You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1125

مسجون

مسجون

“أبلغ السيدة عن جرم روح الخشب …” بالعودة إلى الأرواح الخشبية التي ماتت بسببه، هبطت نغمة صوت يون تشي من تلقاء نفسها. “هذا التلميذ اشترى روح خشبية شابة من نقابة تجارية تحت الأرض في عالم داركيا. ومع ذلك، هذا التلميذ لم يستطع ان يأخذ جرم روح الخشب بالقوة، فأعادها الى مكان خفي. جرم روح الخشب هذه قدمت من قبل روح خشبية كبيرة في ذلك المكان. “

1125 – مسجون

ومع ذلك، كل من شهد يون تشي وهو في عالم إله اللهب يعكس قوة التنين المقرن العتيق بأرجوحة واحدة من سيفه، فيكشف عن فتحة قاتلة، ثم ينقذ مو شوانيين، فسوف يتذكروه بكل تأكيد لبقية حياتهم.

منطقة عنقاء الجليد المقدسة، الثلج يتطاير في قوس قزح

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسَ ذلك.”

لم تسبب أخبار عودة يون تشي أي اضطراب في طائفة عنقاء الجليد الإلهية، بعد كل شيء، كان معلوماً للجميع أن التنين المقرن العتيق قد قتل بنجاح بينما أصيبت مو شوانيين في العملية، وأنها كانت تخضع لزراعة معزولة منذ عودتها إلى الطائفة، وأن يون تشي ترك العالم الخارجي لاكتساب الخبرة.

“…” ليس فقط حركة عينيها، بل تنفّس مو شوانيين توقف أيضاً لبضعة أنفاس. بعد فترة وجيزة، أطلقت ضوء “همف” وسارت على الثلج وهي تطير في السماء. واختفى جسدها بسرعة وسط الثلج المتطاير في كل مكان.

أعضاء طائفة عنقاء الجليد الإلهية في الحقيقة فوجئوا لرؤيته يعود بهذه السرعة. والسبب هو انه كان من الشائع جدا ان يسافر التلاميذ المباشرين الى الخارج ويجمعوا الخبرة لمدة تتراوح بين ثماني وعشر سنوات.

بواسطة :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اما بالنسبة الى الحادثة التي وقعت في سجن دفن الجحيم، فلا أحد يعرف عنها، باستثناء الطوائف الثلاث في عالم إله اللهب، مو شوانيين، مو بينغيون، ومو هوانزي. وكان آخرون على علم بالنتائج فقط ؛ التنين المقرن قتل ومو شوانيين أصيبت

فقد سقط حجر وهم الفراغ من السماء، كما سقط برفق على الأرض بجانب يون تشي.

ومع ذلك، كل من شهد يون تشي وهو في عالم إله اللهب يعكس قوة التنين المقرن العتيق بأرجوحة واحدة من سيفه، فيكشف عن فتحة قاتلة، ثم ينقذ مو شوانيين، فسوف يتذكروه بكل تأكيد لبقية حياتهم.

نظرة مو شوانيين مرت على يون تشي “لا بد انك شعرت به أيضا”

ولدى عودته إلى قاعة عنقاء الجليد المقدسة، شعر يون تشي وكأنه كان بعيداً عن المكان طيلة حياته، على الرغم من مرور نصف عام فقط منذ رحيله. كان ذلك لأنه لم يكن لديه أي أمل حقيقي للعودة إلى هذا المكان على قيد الحياة عندما فر من عالم إله اللهب.

منطقة عنقاء الجليد المقدسة، الثلج يتطاير في قوس قزح

كونه في الأرض المقدسة العليا في عالم اغنية الثلج بأكمله، هو ومو شوانيين فقط يستطيعان المجيء والذهاب وقتما يشاءان. حتى زيارة مو بينغيون كانت نادرة للغاية. بعد أن ارتكب خطيئة كبيرة كهذه، لا ينبغي أن يكون مؤهلا ليخطو إلى هذا المكان أكثر من ذلك…

وبالمقارنة مع يون تشي، فربما كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمو شوانيين في مواجهته.

“هل السيدة … حقا لا تنوي قتلي؟” يون تشي غمغم بشكل شارد. فقد كان واضحا جدا أنه ارتكب خطيئة كبيرة لا تُغتفر. حتى المرأة العادية لن تغفر له، ناهيك عنها، ناهيك عن أنها كانت سيدته، ملكة عالم، ملكة عالم أغنية الثلج…

أمعنت مو شوانيين النظر إلى الأشياء الثلاثة قبل أن تقول بلهجة غير مبالية: “يبدو أنه لم يتبقى سوى يشم نجوم بوذا التسع الالهية وجرم روح الخشب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت بهذا الخوف من الموت!” 

ومع ذلك، كل من شهد يون تشي وهو في عالم إله اللهب يعكس قوة التنين المقرن العتيق بأرجوحة واحدة من سيفه، فيكشف عن فتحة قاتلة، ثم ينقذ مو شوانيين، فسوف يتذكروه بكل تأكيد لبقية حياتهم.

بينما كان يون تشي يشعر بالاكتئاب، صوت بارد وهادئ تماما صدى في أذنه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو ان العالم هدأ وصار صوت الثلج ينساب مع الريح فقط. مو شوانيين نظرت بهدوء إلى يون تشي. لم يسبق له قط ان خفض رأسه كثيرا امام عينيها عندما استقبلها في الماضي. فمهما كان الوقت، حتى في حضورها، لم يقدر أبدا أن يكبر تملُفه الطبيعي.

جسد يون تشي بأكمله أصبح متيبساً لبضعة أنفاس قبل أن يستدير. لم يجرؤ على رفع رأسه للنظر إلى مصدر الصوت، وركع ورأسه منحنيه، “التلميذ يون تشي يدفع احترامه لسيدة” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف يون تشي عن وجه مندهش قبل أن يقول بسعادة “على الأرجح، كان السبب في ذلك هو أن السيدة كانت قد قطعت جميع سبل التراجع، مما أدى إلى تحفيز الروح واستيقاظها. لكي تحصل السيدة على هكذا حصيلة من تلك الكارثة فإنها بالتأكيد قد تلقت بركة السماء والأرض”

كانت مو شوانيين ترتدي تنورة طويلة، وكان ريش الثلج الأبيض يتدلى من كتفيها. وكانت عيناها الجميلتان تنبعث منهما اشعة جليدية باردة تخترق العظام، قائلة: “لماذا لم تحاول الهرب هذه المرة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها الشيئان أمام عينيها، شهدت النظرة في عيني مو شوانيين تغيراً واضحاً عندما لاحظت إشعاعهما وهالتهما الغير عادية. حتى انها اندهشت عندما اكتسح حسها الروحي جرم روح الخشب “جرم روح خشب مثالي؟ من أين حصلت عليها؟”

“…” دفع يون تشي شفتيه إلى الكلام، ولكنه فشل في نطق كلمة في الرد حتى بعد مرور فترة طويلة للغاية.

مقارنة بثقل همومه الذي لا يقارن، الضمير المذنب، والتردد الذي أثقل كاهله كل هذا الوقت… كانت نهاية المحنة أشبه بحلم ؛ جيدة جداً ومرضية لدرجة أنه وجد صعوبة في تصديق ذلك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويبدو ان العالم هدأ وصار صوت الثلج ينساب مع الريح فقط. مو شوانيين نظرت بهدوء إلى يون تشي. لم يسبق له قط ان خفض رأسه كثيرا امام عينيها عندما استقبلها في الماضي. فمهما كان الوقت، حتى في حضورها، لم يقدر أبدا أن يكبر تملُفه الطبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن العالم عاد إلى الهدوء من جديد. هذه المرة حتى صوت الثلج المندفع كان بالكاد مسموعا. ظلت مو شوانيين صامتة لبعض الوقت، ولم يجرؤ يون تشي بطبيعة الحال على نطق كلمة. فهو لم يصادف قط مثل هذا الموقف القاسي البائس في حياته.

لكن…

ومع ذلك، يون شي… لم يشعر بالخوف بل بشعور عميق بالذنب تجاه مو شوانيين

قام آخرون بإنزال رؤوسهم وارتجفوا عند مواجهتها خوفا منها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو ان العالم هدأ وصار صوت الثلج ينساب مع الريح فقط. مو شوانيين نظرت بهدوء إلى يون تشي. لم يسبق له قط ان خفض رأسه كثيرا امام عينيها عندما استقبلها في الماضي. فمهما كان الوقت، حتى في حضورها، لم يقدر أبدا أن يكبر تملُفه الطبيعي.

ومع ذلك، يون شي… لم يشعر بالخوف بل بشعور عميق بالذنب تجاه مو شوانيين

بينما كان يون تشي يوجه ظهرها، لم ينتبه إلى النظرة المعقدة التي لا تقارن في عيني مو شوانيين عندما تفوهت بهذه الكلمات.

تحول بؤبؤا عينيها إلى الجانب دون وعي. لم تعد قادرة على الحفاظ على برودة الثلج من قبل. فالشعور بالخوف مرتبط بشكل رئيسي بالاهتمام بالذات، ولكن الشخص الذي يشعر بالذنب عندما كان مهتما بالشخص الآخر كان له معنى آخر.

كونه في الأرض المقدسة العليا في عالم اغنية الثلج بأكمله، هو ومو شوانيين فقط يستطيعان المجيء والذهاب وقتما يشاءان. حتى زيارة مو بينغيون كانت نادرة للغاية. بعد أن ارتكب خطيئة كبيرة كهذه، لا ينبغي أن يكون مؤهلا ليخطو إلى هذا المكان أكثر من ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انسَ ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف يون تشي عن وجه مندهش قبل أن يقول بسعادة “على الأرجح، كان السبب في ذلك هو أن السيدة كانت قد قطعت جميع سبل التراجع، مما أدى إلى تحفيز الروح واستيقاظها. لكي تحصل السيدة على هكذا حصيلة من تلك الكارثة فإنها بالتأكيد قد تلقت بركة السماء والأرض”

صوت انحرف ببطء من اذنيه قبل ان يسمع تنهيدة خفيفة جدا، “على الرغم من انك ارتكبت خطيئة خطيرة، كان ذلك لإنقاذ حياة سيدتك. لذا، أعتبرت عملك الجدير بالتقدير ما يكفي للتعويض عن الخطيئة التي اقترفتها. انهض”

لم تسبب أخبار عودة يون تشي أي اضطراب في طائفة عنقاء الجليد الإلهية، بعد كل شيء، كان معلوماً للجميع أن التنين المقرن العتيق قد قتل بنجاح بينما أصيبت مو شوانيين في العملية، وأنها كانت تخضع لزراعة معزولة منذ عودتها إلى الطائفة، وأن يون تشي ترك العالم الخارجي لاكتساب الخبرة.

“…” كان يون تشي ينظر إلى الأسفل بلا معنى، غير قادر على تصديق أذنيه لفترة وجيزة. فوقف على قدميه مذهول، ولا تزال رأسه منخفضة. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية مواجهة مو شوانيين بعد تلك الحادثة حتى لو سامحته

مر وقت طويل و لكنه لم يسمع أي شيء آخر منها. وفي النهاية، رفع رأسه ببطء ليرى ظهر استحمامها الجميل في الثلج الطائر. 

مر وقت طويل و لكنه لم يسمع أي شيء آخر منها. وفي النهاية، رفع رأسه ببطء ليرى ظهر استحمامها الجميل في الثلج الطائر. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، كنت قد دخلت للتو في الطريق الإلهي، ولم تكون قد فهمت بعد بشكل كامل عالم الأصل الإلهي عندما دخلت مباشرة إلى عالم الروح الإلهي. كيف يمكن ان يكون عمق الطريق الإلهي شبيها بالطريق البشري الذي مشيت فيه من قبل؟ على الرغم من أن قوتك العميقة شهدت زيادة دراماتيكية ، إلا أن هذه الزيادة المفاجئة خلفت آثارًا لا نهاية لها. علاوة على ذلك، ونتيجة لفهمك للطريق العميق التي تتخلف بها عن المستوى الذي بلغته في الزراعة، أصبح من الأصعب عليك مئات المرات أن تتقدم أكثر من ذلك. إذا قمت مرة أخرى بزيادة زراعتك بالقوة بمساعدة من حُبيبة يشم الكون الخماسية، على الرغم من أنه سيساعدك للوصول إلى المرتفعات التي ترغب في الوصول إليها في خطوة واحدة إلا ان شدة عواقبها سوف تتجاوز الخيال بكثير … حتى لو كان لديك عروق إله الشر العميقة!”

وبالمقارنة مع يون تشي، فربما كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمو شوانيين في مواجهته.

أمعنت مو شوانيين النظر إلى الأشياء الثلاثة قبل أن تقول بلهجة غير مبالية: “يبدو أنه لم يتبقى سوى يشم نجوم بوذا التسع الالهية وجرم روح الخشب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ويبدو أن العالم عاد إلى الهدوء من جديد. هذه المرة حتى صوت الثلج المندفع كان بالكاد مسموعا. ظلت مو شوانيين صامتة لبعض الوقت، ولم يجرؤ يون تشي بطبيعة الحال على نطق كلمة. فهو لم يصادف قط مثل هذا الموقف القاسي البائس في حياته.

ومع ذلك، يون شي… لم يشعر بالخوف بل بشعور عميق بالذنب تجاه مو شوانيين

وأخيرا، استدارت مو شوانيين ببطء. بؤبؤا عينيها استعادوا البرودة الباردة “أخرج قرن كيلين، قلب التنين المقرن العتيق، وعشب الامبراطور الخالد الذي حصلت عليه”

وعلى الفور ارتجف يون تشي ورفع رأسه فجأة عندما جاءت الكلمات الأربع “ييني عنقاء الجليد الحيوي” من فم مو شوانيين. لكنه اكتشف ان وجهها كان باردا ومتحفظا، مجردا تماما من أية مشاعر. كما لو أنها كانت تتحدث عن موضوع ممل للغاية

“نعم” أجابها يون تشي على الفور. ولم يسأل عن السبب، فأخرج واحدا تلو الآخر الأشياء التي ذكرتها. 

بينما كان يون تشي يشعر بالاكتئاب، صوت بارد وهادئ تماما صدى في أذنه

كان قرن كيلين ضخم وثقيل، ينطلق منه هالة بدائية خافتة.

كونه في الأرض المقدسة العليا في عالم اغنية الثلج بأكمله، هو ومو شوانيين فقط يستطيعان المجيء والذهاب وقتما يشاءان. حتى زيارة مو بينغيون كانت نادرة للغاية. بعد أن ارتكب خطيئة كبيرة كهذه، لا ينبغي أن يكون مؤهلا ليخطو إلى هذا المكان أكثر من ذلك…

قلب التنين كان لا يزال ينبض بشدة .وفي كل مرة ينبض يطلق نيراناً مشتعلة لا مثيل لها. وبعد ان أخرجه لبضعة انفاس، ذابت المنطقة الثلجية المحيطة به الى حد كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشب الإمبراطور الخالد كان ملفوفاً في ضوء التنقية من لؤلؤة السم السماوية مع عدم أدنى جزء من هالة تسريب. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عشب الإمبراطور الخالد كان ملفوفاً في ضوء التنقية من لؤلؤة السم السماوية مع عدم أدنى جزء من هالة تسريب. 

بعد أن اكتشف أن مو شوانيين بخير وسلام، وحتى قوتها العميقة زادت إلى حد كبير، شعر يون تشي بسعادة صادقة في قلبه. فتنهد وجلس على الأرض المكسوة بالثلوج. ملتقطاً حجر وهم الفراغ بجانب يده، كان يشعر براحة لا مثيل لها

أمعنت مو شوانيين النظر إلى الأشياء الثلاثة قبل أن تقول بلهجة غير مبالية: “يبدو أنه لم يتبقى سوى يشم نجوم بوذا التسع الالهية وجرم روح الخشب.”

يون تشي لم يتردد كما أجاب على الفور “سيدتي، هذا التلميذ قد حصل عليهم بالفعل.”

يون تشي لم يتردد كما أجاب على الفور “سيدتي، هذا التلميذ قد حصل عليهم بالفعل.”

“التقطتها … من جثة ملك عالم داركيا؟” جعدت مو شوانيين حواجبها، ووجدت بوضوح ما سمعته غير مفهوم.

“؟” مو شوانيين رفعت حواجبَها المتجمّدة قليلاً. 

“…” فتح يون تشي فمه ليقول شيئاً ما، ثم أنزل رأسه “فهمت”.

يون تشي أخرج يشم نجوم بوذا التسع الالهية وجرم روح الخشب مباشرة بعد أن أنهى كلماته.

بواسطة :

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي ظهر فيها الشيئان أمام عينيها، شهدت النظرة في عيني مو شوانيين تغيراً واضحاً عندما لاحظت إشعاعهما وهالتهما الغير عادية. حتى انها اندهشت عندما اكتسح حسها الروحي جرم روح الخشب “جرم روح خشب مثالي؟ من أين حصلت عليها؟”

صوت انحرف ببطء من اذنيه قبل ان يسمع تنهيدة خفيفة جدا، “على الرغم من انك ارتكبت خطيئة خطيرة، كان ذلك لإنقاذ حياة سيدتك. لذا، أعتبرت عملك الجدير بالتقدير ما يكفي للتعويض عن الخطيئة التي اقترفتها. انهض”

“أبلغ السيدة عن جرم روح الخشب …” بالعودة إلى الأرواح الخشبية التي ماتت بسببه، هبطت نغمة صوت يون تشي من تلقاء نفسها. “هذا التلميذ اشترى روح خشبية شابة من نقابة تجارية تحت الأرض في عالم داركيا. ومع ذلك، هذا التلميذ لم يستطع ان يأخذ جرم روح الخشب بالقوة، فأعادها الى مكان خفي. جرم روح الخشب هذه قدمت من قبل روح خشبية كبيرة في ذلك المكان. “

“…” دفع يون تشي شفتيه إلى الكلام، ولكنه فشل في نطق كلمة في الرد حتى بعد مرور فترة طويلة للغاية.

“…” من الواضح أن مو شوانيين فوجئت 

“أما يشم نجوم بوذا التسع الالهية، هذا التلميذ صادف أن التقطها من جثة ملك عالم داركيا.”

“أما يشم نجوم بوذا التسع الالهية، هذا التلميذ صادف أن التقطها من جثة ملك عالم داركيا.”

كونه في الأرض المقدسة العليا في عالم اغنية الثلج بأكمله، هو ومو شوانيين فقط يستطيعان المجيء والذهاب وقتما يشاءان. حتى زيارة مو بينغيون كانت نادرة للغاية. بعد أن ارتكب خطيئة كبيرة كهذه، لا ينبغي أن يكون مؤهلا ليخطو إلى هذا المكان أكثر من ذلك…

“التقطتها … من جثة ملك عالم داركيا؟” جعدت مو شوانيين حواجبها، ووجدت بوضوح ما سمعته غير مفهوم.

في ذلك الوقت، كانت مو شوانيين تعاني من إصابات وأضرار بالغة. علاوة على ذلك، فقدت هي أيضا الين الحيوي. فحتى لو شُفيت جروحها تماما، فإن طاقتها الشديدة ستشهد حتما انخفاضا كبيرا. لذلك، هالتها كان يجب أن تكون أضعف بكثير من الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو ذلك أمرا لا يمكن تصوره، لكن هذا التلميذ لا يجرؤ على التكلم بأكاذيب. أوه، ذلك صحيح. هذا التلميذ وجد أيضاً حجر وهم الفراغ، الذي كدت أقسمه إلى أشلاء في وقت سابق في العالم السري، مع يشم نجوم بوذا التسع الالهية على جثة ملك عالم داركيا.” يون تشي أخبرها بكل شيء بصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها الشيئان أمام عينيها، شهدت النظرة في عيني مو شوانيين تغيراً واضحاً عندما لاحظت إشعاعهما وهالتهما الغير عادية. حتى انها اندهشت عندما اكتسح حسها الروحي جرم روح الخشب “جرم روح خشب مثالي؟ من أين حصلت عليها؟”

“… أرى ذلك.”

لم يشعر بأي نية للقتل منها، ولم يكن هناك أي غضب موجه نحوه أيضاً

مو شوانيين قد أدركت بالفعل أنه بسبب قيام الأميرة كايزي بأشيائها سرا تمكن يون تشي من “التقاط” يشم نجوم بوذا التسع الالهية وحجر وهم الفراغ. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن العالم عاد إلى الهدوء من جديد. هذه المرة حتى صوت الثلج المندفع كان بالكاد مسموعا. ظلت مو شوانيين صامتة لبعض الوقت، ولم يجرؤ يون تشي بطبيعة الحال على نطق كلمة. فهو لم يصادف قط مثل هذا الموقف القاسي البائس في حياته.

موت ملك عالم داركيا كان بالتأكيد مرتبطاً بها، حتى لو لم تكن هي من قتلته.

فمنذ ان “هرب”، شعر دائما بصخورين يثقلان قلبه، فوقعوا واختفوا دون ان يتركوا أثرا. 

مع نقرة من أكمامها البيضاء الثلجية، اختفى في لحظة قرن كيلين، وقلب التنين المقرن، وعشب الإمبراطور الخالد، فضلاً عن يشم نجوم بوذا التسع الالهية وجرم روح الخشب في يد يون تشي في لحظة.. وضعت مو شوانيين جميعهم داخل مساحتها المحمولة، دون إعطاء يون تشي أي وقت للرد.

صُدِم يون تشي للحظة، لكنه اجاب بنبرة حادة: “فهمت، هذا التلميذ سيطيع أوامر سيدته”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ان مسألة الحصول على حُبيبة يشم الكون الخماسية هي احدى الصعوبات الهائلة التي لا تُضاهى، ولذلك لا بد انه لم يكن من السهل عليك ان تجمع ‹ الكنوز الخمسة › في فترة زمنية قصيرة كهذه.” مو شوانيين غيرت قليلا نبرة صوتها. “كان من الممكن التغاضي عن خطيئتك الخطيرة بسبب العمل الرائع، ولكن لا يمكن الغفران بسهولة إذا أدرت ظهرك لسيدتك وطائفتك، وهربت بعد ارتكاب الخطأ! يمكنك أن تنسى حُبيبة يشم الكون الخماسية الآن! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انسَ ذلك.”

“…” فتح يون تشي فمه ليقول شيئاً ما، ثم أنزل رأسه “فهمت”.

لم تسبب أخبار عودة يون تشي أي اضطراب في طائفة عنقاء الجليد الإلهية، بعد كل شيء، كان معلوماً للجميع أن التنين المقرن العتيق قد قتل بنجاح بينما أصيبت مو شوانيين في العملية، وأنها كانت تخضع لزراعة معزولة منذ عودتها إلى الطائفة، وأن يون تشي ترك العالم الخارجي لاكتساب الخبرة.

“هناك أقل من سنتين حتى موعد مؤتمر الاله العميق” تابعت مو شوانيين “مع سرعة زراعتك الاولى، كان من المستحيل عليك دون شك ان تدخل عالم المحنة الالهي قبل مؤتمر الاله العميق بقضاء وقتك فقط في الزراعة”

مو شوانيين قد أدركت بالفعل أنه بسبب قيام الأميرة كايزي بأشيائها سرا تمكن يون تشي من “التقاط” يشم نجوم بوذا التسع الالهية وحجر وهم الفراغ. 

“ولكن بعد الحصول على ييني عنقاء الجليد الحيوي، كنت بالفعل في عالم الروح الإلهي. على هذا النحو، حتى بدون حُبيبة يشم الكون الخماسية، قد تكون قادراً على الوصول إلى عالم المحنة الإلهي بمساعدتي!

“نعم” أجابها يون تشي على الفور. ولم يسأل عن السبب، فأخرج واحدا تلو الآخر الأشياء التي ذكرتها. 

وعلى الفور ارتجف يون تشي ورفع رأسه فجأة عندما جاءت الكلمات الأربع “ييني عنقاء الجليد الحيوي” من فم مو شوانيين. لكنه اكتشف ان وجهها كان باردا ومتحفظا، مجردا تماما من أية مشاعر. كما لو أنها كانت تتحدث عن موضوع ممل للغاية

يون تشي أخرج يشم نجوم بوذا التسع الالهية وجرم روح الخشب مباشرة بعد أن أنهى كلماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في البداية، كنت قد دخلت للتو في الطريق الإلهي، ولم تكون قد فهمت بعد بشكل كامل عالم الأصل الإلهي عندما دخلت مباشرة إلى عالم الروح الإلهي. كيف يمكن ان يكون عمق الطريق الإلهي شبيها بالطريق البشري الذي مشيت فيه من قبل؟ على الرغم من أن قوتك العميقة شهدت زيادة دراماتيكية ، إلا أن هذه الزيادة المفاجئة خلفت آثارًا لا نهاية لها. علاوة على ذلك، ونتيجة لفهمك للطريق العميق التي تتخلف بها عن المستوى الذي بلغته في الزراعة، أصبح من الأصعب عليك مئات المرات أن تتقدم أكثر من ذلك. إذا قمت مرة أخرى بزيادة زراعتك بالقوة بمساعدة من حُبيبة يشم الكون الخماسية، على الرغم من أنه سيساعدك للوصول إلى المرتفعات التي ترغب في الوصول إليها في خطوة واحدة إلا ان شدة عواقبها سوف تتجاوز الخيال بكثير … حتى لو كان لديك عروق إله الشر العميقة!”

ولدى عودته إلى قاعة عنقاء الجليد المقدسة، شعر يون تشي وكأنه كان بعيداً عن المكان طيلة حياته، على الرغم من مرور نصف عام فقط منذ رحيله. كان ذلك لأنه لم يكن لديه أي أمل حقيقي للعودة إلى هذا المكان على قيد الحياة عندما فر من عالم إله اللهب.

نظرة مو شوانيين مرت على يون تشي “لا بد انك شعرت به أيضا”

“…” ليس فقط حركة عينيها، بل تنفّس مو شوانيين توقف أيضاً لبضعة أنفاس. بعد فترة وجيزة، أطلقت ضوء “همف” وسارت على الثلج وهي تطير في السماء. واختفى جسدها بسرعة وسط الثلج المتطاير في كل مكان.

“نعم” أجاب يون تشي مطيعا. منذ أن نجح في الوصول إلى عالم الروح الإلهي في ليلة واحدة بسبب يين عنقاء الجليد الحيو لمو شوانيين، إلا أن قوته العميقة ظلت راكدة في المستوى الثاني من عالم الروح الإلهي. ولم يحرز أي تقدم تقريبا خلال نصف العام المقبل.

بينما كان يون تشي يوجه ظهرها، لم ينتبه إلى النظرة المعقدة التي لا تقارن في عيني مو شوانيين عندما تفوهت بهذه الكلمات.

“من اليوم فصاعدا، ليس مسموحا لك ان تخرج ولو خطوة واحدة من هذه المنطقة المقدسة! ستقضي وقتك في فهم الطريق وجوهره لأربع ساعات كل يوم. ثم، تبقى أربع ساعات على تهدئة جسدك، واثنتا عشرة ساعة على الزراعة”

فمنذ ان “هرب”، شعر دائما بصخورين يثقلان قلبه، فوقعوا واختفوا دون ان يتركوا أثرا. 

“ستساعدك سيدتك من جديد على فهم الطريق الإلهي، وتعلِّمك أيضا قانون إله عنقاء الجليد. أنت غير مسموح لك برؤية أحد ويجب أن تقضي وقتك في الزراعة. أنت أيضاً غير مسموح لك بالذهاب إلى أي مكان آخر. لا يجب أن تدع نفسك تتشتت بأفكار أخرى. كل تصرف يجب أن يكون متفقا مع إرادتي. لا يسمح لك بإظهار أدنى قدر من العصيان”

صوت انحرف ببطء من اذنيه قبل ان يسمع تنهيدة خفيفة جدا، “على الرغم من انك ارتكبت خطيئة خطيرة، كان ذلك لإنقاذ حياة سيدتك. لذا، أعتبرت عملك الجدير بالتقدير ما يكفي للتعويض عن الخطيئة التي اقترفتها. انهض”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن هناك مشاعر في بؤبؤ عينيها المتجمدين ولم يكن من الممكن رؤية سوى قوة باردة وقسوة لا تسمح بأي عصيان أو شك. “هذا هو عقابك المستحق، وكذلك فرصتك الوحيدة لدخول عالم إله السماء الخالدة. يجب أن تتبع أوامري سواء كنت توافقني أم لا!”

بينما كان يون تشي يشعر بالاكتئاب، صوت بارد وهادئ تماما صدى في أذنه

رغم أن مو شوانيين كانت صارمة معه في الماضي، فإنها لم تقيد حريته ولو لمرة واحدة. لكن أمرها الصارم هذه المرة كان معادلاً تماماً لنيتها حبسه داخل منطقة عنقاء الجليد المقدسة

1125 – مسجون

صُدِم يون تشي للحظة، لكنه اجاب بنبرة حادة: “فهمت، هذا التلميذ سيطيع أوامر سيدته”

ولدى عودته إلى قاعة عنقاء الجليد المقدسة، شعر يون تشي وكأنه كان بعيداً عن المكان طيلة حياته، على الرغم من مرور نصف عام فقط منذ رحيله. كان ذلك لأنه لم يكن لديه أي أمل حقيقي للعودة إلى هذا المكان على قيد الحياة عندما فر من عالم إله اللهب.

“ذلك سيكون أفضل!” بدا لها أنها فوجئت بموافقة يون تشي دون أي اعتراض، ألقت مو شوانيين نظرة خاطفة عليه. “إذهب إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية وهدئ جسدك لمدة ست ساعات. بعد ذلك، تعال الى القاعة المقدسة لتبحث عني!”

ولدى عودته إلى قاعة عنقاء الجليد المقدسة، شعر يون تشي وكأنه كان بعيداً عن المكان طيلة حياته، على الرغم من مرور نصف عام فقط منذ رحيله. كان ذلك لأنه لم يكن لديه أي أمل حقيقي للعودة إلى هذا المكان على قيد الحياة عندما فر من عالم إله اللهب.

مع ذلك، طار مو شوانيين إلى السماء. بعد أن استدار جسدها للرحيل، تغير اتجاه الثلج المنجرف في المنطقة المقدسة كلها مرة واحدة أيضا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com AhmedZirea

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدتي” يون تشي صرخ فجأة فقد احتوى صوته على إحساس بالشك والقلق العميق. “هل إصاباتك … التأمت تماما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي” يون تشي صرخ فجأة فقد احتوى صوته على إحساس بالشك والقلق العميق. “هل إصاباتك … التأمت تماما؟”

في ذلك الوقت، كانت مو شوانيين تعاني من إصابات وأضرار بالغة. علاوة على ذلك، فقدت هي أيضا الين الحيوي. فحتى لو شُفيت جروحها تماما، فإن طاقتها الشديدة ستشهد حتما انخفاضا كبيرا. لذلك، هالتها كان يجب أن تكون أضعف بكثير من الماضي.

مع ذلك، طار مو شوانيين إلى السماء. بعد أن استدار جسدها للرحيل، تغير اتجاه الثلج المنجرف في المنطقة المقدسة كلها مرة واحدة أيضا. 

ولكن، الشعور الذي انتابه من مو شوانيين في ذلك الوقت كان أقل وضوحاً وضبابياً من ذي قبل.

“ذلك سيكون أفضل!” بدا لها أنها فوجئت بموافقة يون تشي دون أي اعتراض، ألقت مو شوانيين نظرة خاطفة عليه. “إذهب إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية وهدئ جسدك لمدة ست ساعات. بعد ذلك، تعال الى القاعة المقدسة لتبحث عني!”

 توقفت شخصية مو شوانيين. فأجابت بوضوح دون ان تلتفت رأسها قائلة: “يحتوي جسد السيدة على الروح الإلهية لطائر عنقاء الجليد الذي منحه الأسلاف. استغرق الأمر عشرة آلاف سنة من الزراعة الصعبة لإيقاظ ثلاثين بالمائة من قوته الإلهية… ولكن في هذه الفترة القصيرة التي دامت نصف سنة، استيقظ فجأة سبعون في المئة من الطاقة! ولم تلتئم الجراح تماما فحسب، بل إن قوتي العميقة أيضا شهدت زيادة كبيرة. لذلك لا داعي للقلق بشأن هذه الأمور. من الأفضل أن تقلق على نفسك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن العالم عاد إلى الهدوء من جديد. هذه المرة حتى صوت الثلج المندفع كان بالكاد مسموعا. ظلت مو شوانيين صامتة لبعض الوقت، ولم يجرؤ يون تشي بطبيعة الحال على نطق كلمة. فهو لم يصادف قط مثل هذا الموقف القاسي البائس في حياته.

بينما كان يون تشي يوجه ظهرها، لم ينتبه إلى النظرة المعقدة التي لا تقارن في عيني مو شوانيين عندما تفوهت بهذه الكلمات.

منطقة عنقاء الجليد المقدسة، الثلج يتطاير في قوس قزح

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كشف يون تشي عن وجه مندهش قبل أن يقول بسعادة “على الأرجح، كان السبب في ذلك هو أن السيدة كانت قد قطعت جميع سبل التراجع، مما أدى إلى تحفيز الروح واستيقاظها. لكي تحصل السيدة على هكذا حصيلة من تلك الكارثة فإنها بالتأكيد قد تلقت بركة السماء والأرض”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن العالم عاد إلى الهدوء من جديد. هذه المرة حتى صوت الثلج المندفع كان بالكاد مسموعا. ظلت مو شوانيين صامتة لبعض الوقت، ولم يجرؤ يون تشي بطبيعة الحال على نطق كلمة. فهو لم يصادف قط مثل هذا الموقف القاسي البائس في حياته.

“…” ليس فقط حركة عينيها، بل تنفّس مو شوانيين توقف أيضاً لبضعة أنفاس. بعد فترة وجيزة، أطلقت ضوء “همف” وسارت على الثلج وهي تطير في السماء. واختفى جسدها بسرعة وسط الثلج المتطاير في كل مكان.

“…” كان يون تشي ينظر إلى الأسفل بلا معنى، غير قادر على تصديق أذنيه لفترة وجيزة. فوقف على قدميه مذهول، ولا تزال رأسه منخفضة. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية مواجهة مو شوانيين بعد تلك الحادثة حتى لو سامحته

فقد سقط حجر وهم الفراغ من السماء، كما سقط برفق على الأرض بجانب يون تشي.

“السيدة حقاً سامحتني، هيه…”ضحك يون تشي دون وعي. رفع رأسه وضيق عينيه بسعادة، وهو يتحدث إلى نفسه: “لو كان شخصاً آخر، نظراً لمزاج السيدة، لكان قد مات بالفعل عشرة آلاف مرة بكل تأكيد. يبدو أنني قللت من شأن نفسي. بالنظر إلى مدى براعتي كتلميذ، حتى لو إرتكبت غلطة كبيرة مرة أخرى، فالسيدة بالتأكيد لن تكون راغبة في قتلي بصدق”

بعد أن اكتشف أن مو شوانيين بخير وسلام، وحتى قوتها العميقة زادت إلى حد كبير، شعر يون تشي بسعادة صادقة في قلبه. فتنهد وجلس على الأرض المكسوة بالثلوج. ملتقطاً حجر وهم الفراغ بجانب يده، كان يشعر براحة لا مثيل لها

“؟” مو شوانيين رفعت حواجبَها المتجمّدة قليلاً. 

فمنذ ان “هرب”، شعر دائما بصخورين يثقلان قلبه، فوقعوا واختفوا دون ان يتركوا أثرا. 

تحول بؤبؤا عينيها إلى الجانب دون وعي. لم تعد قادرة على الحفاظ على برودة الثلج من قبل. فالشعور بالخوف مرتبط بشكل رئيسي بالاهتمام بالذات، ولكن الشخص الذي يشعر بالذنب عندما كان مهتما بالشخص الآخر كان له معنى آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليس فقط أنه لم يتبقى ضرر على جسد سيدته أو زراعتها بل تم مسامحته بسهولة أيضاً…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشب الإمبراطور الخالد كان ملفوفاً في ضوء التنقية من لؤلؤة السم السماوية مع عدم أدنى جزء من هالة تسريب. 

لم يشعر بأي نية للقتل منها، ولم يكن هناك أي غضب موجه نحوه أيضاً

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، كنت قد دخلت للتو في الطريق الإلهي، ولم تكون قد فهمت بعد بشكل كامل عالم الأصل الإلهي عندما دخلت مباشرة إلى عالم الروح الإلهي. كيف يمكن ان يكون عمق الطريق الإلهي شبيها بالطريق البشري الذي مشيت فيه من قبل؟ على الرغم من أن قوتك العميقة شهدت زيادة دراماتيكية ، إلا أن هذه الزيادة المفاجئة خلفت آثارًا لا نهاية لها. علاوة على ذلك، ونتيجة لفهمك للطريق العميق التي تتخلف بها عن المستوى الذي بلغته في الزراعة، أصبح من الأصعب عليك مئات المرات أن تتقدم أكثر من ذلك. إذا قمت مرة أخرى بزيادة زراعتك بالقوة بمساعدة من حُبيبة يشم الكون الخماسية، على الرغم من أنه سيساعدك للوصول إلى المرتفعات التي ترغب في الوصول إليها في خطوة واحدة إلا ان شدة عواقبها سوف تتجاوز الخيال بكثير … حتى لو كان لديك عروق إله الشر العميقة!”

مقارنة بثقل همومه الذي لا يقارن، الضمير المذنب، والتردد الذي أثقل كاهله كل هذا الوقت… كانت نهاية المحنة أشبه بحلم ؛ جيدة جداً ومرضية لدرجة أنه وجد صعوبة في تصديق ذلك

ولدى عودته إلى قاعة عنقاء الجليد المقدسة، شعر يون تشي وكأنه كان بعيداً عن المكان طيلة حياته، على الرغم من مرور نصف عام فقط منذ رحيله. كان ذلك لأنه لم يكن لديه أي أمل حقيقي للعودة إلى هذا المكان على قيد الحياة عندما فر من عالم إله اللهب.

“السيدة حقاً سامحتني، هيه…”ضحك يون تشي دون وعي. رفع رأسه وضيق عينيه بسعادة، وهو يتحدث إلى نفسه: “لو كان شخصاً آخر، نظراً لمزاج السيدة، لكان قد مات بالفعل عشرة آلاف مرة بكل تأكيد. يبدو أنني قللت من شأن نفسي. بالنظر إلى مدى براعتي كتلميذ، حتى لو إرتكبت غلطة كبيرة مرة أخرى، فالسيدة بالتأكيد لن تكون راغبة في قتلي بصدق”

“من اليوم فصاعدا، ليس مسموحا لك ان تخرج ولو خطوة واحدة من هذه المنطقة المقدسة! ستقضي وقتك في فهم الطريق وجوهره لأربع ساعات كل يوم. ثم، تبقى أربع ساعات على تهدئة جسدك، واثنتا عشرة ساعة على الزراعة”

بواسطة :

فقد سقط حجر وهم الفراغ من السماء، كما سقط برفق على الأرض بجانب يون تشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
AhmedZirea


ومع ذلك، يون شي… لم يشعر بالخوف بل بشعور عميق بالذنب تجاه مو شوانيين

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط