العودة إلى المنطقة الإلهية (2)
جلس يون تشي على الأرض السوداء أمام بحر أزهار أودومبارا للعالم السفلي التي أضاءت بضوء أرجواني لامع. وأمامه كانت يو إير، تحدق في وجهه وهي تستمع بانتباه لصوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من انه قال هذه الامور، كان يدرك تماما ان احتمال حدوث ذلك ضئيل جدا في الواقع. وربما كان من الأفضل أن نقول إن هذا الاحتمال لم يكن متوفرا. وإلا لما تمكنت فتاة عنقاء الجليد من إخباره بيقين مطلق بأنه “الأمل الوحيد”.
قارة سحاب الأزور، هاوية نهاية السحاب.
في كل مرة يأتي لرؤية يو إير، هو يتكلم كثيراً ويُخبرها أشياء كثيرة عن نفسه. وهذا يتضمن أمورا لم يستطع ان يقولها امام الامبراطورة الشيطانية الصغيرة والاخرين.
جلس يون تشي على الأرض السوداء أمام بحر أزهار أودومبارا للعالم السفلي التي أضاءت بضوء أرجواني لامع. وأمامه كانت يو إير، تحدق في وجهه وهي تستمع بانتباه لصوته.
عندما غادر هاوية نهاية السحاب، كان الوقت يقترب بالفعل من الفجر. ومع ذلك، لم يعد يون تشي على الفور إلى عالم الشياطين الوهمي. وبدلاً من ذلك، وقف في الهواء فوق قارة سحاب الازور بينما كان جسده كله يسترخي، وأطلق بسرعة طاقة عميقة من كل جزء من جسده، مكوِّنا دوامة واسعة داخل هذا العالم الضعيف والواهن.
اليوم، أحضر هدايا ليو إير. كانت كريستالات جليدية غريبة الشكل أخذها من قصر السحابة المتجمدة الخالدة. هذه الكريستالة تكونت من جليد عميق مركز ولن تذوب أبداً. علاوة على ذلك، في هذه الهاوية السوداء القاتمة والباردة، سيكون من غير المحتمل أن تذوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر، تعافت سو لينغ إير من صدمتها وامتلأ قلبها بتردد وقلق لا حدود له. فلمحت الى شياو لينغكسي، لكنها اكتشفت ان عينَي شياو لينغكسي كانتا صافيتين تماما ولم تمتلآ في الواقع الكثير من الكآبة أو القلق.
شكل كل كريستالة جليدية كان مختلفاً وجميعها كانت أكثر شفافية وتألقاً من الكريستالات العادية. كان ذلك بشكل خصوصي تحت اللون الأرجواني لزهور اودومبارا للعالم السفلي، هذه الأزهار تتألق بألمعية لا تُضاهى.
يون تشي رأى أن يو إير أحبت كريستالات الجليد هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………
“يو إير” قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لقد قررت بالفعل أنني سأعود إلى ذلك المكان المدعو عالم الاله غداً، لذا فأنا لا أعرف متى سأتمكن من زيارتك مرة أخرى”.
“أنتِ قلقة علي، صحيح؟” أصبحت نظرة يون تشي لطيفة كما قال “لا تقلقي، لأنني مت ذات يوم في عالم الاله وأصبحت الآن أقدر كثيراً الحياة التي أملكها الآن. علاوة على ذلك، قد تكون رحلتي هذه المرة الى عالم الاله فرصة رائعة جدا لي”
كلماته جعلت عينان يو إير الجميلتان ترتجفان وهي تمد يدها بقلق.
كلماته جعلت عينان يو إير الجميلتان ترتجفان وهي تمد يدها بقلق.
ظهرت ابتسامة خافتة على وجه يون تشي حين قال: “ومع ذلك، لا حاجة إلى القلق، فسوف أعود في أقرب وقت ممكن، وقد أتمكن حتى من العودة بعد بضعة أيام قصيرة. حالما أعود، سآتي فورا لزيارتك، حسنا؟”
في كل مرة يأتي لرؤية يو إير، هو يتكلم كثيراً ويُخبرها أشياء كثيرة عن نفسه. وهذا يتضمن أمورا لم يستطع ان يقولها امام الامبراطورة الشيطانية الصغيرة والاخرين.
يو إير “…”
عندما تفوه بهذه الكلمات، اشرق ضوء غريب في عينيه.
لم تستطع أن تتخلى عنه وكانت قلقة عليه أيضًا.
لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.
“أنتِ قلقة علي، صحيح؟” أصبحت نظرة يون تشي لطيفة كما قال “لا تقلقي، لأنني مت ذات يوم في عالم الاله وأصبحت الآن أقدر كثيراً الحياة التي أملكها الآن. علاوة على ذلك، قد تكون رحلتي هذه المرة الى عالم الاله فرصة رائعة جدا لي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت نظرة يون تشي، هزَّت يون ووشين رأسها، وهزت رأسها بعزم لا يقارن في ذلك. فأجابت: “لا اريد بطلا ينقذ العالم، بل اريد ابي فقط”
عندما تفوه بهذه الكلمات، اشرق ضوء غريب في عينيه.
“أبي!” يون ووشين أطلقت صرخة مذهلة. هرعت نحو المكان الذي كان يون تشي يقف فيه للتو، واقفة في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.
في كل مرة يأتي لرؤية يو إير، هو يتكلم كثيراً ويُخبرها أشياء كثيرة عن نفسه. وهذا يتضمن أمورا لم يستطع ان يقولها امام الامبراطورة الشيطانية الصغيرة والاخرين.
شعاع من الضوء المكاني العميق أضاء وبينما اختفي، أَخذ يون تشي معه.
“لأن هذه المرة قد أصبح منقذ العالم” قال يون تشي بضحكة شديدة “إذا حدث ذلك فعلا، فلن اقلق بشأن أي خطر في المستقبل. لأن من يجرؤ على اغاظتي سيجعل العالم كله عدوا بالتأكيد”
ضحك يون تشي، وتعبير هادئ على وجهه حين قال: “لقد أخبرني كائن إلهي بأن القوة داخل جسدي قادرة على حل المشكلة التي تكمن في جذور كل ما يجري. الوضع الحالي أصبح هكذا، لذا بغض النظر عن رغبتي أو عدم رغبتي فعليّ الذهاب. ولكن لا داعي للتشاؤم. عالم الاله له اساس مليون سنة وقوى لا حصر لها مقيمة فيه. ربما وجدوا الحل لمعالجة هذا الوضع، وربما لا يحتاجون حتى الى قوتي”
لم يكن يقول هذه الأشياء فقط من أجل المرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أعطته مو بينغيون حجر الأبعاد هذا سرا، أكد بشدة أنه لن يستخدمه ما لم يكن محتاجا له حقا. ولكن في الوقت الحالي، كان واثقاً من قوته الخاصة، وحتى لو واجه حقاً عاصفة مكانية، فلن يكون خائفاً على الإطلاق.
“طبعا، هذا افضل ما اتمناه. ما هذا الصدع في جدار الفوضى البدائية؟ ماذا يقبع خلف ذلك؟ لماذا فقط قوتي هي من ستحل هذه الأزمة؟ أنا في الواقع لا أعرف تماما ما هي الإجابات لهذه الأسئلة. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أيضاً أن قوتي الحالية أبعد ما تكون عن الوصول إلى المستوى المطلوب لحل هذه الأزمة… ممم، الوضع يزداد سوءا في نجم القطب الازرق هذا مع مرور كل يوم، لذلك لا خيار لدي سوى اتخاذ هذا القرار”
أومأ يون تشي برأسه بمظهر من الجلال لا يضاهى، كما قال: “أنا أعلم أن هذه الكلمات تبدو شنيعة إلى حد لا يصدق، ولكنني أضمن أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة”.
رفع رأسه وقال “منذ سنة حصلتُ فيها على ميراث إله الشر، خضعت حياتي لتغييرات جذرية. وتحولت من معاق كان الجميع يحتقره أن يكون لدي كل ما أملك الآن على مدى عقد ونصف من الزمان. وبما انني حصلت على أشياء كثيرة بسبب ذلك، سواء كان ذلك واجبي او مسؤوليتي، فقد حان الوقت لأقوم به. ومع ذلك … “
غط جسده طبقة من الضوء الأبيض الباهت الكثيف جدا. ومن بعيد، بدا كما لو ان قمرا ابيض باهتا قد ظهر في السماء. بعد أن قام بفتح ذراعيه، تناثرت أقوى طاقة ضوئية عميقة استطاع إطلاقها في هذه اللحظة وتغلف قارة سحاب الأزور بأكملها.
تغير تعبير يون تشي حين تحدث بصوت رزين للغاية “ولكن إذا اكتشفت في ذلك الوقت أنني سوف أحتاج إلى التضحية بحياتي من أجل استكمال كل هذا، فسوف أخرج من هناك على الفور!”.
تكلم يون تشي بعزم حديدي.
“أما الآن، فلدي اب وأم وزوجات وطفلة…ارر، ولديّ يو إير ايضا، لذلك لا يوجد شيء أهم من حياتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، هراء” قالت تشو يوتشان وهي تدير وجهها بعيداً عنه.
تكلم يون تشي بعزم حديدي.
سرعان ما أصبح قلب يون تشي رقيقاً حين أوقف تحركاته وقال: “حسناً، لن أذهب بعد. ما رأيكِ أن أخبركِ قصة خرافية أخرى؟ حسنا؟”
يو إير حدقت به وبدا أن القلق في عينيها الملونتين خف قليلا.
تغير تعبير يون تشي حين تحدث بصوت رزين للغاية “ولكن إذا اكتشفت في ذلك الوقت أنني سوف أحتاج إلى التضحية بحياتي من أجل استكمال كل هذا، فسوف أخرج من هناك على الفور!”.
“بالحديث عن إله الشر، أنا وريث قوته وأنتِ أعطيتني بذرة الظلام قبل كل تلك السنوات. تلك البذرة كانت أحد لُبّ قوّة إله الشر، ويجب أن تكون سرّه الأعظم. على الرغم من انني لا اعرف لماذا ستكون في هذا المكان معكِ، يمكن القول أننا نحن الاثنين نتقاسم مصيرا عميقا معه، وهذا المصير ايضا هو الذي ربطنا”
“ومع ذلك، من الأفضل أن تصلح الكلمات التي قلتها لـ شين إير في رأسك. إذا واجهت أي خطر، عليك أن تهرب بكل قوتك! لا يسمح لك بالتباهي! لا يسمح لك أن تكون فضولي! لا يسمح لك بإثارة المشاكل! لا يسمح لك بزراعة الشوفان البري! عندما تنجز هدفك، يجب ان تعود فورا! ليس مسموحا لك ان تفقد ولو شعرة واحدة على رأسك!”
مدّ إصبعه ليلمس بلطف المكان الذي كان فيه وجه يو إير وقال، “إذا أمكنني الوفاء بأي واجب يفترض أن يكون، فإنكِ ستكونين أحد المساهمين الرئيسيين في هذا الإنجاز. وفي ذلك الوقت، سآتي إليكِ وأخبركِ بكل شيء، حسناً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” أومأت برأسها، والتموجات الملونة في عينيها تعبر عن سعادتها العظيمة.
“…” أومأت برأسها، والتموجات الملونة في عينيها تعبر عن سعادتها العظيمة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الواقع أن يون تشي قال هذه الأشياء، ولكن يون تشي في ذلك الوقت كان يعتقد أنه سوف يظل معاقاً إلى الأبد.
“مم” يون تشي وقف وقال “حان الوقت بالنسبة لي أن أعود. ما زلت لم أفكر كيف سأوصل هذه الرسالة إلى كايي و ووشين وبقيتهم. أنا بالتأكيد سأسبب لهم الكثير من القلق مرة أخرى. يجب أن تكوني جيدة وتنتظري بصبر أن آتي لزيارتكِ مجدداً. وأعدكِ انني سأجلب لكِ بالتأكيد هدية رائعة عندما اعود”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………
بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.
جسد يون تشي كان لا يزال كما ثقب بسرعة في هذا العالم الغريب.
سرعان ما أصبح قلب يون تشي رقيقاً حين أوقف تحركاته وقال: “حسناً، لن أذهب بعد. ما رأيكِ أن أخبركِ قصة خرافية أخرى؟ حسنا؟”
في نفس الوقت تقريبا، العالم الواقف أمامه تغير فجأة وأصبح بحرا من الأبيض، ريح باردة كالثلج تحييه وهي تهب على جسده.
“مممم… هذه المرة، اسمحي لي أن أقول لكِ عن قصة القزم الأسود والأميرات السبع الصغار!”
لم تستطع أن تتخلى عنه وكانت قلقة عليه أيضًا.
…………
عالم أغنية الثلج.
عندما غادر هاوية نهاية السحاب، كان الوقت يقترب بالفعل من الفجر. ومع ذلك، لم يعد يون تشي على الفور إلى عالم الشياطين الوهمي. وبدلاً من ذلك، وقف في الهواء فوق قارة سحاب الازور بينما كان جسده كله يسترخي، وأطلق بسرعة طاقة عميقة من كل جزء من جسده، مكوِّنا دوامة واسعة داخل هذا العالم الضعيف والواهن.
تكلم يون تشي بعزم حديدي.
كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.
لم تستطع أن تتخلى عنه وكانت قلقة عليه أيضًا.
غط جسده طبقة من الضوء الأبيض الباهت الكثيف جدا. ومن بعيد، بدا كما لو ان قمرا ابيض باهتا قد ظهر في السماء. بعد أن قام بفتح ذراعيه، تناثرت أقوى طاقة ضوئية عميقة استطاع إطلاقها في هذه اللحظة وتغلف قارة سحاب الأزور بأكملها.
تغير تعبير يون تشي حين تحدث بصوت رزين للغاية “ولكن إذا اكتشفت في ذلك الوقت أنني سوف أحتاج إلى التضحية بحياتي من أجل استكمال كل هذا، فسوف أخرج من هناك على الفور!”.
بعد ذلك، ذهب إلى قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي ومرة أخرى أقوى طاقة ضوئية عميقة التي يمكنه توليدها متناثرة على الأرض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الواقع أن يون تشي قال هذه الأشياء، ولكن يون تشي في ذلك الوقت كان يعتقد أنه سوف يظل معاقاً إلى الأبد.
لم يستطع ان يتنبأ متى سيتمكن من العودة من عالم الاله حالما يغادر في هذه الرحلة. لذلك قبل ان يغادر، كان عليه ان يبذل قصارى جهده ليضمن سلامة نجم القطب الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر، تعافت سو لينغ إير من صدمتها وامتلأ قلبها بتردد وقلق لا حدود له. فلمحت الى شياو لينغكسي، لكنها اكتشفت ان عينَي شياو لينغكسي كانتا صافيتين تماما ولم تمتلآ في الواقع الكثير من الكآبة أو القلق.
في السابق، كلما قام بعملية تطهير، لم يكن يستخدم سوى قوة لا تعادل حتى 20 في المئة من قوته الحقيقية.
عندما أعلن قراره، لاذ بالصمت طويلا من جميع الحاضرين.
ومع ذلك، هذه المرة لم يعد يهتم بأي مخاطر محتملة وأطلق العنان لكل قوته. علاوة على ذلك، فإنه يعتقد أنه حتى في ضوء الحالة الراهنة في نجم القطب الأزرق، فبمجرد أن يستخدم طاقته الكاملة، ستكون الطاقة الضوئية العميقة التي تركها وراءه كافية لضمان عدم حدوث شغب وحوش عميقة لمدة شهر على الأقل.
“هل كل ما تقوله صحيح؟” سأل يون تشينغ هونغ، على الرغم من أنه لم يشك قط في كلمات يون تشي في الماضي.
بعد أن فعل هذا، حان الوقت ليرحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأن هذه المرة قد أصبح منقذ العالم” قال يون تشي بضحكة شديدة “إذا حدث ذلك فعلا، فلن اقلق بشأن أي خطر في المستقبل. لأن من يجرؤ على اغاظتي سيجعل العالم كله عدوا بالتأكيد”
عندما أعلن قراره، لاذ بالصمت طويلا من جميع الحاضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكل كل كريستالة جليدية كان مختلفاً وجميعها كانت أكثر شفافية وتألقاً من الكريستالات العادية. كان ذلك بشكل خصوصي تحت اللون الأرجواني لزهور اودومبارا للعالم السفلي، هذه الأزهار تتألق بألمعية لا تُضاهى.
على الرغم من أن هذا القرار الذي اتخذه يون تشي كان مفاجئاً للغاية، إلا أن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وغيرهم، كان لديهم في الواقع هاجس بأن هذا قد يحدث منذ فترة طويلة.
تشو يوتشان تقدمت للأمام وربتت على ظهرها، “لا داعي للقلق. بالرغم من أن أباك لم يسمح لأحد أن يشعر بالراحة، فهو دائماً أنجز الأشياء التي وعدك بها وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا.”
“هل كل ما تقوله صحيح؟” سأل يون تشينغ هونغ، على الرغم من أنه لم يشك قط في كلمات يون تشي في الماضي.
تشو يوتشان تقدمت للأمام وربتت على ظهرها، “لا داعي للقلق. بالرغم من أن أباك لم يسمح لأحد أن يشعر بالراحة، فهو دائماً أنجز الأشياء التي وعدك بها وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا.”
أومأ يون تشي برأسه بمظهر من الجلال لا يضاهى، كما قال: “أنا أعلم أن هذه الكلمات تبدو شنيعة إلى حد لا يصدق، ولكنني أضمن أن كل كلمة قلتها للتو صحيحة”.
“هذا هو حجر الأبعاد التي اعطتني اياه السيدة بينغيون في ذلك الوقت. هذا هو الشيء الذي اعتمدت عليه لكي تزور هذا المكان سرا لتشاهد قصر السحابة المتجمدة الخالدة. لقد أعطيتني آخر واحد” قال يون تشي “إذا أستخدمته، سأتمكن من اختراق الفضاء والعودة إلى عالم أغنية الثلج”
“ان الامور الغريبة التي تحدث الآن لا تقتصر على مجرد نجم القطب الأزرق. إن نطاق هذا التأثير هو أكبر بكثير مما يمكنك أن تتخيل. وبصراحة، لولا وجودي، لكان نجم القطب الأزرق قد تحول منذ فترة طويلة الى مطهر، ولكن حتى انا بدأت اشعر بعجز متزايد أيضا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …………
ضحك يون تشي، وتعبير هادئ على وجهه حين قال: “لقد أخبرني كائن إلهي بأن القوة داخل جسدي قادرة على حل المشكلة التي تكمن في جذور كل ما يجري. الوضع الحالي أصبح هكذا، لذا بغض النظر عن رغبتي أو عدم رغبتي فعليّ الذهاب. ولكن لا داعي للتشاؤم. عالم الاله له اساس مليون سنة وقوى لا حصر لها مقيمة فيه. ربما وجدوا الحل لمعالجة هذا الوضع، وربما لا يحتاجون حتى الى قوتي”
أغلق عينيه وهدأ قلبه عندما كان يتدرب بهدوء على الأشياء التي كان عليه فعلها في عالم أغنية الثلج في عقله.. مرت خمس عشرة دقيقة بسرعة كبيرة وبعد ذلك فتح عينيه.
على الرغم من انه قال هذه الامور، كان يدرك تماما ان احتمال حدوث ذلك ضئيل جدا في الواقع. وربما كان من الأفضل أن نقول إن هذا الاحتمال لم يكن متوفرا. وإلا لما تمكنت فتاة عنقاء الجليد من إخباره بيقين مطلق بأنه “الأمل الوحيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … نعم … نعم …” على الفور أومأ يون تشي برأسه عندما قال: “أعدك، أعدك”.
في الوقت نفسه، قالت إنه “الأمل”… وما تمثله هذه الكلمة هو دون شك إمكانية وليست يقيناً، وفي الوقت نفسه، سيصاحب ذلك مخاطر لن يتمكن من التنبؤ بها أو توقعها.
“…” يون تشي ركع على الأرض بينما مد يده ليمسح بلطف الدمعة التي كانت ترفرف على طرف عينها وقال “شين إير، هل تريدين أن يصبح والدك بطلاً ينقذ العالم؟ “
“أبي!” يون ووشين اندفعت نحوه وهي تعانقه بإحكام وقالت “لا… لا أريد… لا أريدك أن تذهب. لقد قلت من قبل انه مكان خطير جدا، وقلت ايضا انك لن تذهب الى أي مكان آخر أبدا… لا يمكنك التراجع عن كلمتك”
سرعان ما أصبح قلب يون تشي رقيقاً حين أوقف تحركاته وقال: “حسناً، لن أذهب بعد. ما رأيكِ أن أخبركِ قصة خرافية أخرى؟ حسنا؟”
في الواقع أن يون تشي قال هذه الأشياء، ولكن يون تشي في ذلك الوقت كان يعتقد أنه سوف يظل معاقاً إلى الأبد.
“…” يون تشي ركع على الأرض بينما مد يده ليمسح بلطف الدمعة التي كانت ترفرف على طرف عينها وقال “شين إير، هل تريدين أن يصبح والدك بطلاً ينقذ العالم؟ “
تغير تعبير يون تشي حين تحدث بصوت رزين للغاية “ولكن إذا اكتشفت في ذلك الوقت أنني سوف أحتاج إلى التضحية بحياتي من أجل استكمال كل هذا، فسوف أخرج من هناك على الفور!”.
تحت نظرة يون تشي، هزَّت يون ووشين رأسها، وهزت رأسها بعزم لا يقارن في ذلك. فأجابت: “لا اريد بطلا ينقذ العالم، بل اريد ابي فقط”
كلما استغرق رحيله وقتا أطول، ازداد تردده وشعوره بالكآبة. لذا عندما انتهي من قول هذه الكلمات، هو ببساطة نشّط حجر الأبعاد في يده.
تأثر يون تشي كثيرا بهذه الكلمات، فأمسك وجهها بيديه. ابتسم لها قبل أن يقول، “شين إير، أنتِ ببساطة لديكِ ثقة ضئيلة جدا في والدك. هل من الممكن ان تكون امك، سيدتك، وكل عماتك لم يخبروكِ ما هي مقدرة والدك العظمى؟”
“مم” قالت شياو لينكسي وهي تومئ برأسها: “أنا أيضاً لا أعرف لماذا، من الواضح أنني كنت قلقة وخائفة للغاية في المرة الأخيرة. ولكن يخالجني شعور هذه المرة بأن الصغير تشي سوف يعود بسرعة بالغة، وأنه سوف يعود سالماً وآمنا”.
“هل هي القدرة على خداع الفتيات؟” يون ووشين قالت بضعف كما الدموع تتدفق من عينيها.
مدّ إصبعه ليلمس بلطف المكان الذي كان فيه وجه يو إير وقال، “إذا أمكنني الوفاء بأي واجب يفترض أن يكون، فإنكِ ستكونين أحد المساهمين الرئيسيين في هذا الإنجاز. وفي ذلك الوقت، سآتي إليكِ وأخبركِ بكل شيء، حسناً؟”
“~！ @ # ￥٪ … إنها قدرتي على الهرب، الهرب!” ركضت ثلاثة خطوط سوداء على جبين يون تشي كما قال “يركض والدك بسرعة كبيرة، ويعرف كيف يتنكر، ويعرف كيف يختبئ، ولديه أيضا قصر تلاشي القمر السماوي. حتى في مكان مثل عالم الاله، إذا أردت الهرب، لا أحد سيكون قادر على مسكي! في آخر مرة حدث أمر في عالم الاله، كان لأني وقعت طوعا في فخ لسبب مهم… أعدك ان امرا مماثلا لن يتكرر البتة”
“ان الامور الغريبة التي تحدث الآن لا تقتصر على مجرد نجم القطب الأزرق. إن نطاق هذا التأثير هو أكبر بكثير مما يمكنك أن تتخيل. وبصراحة، لولا وجودي، لكان نجم القطب الأزرق قد تحول منذ فترة طويلة الى مطهر، ولكن حتى انا بدأت اشعر بعجز متزايد أيضا”
“ولن أعود هذه المرة بسرعة فحسب، بل سأضمن أيضا أنني لن أفقد شعرة واحدة على رأسي.” ضغط بلطف على وجه يون ووشين وهو يتكلم بأمانة لا مثيل لها “لأنني لا أريد لـ ووشين أن تفقد والدها في مثل هذا السن، وإذا غضبت أمك وتزوجت بشخص آخر، ألن أكون ببساطة قد عانيت من خسارة كبيرة؟ “.
“يو إير” قال يون تشي بلطف وهو ينظر إليها: “لقد قررت بالفعل أنني سأعود إلى ذلك المكان المدعو عالم الاله غداً، لذا فأنا لا أعرف متى سأتمكن من زيارتك مرة أخرى”.
“همف، هراء” قالت تشو يوتشان وهي تدير وجهها بعيداً عنه.
بعد أن فعل هذا، حان الوقت ليرحل.
“بما أنك قررت الذهاب، فتوقف عن المماطلة” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بتعبير بارد على وجهها.
“طبعا، هذا افضل ما اتمناه. ما هذا الصدع في جدار الفوضى البدائية؟ ماذا يقبع خلف ذلك؟ لماذا فقط قوتي هي من ستحل هذه الأزمة؟ أنا في الواقع لا أعرف تماما ما هي الإجابات لهذه الأسئلة. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أيضاً أن قوتي الحالية أبعد ما تكون عن الوصول إلى المستوى المطلوب لحل هذه الأزمة… ممم، الوضع يزداد سوءا في نجم القطب الازرق هذا مع مرور كل يوم، لذلك لا خيار لدي سوى اتخاذ هذا القرار”
قبل أن يذهب يون تشي إلى عالم الاله للمرة الأولى، كانت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة تعترض بشدة. ولكن هذه المرة، وبعد أن تعلموا من أخطاء الماضي، تصور يون تشي أنها سوف تعارض هذا بشدة. لذلك لم يتخيل قط انها لن تعبّر ولو بكلمة واحدة عن معارضتها.
شعاع من الضوء المكاني العميق أضاء وبينما اختفي، أَخذ يون تشي معه.
لأن آخر مرة ذهب فيها كان بسبب نزوته الأنانية. ولكن في هذه المرة، كانت مهمة وواجبا، مهمة معنية بسلامة وأمن الكون الفسيح.
بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.
“ومع ذلك، من الأفضل أن تصلح الكلمات التي قلتها لـ شين إير في رأسك. إذا واجهت أي خطر، عليك أن تهرب بكل قوتك! لا يسمح لك بالتباهي! لا يسمح لك أن تكون فضولي! لا يسمح لك بإثارة المشاكل! لا يسمح لك بزراعة الشوفان البري! عندما تنجز هدفك، يجب ان تعود فورا! ليس مسموحا لك ان تفقد ولو شعرة واحدة على رأسك!”
“الصغير تشي، لابد وأن تعود عاجلاً وليس آجلاً” صرخت شياو لينكسي بلطف، لكنها كانت مختلفة عن الآخرين لأنه لم يكن هناك الكثير من القلق على وجهها.
“نعم … نعم … نعم …” على الفور أومأ يون تشي برأسه عندما قال: “أعدك، أعدك”.
لم تستطع أن تتخلى عنه وكانت قلقة عليه أيضًا.
“الأخ الكبير يون، هل ستغادر حقاً؟ لكن إلى أين ستعود؟ وكيف بالضبط ستعود في المقام الأول؟” فنج شو إير سألت بصوتٍ قلق.
عندما تفوه بهذه الكلمات، اشرق ضوء غريب في عينيه.
مد يون تشي يده وأخرج لؤلؤة ثلجية مصنوعة من كريستالات الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن يجب أن تذهب” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة قبل أن تستدير ولا تنظر إليه بعد الآن.
“هذا هو حجر الأبعاد التي اعطتني اياه السيدة بينغيون في ذلك الوقت. هذا هو الشيء الذي اعتمدت عليه لكي تزور هذا المكان سرا لتشاهد قصر السحابة المتجمدة الخالدة. لقد أعطيتني آخر واحد” قال يون تشي “إذا أستخدمته، سأتمكن من اختراق الفضاء والعودة إلى عالم أغنية الثلج”
عندما أعلن قراره، لاذ بالصمت طويلا من جميع الحاضرين.
بالنظر الى زراعته الحالية، كان من السهل جدا ان يعود الى عالم الاله بالطيران عبر أثير الفضاء. على الرغم من ان قصر تلاشي القمر السماوي، كان سريعا جدا، كانت هالته كبيرة جدا وفريدة جدا. سوف ينكشف بسهولة. لكن بالنظر إلى “تجربته” السابقة، إذا إستعمل حجر الأبعاد في يده، سيستغرق اقل من 15 دقيقة للوصول إلى عالم أغنية الثلج.
“زوجي، يجب أن تكون حذرا” قالت تسانج يوي بصوت رقيق وناعم.
“إذن يجب أن تذهب” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة قبل أن تستدير ولا تنظر إليه بعد الآن.
“سواء نجحت ام لا، سأعود في أول لحظة ممكنة… اعدكم!”
“زوجي، يجب أن تكون حذرا” قالت تسانج يوي بصوت رقيق وناعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت نظرة يون تشي، هزَّت يون ووشين رأسها، وهزت رأسها بعزم لا يقارن في ذلك. فأجابت: “لا اريد بطلا ينقذ العالم، بل اريد ابي فقط”
“الصغير تشي، لابد وأن تعود عاجلاً وليس آجلاً” صرخت شياو لينكسي بلطف، لكنها كانت مختلفة عن الآخرين لأنه لم يكن هناك الكثير من القلق على وجهها.
كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.
سو لينغ إير، التي وقفت بجانبها، لمحت إليها على حين غرة.
“الأخ الكبير يون، هل ستغادر حقاً؟ لكن إلى أين ستعود؟ وكيف بالضبط ستعود في المقام الأول؟” فنج شو إير سألت بصوتٍ قلق.
“سواء نجحت ام لا، سأعود في أول لحظة ممكنة… اعدكم!”
لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.
ترك يون ووشين وصوته أصبح أكثر لطافة “شين إير، حالما يعود والدك، سأذهب للصيد معكِ مرة أخرى … علاوة على ذلك، عندما أعود، سأجلب لكِ بالتأكيد أعظم هدية في العالم! فقط انتظري!”
“الأخت الكبرى لينغكسي” اختبرت المياه بطرح سؤال على شياو لينغكسي “ألا يبدو عليكِ القلق؟”
كلما استغرق رحيله وقتا أطول، ازداد تردده وشعوره بالكآبة. لذا عندما انتهي من قول هذه الكلمات، هو ببساطة نشّط حجر الأبعاد في يده.
————
شعاع من الضوء المكاني العميق أضاء وبينما اختفي، أَخذ يون تشي معه.
ومع ذلك، هذه المرة لم يعد يهتم بأي مخاطر محتملة وأطلق العنان لكل قوته. علاوة على ذلك، فإنه يعتقد أنه حتى في ضوء الحالة الراهنة في نجم القطب الأزرق، فبمجرد أن يستخدم طاقته الكاملة، ستكون الطاقة الضوئية العميقة التي تركها وراءه كافية لضمان عدم حدوث شغب وحوش عميقة لمدة شهر على الأقل.
“أبي!” يون ووشين أطلقت صرخة مذهلة. هرعت نحو المكان الذي كان يون تشي يقف فيه للتو، واقفة في حالة ذهول لفترة طويلة من الزمن.
جلس يون تشي على الأرض السوداء أمام بحر أزهار أودومبارا للعالم السفلي التي أضاءت بضوء أرجواني لامع. وأمامه كانت يو إير، تحدق في وجهه وهي تستمع بانتباه لصوته.
تشو يوتشان تقدمت للأمام وربتت على ظهرها، “لا داعي للقلق. بالرغم من أن أباك لم يسمح لأحد أن يشعر بالراحة، فهو دائماً أنجز الأشياء التي وعدك بها وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضًا.”
كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.
على الجانب الآخر، تعافت سو لينغ إير من صدمتها وامتلأ قلبها بتردد وقلق لا حدود له. فلمحت الى شياو لينغكسي، لكنها اكتشفت ان عينَي شياو لينغكسي كانتا صافيتين تماما ولم تمتلآ في الواقع الكثير من الكآبة أو القلق.
عندما غادر هاوية نهاية السحاب، كان الوقت يقترب بالفعل من الفجر. ومع ذلك، لم يعد يون تشي على الفور إلى عالم الشياطين الوهمي. وبدلاً من ذلك، وقف في الهواء فوق قارة سحاب الازور بينما كان جسده كله يسترخي، وأطلق بسرعة طاقة عميقة من كل جزء من جسده، مكوِّنا دوامة واسعة داخل هذا العالم الضعيف والواهن.
“الأخت الكبرى لينغكسي” اختبرت المياه بطرح سؤال على شياو لينغكسي “ألا يبدو عليكِ القلق؟”
“~！ @ # ￥٪ … إنها قدرتي على الهرب، الهرب!” ركضت ثلاثة خطوط سوداء على جبين يون تشي كما قال “يركض والدك بسرعة كبيرة، ويعرف كيف يتنكر، ويعرف كيف يختبئ، ولديه أيضا قصر تلاشي القمر السماوي. حتى في مكان مثل عالم الاله، إذا أردت الهرب، لا أحد سيكون قادر على مسكي! في آخر مرة حدث أمر في عالم الاله، كان لأني وقعت طوعا في فخ لسبب مهم… أعدك ان امرا مماثلا لن يتكرر البتة”
“مم” قالت شياو لينكسي وهي تومئ برأسها: “أنا أيضاً لا أعرف لماذا، من الواضح أنني كنت قلقة وخائفة للغاية في المرة الأخيرة. ولكن يخالجني شعور هذه المرة بأن الصغير تشي سوف يعود بسرعة بالغة، وأنه سوف يعود سالماً وآمنا”.
كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.
سو لينغ إير “…”
لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.
————
بعد أن قال ذلك، استعد للرحيل. ومع ذلك، شخصية يو إير غير واضحة وتطفو أمامه. انعكس الحزن والفراق عن رؤيته في تلك العيون الغريبة والساحرة ذات الألوان الأربعة، تلك العيون التي بدت وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء.
داخل النفق المكاني، كان الظلام حالكا تماما في بعض الأوقات وكان يدور بألوان زاهية في بعض الأحيان.
“بالحديث عن إله الشر، أنا وريث قوته وأنتِ أعطيتني بذرة الظلام قبل كل تلك السنوات. تلك البذرة كانت أحد لُبّ قوّة إله الشر، ويجب أن تكون سرّه الأعظم. على الرغم من انني لا اعرف لماذا ستكون في هذا المكان معكِ، يمكن القول أننا نحن الاثنين نتقاسم مصيرا عميقا معه، وهذا المصير ايضا هو الذي ربطنا”
جسد يون تشي كان لا يزال كما ثقب بسرعة في هذا العالم الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يو إير “…”
من الطبيعي ان يكون مشهد رحلته الاولى الى عالم الاله قد طفى في ذهنه.
“بما أنك قررت الذهاب، فتوقف عن المماطلة” قالت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة بتعبير بارد على وجهها.
الطريقة التي استخدمها للسفر إلى عالم الاله هذه المرة كانت في الواقع نفس الطريقة التي استخدمها في المرة الأولى. كان قد استخدم نفس النوع من حجر الأبعاد وكان مسافرا أيضا إلى عالم أغنية الثلج مرة أخرى.
بالاضافة الى ذلك، اذا اراد المرء ان يتجاهل حقا هذه المخاطر، يلزم على الاقل ان يملك القوة على مستوى سيادي إلهي.
الفارق الوحيد هو أنه لم يكن يملك مو بينغيون لحمايته هذه المرة ولم تكن مو شياولان موجودة أيضا. كان يقوم بهذه الرحلة بمفرده.
غط جسده طبقة من الضوء الأبيض الباهت الكثيف جدا. ومن بعيد، بدا كما لو ان قمرا ابيض باهتا قد ظهر في السماء. بعد أن قام بفتح ذراعيه، تناثرت أقوى طاقة ضوئية عميقة استطاع إطلاقها في هذه اللحظة وتغلف قارة سحاب الأزور بأكملها.
الأشياء الأكثر ندرًا وثمنًا في هذا الكون كانت بلا شك أدوات الأبعاد. ومع ذلك، هذا النوع من احجار الابعاد التي تتيح للمرء ان يسافر مسافات بعيدة جدا في اتجاه محدد لم يكن شيئا يمكن استعماله عرضا. كانت مختلفة عن تشكيلات الأبعاد العميقة التي كان لها موقع محدد، لأن استخدام حجر الأبعاد للسفر عبر الفضاء كان شيئا يأتي مع كمية كبيرة من المخاطر. والسبب في ذلك هو أنه خلال عملية السفر عبر الفضاء، كان من الممكن أن يصادف المرء عواصف مكانية عندما يتسلل عبر الفجوات في الفضاء.
لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.
لو كانوا أكثر سوء حظ، لصادفوا حتى وحش ملتهم الكون.
كانت هذه المرة الأولى التي يطلق فيها قواه الإلهية لأقصى الحدود في نجم القطب الأزرق.
كلما طالت المسافة التي قطعوها كلما ازدادت المخاطر.
“مممم… هذه المرة، اسمحي لي أن أقول لكِ عن قصة القزم الأسود والأميرات السبع الصغار!”
بالاضافة الى ذلك، اذا اراد المرء ان يتجاهل حقا هذه المخاطر، يلزم على الاقل ان يملك القوة على مستوى سيادي إلهي.
ضحك يون تشي، وتعبير هادئ على وجهه حين قال: “لقد أخبرني كائن إلهي بأن القوة داخل جسدي قادرة على حل المشكلة التي تكمن في جذور كل ما يجري. الوضع الحالي أصبح هكذا، لذا بغض النظر عن رغبتي أو عدم رغبتي فعليّ الذهاب. ولكن لا داعي للتشاؤم. عالم الاله له اساس مليون سنة وقوى لا حصر لها مقيمة فيه. ربما وجدوا الحل لمعالجة هذا الوضع، وربما لا يحتاجون حتى الى قوتي”
كان هذا هو المعروف العام الذي نقلته له مو بينغيون عندما سافروا عبر هذا النفق الفضائي قبل كل تلك السنوات.
غط جسده طبقة من الضوء الأبيض الباهت الكثيف جدا. ومن بعيد، بدا كما لو ان قمرا ابيض باهتا قد ظهر في السماء. بعد أن قام بفتح ذراعيه، تناثرت أقوى طاقة ضوئية عميقة استطاع إطلاقها في هذه اللحظة وتغلف قارة سحاب الأزور بأكملها.
عندما أعطته مو بينغيون حجر الأبعاد هذا سرا، أكد بشدة أنه لن يستخدمه ما لم يكن محتاجا له حقا. ولكن في الوقت الحالي، كان واثقاً من قوته الخاصة، وحتى لو واجه حقاً عاصفة مكانية، فلن يكون خائفاً على الإطلاق.
من الطبيعي ان يكون مشهد رحلته الاولى الى عالم الاله قد طفى في ذهنه.
أغلق عينيه وهدأ قلبه عندما كان يتدرب بهدوء على الأشياء التي كان عليه فعلها في عالم أغنية الثلج في عقله.. مرت خمس عشرة دقيقة بسرعة كبيرة وبعد ذلك فتح عينيه.
بعد ذلك، ذهب إلى قارة السماء العميقة وعالم الشياطين الوهمي ومرة أخرى أقوى طاقة ضوئية عميقة التي يمكنه توليدها متناثرة على الأرض.
في نفس الوقت تقريبا، العالم الواقف أمامه تغير فجأة وأصبح بحرا من الأبيض، ريح باردة كالثلج تحييه وهي تهب على جسده.
في السابق، كلما قام بعملية تطهير، لم يكن يستخدم سوى قوة لا تعادل حتى 20 في المئة من قوته الحقيقية.
عالم أغنية الثلج.
لأن آخر مرة ذهب فيها كان بسبب نزوته الأنانية. ولكن في هذه المرة، كانت مهمة وواجبا، مهمة معنية بسلامة وأمن الكون الفسيح.
بواسطة :
يو إير حدقت به وبدا أن القلق في عينيها الملونتين خف قليلا.
تكلم يون تشي بعزم حديدي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
