ياسمين, ياسمين الصغيره
لم يستطع تجاهل تلك المشاعر الثقيلة التي ظلت تأتي إليه كلما بدت ياسمين الصغيرة في خطر
حتى انه قبل ان ينهي كلامه، اشرقت عيون ياسمين الصغيرة عندما اجابت بفرح: “عرفت ان نسيبي لن يبقى غاضبا مني. هيهيهيي! نسيبي، عندما كنت نائماً، صرخت باسم الأخت ياسمين عشرات المرات. المخاطرة بإنقاذي كان أيضا بسبب الأخت الكبرى ياسمين. أنت تعامل الأخت ياسمين بشكل جيد، لا عجب أنها كانت مستعدة للزواج بك!”
في عالم أسود ملون، كان وعيه بطيئاً يعود إليه.
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
عندما فتح يون تشي عينيه، رأى صورة ظلية حمراء اللون تقف أمامه وتحدق إليه بصمت.
“…” لم يتحدث يون شي أكثر من ذلك. حاول ببطء وثبات أن يستعيد وعيه. كان فقط أنه لم يستطع التخلص من الشخصية الحمراء العائمة التي رآها في أحلامه خارج بصره
هذا الوجه الصغير الجميل يحمل مسحة من الكبرياء والبرودة. كانت لا تزال ترتدي فستانها المفضل الفستان الجني الأحمر المدخن. وصل شعرها القرمزي الى وركيها، مما جعلها تبدو لطيفة ورقيقة.
جلس يون تشي، وراح الألم في جميع أنحاء جسمه يهزه مستيقظا تماما، وبدأت رؤيته تتضح ببطء أيضا.
“ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
“بالتأكيد لأنني جميلة جدا ومحبوبة جدا. نسيبي لن يتحمل حتى أن يدعني أتألم وان افقد شعره واحدة”
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
“هيهي …” يون تشي يضحك “نعم. تدعى ياسمين الصغيرة”
عندما فتح يون تشي عينيه، رأى صورة ظلية حمراء اللون تقف أمامه وتحدق إليه بصمت.
“همف!” ياسمين غضبت “متى ستتعلم كيف تحسن حياتك؟ على مر السنين التي قضيتها معك، اخطأت في الحكم كثيرا، ولكن هنالك أمر واحد متأكدة منه: إذا كنت في يوم من الايام ميتا تماما، فستكون السبب امرأة!”
“…” يون تشي بدأ يستيقظ مرة أخرى ويحدق في ياسمين الصغيرة. “ما رأيك؟ انسي المرة الأخيرة. هذه المرة كدت أُقتل بسببك!”
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
“… أبله!” وبخته مرة اخرى ثم استدارت، ونظرتها تتركه ايضا. “قبل ان نفترق، قلت كل شيء. نحن لم نعد مقدرين ولا نملك روابط لبعضنا البعض. لن تلتقي طرقنا بعد الآن. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
بينما كان صوتها يتوارى، صار شكلها الشبيه بها يضطرب تدريجيا.
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
“ياسمين… ياسمين! لا تذهبي، لدي الكثير لأتحدث معك بشأنه… ياسمين!!”
جلس يون تشي، وراح الألم في جميع أنحاء جسمه يهزه مستيقظا تماما، وبدأت رؤيته تتضح ببطء أيضا.
جلس يون تشي، وراح الألم في جميع أنحاء جسمه يهزه مستيقظا تماما، وبدأت رؤيته تتضح ببطء أيضا.
حتى انه قبل ان ينهي كلامه، اشرقت عيون ياسمين الصغيرة عندما اجابت بفرح: “عرفت ان نسيبي لن يبقى غاضبا مني. هيهيهيي! نسيبي، عندما كنت نائماً، صرخت باسم الأخت ياسمين عشرات المرات. المخاطرة بإنقاذي كان أيضا بسبب الأخت الكبرى ياسمين. أنت تعامل الأخت ياسمين بشكل جيد، لا عجب أنها كانت مستعدة للزواج بك!”
هذا المكان يبدو ككهف متكون طبيعياً. كان هناك مخيم صغير مصنوع من قطع الخشب المكسورة. جلست امامه فتاة ترتدي فستانا ملونا. استقرت خدودها وذقنها على راحتيها بينما كانت تحدق اليه دون ان ترمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الذي جعله يخاطر بحياته في كل مرة لينقذ هذه الفتاة الصغيرة التي ليس له علاقة بها… السبب الأكبر … لا … السبب الوحيد كان لأن اسمها كان “ياسمين الصغيرة”.
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
في الوقت الحاضر، لم يسعه إلا ان يبوح الى هذه الفتاة المدعوة “ياسمين الصغيرة” التي كانت تصرخ باستمرار في وجهه: “نسيبي، نسيبي” فسكب قلبه عليها دون ان يعرف السبب.
“كم من الوقت كنت نائما؟”
“…” بدأت نظرة ياسمين الصغيرة تصبح مضطربة “إذاً أين هي الآن وكيف ستبحث عنها؟”
شعر بصداع شديد، فوضع يده على رأسه لفترة من الوقت قبل ان يخفف قبضته ببطء.
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
فقدان طاقتي العقلية أكبر من الإصابات التي عانيت منها جسدياً. من المحتمل أن أتعافى بعد فترة طويلة من الزمن
“إن كان الأمر لكِ …” نظر يون تشي إليها وأجابها بحزم “فلن أتردد”.
أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الذي جعله يخاطر بحياته في كل مرة لينقذ هذه الفتاة الصغيرة التي ليس له علاقة بها… السبب الأكبر … لا … السبب الوحيد كان لأن اسمها كان “ياسمين الصغيرة”.
“…” توقف يون تشي لفترة من الوقت للتنفس وجلس ببطء، ساندا ظهره على الحائط الحجري. الظلام في الخارج كان به ضوء خافت يسطع من خلاله. من المحتمل أن يكون أكثر من منتصف الليل “أين هذا المكان؟ هل أنتِ من أحضرني إلى هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المكان يبدو ككهف متكون طبيعياً. كان هناك مخيم صغير مصنوع من قطع الخشب المكسورة. جلست امامه فتاة ترتدي فستانا ملونا. استقرت خدودها وذقنها على راحتيها بينما كانت تحدق اليه دون ان ترمش.
“بالطبع كنت انا. أتظنهم هؤلاء الأشرار؟” ياسمين الصغيرة صرخت “على أية حال، أنا لا أعرف أين هذا المكان لكنه آمن جداً. لا يوجد شيء ملحوظ في محيطنا. عليك أن تشكرني حقاً يا نسيبي، لو أكن قد فعلت مثل هذا العمل المذهل وجريت نسيبي إلى هذا المكان الآمن، كنت على الأرجح قد أكلت من قبل الوحوش العميقة حتى الآن. “
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
“…” لم يتحدث يون شي أكثر من ذلك. حاول ببطء وثبات أن يستعيد وعيه. كان فقط أنه لم يستطع التخلص من الشخصية الحمراء العائمة التي رآها في أحلامه خارج بصره
“…” توقف يون تشي لفترة من الوقت للتنفس وجلس ببطء، ساندا ظهره على الحائط الحجري. الظلام في الخارج كان به ضوء خافت يسطع من خلاله. من المحتمل أن يكون أكثر من منتصف الليل “أين هذا المكان؟ هل أنتِ من أحضرني إلى هنا؟
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
في الوقت الحاضر، لم يسعه إلا ان يبوح الى هذه الفتاة المدعوة “ياسمين الصغيرة” التي كانت تصرخ باستمرار في وجهه: “نسيبي، نسيبي” فسكب قلبه عليها دون ان يعرف السبب.
فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
عندما فتح يون تشي عينيه، رأى صورة ظلية حمراء اللون تقف أمامه وتحدق إليه بصمت.
“…” يون تشي بدأ يستيقظ مرة أخرى ويحدق في ياسمين الصغيرة. “ما رأيك؟ انسي المرة الأخيرة. هذه المرة كدت أُقتل بسببك!”
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
“هيهي” أخرجت ياسمين الصغيرة لسانها بلطف “في الحقيقة… سواء هذه المرة أو الأخيرة، تركت هؤلاء الناس السيئين يكتشفوني عن قصد. لأني عرفت أن نسيبي كان بجانبي، لولا ذلك لما تمكنوا من إيجادي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبرته كانت قاسية وتكلمه فتح بعض الجروح. يون تشي كان يتألم وجسده يتشنج قليلاً
أنتِ! “يون تشي أدار رأسه بعنف، محدقاً بها مثل الخنجر “أنتِ حقاً لستي بهذه البساطة التي تبدو عليها. من أنتِ بحق الجحيم… ولماذا تحاولين أن تؤذيني!”
“لطالما كنت أعرف أننا ننتمي الى عوالم مختلفة، لكنني لم اتخيل قط ان فراقنا سيكون بهذه المفاجئة والحسم”
“لا أريد أن أؤذي نسيبي. انا فقط…” بدأت حواجب ياسمين الصغيرة بالانحناء وهي تضحك “أردت فقط أن أرى إذا كان نسيبي على استعداد لتحدي كل الخطر ليأتي وينقذني. “
كما لو أن كل كلمة من ياسمين الصغيرة كانت تثقب نقطة ضعف يون تشي القاتلة
“همف!” قام يون تشي بتأنيب الكلمات التالية “نحن لا تربطنا أي علاقة ببعضنا البعض. من أين تأتي ثقتك بأنني سأنقذك مرة تلو الأخرى؟”
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
“بالتأكيد لأنني جميلة جدا ومحبوبة جدا. نسيبي لن يتحمل حتى أن يدعني أتألم وان افقد شعره واحدة”
AhmedZirea
يون تشي “…”
“يا لها من أسماء غريبة. أشعر وكأنني لا أملك هذه الأشياء في المنزل.” ياسمين الصغيرة كانت تفكر بعمق. وأخيرا، بعد وقت طويل وجهد كبير في التفكير في هذه المسألة، أضاءت عيناها.
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
شعر بصداع شديد، فوضع يده على رأسه لفترة من الوقت قبل ان يخفف قبضته ببطء.
كما لو أن كل كلمة من ياسمين الصغيرة كانت تثقب نقطة ضعف يون تشي القاتلة
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
السبب الذي جعله يخاطر بحياته في كل مرة لينقذ هذه الفتاة الصغيرة التي ليس له علاقة بها… السبب الأكبر … لا … السبب الوحيد كان لأن اسمها كان “ياسمين الصغيرة”.
“لقد جرحت نفسك بشدة مرة أخرى. لا تخبرني أنه بسبب تلك المرأة؟” حدَّقت ياسمين فيه، ونظرة مألوفة ونبرة، وقوة الموقف، سلوك سيد.
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
حتى انه قبل ان ينهي كلامه، اشرقت عيون ياسمين الصغيرة عندما اجابت بفرح: “عرفت ان نسيبي لن يبقى غاضبا مني. هيهيهيي! نسيبي، عندما كنت نائماً، صرخت باسم الأخت ياسمين عشرات المرات. المخاطرة بإنقاذي كان أيضا بسبب الأخت الكبرى ياسمين. أنت تعامل الأخت ياسمين بشكل جيد، لا عجب أنها كانت مستعدة للزواج بك!”
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
لم يستطع تجاهل تلك المشاعر الثقيلة التي ظلت تأتي إليه كلما بدت ياسمين الصغيرة في خطر
ربما كانت مصادفة، وربما كانت تتفوّه بكلام فارغ آنذاك، ولكن بالنسبة إلى يون تشي، الذي أتى إلى عالم الاله وحده، والذي كان منشغلاً بالكامل بياسمين، كانت “ياسمين الصغيرة” في الحقيقة اسماً مسّ أعماق قلبه. أراد أن يرفضها لأنها تحمل نفس الاسم وقد اشمئز من أنها وصفت ياسمين بعناد “الأخت الكبرى ياسمين” بينما وصفته أيضا نسيبي…
“… لن يكون هناك مرة قادمة ولا تدعوني نسيبي سسس…”
“…” يون تشي بدأ يستيقظ مرة أخرى ويحدق في ياسمين الصغيرة. “ما رأيك؟ انسي المرة الأخيرة. هذه المرة كدت أُقتل بسببك!”
نبرته كانت قاسية وتكلمه فتح بعض الجروح. يون تشي كان يتألم وجسده يتشنج قليلاً
“بالطبع كنت انا. أتظنهم هؤلاء الأشرار؟” ياسمين الصغيرة صرخت “على أية حال، أنا لا أعرف أين هذا المكان لكنه آمن جداً. لا يوجد شيء ملحوظ في محيطنا. عليك أن تشكرني حقاً يا نسيبي، لو أكن قد فعلت مثل هذا العمل المذهل وجريت نسيبي إلى هذا المكان الآمن، كنت على الأرجح قد أكلت من قبل الوحوش العميقة حتى الآن. “
على نحو غير متوقع، بعد هذه المحاضرة من يون تشي، لم تتصرف ياسمين الصغيرة بأسلوب عنيد وجامح. لقد حزنت قليلاً وبدت مذنبة ومجروحة “نسيبي، أنا أعرف بالفعل أنني مخطأة. في ذلك الوقت، شعرت ان الأمر مسلٍّ، فلم اكن اعرف انك ستعاني الى هذا الحد”
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
مدت يدها، وكانت تحوم برفق بالقرب من جرح صدر يون تشي، وكأنها تريد أن تلمسه دون أن تتجرأ عليه. “هل تؤلم كثيرا؟ أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى. بالتأكيد لن أفعل”
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
بالنظر إلى مظهرها المثير للشفقة وأسلوبها النادم، لم يعد بوسع يون تشي أن يعبر عن نبرته المليئة بالسخط والغضب. فقد هزّ رأسه بعجز. “انسي الأمر طالما تعلمين أنكِ مخطئة…”
“يا لها من أسماء غريبة. أشعر وكأنني لا أملك هذه الأشياء في المنزل.” ياسمين الصغيرة كانت تفكر بعمق. وأخيرا، بعد وقت طويل وجهد كبير في التفكير في هذه المسألة، أضاءت عيناها.
حتى انه قبل ان ينهي كلامه، اشرقت عيون ياسمين الصغيرة عندما اجابت بفرح: “عرفت ان نسيبي لن يبقى غاضبا مني. هيهيهيي! نسيبي، عندما كنت نائماً، صرخت باسم الأخت ياسمين عشرات المرات. المخاطرة بإنقاذي كان أيضا بسبب الأخت الكبرى ياسمين. أنت تعامل الأخت ياسمين بشكل جيد، لا عجب أنها كانت مستعدة للزواج بك!”
هذا الوجه الصغير الجميل يحمل مسحة من الكبرياء والبرودة. كانت لا تزال ترتدي فستانها المفضل الفستان الجني الأحمر المدخن. وصل شعرها القرمزي الى وركيها، مما جعلها تبدو لطيفة ورقيقة.
“…” استنشق يون تشي أنفاسه بلطف “بما أنكِ كنتِ صادقة معي، سأكون صادقا معكِ أيضا حول هذا الموضوع. ياسمين … هي في الواقع ليست زوجتي، إنها معلمتي. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت ياسمين الصغيرة شفتيها قليلاً، فوجئت قليلاً من حالته المدهشة وسألته على عجل، “نسيبي، هل أنت غاضب جداً مني الآن؟”
“ايه؟” فم ياسمين الصغير أصبح واسعاً “معلمة؟ آه… آه… إذن يجب أن يكون نسيبها محترم للغاية، أليس كذلك؟”
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
لم تقاطعه ياسمين الصغيرة ونظرت إليه بصمت، ولم ترمش بعينيها.
“بالتأكيد لأنني جميلة جدا ومحبوبة جدا. نسيبي لن يتحمل حتى أن يدعني أتألم وان افقد شعره واحدة”
“لقد علمتني أشياء كثيرة، لكني لم أشعر قط بهذا النوع من الامتنان أو الاحترام الذي يكنه المرء لفاعل الخير. لقد أنقذتني عدة مرات لا تحصى. لولاها لكنت جثة هامدة في مكان ما، لكني لم أحظ بمثل هذا الشكر تجاه المخلص… هي الوحيدة في هذا العالم التي وبختني … هي الأشرس … في الحقيقة … عندما أحلم … أتمنى أن أراها وأسمعها توبخني مرة أخرى ألف مرة … لا … عشرة آلاف مرة. “
1101 – ياسمين, ياسمين الصغيره
بدون أن يدرك ذلك، كل هذه المشاعر بدأت تنهمر بسبب ياسمين، جاء إلى عالم الإله. التقى عددا لا يُحصى من الناس، لكنه كان لا يزال وحيدا باستمرار. كان عليه أن يدفن خططه لياسمين في أعماق قلبه. اسمها كان أسوأ نوع من المحرمات التي يمكن تخيلها هنا. لم يستطع التحدث عن هذا، ولم يكن يستطيع التحدث عنها لأي شخص.
“أوه” أجابت ياسمين الصغيرة وبدت انها مشتتة بعض الشيء
في الوقت الحاضر، لم يسعه إلا ان يبوح الى هذه الفتاة المدعوة “ياسمين الصغيرة” التي كانت تصرخ باستمرار في وجهه: “نسيبي، نسيبي” فسكب قلبه عليها دون ان يعرف السبب.
“اوه، هناك سبب آخر …سبب بسيط جدا” بدأت ياسمين الصغيرة تتكلم بنبرة هادئة “أردت أن أعرف إن كان هذا بسبب أنني أحمل نفس اسم الأخت ياسمين الكبيرة التي لم يهجرها نسيبي… لم أكن لأفكر أبداً أن نسيبي كان بهذا الغباء! “
“لطالما كنت أعرف أننا ننتمي الى عوالم مختلفة، لكنني لم اتخيل قط ان فراقنا سيكون بهذه المفاجئة والحسم”
“عيش بهناء، ولا تحظى بآمال لا معنى لها… حتى لو كان هذا من اجلي”
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
ومع ذلك … بدون علم، تركت بصمتها على قلبه
ياسمين الصغيرة فتحت فمها “إذن … أتبحث عنها الآن؟”
“…” لم يتحدث يون شي أكثر من ذلك. حاول ببطء وثبات أن يستعيد وعيه. كان فقط أنه لم يستطع التخلص من الشخصية الحمراء العائمة التي رآها في أحلامه خارج بصره
“مم” كان يون تشي يركز على مشاعره حتى أنه لم يدرك مدى غرابة سؤال ياسمين الصغيرة. قال نصف متذمر، “لقد ولدت في عالم سفلي. لقد جئت إلى عالم الاله فقط لأراها مرة أخرى… مهما حدث يجب أن أجدها، حتى لو كان فقط لقول وداعا بشكل صحيح.
“بعدما رحلت، شعرت وكأن نصفا مني فُقد فجأة. اعتقدت في البداية أن ذلك كان بسبب تعودي على قوتها وإحساسي بالأمان الذي منحتني إياه، ولكن في وقت لاحق أدركت ببطء أنني تعودت عليها، كل شيء عنها. بدونها، حياتي ستكون دائماً شاغرة
يون تشي أغمض عينيه … إذا أنا يمكن أن أجد ياسمين … وإذا كان الأمر مجرد قول وداعًا، هل حقا سأكون راضيا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
“جئت إلى عالم الاله لتبحث عن الأخت الكبرى ياسمين… هل هذا هو السبب الوحيد؟” استمرت ياسمين الصغيرة
“محترم؟” يون تشي رفع رأسه. “أنا لا أعرف. لا أعرف ما هي مشاعري تجاهها. إنها معلمتي لكنها أكثر من مجرد معلمة بالنسبة لي”
“مم” رد يون تشي بلا تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياس … مين …” يون تشي همس. كان يعلم أنه في حلم لكن روحه لم تتوقف عن الإرتجاف من الإثارة
“…” بدأت نظرة ياسمين الصغيرة تصبح مضطربة “إذاً أين هي الآن وكيف ستبحث عنها؟”
يون تشي “…”
“أعرف أين هي … إنه فقط مكان لا أستطيع الوصول إليه أبداً.” يون تشي ضحك بضحك بارد “لكنني وجدت طريقة لأراها مجدداً. الأمر فقط أنني يجب أن أجد عنصرين. إذا وجدتهم، سأكون بالتأكيد قادر على رؤيتها خلال سنتين”
“هيهي” أخرجت ياسمين الصغيرة لسانها بلطف “في الحقيقة… سواء هذه المرة أو الأخيرة، تركت هؤلاء الناس السيئين يكتشفوني عن قصد. لأني عرفت أن نسيبي كان بجانبي، لولا ذلك لما تمكنوا من إيجادي”
“اوه؟ ما هم العنصرين؟”
“استيقظت مبكراً، ظننت أنك ستنام لفترة أطول” أيدي ياسمين الصغيرة ظلت في مواقعها ممسكة وجهها الجميل في المنتصف. وتابعت بنعومة: “ان اصاباتك خطيرة جدا”.
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
“ياسمين …” بدأ وعيه يتلاشى مرة أخرى.
يون تشي يضحك “من بين هذين العنصرين، تُدعى واحدة يشم نجوم بوذا التسع الالهية، والأخرى تدعى عشب الإمبراطور الخالد. “
يون تشي “…”
“يشم نجوم بوذا التسع الالهية … عشب الإمبراطور الخالد …” بدأت ياسمين الصغيرة بترديد هذه الأسماء لنفسها، عيناها ترمش بإستمرار… أشعر وكأنني سمعت عنهم من قبل ولكن أشعر أيضاً أنني لم أسمع عنهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
“انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت ياسمين الصغيرة رأسها متذكرة “ربما حوالي ساعتين إلى ثلاث ساعات. اوه نعم، نسيبي، كنت تصرخ باستمرار باسم الأخت الكبيرة ياسمين الآن. “
“أوه” أجابت ياسمين الصغيرة وبدت انها مشتتة بعض الشيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون أن يدرك ذلك، كل هذه المشاعر بدأت تنهمر بسبب ياسمين، جاء إلى عالم الإله. التقى عددا لا يُحصى من الناس، لكنه كان لا يزال وحيدا باستمرار. كان عليه أن يدفن خططه لياسمين في أعماق قلبه. اسمها كان أسوأ نوع من المحرمات التي يمكن تخيلها هنا. لم يستطع التحدث عن هذا، ولم يكن يستطيع التحدث عنها لأي شخص.
بعد تفعيل الطريق العظيم لبوذا، استقرت جروح يون تشي بسرعة، وبدأ جسده البدني وحالته العقلية في التعافي بسرعة.
“يشم نجوم بوذا التسع الالهية … عشب الإمبراطور الخالد …” بدأت ياسمين الصغيرة بترديد هذه الأسماء لنفسها، عيناها ترمش بإستمرار… أشعر وكأنني سمعت عنهم من قبل ولكن أشعر أيضاً أنني لم أسمع عنهم؟
“يا لها من أسماء غريبة. أشعر وكأنني لا أملك هذه الأشياء في المنزل.” ياسمين الصغيرة كانت تفكر بعمق. وأخيرا، بعد وقت طويل وجهد كبير في التفكير في هذه المسألة، أضاءت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الذي جعله يخاطر بحياته في كل مرة لينقذ هذه الفتاة الصغيرة التي ليس له علاقة بها… السبب الأكبر … لا … السبب الوحيد كان لأن اسمها كان “ياسمين الصغيرة”.
“هذا صحيح! أستطيع أن أسأل هؤلاء الأجداد من عالم السرّ السماوي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انها مواد نادرة جدا، وعدم معرفتها أمر طبيعي.” لم يندهش يون تشي من النظرة المحيرة على وجه ياسمين الصغيرة وتوقف عن الكلام ببطء. ثم ازداد وعي يون تشي ثقلا. ألقى نظرة على الطقس في الخارج وبدأ بالتركيز وبدأ يتحكم في الطريق العظيم لبوذا “سوف أبدأ في علاجي، من الأفضل ألا تزعجيني مرة أخرى. خُذي قسطًا من الراحة، أنا سأخرجك من هنا عند الفجر. “
بعدما تيقنت، عادت الفتاة الصغيرة تنبض بالحياة من جديد. فبدأت على الفور تطير في الهواء، واختفت في غمضة عين.
“…” بدأت نظرة ياسمين الصغيرة تصبح مضطربة “إذاً أين هي الآن وكيف ستبحث عنها؟”
بواسطة :
في عالم أسود ملون، كان وعيه بطيئاً يعود إليه.
استقرت يد صغيرة على كتف يون تشي وبدأت تهزه برفق، “قل لي، قل لي! ربما سمعت عنهم من قبل”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
