صوت خافت في الأرض المحرمة
“لقد صبّ يوي وويا عشرة آلاف سنة من الجهد المضني في عالمه، لذا، في نظره، مستقبل عالم إله القمر هو بالتأكيد أكثر أهمية من أي شيء آخر. إن اختياره لن يكون خاطئاً،” قالت شين شي بلطف مع ضوء غريب يومض في عينيها الجميلتين … لقد اعترض العالم كله على هذا القرار وأصابته فوضى عارمة، ألم يكن هذا هو الوقت المناسب لتبسط شيا تشينغيو سلطتها؟ والأمر الآن متروك لشيا تشينغيو لاتخاذ القرارات الصحيحة.
“إذا… كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفاً و وسيماً؟”
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين، أرض سامسارة المحرمة.
هتف الصوت الحنون.
“أمي، هل أزهار الكركديه الروحيّة أزهرت بالفعل؟”
بواسطة :
لقد كان صوتاً صغيراً وحنوناً، لكن على الرغم من أنه بدا صغيراً جداً، إلا أن هذا الصوت كان مختلفاً عندما يسمعه المرء، كان وكأنه نهر من أنقى مياه الينابيع تتدفق في قلبه، ماء الينابيع نقي جدا بحيث يكفي أن يطهر بهدوء كل القذارة والشر داخله.
“صحيح يا امي” تغيرت نغمة صوت الشاب الحنون “من بين ‘المعرفة’ التي نقلتها اليّ، هنالك جزء منها يذكر ان كل كائن حي لن يكون له امّ فحسب، بل اب ايضا. علاوة على ذلك، فإن الأب والأم سيكونان معا إلى الأبد. ولكن لماذا أمي وحدها وبمفردها؟ هل يمكن ان يكون سبب ذلك أنه ليس لدي أب؟ “
“لقد ازدهروا بالفعل.”
شين شي “…”
استدارت شين شي بلطف في وسط بحر من الزهور الأرجوانية. كان بحر الازهار جميلا جدا، لكنه لم يكن حتى جزءا من جمالها السماوي والمقدس.
“عندما تكبر، أنت ستفهم بشكل طبيعي.”
“هذا رائع جدا! أريد أن أرى، أريد أن أرى!”
1371 – صوت خافت في الأرض المحرمة
هتف الصوت الحنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمدينة إمبراطورية، يمكن القول بأن مدينة رياح الزرقاء الامبراطورية صغيرة للغاية، وهي ليست حتى عُشر حجم مدينة العنقاء الإلهية. ولكن في عالم يون ووشين، كانت هذه الأبنية جميلة وفخمة جدا. فعدم تمكنها من رؤية نهاية المدينة ولو بنظرة واحدة هزَّ قلبها وروحها كثيرا.
“حسنا” اعطت شين شي موجة خفيفة من يدها الثلجية ومجموعة من الضوء الأبيض اكتسحت برفق أسفل بطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز يون تشي رأسه قبل أن يجيب بصراحة: “جسدي بخير، ولكن قوتي العميقة أصبحت مشلولة بالكامل”.
“واه! إنها جميلة جداً” الصوت العذب يصرخ ببهجة “لكنني أريد رؤيتها بعيني”
لم يمضِ وقت طويل حتى نزل عاهل التنين من السماء. حين رأى شين شي، كشفت عيناه عن نعمة رقيقة لن تكون حاضرة في أي وقت آخر، ولكن تعبيره كان لا يزال جاداً ورصيناً.
شين شي أعطت إبتسامة خافتة بينما كانت تهز رأسها “ليس بعد.”
“ليس هناك حاجة لذلك” يون تشي لوح بيده وهو يضحك، “أنا مشلول بالفعل، فإن هذه الحقيقة لن تتغير. فلمَ لا يعرف الآخرون بالأمر؟”
“متى سأولد بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد وصل ضيف وستتحدث أمك إليك لاحقاً”
“بعد تسع سنوات” أجابت بلطف “هذه السنوات التسع ستكون قصيرة جدا وستمر في طرفة عين”
لو كانت حقا عازمة على ان تكون إمبراطور إله القمر، فستتخلى عن كل ترددها، تعاطفها، وشفقتها.
“لكنني أشعر بأن الوقت طويل جداً، أريد حقاً أن أولد في وقت أبكر. أريد أن أرى زهور الكركديه الروحية بعيني الخاصة، أريد أن أرى كيف تبدو أمي بعيني الخاصة.”
كانت تسانج يوي هي من أحضرته إلى المدينة الإمبراطورية منذ كل تلك السنوات، وبينما كانت صورة تلو الاخرى من الماضي تومض في عقله، كان قلبه ينبض بمشاعر لا تُحصى.
“الأم تعدك.” مسحت شين شي بطنها، وصوتها الدافئ والرقيق النادم يصدر “بعد هذه السنوات التسع، سوف أحضرك إلى كل ركن من أركان هذا الكون، وسنذهب لنرى ما تريد أن تراه، حسنا؟ ”
“أمي، هل أزهار الكركديه الروحيّة أزهرت بالفعل؟”
“منننن، هيي هيي” فرح هذا الصوت الشاب الرقيق مرة اخرى قائلا “أمي، لا تقلقي، سأكون مطيعا*”
لم يختر يون تشي الدخول من البوابة الرئيسية. لقد كان الفخر والمخلص الأعظم لأمة الرياح الزرقاء، وهو وجود يوازي إلهًا في هذه الأمة. إن ظهر فجأة بعد رحيله لفترة طويلة، فسيسبب ذلك بالتأكيد ضجة كبيرة.
(* بما أننا لا نعلم ماهية جنس الطفل سيتم كتابته بصيغة المذكر الى حين معرفته— على الرغم من انني اعرف بسبب أن المؤلف قالها في مذكرة خاصة على حسابه هيهيهي ولكن لن اقول لكي لا يعتبر حرق وارجوا من الشخص الذي يعرف أن لا يحرق)
أدرك دونغفانغ شيو فجأة أن يون تشي كان تدعمه في الواقع فتاة في الجو، وأنه كان من الواضح أن يون تشي كان في حالة لا حول لها ولا قوة. تجعدت حواجبه كما سأل، “هل أنت جريح؟”
“صحيح يا امي” تغيرت نغمة صوت الشاب الحنون “من بين ‘المعرفة’ التي نقلتها اليّ، هنالك جزء منها يذكر ان كل كائن حي لن يكون له امّ فحسب، بل اب ايضا. علاوة على ذلك، فإن الأب والأم سيكونان معا إلى الأبد. ولكن لماذا أمي وحدها وبمفردها؟ هل يمكن ان يكون سبب ذلك أنه ليس لدي أب؟ “
قال عاهل التنين بحواجب مجعدة “هذا صحيح حقا، خلال هذه الفترة من الزمن، كنا قلقين جدا بشأن هروبها الى عالم الاله للبداية المطلقة. وبسبب ذلك، نصبنا الفخاخ والكمائن حولنا وفي منطقة بداية عالم الاله للبداية المطلقة. لكن من كان ليعتقد… تنهد. “
شين شي هزت رأسها، “بالطبع لا، والدك وهبك حياتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلما طالت الفترة، تعافت أكثر وازداد الخطر. ومع ذلك… إن هروبها إلى عالم الاله للبداية المطلقة ليس أمراً سيئاً تماماً. ومع ان تطويقها واستئصالها سيكون صعبا جدا، إلا أن عالم الاله للبداية المطلقة يعج بالخطر. كم سادة إلهيين سقطوا في ذلك المكان؟ من المستحيل أن تتمكن من تحقيق أي قدر من السلامة والأمن في ذلك المكان. في الواقع، قد ينتهي الأمر بسقوطها تحت مخالب هذه الوحوش البدائية العنيفة دون ان نحتاج الى رفع اصبع واحد”
“إذن لماذا لا يكون الأب إلى جانب الأم؟ أيمكن أن يكون ذلك الشيء المعروف بـ ‘الهجران’؟ “
“إيه، هذا …” حك يون تشي رأسه قبل أن يتكلم بقدر كبير من الغرابة، “إن هذا السؤال بالغ العمق والتعقيد. شرحه لكِ بوضوح سيتطلب الكثير من الوقت. ما رأيك أن أجلسك ليوم آخر لأخبرك بهذا؟ فكيف يبدو ذلك؟”
“والدك لم يتخل عن أمك، بل إنه من المستحيل أن يتخلى عنك “. قالت شين شي بلطف النغمات “كان عليه ان يذهب الى مكان بعيد لينجز عملا مهما. وحالما تولد، ستأخذك امك لتراه”
“ماذا عن عالم إله القمر؟” شين شي سألت.
“إذا… كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفاً و وسيماً؟”
“بعد تسع سنوات” أجابت بلطف “هذه السنوات التسع ستكون قصيرة جدا وستمر في طرفة عين”
شين شي ضحكت قليلا “هذا شيء سوف تحتاج إلى رؤيته بعينيك الخاصة وقلبك وروحك.”
ولم يكن أحد يعرف، ولا أحد يستطيع أن يفهم، فيما كانت تفكر.
“وو وو …” الصوت الصغير والرقيق نما صغيرا وهادئا، “على الرغم من أنني يجب أن أستمع بطاعة إلى ما قالت أمي، انا… ما زلت حقا أريد أن أولد قريبا.”
شين شي هزت رأسها، “بالطبع لا، والدك وهبك حياتك.”
“…لقد وصل ضيف وستتحدث أمك إليك لاحقاً”
على الرغم من أنهم كانوا مصحوبين بعرشين، فمن أجل رعاية جسم يون تشي الضعيف، كانت سرعة سفرهم بطيئة للغاية. كانت سرعتهم أبطأ بسبب الأسئلة اللامتناهية التي كانت يون ووشين ستثيرها في كل محطة. لكن بعد عشرة أيام تمكنوا أخيراً من الوصول إلى مدينة رياح الزرقاء الإمبراطورية
نهضت شين شي وبموجة من يدها الثلجية، غطت جسدها بطبقة من الضوء الأبيض الخيالي، مخفية شكلها ومظهرها وهالتها كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا لا يكون الأب إلى جانب الأم؟ أيمكن أن يكون ذلك الشيء المعروف بـ ‘الهجران’؟ “
لم يمضِ وقت طويل حتى نزل عاهل التنين من السماء. حين رأى شين شي، كشفت عيناه عن نعمة رقيقة لن تكون حاضرة في أي وقت آخر، ولكن تعبيره كان لا يزال جاداً ورصيناً.
“متى سأولد بالضبط؟”
“يبدو ان الأمر المتعلق برضيع الشر لا يجري على ما يرام.” قالت شين شي بصراحة.
نهضت شين شي وبموجة من يدها الثلجية، غطت جسدها بطبقة من الضوء الأبيض الخيالي، مخفية شكلها ومظهرها وهالتها كلها.
“لقد تمكَّنا من إيجاد بعض الأثر للمكان الذي ذهبت إليه” تنهد عاهل التنين وهو يتكلم “لقد هربت الى عالم الاله للبداية المطلقة”
“إذا… كيف يبدو أبي؟ هل سيكون لطيفاً و وسيماً؟”
“إن العالم داخل عالم الاله للبداية المطلقة واسع لا مثيل له، بل هو أوسع من عالم الاله بأسره. علاوة على ذلك، تعيش هناك أعداد لا تُحصى من الوحوش البدائية الشرسة، وهالتها ثقيلة وغير نقية” قالت شين شي بهدوء،” لذا فإن المكان الأكثر خطورة هو المكان الأكثر ملاءمة لاحتياجاتها “.
“اذهب وقابلها” كانت كلمات تشو يوتشان ناعمة ولطيفة “في فيلا السيف السماوية، كان بإمكاني أن أقول أن مشاعرها تجاهك عميقة جداً. لا تخذلها”
قال عاهل التنين بحواجب مجعدة “هذا صحيح حقا، خلال هذه الفترة من الزمن، كنا قلقين جدا بشأن هروبها الى عالم الاله للبداية المطلقة. وبسبب ذلك، نصبنا الفخاخ والكمائن حولنا وفي منطقة بداية عالم الاله للبداية المطلقة. لكن من كان ليعتقد… تنهد. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمدينة إمبراطورية، يمكن القول بأن مدينة رياح الزرقاء الامبراطورية صغيرة للغاية، وهي ليست حتى عُشر حجم مدينة العنقاء الإلهية. ولكن في عالم يون ووشين، كانت هذه الأبنية جميلة وفخمة جدا. فعدم تمكنها من رؤية نهاية المدينة ولو بنظرة واحدة هزَّ قلبها وروحها كثيرا.
“ان قدرة إله نجم الذبح السماوي على الاختباء لا مثيل لها تحت السماء. هذا ليس غريباً على الإطلاق” كما قالت شين شي، حواجبها الهلالية ترتعش في نفس الوقت.
قال عاهل التنين بحواجب مجعدة “هذا صحيح حقا، خلال هذه الفترة من الزمن، كنا قلقين جدا بشأن هروبها الى عالم الاله للبداية المطلقة. وبسبب ذلك، نصبنا الفخاخ والكمائن حولنا وفي منطقة بداية عالم الاله للبداية المطلقة. لكن من كان ليعتقد… تنهد. “
لتكون قادرة حتى على إخفاء الهالة المظلمة التي تنبعث من عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية… هل أصبحت سيدته حقا؟
“رجل العشيرة؟”
من الروايات القليلة الأخيرة التي قدمها لها عاهل التنين، فإن احتمال أن تكون عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية قد أدركت بالفعل أن ياسمين هي سيدته ولم يختطف جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا لا يكون الأب إلى جانب الأم؟ أيمكن أن يكون ذلك الشيء المعروف بـ ‘الهجران’؟ “
“كلما طالت الفترة، تعافت أكثر وازداد الخطر. ومع ذلك… إن هروبها إلى عالم الاله للبداية المطلقة ليس أمراً سيئاً تماماً. ومع ان تطويقها واستئصالها سيكون صعبا جدا، إلا أن عالم الاله للبداية المطلقة يعج بالخطر. كم سادة إلهيين سقطوا في ذلك المكان؟ من المستحيل أن تتمكن من تحقيق أي قدر من السلامة والأمن في ذلك المكان. في الواقع، قد ينتهي الأمر بسقوطها تحت مخالب هذه الوحوش البدائية العنيفة دون ان نحتاج الى رفع اصبع واحد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن العالم داخل عالم الاله للبداية المطلقة واسع لا مثيل له، بل هو أوسع من عالم الاله بأسره. علاوة على ذلك، تعيش هناك أعداد لا تُحصى من الوحوش البدائية الشرسة، وهالتها ثقيلة وغير نقية” قالت شين شي بهدوء،” لذا فإن المكان الأكثر خطورة هو المكان الأكثر ملاءمة لاحتياجاتها “.
شين شي “…”
“وو وو …” الصوت الصغير والرقيق نما صغيرا وهادئا، “على الرغم من أنني يجب أن أستمع بطاعة إلى ما قالت أمي، انا… ما زلت حقا أريد أن أولد قريبا.”
“هنالك ايضا وضع آخر يثير الشبهات.” استمر عاهل التنين بالحديث “بعد اختفاء شينغ جويكونج، فقدنا كل اتصال به، ووفقاً لآلهة النجوم التي كانت بجانبه في ذلك الوقت، عندما اختفى، كان يعاني من إصابات خطيرة. قوته العميقة أُصيبت بجروح خطيرة وهو لم يكن حتى بنصف قوته المعتادة. بالنظر إلى حالته، كان ينبغي ان يكون العثور عليه سهلا جدا، لكن كل آلهة النجوم تبحث عنه منذ شهرين، ومع ذلك لم يجدوا لا مخبأ ولا شعرا”
“تشينغيو كانت أول شخص تتزوجك، لكن الإمبراطورة تسانج يوي زوجتك الصحيحة، صحيح؟” تشو يوتشان قالت بصوت رشيق وثاقب وهي تنظر إليه.
“ومع ذلك، اله نجم الذئب السماوي التي اختفت أيضا قيل انها ظهرت في عالم الاله للبداية المطلقة أيضا. علاوة على ذلك، قيل إنها ظهرت في أعماقه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنطقة الإلهية الشرقية الحالية تمر بأوقات عصيبة الآن وأتمنى أن يستقر كل شيء عاجلاً وليس آجلاً” قالت شين شي بهدوء قبل أن تستدير “ما دمت قد أنهيت ما كان عليك أن تقوله، فبوسعك أن ترحل “.
“ماذا عن عالم إله القمر؟” شين شي سألت.
“بما أنها زوجتي الصحيحة، فعليكِ بالتأكيد الذهاب معي لرؤيتها” أمسك يون تشي بيدها وأمسكها بإحكام في ذلك.
“يمكن القول ان عالم إله القمر الحالي في فوضى عارمة” قال عاهل التنين “لم أتجه إلى هناك، لكنني سمعت أنه قبل وفاة يوي وويا، نقل عرشه إلى ابنته بالتبني، شيا تشينغيو، وأن هذا القرار قوبل باعتراض من عالم إله القمر بالكامل”.
نهضت شين شي وبموجة من يدها الثلجية، غطت جسدها بطبقة من الضوء الأبيض الخيالي، مخفية شكلها ومظهرها وهالتها كلها.
“شيا تشينغيو من خط آخر وعشيرة أخرى. علاوة على ذلك، فهي مجرد فتاة صغيرة لم تبلغ بعد الثلاثين من العمر.” عاهل التنين هز رأسه كما قال “أفعال يوي وويا من الصعب فهمها حقًا”
“هذا رائع جدا! أريد أن أرى، أريد أن أرى!”
“لقد صبّ يوي وويا عشرة آلاف سنة من الجهد المضني في عالمه، لذا، في نظره، مستقبل عالم إله القمر هو بالتأكيد أكثر أهمية من أي شيء آخر. إن اختياره لن يكون خاطئاً،” قالت شين شي بلطف مع ضوء غريب يومض في عينيها الجميلتين … لقد اعترض العالم كله على هذا القرار وأصابته فوضى عارمة، ألم يكن هذا هو الوقت المناسب لتبسط شيا تشينغيو سلطتها؟ والأمر الآن متروك لشيا تشينغيو لاتخاذ القرارات الصحيحة.
“حسنا” اعطت شين شي موجة خفيفة من يدها الثلجية ومجموعة من الضوء الأبيض اكتسحت برفق أسفل بطنها.
لو كانت حقا عازمة على ان تكون إمبراطور إله القمر، فستتخلى عن كل ترددها، تعاطفها، وشفقتها.
لقد كان صوتاً صغيراً وحنوناً، لكن على الرغم من أنه بدا صغيراً جداً، إلا أن هذا الصوت كان مختلفاً عندما يسمعه المرء، كان وكأنه نهر من أنقى مياه الينابيع تتدفق في قلبه، ماء الينابيع نقي جدا بحيث يكفي أن يطهر بهدوء كل القذارة والشر داخله.
انحرفت عيني عاهل التنين نحوها وأومأ برأسه خافت “بما انكِ قلتِ امرا كهذا، فمن المؤكد انه لا يمكن ان يكون خاطئا.”
انهار قلب دونغفانغ شيو بشكل مفاجئ وزأر زئيرا عظيما آخر، “من الأفضل لكم جميعا أن تنسوا كل كلمة سمعتموها! حتى لو لمحت تلميحة من هذا إلى تسرب …”
“المنطقة الإلهية الشرقية الحالية تمر بأوقات عصيبة الآن وأتمنى أن يستقر كل شيء عاجلاً وليس آجلاً” قالت شين شي بهدوء قبل أن تستدير “ما دمت قد أنهيت ما كان عليك أن تقوله، فبوسعك أن ترحل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مم” قال يون تشي بتعبير مميت على وجهه: “رئيس القصر دونغفانغ لقد مر وقت طويل، ولقب هذا الابن هو يون، ولقبه تشي”.
مد عاهل التنين يده وفتح فمه … أراد أن يطلب من شين شي أن تسحب كفنها من الطاقة الضوئية العميقة لأنه على الرغم من أنه يأتي إلى هنا في كثير من الأحيان، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأى فيها مظهرها الحقيقي.
نظرت الى المسافة التي تحيط بها وكان العالم حولها بحرا من الأزهار الجميلة، لكن ما انعكس في عينيها هو بياض ضبابي.
ولكن عندما واجه ظهراً مقدساً إلى الحد الذي جعله قاسياً على كل شيء آخر، لم يجرؤ هذا الحاكم الأعلى للفوضى البدائية على فتح فمه في النهاية. فقد اعطى ببساطة رأسا خافتا قبل ان يطير بسرعة.
شين شي ضحكت قليلا “هذا شيء سوف تحتاج إلى رؤيته بعينيك الخاصة وقلبك وروحك.”
على الرغم من أنه كان يأتي كثيراً، إلا أنه مكث لفترة قصيرة جداً. لأنه علم أن شين شي أحبت السلام والهدوء ولم يجرؤ على إزعاجها كثيرا بسبب ذلك. فقط كونه قادرا على رؤيتها بين الحين والآخر… على الرغم من ان الشيء الوحيد الذي رآه كان جسما محاطا بنور أبيض غامض، إلا أن قلبه كان راضٍ بالفعل.
على الرغم من أنهم كانوا مصحوبين بعرشين، فمن أجل رعاية جسم يون تشي الضعيف، كانت سرعة سفرهم بطيئة للغاية. كانت سرعتهم أبطأ بسبب الأسئلة اللامتناهية التي كانت يون ووشين ستثيرها في كل محطة. لكن بعد عشرة أيام تمكنوا أخيراً من الوصول إلى مدينة رياح الزرقاء الإمبراطورية
بعد رحيل عاهل التنين، قرع صوت رقيق مرة أخرى في قلب شين شي: “أمي، أمي، من هذا الشخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واه! إنها جميلة جداً” الصوت العذب يصرخ ببهجة “لكنني أريد رؤيتها بعيني”
قالت شين شي بصوت ناعم ورقيق “إنه رجل العشيرة الصغير الذي يتعين علينا أن نحميه ونعتني به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز يون تشي رأسه قبل أن يجيب بصراحة: “جسدي بخير، ولكن قوتي العميقة أصبحت مشلولة بالكامل”.
“رجل العشيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واه! إنها جميلة جداً” الصوت العذب يصرخ ببهجة “لكنني أريد رؤيتها بعيني”
“عندما تكبر، أنت ستفهم بشكل طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن القول ان عالم إله القمر الحالي في فوضى عارمة” قال عاهل التنين “لم أتجه إلى هناك، لكنني سمعت أنه قبل وفاة يوي وويا، نقل عرشه إلى ابنته بالتبني، شيا تشينغيو، وأن هذا القرار قوبل باعتراض من عالم إله القمر بالكامل”.
نظرت الى المسافة التي تحيط بها وكان العالم حولها بحرا من الأزهار الجميلة، لكن ما انعكس في عينيها هو بياض ضبابي.
“ومع ذلك، اله نجم الذئب السماوي التي اختفت أيضا قيل انها ظهرت في عالم الاله للبداية المطلقة أيضا. علاوة على ذلك، قيل إنها ظهرت في أعماقه”
ولم يكن أحد يعرف، ولا أحد يستطيع أن يفهم، فيما كانت تفكر.
المنطقة الإلهية الغربية، عالم إله التنين، أرض سامسارة المحرمة.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كمدينة إمبراطورية، يمكن القول بأن مدينة رياح الزرقاء الامبراطورية صغيرة للغاية، وهي ليست حتى عُشر حجم مدينة العنقاء الإلهية. ولكن في عالم يون ووشين، كانت هذه الأبنية جميلة وفخمة جدا. فعدم تمكنها من رؤية نهاية المدينة ولو بنظرة واحدة هزَّ قلبها وروحها كثيرا.
نجم القطب الأزرق، قارة سماء عميقة، مدينة رياح الزرقاء الامبراطورية.
“حسنا” اعطت شين شي موجة خفيفة من يدها الثلجية ومجموعة من الضوء الأبيض اكتسحت برفق أسفل بطنها.
على الرغم من أنهم كانوا مصحوبين بعرشين، فمن أجل رعاية جسم يون تشي الضعيف، كانت سرعة سفرهم بطيئة للغاية. كانت سرعتهم أبطأ بسبب الأسئلة اللامتناهية التي كانت يون ووشين ستثيرها في كل محطة. لكن بعد عشرة أيام تمكنوا أخيراً من الوصول إلى مدينة رياح الزرقاء الإمبراطورية
شين شي أعطت إبتسامة خافتة بينما كانت تهز رأسها “ليس بعد.”
كانت تسانج يوي هي من أحضرته إلى المدينة الإمبراطورية منذ كل تلك السنوات، وبينما كانت صورة تلو الاخرى من الماضي تومض في عقله، كان قلبه ينبض بمشاعر لا تُحصى.
“ان قدرة إله نجم الذبح السماوي على الاختباء لا مثيل لها تحت السماء. هذا ليس غريباً على الإطلاق” كما قالت شين شي، حواجبها الهلالية ترتعش في نفس الوقت.
في هذه الأثناء، صرخة يون ووشين الطويلة جداً من الذهول دقّت في أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شين شي بصوت ناعم ورقيق “إنه رجل العشيرة الصغير الذي يتعين علينا أن نحميه ونعتني به.”
كمدينة إمبراطورية، يمكن القول بأن مدينة رياح الزرقاء الامبراطورية صغيرة للغاية، وهي ليست حتى عُشر حجم مدينة العنقاء الإلهية. ولكن في عالم يون ووشين، كانت هذه الأبنية جميلة وفخمة جدا. فعدم تمكنها من رؤية نهاية المدينة ولو بنظرة واحدة هزَّ قلبها وروحها كثيرا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) انحرفت عيني عاهل التنين نحوها وأومأ برأسه خافت “بما انكِ قلتِ امرا كهذا، فمن المؤكد انه لا يمكن ان يكون خاطئا.”
لم يختر يون تشي الدخول من البوابة الرئيسية. لقد كان الفخر والمخلص الأعظم لأمة الرياح الزرقاء، وهو وجود يوازي إلهًا في هذه الأمة. إن ظهر فجأة بعد رحيله لفترة طويلة، فسيسبب ذلك بالتأكيد ضجة كبيرة.
استدارت شين شي بلطف في وسط بحر من الزهور الأرجوانية. كان بحر الازهار جميلا جدا، لكنه لم يكن حتى جزءا من جمالها السماوي والمقدس.
طاروا في الهواء ودخلوا القصر المركزي مباشرة. على الرغم من وجود العديد من الحراس الذين كانوا يحمون القصر الإمبراطوري والحراسة المشددة التي كانت تحرسها فينغ شيان اير ويون ووشين، فقد كان من السهل جدا تجنبهم وتجاوزهم.
كانت تسانج يوي هي من أحضرته إلى المدينة الإمبراطورية منذ كل تلك السنوات، وبينما كانت صورة تلو الاخرى من الماضي تومض في عقله، كان قلبه ينبض بمشاعر لا تُحصى.
عندما وصلا في الهواء فوق وسط المدينة الإمبراطورية مباشرة، ظهر في عينيه قصر الرياح الزرقاء وغرف النوم التي يملكها مع تسانج يوي وبدأ قلبه يختنق بشكل أكثر هدوءا.
“صحيح يا امي” تغيرت نغمة صوت الشاب الحنون “من بين ‘المعرفة’ التي نقلتها اليّ، هنالك جزء منها يذكر ان كل كائن حي لن يكون له امّ فحسب، بل اب ايضا. علاوة على ذلك، فإن الأب والأم سيكونان معا إلى الأبد. ولكن لماذا أمي وحدها وبمفردها؟ هل يمكن ان يكون سبب ذلك أنه ليس لدي أب؟ “
“تشينغيو كانت أول شخص تتزوجك، لكن الإمبراطورة تسانج يوي زوجتك الصحيحة، صحيح؟” تشو يوتشان قالت بصوت رشيق وثاقب وهي تنظر إليه.
“وو وو …” الصوت الصغير والرقيق نما صغيرا وهادئا، “على الرغم من أنني يجب أن أستمع بطاعة إلى ما قالت أمي، انا… ما زلت حقا أريد أن أولد قريبا.”
يون تشي أومأ دون إرادته قبل أن يدير رأسه نحوها بسرعة البرق، “ار… هذا …”
ولكن عندما واجه ظهراً مقدساً إلى الحد الذي جعله قاسياً على كل شيء آخر، لم يجرؤ هذا الحاكم الأعلى للفوضى البدائية على فتح فمه في النهاية. فقد اعطى ببساطة رأسا خافتا قبل ان يطير بسرعة.
“اذهب وقابلها” كانت كلمات تشو يوتشان ناعمة ولطيفة “في فيلا السيف السماوية، كان بإمكاني أن أقول أن مشاعرها تجاهك عميقة جداً. لا تخذلها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… مم” يون ووشين أومأت برأسها بطاعة قبل أن تشير تحته “هناك جد عجوز قادم.”
“بما أنها زوجتي الصحيحة، فعليكِ بالتأكيد الذهاب معي لرؤيتها” أمسك يون تشي بيدها وأمسكها بإحكام في ذلك.
“~！ @ # ￥٪ …” تمكن دونغفانغ سيو أخيراً من العودة إلى رشده، شاربه ولحيته اهتزت مشاعرهم بشدة، “أنت عدت، وجنية الجمال المتجمد أيضاً … هذا عظيم … هذا أمر رائع … هذا ببساطة عظيم جداً، عظيم جداً! “
“أبي، ما هي الزوجة الصحيحة؟” يون ووشين سألت بغرابة.
“من هذا؟ كيف تجرؤ على التعدي على القصر الإمبراطوري !؟ “
“إيه، هذا …” حك يون تشي رأسه قبل أن يتكلم بقدر كبير من الغرابة، “إن هذا السؤال بالغ العمق والتعقيد. شرحه لكِ بوضوح سيتطلب الكثير من الوقت. ما رأيك أن أجلسك ليوم آخر لأخبرك بهذا؟ فكيف يبدو ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد وصل ضيف وستتحدث أمك إليك لاحقاً”
“… مم” يون ووشين أومأت برأسها بطاعة قبل أن تشير تحته “هناك جد عجوز قادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد وصل ضيف وستتحدث أمك إليك لاحقاً”
“من هذا؟ كيف تجرؤ على التعدي على القصر الإمبراطوري !؟ “
“إيه، هذا …” حك يون تشي رأسه قبل أن يتكلم بقدر كبير من الغرابة، “إن هذا السؤال بالغ العمق والتعقيد. شرحه لكِ بوضوح سيتطلب الكثير من الوقت. ما رأيك أن أجلسك ليوم آخر لأخبرك بهذا؟ فكيف يبدو ذلك؟”
كان الرجل الذي اقترب منهم يلبس ملابس خضراء، وكانت لحيته البيضاء ترفرف في الهواء. كان لديه هواء وسلوك خالد. ألقى يون تشي نظرة سريعة عليه: كما كان متوقعاً، كان رئيس قصر الرياح الزرقاء دونغفانغ شيو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد وصل ضيف وستتحدث أمك إليك لاحقاً”
كان بوسعنا أن نقول إن زئير رئيس القصر دونغفانغ الصاخب عظيم إلى الحد الذي أدى إلى اهتزاز السماء والأرض، ولكن بمجرد اكتساحه لنظره على يون تشي، ارتعد جسده بالكامل ثم سقط إلى الوراء تقريباً.
AhmedZirea
“يون … يون … يـ يـ يـ يون …” رئيس القصر دونغفانغ كان متجذراً في الهواء وعيناه القديمتان مفتوحتان على مصراعيها لفترة طويلة، تعثّر في تلك الكلمة الواحدة، لكن بعد ذلك، رأى تشو يوتشان “جنية … جـ – جنية… جنية الجمال المتجمد؟”
“لكنني أشعر بأن الوقت طويل جداً، أريد حقاً أن أولد في وقت أبكر. أريد أن أرى زهور الكركديه الروحية بعيني الخاصة، أريد أن أرى كيف تبدو أمي بعيني الخاصة.”
“مم” قال يون تشي بتعبير مميت على وجهه: “رئيس القصر دونغفانغ لقد مر وقت طويل، ولقب هذا الابن هو يون، ولقبه تشي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا لا يكون الأب إلى جانب الأم؟ أيمكن أن يكون ذلك الشيء المعروف بـ ‘الهجران’؟ “
“~！ @ # ￥٪ …” تمكن دونغفانغ سيو أخيراً من العودة إلى رشده، شاربه ولحيته اهتزت مشاعرهم بشدة، “أنت عدت، وجنية الجمال المتجمد أيضاً … هذا عظيم … هذا أمر رائع … هذا ببساطة عظيم جداً، عظيم جداً! “
“والدك لم يتخل عن أمك، بل إنه من المستحيل أن يتخلى عنك “. قالت شين شي بلطف النغمات “كان عليه ان يذهب الى مكان بعيد لينجز عملا مهما. وحالما تولد، ستأخذك امك لتراه”
“أين يو إير؟” يون تشي سأل.
بعد رحيل عاهل التنين، قرع صوت رقيق مرة أخرى في قلب شين شي: “أمي، أمي، من هذا الشخص؟”
أجاب دونغفانغ شيو على الفور “إن صاحبة الجلالة تستريح في غرفتها الآن، وهذا العجوز كان على وشك إبلاغها.”
بواسطة :
أدرك دونغفانغ شيو فجأة أن يون تشي كان تدعمه في الواقع فتاة في الجو، وأنه كان من الواضح أن يون تشي كان في حالة لا حول لها ولا قوة. تجعدت حواجبه كما سأل، “هل أنت جريح؟”
أدرك دونغفانغ شيو فجأة أن يون تشي كان تدعمه في الواقع فتاة في الجو، وأنه كان من الواضح أن يون تشي كان في حالة لا حول لها ولا قوة. تجعدت حواجبه كما سأل، “هل أنت جريح؟”
هز يون تشي رأسه قبل أن يجيب بصراحة: “جسدي بخير، ولكن قوتي العميقة أصبحت مشلولة بالكامل”.
كان الرجل الذي اقترب منهم يلبس ملابس خضراء، وكانت لحيته البيضاء ترفرف في الهواء. كان لديه هواء وسلوك خالد. ألقى يون تشي نظرة سريعة عليه: كما كان متوقعاً، كان رئيس قصر الرياح الزرقاء دونغفانغ شيو!
“ما – ماذا!؟” انفجرت كلمات يون تشي في أذني زعيم القصر دونغفانغ مثل الرعد الذي انفجر في سماء صافية. وفجأة فكّر في شيء وسط دهشته حين تراجعت نظرته بسرعة نحو الأسفل.
لقد كان صوتاً صغيراً وحنوناً، لكن على الرغم من أنه بدا صغيراً جداً، إلا أن هذا الصوت كان مختلفاً عندما يسمعه المرء، كان وكأنه نهر من أنقى مياه الينابيع تتدفق في قلبه، ماء الينابيع نقي جدا بحيث يكفي أن يطهر بهدوء كل القذارة والشر داخله.
بسبب الزئير الصاخب الذي جاء من فمه قبل لحظات قليلة، كان قد تجمع في هذا المكان عدد كبير من حراس القصر وتلاميذه. وعلى هذا فإن الكلمات التي تبادلها هو ويون تشي للتو قد سمعها جميعهم بطبيعة الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد وصل ضيف وستتحدث أمك إليك لاحقاً”
انهار قلب دونغفانغ شيو بشكل مفاجئ وزأر زئيرا عظيما آخر، “من الأفضل لكم جميعا أن تنسوا كل كلمة سمعتموها! حتى لو لمحت تلميحة من هذا إلى تسرب …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهل دونغفانغ شيو بضعف من هذه الكلمات، ولكن بعد ذلك أطلق ضحكاً عظيماً، “صحيح، لقد قيل ذلك بشكل جيد حقاً. لقد كبرت حقا ورأسي مشوش. حتى لو كنت، يون تشي، قد أصابك الشلل حقا، فإن إنجازاتك في إنقاذ الرياح الزرقاء وإنقاذ قارة السماء العميقة بالكامل لن تتضاءل على الإطلاق. وإذا تجرأ احد على السخرية منك بسبب ذلك، فإن غضب عدد لا يُحصى من الممارسين العميقين وحده يكفي ليجعل هذا الشخص يفقد مكانه في هذا العالم”
“ليس هناك حاجة لذلك” يون تشي لوح بيده وهو يضحك، “أنا مشلول بالفعل، فإن هذه الحقيقة لن تتغير. فلمَ لا يعرف الآخرون بالأمر؟”
في هذه الأثناء، صرخة يون ووشين الطويلة جداً من الذهول دقّت في أذنيه.
ذهل دونغفانغ شيو بضعف من هذه الكلمات، ولكن بعد ذلك أطلق ضحكاً عظيماً، “صحيح، لقد قيل ذلك بشكل جيد حقاً. لقد كبرت حقا ورأسي مشوش. حتى لو كنت، يون تشي، قد أصابك الشلل حقا، فإن إنجازاتك في إنقاذ الرياح الزرقاء وإنقاذ قارة السماء العميقة بالكامل لن تتضاءل على الإطلاق. وإذا تجرأ احد على السخرية منك بسبب ذلك، فإن غضب عدد لا يُحصى من الممارسين العميقين وحده يكفي ليجعل هذا الشخص يفقد مكانه في هذا العالم”
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المنطقة الإلهية الشرقية الحالية تمر بأوقات عصيبة الآن وأتمنى أن يستقر كل شيء عاجلاً وليس آجلاً” قالت شين شي بهدوء قبل أن تستدير “ما دمت قد أنهيت ما كان عليك أن تقوله، فبوسعك أن ترحل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا لا يكون الأب إلى جانب الأم؟ أيمكن أن يكون ذلك الشيء المعروف بـ ‘الهجران’؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
