحوا الحاجز!”
لم يكبح هالته أيضا. بدلا من ذلك، اطلق عمدا هالة البرق التي تعود الى فن السحاب الأرجواني لعائلة يون. علاوة على ذلك، اخفى ايضا اللهب والطاقة الجليدية التي برع في استعمالها، نظرا الى قوة إله الشر الإلهية التي كانت قادرة على السيطرة على قوة العناصر بشكل كامل، اذ كان انجازها بسيطا كقلب يده.
لقد أصبحت أكثر جمالاً عدة درجات خلال هذه السنوات حيث لم يراها، لكنها أيضاً أصبحت أكثر برودة بعدة درجات. شعر كما لو أنه كلما زادت زراعتها كلما أصبحت مشاعرها محبوسة في الجليد. كما ان زراعتها كانت قد اجتازت عالم المحنة الإلهي ودخلت عالم الجوهر الإلهي.
على هذا النحو، ما لم يكن شخصا تتجاوز زراعته بكثير فحسب، بل كان مألوفا له جدا أيضا، فمن المستبعد جدا أن يتعرف عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكبح هالته أيضا. بدلا من ذلك، اطلق عمدا هالة البرق التي تعود الى فن السحاب الأرجواني لعائلة يون. علاوة على ذلك، اخفى ايضا اللهب والطاقة الجليدية التي برع في استعمالها، نظرا الى قوة إله الشر الإلهية التي كانت قادرة على السيطرة على قوة العناصر بشكل كامل، اذ كان انجازها بسيطا كقلب يده.
هذا، بالإضافة الى كونه ميتا في أذهان الجميع، عنى انه من المستبعد جدا حتى للذين يعرفونه ان يعرفوه.
بدأ جسده يخترق هذا العالم المليء بالثلوج البيضاء الغير محدودة بشكل أسرع.
بدأ جسده يخترق هذا العالم المليء بالثلوج البيضاء الغير محدودة بشكل أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الطبقة الخارجية للحاجز تتأرجح بعنف تحت الهجوم المكثف للوحوش العميقة حيث هالة متزايدة الكآبة من اليأس تغمر هذه المدينة الجليدية التي ظلت صامدة وآمنة داخل الجليد والثلوج منذ الأزل.
عند العودة الى عالم الاله، بدأت الأفكار والذكريات التي بقيت خامدة خلال السنوات الثلاث في نجم قطب الأزرق تشتعل من جديد. شكل تلو الآخر يطفو في عقله.
عند العودة الى عالم الاله، بدأت الأفكار والذكريات التي بقيت خامدة خلال السنوات الثلاث في نجم قطب الأزرق تشتعل من جديد. شكل تلو الآخر يطفو في عقله.
هيو بويون… هيو رولي… شين شي… إمبراطور إله القمر … عاهل التنين … الصداقات التي كوّنها والمعارضين الذين واجههم خلال مؤتمر الاله العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيو بويون… هيو رولي… شين شي… إمبراطور إله القمر … عاهل التنين … الصداقات التي كوّنها والمعارضين الذين واجههم خلال مؤتمر الاله العميق.
تحمَّلت شيا تشينغيو أيضا عبء امتلاك قوة فريدة. شيا تشينغيو، التي كان مصيرها متفجّراً مثل مصيره، والتي وُلدت أيضاً على نجم القطب الأزرق.
“الأخ السابع… لا… الأخ السابع، لا تمت! الاخ السابع… ااااااااه !!! “
إمبراطور إله النجم وتشياني يينغ إير، الناس الذين يحمل لهم كراهية شديدة…
علاوة على ذلك، ثياب العنقاء الجليدية التي كانت ترتديها… نمط طائر العنقاء الجليدي المطرّز عليه كان شيء لا يمكن أن يكون أكثر إلماماً به.
ياسمين وكايزي اللذان فقدا حياتهما للأبد…
لكن حاجبيه حاكا معاً على الفور بشكل مفاجئ في اللحظة التالية.
في هذا العالم، انتهى به الأمر مدينا بالكثير من الديون، وخلّف وراءه أيضا عددا لا يحصى من المظالم والندم…
كانت نظرة يون تشي ثابتة على الشخص الذي قادهم جميعاً حين انزلق إلى الهاء لفترة قصيرة من الوقت.
لكن نظرا لقوته الحالية، لا يزال غير قادر على سداد تلك الديون ولا يزال غير قادر على الانتقام لتلك المظالم.
لأنه استشعر هالات لا تنتمي الى البشر فحسب، استشعر ايضا كما يتضح كم كبير من الهالات التي تنتمي الى الوحوش العميقة!
بعد أن حلق فوق مساحة غير محددة، بينما كانت ذكريات ومشاهد لا حصر لها مشوشة في رأسه، التقط تصوره الروحي هالات البشر أخيرا.
كانت نظرة يون تشي ثابتة على الشخص الذي قادهم جميعاً حين انزلق إلى الهاء لفترة قصيرة من الوقت.
لكن حاجبيه حاكا معاً على الفور بشكل مفاجئ في اللحظة التالية.
على الرغم من أن هذا لم يستغرق سوى بعض الأنفاس القصيرة، انكشف المشهد بكامله بطريقة طبيعية وسلسة جدا. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعين عليهم فيها الرد على هذا النوع من الحالات.
لأنه استشعر هالات لا تنتمي الى البشر فحسب، استشعر ايضا كما يتضح كم كبير من الهالات التي تنتمي الى الوحوش العميقة!
“عالم أغنية الثلج…” يون تشي يحدق في البشرة البيضاء اللامتناهية التي ترقد أمامه بينما يتنفس في الهواء البارد لهذا المكان، ينبض قلبه بعنف في صدره. مرت أكثر من أربع سنوات لكنه عاد أخيرًا إلى عالم أغنية الثلج… كان نقطة بدايته في عالم الاله. وهو المكان الذي غيَّر مصيره، المكان الذي كان أيضا مرتبطا ارتباطا وثيقا بمصيره.
مهما كانت هالات البشر او الوحوش العميقة، كانت جميعها فوضوية بشكل لا يضاهى… كان واضحا أنهم يخوضون معركة شرسة.
تنهد… انسَ الأمر، لقد وعدت للتو بأنني لن أكون متدخلا في شؤون الآخرين ولن أتدخل في شؤونهم، الأمر الذي سيخلق المزيد والمزيد من المشاكل لنفسي.
هجوم وحش عميق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
ومضت هذه الكلمات الثلاث في عقل يون تشي، وارتفعت سرعته على نحو مفاجئ أثناء اندفاعه مباشرة في ذلك الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
سرعان ما ظهرت في رؤيته مدينة جليدية تمتد لعدة مئات من الكيلومترات. وإلى الجنوب من تلك المدينة الجليدية، كان هناك حاجز متعدد الطبقات يومض بضوء ساطع. أمام هذا الحاجز كان هناك قطيع من الوحوش العميقة… قطيع كان ضخما جدا بحيث امتد على مدى البصر.
“لا نستطيع! نحن ببساطة ليس لدينا أي قوات إضافية باقية.. وااههــه!!”
كتلة الوحوش السوداء المحتشدة بدت وكأنها سحب سوداء وهي تندفع نحو المدينة الجليدية. هاجموا جميعاً الحاجز والممارسين العميقين الذين قاموا بإغلاقه بطريقة مسعورة. الثلج والجليد المكسَّران اللذان نُسفا في الهواء رقصا بينما كانا يملأان السماء، كما ان الزئير والطاقة المتفجرة الآتية من الوحوش العميقة هزت السماء والأرض كعاصفة ثلجية عنيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هيو بويون… هيو رولي… شين شي… إمبراطور إله القمر … عاهل التنين … الصداقات التي كوّنها والمعارضين الذين واجههم خلال مؤتمر الاله العميق.
أمام هذا المد المرعب من الوحوش العميقة، بدا هؤلاء الممارسون العميقين الذين كانوا يقاومون بكل ما لديهم من قوة صغارا وبلا أهمية على نحو استثنائي. لقد دمروا موجة تلو الأخرى من الوحوش العميقة التي بدت وكأنها لا نهاية لها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، استنفدوا طاقتهم وعانوا من إصابات خطيرة وبدأوا يفقدون حياتهم واحدا تلو الآخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت الصيحات الحادة والمتحمسة تمزق حناجر الجميع تملأ الهواء، ظهرت فجوة في الحاجزين الأخيرين الواقيين. مو فيشوي، التي كانت سرعتها الأسرع، اندفعت إلى الأمام. سيف الجليد في يدها اكتسح للأعلى بينما نبات اللوتس الجليدي يتفتح وسط حشد الوحش العميق، مما تسبب في تجميد عدة مئات من الوحوش العميقة التي كانت تقف على رأس الحشد على الفور.
بدأت الطبقة الخارجية للحاجز تتأرجح بعنف تحت الهجوم المكثف للوحوش العميقة حيث هالة متزايدة الكآبة من اليأس تغمر هذه المدينة الجليدية التي ظلت صامدة وآمنة داخل الجليد والثلوج منذ الأزل.
لأنه استطاع رؤية النجم الأحمر الدموي في السماء الشرقية لعالم أغنية الثلج.
هيجان وحوش عميقة… على الرغم من أنه يبدو فقط في المراحل الأولى من ذلك التأثير القرمزي بناء على “تجاربه” في نجم القطب الازرق، فإن هجوم الوحوش العميقة في عالم الاله كان بلا شك مفهوماً مختلفاً تماماً عن هجوم الوحوش العميقة في العوالم السفلى.
ومضت هذه الكلمات الثلاث في عقل يون تشي، وارتفعت سرعته على نحو مفاجئ أثناء اندفاعه مباشرة في ذلك الاتجاه.
تباطأت سرعة يون تشي مع اقترابه التدريجي من المكان الذي كان يراقب فيه الموقف من بعيد … المشهد الذي انكشف امامه اظهر له بوضوح الحالة الراهنة للمنطقة الالهية الشرقية.
انهمرت مشاعر الغضب والحماس على هؤلاء الممارسين العميقين الذين كانوا يدافعون عن المدينة كالمد والجزر قبل أن تنتشر في جميع أنحاء مدينة الضباب الجليدي بسرعة فائقة.
“اللعنة … لقد ظهر شرخ في الجانب الجنوبي الشرقي! اسرعوا، اذهبوا الى هناك وقفوا على الخط!”
لكن حاجبيه حاكا معاً على الفور بشكل مفاجئ في اللحظة التالية.
“لا نستطيع! نحن ببساطة ليس لدينا أي قوات إضافية باقية.. وااههــه!!”
هذا يعني أن المكان الذي انتقل إليه كان بالأحرى منطقة نائية في عالم أغنية الثلج، وهي منطقة بعيدة جدا عن عالم عنقاء الجليد الذي كانت توجد فيه طائفة عنقاء الجليد الإلهية… في الواقع، كان بعيدا جدا بحيث لم يستطع اكتشاف أي شيء على الإطلاق، حتى في ضوء حواسه الروحية التي كانت على مستوى عالم الملك الإلهي.
“لماذا لم تصل التعزيزات بعد؟”
كتلة الوحوش السوداء المحتشدة بدت وكأنها سحب سوداء وهي تندفع نحو المدينة الجليدية. هاجموا جميعاً الحاجز والممارسين العميقين الذين قاموا بإغلاقه بطريقة مسعورة. الثلج والجليد المكسَّران اللذان نُسفا في الهواء رقصا بينما كانا يملأان السماء، كما ان الزئير والطاقة المتفجرة الآتية من الوحوش العميقة هزت السماء والأرض كعاصفة ثلجية عنيفة.
“لقد أرسلنا بالفعل إرسالاً صوتياً لطلب المساعدة من جميع الطوائف القريبة التي يمكننا طلب المساعدة منها …ولكن هنالك جحافل من الوحوش العميقة الخارجة عن السيطرة في كل مكان الآن، وهي بالكاد تستطيع ان تعول نفسها، فمَن منها يستطيع ان يوفِّر قوة اضافية ليهتم بهذا المكان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه متسع من الوقت ليقف شاكرا. وبما انه كان قد عاد الى عالم اغنية الثلج، كان عليه ان يعود بسرعة الى الطائفة في اول لحظة ممكنة قبل ان يذهب لرؤية إلهة عنقاء الجليد في بحيرة الصقيع السفلي السماوية.
“الأخ السابع… لا… الأخ السابع، لا تمت! الاخ السابع… ااااااااه !!! “
ومع ذلك، هذا لم يعد مشكلة كبيرة بالنسبة ليون تشي الحالي. على الفور أطلق حواسه الإلهية بكامل قوته بينما استخدمها ليكتسح محيطه… طالما يمكنه أن يشعر بالاتجاه الذي يشير إلى هالة عالم عنقاء الجليد، يمكنه أن يطير مباشرة إلى هناك.
بعد ان تحول ضوء عميق الى شظايا ملأت السماء، انهارت طبقة اخرى من الحاجز الدفاعي. وكان هذا مصحوبا بالعديد من الزئير الذي بدا وكأنه على شفا اليأس.
علاوة على ذلك، ثياب العنقاء الجليدية التي كانت ترتديها… نمط طائر العنقاء الجليدي المطرّز عليه كان شيء لا يمكن أن يكون أكثر إلماماً به.
انخفض الحاجز إلى آخر طبقتين.
لأنه استطاع رؤية النجم الأحمر الدموي في السماء الشرقية لعالم أغنية الثلج.
“سيد الطائفة، إنه ميئوس منه بالفعل! طائفة الضباب الجليدي قد أبيدت بالكامل. لنهرب … طالما هناك حياة، هناك … “
بما أنها كانت طائفة ملك عالم أغنية الثلج، فقد كان متأكداً أنه حتى لو سأل بعض الأطفال الذين ولدوا لتوهم، فإنه لا يزال بإمكانه معرفة الاتجاه الذي تتواجد فيه طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
“صمتاً! جذور طائفتنا في هذا المكان! حتى لو مت، سأموت أيضاً في هذه المدينة! الجبناء الذين يخافون الموت يمكنهم ان يشعروا بحرية الركض بذيولهم بين ارجلهم! لكن في المستقبل، لا تدعي أبدا أن تكون تلميذا لعشيرتنا النجوم التسعة!! “
“الجنـ… الجنية فيشوي؟” في ذلك الوقت، اطلق حاكم مدينة الضباب الجليدي الذي كان في طليعة كل ما جرى صرخة انفعالية جدا، صرخة حمّلت أيضا شعورا عميقا بعدم التصديق.
كل نفس من هذه المعركة الشرسة بين البشر وهذه الوحوش المجنونة كانت عنيفة وفظيعة فهذه المنطقة الثلجية التي بقيت بيضاء طوال سنوات لا تُحصى كانت منذ زمن بعيد غارقة تماما في الدم القرمزي والرياح الباردة التي كانت تنبعث منها رائحة الدم الشديدة الحدة التي جعلت المرء يشعر بالغثيان.
تنهد… انسَ الأمر، لقد وعدت للتو بأنني لن أكون متدخلا في شؤون الآخرين ولن أتدخل في شؤونهم، الأمر الذي سيخلق المزيد والمزيد من المشاكل لنفسي.
على الرغم من أنهم كانوا يضحون بحياتهم في هذا الكفاح، فإن الشيء الوحيد الذي اشتروا به بهذا الثمن المرير كان الموت والهلاك الذي اقترب منهم أكثر فأكثر. كما كان الحاجز الأخير يتأرجح على حافة الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
بمجرد تحطيم كل الحواجز، فإن هذا المد الهائل من الوحوش العميقة سوف يندفع إلى هذه المدينة الجليدية، وبوسع المرء أن يتخيل أي مشهد قد ينكشف في داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
مد يون تشي يده وبدأت طاقة الضوء العميقة تتكثف في كفه، ولكنه سحبها بالكامل على الفور في اللحظة التالية.
كل نفس من هذه المعركة الشرسة بين البشر وهذه الوحوش المجنونة كانت عنيفة وفظيعة فهذه المنطقة الثلجية التي بقيت بيضاء طوال سنوات لا تُحصى كانت منذ زمن بعيد غارقة تماما في الدم القرمزي والرياح الباردة التي كانت تنبعث منها رائحة الدم الشديدة الحدة التي جعلت المرء يشعر بالغثيان.
لا… هذا ليس نجم القطب الأزرق، هذا هو عالم الاله..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
تنهد… انسَ الأمر، لقد وعدت للتو بأنني لن أكون متدخلا في شؤون الآخرين ولن أتدخل في شؤونهم، الأمر الذي سيخلق المزيد والمزيد من المشاكل لنفسي.
وصل حشد من تلامذة العنقاء الجليدية وكأنما ضوء أزرق متجمد يضيء عبر الأفق، مما يجعل لون السماء كلها تتغير بشكل واضح. نظر الجميع دون ان يراهم احد في هذا الاتجاه قبل ان تنفجر صيحات الدهشة والبهجة في الهواء.
هز يون تشي رأسه عندما تخلى تماماً عن فكرة التدخل. ولكن عندما كان على وشك المغادرة، بدأت نظرته تومض فجأة بينما كان رأسه يهتز باتجاه الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكبح هالته أيضا. بدلا من ذلك، اطلق عمدا هالة البرق التي تعود الى فن السحاب الأرجواني لعائلة يون. علاوة على ذلك، اخفى ايضا اللهب والطاقة الجليدية التي برع في استعمالها، نظرا الى قوة إله الشر الإلهية التي كانت قادرة على السيطرة على قوة العناصر بشكل كامل، اذ كان انجازها بسيطا كقلب يده.
هذه هي…
على الرغم من أن هذا لم يستغرق سوى بعض الأنفاس القصيرة، انكشف المشهد بكامله بطريقة طبيعية وسلسة جدا. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعين عليهم فيها الرد على هذا النوع من الحالات.
الهالة التي تنتمي للطائفة!
ممارسي مدينة الضباب الجليدي الذين كانوا يقاتلون بيأس مجازفين بحياتهم يمكنهم أن يلتقطوا أنفاسهم أخيراً. وقد ركع معظمهم على الارض وعندما خفَّت اعصابهم، ذرف بعضهم الدموع مباشرة وهم يبكون بصوت عالٍ. وكانت المساعدة التي قدمتها طائفة عنقاء الجليد الالهية قد وصلت، لذلك عرفوا أنهم قد أُنقذوا وعرفوا أيضا أن مدينة الضباب الجليدي قد أُنقذت.
هناك أكثر من ألف شخص ومعظم هؤلاء الآلاف كانوا في الاصل الالهي وفي عالم الروح الإلهي، وكان عدد قليل منهم في عالم المحنة الإلهي. لكن زراعة الشخص الذي قادهم… كان في عالم الجوهر الإلهي وبدا أيضاً أنه يمتلك سلالة العنقاء الجليدية. علاوة على ذلك، هالة هذا الشخص أيضا… شعر بأنها مألوفة إلى حد ما؟
“إنها طائفة عنقاء الجليد الإلهية! إنها طائفة عنقاء الجليد الإلهية! “
يون تشي لم يغادر. ولكن بدلاً من ذلك، أخفى هالته وهو يحدق مباشرة إلى الشمال، وسرعان ما ظهرت الصور التي استشعرها في مجال رؤيته.
بعد أن حلق فوق مساحة غير محددة، بينما كانت ذكريات ومشاهد لا حصر لها مشوشة في رأسه، التقط تصوره الروحي هالات البشر أخيرا.
سواء كانوا ذكورا أم إناثا، كانوا جميعا يرتدون نفس النوع من الثياب البيضاء. هذه الملابس البيضاء كانت أردية ثلج العنقاء الجليدية. علاوة على ذلك، فإن رداء العنقاء الجليدي المختلف يمثل الاختلافات في وضع المرء. البعض منهم جاء من قاعة الثلج المتجمدة والبعض الآخر من قصر العنقاء الجليدي، وكان هؤلاء القلائل من الممارسين العميقين في عالم المحنة الإلهي، بشكل مدهش، تلاميذ القاعة الإلهية!
ظهر عالم أبيض بلا حدود في مجال رؤية يون تشي. غطى الثلج والجليد السماء، انطوت الأنهار الجليدية على الأرض. كما ملأ الضباب الجليدي الهواء بينما كان الثلج الطائر ينجرف في الهواء. كل ركن من هذا المكان يبدو مغطى بطبقة أبدية من الثلج والجليد.
كانت نظرة يون تشي ثابتة على الشخص الذي قادهم جميعاً حين انزلق إلى الهاء لفترة قصيرة من الوقت.
كان الأمر فقط… يون تشي لا يستطيع إلا أن يشعر بوخزة طفيفة من الغيرة.
كان لها وجه جميل جدا بدا متشكلا من الثلج والجليد. لقد كانت جميلة جدا حتى انه حبس انفاسه، لكنها كانت باردة جدا ايضا لدرجة أنها جعلت روحه تبرد. وكان هذا صحيحا بشكل خاص بالنسبة لعينيها ؛ لم تكن المشاعر بداخلهم، وكانت باردة ومثلجة بما يكفي لتجميد كل شيء… مثل تشو يوتشان منذ تلك السنوات الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يون تشي يده وبدأت طاقة الضوء العميقة تتكثف في كفه، ولكنه سحبها بالكامل على الفور في اللحظة التالية.
كان مظهرها ووجودها كزهرة اللوتس الجليدية المتكبرة والوحيدة التي يمكنها تطهير العالم، زهرة اللوتس الجليدية التي تزهر في هذا العالم المغطى بالثلوج والجليد.
ومع ذلك، كانت المنطقة الإلهية الشرقية بعيدة جدا عن الجزء الشرقي الأقصى للفوضى البدائية، وكان مستوى قوتها أيضا أعلى بكثير، ولذلك ينبغي أن يكون التأثير هنا أضعف بكثير مما كان عليه في نجم القطب الأزرق. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإنها بالتأكيد كارثة كبيرة إلى الحد الذي لن يجعل أحداً قادرا على وقفها.
“مو.. فيـ… ـشوي…” لم يكن بوسع يون تشي إلا أن يتمتم بهذا الاسم بنعومة.
وصل حشد من تلامذة العنقاء الجليدية وكأنما ضوء أزرق متجمد يضيء عبر الأفق، مما يجعل لون السماء كلها تتغير بشكل واضح. نظر الجميع دون ان يراهم احد في هذا الاتجاه قبل ان تنفجر صيحات الدهشة والبهجة في الهواء.
لقد أصبحت أكثر جمالاً عدة درجات خلال هذه السنوات حيث لم يراها، لكنها أيضاً أصبحت أكثر برودة بعدة درجات. شعر كما لو أنه كلما زادت زراعتها كلما أصبحت مشاعرها محبوسة في الجليد. كما ان زراعتها كانت قد اجتازت عالم المحنة الإلهي ودخلت عالم الجوهر الإلهي.
عند العودة الى عالم الاله، بدأت الأفكار والذكريات التي بقيت خامدة خلال السنوات الثلاث في نجم قطب الأزرق تشتعل من جديد. شكل تلو الآخر يطفو في عقله.
علاوة على ذلك، ثياب العنقاء الجليدية التي كانت ترتديها… نمط طائر العنقاء الجليدي المطرّز عليه كان شيء لا يمكن أن يكون أكثر إلماماً به.
على هذا النحو، ما لم يكن شخصا تتجاوز زراعته بكثير فحسب، بل كان مألوفا له جدا أيضا، فمن المستبعد جدا أن يتعرف عليه.
لأن هذا كان رمز التلميذ المباشر لقائد طائفة عنقاء الجليد الإلهية!
علاوة على ذلك، فإن هالة سلالة عنقاء الجليد التي تشع من جسد مو فيشوي، وهي الهالة التي كانت أكثر كثافة من ذي قبل، كانت أيضا تمثل هذه الحقيقة.
علاوة على ذلك، فإن هالة سلالة عنقاء الجليد التي تشع من جسد مو فيشوي، وهي الهالة التي كانت أكثر كثافة من ذي قبل، كانت أيضا تمثل هذه الحقيقة.
“الجنية فيشوي هي التلميذة المباشرة لملكة العالم العظيم، لذلك لماذا هي شخصيا تنزل على هذه الأرض الفقيرة والنائية؟”
وصل حشد من تلامذة العنقاء الجليدية وكأنما ضوء أزرق متجمد يضيء عبر الأفق، مما يجعل لون السماء كلها تتغير بشكل واضح. نظر الجميع دون ان يراهم احد في هذا الاتجاه قبل ان تنفجر صيحات الدهشة والبهجة في الهواء.
وصل حشد من تلامذة العنقاء الجليدية وكأنما ضوء أزرق متجمد يضيء عبر الأفق، مما يجعل لون السماء كلها تتغير بشكل واضح. نظر الجميع دون ان يراهم احد في هذا الاتجاه قبل ان تنفجر صيحات الدهشة والبهجة في الهواء.
“إنها طائفة عنقاء الجليد الإلهية! إنها طائفة عنقاء الجليد الإلهية! “
سواء كانوا ذكورا أم إناثا، كانوا جميعا يرتدون نفس النوع من الثياب البيضاء. هذه الملابس البيضاء كانت أردية ثلج العنقاء الجليدية. علاوة على ذلك، فإن رداء العنقاء الجليدي المختلف يمثل الاختلافات في وضع المرء. البعض منهم جاء من قاعة الثلج المتجمدة والبعض الآخر من قصر العنقاء الجليدي، وكان هؤلاء القلائل من الممارسين العميقين في عالم المحنة الإلهي، بشكل مدهش، تلاميذ القاعة الإلهية!
“أسرعوا وأفتحوا الحاجز!”
ياسمين وكايزي اللذان فقدا حياتهما للأبد…
بينما كانت الصيحات الحادة والمتحمسة تمزق حناجر الجميع تملأ الهواء، ظهرت فجوة في الحاجزين الأخيرين الواقيين. مو فيشوي، التي كانت سرعتها الأسرع، اندفعت إلى الأمام. سيف الجليد في يدها اكتسح للأعلى بينما نبات اللوتس الجليدي يتفتح وسط حشد الوحش العميق، مما تسبب في تجميد عدة مئات من الوحوش العميقة التي كانت تقف على رأس الحشد على الفور.
بعد أن سحب يون تشي نظره، تمتم قائلاً لنفسه: “أتساءل ما إذا كان أي شيء كبير قد تغير في الطائفة. فجميعهم يعتقدون أنني ميت، وإذا رأتني السيدة، فإنها بالتأكيد ستصاب بصدمة شديدة”.
على الرغم من أن هذا لم يستغرق سوى بعض الأنفاس القصيرة، انكشف المشهد بكامله بطريقة طبيعية وسلسة جدا. من الواضح أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعين عليهم فيها الرد على هذا النوع من الحالات.
لكن حاجبيه حاكا معاً على الفور بشكل مفاجئ في اللحظة التالية.
ممارسي مدينة الضباب الجليدي الذين كانوا يقاتلون بيأس مجازفين بحياتهم يمكنهم أن يلتقطوا أنفاسهم أخيراً. وقد ركع معظمهم على الارض وعندما خفَّت اعصابهم، ذرف بعضهم الدموع مباشرة وهم يبكون بصوت عالٍ. وكانت المساعدة التي قدمتها طائفة عنقاء الجليد الالهية قد وصلت، لذلك عرفوا أنهم قد أُنقذوا وعرفوا أيضا أن مدينة الضباب الجليدي قد أُنقذت.
على هذا النحو، ما لم يكن شخصا تتجاوز زراعته بكثير فحسب، بل كان مألوفا له جدا أيضا، فمن المستبعد جدا أن يتعرف عليه.
“الجنـ… الجنية فيشوي؟” في ذلك الوقت، اطلق حاكم مدينة الضباب الجليدي الذي كان في طليعة كل ما جرى صرخة انفعالية جدا، صرخة حمّلت أيضا شعورا عميقا بعدم التصديق.
ومع ذلك … خمسة أنفاس مرت … عشرة أنفاس مرت… عشرين نفس…
كل كلمة من تلك الصرخة تردد صداها في الهواء كصاعقة تنزل من السماء، فأذهل الجميع كثيرا حتى ارتجفت أجسادهم كلها.
كان مظهرها ووجودها كزهرة اللوتس الجليدية المتكبرة والوحيدة التي يمكنها تطهير العالم، زهرة اللوتس الجليدية التي تزهر في هذا العالم المغطى بالثلوج والجليد.
“سيدي الحاكم، هل ما قلته… صحيح حقاً؟”
أمام هذا المد المرعب من الوحوش العميقة، بدا هؤلاء الممارسون العميقين الذين كانوا يقاومون بكل ما لديهم من قوة صغارا وبلا أهمية على نحو استثنائي. لقد دمروا موجة تلو الأخرى من الوحوش العميقة التي بدت وكأنها لا نهاية لها على الإطلاق. ونتيجة لذلك، استنفدوا طاقتهم وعانوا من إصابات خطيرة وبدأوا يفقدون حياتهم واحدا تلو الآخر…
“الجنية فيشوي هي التلميذة المباشرة لملكة العالم العظيم، لذلك لماذا هي شخصيا تنزل على هذه الأرض الفقيرة والنائية؟”
بعد أن حلق فوق مساحة غير محددة، بينما كانت ذكريات ومشاهد لا حصر لها مشوشة في رأسه، التقط تصوره الروحي هالات البشر أخيرا.
“لا يمكن أن أكون مخطئاً…لا يمكن أن أكون مخطئاً!” صرخ حاكم مدينة الضباب الجليدي بصوت مليء بالعواطف. “عندما زرت الطائفة الإلهية في العام الماضي، كنت محظوظا بما فيه الكفاية لإلقاء نظرة عليها من بعيد… بمثل هذا المظهر السماوي وهذه القوة، لا يمكن أن أكون مخطئا… هذه حقًا الجنية فيشوي!”
انخفض الحاجز إلى آخر طبقتين.
انهمرت مشاعر الغضب والحماس على هؤلاء الممارسين العميقين الذين كانوا يدافعون عن المدينة كالمد والجزر قبل أن تنتشر في جميع أنحاء مدينة الضباب الجليدي بسرعة فائقة.
إمبراطور إله النجم وتشياني يينغ إير، الناس الذين يحمل لهم كراهية شديدة…
التلميذة المباشرة لملكة العالم العظيم قد أتت شخصيا، شعر الجميع وكأنهم يحلمون. في خضم حماسهم الشديد، حتى المد الوحشي الذي كاد يجبرهم على سلوك طريق مسدود لم يعد مخيفا.
على الرغم من أن حجر الأبعاد الذي أعطته إياه مو بينغيون قد أرسله مباشرة إلى عالم اغنية الثلج، إلا أنه لم يتمكن من نقله إلى مكان محدد. في المرة الأولى التي تبع فيها مو بينغيون إلى هنا، سافر لمسافة طويلة جداً قبل أن يصلوا إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
كما هو متوقع، هو يمكن أن يُرى بوضوح أيضاً من هذا المكان.
“كما كان متوقعاً” يون تشي يتمتم تحت أنفاسه حين كانت المشاعر المعقدة تملأ قلبه.
1408 – لقاء مو فيشوي مرة أخرى
في الواقع، بعد “موته”، الشخص الذي كان يملك مؤهلات كبيرة في طائفة عنقاء الجليد الإلهية ليصبح التلميذ المباشر لمو شوانيين هي مو فيشوي فقط.
مهما كانت هالات البشر او الوحوش العميقة، كانت جميعها فوضوية بشكل لا يضاهى… كان واضحا أنهم يخوضون معركة شرسة.
كان الأمر فقط… يون تشي لا يستطيع إلا أن يشعر بوخزة طفيفة من الغيرة.
علاوة على ذلك، ثياب العنقاء الجليدية التي كانت ترتديها… نمط طائر العنقاء الجليدي المطرّز عليه كان شيء لا يمكن أن يكون أكثر إلماماً به.
كان هذا هو الشعور الذي يشعر به الشخص عندما ينتزع منه شيء يخصه وحده.
على الرغم من أن حجر الأبعاد الذي أعطته إياه مو بينغيون قد أرسله مباشرة إلى عالم اغنية الثلج، إلا أنه لم يتمكن من نقله إلى مكان محدد. في المرة الأولى التي تبع فيها مو بينغيون إلى هنا، سافر لمسافة طويلة جداً قبل أن يصلوا إلى طائفة عنقاء الجليد الإلهية.
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مو فيشوي لم تسمع كل هذه الكلمات، بدلا من ذلك، اندفعت مباشرة نحو حشد الوحش العميق الذي طحن في البعيد. صورة عنقاء الجليد تطفو فوق جسدها، بدفعة صغيرة من سيفها، شعاع من الضوء الساطع الذي بدا كسحب جليدية يمزّق جحافل الوحوش الممتدة الى أقصى ما يمكن ان تراه العين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
